كاتب الموضوع :
طيف الأحباب
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: للحب سجناء
الفصل "الثالث والأربعون"
.
.
.
خرجوا سناء وشروق ودخلت مضاوي صعدت الي غرفتها لتصلي المغرب...،
صلت واستلقت على سريرها...،
اتصلت بمحل الكوش وحجزت ما اتفقت عليه مع سناء وشروق ...،
فتحت الواتس تفقدت الحالات...،
جميع المضافين عندها كالعادة ادعية وحالات فرح وحزن ومناسبات...،
فتحت حالة اخوها معن...،
كان طلب دعاء لوالدته وصورة ليدها متورمة من أثر الابر...،
انتبهت لأظافر امها كانت تشبهه لأظافرها ان لم تكن نسختها فقط الفرق كان عامل السن والمرض...،
فتحت واتس ثامر لا يوجد حالة هل حذف الواتس ام انه حظرها ...،
ليست بمزاج للكلام والا تأكدت وان لم يرد اتصلت عليه من هاتف الخادمات...،
تنتظر فقط متى يؤذن العشاء لتصلي وتنام ...،
.
.
.
بعد خمسة أيام...،
رجع ثامر من جدة وعمل بنصيحة جده وعمه ان لا يأتي الي بيت الجد...،
من المطار الي شقته...،
مضاوي مازالت هادئة لم تذكر موضوع الطلاق وجميع من يعلم بما حدث بينهم يترقب ماذا ستفعل ...،
ذهبت خلال هذا الاسبوع وأزالت الشامة التي في رقبتها بالليزر...،
شفيت تقريبا من اثار الضرب اللهم الا الخدوش الاخيرة التي كانت على ذراعاها...،
هيام مازالت على حالتها أصبحت مضاوي تراقبها من بعيد ...،
من خلال حالات الواتس لأخيها اومن بعض الممرضات وزميلاتها الاتي يطبقن في قسم الاورام وامراض الدم...،
تسأل عن حالتها سؤال عابر لا يثير الفضول...،
لم تحاول ان تزورها او تراها...،
سعد ظهرت نتيجة التحاليل كانت جميعها سليمة فقط نقص بسيط في فيتامين دال وفقر دم بنسبه ايضاً بسيطة لا يسبب ما يشعر به سعد...،
خلود نسيت ما فعلت في المخيم وخف تورم جبينها...،
لم يبقى الا لون جبينها المزرق من الأثر وعادت للمراقبة والبحث عن أخبار ثامر بطريقة غير مباشرة من أهلها او من الخادمات ...،
سناء وبدر اتفقا على السفر بعد عودة والده من رحلته وصدور اجازته الخارجية...،
سعاد احتارت في تغير حال ريما عما كانت عليه قبل رحلة المخيم...،
كانت قلقه عليها لكن الصغير اخذ كل وقتها ...،
تعرض لتيار بارد مما تسبب له بحساسية في الصدر...،
اضطرت سعاد لأخذه للمستشفى عدت مرات ...،
اليوم الخميس بعد صلاة العصر في بيت الجد...،
رجعت مضاوي من دوامها استحمت ونزلت تبحث عن الجد لتستأذن منه وجدته في غرفته...،
طرقت باب الغرفة المفتوح...،
وبا ابتسامة / غريبة ياجدي ما انت في المشب اليوم ...،
ابتسم الجد / اليوم الخاطر ماش فهد مشى هو اهله الله يحفظهم...،
مضاوي / يرجعون بالسلامة...،
الجد / آمــين ...،
مضاوي / جدي انا طالعة لعمتي با اخذ ريما واحضر عرس صديقتي...،
الجد وهو يتمدد على سريرة / ما يخالف بس لتأخرن بالرجعة...،
مضاوي / ان شاء الله نسلم وماحنا مطولين...،
الجد / استودعتكم الله...،
خرجت مضاوي الي بيت سعاد...،
تصادفت هي وعبد اللطيف عند الباب سلمت عليه تنحى عنها ودخل هو المجلس وهي الي الداخل...،
سعاد تجلس وفي حضنها صغيرها تضع له كمام بخار...،
سلمت وجلست قريبا من سعاد تنظر لوجه الصغير...،
مضاوى / كيف صدره الحين...،
سعاد / الحمدلله أحسن من امس صار يتقبل الرضاعة...،
مضاوي / وين الشيخة ...،
زفرت سعاد بقلق وحيرة / الشيخة الي مدري وش جاها ما فضيت لها من اخوها ...،
اقولها يوجعتس شي تقول لا تبين المستشفى تروح معتس سناء والا مضاوي رافضة ...،
امسكت مضاوي بهاتفها أرسلت رسالة لريما انها تنتظرها عند والدتها ...،
ابتسمت وبطمأنه / انتي انتبهي بس لجخيدم هي امرها ان شاء الله بسيط...،
سعاد / الله كريم...،
وباستفهام / سناء ما قالت بتروح معكم ...،
مضاوي / الا تقول هي بتتزين ما يحتاج مشغل انا تعرفيني كسوله من ها الناحية...،
سعاد / لو تخلين ريما تزينتس متحسن شغلها مره...،
ضحكت مضاوي / اجل نفعت الدورات معها ...،
سعاد / اي ما شاء الله ...،
اردفت بنبرة ندم/ قبل طلعت المخيم القشرا كانت كل يوم تطبق الي تاخذه على صوفيا ...؟!
مضاوي بممازحة / يا طلعت المخيم الي بتقعدين تسولفين بها العمر كله ...،
سعاد بقهر/ تلوميني ولدي دخله برد وبنتي مدري وش جاها الله يستر لا يكون جاها من الارض شي من خريعتها...،
مضاوي / ما في غير الخير ان شاء الله ...،
اردفت بتذكر / نسيت اعلمتس...؟
ابو انور عند الباب لابس بدله على غير العادة ...،
ابتسمت سعاد / هذي جيته من الشرقية دوامه الاسبوع الي فات ...،
مضاوي / انحرجت منه لو دريت كلمت ريما تجيني عند بيت جدي...،
شكله استحي مني سلمت عليه ورد وهو منزل راسه...،
ضحكت سعاد / توتس تعرفينه من عرفته وهو يستحي ويرتبك إذا شاف أحد منكن ...،
مضاوي / اخر شوفه له يوم تولدين متغير وازين من اول ما شاء الله ...،
وبممازحة / تبارك الله هذا الي يقولون كل ما تكبر تجدد وكل ما تقدم تزين الله يخليه لكم...،
ابتسمت سعاد / عندتس الي ازين وأكبر عقل منه ...،
مضاوي وهي تقف / الله يستر علينا وعليه لا عندي ولا عنده انتهى كل شي...،
قاطعهم دخول ريما ...،
مضاوي / اخيراً نزلتي...،
ابتسمت ريما / تو الوقت...،
مضاوي تنظر لساعتها / وش توه بنرجع نلبس ومتى نطلع لقاعتهم...،
غادرو ريما ومضاوي الي المشغل ...،
.
.
.
بعد ثلاث ساعات...،
امام بيت الجد داخل سيارة السائق ...،
مضاوي باستعجال/ بسرعة صلي والبسي ...،
ربع ساعة القاتس جاهزة راح علينا الوقت...،
التفتت ريما لمضاوي / لا تدخلين لين ادخل بيتنا ...،
مضاوي بنفاذ صبر / خلاص شوي يقيم الصلاة انزلي...،
نزلت ريما وهي تلتفت لمضاوي الي ان دخلت بيتها ...،
نزلت مضاوي وصعدت مسرعة الي غرفتها ...،
نظرت في المرآة احست انها راضية عن شكلها وقصة شعرها رغم انها كانت مترددة ...،
صلت العشاء ولبست ملابسها وضعت هاتفها في حقيبتها ...،
ارتدت عباءتها وركبت سيارة السائق اتصلت على ريما لتخرج فالوقت تأخر والقاعة بعيدة وتوجهوا للقاعة ...،
.
.
.
امام قاعة الزواج ...،
مضاوي تنظر لساعة هاتفها تزفر بتذمر/ تأخرت هذي من زمان تقول ماشية...،
التفتت ريما / هذيك شكلها سيارة بدر...،
رنين هاتف مضاوي فتحت الخط...،
مضاوي با انفعال / بدري ما شاء الله من متى واحنا بالسيارة جالسين ...،
سناء تكتم ضحكتها / خلاص بنزل انزلوا قبلي هذا انا جنبكم ...،
.
.
.
دخلوا وامام المرايا التي في مدخل القاعة فسخت ريما ومضاوي عباءتهم ورتبو لبسهم...،
دخلت سناء بعدهم ونظرت لمضاوي بذهول واستغراب ارادة ان تتكلم لكن قاطعتها مضاوي / خلونا ندخل وبعدين السوالف ...،
دخلوا قاعة الزواج كان في استقبالهم والدة العروسة...،
مضاوي / ألف ألف مبروك الله يجمع بينهم بخير...،
ام مريم بفرح وبشاشة تضم مضاوي / حي الله جيرانا وحي الله الي من طرفهم...،
عرفت مضاوي ام مريم على ريما وسناء ...،
ام مريم بعطف / ورى يابنتي كلفتي على عمريس والله اني هاوشت مريم ...،
مضاوي / مريم اختي وانتي في مقام الوالدة ...،
ام مريم / وانتي والله مثل بناتي وأغلى...،
اردفت ام مريم بهمس / وش سويتي بلي قلت لس عسى سمعتي الشور...،
تبتسم مضاوي / بنتس مضاوي ماش ماهي بنت جيده ...،
ضحكت ام مريم وبممازحة تمسك اذن مضاوي / ما عليه لي تفاهم معس بعدين ...،
اشارت ام مريم الي احدى بناتها بأخذ مضاوي ومن معها الي احدى الطاولات وجلسوا ...،
ابتسمت مضاوي لأخت العروسة وبا استفهام / فوز خلصت مريم يمدي نشوفها...،
فوز/ ايوا اصلاً قالت من يوم توصلين تطلعين لها لكن حبيت ترتاحون اول...،
وقفت ريما وسناء مع مضاوي ولحقو با اخت العروس...،
سناء بهمس لمضاوي / يوم حضنتس ام العروسة تهددتس وامسكت اذنتس وهي تضحك وش السالفة ...،
مضاوي / يا الفضولية بعدين اعلمتس ما هو وقته...،
دخلوا غرفة العروس ورجعت فوز للقاعة ...،
مريم تقف بفرح وتسلم على مضاوي ومن معها...،
مضاوي با اعجاب / ماشاء الله وش ها الزين ...،
مريم بخجل / من ذوقس والله ...،
اردفت با امتنان / ليش كلفتي على نفسس ...،
شوق بحرج / حتى امي مره منحرجه منس...،
سناء التفت بتعجب / ما أسرع ما غيرت لبسها ...،
ضحكت مريم ومضاوي وسط تعجب ريما وسناء...،
خرجت شوق لتحضر ضيافة لمضاوي والبنات ...،
مريم / ماعر فتيني على الي معس ...،
مضاوي / نسيت هذي سناء بنت عمي...،
قاطعتها مريم / والشمحوطة هذي عرفتها بنت عمتس...،
مضاوي ابتسمت ورفعت حاجبها بتهكم / تعرفتي عليها باليوم المشؤم ...،
التفت ريما للخلف وضربت كتف سناء التفتت معها ...،
سناء بدهشه تنظر للقادمة / وش فيها رجعت غيرت لبسها ...،
ضحكت مريم / ما غيرت هذولا خواتي تؤم...،
سناء / ما شاء الله نسخة من بعض ...،
ضحكت مضاوي / ما انتي مثلي يوم شفتهم اول مره انبهرت منهم...،
مريم بحسره / والله فاقدينس مره انا وامي وخواتي ...،
مضاوي / خلاص بتسكنين الرياض واشوفهم عندتس وتجوني لبيتنا ...،
دخلت فتاة تشبه مريم، ولكنها بدينة اسرعت لمضاوي وضمتها...،
مريم بممازحة / لا تموتينها يا الدبابة ...،
ضحكت مضاوي وبممازحة / يعني شفتي نفستس على دانه يوم نحفتي ...،
دانه تبتعد عن مضاوي / والله يامضاوي كانت كبري مرتين الي تعلق علي لكن بارك الله بلي انتي خابره...،
مريم تأشر على سناء وريما / سلمي على بنات عم مضاوي ...،
دانه بخجل / اسفه ما انتبهت من فرحتي بمضاوي...،
ضحكت سناء / لا عادي الحين عرفت ليش مضاوي يوم كانت بالخرج نستنا اثاريها لاقيه اهل غيرنا ...،
مضاوي بمحبة وتقدير / اي والله اهل وأكثر ...،
دانه ببشاشة ابتسمت / وش فيكم واقفين تفضلو اجلسوا والا بتنزلون للقاعة ...،
مضاوي / لا والله مشوارنا كله على شان مريم وتقدير لكم بنجلس عندها لين يطردنا المعرس...،
دانه / لا والله حياكم والمكان مكانكم وأنتن حسبت خوات عن اذنكم ...،
احضرت شوق الضيافة وقدمتها للبنات...،
ابتسمت مضاوي / شفت ام زوجتس شكلها عسل ...،
سناء / سبحان الله تشبه لأمتس شكلكم أقارب...،
مريم / زوجي ولد خالتي لكن عايشين بالرياض...،
مضاوي با استغراب / أول مره اشوف خالتس توقعت كلكم بالخرج ...،
ابتسمت بفرح / الله يسعدها هي ولدها يوم جابوتس لرياض علشان تكونين قريبه لنا ...،
اردفت بممازحة / وانتي كنتي تقولين لايمكن اطلع من الخرج ...،
مريم / قسمة ونصيب سنين انا قدامهم ولا فكرو يخطبنوني...،
وتزوج ولد خالتي العام وما طول طلق ورجع خطبني وتم النصيب...،
مضاوي / الحمدلله اهم شي ما يكون بينهم اطفال ...،
مريم / لا الحمدلله ما فيه وحتى ولو كان فيه امهم مسؤوله عنهم انا مالي دخل تزوجت الرجال ما تزوجت عياله معاه ...،
سناء / حتى ولو يمكن امهم تتزوج وياخذهم ...،
مريم / الي بتريح راسها من المشاكل تشرط من الأول عياله مالها دخل فيهم ...،
ما هو تحط احتمالات او تدق الصدر وبعدها تتحسف وتورط عمرها بشي فوق طاقتها ...،
سناء / حالات الطلاق مارايح فيها الا الاطفال والا الام والاب كلن بيشوف حياته...،
ضحكت مضاوي / اعوذبالله وش ها المواضيع الي دخلنا فيها...،
اردفت بفرح / اهم شي مريومه مبسوطة الباقي بكيفه...،
مريم / الحمدلله ابشرس مبسوطة...،
ولا تقطعين تجوني انتي والبنات الي معس...،
وقفت مضاوي وريما وسناء...،
مضاوي / يا الله عن اذنكك بننزل ...،
مريم / الله يسعدكم وشرفنا حضوركم...،
.
.
.
نزلت مضاوي والبنات وعادوا الي مكانهم...،
التفتت ريما في انحاء القاعة / حلو ما شاء الله زواجهم مع ان ما في معا زيم واجد مثلنا ...،
سناء / معازيمنا ما شاء الله لو تاخذين اكبر قصر تحسين انتس عازمتهم بكوخ من الزحمة ...،
ضحكت مضاوي / الشرهة ماهي عليتس على الي يجي ويجاملتس ...،
نظرت سناء لمضاوي بانتقاد / معجبتس الي مسويته بنفستس...،
ابتسمت مضاوي بتهكم / حققت امنيتس ...،
سناء / ما توقعت تسوينها ليش كذا قاصة شعرتس قزع...،
ضحكت ريما/ لا ابشرتس كانت تبي على الصفر بس انا وقفتها...،
مضاوي / من جد نويت والله احلقه لكن ريما والعاملة وقفوني ...،
سناء / ياويلتس من ربي وش تبين اقصر من كذا انتي حالقه علابيتس...،
مضاوي تهمس با انفعال / كنك ما شفتي الفراغات الي بشعري ما كان في حل الا كذا...،
وبقهر وغبن / والا انا معجبني شعري كذا يعني ...،
ريما بصوت منخفض/ من جد سناء ترى العاملة قعدت ساعتين على شعرها على شان تضبط لها قصة تناسب الفراغات وتطلعها بشكل مرتب
سناء بضحك / الله يعينتس على عماتي وجدي...،
ريما / امي وجدي يمكن...،
لكن خالتي نواظر بتشغلها بتول إذا شافت مضاوي قاصة كذا لين تقص...،
مضاوي بممازحة / بلبس طرحة لين يتساوى شعري...،
ريما با اعجاب / والله طالع عليك وااو ...،
استأذنوا مضاوي والبنات من ام مريم ورجعوا ...،
.
.
.
داخل السيارة ...،
ريما / من جد انبسطنا...،
التفتت لمضاوي / تكفين مضاوي اي مناسبة زي كذا بروح معاكم...،
سناء بممازحة / مالقيتي الا مضاوي احمدي ربتس ها المره وبس...،
ضحكت مضاوي وبتهكم / يا ها الفكرة الي عن مضاوي...،
اول كنت مرتبطة بجدتي ومذاكرة الحين خلاص فضيت لكم ...،
اتصلت سعاد تسأل متى يرجعون اخبروها انهم قريبين منها طلبت منهم ان ينزلو مع ريما...،
.
.
.
في بيت سعاد...،
سعاد / الحمدلله رحتو كأنكم خايفات ورجعتو مبسوطات ...،
ريما بااعجاب / حفلهم يجنن ومرتب ما في ازعاج ولا شوط فلان ولاعايلة علان...،
سناء وهي تنزل طرحتها / كله كوم ويوم بغيت انهبل من خواتها كوم ...،
اردفت / تخيلي عميمه تدخل علينا وحدة كل شوي مغيره لبسها واخرتها طلعوا تؤم ...،
سعاد / ما شاء الله يا زين التوائم...،
التفتت مضاوي لريما / ليت ريما لها تؤم كان بدال القمر قمرين عندنا...،
ضحكت سعاد/ والله ما فينا عرق توائم لا انا ولا ابوها ...،
ونظرت لريما بحب / وبعدين حلاة الشي ندرته ريومه محد يجي مثلها ...،
ريما بمعاتبة مصطنعة / اول ريومه الحين البسة السودا صار بمكاني ...،
سناء با استهزاء / وانتي مصدقة عمتي تحط أحد مكانتس البسة على قولتس خليه يكبر شوي بتشوته وترجعتس ...،
وقفت ريما وابتسمت بمرح طفولي / ياارب متى يكبر...،
ضحكت مضاوي / خلينا من بستكم شوفي لي قميص عندتس بغير لبسي ...،
ضربت ريما على جبينها بخفة / نسيت ملابستس الي طلبناها من الموقع ...،
ترى غسلتها صوفيا وكوتها بنزلها لتس...،
وقفت مضاوي / الله لا يحرمنا من ها الصوفيا...،
سعاد / وين تبين اجلسي تو الوقت...،
مضاوي بممازحة / على قلبتس بس بنزل عباتي والطرحة الي خنقتني ...،
اردفت / عمه بموت جوع إذا حولكم اكل...،
وقفت سعاد / يخسى الجوع صلحت عشا والعيال طلعوا للمخيم ما تعشو ...،
ذهبت سعاد للمطبخ ...،
وضعت مضاوي عبأتها وطرحتها فوق حقيبتها خرجت لتغسل يديها ورجعت...،
سناء المشغولة بهاتفها / من عجايب الدنيا الدكتورة تكسر نظام صومها العكسي ...،
جلست مضاوي بجانب الصغير تنظرله / لازم يجي يوم وتكسر القاعدة وبعدين تدرين من غداي بالدوام ما اكلت شي يا الدبه ...،
دخلت صوفيا ومدت السفرة امام مضاوي ...،
صرخت صوفيا با اعجاب / ناايس ...،
تبعتها سعاد بصينية / وش الي ناااايس ...،
التفتت لمضاوي وبدهشه وانفعال / وش مسويه بشعرتس انتي ...،
وضعت الصينية وجلست...،
مضاوي مدت يدها للأكل وبسخرية وتهكم / حدني ولد اخوتس على ها السالفة ...،
مازالت سناء منهمكة تكتب بجوالها / ما سمعتي ريما تقول كانت تبي تحلقه على الصفر...،
سعاد تنظر بتدقيق لأثر احمرار على ذراعي مضاوي ورقبتها...،
مضاوي انتبهت لها/ بدون ما تسألين حساسية من قميص صوف وخلوني ابلع شوي ويغمي علي من الجوع ...،
سعاد التفت لسناء / انتي وش فيتس مع ها الجوال من جلستي مافكيتية ...،
سناء بقهر/ اشوف ولد اخوتس الثاني وش عنده يقول اليوم نامي عند اهلتس والا روحي لمضاوي بجي بكرا ...،
وقفت سعاد واخذت هاتفها من الشاحن وجلست مقابل مضاوي...،
صورت سناب لمضاوي دون ان تعلم وارسلتها لثامر...،
ارسلت له عدت اوضاع لمضاوي جالسة واقفة متربعة على السفرة وهي تأكل وتضحك...،
كانت ترتدي فستان قصير يصل الي منتصف الساق من الحرير الأحمر بقصة صدر مثلثة واكمام قصيرة ...،
تضع احمر شفاة احمر وترتدي طقم ذهب ناعم ...،
نزلت ريما ومعها حقيبة وضعت فيها ملابس مضاوي ...،
اخذت الحقيبة لتختار ما تلبسه ...،
مضاوي بممازحة / عمتي تعلق على سناء وانشغلت مثلها بجوالها...،
سعاد ارسلت تعليق لثامر...،
لا تضعف وتفرط بها مهما سوت تراها تستاهل من يتمسك فيها...،
واغلقت هاتفها خافت من ان تنتبه مضاوي لما كانت تفعل ...،
رفعت رأسها سعاد / عمتس مشغلينها ها العيال الله يصلحهم ...،
اختارت مضاوي قميص قطني واسع رمادي بنقط سوداء ...،
وقفت مضاوي وباستفسار التفتت لريما / شوفي لي مكان بغير لبسي...،
ريما / ابوي نايم بغرفته تعالي لغرفتي ...،
مضاوي / لا خلاص بغير بالحمام الي هنا ...،
خرجت مضاوي لتغيير ملابسها وتبعتها ريما...،
اقفلت سناء هاتفها بغضب ورمته بقوه ...،
ضحكت سعاد/ شوي شوي على الجوال ترى ماله ذنب ...،
سناء با انفعال / تخيلي حضرته رايح للخرج ويقول ماني راجع لسبت وهو واعدني بكرة العصر نروح لسوق...،
سعاد / السوق ما هو طاير بدال بكرة بعد بكرا ولا تسوينها سالفة...،
وبا انتقاد / وبعدين مدري كيف تطلعون الجمعة لسوق ...،
سناء تزفر بتذمر / ناقصنا أغراض والجمعة ما عنده دوام وهذا هو بيضيعه بالخرج ...،
سعاد / انا قصدي المحلات اغلبها مقفلة ...،
ومن بعد العصر ساعة إجابة اجلسي اقري قران واطلبي الله ازين من دوجت الأسواق ...،
خليها السبت كل المحلات فاتحة تدور الي يشتري...،
سناء بتأفف/ من جد شي يقهر ...،
دخلت مضاوي وهي تحمل في يدها فستانها وترتب قميصها / وش فيتس معصبه على غير العادة...،
سناء بتهكم / رجلي رايح لرجلتس انجن ما شافه اسبوع ...،
مضاوي التي تجلس لتتخلص من اكسسواراتها وخلخال ترتديه ...،
وبتهكم / وهذاك هج حتى جدي ماجا يشوفه...،
اردفت بسخرية / على باله بيهرب مني ماهو نافعه الهروب لو يطير للمريخ...،
ضحكت سعاد/ ياعزتي لعيال اخواني الي صارو بين ريا وسكينة...،
سناء بامتعاض/ والله الي يجي من ايده الله يزيده...،
وبقهر وتوعد/ ومعطيني حظر لكن ما عليه وين بيروح السبت قريب ...،
مضاوي وهي تجمع ما خلعته وتضعه في حقيبتها/ مثل الي مايتسمى دخلت على الواتس حقه من جوالي مختفي ...،
طلبت من سليم جواله مسجله عنده وشفته...،
واخرجت مزيل مناكير ومنهمكة بإزالته / لقيته حاط حالات بعد من الفضاوة ...،
ضحكت سعاد / أن كيدكن عظيم ...،
اخرجت مضاوي منديل معقم ومسحت يديها ورفعت رأسها / ما بعد شاف ولد اخوتس من كيدي شي...،
خليني افك الجبيرة واشوف وضع أصبعي بعدها امخمخ وأفكر...،
على باله اني قلت لجدي ما اشتكي عليه يعني خلاص ما راح يطلق ...،
ضحكت بتهكم / ماراح اشتكي وطرق على خشمه يطلق وانا بنت حزام ...،
توعد مضاوي تعرف سعاد انه لن يمر مرور الكرام ...،
وتمنت ان تعدي هذه الغمامة السوداء على خير...،
عادت ريما بعد ما استحمت ولبست بجامة قطنية باللون الموف...،
سناء بأعجاب / ما شاء الله خطييرة عليتس ...،
ريما بدلع / هذا اختياري من موقع واخترت مثلها لمضاوي لونها مشمشمي ...،
التفتت سناء لمضاوي وبعفوية / ليتس لبستيها بدال قميصتس ذا الي الي مخلي شكلتس حامل...،
مضاوي با انفعال / اعوذ بالله فال الله ولا فالتس...،
ساد صمت بالمكان صدمه من انفعال مضاوي المبالغ فيه وصوتها المرتفع الذي لم يعتادوه ...،
قطعه تعليق ريما بخيبة امل / يعني ما في امل تجي ميرا ...،
ضحكت سناء / حنا وين وريما وين ...،
اردفت بممازحة / مالتس الا وحده من ثنتين يا اني احمل واجيب لتس ها الميرا...،
والا نزوجتس وتجيبينها انتي ومنة الله ولا منة خلقه...،
ريما تهز راسها بسعادة / الله يعني ريما ام ميرا ...،
سعاد التي تذكرت كلام زوجها عن خطبة ريما انفعلت لاإراديا وبغضب وامتعاض / عيب توتس صغيرة على ها السوالف ...،
احرجت ريما من تأنيب والدتها وصمتت ...،
ابتسمت لها مضاوي / ماعليتس ريوم منها انا اسمي ميرا مو لازم الدبية سناء ...،
وبسخريه وتهكم امالت سناء رأسها / ومنين ان شاء الله وانتي ناويه تتركين عنتر زمانه ...،
بتشترين لها بنت مثلا ...،
التفتت مضاوي لسناء / وليه فيه سوق يبيع اطفال اكيد بتزوج عقب ما افتك من عنتر زمانه على قولتس...،
والتفت لريما با ابتسامة / واجيب ان شاء الله تؤم بنات واسمي ريما وميرا...،
سعاد بتذمر وانتقاد / وش الكلام الي يمرس الكبد ...،
مضاوي ترفع حاجب وتنزل حاجب/ ليه وش ظنتس بقعد على ذكراه ...،
تهز راسها بحقد / والله إذا اراد ربي أني لأتزوج قبله وعيونه تشوف...،
وبتوعد / خلي بس افضى له ...،
ارتعدت سناء داخليآ من تهديد مضاوي وندمت على الاخذ والعطاء بهذا الموضوع ...،
وبمحاوله للابتعاد عن هذا التوتر / مريم بزفتها شفت زوجها وشكل الي دخلوا معاه اخوانه...،
خواتها تغطو غريبة اخوانها ما دخلوا...،
مضاوي / مريم قصتها قصة...؟
اردفت / امها ترملت وهي صغيرها عندها بنتين مريم واختها البنت الي اسمها دانه ...،
نشبو لها اهل زوجها كل ما خطبها أحد يهددونها ياخذون البنات غصب عنها ...،
واهلها من جهه ثانية يبونها تتزوج...،
اضطرت تاخذ عم بناتها كان هو بعد متزوج ...،
تقول من يوم زواجها وهي بمشاكل معاه ومع زوجته الاولى ...،
حملت منه بالتؤم الي شفتيهم شوق وفوز...،
وولدتهم وزادت المشاكل بينها وبين زوجته وعياله...،
طلبت الطلاق وطلقها واخذت بناتها الأربعة ورجعت لبيت ابوها...،
تقول ذقت المر على شان بناتي ...،
اهلي من جهة واهل زوجي من جهة...،
والي فيه زعل من اخواني والا خواتي بردها فيني وفي بناتي...،
راحت اخذت بيت شعبي صغير قريب من اهلها اشترته وسكنت فيه...،
سناء / يا الله لوكان لها ولد واحد بس مع البنات كان محد استضعفها...،
مضاوي / والله بناتها ما شاء الله عليهم انهم أحسن من ألف ولد ...،
تخيلي دانه ومريم ما خذين دبلوم تمريض من كلية في الخرج من زمان وتوظفوا على طول من تخرجوا ...،
وقبل سنتين مريم قدمت تجسير بكالوريوس وخلاص بتخرج قريب وترجع للمستشفى...،
وبعدها دانة تكمل ...،
سناء با انبهار / ماشاء الله ياطول نفسهم لدراسة ...،
مضاوي/ شفتي البنات التؤم متخرجين انجليزي وحاسب...،
ويعطون دروس خصوصية في البيت ما انتظروا التعيين...،
سعاد بأعجاب / ما شاء الله ناس حيه وطموحة...،
التفتت مضاوي لسعاد / تدرين ام مريم تبيع العصر في بسطة بالسوق ...،
والصباح متعاقدة مع مدرسات تصلح شاي وقهوة وحلى وفطاير وترسلهم وتطبخ ذبايح عليها طلبيات ماتلحق يبي لتس تحجزين قبلها...،
ريما بتعجب / عاد امهم كشخة شكلها ما يوحي انها فقيرة ...،
مضاوي بتهكم مرح / ومن قالتس فقيرة ...،
ريما / انتي تقولين بيتهم شعبي وتبيع في بسطة...،
ضحكت مضاوي / الفقيرة هذي وكلنا فقراء لله ...،
ساكنة في بيت اشترته هي وبناتها كبر بيت جدي وعمي فهد وعندها محلات مأجرتهم على شارع تجاري بالخرج...،
طلعت مع مريم مره بسيارتها وقالت هذي المحلات لأمي...،
سناء / ما شاء الله تبارك الله ناس عرفت تشتغل على نفسها...،
سعاد / وهذا المفروض الواحد ما يحط يده على خده وينتظر الرزق يجيه ...،
في قول عن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعن الصحابة اجمعين...،
(لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق إن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة)
مضاوي / تقول مريم ما كان لنا عائق الا المواصلات تبهذلنا ...،
لكن جاء الأمر الملكي الله يعز دولتنا ويعزمن أصدر القرار...،
والحين هي وخواتها كلهم سيارات ...،
سناء بإعجاب / ما شاء الله أغنوا أمهن عن العيال...،
مضاوي / شفتي يوم تحضني وتسولف كانت تعاتبني انا علمتها ان عندي مبلغ قالت لا تموتينه بالبنك...،
شوفي لتس مشروع ومشي فلوستس فيه ...،
وعلى اساس نويت ادخل معها بمشروع وصار الي صار ورجعت لرياض وكنسلت الفكرة...،
سعاد / الصلاح والبركة من الله سبحانه وتعالى...،
سواء كان بنت والا ولد في عيال عالات على اهلهم الله لا يبلانا في ذرياتنا ...،
والرزق مثله بركتن يطرح الله فيه والا ينزعها منه ...،
امسكت سعاد برأسها / يووووه ذكرتوني السبت ام شامخ بتجي ومعها اثنين من زميلاتي قلت لها تعزم ام جاسر...،
وبتحذير / يويلكن تعتذرن...،
ريما / ام شامخ ما شاء الله مره مشغلها صاير حلو مع الديكورات الجديدة...،
سعاد / الله يعوضها ما عندها الا ها المشغل ...،
مضاوي / اذكر مره قلتي سالفتها تحزن ولا علمتينا ...،
ضحكت سعاد ونظرت لساعتها...،
سناء بحرج/ شكل عمتي طفشت منا...؟
حركت رأسها مضاوي وابتسمت / لا والله أدرى ليه ...!
ضحكت سعاد / وهو الي في بالتس يم راس يابس ...،
التفتت مضاوي لسناء/ على شان ما توسوسين يا الدبية بعلمتس...،
دايم امي النيرة والحريم الكبار يحذرون من سوالف اخر الليل...،
عاد في وحده هنا جالسة ما سمعت النصيحة ...،
سعاد بممازحة ضحكت/ الله يصلحها هالوحدة ما تشوفينها مفتحه عيونها...،
وتأشر على ريما دون ان تنتبه / ما تبي غيرها يغلط غلطتها...،
سناء فهمت المقصودة ريما التي انشغلت با اخيها ...،
ضحكت مضاوي / عطينا سالفة ام شامخ ...،
اردفت بمرح / والي مكتوب على الجبين تبي تشوفه العين ...،
سعاد / ام شامخ تزوجت وقعدت مع زوجها أكثر من 19 سنة ما انجبت...،
تعالجوا حاولوا ما الله كتب لهم شي ...،
سناء / المشكلة منها والا منه...،
سعاد / كانت منها وهو عنده مشاكل لكن حلها بسيط ما هو مثلها ...،
هي تزوجت كانت متعينه لها اكثر سنتين او ثلاث ...،
تقول عمري ما رفضت له طلب راتبي تحت امره صرافتي معاه ...،
سفرنا تمشياتنا من راتبي ...،
مضاوي با استهجان / ياشين الزوج الي كذا احسه طفيلي خصوص إذا عنده دخل وما هو محتاج...،
سعاد / لا محتاجها ولاشي راتبه مثل راتبها ويمكن أكثر ...؟!
لكن هي تعطيه وتتساهل معاه تبي تعوضه عن الاطفال والا ماهي غبيه...،
سناء با استنكار / ماهي غبيه وصرافتها بجيبه...؟
وبنبرة استخفاف / لو انا بمكانها وطلب صرافتي قلت له عطني صرافتك ...،
بتصرف براتبك زي ما تتصرف براتبي ...،
ضحكت سعاد / قول وفعل بنت مساعد...،
تمددت مضاوي ووضعت يدها اليمنى تحت خدها / شكل النهاية تراجيديه...،
سعاد / تقول اخر سبع سنوات من جد رفع يده من كل شي اول كان يساعدني بالمصاريف يعوضني مرات بهدايا ...،
تقول طيحني بالقروض يخلص قرض اطلع قرض وما أدرى الفلوس وين تروح واسأله يقول داخل أسهم...،
مره يقول خسرت ومره يقول ربحت ولا شفت لا مربح ولا خسارة ...،
سناء / يمكن صادق في ناس الاسهم عندها ادمان، حتى لو ما يربح خلاص تعود يشتغل فيها ...،
مضاوي / ما حاولت تقنعه مثلا ياخذون بيت عقار يستثمرونه أفضل من مغامرات الأسهم ...،
هزت سعاد رأسها / الا اشتروا فله صغيره تقول اخذنا نفس مبلغ القرض ...،
وكان عندي مبلغ بالبنك عطيته اخذ كل فلوسي الي مدخرتها ونص القرض حقي على شان البيت وقال وش رايك ...،
اخليه با اسمي وانا وانتي مابينا شي انتي تورثيني لو صار لي شي ...،
وافقت والنص الي بقى من قرضها وحده من المدرسات كانت فاتحة مشغل صغير فيه كم عامله ...،
وزوجها جا له ابتعاث للخارج اخذت اجازة بدون راتب وبلشت بالمشغل...،
سناء / لا يكون مشغلها الكبير...،
سعاد تهز راسها / عليتس نور تقول اخذته كذا صدفة حتى ما كلفني يمكن اقل من ربع قرضي وما حسبت حسابه...،
كنت مشغولة وقتها قلت لأختي تكلم زوجها عنده خلفيه بها الاشياء هو بوزارة العمل...،
قال موظفة لا يمكن تقدر تدير عمل ثاني...،
قلت خلاص بكلم زميلتي بانسحب والفلوس الي كانت للمشغل بعطيها امي انا من دخلت بالقروض سحبت عليها...،
مضاوي بفضول وتعجب / يا الله قصتها تصلح فلم بس وش النهاية ...،
حركت سعاد رأسها با اسى / قصتها عجب عجاب ...،
اردفت / تقول اخذت الفلوس من زميلتي على اساس ما في نصيب وطلعت للأحساء وهي بحسابي...،
وسبحان الله كأن أغمي علي ما جبت طاري المشغل او اني بعطي الفلوس لأمي عند زوجي...،
والا بيلعب بمخي كالعادة وياخذها ما عنده مشكله...،
المهم وصلنا بيت امي وكنا جالسين انا وهي قلت لها انا مقصرة بحقتس...،
واخذت قرض انا وزوجي واشترينا البيت وحكيت لها القصة...،
ونص القرض الي بقى بأثث فيه والنص هديه لتس ...،
كنت با اخذ مشغل ولا قدرت...،
سألتني ليش قلت على شان انا موظفة وكذا قالت امي انا ابغاه اشتريه وخليه على اسمي...،
قلت يمه وش تبين فيه خوذي لك فيه اي شي سافري غير اثاث بيتس انبسطي...،
وتعاند امي وراسها والف سيف الا تاخذه ...،
تقول امي عندها شهادة خياطة قديمة اخذتها وهي اساسا عندها هواية الخياطة ...،
لكن مع تقدم العمر ضعف نظرها وتركت ها الهواية ...،
قالت بفتح فيه مكان خياطة وبرجع اخيط...،
واحنا جالسين كلمنا زميلتي وسألناها عن المشغل وقالت للحين موجود ...،
وبعدها كلمنا زوج اختي وحولت الفلوس لحسابه...،
وعملت له امي توكيل في ظرف كم يوم صار المشغل با اسم أمي...،
سناء بدهشه / طيب وين الغريب بالقصة ...،
ضحكت سعاد / جايتس الغريب تقول المشغل نسيته ...،
اختي مسكته واهتمت فيه وامي تجي تشوفه واضافت له افكار من عندها انبسطت عليه...،
مع ان امي قالت ترى هذا با الاسم لي لكن ترى با لأساس لأم شامخ وانشغلوا فيه مره...،
امي واختي وزوجها وسوى لهم المشغل جو...،
الفلوس الي بقت من قرضها اثثت بيتها ولا خلت شي بنفسها من الاثاث الا وحطته في بيتها...،
تقول انا علاقتي مع اهل زوجي اول كانت مره كويسه ...،
لكن مع الايام بسبب الحاحهم عليه يتزوج اعتزلت عنهم ابغى اريح راسي وصارت العلاقة رسمية وهو انبسط على كذا ...،
كنت امرهم بالمناسبات وما اطول وأحيان اجيهم بدون مناسبة أسلم على امه وابوه تأديت واجب...،
لاحظت كم مره عندهم حرمه غريبة وماخذه عليهم الحرمة ...،
سألت امه وخواته قالو صديقة بناتهم ...،
استغربت ميانتها على خوات زوجي وأمه شفتها مرتين حامل والوضع صار مريب ...،
دايم موجودة عندهم وسألت ام زوجي قالت بيتها قريب وزوجها مشغول وتجي عندنا تستانس فينا...،
يمكن ثلاث سنوات وهي تروح وتجي وتلقاها موجودة معقوله صداقتها قوية كذا مع بناتهم ...،
اشوفها وهي حامل لكن اطفالها ما عمري شفتهم ...،
تقول مره اختي رايحة موعد تطعيم لبنتها سمعت وحده تنادي اسم طفل ابوه نفس اسم زوجي ...،
ما صدقت اختي قالت يمكن تشابه اسماء لكن قالت بقطع الشك باليقين على شان ما اوسوس ...،
تقول اختي خلصت تطعيم بنتها قبل الحرمة وجلست ما طلعت انتظرت الحرمة تخلص عشان تسألها اسم زوجها فلان الفلاني ...،
تقول اختي استحت تسألها ...،
وخلصت الحرمة تطعيم طفلها وطلعت ولحقتها اختي ...،
كانت المفاجئة ان الي معها كان زوجي ما هو تشابه أسماء...،
صورت اختي سيارة زوجي ولوحتها وصورت زوجي ومعاه الحرمة راكبة...،
تقول اختي خافت يمكن تكون غلطانة والموضوع كبير ما يحتمل شك وظن ...،
تقول راحت وكلمت أخوي وامي في الحسا وجو عندي للبيت وعلموني...،
ما صدقتهم حتى يوم شفت صورته داخل سيارته وفي حرمه راكبة معاه ...،
قلت ظالمينه يمكن وحده من خواته ...!!
كلمته وواجهته حاول يتملص بعدين اعترف انه متزوج ...،
رضيت با الأمر الواقع وطالبته فقط بفلوسي الي اخذها مني بسدد القروض الي علي...،
لأن ديوني كلها مالي فيها لا ناقة ولا جمل اللهم المبلغ البسيط الي عطيته امي واثاث بيتي ...،
رفض وأنكر انه اخذ مني شي ولما انكشف موضوع زواجه جاب زوجته وسكنها في بيتي...،
كان عنده منها طفلين رفضت وقلت رضيت بزواجك لكن تجي في بيتي ما اسمح لك ...،
قال انها كانت ساكنه مع اهله على شان ما كنت أدري لكن الحين انكشف الموضوع خلاص...،
طلبته يسجل البيت با اسمي تعويض عن القروض والمبلغ الي عطيته رفض وقال مالك الا الاثاث خوذيه واطلعي...،
تقول طلبت الطلاق وطلقني بكل سهوله كأنه ينتظر الفرصة ...،
ووكلت محامي قدرت تسترد جزء من فلوسها الي فيها اثبات والباقي راح عليها...،
سناء بقهر / يا الله يقهر الله حسيبه ...،
سعاد / الي يقهر تدرين ايش ...؟
ان القروض الي على ظهرها كان ماخذها ومتزوج فيها كم مره ومطلق بسبب انهم ما أنجبوا ...،
اخذ الاخيرة كانت صغيرة بالعمر وكانت متزوجه قبله ولها طفل وعملوا اطفال انابيب...،
تقول الانابيب كنت اترجاه بعد كم سنه من زواجنا وكان يرفض ويحلف يطلقها لو تجيب سيرة الموضوع ...،
مضاوي تعدل من جلستها/ من جد الله لا يبيحه حرمها الذرية وهو تلاحق عمره ...،
اغمضت عينيها وبا الم / اعرف وحدة بغت تسوي سواتها تضيع عمرها مع واحد عقيم لكن سلمت بجلدها بالوقت المناسب ...،
سعاد بحسن نيه / تحمد ربها فكها ربي منه ما تدري بعدين وش يصير...،
لو رضا هو يمكن اهله ما يرضون محد بيلومهم يبون لولدهم ضنا...،
ويروح عمرها وما ينفعها الندم...،
ماهو كل شي ينفع انك تبدي مصلحة غيرك على نفسك ...،
اردفت / مثل ام شامخ يوم تطلقت عمرها الافتراضي للحمل خلاص انتهى ...،
تعدت سن الانجاب وحطت مجهودها كله بالمشغل حقها وماشا الله الي انتو شفتوه ...،
سناء / سبحان الله اذا شفتيها مره تحسينها مبسوطة ومقبله على الحياة لو غيرها يمكن ماتت والا انجلطت من القهر...،
ابتسمت سعاد بمودة/ ام شامخ عسل وخدومه ونيتها صافيه ولا عمرها قالت لأحد لا...،
تخدمتس بلي تقدر عليه ...،
مضاوي / بيعوضها ربي ان شاء الله لكن غريبه تنادونها ام شامخ وما عندها عيال...،
سعاد / هي اسمها شيخة ولها أخو توفى شهيد...،
اسمه شامخ تقول تمنيت يجيني ولد واسميه على أخوي واخذت اللقب وراح عليها ...،
سناء بتعاطف / مع قصتها اللقب مناسبها سبحان الله مره ...،
مضاوي تزفر بضيق / من شاف بلاوي الناس هانت عليه بلوته ...،
سعاد / الدنيا فيها مصايب اكبر من ام شامخ وفي الي يطيح وفي الي يقوم وفي الي يقاوم والحياة هذا ديدنها ماشية...،
مضاوي تقف وترتدي عباءتها / راح الوقت مع السوالف وبكرة عندنا غدا الجمعة...،
التفت لسناء / تروحين معي لبيتنا والا بيتكم ...،
سناء / لا ياقلبي ماني مروعه اهلي هاجدتهم اخر الليول على شان شيبوب...؟
بروح معتس ...،
وقفت سعاد وبممازحة/ عسى عيالي حريمهم ماهن مثلكن عنتر وشيبوب اجل...!!
وقفت ريما وبتقزز وامتعاض امالت فمها / يستاهلون ها الالقاب واحد يده ثقيلة والثاني يركض وراه...،
استدارت مضاوي لريما ورفعت حاجبها بتوعد وتحدي / ابو يد ثقيلة بيجيه يوم يتمنى انه كاسرها ولا صارت ثقيلة ...،
وضربت على كتف سناء بخفه / اما شيبوب ما تقصر بنت مساعد...،
سناء تضرب على صدرها / اعتمدي والله لأنتف رموشه ...،
انتهت السهره وعادو سناء ومضاوي الي بيت الجد...،
.
.
.
على الجانب الأخر قبلها بساعتين جلس بدر وثامر بصالة شقة ثامر...،
ابتسم ثامر بسعادة / ما توقعتك تجي كنت حاط راسي بنام ...،
بدر يتثاءب / مالي نية لكن جت فجاءه وصلت سناء لعرس صديقة مضاوي...،
وما بغيت ارجع للبيت امي وابوي الله يحفظهم سافرو...،
والبيت ما فيه الا شروق وجها يجيب العله وجعانة ...،
ثامر / ليه سلامات عسى مشر...،
تمدد بدرعلى الكنبة / الله يسلمك ما فيها شي حامل وكارهه بيتها لقتها فرصة يوم سافرو اهلي جلست بزعم تحرس البيت ...،
ثامر باستغراب / من صديقة مضاوي ...؟
ضحك بدر / ما عرفتها الي راحت لها الجمعة الي فاتت والشاهدة الوحيدة على جريمتك...!
ثامر بغضب مصطنع/ والحين حرمتي رايحة وبدون اذن من سمح لها ...،
ضحك بدر واومئى برأسه / افتح الحظر يمكن ترسل لك رسالة تستأذن...،
ثامر / تبيها تستلمني خلنا كذا مرتاحين ومريم ما يحتاج اعرف اهلها ناس الواضح انهم ثقة ...،
بدر / تعلمني سناء مهديتها مضاوي كوشة نفس حقت زواجكم تقول لها فضل عليها...،
زفر ثامر بضيق / والله فضلها علي انا ...،
كنت ناوي ارجع للبيت عقب ما ضربت مضاوي ابي اذبحها خلاص...،
لكن سبحان ربي الي ارسلها بالوقت المناسب اخذتها ...،
بدر المشغول بهاتفه / الحمدلله يا رجال والا كان فوق القصاص فضيحة محد يدري المذنب من البريء...،
ثامر بتذمر / انت جاي على شاني والا على شان تجلس على جوالك...،
أغلق بدر هاتفه وجلس / هذي بنت عمك سويت بها مثلك عطيتها حظر وريحت اصابعي انجنت يوم درت أني طلعت للخرج...،
وقف ثامر وتوجه للمطبخ / لازم تزعل تخبرها حزب مع حرمتي...،
بدر / لو تدري مخها وش مصورك عندها يمكن تنجن ...،
عاد ثامر من المطبخ ومعه علب عصير وماء ...،
ابتسم بتعجب/ مسميتني عنتر وانت شيبوب وش بعد ترجي منها...،
جلس بدر واتكئ بظهر ه على الكنبة / ليتها على كذا...،
أردف/ انت تدري ان حرمتي قلبت كونان ...،
وضع ثامر علب العصير والماء امام طاولة خدمة بجانب بدر ...،
وبيده قارورة ماء فتحها وقرب الماء من فمه / كل الحريم فيهن طبع كونان يحققن ...،
هز بدر راسه بنفي/ حرمتي اتوقع لا جون لوثر ولا وشارلوك هولمز يوصلون لاستنتاجاتها...،
التفت لثامر وهو يمد يده ليأخذ قارورة الماء / مستوعب انها مفكره أنك شخص سادي...،
ثامر الذي وقعت علبة الماء من يده...،
وبعدم استيعاب / وش قلت عيد عيد...،
بدر / شايفه حضرتها عباية مدري ملابس لحرمتك مشققة...،
ورايحة محققه مع الشغالات ووصلت لنتيجة أنك مريض لازم نشوف لنا حل معك ولازم با أسرع وقت نعالجك...،
ضحك ثامر حتى استلقى على ظهره ...،
بدر بتذمر/ انا منخرش انها توصل العلم لأبوي وعماني وانت تضحك...؟
جلس ثامر وتنحنح / الظاهر مرض الشك مرض وراثي بعايلة العاصف كلها...،
بلؤم / عاد ليتها سألت مضاوي عن ها الموضوع ...،
أردف/ وودي اشوف ردت فعل مضاوي والا وش بتقول عليها...،
بدر با استهزاء/ ابشرك سألتها ...!
وهذيك جاوبتها وشكلها قايله لا عاد تفتحين فمتس ...!!
ثامر با استفهام / وش سألتها ...؟
بدر / تقول ظنيتها مخطوفة أواحد معتدي عليها ايديها متمخشة واصبعها المكسور عايدين تجبيرته ...،
وهذيك حلفت لها انها ماجاها شي من الي تفكر فيه وايديها تقول جايتها حساسية واصبعها شايله اغراض ثقيلة عليها...،
عاد توصلت كونان العاصف عقب التحقيق انك شخص مريض نفسي ولازم نعالجك ...،
تنهد ثامر بحزن/ تدري يمكن انا صدق مريض معقولة الي سويته يكون شي طبيعي ...،
بدر بملامة / كيف تفكر كذا بالعكس الي صار لك لو صاير لي يمكن من اطلع من السجن ادور على هيام واذبحها ...،
وارجع أكمل على بنتها...،
ترى ردت فعلك جداً طبيعية حرمتك قدامك وشوف عينك محد قالك بتقول يمكن يكذب...،
وجه لوجه اشوف رجالين واقفين معها الي يحضنها والي يبوس رجولها ولا عندي خبر ان لها محارم ...،
اعتدل بدر في جلسته / يعني انت الحين فكر فيها وش بيكون ردك...،
نظر له ثامر وهو يعض على شفتيه بقهر وندم / ليتني تأخرت يومها ولا شفتها...،
بدر / انت مثل ما قال سعد غلطت عليها بسالفة الضرب وانا مثل رايه ...،
أردف / مسكت عليها شي لا تورط نفسك بمتاهات علمها بذنبها وأقرب باب لبيت أهلها نزلها قدامه ...،
وأنهي الموضوع بسلام لا تفضح نفسك ولا تفضحها ...،
من سألك قل ما في نصيب وانتهى ...،
ثامر بوجع / الكلام سهل لكن الفعل صعب ...،
أردف / من يقدر يشوف الي شفته ويصبر لين يوصلها أهلها...،
وبحرقة / انا بغيت اذبحها بالطريق نسيت مضاوي ما عاد اشوف الا أمها راكبه جنبي ...،
بدر/ اي شخص بمكانك والله لا يسوي أعظم من الي سويته...،
أردف بشفقه / لا تذبح نفسك بالقهر والملامة ما صاير الا الي ربي وربك كاتبه...،
ضغط ثامر على جانبي رأسه با ارهاق / الله يجيب الي فيه خير...،
وقف بدر بكسل / شف لي مكان مريح متخدر بنام ...،
ما نمت من رجعت من دوامي ...،
وقف ثامر / تعال للمكتبة أرتب لك سريري في يوما ما ليته يرجع ...،
ضحك بدر / الله يجيب ايام ازين من الي راحت...،
ثامر / آمــين...،
رتب ثامر سرير المكتبة لبدر وعاد لصالة اخذ هاتفه ودخل لغرفته...،
وضع هاتفه المغلق على الشاحن لا يعلم متى انتهى شحنه ودخل لدورة المياه ليتوضأ ويصلي وتره ...،
صلى الوتر واستلقى على سريره ...،
نظر فوق الدولاب مفرش مضاوي اعاده با الامس من المغسلة ...،
تذكر حقيبة ملابسها وضعها داخل الدولاب مع باقي ملابسها التي مازالت تملأ الدولاب ...،
انتبه لنور الهاتف بعد شحن بطاريته نسبياً ...،
وانهالت عليه اتصالات موجود ورسائل سناب وواتس...،
سيبدئ امتحاناته بعد اسبوعين تستمر لمدة شهر بمعدل مادة لكل أسبوع...،
يسابق الوقت لدراسته ويهرب من التفكير بمضاوي...،
كعادته فتح سنابات سعاد...،
تفاجئ بما رأى وجلس على السرير التقط صور لكل سناباتها ...،
ابتسم بألم لتعليق سعاد وأرسل فيس قلب مكسور وفيس يبكي...،
طلع من سناب الي تطبيق الصور...،
ليرى الصور التي التقطها...،
كان يدقق في الصور وهو لا يصدق انه يراها يقرب الصورة ويبعدها...،
رأى أثر ما قال بدر عن يديها واصبعها التي تغيرت جبيرته...،
ضحك عندما رأى صورتها وهي تضحك لم يكره هذه المرة لون مناكيرها الأحمر...،
جميلة وهي تضحك وفاتنة وهي واقفة ...،
مبهره وهي تتربع على سفرة الاكل...،
اسطورة بكل حالاتها لم يحب الشعر القصير يوماً لنساء ...،
لكنها كسرت القاعدة يعلم انها تخلت عن شعرها لعلمها انه يعشق الشعر الطويل...،
لم تعلم ان شعرها القصير زاد قلبه بها افتتانا...،
لبسها للون الأحمر زاد لون بشرتها الأبيض بياضا...،
شعر ان قلبه سيقفز من مكانه شوقاً لها لدرجة انه لولم يتمالك نفسه لذهب لها الآن ...،
واحضرها الي بيته ولتفعل ما تفعل...،
شكر عمته من قلبه على الصور التي لاحظ أيضاً فيها اختفاء اثار ما فعله بها...،
وخصوصاً الاثر الذي كان على عينها بقي أثر خفيف اخفاه المكياج ...،
حاول النوم ولا يعلم متى نام...،
.
.
.
اليوم التالي
بدر / ما شاء الله صوت المؤذن بآذان الفجر كأنه صوت الشيخ عبد العزيز الماجد الله يرحمه يعطيك طمأنينة وشعور بالراحة...،
ثامر / الله يجزاه خير تراه الشايب الي على كرسي ورى الأمام سمعت واحد من الجيران يقول انه مؤذن له أكثر من خمسين سنه ...،
بدر / في نفس المسجد...،
ثامر / لا له فتره طويلة هنا لكن سمعت من الجيران وحنا طالعين من المسجد مره...،
انه كل ما يسكن حي يمسك مسجدهم ومعروف بينهم حتى ما ياخذ مكافئة من الأوقاف...،
يدخل اول واحد ويطلع آخر واحد سبحان الله قلبه معلق بالمسجد...،
بدر / الله يجعله ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظلة...،
ثامر / اللهم آمين...،
نظر بدر لساعته / يا طول الوقت عندكم للحين ماجت الساعة عشر...،
ثامر/ بالعكس نهاري احسه قصير مع المذاكرة انفصل عن العالم من اجي من الدوام اجلس اللهم اقوم أصلي وارجع...،
حتى الاكل انساه ...،
ابتسم بدر بمرح / الهروب يا عزيزي من الواقع صار من حظ الدكتوراة ...،
زفر ثامر بملل / مدري متى نخلص ...،
بدر / بتخلص ان شاء الله وتجي الوظيفة الي انت تتمناها وكلها من اعمارنا تعدي...،
استمتع تراك بعدين بتتمنى ها الوقت الي انت تذاكر فيه ...،
رفع ثامر صينية الافطار من امام بدر وذهب للمطبخ ...،
بدر با استفهام / كم باقي عليك ...،
عاد ثامر وجلس / باقي من غير السنة هذي ثلاث...،
ضحك بدر / يعنى على ما يطيح الي براس العنقا تكون تخرجت...،
أردف وهو يتكئ على يده وبممازحة/ يعني شهادة وزوجة...،
حذف ثامر بدر بالخدادية / وانا وش يصبرني 36شهر...،
بدر الذي تلقى الخدادية بيده وهو يضحك / مالك الا تدعي انها حامل يمكن تطخ شوي ...،
والله ياهي متوعدتك يعلموني شروق وسناء والمصيبة تحلف لهم أنك بتطلق بدون محاكم...،
تدري اعيد وازيد بها السالفة بمخي منين لها ها الثقة...،
.
.
.
|