لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


ملخص رواية شفرة دافنشى

كثيرون ممن قرءوا هذه الرواية اعتبروا أن فيها محاولات للتشكيك بأسس العقيدة المسيحية التي تنص على بعضها أيضا العقيدة الإسلامية، وتحاول الرواية المثيرة للجدل والتي تقع في نحو 500 صفحة

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-06, 11:40 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 15793
المشاركات: 1
الجنس ذكر
معدل التقييم: Amin le roi عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Amin le roi غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
افتراضي ملخص رواية شفرة دافنشى

 


كثيرون ممن قرءوا هذه الرواية اعتبروا أن فيها محاولات للتشكيك بأسس العقيدة المسيحية التي تنص على بعضها أيضا العقيدة الإسلامية، وتحاول الرواية المثيرة للجدل والتي تقع في نحو 500 صفحة من القطع المتوسط كشف التأثيرات المتبادلة والتفاعلات بين الأديان السابقة للمسيحية والمسيحية نفسها، وتحديدا بين الوثنية والمسيحية.

وتوظف الرواية مقولات مقدسة ومقبولة دينيا إسلاميا ومسيحيا لتسقطها على أحداث وتحولات وصراعات تاريخية ودينية وسياسية، كما تحاول الرواية عبر شخوصها وأحداثها وعقدها عرض أفكار تناقض العقيدة المسيحية الحالية على نحو جوهري، بل إنها تنسف أحيانا بين سطورها حقائق عقدية غاية في الأهمية.

قصة الرواية

قصة الرواية المثيرة تحكيها مجموعة شخصيات رمزية غير حقيقية، أبرزهم جاك سونيير مدير متحف اللوفر الذي يقتل في أول مشهد بالمسرح لتتابع الأحداث بعد ذلك وتظهر شخصية البروفيسور روبرت لانغدون المتخصص في تاريخ الأديان الذي تشتبه به الشرطة؛ لأن سونيير كان قد كتب اسمه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.

أما صوفي نوفو خبيرة الشفرة في الشرطة الفرنسية فهي شخصية أخرى يستعان بها لتحليل عبارة" شفرة" كتبها سونيير، ويتبين أنها حفيدة سونيير، وتدرك فورا أن جدها أراد منها أن تستعين بـ"لانغدون" للبحث عن سر مهم.

يهرب لانغدون من اللوفر بمساعدة صوفي بعد أن تحصل بواسطة الشفرة على مفتاح لحسابه في بنك زيوريخ السويسري، ويستخرجان من ودائع البنك صندوقا أودعه سونيير يعتقد أنه يؤدي إلى صندوق يحوي وثائق وأسرارا مهمة وتاريخية تعود إلى جمعية سيون الدينية، وهي جمعية سرية دينية مسيحية تأسست عام 1099 يرأسها "سيون".

وتتابع أحداث القصة لتظهر أن سيون قتل على يد جماعة دينية أخرى كاثوليكية متشددة تناصب "سيون" العداء وتدعى "أوبوس داي"، في سبيل الحصول على الصندوق الذي يحوي وثائق فرسان الهيكل التي يحتفظ بها منذ آلاف السنين، وتعود بحسب الرواية إلى الملك سليمان والهيكل المنسوب إليه.

يهرب لانغدون -الذي يجد الأدلة تحيط به- إلى صديقه السير "لاي تيبينغ" وهو مؤرخ بريطاني يقضي سنوات طويلة في البحث في تاريخ فرسان الهيكل ومحاولة الحصول على وثائقهم وآثارهم.

ويتبين في النهاية أن تيبينغ هو المخرج الأساسي للمسرحية، وأنه يستدرج رئيس جمعية "أوبوس داي" المتشددة لتلاحق أخوية سيون، وتقتل رؤساءها من أجل الحصول على وثائق فرسان الهيكل لعلها تعطيهم قوة ونفوذا لدى الفاتيكان، أو على الأقل تمنع الفاتيكان من إبعاد الجمعية عن مظلته، فقد ضاق البابا ذرعا بالجمعية وتشددها وإساءاتها للديانة المسيحية.

وقد استغل تيبينغ تطرف الجمعية ولهفتها لحل مشكلتها مع الفاتيكان ليستدرجها لتساعده في البحث عن فرسان الهيكل دون مسئولية تقع عليه، ويظهر أنه لا توجد وثائق وأسرار ولا كأس مقدسة، وأنها ليست إلا طقوسا ورموزا مستمدة من الأديان السابقة ومتداخلة مع المسيحية يؤمن بها فرسان الهيكل وجمعية سيون.

إعادة صياغة معتقدات المسيحية

وللتوضيح أكثر حول ربط الرواية بالدين المسيحي فإن جمعية سيون الدينية محور الرواية كشفت مكتبة باريس الوطنية عام 1975 عن مخطوطات ووثائق سرية لها، وتبين أن من بين أعضائها ليوناردو دافنشي وغيره من الأسماء الشهيرة من قبيل إسحق نيوتن وفيكتور هوغو.

ويعتقد "السيونيون" أن المسيحية دخلت منعطفا تاريخيا عندما تنصر الإمبراطور قسطنطين، وأدخل تعديلات خطيرة على المسيحية، مخالفة لسياقها وانتمائها الأصلي لسلسلة الديانات والرسل من قبيل ألوهية المسيح، وأن المسيحية الحالية هي مسيحية من صنع قسطنطين، وأن المسيحية الحقيقة هي ما يؤمن به هؤلاء "السيونيون".

وتعرض القصة من خلال سردها للأحداث لكثير من المعتقدات التي تشكل خطا أحمر بالنسبة لمسيحيي اليوم على اختلاف طوائفهم، ومثال ذلك أن المسيح باعتقاد جماعة "السيونيين" رجل عادي تزوج من مريم المجدلية، وأنجب منها بنتا سميت "سارة" وأن ذريتها الملكية -باعتبار أن المسيح من ذرية داود وسليمان- باقية حتى اليوم"، وأن وظيفة أعضاء جمعية سيون حماية هذه الأسرة الملكية من نسل المسيح ومريم المجدلية والحفاظ عليها. وبالعودة لأحداث القصة فإن "سونيير" مدير متحف اللوفر هو آخر رئيس للجمعية، وهو أيضا من هذه السلالة الملكية.

القصة إذن تعرض وتبشر بـ"المسيحيين الجدد"، وهؤلاء المسيحيون (الجدد) بحسب السرد التاريخي الذي امتزج بالروائي في "شفرة دافنشي" هم "السيونيون".

"السيونية".. والمسيحية الوثنية
والسيونية التي تعرض لها الرواية تبدو مزيجا من الوثنية والمسيحية فهي تؤمن بالمسيح وتعتقد بأتباعه، وتعتقد أيضا ببشريته وبالمعتقدات السابقة للمسيحية. وأن يسوع المسيح كان شخصية تاريخية ذات تأثير مذهل، ألهم الملايين وابتكر فلسفات جديدة، وكان يمتلك حقا شرعيا للمطالبة بعرش ملك اليهود؛ باعتباره ينحدر من سلالة الملك داود والملك سليمان.

المثير الذي تعرضه الرواية في سردها أن قسطنطين -حسب اعتقاد السيونية- ظل وثنيا، ولم يتنصر، بل إنه لم يتعمد إلا وهو على سرير الموت عندما كان أضعف من أن يعترض على ذلك، وكان الدين الرسمي في عهده هو عبادة الشمس، وكان قسطنطين كبير كهنتها، لكن لسوء حظه كان هناك هياج ديني متزايد يجتاح روما؛ إذ تضاعف أتباع المسيحية على نحو مذهل، وبدأ المسيحيون والوثنيون يتصارعون إلى درجة تهديد الإمبراطورية الرومانية بالانقسام.

ورأى قسطنطين أنه يجب اتخاذ قرار حاسم، فقرر عام 325 توحيد الإمبراطورية تحت لواء دين واحد هو المسيحية، لكنه أنشأ دينا هجينا مقبولا من الطرفين، وذلك بدمج الرموز والطقوس الوثنية والمسيحية معا.

ويستدل على ذلك بعدة شواهد من قبيل أقراص الشمس المصرية التي أصبحت هالات تحيط برؤوس القديسين الكاثوليكيين، والرموز التصويرية لإيزيس وهي تحضن طفلها الرضيع المعجزة "حورس" مثل "مريم" تحتضن المسيح الرضيع، وتاج الأسقف والمذبح والمناولة كلها طقوس مستمدة مباشرة من أديان قديمة وثنية غامضة، وتاريخ ميلاد المسيح 25 ديسمبر/ كانون الأول هو أيضا تاريخ ميلاد أوزيريس وأدونيس وكريشنا، وحتى يوم العطلة الأسبوعية الأحد هو يوم عابدي الشمس أيضا (Sunday، أي يوم الشمس)؟؟.

وتنسف الرواية حقائق عقدية مسيحية غاية في الرسوخ من قبيل أن ألوهية المسيح حاجة ملحة وضرورية للسلطة السياسية تم اعتمادها كضرورة فقط.

والمثير ما تقوله الرواية من أن قسطنطين أمر بإنجيل جديد أبطل الأناجيل السابقة التي تتحدث عن إنسانية المسيح وبشريته وجمعها وحرقها كلها.

الدين في خدمة السياسة
وهنا يشير الكاتب والباحث الإسلامي الأردني إبراهيم غرايبة إلى أن وثائق البحر الميت التي اكتشفت عام 1950 وتنازعت عليها الأردن وإسرائيل تعد دليلا مخالفا لأناجيل قسطنطين، فقد تحدثت تلك الوثائق عن كهنوت المسيح بمصطلحات إنسانية تماما، وهي تلقي الضوء على فبركات تاريخية تؤكد أن الإنجيل قد أعد ونقح على أيدي رجال ذوي أهداف سياسية.

ويضيف الغرايبة أن في القرآن إشارة لتأثير الأديان خاصة معتقدات الخصب والعطاء على بني إسرائيل، مثل عبادة بعل إله الخصب والعطاء عند الفينيقيين، وقد تحول بعض بني إسرائيل لعبادته، فكان إلياس الرسول (الذي كان يعيش في بلدة في مدينة عجلون شمال الأردن، وما زالت كنيسة مار إلياس التي بنيت في أوائل القرن السابع الميلادي قائمة في المكان) يخاطب قومه كما في القرآن {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ . إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلاَ تَتَّقُونَ . أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ}، وربما يكون سفر نشيد الإنشاد في العهد القديم المنسوب إلى سليمان هو من امتدادات وتأثير الأديان السابقة التي تقدس الخصب والأنثى.

ويعتقد الغرايبة أن رواية "شفرة دافنشي" ليست أكثر من محاولة لفهم تأثير المسيحية على ديانات كانت سائدة وتأثير هذه الديانات والمعتقدات على فئات وطوائف مسيحية فنشأت طوائف تمزج بين المسيحية والأديان السابقة، كما في حالة فرسان الهيكل وأخوية سيون، وقد بقيت المسيحية العربية برأيه فترة طويلة تؤمن بالتوحيد وترفض عقيدة التثليث التي يؤمن بها مسيحيو اليوم!.

خلاصة
وخلاصة القول أن مؤلف رواية شفرة دافنشي يتطرق لمواضيع حساسة تتعلق بصلب الاعتقاد المسيحي وتتعرض روايته للدور الخطير الذي قام به الإمبراطور قسطنطين الروماني في ترسيخ المسيحية الحديثة عن طريق خلق دين هجين يجمع بين المسيحية والوثنية، التي كان يؤمن بها.

وقد تضمنت أمورا تشكك في مجمل الاعتقاد المسيحي كالقول بأن 25 ديسمبر هو عيد ميلاد الإله الفارسي "مثرا" الذي يعود إلى ما قبل ميلاد المسيح. وإن الهالات التي تحيط برؤوس القديسين هي أقراص الشمس المأخوذة من المصريين القدماء. وأن المسيحيين كانوا -في البداية- يتعبدون يوم الشبط، أو السبت اليهودي، ولكن قسطنطين غيَّر اليوم ليتوافق مع اليوم الذي يقوم فيه الوثنيون بعبادة الشمس Sunday. وإن مدينة "نيقية" هي التي شهدت عن طريق التصويت الذي شارك فيه كهان مسيحيون، ولادة فكرة أُلوهية المسيح وغير ذلك من الأسس الأخرى.

 
 

 

عرض البوم صور Amin le roi  

قديم 09-11-06, 12:51 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 15374
المشاركات: 35
الجنس ذكر
معدل التقييم: مدمن مسابقات عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مدمن مسابقات غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Amin le roi المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



روعـــــــــــة بجد روعة

استمتعت وأنا بقرأ في الملخص يا عسل

كثير سمعت عن قصة شيفرة دافنشي و كان نفسي أقرأها :)


يسلموو إيديك Amin le roi



 
 

 

عرض البوم صور مدمن مسابقات  
قديم 09-11-06, 01:18 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10103
المشاركات: 655
الجنس أنثى
معدل التقييم: بــاربـي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بــاربـي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Amin le roi المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

انا حاليا اقرأ في قصة شفرة دافنشي اذا خلصتها بقرأ الملخص لاني اخاف استبق الأحداث في القصة

لكن حبيت اشكرك اخوي يسلمووووو

 
 

 

عرض البوم صور بــاربـي  
قديم 09-11-06, 10:42 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 15793
المشاركات: 1
الجنس ذكر
معدل التقييم: Amin le roi عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Amin le roi غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Amin le roi المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

مشكور أخوى المدمن على تشريفك

 
 

 

عرض البوم صور Amin le roi  
قديم 09-11-06, 10:46 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 15793
المشاركات: 1
الجنس ذكر
معدل التقييم: Amin le roi عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Amin le roi غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Amin le roi المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

مشكورة باربى على تشريفك ولا يحرمنى طلتك

 
 

 

عرض البوم صور Amin le roi  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:06 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية