لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

قصص من وحي قلم الاعضاء قصص من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم يوم أمس, 08:11 AM   المشاركة رقم: 681
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190192
المشاركات: 636
الجنس أنثى
معدل التقييم: أبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 748

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أبها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

صبحكم الله بالخيرات طيف وجميلات ليلاس.🍃
تسلم يمينك طيف ، هالأسبوع مدلعتنا آخر دلع ،،

جزء 76 اللي لقى ثامر ولده أجمل جزء يهبل يهبل 🥰
جلسة سعاد مع مضاوي جلسة دسمة كلها دُرر وحِكم ،،
وأجمل شي النصايح اللي تمررينها بين السطور
والله إنها دروس لازم تُدرس للأجيال 😍

سعيدة لنهاية الزعل بين مضاوي وثامر، وسعيدة لمّا التم شملهم مع عيالهم، اللي كانوا أول المتضررين من انفصال والدينهم .
ومضاوي مهما ادعت القوة، وإنها قادرة تربيهم بروحها، تظل امرأة مخلوق ضعيف، ما راح تصمد طول الوقت ، والدليل اعترافها يوم تقول :
وينها ها القوة وين تنلقى عشان اروح ادورها...،

خلود، رغم إن اللي أصابها ابتلاء قد يصيب أي إنسان، لكن حنّا كبشر، نحب نشوف العقوبة الإلهية تنزل قدام عيوننا في الدنيا، على كل إنسان تجبّر وبطر وتكبّر،
ما أدري إذا هذه ظاهرة صحية وللا ظاهرة مرضيّة 😁
استغفر الله، اللهم لا شماتة، يا رب لا تؤاخذنا 😓🤲🏼
في النهاية نعلم علم اليقين العدل الإلهي
( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله)

شكرا طيف ،،
وبانتظار النهاية السعيدة لجميع آل عاصف بكل شوق.🍃🌷🍃

 
 

 

عرض البوم صور أبها   رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 09:10 PM   المشاركة رقم: 682
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 7,142
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3777

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

الفصل " التاسع والسبعون "


.


.


.


بعدها بساعتين على الجانب الاخر...،

وصلت مضاوي لشقتها بعد أذان المغرب ولم ترى سيارة ثامر...،

أرسل لها رسالة وهي في الطريق متى ستصل اخبرته بين الصلاتين...،

يعلم انها ستتأخر فهي تكره السرعة ومعها اطفالها...،

توقعت انه ربما في المسجد...،

صعدت الي شقتها ومعها خادماتها صلت المغرب واشغلت نفسها بترتيب اغراض اطفالها مع الخادمات...،

اعطت اطفالها وجبتهم وقامت بتغيير ملابسهم تركتهم في غرفتهم مع الخادمة...،

وتوجهت مع الخادمة الاخرى اعادت تنظيف الشقة مع الخادمة بالرغم من انها نظيفة لكن تريد ان تشغل نفسها...،

توجهت مع الخادمة الي غرفة نومها واخرجت المكتب منها وكتبها الي غرفة جانبيه قررت ان تكون مكتبها الجديد...،

غيرت مفرشها بمفرش جديد احضرته معها واضاءت الشموع المعطرة واغرقت الغرفة برائحة العود والبخور...،

اذن العشاء صلت في غرفتها...،

ثم اخذت الاكياس التي احضرتها لها سعاد فتحتها اخرجتها ثم اعادتها لمكانها...،

وتوجهت لدولابها لا تعرف ماذا ترتدي فهي مازالت تخجل منه...،

استقرت على فستان صيفي ناعم باللون الماروني ...،

وضعته على السريراستحمت واستشورت شعرها ولبست الفستان الذي كان مرسوم على جسدها بفتحة صدر كبيرة...،

وفتحة مع الجانبين تبين نقوش الحنة التي وضعتها البارحة...،

ارتدت روب شتوي فوق لبسها لا تريد ان تراها خادمتها بهذا اللبس تحس بالحر رغم ان الجو بارد...،

اطمأنت على اطفالها الذين يغطون بنوم عميق كعادتهم كلما عادوا من الرياض...،

لتغير نظام نومهم بسبب زحمة بيت الجد...،

اخبرت الخادمات ان ينتبهوا للأطفال فقط ولا تريد منهم شيء أخر...،

عادت لغرفتها اكملت لبسها ومكياجها ارتدت طقم خفيف سلسال وحلق واغرقت نفسها بالعطر الذي كان يحبه...،

اشعلت البخور وبخرت شعرها بالعود...،

اعادت كل شي لمكانه ...،

امسكت بهاتفها تطمنت على اطفالها من خلال الكاميرات نائمون وكذلك الخادمات...،

وصلتها رسالة من سعاد اخبرتها بما فعل بدر وسناء...،

ضحكت على جنون بنت عمها...،

ارادت ان تتطمن عليه فهو لم يرسل لها شيئا بعد رسالته التي يسأل متى الوصول...،

ونافذة غرفتها لا تكشف موقف السيارات ...،

لا تريد ان تخرج من غرفتها الي غرفة الجلوس فهي تطل على مواقف السيارات وبإمكانها تعرف هل وصل شقته او لا...،

ربما كان خجل منه او حتى من الخادمات التي لم يعتادوا ان يروهم في مكان واحد...،

قاطعها رسالة منه فتحتها على الفور رغم انها لم ترد ذلك...،

ولكن كان الهاتف بيدها وقد فتحت الواتس على اسمه كانت تريد ان تعرف متى كان اخر دخول له...،

فهي اعتادت عليه انه نادرا ما يخفي الوقت...،

كانت رسالته يسأل...،

(وينكم)

ردت عليه...،

(بالشقة)

سألها...،

(نمتو)

اجابته ...،

(عيالي نامو)

رد عليها...،

( نوم العوافي )

سألها ...،

(وش تسوين)

ردت ...،

(ولا شي خلصت اشغالي وجالسة)

أرسل لها...،

(بما أنك خلصتي اشغالك وش رايك تسيرين علي في بيتي)

وأرسل...،

(فيس مستحي)

ردت عليه...،

(وش رايك انت تسير علي في بيتي)

وارسلت ...،

(فيس مبتسم)

أرسل لها...،

(انتم بيتكم ما شاء الله زحمة وازعاج انتي تعالي لبيتي هدوء ومافي غيري )

أرسلت...،

(فيس يفكر)

أرسل لها ...،

(ما يحتاج تفكير تعالي عندي لك مفاجئة)

أرسلت...،

(جب مفاجئتك وتعال)

أرسل لها...،

(لا وين يبي لها شغل وشيل وحط لصبح ما نخلص انتي تعالي أخف)

أرسلت...،

(طيب البس عباتي واجي)

أرسل لها...،

(ما يحتاج الباب على الباب وفيس يضحك)

أرسلت...،

(ولو ما أحب اترك شي لصدف)

أرسل لها قلوب...،

واقفل جواله توجه ليفتح لها الباب...،

فتحه قبل حتى ان تطرقه...،

دخلت عليه كما قالت له بعبائها وطرحتها على وجها...،

نظر لها وابتسم...،

يحب كل صفاتها ويحب فيها حرصها على نفسها لا تدع لأحد عليها مدخل...،

اشار بيده لها ان تدخل وهو ينحني ويحييها بحب...،

اقفل الباب ودخل خلفها جلست على أقرب كنبه لها متوترة، ولكنها سيطرت على توترها رفعت طرحتها عن وجهها والتي مازالت تغطي شعرها...،

تلفتت حولها رغم انها رأت الشقة عشرات المرات وهي مع الخادمة عندما يكون في الخارج تشرف على تنظيفها وترتيبها...،

الا انها احست هذه المرة بأنها لأول مره تراها...،

الشقة كانت نظيفة ورائحة البخور والورود تملأها جلس امامها وهو يبتسم وبممازحة / وش عندتس تلفتين...،

أردف / لا يكون مستغربه ان بيتي نظيف ما هو بيت عزابي...،

مضاوي وهي تنزل طرحتها وعباءتها وترتب شعرها / تبي الصدق اي والله قلت بروح شقته وش بلقى اكيد حوسه مثل عادتك...،

ثامر الذي تسمر في مكانه عندما رآها ...!

كأنه لم يراها من قبل...!

بهر بجمال لون شعرها البورغندي كان يظن ان الشعر الاسود لا يليق الا بها وربما لبغضه للون الأشقر أحب اللون الأسود...،

ولكنها كانت مثال للفتنة بهذا اللون زاد جمالها تناسق لون مكياجها مع لبسها...،

لا يعلم الي ماذا ينظر فيها لجمال وجهها او شعرها او تفاصيل جسدها الذي لم يؤثر فيه حملها بتوءم وكأنها حورية في نظره...،

شرق بريقه وقفزت مفزوعة للمطبخ تحضر له الماء...،

نظر لها وهي تذهب للمطبخ مسرعة...،

وتنفس بعمق ورفع رأسه لسماء وهو يردد بينه وبين نفسه...،

يارب رحمتك مالي جلد ولا صبر على شوفتها كذا...،

يارب تعدي ها الليلة على خير لا انجلط والا يجيني شي...،

احضرت له الماء وفتحت العلبة واعطته...،

وبخوف / اشرب وش فيك وش جاك ...؟!

نظر لها وابتسم / شوفتس فوق طاقتي...،

ضربته على كتفه وابتسمت / يا ساتر يعني صدقتك...،

اردفت وهي تجلس امامه / ليش الأخ اول مره يشوفني...؟!

وضع علبة الماء على الطاولة التي امامه ونظر لها بحب وابتسم / لا بس مدري وش جاني...!

مسح على شعره وتنهد/ مدري أحس أني اول مره اشوفتس...؟!

نظرت له باستغراب...،

قام وجلس بجانبها وامسك بيدها / تدرين أني كل مره اشوفتس بشكل...،

عجزت احدد شكلتس بذاكرتي فقط صوتس الي ما يتغير...،

مضاوي التي شعرت بالخجل والتوتر من قربه منها رغم انها لم تكن المرة الاولى، ولكن كان هذا الاحساس هو الاول بالنسبة لها...،

ارادت ان تبدد هذا التوتر ووضعت يدها فوق يده / وين مفاجئتك الي تقول...؟

ضرب على راسه / نسيتيني...؟

وقف وامسك بيدها اوقفها معه وبممازحة / تدرين عاد زين مني للحين امشي بعقلي منتس...،

توجه لغرفة النوم التي كانت تعج برائحة الورد والعطور وقد اعاد ترتيبه لها...،

كانت قد دخلتها أكثر من مره في غيابه لكن لم تكن ترى فيها حياة مثل هذه المرة...،

وفعل بغرفته ما فعلته هي بغرفتها بالرغم انهما لا يعلم أحدهم عن الاخر شيء...،

هو توقع ما فعلته لأنه يعلم حبها وحرصها على الصغيرة قبل الكبيرة ...،

وهي لم تتوقع بما انه رجل والامور عنده متساوية فالرجال في الغالب اهتماماتهم ليس مثل النساء...،

لا تنكر انها بهرت بما رأت من ترتيب غرفته وكأنه غرفة عروس في أفخم الفنادق من المفارش الي الورود والشموع...،

تركت يده وتمشت في الغرفة وهي تبتسم...،

نظر لها وابتسم / ها وش رايتس فيني...؟

مضاوي تصفق با اعجاب / من جد بطل ولا غلطة...،

ابتسم لها وتوجه الي التسريحة كانت توجد عليها هديه مغلفة...،

اخذها وتوجه لطرف السرير وجلس...،

ناداها لتجلس بالقرب منه...،

اقتربت منه وجلست قدم لها الهدية وبحب / احترت مدري وش اجيب لتس وهداني ربي لهذي...،

امسكتها بيدها وهي تتلفت في أرجاء الغرفة / الحين خل الهدية علمني كيف بوقت قياسي سويت كل هذا ولحالك...،

ضحك ثامر / وهذا الي هامتس...؟

مضاوي / لا والله من جد...!

ثامر وهو يمسك بيديها / بسيطة العم قوقل وبعده الجوال خلصت شغلي وانا بالطريق...،

أردف / وكلمت واحد من خوياي خبير ونصوح وعطاني رؤوس اقلام وانا مشيت عليها...،

أرسل ارقام محلات ورد كلمتهم ومحل مفارش كلها بالجوال يعني امر واشيل ما يحتاج انتظر...،

شفت بالسناب اعلان لمكتب يأجر عاملات بالساعة كلمتهم واخذت شغالتين نظفوا الشقة بسرعة وخلوها تلق مثل ماتشوفين ...،

حتى الحلاق ما يحتاج انتظر حاجز عنده خلصت شغلي ورحت له ...،

أكثر ما اتعبني احترت مدري وش اهديتس...،

رجعت للبيت رتبت المفرش وهذي ماهي صعبه وحطيت الورد وولعت الشموع...،

ضم يديه لبعضها وهو يبتسم / هذي يبيلها شي...،

ضحكت مضاوي / لا والله ما يبي لها الا واحد ذكي وسريع بديهه ...،

ثامر بممازحة / وهذي ما تنقصني والا وش رايتس...،

اخذ العلبة من يدها وفتحها بسرعة ...،

ضحكت على تصرفه / يا خسارة التغليف انتظر انا افتحها...،

ضحك ثامر / انتي شكلتس راعية طويلة او مستحيه تشوفين هديتي قدامي...،

مضاوي / لا عادي واثقة ما تجيب الا الزين...،

فتح الهدية وهي عبارة عن دبلة ذهب تقليد لماركة مشهورة...،

وامسك بيدها والبسها وقبل يدها...،

احمرت خجلا منه وشعر بتوترها...،

ثامر / وش رايتس بذوقي...،

ابتسمت مضاوي ونظرت ليدها/ قلت لك واثقة وما خيبت ظني ...،

اقترب منها واحتضنها ولم تمانع وبحب همس لها / يا الله وش كثر تمنيت ها اللحظة وتخيلتها...،

أغمض عينيه / خايف انتس حلم تكفين قولي انتس حقيقة...،

صمتت مضاوي لا تعلم بما تجيبه احست بمشاعره الصادقة لها وبعمق حبه لها...،

ثامر / مضاوي اوعديني انتس ما تتركيني مره ثانية...،

زفرت مضاوي بوجع / اتركك انا اتركك...!

اجل ما عرفتني...؟!

ثامر / ما ابي الي صار يتكرر...،

مضاوي / هذا شي بيدك انت الي تجمعنا وانت الي تفرقنا...،

ضمها بقوة / وهذا الي خايف منه من كثر حبي لتس أخاف اضيعتس...،

مضاوي / الحب الي على وضوح ونقا وشرف ما يضيعك بالعكس يحميك ويحفظك...،

يحفظ احاسيسك ومشاعرك يتحكم بتصرفاتك اتجاه محبوبك الحب يجمع ما يفرق...،

اردفت / ما يقول ان الحب يضيع ويفرق الا الي حبه مبني على غير ساس واكيد الي ماله اساس بينهدم ...،

افلتها ثامر ونظر لها باستعطاف / أدرى غلطت بحقتس غلط كبيرللحين بقلبتس علي شي...؟

مضاوي امسكت بيديه / دامك فتحت ها الموضوع في اشياء ابيك تفهمها بشخصيتي انا انخلقت كذا ما أدري صح غلط هبال غباء...،

غلو مبالغة لكن انا كذا ...،

ابتسم لها بحب / محشومة يا ام حزام انتي ابعد شخص عن الغباء...،

مضاوي بحزن ووجع / انا أحب ابوي بجنون وأحب أي شي يتعلق فيه سواء صرحت او اخفيت ها الشعور...،

لكن احبه وانا ما شفته وأحب أي شي يجي من جهته...،

أحب عمامي وعماتي وكل شي يتعلق باسم عاصف احبه عشانه...،

حتى غلطهم على لا شعوري عقلي الباطن يمسحه ما يبقي لهم بمخيلتي الا الزين...،

صحيح يوم شكيت بحملي تمنيت ها الحمل ما يتم او يكون احساسي غلط...،

لكن يوم عرفت انهم تؤم اولاد جن جنوني ما ابي أفقدهم...،

كم مره كنت معرضه للإجهاض وبمعجزة من الله ورحمته ثبتوا...،

كنت متمسكة فيهم بشكل ما تتصور كيف...،

ابتلعت ريقها واردفت / تدري كان عندي استعداد أني اموت لكن هم يعيشون...،

ثامر بذعر / وش الجنون كيف وصل فيتس التفكير تضحين بحياتس...؟!

مضاوي / والله اقولها وانا صادقة اهم شي في امتداد لأسم العاصف ولو ضحيت بحياتي...،

ابتسمت / اجل لو قلت لك فكرة مجنونة قلتها لأمي النيرة الله يرحمها وش بتقول...؟

ابتسم وهو ينظر لها بأعجاب / وش بقول غير انتي متوقع منتس الا متوقع...!!

ضحكت مضاوي / هذي سبه والا مدحه...؟

ضحك ثامر / لا والله مدحه...،

أردف / بس وش الفكرة الي تقولين عنها شوقتيني...؟

تنفست مضاوي بعمق ونظرت له / هذا يا طويل العمر مره جدتي رجعت من عندك ودخلت غرفتها...!

دخلت عليها لقيتها تبكي قلت بس اما ثامر نزل الحكم عليه والا جدي وعماني فيهم شي...؟؟

سألتها وانا منتظرة أي مصيبة بسمعها خصوصا ما في أحد منهم رجع معها...،

قالت اليوم عرس سمي جلال الله يرحمه ...،

تذكر ثامر وهز برأسه / أي اذكره الي سماه أبوه على ابوي جلال ...،

وطلب من جدي انه يسميني على كنية ابوي بين خوياه ابو ثامر...،

وباستغراب / طيب وين المشكلة ...؟!

ابتسمت مضاوي/ المشكلة ان جدتي تبكي تقول انه كبرك وتزوج...؟

قاطعها ثامر / عادي دائماً تحصل ها المقارنات فلان أصغر من فلان وتزوج وقيسي عليها أشياء كثير من المقارنات...،

أبتسم بتهكم مصطنع/ وش الفكرة المجنونة كلامتس كله عادي...،

نظرت له مضاوي / الفكرة قلت ياجده زوجوني ثامر ...!

ثامر بعدم استيعاب / ايش ...؟؟!!!

ضحكت مضاوي على ردت فعله / كنت عارفه سبب بكاها انها خافت ينزل قصاصك وانت وحيد ابوك وينقطع امتداد ولدها...،

نفض ثامر راسه بمحاولة لاستيعاب ما تقوله ويشير بيده / لحظة لحظة...!!

وضع يده على جبينه / يعني قصدتس عرضتي الفكرة وانتي مو عارفة وش راح ينتهي عليه موضوعي عفو والا قصاص...!

هزت مضاوي رأسها / ايوا قلت موافقة اتزوجه واجيب له العيال الي تبينهم له...،

ابتسمت بحنين / ضربتني على فمي وسدت فمي بيدها ما تبي اعيد الكلام...،

ثامر/ كنتي جادة والا بس تبين تسترضينها...؟

مضاوي / لا والله كنت جاده ...،

عقد ثامر حاجبيه وباستفهام / طيب وقتها كم كان عمرتس...؟

مضاوي / توني مخلصه الثانوي...،

ضغط ثامر على جانبي رأسه / تدرين انتس انتي المجنونة ما هو فكرتس...!!

يعني حتى عمرتس وقتها صغير على ها الفكرة الانتحارية...؟!

أردف باستغراب وتعجب / كيف تضحين بنفستس لشخص لا شفتيه ولا تعرفينه ولا انتي عارفه مصيره...؟

حتى لو فرضاً في امل أني اطلع من السجن لأنه حسب ما سمعت اهل المقتول لأخر لحظة كانوا رافضين العفو...؟

او تحولت بالسجن لمجرم...؟

كيف بتكون حياتس معي او اهل المقتول قتلوني وش بتسوين وقتها ...؟

مضاوي / وهذا السبب الي خلى جدتي ترفض قالت لا اسمع تطرينها قدام أحد من عمانتس...،

يفكر فيها ويوم عن يوم يستسهلها وتهدمين مستقبلتس بيدتس على شي مالتس دخل فيه...،

وش تبين نقول لحزام إذا واجهناه مفرطين بالأمانة...،

لا تخلين عواطفتس تسيطر عليتس وتضيعتس محد نا فعتس...،

ابتسمت / حتى يوم كنت صغيرة إذا قال جدي مضاوي يوم انولدت خطبتها لثامر تزعل...،

تقول محد يدري عن النصيب لا ترسخ السالفة براسها يمكن ما يصير نصيب وبس تشوشر على بنت اخوك...،

رفع ثامر كتفيه بانبهار واعجاب / ما أدري والله انا أعجب فيتس على ها الإيثار والا أعجب بجدتي الي لو وحدة غيرها ما فكرت بمصلحتس ...!!

انتي جيتي برجلتس وطلبتي ها الشي بيشوفونه الناس عذر وتسلم من الملامة...،

ابتسمت مضاوي / جدتي ما شفت أحد مثلها بمخافة الله او انها تجني على أحد او تشيل ذنبه، حتى لو على حساب نفسها...،

ثامر / هالنوعية من البشر بشريها بالخير من يتقي الله يجعل له مخرجا...،

وبمودة وامتنان / يمكن ان الله أكرمني بطلعتي من السجن وفيتس وبعيالي من دعوة دعتها او نية خير اضمرتها لأحد الله يعلمها والناس ما تعلمها...،

ضحك بتعجب / اليوم اكتشفت صدق انتس مغامرة جد ما هو مزح ...،

كنت شاك بعد ما شريتي مزارع جداني لكن الحين تأكدت...،

ابتسمت مضاوي / يوم جدي عرضها للبيع خفت ارض جداني تروح ...،

وش عاد يبقى من اسم العاصف مع أني داريه بتنباع اكيد لأحد فروع العايلة ما هو لبعيد...،

ابتسم ثامر بمرح / مغامرة مغامرة مافيها كلام ...,

لكن ماهي بحجم مغامرتس الاوله...؟!

أردف باستفهام / كيف غامرتي وخصوص انها اراضي ميته ما فيها فايدة...،

مضاوي / اكيد بغامر واحفر با ايدي ورجولي واتمسك بورث اجدادي وما اتركه لو انه حصاة كيف بأرض تسمت باسم جدي...،

هز ثامر راسه باستغراب / الحين عرفت أني ظالم خالد ولدعمي احسبه يبالغ يوم يسولف عن حبه للعاصف اثاريه صادق...،

ابتسمت مضاوي / يعني افهم منك ان شعورك عادي لأهلك ...،

ثامر / لا اكيد أحب اهلي ولو يبون روحي يمونون لكن بحدود انتي وخالد صراحة غير...،

أردف بممازحة وهو يبتسم/ الحمد لله أني من العاصف علشان ينولني من الحب جانب...،

ضحكت مضاوي وبحب / ما عليك انت لك كل جوانب الحب ما هو بس جانب واحد...،

اردفت / لكن بشرط...،

ثامر / وكل شروطتس منفذه...،

مضاوي / انا ابي وعد صادق ما هو وعود لحظات الضعف...؟

ضرب ثامر صدره بخفه / افا عليتس معتس بالضعف والقوة...،

أردف بحب / قولي الي تبين قلبي قبل إذا ني يسمعونتس ...،

مضاوي بجديه / خلنا من سوالف الماضي والذكريات...،

ابي تعرف انا وانت وصلنا لمكان ما فيه منه تراجع اما اجتماع أبدي او فراق أبدي...،

ثامر / اعوذ بالله لا تجيبين طاري الفراق...،

مضاوي / اللهم آمين كلنا ما نبيه...،

اردفت / لكن إذا انجبر الشخص وش راح يسوي مرات البتر هو انقاذ للحياة...،

ثامر بتوجس وارتياب / ترى كلامتس هذا يخوفني انا وعدتس كل شروطتس منفذه الا الفراق...،

مضاوي / اكيد شروطي ما فيها فراق الا إذا اخليت فيها...،

ابتسمت لوجهه المرعوب / وش فيك خايف...؟!

ثامر / الي مخوفني أني اعرفتس إذا قلتي تفعلين...،

أردف بحزن / يا الله قولي وانا اسمع...،

مضاوي / ترى شروطي سهله ماهي ذيك الصعبة الي ما تقدر عليها...،

اردفت / ابي منك الاحترام والثقة تثق فيني مهما شفت وسمعت عني لا تصدق الا الي تسمعه مني عن نفسي...،

ثانيا اتمنى نظرات الكره الي اشوفها بعيونك لأخواني تحاول قد ما تقدر تخففها...،

هم مالهم ذنب انا جينا من بطن واحد وخصوص هم شخصيات قمة بالطيبة ما يستاهلون ان أحد يجرحهم...،

ثالثا اي شي يصير بينا ما اقولك لا تسولفه او خله سر يمكن انه يضايقك وتبي متنفس وتضطر تقوله لكن قبلها علمني صارحني ...،

اكملت كلامها وهي تعد على اصابعها / قل يامضاوي شفت كذا وكذا وكذا عندك تفسير له...،

ابتسم ثامر/ وبس هذي ...؟؟

ابتسمت مضاوي له / شفت انها سهله ما يبي لها شي...،

اردفت / اي نسيت ابي منك تحبني بعقلك قبل قلبك ترى الحب بالعقل اقوى من القلب ويصمد أكثر...،

احتضنها بحب / ابشري بواحد يحبتس بعقله وقلبه وشروطتس كلها منفذه...،

أردف وهو يحتضنها / نقطة اخوانك والله ما هو بيدي لكن اوعدتس أني بحاول لكن لا تضغطين علي إذا شفتي مني جفوه عليهم مشيها...،

مضاوي / اكيد الانسان مشاعر ما هو آلة ميكانيكية نتحكم فيها لكن بنحاول انا وانت نوصل لأقرب وضع لا يجرحني ولا يجرحك...،

لم تخجل من تصريحها بحبها له وتطمئن قلبه هولا يستحق فقط فرصه، بل فرص فما لاقاه في حياته من عذاب يكفيه...،

دعت الله في سرها ان يلهمها الحكمة والصبر على ما هو قادم فالحياة لا تمشي دائما على وتيره واحده ...،

.

.

.

بعد مرور أربع أشهر

خلالها مضاوي وثامر استقروا في الخرج وأصبحت زياراتهم لبيت الجد متباعدة...،

لانشغال مضاوي وثامر في عملهم ودراسة ثامر التي لم يتبقى على تخرجه سوى ستة اشهر...،

انتقلوا سناء وبدر الي بيت الجد رغم محاولات الجد ان يبعدهم...،

لكنهم نجحو في اقناعه في جلوسهم معه ...،

واشترط عليهم انهم إذا أرادوا يسكنوا في بيته ان يكون لسناء شقة مستقلة متكاملة...،

وتأتي من شقتها كضيفة مثلها مثل باقي افراد الأسرة فوافق الجميع على هذا الشرط...،

تحدد زواج ماجد من بنت خالته يكون بعد الانتهاء من بناء منزله الذي بدأ فيه وخططوه كما اقترح ثامر...،

قوبلت فكرة انه يكون باسم رفعة بالرفض من العائلة لكن الجد وفهد أقنعوهم انه مهما كانت نظرتهم لها وما أحدثت بالعائلة من مشاكل الا انها ام أولادهم...،

وحقوقها على أولادها اتى بها القرآن والسنة فلا مجال للاعتراض...،

ان رغب أولادها بتحقيق رغبتها فلهم ذلك فهم المسؤولون عنها ...,

أعلن خبر حمل مسفرة...،

بقية الأبطال على وضعهم ما بين الدراسة ودواماتهم...،

انتقلت خلود لسكن في البيت الذي استأجره لها تركي قريب من أمها...،

ولدت خلود طفلها الاول وعمره الان اسبوع ولم يستطع أحد ان يتواصل معها منذ الولادة...،

اقفلت هاتفها ولم تستقبل أحد...،

لم يكن معها الا والدتها فقط ...،

.

.

.

بيت تركي...،

في المجلس بعد العشاء...،

تركي بنبرة غامضة / ما قالت لكم شي ...؟

سلطان / لاو الله يبو صقر حتى يوم ولدت انا واهلي بمكة ومحد بشرنا...،

ما درينا بولادتها الا اليوم يوم رجعنا ...!

أردف / دقيت على جوالها مقفل كلمناها انا واخوانها على جوال أمها نبي نزورها أتهرب منا...،

مره تقول عندها موعد ومره تقول تبي تروح مع أمها لبيت جدتها...،

ماجد / حنا رحنا لبيت جدتي امي تقول رجعت لبيتها وطلعنا لبيتها ما في أحد...،

خالد بتوجس / في شي صاير ما ندري عنه...،

ماجد بقلق/ ما شفنا خلود لكن امي واضح عليها ان فيها شيء...،

أردف / ومحد معطينا علم يطمنا...،

سلطان بحرج / حنا ترى شاكين ان بينكم شي من درينا أنك اخذت لها بيت جنب خوالها...،

لكن هي ما قالت شي واستحينا نسألك...،

تجاهل تركي سؤال سلطان عن وجود خلاف بينه وبين خلود فليس الوقت مناسب...،

ولا يستدعي الأمر ان يشرح سبب ابعاد خلود عن بيته هذا...،

زفر بضيق / خلود ما فيها شيء لكن الولد الي جابته تعبان ...،

وقف سلطان بخوف / وش فيه...،

امسك تركي بيده واجلسه / الطفل عنده إعاقة وللحين ما هو معروف وضعة...،

نظر خالد لماجد وهز راسه بأسف...،

سلطان وضع يديه على وجهه بأسى/ لاحول ولا قوة الا بالله...،

أردف بعطف / وخلود وينها نبي نشوفها ونتطمن عليها...،

تركي / خلود كانت ولادتها قيصرية والمفروض تطلع من يومين ...،

لكن أمها قالت ما بيها تطلع نفسيتها مره متأثرة من وضع ولدها...،

تنهد سلطان بحزن وأسف / الله يعينها ويعوضها تعبها...،

هز رأسه بوجع / أكيد ان نفسيتها تعبانة الله يطمنها عليه...،

الضنى غالي عساك وعسانا ما نجرب حرته...،

نظر خالد لوالده وتركي بمواساة / ما عليه ان شاء الله الأطباء ما راح يقصرون معه...،

تنهد تركي وبنبرة الم يائسة/ والله يا خالد الولد انا شفته شوفته...،

صمت لم يستطع ان يكمل كلامه واغرورقت عيناه بالدموع...،

نظر له ماجد برأفه / ان شاء الله يتعافى ويطلع بالسلامة...،

تركي ابتلع غصة بحلقة وتنحنح / شفت تقرير حالته...،

أردف / فاقد البصر وشاكين ان عنده مشكلة بالقلب والسمع ...،

قاطعه صوت سلطان وهو يضع يديه على رأسه وينظر لأولاده بذعر ويهز رأسه بتعجب / لا إله الا الله لا إله الا الله...،

فهم ماجد وخالد سبب ردت فعل والدهم...،

تركي الذي تأثر من ردت فعل سلطان وضع يده على كتف سلطان / الحمدلله يبو ماجد الحمدلله...،

تمالك سلطان نفسه / الحمدلله على كل حال...،

وقف ومن ثم أولاده ونظر لساعته / في زيارة نبي نمرها انا واخوانها...،

وقف معهم تركي / والدة بمستشفى خاص...،

مستشفى .....

والزيارة مفتوحة...،

خالد / اجل خلاص بنطلع للمستشفى نزورها ونتطمن عليها...،

بعدها بساعة داخل المستشفى...،

رن هاتف رفعة اخذت هاتفها وفتحت الخط...،

ماجد / السلام عليكم...،

رفعة / وعليكم السلام...،

ماجد / وشلونتس يمه بشريني عنتس...،

رفعة بفتور / الحمدلله كل شي طيب...،

أردفت / بغيت شي انا طالعة عندي شغل...،

ماجد / يمه حنا بالمستشفى الي فيه خلود انا ومعي ابوي وخالد بنتطمن على خلود...،

قاطعها طرق على باب غرفة خلود...،

صوت خالد ينادي سمعته من خلال الهاتف ومن الباب...،

أغلقت الخط بقهر...،

وقفت منار التي نظرت لها رفعة بقهر وبصوت منخفض وغاضب / ما أسرع ما وصلتي لهم الخبر...،

منار بصوت منخفض / والله ما علمت أحد مثل ما قلتي لي وجيت مع السواق حتى محمد ما علمته...،

قلت رايحة أزور صديقتي متنومة بالمستشفى...،

دخل خالد تبعه ماجد سلموا على رفعة ومنار وخلود الصامتة بحزن...،

رفعة والشرار يتطاير من عيناها من الغضب / وشلون دريتو بمكانا ...،

ماجد / سألنا زوج خلود وعلمنا...،

قبل خالد رأس والدته وبرجاء / يمه ابوي جاي يبي يسلم على خلود تكفين لا تسمعينه شي يضايقه...،

رفعة باستفسار/ رجال خلود جا معكم...،

خالد الذي يعلم ان والدته تتحاشى زوج خلود او ان يبدر منها أي تصرف محرج أمامه نظر لماجد الذي عرف مقصده...،

هز رأسه بموافقة / أي جا معنا وقال لماجد روحوا وانا الحقكم بعد شوي...،

نظر ماجد لساعته وبتمثيل / أتوقع انه بالمواقف يدور له موقف وبيطلع الحين...،

التفت لوالدته / بنادي ابوي يدخل...،

أعادت رفعة لبس نقابها وابتعدت عن سرير خلود...،

خرج خالد ودخل مع والده وهو يمسك بيده...،

أسرع سلطان لخلود التي إرادة ان تجلس وامسكها / لا يا بوتس لا تحركين...،

سلم عليها وقبل جبينها احضر له ماجد كرسي بالقرب من سرير خلود جلس عليه وامسك بيدها وبحنان أبوي / وشلونتس الحين...،

خلود التي بلغ منها الحزن ما بلغ وبنبرة هادئة / طيبه...،

ابتسم لها بعطف / الحمدلله ان شاء الله انتس طيبة...،

أردف / كله يا بنتي بأجره تعبتس واوجاعتس وصبرتس ...،

تقدمت منار وسلمت على والدها وعادت لجانب والدتها ...،

سلطان دون ان ينظر لرفعة / مساء الخير يا ام ماجد...،

رفعة بغضب مكبوت وغيظ / أنت جاي تشمت بنا رح فرح عدوانا علينا ترى خلود جابت ولد مشوه وبعملية...،

انهارت خلود باكية...،

تجاهل سلطان ما قالته رفعة وبشفقة نظر لخلود / هذا قضاء وقدر وما في شي يصير الا لحكمة من رب العالمين ...،

بكت خلود بقهر وجزع / انا وش سويت بحياتي عشان يجيني ها الولد...؟!

قاطعها خالد ومنار بصوت واحد وبذعر / استغفري استغفري ...،

صمت ماجد لا يدري ماذا يقول فوصف زوج خلود لطفلهم اقل من ما دعت امه في يوم ما على طفل مضاوي...،

رفعة بقهر وانفعال / أنتم وش جابكم...؟

ما صدقت انها هدت جيتو هيضتوها...،

احتضن خالد كتف والدته / الله يحفظتس يا ميمتي اهدي...،

قبل رأسها / ردت فعل خلود عادية للحين منصدمه...،

التفت لخلود / ماعليه وانا اخوتس مايبتلى غير المؤمن ...،

تقدمت منار من خلود التي ازداد بكائها وبعطف / يمكن ها الولد بركة ونعمة كبيرة ما تشوفينها الحين لكن مع الأيام بتعرفينها...،

ماجد بمودة ومواساة / حنا بشر وأحيان ما نفهم حكمة الله سبحانه وتعالى الا بعد وقت طويل ...،

أردف / لا تجزعين وتذكري وانا اخوتس ان الله سبحانه وتعالى ما يعطينا شي الا هو عارف ان حنا نقدر علية...،

ابتسم سلطان وطبطب على يدها التي يمسك بها وبنبرة هادئة مليئة بالطمأنينة / لا يضيق صدرتس حنا كلنا معتس...،

أردف / ما في أحد بها الدنيا ما يمر بظروف صعبة لكن الفرق يا بنتي ان الي عنده اهل يسندون ظهرة ما يطيح...،

غير الي لحاله والا يعزل نفسه عن اهله تضيق عليه الدنيا وهي وسيعة...،

ابتسم لها ماجد / ابوي صادق حنا كلنا معاتس وولدتس ولدنا...،

خلود بنبرة يائسة / الولد إعاقتة شديدة...،

خالد / لا يا خلود لا تقولين ولدتس فيه إعاقة...،

أردف بتشجيع وتفاؤل / لإعاقة الحقيقية هي الاستسلام ...،

هز سلطان رأسه بموافقه / كلام خالد حقيقي الاستسلام لوضعك وأنك ما تحاول هذا هو الإعاقة...،

أردف / عندنا بالمدرسة أطفال من ذوي الهمم مبدعين وأفضل بكثير من أطفال اصحاء...،

التفتت منار لوالدها / وانا معاي بنات بالجامعة من ذوي الهمم يدرسون ومتفوقات ما شاء الله عليهم ...،

خالد بتأييد / لأن التفوق يعتمد بعد الله سبحانه وتعالى على العزيمة ولأراده وأكيد ان أهلهم كانوا وراهم ووثقوا فيهم وبقدراتهم وشجعوهم...،

منار مسحت دموعها المنهمرة / ولدتس أمانة من الله وانتي لازم تكونين قدها...،

الاعاقة ما تعني نهاية الطريق بالعكس بداية لرحلة مختلفة، حتى لو فيها صعوبات لكنها مليانة أمل وفرص...،

عضت خلود على شفتيها بوجع / خايفة أني ما أقدر أسوي له شي...،

طبطب سلطان على كتفها بحنان / الخوف شي طبيعي لكن لا تخلينه يسيطر عليتس ...،

أومئ رأسه بتشجيع / ولدتس محتاج ام قوية...،

أردف / تابعي حالته وخلية يأخذ حقه من العلاج والرعاية الطبية ...،

ابتسمت منار من بين دموعها / وانا معتس اتابع مواعيده وارتبها واليوم الي ما تقدرين تروحين معه انا اروح...،

المهم انتس ما تستسلمين لليأس...،

خالد / لا تفكرين بالمصاعب والا انتس ما تقدرين...،

أردف بنبرة أمل / محد يولد من بطن أمه متعلم...،

كلنا جربنا وفشلنا ورجعنا حاولنا لحد ما نجحنا وأكثر شخص حاول وفشل ورجع حاول لحد ما نجح كان انتي...،

وبممازحة مرحة أشار لنفسه / تذكرين يوم كنت احلف انتس ما راح تكملين دراسة والجامعة بتطردتس...،

ابتسم سلطان بمحبة / ودرست ما شاء الله عليها واخذت شهادة البكالوريوس مثلك وتوظفت قبلك ...،

ابتسم ماجد بتشجيع/ وتشوفونها وش راح تسوي مع ولدها...،

أردف / انا متأكد بأذن الله ان كلنا بكرا نفتخر ان صقر بناخينا...،

مسحت خلود دموعها ونظرت لهم بامتنان / أحس كلامكم ريحني شوي...،

أردفت / يعني معقولة طفل عنده إعاقة مثل صقر بيكون شي طبيعي بين الناس...،

ماجد / أي معقولة ليش ماهي معقولة ...،

أردف / اهم شي انتي لا تفقدين الأمل وكثير ناس مرو بنفس وضع صقر وصاروا قصص نجاح...،

قاطعهم رنين هاتف سلطان نظر لأسم المتصل واصمت هاتفه التفت لخلود / هذا ابوي اكيد بيسال عنتس أرد عليه وتكلمينه...،

رفعة باندفاع / ماهي مكلمة أحد تبيهم يدرون عن حالة ولدها...،

سلطان بامتعاض وبقهر مكبوت / وإذا درو...،

أردف / الي بالولد من الله سبحانه وتعالى...،

تجاهل خالد كلام والدته وابتسم لخلود / ترى جدي ما درى الا اليوم بولادتس كان معنا بمكة...،

يوم رجعنا هو الي قال دقو على خلود طمنوني عليها مبطي عنها ضايق صدره عليتس...،

مسحت خلود دموعها وهزت رأسها بالموافقة...،

ردت خلود على جدها الذي بارك لها وتحمد لها بالسلامة ولم تخبره عن وضع طفلها...،

أغلقت الخط واعطت الهاتف لوالدها...،

خالد / متى تطلعين...،

اكيد جدي يبي يزور...،

قاطعته رفعة / الوقت هذا ما نبي أحد يزورها الي يبي يتطمن يتصل وبس...،

أردفت / والا ما ترتاحون يالعاصف لين تفرجون الناس علينا...،

سلطان بنفاذ صبر وغضب مكبوت / خلود بتطلع أن شاء الله متى ما كتب لها الدكتور خروج...،

إذا ما تبي بيتها تطلع لبيتي تجلس عندي معززة مكرمة والله يحيي كل من يبي يجي يتطمن عليها ويبارك لها...،

رفعة باعتراض / وليه تطلع لبيتك...؟!

اردفت بنبرة اشمئزاز / تبي تفرج حرمتك علينا وتشمتها بخلود وتفرح بنا...،

أراد ان يتكلم خالد وأشار له سلطان ان يصمت وبنبرة جادة / اول شي الحمدلله ام صقر ما سوت شي يخلي أحد يشمت بها...،

والي بولدها يعتبر مرض وان شاء الله يتعالج ويتعافى وكل الناس معرضه للأمراض يا ام ماجد...،

ثاني شي حرمتي عندها دوام ما تجي غير يومين بالأسبوع...،

وثالث شي ترى بنت مسفر حرمة تخاف الله وعقلها أكبر من ها السوالف الفاضية...،

التفت لأبنائها / وعيالتس شهود عاشروها ويعرفونها...،

ماجد / شهادة حق خالتي مسفرة تعاملنا مثل اخوانها...،

رفعة بامتعاض من بين اسنانها / تخللت عظامك وعظامها ...،

اردفت / مالك خاله الا لطيفة...،

هز سلطان رأسه وزفر بضيق / لاحول ولا قوة الا بالله...،

نظر لخلود وأردف بعطف/ هاه وش قلتي تطلعين لبيتي...،

قاطعته رفعة / تطلع معي لبيت خوالها مجهزين لها غرفة هناك...،

خلود / لا خلاص بطلع لبيتي أريح لي هناك ...،

أردفت / بقول لتركي يجهز لي غرفة...،

ابتسم خالد / ما هو لازم أبو صقر يجهزها...،

التفت لمنار/ انا ومنار بنضبط لتس في بيتس أحلى غرفة نفاس ...،

ابتسمت منار / تبشر ام صقر نرد شوي من جمايلها هي وأبو صقر وهداياهم...،

نظر سلطان لخلود بود وضحك / يكفي الشاص الي محمد ناشب لفهد عليه كل ما شافه راكبة قال هي هذي هدية عديلي والا انا غلطان ...؟

منذ ان دخل سلطان ورأته وكأن الزمن عاد ثلاثون عاماً الي الوراء أصبحت هيئة وشكله بعمر أولاده...،

الي هذه الدرجة هو سعيد معها حتى انه قبل قليل انتصر لها لا يريد ان يسمع منها كلمة انتقاد عليها...!!

بعكسها عندما كانت زوجته لا تتذكر ولو لمرة واحده انه وقف معها او دافع عنها رغم ظلم اهله لها وانتقادهم...،

بالعكس كان يأتي ويوبخها...،

لماذا الكل سعيد الا هي فمن اين تتلقاها...؟

زوج خلود الذي أصبح يعاملها برسمية أكثر...،

حتى السلام لا يلقيه عليها ان لم تبادر هي به...،

من بعد تلك المكالمة التي دارت بينها وبين خلود وسمعها...,

قالت لها ما الذي يضره لو اشترى لها بيت وكتبها باسمها...،

فهي ام ابنه القادم فأمواله لا تأكلها النيران...،

وهي بالرغم من ان أولادها دخلهم محدود اشتروا لها أرض وبنو لها بيت ستسكنه قريباً...،

او تتلقاها من زوجات أخوانها فمنذ طلاقها وتعب والدتها التي كانت معها وتحميها أصبح لهم وجه آخر معها ...،

فزوجة فلاح واختها زوجة عبد العزيز عند أي مشكلة صغيرة بينهم وبين اخوانها نسبوها لها...،

ان لم يحضروا ويبوخوها انها قامت بتحريض أخوانها عليهم...،

اتصلوا عليها وكالو لها اللوم والعتاب ...،

وإذا قالت لهم انها لا دخل لها بينهم وبين ازواجهم وما الذي ستجنيه من تحريض اخوتها عليهم...,

ردوا عليها انها انسانة لا ترتاح برؤية غيرها مرتاح ...,

والدليل محاولاتها السابقة لتخريب بيت اخيها عبد اللطيف وكان أمامهم سمعوها رأوها لا مجال للأنكار...,

هذا غير التصريح والتلميح منذ ان عرفوا ان أولادها قد كتبوا أرض بأسمها...،

جن جنونهن يظنون ان فلاح وعبد العزيز هم من اشتروها لها...،

وأصبحوا يضغطون عليها ان ترحل بسرعة لبيتها وتأخذ والدتها معها...،

البيت الذي تسكن مع والدتها فيه كبير وهو وورث للجميع...،

ويريدون حصص ازواجهم لأولادهم ...،

وعندما قالت انه لا يحق لأحد ان يطالب فيه وامها موجودة ...،

كان المتحدث الرسمي لهم عبد العزيز يريد البيع وتقسيم الورث ابراء لذمة والده...،

والورث لم يكن الا هذا البيت الذي يجمعهم ...،

تعلم انه ليس فكرته ولا كلامه، بل بتحريض من زوجته...،

وفلاح ولطيفة لم يقفو معها وقفة حازمه قالو لا يريدون منه شيئاً...،

حتى حصصهم متنازلين عنها لوالدتهم...,

كلاهما يعلم ان الأولى بالمطالبة هو عبد اللطيف لأنه هو ومن ساعد والدها في بنائه...،

ومتكفل بجميع احتياجات والدته وبيتها حتى الآن...،

فبالرغم من ثورة زوجة فلاح عليه ومطالباتها للمبلغ الذي سيرثه فلاح بعد التقسيم...،

الا انه لم يرضخ لها مثل عبد العزيز لزوجته...،

فأصبحت زوجة فلاح لا تفوت فرصة فيها أحراج لها الا واقتنصتها...،

كل فترة تتفاجئ بمصيبة لا تعلم من اين اتتها...،

عادت للواقع على صوت منار التي بجانبها / يمه وش فيك...،

التفتت رفعة مستفهمه / ليه وش فيه...،

منار / اجلسي ارتاحي من اليوم وانتي واقفة...،

تلفتت رفعة / متى طلعو ابوتس واخوانتس ...،

ابتسمت منار / توم طلعوا ...،

اردفت وهي تعيد لبس طرحتها ونقابها / بلحقهم...،

قاطعتها رفعة / وين تلحقينهم خليتس قاعدة معنا ويرجعتس سواق امي...،

نظرت منار لخلود وابتسمت بمحبة...،

وبعفوية / بلحق ابوي واخواني راحوا يشوفون الشيخ صقر...،

رفعة بغضب / وش يوديهم له الولد تعبان وعلى الأجهزة وش يشوفون فيه ...،

اردفت / وانتي وش يوديتس توتس حامل وتشوفينه...،

وبقهر وامتعاض / تبين توحمين عليه وتجيبين مثله وتفرحين عدواني زود ماهم فرحانين بي...،

صمتت منار لا تدري ماذا ترد على أمها التي تظن بأنها محور الكون...،

وان الجميع فقط ليس له هم الا حياتها وما جرى ويجري عليها من مصائب...،

فجميع العاصف اللذين اتخذتهم أعداء نسو وجودها منذ ان طلقها والدها...،

ولا أحد يأتي على ذكرها الا بأندر الأحوال والسؤال عن حالها...،

حتى عندما ثار والدها وعمها مساعد على ماجد وخالد وكيف انهم كتبوا الأرض الذي يبنون عليه بيتهم بأسمها...،

وقف الجد وعمها فهد ضدهم وقالوا...،

انه من حقها وانهم أولادها وايضاً تعبت عليهم ولها حق عليهم ومن سيرثها غيرهم...،

وان البيت لا يأتي شيء بجانب مراعاتها لهم مهما كان الخلاف بينهم وبينها فهي لها فضل على أبنائها ...،

وعندما اخبرتها بما حدث من خلاف بين اعمامها وأنصفها الجد وعمها ابوبدر...،

قابلت الأمر انه ليس حباُ بها او اعتراف بفضلها...،

لكن خوفاً ان تلومهم الناس لو اعترضوا فا ابنتهم سعاد تملك بيت باسمها ...،

توجهت لخلود واحتضنته وهي تقرأ عليها آيات السكينة ...،

فوالدتها لن تتغير...،

.

.

.

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 09:24 PM   المشاركة رقم: 683
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 7,142
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3777

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذرا ياقلب مشاهدة المشاركة
   يامرحبا لا والله حنا إلا ممنونين لك طيف رغم انشغالك إلا انك ملتزمه معنا جعل ربي يسعدك ويوفقك وليدك عاد ها لازم تعزمينا وانا والحبتين إلا باقيات معي نجي حفالة من ليلاس������

اخير اخير هرمنا لهذه اللحظه يالله تدوم علينا الليالي السعيده مبرووووك الرجعه يالضوة بلت تسبد الضعيف ثامر انصرم قلبه من الهجر والجفاء


خلود حر ثم حر لتس وغراب البين رفعه جعلتنسن ماتقومن من عثرتكم ماكل الناس اهل ويدمحون ويبلعون الزله
ولد خلو بيجي معاق ويموت وتطلق عند أهلها


ياربي بدر وسنا صدقت أنا وارتعت قلت على آخر شي تقابعو بس يازينهم اي والله الجد ماينتخلى لحاله يأكله الخلا

طيف حمستيني لروايتك الجديده جعل ربي يسعدك
ويسعد الجميع

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبها مشاهدة المشاركة
   صبحكم الله بالخيرات طيف وجميلات ليلاس.🍃
تسلم يمينك طيف ، هالأسبوع مدلعتنا آخر دلع ،،

جزء 76 اللي لقى ثامر ولده أجمل جزء يهبل يهبل 🥰
جلسة سعاد مع مضاوي جلسة دسمة كلها دُرر وحِكم ،،
وأجمل شي النصايح اللي تمررينها بين السطور
والله إنها دروس لازم تُدرس للأجيال 😍

سعيدة لنهاية الزعل بين مضاوي وثامر، وسعيدة لمّا التم شملهم مع عيالهم، اللي كانوا أول المتضررين من انفصال والدينهم .
ومضاوي مهما ادعت القوة، وإنها قادرة تربيهم بروحها، تظل امرأة مخلوق ضعيف، ما راح تصمد طول الوقت ، والدليل اعترافها يوم تقول :
وينها ها القوة وين تنلقى عشان اروح ادورها...،

خلود، رغم إن اللي أصابها ابتلاء قد يصيب أي إنسان، لكن حنّا كبشر، نحب نشوف العقوبة الإلهية تنزل قدام عيوننا في الدنيا، على كل إنسان تجبّر وبطر وتكبّر،
ما أدري إذا هذه ظاهرة صحية وللا ظاهرة مرضيّة 😁
استغفر الله، اللهم لا شماتة، يا رب لا تؤاخذنا 😓🤲🏼
في النهاية نعلم علم اليقين العدل الإلهي
( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله)

شكرا طيف ،،
وبانتظار النهاية السعيدة لجميع آل عاصف بكل شوق.🍃🌷🍃



هلا وغلا

الله يسعدكم هتونه والنوري وام محمد

وعمر الغياب وكل الي مرو هنا وتركو بصمة

والله انكم دافع وحافز ان حتى الواحد لو ماهو واثق بلي يكتب

تشجعونه وتكبرون راسه تخلونه يستمر

وحياكم والله على عرس وليدي واغلى من يحضر ويشرفني وينورني


وبأذن الله بتكون النهاية حلوة و وتعجبكم مثل ما اتمنى

وروايتي القادمة بحول الله بحاول التفت لها من اخلص زواج ولدي

وعندي كم شغله الله يسرها وانزلها لكم على رواقة

ومدري احس بتعجبكم

ترجعكم لأيام مراهقتنا وش كنا نشوف وعشنا احداث

والأجواء العائلية والجيران الطيبين

وحب المجهول والي من اول نظرة <<<حررررررررررق للقادم

والله كان ودي اقول لكم اسمها لكن خفت ينلطش وانحرج

حتى اسمها حماسي

الله يسعدكم جميع ويحقق كل امانيكم

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 09:28 PM   المشاركة رقم: 684
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 7,142
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3777

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

لا تلهكم الرواية عن الصلاة في وقتها

موعدنا القادم بأذن الله قريباً

تذكروني واحبابي بدعوه طيبه لعلها تصادف ساعة اجابة


(سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك اللهم، وأتوب إليك)

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم قصص من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:01 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية