كاتب الموضوع :
السمراء2005
المنتدى :
الارشيف
سالها:
" ماذا تريدين "
وقالت في توسل وهي لاهثة الانفاس :
"دعني ادخل من فضلك , لا بد ان اراك واخبرك "
وبسطت يدها بالجريدة تحت عينيه المحترقتين ببرود الاحتقار, وبدا ينصرف عنها , لن يسمح لها بالحديث
وهنا بكل قوتها القت بنفسها على الباب الذي كان يغلقه واندفعت الى البهو تواجهه وهي تحاول السيطرة على نفسها المتلاحقة وظنت للحظة انه سيقذف بها الى الخارج ولكنه هز كتفيه وفتح الباب الى غرفة الجلوس وانحنى امامها ساخرا مشيرا لها بالدخول .
وكان اول ما راته جريدة غلوب مفتوحة على صفحة عامود الاجتماعيات وملقاة على الاريكة وفاستدارت نحوه قائلة:
"يجب ان تدعني اخبرك كيف حدث ذلك ؟"
قال بشي من العنف المحكوم :
"التفسيرات ليست ضرورية , فهما كانت من اسباب ملتويةلتلصصك على خصوصياتي, فلا بد انها كانت اسبابا طيبة بالنسبة ليك في ذلك الوقت ولا شي اخر يهم "
قالت وقد بدات الرؤية تغيم امامها :
"ولكن الامر يهم "
فقال في اعياء "
"اوه يا الهي ياللحيل الذي لا تنتهي ...... كم من المرات يتعين علي القول بان الدموع لا تؤثر علي ؟"
فكبحت دموعها وارتفع ذقنها في تحديها المعهود :
"انني لن ابكي ولكنك يجب ان تسمعني "
فجلس وحدق فيها بقسوة وعداء وقال :
"كلي اذان صاغية "
وهاي المقطع علشان عيون رج رح خخخخخخخخخخخخخخخخخخ
|