كاتب الموضوع :
أميرة الورد
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الفصل العاشـ10ـر
>>الساعه وحده بعد منتصف الليل
ساعد مشاري ندى تنزل من السياره وودعهم ماجد عند باب الفندق وركب سيارته راجع..
يفكر انه وبعد كم شهر راح يكون بموقف مشاري...
لكن عروسه مو أي عروس..
عروسه عروس دنسو عفتها الانذال...ضرب دركسون السياره بقبضته تخفيف من جرحه النازف بقلبه ..
وجلس يردد بصدره ،يعين الله ان شاء الله ،
لكن رجع تغير موده لانه العرس كان من احسن مايكون اليوم واخوه كان بقمة سعادته الله يديمها عليه بقي فارس وبقي البتول والاهم بقي ريووف الي مايدري شلون يعلمها بخبر مرض زوجها ...
(الله يصبرني على هالبلاوي الي تتحذف على راسي )
لكنه واسى نفسه وان القوه الي مده فيها ربه يوم توفى ابوه وخلاه يعلم كل العايله من عمه لاخوانه وامه راح يمده فيها لا جا يبلغ اخته بالخبر الاليم ذا .. فكر في داخله *يا هالبنت ما تهنت في حياتها من اول ايام زواجها ماسي وهواشات وكل يوم زعلانه وعندهم وكان ماجد مراقب بصمت لحد ما انفجر صمام الامان عنده وراح لخالد وغسل شراعه وقال له يا يصونها ولا يطلقها وصار بينهم نقاش حاد وانفقعت مرارة ماجد منه وجلست ريووف عندهم شهر زعلانه لين ماتكرم وراضاها وكل شهرين ثلاثه لازم خناقه على اتفه الامور ..لكن هالفتره خالد بدا يتغير ويكون احسن وريووف ماعاد اشتكت منه ..صدق مالها حظ*
،
،
،
دخل مشاري وندى جناحهم بالفندق ..وكان مشاري معها خطوه بخطوه لا تتعثر وتطيح بفستانها ..
نزلت عبايتها وجلست..
ناظرها مشاري بحب وموده تولدت بقلبه لبنت عمه الي يعزها ويحبها من كل قلبه .. يا الله شكثر تكون حياة الانسان مكتمله اذا تكللت بالحب الصادق الطاهر..
تمنى من كل قلبه لو اخوه يذوق هالسعاده..
والي تمناه اكثر لو كانت جود الي يعشقها من نصيبه ... بدل قراره المفاجئ بالزواج من نجوى والي خلاهم كلهم امام الامر والواقع ..
لانه قال له ولفارس "اليوم ملكتي على بنت متعب تجهزوا بنروح لهم بعد صلاه العشاء"
ناظرو العيال في بعض مذهولين مصدومين ...
فارس "بنت من .؟"
ماجد بضيق "بنت ابو طارق"
مشاري مبلم "هاه"
ماجد عصب "تراي اهرج عربي علامكم انتم"
وطلع من عندهم معصب ...
ناظروا في بعض..
مشاري بحيره "سمعت الي سمعته"
فارس "ايه"
مشاري"وش السالفه"
فارس"علمي علمك"
مشاري "وبنت عمنا صالح"
فارس "والله مدري عن اخوك ومدري شغير رايه بس الي اعرفه ان السالفه فيها سر قبل امس واحد من اصدقائي يقول انه شاف ابو طارق وعياله بالقسم "
مشاري بصدمه "من صدقك تهرج"
فارس "لا امزح"
مشاري "ياشيخ اسكت وشدخل زواجه بروحتهم القسم"
فارس "ولاشي بس سالفه وذكرتها وجت بنفس الوقت اكلتني يمه منك"
مشاري"ياشيخ قم انقلع حنا بوادي وهو بوادي"
فارس"هههههههههههههه"
،
ناظر مشاري في زوجته المدنقه ...
جلس جنبها وقال "وش اقول باول يوم لنا مع بعض ..اقول نورتي حياتي ..ولا اقول انا زعلان لانك جحدتيني الفتره الاخيره"
حمر وجهها وضحكت غصب ...ينكت بعد
ابتسم مشاري من ضحكتها الي يتخبل عليها ...مسك يدها وحط عليها بوسه قال برقه "نورتي حياتي وان شاء الله تلقين مني كل شي يسرك ويرضيك"
ناظرته بعيون غايمه ...وهمست "وانا بعد ان شاء الله تلقى مني كل شي يسرك ويرضيك"
ابتسم مشاري.."ان شاء الله"
/
بيت بو متعب>>>
طلعت جود درج البيت بتعب ماصدقت يرجعون الساعه 3 الفجر وهي مصدعه فيها نوم وهلكانه على الاخير..
وقفت قدام باب غرفتها ..ومشت قدام شوي ..
فتحت باب غرفه ندى .. وتدمع عيونها بسرعه..
هالدموع الي حاولت تكبتها ..طول فتره التحضيرات والتجهيزات للزواج ...كانت تحس بخوف من قدوم هاليوم ...
من اول ما ملكت ندى وهي شايله هم وحدتها ..
نزلت عبايتها ورمتها على جنب ..بدت تنزل دموعها .. زي رذاذ المطر
دمعه .. دمعه ..
تركت دموعها تنزل بدون مقاومه ... يمكن تجلي همها وترتاح..
خلاص اختها تزوجت.. وراح تبني حياه جديده بتكون هي فيها طرف فقط ..
ابتسمت وهي تتخيل ندى ام وعندها بنت ولا ولد ...صحيح تحب امال واريام موت بس ندى غير..
ندى لزيمتها وزي ظلها ...
ومحبتهن مضرب مثل بالعيله...يكفي تطيح عين الوحده بالثانيه حتى تعرف وتقرا مكنونات صدرها..
جلست على سرير اختها ... ورفعت غطا السرير الزهر وضمته بين ايدينها وجلست تبكي وهي تحطه على وجهها وتشم شذا عطر ندى عليه ...
رجعت تتذكر ..وتسترجع ايامهن الحلوه الي قضنها سوا ...ابتسمت وهي تتذكر اشياء واشياء مرت عليهن ..مواقف تضحك ..مواقف التحدي..
ضحكت وهي تتذكر الموقف البايخ الي صار لندى يوم جلست تكلم ماجد تحسبنه مشاري...
ماجد ...
واختفت الضحكه..حتى بذكرياتها مايغيب عنها لمتى بترتاح من هالتفكير الي ذبحها ...
لمتى..؟
المشكله وين هل فيها ..؟ ولا في قلبها الي مايطيع ولا يتقبل خسارته ..؟
دمعت عيونها لكنها مسكتها لا تنزل..
هي بغرفه اختها الي حبتها والي فارقتها .. ويطري عليها ..
طلعت اهه من صدرها .. تهز كل من في قلبه ذرة شعور او احساس ...
وجلست تبكي من قلب ... "اشتقت لك يا ندوشتي ..اشتقت لوقوفك جنبي لدعمك لنصحك"
ماغاب عن بالها ذاك اليوم الي تكلمت فيه مع ماجد بمجلس اهله يوم ضاع جوالها ونزلت تدوره ..كانت بحاله صدمه وطلعت اخذت عبايتها متحججه بان عندها امتحان بتذاكر له وراحت لبيتهم الرعده هازتها ..
شافت ندى حالتها ..وماتركتها الا لين علمتها بالموقف الي صار...
تذكر زين ردة فعل ندى الي قلب لون وجهها ... وقالت بصوت هامس عشان ما تصارخ "مو معقوله يا جود ماني مصدقه شلون تكلمينه وهو مو محرم لك لا وماعليك عبااااااايه ولاغطا"
زادت رجفتها وقالت "ياندى والله ماقصدت تروعت يوم شفته وكنت اركض بطلع من المجلس لكنه استفزني وفقدت اعصابي (دمعت عيونها بدموع تانيب الضمير على خطاها الكبير) والله ما ناظرته "
ندى معصبه "هذا مايشفع لك ماتوقعتها منك ياجود "
جود خلاص وصلت معها ..مايكفي انها متندمه لانها ما تحكمت في اعصابها تزيدها اختها ندم وحسره ..
فجاه دخلت عليهن امال الغرفه والمصيبه انها سمعت كل الكلام الي قالنه ..
صرخت امال "جود صدق الي سمعته "
خافت جود من اختها وماردت ..مسكتها امال مع ذراعها من فوق تهزها "مو معقوله يا بنت صالح تكلمين رجال ماهو محرم لك وكانك متعوده على ذا الشي "
نفضت جود يدها من يد اختها وقالت وهي تمسح دموعها بقفا يدها وتصارخ "والله ماقصدت ماقصدت "
وجلسن يتجادلن وجود حالتها حاله ...تدخلت ندى وقالت لامال "خلاص يا امال الي رباك ورباني ربا جود بعد وهذي غلطه ماراح تتكرر مره ثانيه "
ماقالت شي امال بس خزت اختها بنظره وطلعت ...ضمتها ندى على صدرها تهديها وتطيب خاطرها ...
/
رفعت جود نظرها باشتياق .. الغرفه الي كانت حلوه قبل صارت موحشه بدون صاحبتها ..
التفتت الا يزيد واقف ووجهه حزين بعد ...
يزيد "كنت داري انك هنا "
مسحت جود دموعها "مالنا الا الذكريات.؟"
"لاحول علامكم محزنين هذا بدال ما تفرحون لها"
ابتسمت جود لبندر "والله فرحانه لها من كل قلبي ..بس حتى لو ندى تركت بيتنا ذا شي يحز بالنفس"
واهتز صوتها ...
كن بندر دمع لكنه تدارك نفسه وقال "الله يوفقها ان شاء الله تستاهل ندوش ..اسمعو لا تنامون الا عقب ماتصلون الفجر بياذن الحين "
يزيد وجود "ان شاء الله "
بندر "امي وين كيف نفسيتها "
جود "امي فالتها مستانسه كنها تبي الفكه من ندى هههههههههه "
بندر "هههههههههه تدرين هذا وجهي ان ماكانت تكفكف دموعها الحين"
جود "من جدك بندر"
بندر "اكيد"
جود ارتبشت كل شي ولا امها الغاليه "بروح لها"
بندر "هههههههه وين يا حلوه ابوي عندها اهجدي بس"
جود ترددت وقررت تجلس ومادام ابوها موجود .. كل شي تمام ..
اذن لصلاه الفجر ...
قال بندر "يالله يا عيال الصلاه يزيد توضا عشان نطلع المسجد نصلي عجل ابوي بيطلع الحين تعرفه يحب يتسنن بالمسجد قبل مايقيمون الصلاه "
يزيد "ابشر وين عمر والوليد"
بندر "كلن بغرفته الحين اصحيهم عسى بس مانامو لان الواحد نومه ثقيل ومايقوم على سيره"
شوي الا يسمعون صراخ امهم يهز البيت ...
ركضوا العيال خاااااااااااااايفين ...
ودخلوا غرفه امهم وابوهم ووقفو ورى بندر مذهولين يتراجفون ..لقو ابوهم طايح على سريرهم مافيه ذرة لون ...
ركضو عنده ..جلس بندر ماسك يده "يمه ابوي علامه"
امه وهي تبكي "مد..مدري..طلع متوضي وقال بريح شوي قبل ماروح المسجد وذي مو عوايده ورحت اتوظا يوم جيت لقيته مايتحرك "
بندر بقوه "عمررررررررررررررررر الوووووووووووووووووووليد"
ثواني الا اخوانه جايين ..نعسانين وخايفين "خير خير"
بندر البسو ثيابكم ابوي تعبان عجلو بسرعه "
وقفو يناظرون ببعض ببلاهه واثار النوم عليهم صاح بندر وهو يرجف بقوه "تسمعون انتم روحو عجلو"
ناظر بندر في ابوه المسجى ولونه بدا يتغير ..وانفاسه بدت تقل ...
اما جود واقفه وماسكه يزيد بكل قوتها وعيونها متحجره ...لا ردة فعل
واخيرا بكت بكيه متقطعه مابين شهقه وصياح جلست عند ابوها وهي تبوس راسه "يبه لا تتركنا تكفى تكفى تكفى "
تاثر بندر "جود ان شاء الله ماجايه شي"
جود بهستيريا "شفه يا بندر بارد بارد"
بندر بعصبيه "اهدي يا جود اهدي"
ووقف يوم جو اخوانه ورفعو ابوهم بين يدينهم ..قالت جود وهي تصيح"بروح معكم"
عمر "ماحنا فاضين يا جود اجلسي بالبيت لين نجي "
ونزلو وامهم وجود معهم ..ويزيد طلع معهم رغم الامه الي بصدره ...
ضمت جود امها وجلسن بالمجلس تحت ينتظرن وش بيصير ..
ضمت جود يدينها على وجهها ...تدعي وتدعي وتدعي ...
قامت تصلي الفجر وجلست على سجادتها ساجده لله تدعيه يقوم ابوها بالسلامه ويرفع عنه كل مكروه بقدرته وعفوه ..
/
/
/
/
>>>>بالمستشفى
جلسوا العيال بالطوارئ كل واحد يده على قلبه بندر واقف وعمر والوليد جالسين ويزيد طاح عليهم لان قلبه تعي ويرتاح بغرفه قريبه منهم ..
وبعد صبر طويل طلع لهم الطبيب ...
بندر "خير يا دكتور ابوي كيفه"
الطبيب"بخير ان شاء الله ابوكم جته جلطه والحمد لله عدت على خير "
عمر "جلطه"
الطبيب "ايه جلطه تعرفون انه رجال كبير بالسن شكل الضغط ارتفع معه اليوم مره ع العموم الحمد لله على كل حال"
الوليد "دكتور وش تسببت به الجلطه يعني سليم مافيه شي "
الطبيب "احتمال يجيه شلل برجله اليمين لان الجلطه فيها "
بندر بذهول "شلل"
الطبيب "احمد ربك يا ولدي لو الجلطه جايته بالدماغ كان فقدناه لكن الحمد لله جت سليمه ورجله مع العلاج الفيزيائي سبحان الله يمكن يقدر يحركها مع الوقت "
وجلسوا يتكلمون معه ويتناقشون بحاله ابوهم ...مده طويله ..
راح الطبيب وقال بندر "عمر رح شف يزيد كيفه الوليد جب السياره عند البوابه عشان ما نجهد يزيد بالمشي وانا بمر على ابوي واتطمن عليه"
عمر "ان شاء الله بس بنشوف ابوي قبل"
بندر "مايخالف يالله"
راحو للعنايه وشافو ابوهم شاحب اللون ونايم على الفراش الابيض عليه كمامه اكسجين وبوريده مغذي والاجهزه ماليه الغرفه ..
حبو على راسه كلهم وعلى يده ... وماطولو طلعوا لانه غايب عن الوعي ...
الا بندر جلس عنده ..حب على يده وهو يناظر وجهه الاصفر ..
""الله يقومك بالسلامه يا بوي "
جته الممرضه وطلبت منه يطلع ..لاحظت نظراته وعيونه المتعلقه بابوه والي رافضه تنزل عنه ..
تعجبت هالممرضه المو مسلمه من قوة ترابط المسلمين وبرهم باهلهم وعرفت انهم بنعمه كبيره من الله نعمه هم انحرمو منها ..لان الواحد منهم يعيش بكدح لين يموت ..لا رفيق لا صديق ولا قريب الا ماندر جدا ..
حب يده بتملك ..بقوه ..وقلبه يلهج بالدعا ..له بطولة العمر ..
وقف عند باب غرفته ..ودق على اخوه العود ابو طارق وبلغه ثم دق على ماجد لانه متعلق بعمه مره ..
كان ماجد بعز نومته شاف الرقم ورد "هلا"
بندر بكابه وارهاق "سلام "
ماجد وهو ينقلب على ظهره ويرتفع على المخده "هلا وعليكم خير "
بندر "ابوي تعب علينا وبمستشفى (--------) الحين "
طار النوم من عيون ماجد "هاه شقلت عمي شفيه"
بندر "هد اعصابك لا تخاف جلطه برجله اليمين وعدت على خير الحمد لله "
ماجد فز من مكانه "انا جايك"
بندر "انا بطلع لنا كم ساعه هنا بروح انام عشان ازوره العصر وان شاء الله الاقيه صاحي "
ماجد "الساعه الحين وقت الزيارات عطني رقم غرفته والقسم "
عطاه بندر الي يبي لانه يعرف ماجد لحوح وبيسوي الي براسه ...
سكر ماجد الجوال من هنا وتسبح و لبس ملابسه واخذ شماغه بيده وطلع من غرفته بعجله ..
لقى امه جالسه تتقهوى بالمجلس العربي وتناظر بالتلفزيون ..
ماجد "صباح الخير"
امه "صباح النور والسرور اخليهم يحطون لك فطور"
ماجد وهو يلبس طاقيته "لا لا مستعجل"
امه "خير"
ماجد وهو يمشي بسرعه "خير خير "
انهبلت امه منه علامه مرتبش اليوم وغريبه صاحي الصبح وهو مانام الا الفجر ...
اخذت تلفون البيت ودقت على صديقتها ام بندر تسولف معها وتسال عن العرسان مافيه خبر عنهم
بعد نص دقه ردت جود الي ما نامت ولا نعست ثانيه بلهفه "هلا"
ام ماجد "جود يمه شمقومك بدري كذا"
قالت جود بخيبه امل "اهلين عمه والله ماجاني نوم تبين امي"
ام ماجد "هاتيها"
وعطت جود السماعه لامها الي نامت وريحت لانها مره كبيره بالسن
ام بندر "هلا"
ام ماجد "السلام عليكم "
ام بندر "وعليكم السلام "
ام ماجد حست بشي غلط ومو مريح "ام بندر عسى ماشر صاير لكم شي "
ام بندر "ابونا طاح علينا وبالمستشفى"
ام ماجد شهقت "سلامته خير ان شاء الله"
ام بندر "ان شاء الله خير بندر يقول انه ارتفاع بضغط الدم وان المساله مساله كم يوم ويطلعونه"
ام ماجد "الله يقومه لنا بالسلامه يارب ..وكلي امرك لله ياوخيتي وكله باجره"
ام بندر "ونعم بالله "
ام ماجد "يالله يا وخيتي بسكر والعصر ان شاء الله بسير عليكم"
ام بندر "حياك الله يا ام ماجد"
سكرت ام ماجد من هنا وعرفت ماجد علامه مرتبك وحالته حاله ويركض قبل شوي عسى الامور زي ماقالو بس ارتفاع بالضغط..
عقبه بساعه دخل فارس على امه وصبح عليها وافطر ...
فارس بتردد "يمه بعلمك بشي"
ام ماجد "خير"
فارس "يمه خالد زوج ريووف له ايام منوم بجده"
امه اختبصت "خالد ماغيره لييييييييييييييه"
فارس "يمه الله يعافيك لا تسمعك ريوف هدي اعصابك وخليني افهمك"
امه قامت تراجف "زوج اختك شفيه ماكان به الا العافيه ولا تقول صداع هو الي وداه المستشفى وتسبب بتنويمه"
فارس "هو اغمى عليه وكان يشكي راسه لكن يوم فحصوه طلع ..."
امه "ايه"
فارس "خالد فيه الخبيث"
ام ماجد من قلب "ياااااااااااااااااااااااااااربي "
فارس "يمه تكفين انا ابيك عون عشان نعلم ريووف وماجد مع عمي بالمستشفى ولا رجع نبي نقول لها وانتي معنا "
دنقت ام ماجد تمسح دموعها ..
وفارس مايدري يندم ولايرتاح انه علمها قبل ريووف ../الله يسامحك يا ماجد وهقتني /
دخلن البنات المجلس ..وشافن امهن مكئبه وباين انها باكيه..
البتول "يمه فيه شي "
ناظرت امهن بفارس وسكتت ..
فارس "مافي شي "
خمس دقايق الا ماجد داخل "السلام عليكم "
"وعليكم السلام"
ام ماجد "بشرنا عن عمك شلونه "
جلس ماجد "بخير الحمد لله جلطه برجله اليمين وعدت على خير"
البتول "يووووووووووووو عمي جايته جلطه"
ماجد "الحمد لله انها جت على كذا "
فارس "لو الزياره طويله كان زرته"
ماجد "العصر رح وزره "
ريووف "وانا بروح معك "
ماجد "لا اليوم لا خليها يوم ثاني"
ريووف "ليه"
ناظر ماجد بفارس وقرا الجواب "اليوم بيكون مزحوم زوار واغلبهم رجاجيل بكرا الصبح انا اوديك اذا بغيتي "
وركز على بغيتي ...
سكتت ريووف ماردت على اخوها الكبير ...
وقفت ريووف ..قال ماجد "وين"
ريووف "بروح ادق على جود اكيد قالبتها مناحه بنت عمي واعرفها"
سكت ماجد شوي ثم قال "لا تبطين ابيك بسالفه"
ريووف كان عقلها مع بنت عمها وما انتبهت للهجة اخوها الجديه...
طلعت للمجلس الثاني ودقت على جوال جود
بعد دقتين ردت جود وصوتها رايح وطي "هلا ريووف"
ريووف "هلا حياتي شخبارك"
جود بكابه "ماشي الحال"
ريووف "ياشيخه لا تفاولين ان شاء الله بخير وعافيه وماجد يقول عدت على خير السالفه"
جود "ربك كريم .."
ريووف "روحي نامي شكلك من نامتي من امس "
جود "أي والله على رجعتي من امس "
ريووف "اجل نامي وباذن الله اجيك اليوم وتذكري انه مقدر ومكتوب وان المومن لاصبر على المبتلا ربي يجازيه خير "
سكتت جود شوي متردده هل ريووف عرفت بموضوع رجلها ولا لا بس فضلت تسكت لين ريووف تفتح السيره ..او لين هي تروق وتنام عشان تعرف تتكلم زين بدل ما تخبص الامور وتحوس السالفه كلها..
جود "ونعم بالله "
ريووف "يالله حياتي سلام "
جود "هلاا والله "
طارق من وراها "الحلوه تكلم مين..؟"
جود وهي تسلم على ولد اخوها الغالي "اكلم ريووف بنت عمي ......... اهلين تركي هلا وغلا " وراحت تسلم عليه
طارق اسود مزاجه "ماتدرين اذ علمها ماجد عن سالفه خالد"
جود "ماظنيته"
طارق "لازم يعلمونها خالد بيجي الرياض اليوم ان شاء الله"
جود "بيعلمونها اكيد "
ناظر طارق في حالتها ..والظلال الي تحت عيونها ..
"اقول جود روحي نامي لك كم ساعه "
جود ودها تجلس معه لانها مشتاقه له في نفس هلكانه على الاخير وفيها نوم ...
"ودي اجلس معك "
طارق "لا تخافين انا معي اجازه انتي نامي واذا صحيتي دقي على وانا اجي "
جود وهي تبتسم "حلو "
طارق وهي يبتسم "يحلي ايامك "
وطلعت غرفتها ...
/
/
/
/
>>>> بيت ماجد
نادى ماجد ريووف وجت لهم ..
"هلا ماجد ناديتني"
ماجد "ايه تعالي اجلسي"
ريووف خافت "خير ان شاء الله"
ماجد متقصد "ان شاء الله مايصير الا كل خير"
وناظر في فارس الي وجهه مشحب لانه مايحب هالمواقف وموت ابوه مازال مآثر عليه لليوم ذا ..
ماجد بهدوء "خالد تعب عليهم قبل كم يوم تعرفين سالفه الصداع"
طلعت عيون ريووف قدام وقلبها تسارعت دقاته "ا ايه ..عنده صداع يمسكه احيان بس ذا مو شي جديد "
ماجد "مايهم المهم انه بخير وهو راجع الرياض اليوم ان شاء الله على العصر "
ريووف تبلدت "م..ماجد ممكن توديني بيتي"
سكت شوي وظنه باخته القويه ماخاب ... "ابشري روحي جهزي اغراضك"
وقفت وبسرعه ركض على غرفتها..بدون شعور جمعت اغراضها دخلت البتول حاطه السماعات باذانها وترقص ..ناظرت اختها ونزلت سماعاتها ..."على وين"
ريووف بكت فجاه "خالد مريض وانا اخر من يعلم"
رمت البتول مسجلها على السرير "مريض"
ريووف وهي تمسح دموعها "ايه مريض وانا ارقص فرحانه وفالتها"
البتول مذهوله ومرتبكه "وش السالفه "
ريووف "لو اعرف علمتك انا بروح بيتي الحين وانتظره هو بيجي العصر"
وجلست بتول تساعدها...
غسلت ريووف وجهها ونزلت وعبايتها بيدها ..
ماجد وهو ياخذ مفتاحه من جنبه "جاهزه"
هزت راسها
ماجد "مشينا"
طلعوا برى وركبت ريووف معه بسيارته ...
قال ماجد وهم بالطريق "اوصيك عاد بالصبر ياريوف اعرفك قدها وقدود واعرفك بنت رجال"
ريووف رجعت تماسكت هي مو بزره ضعيفه هي انسانه ناضجه عاقله وعندها تجارب صقلتها للمواقف الي زي كذا مو هي الي وقفت مع ماجد في موت ابوهم مو هي الي تحملت طبع زوجها الصعب شوي والمتقلب..موهي الي بالعه حركات عمة زوجها وبناتها وتقلب مزاج عمتها امه ...
ريوف باصرار وعزيمه "ابشر يا خوي ولايهمك"
ناظرها ماجد بحنان ياليت الكلمات تسعفه ..ويواسيها ..
وقف عند باب البيت وانتظرها لين دخلت وسكرت الباب..
دخلت ريووف البيت ومالقت عمتها ام زوجها...راحت لغرفتها ونزلت عبايتها ..وطلعت تدورها
مالقتها بالصاله ولا المطبخ ...
سمعت صوت سلوى زوجه حمدان ...تكلم عيالها وتهاوشهم على الاقل فيه حركه بالبيت...
سلوى حست بوجود ريووف "اهلييييييين جيتي"
مالقت ريووف نفسها الا بحضن سلوى وتصيح
سلوى تنكدت "يو يو وهذي ريوف القويه يالله عاد انتي انسانه مومنه والواحد منا تمر عليه اختبارات من الله عز وجل ولازم نكون صابرين محتسبين "
ريووف مسحت دموعها "هذا زوجي يا سلوى "
سلوى تمزح "يعني طلعتي تحبينه برغم الزعاق والهواش كل يوم "
ريووف وهي تبتسم بحزن "طبعا احبه هو زوجي "
سلوى "الله يشفيه ويسخره لك يا قلبي انتي تستاهلين كل خير "
ريووف "امين ماتدرين علامه يا سلوى "
ترددت ماجاوبت وقرت بعيونها الشي الي مايسر ..
ريووف بالحاح "تكفين علميني "
سلوى ترددت وقالت "مدري يا ريووف اخاف ان قلت لك ..... وسكتت
ريووف همست "الخبيثـ "
دمعت عيون سلوى...
وسكتت ريووف مصدومه ..وغير مصدومه
قلبها كان ماكلها وكانت عارفه ان السالفه اكبر من صداع عادي
قالت بقوه نفسيه "وينه فيه "
سلوى بحزن "بالدم"
ريووف استمرت بلهجتها الماساويه "يعني انتهى كل شي "
سلوى بقوه "لا تقولين كذا فالك ما قبلناه ..لكل ضيقه مخرج راح نعمل المستحيل"
ريووف ناظرتها وبعيونها كل حزن العالم .."زوجي يموت ..وعمي الله اعلم بحاله ..وش ذا المصايب"
سلوى "لا يا ريووف لا تتشائمين تكفين "
ريووف "وين عمتي"
سلوى "عند فهد ..."
ريووف "متى راحت"
سلوى" لها اكثر من اسبوع "
ريووف "احسن بعد زوجه فهد داعيه ماشاء الله عليها وكلامها يطمن القلب "
سلوى "أي والله ام مقرن قدها وقدود وانا كلمت خالتي ونفسيتها عال العال "
ريووف "ايه الحمد لله هي مره كبيره وفيها ضغط مو زين تزعل"
سلوى "أي والله ......دريتي ان خالد وحمدان بيرجعون اليوم"
ريووف "ايه قال لي ماجد "
سلوى "يالله فرفشي وعلميني شصار بالعرس امس انا عيالي كانو مرضانين ولا كان حضرت"
ريووف ابتسمت "والله وناسه وفله ...والعرس كان زين الحمد لله"
سلوى "يستاهل الحمد"
سلوى وقفت وسحبت ريووف معها تعالي المطبخ ... نسوي الغدا ونتسلى امشي"
وطبعا ريوف تعرف سلوى لحوحه
وما ردتها ...
/
/
/
/
>>>بالعصر وبمكانين ...
الاول **مطار الملك خالد الدولي*
نزل خالد واخوه حمدان من الطياره...خالد كان مشحب مهدود الحيل رفض يجي باسعاف من جده ورفض مرافقه ممرض لانه مو ضعيف ولا محتاج رعايه ..
ورغم انه مضطر يتنوم بالمستشفى مره ثانيه الا انه كله تفاءل بالحياه ...
حس بطمانينه ..براحه...بسلام ..
وهو كل ماصحى من المسكنات والادويه توضا وقرا له جزء من القران ...
حمدان "كيفك الحين"
خالد "الحمد لله زين انت خلص وانا بنتظرك "
حمدان "زين"
وخمس دقايق الا حمدان راجع ومعه شنطهم ...ركبو السياره متوجهين لمستشفى الملك فيصل التخصصي ..
خالد وهو يمسك ذراع اخوه "ودني البيت يا حمدان"
انذهل حمدان "بيت.....المستشفى مجهزين لك سرير تقول البيت"
وكانت مصر
حمدان استسلم "ماعندي مانع بس نتغدا ونمشي شقلت"
خالد "زين"
وراحو للبيت ...
بعد نص ساعه ...>> وصلو بيتهم ونزلو
سمعن البنات نحنحت حمدان عشان ريووف تتغطى .. وتغطن ...
حمدان قال لريووف وهي طالعه وجايه لهم .."السلام عليكم ..ريوف خليه يرتاح عشان الساعه خمس يروح المستشفى يستكمل الفحوصات "
ريووف "ط..طيب"
قالت له بهمس "خالد شلونك "
خالد "بخير الحمد لله "
وراحو الجناح حقهم طبعا سلوى كانت تشوف حال خالد ومذهووووووله على الاخر وين خالد الي مليان وصحته ممتازه ,,
هذا شبح خالد مو هو اكيد مو هو ...
حمدان "غداكم زاهب يا سلوى"
بغصه "ايه احطه لك "
حمدان "ايه انا بروح اتسبح ثم بتغدى "
سلوى "جايه معك"
حمدان "علامك مرتبكه "
سلوى ساكته وماتكلمت الا يوم دخلو الجناح "مو هذا خالد الي اعرفه مو هو "
حمدان باسى "الشكوى لله "
سلوى مذهوله "كيف من صداع تتطور لحاله لسرطان الدم فهمني"
حمدان نزل شماغه وقال "الصداع ماله دخل كان عارض صحي خالد اذا اخذ برد ذي سواته صداع بس ومايبين المرض عليه الا بعد فتره طويله ويكون خفيف ...لكن السرطان كيف جاه ذا لغز ماله حل"
سلوى "مافيه شي يجي بدون سبب"
حمدان "استغفري ربك "
سلوى "استغفرك ياربي مو قصدي كذا قصدي انه يجيه السرطان الله يعيذنا منه كذا فجاه "
حمدان "صدقيني شي محير بس الطبيب يقول وراثه "
سلوى بتردد "حمدان بقولك رايي ولا تضحك علي"
"قولي"
"ياخوفي تكون السالفه عين "
حمدان مصدوم "اتركي عنك هالخرابيط"
سلوى جلست جنبه "والله ما اخربط "
"مو معقول"
سلوى "عن جابر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين ) ( السلسلة الصحيحة – 774 )
..وفسره النووي : ( في الحديث إثبات القدر ، وهو حق ، بالنصوص وإجماع أهل السنة ، ومعناه أن الأشياء كلها بقدر الله تعالى ، ولا تقع إلا على حسب ما قدرها الله تعالى ، وسبق بها علمه ، فلا يقع ضرر العين ولا غيره من الخير والشر إلا بقدر الله تعالى 0 وفيه صحة أمر العين ، وأنها قوية الضرر 0 والله أعلم ) ( صحيح مسلم بشرح النووي )
حمدان اندمج مع زوجه الي تدرس مادة الدين بالثنوي "ايوه كملي"
سلوى "عن جابر وأبي ذر - رضي الله عنهما - قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( العين تدخل الرجل القبر ، وتدخل الجمل القدر ) ( السلسلة الصحيحة - 1249 ) 0
قال المناوي :( " العين تدخل الرجل القبر " أي تقتله فيدفن في القبر ، " وتدخل الجمل القدر " أي : إذا أصابته أو أشرف على الموت ذبحه مالكه وطبخه في القدر 0 وهذا يعني أن العين داء والداء يقتل فينبغي للعائن أن يبادر إلى ما يعجبه بالبركة فتكون رقية منه ) ( فيض القدير – 4 / 397 )
حمدان بامل "العين حق زي ماذكر رسولنا الكريم يعني فيه امل يشفى منها"
سلوى "ربك كريم ..راح يستمر بعلاجاته مع الاطباء وراح نرقيه وعساه يلقى الدوا ويتشافى بقدرة قادر "
حمدان حس بروحه ترجع له وساوسه تتلاشى "ربك كرررررررررررريم "
ابتسمت سلوى وقامت تجهز له ملابسه ...
"يالله بروح اجهز غدانا "
وطلعت ..
ابتسم حمدان وحمد ربه الي وهبه هالزوجه الصالحه الفاهمه والمتدينه ...
/
/
>>بجناح خالد ...
مسكت ريووف يد خالد وقالت له "ماتشوف شر ان شاء الله ياجعله بعدوينك"
ودمعت عيونها ..
ابتسم خالد "تخافين علي"
ريووف بهمس "ان ما خفت عليك اخاف على من "
خالد نزل عيونه بالارض ومارد ...
قالت ريووف بابتسامه تداري المها عنه لا تحبطه زود ..."اجهز لك ملابس تتسبح ولا تنام لين ننزل الغداء"
خالد "لا بتسبح الحين"
ريووف "ابشر "
وقامت تجهز ملابسه له وهو دخل يتسبح ..
طلعت ريووف من الجناح تساعد سلوى...
راحت ترتب السلطه بالصحون ودمعتها تنزل وتمسحها ...
ماحست الا وسلوى حاطه يدها على كتفها ...تواسيها "الله حط لكل ضيقه مخرج تفائلي بالخير "
هزت ريوف راسها وجهزن سفرتهم بالمجلس ...
طلع خالد ولبس ملابسه وطلع لقى اخوه ينتظره على سفره الغداء ...
ياه شكثر اشتاق للبيت ولريووف ...عمره ماكان منصف معها ولا مقدر قيمتها صح ...عسى الله يمهله الوقت الكافي ويعوضها عن ليالي الهوشات والضيق والعناد الي سببها لها ...
/
/
/
المكان الثاني "المستشفى المتنوم فيه بو متعب"
كانت جود واريام وامال والعيال وامهم عنده ... وكان يناظرهم ويتكلم ببطء لانه مجهد
ظلت جود طول الوقت متمسكه بيده ...
اخوانها عارفين انها اكثر وحده متعلقه تعلق جنوني بابوها ..كانت تناظره بدموع وهو يبتسم لها بعيونه ...
لما انتهت الزياره مابغت تتركه ..حبت راسه من قلب وطولت بوستها ..
طاحت دمعتها على خد ابوها ,,,
مايدري الا ودمعته تنمزج مع دمعتها ...بمشهد يعجز الوصف عن تصويره ...
قالت بهمس "الله يطول لي بعمرك ويجعل يومي قبل يومك يبه "
هز راسه مستنكر دعوتها ,,,
رجعت رددتها على راسه وهي تشهق بكتمات .."جعل يومي قبل يومك يا بوي"
بندر "خلاص جود اتعبتي ابوي اهدي كلها ايام ويطلع "
اريام تمسح دموعها "خلاص جود ابونا بخير الحمد لله "
جود ماتكلمت تغطت وطلعت ...
اريام باست راس ابوها "ماتشوف شر يبه والله يرجعك وتنور البيت"
وطلعت سلمو عليه عياله ...باستثناء يزيد الي تعبان ويرتاح بالبيت ...
سلمت عليه امال "معافى يا الغالي الله لا يحرمنا منك يارب "
ام بندر حبت راسه ويده ..."الله يرجعك لنا يا سندنا ولا يحرمنا منك ابد "
ارمش بعيونه لها وقال بتاته واجهاد "الله يسلمكم جميع"
جت الممرضه ونشبت لهم لانه مريض وتعبان حيل ماله حيل للضغوط النفسيه والتثقيل بالزيارات ...
طبعا قبل جيه البنات كانو عيال سلمان (ماجد وفارس ) عنده وطلعو لانهم موصين بندر اذا جاب امه وخواته يبلغهم عشان مايحرجون البنات وياخذن راحتهن ...
قالت جود وهي مستمره صياح "ابوي تعباااان حيل "
الوليد "هذي جلطه يا جود مو لعب "
اريام كانت تشيل كرشتها وحالتها حاله وامال ماتدري عن عيالها تركتهم عند الشغاله وطارت للمستشفى معهم ...
بندر كان مصدوم توه يدري ان ابوه عنده فايروس بالكبد وانه له شهور يتعالج عنه ...
أي العيال هو ...
من أي تصنيف ينحط ..
وابوه يتعب ... يضرب ابر .. وهو مايدري
يحس بنيران الدنيا بقلبه على تقصيره بحق ابوه الي رباه وكبره وعلمه وخلاه رجال والنعم فيه ...
قال عمر "ندى ماتدري "
بندر "الا انا علمت مشاري يقول لها "
ام بندر "ليه يمه تخرب فرحتها "
بندر "يمه ذا ابونا ولازم تدري ماهي باجنبيه هي وابوي الحمد لله حالته مستقره وزينه "
طبعا وهم ماشين بالسيب يتناقشون االا يشوفون مشاري وندى جاين بسرعه ...
بندر انصدم "مشاري"
مشاري "السلام عليكم"
"وعليكم السلام"
مشاري "وين الغرفه عجل الزياره ربع ساعه وتنتهي"
وعلمه بندر ...
بالوقت نفسه كانت ندى بحال مايعلم بها الا الله ....صحيح مشاري علمها بطريقه زينه ما روعتها وقال لها انه ارتفاع بالضغط بس وماكمل الا انها بتشوفه بعيونها عشان تتاكد وترتاح ...
ضمتها جود من قلب وجلست تصيح ..
امال تعاتبها "جود خوفتي اختك الي فيها مكفيها"
كانت ندى تصيح معها ..
مشاري "خلاص يا بنات اذكرن الله مافيه الا الخير يالله يا ندى امشي "
مشت ندى معه بدون تردد ...
دخلت غرفه ابوها وكانت الممرضه تاخذ ضغطه ..
عصبت الممرضه وجلست تهاوش ..
ارتفع ضغط ندى وقالت "اقلع ذي عني لا اتوطى ببطنها رايقه لها "
عصب مشاري "الحين ذا وقته ."
وجلس يتهاوش معها ..شوي ويصفقها ...
واخيرا كلم صديقه يشتغل بالمستشفى وجا وتفاهم مع الممرضه واعتذر من مشاري ...
جلست ندى جنب ابوها تحب يدها "ماتشوف شر يبه جعل الي فيك فيني"
ابو متعب "لا يبه"
ندى وهي تمسح دموعها بعد ماحست بيد مشاري على كتفها تهديها ..."ان شاء الله تطلع لنا معافى وجهك ماشاء الله منور "
ابتسم ابوها بوهن ...وسلم عليه مشاري وتحمد له بالسلامه ....
/
/
/
انتهى البارت
|