لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

قصص من وحي قلم الاعضاء قصص من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم يوم أمس, 08:09 PM   المشاركة رقم: 481
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 7,014
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3777

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيهة القمر مشاهدة المشاركة
   بالنسبة لقصة هيام ..تعالوا نسدح توقعاتنا ونشوف من يصيب ...

هيام بعد ماحست بدنوا اجلها وصدود مضاوي عنها وعدم تقبلها حبت تبلغ مضاوي عن حقيقة قصتها ..
بتطلب من عيالها يجيبون لها مضاوي وتقص عليها قصتها من كانت ببلدها الى ان رجعت له ..
اتوقع وبعد التحري وتقليب الفلاش يمين يسار .. >>فيس خايف من طيف هههههه

ان هيام مغرر بها بحكم صغر سنها .. بمعنى احد كان وراء الي سوته اما تحت التهديد والابتزاز او الاغراء بالمال .. بس مانبرئها لانها اتوقع مشت بنفس الطريق الى ان تعرفت على ابو معن وكبرت وعرفت انها كانت مذنبه وتابت .. وبعدها سوت وقف خيري لأبو مضاوي تكفير عن ذنبها معه ..

.

هلا بك النوري

انا ماسكة يدي لا ااناقشك واجيب العيد

ومن اليوم ادور الفلاش

الله يصلحتس رثعتي به

خليني اصحح البارت

وانزله

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 09:56 PM   المشاركة رقم: 482
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159313
المشاركات: 6,046
الجنس أنثى
معدل التقييم: عذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسي
نقاط التقييم: 7887

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عذرا ياقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

هههههه يازينك ام الوليد على اني انبسطت على كلامك لكن انبسطت ان في رواية مكتوبه
عاد انا العكس كنت القعده وبنتي البكر والا عقبها عيال وابشرك الى الان تحن وتزن تبي اخت
ومازمتها عقدة انها وحيده خصوص ان شخصيتها خجوله مره

نرجع للحماس طيف انا قلت اتوقع هيام بريئه
ههههههه سالفة ام شامخ كثير سمعتها الله يعوضها خير لاتخافين محد مقاضيك بنتقاط لك في محامي هههههه انا والنوري بعد الشر عنك
لكن صدق قصتها مالوفه اعرف اعرست وسكنت فوق رجلها 😂😂
الا بيبشر الحد بحمل مضاوي رفعه 😂😂😂كاني شطحت
كلنا حماس ام الوليد

 
 

 

عرض البوم صور عذرا ياقلب   رد مع اقتباس
قديم اليوم, 08:53 AM   المشاركة رقم: 483
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 7,014
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3777

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

الفصل "الخامس والأربعون"


.


.


.


التفتت ام شامخ لمضاوي / بما انج طبيبة عيون بسألج ...؟

اختي عندها ولد من بعد الولادة ووحده من عيونه ما وقفت دمع ...!

مضاوي / كم عمره الحين ...؟

ام شامخ / ما كمل سنة وخايفة تروح مستشفى يلعبون فعيونه...،

هزت مضاوي رأسها باستنكار / ليش يلعبون بعيونه ...؟

تاخذ أكثر من استشارة وعند أكثر من طبيب مختص ...،

تعمل بالنصيحة المشتركة...،

ام شامخ بشفقه / والله الولد مسكين حتى خديداته تجرحت من كثر ما تصب عينه دموع...!؟

مضاوي / ما حاولت تسوي تدليك للعين احتمال عنده انسداد بالقناة الدمعية...،

ام جاسر باستفهام / وهذا شي خطير...؟

مضاوي / لا خطير ولا شي ...،

والطب تقدم إذا ما استجاب مع التدليك يصلحون عملية جداً بسيطة لفتح القناة الدمعية تسمى عملية اليوم الواحد...،

ام شامخ بخوف / صعبة والله طفل وعملية بعينه...؟

ابتسمت مضاوي / الاسم يخوف والا هي شي بسيط نسوي قسطرة بسيطة بدون المشرط الي مخوفكم...،

اردفت بمهنيه / في حالات جداً بسيطة لكن الاهمال يطورها مثل احيان كسل في وحده من العيون عند الأطفال...،

علاجها تغطية العين السليمة ويعتمد ويركز على عينه الي فيها الكسل ومع الوقت يتصحح النظر...،

لكن اهمالها ممكن يؤدي لتلف العين لأنه اعتمد على السليمة وأهمل الثانية ...،

قاطعهم رنين هاتف ام شامخ...،

التفت لأم جاسر / هذا السواق يا الله تأخر الوقت وباجر دوامات...،

وقفو ام شامخ وام جاسر...،

ام جاسر / تشرفت والله بمعرفة ها الوجيه الطيبة ...،

وقفو سعاد وسناء ومضاوي...،

سعاد / والله حنا الي تشرفنا فيكم والساعة المباركة الي خلتكم تجونا في محلنا...،

سناء بممازحة لأم جاسر / المرة هذي حنا الي بنشره عليتس إذا تزوج ولدتس وماعزمتينا...،

ضحكت ام شامخ وبسخرية مصطنعة صفقت بيديها / خلونا نلقى ها العروسة بس الي ما خلت عرس فطوم ما راحت له على شان تلقاها...؟

سعاد التفتت لسناء وباستفسار/ سناء خوات طليق خلود ما هم مخطوبات صح...؟

سناء / ما أتوقع ولو كان في خطوبة او زواج كان انتشرت وسمعناها ...؟

التفتت سعاد لأم جاسر / تذكرت الحين في بنات اخوهم كان خاطب بنت أخوي اتوقع بيعجبونتس شوفيهم...،

ضحكت ام جاسر / يعني من اليوم ساكتة يوم جينا بنطلع تذكرتيهم ...،

ام شامخ اشارت لسعاد / يا حظي خوذي بنصيحة ام أنور ترى ما تدلج الا على الزين...،

مضاوي / انا شفتهم الواضح انهم بنات خلوقات وسيماهم في وجوههم...،

ام جاسر / ألحقوني برقم اتواصل معاهم عليه...،

سعاد / اتوقع رقم امهم عندي لحظة اشوف جوالي...،

ذهبت سعاد لتحضر هاتفها ...،

امسكت ام جاسر بيد مضاوي ورجعت للخلف وهمست لها بعدت كلمات...!!!

تغير وجه مضاوي كمن نزلت على رأسها صاعقة وكادت ان تقع من طولها ...؟!

هزت رأسها ومن ثم همست مضاوي لأم جاسر واشارت ام جاسر على عيناها...،

الموقف حدث امام سناء وام شامخ ...،

ارتعبت سناء من ردت فعل مضاوي لهمس ام جاسر...،

ضحكت ام شامخ وعلقت / شنو الخبر الي ساسرتي البنية فيه قلبتي كيانها...؟!

ابتسمت ام جاسر وهي تحرك رأسها / ما في شي اوصيها إذا في من زميلاتها وحده حلوه بعد بنشوفها...،

ام شامخ / يا طمعج يا الطماعة الحين شوفي الي قالت عنهم سعوده بعدين فكري بغيرهم...،

رجعت سعاد تحمل هاتفها...،

ام شامخ بممازحة / بشري لقيتي الرقم لطماعة...،

ضحكت سعاد / من الطماعة...؟

ام شامخ تشير لأم جاسر / بعد اكو غيرها فطوم تبيكم يا العاصف كلكم تدورون لجسور النزغه مره...،

فتحت سعاد هاتفها وابتسمت بود / تستاهل ام جاسر من يخدمها يكفي جيتها اليوم معاتس...،

اردفت / رقمها ما لقيته لكن هذا رقم ولدها اخذته الحين من عيال أخوي ...،

اسألو عن العايلة اول إذا شفتوهم مناسبين واعجبوكم تواصلو معاهم ...،

ام شامخ بممازحة / بعد شتبين سعاد جابت لج الرقم وعطتج الخطة...،

ام جاسر بامتنان / ان شاء الله نلقى عندهم المراد وارتاح من حنة ها الولد...،

توجهوا ام شامخ وام جاسر للباب الخارجي يتبعهم سعاد وسناء ومضاوي التي كانت في عالم آخر...؟!

التفتت ام جاسر لمضاوي / حصني نفسك وزوجك وبيتك ولا تتركين اذكارك ترى الشيطان له مداخيل انتبهي منها...،

غادرو ام جاسر وام شامخ...،

رجعوا سعاد وسناء لمجلس النساء تتبعهم مضاوي تجر اقدامها كأنها تحمل جبل على ظهرها...،

جلست مضاوي على أقرب كنبه وجلست بجانبها سناء...،

سناء با استفهام / وش فيتس انتي من حطة الحرمة فمها با اذنتس وانتي انصفرتي ...؟!

مضاوي بضيق وتذمر زفرت / مافي شي يعني وش بيكون...؟

سعاد / وش فيه اي حرمه...؟

سناء / ام جاسر...،

سعاد بخوف وترقب / وش قالت لتس بعد...!

وقفت مضاوي وبانفعال / يعني وش بتقول سالفه وراحت ...،

سناء / يعني ما قالت لتس تدورين لولدها من زميلاتس...؟

مضاوي بارتباك/ لا ما قالت الحرمة قعدت تعتذر عن كلامها الي اول ما جيت...،

سناء بشك/ وما في شي ثاني...!؟

مضاوي اخذت عبأتها وحقيبتها لتغادر / يعني وش أكبر من الي قالته يستحق الاعتذار...،

وضعت سعاد يدها على قلبها / يا بنات الحرمة هذي من جد بدت تخوفني...؟

سناء بذعر / ليه وش فيها...؟

حكت سعاد لسناء ما قالته يوم زواجها وربطه بما قالته اليوم ...،

ضحكت سناء / الحمدلله والشكر...،

خوفتوني يعني السالفة كذا ...،

سعاد بتهكم / تضحكين بعد...!

سناء بلامبالاة / ترى نوعياتها واجد تهايط بزعم اني ذكية وعندي فراسة...،

سعاد بحيرة / مدري والله بس ام شامخ قالت انها تقول أشياء وتجي صدق اقوالها ...،

سناء باستهزاء / وش قالت شروق حامل وطلعت حامل...،

اكيد سمعت من ام شامخ عن عرس شروق الي من قريح وتوقعت انها حامل ...،

وبتهكم / وقالت مضاوي ما تزوجت ورجعت قالت تزوجت اكيد حفظت ماء وجها يوم قالتها اول مره وعقب رقعتها...،

سعاد / والله مدري عنتس يا سناء انتي مهبولة لكن مرات كلامتس مقنع ...،

سناء بامتعاض / وانا صادقة يوم عندها فراسة ورى ما حذرت ام شامخ من رجلها الي نكبها وغرقها بالديون...،

اردفت / ما عندها ما عند جدتي بس خلونا نتقهوى ونعين من الله خير...،

ما تقهويت من اليوم واقفه اقهوي ضيوفتس ...،

التفت لمضاوي بانتقاد ساخر / وانتي وش بلاتس تحنطتي مصدقات خثاريد ام جاسر...،

مضاوي / بروح للبيت بكره عندي دوام بدري...،

سعاد / اجلسي يابنت الحلال خوذي لتس فنجال...،

قاطعهم دخول ريما تحمل بيدها كتاب...،

التفت لها سناء با استهزاء/ والخانم ما شاء الله وين مندعسه سلمتي واختفيتي...،

ريما / عندي اختبار انجليزي مره صعب وابتلشت بضيوف امي يوم شفتس سلمتس الراية...،

مضاوي ترتدي عبأتها ...،

ريما / وين تبين كنت ناويه اروح لتس تذاكرين لي...،

مضاوي / اطلعي البسي عباتس انتظرتس نذاكر هناك ...،

سناء با استغراب / انتي اكيد فيتس بلا ما هو مخليتس تجلسين...!

مضاوي تزفر بتذمر وتجلس / وهذي جلسة وين كتابتس ...؟

التفتت سناء لريما / غريبة ما اخذتي مدرسة انجليزي مع سهى...؟!

سعاد / قلت لها ما تبي الا مضاوي ...!!

ريما / الإنجليزي ما افهم الا من مضاوي استوعبه أكثر من المعلمة...!

امسكت بيد مضاوي بنبرة رجاء / تكفين انتظري شوي بشوف هدايا زميلات امي...؟

تركت ريما الكتاب بجانب مضاوي واحضرت جميع الهدايا...،

سناء بأعجاب / تجنن افكارهم لتزيين الهدايا...،

ريما / كلها شفتها بالإنستغرام وأفخم بعد...،

امسكت سناء با أحد الهدايا رتُب عليه مبلغ مالي ...،

التفت لسعاد / عميمه وش المبالغات هذي...؟

سعاد تحمل طفلها على كتفها وتطبطب على ظهره / شفتي الهدايا هذي كلها ديون بنرجعها...،

ضحكت سناء / وانا اقول وين تروح رواتبكم ...؟!

هزت سعاد راسها بموافقة / عليتس نور بها المجاملات والهياط...،

مضاوي / يعني هذا جزاتهم تنتقدونهم ...،

سناء بتهكم / اخيراً فتحتي فمتس ...!

رفعت رأسها لسماء / احمدك يارب...،

سعاد بامتنان / لا والله جزاهم الله ألف خير...،

انا انتقد ومجبورة أسوي مثلهم ...،

تخيلي الورد والمجسمات هذي كلها ما راح استفيد منها فقط الفلوس واللبس...،

مضاوي / في اشياء كثيرة نفتقد لثقافة فيها مثل المبالغة في تزيين الهدايا...،

احيان تدفعين ثمن تزيين الهدية أكثر من قيمتها ...،

اردفت / عندتس بعد السالفة الي نعيد ونزيد فيها...؟

الاكل في المناسبات لما يكون بوفيه مفتوح...،

ريما بتقزز / تذكرت عرس سناء كيف أكثر الطاولات الاكل عليها مرمي ما كلين شوي وتاركين الباقي...،

من غير علب المشروبات مفتوحة ومتروكة مليانه...،

مضاوي / لأنهم اخذو فوق حاجتهم المفروض اخذ كمية وإذا خلصت ارجع آخذ غيرها وش المشكلة ...!

سعاد / الناس بعضها تستحي رايح جاي اغرف...،

مضاوي / نروح ونرجع على التثقيف والوعي الي هالأشياء ...،

خصوص زواجتنا الي تضطرين تعزمين الجماعة كلها...،

قاطعتها سناء بممازحة/ والله لو قلتي شي او انتقدتي احد يفضحونتس ليوم الدين...،

مضاوي / الحمدلله الي شوي يحسسك بالراحة جمعيات حفظ النعمة توزع الاكل الي يبقى...،

قاطعهم رنين هاتف سناء ...،

سناء / هلا بدر جاهزة الحين اطلع...،

سعاد / كان قلتي له يدخل يتقهوى...،

سناء ترتدي عباءتها / خيرها بغيرها هو طفشان يبي يتمشى برا ...،

متضايق مره يقول أحس اهلي طولو ...،

ضحكت سعاد / وهذا مالهم يومين اجل وش بيسوي عقب عشر ايام ...،

مضاوي با استهزاء وسخريه / يروح لحبيب قلبه...،

ضحكت سناء / حبيب قلبه وصله للمطار ورجع ما هو فاضي له عنده امتحانات نهائية ما فيه الا سناء موقف لها على الوحدة ...،

سعاد تكتم ضحكتها وتتشاغل بطفلها وضعته في سريره...،

ونادت الخادمة لتنظيف المكان خرجت سناء وانشغلت مضاوي بشرح الدروس لريما...،

.

.


.

بعد نصف ساعة

مضاوي وهي تهف على وجها بطرحتها / فهمتي والا اعيد...،

وقفت ريما وبسعادة ابتسمت / الحمدلله لا خلاص مشكورة ...،

خرجت ريما ولفت مضاوي طرحتها لبست نقابها ووقفت ...،

سعاد / وين تبين تو الوقت...؟

مضاوي / بروح اشوف جدي ما شفته من العصر وأكمل شغلي...،

سعاد / حاسة فيتس شي مو طبيعي ...،

مضاوي / ما فيني غير الخير...،

وبتذمر / لو افتك من الجبس الي بأصبعي اموري طيبة...،

سعاد / خلاص هانت راح الكثير...،

خرجت مضاوي من بيت سعاد بغير الحال الذي اتت به...!


.


.

.

في بيت الجد...،

دخلت على الجد كان يقرأ القران انتهى ورفع نظره لها...،

الجد ببشاشته المعهودة عندما يراها / هلا غريبة ما طولتي...،

مضاوي / بكره دوامات ومحتاجة اغراض من المكتبة بروح اجيبها...،

الجد / وصي سليم يجيبها لتس...،

مضاوي بقلق / لا يا جدي بروح يمكن يعجبني شي واشتريه...،

الجد / بحفظ الله وخوذي وحده من الشغالات والا تبين اجي معتس ...،

مضاوي بفزع / لا لا ما ابي اتعبك...،

ذهبت بسرعة خافت ان الجد يصمم ان يذهب معها...،

اتصلت بسليم يجهز السيارة...،

غيرت لبسها وعباءتها بسرعة ونزلت ...،

ذهبت لوحدها دخلت الي المكتبة اخذت دفتر واقلام...،

ومن ثم الي الصيدلية التي بجانبها اخذت كريمات ومعقمات واخذت ما تريده واخفته بين مشترياتها ...؟!

.


.


.

عادت الي البيت وتوجهت بسرعة الي غرفتها واقفلت الباب خلعت عبأتها وطرحتها با استعجال...،

واخرجت ما ذهبت لأجله مخباري حمل وضعت أحدهما في درج الكمودينة...،

والأخر دخلت به الي دورة المياه ...،

بعدها بعشر دقائق خرجت من دورة المياه وهي تكاد تطير من الفرح ...،

نتيجة الاختبار كانت سلبية وهي ما كانت تتوقعه، ولكنها خافت ربما حدثت معجزه...،

فهو قد أكد لها انه عقيم وسألت الجد عن قريبهم الذي توفى وورثه جدها وأكد لها انه بالفعل يوجد في أسرتهم رجل عقيم ...،

تزوج عدة مرات ولم ينجب ...،

صورت النتيجة وارسلتها بسرعة الي القروب الخاص الذي يجمعها فقط بشروق وسعاد وسناء...،

ندمت انها استعجلت وارسلتها...،

والا ستعجال ليس من طبعها ...،

اول من فتح السنابة كان شروق ثم سناء ...،

لو لم تٌفتح السنابة لحذفت نفسها من القروب ويذهب ما ارسلته، ولكن فات الاوان ارسلت شروق استفهامات...،

وسناء ارسلت مسج صوتي تطلب التفسير ...،

بعدها بقليل فتحت سعاد السنابة بعد ان اتصلت بها سناء تطلب منها الدخول للقروب...،

اتصلت سعاد لم ترد مضاوي اعطتها مشغول تريد ان تفسر مره واحده لأن الجميع يريد تفسير...،

ارسلت مسج صوتي يتضح فيه فرحتها...،

مضاوي / (لا تدقون علق الجوال هذا مخبار حمل الحين صلحته قبل عشر دقايق الحمدلله طلع سلبي)

ارسلت شروق مسج صوتي /(ياهبله دارين كلنا إنتس ما انتي حامل لو سألتيني وفرت عليتس فلوس المخبار)

سناء ارسلت مسج صوتي /(هو انتي حلمانه انتس حامل ما يمدي تنامين وتحلمين من فارقت وجهتس لي ساعتين )

أرسلت مضاوي مسج صوتي / (البركة با ام جاسر الي طيحت عظامي بغى يغمي علي بينكم يوم قالت مبروك انتي حامل)

سناء ارسلت ضحكة طويلة وارسلت مسج صوتي / (انا قلت وجهتس المصفوق وراه طامة)

مضاوي ارسلت فيس يضحك ومسج صوتي / (لا بعد ابشرتس توصيني ما اعلم أحد وأحصن نفسي والي ما يتسمى عن العيون)

(وانا اوصيها لا تعلمين أحد خصوص ام شامخ وعمتي سعاد)

سعاد أرسلت مسج صوتي / (تدرين عاد زعلتيني ليتس حامل ودنا بعاصفي صغنون )

مضاوي ارسلت مسج صوتي تضحك / (البركة بسناء انا ان شاء الله بجيب لكم بناخي ما هو ولد)

شروق ارسلت مسج صوتي / (صفي جنبي بنشوف اطيب الي عمامة العاصف والا خوالة)

سناء ارسلت مسج صوتي تضحك / (انا احمل بعد ما ارجع من السفر الحمدلله ضمنت وليدي بيصير دلوعة العاصف محد بينافسه )

سعاد ارسلت مسج صوتي / (عن اذنكن بروح اشوف سمي العاصف يصيح وريما وصوفيا نامو)

ارسلت مضاوي على الخاص مسج لسعاد تطلب منها ان لا تذكر شي عن التحليل السلبي لأم جاسر او تعاتبها...،

منعاً لأحراج جميع الاطراف ...،

اغلقت سعاد هاتفها بعد ان قطعت الامل من رجعت مضاوي لثامر كانت تتأمل ان تكون حامل...،

دخل عبد اللطيف الي الصالة المتواجدة فيها سعاد...،

جلس بجانبها وطلب منها ان تعطيه الصغير اخذه ووضعه في حضنه يلاعبه...،

سعاد با ابتسامة / أمس واليوم ترجع بدري من اهلك وخاطرك بغير الي تروح فيه...،

عبد اللطيف يقبل يد الصغير / عبد العزيز ناشب بحلقي نشبه على ريما...،

سعاد برعب / وش فيها بنتي وش يبي منها ...،

عبد اللطيف / يقول عط اهل ام راكان كلام ما هو شرط الحين تزوجها لهم ...،

لو بعد الثانوية هم موافقين...،

سعاد بانفعال / اكيد هذا فاقد عقله والله لو قال لولده قلت يمكن...،

لكن أخو حرمته وش ها الإصرار...!!

عبد اللطيف / تقابع أمس هو ولطيفة...؟

نظرت له سعاد باستفهام / والسبب...؟

عبد اللطيف / قالت له يوم حرمتك تدور لأخوها قبل لا تفكر بريما ...،

وبعفوية أردف / سألتو عن كل بنات الجماعة انت وحرمتك يوم قلت لك ان شروطهم تنطبق على ريما...،

والولد ما شاء الله عليه قليل بعيال الجماعة مثله...،

قل لهم عن بنت اخوك ما هم لاقين أحسن منه ...،

قلت امها سعاد ما ينقرب لها بكرا تفشلني مع نسباي...،

سعاد بتهكم وغضب / يوم انه داري أني ما ينقرب لي ليه واقف بصف اهل حرمته ما هو خايف أفشله فيهم ...؟!

عبد اللطيف بحسن نية / قاله فلاح ريما الله يجيب لها النصيب الزين ولا تعيدون سوالف رفعة وسلطان من جديد...،

يقول الحريم يبون البنت ومصرات عليها والا لو عليه هو ما يبي ها الخطبة كلها ...،

سعاد باستهزاء وسخريه / الحين لطيفة وفلاح يدافعون عن بنتك وانت وش مهنتك...،

عبد اللطيف بقلة حيله / لو تكلمت امي قعدت تصيح ويغمى عليها...،

أردف / مسكته على جنب وقلت له اسمع البنت صغيرة وإذا جا وقت زواجها مستحيل بزوجها بدون رايها وراي امها واخوانها...،

ما قدر ارتبط بكلام على شي مصيري...،

زفرت سعاد بنفاذ صبر وبقهر / زين بعد طلع منك ها الكلام ...،

ثاني مره اقطع الكلام من اوله قل خل الحريم يكلمن الحريم ما تنفع الواساطات...،

دخل راكان وبنظرات قلقلة / اصواتكم عالية اسمعها وانا فوق ...؟

ابتسم عبد اللطيف / أمك انفعلت شوي...،

قبل راكان رأس والدته وجلس / افاا من مزعل ام أنور...،

سعاد بتذمر / ما في شي ...،

اردفت / غريبة ما طلبت القسط حق الكلية...!

نظر راكان لوالده وابتسم بمحبه/ ما قصر الباش مهندس حوله على حسابي اليوم وبكرة بسدد الكلية...،

يعني افتكيتي ها الترم من الدفع ...،

أردف / لكن هذا ما هو موضوعنا ابي اعرف ليش معصبه...؟

عبد اللطيف / معصبه عمك عبد العزيز يلح علي يبي اعطي كلام لخوال عياله ...،

راكان / قصدك رجعوا عادوا سالفة رواف ...،

هز عبد اللطيف رأسه بمعنى نعم / يقول لو بعد سنتين ينتظرونها اهم شي اعطيهم كلام...،

راكان بتهكم / تلقى عمي واعدهم انه بيضبطهم عندك...،

ويبي يثبت لهم انه إذا قال فعل...،

عبد اللطيف / نفس كلام عمك فلاح قال وعدهم وتورط ...،

سعاد با احتقار / مع نفسه يمون على بناته ما هو على بنتي...،

وبتوعد / خل بس اسمع صوته يكلمني ...،

راكان / ما علينا منه الدنيا ماهي فوضى الحين الواحد وهم بناته إذا ما هو برضاهم القانون يوقف معهن...،

أردف بتهكم / والله عمي عجيب غريب ما يدري بفرق العمر بينهم...،

رفع كتفيه بتعجب / رواف كبير على ريما من عمر سعد وماجد...،

التفت عبد اللطيف لسعاد وابتسم / لا تعصبين والله ما يصير الا الي انتي تبينه...،

راكان بنبرة جادة / انتي هدي نفستس وش خايفه منه لا تخافين وحنا روسنا تشم الهوا...،

لا عم ولا خال يقدر يتطاول عليتس بكلمة ...،

ما يمشي الا الي انتي تامرين فيه ...،

وقف راكان قبل رأس والدته وذهب الي غرفته...،

مسحت سعاد وجهها / اعوذبالله من الشيطان الرجيم ...،

.

.

.

قبل ساعة في بيت سناء ...،

اغلقت سناء هاتفها وهي تضحك...،

بدر الذي عاد من بيت والده جلس مقابل سناء...،

وباستفهام وانتقاد/ وش صاير ضحكتس زلزل الملحق...؟

سناء / لو دريت بتضحك أكثر مني...؟!

جلس بدر وحكت له قصتهم مع ام جاسر منذ ان تعرفت عليها سعاد حتى الحدث الأخير...،

بدر المذهول وباستفهام سأل / انتي متأكدة انها اول مره شافت مضاوي تحسبها بنت ما تزوجت...!!

سناء بملل ونفاذ صبر/ ياربي كم مره اعيد وازيد ايوا قالت بنت ما اعرست وتبي تخطبها بعد ...،

واليوم تقول ليش ما عزمناها للعرس ...،

وبعدها قالت لها با اذنها انتي حامل ولا تعلمين احد وحصني نفستس وبيتس...،

بدر با ستفسار / ام جاسر هذي وجها تحسين فيه بلا...؟!

رفعت سناء كتفيها بنفي / لا ابدآ حتى ان ذكر الله دايم على لسانها وعمتي سائله عنها صديقتهم المشتركة...،

قالت انها عندها فراسة وان اهلها كذا ...،

بدر / الفراسة والفطنة امر منتهين منه شي منذ القدم ...،

مثل فراسة عزيز مصر بيوسف علية السلام وكثير من الصحابة عندهم فراسة...،

اقصد الحرمة هذي مشعوذة مثل الي يدعون قراءة الكف والفنجال وتسأل عن اسم أمك وام أمك...؟!

سناء / لا كلامها عادي ولا تشك ولا ترتاب منه ابداً...،

اقولك صديقة عمتي تقول انها عمرها ما اخطت فراستها لكن هذا ما هو دليل...،

الخطأ دايم احتمال وارد...،

بدر / اكيد الخطأ والصواب لازم يتعرض له الأنسان في اي شي...،

خلي عاد يقعد يدقق بوجيه خلق الله ...،

تثاءب بدر بكسل ووقف / بدخل انام ما ابي اسمع صوت ازعاج جوال...،

والا رايحة جايه ترى ما يحصل لتس طيب بكرة وراي صفه من الفجر...،

سناء / حتى انا بنام منهد حيلي من دوارة السوق...،

.

.

.


اليوم التالي...،

في بيت الجد بعد صلاة المغرب...،

تجلس مضاوي على طاولة الرخام في مكانها المعتاد...،

دخلت سعاد...،

التفتت لها مضاوي با ابتسامة / اهلا اهلا اخيرآ شفناتس تديرين مفتاح بابنا...،

جلست سعاد وهي تضحك / وانتي مربوطة بها المكان وجالسه لحالتس ...!

مضاوي تنظر لما حولها / إذا طفشت ما عندي غيره اجلس يروح الوقت ما أحس ...،

سعاد / متى ماحسيتي بطفش القطي عباتس وتعالي عندي...،

تنهدت مضاوي / ما تقصرين لكن تعرفيني اذا غزت عنزي قرنها ما اداني اسمع الصوت...،

ضحكت سعاد وبممازحة / عاد عنزتس يا كافي تنط مرات بدون سبب...!

ابتسمت مضاوي / خلتس من عنزتي اكيد جايه بتسألين عن تحليل ريما والتخطيط...،

اردفت / التخطيط الحمدلله سليم والتحاليل بتطلع خلال هالاسبوع...،

نفخت سعاد براحة / الحمدلله الله يطمنا على تحاليلها...،

دخل الجد قادماً من المسجد وقفت سعاد ومضاوي احتراماً له...،

ابتسم الجد ببشاشة / وش جابركن تجلسن بها البرد...،

ضحكت سعاد وبممازحة مرحه / بنتك مضاوي طردتني تقول مالتس مكان الا هنا...،

ضحك الجد / حلالها خليها تطردتس وانا اطرد بعد الي تطرده مضاوي...،

أردف بنبرة مرحه / الي ما تبيه مضاوي ما نبيه...،

دخل الجد ودخلوا وراءه مضاوي وسعاد...،

اتجه الجد لغرفته وسعاد ومضاوي للمطبخ ...،

مضاوي / روحي لصاله اذا ماصليتي صلي وجدي بيتسنن ويجيتس ...،

سعاد / صليت من أذن وجيت قبل يفيضون من الصلاة ...،

اردفت بضحك / بسوي نفسي مره ضيفة لا تأخرين...،

مضاوي جهزت القهوة والشاي مع الخادمة ورتبت الضيافة...،

.


.


.


في صالة الجد...،

دخلت مضاوي وخلفها الخادمة تحمل صينية...،

مضاوي بترحيب / ياحي الله من جانا...،

ضحك الجد وبمرح / تهلين بها وهي تقول انتس طاردتها ...،

ابتسمت مضاوي / وش نسوي بنيتنا ولها علينا جمايل بنفوتها لها...،

الجد بممازحة / انا بغيت ازعل عليها بس يوم رضيتي هونت ...،

وباستغراب / اليوم ماشا الله ابو انور ما فاته فرض بمسجدنا...،

سعاد / الظاهر متهاوش هو واهله وما راح لهم اليوم ...،

الجد / عسى ماشر...،

فجاءة انهارت سعاد بالبكاء...،

اعتدل الجد المتكئ في جلسته وبغضب وانفعال/ أخو رثعة وش العلم يا بنت سعد...؟

مضاوي بخوف/ جدي لا تعصب ما في شي ان شاء الله ...،

ناولت مضاوي سعاد مناديل...،

مسحت سعاد دموعها / منقهره يا يبي...،

الجد با انفعال / ما عاش من يقهرتس وابوتس راسه حي...،

سعاد من بين دموعها/ جعل يسلم راسك...،

مسحت دموعها بطرف طرحتها / الي قاهرني عبد العزيز...،

حرمته شافت ريما ومرسلته يكلم عبد اللطيف يخطبها لأخوها...،

ابتسم الجد بارتياح / وهذي السالفة مهي شين ان شاء الله ...،

مضاوي تمد فنجال القهوة للجد / جدي صادق ما تسوى دموعتس وإذا مرسلته يخطب وين المشكلة...؟

الجد / من خلقت الدنيا والبيوت الي بها بنات يجونهم خطابه ويرسلون عليهم ...،

وبممازحة / مبطي مقيوله الخطابة ألف والنصيب واحد...،

سعاد بقهر / وش خطابته عمها وحرمته يذكرون حتى ساعة ولادتها وشلون يجي على بالهم يخطبونها ويدرون انها بزر...!

والي يغبن عمها مصر ويعيد ويزيد وعبد اللطيف رافضهم...،

مضاوي / وإذا عاد وزاد تعبه على لسانه خليه يسولف...،

بنتس عندتس وماعليتس من اكبر راس وابوها عطاهم العلم...،

التفت الجد لمضاوي / سعاد ذاله ان رجالها يضعف قدام اهله ويوافق...،

سعاد / هذا الي مخوفني يدقون براسه كم مره ويخضع لهم...،

وبقهر / هذا طاوعهم وطلقني ما تبي يوافق على خطبه ...؟!

