كاتب الموضوع :
طيف الأحباب
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: للحب سجناء
الفصل " السابع والثلاثون"
.
.
.
وقف ثامر وابتعد عن النار فسخ جاكيته ووضعه جانباً ونزع قبعته ورماها عليه ...،
ضحك بدر / وش بلاك قمت تحذف ملابسك ...!
سحب مركى وجلس عليها وهو ينفخ / لا بس أحس أني احتريت من سالفتك...،
أردف / البنت كم عمرها انا ناسي انولدت وانا بالسجن ...؟
بدر / مدري هي بالثانوي يمكن اول او ثاني ثانوي ...؟
يا رجال تخرجت من الكلية وتعينت وهي صغيرة ...!
دايم نمر عمتي انا وسعد وتجي عندنا تلعب ملقوفة ونهاوشها...،
اتوقع بين 15 وما وصلت 16...،
ثامر / ماهي صغيرة بالعمر بعقله ...،
بدر / انت تسولف عن بنات اول الحين غير...،
ثامر / انا اسولف عن سالفة سعد الرجال ما بغاها الا وهو حاس انها كبيره ...،
بدر / انا سالفته ما أدري متى بدت لكن على كلام فواز يقول انه شاك فيه يمكن من عرسك...؟
تأفف ثامر بملل / الي هو من عرسي والا قبله...،
الحين الرجال تعلق وانتهى ما في الا يجرب يكلم عمتي يسوي سواتك ...،
بدر بازدراء وسخرية يعيد ما قاله ثامر/ يسوي سواتك ...،
وش يسوي سواتي وضعه غير وضعي ...؟
أردف / سناء بنت عمي وانا اولى فيها لو انخطبت أقدر اعترض لكن ريما الوضع مخربط ...،
اولاً عمرها صغير والشي الثاني لو تكلم وخطبها عمانها نجوس بيعترضون ...،
ما يواطنون عمي مساعد بعيشة الله...،
دخل عليهم بسلاح على شان عمتي ومن ذاك اليوم ما دخلوا لنا بيت ...،
وما نشوفهم الا بعرس والا بعزا وبعد ما هو كلهم يجون...،
تبيهم يعطون بنتهم لولدنا...؟!
أردف بيأس / والله لو ينط لسماء ما يحصلها ...،
ابتسم ثامر بأسى / لقيت الي مصيبته أكبر من مصيبتي...!
بدر / قلت لك انت تهون عنده وأدري سعد هذا الي في باله ...،
ضحك ثامر / ما لومه شرب الشاي بدون عقل يوم راكان يسولف ...،
بدر / سعد يستحي ورجل خلوق فيه دين وامانه لكن عاد وش تقول الرجال ابتلا ويستاهل من يتعب نفسه علشانه...،
اردف / لازم نلقى حل مستحيل بنترك ولد عمنا كذا...،
ثامر / خلني أخلص من مشكلتي بعدها ما عليك بنلقى له حل...،
والي يطمن ان البنت صغيرة يعني مازالت العين ماهي عليها وفي فرصة...،
وقف بدر وهو ينظر لساعة هاتفه...،
نظر له ثامر / وين تبي تو الوقت خلنا جالسين...،
بدر / مواعد المدام اعوضها طلعت العصر تبيها تنجن إذا كنسلت الطلعة...،
أردف / يمكن احجز للمالديف باقي لي شهر با اخذه اجازة خارجية إذا دفى الجو ...،
ابتسم ثامر/ ازين ما سويت أنك أخرت سفرتك لطلعة الشتاء...،
غادر بدر وبقي ثامر بالمشب لا يريد ان يدخل من الممكن ان تكون عمته سعاد وابنتها في الداخل...،
والا اهم لا يريد ان يتصادف مع مضاوي ...،
استلقى قريب من منقل الجمر الذي بدا يرمد وهاتفه بيده ...،
.
.
.
قبلها بساعة داخل بيت الجد ...،
دخلت سعاد الي المطبخ من قسم الرجال ...،
سلمت على مضاوي...،
ابتسمت مضاوي بفرحة / ما صدقت ريما يوم قالت انتس بالمشب...،
سحبت سعاد كرسي وجلست / وش نسوي جابتنا سنابتس ...،
جلست مضاوي على كرسي مقابل لسعاد/ ومن خليتو جخيدم عنده...؟!
ابتسمت سعاد بحنو /يا عيوني خليناه نايم وقلت لصوفيا اجلسي عنده وإذا صحى كلميني...،
مضاوي / يا الله هانت كم يوم وتخلصين الاربعين وتجيبينه يسير علينا معتس...،
سعاد بعطف / والله ناقله همه بكرة اخاف يخشه برد...،
ومقدر اتركه بالبيت...،
مضاوي / ترى عادة انا ملاحظة يوم الجمعة دفى وانتي لبسيه زين...،
سعاد بتوجس/ توقعتس ما تروحين تفاجئت يوم قلتي بسناب اجهز لغدا الجمعة ...؟
ضحكت مضاوي / وليش ما اروح ماني من العاصف...!
ابتسمت سعاد بمودة / الا وشيختهم بعد واحسن ما سويتي انتس بتروحين ...،
ريما بممازحة عفوية / مضاوي متحمسة لروحة المخيم مركبة رموش ومسويه تاتوه...،
ضحكت سعاد ونظرت لمضاوي / على طرف لساني من دخلت المطبخ بقول في شي مو طبيعي ...،
واشارت بيدها با استفسار / وش صاير ثامر محلق ومكشخ وجهه يلمع كنه معرس جديد ...؟!
وانتي هنا رموش وتاتو وش السالفة ...؟
مضاوي بارتباك / ما في سالفة انا من زمان قلت لتس ابي رقم مشغل ام شامخ عندي دوام الاحد وقبل انشغل...،
مريتهم اليوم بشوف اخصائية الشعر إذا في حل لشعري او اشوف عيادات إذا يحتاج زراعة وكذا ...،
لقيت زحمة قلت خليني استغل وقت الانتظار وسويت حواجبي ورموشي...،
ريما با استفهام / دخلتي على الاخصائية...؟
مضاوي / قابلتها وقالت شعرتس يحتاج للوقت فقط ما في علاج معين له وبيطلع شعر مكان الي طاح...،
ريما / يا ليت تقصينه مثل اول...،
سعاد با امتعاض / وش تقصة الطويل أحلى عليها ...،
ريما / لا تسمعين كلام امي اسمعيني...،
ضحكت مضاوي وبمرح / انا الظاهر كل ما قلت با استقل بنفسي اسلم لنفسي لأحد اول عمتي والحين بنتها ...،
ضحكت سعاد وبممازحة / اقول خلتس من بنتها واسمعي كلام عمتس ترى بنتها تضيعتس ...،
ريما بتحدي تشير بيدها / اسمعي كلامي بس هالمره واسألي قولي سمعت كلام ريما وش رايكم...،
وضعت يدها على خدها با اسف / يوووووه تذكرت ترى طلبيتس وصلت نسيت ارسلها لتس...،
ابتسمت مضاوي / كم مره وتقولين وصلت وبرسلها وما شفتها ...،
ريما / خلاص بكرة بنرجع بدري وارجعي معنا ونفتح الشحنة الي وصلت وتشوفين اغراضي واغراضتس الي طلبناها...،
تفاجئت مضاوي وخافت ان تفشل خطتها وبتوتر حاولت ان تخفيه سألت با استفهام / غريبة ترجعون بدري...؟
سعاد / انور عنده امتحان وهو الي بيودينا وما ابيه يطول هناك بنرجع بعد العشا...،
شعرت مضاوي با ارتياح بينها وبين نفسها وابتسمت / خلاص اجل برجع معكم او مع جدي عادي...،
سعاد بخيبة امل / يا خسارة فرحت يوم شفت ثامر قلت اكيد تصالحتم ...،
مضاوي بنبرة حازمة / عطيتس العلم ذاك اليوم وانا عند كلامي...،
وقفت سعاد ولبست نقابها / يا الله ريما طولنا خلينا الصغير يمديه قعد...،
ارتدت ريما عبأتها ونقابها وبتحسر / سقى الله ايام وانتهت نجي انا ومامي ونرجع متى انا ما بغيت ...،
ابتسمت مضاوي بحزن / كل شي بها الدنيا له بداية ونهاية ...،
توجهت سعاد للباب وقبل ان تغادر المطبخ التفتت لمضاوي وابتسمت بألم خفي / ضيفكم بالمشب جالس عشوه لا ينام جوعان ترى ماله أحد غيركم ...،
غادرت سعاد لبيتها...،
وأمرت مضاوي الطباخة ان تجهز لثامر عشا وترسله للمشب...،
دخلت الي غرفة الجدة واقفلت الباب...،
اكملت صلاتها واطفئت المدفئة التي تركتها تدفئ الغرفة تخلصت من شرشف الصلاة ...،
وتمددت على السرير انهت كل شيء للغد بقي القصة التي تبقيها في البيت...!
لا تريد لأحد ان يكشف الامر حتى لا تتجدد محاولة ارجاعها له فهي تشعر انها تعبت من كل شي...،
غدا تنهي كل ماله عندها وترجع لحياتها القديمة تدفن رأسها بين الكتب والمذاكرة وتخطط للقادم...،
تأففت بملل وعضت على اصبعها وهمست لنفس بحيرة وتفكير / مريم الوحيدة الي جدي يدري ان لها مكانه خاصة عندي لكن مستحيل بقولها سري...،
مهما كان جدتي موصيتني سري ما اطلعها حتى لأقرب صديقة لأن كل صديقة لها صديقة...،
وافضح نفسي وافضح ولد عمي ونصير قصة بالمجالس وش درى الناس عن الي بينا والا وش دخلهم بمشاكلنا ...،
يكفي شوفتها لي ذاك اليوم ...،
بتأكد وينها علشان اعرف أفكر صح ...،
اخذت هاتفها من الشاحن فتحت الواتس ...،
وفتحت على اسم مريم اخر ظهور لها قبل ساعة ...،
أرسلت نقطة ...،
خرجت ودخلت حالات الواتس تنتظر رد مريم...؟
حالات مختلفة للموجودين عندها فرح حزن تهنئة عتاب...؟!
رأت أخيها معن وضع حالات فتحتها بعد تردد كانت قبل عشر ساعات ...،
حالة كانت دعاء بأن الله يشفي أمه امنت على دعائه بقلبها ومن قلبها...،
وحاله أخرى ترحيب من المطار (نورت الرياض بقدوم الغالية ام شاكر)..
كانت قبل ساعة استغربت الاسم وتذكرت ان اسماء أخويها احمد شاكر ومعن شاكر...،
هل يعقل انها جدتهم ام والدهم...؟
استبعدت الفكرة فوالدهم كان كبيرفي السن ربما كان في عمر جدها ...؟
حسب ما سمعت من والدتها انها تزوجت أرمل كبير بالعمر...،
ارجعها للواقع رنين هاتفها...،
مضاوي /هلا وغلا ومرحبا...،
مريم بغضب واندفاع/ يا القاطعة يا النذلة مدري بعد وش أقول...؟
ضحكت مضاوي / حلالتس قولي الي تبين...،
مريم بمعاتبة / الحمدلله يوم ارسلتي هالنقطة قلت اكيد البنت ماتت الله يرحمها بكرا بمر جدها اعزيه...،
مضاوي / ما عليتس قطوه بسبع أرواح...،
مريم / طيب أرسلي طمني الي انقذت حياتس قولي اقل شي اشكرها على مشوار الليل الي قطعته على شاني...؟!
مضاوي / يا قلبي يامريم...،
والله ما اطلع من جزاتس لكن والله انشغلت...،
اردفت / بشريني عنتس وعن الوالدة وخواتس ...؟
مريم / ابد والله كلنا بخير وامي وخواتي مرره مشتاقين لس...،
مضاوي / انا الي مشتاقة لكم أكثر وودي بشوفتكم ...،
مريم / ابوي وابوس للجنة كانت امي بتكلمس السبت علشان تعزمس على عرسي...،
وبمرح / بارك الله بها النقطة الي خلتني اسمع صوتس والعروسة بنفسها تعزمس...،
مضاوي بفرح/ ما شاء الله تبارك الله ألف الف مبروك...،
اردفت / متى...؟
مريم / الله يبارك فيس ...،
اردفت/ الخميس الجاي عندكم في الرياض تكفين احضري انتي ومن يعز عليس...،
ترى انتي اول وحده تنعزم للعرس حتى قبل أهلنا...،
مضاوي بممازحة / ابشري يمدي لكمات محمد علي كلاي رايحة ...،
ضحكت مريم / والله لو كان حجمي الاول كان رجعتها لزوجس...،
لكن الحين ماش ما أقدر حتى ادفه ...،
مضاوي / كيف التكميم معتس الحين ...؟
مريم / الحمدلله عانيت بالبداية لكن الحين لا والله كسبت صحتي ...،
لكن أحس داخليا مو متقبله شكلي النحيف...،
مضاوي / عادي مع الوقت تتعودين...،
مريم / ان شاء الله ...،
اردفت / اعتمد يعني انس تجين...،
مضاوي / با اذن الله إذا ما جد شي جديد ان شاء الله اول الحاضرين ...،
وبمحبة /كم عندنا مريم ...،
مريم بممازحة / ما فيه الا مريم المنقذة وحده فديتني ...،
ضحكت مضاوي على تعليق مريم...،
نظرت مضاوي لساعتها / خالتي حولتس بكلمها ابارك لها والا نايمة...؟
مريم / لا والله نامت قبل شوي دايخة من لفلفت الأسواق...،
اردفت / كان ودس تجين بكرا الصباح تفطرين معانا انا وامي وخواتي ...،
ابتسمت مضاوي / وين اجي تحسبين الخرج قريب علشان افطر وارجع...،
اردفت / والا والله ودي خصوصا ان الفطور مع خالتي مرزوقة غيير ...،
ضحكت مريم / كنس تدرين ان حنا في الرياض وامي معنا...،
اردفت بعفوية / جينا الصباح استأجرنا شقة مفروشة يومين علشان نخلص اشغلنا يمديس تجين ونشوفس...،
ابتسمت مضاوي بحماس وبفرح مكتوم وبحذر / بكرا الصباح وش عندكم...،
مريم / سلامتس بنقعد في شقتنا لين عقب العصر وبعدها بنطلع نكمل مقاضينا...،
اردفت / ما عندنا وقت لازم نخلص اشغلنا الي هنا ما فينا كل شوي نضرب مشوار لرياض...،
مضاوي / تم اجل ريحو وانا بأذن الله عقب صلاة الجمعة وانا عندكم...،
اردفت / أرسلي اللوكيشن ...،
انهت المكالمة واقفلت الخط...،
ابتسمت بمكر/ دايم يا مرايم تجين بالوقت المناسب ...،
.
.
.
على الجانب الآخر وبنفس الوقت...،
دخلت الخادمة على ثامر بصينية العشاء...،
سألها عن الجد اخبرته انه نائم...،
وسأل عن عمته سعاد ...،
اخبرته انها عادت الي بيتها مع ريما...،
ودخلت مضاوي الي غرفة الجدة لتنام ...،
انزلت صينية العشاء...،
كان يريد ان يدخل لينام لكن توقع وجود عمته وابنتها ويتحاشى ايضا مضاوي ...،
تعشى وهو يقاوم النوم انتهى من العشا...،
ودخل الي الداخل الساعة تعدت العاشرة ومن المؤكد ان الجميع نائم...،
الجد والخادمات دائما هذا وقت نومهم ...،
ومضاوي ايضا نادراً ما تسهر بحكم دراستها...،
توضئ ودخل غرفته صلى وتره وتمدد على سريره...،
قبل ان ينام وصلته رسالة سناب من عمته ...،
فكا العادة السناب الوحيد الذي لا يمكن ان يتجاهله سعاد ومضاوي...،
أرسلت (تكفى بشرني قل ان بنت حزام رضت عليك )
أرسل لها (فيس استفهام وتعجب)
ارسلت له (ضحكة طويله)
(الحرمة متزينه كنها بتحضر عرس ما هو مخيم)
أرسل (فيس يضحك يمكن تبي تقهركم)
ارسلت سعاد (انتبه لا تشوفها إذا ما تصالحتم ترى محد بيحترق قلبه غيرك)
أرسل (فيس استفهام)
ارسلت سعاد ضحكة طويلة (حذرتك وانت بكيفك الحرمة ناويه تقضي عليك)
ارسل لها (فيس الاوكيه ) وانهى المحادثة...،
تمدد وهو يفكر بكلام عمته ولم يستطع ان يقاوم النوم ونام ...،
.
.
.
قبلها بقليل...،
عندما وصلت سعاد لبيتها اخبرتها ريما ان مضاوي انسكب الماء على شرشف الصلاة ودخلت لغرفتها ولحقتها لتشحن هاتفها...،
رأت مضاوي عندما خلعت الشرشف تلبس قميص صيفي بدون اكمام وقصير...!
ورسمات تاتو متفرقة بشكل مرتب على اكتفها وذراعها وخلف اذنها وساقها...!
وصبغت شعرها باللون الأشقر الفاتح ...،
احرجت ان تسألها توقعت انها تصالحت مع زوجها ...،
.
.
.
في اليوم التالي استعد الجميع لذهاب للمخيم...،
كما اتفقوا الجد مع فهد...،
مضاوي قالت للجد في الصباح انها ستحضر مع سليم والخادمة...،
وستعود مع الجد او مع سعاد في المساء...،
وسليم سيرجع كماهي عادتهم عندما لا يبقى أحد في البيوت...،
يبقى سليم وكاميرات المراقبة تحرس المكان بعد ستر الله...،
اتصلت بمطعم وطلبت منه غداء لأم مريم وبناتها وارسلت له العنوان...،
.
.
.
بعد صلاة الظهر ...،
عندما تأكدت مضاوي ان الجميع ذهب لم يبق سوى ثامر الذي ذهب متأخراً...،
ارسلت له رسالة سناب انه إذا ذهب للمخيم هناك صواني واغراض طلبوها من بيت الجد للمخيم...،
كان من المفترض ان يأخذها سليم لكن هي ستعتذر من الجد انها لن تذهب وسيبقى سليم في منزل الجد...،
كان في طريقة للمخيم عندما قرأ رسالتها وعاد الي البيت...،
وطلب من الخادمات وضع الاغراض في سيارته...،
ذهب لوحده رغم ان شباب العائلة طلبوا مرافقته، ولكنه تعذر انه سيتأخر...،
كان في مزاج لا يسمح له بمجاملة أحد او حتى الكلام...،
لا يعرف كيف سيمر وقت الغدا وينتهي ثم يعتذر عن العشاء...،
ويخبرهم انه عائد للخرج ليحضر اوراق للجامعة قد نسيها...،
شعر انه امام قرار مصيري والغاز لا يستطيع حلها وخوف مما هو مقدم عليه...،
والخوف الاكبر منها إذا كشفت خطته هو بدر...،
فأنها لا محاله ستتراجع عما قالته للجد وعمته انها لن تشتكيه الي ان يطلق هو من نفسه...،
وصل للمخيم وكان آخر من وصل من العائلة...،
دخل الي قسم الرجال وأخبرهم ان معه صواني واغراض وضعوها الخادمات في سيارته...،
سعاد كانت متواجدة في قسم الرجال مع والدها واخوتها ...،
جلس ثامر مقابل الجد معهم فقط با الاسم...،
الجد / كلمتني مضاوي وحنا جايين تقول ما تقدر تجي ...؟
سعاد با استفهام / ليه هي الي عاد كانت متحمسة مره لروحة المخيم ...؟!
الجد / تقول خويتها وجارتهم الي با الخرج دقت عليها جايه لرياض هي وأهلها وماخذين لهم شقه...،
عندهم شغل وتقول استحيت ابي امر الحريم اغديهن...،
سلطان / ليتها جايه تغير جو دام انها متحمسة وتبي البر وعقب تروح لخويتها...،
الجد / هي من صغرها ما هو من حبها لمراويح البر...،
ولا هو من كثر خوياتها ...،
خلها تونس مع خويتها هذي دامها جت ...،
شعرت سعاد ان هناك امر ما لكن لا تدري ما هو...،
اعتذار مضاوي وثامر الذي من الواضح انه هناك امر ما يشغله...،
هل من المعقول انهم تصالحوا او انهم حدث بينهم مشاجرة ...،
جلست على إثرها مضاوي او ان ثامر قد ضربها فأن كان ظنها صحيح فهي من ستقف معها في طلاقها منه ...،
فالأمر لم يعد يحتمل ...،
تمنت ان تعرف رقم هاتف مريم لتتأكد هل فعلن هي موجودة في الرياض او لا...،
خرجت من قسم الرجال وابتعدت قليلا...،
.
.
.
اتصلت بمضاوي...،
كانت مضاوي ترتب اغراضها التي ستأخذها معها للفندق...،
خافت من اتصال سعاد، ولكنه تعرف انها ان لم ترد سترجع سعاد للبيت تبحث عنها...،
مضاوي / هلا عميمه...؟
سعاد بشك / ليش ما جيتي وانتي كنتي متحمسة ...؟!
مضاوي / كلمتني مريم جايه لرياض تجهز لعرسها ومستاجره شقه مفروشه وجايه معها أمها واستحيت اصرفها...،
قلت با امر اسلم عليهم واغديهم واقهويهم ...،
سعاد با ارتياح / الحمدلله ...،
اردفت / والله خفت فيكم بلا انتي وثامر قلت اكيد صار بينهم معركة يوم رحنا وخليناكم ورانا ...،
مضاوي بنبرة تهكم / وش دعوه وش بيصير...؟
موضوعنا انتهى ودفناه انسوه خلاص...،
اردفت / ترى مريم تعزمتس على عرسها يوم الخميس الجاي هنا بالرياض...،
سعاد / الله يوفقها ان قدرنا حضرناه ان شاء الله ...،
مضاوي / عميمه بطلع معها لسوق تبي اغراض ويمكن نتأخر شوي...،
سعاد بممازحة / الله يحفظكم استأذني من رجلتس ما هو مني...،
ضحكت مضاوي / ابي ترسلين اسم المحل الي صلحتي كوشتي عنده بعرسي الأول...،
سعاد بمرح / يعني ناويه على عرس ثاني...؟
مضاوي / اكيد لكن الحين هذا تبيه مريم أعجبها شكل الكوشة من الصور...،
سعاد / ابشري الحين برسل اسمهم ورقمهم...،
اغلقت مضاوي الخط ...،
ففي اثناء مكالمة سعاد طرى لها ان تهدي مريم مثل كوشتها ...،
بما ان مريم اعجبت بها وارسلت لها هذا الصباح تريد اسم المحل...،
فمريم تستحق ان تخدم ومهما فعلت لن ترد لها جميلها...،
اكملت مضاوي ترتيب ما تريد ان تأخذه...،
ستذهب الي شقة مريم تسلم على والدتها واخواتها كما وعدتها...،
وتثبت وجودها هناك ...،
ثم تعود للبيت وتذهب للمشغل...،
.
.
.
رجعت سعاد لوالدها واخوانها ...،
ضحك بدر / وين رحتي هي وحده من ثنتين...؟
يا تكلمين ابو انور والا نشبتي للعنقا ليش ماجت ...؟
ضحكت سعاد/ انت معك كاميرات تراقبني...!
مساعد الذي مد فنجال القهوة لوالده / اجل كشفتس ابو فهد...،
سعاد / اي والله كنت أكلم مضاوي...،
الجد / راحت لخويتها والا للحين...،
سعاد / تقول الحين تروح لها وعقب بتطلع معها لسوق...،
البنت جايه تجهز لعرسها وطالبتها تخاويها...،
التفت بدر لثامر يستفهم بعينيه اشار له انه لا يعلم شيء...،
مساعد التفت لثامر با استفهام / انت تعرف اهل البنت ...،
ثامر هز رأسه بمعنى نعم / بالخرج ما لها تواصل مع خوياتها الا وحده...،
نظرت له سعاد / اسمها مريم ...،
ثامر / اجل هي بيتهم قريب من شقتنا بينا وبينهم شارع ...،
شفت امهم عجوز وعقبها كله بنات...،
مساعد / اهم شي انك تعرفهم الدنيا تخوف...،
ثامر / يروحون ويجون على بعض هم ومضاوي الي باين منهم اجاويد...،
فهد / الناس كلها خير وبركة لكن الواحد يحرص ولا يخون ...،
بدر / لا ان شاء الله ماصاير غير الخير...،
فهد بأسف / والله من كثر ها القصص الي نسمعها الواحد صار يخاف من الناس المجهولة...،
ماجد / صادق ياعمي الناس خربت على بعضها ما هو أي أحد تثق فيه...،
أردف / قبل كم يوم واحد معنا بالدوام يقول واحد يعرفه مسافر يعلمهم شاف سيارة واقفة جنب الطريق...،
والطريق مقطعة السيارات قليل الي رايحة وجايه يقول الي لفتني شكلهم حريم ويوقف ويسألهم...،
يا خواتي تحتاجون مساعدة قالت السواقة أي والله الكفر بنشر علينا ولا قدرنا نغيره ...،
يقول نزل الرجال وغير كفر سيارتهن ومشى يوم قرب لبيته الا الدوريات وراه ...،
وقف وسأل وش فيه تاكدو من سيارته قالو عليك بلاغ الرجال بغى ينجن وش بلاغه ...،
راح لمركز الشرطة الا الحريم الي ساعدهن مشتكيات عليه يقولن شافهن واقفات متعطلات بالطريق وتحرش فيهن ويبون تعويض...؟
علم الشرطة بالسالفة قالن كذاب صدق ساعدنا لكن تحرش فينا قول وفعل وما راح نتنازل لين يدفع التعويض...،
المشكلة انه هو لحاله بسيارته مامعه شهود وهي معها خويتها شهدت معها ...،
راكان بقهر / ليش على كيفهن هذا جزاته الي مسافر وموقف ومتعب نفسه على شانهن...،
فواز / ليت خلاهن ومشى والا جاب لنفسه ها المشكلة ...،
فيصل باعتراض / والله لو انا بمكانه أني انزل واساعدهن ولو ما قدرت اجلس عندهن لين يجون أهلهن وما اتركهن بها المقطعة والا أكلم امن الطرق يجون يدبرونهن...،
ضحك مساعد والتفت لفيصل / عاد انت ابوك قبلك أبو الفزعات ...،
أردف بممازحة مرحة / فزعته جابت له أمك من الشمال ...،
ضحكت سعاد / والله عاد لو كل فزعة تجيب لنا حرمة مثل ام بدر ليتكم كلكم يا لعاصف تفزعون ...،
وبمرح ابتسم فهد / ما هو كل مره تسلم الجرة ...،
ابتسم ماجد / طيب خلوني أكمل السالفة ...،
أنور بغيظ / معروف عطاهن التعويض وهو ما يشوف الدرب...،
ضحك خالد بمرح / خل ماجد يكمل السالفة الي تبرد القلب من صدق ...،
أردف / يوم علمني فيه بغيت انجن رحت سويت سوات الرجال من الخوف...،
التفت سعد لماجد / ليه وش سوى الرجال ...؟
ماجد / يقول الي يعلمنا بالسالفة انه حاول معهن يقصرن الشر وينهون السالفة رفضن ويقعدن يصايحن وسونها سالفة بمركز الشرطة ...؟
والشرطة وقفو معهن حريم ولحالهن وبمقطعه كيف يسوي معهن كذا ...،
يقول الرجال سكت خلاهن يصعدن الموضوع وهو مازال عند كلامه انه بريء ...،
تدخلوا اهلهن بالسالفة وكبروها والحريم يبون التعويض والا اهلهن يبون يسجنونه ...،
هز الجد راسه بأسف / ها النوعيات من البشر هي الي تقطع المعروف بين الناس ...،
أردف / يعني لو أحد صحيح متعطل والي يمرونه يخافون يفزعون ويتورطون محد يلومهم...،
سلطان / ما عليه ما في شي يروح عند الله ...،
التفت محمد لماجد وبمرح/ كمل سالفتك حمستني اتخرج بسرعة واول واحد بدافع عنه الانسان هذا ...،
ابتسم ماجد / ما عليك هو ما قصر اخذ حقه ...
أردف / قال طيب انا عندي الدليل انهم كذابات ومدعيات ولا حصل شي من الي قالوه صدق ساعدتهن لكن ما تعرضت لهن بشي ...،
وانا ابي زي ما طلبن هم واهلهن تعويض وسجن ...،
اثاري الرجال كان مركب بسيارته كاميرا داش كام ومصورة كل الي صار صوت وصورة ...,
وقدمها لشرطة وقلب السالفة على الحريم ...،
مساعد بانفعال وبقهر/ تكفى لا تقول تنازل عنهن...،
ماجد ضحك / لا والله ما تنازل خلاهن هن واهلهن يدفعون التعويض وهم ما يشوفون الدرب...،
محمد بحماس / كفو عليه علشان يصيرون عبره لغيرهم ...،
فواز بممازحة / اهم شي انه اكفاك نفسه لا تدافع عنه واخذ حقه ...،
وقف بدر وتمغط / شكل غدا عمي مطول بتمشى شوي...،
غادر بدر ولحق به ثامر الذي كان بعالم آخر...،
ابتعدوا عن المخيم ...،
وقامت سعاد وتوجهت لخيمة النساء...،
.
.
.
بدر با استفهام/ وش سالفتها مع خويتها ...؟
ثامر بحيرة / ما أدري لكن بدت الافكار تروح وتجي...؟؟
بدر / هي وش قالت لك بالضبط...؟
ثامر / قالت بعد صلاة المغرب تجي لبيت جدي ...؟
نظر بدر لساعته / باقي يمكن أربع ساعات لو براسها شي ما يمدي تسويه...؟!
ثامر بقلق وتذمر / وان كلمت اخوانها وجوو اخذوها وش الدبرة ...؟
بدر / انا ما فكرت كذا...؟
ثامر / اجل وش فكرت ...؟؟
بدر / انها تشتكيك وهذي شاهدتها...؟
ثامر باستهزاء / لو بتشكي وتشهدها كان من زمان وبعدين اليوم جمعة كان اجلتها للأحد فاضين لها الشرطة ما عندهم الا هي...،
وبتأفف / والا تأثرت من سالفة ماجد...؟
بدر با متعاض / انا كنت متوتر وزاد الحين توتري كيف بخلي جدي يطب عليكم ...،
وبتذمر / يا الليل منين جتنا خويتها...!
زفر ثامر بيأس وأحباط/ خلاص انا تعبت من التفكير كم ساعة ويتضح كل شي هو كله كوم وأنها تلجئ لأخوانها كوم...؟؟
بدر /اقول خلنا نرجع شف خالد يأشر شكلهم غرفوا الغدا...،
ثامر بتأفف / والله مالي نفس ابي أخلص من ها القصة بلي هي به...؟
بدر / انا أكثر منك عجزت اجلس بالأرض عسى الله يعدي ها الليلة على خير...،
عاد بدر وثامر وجلسوا على الغداء ...،
.
.
.
على الجانب الآخر
رفعة بنبرة استهزاء / وش عند مضاوي قعدت ماجت...؟
سعاد / مكلمتها خويتها بتمرها ولا قدرت تجي ...،
نوره / خيرها بغيرها الجايات أكثر...،
سناء با استفهام / من خويتها...؟
سعاد / خويتها وجارتهم من الخرج جايه تجهز لعرسها ومكلمه مضاوي...،
خلود امالت فمها با استفزاز / وخويتها ما كلمت الا يوم بيوت العاصف فاضية ...؟
سهى با انفعال / يعني وش معناته متعمده تكلمها...؟ّ!
اردفت / تصير دايم ظرف يتعارض مع ظرف...؟
التفتت رفعة بحنق لسهى / ما شاء الله محامن جيد يا بنت مساعد...،
منار بتأفف / نفسي تمر جلسة ماناكل لحم مضاوي فيها يا بيت سلطان بن سعد...،
سعاد بتهكم / أنتم تاكلون لحمها وهي تاكل حلى مع خويتها ما درت عنكم...،
قامت سناء وجلست بجانب ريما التي تتشاغل باللعب مع اخيها...،
همست لريما بغضب / انا خايفة انفجر وأخلي كل المخيمات الي جنبنا يجتمعون على صوتي...،
ريما تخفض صوتها وهي تضع اصبعها بيد اخيها الصغيرة / اسكتي ماما تمشي وتوصيني لا افتح فمي ...،
بكرا تجي جدتي رمسا والا تدق على امي تلعن خيرنا إذا نطقت كلمة ...،
سناء / ما قاطع قلبي الا منار الي ما تدري منين تلقاها...؟
وبممازحة مرحة / احسها بين امها واختها مثل وضع سندريلا عند خواتها وحرمة ابوها...،
انفجرت ريما ضاحكة على تعليق سناء...،
التفتت لها رفعة بسخرية وانتقاد/ ضحكينا معتس اكيد موضوعاُ كبير الي خلاتس تضحكين كل ها الضحك...؟!
ريما بذعر / مافي شي...؟
خلود با استهزاء / الضحك من غير سبب قلة ادب...،
التفتت سعاد لخلود وبتهكم وامتعاض / عاد الشكوى لله هذي تربية عمتس سعاد أدب والا قلة أدب...؟!
رفعة بنبرة تحدي وحنق/ وخلود صادقة وش عند بنتس تكركر...؟؟
فزه / استهدن بالله حنا جايين نتونس والا نغث بعضنا...؟
نورة / انا اكبركن وامون عليكن صادقه ام سعد الي ما يتحمل الثاني لا يجي...،
التفتت سعاد لنورة بود / اي والله تمونين يا ام بدر واختنا الكبيرة لكن تخبرين مرات الواحد ما يقدر على لسانه...،
قاطعهم صوت سلطان ينادى رفعة يخبرها انهم غرفوا الغدا...،
ادخلوا الخادمات الغداء الي قسم النساء...،
على سفرة الغداء...،
التقطت سناء صورة لصينية الغداء وارسلتها رسائل خاصة لمضاوي وشروق...،
وبمرح ابتسمت / ما شاء الله طبخ عمي ابو ماجد ما عليه كلام ...،
سعاد / من زمان ابو ماجد له نفس بالطبخ ...،
نورة / سبحان الله النفس هذا شي من الله ماله دخل تعرفين او ما تعرفين تطبخين...،
سعاد بنبرة حزينة / تذكرون امي الله يرحمها تطبخ الذبايح بمويه وملح ...،
ومرات تحط بهارات ومرات لا لكن سبحان الله طبخها طعمه براس ...،
فزه / الله يبيحها الشكشوكة تصلحها غير...!!
منار بتعجب / الشكشوكة بيض وطماط أحس اي احد يضبطها والطعم واحد ...،
ابتسمت نورة لمنار/ ماهي سالفة يضبطها هو على النكهة والا الطريقة وحده...،
التفت رفعة لنورة / شروق ليش ماجت معكم ...،
نورة / شروق بلشانه بها الوحام لا تداني ريح طبخ وحالتها حالها ...،
ضحكت فزه / ماجت عليتس ما ندري الا انتي والده ...،
ضحكت نورة / والله اعاني لكن انا صبور وهذي لو اوجعها راسها قومت الدنيا وزادت مع ها الحمل...،
رفعة بنبرة خبيثه/ الوحدة إذا عندها زوجن مدلعها وينفذ الي تبيه كيد تبي تجربه بتشوف غلاها ...،
سعاد بتهكم / ولا لقيتي الا شروق الي على باب الله تسوي هالسوالف ...؟
هذي دوريها عند الملكعات ...،
سناء / شروق على دلع عمي لها متواضعة وعمرها ما شافت نفسها...،
نورة بعفوية/ وعمتس لليوم مدلعها ويفقدها لو تغيب يوم يتضايق ...،
فزه / الله يخليه لها ...،
وصلت رسالة سناب لهاتف سناء فتحت الرسالة وضحكت ...،
التفت لوالدتها / الطيب عند طاريه أرسلت غدانا لشروق وصورت غداها...،
ابتسمت نورة بعطف / وش طرى عليها تاكل اليوم ...؟
سناء بمرح / اليوم ماسك معها بسكوت مالح ومويه...،
وصلت رسالة سناب أخرى لقروب بنات العائلة...،
كانت سهى تمسك بهاتفها فتحت الصورة وضحكت / ومضاوي مصورة غداهم مفطح...،
وشكل حريم واجد جالسات على الصينية يتغدون ...؟
سعاد / اكيد واجدات ناس عندهم عرس ويجهزون ومكانهم بعيد ما هو كل يوم لهم فرصة يجون...،
وصلت رسالة من مضاوي (غداكم جعله مداخيل العافية مطبوخ على حطب) ...،
ردت سهى على الرسالة ( ايوا على الحطب )
.
.
.
قبلها بقليل...،
في مكان آخر شقة مريم...،
وصلت مضاوي لشقة بعد ان أوصل المطعم ما طلبته ...،
واستقبلوها ام مريم وبناتها بحفاوة...،
ام مريم بمعاتبة لطيفة / ليه يابنتي تكلفين على نفستس ...،
نظرت لسفرة وبملامة / مفطح كامل من بياكله ...؟
من غير صواني الحلا...،
ابتسمت مضاوي بود / هذي ماهي مني هذي كرامتكم من جدي ابوجلال ولا درى انكم موجودين الا الصباح وهو معزوم في البر والا قدركم عندنا أكبر...،
ام مريم / عسى ربي يكثر خيره ويمد من غناه وسلمي لي عليه...،
مضاوي / ابشري يوصل سلامتس ...،
اردفت وهي تفتح صواني الغداء / ياحي الله اهل الخرج عند اهل الرياض ...،
شوق بممازحة / شكل الرياض بيسحب اهل الخرج ...،
اردفت / مرايم بعد أسبوع بتصير من سكان الرياض ...،
وصلت رسالة لسناب مضاوي فتحته وابتسمت ...،
مدت هاتفها لأم مريم وابتسمت / هذا بنت عمي مرسله غداهم طابخه واحد من عماني...،
ابتسمت ام مريم بحنين / شكله طابخه على حطب...،
أرسلت مضاوي ووصلها الجواب ابتسمت / يقولون البنات على حطب...،
دانة بمرح / ما شاء الله يمه كيف عرفتي ...،
ابتسمت ام مريم وبممازحة مرحة / كلن خبير في مجاله ...،
.
.
.
بعدها بساعة في مكان آخر ...،
مخيم سلطان ...،
انتهى الغداء واذن لصلاة العصر صلى الرجال وتفرقوا ...،
منهم من نام ومنهم من ذهب يتمشى...،
وكذلك الحال عند النساء ...،
سعاد جلست عند طفلها...،
ورفعة عند الخادمات تشرف على التنظيف ...،
والاخريات خرجوا يتمشون بجهة أخرى...،
وخلود كا العادة تمارس هوايتها في مراقبة ثامر...،
رأته يجري اتصال ودخل سيارته اقفل هاتفه وبعد ذلك اتصل واقفل هاتفه اسند ظهره الي الكرسي كأنه يفكر بأمر...؟!!
اتى ماجد من باب الراكب الامامي وطرق النافذة وركب معه...،
كان يتحدث مع ماجد ويضحك هو وسيم، ولكن وسامته اليوم مختلفة...،
يرتدي ثوب شتوي رمادي وجاكيت جلد اسود وشال اسود يلفه بطريقة عشوائية على رأسه...،
يشبه صورة جدها في شبابه، ولكنه أجمل في نظرها الجد كان يميل للبياض وهو يميل للون الحنطي أكثر...،
وقف بدر بجانب سيارة ثامر من جهة السائق وحال بينها وبين رؤية ثامر...،
فتح باب السائق وسحب ثامر وانزله من السيارة ولأول مره تلاحظ ان بدر يشبه ثامر من الخلف...،
لكن الفرق ان ثامر أطول قليلا وشعره طويل طوله يتضح من تحت الشال...،
وبدر حليق الشعر يرتديان نفس لون الثياب...،
احست بقهر وحسد لماذا جدها اختار سناء لبدر ولم يختارها...،
حتى عندما ارادها لثامر كان بعد رفض مضاوي...،
الرفض الذي عضت اصابعها ندماً عليه...،
لماذا هي مهمشة والانتقاد لها والمدح لشروق ومضاوي وسناء...،
حتى منار دائما تسمع عبارات الثناء عليها من عماتها وزوجات اعمامها ولم تسمع ولو لمره واحد بالخطأ أحد يمتدحها غير امها وجدتها رمسا...،
نزل ماجد من السيارة وخافت ان يلاحظها فابتعدت...،
رجع ماجد لداخل المخيم وبقي بدر وثامر واقفين ...،
.
.
.
|