لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-09-07, 07:14 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9235
المشاركات: 1,245
الجنس أنثى
معدل التقييم: بحر الندى عضو على طريق الابداعبحر الندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 181

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بحر الندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : hind2006 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

تقفل القصهـ لحين عودة الكاتبهـ

^_^

 
 

 

عرض البوم صور بحر الندى  
قديم 06-03-08, 09:07 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
أميرة الرومنسية



البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29213
المشاركات: 2,295
الجنس أنثى
معدل التقييم: اقدار عضو على طريق الابداعاقدار عضو على طريق الابداعاقدار عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 250

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اقدار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : hind2006 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الحمد لله على سلامتك اختي هند

وعوداً حميداً ان شاء الله ..





تم فتح القصة ..


امنياتي لكِ بالتوفيق

 
 

 

عرض البوم صور اقدار  
قديم 07-03-08, 10:34 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8210
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: hind2006 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدBelgium
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
hind2006 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : hind2006 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأضع ه\ا الجزء الصغير من القصة وغدا إنشاء الله سأضع جزءآ آخر



وصلت إلى المقهى قبل نصف ساعة من الموعد، جلست على أحد المقاعد بالطابق الثاني تنظر عبر زجاجه نحو الخارج حيث السماء اصطبغت بلون رمادي يبعث على الكآبة وقد انعكس لونها على صفحة البحر الذي بدا لها غاضبا تتهالك أمواجه على الصخور السوداء التي تكومت هنالك بالقرب من الشاطئ، ساكنة غير عابئة بغضبه، فكرت كم يعمق هذا المنظر الحزن في قلبها ويزيد شعورها بالإحباط وإحساسا غريبا بالخوف.
لم تشعر به حينما جلس على المقعد المقابل لمقعدها يتأمل وجهها الغارق في التفكير إلى أن علق قاطعا حبل أفكارها بقوله:
- إنه منظر يثير الوحشة في النفس.
أجفلت حينما شعرت به أخيرا وقالت تعتذر:
- آسفة لم أنتبه لحضورك
طمأنها قائلا: - لست السبب، كان يجب علي أن أنبهك لوجودي...
صمت قليلا قبل أن يسترسل:
- لقد وجدوها مرمية على هذا الشاطئ
نظرت إليه فاغرة فاها لم تستطع أن ترد بل إنها لم تستطع أن تفكر بالسبب الذي جعله يختار هذا المكان بالضبط للقائه، أما رشيد فظل ينظر في تمعن إلى وجهها لعله يفهم شيئا من تلك التغيرات التي طرأت عليه، إنه لا ينكر أنه تعمد لقائها في هذا المكان بالتحديد لعله يحصل على دليل لإدانتها، لكن العلائم التي ظهرت على ملامح وجهها لا تدل إلا على براءتها وصدقها.
قطع النادل الصمت الدائر بينهما سائلا عن طلبهما فاختار رشيد كوبا من القهوة مع الكريمة بينما اكتفت ضحى بكأس من الماء، وبعد أن انصرف النادل من المكان سألته بفظاظة:
- كيف عرفت أنني كنت مع إحسان مساء السبت؟
نظر إليها في تحد ثم قال: - أيهمك كثيرا أن تعرفي ذلك؟
قالت: - إنه يهمني كثيرا.
فتنهد رشيد باستسلام قبل أن يقول: - لقد أخبرتني إحسان بذلك.
بانت الدهشة على وجه ضحى وهمست بصوت مخنوق:
- كيف؟
أومأ قليلا: - لقد اتصلت بي إحسان ليلة السبت، كانت متوترة جدا، وكأنها أرادت أن تخبرني أمرا خطيرا، لكنها غيرت رأيها بعد ذلك، ولم أحاول الإصرار على معرفة سبب توترها، ثم حدثتني عنك، أخبرتني أنها التقتك وبأن أكلم السيد إسماعيل عنك، لأنك تستحقين أن نمنحك فرصة حقيقية في الجريدة.
سألته في استغراب: - ولما لم تقم بذلك بنفسها، ما أعرفه أنها وثيقة الصلة برئيس التحرير مثلك أنت تماما؟
رد في ثقة: - نعم إننا أصدقاء منذ أول سنة لنا في معهد الصحافة، لكن إحسان لم تكن على وفاق مع إسماعيل في الآونة الأخيرة بسبب القضية التي كانت تعمل عليها، لقد كانت إحسان شديدة الكتمان في ما يتعلق بالتحقيقات التي كانت تقوم بها للجريدة، الأمر الذي لم يكن يستسيغه إسماعيل، لأنه اعتقد أن إحسان رحمها الله لم تكن توليه أي اعتبار، فهو كان يعتبر أن الصداقة شئ والعمل شئ آخر و هي أيضا كانت تفكر بالمثل إلا أن مبادئ كل منهما كانت مختلفة حول نفس الفكرة، ولهذا السبب كلفتني أنا بتزكيتك أمامه، لكنني لم افعل حتى الآن.. وأنت بالتأكيد تعرفين السبب.
حركت ضحى رأسها إيجابا دون أن تعلق.
ساد صمت طويل آخر بينهما وكل منهما منهمك في احتساء مشروبه، قبل أن تقطعه قائلة وبدون مقدمات:
- قبل ثلاثة أسابيع جاء رجل إلى الجريدة يسأل عن إحسان، لقد كان مرتبكا، ثم سلمها ملفا...
قاطعها رشيد في اهتمام:
- قلت ملفا؟ ما نوعه؟
ردت في ارتباك: - لا أعرف حقا، لكنني التقيت بهذا الرجل مرة أخرى في مستشفى خصوصي يدعى مستشفى الشفاء، هل تعرفه؟
-أجاب بحركة من رأسه دليلا على أنه يعرفه دون أن ينبس ببنت شفة منتظرا بلهفة أن تكمل سرد الوقائع عليه.
تابعت:
- ... لكنه ارتبك حينما رآني، في البداية لم ألقي للأمر بالا، لكنني الآن وعندما أستعيد شريط الأحداث الغريبة التي دارت من حولي تتضح لي أشياء كثيرة لم أكن أجد لها إجابة من قبل.
وعندما رأيته اليوم واقفا في مراسم الجنازة تأكدت شكوكي.
- وأية شكوك هذه؟
- أن وراء هذا الرجل سرا، لا أعرف حتى الآن ما هو، لكن بالتأكيد كانت إحسان ملمة به.
قال لها رشيد لائما إياها:
- كانت فرصتك الوحيدة هذا الصباح في أن تحديثيه، وقد ضيعتها من بين يديك.
انتفضت ضحى غاضبة:
- أعتقد بأنك كنت أحد الأسباب إن كنت تذكر جيدا، لأنك لو لم تجرني بعيدا مثلما فعلت لكنت...
قاطعها رشيد ساخطا: - حسنا أنا الملام الوحيد الآن.
قالت في أسف غير مبالية بسخطه:
- لقد كان خائفا، يرتجف مثل طائر مذبوح.
سألها:
- وماذا يجب علينا أن نفعل الآن؟
- لا أعلم في الحقيقة.
مرت لحظات صمت قصيرة بينهما قبل أن ينهض رشيد من مكانه معلنا:
- فلنتحرى عن الحقيقة من مصدرها.
سألته: - ماذا تعني بذلك؟
لم يجبها بل تحرك نحو النادل دافعا ثمن المشروبات وانطلق خارج المقهى وهي تتبعه دون أن تعرف ما الذي يدور في رأسه.

 
 

 

عرض البوم صور hind2006  
قديم 07-03-08, 11:27 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63670
المشاركات: 2,146
الجنس أنثى
معدل التقييم: الحلو اللاذع عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الحلو اللاذع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : hind2006 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

يسلموااااااااااااااا هند

بجد رووووووووووووووووووووووووووعة

أكشن وحمااااااااااااااااس للأخر

منتظرين القادم بكل شوق

تقبلي مروري

 
 

 

عرض البوم صور الحلو اللاذع  
قديم 08-03-08, 05:01 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8210
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: hind2006 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدBelgium
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
hind2006 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : hind2006 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

شكرا لك صديقتي الحلو اللادع على مرورك الجميل
وهدا جزء صغير سأضعه اليوم


أخذتهما سيارة الأجرة إلى مستشفى الشفاء، لم تعرف ضحى بالأمر إلا عندما أوقفتهما السيارة عند الباب الرئيسي لها، لقد فكرت حينذاك كم كانت غبية عندما لم تفهم قصده بأن يبحث عن الحقيقة من مصدرها.
توقفا كلاهما بالقرب من عاملة الاستقبال فابتسمت لهما قائلة:
- مرحبا كيف أستطيع أن أفيدكما؟
نظر رشيد إلى ضحى وكأنه يخبرها بأنه سيتولى مهمة الحديث، فكانت أن أقرت له بنظرة مستسلمة على موافقتها، ثم استدار مرة أخرى نحو عاملة الاستقبال قائلا:
- في الحقيقة نريد معلومات عن شخص يعمل بهذه المستشفى.
سألته في ثقة:
- وما اسم هذا الشخص؟
تردد رشيد قبل أن يقول:
- نحن لا نعرف اسمه.
ردت العاملة: - كيف إذن سأساعدكما، إن كنتما لا تعرفان اسمه؟
وقبل أن يتحدث رشيد تدخلت ضحى قائلة: - يمكننا أن نخبرك عن أوصافه إنه رجل طويل ونحيف مقوس الظهر قليلا بشرته سمراء وشعره أجعد غطاه الشيب وأعتقد أنه في الخمسينات من العمر.
نظرت العاملة إلى ضحى في ريبة وظهر عليها بعض الاضطراب ثم قالت قبل حتى أن تقوم بالتفكير: - لا يعمل لدينا أحد بهذه الأوصاف.
حاول رشيد أن يجرها إلى الحديث قائلا:
- أرجوك آنستي تذكري جيدا ربما تكونين مخطئة.
ردت العاملة في إصرار:
- قلت لكما بأنه لا يعمل هنا أي شخص يمتلك الأوصاف التي ذكرتموها، وأرجوكما الآن إن لم يكن لديكما شئ آخر تريدان الاستفسار عنه فـ...
لم تكمل جملتها لكنهما فهما أنها تطردهما، فاستدارا على أعقابهما دون أن يضيفا ولو كلمة.
ظلا صامتين طيلة طريقهما نحو خارج المستشفى كل منهما يفكر في الأمر على طريقته، قبل أن تقطع ضحى ذلك الصمت بقولها:
- إذن ما رأيك في الأمر؟
رد عليها في سخرية: - أعتقد بأنك كنت تتوهمين كل هذه الأمور، لا أعرف ما هو هدفك لكنني لا أعتقد بأن هذا الرجل موجود.
لقد أغاظها كلامه كثيرا لم تعرف كيف ترد عليه، كانت ستخبره بأن تصرف العاملة لم يكن طبيعيا عندما أخبرتها بأوصافه، لكنها إن فعلت ذلك الآن فستؤكد له كلامه عن أوهامها، أو أنه ربما لا يصدقها، حينما انكشفت لها هذه الفكرة سألته في غضب:
- أتعتقد بأنني أكذب؟
لم يرد على كلامها، مما أكد لها صحة ما فكرت به، فاشتعلت نار الغضب في أعماقها مما أخرجها عن رزانتها:
- أتقول بأنني كاذبة، إذن ما الذي تنتظره كي تبلغ الشرطة عني، هل تعتقد بأن لي يدا في مقتل إحسان؟ لما لا تفعل ما الذي تنتظره.
نظر إليها محاولا أن يمتص غضبها وهو يقول:
- أنا لم اقصد ذلك لو شككت بأن لك ضلعا في مقتل إحسان لما كنت واقفا الآن معك أحدثك، كما أنني أعتقد بأنك لا تعرفينني جيدا. والآن أرجوك عودي إلى منزلك إن هذا اليوم كان مشحونا بالأحداث وأظن أنك تحتاجين إلى إراحة أعصابك.
كان الغضب لا يزال يتملكها فردت مسرعة ودون تفكير:
- حسنا والآن تتهمني بالجنون أليس كذلك؟
نظر إليها في إشفاق، قبل أن يبتعد عنها تاركا إياها تعصف كرياح الخريف وقد أشار إليها بيده مودعا.
بقيت واقفة للحظات طويلة في مكانها حتى اختفى عن ناظرها، لقد شعرت بالبرد يلفها لقد أخطأت لم يكن يجب عليها أن تتصرف بتلك الصورة، لكن طريقته في الكلام معها وتلميحاته أزعجتها وأخرجتها عن طوعها. تحركت ببطء في الجهة المعاكسة للطريق الذي سلكه رشيد لم تركب سيارة الأجرة، بالرغم من أن السماء كانت ملبدة بالغيوم منذرة بنزول أمطار في أية لحظة.
وصلت إلى الشارع الذي يقودها إلى منزلها، ها قد وصلت أخيرا لقد شعرت بإنهاك شديد، فالمسافة التي قطعتها من المستشفى إلى هنا لم تكن بالهينة، فجأة أحاسيسها المنهكة كلها قد استيقظت عندما شعرت بيد تجذبها إلى زقاق جانبي مظلم و ضيق واليد الأخرى قد وضعت على فمها بقوة كي لا تصدر صوتا.
للحظات لم تفكر سوى في إحسان...
لقد انتهى الأمر...
لقد قضي علي...

 
 

 

عرض البوم صور hind2006  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ضمائر لا تباع، نفايات نووية
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:47 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية