كاتب الموضوع :
Ghost Conan
المنتدى :
المنتدى الاسلامي
عاشرا
مخالفات في الصلاة
(1) المرأة تترك الصلاة التي طهرت في وقتها
وهذا خطأ فإن الواجب علي المرأة إذا طهرت مثلا في وقت العصر أن تصلي العصر , وذلك لقول النبي -صلي الله عليه وسلم- :"من أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح ومن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر" متفق عليه
(2)إطباق الشفتين وعدم تحريك اللسان في الصلاة
بعض المصلين تجده في الصلاة مطبقا شفتيه لا يحرك لسانه بقرءان ولا ذكر أبدا وربما يقرأ في نفسه مغلقا فمه .. لكن هذا مخالف لهدي النبي -صلي الله عليه وسلم-
ففي البخاري عن أبي معمر قال:" سألنا خبابا أكان النبي -صلي الله عليه وسلم-يقرأ في الظهر والعصر؟ قال : نعم , قلنا : بأي شيء كنتم تعرفون؟ قالوا : باضطراب لحيته" رواه البخاري
(3)تشبيك الأصابع
وتلك المخالفة يقع فيها الكثير من المصلين سواء كان ذلك في طريقهم إلي المسجد أو في انتظارهم الصلاة في المسجد
ولقد نهي النبي -صلي الله عليه وسلم- عن ذلك فقال :"إذا توضأ أحدكم في بيته ثم أتي المسجد كان في صلاة حتي يرجع فلا يقل هكذا وشبك بين أصابعه" رواه الحاكم _صحيح الجامع_
(4)المرأة تقرأ سرا في الجهرية
وتلك مخالفة أيضا لأن السنة أن تجهر المرأة في الصلاة الجهرية بحيث تسمع نفسها إلا أن يكون هناك من يسمع صوتها من الرجال غير المحارم فإنها تسر بالقراءة
(5)الجلوس في الصلاة مع القدرة علي القيام
بعض المرضي - نسأل الله لهم الشفاء- إذا أصيب بمرض يسير فإنه يجلس للصلاة من أولها لآخرها .... وهذا الأمر له ضوابط شرعية : فمن استطاع القيام وعجز عن الركوع والسجود لا يسقط عنه القيام ... فيجب عليه القيام ثم يوميء للركوع ويجلس ويسجد إيماء , لأن القيام ركن من أركان الصلاة
(6)الصلاة على الاموات:
بعض الناس إذا مات لهم قريب أو عزيز,فإنةيحج عنه أو يعتمرأو يدعو له.......وهذا كله جائزبأدلة الشرع.
لكن بعضهم يصلى عن الميت بعض الركعات أو الصلوات,وهذا كله لا يجوز لأن الله لم يشرع له ذلك.
(7)أن المريض يترك الصلاة حتى الشفاء:
قال الشيخ ابن عثيمين:كثير من المرضى لا يستطيعون الوضوء وليس عندهم تراب ولا يستطيعون التيمم,وربماعلى ثيابهم نجاسة فتجد الواحد منهم يقول :أصبر حتى يعافينى الله عز وجل وأتوضأواغسل ثيابى........وما أشبة ذلك.
نقول لهذا:إن تأخيرالصلاةحرام عليك,وما يدريك فلعلك تموت من هذا المرض قبل ان تصلى؟
فالواجب أن تصلى على حسب حالك,ولو كان عليك نجاسة لا تستطيع إزالتها,ولو لم يكن عندك ماء تتوضأ به ولا يمكن أن تتيمم.
(8)الصلاة بحضرة الطعام أو مع مدافعة الأخبثين:
بعض الناس يخطئون عندما يكون احدهم قد بلغ منه الجوع مبلغا ووضع الطعام فلا يأكل حتى يصلى ظنا منه أن ذلك هو الصواب.
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):"إذا وضع عشاء احدكم وأقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء,ولا يعجلن حتى يفرغ منه". أخرجه مسلم
وقال (صلى الله عليه وسلم):"لا صلاة بحضرة الطعام,ولا وهو يدافعه الأخبثان". أخرجه مسلم
قال الإمام النووىـ رحمه الله ـ:فى هذه الاحاديث كراهه الصلاة بحضرة الطعام الذى يريد أكله لما فيه من اشتغال القلب به وذهاب كمال الخشوع,وكراهتها مع مدافعة الأخبثيتن وهما: البول واالغائط, ويلحق بهذا ما كان فى معناه مما يشغل القلب ويذهب كمال الخشوع.
وقوله (صلى الله عليه وسلم):"ولا يعجلن حتى يفرغ منه" دليل على أن يأكل حاجته من الأكل بكماله,وهذا هو الصواب.وأما ما تأوله بعض اصحابنا على انه يأكل لقما يكسر بها شدة الجوع فليس بصحيح,وهذا الحديث صريح فى إبطاله.
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :عن الحاقن أيما أفضل يصلى بوضوء محتقنا أو أن يحدث ثم يتيمم لعدم الماء؟.
فأجاب رحمه الله تعالى:صلاته بالتيمم بلا احتقان افضل من صلاته بالوضوء مع الاحتقان مكروهة منهى عنها. وفى صحتها روايتان. وأما صلاته بالتيمم فصحيحة لا كراهة فيها بالأتفاق. والله اعلم.
(9)القراءةوالذكر فى غير موضعه من الصلاة:
وهذا من المخالفات الشائعة.....فمن بين ذلك أن الرجل يدخل متأخرا,فيركع الإمام فيركع المأموم خلفه ليكمل الفاتحة, وهو راكع......وكذلك فبعضهم إذا قام الإمام من سجوده إلى القيام فإنه يبدأ فى قراءة الفاتحة قبل أن يقوم.... وهذا كله مخالف لهدى النبى (صلى الله عليه وسلم).
|