كاتب الموضوع :
أميرة الورد
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
على بســــــــــــاط الريـح
...حلقنا بسما سرقتك بالزمـن لحظه وعشتكم بالفراق اوقات ...
22 بارت كل بــــــــــــارت تميـز عن غيره ، بارت قوي بانفعالات ابطالــــــــــــه بارت زي النسمـه البارده على القلب بفعل الاحاسيس الراقيــــــــــه الي تعتمل بقلوبهم ..تكلمنا عن حب الوطـــــــــــــن عن بر الوالدين عن عاداتنا تقاليدنــــــــا ..ناقشنـا بـ هالقصه المشاكل الاجتماعيه التابعه للزواج بجميع اختلافاتهـــــــــم ... تبادلنا الاراء بكل موده ومحبـه ...مجرد تذكير للاحــــــــــــــــــداث بشكل سـريع ...
ابطال من قصتنا تلاقت طريقــــــــــــــهم ..ابطال وصلوا لمفترق طرق ..عاصــــــــــرنا تحول الكره لحب ليه..لانه بكل بســـاطه الحب & الكره ..وجهيـن لعملة واحـده ...
نتكلم دائما عن
** الحـــــــــــــــــــــــب **
انا لو اجسـده كشي له كيان وشكل ملموس بوصفه وكأنه عمل فني صلب قوي ما تهزه عوامل جويه ولا عوامل تعريه لا عوامل حسيه ولا عوامل معنويه قوي بشكله جميل بمضمونه ...
بيدنا نبني مملكه من الحب بيدنا نسمـو بمشاعرنا ..
اهم شي
*(الرضا ثم الرضا ثم الرضا )*
...ارضى بواقعي ولا اخلي الاحلام تجرفني بموجها العاتي حتى اكتشف بالنهايه اني ضيعت المـرسى للابد ...قصتي مصافحه قلبيه من اخت لكـم حبتكم من كل قلبها ...ما اطلب شهـره ما اطلـب سمعه ...كل أملي تكون هالقصه وسابقاتها
الهـــــــام ...
تكون عامل ايجابي ...
تكون ذكرى حلوه بحياتكم
...تستفيدون ..
تقتبسون ...
تتوضح لكم امور ماكنتم تعرفونها مهما كانت صغيره ...
هنا بس تكون سعـادتي ...
/
مازلنـــــا بصراعات اللحظـات ...
كلمات تترد بصدى الصمت والحرمان ...
احبــــــــك
ياندى فجر الجروح ..وصحوة العبرات ....
............................................................ ..............احبـــــــــك
............................................................ ....كلمة تبكي معانيها على شفـــــــــــاتكـ
حرب شرسه بين الطيبه والشـر ساعه الطيبه تغلب وساعه الشر يفرض سلطانه ...
اليوم اقدم لكم بارت 23 ... استكمالآ ... لـ
حياة ماجد بعد طلاقه لنجوى ... وتعرضه للمضايقات بشغله .. عدا ذكرنا لمشاكل اخوانه ...ترمل ريووف ..فارس المتردد بخطبته لعايشه ...والكثير الكثير !
أزيف ضحكتي .. مهما بقى فـي خاطـري ونّـات "
".................................................. وأضمد طعنتي .. مهمـا ظـروف الوقـت ذلنّـي
وترى لو شفتني أضحك وأجامل .. وأكثر الضحكات "
">>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ترى كل السنين اللي مضتلي .. مـا ضحـك سنّـي
جود وفيصل والبرود الي يكتنف حياتهم ... بسبب طبيعته وتربيته من امثال فيصل بمجتمعنا الكثير الكثير احطهم تحت خانه البخيلين بمشاعرهم ... مو نية شينه ..مو اخلاق سيئه ..لكنه انعكاس لتربيه زرعت بمخه ان الرجال مرادف لكلمه القسوه وان الاعتراف بالحب ضعف ...
وجود الي امتلا قلبها من المـراره .. البعض يتوقع ان الي هي فيه من حبها لماجد ..احب اصحح هالمفهوم بنت الحمايل لاصارت متزوجه ماتفكر بغير زوجها ابدآ ابدآ حتى لو كانت تكرهه كره العمى وفي حالة جود هي ماتكره فيصل .. اجل يبقى السؤال ..؟ ليه تفكيرها محوره فيصل وماجد ..؟ ببساطه لان هالاثنين الس كان لهم القسم الاكبر من حياتها اكثر من اذاها وخلق جروح بصدرها وادماها ...لما تحب شخص ويكون بنظرك كل الحياه وفجأه تصفعك الدنيا على وجهك ومن الي سبب الصفعه هالشخص الي توجته ملك على قلبك ووجدانك ...ولما تسلم شخص مقاليد الامر ..مفاتيح المستقبل ... بكل ثقه وتكتشف انك مجرد شخص بحياته الجرح يزيد وتبدا تفكر العيب وينه ... ليه كل من وثقت فيه يخذلني ... وش السبب ؟؟؟؟
البتول وبندر ... عادات اكل الزمن عليها وشرب ربطتهم ببعـــــــض ...لكن الي كسر القاعده ان البتول مو من النوع الخضوع قاومت هالترتيب بكل ما اوتيت من قوه في الاهانه في التجريـح في كل سلاح تمكنت منه ..كرهت بندر ..احتقرته ..كنا نشوف صراعات ... خلافات .. اتهامات قاسيـه ..ايام كانت نتيجتها جمله جروح ياشينها لا صرت تحب وهالحب يرمي بوجهك بكل قسوه ...لكن مو المثل يقول الدنيا دواره ..فجأه لما تكون العلاقه بي زوجين في منطقه الشـك ..لما يتهدم شعور الحب بقلبك الشعور الي كان شفيع لسوء المعامله الي كان سلوان ومنبع صبر ..لما تكون بقايا انسـان الصبر احرق قلبك حرق ، ساعتها هل بيكون فيه شفيع هل بيكون للحب فرصه يستعيد توازنه ويقاوم نيران الشك ...؟؟
وخصوصا لما تنقلب الادوار ..تكون انت المكتفي الصاد .. والطرف الثاني يحاول يكسب ودك بنفس الطريقه الي كانت تحاول كسبه فيها قبل لايجرح شعورك وعنفوانك !!
مشاري & ندى ..مملكة حب ماعكر صفوها شي.. تدرون ليـه؟؟؟
...لانهم طرفين جمعهم شعور اسمى جمعتهم الموده جمعتهم الثقه التفاهم شريكين اسسوا علاقتهم صح ...هم نسـمه رقيقه بنزف قصتنا ...
طارق وريووف وبينهـــــــم حاجـز كبيـر [الوصيـه]
صديقي مالقيت غيرك
................................ ........ يعرف وشلون تنساني
أمانه ضمها بقلبك
................................ ........ ترى خالد....رحل مايعود
...والي زاد الامور تعقيد دخول وافـي للاحداث بقوه ..!! هل بيكون دخول دائـم ولايمر مرور الكرااام ...
طارق – وصيه صديق انفرضت عليه
ريووف – روح معلقه بأذيال ماضي حمل لها من الافراح والاتراح الكثيـر
وافي – مـاضي اليـم قاسـي .. روح عشقت الحريه بعد صدمات الاقربيـن
نوره ، اريـج ......
معاناه ضغوط ذكريات ...دموع تنسكــــــــــب كل ليله .. بعضنا يتأقلم مع واقعه وبعضنا بينه وبين الحزن صحبه طويله ... بينه وبينه الفه وعشرة عمـر مالها عمـر !
/
ونبقى بوسط الزخم ضايعين ...
... الفصل الثالث والعشرون ....
صرخ بكل صووووووووته – جووووووووووووووووووووود
لدرجه من خرعتها طيحت الكاس الي بيدها والي تنثر اشلاء بالمطبخ الي ديكوراته تجمع اللون البني والليموني بشكل مبهج للنفس والعيـن ...
جود ويدها على قلبها – بسم الله ..
جلست ترجف نبرة صوته تخوف نط براسها الف سبب وسبب ياربي شفيه اول مره بحياتها تخاف على نفســـها
دخل المطبخ وجهه اسوووووود ماله تفسير
جود – خير فيصل فيك شي ...
جت بتمسك يده وتراجع عنها بقسوه عقدت حواجبها وش السالفه رفع العلبه قدام وجهها ...شحب لووووووونها هو رمادي هو اصفر لون ما له تفسيـر ..
فيصل وهو عاض على اسنانه – وش ذي ...
جود انلجـم لسانها وين الثقه الي كانت متسلحه فيها لما بدت تستخدم الموانع بدون ما تقول له صحيح ما خبتها عنه يعني بكل سهوله يقدر يشوفها لكن انه مايعرف هذا الشي الي معقد السالفه والي كان خطأ منها
مسكها مع ذراعها يهزها – الحرمه ما تاخذ موانع بدون علم زوجها الا اذا كانت ماتبيه قولي اذا ما تبيني ما اجبرك تعيشين معي
انصدمت جود من قسوة كلامه ...ماتجبرني اعيش معك ...صرخ باعماقها الشعور بالخذلان من كل الي حبتهم ..انا مو ثوب تلبسه ثم تمـله لا ....
كمل بعصبيه ويدينه تحفر بذراعها حفر وهي صابره ومتحمله – من متى تستعملينها ...؟ تكلمي ؟
ناظرته – من اول ايام زواجنا
فيصل – انتي مغصوبه علـي
جود – لا
فيصل – ماتبيني
حمر وجهها ... هزها – تكلمـــــــــــــي ...!
ماقدرت تستحمل غطرستـه لحظه ..مختلف عن اخوانها ماقالت شي – عصبي ماقالت شي – جدي بحكم تربيته وظروف عمله الصعب – ماقلنا شي ...بس انه يجرحها ويحتقرها ويحاسبها على خوفها من مستقبلهم المتزعزع بسبب انشغاله ...اهماله لها ...لا هنا ويوقف حده ...
نفضته عن يدينها الي تحجر الدم فيهم من قبضة يده القويه – تحاسبني على اخذي الموانع ما فكرت لحظه وش السبب مافي راسك الا اني ماخذتها الا لاني مابيك ..لو ما ابيك ما وافقت اتزوجك انا ما احد يغصبني على شي مابيه ..
- اجل ليه اخذتيها >> قاطعها كنها ما تكلمت
ناظرت فيه بخيبة امل – اخذتها لاني ما اعرفك صح لنا شهور متزوجين بس معرفتي فيك ما زادت عن اول يوم عرفتك فيه ليه لانك مشغول مشغول ... حتى لو بخارج اوقات العمل فكرك وعقلك وروحك هناك مع المجرمين الارهابيين وانا انا وشو بحياتك وش دوري انا حتى كلمه حلوه ما اسمع منك تعاملني وكاني تحفه بالبيت ... انا مابي اجيب طفل في هالوضع المتأزم وازن بين شغلك وبين حياتك ...
فيصل – يعني تقترحين استقيل واجلس معك بالبيت انظف واغسل المواعين واكون سواق لحضرتك
دمعت عيونها – تعرف قصدي وشو لا تدور وسيله تجرحني فيها ماجاني كفايه ..
فيصل وهو يصارخ – وش جاك انا المتضرر من الموضوع كله شغل قاسي خطير على حياتي وزوجه ماتبي مني عيال تبي تحرمني من خلف لي لا متت
جود وهي تبكي – هذي هي اهميتي عندك بس اجيب لك عيال يشيلون اسمك
فيصل – اتركي عنك كلام المسلسلات الزواج لو تفكرين فيه هدفه واحد العيال
جود – في أي شرع هالكلام ...
جا بيتكلم وطلعت من المطبخ تركض لغرفتها دخلت يدينها بشعرها ...تبكي تتنهد تحس بنفسها تتحول لانقاض ... يتهمها انها ماتبي عيال ..مايدري انها تداري دمعتها لاشافت طفل صغيرون بحضن امه ...مايدري عن عاطفتها الي تتأجج وبحر الحنان الي بقلبها وحجم العطا الي ممكن تقدمه لو حاول مره يفهمها ...
دخل عليها ورفع علبه الدواء بيده ورماها بالارض ودعس عليها برجله لين دقها دق ...
ناظرت فيه مصدومه ... صرخت – شسويت تدري انك بتسبب لي مشاكل صحيه ولا ماهمك وانا متى هميتك اصلا ...
قال ببرود – بعد المغرب تجهزي بنروح طبيبه نساء انا ابي عيال
جود – مو على كيفك انت ماسمعت شي من الي قلته مايهمك حزني ...
همس بعصبيه – بعد المغرب تكونين جاهزه يا جود لا والله لتندميـن ...
طلع من الغـرفه وسمعت باب البيت يصفق بقوه ..انهارت على سريرها تبكي حتى تورمت عيونها ...دايما قدام رغبت الرجاجيل نخضع
سندت راسها للسرير رفعت عيونها الغايمه بدموع جريحه كله محصل بعضه ارضي بنصيبك يا جود وسوي الي يبي طاعته مفروضه عليك ... بحتج بعارض وفي النهايه محد متأذي غيري محد منجرح غيري .. صار لي ساعتيــــــــــن عبره تجر عبره ... وقفت عشان تاخذ شاور وتتجهز تعرف نظرة العناد لا كست وجهه ...
لبست ملابسها وجلست تمشط شعرها الي مبلل ..كان شكلها يكسر الخاطر وجه احمر من الصياح وعيون ذبلانه ..دخل بعد الصلاه البيت وشافها – انا ماقلت تجهزي ..
قامت بصمت ولبست عبايتها واخذت شنطتها النقاش معه مضيعه وقت ...ولا تأثر احيانا الواحد يحتار في طبعهم هل هم فعلا زي ماهم خارجيا ولا يتظاهرون ..!!!!!!!!!
نزلت من بيتها لازم قبل تسلم على عمتها الي ماشافتها من اسابيع ماتستاهل بسبب برودها مع جود لكنها كبيره بالسن ولازم تحترمها وتبيض رايتها قدام زوجها على الاقل ...
طلع فيصل وهي راحت للمطبخ – على وين
جود – بسلم على عمتي ...؟
فيصل – توك تسلمــــــــــين
جحدته وراحت وهو وراها لقت عمتها بالمطبخ – السلام عليكم ...
ام فيصل – وعليكم السلام ...
جود – شلونك عمتي
ام فيصل – بخير الحمد لله ..متى جيتي !!
لا اليوم عمتي الي اعرفها سبحان مغير الاحوال ..جود – اليوم صبح جيت
ام فيصل – وكيف اهلك عساهم بخير
جود – بخير الله يسلمك
فيصل – يالله مشينا نبي نخلص قبل اذان العشا
ام فيصل – على وين
فيصل – مشوار قريب وراجعين
وطلعوا من المطبـخ ..ركبت السياره وكان الهدوء والصمت بينهم قوي حتى الجو من كثر ماهو متوتر حاد كأنه نصل سكين !
دمعت عيونها لما وصلوا المستشفى من قله الحيله والقهر وتلاشي خياراتها تقدر تعاند بس هي ما تبي تنهي حياتها معه الوحده مو كل يوم تتزوج .
/
/
/
/
><
نتلاقى حتى نخفف عن بعـض
تجمعنا دروب الحياه ونعمق علاقاتنا .. نكون صداقات روابطها اقوى من الدم ...
غريب!
كيف ان السعاده يا تـعم ..على الكل ...يا تعطينا ظهرها ...
صديقتي ...
اديـن لك بكل مافي حياتي من صبر ... من بريق امل ... كنتي شمعه بدربي المظلم المهجور ..
صديقتي ...
يابلسم جروحي ... احس بالامتنان للخالق بنعمه وجودك قربي ...هالروح هالمشاعر
هالرابط الي يربطنا ببعض ..
*
جاها الصوت الحقود نفسه – افففف شكلك ناويه تستقعدين لي هنا للابد
رفعت اريج عيونها في وجه زوجه اخوها الخبيثه – خير بدال ما ترمين كلامك المسموم تعالي حطي لزوجك عشاه ...
- وانتي وش فايدتك ...
كانت واقفه عند باب المطبخ بطنها قدامها متر ياليت اخلاقها مثل جمالها كان عشت بخير وافتكيت من لسانها ...
اريج وهي ترمي الصحن من يدها وتمسح يدينها عن المويه – انا مو شغاله يا حلوه زوجك يبي اكل شوفي القدور هناك حللي المصاريف الي يصرفها عليك بشي يستفيد منه ..
وطلعت من المطبخ بعد مادفتها عنها لانها واقفه عند باب المطـبخ بكل وقاحه وساده المدخل ...انقهرت زوجه اخوها منها يا انها تكرهها كره ...تكره غرورها بشهادتها الجامعيه بجذابيتها رغم انها هي نفسها اجمل منها ..
طيب يا اريجوووووه ؟
راحت لغرفتها وهي قالبه بوزها ...
زوجها – خير شفيك
- انا ماعاد اتحمل اختك ذي تلسن علي كل ماشافتني شف لك دبره خلاص تعبت نفسيا
قال بعصبيه – شسوت بعد اف من مشاكلكم الي ماتخلص
قالت بخبث – ماسوت شي بس تعايرني اني ما اشتغل تعايرني لاني تركت الدراسه بعد الثنوي وان مامني فايده خلاص مو قادره اتحمل شف لك دبره طلعني ببيت بلحالي...
- تعرفين ان الظروف الماديه ماتساعد اطلعك بشقه ولا تنسين حنا ساكنين بمكان وسيع وزين اللهم مشاكلك مع اريج هي الي مكرهتك فيه
قالت تصارخ – انا حامل قدر هالشي في بيت ابوي كانت هالشقه بكبر غرفة نومي شف ان مالقيت لها صرفه بترك لك البيت
قال بخوف – ليش تتركيني انا مقدر اعيش بدونك ...
ابتسمت بخباثه..
كمل – بس ذي اختي شسوي فيها؟
قالت وهي تجلس جنبه ويدها على كتفه – خلها تتزوج عمـر ولد عمك
قال بعصبيه – هي رافضه تتزوجه عجزت معها
قالت تهمس – طين عيشتها كرهها فيها ..؟ هذا كله لمصلحتها عشان تتزوج اختك ترى داخله 24 سنه وماتزوجت الناس وش بيقولون ...........
وبدت تزرع الوساوس والشكوك براســـــــــــــــــــه ....
/
فتح باب الغرفه بقوة لدرجه انه انصفق بالجدار ... قامت من سريرها متخرعه – خير ان شاء الله
- ورى ماحطيتي لي عشاي
اريج بعصبيه – انا مو شغاله زوجتك وش فايدتها لو والده ما قلت شي بس انها تتامر علي كني اشتغل عند ابوها لا ومية لا
جا لها ومسكها من شعرها من ورى ويده الثانيه ماسكه ذراعها ومحجره فيه الدم ...- انا قلت انتي الي تحطين لي العشا مو زوجتي انتي ماتحسين البنت حامل وتعبانه
صرخت اريج بين قبضته الظالمه – تعبانه وين التعب عند الفر بالاسواق ولا فالحه تجي تحوس المطبخ وتطلع ماتكلف عمرها تنظف وراها ...ااااااااااي اتركني انت مريض نفسيا اتركني
شدد قبضته على شعرها شوي ويجتثه من جذوره ...- لا تتكلمين عن زوجتي كذا فاهمه ولا لا على الاقل هي متزوجه مو مثلك رافضه الزواج ومخليه القيل والقال شغال علينا
بكت غصب عنها بكت من ضعفها من خضوعها وقلة حيلتها .. – انا اشرف منك ومنها ...
جا بيضربها كف ومسكة قبضته وضربته برجلها على بطـنه ضربه قويه وركضت طالعه من غرفتها تدور ملجأ ومخبأ ..كان هو وراها يركض بيضربها ودخلت الحمام على طول وقفلت الباب ...سندت ظهرها للجدار وهي ترتجف وتبكي شعرها مشعث يدها متورمه من قبضته وحالتها النفسيه منهاره ..ماقدرت رجلينها تشيلها وجلست على الارض بكل ضعف وهو يصارخ ويزمجـر كانه حيوان برا .
حطت يدينها على اذانها لا تسمع شتايمه وهيجانه برا تعرفه بيجلس برا ينتظرها لو تقعد شهر ماتطلع ..
تعبت من الوضع ذا تعبت من تسلطـه ..من اخلاقه السيئه .. تعبت لان الحظ ماخدمها والاخ الي ما تمنت انه يبقى معهم بقى وسكن هنا ولو انه تزوج بنت خلوقه طيبه تلطف طباعه القشرا كان ارحم لانه تزوج وحده ند له بالشر واللعانه ...
سمعت صوت ابوها برا يساله وش فيه وش موقفه هنا ...وصرف كالعاده وراح غرفته ..
كتمت شهقاتها لايسمعها ابوها ..بين ابوها الي عنده الضغط والسكري وبين امها الضعيفه الشخصيه ضاعت ماتدري شتسوي مده طوووووووويله وولد عمها الغبي ذا لا سمع انها انخطبت يجي يسوي فضيحه ببيتهم مرتين وخلاص الناس حطوها انه محجره له ... الله ياخذهم ويريحني منهم ...
طلعت من الحمام وركضت لغرفتها وقلبها يضرب بقوه مالها مثيل ...قفلت الباب ورجعت تنهار الضغط اهلكها اضعف من موقفها ...مسكت جوالها بيدها الوقت متاخر تمنت تكلم جود تشكي لها همها مرتين تجي بتضغط call وتغير رايها وش هوله تحملها على همومها هموم ... صحيح جود ما افصحت عن كل شي بس صوتها ما يشجع مو جود الي تعرفها ....ومن متى هي ولا جود نفسهن ...من بعد ماخلصن الدراسه كل شي تغير والحياه الوانها صايره رماديه ..اه ياليت الزمن يرجع وترجع الجمعه واللمه ..مشتاقه للقلوب الي تجمعت على المحبه والمؤازره والمواساه ...
/
/
>> بنفـس الوقت ...
كانت جود معطيه ظهرها لفيصل وتحاول تكتم همس العبرات ... صعبه ان فهمها صعب انه يجلس يناقشها ويتفاهمون بدال ما يستقوي عليها ويوريها انه بمركزه كرجل يقدر يجبرها على أي شي حتى لو خاص فيها يتعلق بحياتها بصحتها بمستقبلها ... تعرف زين انها ان كانت ام لطفل من سابع سابع المستحيلات تتخلى عنه مستعده تضحي بحياتها بسعادتها بكيانها باحلامها عشان عيالها ... اجبرتنـي يا فيصل ومدري بقدر اسامحك يوم ما على الي سويته ولا الي فرضته علي ....
قامت من مكانها مو قادره تتظاهر انها نايمه ... صلت الفجـر وجلست تناظر في الفراغ قدامها تحس بنفسها جثه هامده مافي روح ..كانت تحس بتورم حول عيونها وحمار بكت بكا ماتظن انها بحياتها بكت مثله ...ابتسم بحزن عظيم ااااه ياليتني جلست بحسرتي في بيت ابوي ابكي على الاطلال اصرف من اني ابكي من العذاب والالم الي احس فيه ...اكرهكم كلكم دمرتوني نفسيآ ... ( قلوب صديقات تتخاطر بحزن .. وكلمات يتيمه تتكرر بالسـر ...ياليت فيه قوه حتى يفصحن عنها ..حتى يكونن شي له استقلاله ..لكن الخضوع كسر هالشموخ ..وللاسف الخضوع كان محبب في وقت كان الاحترام يسود بين شريكي الحياه اما الحيـن الزمن تغير والنفوس تغيرت وصارت الحياه حرب ارادات .. وراحه ماعاد فيه راحـه ..!!!!)
نامت على الصوفا .....ماتدري كم مضى وقت بس صحت على نور الشمس بالصاله يعميها ...جلست وهي مو مستوعبه أي شي من احداث امـس .. وفجاه رجع كل شي لذاكرتها ..خنقتها الغصـه ووقفت تصرف نفسها بشي لا تموت من الاحباط ...
غسلت وجهها الي كله بقايا دموع ومشطت شعرها ودخلت تسوي لها كابتشينو يمكن يمكن يبدد برد الفراغ بصدرهــــا ووجدانها ... جلست على الطاوله تقنع نفسها ... فكرة طفل مو شينه ياجود بيتحقق حلمك ماجد واليوم الي وقعتي فيه على صك الزواج نسيتيه ووقعتي على مسحه من ذاكرتك لانه ببساطه مايستاهلك لانه ببساطه خلا قلبك مليان جروح ..الم ..شقى ..واحساس المنبوذ بعد ماكان مرغوب ..مايستاهلك ولولا الخوف من الله ولا كان تشفيتي فيه زواجه السريع لحقه طلاق اسـرع يعني مو انا الي تحطمت باسبابك يا ولد عمي !
... وفيصل الحياه معه بتستمر رضيتي ولا مارضيتي وتجيبين طفل تفرغين فيه عواطفك وحنيتك الي محد يبيها شي مو شين...
تحاول بكل ماعندها من منطق ترغب نفسها في تقبل الشي المفروض عليها ...مسحت دموعها بقفا يدها لمتى بتجلسين تبكين خلاص تقبلي هالواقع عندك حلين يا تتقبلينه يا الطلاق ...
حركت الكابتشينو وهي تفكر حتى تتخذ قرارها ...
- وش مصحيـك من صباح ربي ...
رفعت عيونها لزوجها الي ماتغير مزاجه من امس لليوم وكانها مرتكبه خيانه عظمى ...فجأه عافت الي تشربه ونزلته على الطاوله ...مرت من جنبها ومسكها من ذراعها ...
- لا تنسين الاسبوع الجاي نبي نبدا جلسات العلاج ...
تعرفون لما الواحد يوصل لمرحلـة اللامبالاة لو ترميه بالمهالك ما اهتم لو تذبحه بالحيا ما يبالي لو تعذبه ليل نهار ما يتأثر ... هذا هو شعورها الي تحس فيه ..
.- متاكده اني لو نسيت انت بتذكرني
- تستهزئيـن ؟؟
ناظرته بعيون مدمعه – بعد كل الي عانيته امس بعد الالـم الي عرضتني له الطبيبه الغبيه عشان تكبر قيمـة الفاتوره تظن فيني حيل استهزء لا ياشريك حياتي ما استهزء انت قررت تعاملني كدميه لك وانا ماعندي مانع ولاني معارضتك عند شي الي تبيه بسويه ...
- هذا الي ناخذه من الدراسه يحشون روسكم بكلام فاضي ماله معنى ..المره مالها الا رجلها
ناظرته باستسلام – ماراح اناقشك بشي انا تعبت
تنهد وقال – يوجعك شي تحسين بشي ...
ناظرته – ابي الراحه بس ، النفسيه والجسديه
وراحـــــــــــــت لغرفتها منهاره نفسيا وجسديـا ...لحقها غرفتها شافت ظله من تحت الباب يالله وراي وراي اليوم ...
كانت جالسه على السرير ... قال لها – اليوم عندنا عزيمـه غداء بمناسبه طلوعي من المستشفى .
يحاول يستفزني ولا يحاول يمتحن صبري!!
سحبت نفس طويل وخلت ملامح وجهها محايده .. – زين
فيصل – يزين فالك انزلي ساعدي امي والبنات
جود وش هوله ارجع واقول نفس الموال – زين ..
فيصل – الحين انزلـي !
رفعت عيونها فيه وقامت من على السرير وفتحت درج ملابسها وطلعت لها لبس كشخـه اكيد عماته وخالته وحريم اعمامه والجماعه كلها بتشرف ما يفوتون العزايـم ...اخذ شماغه يلبسه وهي جلست تلبس مشطت شعرها وسوت ميك أب خفيف وحلو ...ونزلت لقت فيصل سابقها تحت وواقف يسولف مع ابوه ... سلمت جود عليه
قال عمها – وينك فيه شهر ماشفناك
ابتسمت مجامله – اسبوعين ياعمي صارت شهر
ناظر فيها فيصل بقوه .. وماعطته وجه
كمل عمها – ايه بس الحرمه السنعه ما تترك بيت رجلها
كمــــــــــــــــــلت كمـــــــلت كمـلت ناقصتكم انا مليـت منكم مليت من هالعايله الغبيه الي كلن يحشر نفسه في الي ماله فيه دعوه .. ماعاد فيني صبر ولا طاقه ولا تحمل ...
ناظرته ببرود – بيت ابوي وبيت رجلي واحد يا عمي .. استريح ياعمي بالصاله بروح اجيب قهوه ..
_ تصريفه حلوه_
عمها – خلي فيصل يلحقني فيها للمجلس
جود – ابشر
وراحت المطبخ تدعي ربها ما تشوف مواجهه جديده ... وربها استجاب دعائها لانها مالقت الا مها
مها – اهليييييييييييييين
ابتسمت جود ابتسامه حقيقيه لاول مره هاليوم – هلا فيك مهاوي شعلومك
مها وهي تضمها – بخير الحمد لله يالقاطعه ماتكلمين ماتسالين عني
جود بعتب – ادق عليك زي ذيك المره وترد نوف تعكنن مزاجي
استحت مها من سوايا اختها وقالت – ماعليك منها ماعندها سالفه انتي شخبارك شفيك شكلك تعبانه
ابتسمت غصب –لا ابد كنت سهرانه امس
غمزت مها – سهرانه هاه
حمر وجه جود – هههههههههه انقلعي
مها – هههههههه ماقلت شي ...
جود – يالله بس .. اجهز القهوه اصرف لي
مها – هههههههه طيب لا تعصبين ... على طاري السهر اسمع صوت فيصل شكله جاي لنا
تغير لون وجه جود وحست مها ب هالشي وصار الجو بالمطبخ ثقيل جهزت جود القهوه
فيصل – ساعه عشان تجهزين قهوه
خزته بنظره قويه – القهوه جاهزه .. خذها
ناظرها بقوه ومها طاح وجهها تمنت الارض تنشق وتبلعها ولا تكون حاضره هالجو الي يغم النفـس ...ويحرج بقوه ...
دخلت نوف المطبخ على طلعه فيصل – اوه شرفتي ..
خزتها جود وما ردت عليها قالت نوف تبي تقهرها – مها ترى نجوى تسلم عليك
زي الضربه جت ببطن جود نجوى لاحقتها هنا ..مامنها فكه ذي سكتت مها شوي – ماحب هالبنت اف احسها خبيثه ولعت عيونها قدام لما تذكرت انها تقرب لجود ... شافت جود الاحراج عليها وابتسمت مسحت يدينها – بطلع اشوف عمتي تبي شي
وطلعت من المطبـخ ..
قالت مها تهزء اختها – مالك داعي من جد انتي سخيفه
قالت نوف وهي رافعه – انا سخيفه لو تدرين جويدوه وش تقول عنا عن اهلها
مها – جود ما تتكلم في احد اعرفها
نوف تستهزء – ومن متى هالمعرفه يا اخت مها
مها – البنت ما شفنا منها الا كل خير تقربي منها والله انها رهيبه
نوف بصدمه – والله ما بقي الا هي ...
مها – ليه ما بقي الا هي
نوف – بس كذا تدرين ان جويدوه كانت تبي زوج نجوى الي طلقها
شهقت مها – وجع انطمي لايسمعك فيصل ثم والله ليدفنك بمحلك
نوف وهي تهز كتوفها – انا مالي دخل الي يستاهل الدفن زوجته
مها بعصبيه – من جد انتي انسانه مريضه اشك بعقلك
و طلعت من المطـبخ معصبـه ...جلست نوف بلا مبالاه تناظر في اظافيرها وتحس بنيران الحقد بقلبها شابه معقوله كل ذا يطلع من زوجة اخوهم معقوله تحب غير اخوها معقوله تتكلم عنهم بالسوء عند اهلها ايه معقوله ليه لا يا ما شافت من هالاشكال مانست يوم كانو مع حريم عمانهم وكل يوم طقاق وهواش الوحده تجي منهم بكل حب وبراءه وهي حيه من تحت تبـن ..ماعاد فيه شي اسمه براءه الحين ولا نوايا زينه ...اكرهك يا جويدوه ...
،
>بعد صلاة الظهر <
بدوا الضيوف يجون والصاله تمتلي والبنات لاهيات بالشغل الي يزيد ... قالت وحده من عمات فيصل للي جنبها – وين زوجه فيصل
-شوفيها الي شعرها اسود طويل
عمته – ما تلاحظين شكلها تعبانه
- يمكن تكون حامل
- والله يمكن ليه لا اظنها حامل خلينا نسال ام فيصل لاجت وجلست عندنا
[ياشين اللقافه]
بعد ربع ساعه جت ام فيصل وجلست جنبهن .. قالت عمته الملقوفه – اقول ام فيصل مرة ولدك شكلها تعبانه
رفعت ام فيصل عيونها وشافت الارهاق على جود كملت عمته – شكلها حامل
ام فيصل – حامل
عمته – ماعندك خبر
ام فيصل –انا ما تدخل بخصوصياتهم ولو حامل بشروني
عمته – الجيل هذا غيرنا والوحده ماتدرين انها حامل الا اذا ولدت
بدت الشكوك بصدر ام فيصل وجلست تراقب حركات جود البنت شكلها تعبانه من قلب بس تكابر وقفت ام فيصل وقالت لجود همس – خلي مها تصب القهوه عنك
مسحت جود جبهتها بيدها – مها بالمطبخ تشوف الجريش
ام فيصل – تعالي انتي المطبخ وخليها هي تصب القهوه لك ساعه واقفه تعاونن عشان ما تتعبن
معها حق رجليني مو قادره تشيلني ..ابتسمت جود وراحت للمطبخ لقت مها تشتغل
مها – خخخخخ شكل حيلك منهد
جود – على الاخـر
قاطعتهن نوف – من الدلع شكلها ماتعودت على الشغل ببيت ابوها .
همست مها – فيه ناس هنا وعماتي يحبن القيل والقال انطمي
نوف – اففففففففففف عمتي مشغوله الحين تحسب الاخت حامل ..
طاحت الملعقه الي فيها جريش من يد جود ناظرتها نوف وقالت بخباثه – شكلها صادقه
جود بعصبيه – لا تتدخلين في الي مالك فيه ...
جت نوف بترد وسمعت امها تناديها وطلعت تركض ...
قالت مها – ماعليك منها اختي وماعندها سالفه
جود بحزن – عادي يا مهاوي الوحده لا تزوجت تتعلم الصبر مع الوقت
قالت مها بحزن مماثل – مافي راحه قبل العرس ولا بعده صح
جود تحاول تتفاءل – اصابع ايدك مو سوا تفائلي بالخـير ...
دخلت ام فيصل المطبخ ... – جود فيك شي شكلك اليوم تعبانه ...
جود – مرهقه يا عمه شوي لا تخافيـن ...
سكتت ام فيصل مو وقت تحقيق الحين والضيوف يتوافدون ..
ولازم يخلصـن شغلهن بدري .. وابو فيصل معصب كالعاده اذا كان عندهم عزيـمه ...
تضايقت جود شوي لان محد جا من اهلها للحيـن غريبه توقعت على الاقل امها تجي .. بس يالله اكيد مشغوله .. كانت واقفه بالسيب ودق جوالها
فيصل – قولي لامي تحط الغداء بعد نص ساعه
جود – ان شاء الله
وسكـر الخط ... ناظرت في الجوال ببرود .. وحست بالجو شي يخنقها من قلب رفعت راسها وشافت ام طارق ونجوى داخلات للصاله ... راح وجهها اصـفر نجوى شتسوي هنا !
يا الله الي مانبي نشوفهم نلقاهم بوجيههنا دايم والي نبيهم ما ينشافون .. سحبت نفس ومشت للصاله لازم تسلم ولا بتنفضح في جماعه زوجها وهي مو من محبي قطاعه الرحم بالاسـاس...
- السلام عليكـم ..
خزتها نجوى بنص عيـن وماوقفت الا لما وقفت جود على راسها سلمت ببرود هي وامها ناظرت فيها جود بنص عين كل شي يهون ولا يدرون الاغراب عن أي فتور بين الاهل ...
بس من يسمع ولا ينفذ الحين ماعاد تهم لا قرابات ولا صلة دم العلاقات الحيـن تحكمها المصالح وبس .
طلعت جود من الصاله ودقت على البيت وبعد رابع رنه رد – الووووووو
شهقت جود – عمورررررررررررري
عمر – ههههههههههههه شفيك متروعه ..
جود بحماس وعاطفه صادقه – متى وصلت يالشين مشتاقه لك
ابتسم وقال يمزح – لا عاد شين وتتشره علي
جود 0- هههههههههه يالله عاد متى جيت ..
عمر – امس بالليل انتي شخبارك متى بتجين لنا ترى ما معي الااسبوعين وبرجع
جود – ما صار انتداب ذا ..
عمر – احتمال يكون مقر عملي هناك دايم
انصدمت جود – وشوووووووووووووو
عمر – لا جيتي نسولف انا وانتي مو اهل زوجك عندهم غداء اليوم بمناسبه سلامه فيصل
جود – ايه عندهم
عمر – وجالسه تبربرين بالجوال روحي ساعديهم
جود – امي وين مو جايه
عمر – الا بتجي توهم طالعين من البيت هي وابوي وبندر
جود – البتول معهم
عمر – ايه اظـن !
جود – زين يالله سلام
عمر – باي ...
وسكر التلفون قال له الوليد الي جاي من المطبخ ومعه ابريق شاهي – كم مره قلت لك لا تقول باي
عمر – هههههههههههه بدينا حركات المطاوعه
الوليد – خفيف دم...... باي عباره يستخدمونها المسيحيين تقديس للبابا شي ماهو بشرعنا ولا ديننا لا تجي لمه
عمر – والله انسى ولايهمك بعدين بنتبه
الوليد – النصيحه ذي لنفسك مو لي .. خذ ذق هالشاهي عمايل ايديه
عمر – من يد ما نعدمها صب لي بياله ...
شرب رشفه وجلس يكح شوي ويغمـي عليه ... – وليدووووووه وجع وش حاط بالشاهي
الوليد مصدوم- وش حطيت ماحطيت شي
عمر – الله يحوم كبدك ذق شف وش حاط ناوي تذبحني اليوم
شرب الوليد من بيالته وجلس يكح شوي ويغمى عليه ... عمر بعصبيه وقرف – احد يحط على الشاهي ك[محذوف][محذوف][محذوف][محذوف] انهبلت انت ؟
الوليد – على بالي نعناع وش دراني الحين اروح اسوي غيره
عمر من قلب – لاااااااااااااا ماعاد ابي ياربي بجلس سنه عايف الشاهي
الوليد – ههههههههههههههه احسن
عمر – ياشين النذاله ههههههههههههههههه
الوليد بعد ما هدوا من الضحك بسبب سالفه الشاهي والك[محذوف][محذوف][محذوف][محذوف] – الحين من جدك تبي تخلي مقر عملك هناك بجده
عمر – ان جلست هناك باخذ ترقيه وزياده راتب وسكن وش ابي بعد
الوليد – تقدر تعيش بعيد عن الرياض
عمر – الرياض مافي مدينه تجي محلها بس ترى جده ست ساعات عنها مو بعيد احمد ربك ان مقر عملي فيها مو بتبوك بالشمال اخر الدنيا .
الوليد – والله الي يريحك سوه
عمـر – والله قلبتها براسي ولقيت جده مكان مناسب ابدا فيه حياه جديده وانا احب جده ومكه قريبه منها اقدر اصلي بالحرم متى مابغيت ولي ربع هناك منقولين والي لهم سنين بعد
الوليد – طيب على الاقل تزوج بدال ماتجلس هناك بلحالك
عمر – لاجت جود بقول لها
الوليد - شمعنى جود
عمر – هي الي بتفهم الصفات الي ابيها بزوجتي وبخلي لها الاختيار هي وامي ...
الوليد – انا اايدك على الزواج والله يقدم الي فيه الخيـر ...
عمر – اللهم امين ..
/
.. (بعد الغداء) ..
اذن العصر وقالت لجود لامها والبتول يطلعن بيتها يصلن العصـر ...نزلت البتول شنطتها وعبايتها وقالت باحتقار – شفتي نجيووه وربي ما تستحي
جود – داقه علاقه مع نويفوه هالايام ماتبطل مكالماتهن الله يستر ما ورى اجتماع هالعقربتين خير
البتول – مالت عليهن بس قدر ولقى غطاه
جود – ههههههههههههههه حلوه قدر ولقى غطاه
كملت البتول وهي تغمز – الا شخبار حبيب القلب
تغير لون وجهها بشكل واضح – حبيب القلب مابه الا العافيه رجع مثل اول واحسن بكثير
البتول بجديه – ليه احس انك مو مستانسه
جود – الواحد حياته ماتصير دايم سعيده لازم تمر ايام يتعكنن الجو و مريض واكيد متألم للحيـن من اصابته عاذرته ..
البتول من قلب – الله يسعدك يا جود تستاهلين كل خير وشوفيني انا قبل كم شهر كيف كنت والحين ماني مصدقه ان ربي عطاني فرصه عشان اصلح حياتي والي صار لي بين معزة بندر بقلبي انا مقدر اعيش بدونه
جود – ههههههه سبحان الله يغير ولايتغير
البتول – ههههههههههه أي والله سبحان الله على انه مو الاولي معي يكابر بس قلبه مثل ماهو ابيض
جود وهي تغمز – ماينخاف عليك يابنت عمي حطيتيه براسك خلاص
البتول – هههههههههه السالفه مو بسيطه بس بندر يستاهل وانا استاهل الي يجيني كله من تحت راسي
جود- ههههههههههههه الله يقطع ابليسك ..
ام بندر – البتول يمه كلم بندر يقول اطلعن
جود – يوه يمـه اجلسوا عندي للمغرب
ام بندر – وا خزياه رجلك توه طالع من المستشفى يبي يرتاح مره ثانيه
جود –ان شاء الله
لبست البتول عبايتها – يالله ياعسل تجينا قبل لا يسافر عمر
جود – ان شاء الله ...
وطلعـن ....
شافت جود فيه وقت قبل لايجي فيصل ودقت على جوال اريـج – الو
اريج بصوت كئيب – اهلين
جود تروعت – اريجوه شفيك
اريج – كالعاده
جود بعصبيه – لا اله الا الله وبعديـن معه هالمتخلف
اريج – ماعاد اقدر اتحمل يا جود يستلمني هو مره ومره زوجته تعبت ماعاد فيني
جود بحزن – مالك الا الصبـر يا اريج يعني وش طالع بيدك
سكتت اريج ماردت
صرخت جود بالجوال – اريج احلفك بالله لا تسوينها تكفيــــــــــــــــــــــن هم يبونك توافقين
اريج – ماعاد فيه فرق عله وحده ارحم من علل
جود دمعت وضاق صدرها –كفين يا اريـج طلبتك لا توافقين انتي مو حالتك الطبيعيه لا تتخذين قرار تندمين بعدين عليهـ
اريج – قلت لك ماتفرق
جود – اصبري اريج اذا لي محبه بقلبك اصبري ...
اريج – انتي تعرفين قدرك يا جود
جود بالحاح – عشان كذا اصبـري منتي خسرانه شي .. على الاقل انتي كسبانه للحين حريتك
اريج – زين يا جود الله يلهمني صبر من عنده
جود – اللهم اميـن
اريج – وانتي شفيك بعد
جود تكابر – مافيني شي
اريج – تلعبين علي
جود – خليك بهمك بس
اريج – زوجك ماغيره كنت داريه انك ماراح تكونين مستانسه معه هالجلف
جود – ههههههههه طول عمرنا كنا مرتاحات جا الوقت الي نذوق الويل فيه
اريج – هههههه ماتخلين سواليفك
سمعت اريج صوت زوجة اخوها تتناقش مع امها نقاش حاد قالت من قلب – عساني اشوف فيها يووووووم حسبي الله ونعم الوكيل المتخلفه مرة اخوي رافعه صوتها على امي بروح اشوف وش السالفه
اريج طبعها ناااااار وما تتحمل شي خصوصا على امها وابوها ...
جود – زين بس هدي اعصابك مانبي كوارث وفرج الله باذنه جاي قريب ...
اريج – يصير خير سلام
جود – بحفظ الله
وسكــــــــرت الجوال ...
طلعت اريج من غرفتها بسرعه ... قالت – خييييييير ان شاء الله شفي صوتك واصل للشارع
- اففففففففف جت العانس
جت لها اريج ومسكتها من ذراعها بقوه ودفتها بعيد – اول شي بعدي عن امي ماتستحين على وجهك مره كبر امك ترفعين صوتك عليها
- لا تتدخلين في الشي الي مايعنيك وبعدين خير تدفيني بقوه تراني حامل
قالت اريج من قلب – الله لا يتمم لك على خير قولي امين
ام اريج – لايمه لا تدعين على ضنا اخوك
اريج – ماتشوفين كيف واقفه قدامك وترفع صوتها عليك اذا امها ماعرفت تربيها انا اربيها ...
جاهن صوت من عند الباب – والله الي يبيله تربيه انتي يا قليله الحيا
شافته زوجته من هنا وجلست تتبكبك من هنا وهي ماسكه بطنها – شفت شسوت دفتني بقوه واحس بمغص ببطني
ام اريج – يمه حرام الكذب ماتعورتي
جلست تصارخ – بنتك وش تبيني اتوقع منك لازم تتدافعين عنها انا موب جالسه لكم في هالبيت ولادقيقه وحده
نزل اخوها العقال ورماه عليها وصابها في ساقها وطاحت ومسكها مع شعرها صرخت امهم وطاحت مغمى عليها مسكتها اريج وهي تبكي – يمه يمه شفيك ...
امها بهمس – اكيد السكري مرتفع عندي قومي جيبي الابره ...
قامت تركض لغرفة امها وجابت لها ابره السكري وضربتها فيها بيد ترتجف بعد شويات بدا اللون يرجع لوجه امها اما اخوها بعد ما صحت امه راح يركض يصالح زوجته
امها – يمه وش تبين بالمشاكل معجبك الوضع
اريج مازالت عند عنادها – اجل تصارخ عليك كنك اصغر عيالها واجلس اتفرج تخسي والله
- يمه شتبين بالمشاكل اخوك وتعرفين طبعه ...
اريج وهي تمسح دموعها – والله ان ماتسنع لكلم اخواني الباقين واعلمهم عليه
امها بوجه اصفر – وتكونين السبب في هواش الاخوان وفراقهم
اريج تستهزء – ومن زين علاقته باخواني مايعرفهم الا بالاعياد والمناسبات حتى اخواني اذا تجمعوا عندنا هم وعيالهم كالعاده كل اسبوعين تسحبه هالعرقبه ويطلعون برا البيت
امها – بكيفهم يمه انتي خليك بحالك
ابتسمت اريج بحزن – قومي ياحلوه روحي ارتاحي وانا بجيب لك قهوه وحلا مسويته اليوم الصبح
وصلت امها للصاله وجلستها وراحت المطبخ قالت امها في نفسها – عسى الله يرزقك بابن الحلال الي يطلعك من هالبيت الاقشـر
دخل زوجها الصاله وجلس وجلسوا يسولفون .... جت اريج ونزلت القهوه والحلا وحبت على راس ابوها ...
قال ابوها – اليوم شريت اراضي جنب بعض لي ولعيالي بدال ماحنا متشتتين كلن بوادي
قالت زوجته – اهم شي مايسكن معنا احد
استغرب زوجها – وولدك الي ساكن معنا ماتبينه
- مابي معنا احد اشتر له ارض وخله يبني عليها بيت
زوجها – تعرفين راتبه على قد حاله مو مثل باقي اخوانه
- اجل انت ابن له على حسابك
انحرجت اريج من هالحوار وطلعت من الصاله بسرعه ان كان فعلا ابوها ناوي على هالشي فـ يبيلها تتحمل سنه على الاقل لين ينتهي البناء وهالاشياء ..قالتها جد فرج الله جاي الله لايخيب رجاها ولايطفي شمعه الامل الي اتقدت بصدرها قبل شـوي!
/
/
/
(بعد اسبوع )
كانت جود تنظف بيتها وتفكر بفرح بعد بكره بتروح اهلها وتقابل عمر الي اشتاقت له موت .. بسرعه ركضت الايام ومر اسبوع كانت فيه لاهيه في بيتها حتى اهل زوجها ماتدري عنهم ماشافتهم الا مرتين خلال هالايام يالله الي كافي خيره وشره الله يجزاه خير والايام ذي فتره دراسـه وحاله محد فاضي لاحد واريج بشرتها ان ابوها شرا لهم اراضي بس ماتدري متى بيبدا يبني يعني لازم تتحمل اخوها وزوجته مده طويله شوي لين يفرجها الله
..دخل فيصل وقطع افكارها – يالله اليوم موعدنا عند الطبيبه
رمت المنشفه من يدها وقالت – كنت داريه انك ماراح تنسى
فيصل – ايه ماراح انسى حنا مو جالسين نلعب
جود برنه حزن – لا ما نلعب عارفه ...
قراري وكنت اعرفه مالي الا الصبـر ان كانت متمسكه بحياتي وزوجي وبيتي ...
دخلت غرفتها ولبست عبايتها وطلعت ... – انا جاهزه
فيصل - مشينا
نزلوا وتحمد ربها البيت هادي رغم انها حزه العصـر شكل عمتها والبنات طالعات مكان
بعد ربع ساعه وصلوا المستشفى الخاص ونزلت وهي كارهه للموضوع كله .. الموانع وبتتركها لكن مافي داعي تتعالج هي مافيها شي كل حاجه في هالزمن صارت التجاره بالمقام الاول من اولوياتها حتى الطب صار تجاره محضه للاسف ونادره الامانه الطبيه سواء كتشخيص وعلاج او كـ تكاليف منصفه .
دخلوا غرفه الطبيبه الي جود مو طايقه خلقتها والي بس سافهتها وتكلم فيصل وهي صاحبه المشكله ولا كأنها موجوده ...بدت طبعا الطبيبه تتكلم مع فيصل كالعاده ومطنشه جود .. وجود ساكته ..
...... وطبعا راح نبتدي بأبر المنشطات "
ناظرتها جود بصدمـه " نعم نعم منشطات صاحيه انتي "
الطبيبه " انتي كنت تاخذي موانع واذا كنتي تبين تحملين الشهر الجاي لازم منشطات "
ناظرت جود في فيصل تبي تشوف رأيه – تسمعها شتقول ابر ومنشطات ... ماتسوى السالفه
همس والقهر باين بصوتـه – كل هذي عمايل يدينك لو ما اخذتي موانع ما احتجنا للشي ذا
انصدمت جود من ردة فعله صحيح همس بـ هالكلام لكن نظرة الرضا بعيون الطبيبه علمتها انها سمعت كلامه زين .
فيصل يكلم الطبيبه – مافي حل ثاني
الطبيبه تحاول تقنعه بموضوع المنشطات – لان المدام خذت موانع لمده طويله ف مستحيل تحمل مباشره بعد تركها راح يكون معها فتره حمايه وهي يا انها بتكون نفس المده الي تتناول فيها الموانع او اكثر وطبعا الموانع تسبب ضعف لها لذا نسبة حصول حمل بتكون قليله لذا انصح بالمنشطات وان وافقت نقدر الحين نعطيها وحده
جود بعصبيه – انا مو لعبه بيدك منشطات لا
الطبيبه عصبت عليها – ماتبين منشطات انتي حره
ووقفت ,, - انا بتركك مع زوجك وتفاهموا
وقف فيصل معها – موافقين على اخذ الابـر
وقفت جود ووجهها اصفر – صاحي انت هذي مو لعبه انا مو لعبه
فيصل – لا تسوين فضيحه بالمستشفى يا جود وتذكري انك انتي السبب في هذا كله
همست وهي مدمعه – ذليتني ترى ماصارت ...!
فيصل بعصبيه – هذي فعايل يدينك لا تجلسين تمثلين دور البريئه كان المفروض تحسبين حساب ان لي وجود ولي رأي ولكنك جحدتيني وصرتي تتعاطين الموانع بالدس عني انتي تصرين انك ماتزوجتيني غصب لكن فعلتك ذي ماتبين انك تبيني ...
وقفت في وجهه بأنفه – انا لو ما ابيك ما تحملت طبعك وتعاملك الجاف معي (دمعت عيونها ) انا احلم اني اوصل لاي طيبه او حنيه ممكن تكون بداخلك وماقد شفتها عندي امل وانا اذا كانت عندي امال اتمسك فيها لين اشوف الطريق قدامي مسدود وان هالامل اضغاث احلام ساعتها بس استسلم للابد .
ناظرها بصدمه وحست فيه لاول مره ما يلقى شي يقوله ..
قاطعتهم الطبيبه – ياليت تجي معاي المدام
وقفت جود تناظر في فيصل والصمت يلفهم والجو متوتر حست بالخذلان وان الكلام الي قالته تو, ماوصل لاعماق نفسه ..
طلعت الطبيبه و جود وراها قالت وهي عند الباب – اذا انا بنظرك غلطت فأنت بعد غلطان لانك ماتعرف تسامـح !
صدمته كلماتها للمره الثانيه ..وقبل لايرد حطت الغطا على وجهها وطلعت مع الطبيبه ...
مرت نص ساعه لا جود بينت ولا الطبيبه ...جلس فيصل يطقطق بالجوال رفع عيونه وشاف
الطبيبه داخله بلحالها – وين زوجتي
الطبيبه ووجهها ماله لون ...- اغمى عليها بعد ماعطيناها الابـره وهي بخير ما تخاف
ناظرها فيصل بنظره قويه وطلع من المكتب للغرفه الي فيها جود لقى الممرضه عندها تشربها مويه بارده وجهها ماله لون وترتجف ..قرب لها وانكمشت على نفسها مو طايقه يقرب منها تورط وده يجي لها وماوده عشان ماتسوي فضيحه بالمستشفى ...
فيصل – خير شصاير
قالت الممرضه – هالابره شوي مؤلمه وهي ماتحملتها اول ماخذتها ..
قالت جود وهي تقوم عن الكرسي – انا بخير بخير
فيصل – متاكده
ماناظرت فيه لبست طرحتها ومشت على مهل طلع معها
>>
وطول الوقت بالسياره ما كلموا بعض وطلعوا البيت بعد ماقابلوا واحد من اخوان فيصل عند سيارته برا وردت عليه السلام بكل هدوء ودخلت البيت وعلى طول لبيتها هي رمت العبايه والشنطه وهي تحس بنفسها مرهقه وتتألم الم جسدي اكثر من النفســـــــي ... شغلت المكيف ودخلت سريرها ومادرت الا وهي نايمه ..
ماصدق فيصل افتك من اخوه ومشاكله الي ما تنتهي وهو داخل البيت قابل ابوه وكملت عليه طلع بيته بعد ساعه وشافه هادي بشكل مو طبيعي وين راحت لايكون اغمي عليها مره ثانيه راح للغرفه وفتح الباب لقاها ظلام وجود نايمه ... حس بتأنيب الضمـير على الي صار بس هي الي حدته على هالقسوه .
سكر باب الغرفه ..طلع من البيت عشان يمر على مقر عمله رغم ان كل شي يوصله بالتفصيل عن طريق الجوال او زملاءه الي يزورونه يوم كان بالمستشفى ..
*
*دخل المركز بعد تقريبا ثلث ساعه *
فيصل – السلام عليكم ...
قال الضابط المناوب عنه – هلااااا والله يالله تحييه
فيصل – الله يسلمك اخبار الشغل والشباب
الضابط – زينه الحمد لله وابشرك الليله بننقل السجين الي عندنا ونفتك منه سمعت انهم بيحاكمونه
انشرح صـدر فيصل – واخيـرا سنين وانا اطارده وكل مره يطلع منها
الضابط بابتسامه كبيره – هالمره ثابتـه مامنها خلاص
فيصل – بحول الله
قام فيصل سأله الضابط – على ويـن تونا ...
فيصل بابتسـامه – ابدا بطل على السجين وبطلع البيت برتاح مادمت بإجازه
الضابط – براحتك اهم شي صحتك مانستغني
فيصل – هههههههه ايه يصير خير
ضحك الضابط – حرام عليك انا صادق
ابتسم فيصل وهز راسـه يعرف انه متطلب في شغله وعصبي وحامي بس اخوياه وربعه هنا بالمركز يعرفونه زين ولا يزعلون منه .. ومايقصرون معه ..والاهـم يحبوونـه ...
دخل فيصل التوقيف ...ناظره الرجال بعيون حمر ووجه كئيب ... وقال جمله ظل صداها يـــــرن بقلبه من الخوف – بتنـدم ... وراح تشوف كل من تحب ينهار وانت واقف تشوف
قال فيصل بثقه رغم غصه الخوف بحلقه – تهديداتك المريضه ماتخووووفني ... وربعك انسجن الي انسجن ومات الي مات منهم ... جيت اقول لك ان الله يمهـل ولايهمـل .. وباذن الله تنال جزا لافعالك الشينه بحـق وطنك وديرتك .
ناظره الرجال نظره فارغـه .. وطلع فيصل من عنده بكل ثقه ...
قال للضابط – يالله اشوفك يوم السبت ان شاء الله
الضابط – ياخي ارحم عمرك توك مريض وبتداوم بعد كم يوم .
فيصل – واجد هالايام الله يصبرني ..سلام
ناظره الضابط بابتسامه فيصل مدمن شغل وماتغير عنه يوم كان عـزوبـي !
>رجـع البيت متأخر<
دخل ونزل شماغه بالصاله البيت فيه هدوء فضيع ... وين راحت جود لايكون صار لها شي ..مشى بسرعه لغرفتهم ولقاها ظلمه اللهم نور خفيف عند السرير خلاه يشوف جود معطيه الباب ظهرها وكانت تبكي ...ضاق صـدره ..جلس جنبها وكلمها برقه – جود ...
مسحت دموعها بقفا يدها – نعـم ..
فيصل – تحسين بشي فيك شي
جود وصوتها يالله ينسمع من الصيـاح – شرايك يعـني ..
تنهد – جود هذي مو حياه شغلي ماخذ كل وقتي والي اتمناه القى الراحه ببيتي وراحه مافيه راحه
جت بتحتج وسكتها – انتي مو مقصره بواجبتك بس ليه دايم نتهاوش انتي تعرفين طبعي ياجود لنا كم شهر متزوجين المفروض ماتسوين شي الا بشوري ...
سحبت نفسها وجلست – يعني انا مالي راي مالي وجود
همس وهو يكبت انفعاله – ماقلت مالك وجود بس انا ولي امرك ومسؤول عنـك ليش تحطين من الحبه قبه .
مو قررت تسلمه زمام امرها وحياتها مو قررت تحاول تنجح زواجهم مهما كانت الظروف والعواقـب ...همست وهي ترجع شعرها ورى – خلاص فيصل الي صار صار انا مابي مشاكل ووجع راس .
سحب نفـس طويل وقال – ما يخالف بروح اجيب لنا عشا من برا وش مشتهيه
جود – على كيفـك انا مو مشتهيه شي محدد .
وقف – زين ربع ساعه وراجـع .
وطلع من البيت ..جلست جود تناظر في الفراغ بعدين وقفت تعدل شكلها احسن من جلستها كذا .
/
/
>> بعد يوميـن ...
لبس فيصل ملابسه عنده موعد بالمستشفى وقالت له جود وهي تعطيه شماغه – نزلني بدربك ببيت اهلي
اخذ شماغه منها – مصره .
ناظرته – فيصل لي اسبوع قايله لك عن جيت عمر الموقته هنا
فيصل – زين انا مستعجل الحين يالله امشي
- انا جاهزه باخذ عبايتي بس .
قال لها وهو رافع حاجب – واثقه اني بوافق طيب لو عييت وش بتسوين
ابتسمت برقـه –قلبك طيب منت بمعيي
ابتسم وجلس يناظرها مده .. لاول مره يحس بشي يجمعهم شي حسـي !!
نزلوا وبالطريق قابلوا ابوه سلموا عليه قال بلقافه الكبار بالسن – على وين .
فيصل – عندنا مشاوير بنقضيها
ابوه وهو يمشي تاركهم وراه – ياكثر مشاويركم هاليوميـن ...
قالت له وهم بالسياره – ورى ماقلت له وين رايحين
فيصل – مو لازم كلن يدري وين رايحين حتى لو مكان عادي لنا حياتنا حتى لو ساكنين مع اهلي .
نقطه اعجبت جود .. بس سكتت لايفهم انها تحرضه على اهله .
بعد كم دقيقه قال فيصل – بتروحين يدك فاضيه
جود – بطلب لهم عشا على حسـابي الليله
فيصل – على الاقل خذي معك حلا استني في محل اعرفـه قريب من بيتكم حلو شغلهم اسمه .....
قالت جود الاسم بنفس الوقت .. وناظروا في بعض وضحكوا ...
جود بمرح – يوه قبل لا اتزوج كنت مأذيتهم اطلب منهم ياحلوها ذيك الايام ..
قالت كلامها باندفاع عفوي وماحسبت انه ممكن ينفهم غلط ..مست وتر حساس في نفسه وقال وهو يناظرها – والحين وشلون ايامك ...
ناظرته برقـه – الحين وبـ هالساعه احسها حلوه بعد .
ناظرها مايدري شيقول كان محضر نفسه لهواش جديد وحواجز تنبني اكـبر ... وصل محل الحلا في نفس هاللحظه ..ناظرها ثانيه ونزل للمحل ...
جلست جود مصدوم من نفسـها .. لانها لاول مره تحس باهمـيته في حياتها صحيح انه مثل ماهو جدي تقليدي بقوه بس بدت تفهمه صـح وتتقبل طبعه زي ماهو .. مهما كان فهي مهمه بحياته هي زوجتـه وقريب بتكون ام لعياله .. اخيرا بدت تحس بالحياه تبتسم لها بعد سنين كان الفرح فيه تتخلله عبرات
رجع من المحل محمل باكياس انصدمت جود – وش ذا يا فيصل ...
فيصل – مابقي الا تروحين لاهلك بيدين فاضيه ..
قالت بابتسامه – نادرا ماكنا نمر محل حلا .
رفع حاجب وهو مبتسم – لانك كنتي تسوين حلا بالبيت ياذكيه ..
جلست جود تضحـك من قلب ...
قال وهو يشغل سيارته – هذي هي الحياه الي تمنيتها زوجه متفهمه تقوم بواجباتها تهتم فيني وببيتها وتحب اهلي وتقدرهم وتساعد بالمناسبات زوجه لها وجود مو طيف .. ياليت الوضع مايتغير ابدا
همست – ان شاء الله نكون تعدينا كل هالخلافات الي تبعدنا ونكمل حياتنا مع بعض بتفهم واحترام متبادل..
وكملوا المشوار وهم يتكلمون مع بعض صحيح فيصل زي ماهو تفاصيل وتعمقات في شغله امر محرم بس مع كذا كان الكلام معه متعه ومادرت انهم وصلوا بيت ابوها الا لما قال لها – وصلنا
نزل الاغراض ودخل معها يسلم على اهلها ....
دخلت جود البيت ورمت طرحتها وعبايتها لقت امها جالسه مع البتول يسولفن وندى موجوده ..
جود – سلااااااااااااااااااااام ..
شافنها البنات وضم وسلام
جود – ههههههههه خير كان لكم شهر ما شفتوني
ندى – الشرهه مو عليك علينا الي فرحانات فيك
جود وهي تتذكر – يوه يمه فيصل برا بيسلم عليك مستعجل
البتول – خلف الله على الرجال منلطع بالشموس برا
ام بندر – ايه يمه مايجوز تتركينه برا وماتعلميني
جلسن البنات يضحكن عليها وانتظرت لين طلعت امها – احلفي بس يا انسه البتول
البتول – مدام لو سمحتي
جود – هههههههههههه الله يرجك بس
ندى – قولي انك بتنامين الليله هنا ...
جود بتكشيره – ماتوقع بعدين زوجي مريض شلون اتركه
ناظرن البنات في بعض وابتسمن ابتسامه ما ارتاحت لها جود..
حمر وجهها – هههههههههههه خير ان شاء الله ...
ندى والبتول ببراءه – ولاشـي ...
- اطلع اجيب الاغراض من برا اصرف لي
قالت ندى – الشغاله تجيبها ولا بتلقين نظره على البعل
جود –ههههههههههههههه شفيكن اليوم مو صاحيات وليش القي نظره الاشتياق زين
وغمزت وطلعت وهي تسمع اصوات ضحك البنات وتعليقاتهن عليها .
لاقت امها بالطريق والشغاله تدخل الاغراض
ام بندر – راح زوجك وعيا يتقهوى
جود وهي تمسك يد امها بمحبه – ايه مشغول مره وين العيال وابوي
امها – ابوك مسير على اخوك متعب وحده من بناته انخطبت ...
انصدمت جود – من ؟
ام بندر – مدري اظن اسماء او نجوى او الثنتين كلهم
جلست جود تضحك- اما الثنتين كلهم .
ام بندر – الله يرزقهن ويتزوجن ويصيرن حريم سنعات ...
سكتت جود ماعلقت على الموضوع ...وقالت لماتذكرت – يمه عايشه اكبر من اسماء شلون تعدوها ماظنيت اخوي يوافق تتزوج الصغيره قبل الكبيره .
ام بندر – نسيتي ان عايشه لفارس ...
جود وهي تتذكر – يمه الكلام مو زي الفعل ... لو يبيها خطبها من زمان ...
بحنايا الروح جرح الكرامه مازال ينزف !
/
بيت ابو طـارق ...
قال ابو متعب لولده الي يحتريه ينطق برايه ...- الحين سالم خطب نجوى وخطب اسماء لولد اخوه شسمه
ابو طارق - اسمـه نايف ..
ابو متعب – طيب الولد ماقلنا عليه شي بس عمه مو كبير على نجوى ولاتنسى انه متزوج
ابو طارق – لاتنسى يبه البنت مطلقه والرجال مو كبير مره عمره يا اربعين ياواحد واربعيـن وحرمته لها سنين عند اهلها ماطلقها
ابو متعب – اشوفك متحمس له
ابو طارق وهو يتنهد – يبه هم البنات كبير ابي ازوجهن وارتاح بشوفتهن مستقرات انا مدري وش بين نايف وزوجته بس الي اعرفه عنه ان رجال طيب وسيرته زينه بين ربعه ...
ابو متعب – اذا تشوفه مناسب الله يقدم الي فيه الخير انت اخذت شور البنت ...
ابو طارق – قلت لامهن تقول لهن اهم شي نجوى بعد طلاقها من ماجد فرص زواجها قلت وهي الي تهمنـي حاليآ ...
بنفس الوقت... قال تركي لامه بالصاله داخل البيت – يمه خليها توافق بالطيب احسن الرجال طيب وماعليه خلاف لاننسى انها مطلقه ومحد بجايها كل يوم يخطبها ...
ام طارق وهي تهمس – اسكت لاتسمعك وتعاند ونصير بمشكله انا بخليها توافق بطريقتي اختك صح فيها صفات شينه تعرف مصلحتها
تركي – زين زين .. الناس مستعجلين يبون رد ...
- طيب رح انت لابوك وجدك وانا اتفاهم معها ...
دخلت نجوى الصاله معها صحون حلا – اليوم فيه شي غريب صاير وشو..!
امها – تعالي اجلسي واعلمك
نجوى – اوه الموضوع فيه ان لحظه اجيب دله القهوه
رجعت بعد ثواني وصبت لامها فنجال – خير شصاير
امها – كل الخير جاك معرس امس .. وخطبك من ابوك
نجوى – معرس من اعرفـه
امها – من معارف ابوك هو من جماعتنا بس من بعيد
نجوى – اكيد متزوج
امها – ايه بس زوجته تاركته من زمان .........
نجوى – تاركته ولا لا مابي اتزوج واحد متزوج بيصير زي حاله البتول جحدها ورجع بالنهايه رجعها
امها – يمه انتي عارفه ان وضعك الحين غير قبل لا تتزوجين وماراح تنخطبين كل يوم
نجوى بعناد – مابي اتزوج واحد عنده مره ابداااااااااا
امها – بس
نجوى بضيق – يمه قفلي السيره ولارحت لبوي وقلت رايي بوجهه
مجنونه وتسويـها !
امها بخبث وهي تقهوى – سمعت ان ماجد يدور له عـروس ...
نار الحقد على ماجد مازالت بقلبها ماخمدت .. – يتزوج عساه مايتهنا ...
امها- ايه قولي كذا واجلسي عندي لين تعنسين وهو يكمل حياته ولاى كأن شي صـار .
نجوى بتردد لما اصابت امها فيها وتـر حساس – انا مو ضد الزواج انا ضد ان يكون لي ضره .
امها – قلت لك الرجال حرمته تاركته لها سنين بس ماطلقها لو يبيها رجعها يمكن تاركها عشان بناته .
نجوى – مدري ...
امها – الفرصه ما تتفوت والرجال عنده حلال ومال ومركز وهو يبي بنت عاقله متعمله ومزيونه وكل هالصفات فيك بالله بيناظر في زوجته الاولى الي ماتعلمت وانتي على ذمته ..
تعرف امها شلون تخليها تغتـر بنفسها ....والاهم عرفت تستغل ترددها وضغطت عليها لين وافقت .
باقي الحيـن اسماء ...
والي كانت معنده ... اسماء – يمه مابي واحد فقران يعيشني بهم طول عمري
امها – يابنت الناس ذولا تجار ولهم مركز وهيبه
ناظرتها اسماء – جد
امها – أيـه جد العب عليك يعني ...
اسماء بحماس مفاجئ – طيب حلو هو كشخه
عصبت امها عليها – اسموه ..
اسماء بفشله – يوه حرام الواحد يسأل
امها – لا موحرام بس يسأل اسئله سنعه ... شوفي الرجال تارك بنات عمه وراه جيش وجاي يبيك انتي شقلتي موافقه ولا لا .
اسماء – ايه موافقـــــه بس لي شروط ...
امها – وشهي شروطك
اسمـاء – مهري مية الف وابي سواق وشغاله وسياره تحت تصرفي
انصدمت امها – تبين تحطيني بمشكله مع ابوك
اسماء شوي وتبكي – يمه ذي حياتي وانا حره بعدين انتي قلتي انه غني يعني ماراح يعجز
امها بحيره – يمه تعرفين طبع ابوك زين وانتي بـهالشروط كأنك تنباعين مو تتزوجيـن ...
اسماء – هذي شروطي وانا حـره .
امها – انا بقول له وانتي كيفـك .
راحت اسماء طيران لنجوى – ماني مصدقه اننا انخطبنا في يوم واحد بس تعالي وعايشه غريبه ابوي وافق اتزوج قبلها
نجوى وهي تفكر – ابوي ماغير عوايده اكيد انه ضامن لها معرس
اسماء وهي تجلس قدامها – صدق من تتوقعين
نجوى بابتسامه مافيها فرح كلها حقد – اكيد فارس مافيه غيره
اسماء – يو تتوقعين
نجوى – ميه بالميه تشوفيـن ...
/
بالمجلس تحت ...
قال ابو طارق لابوه – البنات وافقن زي ماقالت امهن ..
ابو متعب بابتسامه جعدت وجهه الوقور – اجل على البـركه ...
ابو طارق – عسى بس فارس يتلحلح ويخطب عايشه لاينكسر خاطرها بخطبه خواتها .
ابو متعب – بيخطبها الرجال يبيها اليوم ولابكره مصيره جاي .
ابو طارق – الله يقدم الي فيه الخير الحين بكلم على نايف وابلغه ..
ابو متعب وهو يوقف ... – اجل انا طالع
وقف متعب – على وين يبه بدري
ابو متعب – وراي مشاوير
وطلع من البيت ...
رجع ابو طارق وكلم انسباءه المستقبليين واتفقوا بكره يجتمعون ويناقشون التفاصيـل ....
/
/
/
/
{بيت ابو متعـب}
دقت جود على عمر ... لانه تاخر وماجا
عمر – اهليييييييييين جود
جود – ويتك تراني من العصر عند اهلي
عمر – هذاني ادخل سيارتي بالبيت ...
جود – اجل بجيك برا ...
سكرت الجـوال ...
كانت امها تصلي بغرفتها والبتول فوق في بيتها وندى تكلم بالجوال حبيب القلـب الي عنده دوام مده 24 ساعهـ
طلعت برا .. وشافت عمر يقفل سيارته
شافها وابتسم لها سلمت عليه وشبكت يدها بذراعه – ياشينك لي كم ساعه هنا انتظرك
عمر – ههههههههه شسوي كنت مع اخوياي اليوم مسوين لي عزيمه غداء مبطي عنهم
انتي شخبارك شمسويه ..
جود – انا بخير الحمد لله مشتاقه لك وربي لك وحشـه ..
سحبها عمر المجلس البراني – تعالي نسولف هنا قبل لا ندخل ...
ابتسمت جود – طيب ..
دخلوا المجلس ملست تنورتها البيضاء الي ستايلها غجري وفيها تطريزات تدرجات السماوي ولابسه بلوزه سماويه لابقه لها وشعرها مخليته مفكوك على طوله وطالع حلو بالقصـه الي مسويتها فيه ..
جلسوا قال عمر – انا بستقر في جده
ناظرته جود بصدمه – وشو تستقر ليش
عمـر – هناك ببدا حياه جديده وشغلي زين وبترقى والراتب بيزيدونه بصير مرفه بحياتي
جود على قد ماهي فرحانه ضايق صدرها مو متخيله عمر يسافر ويعيش بمدينه ثانيه
جود – امي درت ..
عمر – لمحت لها وشكلها متقبله الموضوع مادام خير لي ...انا بصراحه مرتاح نفسيآ لـ هالتغيير
جود بغصـه – وتسكن هناك بلحالك ماعندك اهل ولاقرايب ...
عمر – لي اصدقاء وزملاء هناك
جود – هالاصدقاء ماراح يخدمونك يطبخون لك يغسلون لك ملابسك ترى الوحده شي مو سهل على الاقل خل امي تخطب لك
ابتسم عمر وقال – ايوه جينا لبيت القصيد انا جبتك هنا ابيك تختارين لي بنت
جود – انا
عمر – جود انتي اقرب خواتي لي وتعرفين الي تصلح لي من الي ماتصلح هاه شقلتـــــــــــــي ..
جود بابتسامه – وذي فيها قول اكيـد موافقـه
عمر – في بالك احد معيـن ...
يااااااااارب يااااااارب توفقني في مسعآي ..ابتسمت بخبث
ناظرها – هههههههههههههه هالابتسامه مو عبث منهي ...
جود – صديقتي اريـج ..
عمر – اريـج
جود – ايه اريـج اسمع يا عمر تبي تعرف اريج تراها نسخه عني انا نتشابه بكل شي .. بنت اخلاق وعلم وجمال ..بس اخاف ابوي مايوافق عليها
عمر – ليـه ؟
جود – لانها مو من جماعتنا
عمر – اذا بنت ناس واصل وفصل مو قايل شي اكيد بيكون له تحفظات بس انا ادرى بمصلحتي ...
كملت جود بتردد – اسمع ياعمر اريج لها ولد عم لك عليه شوي مو صاحي ولاخطبها احد يفركش خطبتها وهي ماتبيه
رفع عمر حاجب – امممم
جود حست بتراجع اخوها – هي ماتبيه الي تحتاجه رجال يقدر يتزوجها غصب عن هالانسان المريـض انسان مصر انه ياخذها رجال بكل معنى الكلمه ترى هو ماعنده الا الدجه صوت عالي وتهديد على الفاضي لو لاقي من يوقفه عند حده ترك الضعيفه تشوف نصيبها طول سنين صداقتنا وهو زي الشوكه ببلعومها ابيك تفكـر بالموضوع زين والله اريج مامثلها واسأل امي وخواتي عنها .
عمر – يصير خير الليله بفكر واقلبها براسـي وبشوف
جود – زيـن
سمعوا صوت سياره تدخل البيت قال عمر – هذا يا بندر او الوليـد ...
بس الي دخل يزيد شاف جود وتوهج وجهه من الوناسه ...
جود – شخبارك يزيدوه واخبار الجامعه ...
يزيد – وناسه الجامعه انتي وش اخبارك من زمان عنك
جود تستهبل – خلاص انا الحين حرمه متزوجه مو فاضيه ابدا
يزيد – هههههههههههههههه تكفين يا حرمه اقولي انقلعي بس
جود – هههههههههههه وجع يوجع عدوك احترمني اكبر منك ..
وجلسوا يتناقرون مثل عوايدهم ...
مـر الوقت الحلو كالعاده بـسرعه الصاروخ....
وبعد العشا طلعوا العيال برا البيت كلن بحاله وندى وجود والبتول جلسن بالصاله يسولفن ...
قالت البتول لجود – شفيك كانك تعبانه ان ملاحظه عليك هالشي من اول مادخلتي علينا شرايك ندى
ندى – أي والله خير
جود بابتسامه فيها لمسات حزن – عندي زوج موسوس يبي عيال
البتول وندى انصدمن قالت ندى وهي شوي ويغمى عليها – درى انك تاكلين موانع
جود – ههههههههههه درى وبغى يذبحني
البتول – يو يو يو وش سويتي
جود – ابد خناق وهواش واخذني غصب لمستشفى وعطوني منشطات عشان احمل
ندى بعصبيه – مجنونه انتي
جود – بلا فيصل مو زوجك ولا شفتي شي عمرك ماشفتيه ..
البتول – ياحياتي ...بس يوم جيتي كنتي مبسوطه
جود – بدينا نتفاهم واليوم كان مره معي متسامح
ندى ماقدرت تمسك نفسها – هههههههههههههههههه متسامح خير ان شاء الله
جود – ههههههههههه يعني مو زي قبل انا ما اقصد انه متكبر بس هو جدي بقوووووه واليوم كان غير احس حياتنا بدت تتعدل وبديت افهم عليه وهذا الي خلاه يتغير .
البتول بلسانها الطويـل والي يسبق تفكيرها –العيال مايجي من وراهم الا تعقيد و......
رفعت عيونها وطاحت بنظرات بندر المحتقـــــــــــره شب وجهها ضو يا الله لااااااااااااااااااا مو للدرجه ذي حظي يكون شيــــــــــــــــــــن مو على ذا الكلمه يسمع الي قلت .. حياتي مو ناقصه حواجز جديده ..
بس الحاجز ارتفع بلمـح البـصر .. !
ولا كأنه سمع شي قلب مسار حياته للاسوء دخل ببشاشه – جود هنا يامرحبا يا مرحبا
ناظرته بمعنويات منهاره ياشينك يا بندر لاصرت تتظاهر ... اعرفك زين.
جود – هلاااااااااا وغلااااااااا باخوي الحبيب اخبارك
جلس بندر جنب البتول متعمد يضايقها زود على الضيق الي هي فيه – انا بخير انتي شخبارك ان شاء الله مرتاحهـ
جود – ايه الحمد لله
جلس جنب البتول مايفصله عنها شي كان حاط يده على كتفها وكان ماسكها بقوه شوي وتتهشـم عظامها مسكت نفسها لا تبكي من الاحباط واليأس
جلس معهن حدود ربع الساعه ويده تنفس عن الي بقلبه على عظام البتول الي متحمله عقابـه بشجاعهـ...!
اخر شي وقف بيطلع من الصاله ... قالت جود قبل لايطلع –على وين اجلس معي ماشبعت منك
بندر – والله قايم من صباح ربي ونعسان .. انتي مو نايمه هنا
جود – ماتوقعت فيصل معزوم وبيجي ياخذني متاخر ...
هز راسه وطلع ....
كانت البتول ترتجف بعنف بالداخل عارفه انه تنتظرها ليله كبيسـه !
ليش تأخر المحتوم .. ابتسمت للبنات وهي توقف
قالت ندى بترفع ضغطها – ههههههههههههههههه الحقيه قبل لاينام
حمر وجه البتول – هههههههههههههههه لا توصين .
وطلعت من الصاله ...
تجر رجلينها جـر طلعت بيتهـــــــــا وفتحت الباب كل شي مظلم ماعدا نور غرفه النوم جلس قلبها يضرب بصدرها شوي وينفجـر من الخوف ...
نزلت جلالها الي بيدها الي ماخذته احتياط عشان تغطي وجهها ان جا احد من اخوان زوجها ..ودخلت الغرفه ...الاسواره مادرت الا بندر ماسكها يفكها لها لما نزلها رماها ويده تشد على يدها بقسـوه همست وهي مدمعه – بندر انت اترك يدي شوي وتكسرها ...
همس – كسر العظام مو اعظم من كسر القلوب
رفعت له عيون مدمعه – هاه
شد على يدها لدرجه حست انها تخدرت وتركها باشمئزاز
رفع غطا السرير بينام وقفت ومسكته مع يده نفضها قالت وهي تحس نفسها بتنهار – بندر انا
قاطعها ببرود – انا تعبان ونعسان ...
دفها عنه وعطاها ظهره ...قال لها – سكري نور الغرفه واطلعي ...؟
طردهـ علنيـه ... سكرت النور زي ماطلب وطلعت ...
جلست بالصاله حالتها صعبه .. ياربي كلما قلت هانت تتعقد الامور زود !!!!!!
الى الملتقى قريبا حبايبي
|