هههههههههههههههههه

الفصل "الثاني والثلاثون "

.

.

.

في مكان آخر بيت ام مازن ...،

دخلت ام مازن وعبير وبقي مازن في سيارته...،

دخلوا الي الصالة التي يجلس فيها بناتها انوار ومزون ...،

فسخت ام مازن عباءتها ومدتها لأنوار وجلست...،

اخذت انوار العباءة من والدتها وبابتسامة مودة/ كيف عشاهم ...؟

ام مازن / ما شاء الله كل شي راهي لكن ما في أحد ...،

عبير / سبحان الله عكس حفل زواجهم الي بالموت تحصلين مكان تجلسين فيه...،

مزون / هم ما شاء الله عايلة كبيرة يكفون ويوفون حتى لوما جاهم أحد...،

ام مازن / ماجو كلهم...،

عمتهم الكبيرة والدة وماجا الا عمتهم الدكتورة وحريم عيالهم وكم وحده من جيرانهم ...،

انوار / ايو شفت تهنئه بسناب منار لعمتها...،

عبير / الله يسعد ها المنار ياليتها كانت الكبيرة والا العلة الي طحنا فيها...،

ام مازن بملامة وانتقاد / انتي ما تشبعين من لحم الحرمة ...!

تراها الحين زوجة اخوتس لو ايش ما قلتي ما راح يتغير شي...،

أشرت مزون لعبير ان تصمت...،

تنهدت عبير بضيق / الله يجيب لنا الي فيه الخير ويبعد عنا الي فيه شر...،

وقفت لتغادر/ بروح اغير لبسي...،

توجهت عبير إلي غرفتها التي تتشارك فيها مع اختيها بينما توجهت والدتهم إلى غرفتها ...،

بعدها بقليل ...،

دخل مازن الي صالة البيت وجلس وبنبرة استفسار سأل / وين امي وعبير...؟

مزون / امي أتوقع بتسنن وتنام وعبير راحت غرفتنا الحين تجي...،

ابتسمت انوار بخفة وقالت مازحة / عيونك عيون الي عنده خبر بيقوله ومتردد...؟

ابتسم مازن ابتسامة باهته ووقف / امشو معي لغرفتكم...،

توجه لغرفة اخواته وسط استغرابهن...؟!

طرق الباب ودخل...،

دخلت بعده انوار ومزون...!

عبير ببشاشة وترحيب / هلا هلا...،

وبممازحة مرحة / اكيد في اجتماع طارئ...،

ابتسم لها وجلس بهدوء على طرف السرير...،

جلست انوار على طرف السرير المقابل ونظرت أليه بتوجس...؟

وسألته بقلق / مازن وش فيك عسى ماشر...؟!

بجانبها جلست مزون وبالطرف المقابل جلست عبير بجانب مازن ...،

كل العيون كانت موجهه تنتظر ما يقوله...؟

شبك أصابعه وتنفس بعمق ونظر لأخواته / والله ما أدرى هو خير او شر...؟!

نظرت له مزون بعطف ولتطمئنه / كل شي من الله خير وبذات لك انت ...،

محافظ على صلاتك وانسان صادق وبار با امي واصل لرحمك ان شاء الله ان ربي ما يخذلك...،

مازن / أمس وصلتني رسالة من المدام تخيرني فيها...؟

ما بين أنى افصل من العسكرية وأكمل في الجامعة انتظام او كل واحد منا يروح بطريقه ...،

انوار بترقب وقلق / وش قلت لها...؟؟

رفع مازن كتفيه وزفر بحيرة / طنشتها ما رديت عليها...،

عبير بامتعاض / يا الله كيف تقول كذا وهي عارفة وضعنا...!!

ويوم الخطبة ما خلو أحد ما سألوه ما غشيناهم بشي...؟!

وبغيط وقهر اردفت / تعرف انك وحيدنا وابوي الله يرحمه ما ترك لنا شي غير راتبة التقاعدي والبيت الي مظللنا...،

يعني ما تقول الحمدلله تزوجت انسان عطوف وطيب ضحى علشان اهله بمستقبله الدراسي...،

مزون بصدمة واندهاش / ماكنت اتخيل في أحد ممكن يكون أناني لها الدرجة ...؟!

عبير بنبرة استياء / لو شفتوها اليوم هي وامها جالسين في زاوية كأنهم يقيمون الناس ...؟

قاطعهم مازن بضيق / الله يصلحكم ما خليتوني أكمل...؟

أردف / هي الي أخرتني كنت أكلمها قبل شوي ...؟

قاطعته انوار با اندفاع / لا يكون عندها شروط جديده...؟!

ابتسم مازن بتهكم موجع / مصره على الطلاق سواء نفذت الي تبي او لا...،

تقول انها استعجلت بالموافقة...؟

تفاجئوا البنات من طلبها ...؟؟!!

مزون با استنكار / وش قلت لها ...؟

مازن / قلت لها رجعوا لي كل خسرته ...،

انا رجال على قد حالي...،

وكل اللي طلبتوه نفذته لكم وانتي الي ماتبيني...،

انوار / وش ردت عليك...،

مازن بنبرة اسف / ما قالت شي ...؟

بس قالت عادي بنرجع لك كل حلالك...،

عبير بأسف ومرارة / لا يكون اخذت على خاطرك هي الخسرانة في النهاية وأنت ان شاء الله ربي بيعوضك خير...،

مازن باستسلام/ لا والله ليش اخذ بخاطري...؟!

انا من استخرت وانا خلاص اتمنى يجي منهم الرفض ...،

مزون بحزن / ذنبها برقبتها وهي خصيمة نفسها...،

في حديث عن الرسول الله صل الله عليه وسلم ((أيما امرأة سألت الطلاق من غير ما بأس لم ترح رائحة الجنة)).

مازن بألم وخيبة محاولاً إخفاء مشاعره عن أخواته مسح وجهه / الله يعلم ان نيتي صافية وطلبها كان هدم لمستقبلي...،

قلت لنفسي لو نست الموضوع خلاص بأنسى كل كلامها وبعيش معها بما يرضى الله ...،

وهي تعرف ظروفي على قولتكم ما غشيناهم ...،

رفع كتفيه بقلة حيله / واليوم قالتها صريحة...،

ذنبها على جنبها ...،

انوار / الحمدلله جات منها...،

تجاهل مازن نظرا ت التأثر في عيون اخواته وابتسم / يا حلوات كيف نقنع امي ونهون عليها الموضوع ...؟

عبير / ما عليك انت انهي الموضوع وبعدين نتفاهم مع امي ...،

وقف مازن واخذ نفساً عميقا / اللهم دبرنا فأنا لانحسن التدبير...،

مزون بمحبة ومواساة ابتسمت / بيعوضك ربي ان شاء الله...،

غادر مازن غرفة خواته واتجه لغرفته ...،

عبير بقهر وحرقة / حسبي الله عليها كسرت نفسه...،

انوار بتأفف / خلاص يا بنت الحلال يعني هو الي كان يبي الزواج ...،

امي وبسمه الله يهديهم ضغطوا عليه ...،

تنهدت مزون بألم وحسرة / تلومينهم امي مالها بعد الله غيرة وتبي تفرح بعياله...،

رفعت كتفيها با اسف وندم / مشكلتنا اسئنا الاختيار...،

قامت انوار واخواتها وتمددوا على اسرتهم ليكملوا حديثهم عن احداث اليوم...،

.


.


.


في مكان اخر نفس الليلة بيت سلطان...،

في صالة البيت...،

بعد ان رجعوا من بيت مساعد...،

رفعة بغضب وتوبيخ / انتي انهبلتي عرستس ما باقي عليه شي وتبين تطلقين...!

تبين بنات العاصف يشمتون بنا...؟

خلود يا استهزاء / بطقاق خلي يشمتون انتي اقنعي ابوي يفكني منه وماعليتس...،

وبنبرة تكبر / بيجي يوم تقولين الحمدلله انتس افتكيتي من وجه الفقر...!

قاطعهم ماجد / من هو وجه الفقر الي تبون تفتكون منه...؟!

نظرت له امه بحده / سوالف حريم انت وش تبي بها...،

التفت ماجد لمنار المشغولة بأرسال سنابات صورتها للمناسبة لستوري سنابها / وانتي تمثال ابو الهول وش تقصد خلود بكلامها ...،

منار بلامبالاة / انت قلت تمثال ابو الهول خلوني منطمة ...،

إذا تكملت ما راح يعجبكم كلامي ...؟

مد ماجد يده/ عطيني الجوال ...،

منار برفض/ ليش اعطيك جوالي كله محارم خلق الله بنات عماني وصديقاتي...،

ماجد / ماني فاتحه لكن ابي مختس معاي تردين اذا سألتس...،

اردف / امي ماهي معترفة مقدر اجبرها وخلود تعرفينها وانتي جالسة وعندتس خبر...،

دخل سلطان وخلفه خالد...،

سلطان با استنكار / خير وش عندكم اصواتكم تلعلع آخر ها الليول...،

جلس خالد امام التلفاز وتناول جهاز التحكم / ترى الدنيا شتاء وما في مكيفات يعني اصواتكم يميزها الأصمخ...،

التفت سلطان لمنار / ماهي عوايدتس تناقرين اخوانتس ...؟

نظرت منار لوالدتها وخلود التي تجلس بجانبها / اسأل امي وخلود من الي بدا...؟

ماجد بتبرير/ قبل شوي يوم دخلت اسمع صوت أمي وخلود يتناقشن بموضوع شكله مصيري...؟

سألت الهانم منار ماعلمتني ...؟

وهذي كل السالفة ...،

التفت سلطان لخلود / وش فيه ...؟؟

وقفت خلود بتوتر تفرك يديها / يبه انا ماني مرتاحة لمازن وما بي ها الزواج...،

اخته اليوم قالت لي ترى مازن مايبيتس والانفصال الحين أفضل من بعدين...،

وبنبرة متلعثمة / ولازم ترجعون لنا كل الي جبناه لكم...،

نظرت رفعة لأبنتها بصدمه كيف استطاعت تلفيق كذبة بثواني...؟!!

منار التي سمعت مكالمة خلود لمازن تركت المكان وهاتفها مع ماجد...،

لا تريد ان تتدخل بشي فخلود لا تسمع الا لنفسها...،

ضحك خالد وضرب كفيه ببعضهما بسخرية / من قو كذبتس امي انصدمت ومنار هجت ...،

نفخ سلطان بتذمر وامتعاض / اسكت خلنا نفهم السالفة...،

وقف خالد وحرك رأسه با اسف / الموضوع منتهي وانا قايل لكم من اول ما خطبوا لا توافقون لكن محد سمع كلامي...،

وبنبرة ساخرة / خلود تشوف ان مازن ما هو من مستواها وهي تحلم برائد فضاء برفسور واحد له استثمارات حتى على سطح القمر...؟

نظر سلطان لخلود بعدم اقتناع وبا استفسار / وش الي صار ماهي سالفة اخته ...؟

انتي سامعه شي عن الرجال ...؟

انا ما عطيتس فرصة تفكرين وتدرسين الموضوع من كل النواحي...،

وقلت لتس لا يجي بيوم تقولين ابوي اثر على قراري...،

خلود / الا قلت كل هذا لكن انا ما ابيه عقب كلام اخته...؟

اردفت / من غير أسباب احتفظ فيها لنفسي ...،

ماجد با انفعال / ليش هو على كيفتس ورطتي الرجال بقروض وكل شي طلبتوه جابه لكم...؟

هز راسه بقهر / والله ما انتي كفو له وانه خسارة فيتس...،

بكت خلود بتمثيل / يعني شسوي اجبر نفسي على شخص ما ابيه ولا هو يبيني وزواجي ينتهي بالفشل...؟!

سلطان بمسايرة ونبره هادئة ابتسم / يابنتي والله الولد حبيب وطموح وشارينا ويبي قربنا ...،

خلود تبكي بصوت مرتفع / والله لو تذبحوني ما تزوجته...،

خالد قبل ان يغادر لغرفته / كلمتين بقولها وحده لأبوي الله يحفظه وحده لتس ...؟؟

التفت لوالده / يبه من بكرا كلم الرجال ورجع له كل الي خسره بسبب بنتك...،

ولا تصدق ان مازن او أحد من طرفه قال شي...؟

خلود قدحتها من مخها...!!

ونظر لخلود بنقد وحنق / وانتي تحسبين نفستس بتتوفقين وانتي فاجعه المسكين وأهله...؟

كم له وهو يرتب لها لعرس والله ان تندق رقبتس وهو ربي بيعوضة وانتي تعضين يدتس للكوع ...،

تركهم خالد وتوجه لغرفته...،

ماجد لا يعلم ماذا يقول ذهب ليرجع لمنار هاتفها ...،

.

.

.

مكان أخر في بيت سلطان ...،

طرق باب الغرفة المفتوح ابتسم وهو يمد لمنار هاتفها / ليش ما اصريتي تاخذينه ...؟!

توجهت له منارو ابتسمت وهي تأخذ الهاتف من يده وبثقه / لأني عارفة انك بترجعه زي ما اخذته...،

ماجد با استفسار/ بسألتس كلام خلود صدق عن اخت مازن ...؟!

منار / لا طبعا كله كذب ...،

صحيح امه حضرت العشا ومعها وحده من خواته لكن ما فتحو اثاميهم بشي ابدا ...،

واساسا ما في وقت للكلام الي قالته خلود...؟

جو متأخرين وجلسوا ما طولوا ورجعوا لبيتهم...،

خرج خالد من غرفته المقابلة لغرفة منار وخلود وهو يرتدي فروة وشال صوف / وش عندكم واقفين...؟

نظر ماجد لخالد وبدهشه واستغراب/ ابي اعرف انت جن والا انس كيف عرفت ان خلود تكذب...؟!

خالد / لأنه محد فاهمها مثلي...،

تموت كل ما سمعت وحده تعرفها تزوجت ضابط والا مهندس والا رجل اعمال وتقطع علاقتها فيها...،

وبسخرية وتهكم / تبي اصدق انها بتقتنع بعسكري توه بادي مشوار حياته ...!!

أردف / تروح معي لمخيم ابوي ارسلت لقروب العيال بيلحقونا...،

ضحك ماجد / شكلك ادمنت البر ياباش مهندس...،

غادر خالد وهو يضحك نتلاحق الشتاء جاينا الصيف يحشرنا بالبيوت...،

.


.

.

مكان اخر قريب...،

في صالة بيت سلطان ...،

جلس سلطان وبحنان الأبوة يوجه الكلام لخلود / يابنتي انتي عارفة وش معنى طلاق بدون سبب...؟

خلود / تكفى يبه خلصني منه ما ابيه انا غلطت وفي مجال اصحح الغلط...،

سلطان يقلة حيله وانكسار / والله طلاقتس ما هو سهل...؟

عمانتس وجدتس يبون يقولون وش السبب وش أرد لو مشيت بوجهتس ...؟؟

بكت خلود بتمثيل لدور المظلومة ومزيج من الحزن المصطنع والإصرار / قلت لك اسبابي احتفظ فيها لنفسي انا مقتنعة بالطلاق وهذا يكفي ...،

هزت رفعها رأسها بقهر / اكيد جايتس عين والا سحر من ها الشغالات والا من الي حوالينا...؟!

قاطعهم نزول خالد / عين وسحر ما يجي الا خلود لا تظلمون خلق الله بنتكم جاحدة نعمة ...،

هز رأسه با امتعاض / سبحان الله النملة إذا ربي بغى يهلكها ركب لها جنحان..!!!

رفعة بتذمر / الله يهديك ويكفيك شر لسانك...،

أرسل خالد لوالدته قبله في الهواء وابتسم لها / آميـــــــن يا شمعة البيت...،

وقف سلطان بقلة حيلة / بكرا بكلمه ونشوف وش يصير...،

غادر سلطان الي غرفته وتبعته رفعة ...،

وصعدت خلود الي غرفتها دخلت للغرفة...،

خرجت منار من دورة المياه اخذت شرشف الصلاة وفرشت سجادتها...،

خلود با استنكار / توتس تصلين ما شاء الله...!؟

وبسخرية / ما انتي فاضية شغالة بدون راتب لعمتس فزوه ...؟

منار با انتقاد / اول شي هذي زوجة عمنا كلنا عيب تتكلمين بها الأسلوب عنها...،

ثاني شي العشا مصليتها قبل نروح لبيت عمي وهذي الوتر ...،

كبرت منار وصلت وترها وخلود كعادتها ذهبت تراقب...،

سلمت منار وبغضب واستياء التفتت لخلود / لازم ابوي وامي يشوفون حل يا اما يلغون ها الشباك والا يشوفون لي غير ها الغرفة...؟؟

خلود با استهزاء / يكون بعد احسن تريحين راسي من بربرتس...،

.


.


.

في نفس الليلة مكان اخر من بيوت العاصف ...،

خرجت سناء وام بدر من بيت مساعد وتوجهوا الي بيوتهم...،

وكلاً منهما دخلت بيتها...،


.


.


.


في ملحق بدر ...،


دخلت سناء الي غرفة النوم وانزلت عبأتها ونقابها...،

عدلت مكياجها ورتبت شعرها ورشت عطر اخذت جوالها وذهبت لصالة...،

الملحق كان غرفة نوم وصالة كبيرة وحمام ومطبخ خدمة نظام بوفيه...،

جلست على الكنب وفتحت سنابها تصور وتراسل سعاد ومضاوي في قروب...,

جمعتهم فيه اليوم لمساعدتها بما انهما لن يحضرا المناسبة...،

مضاوي / (كيف طلع شكلتس) ...؟

سناء بابتسامة رضا / حلو (مرره )...،

سعاد / (قلت لتس توفقت ام شامخ بعاملاتها الجديدات) ...،

سناء / (كنت ابي مثل لوك مضاوي يوم زوارتها لكن خفت من المقارنة)

أرسلت سعاد ضحكة طويلة / (بغيتي تنهبلين لكن ربي عود بعقلتس)

مضاوي ترسل مسج صوتي / (بنات ما عاد أقدر اكتب يدي كلها توجعني)

ارسلت (فيس يبكي)

أرسلت سناء مسج صوتي / (البكوة دسيها جايتس شروق)

(تو تدري عنك)

(عمتي نواظر قالت أنك طايحة من الدرج)

دخل بدر وجلس بكنبه مقابل لها ...،

أشار لها بيده / من تراسلين...؟

سناء مشغولة بارسال رسالة / عمتي سعاد ومضاوي...،

أشار لها على ساعته بمعنى خلاص ...،

مدت له يدها بمعنى انتظر وهي ترسل رسالة صوتيه...،

بدر بنفاذ صبر رفع صوته / انا ما أدري من هو زوجتس انا والا مضاوي وعمتي ...؟!

صوته وصل لسعاد ومضاوي مع المسج المرسل...،

سعاد أرسلت(ضحكة)

وأرسلت مضاوي (رمز سكين بمعنى قتل)

سناء أغلقت هاتفها ورمته بجانبها وبانفعال / وش فيك ما عندك صبر...؟!

بدر بتهكم / وش رايتس تروحين مره وحده لبيت جدي تكملين السهرة مع حبيبة القلب...؟

سناء تقف بتحدي / مهي شينة وانت كملها مع عنتر زمانه...،

شعر بدر بانها جاده بتهدديها...،

وقف وامسك بيدها وابتسم / طول عمري اشوف اللون الأحمر...،

وبتعجب مصطنع حرك راسه / لكن اول مره أحس انه حلو كذا...!!

مدري من الي محلي اللون...؟!

سناء كانت ترتدي دراعة خليجية باللون الأحمر وبتطريز ذهبي وطقم ذهب سلسال طويل وحلق طويل...،

وشعرها الطويل اختارت له تسريحة ويفي اعطاه كثافة أكثر...،

ابتسمت سناء بفرح/ بالله من جد اعجبك...!!

نظر لها بدر بنص عين / يعني اكذب عليتس اكيد اعجبني...،

سناء با استغراب / وش عندك جيت بدري...؟

بدر / من خلص العشا العالم مشت وش اقعد أسوي ما في الا العيال...،

ابتسم / والا تبيني اقابل وجيه عيال عمانتس الشيون واترك القمر جالساً لحالة...؟

غمز بعينه وابتسم بحب / ليه انا خبل ...؟

ضحكت سناء على تعليق بدر في كل يوم يرسخ حبه في قلبها أكثر وأكثر...،

وتمنت ان لا يأتي يوم يختبر هذا الحب كما حصل مع مضاوي وثامر...،

التي كان بمجرد ان يذكر اسمه امامها يضئ وجهها من الفرح وفعل بها ما فعل بدعوى الحب ...؟!


.


.


.


في مكان آخر نفس الليلة في بيت الجد...،

دخلت شروق ومعها نواظر الي بيت الجد...،

بعد ان أوصلوا بنات نواظر وريما الي بيت سعاد...،

فتحت نواظر الباب بالمفتاح الذي معها ...،

نظرت شروق لساعتها وباستفسار/ لا يكون مضاوي نايمة البيت ما فيه حس...؟!

حركت نواظر رأسها بنفي / ما اتوقع يوم دخلت عند ام انور اسمع صوتها تسولف بسناب...،

اردفت / انتي ادخلي عليها وانا بروح اشوف ابوي ما شفته اليوم...،

ذهبت نواظر لغرفة والدها المغلقة بدون مفتاح خوفاً عليه ...،

فاخر مره حدثت له جلطة لولا ستر الله ومن ثم استعجالهم بالذهاب للمستشفى لربما قضت عليه ...،

ارادت ان تفتح الباب وسمعت صرخة شروق اسرعت اليها ...؟؟

ليس فقط من سمع الصرخة نواظر...؟؟!!

كان ثامر الذي دخل لتو من قسم الرجال...!

لم يتوقع وجود أحد في البيت غير الجد ومضاوي...،

عرف ان اتجاه الصوت من غرفة جدته...،

لمح نواظر تركض بسرعة متجهة الي هناك...،

اراد ان يلحق بها لكن تمهل...!

يريد ان يعرف من صاحبة الصوت الذي يسمعه لأول مره...؟!

اقترب من الغرفة التي في داخلها مضاوي ونواظر وشروق المذهولة ومرعوبة مما رأت...؟؟!!!

بكت واحتضنت مضاوي وباندفاع / ليش وشلون طحتي طيب وجهتس يبقى كذا...؟!

ضحكت مضاوي تريد ان تخفف من ذعر شروق وخوفها عليها ...،

دفعتها بخفه ومرح / ذبحتيني يا الدبة ابعدي وبعدين سولفي...،

شروق بحرقة ومن بين دموعها/ ياربي هذا ماهي سالفة درج هذا ضرب عصابة ناويه على ذبحتس...؟!

نواظر امسكت بيد شروق وابعدتها عن مضاوي وبملامة وانتقاد / وش هالصياح زين ما فتحت غرفة ابوي وروعه صوتس...،

اردفت / سمي بالرحمن انتي حرمه حامل ما يصلح كذا ...،

مسحت شروق دموعها بنقابها وأشارت لمضاوي بقهر / انتي شايفه وشلون شكلها ويدها...،

قاطعتها مضاوي / يا بنت الحلال الحمد لله كذا ولا شي أكبر...؟

تبين رقبتي مكسورة والا عمودي الفقري...؟!

كان الحين تصايحين قدام غرفة العناية...،

ابتسمت بتهكم مصطنع / والا كذا أحسن...،

نواظر بطمأنه / والحمدلله احسها ساعة عن ساعة أفضل...،

التفت لمضاوي / ما تحسين نفستس أحسن من المغرب ...؟

أومئت مضاوي رأسها بموافقة / وبكرة بأذن الله أحسن من اليوم ...،

جلست شروق بجانبها وبشفقه / طيب وشلون طحتي انتي ما في احد احذر منتس حتى الكعب نادر ما تلبسينه...؟!

مضاوي / امر الله شق القربة لا تسألين وشلون...؟

ضحكت نواظر / اول مره اشوف مريض يهون على الي يزورونه ...؟!!

التفتت مضاوي لنواظر وابتسمت بود/ وش نسوي بشوشو قلبها قلب طير...،

شروق / تبين انام عندتس تحتاجين اساعدتس تقومين...؟

مضاوي اشارت بيده برفض واعتراض / لا الله يرحم والديكم امس سناء واليوم انتي...؟

وبممازحة مرحة / خلوني اخذ راحتي اتمطط اتحرك...،

ضحكت نواظر / تبين تجيبن لها مشكلة ان نامت عندتس ...؟

اشارت لحقيبة شروق / شوفي جوالها كم جاه اتصال من ارسلت لرجلها انها بتمرتس وهو شغال تحذيرات...،

و بممازحة / انتبهي لحملتس لا يجيتس شي لاتقومين لاتقعدين ...؟!!

قاطعهم رنين هاتف شروق...،

ضحكت نواظر وبمرح اشارت بيدها / بدون ما تطلعينه من شنطتس هذا رجلتس ...،

أخرجت شروق هاتفها وابتسمت ...،

مدت يدها لتريهم شاشة الهاتف كان المتصل طلال ...،

مضاوي بتحذير اشارت لها / لا تردين تروعينه يسمع صوتس صوت الباكية...،

أرسلي رسالة له قولي انا عند جدي وعماتي استحي أرد بعد شوي اكلمك...،

نواظر بتأييد / صادقة مضاوي يتروع المسكين...،

التفتت لمضاوي / ما شفت رجال خريش ويخاف على حرمته مثل رجل شروق...،

ابتسمت شروق بحب/ الله يسعده والله انه يحبني ويخاف علي ومرات انخنق من ها الحب...،

ضحكت مضاوي بصوت عالي مليء بالوجع والألم / ومن الحب ما ذبح وانذبح...؟!!

جميع ما دار بالغرفة سمعه ثامر...،

صعد لغرفة مضاوي في الاعلى بهدوء...،

كما كان يقف امام باب الغرفة بهدوء وقلبه يذوب ندم وحسرة على ما فعله بها...،

بعد ساعة رجعت شروق مع طلال الذي حضر لبيت الجد لأخذها ...،

ونواظر ذهبت لسعاد لتحضر بناتها...،

غداً الجمعة استأذنت من زوجها لتنام في بيت والدها...،

فسعاد ومضاوي هم من كانوا يشرفون على غدا العائلة واتاهم ما يشغلهم ...،


.


.


.

اليوم التالي ...،

صباح يوم الجمعة في بيت الجد ...،

ثامر ومضاوي لم يستطيعا النوم كان نومهما متقطع...،

قرر ثامر ان يرجع للخرج فهو لم يعد يستطيع الجلوس معها في مكان واحد...،

يتمزق قلبه كل ما رأى أحد من افراد العائلة يصف ما حدث لها...؟

تمنى ان يلمحها ولو من بعيد قبل ان يغادر...،

صلى الفجر واراد ان يذهب، ولكنه خاف ان ينام في الطريق...،

نام بعد الفجر وصحى في السابعة صباحاً...،

نزل معه حقيبة يده للمطبخ يبحث عن مسكن لرأسه الذي يؤلمه ثم يتوجه للخرج ...،

اخبرته الخادمة وهي تنزل الدرج وبيدها ادوات تنظيف ان نواظر وبناتها موجودات في الأعلى...،

فكر بأن يأخذ وجود عمته وبناتها عذر لا يريد ان يضايق بنات عمته...،

دخل للمطبخ وصعق بمن كانت تجلس على كرسي طاولة المطبخ وامامها كوب ماء وكيس ادوية...؟!

والخادمة تجهز لها الفطور...،

ومن الواضح انها تنتظر الفطور لأخذ دوائها ...،

التفتت له لم يستطع ان يغض الطرف وهي لم تنزل عيناها عن عيناه...،

كانت نظراته لها تحمل مشاعر أسف وندم وحب ...،

بينما كانت نظراتها له مليئة بالكره والحقد والاحتقار...،

تبادل النظرات بينهما...،

كان كفيلا بأن يفهم كلا منهما نظرة الأخر...،

وجهها كان كما وصفوه وأكثر...؟؟!!

قطعة من اللحم متورمه حتى جفونها عليها أثر ضرب العقال...،

تغيرت جميع ملامح وجهها...!!

الجبيرة توحي بأن الكسر ليس فقط لأصبع وانما كفها كاملاً ...!!

غطت شعرها بقبعة صوف سوداء...،

تعداها وذهب الي الثلاجة للبحث عن اي شي الا المسكن فقد نسى ما كان يريد ...؟!

يريد فقط ان يخرج من هذا المكان لم يستطع التراجع والخروج من الباب الذي دخل منه...!!

وانما قرر الخروج من باب المطبخ الأخر المؤدي الي قسم الرجال ومن ثم يخرج من البيت كله...،

عندما وصل للباب نادته...!!

تكلمت دون ان تلتفت له وبنبرة تعالي واشمئزاز / انت لا تروح ابيك بموضوع بروح البس عباتي والقاك بسيارتك...،

قامت ودون ان تلتفت او تنتظر اجابته...؟

خرج من البيت وتوجه لسيارته وجلس فيها لا يعلم ماذا تريد اي شي الا ان تصر على الطلاق...؟!

او تلجأ للمحاكم للحصول على ما تريد ومالا يريد...؟!

خرجت وهي ترتدي عباءتها وتمشي بخطوات ثقيلة توحي بالأ جهاد...،

لكن تبدو أفضل من اخر مرة رأها فيها رغم ان الإرهاق لايزال واضحا عليها

وقفت عند باب الراكب الأمامي ...،

نزل ليفتح الباب لها، ولكنه سبقته فتحت وركبت وأغلقت الباب...،

وكأنها تريد ان تبقيه بعيدا عن أي محاولة للاقتراب او المساعدة ...،

ركب بجانبها واغلق الباب ينتظر ماذا تقول...،

مضاوي بحدة / امش خلنا نبعد عن ها المكان...،

ادار محرك السيارة وخرج من شارع بيوت اعمامه خفف السرعة قليلاً...،

ثم التفت لها بصوت جامد يخفي ما بداخله من ندم والم وحسرة / وين تبين ...؟

مضاوي / خلاص هنا كويس ماابي احد يسمع الكلام الي بقولة...؟

اخذت نفس عميقا لتستجمع قوتها فهي منذ عرفت سبب ضربه لها...،

والفكرة لمعت في رأسها وكلامه وهو يضربها...,

يدوي كدوي الاجراس داخل راسها ولم تهدأ منذ ذلك اليوم ...،

التفتت له ووضعت عيناها في عينية / بقول كلام واتمنى ما تقاطعني ...،

والكلام هذا قد قلته لك قبل لكن انت اما أنك نسيته او أنك ما توقعت أني كنت جاده فيه ...،

فراح اعيد الكلام عليك لتذكير...؟!

اردفت بجديه وحزم / بحكم العشرة الي كانت بينا وليتها ما كانت ولا عرفتك اتوقع انت عرفتني وعرفت طبعي...،

انا ما أحب اكون مديونه لأحد ولو بكلمة...،

ولا أحب أحد يشكك في أخلاقي او يستنقص من تربية اهلي لي ...،

يعني الشيئين هذي امور ثابته ما تتغير عندي مثل اسم ابوي...،

لازم اوفي ديني وازيل الشك الي اتجاهي مهما دفعت من ثمن...،

يمكن انه هبال نقص عقل سمه الي تسميه...؟

فلذلك قررت عشان نخلص من موضوع زواجنا الي كان من بدايته ضد رغبتي لكن أجبرت عليه واضطريت اقبل...،

انت ضربتني ضرب شروع بقتل وبإمكاني اشتكيك واسجنك...،

مثل الفترة الي انت دخلت فيها السجن بالجريمة...!؟

وبنبرة عدم تصديق / الي تقول أنك ما ارتكبتها وهذا شي بذمتك وبينك وبين ربك...،

اردفت / لكن الأمر الأكيد ان امي كانت طرف فيها...،

فما راح طبعا اشكيك با اعتبر انك اخذت العقوبة مقدما و شلتها لحالك ...،

وراح اعتبره انه كان دين على امي انها ما تعاقبت وانسجنت مثلك...،

من ها الناحية خالصين هذا اولاً...،

اما الامر الثاني وهو الأهم عندي ...،

يوم قلت لك تطلقني بعد أسبوعين ولا اصريت أنك تطلق بلحظتها ...،

فعلشان فقط اثبت لعقلك المريض اني بريئة من قذفك لعرضي...،

وبنبرة تحدي اردفت / ولو اصريت وقتها على الطلاق بتطلق ورجلك فوق رقبتك...،

وبتهكم ساخر / ولمعلوميتك لا تظن الأمر جاهلني اني اقدر ارفع فيك شكوى ويقيمون عليك حد القذف...،

ما راح يكلفني الموضوع عشر دقايق عند دكتورة نساء ...,

وبعدها تقرير يوكلك على ظهرك ثمانين جلده...،

وبنبرة متعالية / لكن با اتفضل عليك وأعفي عنك ترى ما هو علشانك ...؟!

علشان خاطر الاسم الي جامعنا ولا هي زينه بحقنا ينقال ابن عاصف ظلم بنت عمه...؟

والا يقال وشلون اخذ وحده وعاش معها وهو شاك فيها ...؟!

وبا استخفاف / واعرضك للقيل والقال وانت ما انت محتاج سمعه سيئة تنضاف لسجل حياتك ...،

وبفخر اشارت لنفسها / انا ماني خايفه على سمعتي لأني عارفه نفسي...،

والناس عارفة تربية جدي وجدتي ...،

صمتت لبرهة ثم اغمضت عينيها وأخذت نفساً عميقاً لتستجمع قوتها ابتلعت الغصة التي شعرت في حلقها وفتحت عينيها ببطء...،

واردفت بوجع / خلال الأسبوعين هذي لك ليلة وحيده عندي يتيمة لا قبلها ولا بعدها بكون زوجة لك زواج حقيقي ...،

كادت عيناه تخرجان من رأسه لم يستطع استيعاب ما قالته...؟!!

خيم الصمت عليه فكلامها ضرب من الجنون...؟!

واندهش من الفكرة التي طرحتها ...،

لم يرغب في مناقشتها فما قالته صادماً...،

وبتوتر واضح حاولت إخفاءه بأن اشاحت بنظرها عنه / لو بكيفي اليوم لكن وضعي الصحي ابداا ما يسمح ...،

وبعدها الوجه من الوجه ابيض وننفصل بهدوء...،

عاودت النظر اليه وبنبرة جادة / راح اتنازل عن المؤخر والنفقة وبدون اخذ وعطا او واساطات ...،

كلها ما راح تنفع معي...،

لأنك أصبحت با النسبة لي لا شيء...،

ما عاد لك وجود بحياتي رحت مثل روحة ابوي ...،

الواسطة الي بتجي من جهتك راح ترجع بمثل الي يرجعون به زوار المقابر إذا زاروا موتاهم ...،

وبكره ومقت / ما لك أي قيمة عندي ...،

صفحة زايده بحياتي قطعتها وقطعت الصفحة الي مقابلتها وما عاد في لها أثر...،

اللهم إذا البعيدين عدو صفحات حياتي بيدرون انها نقصت صفحتين ماكانت مهمه ...،

وبانكسار /غلطت يوم حطيتك بدفتر حياتي وجاري تصحيح الغلط...،

اردفت / كلمة أخيرة أتمنى من ينتهي موضوعنا تشوف لك حل لزيارة جدي ...،

لأن بيته ما عاد يا سعني انا وانت...،

التفتت لنافذة السيارة وبنبرة هادئة / رجعني للمكان الي اخذتني منه ...،

اراد ان يقاطعها، ولكن اشرت له بمعنى انتهى الكلام ...،

احترم رغبتها وارجعها الي باب بيت الجد نزلت واغلقت باب السيارة بهدوء وهو ينظرلها...،

حتى دفعت الباب الخارجي الذي تركته مردود خلفها دون ان تغلقه...،

حرك سيارته وتوجه للخرج وتوجهت هي لغرفة الجدة...،

.


.


.


خلعت الشبشب الذي كانت ترتديه ولم تخلع عبأتها اغلقت باب الغرفة بالمفتاح...،

استلقت بعباءتها وطرحتها ونقابها على السرير بصعوبة...،

لكن ليس كصعوبة اليومين السابقين وغطت في نوم عميق...،

بعد صلاة الجمعة...،

عاد ثامر من المسجد الي شقته...،

لم يعد يعرفها ليست شقته التي اعتاد عليها اصبحت مظلمة ...؟!!

جلس في كنبته المعتادة المقابلة للمطبخ تخيلها وهي تطل عليه من باب المطبخ...،

مشيها المستعجل في انحاء الشقة لتنهي اعمالها...،

ضحكاتها شكلها ببجامتها الصيفية وبلباسها الشتوي فهي من النوع الذي يشعر بالبرد والحر بسرعة جسدها لا يقاوم...،

في العديد من المرات خلال ايام الشتاء يكون متمدد على الكنبة وعندما يقوم تستلقي في مكانه...،

وتتغطى بغطائه وتنام تعلق على حركتها هذي ان مكانه يبعث على الأمان والدفيء...،

كم مره تفاجئه تعلق ذراعيها برقبته من الخلف وتطلب منه ان يمشي بها في انحاء الشقة...،

اخبرته ان الجد سعد وهي صغيرة يحملها بهذه الطريقة على ظهره ويخبرها انه كان يحمل والدها عندما كان صغيراً بنفس الطريقة...،

ففي بعض المرات عندما يذهبون لمكان ويغضب والدها يجلس ويرفض ان يتحرك حتى يأتي الجد ويحمله على ظهره...،

اليوم شعر انها شخص اخر وطلبها الانتحاري منه كيف توصلت لهذه الفكرة المجنونة...،

فكرة اجن من التي قبلها والفكرتان لا تصدران الا من امرأة استثنائية...،

مضاوي ألف امرأة باسم واحد...؟!

عندما تغضب وتفرح او عندما تكون جاده...؟!

تختلف شخصيتها اختلاف جذري عند كل تعبير...؟

ولكن جميع وجوهها جميلة في نظرة...،

طلبها منه هل هو ما كان يبحث وجائه على طبق من ذهب دون عناء ...؟؟!!

اما انها بداية النهاية...؟!

قام قبل ان يجن من التفكير بها ألغى بالأمس أجازته في الشركة...،

وهذا الاسبوع ليس عنده محاضرات، ولكن مطلوب منه بحوث تحتاج لوقت...،

حمد الله ان عنده ما يشغله ودخل لمكتبة ليدفن عقله بين كتبة...،

,


,


,



على الطرف الاخر في بيت الجد...،

استيقظت مضاوي على طرقات الباب...؟

نظرت لساعة الهاتف الوقت وقت صلاة الظهر...،

انتبهت انها ماتزال تلبس عباءتها وطرحتها...؟

صوت بتول ينادي / مضاوي أقاموا الصلاة...،

وقفت مضاوي / طيب طيب صحيت ...،

دخلت مضاوي لدورة المياه واستحمت بصعوبة تشعر بحرارة الماء على اثر الكدمات ...،

تؤلمها فروة رأسها مازالت متورمة ...،

خرجت من دورة المياه ارتدت ملابس احضرتها الخادمة بجامه بكم طويل ورقبة طويلة ولبست عليها شرشف الصلاة...،

صلت وهي جالسة على الكرسي انهت صلاتها وقرأت سورة الكهف...،

لا تريد ان يرى وجهها احدى وهي بهذا الوضع وليس من المعقول انها تتغطى عندما يأتي اليها أحد...،

اخبرتها سعاد انه انتشر بين العائلة مقولتين انها وقعت من أعلى الدرج...،

والمقولة الأخرى ان ثامر ضربها...،

هي في الوقت الحالي ليست بمزاج يسمح با الاخذ والعطاء مع أحد...،

وما قالته اليوم لثامر استنزف الكثير من قواها ...،

ارسلت رسالة لنواظر انها لا تريد ان تخرج من الغرفة...،

ولا تريد ان ترى الشفقة في عيون من يراها...،

احترمت نواظر رغبتها...،

.


.


.

حضر غداء الجمعة في بيت الجد ...،

رفعة وفزه ونواظر وبناتهم ونورة...،

رفعة بود مصطنع / وين مضاوي بنسلم عليها ونتحمد لها بالسلامة ...؟!

نواظر بحده / بغرفتها وتدري ان كلنا موجودات إذا بغت نزلت...،

نورة / خلوها على راحتها الواحد لو أصبعه توجعه يكره نفسه كيف طيحة من فوق درج...،

خلود بتهكم / الحمدلله الي يهون الموضوع ان محد دفها طيحتها قضاء وقدر...؟!

بتول بعفوية / ياقلبي عليها تكسر الخاطر وجها مره متأثر...؟!

شكت سناء ان خلود تعلم بمحصل لمضاوي ابتسمت بتهكم / والله ليت ابوجلال دافها ...،

اقل شي بيعوضها تعويض ينسيها وجع الطيحة ما هو اتكرفس وما احصل الا لوم وملامه ...؟!!

امالت فمها با ازرداء / انتي عميا انتي ما تشوفين ...؟!

نورة بممازحة مرحه ابتسمت / عاد خص تعويض الرجال إذا شافتس وجعانة تجي من قلب والهدية لها قيمة...،

فزه بممازحة / شكلتس مجربة يا ام بدر...،

ضحكت نورة/ ما يقصر ابو بدر هداياه ما يحتاج لها اسباب ...،

انسحبت خلود من مجلس النساء وانتبهت لها سناء خرجت وتبعتها دون ان تعلم رأتها تصعد لدور الثاني...،

تبعتها سناء بالمصعد ووقفت بمكان تكشف فيه اين ستتجه...؟

فتحت باب غرفة مضاوي بحذر ودخلت ...،

انتظرتها سناء عند باب الغرفة ...،

خرجت خلود وتفاجئت بوجود سناء امامها...،

نظرت لها سناء نظرت استصغار واحتقار / انتي ما تستحين داخله غرفة حرمة متزوجة حتى الباب ما دقيتيه...!

تتسحبين مثل الحرامية وش تبين فيها ...؟!

خلود لا تعرف ماذا تقول وبتأتأة / كـ كـكنت ابي اسلم عليها...،

سناء بتهكم / من حب العين للبصلة دارين تطيقين عزرائيل ولا تطيقين مضاوي...؟

اردفت وهي تحرك رأسها وبتشفي / والله تمنيت على تسحبتس هذا الي مثل السروق...،

انتس داخله ولاقيه مضاوي ورجلها مع بعض بالغرفة بشوف وش يسوون فيتس...؟

خرجت خلود من الغرفة بسرعة ونزلت الي الاسفل لحقت بها سناء...،

التي ضاقت بها ذرعاً لكن ماذا تفعل ليس لهم الا الصبر حتى تتزوج وتنشغل بحياتها ...،

.

.

.

على الجانب الاخر في مجلس الجد...،

سلطان / وين ثامر ما شفت سيارته...؟

سعد / كلمته الصباح قال ماسك خط الخرج...؟!

فيصل بممازحة / قبل علوم ثامر ناخذها من بدر الحين ماش ابوفهد ما هو فاضي له...؟؟

بدر / الا عندي خبر انه رايح الخرج عنده بحوث يقول هناك أركز أكثر إذا جلس هنا يلتهي وينشغل عنها ...،

ضحك فهد / ما يمديك تخرب بينهم...،

الجد باستغراب/ شفته مع صلاة الفجر ما أطرى شي ...؟!

محمد / الله يعينه والله اني دايم افكر فيه...؟

كيف يوفق بين دراسة وشغل وبيت والله انها حملن ثقيل...؟!

مساعد / ما عليه أبو جلال ما هو توه بشيل الثقيلات ...،


.


.


.

لا تلهكم الرواية عن الصلاة في وقتها

موعدنا القادم بأذن الله قريباً

تذكروني واحبابي بدعوه طيبه


(سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك اللهم، وأتوب إليك)

السلام عليكم

معقووولة هذا سبب الاسبوعين !!!!
ابدااا ماجا ببالي ولاخطر على قلب بشر هههه
يعني المفروض تفرح انه ماصار بينهم شي وترجع بيت جدها بنت بنوته ..طلبها غريييب ماألوم ثامر يوم انصدم وهج
الحين ابي افهم هي تبي تتمم زواجهم علشان يتأكد انها شريفه او علشان لما تتزوج مرة ثانيه مايقول زوجها غريبه بنت وانتي قبل كنتي متزوجه ..يعني تبي تستر على ولد عمها مايقولون فيه شي !!!
مافهمت سببها الغريب .
عموما ماعلينا منها .. نبارك لثامر جاك يامهنا ماتمنى هههههههه
بس هل بيقدر ثامر يغير فكرتها بالطلاق يعني مثلا بيقول تعالي نسافر او نروح مكان غير
او يمكن يستغل طلبها ويعلن قدام جده واعمامه انها رضت عليه والدليل انها بتروح معه قدامهم .. وبكذا ماراح تقدر مضاوي تطلب الطلاق ... اتوقع هذا هو الحل الي قدام ثامر ...
الا وين خطة بدر !! اتوقع بدر اذا عرف بطلبها بتطلع عيونه هههههه وبيقول هذي الفرصه المنتظرة هههههههه وبيبدأ يخطط مع ثامر وين ممكن يسوون زواج لهم يعني بيسوون لها حفله بدون ماتدري ...احس هالسوالف ماينفع لها الا سعاد يمكن تشترك معهم بالخطه على اساس انهم يبون يفرحون مضاوي ..
والله ياإن طلب مضاوي مادخل راسي مدري كيف تفكر !!!
نجي لزينة الحلايا خلودوه ..والله ماأحد يعرف لك الا خويلد كفوو عليك .. الا جا ببالي قلت يمكن يقولون اعمامها احنا شارين رجال و اذا ماتبيها هذي اختها .. >>متحسفه بمازن اخاف ياخذ وحدة غريبه وبناتنا فيه >>فيس العجوز هههههه
المهم ان مازن بيفتك من راس الشر وبيعوضة ربي بالي احسن منها ..

طيييف تسلم يمينك دائما تفاجئينا بشي خارج الصندوق يعني ولا واحد بالمية جا ببالنا طلب مضاوي ..ودائما اقول ..معك كل توقعاتنا فشوش هههههه
ننتظر هالليلة الي من اول جزء واحنا ننتظرها متحمسين اكثر من ثامر ههههههههههههههههه
خلصنا من سالفة الاسبوعين بنبدأ بسالفة وين ممكن يكون اللقاء فيه ؟؟؟
ننتظر الجزء القادم بكل حمااااس لاتتأخرين علينا ..
.
.