19-10-06, 01:15 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ليلاس متالق |
البيانات |
التسجيل: |
Sep 2006 |
العضوية: |
12045 |
المشاركات: |
34 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
10 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الادباء والكتاب العرب
أمين معلوف , سمرقند , دار الفارابي , 1997
منقول عن موقـــــع إثـــــــــــــــار
رائعة أمين معلوف التي سلبت لب العديد من القراء ،،
رواية تأخذك إلى عوالم أخرى ...
نبذه عن المؤلف
أمين معلوف .
ولد أمين معلوف في بيروت عام 1949، ودرس الاقتصاد والعلوم الاجتماعية بمدرسة الآداب العليا بالجامعة اليسوعية في بيروت، وامتهن الصحافة بعد تخرجه فعمل في الملحق الاقتصادي لجريدة "النهار" البيروتية الشهيرة التي تعتبر من أهم الصحف اللبنانية. عمل أيضا إلى جانب عمله كمحرر اقتصادي محررا للشئون الدولية بالجريدة، وهو ما أتاح له الاطلاع على الكثير من التطورات السياسية والدبلوماسية في العالم خاصة أن "غسان تويني" صاحب الجريدة ورئيس تحريرها كان من أهم رجال الدولة في لبنان في فترة الستينيات وأوائل السبعينيات إبان حكم الرئيسين "شارل حلو" و"سليمان فرنجية".
وفي عام 1976 ومع بداية الحرب الأهلية اللبنانية ترك معلوف لبنان وانتقل إلى فرنسا حيث عمل في مجلة "إيكونوميا" الاقتصادية، واستمر في عمله الصحفي فرأس تحرير مجلة "إفريقيا الشابة" أو"جين أفريك"، وكذلك استمر في العمل مع جريدة "النهار" اللبنانية وفي ربيبتها المسماة "النهار العربي والدولي".
ومنذ الثمانينيات تفرغ للأدب وأصدر أول رواياته "الحروب الصليبية كما رآها العرب" عام 1983 عن دار النشر "لاتيس" التي صارت دار النشر المتخصصة في أعماله. ترجمت أعماله إلى لغات عديدة ونال عدة جوائز أدبية فرنسية منها جائزة الصداقة الفرنسية العربية عام 1986 عن روايته "ليون الإفريقي"، ورشح لجائزة "الجونكور" أكبر الجوائز الأدبية الفرنسية. ومن أهم أعماله بالإضافة لما ذكرنا "سمرقند" و"القرن الأول بعد بياتريس" و"حدائق النور" و"موانئ المشرق" "وصخرة طانيوس".[/SIZE][/COLOR]
عن سمرقند
[COLOR="navy"][SIZE="3"]في "سمرقند" يقص علينا معلوف قصة "عمر الخيام" الشاعر العالم الأديب الفقيه، وعلاقته بالسلطة (ممثلة في نظام الملك) والمعارضة (ممثلة في الحسن بن الصباح)، الخيام مثل ليون الإفريقي، كان يصوره معلوف شخصية لا زمانية، متجردة تبحث عن عالم مثالي، ولا تحاول الاقتراب من الواقع المؤلم ولكنها تصنع لنفسها واقعها الخاص من خلال المراصد والبحث في عالم الفلك الرحيب، إنه -مرة أخرى- التسامح الفردي الإنساني الذي يتطلع إلى تسامح كوني.
من الرواية :
"عندما ولدت في الأول من آذار مارس عام 1873م... وإن لم يكن والداي يريدان إرباكي بهذا الاسم الآتي من بعيد... "عمر" فقد أخّراه إلى المرتبة الثانية لأتمكن إذا رغبت من استبداله بـ (ع) [5 بالحرف اللاتيني]... لم تكن الوراثة التي آلت إليّ على هذا النوح إلا لتوقظ فضولي في ذك الإشبين المغرق في القدم، وفي الخامسة عشرة شرعت اقرأ كل ما يتعلق به... وتعلمت ألا أرى في حرف (ع)... سوى راسب لا يمحى لطيش أبويّ صبياني، إلى أن أعادني لقاء إلى شغفي ووجه حياتي بإصرار على خطى الخيام".
تبدأ تفاصيل هذه الرواية من هذه البدايات التي كان مع إصرار صاحبها على تقصي سيرة عمر الخيام باعثاً أتاح له الحصول على هذه المخطوطة التي من ثناياها نسج أمين معلوف نسجاً روائياً خلاباً من خيال حلق في أجواء المخطوطة التاريخية ليلقي على الأحداث في تلك الآونة الزمنية التي أرخ لها عمر الخيام، والتي تناقلها القيمون على المكتبة في (ألموت) أباً عن جد والتي من خلالها تسنى لنا معرفة أثر الخيام بعد موته فيما نال الحشاشين من تحول... وتسنى التعرف على "رباعيات الخيام" بعد أن غدا مستحيلاً في غياب المخطوط حيث اختلطت مئات الرباعيّات المنحولة و"رباعيات الخيام".
تلك سمرقند التي ارتحلت مع بنجامين ع.لوساج في مخطوط انتزعه من مسقط رأسه آسيا، وأبحرت في أمتعته على متن التيت********************************... في رحلته الأبدية... لتغرق في حضن الزمان... وتكون حاضرة بعد حين بسطورها بين يدي خيال مترع ألبسها حللاً فغدت سمرقند الخيام حاضرة في الأذهان... وبعد... رباعيات الخيام على الـ"تيت********************************" زهرة الشرق تحملها زهيرة الغرب... ليتك ترى يا خيام اللحظة الحلوة التي كتب لنا أن نحياها..
رابط جديد
4shared.com - document sharing - download ط£ظ…ظٹظ† ظ…ط¹ظ„ظˆظپ/ط³ظ…ط±ظ‚ظ†ط¯.pdf
|
|
|