كاتب الموضوع :
طيف الأحباب
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: للحب سجناء
الفصل "الثالث والثلاثون"
.
.
.
التفت مساعد لسلطان / وانت متى ناوي تعزمنا لمخيمك...؟
فواز بممازحة / حنا يا العيال احتليناه خلاص ...،
وانتم بيطلع الشتا ماشفتوه للحين ...،
ضحك سلطان / انا قايل شي اتفقو وانا جاهز...،
فهد / خلو طلعتكم خلال هالأسبوعين بعدها انا مرتبط...؟
سلطان / عسى ماهي مهمه والا انتداب...؟!
فهد / لا والله بطلع لشمال انا وام بدر...،
الجد باستغراب / وش عندك مبطي ما رحت عسى انسباك مافيهم شي...؟!
هز فهد رأسه بنفي / سلامتك يا الغالي مافي شي...،
وبضيق / لكن ام بدر مهي حالة اخوانها اذا بغوها تعنو لها وهم عوايل...،
وطلبوني رافع ومحمد يوم عرس بدر اجيبها لهم...،
مساعد / ماهو عيب ولا حرام اختهم ا ويتعنون لها مافيها شي...،
فهد / ما قلنا شي ...،
الحرمة من توفو شيبانها وبصدرها غصة وساكته عليها باخذها يمكن تنفك ها العقدة...،
مساعد بشفقه/ والله صعبة عليها الله يعينها امها وابوها بينهم ساعات ما لحقت تشوفهم ولا تودعهم...،
زفر سلطان بحسرة والم / انا لليوم كل ما تذكرت جلال الله يرحمه يوجعني قلبي ليتني موديه يشوف ولده ولا صار الي صار...؟
ابتلع غصه في حلقه / جيت من المعهد وهو راكب السيارة يبي يمشي قال تخاويني...،
قلت اصبر شوي اتغدا ونمشي دخلت ما مديت يدي على الغد الا نسمع الضربة ...،
هز الجد رأسه بوجع / عسى الله يعوضنا بيوم أحسن من هاك اليوم ...،
فهد / هذا الي حاز بخاطرها ما شافتهم طلبوها ولا راحت...،
مرضهم الله يرحمهم جا بنص الا ختبارات ...،
وقتها شروق كانت ثانوية عامة وهي الي مسكتها علشان اختباراتها...،
قالت لي اخر اختبار احجز لي وحجزت لها وتخبرون توفو سبحان الله اخر يوم با الاختبارات...،
سلطان / الله يحمينا والمسلمين اجمعين كرونا إذا جات الكبار وخصوص الي معهم مرض مزمن ما تمهله الا ان يشاء الله...،
خالد بتعجب / سبحان الله توفو من كرونا توقعت حادث يوم سمعت بوفاتهم الله يرحمهم...،
فهد / اي كرونا جت ام رافع اول عقب انعدى الشايب منها الله يرحمهم واموات والمسلمين...،
بدر / يبه انا اكفيك الروحة...،
محمد باعتراض / ليش تنتظر اسبوعين انا بكرة احجز واخذها...،
بدر / انت عندك جامعة وانا ما عندي دوام ...،
محمد با انفعال / الجامعة تنعوض انا الي باخذ امي لخوالي...،
ضحك سلطان / تهاوشوا عيال فهد الله لا يحرمكم اجر بر والديكم ...،
وقف محمد / خلاص انا الي بوديها وبكرة...،
فهد بغضب وانفعال / اقول اقعد وأنثبر امك ما تدري عن شي...،
وبتهديد أشار بيده / وياويلكم ان وصلها علم با اخذها بر ما هو طيارة ...،
بدربا استغراب / يعني ما عندها خبر...؟
فهد / ما علمتها وان درت ما راحت ...،
باخذها نتمشى اي مكان وعقبها نروح لأهلها...،
الجد / على خير ان شاء الله ازين ما تسوي...،
قبل اذان العصر عاد الجميع الي بيوتهم ...،
.
.
.
لم يبق في بيت الجد سوى نواظر وبناتها دخل الجد الي الداخل...،
في الصالة سمعت نواظر صوت قادم وقفت وبترحيب ابتسمت / هلا يبه من اليوم انتظرك...؟
الجد بمودة / ورى ماجيتي المشب ما في غير اخوانتس وعيالهم...،
نواظر / انشغلت عسى عمرك طويل ...،
اردفت وهي تضحك/ خبرك راعية بيت اليوم...،
ابتسم الجد/ عشان تعرفون قيمة ام انور ومضاوي...،
نواظر / اي والله الله يجزاهن خير شايلات عنا حمل...،
الجد توجه لغرفته ونواظر تمشي بجانبه / وشلون مضاوي اليوم عسى يدها طيبة ...؟
نواظر / اي الحمدلله ازين من أمس...،
اردفت با استفسار / وشلون طاحت من الدرج ...؟
وبتعجب / لوفيها طفاقة نقول يمكن لكن طيحتها غريبة...!
استغرب الجد من سؤال نواظر سألها با استفسار/ ومن قالتس انها طايحة ...؟!
نواظر / هي امس تعلمني انا وبناتي تقول طحت على وجهي...،
هز الجد راسه بألم / امر الله وصار الحمدلله جت سلامات...،
بحنو/ ما تغدت معكن...،
نواظر / ما طلعت من الغرفة كلمتها جوال تقول ماني مشتهيه إذا جعت طلعت وأكلت...،
يمكن مستحية احد يشوف وجهها كذا...،
الجد بشفقة / عسى وجها ما هو متأثر...؟
نواظر با استغراب / انت ماشفتها ...؟
الجد / لا والله مريتها ودست وجها عني...؟
نواظر بطمئنه / لا ما عليها ان شاء الله ...،
رضوض بسيطة ومع الوقت تروح...،
الحمدلله ان ما في غرز هي الي تترك اثر...،
رفع لصلاة العصر...،
الجد / بتجدد لصلاة واطلع للمسجد...،
وبا ابتسامة رضا / وانتي اليوم كفيتي وفيتي ...،
وان شاء الله ان راعيات البيت يقومن بالسلامة ويرجعن لنا...،
ضحكت نواظر وقبلت راس والدها /عسى بيتك يابوي ما يفقد حسك ...،
اردفت / بصلي وامر بناتي الي هبلهن بولد سعاد اخذهن ونرجع بيتنا...،
الجد / يحفظكم الله وسلمي على شايد وعبد الله ...،
نواظر / يوصل ان شاء الله...،
.
.
.
بعد صلاة المغرب في مجلس سلطان...،
فهد با استغراب / طيب مافهمت منها السبب سامعة شي احد موصل لها عنه شي...؟!
سلطان بحيرة / لا والله يا بو بدر ما عندها الا تكفى يايبه تكفى فكني منه...؟!
فهد / انت كلمت الولد علمته بشي...؟!
سلطان ينظر لساعته / اي قلت له بعد صلاة المغرب تمرني...،
فهد بملامة / ليه استعجلت كان خليتني اول اتفاهم معها يمكن المشكلة بسيطة ونوصل لحل...؟!
قاطعهم رنين هاتف سلطان...،
نظر لهاتفه / هذا هو شكله عند الباب...؟
رد سلطان على الهاتف / هلا حياك الله اقلط الباب مفتوح شفنا بالمجلس ...،
دخل مازن بوجهه البشوش ووقف فهد وسلطان لسلام عليه ...،
سلطان / حياكم اجلسوا...،
مازن با استغراب / عسى ماشر ياعمي من جاني اتصالك أنك تبيني ضروري بعد المغرب وانا قلقان...؟!
سلطان ابتسم بحرج / ما فيه غير الخير ان شاء الله ...،
نظر لفهد يريده ان ينهي الامر...،
التفت فهد لمازن وابتسم وبتردد / والله يبناخي مدري وش اقولك ...؟!
أردف / لكن الامر الأكيد من عرفناك وحنا عادينك واحد من عيالنا ...،
مازن بود / ما فيها شك يبو بدر وانا والله لك في قلبي ولعمي ابو ماجد مثل الي لأبوي وعماني...،
أردف بتوجس مصطنع / لكن حاس ان اتصال عمي فيه شي >>> مازن أخبر خواته با اتصال ابو ماجد وطلبه من مازن ان يحضر لبيته...؟
توقعوا ان الموضوع خاص بخلود ...،
فطلبوا من مازن ان يتظاهر بالتمسك بها رغم معرفتهم انها ستصر على الطلاق...،
فيكون الامر اولاً حفظ لماء وجه مازن ويكون الحق معه ...،
انه رجل لا يريد ان يفرط بزوجته وليس رجل ملعاب...،
وضمان رجوع حقوقه كاملة بما انها هي من تريد الطلاق...،
فهد / انا بأسلك سؤال مباشر لكن ما ابي الا الصدق...؟
استطرد في كلامه / إذا في خلاف بين الزوجين الشرع يقول حكم من اهله وحكم من أهلها...،
وانا اعتبرني من اهلك وأبو ماجد مع بنته...،
وباستفهام / في شي بينك وبين خلود...؟
مازن بتقدير واحترام / والله يشرفني وعلى عيني وراسي ولا يهون عمي أبو ماجد أنك معتبرني من اهلك...،
أردف بنبرة جادة / لكن ما اذكر أني تعديت على خلود بشي لا فعل ولا كلام لا في وجهها ولا قفاها...،
فهد با استنكار / البنت طالبه الطلاق ولازم يكون في سبب...؟
قاطعه سلطان / تقول امس بعشا ابو سعد صاربينها وبين اختك نقاش ...؟
اختك تقول انك ما انت مرتاح وما تبيها...؟!
مازن وعلى وجهه علامات تعجب وبامتعاض / واختي با اي حق تقول كذا هذي حياتي ماهي حياة اختي...؟!
أردف / وانا بالنسبة لي لا اكذب ولا اصدق خلود الا إذا هي واختي تقابلوا ويطلع الصدق ...؟!
فهد / هذا الموضوع مصيري وما يصلح أطراف ثانية تدخل بين الزوجين الا بالخير...؟!
مازن / والله يبو بدر ولايهون عمي ابوماجد ماجيتكم وخطبت بنتكم الا وانا شاريكم وشاري قربكم...،
وحتى يوم تأخرتو علينا بالرد انتظرت لين عطيتوني الجواب بالموافقة...،
وكل ماطلبتو نفذته لكم بنفس راضية...،
سلطان / هذي شي طبيعي انت ما قلت بتزوج الا وعارف ان الزواج ما هو بلاش...؟؟
التفت مازن لسلطان / داري والله وعلى عيني وراسي ...،
ما يخفاك ياعمي اني اتواصل مع خلود بالجوال بعد ما اخذت الاذن منك من بعد الملكة الي البارحة...،
من تملكنا تقريبا أكثر من ثلاث شهور كانت معاي كويسة...،
طلبتو مني شقة مستقلة وانتو عارفين أني وحيد امي وبيتنا كبير يوسعنا كلنا...،
قلت حاضر وابشروا كملت الدور الثاني كله حتى ما هو شقة بناه ابوي وتوفى قبل يكمله...،
كملته لها طلعت قرض وضغطت على نفسي...،
اثثته الاثاث الي هي اختارته هي وخالتي ام ماجد كانوا يروحون لسوق يطلبون ويصورون الي يبغون ...،
ويرسلونه لي صور الاثاث والفواتير وانا احولها لحساب خلود...،
عمري ما قلت لها غالي والا رخيص والتحويلات كلها على حسابها موجودة بجوالها وجوالي ...،
حجزت بالقصر الي هي اصرت عليه وطلبته با لاسم وقلت تبشرين ومن عيوني...،
وضع مازن يده على صدره وبا استفهام / انا قصرت بشي...،
فهد با استغراب / لا والله عداك العيب لكن حنا ما فهمنا شي ...؟!
الي انت سويته ما هو شي غريب كل بنت مقبله على الزواج تطلب ها الطلبات والزوج ينفذها ...،
رفع كتفيه بتعجب / طلباتها جداً طبيعية ...،
هز مازن رأسه بموافقة / صحيح ياعمي ولو عندي اكثر تبشر با اكثر ولا فيها منه ...،
لكن انا من فتره شفت البنت متغيرة اول طلب لها تبغاني افصل من العسكرية...؟!!
فهد با انفعال / كيف تفصل من العسكرية الوظيفة ماهي لعبه...؟
سلطان بتعجب/ ليش طلبتك هالطلب...،
مازن / على شان أكمل دراستي انتظام وانا اساساً ادرس انتساب ...،
فهد با امتعاض / وش هالطلب الغبي...؟!
و با استنكار / واذا فصلت من وين بتعيشون انت وهي...؟
الدراسة ماهي دورة عسكرية شهر وشهرين ...؟!
رفع مازن كتفيه با اسف / لا تبي نأجل الزواج حتى اتخرج واتوظف...،
سلطان بذهول/ انت تكلم صادق والا تمزح...،
امسك مازن هاتفه وفتح تطبيق الواتس ومد الهاتف لسلطان / هذا كلامها قالته لي اتصال وعادته رسايل واتس ...،
فهد التفت با انفعال لسلطان / ما ينفع الكلام كذا ناداها...؟!
وبتعجب وذهول / الشي الي قاعد اسمعه ما يصدر من انسان عاقل...؟!
وقف سلطان وأعطى مازن هاتفه ودخل الي الداخل ...،
مازن / ابو بدر الله يطول بعمرك الموضوع ما يستاهل أنك تتوتر كذا...،
بنتكم اذا هي تبيني تراني شاريها وكل الكلام الي سمعته منها والطلب الي طلبته بانساه...،
واعيش معاها بما يرضى الله ومالها الا طيبة الخاطر...،
اما إذا شافت انها اساءت الاختيار فا الله معها ننفصل الحين ولا بعدين...،
حرك فهد رأسه بقهر / انت عداك العيب وكلامك موزون بنشوف وش عندها...؟
دخل سلطان وخلفه خلود ترتدي عباءة وطرحه يوحي لمن يراها انها في عزاء...،
جلس سلطان...،
نظر لها فهد بغضب مكبوت واشار ان تجلس وجلست ...،
حاول ان لا تفلت أعصابه لأن كلام مازن إذا كان حقيقي فهي تملك دوافع خفيه...،
فهد بمسايرة/ خلود هذا مازن وهذا ابوتس وانا عمتس ...،
ابوتس يقول انتس طلبتيه يكلم مازن يطلقتس...؟
ومازن يقول انه يبيتس وشاريتس انتي وش رايتس ...،
خلود بوقاحة / انا ما ابيه وعلمت ابوي...،
فهد با استفهام / طيب السبب
خلود بثقة مصطنعة / احتفظ فيه لنفسي
مازن بنبرة حادة وحازمة / مافي شي اسمه تحتفظين لنفستس انا ماني جاي اخطبتس...؟
انتي زوجتي بشرع الله ولو امسك يدتس الحين واخذتس معي
حقي ومحد يعترض عليه...،
التفت لفهد وسلطان / انا غلطان قلت شي ما هو حقيقي...؟
سلطان / لا والله ما غلطت...،
خلود بتهور / تعقب وتخسى تمسك يدي...،
فهد وسلطان وقفو بغضب ارادو ان يضربوها، ولكن مازن بسرعة حال بينهم وبينها...،
فهد بغضب / ما يعقب الا وجهتس يلي ما تستحين ...،
خلود جمدت في مكانها لم تستطع ان ترد ...،
أشر سلطان لمازن وبقهر وحرقة / والله ما تستاهلين ها الرجال ...،
رجع مازن لمكانه...،
وبمحاولة ان يكبت غضبه اخذ نفساً عميقاً وبنبرة استخفاف / اهدوا يا جماعة كلامها ما هو منقص من رجولتي شي...،
لكن ابي اعرف فقط السبب الي قلبها وهي كانت موافقة...؟!
خلود بتوتر وارتباك / ما ابيك والزواج با التفاهم وانا وانت مابينا تفاهم...،
مازن / في موضوع يمكن ابو بدر وعمي أبو ماجد ما يدرون عنه...؟
علشان نكون على بينه أكثر...؟
والله ماكنت ابي اقوله لكن انتي حديتني لدرجة شككتيني بنفسي...؟!
يوم تقولين تحتفظين بسبب الرفض لنفستس ...؟
بعد ما كلمتكم امي واختي ام اسامه وتأخرتم ما رديتو...؟!
كلمتكم ام اسامه وقالت خلاص خلو البنت تروح في نصيبها...؟
بنخطب من بيت ثاني ما حنا منتظرين انتم مره تأخرتو علينا...!
وقالت امتس الله يوفقه ويوفقها بعدها بيومين خالتي ام ماجد جتنا مع جدتس لبيتنا وطلبونا نتمم الخطبة...،
وان التأخير كان من الرجال وانتن موافقات علي حتى قبل ما تسألون والبنت ماعندها مانع...،
وقفت خلود وارادت الخروج من المجل ناداها مازن...،
مازن / انتظري باقي كلمة وحده بس...؟
وقفت خلود ليس احتراما وانما خوفا من والدها وعمها...،
مازن / انتي طالق يا خلود...،
خرجت مسرعة الي الداخل وهي تكاد تطير من الفرح...،
سلطان بأحراج / والله ياولدي حقك علينا وهي الخسرانة وانت عداك العيب...،
زفر فهد بضيق والتفت لمازن / يوم الاحد اطلع للمحكمة وخلص امورك والله يعوضك بلي أحسن منها...،
والتفت لسلطان / وانت عوض الرجال كل خسايره الي تسببت فيها بنتك وعطوه حقه ...،
قاطعهم اذان صلاة العشاء ...،
استأذن مازن وخرج وتبعه فهد ...؟
.
.
.
امام بيت سلطان
امسك فهد بيد مازن وشد عليها وبقلة حيله واسف / والله اتشرف بنسبتك لكن مالنا حظ بنسبة رجال مثلك وشرواك ...،
ابتسم مازن وقبل رأس فهد ووضع يده على صدره با امتنان / تكفيني ها الكلمة واتمنى تعتبرني مثل بدر واخوانه ...،
ابتسم فهد / وانت مثلهم ...،
ركب مازن سيارته وغادر وتوجه فهد لبيته ليتجهز لصلاة العشاء...،
.
.
.
بعد ثلاثة أيام خلالها...،
ثامر مازال في الخرج يذهب الي الدوام قبل الجميع ويخرج اخرهم...،
ويقضي وقته في شقته ما بين الكتب والمذكرات...،
مضاوي مازالت تخفي وجهها عن جدها...،
با الامس ذهبت الي المستشفى لأخذ اجازة مرضيه لأسبوع حتى لا يحتسب لها غياب ...،
قامت بتغيير جبيرة اصبعها المكسور بجبيرة أصغر ...،
فا الاولى احست انه مبالغ جدا في لفها ...،
مازن أخبر سلطان انه ذاهب للمحكمة لأنهاء اجراءات الطلاق وطلب منه الشيخ ان ينتظر ربما يتراجعون ...،
ولكنه أخبره انها طلقها قبلها بعدة أيام ولا نية له لتراجع...،
وصلت رسالة الي جوال خلود انه تم الطلاق...،
انتشر خبر طلاق خلود بين العائلة واجمع الجميع على خسارتها وتهورها بطلب الطلاق...،
.
.
.
في المساء في بيت الجد...،
الجد وسلطان ومساعد في المشب الخارجي...،
الجد بغضب / انت وشلون طاوعتها والله يوم دريت تسني مضروب على وجهي...؟
سلطان / عجزت عنها حاولنا انا وأبو بدر واخوانها ركبت راسها لين حصلت الطلاق...،
مساعد بغيض / خسارة وعلى بنتك وخذها درس لا تملك مره ثانيه لين يوم العرس...،
حرك رأسه بقهر/والله يا رفعة وبنتها ما ينقال عليهن هذا هن وش استفادن غير لقب مطلقة...،
زفر سلطان بضيق / كلها تهون غير يوم قال انسحبنا قبل الملكة وجتنا امها وجدتها طلبنا نتمم الخطبة...،
الجد بتهكم / هو انت مستغرب السالفة من رمسا وبنتها هذولي يودنك للبحر ويرجعنك عطشان...،
وان قعدن ورى بناتك وعيالك غير يطيحن حظوظهم...،
لا تساهل معهن وها المره مثل ماقال مساعد درس لك...،
التفت مساعد لوالده بقلة حيله / يايبه سلطان مامن قلب...،
الظاهر يحسب الناس عنده مثل طلاب الابتدائي الي يدرسهم قلوبهم بيضاء وضعيفين...،
دخل بدر وسلم على جده واعمامه...،
بدر / لو دريت ما في أحد من العيال كان قلت لسناء تدخل تسلم...،
مساعد / كلمها خلها تجي...،
وبا استفهام/هي عند مضاوي...؟
بدر / لا والله وصلتها لعمتي سعاد تقول مبطيه ما شافتها...،
سلطان برأفه/ سعاد اشغلها ولدها الجديد الله يصلحه مريتها العصر وجابته لي تقول انه كل نهاره يصيح...،
الجد / ما عليه كل المواليد هذا صياحهم لكن هي مستغربه انها مبطيه من الورعان ...،
التفت لبدر / بديران ما عينت لنا خويك...؟!
ضحك بدر / خويي حاط حرته بدروسة الظاهر بيتخرج قبل وقته...،
سلطان / ما هو جاي اخر الاسبوع ودي نجتمع بالمخيم قبل يمشي ابوك الله يحفظه ويحر الجو...،
بدر / مدري عنه لكن السبت الجاي بيرجع جده خلاص محاضراته نفس اول أحد واثنين ...،
قام بدر لدوه الموجود عليها اباريق الشاي والحليب ودلة القهوة اخذ ابريق الحليب...،
مساعد أشار لبدر / وانت متى دوامك...،
بدر وهو يصب لجده واعمامه الحليب / الأحد الجاي اول دوام...،
سلطان / لا إله الا الله يا سرع الايام توك تقول اخذت اجازة شهر والحين تقول بداوم ...!
مد الحليب لجده وأشار الجد بيده انه لا يريد وقال / الله يجملنا بالستر كلها من اعمارنا...،
رن هاتف الجد ورد ببشاشة / هلا يا امي روحي مسموحة تونسي...،
اقفل الجد هاتفه ووضعه امامه...،
الجد / مضاوي تقول ابي اروح لعمتي شوي...،
ضحك بدر / اكيد الي سحبتها بنت مساعد ...،
مساعد بممازحة أشار بيده/ والله يابنت مساعد انها تبيعيني وتبيعك وتشري مضاوي...،
سلطان بحنو / بنت حزام اجودية وتستاهل من يعزها ...،
مساعد بتذمر/ ما قلنا شي بس لو تهجد عن الطلاق وتترك ها السالفة القشرة...،
بدر حرك رأسه بحيره / والله الواحد ما يدري وش يقول...؟
سلطان / يقول عسى الله يقدم الي فيه خير...،
مساعد التفت لوالده / يبه انت ما كلمتها يمكن شوي راسها يلين...،
والا حرصت على سعاد تضغط عليها هي تسمع لها ...،
الجد / كل ما رحت لسعاد وصيتها عليها بدون ما تقولون...،
وقبل تجون بشوي تناطحت انا وهي بالسيب اول مره اشوف وجهها...؟
كل ما أرسلت عليها تغطي وتجي ...؟
تنهد الجد وحرك رأسه با اسف ووجع / والله الضرب الي انا شفته انه ضرب ذباح ما يبي لها الحياة ...!
نفخ الجد بأسف /لا وتقول اشوى بعد مهون فمها وخشمها...؟
سلطان / اعوذبالله من حزات ابليس...،
الجد / طلبتها قلت انا طالبتس لا تشكينه أقنعيه يجي منه الطلاق ولا توصلينها للمحاكم...،
مساعد بتذمر/ ابوي ماش كنه متهاون معها...،
بدر / ثامر أخوي وهي اختي ولو ما أدري انه يبيها وشاريها انا بنفسي اقنعته يطلقها...،
ومثل ماقال عمي سلطان حزة شيطان حضرت بينهم الي مطلوب من الجميع خلو الامور تمشي بهدوء...،
هي قايله انها طايحة من الدرج لحد يشرح ويفسر طايحة طايحة مومشكلة ...؟!
رفع الجد كتفيه بعجز وقلة حيله / يوم شفت وجها تروعت ولا قدرت اقول شي غير الي قلته...!
ابتلع الجد غصة سدت حلقه وتنهد/ قالت ياجدي والله ما أوقف أهلي على المحاكم غير ما وقفو وهو بيطلق من نفسه...،
سلطان / عسى البنات الي مثلها يكثرن...،
نظربدر لجده بعطف / لا تضايق ياجدي دامها قالت كذا بتنفذ الي قالته ماهي مشتكيه ...،
اردف / وانا واثق ان ثامر بيتمسك فيها وبيلقى له طريقه يراضيها ....،
الجد بتمنى / الله كريم...،
.
.
.
بعدها بقليل في بيت سعاد...،
دخلت مضاوي لبيت سعاد استقبلها سناء وريما ...،
ريما تحضن مضاوي / الحمدلله صرتي أحسن بكثير...،
ابتسمت وبممازحة / عمر الشقي بقي ...،
سناء / الحمد لله خفت ما تجين ...،
قاطعهم دخول سعاد / لو ماجت اليوم كان انا رحت لها...،
سلمت عليها مضاوي وبممازحة ابتسمت / لو دريت اجل ما جيت عشان تطلعين...،
جلست سناء واشارة لمضاوي ان تجلس بالقرب منها / انتي مصدقه تجيتس وهي ما كملت اربعين يوم والا تطلع الباب...،
سعاد جلست على كرسي قريب من سريرها / الظاهر هذي عاده وتعودناها من العوايد الخاطئة...،
جلست مضاوي / هو غلط أنك توقف كل امور حياتك اربعين يوم...،
لكن الميزة فيها ان الأم ترتاح حتى تتأقلم على وضعها الجديد...،
خصوصا الي في وضع عمتي موظفة...،
احضرت ريما صينية القهوة تتبعها الخادمة تدفع عربية تحمل حلى ومعجنات وصينية تحمل شاي...،
تنهدت مضاوي واغمضت عيناها بالم ووقفت...،
نظرت لها سناء با استغراب / وش فيتس توتس جايه وين بتروحين ...؟!
اتجهت مضاوي لسرير سعاد وتمددت عليه / لابس بريح شوي على سرير ام جخيدم ما أقدر اطول جالسة ...،
ضحكت سعاد وبحنو / جعلني فدوه له ها المزعج ...،
ريما بممازحة/ خوذي راحتس ماما مخليته ديكور إذا جا بابا انسدحت عليه...،
ضحكت سناء / ياربي حتى عمتي سعاد تعرف الجوارة ...؟!
ضحكت سعاد وهي تضع يدها أسفل بطنها وبممازحة / وش أسوي ابي اعوض الماضي ...،
التفتت لريما / اطلعي فوق لغرفتي شوفي الهدية الي جابها ابوتس على التسريحة جيبيها...،
سناء بتعجب واستغراب/ الدعوة فيها هدايا وش ها الانقلاب با الأوضاع...؟!
خرجت ريما لتحضر ما أمرتها والدتها ...،
سعاد بنبرة حزينة / كل شي توقعته بالحياة الا ان عبد اللطيف يتغير...؟ّ!
ومشيت حياتي راضيه بتجاهله وتهميشه لي انا وعيالي...،
وبوجع تنهدت/ وكانت دايم دعوتي الله يهديه غصباً عليه...،
الله يجيبه راغم لي ولعيالي ...،
حركت رأسها بحسرة وندم/ ليتني استبدلتها بدعوة اللهم رده الينا رداً جميلا...،
وبا بتسامة رضا / الحمدلله وجه ها الولد صار علي خير...،
على كثر ما حزنت وبكيت يوم دريت بحمله وبعدها صعوبة ولادته...؟
على كثر ما الحمدلله ربي عوضني...،
سناء / يارب لك الحمد الي ربي عوض صبرتس ...،
اردفت / والله يا عميمه ترى الكل ملاحظ ان أبو أنور تغير للأحسن...،
فهمت مضاوي ما كانت تقصده سعاد انها دفعت ثمناً عظيما لهذا الرجوع...،
وبوجع خفي تنهدت/ هذا قانون الحياة احياناً ما تفوز بشي عظيم الا وانت مقدم شي أعظم...!
اخاف سعاد ما تلمح له مضاوي، ولكنها حاولت تجاهله ...،
قاطعهم دخول ريما تحمل كيس يحمل عنوان ماركة فاخرة اعطته والدتها...،
فتحت سعاد الكيس واخرجت علبة في داخلها أسواره لماركة مشهورة ومدتها لسناء الأقرب لها...!؟
اخذتها منها ونظرت لها با انبهار واعجاب / ما شاء الله تبارك الله والله ابو انور ذوق...،
مدت العلبة لمضاوي القريبة منها / تدرين كنت ابي مثلها يوم جهازي وعيت امي...؟
سعرها مره ضربه اخذت تقليد لها عشان ما تروح بنفسي...،
ضحكت ريما / بابا وخالتو ام عبد الله ما يهدون لكن إذا اهدوا هديتهم تتذكرونها طول العمر ...،
ضحكت سناء وبمرح / أي والله رويمه انتس صادزه ...،
التفتت لمضاوي / تذكرين ساعة مضاوي ...،
حركت ريما رأسها با انتقاد مصطنع / وانا وش أقول...،
اردفت / تخيلي صورت سنابه لصديقاتي وانا لابستها ولليوم مكذبيني يقولون تقليد ماهي اصلية...؟!
مضاوي بيدها علبة الهدية تذكرت ان ثامر أهدى لها أسواره مشابهه لهذه...،
الفرق ان هدية سعاد ماركة وذهبية اللون وثامر تقليد لها ومن الذهب الأبيض...،
ابتسمت بوجع لهذه الذكرى...،
فثامر يمتلك ذوق رفيع بالفطرة لكنه ليس معتاد على شراء الهدايا...،
أخبرها ان عايض زميله بالعمل عريس جديد ...،
اشترى لزوجته هدية واراها له فطلب منه ثامر اسم المحل وذهب واشترى لها مثلها...،
وعدها بعد ان يحصل على شهادة الدكتوراة ويتعين في وظيفة سيعوضها بهدية أفخم من هذه...،
كانت بنظرها من أجمل الهدايا التي تلقتها وان لم تكن اغلاها ثمنا...،
تلبسها امامه دائما لتوصل له اعجابها بذوقه...،
مد ت الهدية لريما لتوصلها لوالدتها...،
واتكأت على يدها السليمة / ريما...،
التفتت لها ريما / هلا...!
ابتسمت مضاوي بغصة ابتلعتها قبل ان تلاحظ / عندي أسواره تشبه لسوارة امتس لكن لونها فضي إذا لقيتها ابشري فيها...،
ابتسمت ريما بفرح / مقبولة هدية الدكتورة مضاوي ...،
ضحكت سعاد/ يعني من قل اساور ريما...؟
ابشركن استولت على كل ممتلكاتي...!!
سناء بمرح / ما تسمعين البنت جارة امها ...،
اردفت باستفسار/ سمعتو خبر طلاق خلود...،
سعاد با اسف / مرني سلطان العصر قطع قلبي منغث ومنقهر لكن ما بيده شي...،
اردفت /حتى يقول ان وحده من خوات الولد شكلها ما تبي خلود لامزتها بسالفة ان اخوها عايفها ...،
وبقهر وغيض زفرت سناء / يا الله كيف عمي أبو ماجد ضعيف قدام عياله...؟!
وبا امتعاض / وانتي مصدقه ان اخته قايله شي ...،
وبسخريه / هذا صاروخ بسرعة صنعته وركبته بنت رفعه وطيرته على عمي وصدقها ...،
سعاد / نواظر تقول درست وحده فيهم مادة تمدح البنت ذكية وسابقة عمرها...،
سناء / ايوا تذكرت اثنين من خواته يوم شفتهم بملكة خلود كانوا معي بالجامعة بنات متربيات ومن جد محترمات ومجتهدات...،
اردفت / ما ظنيت والله ان ذيك الوجيه بيجي منها العيبة...،
وبقهر اشارت بيدها/ أكثر ما قهرني ان الولد وحيدهم وكسرت فرحتهم فيه ...،
وضعت يدها على رأسها بتعجب / يا الله يوم الملكة حطو شي خيالي الناس بزواجاتهم ما تحطه...؟؟!!
سعاد / شهادة لله انهم شارين خلود لكن ماهي وجه نعمة...،
ريما / يوم عشا خوالي كلنا لاحظنها ماهي طايقة ام خطيبها ولا البنت الي جت معها تناظرهم بتكبر...؟؟!!
سناء / بيجيها يوم ها الغرور بينكسر ...،
التفت ريما لسناء وبعفويه / سناء من جد ليش ما تخطبون اخت خطيب خلود لسعد البنت مره عسل وكيوت ...،
قاطعتها سعاد بضحك وهي تأن بتمثيل وتنظر لمضاوي الصامتة / الولد غرقان ببحر ثاني ماهو يم ها السوالف...؟؟!!
فجاءه ضحكت مضاوي حتى تساقطت دموعها...!!
اخذت سعاد جوالها خلسة وصورت مضاوي وهي تضحك وارسلتها فديو صامت...،
التفت لسناء التي تغير وجهها / وانتي وش بلاتس كنتس مصفوقة على وجهتس...؟!!
وبا استنكار /غريبة ان مضاوي تضحك ...؟!
سناء لم يجهلها ما يعاني منه سعد بصمت، ولكن في مثل هذه المواقف الصمت هو الحل الأسلم ...،
فمنذ ليلة زواجها وسماعها لردة فعل سعد اصبحت لا اراديا تراقبه...،
كل ما ذكر اسم ريما يختلف لون وجهه ويتهرب اما بترك المكان او ان ينشغل عن سماع ما يقال...؟
سناء بتوتر / لا بس من زمان عن ضحكت مضاوي...،
و باارتباك/ وش سالفة الغرق ...؟!
ضحكت سعاد وأشارت لريما / خوذي اخوتس غيري له ...،
وقفت ريما وهي ترفع حاجبيها وتميل رقبتها با امتعاض / ما يحتاج تحطين جخيدم عذر قولي وانا اصرف نفسي
حملت اخيها وهي تضحك وبممازحة / الظاهر لين تتزوج ياجخدوم ومامي تشوفني نونو ...!
خرجت ريما ثم عادت تطل براسها / لاتطولون بالسر...،
سعاد بممازحة / الظاهر انتي الي بزوجتس سعد ماهو اخت مازن...،
وصلهم صوت ريما وهي تغادر / موافقة موافقة عشان نسولف با الاشارات ...،
ابتسمت مضاوي على تعليق ريما / شكل ريما خلاص قررت تربية خاصة ...؟
سعاد / اي مره متحمسة لها التخصص تقول عقب جخيدم كرهت رياض الأطفال...،
ابتسمت سناء على تعليقات ريما ووالدتها وتمنت لو سمعها سعد
سناء با استفهام / الحين اتركونا من دراسة ريما خلوها لوقت تخرجها وفهموني وش سالفة غرقان...؟
سعاد / ما في شي يابنت الحلال ...،
وضعت فنجال القهوة على طاولة بجانبها واردفت / سالفة بيني وبين مضاوي قديمة...،
التفت لمضاوي التي تغطي وجهها بالطرحة وغارقة بالضحك / سهرنا سهرة لا عادت من سهره وعلمتها بها...،
التفت سناء لمضاوي وبفضول / طيب وش دخل سعدنا بسهرتكن...؟!!
عدلت مضاوي من جلستها / لا تناظريني اسالي عمتي ...؟
سعاد / قلت لها عن خبالً لف راسي بمراهقتي اول ما شفت عبد اللطيف...،
يوم شفت سعد قلت لمضاوي الولد يحب وفاقد الامل من ها الحبيبة ...،
سناء بتوجس وريبه / عمه ما عرفتي من هي...؟
سعاد بتأفف / يابنت الحلال وش دراني...؟؟
انا ومضاوي كنا نسولف بعد انتي لا تاخذينها جد تراها تعليقات بينا ...،
سناء با استدراك / سعد الحين ما هو يم لا حب ولاعرس...،
وبسعادة ابتسمت / الرجال فرحان تو قابلينه ماستر بيبدا السنة الجديدة...،
مضاوي بفرح/ ما شاء الله يستاهل ابومساعد لا يضيع وقته اذا يقدر يتقدم لا يعتمد على بس شهادة البكالوريوس...،
سعاد / على طاري الوقت وش سويتي بغيابتس...؟
مضاوي / ابد رحت أمس سويت فحص وطلعت تقرير واخذت اجازة أسبوع...،
سناء / هانت ان شاء الله تتخرجين وترتاحين من ها العذاب...،
سعاد / وش ترتاح وراها الهيئة تشخلهم شخل ...،
مضاوي / عاد تدرين أحسن قرار ...،
سناء باستنكار / وش أحسن قرار عالم وقف توظيفها على ها الاختبار...،
رجعت ريما تحمل اخيها وناولته والدتها ...،
اخذت سعاد الطفل احتضنته قبلته ورفعت رأسها لسناء / مضاوي تسولف عشانها شاطرة
مضاوي / اجل معجبكم الاخطاء الطبية الي با الالاف...؟؟!
سناء بتهكم / يعني ها الاختبارات هي الي بتوقفها ...؟!!
مضاوي / اكيد لا الخطأ وارد بكل شي ماهو على مهنة الطب لكن تحد شوي منه ما يتعين الا الي يستحق ...،
ريما / اختباراتكم مثل القدرات والتحصيلي الي دهورت مستقبل طلبة كثير...،
صديقتي اختها ما دخلت الكلية بسبب القدرات...؟!
تقول يوم الامتحان يجيها خوف وربكة وما تحل كم مره عادته ونفس الحالة...!!
سعاد / قولي الحمدلله الذي عافانا مايدري الواحد وش يصير له ...،
انزلت مضاوي طرحتها لتعدل لفها...،
رأتها سعاد وريما لأول مره...؟!!
سعاد ابتلعت الصدمة لأن سناء وشروق اخبروها...،
ولكن ريما فجعت وجلست بجانب مضاوي تنظر لشعرها ...؟
لفت مضاوي طرحتها وابتسمت لريما / وش فيتس طارت عيونتس...؟
ريما بذهول / شعرتس كله فراغات...!!
ابتسمت مضاوي بحزن / الظاهر امنيتتس الي بالمشغل بتحقق ...،
ريما بخوف ودهشه / أحس ما ينفع، حتى لو تقصينه لا يكون بيبقى كذا...،
مضاوي امالت فمها بسخرية لتبعد خوف ريما الذي رأته في عيناها / وش دعوى بيبقى كذا...؟
ليه ما في اخصائيين شعر ...؟
ما في عيادات مختصة لمشاكل الشعر...؟!
الحلول واجد ماعليتس وبيرجع احلى من اول بعد ...،
سناء بمحاوله لتبسيط الامر فما الفائدة من تضخيمه وقهر مضاوي...،
فما بها من قهر وغبن يكفيها ابتسمت / عادي يابنت الحلال ...،
تذكرين اول إذا شلنا ايدينا بحلاوة اسبوع وهو طالع الحمدلله ماهو كوي...،
مضاوي التفت لسناء وبنبرة توعد / ما عليه هذا بنعتبرة ازالة بحلاوة على قولتس لكن الكوي اختصاصي...،
اتصل بدر بسناء وعادت الي بيتها وريما ذهبت لتذاكر...،
بقيت مضاوي وسعاد...،
سعاد بتردد / فكرتي وش بتسوين
مضاوي تبتسم / وش فيتس تقولينها كنتس مستحية ...،
قولي وش قررتي بموضوعتس انتي وولد جلال او متى تنفذين قرارتس ...؟
سعاد بتهكم/ دام فيها ولد جلال وبها النبرة الله يستر...؟
مضاوي بنبرة جادة/ الحمدلله كلنا ماشين بستر الله لكن قراري اتخذته من اول ما رفع يده ...،
سعاد / مدري والله الواحد وش يقول استخيري وفكري ما أقدر اقول أكثر من كذا...؟
مضاوي / ليه من متى خبرتوني تراجعت بقرار اتخذته الا يوم تراجعت ووافقت على هاالشخص وكان قرار خاطئ...،
يعني من البداية كنت انا الصح وأنتم الي خطا ...،
.
.
.
|