لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

قصص من وحي قلم الاعضاء قصص من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-11-24, 05:56 AM   المشاركة رقم: 436
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 7,058
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3777

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

مرحبا يا جميلات اليوم بأذن الله تعالى بينزل "الفصل الأربعون "

كونوا با القرب


آرائكم تهمني

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
قديم 13-11-24, 07:46 AM   المشاركة رقم: 437
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,542
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف الأحباب مشاهدة المشاركة
   هلا وغلا النوري
موجودة ماعليك با اذن الله البارت بحاااول با اذن الله تعالى بكرا

واذا قدرت خلال ها اليومين بنزل اكثر من بارت

الاجازة مرررة اشغلتنا
فوق اشغالنا
الله يسير لنا ولكم

امييين يارب
الحمدلله دامك طيبه كل شي يتيسر بإذن الله ..

 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر   رد مع اقتباس
قديم 13-11-24, 03:55 PM   المشاركة رقم: 438
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 7,058
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3777

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

الفصل " الأربعون "


.


.


.


في مكان آخر بعد صلاة الظهر ...،

بيت سعاد ...،

دخلت ريما هادئة على غير عادتها...،

التفت لها سعاد وابتسمت / صباح الليل توتس تصحين...؟

ريما بنبرة هادئة / صحيت على دق صوفيا...،

اطفئت سعاد الفرن ونظرت لها / اليوم كل ما ارسلتها عليتس قالت نايمة ...!

قلت اجل لين يأذن الظهر واصحيتس ...،

دخل راكان والتفت لريما / وش عندها صفارة الانذار مالها صوت اليوم...؟

نظرت له ريما دون ان تعلق...،

ضحكت سعاد على تعليقة / اترك ريميتي عنك...،

ورح شف ابوك واخوك وينهم بنقلط غدانا...،

راكان / من زمان رجعنا من المسجد ابوي شفته جالس عند ثامر بالصالة وانور طلع لغرفته ...،

سعاد / نادهم دقيقتين والغدا جاهز...،

غرفت الغداء والخادمة تساعدها وريما كانت في عالم آخر...؟!

ريما انتبهت لنداء والدتها / ما سمعت وش قلتي...؟

سعاد بتوجس / اناديتس اقول يا الله الغداء جاهز...!

اردفت/ وش فيتس ...؟

ريما / ما فيني شي بس ما ابي اتغدا مالي نفس ...،

خرجت ريما من المطبخ وسط استغراب والدتها لكن توقعت انه ارهاق من طلعة المخيم ...!


.


.


.


في صالة الطعام وعلى طاولة الغداء...،

عبد اللطيف با ابتسامة / وين ريما بالعادة هي اول من يجلس على الطاولة ...؟!

سعاد / تقول مالها نفس قعدت متأخرة وأمس يومها كله مع البنات ما جلسوا يمشون ...،

انور / اما المقلب الي سوته فينا أمس هي والمهبولة سهى...؟!

ضحك عبد اللطيف / غريبه ريما تسوي مقالب وبالبر...؟

راكان / صار المقلب غصباً عنها...؟

ضيعت جوالها وطلعوا يدورونه شافوا سعد المساعد يحسبونه حرامي ...،

انور / المشكلة ان سعد يقول يوما شافتني صرخت وطاحت بمكانها ما هربت يوم حست بخطر مثل خويتها...!

سعاد / والله يا عبد اللطيف بعمري كله ما حسيت بخوف مثل البارحة...؟

عبد اللطيف / انتي لازم تشوفين لها حل شوفي استشارية نفسية كويسة وخوذيها لها...،

وشوفي رأي اختس ام عبد الله هي دكتورة ولها أكيد معارف تقدر تفيدنا بها الموضوع ...،

سعاد / كلامك مثل كلام ثامر الجلال يقول لا تقعدون على خوفها هذا...،

عبد اللطيف / كلام أبو جلال الله يعافيه منطقي والمفروض ان حنا منتبهين لها النقطة من زمان ...،

أردف / ريما تستحي مني والا كان حجزت لها استشارة ورحت معاها ...،

القى عبد اللطيف كلامه بعفويه، ولكن كان له تأثير في نفسية سعاد واولادها ...،

لأول مره عبد اللطيف يتناقش معهم...،

هو فقط يمر عليهم مرور الكرام...،

نظرت له سعاد بتعجب وبينها وبين نفسها تفكر/ لا تتذكر انه ناقشها في أمر يخص أولادها ومستقبلهم ...،

أو اتى على سيرة أي أحد من أهلها سواء بمد ح أو ذم ...؟!

او انه في يوم دخل بيت أحد اخوتها رغم قربهم من بيتها ...،

لا يراهم الا في المناسبات الكبيرة...،

يمر الشهر والشهران لا يذهب لوالدها ويسلم عليه...،

هل غيره المرض ام انه اكتشف انه اسلوبه خاطئ معها ومع أهلها خصوصاً...،

اتخذهم اعداء بصمت منه وهم بادلوه الصمت...،

لم يخبرهم لماذا هو يتحاشهم ولم يسألوه يوماً ما بك ...،

والدها وأخوتها يقضون لزومها عندما تحتاجهم...،

أولادها أولادهم لم يشعروها يوماً ان هناك فرق ...،

راكان بود / يبه أمس خالي فهد مره يمدحك ...،

عبد اللطيف بتعجب واستفهام / يمدحني...؟!

انور / اي والله يقول ابوك ما شاء الله كان عبقري ومن الأوائل بالمدرسة...،

ضحك عبد اللطيف / الله يجزاه خير ذكر لنا حسنه ...،

ابتسمت سعاد / الله أكبر يبو انور لوما انت عزيز عليهم ما عطوك بنتهم ...،

عبد اللطيف بمودة ابتسم / بنتهم جابه لي النصيب الطيب ...،

راكان نظر لأنور با استغراب من اسلوب والده...؟؟!

عادةً بعد غدا الجمعة في بيت جدتهم ام عبد اللطيف ...،

اليوم الثاني لا بدمن وجود نقاش حاد بينه وبين والدتهم لماذا قالت وماذا فعلت وينتهي بخروج والدهم من البيت ...،

ووالدتهم بعدها تحاول ان تختلق الاعذار له وان الأمر بسيط وتافه وغير مهم...،

سعاد لاحظت من قبل اولادها تغير جذري في تصرفات عبد اللطيف منذ ولادتها لصغيرها...،

لم يعد عبد اللطيف الغامض الصامت ...،

الذي كان يدخل بيته اداء واجب فقط واقل واجب...،

ويخرج عند اقل مشكلة اما لمقر عملة او يهرب بالسفر للخارج...،

هي تعرف شخصيته ضعيفة امام اهله وهو بطبعة خجول لا يواجه...،

اقلمت نفسها على ذلك هي لسان اولادها عندما يحتاجون لشيء ...،

لا يتفقد حاجتهم حتى تطلبها ومع هذا راضية...،

احبته بعيوبه احبت عبد اللطيف واستمرت بحياتها معه...،

ليس لأجل اطفالها كما كانت تقول لكل من اراد من اهلها ان تنفصل عنه ...،

راجيه في يوم صلاح حاله...،

سجنت نفسها لسنين في حبه ودفعت الثمن غالياً، ولكن ماذا تفعل تحبه مهما قالو عنه...،

صدمت منه لمرات ومرات...،

وردات فعلها لتلك الصدمات المروعة منه تطلب الانفصال، ولكن كانت تتمنى داخلها ان لا يستجيب لطلبها ...،

حتى وان مرتها لحظات ضعف وطالبته بالطلاق ...،

منذ ولادتها لصغيرها احست بتغيره هل هذا اليوم اقترب ...؟

هل دعواتها بأن ينصلح حاله قد استجيبت...؟

قطع افكارها ضحك راكان...!!

التفتت له / وش يضحكك...؟!

راكان مازال يضحك / انور يقول كم عمر امي يوم تزوجتو وابوي يقول اسألو امكم هذي اسرار نسائية...؟

سعاد بممازحة / عمري طعش...؟؟

انور / تكتيك ناجح من الاستاذة سعاد...،

راكان / يعني ما بين 13 و19 ...؟

ضحكت سعاد / عليك نور ويمكن أكبر شووي ...؟

انور / أحس الي تتزوج عمرها تحت العشرين طفلة...!

سعاد / الحين يمكن لكن اول لا والله ...،

انا تزوجت وانا ادرس في الجامعة ...،

حريم خوالك كلهم تزوجو تحت العشرين ...،

عمتك ام ماجد ما وصلت 18 يوم خطبها ابوي لسلطان...،

راكان بتعجب / يا الله والله صغيرة ...،

ضحكت سعاد / حتى العيال اول يتزوجون أعمارهم صغيرة ماهو مثل الحين يتأخرون ...،

ابتسمت بمحبة / ابوي يقول يوم جا عمره عشرين عنده جلا ل وفهد ...،

راكان نظر لوالدته باندهاش / بعمري تقريباً...؟!

التفتت سعاد لعبد اللطيف / تذكر زمان علمتك معنا وحده بالمدرسة تزوجت يمكن في ثاني متوسط ...،

ذاك اليوم شفتها بالمستشفى عندي مراجعة للعملية...،

أردفت / تخيل جايه مع بنتها والده شايله حفيدتها عرفت اسمي يوم نادوني ...،

ضحك عبد اللطيف وهز رأسه / اي تذكرت الي تقولين اعرست الخميس وداومت السبت...،

سعاد بتأكيد / ايوااا هي تخيل الحين ما شاء الله جده تقول أكبر احفادها بالمتوسط ...،

وكملت دراستها والحين وكيلة مدرسة ما تعطيها على عمرها شكلها صغيرة ...!؟

انور بإعجاب / ما شاء الله على اصرارها الي مداومة ثالث يوم من زواجها اكيد طموحة...،

سعاد / بنات اول عندهم حماس أكثر واصرار على المستقبل...،

الزواج ما هو عقبة لهم ماهن مثل بنات ها الوقت...،

عبد اللطيف بعفوية/ أمس عند اهلي عبد العزيز يقول حرمته مكلمته تبي تخطب ريما لأخوها ...،

نظرت له سعاد بترقب وتحفز/ وش رديت عليه...؟!

عبد اللطيف / قلت ريما مازالت طفلة والموضوع هذا لا تفتحونه معي مره ثانية...،

انور باستفهام / اي واحد فيهم شسمه ...؟

عبد اللطيف / الظاهر رواف ...،

التفت راكان لأنور / عرفته كان عندنا العام طلب تجسير يكمل بكالوريوس تمريض...،

انور / هذا صديق ماجد درس معه انجليزي وبعدها حول تمريض ...،

راكان / اي هو اخذ دبلوم تمريض وربي وفقه وتوظف وبعدها جانا الكلية تجسير يكمل عندنا...،

التفتت سعاد لعبد اللطيف باستغراب / عاد وش معنى ريما بالذات وعبد العزيز واسطتهم...؟

عبد اللطيف / على كلامه الولد شارط يبي وحدة مزيونة وحرمة عبد العزيز حاضره عرس ولد فهد ...؟

وشايفتها حتى يقول سألين اول عن بنت عمكم مضاوي اعجبتهم وقالو متزوجة ...،

وبعدين رجعوا فكرو بريما...،

ضحك راكان وبممازحة / وقام حظتس يارويمه يقارنوتس با العنقا...،

شعرت سعاد بخوف داخلها هل فعلن ريما كبرت...؟

مرات عديدة تخطب منها في مناسبات، ولكن على اسلوب المدح والمزح ...،

لا تريد لريما ان تسمع كلام عن اي خطبة خاصة لها هي بالذات...،

حتى لا تشغل ذهنها بالتفكير كما حدث معها في الماضي...،

لا ترغب لأبنتها بالزواج المبكر حتى تضمن مستقبلها الدراسي اولاً...،

ومن ثم تقوى شخصيتها ريما لا تزال طفله يبكيها الصوت العالي ...،

وتسعدها الهدية البسيطة...،

ربما هي تعتمد عليها في امور البيت كأشراف ومراقبة ...؟

لكن لا يمكن ان تجعلها تقترب من الفرن لتطبخ مثلا ...،

تخشى عليها من النار لأنها تراها طفلة ...،

ابتسم عبد اللطيف / ام انور وين وصلتي ...؟!

ضحك راكان وهو يقف / الظاهر امي تخيلت احفادها من ريما ...؟!

التفتت لراكان وبغضب وانفعال / ولا اسمعك تعيد ها السوالف اختك بزر ...،

استغرب انور وراكان ردت فعلها وقبلهم زوجها ...،

.


.


.


بعد الغداء ...،

جلس عبد اللطيف في الصالة ...،

ودخلت سعاد تحمل معها صينية شاي...،

عبد اللطيف ينظر لها / ما قصرتي على الغدا أدري اتعبتس ...،

جلست بالقرب منه وسحبت سرير طفلها الهزاز بجانبها ...،

مدت له بيالة الشاهي با ابتسامة / الله أكبر ياها التعب طابخة ذبايح ...!!

نظر لها با امتنان ومحبه / تطبخين اكلي الخاص بالحال واكل عيالتس وتقولين وش ها التعب...؟!

سعاد بمودة / اهم شي عافيتك والا الطبخ مو مشكلة نعتبره نظام غذائي ماشين عليه ...،

عبد اللطيف / وش فيتس على الغداء حسيتس ماش بعد سالفة أخو ام راكان ...؟

سعاد / مدري حسيت بربكه بخوف يوم قلت لي...؟!

عبد اللطيف / لو أدري ما قلت لتس بس حبيت يكون عندتس خبر يمكن يحاولون معتس...؟

سعاد بذعر / من جدهم هذولا...!!

اردفت بامتعاض/ بنتي بزر وهذولا مهابيل انا وش عندي غيرها عشان استعجل على زواجها ...،

عبد اللطيف /تصدقين عاد بعيد عن انها صغيرة وهذا عذري لعزيز اخوي ...،

انا اتمنى ان ريما إذا الله سبحانه كاتب لها زواج يكون نصيبها عند اهلتس ولا تبعد ...،

سعاد بتأكيد / والله كنك بقلبي عيال اخواني كلهم ربيتهم واعرف داخلهم وخارجهم ...،

ولو أحد منهم فكر بعدين يخطبها أني اول من يوقف معاه اقل شي بنتي احسها بيد أمينة وانسان اعرفه ...،

اردفت / لكن انت شايف الوضع كلهم الي طالب والي متوظف قطاع خاص اللهم بدر وعشان مجاله عسكري...،

والا الباقين الله يرحم حالهم مصروفهم أخواني يساعدونهم ...،

وبنتي للحين قدامها بعد مشوار من هنا الي خمس سنوات الله اعلم وش يصير ...؟

قاطعهم دخول انور ...،

جلس بجانب سرير الصغير يلاعبه...،

انور / يمه ما تحسين ثامر رجع يشبه ريما مره ...؟

ضحكت سعاد / قلت لكم من اول ما ولدته انه نسختها ...،

عندي صورتها وهي كبره ما تفرق بينهم...،

التفت انور لوالده وابتسم / عاد الريم كلن يقول مزيونة مثل ابوي ...،

ضحك عبد اللطيف / الله يجبر بخاطرك اذا تشوفين مثل الريم مزيون...!

انور بحب / والله انت بعيونا أحلى وأحلى بعد منها الدلوعة...،

التفت انور لوالدته / وينها ما نزلت للحين غريبة لازم نسمع تغريدها هي وراكان

سعاد / تو نزلت منها تقول دايخة من مراكض امس مع بنات خوالها...،

تبي تريح وبعدها تذاكر عندها امتحان صعب...،


.


.


.

بعدها بقليل ...،

طرق على باب غرفة ريما...!

ريما / ميـن ...؟

انور / افتحي إذا انتي قاعدة...؟

قامت وفتحت الباب...،

جلست على سريرها ودخل انور وسحب كرسي مكتبها وجلس عليه ...،

انور با ابتسامة عطوفه / غريبة اليوم ما شفناتس...!

وبا استفسار / فيتس شي...؟

هزت رأسها بنفي وهي تعبث بهاتفها / ما في شي ...،

انور با الحاح / كيف مافي شي وانتي وجهتس مخطوف لونه من بعد سالفة البارحة...!

عقد حاجبيه بشك / ريما في شي صار يوم رحتي تدورين جوالتس قبل لايشوفتس سعد ...؟

ريما تهز راسها بمعنى لا...،

انور بحيرة / وضعتس ووجهتس ابد مو طبيعي تحسين بشي ...؟!

ريما بخوف / مدري أحس قلبي يعورني وراسي فيه دوخه ...؟!

انور / امي تقول عندتس اختبار يمكن تفكريتس با الاختبار وهو الي موترتس ...،

ريما / لا الاختبار انجليزي سهل راجعته وخلصت ...،

اردفت / قلت لأمي كذا ما بيها تفكر ...،

وقف وجلس بجانبها على السرير وبخوف وتوجس أخفض صوته / سعد قال لتس شي سوى لتس شي ...؟

ريما بذعر وارتباك / لا والله بس قال لا تخافين تعوذي من الشيطان وسمي بالله ...،

زفر انور با ارتياح / الحمدلله اعرف سعد رجال ما تجي منه العيبة لكن الشيطان شاطر ...،

ريما بعفوية/ ما ها وشني ولا شي عطاني الفروة وجوالي ومشى قدامي وانتو جيتو بعدها...،

انور با ابتسامة /أدري ماهاوشتس لكن قلت سبحان الله ليل ولحالتس...،

ويمكن ماعرفتس قال وش ها الغزال الي صدته ...!

ريما بتأفف وتذمر / والله ما قال ولاشي غير الي علمتك ولا قال صاد غزال ولا قال صاد فيل ...،

ضحك انور على تعليقها...،

ريما بتعجب / وش فيك تضحك قلت شي يضحك ...؟!

أنور بممازحة مرحة / اهم شي ما قال صاد غزال...،

خرج وهو يدعي ان يحفظها الله...،

ريما رجعت واستلقت على سريرها لا تعرف ماذا أصابها...!

قلبها يؤلمها ولا يؤلمها تحس بفراغ بشي غريب لا تدري ما هو...؟

.

.

.


نفس اليوم مكان آخر بعد صلاة العصر ...،

بيت الجد...،

عاد الجد من المسجد وجلس في المشب الخارجي كعادته طوال فصل الشتاء...،

جلس بقرب النار التي اشعلوها الخادمات ورتبوا دلال القهوة والشاي والحليب والزنجبيل الي جانبها...،

وصواني البيالات والفناجيل ومقاديع التمر...،

وصوت التلفاز يصدح بأذان العصر من مكة المكرمة على احدى القنوات الشعبية ...،

التي كثيراً ما يجلس عليها الجد ...،

صوت رنين هاتف الجد...،

ثامر /السلام عليكم...،

الجد ببشاشة وترحيب/ هلا وعليكم السلام ...،

ثامر / وشلونك اخبارك...،

ضحك الجد / اخباري طيب ياطيب ...،

أردف / انت مشيت والا للحين...؟

ثامر / توني راكب سيارتي بطلع للمطار...،

الجد / وسيارتك وين توديها...؟

ثامر / بخليها بمواقف المطار وإذا رجعت ان شاء الله اخذها ...،

الجد / حافظك الله ...،

ثامر / يا الله جدي توصي بشي ...؟

الجد / سلامتك استودعناك الله...،

اقفل الجد هاتفه ووضعه امامه ينتظر من يأتي من احفاده واولاده كعادتهم اليومية ...،

كان اول الواصلين فهد وبدر...،

جلس فهد بجانب والده...،

وبدر اخذ دلة القهوة والفناجيل ليقهوي جده ووالده ...،

الجد اخذ الفنجال من يد بدر والتفت لفهد / متى نويت تطلع لشمال...،

فهد الذي انزل فنجال القهوة ومد صحن التمر لوالده / الأسبوع الجاي ان شاء الله...،

بنطلع من هنا لمكة وبعدها المدينة وعقبها اطلع لشمال...،

بدر / ليش ما تطلع من هنا للمدينة وبعدها مكة واطلع لشمال أقرب لك ...،

فهد / انت قصدك من الرياض لمكة أقرب...،

انا علشاني بطلع لشمال بيكون ابعد علي...،

من المدينة بيكون أقرب لشمال ...،

الجد / الحمدلله على نعمة الآمان وماحنا شايلين غير هم البعد والقرب...،

ابتسم فهد لوالده / غريبة اشوفك ابعدت التمر...،

الجد / مرني مساعد تغدى معي سوى لي تحليل سكر يقول السكر مرتفع معك...،

فهد / ليه وش رفعة وانت اكلك ما شاء الله متوازن وتمشي ...،

الجد / والله مافي شي الحمدلله غير ثامر وحرمتة مضايقيني ...،

بدر / ليه تضايق نفسك الموضوع ان شاء الله سهالات ...،

زفر الجد بضيق / الله يعين اليوم من أصبحت يدي على قلبي ...،

كل شوي أقول هالحين تجي وتقول طلقوني منه...،

أردف بالم / مدري وش ارد عليها...،

فهد باستفهام/ يعني اليوم ما شفتها...؟

الجد / لا بالله ما شفتها...!

أردف / تقول الشغالة انها ماخذه اغراضها وطلعت لغرفتها فوق والصبح طلبت علاج ...،

وقايله لهن يقفلن غرفة أمك الله يرحمها...،

بدر / حتى سناء مستغربه تقول ادق وأرسل ما ترد...،

ولا فتحت حتى الرسايل ...،

هز فهد رأسه بحيرة / المشكلة هي محد يعرف لها غير سعاد وامي الله يرحمها ...،

وسعاد من ولدت بلشت الضعيفة بورعها...،

لو تقدر تمرها وتشوفها ...،

الجد / اسألني عنها والله سرها ما كانت تودعه غير عند أمك الله يرحمها لا سعاد ولا غيرها...،

سعاد والبنات مخاويتهن خوه...،

فهد / على طاري سعاد اليوم عبد اللطيف شفته بمسجدنا ...!

ابتسم الجد/ اي شفته وسلم علي عزمته يتقهوى يقول يبي يمشي لشرقية عنده دوام بكرا ...،

بدر / الله يعين بكرا كلها دوامات ...،

فهد بممازحة / متبطح عندي لك شهر وطفشان ان بكرة دوام احمد ربك...،

ضحك بدر/ ابشرك بعد بقدم اجازة خارجيه بسافر انا والمدام إذا رجعتم من خوالي ...،

الجد / وين تبون خارجية ضاقت الديرة ...؟!

بدر / لا والله يا جدي ما ضاقت جعلها من وسع لوسع لكن تغيير جو وسناء اول مره تسافر للخارج ...،

احسها مره مبسوطة ...،

فهد / انتم سويتم عكس الناس مدري وش ها الفكرة الي وافقتك عليها حرمتك...!؟

بدر / زواجنا جا وقت عطلة وما بغيت الزحمة وما ابي اضيع جو الشتاء...،

قلت إذا طلع الشتاء سافرنا نتبرد ...،

قاطعهم رنين هاتف الجد...؟

رفع الجد هاتفه با استغراب / مضاوي الي تدق اكيد تبي شي ...!!

الجد / هلا مساء النور...،

... عسى ماشر...؟

... ماتشوفين شر...!!

... خوذي معتس من الشغالات أحد لا تروحين لحالتس ...،

اقفل الجد هاتفه ووضعة امامه ...،

فهد بقلق / عسى ماشر ...؟

قاطعهم دخول سلطان سلم وجلس قريب من النار ويمد يديه ليدفئ / الشتاء معيي يودعنا متمسك بنا ...،

الجد / هذا الشتاء با اخره يشتد عقب شوي شوي لين ينفسخ عنا ...،

التفت فهد لوالده با اهتمام / ما علمتني وش عند مضاوي...؟

مد سلطان يده لبدر الذي ناولة فنجال القهوة / شفتها قبل ادخل عليكم...،

تفتح لها سوناتي باب السيارة رايحات مع سليم...،

نظر الجد لفهد وبصوت منخفض / جاب لك العلم نسيب الراكان ...،

فهد با استغراب / وين رايحات...،

الجد / تقول تبي المستشفى ما تقدر تحرك يدها من اصبعها المكسور...،

سلطان اخذ الريموت ليغير القناة / يمكن شايلة شي ثقيل والا مازح معها ثامر...؟!

وبممازحة عفوية / تخبر بناخيك الله يعافيه يده ثقيلة ...،

التفت بدر لوالده وضحك ...،

حاول فهد ان يكتم ضحكته فلم يستطع غرق الثلاث بالضحك بدر والجد وفهد وسط استغراب سلطان ...؟!

ضحك سلطان لضحكهم / وش فيكم تضحكون ...!!

بدر اخذ مجموعة مناديل امامه ومسح دموعه / مافي شي ياعمي الله يحييك ...،

بدر والجد وفهد كلما نظروا لبعضهم ضحكوا من جديد...،

استأذن بدر وخرج تبعه فهد...،

سلطان التفت لوالده وابتسم / اول مره اشوف فهد يضحك كذا من توفت امي الله يرحمها...،

الجد / بدر سولف له سالفه وضحك عليها...،

أردف / عطيتو الرجال فلوسه ...،

سلطان / اي حولتهن له قبل اجيك بشوي ...،

الجد / عسى ما خذت قرض ...؟

سلطان / لا والله جعل عمرك طويل حولت الي بقى من المهر وباعت شبكتها...،

وعطاني ماجد فلوس ناوي يغير سيارته قبل وهون يقول بعدين...،

وأبو بدر ما قصر وتخالصنا حنا وياه الله يوفقه ويوفقها ...،

الجد / آمــــين...،


.


.


.


بعد صلاة المغرب ...،

عادت مضاوي من المستشفى...،

كانت متوجه للمصعد لتصعد لغرفتها سمعها الجد المتواجد في غرفته لتو أنهى سنة المغرب...،

تطلب من الخادمة اخذ عبأتها ...،

ناداها ارادت ان تتجاهل صوته وتصعد لغرفتها، ولكنها لم تستطع رجعت ودخلت لغرفته ...،

طوى الجد سجادته ووضعها على كرسي يصلي عليه في بعض المرات...،

رفع ناظره لها وهي تقف عند الباب وابتسم جلس الجد على سريره / ادخلي يابوتس ليه واقفة ...،

ابتسمت مضاوي بمجاملة/ لابس تعبانة شوي بطلع ارتاح بغرفتي ...،

لم يرد ان يضغط عليها لكنه كان يريد ان يطمئن عليها...،

الجد / وشلون يدتس الحين ...،

نظرت مضاوي ليدها التي اعيد تجبير اصبعها المكسور والكف الي الرسغ / ان شاء الله طيبه اخذت علاج وبتطيب ان شاء الله...،

اردفت / بروح لغرفتي تبي شي...؟

الجد / ما تشوفين شر...،

غادرت الي غرفتها...،

جلس الجد وفتح مصحفه ليقرأ فيه ...،

الي اذان العشاء كما هي عادته بعد صلاة الفجر وبعد المغرب...،

إلا ان يأتيه ضيف اومناسبة او يجتمعون عنده أبنائه فأنه يؤجله الي وقت اخر من النهار...،


.


.


.


في نفس الوقت في بيت بدر...،


بدر متمدد على السرير وبيده ريموت التلفزيون وسناء ترتب دولاب الملابس ...،

بدر / ما مريتي بيت جدي اليوم...؟

سناء با امتعاض / يكفي انت رحت ...،

يعلم انها غاضبه لأنها تحاول من الامس ان تعرف لماذا انزلها قبل جده وبعدها تأخر بالرجوع ...؟

وقبلها لماذا اخذ سيارة ثامر...،

قلب على جنبه واتكئ على يده يعبث بهاتفة ويختلس النظر لها / اليوم عمي أبو ماجد يقول شايف مضاوي معها سوناتي ...!

شكلها مريضة على كلام عمي ...؟!

تركت سناء ما بيدها وبخوف / ليه وش فيها...؟

رفع بدر كتفه بمعنى لا اعلم...!؟

سناء با ستفهام / وعمي وش دراه انها تعبانة ...؟!

بدر بمبالغة / يقول ان الشغالة فتحت لها الباب وماسكة جوالها وشنطتها وساعدتها تركب السيارة...،

سناء بذعر / اكيد فيها شي كبير...؟!

بدر مازال يعبث بهاتفه وبتهكم مصطنع / صديقتها وماتدرين عنها ولا تسألين ما تصير...؟!

زفرت سناء بتأفف وضيق / حرقنا جوالها انا وشروق دق ورسايل ما ترد ...؟!

وضعت يدها على فمها بحيرة / يمكن صدق تعبانة وانا قبل شوي اقول لشروق اتركيها يمكن جتها عنزها ...؟!

ضحك بدر / عاد عنزها تجيها على خوياتها ...؟!!

سناء عادت لإكمال ترتيب الملابس بسرعة / ما تعرفها اذا لفتها العنز يويلي تقلب شكل ثاني ماهي الي نعرفها ...!

بس الحمدلله ما تطول عنزها وتروح ...،

أغلقت سناء الدولاب بعد ان انهت عملها / بروح لها بعد العشاء ...،

وبشوف شروق اذا ما راحت بيتها تجي معي...،

بدر / شروق اتوقع الحين مشت هذي حزت روحتها...،

يمرها طلال بعد المغرب...،

أردف / تبين اوصلتس الحين بروح للكواي اطلع بدلة الدوام...،

سناء / يا الله بلبس عباتي ...،

نزل بدر من السرير / خلاص بلبس ثوبي تلقيني بالسيارة ...،

خرجوا سناء وبدر الي بيت الجد...،

دخلت سناء من باب النساء...،

وذهب بدر للمغسلة ليحضر ملابسة فغدا اول يوم دوام له بعد زواجه ...،
.


.


.


في نفس الوقت في مكان اخر قريب ...،

منزل سلطان ...،

في الصالة تجلس منار على الارض وامامها طاولة صغيرة وضعت عليه دفاتر واقلام وكتب ومنهمكة تكتب...،

دخل خالد بتعجب واستفهام/ عمرتس ما سويتيها تذاكرين بالصالة وتاركة غرفتس ومكتبس ..,

منار تزفر بقهر / عندي امتحان مهم بكرا ما قدرت اذاكر من خلود ...؟

ما تبي النور والغرفة ظلام ...،

ضحك خالد وبممازحة / وش فيها تحضر جن الاخت ...!

قاطعهم صوت والدته...،

اقفلت هاتفها لتو من الواضح انها مكالمة مهمه...؟!

وبغضب / انت وش فيك على اختك معاديها ...؟!!

قام خالد وقبل رأس والدته / الا زعلتس يا شمعة البيت...،

رفعه تدفعه بخفه بعيداً عنها/ شمعة البيت على قولتك تبي تعرف سر كرهك لأختك...؟

جلس خالد بجانب والدته وامسك يدها وقبلها / يمه انا ما أكره خلود...،

خلود اختي لكن اكره حركاتها تصرفاتها ...،

يمه بنتس انانية اهم شي مصلحتها غيره بالطقاق ...،

إذا تبي الشي عادي عندها لو نحترق...،

رفعة با استهزاء / يادافع البلا كل هذا فيها...!

وبنبرة ساخرة / هذي شوي وتصير شيطان...،

زفر خالد بقهر / انتي تدرين اليوم بسببها ماجد كل فلوسه الي موفرها عشان يغير سيارته عطاها ابوي...،

يحولها لطليقها مايبي ابوي ياخذ قرض ويسدد الرجال...،

رفعة / دريت علمني وتحسبني ما انقهرت مثلك وأكثر...،

لكن الرجال ما تنازل يبي فلوسه وش تبينا نسوي...؟

خالد / والله لو يتنازل انه خبل هي الي طالبه الطلاق عقب ما حط دم قلبه عليها...،

وقبل العرس تنسحب زين ما دفعها دبل الدبل ...،

رفعه تنفث بقهر / الشكوى لله وش نسوي فيها حاولنا وعيت وطلاقها الحين ولا بعد العرس ومعها بزر...،

قاطعهم دخول ماجد قبل راس والدته وجلس...،

ماجد با ابتسامة / وين خلود بالعادة بها الوقت هي الي جالسة هنا...؟

منار / خلود بغرفتنا تقول تبي تنام ...،

نظر ماجد لساعة هاتفة با استغراب / أحد ينام الحين حتى العشا ما اذن...،

منار / مدري عنها اساسآ من جينا من المخيم وهي غريبة ...!!

رفعة بذعر / بسم الله عليها وش فيها ...؟

منار / مدري عنها منسدحة بالسرير وتقول مصدعه وما تبي افتح النور...،

رفعة بخوف / لا يكون امس جاها شي من الأرض ...؟

منار / وش بيجيها ما تعدت خيمة الحريم ولا جت معانا عندكم تطلع وتدخل الخيمة ...؟

اردفت بشفقه / البلا لو بيصيب صاب المسكينة ريما...،

رفعة با امتعاض وحنق امالت فمها / مثل سهى بوم جتنا تصيح ...!

تقول خلود سمعت صياحها وطحت بطنب الخيمة على وجهي من الروعة ...،

ضحك خالد / استغفر الله بغيت اموت ضحك يوم قال سعد لجدي شافتني طاحت ما عاد تقدر تقوم...،

أردف / يا غبية يوم شفتي شي خوفتس على طول عطي رجليتس الريح وعلى أقرب ضو تشوفينه ادخلي...،

ماجد / لا والله انا كسر خاطري انور سجد يوم شافها ورى سعد...،

منار / الحمدلله يوم ربي فك عقلها لا تنجن ولا تنشل...،

البنت فيها خوف اعوذبالله ماشفت مثلها...،

رفعة بحنق واستخفاف / قطيعة ما استفدنا من وراهن غير تسببن على خلود وانفلقت...،

هزت راسها بتهكم / والله من الجوارة والدلع بنت سعاد هذي مثل امها جنيات ما يقدر عليهن غير الي خلقهن...،

خالد بممازحة / منار تكفين اي شي فيه عمتي سعاد لا تجيبين لنا طاريه خلينا مبسوطين...،

التفتت له رفعة / ليه انا ظالمتها حظ عمتك يقوم ويقعد وبنتها تبي تصير مثل حظها...،

منار تهز راسها با استنكار / وش حظها فيه المسكينة تكسر الخاطر...!

رفعة / المسكينة الي تكسر الخاطر خطبتها ريوف لأخوها تركت بنات لطيفة الي أكبر وأحلى منها وراحت لها...،

ضحك خالد وصفق بكفيه بمرح / شكل الخبر طازج ...؟!

اشارت رفعه لهاتفها / الحين امي تعلمني تقول ان عبد العزيز حرمتة طالبته يكلم عبد اللطيف...،

خالد / اي واحد من اخوانها ...؟

رفعة / اكيد تعرفونه الي اسمة رواف دايم اشوف سيارته عند بيت عبد العزيز...،

ماجد / اعرفه درس معي انجليزي ترم وترك الجامعة ...،

ودخل دبلوم تمريض وقبل فترة شفته يقول كمل بكالوريوس عقب ما توظف...،

خالد / تذكرته الي عنده محلات جوالات وكمبيوترات ...،

ماجد / من غير المحلات ترى أبو رجال عنده خير ...،

وبعفوية أردف / المحلات هذي لرواف خاصة ...،

بدا بمحل واحد وتوسع فيها ...،

رفعة بحقد / ما شاء الله جاهن جاهز سعاد وبنتها ...،

ماجد / الله يوفقهم وهذي ارزاق من الله سبحانه...،

خالد بتعجب / كيف جت في بالهم يخطبون ريما وخالي عبد العزيز دم سنونه عمتي ام أنور...؟!!

رفعة باستخفاف / وابو راكان وش دخله ابشرك الخطبة كانت لبنت هيام بس درو انها معرسه وقلبوا على بنت عبد اللطيف...،

ضحكت منار/ دايم اسمع بلي تقول اخطبوها وهي متزوجة وأحسبهن يكذبن طلع صدق...،

ماجد / بنت حزام الله يوفقها اخذت الي يستاهلها وتستاهل ولاهي ماخذه اطيب منه...،

خالد بنبرة فخر / الي مثل بنت حزام بن عاصف تخطب لو انها عجوز...،

رفعة با استهزاء / وابشرك خايفة بعد انه يخطب عليها ...،

ضحك خالد وبا استنكار مرح / من الي يخطب عسى ثامر...،

الرجال يا الله يقوم بمصاريف بيته ...،

أردف / الحمدالله اهم شي انهم تصالحوا وزانت الأمور بينهم ...،

رفعة با احتقار / ومن قالك انهم متصالحين ...؟

خالد / ابوي يقول ان أمك تقول انهم تصالحوا وامورهم طيبة...،

رفعة / قلت له تصالحوا خفت من لسانه يزل عند جدك ويبلشوني ...،

اردفت / والا هي طموح وتبي الطلاق بعد ما توطى وجها لكن تكابر...،

و با استهزاء وبنبرة ساخرة / يوم سألتها تقول ضرب الحبيب مثل اكل الزبيب...،

وهي من قبل عرس بدر قاعده عند جدكم تحسب محد يدري عنها...،

ضحك خالد / صراحة تعجبني الي مثل كذا تحول كل شي لصالحها

حركت رفعة رأسها بقهر / ياعزتي لثامر منها ومن مكرها أمكر من أمها ام الكاميرات ...،

خالد بمهادنه ومسايرة / ياميمتي وش علينا منهم ثامر راضي ومبسوط ولا شكى من شي...،

رفعة با ازدراء / وش ما شكى ...؟؟!

وبتهكم / فضحنهم الشغالات يقلن محتله غرفة ثامر وإذا جا راحت لغرفة جدتكم الله يرحمها نامت بها ...!

ماجد با امتعاض / البيوت اسرار والشغالات ما هو كل شي يقولنه صدق...،

هزت رأسها بتوعد شديد واشارة بيدها / والله لو انه ولدي انها ما تقعد بذمته يوم ليطلقها وحرام ما اناظر بوجهه لو يعصاني ...،

جمعت منار دفاترها با انفعال / ابي افهم بس وش سوت مضاوي عشان تكرهونها كذا ...؟

غادرت منار المكان متوجهة لمكان تستطيع فيه المذاكرة...،


.


.


.


مكان اخر في بيت سلطان غرفة خلود ومنار...،

خلود التي ترتعد من الخوف كلما تذكرت صوت بدر...،

اختبئت في غرفتها وتفزع كل ما سمعت صوت خارج الغرفة ...،

فلو أخبر بدر جدهم او اخوتها فبماذا سترد ...،

كانت متأكدة انه ثامر لكن كيف تحول لبدر...،

لوكان ثامر اما انه يفكر بكلامها ويتم ما تمنت...،

او انه يتجاهلها وينتهي الموضوع ...،

لم تحصل على شي سوى انه فضح امرها امام بدر...،

وبتأكيد سيخبر سناء ووالده وتكون تحت مراقبتهم...،

او ينتشر الخبر وتتم معاقبتها ولومها انها تعدت على حياة بنت عمها ...،

مازاد قهرها هو معايرتها بعيون الحصني الذي لقبها هو به ...،

كيف عرفها بعد هذه السنين ولم ينسى هذا اللقب ...!!

رفع اذان العشاء...،

جلست على سريرها بعد ان كانت متمددة...،

هل من المعقول انه نسي او انه لم يكن متأكد منها فخاف ان يظلمها ...؟!

دخلت لدورة المياه توضئت لصلاة ...،

اتجهت نحو التسريحة ورأت تورما واضحا في جبينها...،

وفتحت ازرة بيجامتها لاحظت ان متنها أصبح أكثر زرقة من الصباح...،

أغلقت ازرة بيجامتها ببطء ولفت شرشف الصلاة ...،

صلت العشاء ايماء برأسها ...،

لم تستطع ان تسجد من أثر ضربة الكوب الحراري على جبينها...،

وبقهر دعت على بدر ان تكسر يده ...،

انهت صلاتها ...،


وقررت ان تنزل لتعرف ردت فعل اهلها وهل من الممكن انه تسرب لهم شي...؟!!


.


.


.



نزلت بحذر وهي تسمع أصواتهم تتعالى في الصالة اتجهت إليهم...،

التفت لها خالد وما ان رآها لاحظ تورم جبينها...!!

لم يتمالك نفسه وانفجر ضاحكاً وبمرح / سلامات وش في جبهتس صرتي كانتس وحيد القرن ...،

جلست بجانب والدتها ...،

تمالك ماجد نفسه بصعوبة حتى لا يضحك ونظر لها نظرة مليئة بالرحمة والقلق / سلامات وش فيتس...؟!!

خلود بتلعثم / البارحـــ

قاطعتها والدتها بقهر وغيظ / هذا الي حصلناه البارح من عزايم ابوك ...؟

تروعت خلود وطاحت على وجها من صياح بنت مساعد المجورة الثانية ...،

التفت خالد لخلود / ما رحتي المستشفى لا يكون راستس فيه شي...،

نظر ماجد لساعته / تبين اوديتس الطواري ...،

شعرت خلود با ارتياح لم تلاحظ أي تعبير على وجوه اخوتها سوى خوفهم عليها...،

نسيت معه وجع كتفها وجبينها الذي تحس بالم نبضه يقسم رأسها الي قسمين ...،

ابتسمت خلود وبنبرة هادئة / لا ما بي اروح تراها كدمة عادية احط عليها ثلج وتروح....،

حتى وجع ماا وجعتني ...،

رفعة بتذمر / اختك ما تسمع الكلام قلت لها البارحة وحنا جايين مع ابوك خلينا نمر المستشفى عيت...،

التفتت لخلود / روحي مع ماجد تطمني وطمنيني ...،

اردفت / اكيد فيتس شي من الصباح ما نزلتي...،

خلود / مافي شي بس كسل عشان من زمان ما طلعنا...،

رفعة / دريتي ريوف خطبت ريما بنت خالتس لأخوها...،

خلود با استغراب / عاد مالقت الا ريما ...؟!!

خالد بانتقاد / ليه وش فيها بنت خالنا وبنت عمتنا وبنت مؤدبة ...،

خلود بتهكم / دارين مؤدبة لكن خبله عقلها عقل بزر...،

رفعة بتحقير / ظلمتي البزران والله ان قلوبهم اطهر...،

تنهد خالد بيأس وهو يلتفت لماجد / قم قبل يقيمون اذن من زمان ...،

غادرو للمسجد...،

خلود بتوجس / محد جا اليوم عندكم ولا كلم ...؟

رفعة / مافي أحد ابوتس حول فلوس مازن كلها وتو امي سكرت مني تعلمني بالخطبة ...،

خلود با استفهام / ابوي وينه...؟

رفعة / راح يتقهوى عند جدتس وعقبه بيمر يجيب اغراض لطلابه بكرا...،

تنفست خلود الصعداء وقامت للمطبخ...،

تأكدت ان بدر اما انه لم يعرفها او انه لن يخبر أحد...،

.


.


.

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
قديم 13-11-24, 03:56 PM   المشاركة رقم: 439
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 7,058
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3777

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

لا تلهكم الرواية عن الصلاة في وقتها

موعدنا القادم بأذن الله قريباً

تذكروني واحبابي بدعوه طيبه


(سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك اللهم، وأتوب إليك)

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
قديم 14-11-24, 12:15 AM   المشاركة رقم: 440
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 7,058
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3777

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيهة القمر مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم

يازين هالصباح اول مانتصبح به وجه مضاوي وثامر ..بس كفو عليك ياثامر ازين شي سويته انك علمتهم قبل تتفاقم الامور وتغرق في هم مالك عنه فكاك ..الحين وش يبي يطفي نار هالمضاوي بتجلس تشتعل ألين يسوي الي تبي ..والله البلشه ..والا عاد لو تدري انه فضحها قدام جدها وعمها عزالله ان تسوي سوات ابوها .. الله يستر منها

بددددددددر كفو ثم كفوو عليك بردت خاطرنا بهالمشفوحه قليلة الحيا ليت مساعد شايفها كان يغسل شراعها ويدفنها حيه ويريحنا منها ..اتوقع ان خلود بعد الي صار لها راح تصر على الانتقام من مضاوي بأي وسيلة وبيزيد شرها اكثر واكثر ..
سعد وريما .. اتوقع ريما طاحت وماأحد سمى عليها الا سعد هههههه ..لو يشاورني سعد قلت له دق الحديد وهو حامي رح لعمتك واطلب يد ريما ..انت الان اسهمك مرتفعه عند سعاد وعائلتها وماأظن انهم بيرفضونك . بس يمكن بيقولون انتظرها ألين تخلص الثانوية وعقب حياك ..

طييييف جعل يدك ماتمسها النار كفيتي ووفيتي ..الجزء اليوم احسه برد خاطرنا عن اشياء كثيره اولها الأبضاي بدر يازينك ياشيخ ..والثانيه مصارحه ثامر لجده وعمه وكيف انه خايف على مضاوي انها تنظلم بعده لو صار له شي ..ولا خاف على نفسه من كلام جده وعمه وهو يقول السالفه ..والثالثه والاهم اللحظه الي جمعت سعد بريما واخييييراا حن الغريب ورجع لأهله ههههههه
ننتظر القااادم بكل حمااااااس ..
.
.



هلا وغلا بالنوري

نتفق او نختلف حنا بشر
وارد الخطا من الجميع
بالنسبه لرايي

ثامر الي سواه انا اشوف انه عين العقل

مضاوي غضبها عليه معميها ماتبي احد يناقشها

عن رجوعها

والي طمنها كلامه انه عقيم
وسوت الي سوته
بعيد عن الرواية طبع العناد هذا طبع مؤ ذي لشخص والي حوله
وانا مالوم ترى مضاوى بقهرها من ثامر لكن
هي اندفعت بزيادة
يعني لو شاورتني وحده بوضعها

كان قلت صارحي سعاد وقولي لها توصل الي تبين للجد
اذا انتي مستحيه ومن جد بايعه ومنتهيه

موقف بدر تستحقه خلود
ومافي يده شي يسويه
بنت عمه لو قال لعمه واخوانها بتصير مذبحه
الي سوته بيكون لها تبعات
من جد لو كنت مكان بدر
علمت سعاد بما انها متصدره المشهد
والعايلة كلها تشوفها ام الجميع
تدور لها حل

خلود بتسوي مصيبة
وبيطيح عليها واحد من العيال وبيتصرف عين العقل لأول مره ((( حرق لمشهد قااادم

سعد وريما قصتهم خفيفة ماراح تكون معنا طويله
بنشوف من خلالها شخصية ريما الحقيقيه
بعيد عن تدليل امها
وموقف سعد وشباب العايلة كيف بيكون ردت فعلهم
والاهم مساعد وش راح يسوي

الله يسعد روحك النوري على المرور

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم قصص من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:44 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية