لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

قصص من وحي قلم الاعضاء قصص من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-10-24, 12:08 AM   المشاركة رقم: 311
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 6,987
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3748

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

مرحبا يا جميلات غداً بأذن الله تعالى بينزل "الفصل التاسع والعشرون "

كونوا با القرب


آرائكم تهمني

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
قديم 12-10-24, 08:07 AM   المشاركة رقم: 312
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 6,987
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3748

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

الفصل " التاسع والعشرون"


.


.


.

ضحكت مضاوي / اسأل مجرب ...؟

اردفت / ليت شفت سناء بنت الذينا مختفيه...؟

سعاد / ناشب لها بدر تقول ما يطلع تدعي متى يجي ثامر يفكها منه...،

مضاوي / هذا هو جاي بكرة يقول رحلته بعد المغرب...،

سعاد / حياه الله عند اهله...،

اردفت/ وش رايتس بمشغل ام شامخ ...؟

فتحت مضاوي ربطة شعرها وحركته / هذا هو قدامتس انتي الي وش رايتس ...؟

سعاد / مره مرتب شغلها عليتس ...،

امسكت مضاوي با أطراف شعرها ونظرت له / شعري تبي ريما اقصه زي اول...؟

سعاد / لا خسارة كذا أحلى...،

اردفت سعاد / ليش حاطة رسمة التاتو بس في اليمين كان الثنتين...؟

مضاوي / مدري ما حبيتها وبعدين انا شغلي كله باليسار اللهم الاكل والشرب ...،

رفع اذان العشاء...،

ارتدت مضاوي عباءتها ونقابها / يا الله بروح قبل يقيمون الصلاة...،

خرجت مضاوي لبيت الجد


.


.


.


في بيت الجد...،


دخلت مضاوي والجد يريد الخروج...،

استقبلها با ابتسامة / وشلون ام انور عسى انجزتو شغلها...؟

ابتسمت له / اي الحمدلله ...،

واومئ برأسه وهو يغادربسعادة/ والحمدلله خاطرتس ازين من الظهر...،


.


.


.



بعدها بساعتين كعادة روتين بيت الجد...،

الجد في غرفته والخادمات من تنهي عملها تذهب للجناح الخاص بهن ...،

مضاوي في غرفتها تجلس على الاب توب مطلوب منها بحث عليها ان تنجزه قبل الغد...،

وتسجل بدفتر بجانبها ملاحظات للبحث...،

نظرت الي التاتو في يدها اليمنى وضعته لأن ثامر أخبرها في أحد مكالمته انه أعجبه الرسمة التي رئاها في أحد المرات عليها...،

وضعتها لها ريما لها قبل شهرين في يدها اليمنى...،

اشترتها من أحد المواقع فطلبت منها ان تجرب ووافقتها...،

لم تجدها عند ريما وطلبت اليوم من عاملة المشغل بعد ان ارتها صورة ليدها من هاتفها ان ترسم لها مثلها...،

انهت عملها واغلقت جهازها ودفترها...،

ثامر في اخر مكالمة أخبرها انه يخبئ لها مفاجئة ...؟

عرفت من سناء انه حجز في نفس فندق ليلة زواج بدر ليلتين...،

تبدأ من الغد...،

وبعدها سيذهب معها الي المنطقة الشرقية لمدة أسبوع...،

ابتسمت عندما تذكرت انه تحداها ان تعرف المفاجئة...،

أخبرها انه عندما يأتي من المطار سيذهبون لشقتهم...،

تظاهرت انها تصدقه ...،

جهزت شنطة ملابس وقمصان اشترتهم اليوم عندما ذهبت مع ريما...،

علقت ريما عليها ماذا سيفعلون بطلبيتهم قالت لها...،

إذا وصلت ترسلها لبيت جدها فهي ستعود لبيتها خلال هذا الأسبوع...،

انهت اعمالها ونامت ...،

استيقظت على كابوس رهيب لدرجة انها خافت ان تنام في الظلام...!!!

اشعلت النور وشربت علبة ماء دفعة واحده واستعاذت بالله من الشيطان ونامت...،


.



.



.



في اليوم التالي منذ الصباح وقلبها مقبوض فالكابوس كان مفزع وأكثر ما كان يخيفها هو ان يحدث مكروه لثامر...،

لا شعورياً اصبحت تضع يدها على ظهرها تتحسس اثرالطعنة مازالت تؤلمها حتى وان كانت حلم ...؟!

.



.



.





في استراحة الغداء...،

رنين هاتفها ردت على هاتفها / هلا ثامر انت وينك...؟

ضحك ثامر / ويني بجده انتي وينتس...؟

مضاوي / انا بالمستشفى...،

مضاوي / متى رحلتك...؟

ثامر / بعد المغرب مثل ماقلت لتس...!

مضاوي / الحمدلله يمدي اجل ارجع للبيت قبلك...،

ثامر / من يرجعك للبيت...؟

مضاوي / ما في غير ذيبان سليم...،

انهت المكالمة وشعرت براحة هو بخير من صوته إذاً ما رأت اضغاث أحلام ...،

رن هاتفها من رقم غريب نظرت له ولم تعره اهتمام ولم ترد عليه فهي اليوم مشغولة جدا...،

وضعت هاتفها في حقيبتها وذهبت تبحث عن غادة تريد منها ملاحظات با الاسم ...،

اخبرتها انها سجلتها لحالات لم تحضرها مضاوي تريد تصويرها ومن ثم تستأذن وترجع لبيت الجد تستريح فهي لم تسترح الامس بنومها ...،

وجدت غادة وقامت بتصوير الحالات بجوالها ومن ثم تقوم بقراءتها وكتابتها ...،

انهت ما رادت واستأذنت لتعود للبيت...،

اخرجت هاتفها اتصلت بسليم الذي قال لها مسافة الطريق وسيصل...،

خرجت وجلست على أحد الكراسي امام المستشفى...،

الجو كان خرافي غيوم والجو دافئ على غير العادة...،

رن هاتفها ولم ترد استمر رنينه لأكثر من خمس اتصالات...،

علمت انه امر ضروري...،

ردت على هاتفها...،

... مرحبا...،

مضاوي / اهلا من معاي...؟

... انتي الدكتورة مضاوي العاصف...؟

مضاوي / ايوا...،

... / معاكي معن شاكر...،

زفرت بضيق فقد عرفته...،

مضاوي ببرود / اي خدمة...؟

معن / سألت عنك قالو إنك متواجدة في المستشفى وجيت انا واحمد نبغى نقابلك خمس دقايق بس من وقتك...،

مضاوي / انا مشغولة الآن إذا فضيت رقمك موجود عندي راح اتواصل معاك...،

معن بترجي / والله ما راح نطول معاك احنا قريبين منك بنفس المكان...،

مضاوي / انا الحين خلاص راجعة للبيت مره ثانية نحدد موعد ونتقابل...،

تغير الصوت عليها قليلا / الو الو انا احمد والله والله ما راح نعطلك...،

لا تعلم لما رق قلبها لرجائهم نظرت لساعتها...،

باقي على وصول سليم تقريبا ربع ساعة...،

المسافة من البيت الي المستشفى نصف ساعة تقريباً...،

ستنهى هذه العلاقة لابد وان يكون لديهم خلفية ولو شيء بسيط سبب ابتعادها عنهم...،

وستخبرهم بعذر يبعدهم عن طريقها الي الأبد لا تريد قربهم...،

ليس كرها وانما أسلم للجميع فليس كل من نبتعد عنهم نكرههم...،

كما ان الجميع لا يعلم ان هيام لها اولاد فقط جدتها النيرة وبموتها دفن معها كل شي...،

مضاوي / أنتم وينكم...؟

احمد وصوته من الواضح من نبرته انه على وشك البكاء او يبكي / عند الاستقبال...،

مضاوي / خلاص اطلعوا لي انا عند البوابة الي على الشارع العام...،

وقفت امام الباب تنتظرهم ورأت من بعيد شابين متوسطي الطول شديدي الشبه ببعضهما...،

يلبسون ملابس طلبة كلية الطب...،

اعادة الاتصال بالرقم الذي اتصلا عليها منه رأت أحدهما ينظر لهاتفه...،

ورائها أحدهما عرفها عندما رفعت هاتفها انها هي من اتصلت...،

ابتعدت قليلا عن طريق المارة وادخلت هاتفها في جيب عباءتها...،

ركض اليها الشابان...،

مدت يدها لتسلم فا احتضنها أحدهما وقبل رأسها وابتعد...،

وقام الأخر باحتضانها قبل رأسها ويدها ونزل وقبل قدمها...،

أُلجمت لم تعرف ماذا تفعل...،

معن / الحمدلله قدرنا نشوفك أخيرا...،

وقف احمد وبفرح يمسح دموعه / والله ماني مصدق...؟

مضاوي بتردد / ما أدري وش اقولكم لكن...؟

قاطعها معن بتفهم / عارفين ماما قالت لنا اهلك ما نعينك عنها...،

احمد نظر لها بعيون تحمل حب وخوف ولهفه / وإذا حاولنا نوصل لك راح نسبب لك مشاكل...،

مضاوي / وهذا فعلن الحاصل واعتقد ما ترضون لي الضرر...،

اردفت / انا الان متزوجة وزوجي ولد عمي وعنده نفس الراي ويمكن اشد من اهلي بالرفض...،

ابتسم معن بود وعطف / لا والله ما نرضاها لك اهم شي تكوني بخير هذا المهم...،

احمد / رقم معن معاكي اي وقت تحتاجينا احنا موجودين...،

احنا ندرس هنا بالجامعة وساكنين بشقة قريبة منها ...،

مضاوي برجاء / ابغى توعدوني انكم تنسون انكم شفتوني وان شاء الله الوالدة تتعافى وترجع بيتها...،

نظر لها احمد بحب وابتسم / ان شاء الله ان شاء الله ...،

فتح معن هاتفه / أرسلي رقم حسابك ...،

طبطبت مضاوي على كتفه / اذا قصدك مصاريف المستشفى اعتبرها مساعدة بسيطة مني في علاج الوالدة ...،

اشارت بيدها بتحذير / اهم شي تنفذون الي اتفقنا عليه وما تخبرون أحد انكم شفتوني ...،

ابتسم احمد / ابشري ان شاء الله واهم شي تكوني انتي بخير...،

انتهى اللقاء وقبل كلا منهما رأسها ودخلا الي داخل المستشفى وهم يلتفتون لها ويشيرون بيديهم بتوديع وهم يبتسون بسعادة...،

للمارة من المرضى والمراجعين والطاقم الطبي يظن انها والدتهم او قريبتهم...؟!

لأن سلامهم كان في مكان عام وهي كانت بكامل حجابها وهما كان مهذبان معها...،

الا شخص كان على الجانب الاخر امام بوابة المستشفى رأى كل ما حدث..!!؟

منذ أن إشارة لهم بهاتفها من بعيد حتى قبلا رأسها وابتعدا وهم يبتسون ابتسامة رضا...،

رأى ولم يسمع ما دار بينهم ...؟

ثامر الذي نزل للمطار مع اذان الظهر واتصل بسليم ليحضر له سيارته...،

فأخبره انه ذاهب ليحضر مضاوي اليوم مبكراً من المستشفى...،

امره ان يأتي للمطار ويأخذه وبعدها يتجه للمستشفى يريدها مفاجئة لها...،

لم يستطع الكلام فقط امر سليم ان يتصل بها وتحضر الي المكان المعتاد الذي يوقف السائق سيارته يوميا وتركب معه ...،

عندما وصلت رأته هو وسليم لا يعرف كيف ابتلع غضبه...!!!

امر سليم بأن يرجع للبيت بسيارة ليموزين ومضاوي ستذهب معه...،

وضعت كتبها بالكرسي الخلفي...،

ركبت بجانبه بفرح وسعادة/ وش المفاجئة الحلوة...،

كبت غضبه بصعوبة يريد فقط ان يخرج الي الشارع الرئيسي...،

لا يعلم ماذا يفعل بها يفتح باب السيارة ويدفعها والسيارة مسرعة...،

اما يذهب بها لصحراء يقتلها ويدفنها...،

استغربت صمته سكتت انتظرت منه ان يتكلم...،

نظرت الي الطريق عرفته هذا طريق الخرج...،

وتعابير وجه ثامر توحي بالغضب الشديد ...؟

وسرعة السيارة تزداد فقط لمعان إشارات ساهر تلتقط سيارتهم...،

الموضوع لم يعد يحتمل الصمت لنصف ساعة كأنها دهر...،

رعب السرعة ورعب منظر وجه ثامر لا تعلم هل هي بحلم او علم...،

حتى ظهر لها برج الخرج مما يعني انه دقائق تفصلها عن شقتهم...،

مضاوي برعب / ثامر وش فيك وش ها السرعة لا تذبحنا...؟!

لم يلتفت لها فقط ضربها بظاهر يده اليمنى على وجها ضربه كادت ان تكسر انفها واسنانها...،

صرخت واشارت بيدها التي بجانبه / انت مجنون...،

امسك بيدها حاولت ان تفلتها لم يتركها الا وقد سمع صوت كسر عظم...،

وقف امام العمارة قبل اذان العصر بقليل...،

نزل وفتح الباب وانزلها يسحبها مع يدها الاخرى ...،

سحبها على الدرج بعنف لا تدري ماذا تفعل ولا تعرف ما أصابه...،

هل هو ثامر ام هي بحلم او كابوس البارحة عاودها...،

الكابوس الذي صحت من نومها مرعوبة ولم تفكر الا ان مكروه اصابه..،

فتح باب الشقة ودفعها بكل قوته ...،

وانزل عقاله من على رأسه وانهال عليها ضربا...،

يرفع العقال ويهوي به على جسدها لا يعلم اين ينزل وجهها ظهرها صدرها...؟

لا يسمع سوى انينها لم يسمع صوتها الا عندما صرخت داخل السيارة...،

يلهث وبغضب وبصوت زلزل ارجاء المكان / حبيتس ووثقت فيتس قلت بس هذي الطاهرة الي ما في أحد مثلها...،

كذبت عيوني إنتس نسخة امتس وصدقت قلبي طلعتي حيه من تحت تبن...،

وبقهر وغبن يصرخ/ شهور عايش معاتس وراسمة على وجهتس البراءة واخت واخوها...؟!

واخرتها تخدعيني تقولين احبك ونبدأ حياة جديدة...،

وانا الغبي اكلت الطعم...،

تمثلين الحيا وانتي أكبر قليلة حيا مثل امتس الزبالة...،

وبحرقة يصرخ ويضرب الارض / انتي واطيه واطيه مثلها...،

مليتي من التمثيل خلاص لازم يطلع وجهتس الحقيقي...،

كم واحد واعدتيه ومرمطتي شرفنا معاه يا عديمة الشرف وقدرتي تمشينها على الكل...؟

وبقهر انحنى وامسك ذراعها بعنف واوقفها واقترب من وجها / انتي مستحيل تكونين بنت العاصف...؟

وبا احتقار / انتي زبالة وطلعتي من بطن زبالة...،

سحبها امام غرفة النوم وأشر على الباب با اشمئزاز/ كم واحد دخل ها الغرفة بغيابي ونام معاتس...؟

وبسخرية واستهزاء / ماسويتي احصائية لخوياتس ...؟!

تركها وجلست على الأرض بصمت وذهول مما تسمع...؟!!

وبا امتعاض وتقزز حرك رأسه/ الحمدلله الي ربي فكني منتس مالمستس ولوثت نفسي مع وحده مثلتس قذرة الله اعلم كم كلب عاشرته...؟!

كان عشت عمري كله وانا أحس نفسي وسخ وقذر...،

هز رأسه با اسف ومرارة / ما كذب من قال ان بغيت تضمها انشد عن أمها...،

أردف با احتقار / امتس يوم انكشفت طلع ان كل الحارة شايفين صورها ويدرون بوساختها ...،

ضحك با استهزاء / الكل يدري الا العاصف...؟

ما درو الا بعد ما مشت الموية من تحتهم من طيب قلوبهم ونواياهم ما شكو ان فيه حية ساكنه معهم ...،

نزل اليها وسحب شعرها وهو يهز رأسها بقوة حتى امتلئت يده شعر ويصر على أسنانه / لو ذبحتس زي ماعمي ذبح عشيق امتس ...،

خسارة انسجن او اروح قصاص بوحدة مثلتس يكفي الي راح من عمري...،

لكن ما عليه الحل تنحبسين هنا لين تموتين ما تطلعين من هنا الا على ظهرتس...،

بصق على وجهها وخرج بعد ان اغلق باب الشقة بالمفتاح...،

لا تعلم لما حدث هذا مازالت تظن نفسها انها تحلم...،

حتى رأت اصبعها الخنصر متورم دليل كسر...،

زحفت على يدها السليمة حتى دخلت لغرفة النوم...،

اتكأت على حافت السرير وحاولت الوقوف عدت مرات حتى استطاعت...،

تسندت حتى وصلت الجدار ثم الي داخل الحمام ...،

قامت بفسخ عبأتها التي لمست جيبها فوجدت هاتفها اقفلته خافت ان يكتشف ان معها هاتفها...،

ثامر لا يمكن ان يكون طبيعي ربما تعاطى شيء...؟!!

مخدرات سحر اي شي الا ان يكون هذا ثامر الحنون الذي احبته...!

لفت هاتفها المحمول بالعباءة حتى لا يتعرض للماء...،

ووضعته في سلة غسيل الملابس التي داخل الحمام...،

لمست فمها وانفها احست انها متورمة...،

بلوزتها الصوفية امتلأت دم لا تعلم من اين مصدرة...؟!

حاولت ان تتخلص من ملابسها فهي مليئة دم وغبار عندما سحبها على الدرج...،

افلتت ماء الدش الحار وهي جالسة على الارض استطاعت ان تتخلص من جميع ملابسها...،

وجع كسر يدها فوق الاحتمال، ولكن ماذا تفعل عليها ان تسرع وتتصرف ربما يرجع ويقتلها...؟!

استطاعت ان تستحم وبيد واحد وتلف نفسها بمنشفة خرجت وفتحت دولاب ملابسها...،

لا تعرف كيف استطاعت ان تلبس ملابسها اخرجت عباءه ونقاب وطرحة وجهزتها داخل الدولاب بحيث لو رجع ودخل الغرفة لا يراها...،

ذهبت لأدراج المطبخ واخرجت مقص ورجعت به قصت طرف قميص لها وقامت بلف اصعبها فيه بصعوبة ...،

خافت على اصبعها من الحركة ويزداد الكسر...،

بحثت ووجدت مفتاح الشقة ...،

ارسلت رسالة لمريم فهي لا تستطيع ان تتكلم...،

لا تعلم ماذا اصابها هل هي صدمة ام فمها يعاني من شي...،

((مريم الحقيني بسرعة انا في بيتي في الخرج صار سوء تفاهم بيني وبين زوجي

وابغاك توصليني لبيت جدي اذا جيتي وشفتي زوجي او شفتي سيارته ابعدي

حاولي حتى تشوفينه ما هو موجود وادخلي علي لا تتصلين بقفل الجوال والباب

إذا قدرتي توصلين لي دقي دقتين عشان اعرفك))

اقفلت الجوال ووضعته في سلة الملابس...،

عشر دقائق ومريم تطرق الباب...،

حاولت حتى وصلت للباب وفتحته ...،

فجعت مريم بما رأت وبرعب / وش فيكم صار عليكم حادث...؟

مضاوي بتعب / ما هو وقت سوالف عباتي داخل الدولاب وجوالي داخل السلة بالحمام خلينا نمشي قبل يرجع...،

ذهبت مريم مسرعة واحضرت ما طلبت منها البستها عباءتها...،

وخرجت بسرعة نسيت الباب مردود بدون قفل...،

ساعدتها حتى ركبت السيارة...،

مضاوي تتوجع / بسرعة دخيلتس وصليني الرياض...،

التفتت لها مريم بذهول / مجنونة انتي شايفه شكلس ويدس...؟!

بنمر مستشفى والا مستوصف وبعدين الرياض...،

لم تستطع ان تعارضها مضاوي فالألم فوق اي اعتراض...،

ادخلتها مريم مستوصف خاص وطلبت منهم ان يفحصوها فحص شامل ويكتبو تقرير عن حالتها...،

ارادت الطبيبة ان تستدعي الشرطة وتقدم شكوى ومريم وافقتها وتكون الشاهد على الواقعة ...،

لكن مضاوي رفضت وقالت بأنها امور عائلية...،

ثبت وجود كسر بإصبعها الخنصر ورضوض وخدوش خارجية في جميع انحاء جسدها نتيجة لسحبها على السلم ...،

وتورم برأسها إثر دفعها على حفة الطاولة وخصل متفرقه من شعرها ممزوعة نتيجة لشدها بقوه ...،

كما ان آثار ضرب العقال على جسدها من رأسها ووجها حتى أخمص قدميها جعلت من منظرها كأنما سارت عليها شاحنة...؟!

تم تجبير اصبعها وتعقيم الخدوش...،

اخذت من مريم التقرير ووضعته داخل كيس الادوية التي اشترتها مريم ...،

ركبت سيارة مريم بمساعدة ممرضة أخرى...،

مريم بشفقه ورأفه / وش رايس ترتاحين عندنا اليوم ...؟

مضاوي بوجع وقهر / على طول لرياض الرجال ما هو صاحي لازم اعرف وش فيه ...؟؟!!

وبحسرة والم / إذا قعدت ما عرفت السبب يمكن اموت اليوم بحرتي ...؟

اتصلت مريم بوالدتها التي تعرف مضاوي فهم تبادلوا الزيارات مرات عديدة حتى أصبحوا كالبيت الواحد...،

اخبرتها بطلب من مضاوي ان زوج مضاوي في جدة وهي موجودة في الخرج وعندها ظرف عائلي طارئ...،

ولا يوجد عندها أحد وتريد ان توصلها لأهلها...،

سمحت لها والدتها بالذهاب ...،

مريم التفت لمضاوي وربطت حزام الأمان / اجل توكلنا على الله...،

طوال الطريق مضاوي تفكر لماذا تحول لوحش كاسر...؟!

سياط لسانه كانت اقوى من سياط يده...!؟

وصلت لشارع بيوت اعمامها وقت صلاة المغرب والمصلين يتجهون للمسجد...،

ارادت ان تقف امام بيت جدها، ولكنها تراجعت...،

طلبت من مريم ان توقف سيارتها امام كاميرا بيت الجد مباشرة بحيث تكشف من فيها...،

لم تنزل من السيارة حتى تأكدت ان الجد واعمامها وابناء عمها الذين توجهو لصلاة المغرب في المسجد رأوا سيارة وداخلها امرأتين...؟!

الجد من المؤكد انه يعلم انها سيارة صديقة مضاوي رئاها عندما أتت قبل أيام قليلة...،

لا تعلم لماذا طرأت لها هذه الفكرة ...؟

لكنها استشفت من كلام ثامر ان الموضوع فيه انتهاك شرف...،

طلبت من مريم ان تستدير بسيارتها لباب بيت عمتها سعاد...،

فعلت كما طلبت ونزلت مريم تقرع الجرس...،

فتحت الخادمة الباب وارادت ان تدخل فنادت مضاوي مريم تطلب من الخادمة ان تفتح بائكة بيت سعاد...،

حتى تدخل مريم سيارتها الي داخل سور بيت سعاد...،

فالمصلين من اعمامها ومن الجيران منهم من يقف امام بيته ومنهم يمشي ويلتفت لسيارة استغرب ماذا يحدث...؟!

فحركة السيارة تثير الريبة ...؟

ادخلت السيارة لسور البيت...،

وساعدت مريم والخادمة مضاوي حتى ادخلوها داخل البيت فلا يوجد أحد سواها...،

زوجها هذا الاسبوع في دوامه وأولادها ذهبوا لصلاة...،

سعاد وريما سمعوا اصوات الخادمة وصوت يشبه صوت مضاوي في السور...؟!

خرجت ريما ووقفت سعاد في الغرفة تنتظر الخبر...؟

دخلت مضاوي تستند على مريم والخادمة...!!

مريم تعلم ان سعاد نفاس لا تريد ان تفجعها ...،

سلمت عليها وعرفت بنفسها /انا مريم صديقة مضاوي...،

اردفت وهي تنتقل بنظرتها بين مضاوي وسعاد وبا ابتسامة مصطنعة ومتوترة/ مضاوي طاحت وتعورت يدها وما عليها اخلاف ان شاء الله ورضوض بسيطة...،

سعاد جلست على السريربا ارتياح بعد ان وقفت مشدودة اعصابها لا تعلم ماهي المصيبة التي حلت عليهم هذا المساء...،

تنفست الصعداء / الحمدلله

وبا احراج ابتسمت / تفضلي حياتس ...,

يافضحي نسينا نقلطتس اجلسو وش فيكم...،

مريم / تسلمين لازم ارجع وراي طريق...،

مضاوي دون ان ترفع نقابها طلبت من الخادمة كرسي لتجلس عليه...،

التفت لمريم وقالت / الورقة والمسكن بسيارتس لاتنسينهم ...،

احضرت الخادمة معها كرسي وساعدت مضاوي على الجلوس هي ومريم ...،

خرجت مريم ومعها الخادمة ورجعت الخادمة معها كيس ادوية وورقة اخذتها مضاوي ووضعته بجانبها...،

سعاد بريبة وتوجس / وش فيه وضعتس ما هو طبيعي...؟!

مضاوي حاولت تمتلك اعصابها لا تريد مزيد من الشوشرة...،

مضاوي بنبرة غامضة / عيالتس وينهم...؟

سعاد بخوف / توهم كانوا هنا طلعوا لصلاة...،

ريما الواقفة وعيناها تنتقلان ما بين والدتها ومضاوي بخوف وترقب ...؟!!

مضاوي تنظر للأرض وبحيرة / والله ما أدري وشقول...؟

سعاد برعب / وش فيه...؟

انزلت مضاوي نقابها ...؟؟

ذهلت سعاد مما رأت وصرخت ريما ووضعت يدها على فمها...؟ّ!

سعاد بهلع / هذي ماهي سالفة طيحة هذا أحد معتدي عليتس...؟

مضاوي / بالضبط...،

سعاد بتوجس وخوف/ وشلون وكيف ...؟

قاطعتها مضاوي /اليوم مرني ثامر للمستشفى وركبت معاه ...،

وتوجه للخرج ولا أدرى الا الي طاح فيني ضرب من مسكنا الطريق حتى وصلنا الشقة ...،

نزلني من السيارة يسحبني على السلالم ودخلني الشقة وسلط علي عقاله ولسانه لحد ما تعب...،

بكت ريما بصوت مسموع من وصف مضاوي للحدث...!!

التفتت سعاد لريما با انفعال / اسكتي خلاص خلينا نفهم...؟

والتفتت لمضاوي / ترى ما ني مستوعبه وش تقولين...؟!

مضاوي / التقرير الطبي يخليتس تستوعبين...،

ومدت لها التقرير...،

اخذت سعاد التقرير قرأته ورفعت رأسها بصدمة وذهول / انا بحلم مستحيل اكون بحقيقة ...!

مضاوي بقهر وحرقه / انا قبلتس اقول كابوس لكن كسر أصبعي علمني انه حقيقة...!

سعاد / في سبب اكيد...،

وبا استفهام / وين كنتم قبلها...؟

مضاوي بتذمر وامتعاض تأففت/ وش اقولتس جا من المطار وانا بالمستشفى...،

لا هو اول مره يرجع من جده ولا انا اول مره اداوم بالمستشفى...؟

سعاد /انا ما عاد مخي يستوعب أحس انشل تفكيري...؟!!

مضاوي / انا ما ابي شي منه فقط ابي اعرف السبب الي خلاه يمد يده علي ويقلب وحش...؟

وبعدها الوجه من الوجه ابيض...،

مثل ما دخلنا بالمعروف نطلع بالمعروف...،

مدت يدها السليمة مضاوي / عطيني الورقة يمكن احتاجها بيوم...،

اخذتها من سعاد ووضعتها في كيس المسكنات...،

اردفت أرسلي له رسالة قولي أني عندتس عشان ما يهدر وقت يدورني...،

ما ان وصلت الرسالة لجواله حتى أعاد الاتصال بسعاد...،

سعاد / هلا ثامر...،

ثامر يصرخ بغضب/ كيف وصلتكم من الخرج لرياض من جات معه...؟

سعاد / يابن الحلال أهدى شوي جت مع صديقه لها اسمها مريم...،

ثامر بقهر / انا جاي الحين الظاهر أني صدق غلطت الي ما ذبحتها...،

اقفل الخط حاولت ان تتصل عليه سعاد لم يرد...،

سعاد برعب / الرجال جاي وصوته كل شر والله انه ما هو صاحي بالع بلا...،

مضاوي با ارهاق وبنبرة حادة/ بسرعة كلمي جدي وعماني خليهم يجون عندتس ...،

سعاد / يا بنت الحلال اهجدي لا تكبرونها الحين يجي ونفهم منه...،

مضاوي بنفاذ صبر / انا ابي اكبرها وخلي يطلع ما عنده...،

وصرخت با انفعال / تكلمين جدي وعماني والا انا الحين جمعتهم...؟

سعاد / والله انها حزت شيطان تعوذي منه حنا وقت مغربية الشياطين تطوف...،

مضاوي تقف بصعوبة وتطلب من ريما المساعدة / نادي صوفيا...،

نادت ريما الخادمة

مضاوي بألم وتوجع/ ريما ساعدوني اوصل بيت جدي ...،

سعاد تمسك بها وبرجاء/ تكفين اهدي والله لتسببين الليلة ذبحة...,

مضاوي / انا رايحه رايحه ساعدوني والا زحفت لين اوصل بيت جدي...،

خرجت مضاوي تستند على كتفي ريما والخادمة ...،

جلست سعاد وهي تبكي لا تعلم ماذا تفعل هي من تصنع الحلول الليلة شل مخها ...،

كلمات قالها ثامر قبل قليل تنبأ عن امر عظيم حدث وثامر ليس بجاهل...؟

لكنها تثق بمضاوي ثقة عمياء...،

.


.


.


ثامر عندما تركها في الشقة رجع للمستشفى بحث عن الرجال الذين تقف معهم حقق سأل لم يتوصل لشي...،

اراد ان يرجع للخرج وكان اتصال سعاد...،

.


.


.

في بيت الجد...،

كان الجد لتو قد عاد من المسجد ومعه فهد دخلت عليهم من جهة باب الرجال الذي ترك مفتوح تسندها الخادمة وريما...،

وقف الجد برعب / أخو رثعة وش فيه...؟

ووقف معه فهد بخوف وتوجس / انتي مضاوي والا انا غلطان...؟!

مضاوي / لا يا عمي ما انت غلطان...،

الجد ظل واقف وهو مبهوت لم يستطع ان يأخذ ويعطي...!

طلبت مضاوي من جدها وعمها ان يدخلوا الي الصالة لأنها لا تستطيع لا الوقوف ولا الجلوس على الأرض...،

دخل الجد وفهد ومضاوي خلفهم تسندها ريما والخادمة ...،

والجد يستعيذ بالله من ليلة السوء...،

جلسوا على الكنب...,

الجد / قولي يا امي وش فيه ترى ما عاد بي عرق ينبض...؟؟!!

مضاوي بنبرة هادئة لا تريد للجد ان ينفعل / ما في غير الخير ان شاء الله وانا مضاوي الي انت ربيتها وخابرها...،

التفتت لفهد / عمي كلم عماني سلطان ومساعد خلهم يجون...،

وقف فهد بذعر / ادخلي على الله يا بنت حزام والله ان الامر ما هو بسيط ...؟!

مضاوي بحزم / ماني قايله الي عندي لين تجتمعون...؟!

التفت الجد لفهد وبأمر/ ازهم على اخوانك خلهم يجون مضاوي كلامها ماهو رخيص عندها...!

امتثل فهد لكلام والده دقائق حتى حضر مساعد وسلطان ودخلوا مرعوبين...؟!

نادى مساعد بصوت عالي / يبه فهد وينكم...،

فهد / اقلطو حنا في الصالة...،

دخل مساعد يتبعه سلطان...،

سلطان بدهشة واستغراب يتلفت / وش فيكم...،

نظر للمرأة التي تجلس على الكنب المفرد بجانب الباب وتقف الي جانبها ريما وصوفيا وبيدها كيس ادوية...؟

التفتت مضاوي لريما / خلاص ارجعن للبيت ما قصرتن...،

عرفوها من صوتها رغم انه بادي عليه التعب...،

الجد بتوجس / بنت عمكم مضاوي طلبتكم تجون...،


.



.


.

.



.



.

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
قديم 12-10-24, 08:12 AM   المشاركة رقم: 313
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 6,987
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3748

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

لا تلهكم الرواية عن الصلاة في وقتها

موعدنا القادم بأذن الله قريباً

تذكروني واحبابي بدعوه طيبه


(سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك اللهم، وأتوب إليك)

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
قديم 12-10-24, 12:12 PM   المشاركة رقم: 314
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190192
المشاركات: 610
الجنس أنثى
معدل التقييم: أبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 748

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أبها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

ليش،،ليش يا ثامر 🫢
إنت أعمى وللا الشيطان غطى على عقلك!😳
ما شفت مضاوي واقفة قدام باب المستشفى وقدام الرايح والجاي،، ما هي متوزية ومنخشه عن العالم!
والشابين باسوا رأسها،، يعني واضح قبلة احترام لامرأة محرم لهم!
ما نقول إلا أعوذ بالله منك يا الشيطان اللي حضرت مع جنودك وخربت عليهم لحظة اللقاء.😔

تحلم ترد لك مضاوي يا ثامر بعد التكفخ والعقال اللي لعبت فيه بجسمها لعب 😡
ومشوارك طوييل ليما ترضى تطل بوجهك يا الخايب، 😤


طيف يا طيف،، الصدق هالفصل نكد علينا،، وضيّق صدورنا،، والله إني مقهورة.😭
وشلون بنصبر بعد يومين وللا ثلاث علشان نتطمن على مضاوي والمجنون ثامر،،
اشرايك،، إذا فيه مقطع جاهز ولو صغيرونوا ،، أتحفينا فيه 🥰

شكراً طيف ،، وتسلم يدك .🍃🌷🍃

 
 

 

عرض البوم صور أبها   رد مع اقتباس
قديم 12-10-24, 07:57 PM   المشاركة رقم: 315
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190192
المشاركات: 610
الجنس أنثى
معدل التقييم: أبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 748

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أبها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

تذكرت نقطة يا طيف ،،

في بداية الرواية، يوم الجد نوى يخطب مضاوي لثامر، كان عندي تحفّظ، ورفض في قرارة نفسي،
كنت أشوف إن من الصعب ثامر ينسى الماضي، وسنين القهر والظلم، عشرين سنة من عمره راحت هدر، والسبب أم مضاوي، هيام بتظل حاجز بينهم، الإنسان مو معصوم، ولابد مع الأيام يزل بكلمة، وللا تصرف يزعّل الاثنين،، وشفنا اليوم أول النكبات،،
ثامر شاف موقف ، فهمه غلط، وتسرع في ردة فعله،،
النتيجة، ضرب إجرامي، وكلمات مسمومة ، أصابت قلبها الغض اللي توه بدى يتعلق فيه .😔

مضاوي لا يمكن تسامحه على تصرفه الهمجي،، حتى لو فهم الموضوع بعدين،، راح ينبني حاجر من الشك وعدم الثقة عند ثامر،، والخوف وعدم الإحساس بالأمان عند مضاوي،
الله يستر ما تطلب مضاوي الطلاق، وتصّر عليه، ويظل ثامر سجين الحب 😏

 
 

 

عرض البوم صور أبها   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم قصص من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:37 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية