لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

قصص من وحي قلم الاعضاء قصص من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم يوم أمس, 02:43 PM   المشاركة رقم: 441
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 6,987
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3748

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

مرحبا يا جميلات اليوم بأذن الله تعالى بينزل "الفصل الحادي الأربعون "

كونوا با القرب


آرائكم تهمني

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 03:50 PM   المشاركة رقم: 442
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 6,987
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3748

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

الفصل " الحادي والأربعون"

.


.


.


قبلها بساعة في بيت الجد دخلت سناء تبحث عن مضاوي ...،

رأت غرفة الجد مفتوحة ...،

وقفت أمام الباب وطرقته وابتسمت / السلام عليكم ...،

الجد أنهى صفحة القرآن التي وصل اليها واغلقه ووضعه جانبا...،

وانزل نظارة القراءة وببشاشة ابتسم / وعليكم السلام ورحمة الله ...،

دخلت وقبلت رأسه وجلست بجانبه ...،

سناء / وشلونك جدي عقب طلعت أمس...،

الجد وهو يقف / ما علي طيب تونسنا لوما روعتنا الريم...،

وقفت معه سناء ...،

الجد / امشي نروح لصالة ...،

أردف وهو يبتسم / والا المسيار ماهو لي لخويتس ...؟

ضحكت سناء / جعلني ما خلا منك حجة ًبحاجة ...،

جيت أسلم عليك واشوف ها اللي مختفية وتغلى علينا...!؟

الجد وهو يمشي متوجه لصالة ومعه سناء / ما دقيتي عليها قبل تجين ...؟

سناء / دقيت ما ترد قلت ما في الا الهجوم نشوف وش علتها...،

ضحك الجد / الله يقويتس اطلعي شوفيها بغرفتها توها جت من المستشفى تقول يدها توجعها ...،

صعدت سناء الي غرفة مضاوي ...،

.


.


.

على الجانب لأخر في بيت الجد ...،


غرفة مضاوي ...،


انهت مضاوي صلاة المغرب طوت سجادتها ...،

واخذت هاتفها الملقى على سريرها...،

اتصلت بالخادمة لتحضر لها شي تأكله من اجل المسكن ...،

وتوجهت للأريكة وجلست عليها تنتظر الخادمة وبيدها هاتفها...،

طرقت سناء الباب...،

مضاوي لم تقفل الباب وظنت ان من تطرق الباب هي الخادمة...؟

وضعت هاتفها بجانبها وإعادة لف الشرشف على رأسها / ادخلي الباب مفتوح ...،

دخلت سناء واسرعت اليها وجلست بجانبها...،

وبممازحة / الحمدلله لقيتس حيه...،

وضعت سناء يدها بعفوية على ذراع مضاوي...،

جفلت منها مضاوي وملامح الذعر تكسو وجهها ...؟!

نظرت لها سناء بقلق واستغراب/ بسم الله عليتس وش فيتس خفتي...؟!

وضعت يدها على ظهر مضاوي واردفت بخوف / جسمتس نار من ورى الشرشف...؟

تململت مضاوي بضيق وأزاحت يدها عن ظهرها / يابنت الحلال مافيني شي...،

نظرت لها سناء بقلق / من أمس ادق وارسل ما تردين ولا تفتحين الرسايل قلت بس هذي ماتت...؟

مضاوي بتذمر وامتعاض/ تطمنتي اني حيه مابي بلا خلاص يا الله توكلي على الله...،

سناء بقلق وخوف / مضاوي انتي فيتس شي وشي كبير...؟!

اول مره اشوف وجهتس كذا ...؟

اردفت بتردد / امتس جد شي جديد بوضعها...،

احضرت الخادمة صينية الاكل واحضرت طاولة خدمه صغيرة وضعتها امام مضاوي ووضعت عليها الاكل...،

اشارت لها مضاوي على كيس الدواء الموجود على الكمودينة ...،

والتفت لسناء / امي الله يشفيها ما أدرى عنها...؟

ولا سألت ولا حاولت اسأل ولا ابي اسأل...،

اردفت بتذمر/ في شي ثاني ...؟

سناء بتساؤل / طيب ليش رحتي المستشفى...؟

احست مضاوي با اختناق انزلت الشرشف على اكتافها لا إراديا...،

تفاجئت سناء من لون شعر مضاوي وبذهول ودهشه وضعت يدها عليه / متى صبغتيه...،

زفرت مضاوي بضيق وابعدت يد سناء بـتأفف / اوووف ابعدي يدتس راسي يوجعني...،

نظرت سناء ليد مضاوي المصابة ولفت نظرها احمرار ذراعها وانتبهت لذراعها الأخر...،

الاحمرار جديد وليس اثر ضرب العقال وبخوف وذهول / وش صاير عليتس...؟

نظرت لها بتفحص / ايديتس ورقبتس حمرا كن احد خانقتس ...،

نظرت ليدها بتفحص/ ومغيره جبس يدتس ومكبرته ...؟!

مضاوي قطعت طرف التوست ووضعتها بفمها بالكاد تبلعه وشربت من كوب العصير لتستطيع بلع قطعة التوست...،

مضاوي وعينها الي الكوب وببرود / مافي شي لبست بلوزة صوف وحسست بي...،

سناء بعدم تصديق / ماهي اثر حساسية هذي اثر مخوش ...؟!

اردفت بشك / انتي متضاربه مع احد ...،

مضاوي بتوتر حاولت تخفيه/ وش متضاربة ...،

حكيتها وتهيجت هذي كل السالفة...،

سناء / طيب اصبعتس المفروض الاسبوع الجاي تفكين جبيرته ليش كبرتيها...،

مضاوي بتأفف / أصبعي رحت مع مريم لسوق شلت اكياس ثقيلة اثرت عليه...،

التفتت لها وهي تمسك بحبة المسكن لتبتلعها / في استفسار ثاني ...،

غرقت عينا سناء بالدموع / مضاوي انا بعمري ما شفت مسحة الحزن الي على وجهتس الحين الا يوم ماتت جدتي ويوم جدي جته الجلطة الله لايعيدها ...؟!

اردفت وهي تحتضنها وتبكي / والله انه صاير شي وشي كبير...؟؟

ابتسمت مضاوي بالم / فكيني يالدبة والله كل عظم مني يصيح ...،

ابتعدت عنها سناء وهي تمسح دموعها بيدها / انتي ماوقفتي قدام المراية شفتي وجهتس...؟

الحمدلله ان شروق ماجت معي يمكن تسقط حملها من الصياح لو شافتس...،

وقفت مضاوي تدعي القوة واتجهت الي مرآة التسريحة / وش فيني طيبة وبخير لا ناقصه يد ولا رجل ...،

جلست على كرسي التسريحة واخذت مشط امامها تحاول تمريره على شعرها المفتوح والمبعثر...،

قامت اليها سناء واخذت المشط من يدها تريد ان تسرح شعرها ...،

وابتسمت / لا تصبغين ها للون مره ثانية...،

وبممازحة / بتخربين علينا بالمقارنات كل ما صبغنا...،

نظرت لها مضاوي بالمرآة وابتسمت ابتسامة جانبيه / ياساتر على المبالغة ...!!

اردفت / صبغته قلت بجرب وما اعجبني برجعه للاسود ...،

سناء / عادي خليه هو يطول وينزل من نفسه لا تحرقين شعرتس...،

وانتبهت للبقعة الممزوعة وبفرح / مضاوي في شعر طالع مره صغير مغطي الفراغات ...،

ابتسمت مضاوي بمجاملة / كويس ...،

سناء با اعجاب / تبارك الله شعرتس كثافته ونعومته تجنن...،

راحمتس ربي من صوت الاستشوار...،

جمعت شعر مضاوي على شكل ذيل حصان وبا اسف / لكن متى ها البقع يطول الشعر فيها ويلحق الباقي ...؟؟

مضاوي بتهكم/ إذا حلقت شعري على الزيرو...؟

ضحكت سناء / عاد هذا الي بقى ما شفتس فيه...؟!

اردفت وهي تعد على اصابعها / شفتس الحين با الأشقر وشفتس بالطويل ويوم خلصنا الثانوية قصيتيه الي اذانتس...،

ربطت سناء شعر مضاوي وابتعدت عنها وجلست على طرف السرير / تذكرين اول مره بغيتي تقصينه جدتي عيت ...،

وعمتي سعاد اقنعتها قالت خليها تقصه لا تجيها عين وهي مقبله على جامعة كل المدرسات يسولفون بشعرها ...،

ابتسمت مضاوي/ والله لا سولفو ولادرو عني لكن جننت عمتي ابي اقصة...،

سناء / تدرين كلنا استغربنا قصتك له وبذاك القصر بس والله خطيير...،

تنهدت مضاوي بضيق / كان موضة وقتها...،

ضحكت سناء بمرح / لذاك اليوم شروق تدعي ان حملها بنت وبيضا تقول بس خاطري اقصها بوي مثل مضاوي...،

قالت خالتي نورة ماهي جايه علابيها مثل مضاوي لا تأملين واجد...،

اغمضت مضاوي عيناها وتذكرت عندما عادت من عند امها بعد ذلك اليوم الرهيب...،

ورأت لأول مره شعر والدتها كان طويلا وأشقر مقارب للون الذي صبغت فيه شعرها...،

كان وقتها شعر مضاوي طويلا نسبياً...،

عندما رأت والدتها عرفت انها تشبهها الفرق كان لون الشعر فصممت على قصة ...،

لا تريد شيء منها يشبهها لا تريد هذا الشبه ...؟

حاولت مع الجدة فرفضت لجأت لعمتها سعاد بعذر انها تريد ان تغير شكلها قبل بداية العام الدراسي الجديد...،

وان الشعر القصير عملي أكثر...،

اقنعت سعاد والدتها بدعوى الخوف من العين والحسد...،

كانت مصره على قصه حتى وان رفضت الجدة ذلك...،

فسعاد تعرفها إذا قررت امر ستنفذه ولو عارضها جميع من في الأرض الا ان يشاء الله...،

قصته على مراحل حتى لا تفجع الجدة التي تكره الشعر القصير خلال ثلاث أشهر...،

كان الشعر الذي يصل الي نصف ظهرها قد وصل طوله الي فوق اذنيها...،

لا تريد أي شي يربطها فيها ولو استطاعت سلخ جلدها الذي كان كثيراً ما ينسب لونه لها لسلخته ...،

قاطع ذكرياتها صوت المؤذن ينادي لصلاة العشاء...،

وقفت بصمت من امام التسريحة وكأنها تجلس لوحدها...،

رمت شرشف الصلاة على جانب السرير ...،

ودخلت دورة المياه اخرجت سلة الملابس عند باب غرفتها ورجعت لدورة المياه...،

جلست فيها تريد الهروب من سناء فهو المكان الوحيد الذي لا تستطيع ان تدخله...،

ستجلس هنا حتى تمل وتخرج من غرفتها...،

لا تريد ان تسمع او ترى أحد حتى نفسها...،

عرفت سناء ان مضاوي تتهرب منها حتى وان تجاوبت معها في الكلام قبل قليل ...،

وقفت ولبست عبأتها ولفت طرحتها استعدادا للخروج...،

دخلت الخادمة لأخذ صينية العشاء ورأت سلة الملابس المتسخة بجانب الباب...،

رفعت العباءة وشهقت التفت لها سناء وذهبت لها امسكت العباءة تفحصتها ...،

وجدتها انها ممزقة بعنف من الامام...؟

عباءتها كانت ازارير من الأعلى ومغلقة من الصدر الي الأسفل...،

قطعت الازارير التي في اعلى الصدر ...،

ومشقوقة الي أسفل وشق بجانب أحد الاكمام...!

والمريب أكثر هو قوة رائحة العطر الملتصقة بالعباءة...؟!

عطر مضاوي تعرفه اشارت عليها في احدى المرات ان تغيره لعطر آخر فأخبرتها انه يعجبها كثيراً...،

امسكت بالعباءة وجلست على السرير وهي تنتفض من الرعب لا تعلم ماذا حدث او ماذا ستسمع من مضاوي...؟!

اشرت للخادمة ان تأخذ الاكل وتترك سلة الملابس وتخرج وترد الباب خلفها حتى تظن مضاوي انه ذهبت...،

توضئت مضاوي وسمعت صوت الباب توقعت انها ذهبت...،

خرجت فوجدت سناء تجلس على السرير وتحتضن عباءتها...!!

ووجها لا يفسر الا بوجه من أخبر بموعد موته...؟!!

وقفت سناء وفردت العباءة تريد تفسير...؟!

تجاهلتها مضاوي اخذت شرشف الصلاة وارتدته ...،

سناء برعب ورجاء حركت رأسها / تكفين لا تفجعيني...!؟

مضاوي وهي تقف على سجادة الصلاة ودون ان تلتفت لها / أدرى وش براستس ...،

شوفيني متوجهة للقبلة واحلف لتس وانا صادقة والله العظيم ما في شي من الي انتي خايفة منه...،

ولااحد مس شعره مني بالحرام...،

من انخلقت الي اليوم وان شاء الله لين اندفن تحت التراب ...،

اردفت باستفهام / الكلام هذا يطمنتس...؟

سناء جلست بعد الخوف الذي اذاب عظامها...،

مضاوي بنبرة جادة / سناء ما ابي أخلص صلاتي وانتي موجودة...

رفعت سناء رأسها لسماء / الحمدلله كل شي غير هذا يهون...،

ركضت احتضنت راس مضاوي وقبلته وقبل ان تخرج وضعت العباية داخل السلة خرجت واقفلت الباب خلفها...،

كبرت مضاوي وصلت العشاء...،

.

.

.

نزلت سناء ولم تجد سوى الخادمات...،

الجد كان قد ذهب للمسجد ...،

خرجت لبيت عمتها سعاد قبل ان تعود لبيتها تريد ان تسأل عن ريما بعد ما حصل بالأمس...،

دخلت بعد ان فتحت لها الخادمة واخبرتها انه لا يوجد سوى عمتها في الصالة ...،

سعاد ببشاشة وهي تضع صغيرها في سريرة / هلا وغلا وش ها النور الي طل علينا...،

جلست سناء بجانب سرير الصغير النائم وقبلته / ابد والله مريت جدي وشفت مضاوي وقلت با اختم الجولة عندكم ...،

اردفت / وين ريما وشلونها عقب أمس...؟

سعاد بحيرة /مدري عنها خاطرها ماش من جينا من المخيم الي خلتني اندم واتوب اطلع له...،

سناء بخوف / وش فيها...؟

سعاد / من أصبحنا ما اشوفها الا إذا ناديتها دقيقة توريني وجهها وترجع ...،

تعذر مره مذاكرة مره مصدعه مره تقول بطنها ممغوصة ...؟

سناء / عيالتس وابوهم وينهم...؟

سعاد / ابوهم طلع لشرقية من عقب المغرب لدوامه والعيال طلعوا للمسجد...،

وقفت سناء / بروح اشوفها ...،

ذهبت سناء لغرفة ريما وطرقت الباب...،

ريما / مين ...؟

سناء بممازحة/ افتحي حرامية تبي تخطفس...،

فتحت ريما الباب وهي تبتسم بخمول / الحرامي ما يقول انا حرامي يخطف الناس على طول...!

دخلت سناء لغرفة ريما وجلست / وش النور الكئيب هذا ما هو وقت حتى نوم...،

ولعت جميع اضواء الغرفة وجلست على سرير ريما ...،

سناء / وش فيتس تعبانة للحين خايفة من الي صار أمس...،

ريما بحيرة / خايفة وماني خايفة ...؟!

سناء / لغز هو الحمدلله جت سلامات وش يخوفتس ودرس لتس...،

في مكان غريب ما ابعد عن المجموعة الي انامعهم...،

وبعدين انتي اساسا خوافة بدون شي وخوفتس ماله ترى داعي...،

ريما / يعني تظنون أني ما احاول ابعد الخوف لكن ما قدرت ...،

أدري الي فيني ما هو طبيعي بس وش أسوي...؟

سناء / الي يحاول يبي ينجح ان شاء الله والي فيتس شي طبيعي كلنا نخاف...،

لكن انتي شوي تبالغين...،

وقفت سناء وسحبت يد ريما / لا تجلسين بالحالتس هنا وعمتي لحالها...،

إذا ماعندتس مذاكرة انزلي تقهوي سوي جو زي اول هبلتي فينا بالسناب تصورين...،

نظرت سناء لساعتها / انا وراي بيت والا كان جلست معكم...،

نزلو سناء وريما لسعاد التي كانت تجهز القهوة بالمطبخ...،

سناء بمرح/ ما شاء الله قهوة وحلى ووجه عمتي ام انور الي يجيب العافية...،

التفت لريما / وكل هذا عندتس وحابسة نفستس فوق...،

أمرت سعاد الخادمة باخذ صينية القهوة وريما اخذت صينية الحلى من والدتها وخرجوا الي الصالة ...،

جلسوا اخذت ريما دلة القهوة مدت فنجال لوالدتها وفنجال لسناء...،

نظرت سعاد لريما بحب / فقدتها اليوم...،

غيبتها عني ساعة احسها سنه ...،

التفتت سناء لريما / ياحظتس ياريما ليت كل الامهات مثل عمتي...،

ضحكت ريما...،

امسكت سعاد بوجه ريما وقبلت خدها بحنو/ عساني ما أفقد ها الضحكة ...،

قاطعهم رنين هاتف سناء ...،

سناء / هذا بدر يمكن الحين يفرمني عند بابكم ...،

ردت وهي تعض على شفتيها وتنفض يدها بتمثيل / هلا ابوفهد...،

بدر با انفعال / خلي ابوفهد على جنب انتي وين منجحرة...؟

جدي يقول مايدري وينتس كنتي فيه ورجع مالقاتس ...،

ضحكت سناء بتصنع / إذا انت عند باب جدي الباب الي قبالك على طول اتقهوى عند جخيدم ...،

بدر / اطلعي بسرعة ورانا بكرا دوامات...،

ضحكت سعاد / انزل تقهوى لا حق على الهوش...،

سناء / عمتي تقول تعال تقهوى...،

بدر / عشان عمتي بدخل...،

افتحوا انا عند الباب ...،

ذهبت الخادمة تفتح وريما حملت اخيها وخرجت من الصالة ...،

دخل بدر الي صالة عمته سلم وجلس ...،

سكبت له سناء فنجال قهوة وقدمت له صحن الحلى...،

بدر بممازحة / الظاهر ماتبيني اداوم بكرة مع ها القهوة...،

سعاد / يابن الحلال ادمنا صرنا نشربها وننام...،

بدر / وشلون ريما عقب خريعة أمس ...،

سعاد / والله خوفتني زين ما انجلطت وحتى اليوم من اصبحت مهي معنا حابسة نفسها بغرفتها...،

التفتت لسناء / غير حرمتك الله يجزاها خير راحت لها ونزلت معها...،

ضحك بدر وبمرح / انا ما أدري يا العاصف لو اهاجر انا وحرمتي وش بيصير عليكم عقبي...،

سناء / ماصاير غير الخير بيلقون بديل...،

ضحكت سعاد / بسم الله عليكم والله مالكم بديل...،

استأذن بدر وسناء وتوجهو الي بيتهم...،


.


.


.


وصل ثامر الي مطار جده ...،

اتصل بالجد وأخبره بوصوله بالسلامة وأرسل رسالة لبدر...،

انه وصل وينتظر اخبار مضاوي منه ...،


.


.


.



في مكان اخر بعد صلاة العشاء ...،

بيت مساعد...،

دخل سعد ومعه اكياس سلم وجلس وضعها بجانبه...،

مساعد / ما مريت جدك اليوم...؟

سعد / لاوالله كنت ناوي بس انشغلت...،

بكره ان شاء الله امره...،

فزه / وش شغلك ما شفتك طلعت من البيت...؟

ابتسم سعد لوالدته / يا ميمتي جعل عمرتس طويل شغلي على النت ماهو برا...،

فزه / وعمرك...،

التفتت للأكياس التي بجانبه / وش هالأكياس...،

امسكها ومدها لوالدته / سهى تبي اغراض من البقالة ومريت جبتها لها وشريت لشغالة معها...،

فزه بمودة / الله يجزاك خير تذكرت الشغالة...،

نادت فزه الخادمة واعطتها كيسها وماطلبته سهى...،

مساعد / الله يفرحك ويدخل السرور لقلبك مثل مافرحتها...،

ابتسم سعد / امين...،

نهض سعد ليغادر المكان...،

مساعد / وين تبي...؟

سعد / بروح انسدح بغرفتي ...،

مساعد / تو الوقت تعش ورح نم...،

هز سعد رأسه / مالي نفس...،

فزه بتأفف وتذمر / وش مالك نفس لا فطور ولا غدا مثل الناس انا مدري شلون حتى تمشي...،

ابتسم سعد بوهن / ماتاكل غير النفس وانا مالي نفس إذا جعت اقعدتس لو انتي نايمة...،

مساعد بتهكم / ومحد يقعد امك وهي نايمة غير انت...،

أردف / والله لو تموت جوع ماتسويها تعلمني فيك...،

سعد امسك رأسه وجلس على أقرب كنبة...،

ركضا والداه اليه بفزع ...،

فزه تمسك وجهه / بسم الله عليك وش فيك وش تحس به...،

امسك مساعد بيده والتفت لفزه بذعر / يده تنتفض...،

ابتسم سعد ليطمئنهم /والله مافيني شي وش فيكم صداع خفيف ويروح ان شاء الله...،

وقف مساعد / انا الي بوديك للمستشفى انت ما عاد ينسكت عنك...،

سعد / ماله داعي المستشفى...،

أردف / يمكن عشان ما اكلت بتعشى واخذ بنادول وان شاء الله اني طيب...،

ذهبت فزه للمطبخ واسرعت بغرف عشاء له كان جاهزاً، ولكن تنتظر ان تجتمع عائلتها...،

رجعت وخلفها الخادمة تحمل الصينية أمرتها ان تضعها على طاولة الخدمة وسحبت الطاولة امامة ...،

فزه / يا الله مديدك...،

رفع سعد نظره وابتسم / طيب خلوني اغسل يدي...،

قام وهو يتحامل على نفسه غسل يديه ورجع...،

ومازال والداه واقفين...،

سعد / طيب اجلسوا شاركوني ...،

مساعد بنبرة غاضبة وانفعال / انت كل ما عليك منا ...،

فزه / شوي وتذوب روحك من الجوع وما انت حاس ...!

سعد كان يضع اللقمة في فمه ويبلعها بالماء ارضاء لوالدية...،

نفض يديه من الاكل / الحمدلله هذا انا طيب اجلسوا ...،

جلس مساعد واشر بيده له بتهديد / بكرة ما تقول يدك لها غيار...،

نظر سعد ليده / اي بكرا اخر شي ...،

مساعد / اخر اول ماهو مهم المهم بكرة تسوي التحاليل شاملة وإذا نزلت بالتطبيق صورها وأرسلها لي...،

والا والله ياسعد اني جايك للمدرسة وما خذك معي كنك بزر يفحصونك...،

أشر سعد على عيناه / ابشر من العين هذي قبل هذي...،

وقف وابتسم / يا الله عاد بروح أكمل شغلي تبون شي ثاني ...،

مساعد / حافظك الله ...،

فزه نادت الخادمة لرفع ما تبقى من عشا سعد ...،

جلست بحيرة / الولد هذا وش فيه وش البلا الي لفه يوم عن يوم حاله يردى...،

نافضة الجوع ما هو واعي بنفسه...،

مساعد يزفر بضيق / حاله يحير بكرة يفحص فحص شامل ونشوف عقبها يمكن مثل ما قالو العيال نقص فيتامينات ...،

.


.


.


دخل سعد غرفته وتمدد على سريرة تذكر ما حدث با الامس...،

طوال الوقت يتهرب منها لا يريد ان يراها حتى لا تزداد النيران التي في صدره ...،

جائته بنفسها ووقعت مباشرة امامه لأول مره يراها من هذا القرب...،

تغيرت ليست كما كانت طفلة انفها عيناها الواسعة شعرها تغير أصبح ناعماً غمازتيها...،

تذكر بدر عندما كان يمازحها انه سيسرق غمازاتها تضع كفيها على خديها حتى يغادر بدر...،

يسمع من والدته واخواته انها كبرت واصبحت جميلة لم ينتبه يوما لمدحهم لها بل يتذكر فقط لعبها ...،

وشقاوتها حتى رئاها اول مره منذ عدة أشهر...،

والبارحة ازدادت جمالاً عما كانت عليه في مطبخ الجد...،

قام لينتهي من بعض اعمال تخص طلابه حتى يستطيع الخروج للفحص ليطمئن والداه...،


.


.


.


على الجانب الاخر في بيت بدر ...،

دخل بدر وسناء...،

توجه بدر لغرفة النوم ومعه ملابسة العسكرية ...،

وسناء دخلت الي دورة المياه توضئت لتصلي العشاء...،

دخلت عليه سناء وامامة بدلتة العسكرية يرتب على متنها الرتب العسكرية والاوسمة على صدره...،

وعندما انتهى علقها داخل الدولاب...،

التفت لها با استغراب / وش فيتس اول مره تشوفيني...،

سناء بذهول / لا لكن اول مره من تزوجتنا تسوي شي لنفسك بالعادة سناء جيبي سناء ودي...،

اغلق الدولاب ...،

ضحك بدر وبممازحة / لين تتعلمين بعدها الله لا يهينتس تركبينها...،

أردف / خفت اقول لتس تشقلبينها واداوم يازين وجهي اصير بالمعسكر نكتة الموسم ...،

سحبت شرشف الصلاة ومدت سجادتها لتصلي ...،

بدر با استنكار / وما صليتي للحين...!

سناء / لا بصلي تكفى لا تلهيني ...،

غير ملابسة وخرج لصالة تمدد على الكنبة وهاتفه بجانبه وفتح التلفاز...،

يقلب على اليوتيوب...،

وصلته رسالة من ثامر يستفسر (وش صار)

ارسل له (لا تدق وريح بالك متى ما فتح فمه الجاسوس المزدوج علمتك)

ارسل ثامر (ضحكة طويلة وفيس الاوكيه)

خرجت سناء من غرفتها وجلست امامه بعد ان اكملت صلاتها / تبي عشاء...،

بدر / وش رايتس نطلب...؟

سناء / بكيفك...،

اتصل وطلب عشاء...،

سناء بتعجب / الحين انت بالصالة تلفزيون وبغرفة النوم تلفزيون ما بقى الا المطبخ ...!!

ابتسم بدر/ ما أحب اتعب نفسي هناك قنوات وهنا البرامج الذكية ...،

رجعت لغرفة النوم احضرت بطانية وعادت لصالة ...،

تمددت على الكنبة المقابلة وسحبت البطانية تغطت بها ...،

سناء / ما شاء الله مريح نفسك...،

رفع بدر حاجبه / اتعب ريالك ولا تتعب نفسك...،

أردف بتوجس / وش عند العنقاء رايحة للمستشفى وساحبة عليتس انتي وشروق...،

نظرت لبدر نظرة عرف ان ورائها شي...،

سناء با استفسار / تبي تفهمني أنك ما تدري عن شي ...،

التفت بدر لتلفاز وقام بتشغيل مقطع اوقفه عندما أتصل بالمطعم ليطلب عشاء ...،

ودون ان يلتفت لها / أدري عن ايش ...؟

اخبرته سناء انها تشك ان هناك امر غامض بين ثامر ومضاوي...!

او ربما يكون ثامر مريض نفسيا عندما نزلت من عند مضاوي سألت الخادمة من اتى إليهم يوم الجمعة...؟

قالت انها رأت مضاوي تعود بعد العشاء وثامر موجود...،

وكانت اشكالهم توحي لمن يراهم انهم ذاهبون الي احتفال ...،

ولم ترى بعد ذلك ثامر فقط رات في الصباح مضاوي ولا تعلم متى عادت او مع من...،

وصفت له الرعب الذي انتابها عندما رأت منظر عباءتها وذراعاها ورقبتها وتجبير اصبعها كمن دخل بمعركة ...،

وأنها شكت في البداية ان مضاوي ربما قد تعرضت لخطف واغتصاب او تحرش...،

لكن مضاوي حلفت لها وهي مقبله على الصلاة ان خوف سناء ليس في محلة وهذا ما طمئنها ...،

لم يستطع بدر ان يدافع عن ثامر كماهي عادته وانما اكتفى بكلمة البيوت اسرار...،

خاف ان سناء تركز على كلمة مريض نفسي او انه شخص سادي كما تشك...،

ومن ثم يتسرب كلامها بين العائلة وما يسمع غير ما يعرف ...؟

غير الموضوع ودخل في مواضيع أخرى...،

أرسل لثامر حتى يطمئنه ان الامور طيبة ولا يقلق وينفذ ما طلبه منه جده...،

سيخبره بما سمع في وقت لاحق ...،
.

.

.

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 03:52 PM   المشاركة رقم: 443
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 6,987
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3748

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

لا تلهكم الرواية عن الصلاة في وقتها

موعدنا القادم بأذن الله قريباً

تذكروني واحبابي بدعوه طيبه


(سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك اللهم، وأتوب إليك)

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم قصص من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:04 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية