كاتب الموضوع :
طيف الأحباب
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: للحب سجناء
الفصل " السادس والستون "
.
.
.
قبلها بقليل على الجانب الآخر في بيت سلطان ...،
خرجت منار من غرفتها وتركت الباب مفتوح بعد ان ضاقت بتصرفات اختها خلود ...،
اليوم ارادت حضور العشا في بيت جدها، ولكن خلود وشت بها عند والدتها واتصلت بها وحلفت بأن لا تذهب...،
تعلم ان خلود تطارد ثامر، وادمنت مراقبته...،
لكن لا تستطيع ان تخبر اخوتها ووالدها فآثرت الهروب حتى لا ترى ما تفعل اختها...،
دخل خالد الذي كان يبحث عن شاحن لهاتفه ورأى خلود الواقفة ولم تنتبه له ظنته منار...،
تسلل ونظر الي ما تنظر سحبها من شعرها واغلق النافذة...،
دفعها الي الأرض وقام برفسها وضربها...،
وبغضب وقهر / انتي ما تستحين للحين ما طابت نفستس تراقبين الرجال فضحتينا على بالتس مطفيه النور محد بينتبه ...؟
دخل ماجد واضاء النور وهو يحاول ان يفك شعر خلود من يد خالد الذي عاد لسحبها من شعرها من الأرض / اتركها خلاص فضحتونا صياحكم بيجمع علينا الحارة ...،
خالد / والله محد بيفضحنا غيرها ...،
دفعها خالد بقوه وبقهر /يا ماجد اختك تطارد رجال بنت عمها لا استحت ولا انتخت...،
نظر لها بسخريه / على بالتس ثامر بيلتفت لتس...؟
وهو ماخذ وحده مثل مضاوي تسواتس وتسوى ألف وحده على شاكلتس...،
الي حافظة نفسها وحاشمه اسم ابوها وجدها...،
خلود لم تستطع الرد واكتفت بالبكاء فخالد امسكها بالجرم المشهود...،
لم تستطع المراوغة وامها من كانت تبتكر لها الحيل وتصنع الاعذار لم تكن موجودة فأسلم طريقة هو الصمت...،
هز خالد رأسه بغبن / أدري ان ذبحتس حلال لكن خايف الناس بكرا تقول وش السبب...؟
تقدم لها ماجد وبغضب مكتوم انحنى لها وامسك برقبتها واوقفها مع رقبتها ومن بين اسنانه / يوم انتس تبينه ليش ماوافقتي عليه يوم خطبتس جدي له ...؟
وسترتينا وسترتي نفستس والا الشي الي يروح لمضاوي يصير حلو...؟
التفت خالد بقهر لماجد الذي مازال ممسك برقبة خلود/ هذي لازم نلقى لها حل مستعجل والا والله لا تسوي لنا مصيبة ...،
منار الواقفة تمسح دموعها / خلاص خوذو غرفتنا وعطوني أي غرفة من غرفكم وفكونا من الفضايح...،
لا تزيدونها على ابوي الي فيه مكفيه...،
خالد بتهكم / الفضايح ما نقول غير الله يسترنا من عنده ...،
على بالتس حوبة مضاوي بتعدي ترى الحوبة تبطي لكن ما تخطي...،
ماجد بقهر وقلة حيله/ ما في الا نحاول بأمي توافق نستاجر لها بيت قريب من خوالي واروح اسكن معها...،
أردف وهو يهز خلود مع رقبتها / واخذ البلوى هذي معي واراقبها ...،
امال خالد فمه بسخرية / إذا امي ما اقتنعت مالك الا تربط رجلها بجهاز تعقب المجرمين ونراقبها...،
أردف / هذي الله يكفينا شرها مالها أمان...،
ماجد / ما عليك هذي اتركها علي...،
والتفت لمنار / بسرعة نادي الشغالة لا يصبح الصبح ولكم شي بها الغرفة...،
بدلو الغرف روحوا لغرفة خالد هي ابعد غرفة بالبيت وما تطل على الشارع...،
أردف / وبكرا من الصباح بجيب عمال ينقلون غرفكم ويركبونها بغرفة خالد بتقعدون فيها لين اقنع امي...،
دفع ماجد خلود باشمئزاز وخرج بصق خالد على وجهها وتبع ماجد...،
وقفت خلود تتفقد اثار ضرب خالد لها وتحسس رقبتها...،
اتجهت الي مرآة التسريحة تنظر لذراعها المتورمة من دفعت خالد...،
وتلمس رقبتها المحمرة من اثار خنق ماجد لها...،
وتبكي بقهر / الله ينتقم منتس يامضاوي كلها منتس...،
منار بقهر / حرام عليتس وش سوت لتس مضاوي قالت راقبي رجالها...؟
التفتت خلود لمنار بغضب / وانتي للحين تدافعين عنها تسببت بطلاق امي وخربت بيتنا واستولت على كل حلال جدي...،
منار بقلة حيله / انتي الكلام معتس ضايع الحمدلله ابوي ماهو هنا والا كان طاح من طوله...،
.
.
.
في صباح اليوم التالي ...،
في بيت الجد في مجلس النساء يجلس الجد ومضاوي...،
الجد بعطف / وجهتس وجه الي ماهو شبعان نوم ...،
مضاوي بخمول ويغالبها النعاس ابتسمت للجد / ما نمت للفجر كل شوي واحد منهم مقعدني على صياحه...،
ابتسم الجد / جزا والدينا الجنة...،
أردف/ خليهم مع الشغالات وانتي نامي ارتاحي ...،
مضاوي وهي تتثاءب / ما ارتاح إذا ما عيوني عليهم...،
برتب نومي انام واصحى معهم ...،
الجد / على خير ان شاء الله ...،
أردف الجد / مضاوي يابوتس ودي اشورتس بسالفه ...؟
مضاوي با انتباه / قلها جعلني ما ذوق حزنك...،
الجد / عسى عمرتس طويل وش تقولين في بنت ابوحامد الكبيرة لو نبي نخطبها ...؟
احست بقبضه في قلبها، ولكنها تجاوزتها وابتسمت / والله ما اقول فيها الا كل خير...،
اجودية وبنت متدينة والواضح منها انها راعية بيت وباره في ابوها...،
الجد / عمتها ام ثامر الله يبيحها ما تسمعين صوتها من أدبها وحياها ...،
مضاوي / وهذي والله انها مؤدبة ومحترمة...،
الجد / دقيت على ام أنور الصباح وسألتها عنها تقول ما عليها لكن ما من زين واجد ...،
مضاوي / الزين ماهو مقياس لكن سبحان الله هي من تشوفها لها قبول وجها مريح يدخل القلب...،
وبعدين بينهم قرابة وتربو مع بعض...،
اردفت بتوتر حاولت تخفيه /ما أنتم لاقين له اطيب من بنت خاله ويعرفها وتعرفه...،
رفع الجد نظره لها / إذا قصدتس ثامر ما هو يم العرس دراسته مشيبه عينه ما هو فاضي...،
مضاوي احست في داخلها بارتياح / الدراسة ماهي عذر يوقف نصيبه عشانها...،
ضحك الجد وبممازحة مرحه ومتعمده / البارحة خاله يحاول به ويتحداه...،
قال ريح بالك ماني معرس لين عيالي هم الي يطلبوني اعرس...،
ابتسمت مضاوي / ما عليك كثر الدق يلين الحديد...،
اردفت باستفهام / أحد بيخطبها وسألك عنها...،
قبل ان يجيب الجد قاطعهم رنين هاتفه...،
الجد با ابتسامه / جالس عند ام حزام الحين اجيك ...،
وقف الجد / نامي يابوتس وارتاحي بروح لفهد بالمجلس يحتريني...،
خرج الجد واتصلت بالخادمة لتطفئ انوار الغرفة وتقفل الباب...،
استسلمت لنوم عميق بعد نوم متقطع بسبب اطفالها لم يشغلها من خطب مسفرة...،
هي طبعها ليست فضولية او ربما كان لسبب آخر...!؟
.
.
.
على الجانب الاخر في مجلس الجد...،
تناول فهد دلة القهوة صب ومد الفنجال لوالده وبابتسامة / سم جعل عمرك طويل تري من قلت لي الفجر اذا تضاحيت مرني ابيك وانا بالي مشغول...؟
ضحك الجد / لو دريت ما اشغلتك خليتك تشبع نوم...،
قاطعهم دخول ثامر قبل راس جده وعمه وجلس...،
فهد بممازحة التفت لثامر / والله الي مفلل نوم ابو جلال...،
استلم ثامر دلة القهوه من عمه / عنك انا اقهويكم...،
أردف / سحبتها نومه من طلعت من هنا وعليها لصلاة الفجر...،
صليت وكملت ما صحيت الا على صوت عرفان قبل شوي ...،
شكله يرش الزرع ومنطرب يغني صحصحت من صوته...،
الجد / ازهم الشغالات يزينون لك فطور...،
ثامر / جعلك سالم لو افطرت ما تغديت ما أحب الفطور المتأخر...،
أشار الجد لفهد / دق على سلطان قل تعال لمجلس ابوي تقهوى ...،
اتصل فهد بسلطان وأخبره ان يأتي...،
فهد / بيجي الحين لكن انت وش الموضوع الي تبيني فيه...،
الجد / الله اعلم ان ربي كتب لسلطان نصيب لقينا له حرمه...،
ابتسم ثامر / ع البركة ما شاء الله بها السرعة...،
فهد باستفهام / من الجماعة والا من معارفنا...،
ابتسم الجد / قريب قريب ومن الجماعة...،
فهد / تكفى يابوي مانبي له وحده من عمر بناته بكرا بتبلشه أكبر من بلشته مع ام ماجد...،
الجد / هذيتس عاد الله يهديها راحت بخيرها وشرها لكن هذي حريمها مجربات وان شاء الله انه عمرها مناسب...،
فهد / اجل توكل على الله وحنا معك مالنا راي عقب رايك...،
أردف باستفسار / من هي بنته من الجماعة...،
الجد التفت لثامر بابتسامة مرحة/ بنت خال ها السنافي الي مقابلك...،
ثامر باستفهام / قصدك بنت خالي ابوحامد...،
الجد هز رأسه/ الله الله...،
فهد / والنعم والله خير منسب...،
وبتعجب سأل / وشلون طرت لك ولا عمرهم جو في بالنا عقب ام ثامر الله يرحمها نسينا حتى ان كان عندهم بنات...،
الجد / بعد المسافات وانا ابوك ينسي هم وين وحنا وين...،
أردف / الي فطنها امس سهى وبتوله منقهرات يقولن تكفى يا جدي اخطبها مثل ما خطبوها على ام أنور...،
ضحك فهد / يدورن الثار بنات خيي لأم أنور...،
ثامر / قال لي خالي عن خطبتهم ولو وافقت البنت اتوقع ما كان عنده مانع وحاولوا أهل أبو أنور أكثر من مره لكن البنت ما تبي...،
الجد / علمني وقال ان كان ثامر له خاطر بها ما عنده مانع...،
ثامر / لا والله تكفون انا انسو سالفة اني باعرس لاهي ولا غيرها والا والله انها اجودية ومن صغري ما اشوفها الامثل اختي...،
فهد با استفهام/ سألت البنات عنها...؟
الجد / ما سألت الا مضاوي ومدحتها تحسبني ابيها لثامر تقول ما هو ماخذ اطيب منها...،
ابتسم ثامر بتهكم / بايعه ومخلصه بنت عمي تبي الفكة...،
ضحك الجد / والله لو شفت قلبت وجها ما تقول كذا لكن العناد الاقشر الي براسها مقويها...،
شعر ثامر ببريق آمل هل تكن له ما يكن لها اما انها غيرة نساء...،
قاطعهم دخول سلطان سلم وجلس بجانب ثامر مقابل لوالده وفهد...،
التفت فهد لسلطان / وش عندكم من صبح الله بابكم فاتح والعمال داخلين طالعين...،
سلطان / ما في غير خالد اخذ غرفة خواته وعطاهن غرفته يقول معجبته...،
فهد بحنق/ وهو بس قال معجبته ياخذها...،
غرفته أصغر من غرفتهن ويتضايقن بها...،
سلطان / ليه ما تعرف خالد عاصفي عنيد قال ابيها يعني ابيها والبنات ماخالفن الله يرضى عليهن...،
الجد / خلونا من سوالف خالد حنا بالمهم ...،
التفت لسلطان / لقيت لك حرمه إذا الله قسم ...،
اعتدل سلطان بجلسته وابتسم بسعادة وباهتمام / هذي الاخبار الزينة مع الصبح وعساها على المطلوب ...،
هز الجد رأسه بثقة/ وأحسن من المطلوب بعد...،
سلطان بفضول وترقب / نعرفهم...؟
الجد / بنت ابو حامد المدرسه...،
سلطان / والله والنعم ما اقول فيهم شي...،
أردف وهو يلتفت لثامر / لا يزعل علي ابوجلال...،
ابوها الله يهديه لسانه متبري منه ...،
فهد / وش دخلك ببوها ابوها مثل مساعد يفور مثل الحليب ثم يهجد بسرعة...،
وبممازحة / أمس اشوفك حاط راسك براسه ما فكيتو بعض لين قلط للعشا...،
ضحك سلطان / مسكني تحقيق هذا من وهذاك من وابلشني على اخوان مضاوي...،
وأشار بيده / وهذا انا ما علمته منهم خفت يحرجهم قلت له خويا عيالنا...،
ضحك ثامر / هو الله يعافيه فيه فضول شوي يحب ينشد...،
فهد / يمكن استنكر اشكالهم اول مره يشوفهم...،
ضحك سلطان / أي بالله يقول وش تبون بهم تعزمونهم على عشا خاص وهم أجانب يحسبهم ما هم سعوديين...،
الجد / المهم انت اليوم استخر بخطبة بنت مسفر وعقب عطني علمك...،
وبابتسامة رضا / انا استخرت ومرتاح من جهتهم ...،
ابتسم فهد / عوايد ابوي يستخير قبل كل خطبة...،
ضحك الجد / الا بخطبتك لأم بدر استخرت عقب ما ملكت انت عليها...،
سلطان بتعجب / زواج فهد من ام عياله مثل الحلم ما تدري وشلون صار...،
ثامر بفضول / دايم اسمعكم تتعجبون من زواجه ولا مره قلتو السالفة...،
أشار سلطان الي فهد بمرح/ خل عمك يعلمك هو الي عاش الحدث...،
التفت ثامر لعمه بابتسامه / شكل السالفة جامدة...،
ضحك فهد / لا والله لا جامدة ولا شي لكن بوقتها كانت جامدة...،
أردف / هذا الله يسلمك يوم تخرجت من الكلية وقت ازمة الخليج الأولى...،
رحنا مع القوات للكويت وكان عندي عسكري من جماعتنا الي بالشمال...،
طلع معي لمخيم اللاجئين الي برفحاء عندنا شغل هناك وكم يوم انا وهو مع بعض متلازمين...،
واخذنا على بعض خلصنا شغلنا هو كان سواقي على الجيب العسكري...،
وخلاص بنرجع قال يا طويل العمر اهلي قريبين وبكرا عرس اختي...،
بمر نسلم على اهلي ونحضر العرس ونمشي...،
قلت اجل بنزلك على اهلك وخذ من عندي إجازة أسبوع...،
احضر عرسكم وارتاح وعقبها الحقني انا ما أقدر اهلي ينتظروني لي شهر عنهم وما معي فرصة الا هالأسبوع...،
قال والله ما تروح حاولت اتملص منه حلف واقسم علي اني غير احضر العرس...،
سوالفنا هذي كلها بالليل على الطريق قلت اجل خلاص بنوصلهم مع الصبح...،
أسلم عليهم وابر بحلف رفيقي واتوكل على الله...،
أول زواجات اهل الشمال تبد بالنهار ما هو مثلنا بالليل...،
ثامر باستفهام / طيب عادي وش الغريب بالقصة...،
ضحك سلطان / لا تستعجل الغريب الحين جايك...،
وضع فهد فنجاله امامه واعتدل بجلسته ومسح وجه وابتسم / وصلنا لهم مع صلاة الفجر...،
نزلت انا ومحمد وطلع ابوه واخوه سلمت وقلطت عندهم بيتهم ما في مظاهر عرس ابد لكن وجه ابوه واخوه فيهم شي...،
وانا ما استفسرت ولا سألت ابي بس اقوم بالواجب وامشي...،
مابين عيوني الا خط الرياض مبطي من اهلي وما عندي إجازة...،
جابوا فطورهم وقهوتهم تقهوينا وأفطرنا ...،
قال ابوهم اليوم غداك عندنا قلت لا والله أنتم ناس مشغولين بعرس وانا مستعجل...،
ان شاء الله المرة الثانية احضر عرس محمد...،
حلف علي الشايب ما امشي قلت اجل الغدا اسمحوا لي والعرس بحضره...،
استأذنت منهم قلت بروح اشوف لي حلاق واكوي ملابسي...،
احضر عرسهم لو عشر دقايق علشان محمد وابوه واتوكل على الله...،
راح معي رافع يدلني ما ادل شي...،
اول مره اجي ديرتهم ونسولف بالطريق وامزح معه ...،
قلت انت متأكد عرسكم اليوم قال ايه عرساً جعله ما يتم ...،
استنكرت كلمته دريت ان فيه شي قلت والله ما هو قصدي...،
لكن استغربت ما في مظاهر عرس عندكم قال الحفل في بيت المعرس ما هو عندنا...،
سكت لكن العرب واضح فيهم شي وشي كبير...،
حلقت وكويت ملابسي ورجعت رافع لبيتهم ورحت ابي مكان اتروش فيه...،
استحيت اتروش عندهم واول ما في فنادق تاخذ راحتك...،
طلعت لمحطة على الطريق بعيده شوي واخذت غرفه...،
ريحت فيها وعينت خير وتروشت ولبست قلت برجع عليهم أقوم بالواجب وامشي...،
ضيعت الطريق ما عاد أدري منين اجيهم...،
تذكرت اني ماخذ رقم بيتهم من محمد واوقف عند بقالة ابي اكلم احد منهم يوصف بيتهم ...،
دقيت على الرقم وردت علي بنت...،
السلام عليكم.. عليكم السلام ...،
هذا بيت راضي رافع قالت ايه ...،
قلت ابي محمد انا خويه...،
قالت لا والله ياخيي ما هو هنيا ما ندري وين هفا...؟
وسكرت الخط بوجهي...،
ابتسم فهد / طريقة ردها ولهجتها رسخت براسي وضحكتني...،
سلطان بممازحة / اعجبك صوتها...،
ضحك فهد / لا والله ما هو اعجاب قد ما ني مستغرب الصوت واضح انه بزر وبلهجة عجوز...،
مبطي ما سمعت هالكنه اذكر اول عجايز الديرة نفس لكنتها...،
ثامر / وشلون عرفت بيتهم...،
فهد / مشيت على عماي لين وصلتهم مع صلاة العشا...،
قلت بس بستأذن وامشي راح علي الوقت وشكل عرسهم خلص...،
دخلت عليهم كان فيه ابوها واخوانها وأربع رياجيل واحد منهم المأذون الي يملك فاتح الدفتر قدامه وينتظرهم...،
هم عوايدهم يملكون يوم العرس لكن وجيهم واضح صايرة بينهم هوشه...،
سلمت واستأذنت من ابوها ومحمد وطلعت ركبت الجيب وحركت الا صوت محمد يناديني...،
رجعت عليه وقفت وركب معي قلت انا معطيك اجازة وش جابك...،
قال يبو سعد ان جلست ابتليت بولد عمي يا اذبحه يا يذبحني خلني ارجع معك أبرك لي ...،
قلت عسى ماشر وش السالفة قال السالفة طويلة هذا ولد عم لنا ومن جماعتنا الخاصين...،
باع على ابوي خمس مية راس من غنمه والوعد بينهم يسددها عقب ثلاث سنين...،
العام جاتنا ثلوج تروع وراحت الغنم كلها من الصقيع ولا قدر ابوي يسد دينه...،
قال اما ترجع لي غنمي والا فلوسي والا تزوجني بنتك الغنم ماتت كلها ...،
وابوي كل ماله وحلاله الي عنده خسره بالغنم...،
والحين يوم جو يملكون اختي هجت لبيت خوالي تقول والله ما اخذه على بنت عمي...،
ام عياله الاوله تصير بنت عمي وتهاوشت انا وياه وطردني ابوي...،
وحلف علي يقول ماني ابوك انا ما رجعت لدوامك الحين والحمدلله أني لحقتك قبل تبعد...،
مشينا انا ومحمد مسافة أكثر من ثلاث ساعات ونص التفت على خويي لقيته نام...،
شوي واسمع صوت غريب ينادي يا محمد وين حنا رايحين...،
تعوذت من الشيطان واتلفت الدنيا ظلام وطريق مقطعة وحنا بليل ما حولنا أحد...،
قلت يمكن يتهيئ لي مشيت مسافة وانعاد نفس الصوت...،
تأكدت عقبها ان هذا صوت ومعنا بسيارتنا لكن هل هو انس والا جن...،
عجزت التفت وراي وأهدي السرعة واوقف السيارة واسمي بالرحمن وأدق محمد بكتفه وصحى...،
والتفت عليه وأقصر صوتي قلت يا رجال معنا بلا بسيارتنا...،
ويرجع نفس الصوت ينادي محمد حنا ابعدنا عن أهلنا...،
التفت محمد لصوت وصرخ نورة وش جابتس معنا والتفت علي وقال يا فهد هذي اختي الي اليوم عرسها...،
انا جمدت في محلي هو الاكيد في مصيبة صارت ورانا لكن الله يستر لحد وين وصلت...،
بنت ومفقودة ليلة عرسها قال محمد رجعنا لأهلنا اكيد أنهم اكشفوا غيابها والله لينجنون ...،
قلت بينا وبينهم حوالي أربع مية كيلو خلنا نشوف كبينة اتصالات والا محل تدق على اهلك تعلمهم ان اختك معك...،
ومشينا لين لقينا محطة بنزين وقفنا عندها واتصل محمد على اهله يبي يعلمهم ان نورة معه...،
ردت امه قالت بسرعة تعال ترى ابوك واخوك جت الشرطة واخذتهم...،
وصلناهم الصباح الا العالم من رجه رج متهاديين على بعضهم بالسلاح وجايه الشرطة وساجنتهم كلهم...،
رحت مع محمد وكفلت عمي راضي الله يرحمه وولده وطلعوا من السجن وقلطت في مجلسهم...،
رجع ولد عمهم عليهم جايه خبر ان نوره ركبت سيارتي يوم شافني قام يتهدد ويتوعد...،
قال اكيد بينكم شي انت وياها والا ما تجرأت البنت وركبت معك بسيارتك ...،
ثامر با امتعاض / ليه ما يدري أنك اول مره تمر ديرتهم...؟؟؟؟!!!
فهد / ابن الحلال وش يدريه سمع وجا طاير يهاوش...؟
ثامر باستفهام / وهي وش جابها لسيارتك ...؟
فهد / ام بدر يوم ركبت السيارة تحسبها سيارة اخوها محمد...،
تعلمني عقب تقول هجيت لبيت خوالي جنب بيتنا قلت با ازبن عليهم يفكوني من ها الزواج...،
ويمسكني واحد من خوالي ويهاوشني ويطردني قال انتي تبين تفضحين ابوتس...،
اليوم العرس والناس مجتمعه عند اهل العرس لا تسودين وجه ابوتس وتشبين النار بينه وبين عيال عمه...،
ويمسكني بيدي لين دخلني بيت اهلي خليته لين يبعد...،
تقول يوم جابني خالي لبيتنا شفت محمد داخل الجيب اخذ منه أغراض ودخل داخل...،
تسحبت وطلعت قلت باندس بسيارة أخوي وما هو فاطن عليهم يدوروني فيها...،
هي يوم شافت محمد تحسب السيارة سيارته ومحمد كان له اغراض راح ينزلها...،
وخلا الجيب مفتوح ركبت واندست بالمرتبة الخلفية...،
وايامها وقت شتاء وفي بطانيات وكيس نوم اندعست بينهم...،
وغلبها النوم ونامت وقتها هي صغيرة تدرس بالمتوسط...،
المهم تلاقطنا انا وولد عمهم وقهرني ويقعد يهاوش انت متفق معهم انت فيك وفيك هذي خطة منكم ...،
قلت اي ابيها من زمان وش عندك وإذا ابوها عطاني تراني طالبها لزواج ...،
وديونك الي على ابو رافع من رقبة ابو رافع لرقبتي...،
ابوها على طول قال معطيك البنت كان الله قسم...،
ويركض محمد يجيب الشيخ واملك عليها ولا دفعت ولا ريـال...،
لا مهرها ولا دين ولد عمهم الي دقيت صدري بسدده...،
ابوها يوم قال الشيخ كم المهر قال المهر واصل...،
ما رجعت لوعيي الا يوم الي حولي يباركون لي...،
اخوانها وخوالها وناس من الجيران جو على هوشتي انا وولد عمهم...،
واطلع من عندهم الا ابوها الله يرحمه لحقني وحب راسي ويتعذر من الي صار...،
قال تبي حرمتك الحين أخليها تمشي قدامك...،
قلت لا والله الحين برجع لرياض وان شاء الله الوعد بينا عقب شهر ارجع لكم ...،
ورجعت لرياض وقدامي المهمة الأصعب...،
التفت فهد لوالده وابتسم / وشلون اقنع ابوجلال بالعرس...،
اقول بخطب والا اقول ملكت والا منين اجيه ...،
المهم واروح لأمي الله يرحمها واعلمها قالت ما عليك وانا أمك ابوك علي...،
لكن العرب وش هم من عرب واعلمها منهم...،
قالت أي والله نعم وكفو وما انت اخذ اطيب من هاك العرب أصل وفصل...،
ابتسم الجد بحزن / الله يرحم روحها قالت لي فهد نصيبه دعاه بالشمال لا تعترض ابن ادام مسير ما هو مخير...،
واستخير والحمدلله ام بدر عندي مثل بناتي وأغلى ...،
ضحك ثامر وبتعجب واندهاش قال / سبحان الله مكتوبة لك مع ان لا المكان قريب ولا عمرها يهيئ لزواج تعتبر طفلة...،
سلطان / ربك إذا اراد هيئ لك الأسباب...،
.
.
.
بعد مرور ثلاثة أشهر...،
خلالها تمت ملكة سلطان ومسفرة...،
قبول سما ومنار في الجامعة...،
اقترح بدر على محمد خطبة منار ووافق على الفور...،
ثامر كان يحضر في نهاية الاسبوع لبيت الجد لرؤية اطفاله...،
ينام في الاستراحة ويرجع في اليوم التالي لبيت الجد...،
خلود لم تعد كا السابق تركت استفزازها لمضاوي واغلب وقتها في بيت جدتها مع والدتها...،
تحضر لسلام على الجد في أوقات لا تكون العائلة مجتمعة ...،
تحدد موعد اختبار الهيئة لمضاوي ...،
باقي افراد العائلة أوضاعهم كماهي...،
امام بيت الجد قبل صلاة المغرب بقليل...،
وقفت سيارة ثامر...،
وخلفها مباشرة وقفت سيارة سليم نزلت منها مضاوي تحمل أحد اطفالها وخلفها الخادمة تحمل حقيبتها...،
امام عيني ثامر انتظر حتى دخلت مضاوي وخادمتها استدعى السائق وسأله ...،
ثامر / من وين جايين...،
سليم / من الخرج...،
ثامر باستغراب / انا الحين جاي من الخرج ما شفتكم بالطريق...،
سليم / يوصل رياض قبل نص ساعة ينزل اغراض بيت صديقة مدام مضاوي بعدين يجي هنا...،
دخل ثامر لمجلس الرجال الذي كان خالي ولا يوجد أحد...،
زفر بغضب وبينه وبين نفسه / وين رايحه كل ها المشوار بطفل ومخليه الثاني وش المهمة الي عندها...،
اتصل بجده يخبره انه موجود بالمجلس...،
.
.
.
قبلها بقليل ...،
دخلت مضاوي تحمل طفلها...،
ابتسم الجد / الحمدلله على السلامة...،
ابتسمت مضاوي / الله يسلمك ...،
اردفت / وين جلال ...،
الجد / مع شروق بغرفة جدتس ...،
مضاوي / بروح اشوفه اشتقت له...،
الجد بممازحة / ماهو غالي والا ما خليتيه واخذتي ولدتس...،
ضحكت مضاوي وهي تتجه لغرفة الجدة / غصب اخذته تبيه يفضحكم بصياحه...،
تلقى الجد اتصال من ثامر وخرج...،
.
.
.
دخلت مضاوي لغرفة الجدة وقفت شروق لسلام على مضاوي...،
وبممازحة / حي الله الدواجين...،
مضاوي اعطتها طفلها وسلمت على لأخر الذي يغط بنوم عميق وطفل شروق النائم بجانبه...،
فتحت الدولاب واخرجت ملابس / انتظري باخذ شور واجيتس ...،
شروق / لا والله انا با اخذ ولدتس هذا الي تلاقط عيونه وانتظرتس بالصالة ...،
مضاوي وهي تقف امام باب دورة المياه / اجل قولي لميري تزين القهوة وكلمي سناء تجي...،
شروق بتعجب / ما شاء الله الاخت مروقه...،
ضحكت مضاوي / اقول بيأذن المغرب سوي الي قلت لتس عليه...،
خرجت شروق وفعلت كما قالت لها مضاوي...،
وجلست في الصالة تنتظر مضاوي وتلاعب حزام طفل مضاوي...،
.
.
.
على الجانب الاخر دخل الجد للمجلس ...،
سلم على ثامر وجلس...،
ثامر باستفسار / جدي اليوم صدق مضاوي طالعه للخرج...؟
الجد / توها وصلت عند وجهك...،
ثامر با استفهام / غريبة روحتها وش عندها...؟!
الجد / ام خويتها الي عندكم بالخرج تعبانة وسيرت عليها...،
ثامر بامتعاض/ ضاربه كل ها المشوار ومعها ولدها...،
كان انتظرت ام خويتها تجي لرياض وتروح لها اذكر بنتها ساكنة هنا...،
الجد / لا تزعل وانا جدك مالك سلطه عليها تنتقدها...،
وهي استأذنت مني تزور مريضة ولها حق عليها بينهن طيب ومواجيب...،
هز ثامر رأسه بقلة حيله / انا اعتراضي ليه تاخذ ولدي ها المشوار وتوه صغير...؟
الجد / ما انت احرص منها وبعدين ولدك هذا الله يصلحه إذا ما يشوف امه يفتح فمه ما يسكت...،
اذن لصلاة المغرب خرج الجد وثامر لصلاة...،
.
.
.
بعدها بقليل على الجانب الاخر...،
خرجت مضاوي لصالة اخذت طفلها من حضن شروق / كلمتي سناء تجي...،
شروق / تقول جاهزة بتجي تنتظر الشيخ بدر يقول لا تروحين لين اجي اوصلتس بالسيارة...،
مضاوي / من بعد البيت خطوتين وهي عندنا لكن قولي سنو تدلع ...،
قاطعهم صوت سناء / ما شاء الله شكلكم تحشون فيني...،
سلمت وجلست / والله ما هو دلع لكن بدر نشبه الله يهديه...،
ما اخذ راحتي منه لازم معي بكل مشوار...،
شروق / على طاري المشاوير فاتس يا مضاوي وش صار لنا انا وامي وسناء قبل كم يوم...،
سناء / لا تذكريني ترى عظامي للحين تنتفض من الروعة...،
مضاوي تضع طفلها في سريرة المحمول / شكل السالفة كبيرة...،
شروق بحنق وبنبرة تهكم / كبيره وبس...؟!
اردفت بصوت منخفض / تخيلي طلعنا للمول نبي فساتين لعرس عمي أبو ماجد...،
وحضرتنا الصلاة ومرينا المطاعم الا ناهد صديقة خلود ومعها وحده معطتنا ظهرها...،
ورجال اتوقع من عمر ابوي وعماني توقعناه أبو ناهد...،
ابتسمت مضاوي بتهكم / خلود الي معهم...؟
سناء بتعجب واستنكار / بسم الله وش دراتس...؟!
مضاوي / شافتهم مريم وعلمتني تقول شفت بنت عمتس مع وحدة ومعهم رجال ما هو منكم...،
تقول استغربتها كلكم منقبات الا هي فاتشه وبمكان عام...،
شروق باستغراب / كيف عرفت انه ما هو منا...!
مضاوي / سألتها تقول الرجال على كثر ما حضرت مناسبات لكم ما عمري شفته...،
والي أكد لي انه ما هو منكم البنت الي جالسه معهم تشبه لرجال وشفتها مره وقلتو ما تقرب لكم...،
حتى تقول عرفتني خلود وحاولت تخبي نفسها لبست كمام يوم شافتني مركزة فيها...،
سناء بانفعال / تدرين بغيت اروح لها ومسكتني خالتي قالت لا تجيبين لنا مصيبة...،
شروق / امي صادقة بدر تحت بالمواقف وطلعنا من المول بسرعة لا يجي ويشوفها وتذابح الرياجيل بسببها...،
مضاوي تهز رأسها بأسف/لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك...،
اردفت / اكيد خالتي ام بدر ما راح تسكت هذي إذا انتركت الله يستر من العواقب...،
شروق / والله كنتس تدرين امي كلمت أمها وعلمتها...،
مضاوي / بتطلع لها ألف عذر والا بتكذبكن...،
شروق / لا دخلت لها امي مع خطبة منار قالت اول شي عن منار بعدين دخلت بسالفة خلود...،
وما قالت ان حنا معها قالت امسكي بنتس لا تطلع الريحة لو أحد شايفها غيري كان جت علوم ...،
بتنذبح بنتس وعقبها تفلس منار من محمد...،
مضاوي / هذيلن مكارات يدخلونتس من جيب ويطلعونتس مع الثاني...،
سناء بامتعاض / ما يمديها هي محتقره منار يا حياتي تظن إذا ما اخذها محمد ماهي معرسه...،
بتموت على شان تزوجها خايفة عليها من مسفرة...،
مضاوي بحنق/ خسارة ان منار بنتها كل ماجت تشوف جدي تبكي عندي لين ينقطع قلبها ...،
شروق برأفه / المسكينة متفشله من سوايا امها واختها...،
مضاوي / تقولي تكفين لا تدعين على امي وخلود أدري انهم غلطوا عليتس...،
سناء / والله بس خلود من عايلة عمي أبو ماجد شر مشتر والا الباقين قلوبهم علينا ...،
مضاوي باستفهام / طيب وش ردت وبررت لبنتها...،
شروق / قالت ان هذا خال صديقتها ورجل اعمال وله محلات بالمول وجاهم صدفه هناك ماهي مقصودة...،
مضاوي / ليت عنده ولد ويخطبها له وتعرس وتفكنا من همها...،
سناء / يمكن هذا هو الي تقول توسط لها ووظفها بالبنك...،
شروق / إذا كان هو سمعت ما عنده عيال يمكن تزوج متأخر ماله الا بنت وحده وصغيرة...،
وأذكر قالو انها مريضة او أمها مريضة ...؟
مضاوي/ الله يشفيها ويعافيها ويشفي كل مريض...،
وبتذمر / حنا بلانا من بنتنا ما هو من صديقتها وخالها...،
سناء بامتعاض / هذي ما تتوب مالنا الا الدعاء اما ان ربي يهديها والا يشيلها مره وحدة...،
ضحكت مضاوي وبمرح / والا يكتب لها ربي زواج ويعلقها بزوجها ما تفكه ولا يفكها الا للمقبرة...،
هزت رأسها بأسف/ اليوم حسيت شعر راسي طار من الروعة يوم قالت لي مريم...،
شروق بممازحة/ خلينا منها كيف شعورتس وانتي ماسكة خط الخرج ماحنيتي للإيام الخوالي...؟
ضحكت سناء / خصوصا على كلامتس شقتس الاولى قريبة من بيت مريم...،
ابتسمت مضاوي/ انتي مثل دانة اخت مريم تقول كل ما شفت سيارة طليقتس اكشش عليها...،
اقول الله حسيب الي حرمنا من جيرة مضاوي...،
شروق / اهم شي الشيخ حزام شاف عش الزوجية الي عاشوا فيه امه وابوه...،
نظرت سناء لطفل النائم / بسم الله عليهم عيالتس أحس كبروا مره...،
شروق / بدت ملامحهم تبين فعلاً مختلفين عن بعض...،
مضاوي تنظر لطفلها بحنان / يقول جدي ان حزام فيه من ابوي...،
سناء/ الي واضح جلال بيطلع نسخة ثامر حتى بدر يقوله...،
وعمي حزام الله يرحمه الصور مهي واضحه مره ...،
السطوه الي في وجه تشدتس اكثر من انتس تعرفين الشبه...،
شروق بممازحة / جهزتي شي لعرس عمي وخصوص انتي تعتبرين من جهة العروسة...،
مضاوي / لا والله ما فضيت كنت اذاكر اختبار الهيئه بعد أسبوع...،
ضحكت سناء/ اجل يبي لتس نفض عقب الاختبار...،
شروق / هو لازم بعد الولادة سمكرة شامله عقب ذاك العذاب ...،
مضاوي / بأجلها على قولتس السمكرة لعرس عمي أبو ماجد...،
سناء / اهم شي شعرتس لا تقصينه ما توقعت الشعر الطويل يصير حلو عليتس كذا ...،
ضحكت مضاوي / لا خلاص كبرت الحين راحت ايام قصات البوي...،
قاطعهم دخول سعاد سلمت وجلست بجانب سرير طفل مضاوي...،
قبلت الطفل النائم وبمعاتبة مصطنعة / وش عند الثلاثي المرح مجتمعين وما أرسلوا لي...،
ضحكت مضاوي /من قالت شروق انا عند جدي وانا ابي أرسل لتس واشغلني حزام الله يصلحه طول الطريق يصيح ...،
سعاد / وشلون اهل الخرج...،
وبا استفسار / غريبة روحتس...،
مضاوي / ام مريم مصلحة عملية مرارة ورحت اشوفها
وقلت بالمرة اشوف مريم من ولدت ولدها ما شفتها
اردفت وهي تضرب على جبينها / يا الله نسيت ام مريم مرسلة معي كراتين تمر اخلاص لبيت جدي خوذي منها...،
سعاد / اجل كنت بزعل ورضيت دام فيها اخلاص الخرج...،
اردفت / دريتو خلود انخطبت ...؟
شروق با استنكار / متى ما سمعنا شي...،
سعاد/ قبل شوي عبد اللطيف رجع من عندهم يقول خلود خاطبتها ام صديقتها لأخوها مكلمينهم الحريم...،
سناء بانتقاد / البنت تنخطب من امها والا ابوها...،
سعاد / بيشوفون راي الحريم وبعدين يجون...،
سناء بامتعاض / أحسن فكه خلها تعرس وتريح عمي من همها...،
ابتسمت شروق وهي تنظر لمضاوي وترفع حاجبها بتعجب / تبارك الله دعوة بعض الناس لسماء ان الله يزوجها ويسترها...،
التفت سعاد لمضاوي وسرحت بفكرها ...؟؟
.
.
.
قبل شهرين...،
تفاجئت من اتصال لثامر في منتصف الليل
ردت بخوف / فيك شي ...؟!
ثامر با ستفهام / عندتس أحد...؟
سعاد بترقب وذعر/ كل البيت نايم وش فيه تراك ارعبتني...؟
ثامر بغموض / ما في شي بمرتس اخذتس مشوار لحد يدري وين رايحه ...؟
سعاد بتوجس وريبة/ انت عارف كم الساعة...؟
زفر ثامر/ أدرى وحده ونص الفجر...،
اردف / دبري عمرتس انا جايتس الحين با اخذتس...،
سعاد / ثامر علمني الصدق ابوي وعيالك فيهم شي...؟
وبذعر / والله ما خلاك تطلبني اروح معك وبها الوقت الا امر عظيم ...؟
.
.
.
|