كاتب الموضوع :
طيف الأحباب
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: للحب سجناء
الفصل "السادس والعشرون"
.
.
.
غادر الجميع لم يبقى سوى مضاوي و سعاد...،
مضاوي / مركم جدي اليوم ...؟
سعاد / اي والله جعلني ما ذوق حزنه...،
مرو عقب الصلاة هو وفهد وثامر وأذن با اذن ثامر ...،
ضحكت مضاوي / يا بلشتنا ثامر وثامر ما ندري من هو المقصود...؟!
سعاد تضحك وبمزح / ثامرتس إذا نادوه قلبتس يدلتس عليه...،
اردفت/ ترجعون الاسبوع هذا للخرج...؟
مضاوي / وين نرجع ما يمدي...،
برجع لدوامي الاحد وثامر بيرجع للجامعة...،
وفوق هذا كله بيت جدي مستحيل يخلا من وحده فينا ...،
سعاد بنبرة غامضة / والله صعبة على ثامر وعليتس كذا يعني زواج بالمراسلة...،
مضاوي ارتبكت من كلام سعاد وحاولت ان تتمالك نفسها / كلها شهر وتخلصين الاربعين ونسلمتس العهدة...،
مضاوي / المفرش الي انتم حاطينه بغرفتي صيفي وثامر اليوم شكل خاشه برد...،
سعاد مدت الطفل لمضاوي / انا شاريه لكم شتوي ما شفتيه...؟
اخذته منها وقبلته / ما علمتيني ولا شفته...!
اردفت وهي تضعه في سريرة /اشغلتينا مع ها الحبيب...،
سعاد / بالمخزن الي فوق قلت لشغالات يرفعونه اساليهم ويعلمونتس...،
صوت ينادي يا ولد عندكم احد...؟
سعاد بترحيب / يا هلا بها الصوت ادخل ما فيه الا المدام...،
دخل ثامر وهو متلثم بشماغه ويرتدي فروة...،
ويفرك يديه / يادافع البلا وش ذا البرد...!
ابتسمت ببشاشة سعاد وبممازحة / ما يدفي الا الحضن مريوشة العيني ...،
ضحك ثامر / مريوشة العين ابلشتيها ما عاد حصلنا لاحضن ولا غيره عسانا نلمح زولها من بعيد...،
مضاوي ارتبكت وتغير وجها...،
ضحكت سعاد وهي تشير لمضاوي / الي يشوف وجها يقول أمس اعرست...؟!
حاول ثامر ان يبدد احراجها / عطوني سميي بشوف هو يستاهل اسمي والا لا...؟
سعاد / ما بغى يصير سميك...؟
وقفت مضاوي واعطته لثامر اخذه وهو ينظر لعينيها غمز بعينه وارسل لها قبله صامته بالهواء...،
نظرت بطرف عينها تنبهه لوجود سعاد المنشغلة بلف طرحتها...،
نظر لطفل / علمني بدر يقول بغوه عمانه جخيدم ...،
أردف بشفقة/ عمه مره صغير وخفيف ليش كذا...؟!
ضحكت سعاد / وش تبيه يمشي هم كذا المواليد وعشان اول مره تشوف مولود...،
اردفت / ما عليك ما تجي المرة الجاية الا هو دب ما تقدر تشيله...،
انا عيالي ينولدون صغار وبسرعة يكبرون...،
احس ثامر با احساس غريب وهو يحتضن طفل سعاد...،
تمنى داخله ان يرزق طفل لأول مره تراوده هذه الفكرة...،
جده واعمامه وعماته دائما يتمنون امامه ويدعون ان يرو طفله لم يشغله كلامهم الا عندما رأى هذا الطفل احتضنه وقبله...،
سعاد بممازحة / وش فيك لا تفغص وليدي ترى ما جا الا بشق الأنفس والبطون...؟!
احرج ثامر ولا يعرف ماذا يقول نظر لمضاوي/ تعالي خوذيه شكله بيصيح ...،
وقفت مضاوي لتأخذه من يده / عاد كل شي الا جخيدم ...،
ثامر وهو يمد الطفل لمضاوي / جدي يقول ان علوم جخيدم جد ابو انور غانمة ليت ولد سعاد يجي مثله...؟
سعاد بقهر وانفعال / يا الله احس ضغطي يصير اتش اذا قلتو كذا يعني بيصير مثله لو سمو عليه ...؟!
هذا حنا سمينا بك عسى يجي مثلك ...؟
مضاوي تضحك وهي تعطي الطفل لسعاد/ تبين القطو هذا يصير مثل ثامر ما هقيت ...؟
ابتسمت سعاد بمكر / الله ياوقتن مضى << تقصد منها عندما كانت مضاوي ترفض خطبة ثامر...،
ابتسم ثامر/ الخير يقول ويغير...،
ضحكت سعاد وحركت راسها با اعجاب / ما تفوتك بسم الله عليك...،
مضاوي صمتت لا تعلم هل هو احراج ام حياء اما انها لا تريد لأحد ان يذكرها انها كانت رافضة لزواجها منه ...؟!
تشاغلت بتقديم الضيافة له ...،
ثامر امسك بهاتفه يتفقده لا يريد ان يحرجها...،
سعاد / على البركة الجوال...،
ثامر ابتسم / الله يبارك بعمرتس...،
اردف وهو يمده لها / مايغلى عليتس...،
سعاد با اعتراض/ لاوالله يوم دريت ماتمنيته الا لك...،
التفت لمضاوي وابتسم بحب / ما قصرت بنت حزام...،
سعاد / جعله من غناه وعليك بالعافية...،
اردفت / وشلونك مع المذاكرة...،
ثامر / ماشي ما علي الحمدلله لكن البعد هو الي شوي مصعبها...،
سعاد / والله انك في جهاد الله يعوضك...،
اردفت وهي تعطي طفلها الرضاعة / تدوام ها الاسبوع ...،
ثامر / اي نفس نظامي الترم الي فات لكن عاد ما هو تتغلين شدي حيلتس ارجعي لوظيفتتس في بيت جدي وعطوني حرمتي...،
سعاد / ما عليه تنتهي مدة التغريب ونسلمكم ها الوظيفة انت وحرمتك...،
اذن المؤذن لصلاة العشاء ...،
وقف ثامر ومضاوي...،
مضاوي / ترى قلت لميري تزين عشاتس بعد الصلاة جاهز...،
سعاد / لا تشيلين همي اهم شي ابوي انتبهو لأكله الملح والحلى حرصي على الطباخة تنتبه منها...،
اردفت / في صحون جديدة شريتها شكلها مره اعجبني اسألي الشغالة عنها قلطوا فيها عشا ابوي تفتح نفسه للأكل...،
مضاوي / اقول بس استريحي توصيني على جدي...،
ضحك ثامر / جعل البنات الي مثل عمتي ومضاوي يملون البيوت...،
غادر ثامر وارادت ان تلحق به مضاوي...،
نادتها سعاد / مضاوي...،
التفتت لها وهي تربط نقابها / هلا ...،
سعاد / كلموني زميلاتي بيجون ...،
بتعبتس معي ترى ابي اغراض ناقصتني بما انتس ها الاسبوع عزابيه ...،
مضاوي / ابشري لكن خليها على نهاية الاسبوع حيلي مهدود ها اليومين...،
سعاد / اكيد اصلن هم مشغولين خلال هالأسبوع بداية ترم وحوسه يمكن على الاسبوع الجاي...،
غادرت مضاوي مسرعة خلف ثامر...،
اتصلت ام شامخ لتبارك لسعاد بالمولود...،
فسألتها عن ام جاسر...؟!
خافت من ان تكون منجمه او من يدعون علم الغيب فأخبرتها ام شامخ ان ام جاسر تملك موهبة الفراسة ...،
وقلما تخطئ فراستها تعرف صلة القرابة بين الاشخاص دون ان يخبروها...،
في بعض الاحيان توقعات لها يظن ان من يسمعها انها مستحيلة ويبحث عنها تكون صحيحة ...؟!
وهذه الصفة وراثه في عائلة ام جاسر والدها وجدها يمتلكون نفس الموهبة وهي ورثتها عنهم...،
طلبت منها ام شامخ دعوتها تريد ان تتأكد عما قالته لها عن مضاوي...،
.
.
.
بعد ساعتين في بيت الجد...،
الجد تعشا ودخل غرفته...،
دخل ثامر سأل عنها اخبرته الخادمة انها في غرفتها التي في الأعلى...،
صعد للغرفة طرق الباب...،
سمع ضحكتها من خلف الباب / ادخل الغرفة غرفتك...،
فتح الباب تفاجئ انها اعادة ترتيبها وغيرت المفرش بمفرش شتوي...،
جلس على السرير وهو يضع يديه في جيبي جاكيته الأسود...،
وقبعة صوف سوداء رفعها عن جبينه وخلف القبعة ظهر شعره الاسود الناعم...،
لاحت لها وجود شيبه في عارضة فاجأتها...!
ضحك ثامر وهو يخرج يديه من جيبه نزع القبعة ومسح شعره / شكلتس مستغربة شعري ...!
مضاوي ابتسمت / توقعتك تجي حالقه من تعليقات جدي...،
ثامر كان قد ترك حلاقة شعره قبل عدة أشهر ما بين المذاكرة ودوام الشركة...،
فقط اهتم بوجهه لأنه يجيد حلاقته اما شعره تركه لوقت فراغه ...،
فسخ الجاكيت ووضعه على السرير / نويت والله يوم عرس بدر احلقه لكن فواز وفيصل نشبو لي حلفوا ما احلقه وتركته قلت بعدين...،
توجه لمرآة التسريحة وهو ينزل رأسه ويقترب من المرأة ويلمس أسفل شعره / وش رايتس احلقه والا اتركه...،
وقفت خلفه والتفت لها وهو يضحك / وش فيتس اول مره تشوفيني والا اكتشفتي شي جديد فيني...،
ابتسمت / اكتشفت اليوم شيئين...؟
ابتسم لها/ عساها مزايا ماهي عيوب...؟
ابتعدت عنه وهي تأخذ نفس عميق وتغمض عيناها وجلست على طرف السرير / انت كلك مزايا ما فيك عيوب...،
اقترب وجلس بجانبها على السرير وابتسم / خلي مزايي ابي اعرف الي اكتشفتيه اليوم ...؟
مضاوي / تدري اول مره اكتشف فارق الطول بيني وبينك توقعت نفسي طويلة طلعت ماش نتفه جنبك...،
ضحك ثامر / اول شي انتي طولتس حلو بين الحريم الطول المعقول...،
و انا يعدوني طويل بين الرجال يوم شفتي اشكالنا بالمراية وضح لتس الفرق...،
أردف / طيب والشي الثاني...،
مضاوي رفعت يدها لوجهه ولمست عارضة بحزن وابعدت يدها / طالع لك شيبه اول مره اشوفها ...؟!
اسند ظهره الي ظهر السرير وتنهد وهو يمسح عارضيه / هذا وقته ويعتبر طلوعه في وجهي متأخر المفروض نص عوارضي وشعري شيب ...،
اعتدل بجلسته ونظر لوجها ووضع يده على كتفها وبممازحة / لا يكون تحسفتي انتس تزوجتيني قلتي وش الشايب الي بيضيع عمري معه...؟
مضاوي تمسك يده التي على كتفها وابتسمت بود / لا والله ندم عمري وخسارتي الي مالها عوض عقب ابوي لو ما تزوجتك...،
احست ان وجه ثامر تغير ويريد ان يقول لها شي وقفت خافت مما سيقوله / ثامر تعشيت...؟
ابتسم ورفع حاجبه وهو يقف / بنمشي لتس ها التصريفة في الوضع الراهن...،
اردف / جوووعان ابي اتعشى واجلس على كتبي عندي مذاكرة وشغل كثر شعر راسي...،
وبدر والعيال اشغلوني هم فاضين ويبوني مثلهم...،
قاطعهم رنين هاتف ثامر...،
اشار على لهاتفه/ وش قلت لتس...؟
... هلا خالد ...،
... بشوف...،
... يابن الحلال خلاص جاي جاي...،
... بلحقكم اجل مع بدر...،
اغلق الهاتف...،
مضاوي / وين بتروح...،
ثامر / العيال طالعين لمخيم مسويه عمي سلطان ومسوين عشا لبدربتعشى معهم...،
مضاوي / طيب والمذاكرة...؟
تأفف بضيق / الوضع كذا ما ينفع انا من اجي لرياض يختبص وضعي لازم ارتبه...،
ابتسم بتهكم / الكتب الي وراي طويلة يبي لها وقت ويلوموني يوم انا متعلق بشقة الخرج...،
أردف وهو يحمل جاكيته / يا الله بنزل اجل اغير ملابسي...،
نظر لثوبة الابيض / اليوم يمكن درجة الحرارة عشرة تحت الصفر...؟!
ضحكت مضاوي واتجهت لدولاب الملابس / ما يحتاج نقلت كل اغراضك هنا...،
ثامر / ولله الحمد صرت من سكان ها الغرفة رسمياً...،
فتحت ابواب الدولاب وخرجت لتتيح له تغير ملابسة...،
وقبل ان تخرج التفتت اليه / ثامر لا تقص شعرك الشعر الطويل يذبح عليك...،
اقفلت الباب وسمعت ضحكه وصوته وهو يقول / والله محد يذبح غير حلاتس...،
نزلت الي الاسفل لا تدري ماذا تفعل...،
الوضع لم يعد يحتمل تحبه بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى...،
ويزداد حبه في قلبها كل ما أشرق يوم جديد...،
لا تعرف نهاية لهذا الحب...،
مشاعرها وهي معه لوحدهم بالخرج اقل حده منها عندما تأتي الي الرياض...،
تحس ان هنا اشياء تدفعها أكثر لتتعلق به...!
حديث من حولها عنه نظرات اختلستها من عيون احداهن...؟
اينما تذهب معه تجد من يدفعها اليه سواء بقصد او بدون قصد منه ...؟
اما في الخرج لا يوجد سواهما وكلاً منهما يراعي ان لا يُصدم في الأخر...،
افاقت على ضربه خفيه على كتفها / وين الحلو سرحان...،
التفتت لثامر/ الذي كان يرتدي ثوب شتوي بني ويلف على راسة شال كشميري باللون البيج...،
ابتسمت له / كنت أفكر برجع دوامي الاحد وكل اغراضي بالخرج ابي الاب توب وفي لي أغراض...،
ثامر / خلاص بكرا الصباح ولا يهمتس نروح وخوذي الي تبين...،
مضاوي / تعب عليك وانت عندك رحلة لجدة ...،
ثامر وهو يمشي يريد الخروج / ما عليه تعبتس راحة...،
مضاوي / برد عليك وثوبك مايدفي...؟
ضحك ثامر الذي وصل للباب / لا تخافين علي معي فروة بالسيارة...،
التفت لها في غفلة منها وامسك رقبتها بخفة / شعرتس لا تقصينه ترى اقص رقبتس
خرج وهو يضحك على ردت فعلها...،
هذا هو ثامر أصبح ينقلها من شعور لشعور بثواني...،
من مشاعر امتنان الي حب الي , الي , لكنها جميعها رائعة وجميلة...،
استودعته الله ان يحفظه لها فلم يعد شيء يسيطر على العقل ويسكن القلب غيره...،
دخلت الي داخل البيت الساعة التاسعة وليل الشتاء طويل...،
اخذت هاتفها فتحت الواتس...،
رسالة من مريم تفتقدها وتسألها متى ترجع اخبرتها انها احتمال من ثلاث اسابيع الي شهر عمتها تحتاجها...،
رسالة اخرى من مسفرة تسأل عنها وكيف وضعها مع الحمل اخبرتها انها فكرة مستعبدة بسبب ظروفها الدراسية...،
تمنت ان يلتقيا مره اخرى ووعدتها مضاوي بزيارة خاصة، ولكن عندما يسمح الوقت...،
فتحت رسائل سناب...،
رسائل على الخاص من سناء تشتكي لها انها لا تعرف من اين تبدا ترتيب بيتها وتريدها ان تأتي لتساعدها...،
واخرى لشروق التي لم تعد تطيق بيتها كانت تأخذ هذ عذر في الايام السابقة لتجلس اطول وقت ممكن عند والدتها...،
الان انقلب الوضع الي حقيقة...،
ارسلت لشروق اتركي الوهم عنك وعيشي حياتك...،
وارسلت رسالة لثامر تخبره انها ستذهب لسناء...،
كان ثامر يركب مع بدر في سيارته متجهين للمخيم عندما وصلت الرسالة...،
فتحها وأرسل لها الموافقة اغلق هاتفه وهو يضحك...؟
التفت له بدر / وش يضحكك...؟!
ثامر / انتظر شوي تصفر اذانك وتعرف وش يضحكني...؟
ابتسم بدر / اذاني مصفرة وخالصة من البرد...؟
ثامر / ابد والله حرمتي مسيره على حرمتك وتلقى مالهن سيرة غيرنا...؟
بدر / حلالهن خلهن يسولفن...،
ثامربا استغراب / احس ما طولت بالشرقية...؟!
بدر / طفشت ما صدقت أكمل اسبوع وسناء مثلي قلت لها نرجع قالت قدام...،
ثامر / يمكن عشان رحت اماكن تعودت عليها لو طالع الجنوب او مسافر برا يمكن طولتو...؟!
بدر / قلت لسناء قبل العرس وش رايتس نأجل سفرتنا قالت عادي بكيفك...،
ضحك ثامر / الناس تحجز ومن ليلة العرس تسافر انتم عجيبين...،
ضحك بدر / والله شوف انا ويمكن اكون غلطان يعني كلن ووجهت نظره...،
اشوف السفر اول العرس ابدا ما ينفع يعني شهرين ثلاث واطلع سافر وانبسط وغيروا جو...،
وخصوص الزواج الي با الاجازات اغلب الناس ماخذه عوايلها ومسافره...،
اردف / انتظر ترجع العالم واطلع انت وزوجتك المطارات مفتوحة والدول ترحب وتهلي بالسياح...،
ضحك ثامر / وجهت نظر تدرس من ابو فهد...،
بدر / اتركك مني انت كيف امورك...،
ثامر / الوضع على ما هو عليه المصيبة ان جدي بدا يضغط علي متى نسمع العلم الي يسر الخاطر وانا اتهرب منه...؟!
بدر / لا تلومه انت وحيد ابوك الله يرحمه ويمكن لو ما مضاوي بنتنا دورو لك حرمه...،
.
.
.
نفس الوقت في مكان اخر بيت سعاد...،
عبد اللطيف / مساء الخير...،
سعاد التي كانت تجلس على كرسي والخادمة تقوم بتغيير مفرش سريرها / هلا مساء النور...،
عبد اللطيف الذي جلس على مركى مقابل لسعاد / وين العيال...؟
سعاد / انور وراكان معزومين بمخيم سلطان الجديد...،
وريما نايمه من الفجر صاحية ...،
ابتسم عبد اللطيف / شفتها الفجر قبل اطلع لصلاة شايله اخوها وترضعه...،
انهت الخادمة عملها وخرجت وقامت سعاد ورجعت لسريرها وتمددت...،
قام عبد اللطيف وجلس على طرف السرير / متى تبون نسوي تمايمه...؟
سعاد / عدى اليوم السابع خلاص خلها على أسبوعين...،
اردفت / بعدين وش رايك توزعها احسن...؟
عبد اللطيف / يعني ما ودتس نسوي عشا با استراحة...؟
سعاد / لا تكفى اول شي داريه خالتي زعلانة مهي جايه وبس اجيب لنفسي وجع راس وقيل وقال...،
واهلي بيسوون زوارة عيالهم الاسبوع الجاي ليش نزحم انفسنا...،
امسك عبد اللطيف يدها بمودة / الله يكملتس بعقلتس
سعاد / ولله الحمد عقلي هو الي انت خابرة من فوق 24 سنة
اردفت بترقب / لكن انت وش عندك اليوم عسى ماشر...؟!
سعاد لأول مره ترى عبد اللطيف بهذه الصورة يجلس وياخذ ويعطي بالكلام...،
كان بالعادة لا يناقش فقط الهروب مع كل موقف وهي بوجه المدفع...،
بكى الطفل حاولت ان تأخذه من سريرة لم تستطع قام عبد اللطيف حمله واعطاه لها...،
ضحكت سعاد / وش فيك كنك خايف منه...؟!
عبد اللطيف بشفقه ينظر له / لا صغير خفت يطيح من يدي ماني متعود اشيل أطفال...،
أردف بقهر / عيالي ما اتذكرهم اسمع بس حرمتك ولدت ما ادري ان لي طفل الا اذا جاني يركض يناديني...،
سعاد بخوف / عبد اللطيف لا تروعني فيك شي...،
ابتسم بوجع / لا والله الي انتي خابره واخذ علاج...،
حتى الكبد فلاح اصر يسوي فحص وطلعت النتائج مطابقة ...،
سعاد / الحمدلله...،
اردفت / يا عبد اللطيف من تاب تاب الله عليه...،
صدق الي فيك ما هو هين لكن الحمدلله في له علاج...،
عبد اللطيف بيأس/ في علاج لكن بيطول...،
مضاوي / مو مشكلة ولو طول علاجك اهم شي موجود هنا بالمملكة...،
تخيل لو مافي الا بالخارج وش بتسوي ساعتها...؟؟
اردفت / والحمدلله لقيت متبرع لو احتجت وان شاء الله ما تحتاج...،
وبتعدي ها الايام الصعبة مثل ما عدت الايام الحلوة...،
ابتسمت بتشجيع / وبعد راح تعدي الايام المرة ...،
انزل رأسه بين يديه وبندم اغرورقت عيناه / يا ليتني...،
قاطعته سعاد / ليت ما تعمر بيت...،
وبعدين وش بيفيد نعيد ونزيد بسوالف لاهي مقدمة ولا مأخرة الي صار أمر وانتهى...،
المهم أنك تعلمت من الدرس...،
ما هو بس تأثيره وقتي وبعدها ترجع لطريقك...،
عبد اللطيف تنهد بندم وحسرة/ لاوالله توبه الدرس قاسي يا ام انور قاسي...،
سعاد / الحمدلله على كل حال واحمد ربك مصايبك ماهي مثل مصايب غيرك...؟
مصيبتك وش تجي عند الي صار لأبوي...؟
جلال راح ما شاف ضناه...؟
وحمد راح بحادث ما كمل عمره عشرين سنه...،
وعقب جت مصيبة انتحار اخوه الوحيد...،
وكلهم راحوا شباب اول اعمارهم وفجاءة لا مرض ولاشي يمهد فقدتهم...،
من غير مصيبة ولد جلال راح نص عمره الضعيف بالسجن وعلى جريمة انظلم فيها والي ورطه عمه اخو ابوه...،
كل يوم يمر على ابوي يقول الله يستر من بكرة...؟
عشرين سنه وابوي خايف من كلمة بكرة ...؟
لكن انت الحمدلله ان شاء الله بكرة أحسن من اليوم...،
زفر عبد اللطيف بندم /والله إذا ربي شفاني لأعوضتس عن كل الي راح ...،
سعاد تبتسم ابتسامة رضا / قل ان شاء الله...،
عبد اللطيف / ان شاء الله...،
.
.
.
في مكان اخر في نفس الوقت وصلت مضاوي ومعها خادمة الي بيت سناء...،
فتحت الباب سناء ودخلوا...،
نظرت سناء خلفها / والله كنت بقولتس جيبي سوناتي معتس...،
دخلت مضاوي وسناء تتبعهم الخادمة...،
ضحكت مضاوي / سوناتي ام المهام الصعبة
اردفت وهي تنظر في انحاء الملحق با اعجاب/ حلو ما شاء الله ما توقعته كذا...؟
سناء / اول مره تشوفينه ...،
جلست مضاوي في الصالة / اذكره اول كان مكان ملاهي نلعب فيها...،
جلست سناء مقابل لها وضحكت / يوم رفعة تسلطت عليتس تنزلتس من المراجيح عشان خلود تلعب...؟
ضحكت مضاوي / هي وقفت على المراجيح يركضن وراي من لعبه للعبه...!
كل ما خليت لهن وحده ورحت لثانية لحقوني هي وامها...؟
سناء / تستاهلين لو انتس تصايحين مثل خلود وتعلمين جدي وجدتي كان اخذو حقتس...،
اردفت سناء /اعوذبالله ماكنا نرتاح ونلعب زي الناس الا اذا راحت لخوالها...،
مضاوي / اقول علوم خلود ورفعه ما ينلحق عليها خلينا نخلص شغلتس...؟
وقفت وهي تفسخ عباءتها/ ترى ورانا رياجيل بيطبون اي لحظة ماحنا عزابيات مثل قبل...،
بدأت سناء ومضاوي والخادمة بترتيب بيت سناء يتخلله ضحك وتعليقات بينهن...،
سناء وهي تجلس على الكنبة وتنظر لساعتها / الحمدلله من يصدق بثلاث ساعات نخلص كل الحوسة...،
مضاوي وهي تتمدد على الكنبة تمسك بطنها بوجع / ربعن تعاونوا ماذلو انا بيتي بالحالي بغيت افطس كم وكم قعدت اشتغل لين خلصته...؟
سناء بخوف / وش فيتس توجعين...،
اردفت بتذمر / والله اني اتعبتس...،
مضاوي / وش اتعبتيني ...؟
اردفت / من الدورة هي الي متعبتني وماهي لها عاده اول تجي وتروح ما احس فيها...؟!
سناء جلست بذعر / لا يكون مسقطة وانتي ما تدرين ...؟
ضحكت على ردت فعلها مضاوي / وش فيكم علي بنت خال ثامر كانت متوقعه اني حامل ...؟!
وانتي تقولين مسقطة انسو اني احمل قبل يتخرج ثامر وقبل اتعين انتي شايفه وضعنا كيف...؟
سناء / يابنت الحلال يجي الطفل ورزقه معه لا تنقلين هم...؟
مضاوي حاولت ان تخرج من جو الحديث بهذا الموضوع / سناء ليش ماسافرتو يعني احس لشرقية وكم يوم ما تعتبر سفره...؟!
سناء / اساسا رحت مجبورة استحيت اقول لبدر لا...،
وروحتنا غلط هو كان عنده دوره فيها وتوه راجع وانا قبل عرسي تذكرين رحنا لها...،
مضاوي / كان حجزتو سافرتو برا...،
سناء/ وهذا الي بيصير بس ما حبيت بها الوقت شي عشوائي كذا وتقليدي...،
ودي اسافر واستمتع صدق ...،
ماهو توني معرسة ما أدري عن اطباع رجلي شي...؟!
و اسوي تصرف ما يعجبه وانكد على عمري ليه وش حادني...؟
السفر مفتوح طول السنه الا بها الوقت يعني...،
مضاوي / يعني من تملكتو وانتو على تواصل انتي وبدر وبعدها مكالمات ومافهمتيه...؟!
سناء / ترى مكالمات الملكة لايغرتس كلها مجاملات كلن يطلع ازين ما عنده...،
ماهو مثل ما تعيشين مع الشخص وجه لوجه...،
اردفت / وهي في الاخير وجهات نظر يعني كلن يسوي الشي الي يناسبه الي بيسافر على طول والي بيأجل على راحته...،
سناء وهي تتذكر / كنت بسألتس وكل مره أنسى...؟
مضاوي تنظر لها بمعنى اسألي...؟
سناء / فواز يقول يوم العرس طيحتس ماهي صدفه...!
شاف حرمه تدفتس صدق والا يتوهم...؟
وبتعجب / ولو ماستر الله كان علوم...؟!
مضاوي / لا والله ما يتوهم صدق...؟!
سناء بدهشه / وعرفتيها...؟
مضاوي / ومن غيرها الي كانت تنزلني من المراجيح...؟
سناء / لا يكون رفعه الله يفشلها...؟
مضاوي / لا والله خلود منها لله...،
سناء / طيب ليش وش تبي منتس كلنا عارفين انها ماتحبتس لكن عاد ما توصل لكذا...؟
مضاوي / والله ما أدرى لكن انا بدا يلعب الفار بعبي وتراودني افكار ما ابي اصدقها...؟
سناء / وش افكاره بعد...؟
مضاوي / بعدين اقولتس اذا تأكدت تعرفيني ما احب اقول الشي الا اذا انا متأكدة منه مية بالمية...،
اردفت مضاوي / عمتي سعاد تقول عمي فهد بيسوي لكم عشا ...؟
سناء تضحك / خبرتس عتيق عيا ابوي قال هو الي بيسويه وفي بيته...،
الرجال في بيت جدي والحريم في بيت اهلي...،
مضاوي بممازحة / عمي طرطعان من يخالفة متى طيب عشاكم...،
سناء / الخميس الجاي ان شاء الله وبسوي زي اللوك حقتس بزوارتس...،
مضاوي تقف / على خير ان شاء الله كلمي عمتي سعاد ترتب لتس الموضوع...،
.
.
.
غادرت مضاوي ومعها الخادمة التي لفت انتباهها ان شخصاً ما في شباك منزل سلطان يراقبهم...؟
وعندما التفتت الي ماكنت الخادمة تشير اليه أغلقت النافذة بسرعة...؟
اخبرتها الخادمة حتى عندما ذهبو لبيت سناء كان هناك شخص في نفس المكان يراقبهم...؟
دخلت الي بيت الجد وهي تعلم يقينا ان من يراقبها امرأة...،
لكن لا تريد ان تستعجل الامور هذه غرفة خلود ومنار...،
ربما كانت منار او خادمتهم ليس بالضروري ان تكون خلود...؟
دخلت الي غرفة ثامر...،
وخلعت عبأتها ثم ذهبت الي المطبخ تريد ان تشرب شيء دافئ يخفف الألم...،
سمعت صوت فتح باب المدخل وصوت اقدام...؟
عرفت انه ثامر من رائحة الحطب ممزوجة برائحة عطره...،
خرجت من المطبخ وبيدها كوب اعشاب...،
ابتسم وهو ينظر لساعته / للحين صاحية ما نمتي...؟
بادلته الابتسامة / توني داخله جيت من سناء...،
توجهو لغرفة ثامر ودخلوها...،
ضحك ثامر وينظر للكوب الذي بيدها / وش عندتس على كوب ها الاعشاب الي ريحته تشق الراس ...؟!
مضاوي / معي ماغص واحسه يسكن الألم...،
ثامر وهو ينزل فروته على السرير ويجلس/ كم شهر وتصيرين دكتورة رسمي وتاركه المسكنات الطبية الفعالة وتشربين اعشاب...!
مضاوي تجلس بجانبه / انت عارف ان طب الاعشاب طب مستقل بحد ذاته وعليه ابحاث ودراسات اثبتت فاعليتها...،
نظر لها وعيناه تشع حب وابتسم / أدري لكن ابي لتس حل سريع ما اداني اشوفتس توجعين...،
أردف وهو يتنهد ويشير لصدره/ والله إذا شكيتي من شي ان اوجاعتس تنزل بقلبي وتوجعني أكثر منتس...،
انزلت مضاوي الكوب على كمودينة السرير وبحركة مفاجئة التفتت له وهو يريد ان ينزل غترته...،
ووضعت يداها حول خصره واحتضنته بشدة ارتبك لا يعلم ما يفعل لأول مره تحتضنه وجه لوجه...،
عندما احتضنته يوم اتفاقهم الاعمى اربكته، ولكن ليس كهذه المرة يومها لم يرى وجهها الا بعد ان تمالك نفسه...،
لكن هذه المرة شعور مختلف مختلف من ولطرفين فما كان منه الا ان بدالها الاحتضان...،
مضاوي وهي تقاوم لا تريد ان تبكي كعادة دمعها العصي/ والله انا الي قلبي يوجعني من كثر ما احبك...،
لدرجة اني خايفه ها الحب يقضي على حياتي ويدمرني...،
ثامر وهو مازال يحتضنها / بسم الله عليتس وعلى حياتس والله الحب عمار ما هو دمار وان الي في قلبي لتس أكبر واكثر من تصورتس...،
وكل لحظة اشوفتس فيها ابي الغي المعاهدة المجنونة الي بينا ونبدأ حياة جديدة لكن خفت ما تتقبليني...،
تنهدت وابتسمت بوجع / ما اتقبلك كيف ما اتقبلك وانت حبك خالط لحمي ودمي وما عاد لي قوة ولا جلد على احتمال ها الشعور...،
ابتعدت عنه ونظرت لعيناه العينان التي طالما احبتها تحفظ تعابيرها عن ظهر قلب عندما يضحك وعندما يستغرب ويندهش ...،
وعند ما يغضب حتى عندما يتألم او تمره ذكرى مؤلمة تعرفه من عيناه...،
حتى حبه لها اكتشفته من عيناه وعلمت انه يهيم بها وليس حبا فقط ...،
امسك بيديها وقبل عيناها ويديها ...،
ابتسم وهو ينظر لعيناها / الله لا يحرمني من ها العيون...،
اردف / توقعتس تغرقين الدنيا دموع...،
مضاوي / أكره البكا والدموع من كبرت ما اتذكر بكيت الا مرات تنعد على الأصابع
اقواها موقف صار بعد الثانوية ويوم وفاة جدتي...،
ثامر بممازحة / يعني الله لا يسمح دموعتس هذي عصيه...،
مضاوي / اعرف انها اذا انزلت وشافها احد فهوى من كسر عظيم لا يمكن انه ينجبر...،
كان الموتى تجبر عظامهم ويقومون...،
وقف ثامر / اعوذبالله من لحظات الكسر...،
اردف / قومي البسي خلينا نجيب اغراضتس من بيتنا ...،
وقفت وابتسمت بمرح / يعني طار النوم من عيونك...،
ضحك وبممازحة / هو بس النوم الي طار الله يستر على عقلي لا يطير...،
اخذ فروته وغادر / الحقيني لسيارة ...،
ضحكت على تعليقة وشربت كوب الاعشاب بسرعة...،
واخذت عباءتها ولحقته لسيارة وهي تحس بشعور لا يوصف حتى الم بطنها نسيته...،
.
.
.
في مكان قريب منهم بيت سلطان...،
منار وهي تضع يدها على عيناها/ خلود فضحتينا ناشبه بها الشباك ما تخافين احد يشوفتس...!
خلود بغضب وامتعاض / اقول نامي وريحينا من بربرتس ...،
تجلس منار على السرير / ترى ما انتي عايشة بالحالتس وإذا شافتس احد وش بيقول...؟
انتي متزوجة محد بيشك فيتس مافي الا انا ...،
خلود / زواجة الخيبة...،
منار بتهكم / هذا اختيارتس محد جبرتس ولا طقتس على يدتس...؟
تقاطعها خلود وهي تعاود النظر من النافدة بتدقيق اكثر/ اسكتي اسكتي...،
وقفت منار وارادت ان تعرف ما شد انتباه خلود بشكل ملحوظ...؟!
نظرت ثم تراجعت بسرعة / عيب عليتس زوج وزوجته وطالعين وش الي مخليتس واقفه كأنتس تبين تمسكين عليهم شي...؟
اقفلت النافذة بغل وغضب/ من كبر حظها كل شي حازت عليه...؟
منار بحنق / وشو حظها احد يحسد مضاوي والله انتس احسن من حظها الف مره...؟!
خلود وهي تجلس على سريرها وتتكلم بحقد / وش احسن فيه الكل يخاف على زعلها...؟
واجبرت العاصف كلهم ومن فوق خشومهم تدرس طب...؟
وتزوجت واحد احلى منها الف مره وبيصير دكتور...،
منار باستنكار / اعوذ بالله من قلبتس الأسود...،
اردفت / الطب لو جبتي مجموع كان دخلتيه احمدي ربتس مجموعتس دخلتس جامعة...!
مضاوي من يوم يومها شاطرة ولا تقارن با اي احد فينا يا العاصف كلنا بنات وعيال...،
عقدت حاجبيها بتهكم / والي بيصير دكتور واحلى منها على قولتس ...؟
يوم جدي قال شاورو خلود نبيها له مضاوي عيت وشروق وسناء راحن بنصيبهن انجنيتي ...،
منار تقلدها بسخرية واستهزاء/ انا خلود اخذ خريج سجون ...،
وقومتي الدنيا انتي وامي ولا قعدتوها على ابوي خفتو ابوي يضعف ويعطي كلام لجدي...،
تحرك رأسها بقهر / حتى عمتي ام أنور حرضتو جدتي عليها وخليتوها تدخل بها السالفة وتهاوشها ما ارتحتو لين وافقت مضاوي...،
خلود بندم وقهر / ماتوقعته كذا...؟!
رجعت منار واستلقت على سريرها / انتهت كل التوقعات انتي تملكتي وزواجتس قريب لا تفضحينا ...،
التفت لخلود بمحاولة لأرجاعها لصوابها / شيلي مضاوي من مختس خلاص...،
وشوفي نعم ربي عليتس لاتحسبيني ابالغ يوم أقول انتس افضل من حالها الف مره...،
وبحزن / انتي عندتس الابو الي مضاوي يتقطع قلبها اذا شافت بس صورة ابوها وهي صورة من ورق...،
ومثل ماهي معها بكالوريوس طب انتي معتس بكالوريوس إدارة اعمال وموظفة...،
وبتتزوجين قريب رجال ما شاء الله عليه ما ينقصه شي...،
اردفت با ابتسامة ود/ شفتي كيف امه طايرة فيتس وفرحانة...،
تمددت خلود على سريرها لم يؤثر فيها ما قالتها اختها، بل تزايد حقدها على مضاوي...،
مالم تنتبه له خلود ان كل من مضاوي وثامر انتبهوا لنافذة التي اغلقت بقوة وكلاً منهما فسرها بطريقته
.
.
.
قبلها بنصف ساعة
دخل بدر بيته ينظر با اعجاب ويتلفت / وش الي قلب الدنيا كذا ...؟!
سناء المتمددة على الكنبة وتتابع مسلسل بالجوال تقف / وانت الصادق الفانوس السحري ....
جلس بدر وضعت سناء هاتفها بعد ان أطفئته على طاولة الخدمة ...،
بدر با اندهاش /الحين صدقت ان فيه فانوس سحري...،
.
.
.
|
01-10-24, 01:11 PM
جديد مواضيع قسم قصص من وحي قلم الاعضاء
العرض العادي