هزت مضاوي راسها بضجر/ خير ان شاء الله الدنيا سايبة...،

حسستيني انا حنا عايشين ببيوت شعر...،

وبنبرة تهكم أشارت بيدها / عطني بنتك يا الله خذها ...،

ضحك الجد / هاوشي ها الخبلة الي مدري وش نفعتها شهادتها به...؟

التفتت مضاوي للجد وضحكت / ومعلمة اجيال تقابل وتعلم بنات خلق الله...،

ومهي مستوعبة انه بدولتنا ما في أحد يتعدى على أحد الي له حق ياخذه ...،

الحقوق خط احمر...،

ابتسمت سعاد من بين دموعها / غثيتكم ها المغرب متضايقة ولا ابي عيالي يشوفوني...،

والله انكم وسعتوها علي الله يوسعها عليكم...،

مدت مضاوي علبة ماء لسعاد وبمرح ابتسمت / اهم شي راحت الضيقة انا وجدي صدورنا وساع كل ما ضقتي تعالي...،

قاطعهم رنين هاتف الجد نظر الجد الي هاتفه واصمته...،

سعاد بعفويه / يبه جوالك من اليوم يدق رد عليه اكيد يبيك ضروري...؟

هزالجد فنجاله بمعنى خلاص وابتسم / ماني مشتهي أرد خليه يدق...؟

وقفت مضاوي ونظرت لها سعاد/ وين تبين...؟

مضاوي / بشوف عشا جدي وراجعة ...،

غادرت مضاوي...،

زفر الجد بضيق / تحججت بالعشا تدري الي يدق ثامر...،

سعاد / ما ينقصها ذكا ما شاء الله عليها بس لوما ها العناد الي بها...،

حرك الجد راسه بقلة حيله / الي جاها فوق طاقتها انا ذال يصير عليها مثل ما صار على امي الله يوسع قبرها...،

سعاد بذعر / تكفى لا تقول كذا والله ليموت ثامر ما يتحمل الي تحمله جدي...،

الجد / غلط ابوي ما هو بعيد عن غلط ثامر...،

سعاد / هذا البلا ان التاريخ يعيد نفسه ليتك معلمها بسالفة جدتي العنقاء يمكن يلين راسها ولا تسوي سواتها ...؟

الجد بوجع / سالفة امي وابوي كلن يعرفها مهي خفيه اكيد تدري بها...،

وحتى لو انها ما تعرفها هي زعلانة للحين عليه وما بردت خاطرها منه...،

لوقلت لها بيزود شرها عليه...،

سعاد / الله يهديهم ويسخرهم لبعضهم ...،

الجد / اذا دق عليتس طمنيه امس كلمني وانا شوي ضايق من مساعد وولده...،

سعاد بانتقاد / مساعد دايم ياخذ الامور بالقوة ويبي الدنيا تجي على كيفه...،

الجد / هذا طبعه ما هو متغير الي اوجع قلبي سعد ما يبي يزعل ابوه ...،

سعاد / والله مساعد انه محظوظ بها الولد ان كان من بر والا من اخلاق...،

لا يضغط عليه ويخسره...،

قاطعتهم مضاوي تحمل في يدها صحن فاكهه ...،

وضعته على طاولة الخدمة امام الجد وسعاد...،

سعاد بممازحة / الدكتورة حنت علينا من القهاوي والحلى تبي شي صحي...،

مضاوي / ليت نهتم با اكل الفواكه والخضروات مثل ماحنا مدمنين قهاوي...،

اردفت / اسمعكم بطاري عمي أبو أبو سعد ...،

الجد يمد يده لصحن فاكهه قطعته له مضاوي / السالفة الي علمتس بها امس...،

مضاوي / المشكلة ان محد حط يده على علة سعد والا هو وش يبي...،

سعاد / مساعد ما هو متأكد شاك شك ان سعد ورى الي صار له حرمة يبي يزوجه يمكن يتعافى...،

الجد بيقين / هذي ما يبي لها فتوى قاضي الولد ما رماه غير الي بين ضلوعه...،

أردف الجد با استفهام / انتي ما شفتيه امس...،

سعاد / وين اشوفه اخر ما شفته يوم طلعتنا للمخيم...،

اول يمرني مع بدر للبيت الحين انقطع مره وحده...،

هز الجد راسه بأسف / شوفته ماتونس ...!

التفتت مضاوي للجد / مهما كان الي فيه لا تورطونة بزواجه فاشله...،

اردفت بألم / والله ما فيه أقشر من غصب ابن ادم على شي ما يبيه ...،

الجد بحيرة / هو بس لو يعطيني طرف علم اشوف له دبره ...،

و بنبرة حازمة / والله ما اتركه لين اوصله للي هو يبيه ...،

سعاد / سعد قليل حكي من قبل إذا ما سألته ما يفتح فمه تبي عاد إذا في قلبه شي بيسولف ...،

ما هو ما علمكم إذا ما كشفتوه أنتم ...،

قاطعهم رنين هاتف سعاد ردت على المتصل واغلقت الخط...،

وقفت سعاد لتغادر...،

ابتسم الجد / وش عندها الريم اسمع صياحها من ورى الجوال...!

ضحكت سعاد / هي وراكان جننها تلقاه مازح عليها وهي ما تحمل منه شي...،

الجد بانتقاد/ راكان الله يصلحه مزحه واجد ويهبد الكلام وما يحسب حسابه...،

ابتسمت سعاد بود/ والله انه رجال ويعجبك لو انه شوي فيه هياط...،

الجد / ما قلنا شي لكن ينتبه للسانه الريا جيل ما تمسك الرجل من يده تمسكه من لسانه ...،

اذن لصلاة العشاء...،

غادرت سعاد لبيتها والجد للمسجد...،

ومضاوي اشرفت على عشاء الجد وتوجهت لغرفتها...،


.


.


.


دخلت غرفتها بعد يوم طويل صلت العشاء...،

غيرت ملابسها وتمددت على السرير...،

امسكت هاتفها الشحن منخفض فتحت الكمودينة لتبحث عن شاحن احتياطي غير الموجود في حقيبتها...،

انتبهت لمخبار الحمل الذي وضعته بالأمس اخذته ونظرت لصورة الطفل الموجودة عليه...،

تذكرت امنية بتول وابتسمت...،

ارجعته لم يعد له حاجه ستتخلص منه فيما بعد...،

اوصلت هاتفها بالشاحن يوجد عدت مكالمات ورسائل واتس وسنابات...،

كعادتها مؤخراً تفتح الواتس وتنظر لحالة اخيها معن قبل كل شي لا شعورياً...،

لا يوجد عندها رقم اخوها الآخر فقط رقم معن...،

حالاته اليوم يحمد الله ان والدته اصبحت أفضل...،

حاله اخرى صور لكيكة كبيرة وثلاث ايدي تمسك بسكين لقطعها عرفت انها يد امها لشبهها الشديد بيدها...،

تضع مناكير باللون الاحمر واظافرها طويلة ومرتبه...،

عرفت الآن سر كره ثامر لهذا اللون او انها تطيل اظافرها...،

تاريخ الصور بعد عشرة ايام سيكمل عام...،

وعبارة اخرى على الحالة نفسها يتمنى ان هذا العام يحتفلون مع بعض وهي بعافية ...،

حالة اخرى يشكر فيها من قامو بزيارة امه وصور البوكيهات ورد وتمنيات بالسلامة...،

احست براحة شديدة وسعادة لا تعلم مصدرها...،

غداً ستتطمأن عليها أكثر من قريب...،

ومازالت تستغرب ان أخويها لم يحاول التواصل معها ولو حتى عن طريق الخطأ...،

معن من المؤكد ان رقمها مسجل بهاتفه والا لما ظهر ستوري الواتس في هاتفها...،

ارادت ان تجرب ان تضع حالة ستوري من الممكن ان معن نسى وجود رقمها في هاتفه...،

وضعت حاله عن فضل صلاة الوتر...،

فتحت على اسم ثامر مازال يحظرها...،

فصلت الشاحن وغطت في نوم عميق...،

.


.


.

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
قديم اليوم, 09:01 AM   المشاركة رقم: 484
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 7,014
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3777

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

الفصل "السادس والأربعون"

.


.


.


في اليوم التالي في المستشفى...،


أتت مضاوي وهي تلهث وجلست على أقرب كرسي استراحة...،

سمعت صوت حلا رفعت رأسها...،

حلا باستغراب / وش فيك تلهثين ...،

نظرت لساعتها / لا بس جيت اركض من المبنى الثاني خفت تخلص فترة البريك وانا هناك...،

ضحكت حلا / شفتك من بعيد اقول لمها الي تركض دكتورة مضاوي تقول انتي غلطانة...،

مها / شكل أحد يلحقك على ها الركض...،

نظرت مها لساعتها / باقي خمس دقايق الحين وحدة الا خمس ...،

وقفت مضاوي / عن اذنكم بروح اخذ لي عصير استرد طاقتي شوي...،

ذهبت للكافتيريا وهي تحاول ان تلملم شتات نفسها...،

تريد ان تنفرد بنفسها ولا تريد ان تستأذن بقي فقط ساعتين على انتهاء الدوام ...،

ساقاها تؤلمانها لو لم تكن ترتدي حذاء رياضي طبي ربما انتهى بها الامر في قسم العظام أسفل بطنها يؤلمها...،

المسافة التي قطعتها ليست بسيطة اخذت علبة ماء شربتها احست بمرارة بالماء...،

انتهت فترة البريك وعادت لعملها اصبحت الدقائق ساعات اتصلت بسليم وطلبت منه ...،

يحضر قبل الوقت بعشر دقائق خرجت من المستشفى الي البيت ...،

.

.


.

وصلت قبل الثالثة والنصف...،

دخلت استحمت وصلت العصر تمددت ليس لها رغبه بأي شي لا سماع صوت أحد ولا أكل...،

اخبرت الخادمات ان لا يزعجها أحد ستنام وارسلت با القروب الذي يجمعها مع سناء وشروق وسعاد...،

انها تحس بصداع وألم بسبب الدورة الشهرية وستقفل هاتفها وتنام...،

اخرجت سلة الملابس امام باب غرفتها اقفلت الباب بالمفتاح وتمددت على السرير...،

شعرت بالبرد وتغطت ووضعت وساده على رأسها والأخرى تحت رأسها وتركت لدموعها الحرية فنزلت كالشلال...؟!

.


.


.

قبل ثلاث ساعات بعد بدء البريك بخمس دقائق...،

عزمت امرها ان ترى والدتها فذهبت تقدم رجل وتؤخر الاخرى حتى وصلت لها...،

كانت خطواتها مثقلة تشعر بارتباك...،

قلبها يخفق بشدة...،

مدت يدها لتطرق الباب لكنها تجمدت...؟

تفاجأت بصوت ضعيف بالكاد يسمع يناديها ...،

مضاوي ادخلي...!!

لم تتوقع سماع اسمها بصوت أمها ذاك الصوت الهامس الذي يحمل بين طياته ضعفاً وحزناً لمسته لأول مرة...،

شعرت بشيء يتسلل الي قلبها شيء يشبه الشوق او ربما الحنين...،

ودون ان تعي وجدت نفسها تقف امام سرير هيام...،

كما لو ان شيئاً بداخلها كان ينتظر تلك الحظة منذ زمن...،

مدت هيام يدها لها فا امسكت بيدها وقبلت رأسها ويدها...،

نظرت الي وجهها الشاحب وجسدها الهزيل الذي استنزفه المرض...،

شعرت بغصة في حلقها...،

رفعت هيام نظرها وابتسمت ابتسامة خفيفة...،

طلبت منها الجلوس سحبت مضاوي كرسي كان امام الباب وضعته بجانب سريرها وجلست بهدوء تتأمل وجهها...،

امسكت هيام بيدها برفق وعينيها تلمعان بحنين دفين...،

وبصوت أنهكه المرض / كم مره حسيت انك قريبة من هنا وإذا جاني هالأحساس ادعي من قلبي انك تدخلين لو بالغلط...،

اردفت برجاء/ ارفعي نقابك ابغى اشوف وجهك...،

رفعت مضاوي نقابها وابتسمت ابتسامة مليئة بالحزن وعيناها تغرق بدموع لم تذرف بعد...،

ابتسمت لها هيام وبصوت خافت / صرتي أجمل من آخر مره شفتك فيها ...،

تنهدت مضاوي با الم تذكرت ذلك اليوم المشؤم واغمضت عينيها للحظة كأنها تحاول أن تهرب من تلك الذكريات المؤلمة...،

نظرت لها هيام بنظرة مليئة بكل المشاعر حب حزن وجع ندم الم...،

بللت شفتيها التي طبع عليها المرض اثاره ونظرت لها بعينين يملئها الحزن / الي صار بذاك اليوم أدرى ما هما اعتذرت ما يكفي الاعتذار...،

اردفت / ناجي الله يرحمه ما كان له دخل عارف ان عندي بنت ...،

لكن والله فعلاً بيظن أنك صغيرة بالعمر ودخل على نياته صدفة...،

والفكرة كانت فكرتي وهو بيعزني كثير ولو عرضتها عليه ما راح يرفض...،

كنت ابي من زواجك انك تعيشين معاي ...،

صمتت قليلا ثم اكملت كلامها / اعمامك ما خلو لي طريقة اتواصل معاك انا عارفة أنى ام سيئة...،

والمصيبة الي صارت بسببي لا يمكن انهم يغفروها لي او ينسوها...،

انا غلطت مره بسبب جهلي غلطة بسيطة تطور الموضوع بعدها بسرعة ولا عرفت كيف اصحح غلطي...،

ابتلعت ريقها بصعوبة وكأن الكلمات تكاد تخنقها وبصوت مرتجف / راح خبرك بشي يمكن يغير نظرتك لي وشي ما أحد بيعرفو غير ربنا...،

أنت بوجع / تعرفت على وحده من نفس جنسيتي بعد ولادتك بسنه...،

كنت طالعة لسوق وخلصت اشغالي وجالسة انتظر ابوكي بالمكان الي تركني فيه يرجع ياخدني...،

جات الحرمة هذي وجلست جنبي وسألتني انا من فين لهجتي مكسرة ما ميزتها...،

لسانها بينقط عسل حبيتها مره...،

طلبت رقم تلفون بيتي وعطيتها على شان نتواصل...،

غرقت عيون هيام بالدموع قامت مضاوي ومسحت دموعها برفق...،

بعطف / ارتاحي لا تكملين الكلام يتعبك...،

اغمضت هيام عيناها وتنهدت بعمق / انا ما صدقت اشوفك ابغى اقولك الي في قلبي ولو مت بعدها ما يهم...،

خلاص اولادي كبروا واعتمدوا على أنفسهم وانتي كمان صرتي طبيبة ما شاء الله وتزوجتي ...،

ابتسمت ابتسامة مثقلة بالألم / ما ني خايفة من الموت...،

اشارت لمضاوي ان تجلس فجلست بجانبها بصمت والفضول يقتلها لمعرفة بقية القصة...،

لكنها خائفة في الوقت نفسه ان تزيد تلك الذكريات التي تبدو مؤلمة التعب على والدتها...،

اكملت هيام بصوتها الضعيف / يوم بعد يوم تطورت علاقتي بالحرمة الي تعرفت عليها...،

وكانت توصيني ما حدا يعرف بعلاقتنا واحنا هنا غريبات حتى لوكان زوجي من ها البلد ما بيغير شي...،

بظل اجنبية بالنسبة للمجتمع...،

شقتها الي ساكنه فيها ما كانت بعيده عن بيتي وقريبة من مستوصف الحي الي ساكنين فيه...،

عزمتني كم مره وارفض اخاف من ابوك واعمامك يكشفوا معرفتي فيها وابوكي كمان كان شوي شديد...،

وهي كانت كثير تلح علي لازم ازورها...،

وبدون ما يدري زوجي وأهله...،

وفي اي وقت المهم أزورها...،

طلبتها هي تزورني رفضت...،

قالت اكيد اهل زوجي ما راح يتقبلوا زيارتها لي...،

عطتني خطه اقول طالعة للمستوصف مراجعة اسنان او اي عذر...،

أغمضت مضاوي عيناها وابتسمت بسخرية من نفسها...،

وهي تتذكر خطتها للقاء ثامر سراً...،

وكأنها عرفت تماماً ما كانت ستقوله أمها وقلبها مليئاً بالوجع والحزن...،

تنهدت بعمق ونظرت لهيام وكأن عيونها تقول أكملي كلامك...،

نظرت لها هيام وبصوت ضعيف يملؤوه الألم / رحت لها مره بعد العصر كان العذر المستوصف وانتي تركتك عند ام جلال...،

رجعت لبيتي ما ابغى ارجع من كثر ما انبسطت...،

ويومياً تكلمني بالساعات على التلفون اعتبرتها امي الي انحرمت منها ...،

بعد شهرين تقريباً من معرفتي ليها كلمتني مره الصباح...،

قالت تعالي ابغاك ضروري وصوتها كان تعبان مره ...،

خفت عليها...،

قلت ما راح اطول عندك وحرصتني زي كل مره ما احد يعرف بشي...،

وصلت بيتها ودخلت كانت لوحدها ورابطه راسها تقول مريضة ومعاها صداع...،

جلست وهي دخلت وجابت لي كوب مويه ابل ريقي من طلوع السلالم...،

صحيت بعدها ما أدري كم الساعة ولا انا با أي عالم وداخل غرفة نوم...،

حسيت الموضوع فيه شي قلت لها اش جابني هنا...،

قالت شكلك تعبتي من طلوع الدرج واغمى عليك جبتك هنا ترتاحي ...،

رجعت للبيت بسرعة ما حدا حس فيني وانتي نايمه زي ما تركتك ...،

استشعرت مضاوي بقية القصة في عيون والدتها وقلبها يعصره الألم...،

نظرت لهيام بتساؤل / كم كان عمرك وقتها...،

أجابتها بصوت ملئ بالوجع والحسرة / كان عمري بين 17 و18 ...،

ابتسمت مضاوي بتعجب / مره صغيرة ...،

ابتسمت هيام با الم / كنت صغيرة في العمر والعقل...،

اردفت بقهر / بعد ما زرت صديقتي الي اعتبرتها امي با اسبوع ...،

كلمتني أزورها ضروري ورحت لها زي كل مره بالخش والدس...،

لما دخلت عندها فجعتني بصور لي داخل غرفة نومها بدون ملابس ووجهي واضح...،

بكت هيام بحرقة وبصوت مختنق / انخدعت وقتها بدون ما أدري...،

ابتسمت مضاوي محاولة إخفاء قهرها كي لا تشعرها بحجم الألم الذي يملأ قلبها وبرأفة / خلاص اهدي لا تكملين عرفت الباقي...،

اردفت / استخدمت صورك ضدك وابتزتك فيها...،

هز ت هيام رأسها بمعنى صحيح...،

وبصوت مرتجف والحسرة والندم تملأ عينيها / يا ليت من اول ما هددتني بالصور قلت لأم جلال والا لأبوك قبل يفوت الفوت لكن خوفي كان أكبر من اني احكي...،

تمالكت نفسها وابتلعت ريقها بصعوبة / كانت كل مرة تهددني بالصور وكنت أخاف وأروح لها وقلبي يرجف من الخوف...،

وما عندي حل وما في أحد الجئ له يخلصني من ها المصيبة ...،

الصور الي كانت تهددني فيها كل مره وتجيبني عندها وتبيعني لرجال وتاخذ الثمن ...،

وصلت للولد الي انقتل...،

كلمني وقال انا من جيرانكم...،

وعرفت اهله كانوا قريب من بيتنا وكان متزوج من فترة قريبة وصاحب حمد...،

قال انا عرفت بموضوع الصور حقتك وانتي انسانة طيبه وطحتي بيد وحده نصابه ما تخاف الله...،

قلت كلامك كله حقيقي لكن انا تورطت معاها تقدر تساعدني قال ايوا أقدر اساعدك...،

عندي أصدقاء بالشرطة...،

قلت له أخاف زوجي وأهله يدرون ويذبحوني...،

قال ما عليك لا تخافين الموضوع بيكون بشكل سري وانتي لا تخبرين أحد با اتفاقنا...،

قلت خلاص ما راح أخبر أحد...،

بعدها با أيام كلمني قال موضوعك خلاص انتهى لكن الحرمة ما قبضت عليها الشرطة هربت...،

يمكن تدق عليك تكلمك لا تسمعين كلامها الشرطة تدور عليها...،

لكن اخذو منها الصور قلت عادي اهم شي اتخلص من تهديدها...،

قال صورك معاي الحين تبينها...،

قلت له اتخلص منها قال لا برسلها لك وانتي اتخلصي منها بمعرفتك...،

فرحت كثير المصيبة الي طحت فيها وقلبت حياتي راح أخلص منها...،

تفاجئت بعدها با أيام في الصباح جرس باب البيت بيدق...؟

سألت مين وعرفت صوتو قال معاي الصور شوفيها عند الباب انا رايح خوديها بسرعة قبل أحد يجي ويشوفها...،

فتحت الباب توقعت مشي خلاص دف الباب علي ودخل ومعاه فعلن الصور...،

طلعت الصور كان مشتريها من الحرمة الي دمرت حياتي وتتصيد البنات الساذجات...،

وعندها نسخ كثير لي وللبنات بتبيعهم على الشباب وبيجربو في الي بتطيح بالمصيدة وفي الي تهرب ...،

حاولت اهرب منه لكن ما قدرت اعتدى علي...،

وتكررت جياته عندي لشقة كان يهددني إذا رفضت لحد ما انقتل فيها...،

كل الي صارلي كان من غبائي وما كان لي تجارب في الحياة ...،

هربت يومها من ابوكي كان راح يقتلني وسلموني الجيران لشرطة ...،

وجا خالي واستلمني بعد أسبوع من الي صار...،

وطلعنا لبيت عمك أبو جلال من شان اخذ جواز السفر اخذت الجواز والبومات صور إلك...،

ترجيت عمك اشوفك مره وحده وشفتك دقايق ...،

وقالي عمك أبو جلال أوعك تقولي الحقيقة لأحد انك كنتي السبب او احد اعتدى عليك ...،

حمد وحزام ماتو خلاص...،

وولد جلال، حتى لو قلتي انه برئ خلاص ثبتت عليه الجريمة مهما قلتي ما راح يطلع ...،

وراح تضرين بنتك وتشيل سمعتك بالمستقبل...،

أي أحد يسألك انفي كل شي...،

لأن الكلام إذا ما طلع من الشخص المعني بيكونو الناس بين مصدق وبين مكذب ومع الأيام تموت السالفة ...،

ومشيت لبلدي مع خالي وتركت قطعه من قلبي ورايا...،

وصلنا هناك وارسلني خالي لبيت اعمامي زوجة خالي ما تبغاني في بيتها...،

وعشت في بيوت اعمامي عيشة ذل وقهر وحرمان من اعمامي وزوجاتهم ...،

أنقذني منها ابو اولادي رجل كبير في العمر كان جاي لبلدي يعالج بنته عندها فشل كلوي ...،

وعمي كان الدكتور الي مشرف على حالتها...،

بالصدفة سمعته يتكلم بالتلفون مع زميل له دكتور عن حالة بنت سعودية مريضة...،

سألت عمي عنها قال البنت عندها فشل كلوي والشخص الي كان راح يتبرع لها انسحب بأخر لحظة...،

ولو ما لقيو لها متبرع البنت راح تموت قبل حتى ترجع لبلدها ...،

طلبته أزورها ورفض واصريت اشوفها ...،

وافق بعد ما الحيت عليه رحت للمستشفى زرتها كان معاها ابوها...،

وتكررت زيارتي لها...،

البنت كانت شباب عمرها بالعشرينات وانقطع قلبي عليها...،

كان راح يقتلها الحزن من مرضها...،

ومن فقدانها لأمها الي كانت متوفيه من وقت قريب...،

طلبت من عمي يسمح لي اتبرع بكليتي للبنت رفض ورفضوا اعمامي...،

اصريت لازم أنقذ حياتها لو كان فيها موتي...،

تبرعت للبنت كنت ابيها تبدا حياة جديدة لأني خلاص وصلت لمرحلة الياس...،

فقدت كل شي اهلي وزوجي وبنتي وصرت عبء على الي حولي...،

انا محد يبغاني ليش انا عايشة ...،

لكن البنت كان ابوها راح يموت ويلقى احد ينقذها...،

لما شافوا اعمامي أني ما راح اتراجع وافقوا...،

وعملت الفحص كانوا متوقعين ما في تطابق لكن صار العكس وتبرعت بكليتي...،

وعرض علي أبو اولادي فلوس ورفضتها قلت ابيها لله ما ابيها من الناس ...،

ورجعوا لسعودية ...،

بعدها بست شهور رجعت البنت مع ابوها وكانت بصحة كويسة ...،

زارتني للبيت وخبرتني انها انخطبت وراح تتزوج قريب ...،

تبرعي كان بداية حياة جديدة لي ولها بعد ما فقدنا الأمل من كل شيء...،

عرفت أني كنت متزوجة سعودي وتوفى...،

وخطبتني لأ بوها وتزوجنا ...،

ومن عشر سنوات توفى ابوهم الله يرحمه...،

مضاوي با استفهام / زوجك واهله ما عرفوا بلي حصلك...،

هيام / عرفوا رؤوس اقلام ما خبرتهم بالحقيقة كاملة الماضي مضى وانتهى ليش ننبش فيه...،

وتبت توبة صادقه على شي أجبرت عليه ...،

وعشت حياتي معاهم مثل امهم وهم تقبلوني وحبوني وانا حبيتهم والي صار ما كان من اختياري...،

وربنا سبحانه وتعالى اعطاني حياة جديدة وبعيد عن المكان الي كنت فيه وادين لعمك أبو جلال نصيحته لي وانه لما طلبوا الشرطة شهادته ...،

قال ما ندري عن الصور هي صورها او لا مع انه متأكد انه انا...،

وحفظت ونفذت كلامه الي قاله لي ...،

وما اجيب سيرة بلي صار لأي مخلوق سواء كنت ظالمة او مظلومة وكلامي بها الموضوع ما راح ينفعني بشي...،

بيكون فقط الضرر على بنتي وبس...،

مضاوي باستفسار / احمد ومعن ما حاولوا يسألون بعد ما شافوني عندك من هذي وليش جت واختفت...،

هيام / اولادي فهمتهم بيني وبينهم أني مريت بماضي مؤلم كان بسبب جهلي وغربتي وصغر سني...،

تسببت لأهل زوجي الاول بمصيبة لا يمكن يسامحوني عليها وانا الغلطانة ...،

وما قصروا تقبلوا بنتي ولو تواصلت معاها بيأثر على حياتها عند اهلها وهي مالها ذنب...،

اردفت بحزن والم / واتفقت معاهم اذا انتي في يوم من الأيام طلبتي تشوفينا وتتواصلي معانا اهلاً وسهلاً...،

اهم شي احنا ما ندور عليك ونخرب عليك حياتك وتقبلوا الموضوع ...،

مضاوي بتعجب / وافقوا كذا بسهوله...!

هيام / لا طبعاً الموضوع اخذ فترة طويلة واحنا نتشاور فيه لحد ما اقتنعوا ان الحب تضحية واحنا نحبك...،

نضحي بشوفتك ولا تتدمر حياتك...،

اردفت / حتى لما قلت للبنت الي خبرتك بمكاني ماكنت بقول اني امك حتى أصرت هي علي ...،

وعارفة مرضي وصعوبته وما ابغى اروح عن الدنيا وانا صورتي سودا بعيونك...،

اقل شي تعرفين الحقيقة بعدها تعذريني ما تعذريني انتي حرة ...،

مضاوي تهز راسها وتبتسم بتعجب / سبحان الله احيان في قصص بالحياة...،

كل ما شفتها من زاوية تشوفها قصة غير وهي نفس القصة ونفس الاشخاص تتغير الاحداث بتغير الزوايا...،

وقفت مضاوي تنظر لساعتها / الحين بينتهي البريك لازم ارجع للمبنى...،

ما خلص دوامنا اتمنى ما تقولين لأخواني عن زيارتي...،

هزت هيام راسها بالموافقة قبلت مضاوي جبينها وخرجت مسرعة...،


.


.


.



استيقظت مضاوي على ألم راسها...،

نظرت لساعة الهاتف الذي كان في وضع الطيران تشير لسادسة والنصف مساء...،

قاومت حتى وصلت لدورة المياه توضئت وصلت المغرب ...،

جلست في مكانها لا تعلم وجع رأسها بسبب ما سمعته من هيام او من الجوع...،

وقفت بصعوبة وصلت للباب وفتحته رجعت لسريرها اخذت هاتفها وتمددت...،

فتحت هاتفها واتصلت بالخادمة تحضر لها اكل تسد جوعها ومسكن للألم وارجعته لوضع الطيران...،

ليست في مزاج تسمع حتى نغمة الهاتف...،

بعد عشر دقائق حضرت الخادمة...،

احضرت الاكل والمسكن ...،

اخبرتها الخادمة ان الجد سأل عنها وطلب منها تخبره إذا استيقظت...،

بعد ان اكلت وتناولت المسكن فتحت هاتفها واتصلت بالجد...،

مضاوي بصوت مبحوح / هلا جدي...،

الجد بقلق / وينتس يابوتس من طلعتي الصبح ماشفتس ...،

مضاوي / اليوم كان في ضغط بالمستشفى رجعت دايخة...،

الجد / ما تشوفين شر اجل تعشي وصلي العشاء ونامي وان شاء الله تروح عنتس الدوخة...،

اغلقت هاتفها وارجعته على وضع الطيران وبقيت في سريرها تنتظر اذان العشاء ...،

لتصلي وتكمل نومها...،

.


.


.



على الجانب الأخر في المشب الخارجي لبيت الجد ...،

سلطان با ستفهام / وش عندها العنقا اشوفك تسأل عنها...،

الجد / من جت من دوامها نامت تقول عندهم ضغط بالمستشفى...،

ماجد / هذا شغل المستشفيات دايم يضغطونك من تبصم دخولك اول الدوام لحد ما تبصم خروجك...،

سلطان بعفوية / وشلون امورها مع ثامر...،

الجد / ما عليها امورهم ان شاء الله انها زينة ...،

التفت لماجد / مالك علم بخوالك ...،

هز ماجد رأسه بموافقة / الا اليوم العصر نزلت امي عند جدتي كان فيه خالي فلاح وبعدها جا خالي عبد العزيز قعدت شوي معهم ومشيت...،

ضحك سلطان وبمرح / غريبة تسال عن الراكان من توفى ابو عبد اللطيف الله يرحمه ما عمرك جبت طاريهم ...،

الجد / الله يستر علينا وعليهم عقب راكان الله يرحمه ما عاد بهم ملح...،

زفر بتذمر وتأفف / أمس جتنا سعاد وبتست عندي ...،

اوجعتني دموعها...،

اعتدل سلطان بجلسته وبخوف / عسى ماشر...؟

الجد بتذمر / تقول نسيب عبد العزيز مكلمه يبون بنتها وابوها قايل البنت صغيرة ما هو وقت زواجها...،

واختك ذاله ان عبد اللطيف يتراجع ويوافق...،

ماجد / والله ياجدي انا اعرف رواف ونعم الرجل لكن خالي ابو انور صادق بنتهم صغيرة...،

أردف/ سمعت اليوم خالي ابو راكان يبي جدتي تكلم خالي عبد اللطيف وتعيد الطلب عليه...،

هز الجد راسه بتهكم / مثل ما قالت سعاد عبد العزيز يعيد ويزيد...،

سلطان بنبرة سخرية / يعيد ويزيد له مصالح معهم بينهم مشاريع متشاركين فيها...،

ضحك ماجد وبممازحة / خالي الله يعافيه إذا بغى الشي يقعد وراه ما يمل لين يحصله...،

الجد / البنت لو انها بسن زواج ما قلنا شي والله محد يسبقني عليها لواحد من العيال ...،

لكن بزر وسالفة عبد العزيز ما تصلح يبي يجبرهم جبر على بنتهم ...،

أردف بتأفف وضجر / وانا ما ودي انهم يتصادمون ويتعاندون هم وسعاد...،

وعقب نعيد هوشاتهم الاوله مع مساعد...،

ماجد / الله لا يجيب ساعة السوء وخوالي لا تشيل هم فيه ألف طريقه وطريقة تخليهم يتراجعون...،

اذن العشاء وغادر سلطان وماجد بيت الجد ودخل الجد ليستعد لصلاة...،


.



.



.


بعد ثلاث ايام خلالها...،

مضاوي في فترة البريك تذهب وتجلس عند والدتها وتخرج قبل انتهائه بقليل دون ان يعلم أحد...،

حالتها لم تتقدم تحسنت قليلاً قبل اسبوع وبقيت على ماهي عليه...،

اكتشفت ان معن وثامر كانوا اول اثنين يفتحون حالات الواتس التي تضعها ومازال ثامر يحظرها...،

انعزلت عن الجميع فقط تمر على الجد لدقائق حتى لا يقلق عليها تعتذر بضغط العمل...،

كان ردها لعمتها وبنات عمها ضغط الدوام والدورة الشهرية اتعبتها هذه المرة وليس لها مزاج ان تقابل أحد...،

ثامر كان هذا الاسبوع هو بداية اختباره الشامل...،

ريما ظهرت نتيجة التحاليل كانت جميعها سليمة...،

.


.


.

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
قديم اليوم, 09:05 AM   المشاركة رقم: 485
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 7,014
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3777

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

لا تلهكم الرواية عن الصلاة في وقتها

موعدنا القادم بأذن الله قريباً

تذكروني واحبابي بدعوه طيبه


(سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك اللهم، وأتوب إليك)

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم قصص من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:54 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية