لا حول ولا قوة إلا بالله 😔
الوضع صار بجد مؤلم للطرفين، ثامر ومضاوي،،
قلتها من البداية، راح تكون عقبات في زواجهم، وثامر لا يمكن ينسى سنوات عمره اللي ضاعت بسبب هيام وراح يضل يعايرها بماضي أمها،، بأي وقت.
أنا أشوف الطلاق هو الحل الأنسب للطرفين
وعسى ربي يبدل كل واحد بالأفضل. الحب مو كافي لقيام حياة أسرية مستقرة،، قبلها لازم الاحترام والثقة والاهتمام.

خلود .. شرّ منزل ،، أعوذ بالله، الكذب والافتراء عندها شي عادي مثل شرب الماي!!😠
الله يستر منها وش باقي ما قالت، ما ألوم مضاوي يوم تقول خفت منها .😢
ليت خالد مكمل عليها وكوفنها، بس هو حشم أبوه سلطان.
وإنت يا سلطان الله يهديك صرت مثل هالحريّم بس تنقل الحكي !!
بس سامحتك يوم برّدت حرتي بالطراق اللي عطيته رفعة، ليتك كملت بالطلاق بعد ونحتفل معاك.😅
(أستغفر الله وأتوب إليه،ما أحب خراب البيوت) 😇
أقول يا بو ماجد دامك معزم على الزواج، تراني بتعليقي السابق قلت مسفرة تصلح لواحد من عيال العاصف، وش رايك فيها😄

تبين الصدق يا طيف، الفصل مرهق جداً، كمية الألم فيه كبيرة ، والحال اللي وصلوا له مضاوي وثامر يوجع القلب. ودنا نتطمن عليهم ، بالأخص حمل مضاوي، عقب هالحرب النفسية، أكيد بيجيها طلوق الولادة المبكرة.

بانتظارك بإذن الله وبكل شوق.🍃🌷🍃

مهاوي ..
توقع انها تجيبهم بالسابع احتمال وارد جدااااا خاصه بعد الحرب الي صارت .. واحتمال وارد جدا انها اثناء العمليه تحتاج دم .. ويمكن ماأحد يناسبه فصيله دمها الا اخوانها ..لاني اتوقع ان اخوانها بيكون لهم دور خاصه اذا عرفوا بولادتها ..
.

.

مرحبا يا جميلات غداً بأذن الله تعالى بينزل "الفصل التاسع والخمسون "

كونوا با القرب


آرائكم تهمني

الفصل "التاسع والخمسون "


.


.


.


في نفس اليوم بعد صلاة المغرب في بيت الجد...،

اتصلت مضاوي بالخادمة سألتها من يتواجد في الأسفل...،

قالت لا يوجد سوى الجد في غرفته وقبل قليل اتى بدر وثامر وخرجوا...،

عرفت ان بدر اتى ليودع الجد طائرته تقلع الليلة وكالعادة ثامر من سيذهب به للمطار...،

تشعر بالألم في جميع عضلات جسمها هل هو من التوتر وشد الأعصاب الذي حصل وقت الظهر...،

ام انه نقص الحديد...؟

غدا ستأخذ الجرعة الثالثة...،

كانت ترتدي قميص صيفي خفيف بنصف كم...،

أصبح جسمها يتحسس من اي شي...،

لا يناسبه بعض الأقمشة او الاطعمة او حتى العطور التي اعتزلتها منذ علمت بحملها...،

ارتدت شرشف الصلاة الواسع على قميصها ونزلت رأت غرفة الجد مفتوحة طرقت الباب...،

يجلس الجد ويرتدي نظارته وامامه ملفات شفافة يرتب فيها أوراق مهمه ...،

وباستغراب ابتسمت / شكل في شي مهم الي مخليك مطلع كل ها لصكوك ...؟

رفع رأسه لها وببشاشة / تعالي اجلسي الحين أخلص الي بيدي...،

مضاوي / لحظة بقول لميري تزين لي عيشه طاقني الجوع...،

الجد وبيده الأوراق نظر لها بعطف وابتسم / يخسى الجوع ...،

خاطرتس بشي أرسل سليم يجيبه لتس...،

ابتسمت بإرهاق/ ما هو اي اكل يناسبني...،

اردفت / بجلس بالصالة انتظرك...،

اعطت الخادمة الأوامر ...،

توجهت الصالة المفتوحة تنتظر الجد وبيدها جوالها تقلب الرسائل...،

وجدت رسالة ثامر الصورة التي صورها من محادثته مع خلود وارسلها لها ارادة ان تحذفها ثم تركتها...،

شعرت بأسف على خلود لماذا دائما تصطدم معها تمنت لو تنسى وجودها لا تريد لا خير ولا شر منها...،

حتى وان كانت تريد ثامر فلتنتظر حتى يطلقها ومن بعدها تتزوجه...،

من المعيب الآن ما فعلته وما اضطرتها ان تفعله تمنت ان خالد يأخذ الأمر بحكمة ويضع حدا لمشاكلها معها...،

ليس حباً لها، ولكن يوجد في بيت عمها سلطان من تحترمهم ويحترمونها...،

وكما قالت عمتها سعاد بإمكانها تجنب رفعة...،

وربما خلود تزوجت وابتعدت...،

قاطعها صوت نواظر التي اتت لسلام على والدها كعادتها ان لم تحضر الغداء حضرت بعد المغرب...،

ارادت ان تقوم لسلام عليها فأجلستها ...،

نواظر بممازحة / جدتي مضاوي خلتس جالسه حنا نسلم عليتس ...،

قاطعها صوت الجد يضحك / هذيلن الشيخات ما يقومن يجون الناس يسلمون عليهن...،

جاءت سعاد من خلفه وقبلت كتفه...،

جلس الجد وجلست نواظر وسعاد بجانب مضاوي...،

سعاد بممازحة / الحين احترقت كروتنا وكروت بناتنا صدق...،

ابتسم الجد / كلكن عندي طعمكن واحد...،

لكن بنت مضاوي بنتنا وأنتن بناتكن لأهلهن...،

اتصلت مضاوي بالخادمة لتحضر القهوة وعشاءها...،

ضحكت نواظر / ما اقولكم جدتي مضاوي عشاها مثل العجز من المغرب...،

ابتسمت مضاوي / انتظري شوي لا تعلقين لين تشوفينه...،

احضرت الخادمة اكل مضاوي لصالة ووضعته امامها...،

كان زبادي ورز ابيض...،

ضجت الصالة بضحكهم عندما رأوا صينية العشاء...،

فاجئهم صوت ثامر يلقي السلام سلم على نواظر لم يراها منذ مده وجلس مقابل مضاوي...،

نظر الجد لمضاوي بعطف / وش ها العيشة يا بنتي تاركه ها الخيرات وعلى رز ينشب بحلقتس...،

نواظر / اقولك بنتك عجوز وانت تقول شيخة...،

سعاد / لازم تنوعين الاكل ما يصلح كذا وتتشكين من نقص الحديد...،

مضاوي التي تجاهلت ثامر وكأنه غير موجود التفتت لسعاد / صرت اخاف اكل أي شي...،

وارتحت على الاكل هذا ما يثير الحساسية...،

اردفت وهي ترفع الشرشف عن ذراعها المحمر / أمس بالحفل ما كان فيني شي يوم رجعت ما قدرت انام من الحكة...!

سعاد / يمكن ما كله شي ثورها عليتس...؟

مضاوي / يمكن من الحلى كان فيه فول سوداني ولا انتبهت...،

اردفت / هو الي اذكر يحسس بي ...،

رأى ثامر ذراعها اوجعه ما رأى، ولكن لم يعلق...،

يعرف انها ستنفجر في وجهه يريد فقط ان يأتي الغد ويطمئن على طفله...،

الذي بدأ يشعر انه يتعلق به يوما بعد يوم تمنى انه ولد في بداية معرفته بحملها...،

ولكن عندما قالت له انها بنت حتى وان تمنى بداخله لوكان ولد الا انه أحبها قبل ان يراها ...،

الجد متأثرا من رؤية ذراعها / وأعزي لتس هذا ماله علاج...،

مضاوي بتذمر / لا ما فيه ولا ابي اخذ علاج اخاف يتضرر الجنين...،

وبقلة حيلة / اتجنب الي يثيرها لين ربي يفرجها...،

نواظر برأفة / لا تخافين حساسية الحمل عادية...،

بحملي بعبدالله كذا وبعد الولادة رجعت طبيعية لكن رطبي جسمتس دايم...،

الجفاف عدو الحساسية...،

نظرت سعاد لوالدها بمودة / ابوي شال هم من يد مضاوي...،

وبممازحة / تراها عاديه لكن جدتي العنقا تعرفها لو اقرصها يبين للي يشوفه كنه ممزوع من بياضها...،

الجد بانفعال/ اذكري الله لا تاكلينها تراها مهي ناقصتس...،

ضحكت نواظر / ليت ابوي مسميني مضاوي يمكن احصل من ها لغلا شوي...،

ضحكت سعاد / ما شاء الله تبارك الله...،

التفت لمضاوي تنفث عليها وبممازحة / والله الي رحنا يا بنات النيرة ملح الحين ابوي يهاوشنا على شان مضاوي...،

وبكرة إذا جت بنتها يمكن ننطرد من حارة العاصف كلها...،

نواظر / على طاري البنت ما اخترتم لها اسم...،

مضاوي / اخترت وخلصت بسميها على اسمي مضاوي ...،

الجد / لا والله يابوتس ان طعتيني لا تسمين على اسمتس الاسامي واجد...،

ضحكت سعاد / تبين ريما تنهار وأنتم واعدينها تسمي اول بنت للعاصف...،

ابتسمت مضاوي / خلاص تراجعت عن كلامي...،

وبنبرة استفزاز/ ما توقعت الحمل متعب هيك ...؟

عشان كذا قررت اسميها على اسمي...،

ثامر الذي شعر انها تستفزهُ بكلامها واسلوبها ...،

فما معنى ان تسميها على اسمها وهي لا تريدها الا انها تتحداه ...،

وباعتراض / ومن الي سمح لتس تقررين...؟!

رفعت نظرها له وبتهكم / ليه في قانون والا حكم شرعي يحرم على الام تسمي...،

أومئ ثامر برأسه / في قانون فرضتيه أمس وقلتيه ما يسمح لتس...،

الا إذا عاد تراجعتي فهذا شي ثاني بيكون فيه نظر...،

مضاوي / ما طلبني حزام الجلال عشان اتراجع...،

ثامر / خلاص اجل يسقط حقتس من هنا لين يجيتس ويطلبتس...،

سعاد بانتقاد/ أنتم وش فيكم من تقابلون تشتغل الالغاز ومناقر الديكة...،

ثامر بسخرية/ ما في شي الموضوع جدا عادي مضاوي أمس نزلت قرار...،

انها بمجرد ما تولد البنت تسلمنياها وأطلقها...،

قالت ابيعك البنت بصك الطلاق...،

هز الجد رأسه بامتعاض / مدري متى تخلون عنكم ها السوالف الي تمرس التسبد...؟

نواظر / ما عليك يبه شكلهم يمزحون...،

ثامر / والله انا الي الآن شاريها وقدامكم والي تبيه أسويه لها...،

واتمنى انها تمزح لكن هذا هي تسمع اسألوها...،

مضاوي بتهكم وسخرية / الي شاريني ما هو كل ما زعل إذا ما ضربني بيده ضربني بأمي...،

ثامر بمحاولة استعطاف امام جده وعماته لعلها تلين من اجل طفلتهم وبنبرة اعتذار / انا عارف أني غلطت عليتس ...،

لكن غلطي له مبرر واعتذر منتس قدام جدي وعماتي...،

مضاوي / وعماني وعيالهم وحريمهم الي فضحتني قدامهم بعد بتجمعهم وتعتذر...،

نواظر التي اخبرتها سعاد اليوم بما حدث / لو يرضيتس الحين اجمعهم ويعتذر منتس قدامهم...،

وضع ثامر يده على صدره بموافقة / موافق انا غلطت واتحمل غلطي...،

ومستعد لأي صيغة اعتذار ترضيها والي تامر فيه انفذه لها بدون تردد...،

حركت مضاوي راسها بامتعاض وقهر/ تدري وش مصيبتي معك ...؟

ان اسرارنا صارت مفضوحة وانت السبب...،

إذا انفعلت ما تنتظر لين تتحقق تعاقبني على طول...،

وكل مره ما تتوب ترجع لنفس الخطأ...؟

وانا ما اتحمل ها الشي ابدا...،

سعاد باستنكار وتعجب / اجل تحملين فراق ضناتس ...،

مضاوي بقهر/ كم مره تنداس كرامتي قدام خليقة الله من تحت راسه ليش أرضى على نفسي بالهوان ...؟

زفرت سعاد بمرارة / أجل انا وش أقول...؟!

وبنبرة حزينة / تذكرين يوم سلطان طلق رفعة وش صار علي...،

جت خالتي ورفعة وطردوني انا وعيالي وشغالتي بالشارع...،

ما عطوني فرصة حتى البس عباتي...،

اتستر بين سيارات الجيران الي واقفة...،

وبمرارة اردفت / الشغالة عطتني حجابها غطيت راسي...،

ووحدة من الجيران الله يسترها بالدنيا والأخرة...،

أرسلت لي عباه وطرحة استر نفسي عن العالم الي تجمعت على صياحهن يوم طردني...،

الجد / والله من نقاصة عقولهن والا انتي وش دخلتس...،

التفت لوالدها وهزت رأسها بقهر مكبوت / وليتها وقفت على كذا...؟

دق علي عبد اللطيف وفرحت يوم شفت اتصاله احسبه يبي يعتذر عن سوايا اهله...،

فجعني بكلمة انتي طالق بالجوال...،

وبسخرية موجعة/ يعني انا ما عندي كرامة يوم رجعت له عقب اسبوع من الطلاق واهله ما يدرون خايف منهم...،

اردفت / سنة كاملة ورجالي يوقف قدام باب اهلي ياخذ عيالي مقدر اطلع له...!

خايفه امه تدري وتحلف عليه ويطلقني مره ثانية...،

نواظر بتذمر وضيق / خلاص فكينا من ها السوالف ترى إذا تذكرتها يصدع راسي...،

يعني مضاوي ما تعرفها كل شي شافته قدامها...،

مضاوي / اي شفت وشفته يكلمتس ويبكي كنه طفل ...،

رجلتس مغلوب على امره ...،

وبعدين مشكلتس مع اهله ماهي معه...،

الجد / الحمدلله صبرتي وعوضتس الله وهذا انتي مستكنه ببويتس وشيخة نفستس...،

سعاد مسحت دمعه سقطت من عينها / اللهم لك الحمد على كل حال...،

الي جاني من الراكان لو بفكر بالكرامة على حساب عيالي...،

كان انا بجهة وعيالي بجهة وأدري لليوم رفعة لو بيدها طلقتني...،

زفر الجد بأسف / رفعة مهي مرتاحة لين تخرب بيتها...،

وبضيق/ عقب العصر مرني سلطان وجهه اسود الظاهر متها وشين...؟

سألته وش علمك ...؟

يقول الحرمة هذي ما عاد لي عيشه معها دور لي حرمه...،

نواظر بتهكم / عشان يركضون يزوجون عبد اللطيف...،

سعاد / ابشرتس يدورون من زمان قبل هواش سلطان معها...،

الجد بنبرة جادة / يعرس عبد اللطيف والا بكيفه انا ولدي ماني مضحي به عشان أحد...،

مضاوي بحرج / جدي لا يكون هوشتهم بسبب الي اليوم...،

الجد / الدعوة مهي سالفة اليوم وأمس...؟

سلطان له ثلاثين سنه وهو شيل وحط ومتحمل ها الضبعة وامها...،

خلاص عياله رجال وبناته حريم...،

ثامر باستفهام / يعني تبي تزوجه...؟

زفر الجد بأسف/ خايف على ولدي يروح من ايديني...،

اليوم وجهه وجه المغبون...،

يعرس ويجرب حظه ولا يقعد لين يطقه مرض من فعايلها...،

يمكن الله يكتب له بنت حلال تعوضه عن الي راح من عمره...،

نواظر باعتراض/ وش يتزوج...؟!

تبيه باخذ ديون فوق ديونه...،

الجد / ديونه كلمت فهد ومساعد قالوا بيتكفلون بجزء منها وانا البيوت والمزرعة الي بالديرة جهزت اوراقها ببيعهن ...،

لو انه يعز علي انها غالية على ابوي و انولد بها حزام وتربى ...،

بعطي مضاوي والجازي بنت رثعة نصيبهن...،

والباقي بسدد عن سلطان ديونه وازوجه...،

ثامر / شكلك صامل يا جدي...،

الجد / ما عاد بها صبر ما ابي القهر يذبح ولدي ماني جايبه من الشارع...،

مضاوي والعبرة تخنقها / على شان كذا انا ما ابي اصير مثل عمي أبو ماجد...،

صبر وعقب ما راح عمره تحسف...،

ننفصل وحنا شباب ولا نقضي الحياة قهر وعذاب وكلن يعيش حياته...،

ابتسم ثامر بسخرية / بكيفتس لكن زي ما نطق لسانتس سلم واستلم...،

والله يوفقتس شوفي حياتس...،

سعاد بتهكم / مجنون يسولف وعاقل يسمع...،

وبسخرية اردفت/ والبنت إذا اخذتها وش بتسوي فيها...،

ثامر بتهكم ساخر/ بشحذ بها عند الإشارات...،

نواظر بدهشه/ من جدكم أنتم والا تستهبلون...!

مستحيل الي قاعده اسمعه من عقلية اثنين متعلمين وماهو اي تعليم...؟!

مضاوي ثلاث شهور وخلاص وينتهي تطبيقها وتصير دكتورة رسمي...،

التفتت لثامر / وانت بالكثير سنتين ونص وتاخذ الدكتوراة وش خليتو لناس الي تعليمهم على قد حالهم...!!

ثامر بانزعاج عقد حاجبيه / العلم ماله شغل بالقلب...،

انا رجال ما راح اترك بنتي لها لأنها نطقت بلسانها بتبيعها بصك الطلاق...،

سعاد باستخفاف / تبيعها بصك الطلاق وهي حتى المسكنات ما تاخذها خايفة عليها...؟

تتحمل الوجع ولا تاخذ ادوية تشك مجرد شك انها تضر حملها...!

وبسخرية تأشر على اكل مضاوي / انت شايف عيشتها وتبيها تبيعك بنتها...،

مضاوي بنفاذ صبر / انا الانسان هذا ما اتحمله ولا يمكن يجمعنا بيت واحد...،

ثامر بتحدي / مع نفتس انا بنتي ما راح أخليها تنتقل من بيئة لبيئة...،

الي جربته ما ابي بنتي تجربه...،

نظر له الجد وبنبرة عتاب/ افاا يعني مثل ما تقول ان حنا وخوالك قصرنا معاك...،

ثامر باعتذار / لا والله ماجا منكم قصور...،

لكن قصدي من حضن امي لجدتي ويوم توفت جدتي اخذتوني...،

وانا اطول لين اتعود على المكان الي اجيه...،

تنهد الجد بوجع خفي ومسح وجهه...،

ثامر بألم ومرارة / في احتياجات نفسيه لو تقدمها كل البشر لك ما تحس فيها مثل ما تكون من والديك...،

سعاد باستسلام / إذا فعلاً بتنفصلون مالك حق تاخذ البنت تراها لحمه طرية...،

لا تحسبها بتنولد تاكل وتشرب لازم رضاعة وعناية...،

ثامر / الصيدليات فيها انواع الحليب ومكاتب الاستقدام من بكرة بقدم على شغالة تهتم فيها فترة دوامي...،

وباقي اليوم انا معها ماهي صناعة صاروخ...،

وانا مواظب على قوقل ابحث فيه عن رعاية المواليد من سمعت خبر حملها...،

التفت نواظر لمضاوي وبنبرة حادة وغاضبة / يوم انتس مصره على الانفصال ليش حملتي وجنيتي على ها الطفل...؟!!

من عاشرتي ثامر ولقيتي ان الحياة تستحيل بينكم طالعه من الزواج لا لتس ولا عليتس...،

مضاوي تضع يدها على جبينها وتزفر بقهر وعجز / الحمل كم مره اعيد وازيد أني ما دريت الا متأخرة...،

نظرت لثامر بقهر وغل/ والا كان صار علم ثاني...،

سعاد / يا ام علم ثاني نشوف بكرة إذا ولدتي وش بتسوين...،

والله لتقلبين وحش وكل كلامتس يتغير...،

مضاوي بتوتر وارتباك / ما راح اشوفه انا بولد قيصري من الحضانة ياخذه ...،

ابتسمت سعاد بسخرية / ما شاء الله مخططه لكل شي تحسبين الموضوع لعبة بزارين...؟

بنات يلعبن حريم وملو من اللعبة وكلن تحذف عروستها الي قبل شوي شايلتها وراحن يلعبن لعبه ثانية...!!

نواظر بانتقاد/ تولدين قيصري...؟!

ليش الأطباء على كيفتس...؟

هذا وانتي دكتورة وتدرين ان الجراحة اخر حل...،

ابتسم الجد بانتقاد وهز رأسه / والله يا سوالفكم لو تنقال لغز محد يحله حرمة تبي تعطي رضيع والرجال داق الصدر يبي يشيله...؟!!

ثامر / والله يا جدي ماجاك الا الصدق وهذا هي قدامك وذنبها برقبتها انا بنتي ما تنام ليلة بعيده عني...،

إذا هي بتجي معها بكيفها تعيش معي معززه مكرمة وعلى عيني وراسي وهي تذكر البارحة وش قلت لها...،

وراضي تعاقبني بلي تبي لكن داخل بيتنا...،

بتعاند تقعد على عنادها وورقتها تجيها وصل الله وبارك...،

سعاد / إن غدا لناظره قريب نشوف انت وهي وش بتسوون...،

نواظر / وش بيسوون بيضيعون بعضهم وعقبها يا ليت الي جرى ما كان...،

ثامر بنبرة جادة / معها فرصة اليوم وبكرة تفكر وتتراجع...،

باقي على ولادتها الطبيعية تقريبا اثنا عشر اسبوع ...،

سعاد امالت رأسها بسخرية / ما شاء الله حاسبها ...،

ثامر / ابشرتس كل شي عن الحمل صرت اعرفه ويمكن أكثر منها...،

فتح جواله واعطاه سعاد...،

التفت لنواظر وغرقتا بالضحك...،

كان يوجد عليه تطبيق حاسبة الحمل...،

مدت الجوال لنواظر وبممازحة / كيف جتك الفكرة يامجنون...!

نواظر مستمرة بالضحك / وش ها الدقة ثمان وعشرين اسبوع بعد...،

سعاد اخذت الجوال من نواظر واعطته له / وين ثمان وعشرين هذي يمكن اربعين أسبوع...،

اخذ ثامر جواله واغلقة/ ماهو مشكلتنا كم اسبوع مشكلتنا وش تقول مضاوي على رايها ولا بتبدله...؟

مضاوي بإصرار / كلام قلته ما راح ارجع فيه يكفي دوس لكرامتي...،

ثامر / وانا بعد عندي كرامة مثلتس وغاليه علي ...،

وبنبرة يائسة / عطيتس فرص بمافيه الكفاية...،

بكرة تروحين زي ما وعدتي مع جدي للمستشفى وبكلمه يطمني...،

أردف بحزم / ولو ما تصير سالفة بين الناس...،

خليتس الحين توقعين على ورقة تنازل امسكتس مع رقبتس فيها...،

مضاوي تبتلع ريقها وبعناد تنظرله / عادي تبي اوقع وقعت لو عند المحكمة...،

ثامر / لا ما يحتاج محاكم انا وانتي موجودين والشهود هذولا قدامتس يشهدون...،

الجد بانتقاد / عيب عليك ها السالفة تشهدنا على بنتنا ولا عاد اسمع هالطاري منك...،

ضحكت سعاد/ لا والله يبه اسمح لي انا اشهد انهم مجانين...،

وقف ثامر ونظر لساعة جواله / بمشي الحين للخرج عندي شغل ما يعلم فيه الا الله ما ابي اضيع مستقبلي...،

الساعة تحسب من وقت دراستي وانا ما عندي غير اعيد وازيد واترجاتس على نفس السالفة...،

ثامر بتهديد أشار بيده / وجهتس هذا ما راح اشوفه ليوم الولادة اجي اخذ بنتي واطلقتس...،

نزل لرأس جده وعماته قبلهم وخرج...،

غادر ثامر بيت الجد بعد ان وصل معها لآخر المطاف...،

التفتت سعاد لمضاوي با انفعال / انتي مجنونه وش الاتفاق الانتحاري كيف تساومين على ضناتس...،

وبوجع / انتي عارفه وش معنى ضنى من اسمه ضنى يا ام راس عنيد...،

نواظر / تدرون الين قام ثامر وانا ادور كلامهم براسي ...!

كل شوي اقول الحين يتصالحون والملاسن هذا تعبير لحظي وخلاص...،

سعاد باسف/ بحياتي ما شفت وجه ثامر جاد كذا...،

التفتت لمضاوي / والله ياخطوتس هذي غير تخليتس تبكين دم...،

وإذا جا ذاك اليوم لومي نفستس لا تلومينا...،

الله يعلم ما ذخرنا عنتس نصيحة...،

مضاوي انزلت راسها وصمتت لا تعلم بماذا ترد...،

الجد لم يعلق بشيء ماضي والدته امامه ليس بمقدوره فعل شي...،

اجبرها على الزواج منه ظناً منه انه الافضل واثبت انه الافضل اعطاها خيارات واعتذارات...،

طلب منها ان تعاقبه بما شاءت، ولكنها أبت هي من حددت عقابها...،

والدته قبلها بوشاية بعض النساء وبعنادها لساعات وندمت عليه ...،

اضاعت ما يقارب من خمسة عشر عاما من عمرها وعمر ابنها...،

كما قال ثامر هناك اشياء لا يستطيع اعطائها لك الا والديك...،

لم يشعر بها الجد سعد مع زوج امه رغم حبه له، ولكن كان يجدها عند والده كلما التقى به...،

مهما فعلنا لا نستطيع الوقوف بوجه الاقدار غادر الجد المكان...،

وقفت نواظر تهز رأسها بأسف / الي ها الدرجة وصل بتس العناد...،

يا آسفي على بنتس المسكينة من ام مثلتس...،

خرجت نواظر وغادرت لبيتها مع سائقها الذي ينتظرها ...،

وتبعتها سعاد مغادرة الي بيتها...،

وقفت مضاوي وهي تحس ان الارض تسحبها ذهبت لغرفتها جلست على سريرها...،

حذفت الشرشف تحس انها تختنق لا تعلم ماذا تفعل مضت في طريق وعر وكلما مشت زاد وعوره...،

الأصعب مع ثامر قادم كما قالت سعاد ثامر ليس هو من تعرفه ولا يشبهه...،

صدح صوت اذان العشاء قامت تجيب النداء ...،


.



.



.



على الجانب الآخر ثامر...،

ركب سيارته وتوجه للخرج قدم لها بما فيه الكفاية من اعتذار وتنازلات...،

لن يعيد تجربة الزواج سيعيش لطفلته فقط ...،

لن يذيق طفلته مرارة ما ذاقته بنت خاله مسفرة من زوجة ابيها...،

فرغم شدت خاله ابو حامد الا ان زوجته كانت تنفذ ما تريد...،

اخبرته خالته عندما سأل عن سبب تأخر زواج مسفرة فهي تبلغ الثامنة والثلاثون ...،

وليس من المعقول انه لم يتقدم لها أحد فما يذكره منها عندما كان طفلا ان شكلها مقبول...،

والآن هي موظفة فما المانع...؟

ما عرفه من خالته ان مسفرة لم تكمل تعليمها الا بشق الانفس...،

وان في دراستها الجامعية لجأت لخالته...،

كانت زوجة والدها تحاربها بشتى الطرق حتى لاتصل لمبتغاها ...،

فدرست مع بنات خالته ومن بعدها التحقت بالتدريس في مدارس أهلية...،

كانت تشتري سكوت زوجة والدها بما تعطيه لها من مكافئتها الجامعية او بعد ذلك من راتبها الوظيفي ...،

عندما كانت صغيرة تقدم لها الكثير من الشباب وكان الرفض من زوجة ابيها...،

بعد ان اصبحت في الثلاثين قلت فرص الزواج وكان المتقدمون اما طمع في راتبها او معددين او كبار سن فكان الرفض منها...،

عندما سأل ثامر خالته اين والدها من كل هذا اخبرته ان هناك انواع من النساء يعجز حتى ابليس ان يصل لمدى مكرهن...،

لن يجعل صغيرته تجرب كل هذا...،

صغيرته الذي أصبح قلبه يقفز فرحا من فرط اشتياقه لها...،

وخصوصا بعد ان رأى صورة مولودة زميلة عائض...،

أخبر عائض أيضا انه ينتظر مولودة...،

اختار عائض وزوجته لطفلتهم اسم جودي...،

زوجته من اختارت الاسم بما ان اسمها جواهر على اول حرفين من اسمها...،

هو كان يريد اسم مميز ومشرق وذو معنى...،

اقترح عليه عائض اسم نور الذي كان يتمنى ان يسميه ابنته، ولكن زوجته تشبثت برأيها...،

عرف من عائض ان زوجته تعدت اسابيع الحمل فاضطرت زوجته لولادة قيصريه حتى لا تموت الطفلة...،

سأله كيف عرف انها تعدت أشهر الحمل...؟

أخبره عن تطبيق حاسبة الحمل حملته زوجته في هاتفها...،

طبق الفكرة وحمل بهاتفه البرنامج وأصبح يراقب حمل مضاوي...،

عائض أيضا مولع بطفلته ويعد الايام لتأتي يرى فقط صورها بالجوال فزوجته عند أهلها...،

رأى صور لغرفة مولودة عائض في بيته ...،

فطلب منه اسماء المحلات او المواقع التي طلب منها لأبنته...،

استغرب عائض من حماسه واين زوجته من هذا...؟!

أخبره ان زوجته أتعبها الحمل وذهبت لأهلهم بما انهم ينتمون لنفس المنزل...،

ولن تأتي الا بعد الولادة وهو يريد ان تكون مفاجئة لها...،

سيطلب من عائض بما انه من سكان الخرج ان يخبره عن أفضل مكتب استقدام خادمات...،

وعندما تصل الخادمة سيخبر خالته بالحقيقة ويطلب منها ان تسكن معه وتهتم معه بطفلته الجميلة نور...،

الاسم الذي خبئه في قلبه ويبتسم إذا سمع أحد ينادي بهذا الاسم بدون شعور...،

.


.


.



بعد مرور ثلاثة اسابيع على الاحداث...،

في خلالها ذهبت مضاوي كما وعدت الجد عند الطبيبة معه طمأنتهم ان الجنين بخير...،

ومدة الحمل كما أخبرهم ثامر ولم تخبر الطبيبة الجد بجنس الجنين لأنه ممنوع...،

الولادة تقريبا ستكون بعد ما يقارب ثمان أسابيع...،

اي بعد انتهائها من التطبيق وانتهائها من اختبار الهيئة إذا استطاعت الاجتياز...،

عرض الجد مزارع وبيوت أجداده للبيع...،

أخبر مضاوي ان من سيشتريها من المؤكد من جماعتهم الخاصة ولن تخرج عن العاصف لأنه لن يستطيع بيعها لغريب...،

فمنطقتهم لا يسكنها الا افراد قبيلتهم والجميع مرتبطون ببعضهم البعض اما بصلة قرابة او نسب...،

الكثير من أقاربهم وجماعتهم عرضو عليه ان يبيعها بما انها مهجورة منذ سنين...،

لكنه كان يرفض لوجود ورثه مضاوي والجازي ابنة اخته رثعة...،

فلها أيضا حق في الورث من جهة والدته...،

لأن المزارع والبيوت كانت ورث من اعمامه واخواله...،

كان ينتظر ان تكبر مضاوي وتقرر ماذا تريد...،

حدد الثمن من لجنة مختصة...،

طلبت مضاوي من الجد ان تشتريها واصرت على ذلك...،

لا تريد لمكان ولد فيه والدها وتربى ان يذهب لغيرها او لأبناء عمها ان أرادوا شرائها...،

او فهي الأولى بشرائها بعدهم ...،

رفض الجد ان يأخذ الا ما يسد به دين سلطان وحصة الجازي يرسلوها لها بعد ان استأذنوا منها ووافقت على البيع...،

وتم كل شي بيع وشراء ورضاء جميع الاطراف حتى البيت الذي أراد الجد ان يعطيه لها بشارة حملها رفضت اخذه الا بثمن ودفعت ثمنه...،

فهي لا تريد في يوم من الأيام ان يحدث معها ما حدث مع صديقة سعاد ام شامخ...،

كان كل شي موثق عن طريق مكتب عقاري وفي المحكمة وامام ابناء عمها وبالثمن الذي حدده الجد قبل ان يعلم من سيشتريه...،

أشار عليها الجد بوجود أراضي تحادد مزارعهم لورثة من قبيلتهم يريدون بيعها...،

ان كانت تريدها فوافقت واشترتها وضمتها لمزارع وبيوت اجدادها...،

وأصبحت جميع بيوت وأراضي ومزارع العاصف بالإضافة للأراضي التي اشترتها...،

من مشورة الجد جميعها باسمها والمالك الوحيد والشرعي لها...،

وطلبت ان تحدد بسياج ويكتب عليها أملاك خاصة بأسم والدها بدل ان كانت بأسم فقط جدهم عاصف...،

فكان لها ما ارادت أصبحت بأسم والدها حزام بن عاصف...،

انطوت على نفسها من جديد وحتى سعاد ونواظر اخذو منها موقف بعد ذلك اليوم...،

ليس من اجل ثامر، بل من اجلها واجل جنينها لعلها تعود لرشدها قبل فوات الأوان ...،

دوامها في المستشفى أصبح بمثابة جهاد لها من شدت تعبها...،

لكنها لا تريد ان يعيقها شيء حتى تنتهي وتأخذ وثيقتها...،

تسابق الوقت لا تعلم ماذا سيحدث لها...،

فالكوابيس لا تتركها بمجرد ان تغمض عيناها...،

ثامر استقدم خادمة ستصل متزامنة تقريبا مع ولادة مضاوي او قبلها بأيام...،

صاحب العمارة طلب من ثامر اخلاء الشقة بما انه يسكن لوحده...،

لكن أخبره ان زوجته عند اهلها ينتظرون مولود قريباً وستأتي بعد الولادة...،

وربما والدته ستأتي لتسكن معه بعض الوقت وكان يقصد خالته...،

امتنع عن الحضور لبيت الجد كما وعدها بأنها لن تراه...،

يتواصل معهم عن طريق الجوال وفي بعض المرات يلتقي مع اعمامه وابنائهم في استراحة الجد...،

لم يخبر ابناء عمه بقراره بأخذ الطفلة فقط جده وبدر من يعرفون وعماتهم...،

برر ابتعاده عن بيت الجد انه لا يريد الاحتكاك معها بعد ما حدث ظهر الجمعة...،

خلود لم تحضر غداء الجمعة في بيت الجد بعد ما حدث سوى مرتين...،

تذهب لسلام على الجد في الصباح قبل ان تذهب لدوامها بحجة انها لا تريد ان ترى مضاوي خوفا منها ان تورطها في امر جديد...،

طلبت من الخادمة في السر ان تحضر لها مفاتيح جناح مضاوي الذي في الاستراحة نسخت المفاتيح وارجعتها للخادمة...،

بعد ان اخذت منها مبلغ وقدره...،

جميع اخوتها يعلمون انها تكذب ماعدا والدتها التي من طبعها ان لا تصدق ولا ترضى أي انتقاد لا على أولادها او بناتها ...،

ووالدها لا يريد ان يصدق ان ابنته بهذا الشر فهو الملام ...،

ربما فهم الموضوع بشكل خاطئ...،

ماجد وخالد سكتوا عنها خوفاً من تسرب الفضيحة والاشاعات...،

ووضعوها تحت المجهر دون ان تعلم ليثبتوا لوالدتهم فداحة ما تصنع ابنتها...،

الجد وابنائه سددوا جميع ديون سلطان وطلبوا منه لا يخبر حتى أولاده...،

وجاري البحث له عن زوجة من قبل الجد فسعاد ونواظر رفعوا أيديهم...،

لا يريدون التصادم مع رفعة وقد لا يتوفق سلطان مع الزوجة الجديد فتحسب على من اختارها له...،

شروق دخلت شهرها التاسع ومن المحتمل ولادتها في اي وقت...،

سعد حاول مع عمته ان يتواصل مع ريما عن طريق الجوال فرفضت والعذر دراستها والخوف انها تنشغل عن دراستها وهي في مرحلة مصيرية ...،

عاد بدر وسناء من سفرتهم بالأمس وقرر الجد ان يكون عشاءهم في الاستراحة غدا فالامتحانات النهائية على الأبواب...،

.


.


.

في اليوم التالي بعد صلاة العصر في مجلس الجد...،

يجلس الجد ومساعد...،

دخل فهد ومعه شروق وخلفهم بدر وسناء ...،

سلموا على الجد ومساعد وجلسوا...،

بدر بممازحة لشروق / انتي للحين تنقلين ها الكرش متى تولدين...،

ابتسم الجد / هو بكيفها متى ما امر الله ولدت...،

شروق / والله يا جدي أحس أني بقعد كذا طول عمري...،

فهد بعطف / بسم الله عليتس ما بقى كثر الي راح ايام ان شاء الله وترتاحين...،

التفت مساعد بممازحة / إذا جاتس الولادة لا يدري ابوتس يمكن يومها حتى دوامه يسحب عليه ويقابل المستشفى...،

ابتسم الجد بود / ما اعز من الولد الا ولد الولد...،

مساعد / وشلون سفرتكم عسى انبسطتم ...،

بدر / الحمدلله الاجواء خيالية وما في زحمة ...،

فهد / على شانكم روحتكم بوقت دراسة يعتبر وقت ذهبي للي يبون ينبسطون وما في ازعاج ...،

سناء / كنت متحسفه اول ليش ما اصريت نروح عقب العرس لكن الحمدلله ما توقعت ننبسط كذا...،

مساعد / الانسان يحتاج كل فتره يغير روتينة...،

فهد / متى تبون نمشي للاستراحة...،

الجد / بكيفكم انا بروح وارجع مع سليم...،

بدر / اترك سليم يحط عينه على البيوت وارجع معي...،

الجد / ماني مبطي برجع مضاوي ماهي رايحة ...،

هز مساعد رأسه بأسف / وهذي للحين قافلة على نفسها...،

فهد / لاجينا لصدق ما تنلام الرجال من الباب لطاقة صراخه عليها...،

شروق / الحمدلله ما حضرت ذاك اليوم يمكن مغمي علي من سواته ...،

مساعد / تلاطشت هي وبنت سلطان الله يهديهن ما عاد تدري الصادز من الكاذب بهن...؟

سناء بثقة / اكيد مضاوي الصادقة...،

مساعد / والله يا بنتي كلهن حجتهن قوية...،

الجد / انا قلبي اول شي قرصني من خلود...،

لكن عقب ما قالو يمكن انها من خويات مضاوي سكت وش ابي أقول...،

الي قالت عندها خبره توهمك انه صحيح...!

لو ما توكدت من الدكتورة مصدقها...،

شروق / الدكتورة وش قالت لك يوم دخلت معها...؟

الجد بتعجب / استغربت من ها السالفة يوم قلت حنا خايفين الطفل فيه شي...؟!

قالت تشوهات الأجنة وامراضها هذي الحمدلله عقب الفحص الطبي نادر ما تصير وطفل مضاوي صحته طيبه ...،

أردف/ واشوفها هي والطبيبة يضحكن لو في شي اكيد يبين عليهن...،

بدر / ما سألتها ولد والا بنت...؟

ضحك فهد / وهذا همك...!

مساعد / ذال على شواربه تنحلق...،

الجد / تقول ممنوع نعلم تجينا مشاكل من بعض مراجعين...،

سناء / اسمع من صديقاتي انهم البنت ما يعلمون والولد على طول يقولون ولد...،

شروق باستنكار / وش معنى...،

إذا ما علموا المستوصفات الخاصة على طول يعلمون...،

مساعد / في ناس تسوي مشاكل ما ترضى بقسمة الله على ها الموضوع ويبلشون المستشفى...،

أردف بعطف / أقنعوها خلوها تروح توسع خاطرها...،

الجد / ماهي طايعه أحد من تجي من دوامها تسلم وتطلع ما اشوفها لثاني يوم ...،

شروق / ارسلت لها تقول يتعبني المشي حتى الدوام يدي على قلبي ابي يعدي ها الشهر على خير...،

مساعد بتعجب / سبحان الله ما أسرع ما عدت السنين...،

كنها امس وهي محتميه بأمي الله يرحمها ما براسها الا طب و حنا معارضين...،

شروق / الوقت تغير الحين الناس عادي اول صحيح في بنات يتزوجون وهم ثاني او ثالث طب يحولون ...،

سناء / وش ذا التخلف ليش من الاول تدخل...،

بدر / يمكن صعب عليهم...،

مساعد بتهكم / وما درو انه صعب غير عقب ما درسوا ...!

فهد / واجد يحولون والا يفصلون...،

التفت لبدر / تذكر ولد زميلي ابوعساف ولده دخل معك الكلية ما قعد اسبوعين حول قانون...،

بدر / الحين ما شاء الله فاتح مكتب محاماة...،

شروق / قسم الرياضيات اذكر بنات جايين من كلية الطب في الي تزوجت وزوجها أقنعها تحول وفي الي ما قدرت تواصل...،

ابتسم بدر بفخر واعجاب / الزبدة ان العنقا ذيبه اصرت ووصلت...،

مساعد / هي ما عليها بس لو راسها يلين لرجلها شوي...،

وقفت سناء ومدت يدها لشروق وذهبوا لداخل وعين فهد ترقب شروق ...،

نظر له الجد / جزى والدينا الجنة...،

فهد بحنو / والله انها تعبانة...،

زفر الجد بأسف / هذي تهون عند مضاوي الي بعمري كله ما لديت لحامل من بناتي وحريم عيالي ودريت انها حامل لين تقول ...،

هز راسه بتعجب / غير مضاوي وحملها الي يروع ...،

مساعد / هذا الحمل لازم تعب...،

الجد / لا والله يا ولدي الحرمة تمشي وتقول الحين تطيح على وجها...؟!

فهد / والله من قهر بقلبها الله يعينها...،

زفر بضيق / لكن وش نسوي ما باليد حيله...،

بدر / جدي انت مستغرب أنك متعود عليها بشكل وصارت بشكل ثاني...،

الجد / يجوز الله يهون عليها...،

.


.


.

مرحبا يا جميلات اليوم بأذن الله تعالى بينزل "الفصل الستون "

كونوا با القرب


آرائكم تهمني