المنتدى :
المنتدى الاسلامي
العمل العمل
يسم الله الرحمن الرحيم
الايما ن ما وقر في القلب وصدقه العمل
قال تعالى
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) 82 البقرة
(إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً )7
الكهف
( فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ 7 وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَراًّ يَرَهُ 8 ) الزلزلة
وهناك ايات كثيرة تدل على العمل
مما تقدم اخي ان الإمان لا يكفي ان يكون في القلب بل يجب ان يترجم الى العمل اعرض لكم اخوتي بعض الافكار الخاطئة التي يسولها الشيطان للمسلم
فعندما تنصح احدهم بالصلاة مثلا يسرع ويقول لك ان الايمان في القلب ويدعي انه اشد إيمانا من هذا الذي يصلي الاوقات الخمس في المسجد ويطلق لحيته ونسي ان الإناء ينضح بما فيه اويقول لك ان الدين المعاملة ونسي ان الاحق بحسن المعاملة هو الله الذي احسن اليه وما جزاء الاحسان الا الاحسان واذا نصحت احداهن بالحجاب الشرعي الصحيح المحتشم قالت لك ليس مهم الحجاب المهم حسن الخلق فماذا تستفيد من حسن الخلق بين العباد اذاكانت سيئة الخلق مع ربها تجاهره بالمعصية امام خلقه
من ديوان الامام الشافعي بيت مؤثر يقول فيه
تعصي الاله وانت تظهر حبه ** هذا محال في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لاطعته ** ان المحب لمن يحب مطيع كيف تدعي حب الله وانت لا تطيعه كيف تدعي حب الله وانت تجاهره بالمعصية
اخواني هذه ايام الخير اقبلت وهلت علينا هذه الاشهر الفضيلة رجب وشعبان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام والقيام في هذه الاشهر
فانفض عنك غبار الكسل اخي ولا تدع للشيطان عليك سلطان فبالله عليك ان كنت ممن يتكاسل عن الصلاة قم من فورك وتوضأ وصلي ركعتين تطلب من الله ان يغفر لك ويمدك بالهمة واستعد لشهر رمضان من اليوم
اوصيكم اخوان ونفسي الخاطئة المذنبة بالعمل العمل فبه الله يجزي
واختم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الصَّنْعَانِيُّ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ فَأَصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِيرُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ . قَالَ " لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ عَظِيمٍ وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ تَعْبُدُ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ وَتَحُجُّ الْبَيْتَ " . ثُمَّ قَالَ " أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ الصَّوْمُ جُنَّةٌ وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ وَصَلاَةُ الرَّجُلِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ " . قَالَ ثُمَّ تَلاََ: ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ) حَتَّى بَلَغَ: (يَعْمَلُونَ) ثُمَّ قَالَ " أَلاَ أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الأَمْرِ كُلِّهِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ " . قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ " رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ " . ثُمَّ قَالَ " أَلاَ أُخْبِرُكَ بِمَلاَكِ ذَلِكَ كُلِّهِ " . قُلْتُ بَلَى يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ قَالَ " كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا " . فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ فَقَالَ ثكلتك أُمُّكَ يَا مُعَاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ " . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . رواه الترمذي
التعديل الأخير تم بواسطة محبكم في الله ; 13-08-05 الساعة 07:50 AM
|