كاتب الموضوع :
Narjes30
المنتدى :
الاسرة والمجتمع
" تبسمك في وجه أخيك صدقة" و هاهو صلى الله عليه و سلم يصف حسن الخلق فيقول : " بسط الوجه و بذل المعروف و كف الأذى" و يقول : " كل معروف صدقة و إن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق ...".
قال فيه أبو الدرداء رضي الله عنه :" ما رأيت أو ما سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يحدث حديثا الا تبسم " و في حديث آخر عن عبد الله بن الحارث بن جزء قال: " ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه و سلم" .
الابتسامة تحدث في ومضة و يبقى ذكرها دهرا، و هي المفتاح الذي يفتح أقسى القلوب، و هي العصا السحرية التي تكبت الغضب و تسري عن القلب.
الغريب في الأمر كله أنهم يتعاملون معه على العكس من تعامله هو معهم فعندما يضحك لهم فأنهم ربما يصطنعون العبوس وإخفاء الإبتسامه مه إنها فقط حركة بسيطة وجذابة ولا تستغرق مدتها سوى ثوان معدودة هذا عندما يرسمونها على أفواههم فأنهم قد يكتسبون حسنة ذلك لأن الإبتسامة في وجة أخيك ( صدقة ) تصوروا وصلت درجة الإبتسامة الى صدقة حقاً فأنا شخصياً عندما أبتسم لواحدة لا أعرفها فأنني أتقربنها من دون لا أدري أو أشعر لأنها شعرت بأن هناك لا توجد حواجز ما بيننا... لا اعلم ما الذي يجنية المغرور والمتكبر من جراء أفعاله هذه؟؟؟؟ في رأيي الشخصي ما يجنيه هو (الصد) من قبل الآخرين وعدم المبلاة به أو الأكتراث فالناس كل الناس طيبهم وخبيثهم يحتاج إلى اللباقة في التصرف وحسن الخلق والتواضع والتسامح وكلاً مذكور بفعله طيبهم وخبيثهم سواء كان حسناً أو سيئاً وعندما يختار فجأة دون يعلم في أي وقت؟ أو أي أ{ض يموت؟ وهذا يعني بالمثل الشعبي(( حظك نصيبك)). لا يوجد في نظري أدنى عيب في الإعتراف بالخطأ تجاه تصرف غير لائق فعلناه، مثلاً بل هو في وجهة نظري الذاتية هو في منتهى الذوق والرفعة الأخلاقية. لأن الإعتراف بالذنب فضيلة وإنه كما قال المثل الذي لا يكذب (( تاج المروءة التواضع)) وأن (( للمتكبر على المتكبر ألف حسنة)) وكل (( من تواضع للخالق رفعة)(منقول).
كلكم الحين شوفوا صورتي علشان اخذ حسنة
|