لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-24, 11:56 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 202 - ميناء الحب - سالي كووك - مكتبة مدبولي الصغير

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت آنا تعرف الميناء معرفة وثيقة, قالت ذلك لوسي في نفسها. لقد كانت صف الفيلات تماماً كما وصفته. إن الفيلا ذات الجوانب الشاهقة , والطلاء الأبيض , المحتوية على فيراندا مواجهة للميناء, لابد وان تكون مملوكة للمطربة, لقد كانت مصرعة الأبواب والنوافذ كليا. وبالتالي يتعين على لوسي ان تصعد عائدة إلى اليابسة , ثم تلاها الفيلا الواطئة ذات الثلاثة مستويات, وكانت تلك المسكونة , حيث كانت المظلات الشمسية مشرعة على النوافذ , غير انه لم يكن ثمة احد على مرمى البصر. ثم الفيلا الخضراء الأنيقة , ذات الدرابزون الهابط لأسفل درجها , المطلي باللون الأبيض حديثاً, ولائحتها المحاطة بالأضواء الملونة. وعلى الارتفاع بعدة خطوات تمثل المسافة المؤدية إلى الرصيف الخشبي, كانت تقع الفيلا المسطحة التي يمتلكها الزوجان الإنجليزيان.
كانت إحدى العائلات تستأجرها , وتستطيع لوسي ان تسمع الأطفال يصرخون من النافذة , وحوض السباحة.منتديات ليلاس
ولما كانت مستغرقة في تفحص خط الساحل , ضاع منها الطعم الأول الذي مسك بالسنارة, وبمرور الوقت, هربت منها السمكة التي تعلقت بالشص. وبينما كانت تغني وضعت قوقعة اخرى على السنار والقت للمرة الثانية.
وكان يبعث على النوم والنعاس مشاهدتها لفلين الطفو وهو يتذبذب إلى فوق وإلى اسفل بتأثير الأمواج . وكانت عبارة البالما تمخر العباب, وكان القارب الصغير وفلين الطفو يتأثران بماخلفه وراءه من امواج وزبد . وكان ذلك يتلاشى رويداً حينما اختفى فلين الطفو تحت الماء والأمواج , ولكن صوفي , وقد كانت في حالة تأهب هذه المرة , تشبثت بقضيب الصيد بشدة. ونجحت في صيد سمكة قزحية ذات ألوان ساطعة في القارب.
ربما تزن نصف رطل , وهي إن لم تكن قد سجلت بذلك رقماً قياسياً إلا انها تعتبر طيبة للصباح. وبمجرد ان القت بها في الحقيبة البلاستيكية , لفت انظارها حركة طفيفة على جانب الهضبة , وسرعان ما استدارت ملتفتة نحو الفيلات.
كان احد الرجال واقفاً في الحديقة الخاصة بالفيلا البيضاء الواطئة, تلك التي قالت عنها آنا إنها تنتمي إلى احد البنوك الفرنسيين . منتديات ليلاس
كان يقف في إحدى الفيراندات الصغيرة , ربما في موقف متوسط بين الفيلا نفسها والرصيف, الذي كان من الواضح إمكان الوصول إليها عن طريق صعود الدرج المؤدي إلى الرصيف.منتديات ليلاس
وذلك الرجل لم يكن هناك حينما نظرت منذ نصف ساعة قبل هذا. ولدى جلوسه , خرج من مدى رؤية لوسي , فلم تعد تراه بعد. ربما كانت قد استعجبت حينما رأت السمكة وهي تأكل الطعم, او ببساطة اصدرت صوتاً يدل على الاضطراب والضجر من عود الصيد والخيط من اجل ان تجذب انتباهه. حينذاك وقف ليرى ما الذي يحدث ويقع في الميناء.
لقد كان ماكثاً بعيداً عنها بمافيه الكفاية حتى تستطيع هي ان تتحقق من ملامحه, إلا انها كانت واثقة من انه ليس الرجل الربان الممتلئ الجسم الذي اضجرها في مينوركا , وتوعدها في كالا كورب. إن هذا الرجل اكثر طولاً ورشاقة , على الرغم من انه كان بالمثل ذا شعر بني وذا بشرة خمرية , كان يرتدي بنطلون وشورت قصير.
وبما انه كان من الواضح مراقبته لها , وكانت هي بدورها تلاحظه بوضوح , ابتسمت ولوحت في اتجاهه , وحينذاك , قامت باتخاذ إجراء جيد, ألا وهو التقاطها للحقيبة البلاستيكية واسماكها بها وقد مدت ذراعها لتريه وتبين له محتوياتها الضئيلة مازحة.
لم يتأثر او ينفعل الرجل الكائن على جانب الهضبة , قد تحرك الآن , وبدا وكأنه يقصد الدرج.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-10-24, 11:56 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 202 - ميناء الحب - سالي كووك - مكتبة مدبولي الصغير

 
دعوه لزيارة موضوعي

وظنت حينذاك انه ربما كان صاحب العمل الذي يشتغل لحسابه رجل مينوركا. وإذا كان ذلك كذلك, ربما كان يهبط الدرج متوجهاً نحو الرصيف لمجاذبتها اطراف الحديث , وسؤالها ان تنتقل بعيداً عن ذلك المكان.منتديات ليلاس
هل هذا ماكانت تبتغيه , ام ماذا ؟ هل من اجل ان تكتشف من الرجل الكامن وراء التهديدات , ام من اجل اقتناص فرصة لمناقشته منطقياً في الأمر؟ شعرت ان معدتها تتقلص داخلها . إذ انها لم ترد في حقيقة الأمر ان تدخل معه في مواجهة, واخذت الهواجس تنتابها.
استدارت ملتفتة نحو الرصيف , واعطت ظهرها لنهاية اسفل الدرج, وهي تتلمس صنارة الصيد.
ربما كان تصرفها هذا يثبط من همته في الهتاف صادماً إياها. وحاولت ان تراقب الرصيف من طرف عينيها , بينما كانت تثبت طعماً جديداً على الشص.
نهضت لوسي واقفة في عرضة القارب, واقدامها منبسطة , واعدت نفسها لإلقاء الخطي. اهتزت اكتافها وذراعاها من تأثير إلقائها للخيط, عندما زمجر الزورق الضخم الأبيض وهو يمر من امام قاربها.
مال قارب صوفي وانقلب بعنف, حينما عصفت الآثار التي خففها الزورق به. اصيبت لوشي لفقدان توازنها بسبب امساكها بعود الصيد, وانقلبت بعنف اكثر حدة. فلت من يديها عود الصيد. فمدت يدها للإمساك به على نحو غريزي, وبينما كان القارب الصغير يتأرجح معتدلاً مرة ثانية . وجدت لوسي نفسها ساقطة لا محالة إلى الماء.
وقعت برأسها في الماء اولاً . ثم بطنها بعد ذلك بلحظة واخيراً بقدميها جميعاً. لم يكن سقوطها في الماء غطساً سيئاً على اية حال , اذا انه في مثل تلك الظروف, يكون الوقوع غير مسيطر عليه او متحكم فيه . وغاصت بمافيه الكفاية قبل ان تتمكن من التحكم في نفسها ولم شتات جوارحها. كانت ثمة لحظة قدرية سماوية حينما انجرفت عبر الأعماق الخضراء الباردة , على غير هدى.
وبعد ذاك اصدرت بقدميها حركة توقيعية سباحية , وخرجت ثانية إلى سطح الماء.
وكان ذلك بفضل يدين قويتين قبضتا على كتفيها . فراحت تضرب على نحو غريزي تقاوم تلك اليدين. غير ان مهاجمها احكم الإمساك بها على طريقة الإنقاذ من الغرق الكلاسيكية, فصار ذراعها بسوطه.
لقد غطس من اجل معاونتها في الإنقاذ من الغرق. عليه اللعنة, فمن يكون ذلك الشخص , لقد شعرت بأنها تعرضت لسقوط احمق بمافيه الكفاية بدون ان يكون هناك شخص لينسج من ذلك كله قصة درامية حقيقية. لقد كان سباحة ماهرة, وكانت تحس بأنها في غير ذي خطر في الواقع , بيد انه لم يكن ثمة جدال في ان تلك المسكة والقبضة القوية الخبيرة قد طمأنتها , ولذلك لانت وضعفت , واخلت بينها وبينه لكي ينتشلها إلى سطح.ريحانة
وبمجرد ان خرجت , راحت تدمدم وتغمغم على نحر غير واصح , وبصقت مقدار ملء الفم من مياه البحر. ولم تكن تستطيع ان ترى , وكان شعرها قد التف كستارة رطبة على وجهها, وليس من ذراع خال يقوم بتحريك الشعر بعيداً عن محياها. سحبها الرجل الممسك بها لعدة خطوات قصيرة قليلة , ثم توقف بعد ذلك على نحو ابتر فجائي. مد يده إلى ذراعها وارشدها إلى الإمساك بشيء صلد.
وفي نفس الوقت اطلق ذراعها , فصارت قادرة على تحريك شعرها بعيداً عن عينيها , وان ترى اين هي . لقد كانت تمسك بأحد الدعائم القائمة في الرصيف الخشبي , وسط الماء بين الرصيف وقارب صوفي.
قال الرجل:
- يوجد درج هناك, هل تستطيعين ان تصعديه؟
- بالطبع , استطيع.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-10-24, 11:57 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 202 - ميناء الحب - سالي كووك - مكتبة مدبولي الصغير

 
دعوه لزيارة موضوعي

ردت لوسي بدون النظر إليه. ولحسم الحظ كان الدرج واقعاً على الجانب الآخر منها , ناحية منقذها . فأخذت بينها وبين الدعامة , وسبحت تلك المسافة الوجيزة متجهة نحو الدرج.
لقد كان ذلك يمثل مشقة كبرى لها بأكثر مما كانت تتوقع, وهي تسبح تلك الخطوات القلائل بدون عون, وتجر نفسها صاعدة إلى الخطوات الخشبية للدرج, وخارجة من الماء.
انهارت لوسي وجلست كالكومة على الرصيف , ولم تلاحظ الرجل الذي تبعها خارجاً من الماء.
وقف هناك لحظة , مرتفعاً ومحلقاً عليها, ثم امدد يداً لكي يجذبها لتقف على قدميها.
سحبت لوسي يدها وذراعها بعيداً عنه , بغضب بمجرد ان نهضت. عليها اللعنة , تلك الحالة من عدم التوازن التي اوقعتها! لقد كانت صدمة مثيرة. إن الماء صار يشعرها بالبرودة , على غير ماكان يبدو لها عادة حينما كانت تدرع في السباحة في المرفأ. لقد كانت ترتعش , فأخذت تلف ذراعيها على جسدها , وتحدث منقذها.
- اوه كلا! انت لست لوران.ريحانة
لقد كان لوران بالتحديد . لوران الذي ابتل بالماء, غير مرتد شيئاً سوى بنطلون وشورت قصير مخضر بالماء, وينظر إليها بخليط من الانزعاج والقلق, الأمر الذي جعلها تشعر بالضعف والحنق, معاً في نفس الوقت.
راحت لوسي تتدبر, لقد التقيا مرة ثانية, على خلال قناعتي بأنني لن أراه ثانية ابداً.
حاولت ان تفكر في شيء ما كي تقوله. إنها تستحق ان تنصب عليها اللعنات إن هي اعربت له عن شكرها. إذ إنها لم تطلب منه ان ينقذها , واستقر رأيها واقتناعها بأنها لم تكن في حاجة إلى الانقاذ . وعلمت انه إذن رجل البنوك الفرنسي الذي ذكرته آنا بطبيعة الحال, وإنه هو الرجل الكامن وراء التوعدات والتهديدات بألف في المائة.منتديات ليلاس
إن الأشياء التي تفكرت في قولها آنذاك كانت في جملتها غير قابلة للتكرار.
وفي النهاية , صاحت فحسب قائلة:
- الزورق الصغير..
- لقد ارساه ألونزو.
التفت لوران عن لوسي ونظر الى الماء. فاتبعت لوسي نظرته إلى الماء. لقد كان هناك رجل ربان ممتلئ الجسم هو الذي يطلق عليه الونزو , وكان يسحب القارب الصغير بحبل المرساة نحو الزورق الأبيض الضخم.
لقد كان بطبيعة الحال هو الرجل الذي دنا منها وبادرها بالكلام في كالا كورب.
ذهب لوران إلى حافة الرصيف . واحضر الونزو الزورقين معاً على الشاطئ , فمد لوران يداً للإمساك بالحبال الخاصة بالرسو ليؤمن مرساهما.
وجدت صوفي نفسها مهملة. فانتهزت تلك الفرصة كي تعصر شعرها منزلة منه ماءاً غزيراً.
وحتى ذلك الحين, لم يكن احد يفرد لها انتباها, ولذلك اخذت تعصر نهراً آخر من الماء من حاشية قميصها التي شيرت. لقد كان الماء نظيفاً على الأقل إلى حد ما , غير انها كان يزعجها ان ترى كل ذلك الخراب .
القت نظرة حذرة إلى الرجلين , على الرغم من ان منظر ألونزو كان غير مثير للأعصاب على نحو كاف, فانجذبت عيناها , وهي بعد غير قادرة على المقاومة إلى لوران. كان مقصولاً املس كالفقمة. منتديات ليلاس
بعد خروجه الفجائي من الماء, وقد التصق شعره القصير على رأسه , بينما قطرات الماء تنزلق على ظهره العاري متلألئة. وكانت العضلات تتموج تحت جلده , بينما كان يرفع الأحبال . إنه رجل رشيق , ولكنه صحيحاً وقوياً, راحت لوسي تتدبر تلك الأمور , وهي تتذكر القبضة الحديدية التي امسكت بها تحت الماء.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-10-24, 11:57 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 202 - ميناء الحب - سالي كووك - مكتبة مدبولي الصغير

 
دعوه لزيارة موضوعي

وسرعان ما تم تأمين كلا الزورقين على نحو تام وحازم في حلقات المرساة. راقبت لوسي كل هذه العملية قبل ان يستقر رأيها على انها لم ترغب اطلاقاً في ايرساء القارب الصغير على رصيف لوران. إذ انها لن تستطيع بعد ذلك ان تواجهه على ظهر زورق سان فيليب, تنامى لدى لوسي الحاح ودافع قوي ومتزايد في العودة إلى القارب الصغير , وإدارة محركه لتنطلق عبر القناة بأسرع مايمكنها , وبأقوى قدر من الإنطلاق يستطيع ان يحققه القارب.منتديات ليلاس
تحركت خطوة او خطوتين نحو القارب الصغير , ثم تذكرت عود الصيد. لقد كان خاصاً بخوان ذلك الذي استعارته , ولم يكن افضل عود لدينا , غير انها لا تستطيع العودة بدونه.
لقد كان عود الصيد طافياً هناك على سطح الماء يرفل في سعادة.امعنت النظر في سطح الماء , واعتقدت انها رأت شكلاً طويلاً حجب ضوء الشمس , ربما كان خشباً مطلياً.
تحركت خطوة ناحية الجوانب , حتى تضع نفسها في المكان الخالي بين الزوراق, واستعدت للغطس إلى الماء من اجل استعادته .
امسكت بها ذراع لوران من خصرها , وجرها بحزم إلى الوراء, حتى اصبحت ملتصقة بإحكام بجسده الصلب.
صاحت بصوت بارد:
- ماذا تظن انك فاعل بحق السماء؟
جاهدت لوسي من اجل تخليص نفسها, واخيراً تمكنت من جعله يبسط ويرخي قبضته.
قالت بسخرية وتهكم:
- انا لست قادمة على الانتحار , احتاج فحسب إلى استعادة عود الصيد. لأنه ليس ملكاً لي. لقد استعرته.
- انت لن تستطيعي ببساطة ان تغطسي إلى الماء مرة ثانية. فأنت لا زلت متأثرة بالصدمة . وسوف تكونين مبددة للوقت والجهد . لقد انكسر على اية حال.
تعجبت لوسي قائلة :
- اوه , لا !
- اوه , نعم. اتركيه وهيا معي إلى المنزل.
- اوه , كلا !
صاحت بذلك لوسي , بنبرة مختلفة هذه المرة .ريحانة
قال لوران بحزم:
- اوه , نعم .
وامسك بذراعها , وقادها بعزم وتصميم ناحية الدرج. كانت لوسي في حالة لا تسمح لها بالجدال والنقاش. اما ألونزو فقد كان على النقيض . لقد تبعهما طوال الطريق وهما يصعدان الهضبة , وهو يصدر شلالاً من الكلمات باللهجة الكاتالانية في كل خطوة يخطوها.
وكانت لوسي تنصت إليه بصعوبة , لقد علمت ما الذي كان يخبر به لوران , ان هذه هي مرشدة زورق سان فيليب , الذي فعل اقصى مايستطيع من المصائب كي يبعدها بعيداً عن الفيلا, ولم يكن يحب ان يرى البتة مجهوده الشاق يجازى عليه بمثل هذه الطريقة.
لم يعره لوران أي انتباه حتى توقفوا بالقرب من ساحة الدار. ثم التفت, وهو لا يزال يمسك بذراع لوسي بقبضة محكمة , وقال :
- لقد قلت لك من قبل ان تتحدث لغة كاستيلان معي. هيا إذهب واطلب من خوانا ان تحضر المناشف للسيدة الصغيرة.
ذهب الونزو , ولقد كان ذلك يمثل راحة لهما.
قاد لوران لوسي عبر ساحة الدار والفناء عبر زوجين من الأبواب الزجاجية , إلى غرفة الجلوس . ولم يلفت انتباهها هيئة ومنظر الغرفة. كانت هناك اريكة , وبمجرد ان اطلق سراحها جلست على تلك الأريكة.منتديات ليلاس
لم تكن تلاحظ ما الذي يفعله لوران حتى جاء ليجثم ويرابض امامها, واغلق اصابعها حول ساق الكأس.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-10-24, 11:58 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 202 - ميناء الحب - سالي كووك - مكتبة مدبولي الصغير

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت هناك رائحة لا تخطأ للبراندي , قال :
- اشربي هذا بدون نقاش. منتديات ليلاس
احدقت لوسي فيه بيأس. لقد كان قريباً جداً منها . واستشعرت دفء اصابعه بأصابعها . ولم تستطع ان تتفادى عينيه.
وهكذا ههنا اصبحت هي . منتقعة في الماء , جالسة في الفيلا الخاصة به. وعلى وشك ان تشرب البراندي الذي يشرب منه. ولكن لم تكن قد نسيت انه رجل البنوك الفرنسي, وانه كان الرجل الكامن وراء التهديد والوعيد لزورق سان فيلب.
قالت لوسي :
- لا , لا . في الواقع ...
وفكرت في النهوض على قدميها لتقف , غير انها لم تستطع ان تفعل ذلك بدون ملامسته , واردفت:
- ليس ثمة حاجة إلى ذلك مطلقاً. إنني اسبح في الميناء هذا كل يوم.
- لا شك , اعرف . ولكن انت الآن تعانين من صدمة . انظري الى يديك ترتعشان.
لقد كان سائل البراندي الكهرماني في الكأس يعكس كالمرآة على نحو حقيقي ارتعاش يد وذراع لوسي.ريحانة
نظرت لوسي إلى الكأس , واقتنعت انها يجب ان تخلع ذلك القميص والتي شورت المبتل. غير انها لا تستطيع تخيل نفسها وهي تفعل ذلك, بينما لوران يراقبها.
ارشدت يده يدها إلى فمها لتشرب البراندي , فأخذت رشفة منه, نزلت تلك الرشفة من البراندي إلى معدتها كالنار.
- حسناً. والآن لقد جاءت خوانا بالمناشف.
نهض لوران على قدميه . وكانت لوسي تراقبه وهو يعبر الغرفة إلى ممر الباب, حيث ظهرت المرأة القادمة من مينوركا, هي امرأة صغيرة السن , قصيرة , وبدينة , وهي تحمل من المناشف البيضاء. تحدث إليها بلغة كاستيلان. وكان من الواضح انه يتحدثها بطلاقة . لقد كان يسألها ان تري الحمام للوسي.
نهضت لوسي على قدميها . وحملتاها ساقاها هذه المرة باتزان . قالت :
- انظر , ان هذا كرم منك , غير انه ليس هناك حاجة إلى ذلك. سوف اجف في الشمس سريعاً.
- كلام فارغ . إن الأمر لا يسبب اية متاعب , سوف تريك خوانا اين تستطيعين ان تستحمي , سوف اراك في ساحة الدار بعد بضعة دقائق.
كان يتصرف بطريقة آمرة واثقة, فأيقنت صوفي من انه لابد قد اعتاد ممن هم حوله ان ينفذوا ما يأمرهم به تماماً. ولم تتخيل نفسها تتحداه وتنجح في ذلك. وكلما طال وقت مكوثها مرتعشة في الغرفة, ازدادت إغراء فكرة اخذ حمام دافئ.
ابتعدت خوانا بعد ان قادتها إلى حمام ذي بلاط ابيض صغير. يفترض انه حمام للضيوف . لقد كان مزوداً بالصابون , والشامبو وحتى الأمشاط. اغلقت لوسي الباب بمجرد ان انصرفت خوانا. وخلعت قميصها التي شيرت , والمايو البكيني , وفتحت المفتاح الخاص بالماء الساخن , لكي تأخذ حمامها.
كانت فيلا لوران مزودة بأعمال سباكة كافية على غير المعتاد وفقاً لما جرت عليه معايير مينوركا. وكان الماء ينساب حاراً دافئاً على الفور. اما الدش فقد كان مضغوطاً ضغطاً عالياً حتى انه خز ونخس جلدها. بقيت لوسي تحت فيض وتدفق الماء. لقد كان اكثر الحمامات لذة من تلك التي يمكن ان تتذكرها .منتديات ليلاس
ولم تبدأ في التفكير جدياً بشأن الموقف إلا حينما تجفف نفسها بجزء من مجموعة المناشف الواسعة التي احضرتها خوانا . عندئذ وعلى حين غرة اخذ ذهنها يعمل بفعالية وسلامة, وراحت تفكر بالأمر بسرعة أكبر فأكبر .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ميناء الحب, مكتبة مدبولي الصغير, deep harbour, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, سالي كووك, sally cook
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:29 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية