مرحبا يا جميلات الليلة بأذن الله بينزل الفصل التاسع عشر
كونو با القرب

آرائكم تهمني

الفصل التاسع عشر


.

.

.


في نفس اليوم الساعة الحادية عشر ليلاً ...،

اتصل ثامر بمضاوي وطمئنها انه وصل وتطمئن الجد...،

أرسل لأبناء عمه صورة على السناب للفندق الذي حجز فيه دليل انه وصل ...،

نام بعد يوم مرهق نفسياً وبدنياً في انتظار غداً مشرق ...،

.

.

.

في اليوم التالي...،

بعد العشاء في بيت الجد...،

في السور تجلس مضاوي وتقابلها سعاد...،

خرجت سناء من الداخل بعد ان سلمت على الجد ...،

نظرت لسعاد وبا استغراب أشرت الي مضاوي بممازحة / هذي وشفيها محزنة ...؟!

سعاد / شوفت عينتس من جيت لي ساعة وهي صامته ابيها تنطق ما في أمل...!

جا ابوي من المسجد قعد شوي وقام داخل...،

ما قالت كلمة اللهم ردت السلام...،

ما غير تقلب بالجوال تفتح وتسكر...!

وبتعجب اردفت / الجوال الي اخر وحده بالعالم تهتم فيه مضاوي...!!

جلست سناء بجانبها / صاير شي بالمستشفى شفتي حاله انصدمتي منها...؟!

سعاد تضحك / لا يكون البوم الصور ما أعجبتس ...؟

سناء / زين طلع تأخر مره ...،

اردفت بآسف/ لا تقولين شغلها خربوطة انا حاجزة عندها...،

التفت لمضاوي / قولي وش فيتس والا عنزتس جايتس علشان نهج...،

ضحكت سعاد / لو عنزها جايتها كان تلقينها بغرفة متغطية بعشر بطانيات ...،

ماهي مقابلتنا...؟!

ردت مضاوي با ابتسامة مصطنعة / ما في شي بس يمكن عشان الدورة جتني متعبتني...،

سعاد تحرك رأسها بعدم تصديق / اول مره تجيتس الدورة يعني...!

دوري عذر غيرها...؟!

سناء بممازحة / لا يكون انصدمتي تحسبين نفستس حامل مثل شروق...؟

نفست علينا يوم حللت ولا طلع حمل ...،

سعاد / وش حمله توهم على الحمل هي وشروق...،

حركت رأسها بنفي / الموضوع أكبر...!

عرفت مضاوي ان سعاد وسناء لن يتركوها فالحل الاسلم انها تدخل في مواضيع أخرى...،

مضاوي / وش سويتي اليوم بموضوع ريما...؟

سناء / عاش مصرف والحاضرين بس يا الله اهم شي نسمع صوتس الشجي...،

سعاد / رحت معها للمدرسة وحولتها أدبي...،

يا الله وافقو الدراسة كم لها باديه...،

سناء / خسارة ليش حولت...،

سعاد / يابنت الحلال بنتي شوي ويطق مخها خليها ترتاح...،

وش عندي غيرها بالدنيا علشان اضغط عليها ...،

اردفت / اهم شي راحتها ...،

ضحكت سناء / من جد عميمه ما شفت ام تحب بنتها مثلتس...!

تحسسيني انتس ماجبتي غيرها...؟

سعاد بمحبه وحنو/ تدرين من جد هذا احساسي...،

لأنها هي تحبب بنفسها...،

وبعطف / حنونه ودودة وعلى نياتها...،

ابتسمت بحزن / مرات أقول لو بكيفي ارجعها لبطني وأدسها عن بلاوي ها الدنيا...،

سناء ضربت جبينها تتذكر/ عميمه بسألتس ونسيت...؟

سعاد / اسألي...!

سناء با استفهام / انتي صدق حامل...؟

ضحكت سعاد ومضاوي على سؤال سناء...،

سناء با استغراب / وش فيكم قلت شي يضحك ...!

سعاد / وليه تسألين ناقده على شكلي مثلا...؟!

سناء / من ناحية ناقدة ناقدة...،

لكن سمعتس تقولين جايتس قولون واستبعدت الفكرة ...،

سعاد / ويومتس مستبعده الفكرة ليه تسألين...؟!

سناء بلا مبالاة / لا عادي...،

لكن استغربت امي سألتني تقول دريتي عمتس سعاد حامل...؟!

قلت لا عمتي من زمان مكنسله فكرت الحمل ...،

وش تبي فيه عقب ما اصغر عيالها بالثانوي...،

مضاوي / ترى خالتي ام سعد ما هي من الناس الي تدقق...،

اردفت / اكيد سامعة وتصدق الي ينقال لها على طول ...؟!

ابتسمت سناء / تبون الصدق السالفة ماهي من امي...؟

من رفعة هي الي قالت لها...؟

سعاد تهز راسها با متعاض وتذمر/ يا الله رفعة ما ترتاح اذا في بطنها علم تموت لو ما يطلع...؟!

سناء بتعجب / يعني صدق كلامها...!؟

سعاد تضحك / ليه رفعة تقول شي مهي متأكدة منه...؟

مضاوي / شكلها توها تدري...؟

سعاد / ما قلت لتس صارت هوشه ليلة عرستس...؟

خالتي ام عبد اللطيف رجعت لبيتي وما خلت ولا بقت هذي ما عطتنا وجه يوم عرسهم...،

تمر كنها ما تعرفنا تمشي ولا ترد لك شور...،

توقعت ولدها يوم رجعت من عندتس يذبحني...،

وما شافت شي...،

أبو أنور كا العادة مستمع ...،

حطت الحرة بريما استلمت الضعيفة ...،

الخبلة الطول طول نخلة ولا منتس فود ...،

اكلت البنت بقشورها روعتها وهي خلقة خوافه...،

البنت جمدت بمكانها ما غير تلاقط عيونها والدموع تصب ...،

عاد انا تعرفوني اذا الموضوع وصل لبنتي تقفل معي لو من ما كان...،

انفجرت بوجها ما عاد قدرت اصبر اعوذبالله ...،

بغت تحذفني بعصاها الي بيدها ...،

ومسك عبد اللطيف العصا وقال لها الحرمة حامل وسكتت...،

زفرة با امتعاض/ الله يهديها بس...،

سناء مازالت مصدومة / يعني صدق حامل حامل ...!!!

تضحك سعاد وتأشر على بطنها / هذا هو يسمع سوالفتس وقام يرافس يثبت وجوده...،

مضاوي / سبحان الله رفعة مهما حاولتي تتغاضين عن حركاتها ما تقدرين...،

سعاد تحرك رأسها بقهر / لو ما سلطان واطي على رقبتها كان شفتي علوم اكبر من هذي...،

اردفت / كل مارحت مناسبة لأهل عبد اللطيف مستحيل ارجع الا بعلم غاثني...!!

ابحث القاه من وراها...،

سناء / المشكلة سحبت خلود معها...،

البنت صارت استفزازية بشكل مو معقول...؟

سبحان الله هي ومنار خلق وفرق...!!

سعاد / العيال ومنار الله يحفظهم عسل ولا كلمة من كلام رفعة أثر فيهم...،

سناء بضيق/ أمس حشت راس امي على عماني الفهد خلت راس امي وش كبره لين هداها سعد...،

اردفت / اسمعهم وانا بغرفتي وجا عقب ابوي وقال لها داري ان السوسة وراتس...،

سعاد / وش تبي منهم عاد مالقت الا نورة وفهد...!

وبقهر / والله ما كذب مساعد انها سوسة...،

اردفت / نوره على كثر ما تسمع منها عمرها ما قالت رفعة تقول...،

سناء /خالتي ام بدر عمي معها ...،

وبممازحة / مدام معاي القمر مالي ومال النجوم ...،

ضحكت سعاد / انا اشهد...،

وضعت يدها على خدها / يا الله ذكرتوني بسالفة على طاري فهد وام بدر ...،

اردفت / تذكرون يوم حفل تخرج بدر من الكلية صلح ابوي عشا كبيروعزم ابوي انسبا فهد جو من الشمال...،

وبدر عزم زملائه في واحد منهم صديق بدر مره وحضرت امه الحفل من زمان تبي تتعرف على نورة ولا صارت فرصة غير الحفل...،

جلست جنبها رفعة وفاله لها رفعة السبحة...،

الحرمة لا تعرفنا ولا نعرفها اللهم ولدها وبدر كانو طول فترة الكلية مع بعض وتصادقو...،

عاد شكل الحرمة تمدح في بدر قدام رفعة من كلام ولدها...؟!

راحت طيرت شلوى جابت لها سالفة خطبت فهد لنورة...؟ّ

وقايله مهرها غنم ميته وقايلتها با أسلوب يقهر من جد يعني زي الأستهزاء...؟

سمعتها ام نورة الله يرحمها ومعاتبه فهد...،

الظاهر من أسلوب رفعة ان فهد ابتلش بها واخذها ...،

وذيك المره الوحيدة الي شفت فهد زعلان من قلب...،

عاد وقتها تو رفعة مرجعها سلطان عقب طلاقها...،

سناء / يا ويلها لو داري جدي عنها ...،

سعاد / من حظها ن امي درت قبل ابوي بسالفتها وهدت فهد...،

وطلبته انه يلم السالفة ولا يعلم سلطان وهو خلقة بالموت رجعها...،

خافت ا انه يطلقها مره ثانية...،

واعتذرو امي وفهد من ام نورة ...،

ما صدقت امي الله يبيحها ان السالفة تنتهي على خير ...،

سناء بقهر / طيب جدتي ليش ما واجهت رفعة وهاوشتها ليشت تبربس بعلومها عند الاجناب...،

سعاد / وليومكم ما درت رفعة ان حنا ندري بسالفتها وان شاء الله ما تدري ...،

سناء بغيض / يا الله كيف طرى لها تقول غنم ميته حتى ابليس ما يقدر يصيغها كذا ما تجي في باله ...؟ّ

وبتعجب / كيف شقلبت السالفة كذا...؟ّ!

وبدهشه / ما تقدرين تكذبينها لأن الحدث صدق بس ليه من جد تقولها بها الطريقة المهينه ليش ما قالتها من وجهت نظر عمي فهد ..؟؟؟؟؟؟؟

سعاد تهز رأسها با اسف / تبي تقلل من قيمة ام بدر وبدر عند خوياه ...،

بسالفه ما تقدرين تكذبينها اذا احد سأل والناس تسمع السالفة وتصدق ماعليها من السبب والمسبب...،

رفعت كتفيها / مالها تفسير ثاني الا انها تحرج بدر...؟

مضاوي / النوعيات هذي وش تسوي فيها مالك الا تسكت عنها منك وفيك ...،

سعاد / اخر حفله مسويتها ارض ابوي الي عطاني تقول ترى سعاد ساحبة فلوسها من عبد اللطيف وتكذب تهايط بعطايا اهلها ...،

مضاوي بتهكم امالت فمها/ وتوها تدري عن بيتس...؟

كم لتس سنه ساكنة فيه وش خلاها تحرث السوالف...؟!

سناء با امتعاض/ حتى سالفة الأرض صبتها با اذن امي...،

اردفت / تعيد وتزيد ما تابت من سالفتهم عن سكن عمتي سعاد...،

شكلها تبي تعيد سالفة ابوي يوم هد عليهم بالسلاح عشان ينثبرون ماعاد يطرون الأرض...،

زفرت سعاد با اسف / هم يحرثون يبون من عبد اللطيف يطلع قرض كان مطلع لأمه قرض وقرب يخلص...،

وما يبون الفرصة تروح عليهم وعبد اللطيف رفض وهم يضغطون عليه بسالفة الارض...،

سعاد / مادرت انه طايح وجهي من ابوي واخواني...،

حلال ابوي وتفردت فيه الحالي...،

سناء / الله اكبر ها الحلال قطعة ارض تراها الي يسمعتس يقول مخططات والله مادرو عنتس...،

مضاوي / صادقة سناء الارض ماتسوى مسكتس لبيت جدي ليش انتي متحسسه كذا ...،

وبعدين عماني ماهم محتاجينها كلن عنده بيته ...،

سعاد / ابوي كان مخطط انها لثامر لكن ...

قاطعتها مضاوي / انا امون على ثامر الله يبيحتس...،

ابد مايبيها حلال عليتس...،

انتي أولى فيها لو ما اخذتيها بتطول على حالها...،

اردفت / اعتبريها هبه زي ما قال جدي لتس ...،

وثامر وعماني اكيد ما عندهم مانع ...،

سناء / اذكر من زمااان ابوي قالها بعد هذي نبيها لسعاد وثامر بيرزقه الله ...،

اردفت / يوم كانت فاضيه كراج لسيارات الخربانة وكل شوي بزر مضيعينه اهله يلقونه يلعب فيها...،

تراتس مسوية جماله ريحتي اهل الحي منها...،

ضحكت سناء / على طاري البزران دريتو بغدا الجمعة وش صار...؟!

مضاوي / ما ادري الجمعة كنت في بيتي ...!

سناء / سعد يسألني طايح وجهه يقول تصادفت مع حرمة بالمطبخ يوم شافها استحى رجع وكفخه باب المطبخ ...؟

سعاد با استفهام/ لا يكون الكدمة الي فوق عينه منها...،

شفته امس العصر عند ابوي تروعت لكن ما بغيت اسأله خفت الفت انتباه ابوي يضيق صدره...،

سناء / تدرين من شاف...؟!

وبضحك/ شاف ريما يوم قلت له انها ريما ماصدقني يقول البزر متى كبرت ...!!!؟

تضحك سعاد / اهااا اجل سعد الي رج مخ بنتي ...،

اردفت / علمتني احسب عندها سالفة طقتني ام الركب اعوذبالله...،

تبتسم مضاوي / ريما الي يشوف زولها يحسبها وين ...،

سناء / اي جسمها ابد ما يعطي على عمرها...،

سعاد / غريبة ما عرفت سعد وسعد وبدر ما تدانيهم من صغرها...،

مضاوي / يمكن من الروعة ما انتبهت...،

تضحك سعاد / ما أنساهم جننوني عليها اذا شافوها فكو شعرها وقالو دوري مثل المروحة وتطيعهم الضعيفة وتدور الين تطيح...،

سناء تضحك / يازينها هي وشعرها كيرلي وينفش اذا فكته وهي صغيره...،

سعاد / من سماها الشمس المشرقة غير بدر...،

يقول بنتس بيضا وشعرها قراعيط اصبغوه اصفر عشان يضبط عليها...،

اردفت سعاد / سبحان الله ريما نسخة ابوها الا الشعر جات لرفعة...،

تضحك سناء / من حبتس لها جبتي مثل شعرها...،

اردفت با استفهام / ما قالولتس جنس الجنين...؟

سعاد / الا قالو...؟

سناء ترفع يديها / يارب بنت علشان يتوزع ها الحب وتخفين شوي عن الريم...،

ضحكت سعاد / اسكتي بس قالو اول شي احتمال كبير بنت وريما كانت معي عاشت جو...،

كل ما طلعت معي السوق قشت لبس بنات اكسسوارات العاب ما خلت الريم درجة من درجات الوردي تعتب عليها ...،

وسوت حرب هي وانور هو يقول البنت لازم اسمها يبدا بحرف الالف

وهي تقول لا حرف راء مثل حرفي ...،

ومجمعة مجسمات حروف على تسريحتها كل يوم تختار اسم وتكتبه...،

وانا وراكان حزب نبي مضاوي...،

سناء / ياقلبي والله انها صدق طفلة ...،

مضاوي تبتسم / انا متنازلة لاتسمون علي خلو ريومه تسمي اختها حرام عليكم ...،

سعاد تضحك / وش اختها...؟!

اخر سونار كنت لحالي وقالت الدكتورة حملتس ولد ميه بالمية...،

وسكت ماعلمتها خفت بنتي تطق وتموت من القهر...،

مضاوي وسناء غرقتا بالضحك...،

تلفتت سعاد وتشير بيديها / اسكتو فضحتونا ترانا بالحوش...،

مضاوي وهي تضحك وبممازحة / الولد سموه ثامر...،

سعاد / ابشرتس مسمى وخالص سماه ابوي يوم بشرته ...،

قلت يبه انا حامل بولد ابيه على اسمك قال اسمه ثامر...،

سناء / عاد جدي احس يفرح مره بالعيال ...،

اردفت سناء ومازالت تضحك / والوردي وش بتسوون فيه...؟

سعاد / الوردي بنخليه لبنت مضاوي ان شاء الله...،

سناء بممازحة/ لا ان شاء الله مضاوي بكرها ولد علشان ناخذالجمس الأحمر...،

مضاوي وسناء كلن منهما صمتتا عن الضحك وتغيرت ملامحهما ...،

سعاد نقلت نظرها بينهما / الحين سناء عرفنا ليش انكتمت لكن مضاوي وش السالفة ...؟!

مضاوي با احراج / مافي شي بس حنا بدري علينا...،

اردفت / وش سالفة الجمس الأحمر...؟!

وقفت سناء با ارتباك ونظرت لساعة هاتفها / انا بروح تأخرت ...!

سعاد نظرت لها وابتسمت بمكر / وش دراتس عن سالفة الجمس اذا ما فيه الا ثلاثة وانا الرابعة ...،

انا ماعلمتس من هو من الثلاثة الي قالتس...؟

مضاوي تنتقل بنظرها بين سناء المحرجة وسعاد المترقبة...،

مضاوي / تو الوقت اجلسي توتس جايه ..!

سعاد تبتسم / ما انتي رايحة لين تعلميني...،

مضاوي / انتو علموني وش جمسه الي تقولون عليه ...؟!

تضحك سعاد / تعلمينها والا اعلمها...،

مضاوي تضحك / احس سناء تحنطت وهي واقفة ما عاد ترد...،

سعاد بممازحة / ما قالو تحت السواهي دواهي من فراغ...،

وين الي تقول ارفض مبدأ المكالمات في فترة الملكة خل الرجال يحسك لغز ماهو تكبين عشاتس ويمسك عليك كل شي عقب...،

تجلس سناء المحرجة / تكفون ما ابي احد يدري لو درى ابوي نحرني...،

بدر طلبه يكلمني ورفض...،

اردفت سناء / بعدين والله ما كلمته ...،

سعاد / اجل كيف تتواصلون...؟!

سناء بتردد / رسايل سناب بس...،

مضاوي تضحك / الحمدلله ياربي الي جا اليوم الي شفت فيه سناء خايفة من شي ...،

تضحك سعاد / الموت لو درى مساعد غير يكسر اصابعها...،

سناء برعب / لا يكون بتعلمينه...؟

سعاد / انا مهبولة تبيني اجلطه...،

سناء تضع يدها على قلبها / انا الي بغيت انجلط...،

مضاوي بممازحة / قبل تنجلطين وش سالفة الجمس فهموني...،

سعاد / سالفته با اختصار جمس ابوي الاحمر الي من أبو عمتي رثعة حاطة بشارة للي يبشرة انتس حامل بولد...،

وبدر بيفطس عشان ياخذه ...،

تضحك مضاوي / وهذي السالفة الي بطت علم سناء وبدر...،

سناء نفضت يديها بتذمر / كرهت ها الجمس ابو الفضايح ...،

سعاد / وش دخل الجمس بلا لسانك حصانك...،

مضاوي / ابد ارتاحو وريحو انتي وبدر شيلو سالفة الجمس من روسكم ...،

انا وثامر لاغين فكرة العيال الي كم سنه قدام...،

سناء تضحك / الكلمة الي عمري ماشفت عروس الا وقالتها...،

وما يمر سنه الا هي نفاس عند أمها...،

والستوري مولع شيلات وتهاني ان كان سناب والا واتس كأنهم ينتظرونه من عشرين سنة...،

إشارة بيدها با استهزاء/ وين كلامتس وتخطيطتس ...،

سعاد بممازحة / لا وجالسة تدور لون الصبغات لشعرها قربت تخلص الأربعين...،

ضحكت مضاوي/ انا عاد با اكسر القاعدة وانفذ الي قلته والأيام بيننا ...،

سعاد وسناء لم يأخذو كلام مضاوي على محمل الجد...،

اعتبروه كلام عابر يتكرر دائما بين المتزوجات حديثاً

خرجت سناء وسعاد...،

ودخلت مضاوي الي داخل البيت...،


.

.

.


الجد كعادته ينام بعد العشاء...،

والخادمات انتهو من اشغالهم وصعدو الي غرفتهم ...،

غرفة مضاوي كانت خالية من كل شي بطلب من الجد...،

ان يبدأ بها فهد قبل ان يبدأ بملحق بدر...،

تحتاج الي اسبوع حتى ينتهي العمل بها وتكون جاهزة...،

مضاوي عرضو عليها سعاد ونواظر ان تنام بغرفهم، ولكنها رفضت...،

فتحت غرفة ثامر ونامت فيها با الامس...،

التاسعة والنصف مساء...،

احست بالجوع وليس من عادتها ان تكسر روتينها ...،

لكنها تذكرت انها لم تأكل منذ الصباح ليس لها شهية للأكل منذ ان جهزت ملابسه با الامس...،

توجهت لغرفة ثامر ووضعت هاتفها على الشاحن...،

ذهبت للمطبخ اكتفت بتفاحة وعادت لغرفة ثامر...،

رجعت للغرفة وتفقدت هاتفها وجدت له اتصال من خمس دقائق...،

مضاوي بفرح /اخيرا اتصل ...،

أعادة الاتصال...،

ثامر بود/ هلا والله وينتس عن الجوال لا يكون نايمة ...؟

مضاوي / لا والله جعت ورحت ادور لي عيشه...،

اردفت / كيف كان يومك...؟

ثامر / الحمدلله الي الآن كل شي اوكية اللهم البعد والكل الحمدلله متعاونين...،

أردف / شكلتس ما فقدتيني ما شفت لتس اتصال...؟!

مضاوي تنهدت بشوق / ما فقدتك كيف ما فقدتك وانت من اقفيت حسيت الدنيا خالية...،

ثامر بجديه / لا تخليني الغي ها الدكتوراة كلها وارجع الحين لو بر...،

مضاوي بفزع / مجنون انت يعني الواحد ما يعبر عن مشاعره ابدا...،

ثامر بمحبة / والله انا الي فاقدتس اكثر رحت الجامعة تدرين مواصل ...،

ومن رجعت نمت ما اشوف الدرب وكل احلامي فيتس...،

تضحك مضاوي / هذا حافز لك عشان تشد حيلك اكثر واكثر...،

استمرت المكالمة لأكثر من ساعتين حتى قطع الخط بينهما...،

انتهى شحن جوال ثامر ...،

اعاد الاتصال بعد خمس دقائق / قفل جوالي انتهى شحنه يا الله اتركتس في امان الله ...،

اغلقت جوالها ونامت فهي منذ الأمس لم تنم وتحس بعدم توازن هل هو من تأثير الدورة او انها تفتقده...؟!

.

.

.

اليوم التالي بعد العصر في بيت الجد...،

مضاوي تجهز حقائبها ومعها اكياس واغراض اخذتها من بيت الجد...،

الجد يراها ويبتسم / وصل المطار والا للحين...،

مضاوي / اي جدي وصل والحين جاي بالطريق السواق يوم نزلني راح له اتوقع انه قريب ...،


الجد / يوصل بالسلامة ...،

امام بيت الجد تقف سيارة السائق وينزل منها ثامر الذي يصادف ماجد وسعد قبل ان يدخل...،

بعد السلام يراهم بدر ويأتي مسرع ...،

ماجد عندما رأى بدر قادم ...،

ضحك وبممازحة / جاكم مطفوق العاصف طاير ادخلو بسرعة...،

ثامر اعطى السائق مفتاح سيارته/ سليم دخل الاغراض بسيارتي...،

وصل بدر قبل ان يدخلو وسلم على ثامر واحتضنه بشدة...،

ثامر يحاول ان يتملص منه / فكني من سلامك طلعت روحي...،

بدر يضحك / يانذلك فرحان أنى شفتك...،

ماجد انتبه لسعد الذي اطال النظر لبيت عمته/ وانت الثاني وش بلاك طارت عيونك على باب عمتي من وقفنا وانت ما وخرت عينك...،

ضحك بدر/ لا يكون الرجال عاشق...،

ماجد ضحك / سعد هلالي وشغالة عمتي كنها وجه الاعب الأجنبي الي تو متعاقدين معه تلقاه يتحرى شوفتها ...،

غض النظر سعد وابتسم بخجل وارتباك ...،

دخلو الي مجلس الجد وهم يتحدثون...،

بدر بممازحة / والله لو قرعوطة كبيرة كان قلت طب سعد ومحد سمى عليه...،

سعد اكتفى بالصمت وهو يستمع لتعليقات بدر وماجد...،

ثامر / بدخل اسلم على جدي وامشي ورانا طريق وبكرا عندي دوام...،

أشار با السلام بيده / يا الله اشوفكم على خير ...،

دخل ثامر ليسلم على الجد ...،

في المجلس يجلس بدر وماجد وسعد ...،

ماجد با استفهام / ما شاء الله بديت ترميم ...؟

اشوف عمال طلعو من جهة الملحق...؟!

بدر / ان شاء الله قبل شهرين وهو خالص على كلام المقاول...،

التفت بدر لسعد / وش فيك من دخلنا ماسمعنا صوتك...؟!

سعد ضغط على جبينه / راسي يوجعني شكلها خشة برد بسلم على جدي وارجع للبيت...،

.

.

.

على الجانب الاخر...،

دخل ثامر وسلم على الجد وعيونه تبحث عنها...،

ضحك الجد / طلعت فوق الحين تجي...،

نزلت مضاوي ورأته ابتسمت بفرحة واشتياق استعجلت بخطواتها حتى وصلته سلمت بيدها...،

ابتسم الجد / تراها من مشيت تحوم مثل مضيع الذاهبة (كناية عن ضياع شي ثمين)

ضحك ثامر وهو يرى اكياس وكراتين بجانب حقائبها وأشار اليها / تمويه ياجدي تبي تسرقكم ...،

الجد بحب / ما اخذت الا من حلالها ...،

كلم ثامر السائق يخرج السيارة من سور الرجال ويوقفها امام باب النساء...،

امرت مضاوي الخادمات بأخذ الأغراض لسيارة ثامر...،

ودع ثامر ومضاوي الجد وخرجوا...،

ارسل ثامر للقروب مشينا ادخلو...،

في سيارة ثامر لاحظ ثامر ان مضاوي لم تضع المناكير عرف انها امتثلت لطلبه...،

مضاوي / أحس يا طول الطريق...،

طولنا حنا نمشي...،

ضحك ثامر / الطريق نفسه الي قبل يومين تقولين قصير...،

.
.
.
بعد ساعة ونصف...،


جلس ثامر بتعب وهو ينزل كيس ويمسك ظهره / انتي وش جايبة معتس ما خلصت اغراضتس الا ظهري منقطع...،

ضحكت مضاوي / سلامة عمرك جبت معاي اغراض من مطبخ جدي وقهوة بهارات...،

صواني وزمزميات وفناجيل وبيالات...،

ضحك ثامر / كل هذا جايبته معتس ...؟!

اردف / الخرج ما فيه كل الي قلتي...؟

وبا استغراب / والي شريتي اول...؟!

جلست مضاوي / الا فيه بس ما في وقت نروح لسوق وبعدين جبتها تغيير تقدر تقول بعد تجديد...،

وما يستعملونها دايم...،

نستعملها فترة ونرجعها لهم ...،

ثامر يضحك / يعني نظام إعارة...،

مضاوي / عليك نور وفي اشياء يبي لها خبرة وحنا ما نعرف شي بالخرج...،

تونا جديدين القهوة البهارات ناخذ الي نعرفه ومجربينه...،

ابتسمت / بعدين انا ترى ما حب اطلع قريشاتي لأي شي...،

غمزت بعينها / إذا في بديل نمشي حالنا فيه ليش لا...،

ضحك ثامر وبممازحة / اثاريتس بخيلة...،

مضاوي تشير بيدها / مدبرة ولست بخيلة ...،

وقف ثامر وهو يتثاءب

وقفت مضاوي معه / شكل فيك نوم انتظر نتعشى ...؟

ثامر / ما ارتحت بنومي من طلعنا السبت...،

أردف وهو ينظر لساعته / ما اقدر انام الحين والا ودي...،

بخلص شغل لشركة وبعدها با امسك كتاب اذاكر...،

مضاوي برأفه/ الله يعينك...،

اردفت / وش تبي عشا ...؟

ضحك ثامر / سؤالتس المعتاد وتسوين الي تبين ...،

مضاوي / يعني ما يعجبك الي أسويه...،

ثامر / الا يعجبني ويعجبني وتكفين خلتس على نفس نظامتس لا تغيرين والله اني فقدته...،

ابتسمت بود / ابشر رح خلص اشغالك وبروح لشغلي...،


.

.

.


بعد ساعتين

عاد ثامر من صلاة العشاء..,

دخل شقتة بهدوء وجلس في مكانه المعتاد...،

في يومين افتقد هذه الأجواء...،

رائحة النظافة والبخور وعطور الفواحات التي تشعلها مضاوي بكل زاوية رائحة القهوة ...،

احس انه افتقد حتى صوت الغسالة المزعج...،

خرجت من غرفة النوم وهي تلبس بجامه شتوية باللون العنابي وتغطي شعرها واذانها بقبعة قطنية بنفس اللون...،

اطال النظر لها / فاتنة بكل ما تحمله الكلمة من معنى يعرف ذلك من اول يوم رأى وجهها فيه...،

كان يتهرب من النظر اليها في الماضي وليس الماضي البعيد قبل اقل من شهر...؟!

خلال هذه المدة أصبح من النقيض الي النقيض ...،

مضاوي با استغراب ابتسمت/ وش فيك فيني شي غريب تناظره ...؟!

ابتسم/ لا سلامتس بس استغربت لابسه شتوي وحنا تونا على اعتاب الخريف ...!

ضحكت / اهااا لابس اخذت حمام وخفت من البرد...،

ذهبت للمطبخ وعادت / نسيتني تبي العشا والا القهوة قبل...؟

ثامر/ العشا تكفين خلي القهوة...،

نظر لساعة الحائط / في احد يتقهوى بالليل وهو عنده دوام بكرا...،

ابتسمت بمودة ومرح / عادي الشعب السعودي العظيم يتقهوى وينام...،

ذهبت للمطبخ لتجهز العشاء ...،

اخرجت راسها من باب المطبخ ونادت / ثامر شوف البوم الصور على طاولة التلفزيون...،

قام ثامر واخذ الألبوم...،

صور زواجهم كانت رائعة ...،

احس انه اول مره يراها بفستان الزفاف...،

اعجبته صورة لها...،

تدرجت المصورة بالصور لمراحل عمرها المختلفة من الولادة وأسواره المستشفى بيدها حتى وصلت وهي عروس تمسك بعقد زواج...،

جميلة بكل مراحلها...،

وقفت مضاوي خلفه ونظرت اي صورة ركز ثامر عليها...،

ضحكت / وش معنى هذي...،

وبا استفسار / لا يكون قصدك عقد الزواج ...؟

اردفت / هذا عقد خالتي ام بدر بس عشان التصوير عقدنا ما طلع وقتها...،

رفع رأسه لها وابتسم / لا والله ...،

أردف / بس الفكرة مره اعجبتني وغريبة ...؟!

مضاوي / ما في شي غريب ولا تستغرب شي...؟

البنات يطلع منهم افكار ما تفكر فيها الجن والعفاريت...،

امسكت بيده خلنا نتعشى بعدها تفرج على كيفك ...،

وضع الا لبوم جانبا ووقف معها ...،

على طاولة الطعام تغرف مضاوي لثامر العشاء ...،

ثامر / كبسة لحم ما اذكر جبنا لحم...،

تضحك مضاوي / زرفت من بيت جدي...،

ثامر بممازحة ضحك / ماخبرتس سروق ...،

مضاوي ابتسمت / عادي حلال العاصف كله حلالي...،

وبدلع عفوي / امون والا ما امون ...،

ابتسم لها بود ومحبة / تمونين وتمونين ومن الي يتجرأ يقول غير كذا ...،

بعد العشا ذهب ثامر لمكتبته ...،

دقائق ولحقت به مضاوي...،

تدفع عربية تحمل صينية شاي وقهوة ومبخرة...،

ضحك ثامر/ الحين هذا كله جبتيه معتس من الرياض...؟!

تبتسم مضاوي / علشان تعرف قطعت ظهرك ما راحت بلاش...،

الحمدلله أنك ما شفت الشغالات وهم يدخلونها بالسيارة...،

ثامر بممازحة / لو شفتها خليتها هناك ...،

اردف / بس كيف جاتس الفكرة ...!!

مضاوي / ابد والله شروقه ارسلت لنا سنابه مصورتها وقلت لها لا اجي الرياض الا وانتي مجهزه لي مثلها...،

الفكرة كانت عبارة عن صينية فيها دلة قهوة وصحون صغيرة فيها معمول وتمر وكليجا...،

وصينية اخرى فيها ابريق شاي واقط ونعناع...،

وجميعها صغيرة تشبه الألعاب بحجمها...،

مضاوي / تبي تقهوى على مكتبك والا با الأرض...،

وقف ثامر متعجب من فكرتها/ لا خليها على الأرض...،

أردف بممازحة / ما أدري هو بخل والا اقتصاد والا وش...!!

مضاوي / وانت الصادق حفظ لنعمة انت عارف يوم السعودي ما يكتمل الا بالقهوة السعودية...،

فبدال من اهدار النعمة نصلح ونرمي نسوي شي على قدنا...،

ضحك / والله مدري من هو الي تخصصه اقتصاد انا والا انتي ...؟!

ضحكت على تعليقة وخرجت لتكمل شغلها...،

صور سنابة وارسلها خاص لبدر...،

فتح بدر السنابة...،

ثامر / (وش رايك في ابداعات المدام)

وأرسل (فيس ضاحك)

بدر / (قصدك اختك)

أرسل ثامر (فيس يبكي)

بدر /(اصبر ما بعد شفت شي الحين كلنا عزابية مثلك نعرس وننشغل بحريمنا وانت خلك مع العنقاء اخوان دنيا)

ثامر أرسل/ (فيس محتار)

ارسل بدر/ (هههههههههههه تستاهل الحيرة فرصتك ياغبي اكسر الاتفاق توك جاي من سفر وجاني طرف علم انها فاقدتك مره يوم رحت)

ارسل ثامر / (فيس يستفهم من جاه منه)

بدر /( وش دخلك انت اسمع نصيحتي ترى كل ما طال الوقت كل ما استصعب الموضوع )

ارسل ثامر /( يا ملهي الرعيان وراي مذاكرة )

بدر / (اهرب اهرب والله محد ما كلها غيرك)

انهى المحادثة وحاول ثامر ان يشغل نفسه بالمذاكرة...،

في اليوم التالي


.


.


.



قبل صلاة العصر في مجلس فهد

دخل سعد وسلم على عمه وجلس وبقلق / عمي من دقيت علي وانا بالي مشغول...؟!

ضحك فهد / وش فيك منخرش ما فيه الا الخير ان شاء الله ...،

أردف / لكن في موضوع با اخذ رايك فيه وقلت هنا في مجلسي ما ودي احد يدري...؟

سعد بترقب / تفضل...؟!

فهد بتردد / الموضوع وما فيه بنت عمك خلود متقدم لها واحد ماهو شي رسمي كلام حريم ...،

قلت اذا لك خاطر فيها قبل يصير شي رسمي وخطبة على خطبة ما تجوز...،

سعد الذي هدأت اعصابة فمنذ ان اتصل به عمه فجميع الظنون السيئة اجتمعت في رأسه ابتسم / ما قصرت جعل عمرك طويل بالطاعة...،

لكن الزواج بالوقت الحالي ابدا ماهو في راسي...،

اولا وضعي المادي ما يسمح انت عارف رواتب المدارس الأهلية...،

فهد بمقاطعة / من الناحية هذي لا تشل هم ابوك ما هو تاركك اكيد بيساعدك...،

ترى ما انت صغير يا سعد عمرك فوق الثمان وعشرين وبنت عمك ومنك وفيك وتعتبر فرصة كويسة لك...،

سعد احس نفسه قد حشر بزاوية ويريد التملص من هذه الورطة...،

يعلم ان عمه فهد يعشق العلم وانه إذا اخبره بسر اخفاه قد يتركه ولن يخبر والده...،

فخبر الخطبة لو وصل لوالدة سيجبره على الزواج منها ...،

سعد / أدرى عساكم ذخر محد مقصر معي...،

لكن انا في شي ما كنت والله ابي اقوله لكن احتديت ...،

فهد المتوجس لما عند سعد / أسلم...!؟

سعد / انا لي كم سنة من تخرجت وانا أقدم دراسات عليا ولا توفقت في كل مره افشل با اختبار التوفل...،

أردف / والسنة هذي ابشرك الحمدلله يسرها الله ونجحت وانقبلت ماستر وما كنت ابي احد يدري لين اخاص دراسة...،

ابتسم بحرج / تفشلت من كثر ما انسأل وش سويت بدراستك وراتبي كله يروح على دراستي رسوم دورات مصاريف كتب ...،

الي يبقى عسى يكفيني مصروفي الشخصي ما ابي اظلمها معي ...،

تشوف نصيبها واذا ان شاء الله تحسن وضعي ونويت الزواج ماني طالع با اذن الله عن بنات العاصف...،

ابتسم فهد با اعجاب / ماشاء الله عليك الله يوفقك من سار على الدرب وصل ولا تستصعب شي مره ومرتين وبتحقق هدفك با اذن الله ...،

سعد / عمي لي طلب عندك ...؟

ابتسم فهد / عارفه اعتبرها في بير سالفتي وسالفتك...،

سعد فهم ما قصده عمه انه لا يريد لأحد ان يعرف انه عرض عليه خلود ورفضها...،

الرفض يجرح أي شخص وهذا ما لا يريده فهد لأبنة أخيه وعذر سعد مقنع ...،

استأذن سعد وخرج من مجلس فهد وهو لا يكاد ان يصدق كيف استطاع التملص من هذه الخطبة...،

وحمد الله انه أتته الجراءة وسأل سناء عمن صادفها في مطبخ بيت الجد...،

فربما لو لم يعرفها لكانت هناك حسابات أخرى...،


في نفس الوقت ...،

اتصل فهد بسلطان/ مساء الخير أبو ماجد ...،

سلطان بود / هلا أبو بدر...،

فهد / الرجال الي وصيتني عليه سألت عنه عدت اشخاص خوياه ومقر عمله وامام مسجدهم والكل اثنى عليه ...،

سلطان / عسى عمرك طويل ما قصرت اجل بقول للبنت وامها يستيخرون والله يقدم الي فيه خير...،

فهد / لا تكلم ابوي انت انا بقوله عن الخطبة لكن بعد ما تتفقون انتم والعرب...،

سلطان/ تم ما نخالفك...،
.
.
.
بعد مرور اربع شهور...،

رفقاء السكن ثامر ومضاوي ثامر أصبح مجنون بها...،

ولا يريد ان يتهور ويفصح عن نيته انه تراجع في قرارة...،

ربما كان لها ردت فعل عكس ما يريد ومن ثم يخسر كل شي وهو لن يطيق خسارتها...،

مضاوي التي برمجت عقلها وقلبها ان ثامر اخيها ولم تعد تنظر له الا من هذا المنظار...،

حتى لو حدث من ثامر بعض التجاوزات كانت لا تلقي لها بالاً...،

تفسرها با انها عفويه من ثامر...،

كتقبيل خدها ورأسها او انه بعض المرات يفاجئها با احتضانها وهي غافلة او انه يستلقي ويضع رأسه على فخذها ...،

يطلب منها ان تدلك رأسه ...،

امور قد يحدث بعضها بين الأخوة...،

حدث لثامر كل ما حذره بدر منه انه كل ما طال الوقت كل ما نشأ حاجز ابعدهما عن بعض...،

لا يريدها ان تكون اخت، بل زوجة وحبيبة وهي لا تراه الا الأخ الذي تفتقده ...،

الأم والأب بالنسبة لها كانو الجد والجدة اعطوها من الحنان والعطف حتى تشبعت ...،

لم تتمنى يوما امنيه كما تمنت ان يكون لها اخ...،

حتى عندما ذهبت لأمها كانت تريد ان ترى اخوتها اكثر من أمها...،

تريد أخ مثل فهد حازم وكريم لكن بحكمه ...،

او سلطان الحنون صاحب القلب الكبير...،

الذي اوقعته رقة قلبه في كثير من الأحيان في مشاكل ...،

فهو حساس ومتعاطف ويتأثر بسهولة ويشارك من حوله هموهم ويبحث لهم عن حلول حتى لو كانت حلوله خاطئة...،

لكنه بطبعه يسعى لخدمة غيره...،

ودائماً ما يتعرض لانتقادات من الجد وافراد العائلة ...،

أو حتى مثل مساعد رغم عصبيته ولسانه السليط...،

الا انه يجن جنونه إذا سمع ان امرآ يمس سعاد او نواظر او اي فرد من العائلة ينتهي اسمه بعاصف...،

هو يقسو عليهم ويمد يده في أحيان كثيرة...،

فلم تسلم هي او أحد من أبناء اعمامها وبناتهم من يده الا وطالته يد مساعد بالضرب ...،

لكن لا يسمح لغيره ان يقسو على أصغر فرد منهم ...،

حتى انه هو اول من وافق على إعطاء الأرض لسعاد عندما رئاها لا تريد الطلاق وان زوجها لا يمكن إصلاحه...،

وعندما وافق عبد اللطيف اعترضت والدته واخوانه واخواته وحدثت مشكلة كبيره هددهم مساعد...،

انهم اما انهم ان يضمنو لسعاد بيت مستقل عن بيتهم وبجانب اهل زوجها تربي فيها أولادها...،

فوالدهم الكل اجمع على عدم رجوعه عن طريقه حتى مماته وسعاد لا تريد الانفصال...،

او انهم يسمحو لها ان تسكن في سكن مستقل قريب من أهلها...،

وعندما رفضو دخل عليهم في مجلسهم وهددهم بالسلاح اذا لم يوافقو على ما قاله ...،

سيكون الثمن طلاق رفعة وتسكن سعاد في بيت رفعه...،

فا اختارو الحل الأسهل تعيش بجانب اهلها وتنتهي المشكلة التي لم تنتهي عند رفعة وامها ...،

بيت الجد لا يتركه أولاده واحفاده كعادتهم على مدار اليوم لا يخلو بيت الجد منهم ...،

غداء الجمعة يحضره جميع اولاد سعد وابنائهم ماعدا ثامر ومضاوي الذي تأخر حضورهم لسبت ويعودوا لشقتهم الاثنين...،

غرفة مضاوي انتهو من صبغها وفرشها لم يراها ثامر فقط مضاوي عندما انتهو منها واكتمل تأثيثها

رتبتها واقفلتها...،

اكتفت بغرفة ثامر تنام فيها عندما يأتون...،

بقى على انتهاء سنة الامتياز ثمان أشهر وبعده اختبار ممارسة المهنة ويتحقق حلمها...،

خلال الاربع اشهر تم عقد قران خلود على مازن...،

وطلبت رفعة من والدة مازن لشبكة بنتها حفل كبير ...،

وافقو رغم ان رفعة بالغت جدا في طلباتها فمازن الأخ الوحيد لأربع بنات...،

لم تحضر مضاوي الملكة واعتذرت انها مشغولة تعلم ان خلود يوما بعد يوم يزداد بغضها لها...

سعد مستمر بوظيفته ودراسته لا يعلم احد سوى عمه فهد...،

والمتداول عند الجميع انه سيقدم في السنة القادمة لدراسات العليا...،

سعاد دخلت شهرها التاسع ورغم انهم حددوا لها موعد عملية الولادة الا انها رفضت ...،

خافت ان الطفل يولد قبل وقته خصوصا انها حملت بدون دوره الموعد كان فقط لحساب السونار...،

ابنائها وبنتها مستمرون في دراستهم وخصوصا ريما ضاعفت من جهدها عندما دخلت القسم الذي تحبه ومازالت تظن ان حمل والدتها بنت ...،

عبد اللطيف ترك الطريق الذي كان عليه ولم يخبر أحد ...،

اسبوع عند اولاده والأخر في دوامه...،

مازال الآلم يعتصر قلب سعاد كل ما تذكرت مافعل بها لولا ستر الله واكتشفته في الوقت المناسب...،

مستمرة على تناول الأدوية والبعض منها اضطرت لتأجيلها الي ما بعد الولادة...،

وهي ما بين رعب ان تلد قيصري فابنائها كانت ولادتهم طبيعية...،

وخوفها على الطفل انه يولد متأثر بما اصاب رحم امه...،

فحملها الأخير هذا وشدت خوفها عليه جعلها متوترة وعدوانية من ناحية عبد اللطيف...،

جميع اهلها يظنون انها اتخذت منه موقف بسبب اخلاقياته الماضية...،

اقتنعت أخيراً بالطلاق، ولكنه رفض ووعدها ان ينفصل عنها بدون طلاق فهو يخضع لعلاج مكثف وتاب عن كل ما كان يفعله ...،

ولا يهمه اذا علم الجميع بتوبته او لا يكفي انها هي تعلم ...،

تركت فكرة الطلاق مؤجله اذا تطور مرضه ماذا تفعل هو من جنى على نفسه وليس لها ذنب ان تخسر حياتها بسببه ...،

خلال هذا الاسبوع سينتهي الفصل الدراسي الأول ويأتي بعده زواج بدر الحدث الذي انتظرته العائلة طويلا...،


.


.


.



قبل زواج بدر بيومين بدر يراسل ثامر واتس...،

بدر / (انا بزواجك ما تركتك لين وصلتك للمدام وانت للحين ما شفت وجهك )

ثامر / (وش تبي بوجهي قبل امس وانا شايفك )

بدر /(شوفتن محقة من المطار لبيت جدي انت حتى بيتي ماشفته )

ثامر / (يابن الحلال خل تعدي بس ها السنة واعدي الاختبار الشامل)

بدر / (مابك رجا والله ان حرمتك احسن منك قصدي اختك)

ثامر/ (أرسل فيس معصب)

بدر / (ما سألتك اعجبتك غرفتك الجديدة تراها اختياري اخذتها نفس غرفتي لكن اللون مختلف)

ثامر / (مقفلة من يوم فرشتوها )

(أرسل فيس يبكي)

بدر /( ارسل فيسات تضحك عندي لك خطة )

لم ينتظر ثامر ان يرسل له بدر خطته اتصل به...،

رد بدر وهو يضحك / هلا با خو العنقاء...،

ثامر / لا يكون عندك احد تفضحنا...،

بدركح من شدت الضحك وتنحنخ / لا والله بالحالي انتظر ماجد يجي بنروح نطلع ثيابنا من الخياط ...،

ثامر / وش خطتك يا بو الخطط ...؟!

بدر بمزح/ كم تدفع...،

ثامر يضحك / جمس جدي الحمر...،

بدر يضحك / دام فيها الجمس الي كلن درى به اجل ابشر...،

اردف / فرصتك الاخيرة يوم عرسي صارحها وقل خلاص ترى مصختيها وخلينا نعيش في تبات ونبات...،

اكيد انها بتوافق خصوص انها تشوف صديقاتها خلاص تأهلوا ...،

ثامر بحيرة / أخاف تنصدم وتسويها سالفة ...،

بدر بقهر / انا الي بجي اذبحك واسويها سالفة...،

ثامر بقلة حيله/ طيب وش أسوي وش أقول...،

بدر / خلاص هونت اجلها لبعد عرسي عشان اخذ خبره واعلمك...،

اردف بنقد واستنكار / من جدك ثامر تقول كذا شايب تراك ودارس لين طالعه عيونك ومحتار...،

وما انت عارف ترص كلمتين تضحك بها على عقل حرمتك ...،

ثامر / كل شي يوقف عند مضاوي...،

اردف بوجع وقلة حيله / والله تطور الوضع صرت ما عاد اجمع اذا شفتها...،

ضحك بدر / يا المراهق جب هدية بسيطة ونادها وافتح الغرفة المقفلة واعتذر منها...،

ثامر / طيب وش اجيب هدية...،

بدر بقلة صبر / اي شي ورد شوك نعناع الي يجي با ابن الحلال والا اقولك اليوم جابو اغراض لسناء في علب مغلفة شكلها هدايا تبي اسرق منها ...،

ضحك ثامر/ عادي بس لايكون الهدية الي شرتها حرمتي لحرمتك ...،

بدر انهار من الضحك / خلاص تكفى ثامر لاعاد تعلق انت سالفتك مالها حل الا ان يشاء الله ...،

والجمس الله يرحم والديك ما عاد ابيه ...،

انتهت المكالمة بينهما ...،

رجع ثامر لدروسة يريد يهرب من التفكير بمضاوي...،

بدر الذي يحس بوجع كل ما رأى ثامر الذي يغرق بحب مضاوي ولا يدري ماذا يفعل له ...،

استشف من كلام سناء ان مضاوي اصبحت متعلقة بثامر...،

سناء لا تعلم با الاتفاق الذي بين مضاوي وثامر...،

فسرته حب بين زوجين لكن بدر يعلم جدية علاقة مضاوي بثامر وعندما قالت اخ فهي اتخذته اخ وانتهى ...،

ولا بد من طريقة لأرجاع الامور الي نصابها فهو دائما ما يقارنها بالتي ورثت عنها اسمها ورسمها...،

.


.


.

لا تلهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
موعدنا القادم بأذن الله قريباً
تذكروني واحبابي بدعوه طيبه

(سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك اللهم، وأتوب إليك)

السلام عليكم
الجزء اليوم مثل الي مخبي شي وراء ظهره وكل شوي يطلع منها شوي ويخبيها
كل ماخلصت من فقرة قلت بس جانا العلم الي بيبرد على قلوبنا واخرتها راح اربع شهور معقوله ثامر قدر يصبر هالمدة كلها هذا المفروض يعطونه جائزة نوبل في الصبر هههههههه
والا سواته ماأحد يسويها ..عموما نقول انها خيال ونندمج معه ههههه
رفعه ..لاتعليق بس يبيلها الطلقة الثانية علشان نرتاح من شرها
سعاد ..الله يهون عليها سواء بنت او ولد المهم انه يكون طيب
اليوم ماعندي توقعات دورت الفلاش مالقيته شكل ابها استولت عليه هههههه

طيييوفه نبي اكشن وحماااس اليوم الجزء كنه موج البحر في الليل هاااادي وكل ماجت موجه قلت بس سواها ثامر وبالاخير تطفى الموجه وترجع زي اول ...
شف ياثامر خلك من بدر هو لاهي بعرسه ولاهو لمك خذ العلم مني الغرفه المسكره هي بوابة الحل .. خذ مضاوي ولمح لها ان الي حصل كان بعدم معرفتك لها وانها مع العشرة اثبتت انها غير امها وانك ماعاد تشوف امها فيها ابدااااا وانك حاولت تشوفها اخت بس ماضبطت معك ههههه .... ومضاوي اصلا نبيهه تبي تفهمها وهي طايرة بس ماراح تبين لك لانها مو بالساهل تخليها اخت وعقب تهون تقول ابيها زوجه هو لعب بزران لااا ياحبيبي لازم تاخذ درس وتعرف انت من ماخذ مو حي الله اي وحده .... هههههه كني تحمست وفصلت عليه احسب ثامر قدامي ههههههه

طيووفه تسلم يمينك ننتظر زواج بدر وسناء ويارب مايكون فيه عقبات ويرجع بدر لثامر يقوله وش الحل هههههه
.