كاتب الموضوع :
أميرة الورد
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الفصل الرابع عشر ..
>>بيت بندر ..
بعد ما وصلتها جود دخلت البتول غرفتها وبدلت ملابسها ...وهي يالله تتحرك لانها ما تعودت على المشي زين بعد فك التجبيره عن رجلها ...جلست على سريرها تفكر صار لنا شهر وزود متزوجين وهو ما يعبرني ولا يعطيني وجه انسان قمه في البرود .. بس الغريب انها بدت تتعود عليه .. وعلى وجوده حولها ..
نفت هالافكار عن راسها .. انا شجالسه اقول ,,
حست انها مو بلحالها الحين رفعت نظرها وشافته واقف يناظرها ... عرقت كفوفها
قال ببروده المعتاد " كيف رجلك الحين "
قالت بصوت متقطع "ز..زينه "
قال وهو معطيها ظهره " تمام "
طبعا ابو طبيع ما يجوز عن طبعه قالت "تمام وشو ..؟"
التفت يمها مستغرب ردها ... وسفهها ..
عصبت عليه وقالت "انا ماحب احد يسفهني وانا اتكلم "
التفت وعلى فمه ابتسامه استهزاء "ما يهمني الي تحبينه والي ما تحبينه "
عصبت عليه وناظرت في الابجوره الصغيره الي جنبها ومسكتها ... يدها تاكلها ترميها على ظهره عشان تبرد حرتها بس هونت لانها عارفه ان ابجوره صغيره زي ذي ما راح تضره وانها هي الي بتروح فيها لانه بيعصب عليها وبيوريها شغلها ..
قالت باحتقار وتهور "اتوقع أي شي من واحد متزوج وحده ما تبيه واحد تخلى عن مرجلته "
تبي تجرحه تبي تطلعه من بروده الي يوترها في كل مره يكونون فيها سوا ..
*
الى هنا وبس ...؟
الى هنا ومايقدر يتحمل اكثرررررررر ..؟
بنت عمه ..اخت احب الناس على قلبه ..
وهو اكرمهم بصبره عليها .. لكن لكل شي حدود ..
التفت نص وجهه .. وشافت لمعه عيونه وحدتها ..شافة حاجبه الي ارتفع شافت نظرة ارعب منها مافيه ..
انتبهت على عمرها ... انا وش قلت وش هببت ...انا حفرت قبري بيدي .. بندر مثل اخوي ماجد اخوي البارد الي تحت بروده نيران ... ان ذبحني محد مناقشه ...ان دفني بالحياه محد بلايمه ..
سكوته مو ضعف ..سكوته مو رخامه ..سكوته تقدير لاهلي للي يسووني زي ما قال ..
مالي الا اضف وجهي لا يرتكب فيني جريمه ..
وقفت بسرعه وركضت لباب الغرفه لكنها كان اسرع منها ...مسكها حست به يرتجف شاف عرقه برقبته بينفجر شافت وجهه احمر حست بيده حاره على ذراعها ...قبضته بتسبب لها كسر ...بس ما اشتكت ولا تكلمت
تستاهل ..تستاهل الي يجيها ..
ناظرها وحواجبه معقوده ,, صرخ " وش قلتي "
التراجع ضعف وهي مو ضعيفه "الي سمعته "
قال بصراخ ولا اهتم اذا احد ممكن يسمعه من اهله ولا لا "اجل انا بنظرك مو رجال "
ناظرته بملامح متجمده ...بعصبيه ..بوجه خايف ...بجسم يرجف ..هزها بقوه اوجعتها وخلت الدموع تهددها ., ماله حق يفرض قوته عليها بالشكل ذا ... قالت وهي تتحاول تتحرر من يده الي وقفت مجرى الدم بذراعها "ااااااايه ايه "
ما درت الا الكف جايها باقوى ماعنده ...مسكت خدها وهي متخدره من قو الالم .... ماجد مره رفع يده عليها بس ما ضربها لان امها تدخلت ...واليوم الدين انوفى والكف جاها ... نزلت دموعها غصب عنها ..يضربها ..يضرب البتول الي عمر محد تجرا عليها ....
راح لها ومسكها مع يدها وهوبعصبيته وموده .. الي طلعته مرعب "صبر مافيني صبر ماعاد بطايق هالحياه ..لكني متحمل عشان ناس اعزهم ومابي تجيهم الاذيه مني .. وانتي ..(كررها همس) انتي ومن بكره حقوقي كلها باخذها وتجي بالطيب ازين ..انتي عارفتني وبالقوه اقدر اخذ كل شي ومحد فاتح فمه بكلمه فاهمه ولا لا ..حقوقي باخذها "
وطلع من الغرفه بعد ما دفها عن طريقه بقرف وطلع ...
وما سمعت الا صفق باب الشقه ...
انهارت على السرير ...عيونها شاخصه ما تتحرك ..جسمها يرجف...خدها شاب عليها حراره دموعها جفت بسرعه ...
نزل بندر بسرعه من بيته وطلع من الباب الخلفي وهو طالع مر اخوه الوليد وهو توه داخل البيت رمى الوليد السلام وماعطاه وجه ..وقف الوليد يناظر بصدمه اخوي شفيه تقول ميت له احد والغريب انه طالع بدون شماغ مو العاده ابد ... وماسمع الا صوت كفر السياره بقوووووووووه طلع وش غبرت اخوه ..
تروع ودخل البيت لقى عمر جالس يناظر فيلم ومحد غيره فيه ...
قال الوليد ووجهه ماله لون "عمر ابوي فيه شي "
عدل عمر جلسته وناظره "لا شفيك حالتك حاله "
بغى يغمى على الوليد جلس جنب اخوه "بندر مرني قبل شوي طالع وجهه ما ينتفسر سلمت عليه ما رد علي "
عمر "هههههههه روعتني ياخي عادي طيب "
عصب الوليد "وشو الي عادي اقول لك مرني ماعطاني وجه شكله مغموم تخيل مالبس شماغه حتى انت تعرف بندر وتعرف عوايده "
سكت عمر شوي وقال "يمكن متهاوش مع المدام "
طلعت عيون الوليد "تستهبل انت..؟"
عمر وهو يهز كتوفه "كل شي جايز "
الوليد "انت منت بصاحي ..الرجال توه متزوج تقول لي متهاوش مع زوجته "
عمر "يوووووه قلنا جايز ياخي انت ما تسمع بعدين قم اقلب وجهك بكمل الفلم "
رماه الوليد باقرب شي جنبه "الشرهه على الي يهرجك خلك بامريكانك ابرك لك "
عمر "هههههههههههههههه"
/
هام على وجهه بلا وجهه وبلا مسار يدور الهواء الي يخفف عليه ..لكنه ما ارتاح ..وينه ووين الراحه ..الراحه انحرم منها يوم زوجوه بزر ..جاهل ..
وشكلها ماكبرت وبقت على خبره ...
ما ندم لحظه على الكف الي عطاها ياه تستاهله من زمااااااااااااااان لكنه لجم نفسه وضغط على اعصابه عشان ..ما يزعل منه احد ..لكنه هنا ومايقدر ..
من اليوم بينسى كل الناس وكل الاعتبارات وبيربيها من اول جديد خساره انها اخت ماجد خساره والف خساره ...
وقف سيارته عند مسجد ونزل يصلي الفجر ...
/
/
/
/
>>> اليوم الثاني ...
رجع بندر بيته قرابة الساعه 7 ونام على طول .. البتول كان النوم مجافيها لكنها جمدت يوم سمعت صوت مفتاحه بالباب ... وسوت نفسها نايمه ...
بعدها بساعه ما قدرت تستحمل الوضع وقربه منها يا بروده هو نايم ومرتاح وهي على نار وهموم العالم كلها على راسها وش تسوي وين تلقي ... ماتقدر تعلم احد بمشكلتها لان محد بمساعدها ولا معبرها ولاحد واقف بصفها هي تزوجت والتزمت وانتهى الموضوع ...
جلست على السرير ورجعت شعرها الاسود الطويل بيدها بقوه .. وخصلاته متشابكه بشكل مبين براءتها وضعفها ...التفتت لفته بسيطه وشافته معطيها ظهرها ونايم ..نزلت عيونها شوي ووقفت ..
طلعت من الغرفه وجلست تفر بالبيت كل شي مرتب نظيف كامل وماعندها شي تتسلى فيه ..ولا عندها شي يخفف من حزنها وخوفها ..دخلت المطبخ لقت الشغاله صاحيه ...
قالت لها تسوي لها فطور خفيف ..طلعت الصاله وشغلت التلفزيون تقلب فيه ...ووقفت على برنامج وثائقي وجلست تناظر فيه ..على الاقل شي يسليها ..
مرت ساعه وهي متبلده وماعاد تقدر تركز مع البرنامج ... ضمت روبها وحطت راسها على مخدة الصوفا وعلى طول نامت ..
صحى بندر من نومه وقت صلاه الظهر لانه موقت الجوال لا تفوته الصلاه ...اخذ شاور سريع ولبس ثوبه وغترته وطلع ... مشى وسمع صوت بالصاله شكل الخبله سهرانه من امس .. دخل الصاله لها نايمه والتلفزيون شغال مشى واخ الريموت من يدها الصغيره الي متمسكه فيه بقوه ...حس بوخزه بصدره بالم ما يعرف مصدره من يوم ..
وبرقه حرر الريموت منها وحطه على الطاوله بعد ما سكر التلفزيون ...
جالت نظراته عليها ..وصد وطلع بسرعه من الصاله مر الشغاله بالمطبخ وقال لها تصحيها تصلي الظهر وانه بيتغدا برا البيت ...
*هذا ان قدر يحط لقمه بجوفـه *
رغبته في كل شي صارت زي الالوان الشاحبه ... مالها قيمه ومافيها راحه وتسبب الضيق ...
وش فيك يا بندر ... حياتك ليه انقلبت 360 درجه ...مو من حق انسان ينهي انسان بـ هالقسوه وهالانانيه ..مو من حقها تطعنه بكبريائه .. تهينه .. تذر الملح بجرح ما خمد ولا استكان هي تزوجته وهي بزر وش يقول هو الي كان رجال فاهم ولقى الواجب انه مايرد عمه المريض ويغثه ..هي انحرمت من فرصه الاختيار وهو انحرم منها بقسوه اكبر لانه كان واعي وفاهم وكبير ...
هو عاش مع هالقسوه عشر سنين ...عشر سنين عاشها متيقن فاهم واعي ان مسار مستقبله تحدد وانتهينا ..لكنها ما حست بهالشي الا قبل سنه سنتين ثلاث بالكثير ..تنهد بضيق ..
يحسبون الرجال انسان خالي من الاحاسيس والعاطفه ..انسان قلبه والحجر واحد ..انسان متبلد ما يبكي ما يشكي ما يصرح ..مايدرون ان الالم بقلبه يمكن يكون اضعاف اضعاف ..والكبت والرجوله هي الحاجز بينه وبين التصريح ...وياشين الوجع والالم اذا كان بالداخل يغلي ويغلي كانه بركان خامد تحت الارض حرارته الاااف الاااف ..
وش بيفيده التحسر على عمره وعلى الاشياء الحلوه المميزه الي ممكن يقدمها لها اخوانه يحبونه اصدقاه مايشوفون مثله من عرفه مستحيل ينساه او يقطع عنه الوصل ..ليش الناس كلها عرفت مزاياه والانسانه الوحيده الي المفروض تكون اقرب له من نبضه وانفاسه تكرهه تبغضه ..هز راسه بقسوه وجلس يهزء نفسه حتى يترك هالافكار للرجال الضعوف هو رجال شديد عاقل ثقيل والاشياء ذي مو منهيه حياته ... الزواج وتم وانتهى وعليه يخطط لمستقبله ويعرفها مقامها صح عشان تعتدل معه وتصير زوجه تحترم زوجها .. وتقدره ..
نزل الدرج وطلع وركب سيارته ...
/
/
\
\
/
/
>>> بيت ماجد...
قالت ام ماجد لاماني الي كانت مسيره عليهم "يمه دريتي ان جود انخطبت "
ناظرتها اماني وقالت "يعني كلام نجوى صحيح"
امها "ايه صح ماشكيت فيه اصلا لان لها معارف بكل مكان هالبنت ذي تحب تستفسر عن كل شي وفيها شوية فضول "
قالت اماني بهمس "الله يعين من يستاهل العون يمه "
انقبضت اصابع ام ماجد وهي عارفه ..وفاهمه مغازي كلام اماني وفعلا الله يعين من يستاهل العون ... وقناع الدين والالتزام الي تعشمت فيه خير بنجوى ..طلع كله تعود وشي مفروض مو التزام من قلب ..
للاسف انه التزام فرضته عليها دراستها وللاسف انهم اكتشفوا هالشي متاخر ...
لان هذا دليل على ان الامل الي كان بقلب ام ماجد في صلاح حال زوجه ولدها تلاشى وتبعثر من كم سنه ..
عساها تحافظ على زوجها وتكون سنعه في بيتها وهالشي يكفي ام ماجد لان راحة ولدها تسعدها وتبهج قلبها
ام ماجد "اااااه بس ياليتها كانت لفارس "
جت اماني بترد ودخل ماجد ومعه فارس ...
ابتسم فارس " من ذي يمه الي طلعت هالاآآهه من صدرك بسببها "
خزته امه بعصبيه لو خاطب جود كانت الحين اسعد وحده بالعالم
ام ماجد "جود بنت عمك صالح "
نزل ماجد نظره وبروده يحمي انفعالاته لا تطلع ...
فارس بارتباك "ماخلصنا من هالموضوع "
قالت امه وهي تخزه "خلصنا من زمان .. اه خلني ساكته بس ولا احد يضيع من يده جود "
طعنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــه
طعنـــــــــــــــــــــــه
طعنـــــــــــه اليمــــــــــه ..
يحس بها اخترقت روحه ..حطمت ظلوعه .. ونخرت العظام !!!
سكت فارس وما رد .. وحس نفسه في موقف لا يحسد عليه
قالت اماني بتهدي الاجواء "خلاص يمه الله يوفق جود ويسهل لها هالزيجه ان كانت خير لها "
رفع نظراته بصدمه ... لو نظرته زي السهم كانت اماني صريعه الحين ...
قال فارس "جود تزوجت "
اماني "انخطبت اليوم رسمي والرجاجيل عندهم الحين "
ابتسم فارس "عشان كذا تتحسفين يالله الله يوفقها "
والكل كان يتكلم الا هو ساكت ...
ماجد مات...واليوم اعلان وفاته ..
جود تتزوج .... خلاص آماله انتهت ..احلامه تلاشت ..
صح بدوي ..صح رجال ..صح تكانه ..بس يحبها ..شيسوي بقلبه يشلعه من محله يجتثه ..
يحسسسسسس بااااااااااااااااااااااهه ..
يحس بآهه .. تدمي اعماقه ..يحس بها تعذبه بلارحمه ..يحس انه ضايع وبلا سلوى ..
الكل كان متنبه لصمته والكل كان مرتبك نوعا ما... مايدرون عن الي يعتمل بصدره الحين مايدرون هل جود تعني له اكثر من بنت عم كان المفروض يتزوجها .. ولا ما تعني له شي..
عجزوا ينفذون لروحه ..عجزوا يعرفون موقفه .. وبالاخير عجزوا للاسف يفهمونه ..
اخيرا تكلم "متى بتتزوج "
ارتبكت امه "مدري البنت لسى بياخذون رايها ثم يقررون بس اتوقع ان الزواج ان وافقو قريب لان جود متخرجه من الجامعه وماعندها شي ياخر زواجها..
كانت كلمته وحده "زين "
وقف فجاه وطلع ...التفتو يناظرون في بعض ..وكنهم حسوا بنوعا ما براحه لانه تقبل الخبر بردة فعل عاديه ..
طلع من البيت البروده تشل اوصاله ...وقف عند سيارته ودخل المفتاح تشصصت يده على باب السياره ماقدر يحركها ولا يفتحها استدار وراح يمشي بالشارع للمسجد ..
هو في حاله ما تسمح له يسوووووق ..وبالتحديد هو في حاله اللاشعور ..
اذن الماذن لصلاة المغرب قالت ام ماجد لفارس الي يسولف مع اخته "فارس يالله قم صل "
فارس " طيب يمه "
وكمل سوالف عصبت امه "فارس قم لا بالعصا "
فارس "ههههههههههههههههههه كبرنا يمه على التعامل مع العصي "
امه مسكت ضحكتها "قم لا يغضب الله علينا "
فارس "ههههههههه يالله هذاني قمت "
واخذ شماغه وهو يضحك المسجد ما بعد اقام .. بس امه الله يطول بعمرها ما تخلي عوايدها ..
طلع بالشارع بيروح لسيارته ..ولفت نظره سياره ماجد واقفه عقد حواجبه الي يذكره ان ماجد طلع من البيت ..ليش سيارته هنا .؟؟؟؟؟
وقبل لا يحط مفتاحه بسيارته ..التفت بسرعه وانصدم ...
المفتاح بباب السياره ....
راح يمشي بسرعه لسيارة اخوه الكبير .. واخذ مفتاحه من السياره وحطه بجيبه ...
دخل البيت وما لقاه ...
اخذت الوساوس تميل به شمال ويمين دق على جوال اخوه الي خذ يدق ومارد عليه ..
تعوذ من ابليس .... وراح للمسجد على سيارته ...
وياكبر راحتتتتتتتتتته يوم شاف اخوه جالس يقرا قران لين يقيم للصلاه ...جا وجلس جنبه ..عرف ماجد ان اخوه هنا بس كمل قرايته للقران الكريم عند اخر جزء وقف فيه اخر مره ...
اقام للصلاه وصلوا ...وطلعوا سوا قال فارس لاخوه "تعال اوصلك للبيت عند سيارتك"
ما جادل ماجد .. وركب معه وهو ما زال ساكت ...
وصلو البيت .. ونزل ماجد وراح لسيارته فتش في جيوبه ومالقى مفتاحه ...
غريبه وين راح ...؟؟؟؟
شاف فارس حركته وقال لاخوه "مفتاحك معي"
التفت ماجد وعلى وجهه حيره "وش جابه معك"
انصدم فارس "ماجد فيك شي تحس بشي "
ماجد بهدوء وشكله طبيعي مره "انا بخير الحمد لله ليه شايف شي "
ارتبك فارس "لا بس انت ناسي مفتاحك بباب السياره وذي مو عوايدك"
قال بلهجه طبيعيه "دق جوالي وجلست اكلم ونسيته "
ماجد ينسى ..غريبه!!!
بس يالله كل شي جايز ...
فارس "يالله ماصار الا الخير"
ودخل البيت ... اما ماجد ركب سيارته ومشى ..
/
\
/
\
/
\
>>بيت ابو متعب
بمجلس الرجال ....
قال ابو فيصل لابو متعب "هاه وانا اخوك ان شاء الله تعطيني طلبنا "
ابو متعب بابتسامه "والله اذا عني حنا نشري رجال بس لازم شور "
ابو فيصل "البنت مالها راي بعد موافقه ابوها واخوانها واذا انت موافق توكلنا على بركة"
ابو متعب "حتى لو حنا وانا اخوك في زمن غير زمنا والشي الي مو بالرضى والتراضي ماراح يستمر"
كلام ابو متعب زي الخناجر البارده بقلب بندر واعصابه التعبانه ...قلتها يبه ولخصتها ااااااه بس لو تدري عن حاله ولدك وان الليل ما ينامه زين ونهاره كآبه ومزاجه اسود طول اليوم ..ولدك ابتلش في امانه ، امانه حملها ثقيل ...
ابو فيصل "الي تشوفه يبو متعب متى ناخذ منكم الرد"
ابو متعب "عطوني مهله كم يوم ..وان شاء الله ارد عليكم "
ابو فيصل "خير ان شاء الله"
ابو متعب لفيصل "بشرنا عنك عقب الحادث"
فيصل بابتسامه خفيفه "لا الحمد لله احسن "
ابو متعب "وانت الله يهديك ماشي بسرعه "
فيصل "كنت متاخر على دوامي ولازم احضر بسرعه يبوني ومادريت الا والولد المتهور طالع بوجهي"
طبعا فيصل بعد زواج بندر كان رايح لدوامه وبالطريق صار له حادث لانه مسرع مره وطلع بوجهه ولد مراهق يسوق سياره ومسرع وصار الاصطدام الولد ما صار له شي اما فيصل جاه ارتجاج بالمخ بسيط مع خلع بكتفه وجلس فتره بالمستشفى ...
بندر "والله كثرانه الحوادث هالايام الله يجيرنا "
فيصل "تعرف انت الشباب والطيش تقول الواحد ما قد شاف بحياته سياره"
جلسوا يضحكون الشياب ...بندر "هههههههههه أي والله وانت الصادق "
وقف ابو فيصل "يا الله تمسون على خير "
ابو متعب "وين يا رجال العشا "
ابو فيصل وهو يغمز لابو متعب "ان شاء الله قريب العشا "
ابتسم ابو متعب ... وودع ضيوفه ...
التفت يم ولده وقال له "شرايك بفيصل"
بندر جلس شوي يفكر وقال بتأني "والله باين عليه انه رجال بكل معنى الكلمه انت وش شايف يبه "
ابو متعب "شايف ان اختك عايفه العرس"
فار دم بندر وقال "ليه يبه قالت لك شي "
ابو متعب "لا ما قالت انت تعرف اختك تستحي وما راح تعلمني بشي"
بندر "امي قالت لك "
ابو متعب "لمحت لي "
بندر بعصبيه خفيفه "يبه اذا رجال ماعليه قصور ليش مانوافق "
ابو متعب "انت سمعتني انا مالي اعتراض بس غصب مافيه واذا اختك ماتبي مو غصب"
بندر "يبه مانبي نستعجل الامور انت قل لها وشف الموضوع "
ابومتعب "امش خلنا نروح نصلي العشاء عقب يصير خير"
بندر "مشينا "
،،،///،،،
>>بصاله الحريم
قالت جود لامها "الحين هم جايين يخطبوني"
امها باحباط "يمه كم مره سالتيني ليش منتقصه عمرك ...وكانها اول مره تنخطبين"
جود ببرود "لا مو اول مره انخطب ..بس اول مره ابوي يوافق بالعاده اذا شاف معرس مو كفو يوريه الباب بدون ماياخذ رايي "
امها بابتسامه "هذا دليل انه رجال تكانه "
جود "---------------------"
امها "شفيك يا جود كأن هموم العالم على راسك "
كانت مع امها جسد .. بلا روح
جود "لا ولاشي "
امها دمعت "يمه ان كان رجال طيب لا تضيعينه من يدك صايره عاده عندك ذي "
ناظرت امها وماردت ..وقفت قبل لا تنهار وتنزل دموعها الي حبستها بكبرياء وغرور ..
جود "بروح اشوف لي شي اكله "
ناظرتها امها بحزن .. وعرفت انها تتهرب من الجواب والظاهر وكالعاده ..الجواب هو لا ..
طلعت جود من الصاله .. وبالرسبشن قابلت ابوها وبندر الي كانو جايين من برا ...
حمر وجهها وحبت راس ابوها برجفه ..
ويوم تعدت بتروح المطبخ قال لها ابوها "جود تعالي ابيك في موضوع "
وقف شعر راسها وعرفت انه مافيه مهرب وانه مكلمها مكلمها ..
راحت للصاله معه ..ومع بندر الي اصر على بندر يجي معهم ...
جلست جود عيونها بيدينها المعقوده ببعض بقوه ... ووجهها شعله نار ..
ابوها بحنيه الابو عطفه "اليوم خطبك مني رجال والنعم فيه وانا وافقت ومابقي الا رايك "
قال بندر بهدوء يستحثها تغير رايها هالمره "مالها راي بعدك يبه"
انحرجت جود بقوه ..وتمنت لو امها تجي وتخفف من هالتوتر الي بيشلها ..واستجاب الله لامنيتها وجت امها لان ابوها صوت لها تجي ...
قال ابو متعب لولده "ابي اسمع رايها يا بندر هاه يبه شقلتي "
جود "---------"
كمل ابوها "شوفي وانا ابوك انا موب دايم لك عمري كله ..وابي اظمن مستقبلك وارتاح في حياتي ما شلت هم زي هم حياتك وسعادتك "
انفلت عقال حزنها وتوترها وحبها لابوها ...جلست جنبه وحطت راسها على صدره "الله يطول بعمرك يبه حياتي فدااااااااك "
مسح ابوها على راسها ..راس اغلى واحب بناته على قلبه ..كان يحاول يبتسم فراقها مو سهل عليه بس مصلحتها بالمرتبه الاولى ..وتعلقه فيها مو نافعها لا راح من هالدنيا ..
"يبه وش رايك "
حست بموقفها الصعب ... الصعب جدا جدا جدا ...
رفعت عيونها لابوها وشافت الرجا بعيونه ..قال يحاول يقنعها "يبه الرجال ما ينرد ما شاء الله عليه اخلاق وتكانه وطيب اعرف رئيسه بالعمل ويمدح فيه "
سكت وهو يناظرها ويضغط عليها بعيونه ونظراته ..حست بالضيق بالضياع بحبها الكبير لابوها يضغط عليها ماترده رجاه الي بعيونه .. ما تكسر قلبه ..عضت على شفاتها الورديه الي ترجف ..
طال الصمت وعيونها النجل بعيون ابوها ..نزلت راسها وخفظت نظرها ليد ابوها المجعده الي على ذراعها ...
قالت امها بضيق لانها تشوف زوجها متوتر "يمه لا تردين ابوك "
عضت على شفتها وذاقت طعم الدم بفمها .. ناظرت في امها الحزينه المكتمه وفي ابوها الي يناظرها بعطف ومحبه ..وفي اخوها البارد بس نظراته كانت الشي الوحيد الي يكشف سكوته الاجباري عن التدخل ...
قالت بعد ما تنحنحت "عطني فرصه يبه كم يوم بفكر "
كان هذا تطور ملحوظ .. جدا وبعد الرفض المباشر الحين طلبت فرصه تفكر فيها ...
قال بندر بعصبيه بس بهدوء "السالفه ما يبيلها تفكير يا ايه يا لا "
استحت جود وناظره ابوها بنظره خلته ساكت ..
استاذنت من اهلها وطلعت غرفتها ... وهي بالدرج حست بيد على ذراعها
التفتت بسرعه وطار شعرها المرفوع بشباصه على الجهه الثانيه ..همست "بندر"
بندر "ايه ابي اكلمك على جنب "
رفرفت برموشها "امر "
بندر نروح فوق احسن ..راحو سو وجلسوا بالصاله الي قدام الدرج "شف يا بندر ان كان الموضوع هو موضوع الخطيب الجديد فانا قلت ابي فرصه افكر "
بندر "يعني فيه امل "
رجفت رموشها "لا تضغط علي يا بندر "
بندر "يا جود تعلقك في ابوي الجنوني مو زين "
رجفت اصابعها "هذا ابوي كيف تقول كذا انا احبه كلنا نحبه"
بندر "انتي قلتيها كلنا نحبه بس مو مثلك "
سكتت ما ردت عليه ...وقف بندر "يا جود تمنيت تاخذين ......(سكت شوي) تمنيت تاخذين رجال مواصفاته كذا والرجال ذا جا لا تردينه ترى ما مثله "
هزت راسها وقال بندر "قولي لهم بتعشى ببيتي "
ابتسمت جود "اوكي "
وراح لشقته الي موجوده بنفس الدور بس بعيده عن الرايح والجاي ولها سلم خلفي ..
وقفت جود وراحت غرفتها وهي حيرانه بردانه ..تعبانه ..
جلست ويدينها في بعض ...
الضغوط يمين ويسار .. وانا كبيره الي اصغر مني متزوجات ويمكن عندهم بزران ...
فكت شباصتها ورمتها على الارض وخلت شعرها الاسود الطويل يتحرر ...رمت نفسها على السرير وحطت راسها على المخده وتكورت مثلها مثل طفل صغير ...غمضت عيونها وكانها تسكر ابواب الالم الي تعاني منها نفسيتها ... بهالشكل ..
وما درت ان هالراحه السطحيه خداعه .. ونزلت دموعها ويد على قلبها والثانيه متمسكه بتعلاق سلسالها ...
/
\
/
\
/
>>> بيت بندر
وقف بندر متردد بس قسى قلبه ولبس قناع البرود ...دخل البيت وسكر الباب بقوه عشان تعرف انه وصل .. نطت البتول من الترويعه .. وقست قلبها هي مو ضعيفه .. وان كان بيغصبها على شي فهو الخسران .. ان ما جننته ما تكون البتول يكفي الدموع الي من امس ما وقفت بسبته ..ناظرت في مرايه المطبخ ..عدلت شعرها الاسود المجعد وصاير منفوش ..زينت كحل عيونها الازرق وروجها الزهر ..وابتسمت وملست بيدها بلوزتها البيضاء الملونه بالاحمر والفضي المسكره من قدام تمام بس من ورا مفتوحه فتحه دائريه كبيره ..ناظرت في برمودتها الجينز ومشت للصاله ببرود .. لقته منزل شماغه يناظر في التلفزيون بس عيونه متصلبه وعقله بمكان ثاني ,, اول مره تشوف مسترخي هادي وطبيعي ...وقفت تناظر وكانه حس بوجود احد معه بالصاله التفت ..وتحضرت لنظرته البارده لكن الي شافته صدمته بشكلها ولبسها قالت بهدوء "تعشيت "
سكت شوي وقال "لا "
ورجعت للمطبخ وقلبها يرجف بقوه ويدينها تراجف .. وبدت معالم كف امس تنبض بخدها المورم شوي والمزرق ..
ضبطت العشا مع الشغاله .. ونزلته عنده ,,
قال لها وهم على السفره "انتي الي طابخه "
قالت ببرود "الشغاله مساعدتني "
قال باستهزاء "زين يعني فالحه بشي غير طوالة اللسان "
ناظرته وهي رافعه حاجب وكملت عشاها بالغصب عشان ما يعرف انها شوي ويغمى عليها ...
كمل يبي اعصابها تثور "اليوم متغيره طالعه شي"
ابتسمت شوي لازم غرور المراه يغلبها ومدحه شي يرضيها بس خربها يوم كمل ..
"بس شعرك مو حلو كذا انا مدري وش يعجبكم يا البنات بالشعر الي كنه شعر صباح "
رفعت عيونها له وقالت وهي ماسكه عمرها لا تثور "صباح مين"
ابتسم "الشحروره "
عصبت "انا تشبهني بهالعجوز المخرفه "
كمل "ماشبهتك فيها وش جاب الثرا للثريا "
وجلس يخزها بقوه حمر وجهها وقالت بعصبيه بس الجو المتوتر "شعري كذا معجبني "
بجعده كل يوم عشان اغثك بس ..
قال بعناد "طيب مو معجبني انا "
رفعت عيونها فوق ونزلتها "بس معجبني انا "
قالت وهو يمسك نفسه لا يضحك "بس مو معجبني "
قالت وهي تعض على شفايفها لا تتهور بكلامه يمكن يجيب لها كف ثاني "شعري وانا حره فيه "
ابتسم "طيب قومي اغسليه مو معجبني "
طارت نظراتها الناريه له ... وحمر وجهها "احلف بس "
بندر "والله "
بمووووووووووووووت يقهر يقهر ودي اتوطى ببطنه .. قال ايش اغسلي شعرك على كيفه هو ووجهه..
قالت بعناد "طيب اغسل شعرك انت "
رفع عيونه لها بنظرات خبيثه "اه "
ارتبكت من تنهيدته ونظراته الخبيثه وفهمت قصده ولع وجهها بشكل فاضح ...
قالت ترقع "قصدي انت عارف قصدي "
ابتسم "لا مو عارف عرفيني "
عصبت "قصدي زي ماتحب انت احد يتحكم فيك انا بعد "
ضحك شوي وقال "انا ماعندي مانع تتحكمين فيني طيب "
حمر وجهها وقالت تغير السيره "ماني غاسلته شعري وبكيفي "
قال "بتغسلينه يا حبي وبتشوفين "
قب وجهها من كلمته وشالت الصحون للمطبخ وهي تتهبد .. جلس يضحك وقال في نفسه انتي تحديتيني وتحملي نتيجه التحدي .. وقف واخذ كاس العصير معه وعلى وجهه ابتسامه خبث..
كانت في المطبخ تغسل الصحون بذمه وضمير ..وقف وراها مباشرة والكاس بيده وهمس "البتول "
من الترويعه التفتت بسرعه وحركت يده بشعرها الكثير وانكب العصير على شعرها وعلى بلوزتها ...
طلعت عيونه بصدمه بريئه"مرجوجه انتي .. خربتي هالبلوزه الحلوه بس لو انك قالبتها وحاطه الي قدام ورا كان وناسه "
حمر وجهها وعصبت عليه ... "روعتني وكبيت العصير علي الحين وش بيوخر ريحه المانجو "
قال ببساطه "خذي شاور واغسلي شعرك "
قامت مجنتها اجل تعمد هالحركه عشان يمشي رايه ... هييييييييييييييييين مردوده ..
طلعت من المطبخ معصبه وراحت تاخذ شاور شي يقهر ياليتها تقدر تعانده وتخلي شعرها زي ماهو ..
بعد نص ساعه ..جلست تنشف شعرها عن المويه بالمجفف وتمشطه ...
جلست تحط لوشن الا تشوفه واقف يناظرها من فوق لتحت حمر وجهها .. وتجاهلته ...
قال بهدوء "بالله شعرك مو احلى الحين "
قالت بغصه "انت مشيت الي براسك وانتهينا "
ابتسم "كنت امزح ومزح العيال ثقيل على البنات "
ناظرت في نظره لاول مره طبيعيه لا تعصيب ..لاتهزيء .. لا حقد ..لا احتقار
ارتجفت شفايفها لانها بتصيح "بس خربت تسريحتي "
مسك نفسه لا يضحك " امسحيها بوجهي هالمره "
سفهته ..ومادرت الا دمعه نازله .. جلس عندها ومسح دموعها ولمس الكدمه الزرقا الي على خدها قال بهمس "لا تحديني يا البتول اتعامل معك كذا القسوه مع البنات ما احبها "
نزلت دموعها "ليش ضربتني خدي يعورني "
تقطع قلبه عليها "راجعي كلامك الي قلتيه لي يا البتول بصير جد مو رجال ان ما سويت الي سويته الي قلتيه ما ينقال "
حست بتأنيب الضمير ..قالت بهمس "لساني يسبق تفكيري ماقصدت "
مسح على شعرها وما رد عليها ..
قال بخبث "والحين بالنسبه لموضوعنا امس "
رفعت عيونها له وحمر وجهها مره ورجعت لها نظرة التحدي وتجمدت ..قال لها بهدوء "انتي تعرفيني يا البتول زين .. لا تصعبين الامور "
للاسف ان مالها اراده ولا رأي ولا اعتراض له معنى وقيمه .. للاسف ان حياتها تحت قبضته ومسؤوليته وتصرفه ..
شاف نظرة الخضوع بوجهها قالت بصوت فيه دموع "انت عارف رايي بالنسبه لزواجنا ليش ... ليش"
قال بهمس وهو ماسكها توقف "سبحان الله ماتدرين يمكن هالكره ينقلب لشي ثاني شي ما تتوقعينه "
غضت النظر عنه .. ماتبي تجرح الامل الي يحاول يحطه بنفسها ..
يمكن ... يعني ممكن ما يصير ..وهذا الارجح..
/
\
/
\
بنفس الليله وبمكان ثاني...
عيوني تسالك وينك وحسراتي وجرح غزير
وحتى قطعه فؤادي تهل الدمع ولهانه
تدمرني وبغيابك تكسر خاطري تكسير
واحس العالم(ف) بعدك ظلام يكسي اكوانه
احبك حب لوتدري ويصير الـ ماحسبته يصير
واحبك حب بي ادري فؤادك ايش غير اوطانه
(احبك).بس وش تعني؟وقلبك مانوى بي خير
وانا(ع) كثر ماحبه يجدد فيني احزانه
انا لي ام لوتدري ضناها يتعبه التفكير
ياربي ويش يصبرها وهي على الارض شقيانه
يمر بخاطري صوتك واصيح مثل طفل صغير
وياخذني صدى صوتك لدنيا غير دنيانا
واغمض عيني واتخيل وانا في حالة التحذير
ياحلم كل ما جاني اقوم ابكي على شانه
لاتسألي عن الاولي وين ولاتسأليني عساه بخير
انا من صدمتي ساكت ودمعي ساق وديانه
كثير يلوموني .....على حبك وعلى التقصير
واقوالله يصبرني على حبه ونسيانه
*
بتحسين بالم عمري بعذابي ..ولا مات حبي بقلبك ولا ماحبيتيني ابد .. ولا انا اتوهم واتخيل
الي اعرفه ان لا النوم له طعم النوم ...ولا الحياه لها لذه ..واني تعيس
صحيح اني بخير ..صحيح اني بصحه صحيح ان ربي منعم علي وله الف شكر وحمد
لكني خسرتك ...
وخسرتيني ..
ليتني ماني ماجد ..ليتني مو راعي النخوه ..ليتني رخمه ومافيني خير
وليتني ماضيعت فرصتي معك بيدي..
بس الحق ينقال ..انا مو ندمان .. انا حميت شرفنا حميت سمعتنا حميت مستقبل بناتنا ..
انا الكبير وانا الحامي وانا المسؤول .. وبالنهايه انتهيت وأُنهيت
ما قدر يجيب النوم لعيونه ..مل من المكابره والادعاء ومواقف القوه ..هو بالنهايه انسان من لحم ودم
رمى الغطا على جنب وقام ووقف قدام بلكون غرفته يناظر بالسما الهاديه بالنجوم ويناجي ربه يخليه القوي الشديد الشامخ ..يناجي ربه ان ما يكسره حبه لها ولا ينهيه ولا يتعسه زود على حاله الي هو فيه ..يناجي ربه يعطيه من البرود ويزيده حتى مايرتكب جريمه بخطيبها ولا ينهي اسم عيلته الي ضحى بسعادته عشانه ..
والاهم
يعطيه القوه عشان ينسى!!!!!
/
\
/
\
>> بعد كم يوم <<
وتحديدا
>> يوم زواج ماجد
صحت من النوم عرقانه تترجف وتبكي بصمت ...جلست تتنفس بقوه وعلى الرغم من تكييف الغرفه حقتها الى ان الحراره تذبحها وتذيبها ذوبان...
ضمت وجهها بيدينها ونزلت راسها تبكي بحرقه اليوم العرس ..اليوم تنزف له العقربه اليوم خسررررت وياكبرها من خساره ..
*
_قصةالحب العظيمه إنتهت يوم إفترقنا
_كله من ذاك العناد اللي عمانا في النهايه
موتي عندي أهون من زعلنا ليه زعلنا
_كنا للأحلام صوره صرنا للواقع ضحايا
_آه يا أقسى زمن وين كناوين صرنا
_وينها ذيك الأماني وين أحلام البدايه
_وين راحت ليه راحت كيف حنا ماشعرنا
_ليه في قسوة ظروفي ماوقف قلبك معايه
_ليه ما سامحت قلبك عللي سواه ورجعنا
_من عنادي ومن عنادك إنتهت أصدق حكايه
_قصة الحب العظيمه ماتت(اليوووم)_<بسببنا>
*
سمعت صوت امها جايه لغرفتها وفزت من السرير اخر شي تتمناه ان امها تشوفها بهالحاله والله لتنهيها وتقضي على صحتها ...
ركضت تاخذ لها شاور بارد يعطيها شي من القوه والسيطره على ذاتها وحتى المويه البارده ماخففت من دموعها الي نزلت بشكل هستيري ...تمالكت نفسها وغسلت وجهها ..
بعد عشر دقايق نشفت شعرها ولبست تنوره سوداء خفيفه وتي شيرت اسود واخذت عبايتها عشان تروح للمشغل وتسوي ميك اب مهما كان حزنها وجرحها والمها ..لازم تحافظ على كرامتها على عنفوانها قدام الناس وعلى العيون الي راح تكون عليها مركزه ..طلعت وشنطتها بيد وعبايتها بيد ..
شافت امها وحبت على راسها "جود يمه الناس الحين عصر وينك فيه كل ذا نوم "
جود بصوت متغير من الصياح وتحمد ربها ان امها تحسبنه متغير من النوم "هذاني صحيت بروح المشغل حجزي الساعه اربع وماعاد يمدي "
امها "خلاص الوليد برا خليه يوديك "
جود "زين "
طلعت جود ولبست عبايتها ولقت الوليد برا ..يكلم له رجال طويل وعريض ..له عوارض خفيفه ومملوح ..اول ماشافها نزل راسه وسلم على اخوها وراح ...
قالت له جود تهمس "ورى ماعلمتني انك معك رجال برا بدل مطلع كني غبيه "
الوليد "ما امداني اكلمك الا انتي طالعه "
ركبو السياره وقال لها وهو يغمز "يالله قريب ويكون من العيله "
رفعت عيونها عليه وكمل "هذا خطيبك فيصل"
حمر وجهها تحت الطرحه وما ردت عليه ..اجل ذا خطيبها على قولة الوليد
باين ان هاليوم مو معدي على خير !
قالت له "طيب انا مو متاخره بالمشغل لا تلطعني "
الوليد "عندي اشغال بقضيها وبرجع لك "
وكمل بابتسامه خبث "طبعا ما سالتي عن خطيبك وش يسوي بحارتنا وراح اعلمك "
قالت ببرود "مايهمني الي يسويه هنا بحارتنا "
دفها بيده بشويش "بس بقول تعرفين بيتهم القديم هذا الي جنبنا هم باعوه ذيك الايام وهو جا يقنع الي شروه انهم يرجعون يبيعونه الحين وشافني واقف وجا يسلم علي على اني ناسيه من زمان بس الرجال اخلاق جا وسلم وسالني من انا وعرفني على طول يا حليله والله اخوه سعد كان صديقي يوم كنا صغار وانقطعت عني اخباره يوم سافروا والله اني متحمس اشوفه ..."
وماقدرت تنطق الا بكلمه "حلو"
وقفوا بعد كم دقيقه عند المشغل ..وماصدقت تنزل ...
دخلت المشغل الي كانت عميله فيه والموظفات يعرفونها ويحبونها ..
سألتها الاخصائيه اللبنانيه الي راح تزينها "شو لون فستانك جود "
جود "اسود "
الاخصائيه "وااااااااااو روعه "
ابتسمت جود يا حبني لها اللبنانيه تفهم بالذوق ..
جود "اممممممم هو مو اسود ساده فيه اكسسوار ، تحديدا هو مثل فستان لبسته اليسا بلقاء صحفي قبل سنه ان ماخاب ظني .."
اللبنانيه جلست تفكر وشهقت "ايييييي عرفتو ...الي في كريستال من قدام ..وقصير "
جود " ايه "
ألبنانيه "انتي بايدي امينه ان ما خليت العرسان طابور عند باب بيتكن ما بكون منال "
جود "هههههههههههههه "
/
بعد ساعه ونص خلصت جود من الميك اب وغمزت اللبنانيه لها تشوف المرايه ..انذهلت جود من التغيير الي شافته وااااااااااااو روعه شوي كحل سموكي ..مع لمعه ..وروج احمر درجه رايقه ..وشعر سايح بس مللف كيرلي خفيف ..
شي مو طبيعي ...
كلمت اخوها وجلست تنتظره يجي ..
/
\
/
\
/
\
>>بالقاعه ...
كانت ام طارق وبناتها حايسات فوق تحت مع اخصائيات التجميل والبعثره يمين ويسار واخلاق نجوى المطينه والي تتهاوش كل دقيقه مع الاخصائيه المسؤوله عنها ...
بعد المغرب انتهت ام طارق من ميك ابها وكانت جاهزه بفستانها الاحمر ... وبنااتها بعد كانن جاهزات بفساتينهن الزهر ... وميك اباتهن وشعورهن المرفوعه شنيون ...
اما نجوى خلصت اخيييييييرا بعد اخلاقها الشينه الي انعكست على نفسيه الاخصائيه ..
كانت ميك ابها قووووووي .. كحل اسود ..وظل اسود مدموج مع الموف ..فيه لمعه ..وروج موف
زينت فستانها النافش ومسكت مسكتها الموف ناظرت في المرايه برضا عن شكلها ..اليوم بتملك ماجد للابد وبتقهر جود وتنهيها ..ابتسمت بانتصار وبدت المصوره تاخذ لها صور منفرده قبل الزفه ودخلت ماجد ,,
دخلت جود مع امها القاعه ونزلت عبايتها وحطتها بالامانات ..كان فيه مرايه بالمدخل زينت شعرها بعد مانزلت الطرحه وابتسمت بثقه من جمالها الصارخ على الاقل ثقتها بنفسها هي المواساه الوحيده لها في هالليله الماساويه ..زينت فستانها الي قصره مرتفع عن نص الساق بشوي ..وناظرت في جزمتها (وانتم بكرامه) الكريستاليه والي لمعتها قويه بعين الرضا ..كل شي تمام ...
ومابقي الا تسلم على بنات عمها والعجز الي جايات بدري وتروح توقف بالاستقبال وتستقبل المعازيم ....
مشت بثقه بظهر مستقيم وبابتسامه نورها ساطع ..
سمعت اصوات العجز "ماشاء الله تبارك الله "
سلمت عليهن وحده وحده ...ثم راحت لطاوله بنات عمها الي استقبلنها بالاحضان..
البتوووول "ياااااااااااااااااااااااااي رووووووووعه شكلك وش ذا الزين ..(والتفتت يمندى ) ومسويه ماساه عشان فستانها اسود من جد رووووووووعه "
جود "ههههههههههههه تسلمين حبي انتي الي روعه بفستانك الزمردي من جد درجه اللون تشهي "
البتول تستهبل "ربنا يجبر بخاطرك"
جود "ههههههههههه وين ريووف "
البتول بحيره "مدري كل ماكلمتها تقول جايه جايه "
راحت لاماني وندى وسلمت عليهن
اماني "ماشاء الله انتي طالعه ملكه اليوم لا تشوفكـ نجيو تنهار"
حست بالانهزاميه وبـ الالم وبالحزن ..قالت بمراره "مهي بمنهاره واليوم اهم يوم بحياتها "
اماني "على قولتك "
وراحن يسلمن على امهات بعض...
/
\
/
>>بالطريق للقاعه
كانت ريووف تحبس دموعها والم الغصه يحرقها بحلقها بس ماتبي تبكي وتخرب ميك ابها ..
والاهم ماتبي تنفضح وهي مع اخو زوجها حمدان وعمتها وسلوى بالسياره ..شي يبكي اخت المعرس وجايه مع الضيوف ..على انها خلصت شغلها بدري ...
وراحت مع سلوى للمشغل وتزينن ..الا انه جلست يتلكك ..
قالت له "يالله انا جاهزه "
ناظر بساعته وكمل يقرا الجريده "تونا العصر "
قالت بهدوء "بس ذا زواج ماجد "
قال ببرود "واذا "
نزلت عبايتها "هذا زواج اخوي "
"بعد المغرب اوديك "
مسكت دموعها "لازم اكون هناك بدري "
هز كتوفه "لا مو لازم كل شي منظم وجاهز وشهو له تروحين بدري "
قالت بخنقه بانت بصوتها "ابي اكون مع اهلي مع خواتي بنات عمي ابي يكون لي من فرحهم نصيب انا مو قادره اتحمل ارحمني يا خالد انت ليش كذا ليش ..؟ انا مقصره بشي غلطانه بشي خالد حياتنا ما تنطاق ما تنطاق" وشهقت بقوه ونزلت دموعها بس كفتها قدر الامكان ...
وقفت وجلس يصارخ عليها "انتي تبينها من الله تبين الفكه مني "
ثارت اعصابها وقالت وهي ماسكته من من قدام بقوه ومجعده بلوزته بقوه "اصحى اصحى قبل لايفوت الاوان انت تعاقب مين تعاقبني ولا تعاقب نفسك "
ماقدر يتمالك نفسه مسكها مع يدينها يهزها بعنف "ااااااه قصدك بفوات الاوان موتي "
انصدمت من كلامه ومن ظنه السيء لها الدرجه المرض يعمي القلوب لها الدرجه هي ماتعني له "كـ كيف تقول هالكلام ...حرام عليك عشره سنتين وماعرفت طبعي "
كانت نظراته تحرقها "اعرفك زين يا ريووف بس الي متاكد انه انك تعيسه معي هالشي اشوفه بعيونك واحسه"
ان الاوان لكشف الحقيقه وترك الادعاءات على جنب
ناظرته بقوه وتحس بغصه ثقيله تطحن صدرها وتجرحها "تعيسه كلمه قليله ..ايه تعيسه تدري ليه ..؟عارفه بتقول ان السبب مرضك لا السبب مو مرضك السبب اقدم من كذا السبب اني تزوجتك وانصدمت بتعاملك معي ..بجفاك ..ببعدك عني ..بقسوتك..احيان لما تتحرر من افكارك تكون انسان خيالي وعشرته سهله لكن بسرعه ترجع المنغلق الي اعرفه ..الشخص الي يكرهني لانه يحبني "
جفل من كلامها بشكل واضح وخزها ومارد ريووف فقدت سيطرتها "ايه تحبني يكفي اشوف عيونك واعرف ..ليش تسوي كذا بالتفاهم نقدر نعيش احلى حياه .."
ضحك بدون نفس "مع رجال مريض وعقيم "
رفعت يدينها وقبضتها متجمعه بقوه كبيره "شفيك انت خالد (قالتها بهمس) انا مو قادره اتحمل خلاص خلاص كفايه"
كانو اهله برا يسمعون صراخهم حمدان طلع من البيت من الاحراج ..دايم يسمع صوت خالد يصارخ واليوم صوت ريووف علا وتجادله الله يعينها المسكينه ما قدرت تتحمل ..
قالت ام فهد بحزن "اليوم شفيهم بعد "
سلوى كان وجهها مغموم ومهموم "كالعاده يا خاله مو شي جديد "
ام فهد يدها على راسها وتحس بضغط الدم بيرتفع وش هالعيشه ..الي تنكد الخلق ولدها متى بيتعلم يمسك اعصابه .. من جد توها تحس بمعاناه المسكينه ريووف وتحس بتانيب الضمير يوم خطبت هالبنوته الحبوبه له وهي تعرف طبوعه بس شتسوي زيها زي أي ام تتمنى الاحسن لولدها وتتوقع يتسنع بعد العرس ..
لكن ما زاد الا سوء ...والضحيه ريووف ..
زادت اصواتهم وطلعت ريووف من الغرفه تبكي ...جت لها سلوى وحضنتها وخذتها لغرفتها وهدتها ,,
ريووف وهي منزله راسه وحاطه يدينها بوسط شعرها الاشقر "انا مو قادره اعيش معه يا سلوى "
سكتت سلوى وقالت غصب "ريووف سوي الي يريحك الوضع متازم معه بزياده"
تنهدت ريووف وتربيتها كانت الفصل "مقدر يا سلوى مقدر اتركه بشدته صعب صدقيني لو تركته ماني مرتاحه يعني لاكذا برتاح ولاكذا "
مسكتها سلوى ووقفتها "يالله مسحي دموعك الحمد لله انه مكياج صح ولا خرب كل شي "
ضحكت غصب عنها "اكثر من كذا "
سلوى "ههههههه يالله قومي بخلي حمدان يجي يودينا "
قالت بغصه "صوتنا واصلكم "
سلوى "ايه ..وعرفت انه مو موديك وقال صرفي نفسك "
حست بالذل من تصرفاته المكشوفه وحمدت ربها ان الي سمع سلوى محد غيرها ...
وقفت ريووف بتردد ماتبي ترجع للغرفه وهو فيها ماتبي تشوفه عقب المشادات الي صارت ..لكنها مضطره ..رجعت ولقته جالس وجهه جامد ما يتكلم .. بدلت ملابسها ولبست الفستان لان الوقت متاخر والضيوف اكيد بدو يجون ... كانت نظراته عليها وعلى جمالها ... والي ما زادته الدموع الا فتنه ... نزل عيونه مو قادر يناظرها اكثر لا يضعف ..والي بينهم انكسر بقوه بعد الكلام الجارح الي تبادلوه ...
قالت بهمس "عشاك جاهز بس حطه بالميكرويف لاتاكله بارد "
وطلعت بسرعه ...
قطع سرحانها يد سلوى "يالله ريووف وصلنا "
نزلت ريووف مع عمتها وسلوى ودخلوا القاعه ..لقت خواتها وبنات عمها واقفات بالاستقبال ..سلمت عليهن ودخلت تنزل عبايتها وتشيك على ميك ابها الي انقذته بقدرة قادر ...زينت شعرها الي تسريحته روعه ..ومعقده
التفتت لجود الي كانت معها "واو شكلك روعه "
جود "انتي اروع بس ليه عيونك حمراء انتي صايحه "
ارتبكت ريووف وطاحت شنطتها الي كانت اكسسوار مكمل لفستانها الملون الروعه "لا ابد "
مسكتها جود مع يدها النحيله "ريووف "
همست "بعدين جود "
جود "اوكي "
دخلن داخل ... وبعد شوي رجعن للاستقبال .. وجت ام فيصل وخواته ..
وسلمن على البنات وكانت جود اخر وحده ...جلسن يناظرنها بذهول وسلمن عليها بمحبه كبيره .. انحرجت جود وتضايقت بس ماتخلت عن لباقتها وعفويتها وماصدقت راحن يجلسن ...
حست بالضيق يطبق على انفاسها ويخنقها...
والسهره تو في بدايتها والله يعين ..
مر الوقت بسرعه .. وحانت زفه نجوى ... زفه موت جود .. ودمارها ..
انزفت على موسيقى هاديه ... جلست جود تحس بوجهها بينشق من هالابتسامه الزايفه تنهدت ياليت اريج حضرت العرس بس عندهم ضيوف وماقدرت تجي ...
بعد دقايق جلست نجوى ... وطلعن البنات يسلمن ...
واخر وحده طلعت كانت جود ... سلمت ليها وقال بابتسامه "مبروك "
نجوى وهي رافعه حاجب "يبارك فيك عقبالك قريبا "
جود "ان شاء الله "
وقفت جود بترجع ومسكت ام طارق يدها قدام كل المعازيم الي مالين القاعه ... "والله ما تنزلين جود لين ترقصين "
حست بالبرد بعظامها ارقص !!!
احد يرقص في يوم موته !
جت جود بترفض قالت ام طارق "انا حلفت محد براقص عند نجوى قبلك "
عرفت جود مقاصيد ام طارق وابتسمت احلى ابتسامه "ابشري ماطلبتي شي "
رقصت جود رقص خلا كل الي بالقاعه ما يرمشون حتى ما يفوتهم شي ...
ضحكت البتول "البنت ذي شييييييييييييي استحي من رقصي لا شفت رقصها "
ندى "هههههههههه لا تنظلينها "
البتول "ماشاء الله هههههههههه "
اما ريووف كانت ساكته ومحتقره حركه ام طارق يعني من محبتها لجود تطلب منها هالطلب مالت عليها من مره ...
نزلت جود وهي مبتسمه لنظرات الناس ومدحهم جلست على الطاوله مقطوعه الانفاس "الحقوني بشي اشربه عطشانه "
كانو البنات ماخذين لها كوب عصير وعطوه لها ..شربته بشويش تحاول تبرد هالنار الي شابه بقلبها وتنزل الغصه الي ساده حلقها ...مو معقول الي يصير كانها بحلم ... اليوم الي خافت منه من ثلاث سنين تحقق ...
اليوم زواج ماجد .. زواج اكثر شخص حبته بحياتها ..
نزلت رموشها مو وقت الدموع الحين ...
مر الوقت سريع وما انتبهت الا للمطربه تعلن ان المعرس بيدخل عشان يلبسن عبايتهن ...
لبست عبايتها زي المخدره ...
/
\
/
>>> بقسم الرجال
كان ماجد كاشخ بشكل مو طبيعي ... بشت اسود وغتره بيضاء ..كانت سبحته الفضيه بيده يحركها بعصبيه ..
وقف يسلم على المباركين وجلس مره ثانيه على يمينه عمه وعلى يساره بندر ثم ابو طارق وباقي شباب العيله ...كان في القاعه من الساعه عشر الصبح يسلم على الشيبان الي جو من برا الرياض عشان يحضرون عرسه ويشوف الاوضاع ويرتب اماكن القوايد الي جته بالهبل حتى المكان ماعاد يسعها ...بعد الغداء بالقاعه التهى وما انتبه للوقت انه صار الساعه ست المغرب ..تنهد وحرك يشوف نفسه وكان معه بندر وطارق ...
على الساعه 8 رجعو القاعه وكان موكبه كبير وملفت للانتباه وهو يسير في شوارع الرياض كان شي مذهل مو طبيعي وكان هذا تعبير محبينه من اصدقاءه ومعارفه بزواجه ...اخيرا ..
حس بيد والتفت يم عمه الي مبتسم "ماودك تقوم تدخل على عروسك "
ابتسم "الا ودي مشينا "
ابو متعب "قم يالله "
وقف ماجد وعمه وابو طارق ... وبندر وطارق وتركي والوليد وعمر اما يزيد جلس مع اخوياه يسولف وهو مايحب يدخل عند الحريم لانه يستحي
دخلو القاعه .. خيره شباب العيله وعلى راسهم ماجد .. الي خطف قلوب الحاضرات ...بهيبته بشخصيته ...كان نسخه مقاربه عن بندر ...لكنه احد ملامح منه ... كانو كلهم زي بعض سكسوكه ...وثياب بيض .. ومسابح فضيه باستثناء البشت كان ماجد الوحيد الي لابس بشت اسود اما عمه لابس بشت اشقر وابو طارق مثله ..
حست بنفسها بتموت وهي تشوفه مقبل للي سرقته منها للخاينه !!
سالت دموعها تحت غطا وجهها ..قلبها يتقطططططططططططع تحس بالموت بينهيها ...
جلس ماجد بعد ما سلم على نجوى ,,, الي كانت مبتسمه من قلب سلمت على جدها وابوها وعمانها واخوانها ... بعد ماطلعوا جن خوات ماجد له وسلمن عليه كان مبتسم ذيك الابتسامه النادره ..
زادت دموعها وكتمت شهقاتها ... وبعد التصوير الي صدت عنه لا تشوفه قلبها مو متحمل ...
انتهى كل شي ووقف ومد يده لنجوى تقوم توقف وعيونها عليه بتاكله ...
ونزلو يمشون بالهون من القاعه وعيونها عليه ..تسيل دمعها وديان
*
جاني الخبر يا صاحبي واظلم الكـون= قــدام عــينـي ثـم نـطقـت الــشهـاده
على العــموم اقــولـها الـف مـلـيـون =مـبـروك مــن قــلـب شكـالـك ابـعـاده
مــبروك لا يهمــك سواليف وضـنــون =مـن عـاشـق يـهـديـك فـرحة فــؤاده
سـو الفرح اليــوم وابليس مـلعـون= واللــي يـشـب الــنار يـجني رمـاده
انـا اول الـعـالم على الصاله يلفـون= اول مـعـازيم الـفــرح والــحـداده
ابشر انا برقص على العرس بالهــــون= كـل يـعـبـر فـرحـتـه بــاجتهـاده
لـو الـبلا رقـصي يقولون مزيـــون =المـشكلــه القـلــب يــفـضـح وداده
يـوم الـعذارى في دخــولـك يغنـون =وعـروستك باحلى ثــواني السعاده
كـنت اتـمنى بـــدالها والـله اكـون =واحـط انـا كـفي تحت راسك وســاده
واشلون ابكتم صرختي يوم تمشـون= تـكـفى ..خــذنـي للعروسه قـــلاده
حتـى مــعازيـم الفرح قامو يمشـون= واصبـحت انــا وحدي بدون استفـاده
وطــفو عــلي الــنور مــن غير يـدرون= قـصر الــفرح يـا قـــبر ومهـاده
وطلع ماجد من القاعه ... وانتهى للابد من حياتها صحيح من يوم ملك على بنت اخوها خسرته لكن تاكيد الخساره كان اليوم ...
/
لولا الحشيمه والنخوه ولا رفع عيونه كود يلمحها ..لكن الوفا مطلوب منه ...مهما كانت ظروف زواجه ..ومالقى نفسه الا يتصرف وهو يحس نفسه مو نفسه ..كان روح تقمصت جسمه..
مو مات ..!!
خلاص هو انتهى ..! ...زوجته مو جود الجود ..زوجته نجوى لازم يتقبل هالواقع المر ..التفت وشاف زوجته جالسه جنبه ..تمنى لوانه بحلم ونهايته بتكون بمجرد ما يصحى من النوم ..
لكن للاسف وللاسف وللاسف ..!
عمر الاشياء الشينه ما كانت احلام ...!
احلى شي مر عليه اليوم فرحه امه وجدته ام صالح ..كانت الفرحه بتنط من عيوونهن ..يسعد قلوب على حساب قلبه ...
لطالما كان الكريم وجوده كالعاده تعدا كل جود ...
/
\
/
\
وما زلنا في صراع مع اللحظات !!
القاكم بالبارت 15 قريبا ...
× انتهى ×
|