لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

قصص من وحي قلم الاعضاء قصص من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-09-24, 01:06 PM   المشاركة رقم: 226
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 6,987
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3748

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

مرحبا يا جميلات الليلة بأذن الله بينزل "الفصل الثاني العشرون "
كونو با القرب

آرائكم تهمني

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
قديم 17-09-24, 09:12 PM   المشاركة رقم: 227
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 6,987
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3748

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

الفصل "الثاني والعشرون"

.


.


.


ابتعدت عنه بسرعة وهو ايضا لم يستوعب ما حدث الا بعد لحظات ...؟!!


التفت للخادمة وبغضب / انتي مجنونة كيف تدخلين علينا كذا ...،

الخادمة وهي مرتبكة كانت تظن انه فقط مضاوي بالغرفة ...،

رأتها عندما فتحت الغرفة ودخلت لوحدها...،

والخبر الذي جاءت به ايضاً مفزع ...،

اردف با انفعال / وش فيه تكلمي ...،

الخادمة بذعر وارتباك / صوفيا ...،

مضاوي اسرعت واخذت العباية لبست عباءتها وطرحتها ونقابها وهي تركض على الدرج...،

أدركت ان هناك امر عظيم منذ أن سمعت اسم خادمة سعاد...،

كادت ان تقع على الدرج مرتين وتخلصت من حذائها بسرعة...،

لحقتها الخادمة التي لم تقل كلمة من خوفها من ثامر...،

طلبت من الخدامة حذائها لبسته وهي تركض...،

ركض خلفهم ثامر وهو يسأل / وش صاير وش فيه ...،

التفتت له مضاوي وهي تربط نقابها / بسرعة شغل سيارتك وحاول تدخلها داخل حوش عمتي خل الشغالة تفتح لك البايكة ...،

كان يقف أسفل الدرج خادمة سعاد ارادة ان تشرح لمضاوي ماذا تريد، ولكنها تركتها وخرجت تركض لبيت سعاد...،

ثامر لم يكن امامه ان يفعل الا ما قالت مضاوي يعلم ان هناك امر جلل...،



.




.


.


دخلت مضاوي للبيت وهي تركض وتنادي / عمه ريما وينكم...،

خرجت عليها ريما وهي منهارة من البكاء سحبتها مع يدها واتجهت لداخل / بسرعة ماما تعبانة تقول بتولد ...،

دخلت مضاوي على عمتها الجالسة وبجانبها اولادها راكان وانور لاحول لهم ولاقوة ...،

نظرت لها سعاد وهي تعض على شفتيها / بسرعة معي بداية نزيف...،

أنور بخوف وارتباك نظر لمضاوي / قلت لها با اخذتس المستشفى وعيت تقول نادو مضاوي ...،

مضاوي بنبره هادئة عكس ما بداخلها من ذعر من ما وصل له وضع سعاد / ما عليها ان شاء الله كلم ابوك خله يلحقنا للمستشفى ...،

اردفت / اتوقع ثامر دخل سيارته بحوشكم خله يجي قل مضاوي تبغاك...،

خرج انور وارتدت ريما طرحتها ونقابها وعباءتها ...،

دخل انور وثامر...،

التفتت مضاوي لثامر / دخلت السيارة...،

ثامر الذي مازال مصدوم هز رأسه بمعنى نعم ...،

عدلت نقاب عمتها وطرحتها لأنها لا تزل بعباءتها...،

فطلق الولادة ازداد عليها عندما دخلت بيتها...،

واقتربت من ثامر / حاول تشيل عمتي وتركبها السيارة وقوفها على رجليها خطر عليها...،

اقترب منها ثامر وحملها وادخلوها السيارة من الخلف ركبت معها مضاوي ...،


.


.


.


مضاوي / ثامر بسرعة للمستشفى...،

صمت الا من صوت انين سعاد...،

ومرشد قوقل ماب حتى يصل ثامر للمستشفى...،

ثامر با انفعال / الحين ما لقيتي مستشفى الا هذا بعيد على عمتي ...،

وبتذمر / والا علشان تطبقين فيه ...،

مضاوي وهي تحضن رأس عمتها وبتأفف / يا ابن الحلال ما هو علشان تطبيقي...،

ملفها عندهم وهم الي متابعينها من بداية حملها ...،

انزلت راسها لعمتها وبصوت منخفض/ عمه احتماال كبير ترى يعملون لتس ربط للمبايض مع القيصري ...،

إذا ما لحقنا أبو أنور بدري بوقع عنه ...،

سعاد وهي تأن من الألم / عادي يابنت الحلال بس أسلم انا والطفل...،

لا احد يعلم ان سعاد اجرت عملية سابقة استئصال عنق الرحم سوى زوجها ومضاوي من اثر المرض الذي أصابها...،

فولادتها قيصرية حتمية مائه بالمائة ...،

من المفروض انها اجرت عملية الولادة قبل أكثر من اسبوع، ولكنها رفضت...،

خافت على الطفل انه يولد قبل أوانه...،

وصلوا للمستشفى ونزل ثامر بسرعة يستدعيهم ...،


.



.



.


ادخلوها بسرعة لغرفة العمليات لأن الوضع خطير اشتباه في انفجار الرحم...،

خرجت ممرضة معها اوراق / مين ولي امره...،

مضاوي أشرت على ثامر / هذا...،

اردفت / بسرعة وقع ترى عمتي بخطر...،

ثامر لأول مره يمر بهذه المواقف...،

وبذهول عقد حاجبيه / وش اوقع عليه...؟!!

مضاوي / على عملية ما راح يسوون لها الا بتوقيع...،

ثامر يمسك با الأوراق ولا يدري ما يفعل...،

مضاوي بغضب / وش فيك خايف وقع ...؟!

اخذت القلم من يد الممرضة ووضعته في يده / وقع انت بس واي مسؤولية انا اشيلها ...،

وبنفاذ صبر / خلصنا ...،

وقع ثامر وهو يحس نفسه بدوامة رعب ومما زاد الرعب وصول انور وراكان ومعهم ريما ...،

التي ما ان رأت مضاوي حتى احتضنت وازداد بكائها...،

انور بخوف / وين امي وشلونها...،

ثامر بقلق أشار لباب قسم العمليات / اخذوها داخل غرفة الـــ...،

قاطعته مضاوي وهي تحتضن ريما التي تبكي كطفلة في الرابعة من عمرها / أمك بغرفة الولادة ما عليها طيبة ان شاء الله شوي تسمعون اخبارسارة ...،

انور بغضب مكتوم / خلاص ريما فضحيتينا لتس صياح من دخلتي المستشفى ...،

مضاوي طبطبت على ظهر ريما / خلاص ريوم عمتي بخير ليش تبكين...!؟

التفتت لأنور / كلمت ابوك يجي ...؟

أنور هز رأسه بمعنى نعم / يقول جاي ...،

ثامر بعصبيه / وانت ابوك وين رايح تارك أمك بها الوضع ما يدري ان ولادتها قريبة...،

أحرج أنور من هجوم ثامر عليه وبا ارتباك/ ابوي يقول طلع من دوامه أمس متأخر ونام ومشى من صحى من النوم ...،

أردف / ارسلت له الموقع من دخلت المستشفى...،

اذان الفجر يصدح با ارجاء المستشفى بصوت مسجل لمؤذن قديم يبعث الطمأنينة في القلوب المتعبة ...،

مضاوي / جلوسنا هنا غلط عمتي اقل شي يبي لها ساعتين ...،

إشارة لممر / هناك في استراحة رجال روحوا صلوا وبروح انا وريما نصلي ...،

توجهوا كما قالت لهم ...،

واتجهت مع ريما لاستراحة النساء صليا الفجر...،


.



.


.


التفتت لريما تعلم ان قلبها كقلب طفل صغير تخاف من اي شي لكنها لا تريدها ان تسمع ما ستسأل عنه

طرأت لها فكرة وامسكت بيد ريما / اسمعي خلتس هنا بروح دورة المياه وراجعه لتس...،

لا تتحركين منا ومنا اقري اذكار الصباح وادعي لأمتس الله يقومها بالسلامة ...،

ريما بعيون مذعورة/ ان شاء الله بس لا تتأخرين...،


.



.


.


خرجت وهي تجوب أروقة المستشفى بسرعة وبخبرة واطلاع...،

تعرف كل زاوية فيه بفضل تدريبها فيه "

نظرت لساعتها مر من الوقت ساعة ونصف تقريبا ...،

وقفت امام الممر المؤدي لغرفة العمليات تريد ان ترى اي احد تعرفه من الطاقم الطبي ...،

لم تنتظر دقائق حتى وصلت ممرضتان تعرف احداهن معرفة سطحية...،

اتجهت لهما بسرعة /صباح الخير منى...،

وقفت الممرضة بتعجب / من انتي ...!؟

مضاوي / رفعت نقابها انا مضاوي عاصف...،

سلمت عليها منى بحفاوة/ ما عرفتك سلامات ليش واقفه هنا ...!!

ابتسمت بحرج / لا تستغربين شكلي ترى تونا طالعين من حفل زواج...،

اردفت تشير لوجهها / ما امداني حتى ازيل مكياجي ...،

وبرجا / وابي منك خدمة مستعجلة وضرورية ...؟!

منى بترقب وفضول / ابشري والله من عيوني ...؟

مضاوي / جيت مع بنت عمي ودخلوها العمليات أول مره تولد قيصري وابي اتطمن عليها...؟

قاطعتهم الممرضة الاخرى / يا اختي مكانك هنا غلط هذا مكان عمليات خطر على المرضى ...،

اردفت / إذا ولدت بيخبرون الاستقبال يعلمونكم ...،

منى التفت لزميلتها / هذي دكتورة امتياز عارفة النظام ...،

مضاوي با اعتذار/ معاكي حق لكن ابي اتطمن ...،

بنت عمي وضع عمليتها وضع خاص...؟ّ!

منى / خلاص الحين ادخل واطلع اطمنك ...،

مضاوي / الله يسعدك اذا تقدرين تعرفين مين الطبيب الي صلح لها العملية عطيني خبر...؟؟

خمس دقائق كانت دهراً بالنسبة لمضاوي...؟؟؟

خرجت منى وزميلتها...،

منى/ ابشرك بنت عمك ولدت وزي ماقلتي قيصري والمولود ولد وكلهم طيبين هي وطفلها...،

مضاوي زفرت با ارتياح ورفعت رأسها للأعلى ووضعت يدها على صدرها بشكر وامتنان لله تعالى / الحمدلله الحمدلله ...،

اردفت بلهفه / شفتيها ...،

منى هزت رأسها بمعنى نعم/ الحمدلله طيبة ما عليها لكن اعطوها بنج كامل ومدوخها شوي واليوم مناوبتنا هنا بعطيك خبر إذا صحصحت...،

ابتسمت مضاوي براحة وشكر وامتنان / الحمدلله والله ما أنسى لكم ها الخدمة ...،

منى / عطيني جوالك أسجل رقمي جوالي نسيته بشنطتي بالغرفة...،

ضحكت مضاوي / انا بعد نسيته من الربشة في البيت...،

التفتت منى لزميلتها / حلا معك جوالك...،

حلا بشرود تخرج هاتفها من جيب البالطو تمده لمضاوي...،

مضاوي تسجل رقمها بهاتف حلا / دقيت على رقمي علشان أخزن رقمك عندي ...،

اردفت وهي تمد لحلا هاتفها / ماعرفتو من الطبيب المناوب الي صلح العملية...،

منى / دكتورة عفاف كامل هي الي سوتها...،

اردات ان تغادر مضاوي نادتها منى / دكتورة مضاوي...،

التفتت لها / الدكتورة عفاف طلعت شوفيها وراك...،

اسرعت مضاوي لطبيبة وسلمت عليها / مرحبا دكتورة ...،

دكتورة عفاف / اهلين...،

مضاوي / المريضة الي قبل شوي كانت في العمليات سعاد العاصف بنت عمي وانا الي جبتها للمستشفى وابي اتطمن عليها...،

دكتورة عفاف / ان شاء الله انها طيبه لكن...؟

غادرت مضاوي ممر العمليات بسرعة بعد ان شرحت لها الدكتورة الوضع ...،

وخلفها منى وحلا...،

حلا / من جدك هذي طبيبة امتياز...؟!!

منى / اي اعرفها تطبق هنا وش فيك...؟

حلا بدهشة/ يوم رفعت نقابها حاسة اني شايفتها من قبل...!

وبحيرة / اعرف البنت هذي ماره علي لكن اسمها اول مره اسمع فيه...،

منى/ اشوفك سرحتي بوجهها...،

اردفت / يمكن شايفة احد يشبه لها...،

رفعت حلا كتفها بتعجب / جايز...،


.


.


.



ذهبت مضاوي مباشرة الي استراحة النساء ووجدت ريما كما وصتها ...،

اسرعت اليها ريما بلهفه وخوف / وين رحتي تأخرتي ...،

مضاوي ابتسمت بفرح/ رحت اتطمن على عمتي وابشرتس الحمدلله ولدت وبخير...،

ريما تحضن مضاوي بسعادة وفرح / الحمدلله ...،

اردفت بلهفه / متى اشوفها واشوف اختي...؟

مضاوي / مع الزيارة الحين ممنوع...،

نظرت لشباك الذي امامها با الاستراحة / شايفة الدنيا كيف ظلمة...،

اردفت وهي تمد يدها لريما / نسيتيني عطيني جوالك ببشر ثامر واخوانتس...،

ريما عضت على شفتها بعفويه وحرج / لخموني اخواني ونسييته...،

مضاوي ابتسمت لها وبممازحة / ماش خيبتي ظني وانا أقول ريوم الي ما يفوتها شي تنسى جوالها...،

غادرت مضاوي وريما الاستراحة تبحث عن ثامر وابناء سعاد ...،

وصلت الي استراحة الرجال...،

لم يوجد فيها الا ثامر واولاد سعاد وزوجها الذي وصل مع وصول مضاوي وريما...،

ارادت ان تتكلم مضاوي...،

سبقتها ريما...،

ركضت لوالدها واحتضنت بفرح / الحمدلله ماما ولدت بنوتة وطيبة...،

قبلها عبد اللطيف على رأسها بحنو/ الحمدلله على سلامة امك واختك...،

راكان وأنور رفعا يديهما بالحمد والثناء لله تعالى...،

مضاوي / الف الف مبروك ماجاكم والحمدلله على سلامة ام انور ...،

افلتت ريما والدها وذهبت للجانب الذي تقف فيه مضاوي...،

ثامر بفرح وارتياح / الحمدلله ...،

أردف وهو ينظر لعبد اللطيف / ألف ألف مبروك المولودة يبو أنور تربى بعزكم ...،

والحمدلله على سلامة ام انور...،

عبد اللطيف با امتنان / الله يبارك فيكم ...،

وبحرج / عذبناكم معنا ماقصرتو ...،

ضحك ثامر / بغينا نسبق بالبشارة...،

وبمرح /ما قصرت بنتاخينا سبقتنا عليها وعلمتك...،

وبسعادة ابتسم / الله يجعلها من البارات الصالحات...،

انور / الحمدلله يوم هجدت صفارة الإنذار...،

راكان بغضب / تقهر فضحتنا كل المستشفى عرفنا من بكاها يحسبونها حرمه...،

مادرو الطول طول ثلاجة والعقل عقل دجاجة...،

ابتسم عبد اللطيف/ خلاص يا راكان لا تحط على اختك اكيد خايفه على أمها...،

مضاوي تريد ان تصرف صفارة الانذار كما قال أنور واخوتها فهناك امر من الضروري ان يعرفه عبد اللطيف وثامر لوحدهم ...،

مضاوي طرت لها فكرة / انور الله يجزاك خير ابيك تاخذ ريم وتجيبون جوالي واغراض لي من البيت...،

ريما بعناد طفولي / ماني رايحة هو يروح بشوف امي واختي...،

مضاوي امسكت ريما مع يدها وابتعدت بها عن والدها وثامر / جوالي مو مشكله يجيبه انور لكن ملابسي...،

ونظرت لنفسها واشارت / شوفيني من أمس على لبس العرس...،

ريما بدون اقتناع وبتذمر / خلاص بروح...،

مضاوي بتحذير / لا اشوفتس ترسلين امي ولدت ...،

ريما / ليش طيب سما وبتول وسهى وصديقاتي وعدتهم...،

مضاوي بنفاذ صبر / يابنت الحلال امتس قالت خلوها مفاجئة لحد يعلم...،

عادت لثامر وعبد اللطيف...،

انور / خلصت المباحثات...،

مضاوي / اي خلصت...،

اردفت / واهم شي الحين لا أحد يرسل انها ولدت تقلقونهم وهم توهم جايين من عرس ومرهقين ...،

ثامر بتأييد لرأيها/ صادقة مضاوي تراهم مارجعو من العرس الا قريب الفجر...،

ذهب انور وريما...،

التفتت مضاوي لراكان / راكان ارجع مع اخوانك ما راح يسمحون لأحد يشوف امك غير ابوك بتنتظر على الفاضي...،

ارجع للبيت ارتاح وتجون مع زيارة العصر ان شاء الله...،

امتثل راكان لأمر مضاوي وغادر يتبع اخوته ...،

ثامر الذي أحس بشعور غيرة بداخله لم يحب ابدا من مضاوي مجادلتها مع عبد اللطيف وابنائه ولو كان امر ضروري...،

ثامر با امتعاض وتوجس / عسى مافي شي يوم صرفتي العيال...؟!

مضاوي / خلونا نبعد عن الطريق...،

ابتعدوا الي ممر يوجد فيه كراسي انتظار...،

عبد اللطيف بنظرات مذعورة / ام انور فيها شي...،

مضاوي / ان شاء الله انها طيبة...،

ثامر بنفاذ صبر / خلصينا وش فيه ...؟!

مضاوي / عمتي المولود ولد ماهو بنت وطيب الحمدلله ...،

اردفت / لكن حدث معها مضاعفات تمزق بالرحم وسبب لها نزيف...،

أسعفوها بدم من بنك الدم الي هنا ويبون متبرعين يعوضون الي عطوها المستشفى ...،

عبد اللطيف لم يتمالك نفسه من الصدمة وجلس على أقرب كرسي ووضعه يديه على وجهه وبكى ...،

تفاجئ ثامر من ردت فعله ...،

اقترب منه ثامر ووضع يده على كتفه/ افا عليك يا ابو انور ليه تبكي عمتي ان شاء الله انها بخير...،

العملية ونجحت والدم مقدور عليه الحين انا وانت نروح نتبرع ونعوض الي عطوها...،

مضاوي لم تعرف ماذا تقول الا انها دعت الله ان لا يكشف سرمرض عبد اللطيف اقتربت ووقفت بجانب ثامر / ابو انور انا وثامر راجعين للبيت...،

من امس واحنا واقفين وتعبانين اذا فاقت من البنج برجع لها وصيت عليها ممرضات داخل يعلموني...،

إشارة لمكتب الا ستقبال / في اوراق شفها عندهم كملها وكلم انور لا يجيب اخته قل مضاوي رجعت للبيت...،

وبشفقه / أتوقع لو تطلبهم تدخل عليها بيسمحون لك بما انك زوجها ...،

وبطمئنه / الدم لاتشل همه ثامر بيحلها ماعليك...،

ذهب عبد اللطيف الذي يكاد ان يقتله الندم الي الاستقبال لتوقيع اوراق تخص سعاد...،

وتوجه ثامر ومضاوي الي سيارتهم...،


.


.


.


داخل السيارة...،

نفض ثامر رأسه با ارهاق / انا ما عاد اشوف أحس راسي بينفجر من التعب والنوم ...،

مضاوي / اجل انا وش اقول قل نوم ومكياج أحس خلاص وجهي وعيوني حسس منه...،

وفستان ضيق طلع روحي يا الله امشي به...،

نظرت الي قدميها وحركتها بضحك / وكله كوم وشبشب الشغالة كوم ...،

ضحك ثامر / شر البلية ما يضحك...،

اكتشف ثامر اليوم امر جديد بمضاوي وهو جلادتها وقوتها لم يتوقع منها ما فعلته ...،

فلولا ستر الله واستعجالها لربما تعرضت حياة عمته للخطر...،

اخبرته بالطريق ان الطبيبة اخبرتها ان دقائق كانت تفصل عمتها وطفلها عن الموت لكنها لم تخبرعبد اللطيف فالله الحمد استطاع الطاقم الطبي تجاوز الامر...،

والطفل يحتاج لإيام من الرعاية ليستعيد عافيته...،

بعد نصف ساعة داخل غرفة ثامر...،

رفعت مضاوي نقابها...،

نظر ثامر لوجها وانهار من الضحك استغربت لمضاوي لضحكه..!!

عقدت حاجبها با استغراب / وش فيك...؟!

ثامر حاول ان يتماسك / لفي على التسريحة وتعرفين ...،

التفتت كما قال ثامر وضحكت على شكلها ...،

استدارت لثامر / الحمدلله الي ربي ساترنا بالنقاب والا كان صرت فرجه...،

بيقولون وش ها المهرج الي داخل المستشفى يخرع الناس...،

ثامر / روحي غسلي وجهتس ...،

جلست مضاوي على السرير وهي تنزل عبايتها بتعب/ ما عليك من وجهي في شي اهم...،

جلس بجانبها ثامر با ارهاق وبممازحة ابتسم / حنا ما خلصنا للحين من المهمات ...؟!

مضاوي وهي تغمض عيناها بشدة وتفتحها با اجهاد / لا ما بعد خلصنا ...،

اردفت وهي تشير بأسها / قم على وجه السرعة كلم عمي فهد يشوف من يقدر يروح يتبرع من العيال...،

عبد اللطيف لا يغرك انه رجال كبير تراه يغرق بشبر مويه...،

مضاوي لا تريد ان يفتضح امر عبد اللطيف تعلم انه سيكتشف بالفحص اذا اراد التبرع وهو مالا تريد عمتها سعاد ان يطلع عليه احد...،

ثامر وهو يتمغط / وش معنى عمي فهد بكلم سعد وماجد يكفون...،

مضاوي / يمكن يحتاجون كمية كبيرة ولازم عدة اشخاص...،

وعمي فهد يدري قبل ارحم من عمي مساعد وعمي سلطان هذولاك جعجعة بدون طحن...،

تقف مضاوي وهي تفتح الدولاب تخرج ملابس لهامن دولاب ثامر وتذهب لدورة المياه التي في غرفة الجدة...،

خرج ثامر من الغرفة بعد ان اخذ ملابس من الدولاب ليستحم بعد هذا التعب...،


.


.


.


صعد الي غرفة مضاوي فتح الباب ودخل ليستحم ...،

ابتسم لوضعهم وبنفسه/ انقلب الحال هي بغرفتي وانا بغرفتها...،

خرج من الحمام يمسح شعره المبلول...،

وارتدى ملابسة نظر الي ساعة الجوال الساعة الثامنة صباحا...،

ثامر / يا الله كل ها الاحداث اقل من خمس ساعات...!!!

زفر ثامر بتأفف/ وهذا النوم طار بننزل نشوف سالفة هالدم بعد...،

رأى هاتف مضاوي على التسريحة بجانب حقيبتها التي حضرت بها الزواج...،

اخذه من على التسريحة كان قد نفذ شحنه وضعه في جيبه ونزل ..,

نزل لا يوجد سوى احد الخادمات سألها عن جده...،

اخبرته انه افطر واخذ ادويتة وعاد لنوم...،

طلب من الخادمة ان تحضر له كوب ماء...،

دخل الي غرفته كانت مضاوي تحتضن البطانية وتلف شعرها بمنشفة ...،

وتغط في نوم عميق...،

اخرج هاتفها من جيبه ووضعه على الشاحن على الكمودينة التي بجانب السرير...،

اقفل الباب بهدوء يعلم ما عانت من ارهاق وتوتر...،

خرج الي الشارع جميع سيارات اعمامه وابنائهم متواجدة امام بيوتهم والشارع هادئ...،

ركب سيارته واتصل بعمه فهد / صباح الخير عمي عسى ما ازعجتك...؟



.



.


.


اردف / صوتك نايم...؟!

فهد وصوته يوحي انه نائم / هلا ثامر صباح النور...،

والله ما غفيت الا قبل ساعة وصلت نسباي للمطار وانتظرت لين اقلعو...،

اردف بتوجس/ آمر بغيت شي...؟

ثامر / لا والله سلامتك بغيتك بموضوع بسيط ...،

جلس فهد وتأهب لما سيسمع...؟؟؟!!

احس ان هناك امر ما / عسى ما فيكم شي انت ومضاوي ...،

ضحك ثامر يريد من ضحكته ان يطمئن عمه / لا والله مافينا شي وهذا انا قدام بابكم خل احد يفتح لي الباب...،

اقفل فهد جواله صوت ثامر لا ينبئ بسوء لكن وقت زيارته مريب...،

اسرع وارتدى ثوبه ...،

احست به نوره فقامت بهلع / وش فيه من كلمك...،

وبذعر عضت على شفتيها / يارب نعوذبك من اليوم الاقشر ...،

ضحك فهد ليطمئن التي كاد قلبها ان يقفز من صدرها / يا بنت الحلال ما في غير الخير...،

ثامر جاي يتقهوى عندي ويفطر...،

قومي زيني فطورنا وارسلوه للمجلس...،

زفر بتذمر وهو يشعر بثقل بجسده وارهاق لكنه استجمع قواه / الظاهر ما في نوم...،

نورة وفهد لم يكن يشغلهم الا ان يكون خطب ما الم ببدر ولا يعلم به سوى ثامر...،

وكل منهما يستعيذ بالله من ساعة السوء في داخله رغم ان ردات الفعل مطمئنه...،

سواء كانت من ثامر لفهد او من فهد لنورة ...،


.



.


.


رأى ثامر باب منزل عمه يفتح نزل ودخل...،

كان عمه يقف امام باب المجلس يتضح عليه القلق والخوف لما سيسمع من خبر وبا اهتمام وفضول / وش العلم...؟

وبشك وارتياب حرك رأسه / والله ما جابك من الخرج الشي الهين...؟!

ضحك ثامر / والله يا عمي ما تعديت الرياض على جيتي أمس الصبح ...،

فهد بتوجس/وش فيه ترى عظامي ما عاد تشلني أعجل بالعلم الي عندك...،

قبل ثامر انف عمه وبا ابتسامة فرح / عمتي سعاد جابت ولد وجاي ابشرك...،

زفر فهد براحة وابتسم / الحمدلله الله يبشرك بالخير...،

أردف وهو يمسك بجبينه / ادخل حياك الله الروعة نستني حتى اقلطك...،

.


.


.


دخلو للمجلس وجلسو

هز فهد راسه / اعوذ بالله كل طاري أقشر جا في راسي ...،

أردف / يوم رجعنا من المطار ما شفت سيارتك...،

قلت الرجال اجل بس رجع لبيته...،

ثامر / لا والله كنت ناوي انام هنا لكن قبل الفجر ارسلت عمتي على مضاوي تقول معها ولادة...،

واخذناها للمستشفى والحمدلله ما طولت ولدت على طول...،

فهد / الحمدلله ...،

وبعطف ورأفه / والله انها تعبت المسكينة...،

حملها بولدها هذا الله يقر عينها فيه ما هو وقته...،

وبملامة لطيفة / حرمه تعدت خمس واربعين سنة وش تبين بالتعب...،

ثامر/ أي والله انك صادق...،

احتار كيف يفتح لعمه موضوع العملية ومن ثم احتياجها لدم...،

فكلا الخبرين مزعج ...،

اردف بتوجس / دخلت عليها مضاوي وقالت انهم ولدوها قيصري علشان عامل السن وكذا...،

وبترقب لردة فعل عمه على خبر انها تحتاج لنقل دم / وصار معاها نزيف بسيط ونقلو لها دم ...،

فهد برعب / وشلون نزيف وبسيط ...،

ثامر بمحاولة تبسيط الأمر أشار بيده / لا الحمدلله ابشرك عمليتها مرت بسلام...،

والا كان ما سمحو لمضاوي تدخل عليها وتسولف معها...،

فهد زفر با ارتياح / الحمدلله دام دخلت عليها مضاوي ان شاء الله انها بخير...،

ثامر / اكيد الدم الي عطوها يبون بداله تعويض وش رايك نكلم العيال يروحون يتبرعون ...،

فهد / ماهي مشكلة اهم شي انها طيبه هي مولودها والدم موضوعه سهل...،

اردف / اليوم جمعة مقفلين نشوف بكرة ان شاء الله...،

و بتحذير / اهم شي لا تعلم عمانك انهم عطوها دم ...،

مساعد معه ضغط نخاف عليه يتروع ويرتفع ضغطه وسلطان تعرفه ماله قلب ان سمع بكلمة نقل دم بينهار ...،

أردف / انا وانت وعيالها نسد ان شاء الله...،

ابتسم بطمئنان / لا سلم العود وانا عمك الحال يعود ...،

رنين هاتف فهد

.../

فتح الخط وضحك / والله ما في شي يابنت الحلال ...،

.../

ثامر جاي يبشرني بسعاد ابشرتس ولدت وجا لها ولد...،

..آمين

خلي محمد يجيب الفطور والقهوة ...،

اقفل هاتفه وهو يبتسم / ام بدر تسلم عليك تقول جعله يبشرنا بوليده ...،

ثامر / الله كريم ان شاء الله...،


.


.



.

بعدها بساعة ...،

في المستشفى عبد اللطيف مازال يجلس في الانتظار...،

انتهى من اوراق طلب منه تعبئتها...،

طلب ان يرى سعاد، ولكن طلبو منه الانتظار...،

.


.


.



مكان آخر بيت الجد في غرفة ثامر

رنين هاتف مضاوي...،

رن عدة مرات حتى افاقت من النوم ...،

.../ دكتورة مضاوي العاصف ...،

مضاوي ترد وهي نصف نائمة / ايوا هلا من معي ...،

حلا / مرحبا دكتورة انا حلا الحمدلله بنت عمك فاقت من البنج...،

وقفت مضاوي بسرعة وبفرح / الله يبشرتس بالخير...،

اردفت مضاوي / نقدر نشوفها ...؟

حلا/ هي بغرفة الملاحظة الآن اتوقع على الظهر ينقلونها للجناح...،

مضاوي / ما قصرتي ياحلا الله يبيض وجهتس...،

حلا/ ووجهك ابيض...،

اغلقلت مضاوي هاتفها ...،

خرجت من الغرفة وتوجهت لدورة المياه توضئت حتى تبعد عنها النوم ...،

صلت الضحى وسجدت شكر لله ...،

عادت لغرفة ثامر اخذت هاتفها وخرجت تبحث عن ثامر لا تدري ماذا فعل...،

سألت الخادمة عن جدها وثامر...،

قالت ان ثامر خرج وجدها مازال نائما...،

ارسلت لثامر رسالة لأنها توقعت انه عند ابناء عمه...،

وتوجهت لغرفة جدها طرقت الباب عدة طرقات حتى رد جدها...،

الجد / ادخل الباب مفتوح...،

دخلت ورن هاتفها ...،

كان ثامر الذي ارسلت له >> ابشرك عمتي صحت من البنج وكل شي بخير ورايحة لجدي ابشرة ...،

لم ترد على الهاتف اكتفت بتصميته...،

جلس الجد ينتظر ما تريد ان تقوله مضاوي...،

نزلت وقبلت رأسه وبفرحه / ابشرك عمتي سعاد ولدت وجابت ولد...،

وتمد يدها / ويا الله عطني البشارة...،

الجد بفرح يرفع يديه / الحمدلله الحمدلله ...،

اردف وهو يبتسم / متى جابت وشلونها عساها طيبة ...،

مضاوي تضحك / قبل شوي و الحمدلله ما عليها طيبة وكل شي زين...،

الجد / كم الساعة الحين...،

نظرت لهاتفها / عشرة الا ربع...،

وقف الجد / والله يابوتس افطرت الصبح ونمت ...،

رجعوني للبيت متأخر دايخاً راسي من ازعاج العرس وطبلوهم الي جايبينها العيال...،

ضحكت مضاوي / خلهم ينبسطون كم مره بيعرس الواحد...،

اردفت / جدي انت ما سألت وش جابت عمتي...،

وبممازحة مرحة / ترى ان ماعطيتني البشارة ما اعلمك وش جابت...؟!

ضحك الجد / عقلتس وينه وانتي معلمتني تو انه ولد...!!؟

وبود ومحبه / اطلبي وش تبين...،

مضاوي تضحك / امزح معك سلامة عمتي هي بشارتي

الجد بتمني / الله كريم وانا ابوتس جعلني ابشر بولدتس قبل يحول الحول...،

اردف / ولتس الوعد الي وعدتس به تخبرينه...،

أشارالي خزنه موجودة بزاوية غرفته واومئ براسه بسعادة / مايحتاج وانا ابوتس غير خطت قلم ...،

ابتسمت وتنهدت بحنين / الله يجيب الخير الي مابه شر...،

خرجت من غرفة الجد الذي قام يحمد الله على سلامة ابنته ويدعو لأبنة اخيه ...،


.


.


.


وصلت للمطبخ ودخل ثامر ينادي...،

اخرجت رأسها / انا هنا...،

دخل ثامر للمطبخ...،

مضاوي / لحظة بقول لميري تزين لنا فطور بفطس من الجوع...،

ثامر / ماني مشتهي ...،

افطرت عند عمي فهد وتقهويت افطري انتي ...،

وبا استفهام / من قال لتس عن عمتي...،

مضاوي بعد ان طلبت من ميري ان تحضر الفطور لصالة ...،

خرجت من المطبخ مع ثامر...،

التفتت له / ممرضة اليوم عندها مناوبة ...،

اردفت وهي تمشي بجانبه / الله يوفقها اول مره اشوفها تعرفت عليها من وحده من الممرضات بالمستشفى ...،

تخيل يوم رحنا نسيت جوالي والبنت الي اعرفها بعد تقول جوالها ماهو معها...؟!

وهذي ربي جابها لي من السماء...،

ابتسم ثامر / الحمدلله ...،

مضاوي ابتسمت لابتسامته / وش فيك...،

ثامر / يعجبني فيتس تعطين صورة كاملة عن الحدث كأني اشوفه ...،

ضحكت / قصدك ثرثارة ...،

ثامرابتسم بمرح / انتي قلتيها...،

مضاوي بمحبه / تدري بس معاك مدري ليه احب أطول الكلام واسولف الفاضي والمليان ...،

ابتسم لها وبممازحة غمز بعينه وبصوت منخفض / وش رايتس نطلع للخرج نكمل سوالفنا هناك...،

قاطعهم وصول الخادمة بصينية الفطور ...،

ضحك ثامر ...،

مضاوي / وش اضحك ...؟!

نظرت لصينية الفطور / ما اعجبك ...؟!

ثامر / لا والله الفطور ماله دخل...،

اردف وهو يضع يده على فمه يغالب ضحكه / انا لو ماخوفي الحريم يدعون علي كان طالبت يسكرون كل مكاتب استقدام الشغالات...،

حرك رأسه وهو يضحك / تسلطن علي الله يسلط العدو ...،

فهمت ما يرمي اليه ثامر وابتسمت / أقول بس علمني وش سويت مع عمي فهد...؟

اردفت وهي تمسك بكوب شاي / عساك علمته ...؟!

ثامر / اي قلت له اسكتي بس ما وصلت السالفة الا هو ناشف دمه وانا ازيد منه...،

ضحكت مضاوي / عمي فهد عاد متلقي الصدمات كيف لو عمي مساعد...؟!

ضحك ثامر / قال عمي فهد لا تطري سالفة التبرع قدامه...،

بنروح انا وهو وعيالها ان شاء الله مايحتاجون واجد ...،

احضرت الخادمة القهوة وذهبت...،

ثامر / تدرين فقدت جو الجمعة بشقتنا...،

ضحكت مضاوي / ما تفقد غالي ان شاء الله

تنهد ثامر / ان شاء الله...،

رن هاتف مضاوي نفضت يدها بخوف مصطنع / يارب سترك الطرطعانه الثانية...؟

ردت على هاتفها / هلا عميمه ...،

نواظر بعصبيه واندفاع/ ليش ماعلمتوني ان سعاد ولدت ما دريت الا من بتول...،

تقول ريما تبشرهم ان امها ولدت...؟

كلمتها تو تقول من الفجر لكن انتي قلتي ما تبين احد يدري...،

ضحكت مضاوي...،

نواظر / وش فيتس قلت شي يضحك اختي الكبيرة تولد وادري من البزارين ...،

وادق على جوال سعاد مقفل...؟!

شرقت مضاوي قفز ثامر وفتحت علبة ماء واعطاها ...،

اخذ الهاتف منها / هلا عمه...،

نواظر بخوف / وش فيكم روعتوني ...؟؟؟!

شربت مضاوي الماء ومدت يدها لثامر تطلب هاتفها واعطاها ...،

صوت نواظر المرعوب تسأل / مضاوي ثامر وش فيه...،

مضاوي تنحنحت/ مافي شي شرقت شرقة بسيطة ...،

نواظر بخوف/ بسم الله عليتس...،

مضاوي / ماعلي طيبه وعمتي سعاد بعد ابشرتس طيبة هي ووليدها...،

وجوالها اكيد نايمة عقب تعب الولادة ماترد ...،

نواظر بعتاب / الحمدلله لكن ليش ماقلتو لي...،

مضاوي / اقول سوالف الجوال ماتنفع تعالي اذا تقدرين نسولف وجه لوجه ازين ...،

عمتي سعاد بخير وطيبه وقدامي قهوة وشعثه يحبها قلبتس تعالي بس ...،

نواظر با استسلام / بشوف شايد يوصلني قبل يروح صلاة الجمعة ...،

ثامر الصامت لا يعلم ماذا يقول...؟؟؟!!

مضاوي ابتسمت با استغراب / انت بعد وش فيك مفهي...؟

ثامر / انا اليوم كل شوي اكتشف فيتس حاجة...؟؟!!

وبعدين وش الطرطعانه ذي...؟

ضحكت مضاوي / هذي سناء مسميه عمتي نواظر الطرطعانة وعمي مساعد الطرطعان ...،

علشان ردات فعلهم مباشرة بسرعة يعصبون...،

عقدت حاجبيها/ وبعدين وش الي اكتشفت تقول...،

ثامر بذهول / اكتشفت الله يستر منتس مدري كيف طلعتي نفستس من عمتي نواظر...،

دخل الجد لصالة...،

الجد / يا الله الصلاة لاحق على السوالف ...،

وقف ثامر وهو يضحك / ابشر يبو جلال قدامك...،


.



.


.


في المستشفى بعد الانتظار لعدة ساعات ...،

وهاتفه لم يتوقف عن الرنين منذ ساعتين...،

امه اخواته اخوانه عرف ان خبر ولادة زوجته انتشر...،

انور اخبره ان خاله فهد قد ارسل بقروب خواله يبشر بولادتها وان المولود ولد...،

عرف ان اكثر الاتصالات من اهله ...،

ليست للمباركة وانما للوم والملامة ...،

وانهم عرفوا بولادة ابن ابنهم من الغريب وليس ابنهم...،

فهو في حالة نفسيه لم يعد يريد ان يسمع صوت أحد قبل ان يطمأن على زوجته...،

لذلك اقفل هاتفه...،

قطع تفكير صوت الممرضة نادته فقد سمح له ان يدخل لغرفة الملاحظة...،

دخل ورأى سعاد...،

مستلقيه على ظهرها والمغذي بيدها وكيس الدم كان على اخره...،

دخل واقترب منها قبل رأسها / الحمدلله على السلامة ...،

ردت سعاد بصوت مبحوح من اثر البنج / الله يسلمك...،

سحب كرسي واقترب منها / مبروك ماجبتي ماتشوفين شريا الغالية ...،

سعاد / الله يبارك فيك..,

اردفت وهي تغالب كحة اتعبتها / شفت الولد شلونه...،

عبد اللطيف / سألت عنه ما عليه الحمدلله طيب اهم شي انتي تقومين بالسلامة...،

بكى عبد اللطيف وهو يمسك يدها / سامحيني يام انور ليت الوقت يرجع...،

سعاد وهي تضع يدها على صدرها / يابن الحلال وش يبكيك الله يسامحك ويبيحك وانا طيبه الحمدلله...،

عبد اللطيف يمسح دموعه المنهمرة/ حاس بالذنب...،

سعاد / لايشوفونك عيالك بها الحالة ينهارون ومن تاب تاب الله عليه...،

ارجع للبيت لاتتركهم لحالهم ماهم متعودين ...،

وقف عبد اللطيف وقبل رأسها وخرج بعد ان اطمئن عليها وعلى الطفل...،

صلى الجمعة في مسجد قريب من المستشفى الصلاة التي لم ينتظم عليها الا من وقت قريب...،

وعاد الي منزله ...،


.


.


.




اليوم لم يحضر نساء العائلة للغداء الاسبوعي في بيت الجد...،

مازال أرهاق زواج البارحة اثره على الجميع ...،

بعد صلاة الجمعة ...،

.


.


.


في بيت عبد اللطيف...،

ذهبت رفعه لبيت سعاد بعد ان خرج سلطان الي منزل والده...،

دخلت وهي تنادي ريما بصوت عالي وغضب / روويم ...،

قامت ريما النائمة من شدت التعب على صوت صراخ تركض الي مصدر الصوت كانت عمتها / متى امتس ولدت...؟

ريما / بخوف الفجر...،

رفعة بغضب / وليش ماعلمتونا غير ندري من القروبات ...،

دخل انور وراكان متأثرين من ما سمعا من خالهم فهد وثامر انها تحتاج لتبرع بالدم...،

رغم انهم طمئنوهما على صحة والدتهم وارادا ان يذهبا لها ليطمئنوا عليها ...،

ولكن خالهم فهد طلب منهم ان ينتظروا حتى تخرج للجناح...،

فلن يسمح لهم الآن بالدخول...،

انور حاول يهدي الوضع / هلا عمه حياتس ليش واقفة اجلسي...،

التفت لريما / بسرعة روحي صلحي قهوة...،

رفعة / ما شاء الله عليك مثل أمك تقتل القتيل وتمشي بجنازته...،

راكان بعصبيه / من الي يقتل القتيل وش الي صار عشان ها الثورة كلها...؟!

التفتت لراكان / ما عليكم شرهة تربية حريم...؟

اراد ان يرد راكان على عمته لكن انور اشار له بالصمت ...،

رفعة بغضب وتهكم/ ولدنا يجيه ولد والغريب يجيب العلم حتى ابوكم مايدري عنه محد علمه...،

انتبهت ريما لكلام عمتها / ماما جابت بنت ما جابت ولد...؟!

رفعة با احتقار / اسم الله عليتس خايفة على امتس من العين...،

هزت رأسها بسخريه وامتعاض / لا ابشرتس درينا انه ولد...،

دخل عبد اللطيف / السلام عليكم ...،

اردف با استفسار / وش فيكم اصواتكم الي اخر الشارع وش صاير...،

رفعة سلمت على عبد اللطيف...،

عبد اللطيف / اجلسوا

راكان / بنام اقعدوني على صلاة العصر...،

ريما واقفة ومازالت مذهولة من اسلوب عمتها...،

انور يحاول السيطرة على اعصابة ...،

لا يريد ان يذهب يعلم انه عمته اتت وشرها معها ولن يسمح لها ان تحرض على والدته ...،

جلس عبد اللطيف وجلست بقربه...،

رفعة با استهزاء / انت دريت ان حرمتك ولدت والا مثلنا كنا اغراب درينا من القروبات...؟

اردفت با استعطاف / اهلي احرقوا جوالك بيتأكدون من الخبر مارديت ...،

عبد اللطيف / مارديت كنت عند سعاد بالمستشفى وادري من راحت تولد عندي خبر...،

قالت لعيالها يدقون علي ...،

رفعة تميل فمها با استحقار / زين بعد سوت لك قيمة وعلمتك...،

اردفت / ليش ما دقت على امي وبشرتها انها ولدت مرسله بنتها تكذب علينا...،

منزلة بقروب بنات اخواني والقروب الي فيه بناتي جتني اخت...،

رفعة تنظر لريما بتهكم/ حالات الواتس وسناب حاطه مقاطع...،

وبا استهزاء أشارت بيدها واما لت فمها / رُزقت امي ببنت ورٌزقت امي ببنت تموه ماتبينا ندري...،

ريما المذهولة اقتربت من رفعه / عمة انتي وش تقولين...،

رفعة تهز رأسها بغل وقهر / ما اقوى عينتس مثل امتس...،

نزل راكان مسرع الذي كان واقف في اعلى السلم وبغضب / انتي الحين وش تبين منا...،

خلاص امي ماتبي تعلمكم مافهمتو يعني مانبيكم تدرون...،

انور / راكان خلاص وش فيك اطلع فوق فكنا من شرك...،

عبد اللطيف المتعب من كل شي / خلاص يارفعه فكينا انتي وراكان والله مالي خلق اسمع شي...،

رفعة بصوت عالي / انت ما سمعته هذا الصحيح...،

وبحقد / حرمتك مدري متى تصدق انها ما تبينا اخذتك من امي والحين عيالها عبت اذانهم علينا ...،

وبتهكم / لا تفرح واجد با الولد بكره تشوف غير يطشونك هو واخوانه بوقت حاجتك لهم ...،

راكان بغضب وامتعاض / انتم ما تخافون الله متى امي عبت اذاننا عليكم امي عمرها ما جابت طاريكم...،

رفعه وهي تصرخ / يا قليل الحيا يلي ماتربيت...،

راكان وهو يصرخ / ايه ماتربيت وش عندتس ...،

عبد اللطيف با ارهاق وتذمر يزفر / ياراكان الله يرحم والديك يا ولدي فكنا اطلع لغرفتك...،

ريما تبكي لم تتعود ان تواجه مواقف كهذه ...،

فسعاد دائما تحاول بكل الطريق ان تبعد ابنائها عن الاخذ والعطا مع اعمامهم وخصوص رفعة بمواضيع تعلم انه فقط لأثارة الاعصاب...،

رفعه وهي تقف تريد ان تغادر التفت لراكان / انتبه من صراخك لا يجيك صرع مثل خالك جلال يبلش فيك اخوي ...،

خمست بيدها عليه / يا خسارة اسم ابوي راكان فيك ...،

خرجت من منزل عبد اللطيف لوجهه أخرى ...؟!

راكان بقهر / شفتها يبه لاسلم حي منها ولا ميت ...،

عبد اللطيف يضع يديه على راسه بتعب / يعني وش تبيني اسوي اختي واكبر مني اضربها اطردها مالي الا اسكت عنها لين تهدا ...،

انور بترجي / تكفى راكان شف ابوي كيف مرهق خلاص عمتي وراحت...،

ريما با استفسار / طيب هي ليش سوت كذا ليش تقول اني كذابة ..,

وبدهشه وذهول / والله ما كذبت ...،

انور يعلم انها اذا عرفت ان المولود ولد ستجن وتبكي ووالده مرهق يريد لهذا الجو المشحون ان يهدأ...،

انور بمودة / الريم الله يخليتس انتي تعبانة مع امي من امس روحي ريحي نامي...،

ريما مازالت مصدومة من كلام عمتها / ماني تعبانة ابي افهم ليش تقول امي جابت ولد...،

قبل راكان راس والده / انا اسف لكن انت شفت وسمعت وش قالت عمتي ...،

عبد اللطيف يهز راسه بتأثر / والله شايف وعارف لكن وش بيدي...؟

اهم شي امكم واخوكم يطلعون بالسلامة غيرها كلها امور بسيطة...،

اردف عبد اللطيف / انا بطلع انام ما اشوف الدرب...،

صعد عبد اللطيف الي الأعلى...،

راكان / انور تجي معي بروح لخوالي اغير جو راسي احس بينفجر ...،

انور / انا دايخ بنام عشان اصحصح لزيارة امي ونشوف اخونا الجديد...،

ريما بكت / يعني صدق ولد...،

راكان بغضب وحنق/ انتي يالبزر ترى جننتينا امي ماجابت بنت جابت ولد صدق ...،

تبين تموتين موتي احسن ...،

خرج راكان لبيت الجد...،

وركضت ريما لغرفتها تبحث عن عبأتها ...،


.



.



.


قبل ذلك بقليل...،

دخلت نواظر لبيت الجد...،

مضاوي لتو انهت صلاتها ودخلت المطبخ لتشرف على غداء الجمعة رغم وجود طباخة التي لم يخلو منها بيت الجد منذ ان مرضت امهم...،

كانت سعاد هي من تشرف على غداء الجمعة في بيت والدها...،

نادى ثامر / احد عندكم ...؟

مضاوي / ادخل ما في الا انا...،

دخل ثامر للمطبخ وهو يحمل صينية قهوة ويعطيها الخادمة التفت لمضاوي / غداكم متى يخلص...،

مضاوي / عشر دقايق وهو جاهز...،

اردفت / في رياجيل واجد..,

ثامر / عماني والعيال...،

أردف / النيه ماهو جاي احد تسحبوا واحد ورى الثاني لين جو كلهم الا النذل بدر...،

ضحكت مضاوي وهي تخرج من الدولاب صحون زيادة على الموجود / وش فيك شان هجوم عليه...،

ثامر / تدرين من طلع من القاعة امس ما سمعت صوته بالله ما هو نذل...؟

قاطعهم صوت نواظر بغضب / والله الانذال انت وحرمتك...؟!

ثامر بممازحة / عمتي عيونها شرار شكلي بهج وتفاهمي معها...،

مر من جانبها وقبل رأسها وذهب للمجلس...،

نواظر بغضب / تضحك علي تبي تمشي السالفة انا ماني مضاوي ولا سعاد...،

تمشيها عليهن بحبة راس...؟

ابتسمت مضاوي / طيب سلمي اول عقب نتفاهم...،

قبلتها مضاوي على راسها / انتظري دقايق بالصالة اقلط الغدا وبعدها نتفاهم...،

دخلت نواظر لصالة ورتبت مضاوي والخادمة الغداء في مقلط الرجال ...،

ارسلت لثامر الغدا جاهز...،

جهزت القهوة لنواظر المنتظرة في الصالة ...،

قبل ان تخرج دخلت عليها ريما وهي تبكي وتصرخ بصوت عالي / ليش تكذبين علي وتقولين امي جابت بنت...،

سمعت نواظر صوت بكاء ريما كا الاطفال ظنت انه حدث مكروه لسعاد...؟؟!!

فقامت بسرعة تعثرت عدت مرات ولم تصل للمطبخ الا وقد ذابت عظامها من الخوف ...؟؟!!

نواظر المرعوبة / وش فيها اختي وش فيها...؟؟؟

تركت ريما مضاوي وركضت لنواظر وهي تصرخ وتبكي وتشكي لها / يا خالتي كلهم يدرون ان امي جابت ولد الا انا...!

نواظر ثواني واستوعبت ما قالته ريما وانهالت عليها تضربها على اكتافها ويديها...،

وبغضب تصر على اسنانها / روعتينا حسبي الله عليتس ...،

كان ناقصنا بس ريما بنت عبد اللطيف تكمل علينا...،

حاولت مضاوي ان تبعد ريما عن يد نواظر لم تستطع...،

دخلت نورة للمطبخ على صراخ ريما ونواظر تضربها ومضاوي العالقة بينهما...،

ابعدت مضاوي نواظر عن ريما واحتضنت نورة ريما...،

على الجانب الاخر كان رجال العائلة قد جلسوا حول صينية الغداء عندما سمعوا الصراخ ...،

لا يعلمون لمن هل هو خلاف بين الخادمات لم يستوعبوا الا صوت نواظر وهي تصرخ على ريما ...،

وقف الجد ليدخل يعرف ماذا حصل...؟!

هو الوحيد المحرم للجميع وترك الجميع صينية الاكل ووقفوا...،

لا يعلمون اي مصيبة سيسمعونها الان ...،

طرق الجد باب المطبخ بقوة فباب المطبخ يغلق بالمفتاح اذا اجتمع الرجال بالمقلط ...،

فتحت الخادمة الباب ودخل الجد الذي لحق به ثامر ووقف عند الباب...،

كان موجود مضاوي ونواظر جالسة على كرسي بتعب تضع يدها على راسها وتناولها مضاوي علبة ماء...،

دخل الجد ثم لحقه ثامر بعد ان سأل الخادمة من بالمطبخ اخبرته انها مضاوي ونواظر فقط...،

الجد بدهشه واستفهام / وش بلاكم وش ها الصياح...؟؟

ثامر نظر لمضاوي وبا استغراب / وش فيها عمتي...،

مضاوي / مافي شي هاوشت ريما...؟

الجد بغضب / وش بلاها صياحها شال البيت شيل...؟!

مضاوي لم تتمالك نفسها عندما تذكرت ردت فعل نواظر على بكاء ريما...،

جلست بجانبها وهي تضع يدها على صدرها وتضحك ضحكت نواظر لضحك مضاوي...،

استغرب الجد وثامر ضحكهم، ولكن اطمئنو ان الامر بسيط...،

ثامر با استفهام / وش فيكم نسمع برا صياح دخلنا تضحكون...،

مضاوي / يابن الحلال ريما جت تصايح تقول ليش تكذبون علي امي جابت ولد وانتم تقولون بنت...؟

نواظر با امتعاض/ مدلعه وغبيه مدري متى تعقل ...؟!

رفعت كفيها التي مازالت تنتفض / احس خلاص ماعاد فيني حيل من الروعة ...،

ثامر با استغراب / وهذي كل السالفة ...؟

مضاوي بضحك / استلمتها عمتي ضرب يا الله نفكها انا وخالتي ام بدر منها...،

الجد يهز راسه / لاحول ولاقوة الا بالله الله يصلحها ها البنت...،

اردف / هي وينها ها الحين...،

مضاوي / اخذتها خالتي داخل تهديها ...،

رجع الجد و ثامر ليطمئنو من في المقلط ...،

دخل الجد وبعده ثامر ...،

الجد يأشر لعيالة /اجلسو كملو غداكم...،

سلطان بخوف/ وش صاير...؟

ضحك ثامر /سوء تفاهم بين ريما وعمتي نواظر...،

الجد يبتسم وهو يهز راسه / هالبنيه مدري متى تكبر...،

راكان المتواجد على السفرة مع خواله بحنق / والله ياجدي صفارة الانذار هذي ما تكبر لوكل الناس تكبر...،

أردف اكيد جايه تهاوش / ليش امي جابت ولد...،

سلطان حرك رأسه/ الحمدلله ...،

وبعطف ابتسم /والله انها روعتنا الله يصلحها ...،

مساعد بعصبيه / من يمسكني رقبتها والله ان الخيزرانة تلعب على كتوفها لين تغدي حرمه...،

التفت فواز تلقائياً لسعد الصامت ...،

اكملو غدائهم مابين تعليقات على بكاء ريما الطفلة وافتقداهم اليوم لبدر وفرحتهم بسلامة سعاد...،


.


.


.

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
قديم 17-09-24, 09:15 PM   المشاركة رقم: 228
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 6,987
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3748

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

لا تلهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
موعدنا القادم بأذن الله قريباً
تذكروني واحبابي بدعوه طيبه

(سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك اللهم، وأتوب إليك)

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
قديم 19-09-24, 08:36 AM   المشاركة رقم: 229
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190192
المشاركات: 610
الجنس أنثى
معدل التقييم: أبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 748

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أبها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

صبحكم الله بالخير ، طيف وبنات ليلاس الجملات🍃

فصل سعاد وعايلتها الكريمة بلا منازع 😍
الحمدلله على سلامة أم أنور ومبروك عليهم الشيخ🤗

الله يسامحك يا سعاد،، تونا نسولف بالعرس وأحداث العرس، وخبصتينا بالطلق، ما مدانا نريّح 😅
كله كوم واللي قطع علينا اللقطة الرومانسية المنتظرة😂
شكل الشغالة مثلنا اختبصت وجاتها أم الركب، ودرعمت على قيس وليلى وخربت المشهد،،
ما عليه معوّض يا بو الشباب 😁

البطلة مضاوى، أنا أعطيها اجتياز مرحلة التطبيق بامتياز مع مرتبة الشرف،
مو كل الناس تعرف تتصرف بالمواقف المُفاجِئة الصعبة،
أحياناً لما ينحط الإنسان بأرض الواقع، يطير كل اللي تعلمه في لحظة.
حزّنت على سعاد لما عرفت إنها أجرت عملية سابقة بسبب خرابيط عبداللطيف
وفوقها اصابتها بنزيف بعد الولادة، كان الله في عون كل مُبتلى.
وإن شاء الله يجيها العِوض الجميل من رب العالمين،
وأنا أشوف إن ربي عوضها فعلا بأبنائها البررة، اللي ملتفين حولها وما يرضون عليها بكلمة
(عجبني موقف راكان مع العمّة النِقمة💪🏼،، فرحت من قلبي ☺)
وكان ودي يوقفها عبداللطيف عند حدها، ولو معها كم كف مافي مانع ☺
وريما هذي لحالها نعمة من رب العالمين، يا بخت من عنده بنات مثل ريما ،، صديقة أمها، وحبيبتها ،،
توبة عبداللطيف، بعد طول صبر أنا أشوفها عوض،،نسأل الله له الثبات،

ريما ما تنلام لما زعلت،وأنا معاها، أخطأت سعاد ومضاوي لما خبوا عنها جنس المولود وخلوها تعيش في وهم،
ماني عارفة المغزى من تصرفهم.!!

نجي للعمّة النقمة🤢 هذي وش تبي بالضبط!
صدق شنو تحس لما مسوية زوبعة لحالها ليش ما علمتوني، وعبداللطيف وعياله لاهين بسعاد اللي فاجئتهم بموعد الولادة،، يعني بالله منو بيفكر فيك يا نقمة في هالوقت!!
استغفر الله بس، مابي أسب 🤐

ونواظر الطرطعانة🥳
ليش تمدين يدك على ريما!!
يعني ما خلصنا من العمّة تجي الخالة!! 😲
عجّل علينا يا سعد،، وخلص ريما من براثن أيدي الأعداء 😉

الممرضة حلا ،، شرودها وتدقيقها في ملامح مضاوي ما جا من فراغ،،
أظن إن هيام مرّت عليها في موقف ما ، شلون مادري🤔 وهي ربطت شبهها بمضاوي .
وبما إنها خزّنت رقمها، قد يكون بينهم تواصل ثاني.

كل الشكر والتقدير طيف،، بانتظارك بإذن الله .🍃🌺🍃

 
 

 

عرض البوم صور أبها   رد مع اقتباس
قديم 19-09-24, 01:02 PM   المشاركة رقم: 230
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,520
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

السلام عليكم
ياهلا بالحامل والمحمول ..واخيييراا جانا بارت كله حماااس من ولادة لهواش لصراخ لتكفخ هههههههههه
الحمدلله ان ولد سعاد طلع طيب ومافيه الا العافيه ..اجل من ولده الي بيكون مشوه ؟؟

بعيدا عن احداث البارت ..بقول توقعاتي المستقبليه للاحداث ..
خلود بتجيب طفل مشوه ويمكن يطلقها زوجها عقبه
رفعه ماراح يأدبها الا الطلاق او ان زوجها بتزوج عليها كودها تخمد ..
الشخصيه الي قلتي انها بتموت اتوقع عبداللطيف ..
مضاوي بتجيب بنت وبتحجزها سعاد لولدها ههههه
الجد حاط بالخزنه ورث ابو مضاوي ودامها رفضت انها تاخذ منه شي سابقا فأتوقع الجد ينتظر عيالها علشان يكتب كل شي بأسمها ..
وعلى قولته ماناقص الا شخطة قلم قصده التوقيع بنقل الملكيه ..
حلا .. من قالت كأني قد شفتها بس اسمها اول مرة اسمعه ..جت ببالي هيام لانها تشبه بنتها اكيد سبق وشافتها او لها علاقه معها او قرابه ..

ثااامر ..وش هاللقافه الرجال توه معرس مابعد مر على ليلة زواجه 24 ساعه وتبيه يجي تشوفه .. اقول اركد لو اني من بدر اقفل جوالي واطير بالحب ههههههههه
بالله عليكم لاتغثون المعاريس خلوهم يستانسون
ياحليلك اجل اشتقت لأجواء شقتكم ههههههه اتوقع مضاوي بتجلس لها كم يوم عند عمتها دام انك بتروج لجدة ويمكن مضاوي تزيد بالمدة وتجلس شهر بزعم ان عمتها تحتاج رعايه واهتمام ومااحد بيعرف لها الا مضاوي .

سعد ..هههههههه ياحليلك مفضوح امرك بس ياخوفي ان فواز يسوي فيك مقلب ويقول ابي اخطب ريما يمكن يبي يشوف ردة فعلك هههههههه

طيييف تسلم الايادي بااارت جميييل وكله احداااث وصرااخ وطقااق ههههههه
ننتظر البارت الجاي والاحداث الي بتكون بعد ولادة سعاد ...
.
.

 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم قصص من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية