كاتب الموضوع :
طيف الأحباب
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: للحب سجناء
الفصل السابع عشر
.
.
.
سلطان / بنتاخيك خلود في عرب مكلمين امها يبون يخطبون وقلت خلينا نسأل ونشوف وعقب نرد لهم ...،
فهد / انت تعرف العرب والا معارف نسوان ...،
سلطان / الولد ما اعرفه لكن ابوه الله يرحمه اعرفه معرفة وجه اجودي وهو من قبيلتنا...،
فهد / يا بوماجد ما عاد الحين فيه قبيلتي وقبيلتك...،
إذا جاك الرجال يخطب وهو من بيت معروف ورجال صالح زوجه لا توقف في طريق بنتك...،
البنات ما شاء الله مالين البيوت ما هو شرط القرابة ...،
وبأسف ومرارة / وش سوى لسعاد خال عيالك وهو من الجماعة القريبين...!
زفر سلطان بقهر وحسرة / وش سوى لها غير علتن في تسبدها عسى ربي يعوضها بعيالها...،
فهد / حكي بالماضي نقصان بالعقل...،
أردف / الولد وش اسمه عرفت وين يشتغل سألت أحد عنه...،
سلطان / انا ما بعد سألت أحد توني الي افتح موضوعه معك الحريم كلمو بعض...؟
ضحك فهد / هو يصير شي من دون شور الحريم...؟!
وضع فهد يده على كتف أخيه وبود ومحبه / لا يجي في خاطرك يا سلطان أنى مفرط في بنتك والله بناتكم بناتي...،
رفع كتفيه بقلة حيله / محمد انت شايف تعثره بالدراسة يقوم ويطيح...،
ولو با امسك بنتك له كم يبي له على التخرج...،
والا متى بيتوظف خصوصا الوظايف بمجال تخصصه محدودة ...،
أردف / بنشوف الولد هذا إذا هو شد اليد وتكانه زوجناه...،
اما إذا هو من حزب زوجوه ويعقل يتوكل على الله بنتنا غاليه علينا ما لقيناها بالشارع...،
لا ينكر سلطان في داخله انه تمنى ان فهد او مساعد يعارضون على هذه الخطبة ويخطبون بنته لأحد ابنائهم ...،
لكن كلام فهد كان منطقي إذا جائكم من ترضون خلقة ودينه فزوجوه...،
ابتسم فهد / وين سجيت...؟!
اسألك وش اسم الولد عنوان وظيفته...؟
ابتسم سلطان / اسمه مازن شافي الـــ...
وخريج الكلية التقنية وعسكري في الرياض توه الي ناقل من الجنوب بنفس القطاع حقك...،
فهد يتذكر / الاسم مار علي ما هو غريب ...،
ازهلها وانا واخوك...،
.
.
.
وقفت سيارة سلطان امام بيت الجد...،
نزل منها سلطان وفهد وتوجهو للمجلس المتواجد فيه الجد ومساعد واحفاده ماعدا ثامر...،
بعد السلام...،
سلطان / الاسبوع هذا فاقدين ثامر....
سعد / ما تفقد غالي ياعمي...،
أردف / ما فتحت الصورة الي أرسلها للقروب...؟
كتب تروع الله يعينه على دراستها...،
الجد / ما عليه من تعب لعب...،
مساعد / الله يوفقه..،
أردف بعطف / والله انه بجهاد...،
ما أدرى كيف بيلحق على دراسة ودوام وفاتح بيت...؟!
فهد / الأنسان إذا عزم ربك سبحانه وتعالى يسرها له ...،
بالنسيه لدوامه ابو سامي متعاون معه ومتمسك فيه...،
وسمح له انه يخلص شغله من البيت...،
أردف / ودوام الجامعة كأنه قال لي انه يومين با الأسبوع...،
ماجد بتأكيد / عنده الاحد والاثنين محاضرات...،
اردف / هو راح ينضغط بالدراسة لكن عاد الله يهونها عليه...،
خالد / المشكلة ما هو دراسته...؟
المشكلة ان تخصصه ما في الا بجامعة الملك عبد العزيز...،
ويضطر يروح لجده يومين ويرجع ...!
الجد بعطف / علمني الله يسرها له ...،
يقول بيمرنا السبت يترك حرمته عندي ثم يروح ويرجع الاثنين ياخذها...،
فيصل / من حظه المحاضرات يومين ورى بعض والا بيتورط لو اول الاسبوع ونصه...،
اما انه ينقل جده او يكنسل دراسته...؟!
فهد / ما عليه ابوجلال قدها وقدود...،
با اذن الله انه يجيبها بوقت قياسي...،
سعد / الله يوفقه وانا واثق بقدرات ثامر مثلك...،
وأردف بابتسامه / عمي أبو بدر دايم توقعاته ما تخطي...،
التفت فواز لماجد / ماجد انت ليش ما تكمل مثل ثامر الجلال بدال المرمطة الي انت فيها...؟!
شغلة استقبال بمستوصف خاص احسه مره ياخذ وقت...؟
وراتبك ما يسوى تعبك...،
هذا سعد بيقدم السنة الجاية إذا فتحو التقديم..،
ماجد/ سجلت لكن ما قبلوني دراسات عليا تقديري جيد...،
فهد / وإذا ما قبلوك وش المشكلة عزز من شهاداتك بالدورات والخبرات...،
لا تجلس بس كذا محلك سر المجال مفتوح قدامك...،
وتخصصك ما شاء الله بكالوريوس انجليزي ودبلوم حاسب يهيئ لك..،
وبتشجيع / انت أشتغل على نفسك وبتلقى ما يسرك..،
محمد بممازحة / فهد العاصف ما عنده وقت ما يخليك لا توقف ولا تحتار...؟
الباب هذا مقفل على طول اركض شف الباب الثاني وجرب...!
فهد / وهذا الصحيح والدليل انت...؟!
يوم انا كبرك وانت تركض وراي وليومك هذا ما تخرجت من قسم لقسم تهابد...؟!
ضج المجلس بالضحك على قصف فهد لأبنه...،
ولفهد فيها مآرب اخرى!!
.
.
.
على الجانب الاخر في بيت الجد
سعاد بجانبها نورة / ام بدرلا تتكلفون خلوها حفلة ملمومة وش له المخاسير...؟
والعرس بكيفكم سوو الي تبون...،
نورة / والله عادي عندي لكن تعرفين ام سعد ما بيها تقول استنقصوا سناء عن بنتهم ...؟!
سعاد / وضع شروق غير وسناء غير...،
شروق اهل رجلها اجناب بالنسبة لنا...،
ولهم عادات تختلف عنا...،
لكن سناء منا وفينا...،
لا يغرتس صغر سنها تراها أكبر من عقل أمها ...،
تبيني أرتب الموضوع مع ال مساعد...،
نورة / لا تكفين الموضوع ما يسوى انتس تحطين نفستس بها الموقف وتنحرجين مع ام سعد...،
وبعدين حجزت انا وشروق وخلصنا باقي اشياء بسيطة ...،
بكرا الصباح امر شروق ونشتري الشبكة ...،
اردفت / والاسبوع الجاي تبدأ دورة بدر بالشرقية الله يحفظه ...،
بنسوي الحفلة قبل يمشي بيوم ان شاء الله...،
.
.
.
في مكان اخر من بيت الجد...،
بعد الغداء
منار / ريما سجلتي قدرات والا بتكتفين بلي اختبرتيه...؟
ريما بحيرة / سجلت وخايفة ما اجيب زي اختباري الأول...؟!
خلود / جربي ما انتي خسرانه وهم بياخذون النسبة الأعلى...،
منار / مشكلتس ورطتي نفستس بمجال علمي وانتي ميولتس أدبية...،
ريما بتذمر/ كلها من سما هي الي اقنعتني ادخل علمي والا انا وش لي ودوخة الراس...!
سناء بسخرية/ ما شاء الله الظاهر شغل راستس هذا بس يفرق بين اذانتس...،
اما التفكير ما ظنيت ...؟!
إشارة لمنار / شوفي منار سابقتس بسنة كان استفدتي منها...؟
منار / هم نظام مقررات واحنا عام واخر دفعة دفعتنا اختلف الوضع عند ريما...،
ريما / ايوا درست نفس مواد سما وتساهلت الموضوع بالأول الحين أحس تورطت...،
سناء / انتي عارفه عيلة عمتي نواظر محد يقدر يجاريهم عمتي وابوهم وراهم غصب يبونهم مثلهم متفوقين...،
سهى با استهزاء / بتول والله انها من جنبها...،
سناء بثقة / وحتى ولو هي من جنبها وراها عمتي الله يحفظها لهم ...،
بتعرف المجال الي بنتها تمشي فيه وتدخلها فيه ماهي تاركتها كذا...!
منار/ عمتي من جد تعبت على عيالها مدارس نموذجية ومدرسات وان شاء الله تشوف فيهم الي تتمناه...،
سناء / اللهم امين لكل مجتهد نصيب...،
اردفت وهي تأشر على سهى / والله محد من جنبها الاهذي ...،
الي يمكن تنعمي من ها الجوال الي خرب عيونها ...،
الي فوق جمالها بعد عيونها بتخرب...،
سهى بتهكم / عيوني وبكيييفي انا الي با انعمي ماهو انتي ...،
سناء تصر على اسنانها وبتهديد/ سهى تعوذي من ابليس لأقوم عليتس ...،
وقفت سهى وعيونها معلقه بهاتفها شغلت بلعبة / انا الي بقوم عن المكان كله ...،
اردفت وهي تغادر / الحمدلله عن قريب بدر بيرحمنا منتس...،
سناء/ ما عليه شغلتس عند امي خلينا نرجع للبيت وين بتروحين...،
ريما / اليوم أحس ناقصنا شي لا شروق ولا مضاوي جو...،
خلود بسخرية / وليه ماحنا مالين عينتس يعني...؟!!
ريما با ارتباك فوالدتها دائما ما تحذرها من الاحتاك بعمتها رفعة وبناتها وخصوصا خلود / لا والله موقصدي كلكم خير وبركه...،
سناء بمجاملة / ليش يا خلود بالعكس انتي تملين عيونا وتملين المكان بعد الي انتي فيه لا تصيرين حساسة ...،
اردفت / شروق مرتبطة با اهل زوجها ما هو دايم تحضر الجمعة معنا...،
ومضاوي انشغلو بيجون بكرا...،
ثامر بتبدا دراسته ها الأسبوع...،
منار / انا مثل ريما حاسة صرنا شويين والله أحس بفرحه إذا اجتمعنا كلنا...،
ريما بفرح عفوي تصفق بيديها / وناسه بيصير أحد من خوالي دكتور غير خالتي نواظر...،
منار بفرحه وغبطه ابتسمت/ الحمدلله هو دكتور وزوجته دكتورة...،
ضحكت سناء / عاد تصدقون ولا جا في بالي ان ثامر كمل دراسته...،
منار / اكيد كلنا مثلتس وش درانا ثامر من طلعنا لدنيا وهو مسجون...،
الحمدلله الي ربي تكرم عليه وفك كربته ...،
اردفت / بعدين ترى محد يجيب طاريه الا العيال بينهم هم الي يزورونه ويروحون ويجون عليه...،
وبشفقه / وعماتي تذكرون نفسياتهم كل ما رجعو من زيارته من خوفهم ينزل قصاصه...،
ما خلى مجال احد يفتح السالفة قدامنا...،
سناء ابتسمت / اذكر مره سمعت سعد يعلم ابوي انه يتمنى انه يحضر مناقشة الماجستير حقت ثامر ...؟!
توقعت انه يدعي له وبيني وبين نفسي أقول وش ها الدعوة المستحيلة الي يدعيها سعد...،
طلع وقتها بيناقش صدق رسالة الماجستير...،
ابتسمت منار با اعجاب / لكن والله انه بطل ما شاء الله تبارك الله عليه...،
وبتعجب / ما كان بينه وبين الموت الا شعرة وماحد من عزمه وهمته شي...،
خلود بحقد لم تستطع ان تخفيه / محد لقاها الا بنت هيام ركبت راسها لين دخلت طب وعقبه جاها دكتور على طبق من ذهب ...،
سناء بقهر مكبوت وانتقاد لاذع/ اولا، بنت هيام اسمها مضاوي بنت حزام ابن عاصف جدتس وجدها واحد...،
بعدين مضاوي دخلت طب بتعبها وجهدها محد له فضل عليها محد سهر عنها ولا ذاكرلها ...،
رفعت حاجبها با متعاض / ثانيا، تذكرين يوم عماني يتناقشون بخطبتها...؟
من قال خلنا نكون واقعين والاثنين ظروفهم وحدة ومالهم حل الا بعض ...؟!
واردفت بنبرة استهزاء / والا تغيرت النظرة يوم ثامر حقق المستحيل من سجين لطالب دكتوراة...،
منار با احراج من موقف اختها/ والله مضاوي تستاهل كل خير وأنها فخر للعاصف كلهم وثامر يشرف من ينتمي له...،
سناء تتنهد بقهر مكبوت وهي تقف وتغادر المكان / يا ليت قومي يعلمون...؟!
غادرت المكان للمطبخ خوفا ان تفلت اعصابها على خلود ويكبر الموضوع هي تعرف ان الخاسر با النهاية خلود...،
لا تريد لأبنت عمها ان تكون محل انتقاد والتي ازداد في الوقت الأخير هجومها على مضاوي...؟؟!!
.
.
.
رن هاتفها / هلا سعد...،
سعد / مهي لتس عوايد الهدوء وش فيتس..!
سناء / وش بغيت أخلص ما فيني بلا بس نعسانه ما نمت زين...،
سعد / شوفي لي شاحن جوالي بيطفي انتظر مكالمة ...،
سناء / خلاص تلقاه بالمطبخ بعطيه الشغالات...،
ذهبت سناء واحضرت الشاحن من حقيبتها وعادت للمطبخ...،
لحقت بها ريما التي دخلت قبل دخول سناء ومع دخلت سعد لأخذ الشاحن...،
رجع سعد بسرعة واغلق الباب...،
ريما التي رأت يد سعد فقط عندما اغلق الباب تراجعت بذعر واصطدمت بسناء ...،
كادت سناء ان تقع لولا ان تمالكت نفسها وبا استغراب / بسم الله بغيتي تقرشعيني وش بلاتس...؟!
ابتعدت ريما عنها وهي تضع يديها على صدرها بذعر وتنتفض وبوجه مرعوب / تصادفت انا واحد من العيال داخل المطبخ...!؟
ضحكت سناء وبممازحة / متأكدة واحد من العيال ماهو جني الي طلع لتس..!
رجعت ريما لصالة وهي مازالت تنتفض من الخوف...،
دخلت سناء تبحث عن سعد ولم ترى سوى الخادمات الغارقات بالضحك وبتعجب سألتهم/ وش تضحكون عليه...؟!
الخادمة / ما في شي...،
خرجت سناء من المطبخ الي الصالة واتصلت على هاتف سعد الذي كان مغلق...،
.
.
.
في زاوية اخرى من بيت الجد رفعة وفزه يتحدثان بهمس...،
رفعة / وش عندهم ال فهد للحين ما عطوكم المهر وش ينتظرون...؟!
فزه / علمي علمتس بنتي مهي مضاوي حولو مهرها مية ألف من طلبتها
وحلف عمي انها ما تصرف ريال منه على جهازها...،
رفعة با استهزاء/ قصدتس المهر الي دفعه كله نسيبتس فهد...،
فزه بدهشه واستغراب / وش دراتس...؟!
رفعة بسخرية تميل فمها / المهايطي الثاني الي عندي مكلم ابو بدر واسمعه يقول ليش تدفع مهرها كله...،
كلنا ملزومين بثامر ليش تحملته لحالك...،
فزه بغيض / يعني انا بنتي بطقاق ما فكرو بها...!
عضت على شفتيها بقهر / قبل تجين بشوي نورة تعلم سعاد ان فهد بيزين غرفتها الي فوق ويصبغونها ويأ ثثونها من جديد...،
قبل ملحقهم الي بيحطونه لبنتي...،
رفعة با استهزاء / ومتعيجز فهد يعطي ولده نص السور الي حاطه لسيارات عياله وسواق حضرت نورة الخاص وحاشرين بنتس بملحق...،
مطت شفتيها بسخرية / يبنيه دبلكس لبنتس مثل بيت شروق...،
فزه بغضب مكتوم / اليوم اجل بكلم مساعد يشوف له دبره مع اخوه بنتي ماهي اقل من بنتهم...،
.
.
.
في الصالة التي عادت لها ريما وهي مرتبكة وخائفة لتلبس عباءتها وترجع لمنزلها دخلت سناء...،
تلفتت سناء با استغراب /وين البنات...؟!
ريما/ جيت ما لقيت أحد شكلهم راحوا لبيتهم...؟
سناء با استفهام / وش فيتس ما انتي طبيعية...!!
ريما ارتدت عباءتها وتمسك نقابها بيدها بتوتر/ مافي شي...،
سناء تضحك / الحمدلله والشكر لا يكون من الموقف الي قبل شوي...؟
ترى اكذب عليتس ماهو جني ...،
اردفت / يا بنت الحلال عادي تصير با أكبر العائلات..،
ريما بتذمر / انا وش خلاني الحقتس واطيح بها الموقف البايخ ...،
اردفت بتأفف / ياطيحة الوجه الحين بيقول شفت ريما الهبلة تهابد ماتشوف الي قدامها...؟!
وبضيق / اكيد امي بتزعل علي وتعصب اذا درت ...؟!
ضحكت سناء وبممازحة / الا بيقول شفت ام شوشة كبرت وصارت تجنن غطت على بنات الراكان كلهم...،
اردفت / وبعدين ليش تعلمين عمتي الموقف كله ما يسوى...،
ريما تبعد سناء عن طريقها / فاضية ورايقة...،
ليتس بمكاني وطالع لتس بدر بشوف ها الروقان كيف يصير...،
تذهب ريما لصالة النساء وتترك سناء تضحك ورائها لتستأذن من امها وتطلب من الخادمة تنتظرها امام الباب لتعود للبيت...،
.
.
.
في بيت سلطان عادوا منار وخلود...،
يقفان في صالة البيت بعباءتهم ...،
منار بغضب / يعني ما ترتاحين انتي لين تجيبن لنفستس مصيبة ...؟
ترى كثر استهزائتس بمضاوي غير يقضي على حياتس...،
وبرجا ومعاتبه / يا اختي طلعيها من راستس وش تبين منها ...؟!
خلود با انفعال/ ليش وش قلت كذبت عليها ظلمتها...؟!
مناربقهر / يعني بعد فوق معايرتس تبين تظلمين...!
انتي تبين الله يخفس فيتس الأرض...؟
وبا انتقاد / خلود ترى الكل ملاحظ عليتس هجومتس على مضاوي بمناسبة وبدون مناسبة...!!
وش حاسده المسكينة عليه...؟!
اردفت بنبرة حزن / لا ام ولا اب ولا والي غيرالله ثم جدي وثامر...،
تراها ضعيفة يتيمة لطيمه...،
دخل خالد على اصوات اخواته المرتفعة ...،
خالد با امتعاض/ هيييه هيييه وش فيكم اصواتكم لأخر الشارع فضحتونا...!؟
خلود با استهزاء / علم اختك ام لسان الي ما تحترم الي أكبر منها...؟
خالد يقف بين خواته / وش السالفة الي مستدعيه كل ها الثوران من بنات بن عاصف...؟؟
صمتت منار وارادت ان تغادر المكان...،
لكن خلود لها وجهة نظر أخرى...؟؟!!
خلود با استهزاء / اختك صايرة محامي لمضاوي بنت هيام...؟!
التفت لها خالد وبتهكم امال فمه / وانتي وش حارق رزتس خليها تصير محامي وبعدين اسمها مضاوي حزام ما اسمها مضاوي هيام
احفظي اسامي عايلتنا زين وركزي فيها...،
ما انتي واقفه قدام ساحر تنادين اختنا وبنت عمنا با اسم أمها...؟!
خلود بقهروانفعال/ يعني ما شاء الله حظها قايم بعد حتى عند العيال ما هو بس البنات...!!
حرك خالد رأسه با متعاض وجلس على الكنبة ووضع رجل على رجل والتفت لمنار / وانتي يا الشيخة منار وش عندتس رازه عمرتس محامي لمضاوي حزااام...،
وشدد النطق على اسم حزام.
منار / ما في شي بروح غرفتي عندي مذاكرة ...،
وقف خالد وبا امر / انتم الثنتين محد متزعزع من هنا ...،
أردف بحنق / اصواتكن تلعلع من رجعتن من بيت جدي ما انتظرتن تنزلن عبايتكن...؟!
وبسخرية / وتقولين ما في شي..!
أشار لمنار برأسه / جيبي العلم الي عندتس...؟
خلود قالت الي عندها بقى انتي ...؟!
بكت منار وارادت ان تذهب وتتركهم...،
خلود با استهزاء/ يمه يا الجواره دموعها بيدينها.!
ابتسم خالد تذكر عندما كانو صغار ان هذه الكلمة دائما ما تقال لمضاوي من قبل امه وجدته ام عبد اللطيف...،
خالد بتعجب واسف هز رأسه/ سبحان الله ها الكلمة الظاهر موروث عائلي...!
أردف با اصرار/ منار قولي وش بينكن...؟!
جلس خالد / وهذي قعده انتظر ابوي وامي يجون يطلعون العلم من حنوكتس...،
جلست منار مقابل خالد وبقهر انفجرت / والله ياخالد خلود ما في مناسبة تصير ونجتمع مع بنات عماني والا خوالي مالها شغل الا سيرت مضاوي اكلت البنت اكل...،
مسحت دموعها وهي تعد على اصابعها بغبن / القوية العوبا العنيدة المغرورة كفوها خريج السجون...،
والحين قلبت الموجة بنت هيام ماهي كفو الي اخذته هذي ما تستاهل واحد مثل ثامر...،
خالد مط فمه با امتعاض وتعجب / رجعنا على سوالف جدتي رمسا سعاد ماتستاهل واحد مثل عبد اللطيف...؟!
منار تمسح دموعها الغزيرة بطرف طرحتها / لدرجة ان الكل مل من اسطوانتها ما عاد أحد يحب يسمع وش تقول
اردفت / تخيل...،
قاطعها خالد بغضب والتفت لخلود / خلااااص وش بقى بعد ما قالته...؟!
خلود با استهزاء / ليش حبيبتي من شكى لتس مني...؟!
وبنبرة تكبر / ما قلت الا الصدق...،
خالد هز راسه بعصبيه وعض على شفتيه وامسك بعقاله / يازين من نزل عقاله وضربتس على فمتس...،
عشان كل ماجيتي تسولفين عن بنت عمتس تمسكين فمتس تتذكرين ضربة العقال
خلود بتقزز / ما تخسى الا هي...،
وبنبرة غرور / والله لو على كيفي كان تبريت منها...،
خالد با انفعال / تتبرين منها عشان ما قدرتي توصلين مواصيلها ...،
أردف بسخرية لاذعة / الي تبين تبرين منها بغيتي تموتين تبين تدخلين مثلها طب ولا حصلتس...،
مجموعتس ما أهلتس مثلها...،
يوم ما قدرتي قمتي تصايحين وابلشتي امي معتس...،
وبسخرية واستهزاء امال فمه / لاختلات والاختلات وبنت هيام دخلت مجال فيه اختلات...،
واخرتها حفت رجولتس ما لقيتي وظيفة الا في البنك الي كله ...
قاطعته / الفرع الي انا فيه كله نسائي من قالك اختلاط...؟!
خالد عقد حاجبيه بتهكم / محد داري عنتس نسائي والا ما هو نسائي معروف انه اختلاط وبس..؟
حرك رأٍسه با اشمئزاز /الي تبين تبرين منها لو احد بيعايرتس ويمسك عليتس شي زي ما انتي يوم عجزتي تلقين عليها شي...؟
كان قال بنت اخت عبد اللطيف بن راكان وانتي عارفه من هو خالتس عبد اللطيف...؟
اشار با اصبعيه السبابة والوسطى / تراه ما في فرق عن هيام ...،
الا ان هيام ما شفناها ولا شفنا فعايلها سمعنا من الناس سمع وياما بالحبس مظاليم يمكن صدق ويمكن كذب..!!
وحتى لو صدق يمكن الحرمة تابت...،
اردف / لكن خالتس أخو امتس سكار نكار راعي بلاوي شايب ولا تاب فعايل خالتس عااار تفهمين عاااار
عياله وهم عياله ينزلون روسهم اذا احد جاب طاريه ما يقدرون يدافعون عنه ...،
والحين جايه تعايرين العنقاء با أمها...؟؟
وبفخر / مضاوي بنتنا وسمية جدتنا ومحسوبة علينا ولا جا منها الا بياض الوجه...،
وبتهديد أشار لها / اسمع بس أنتس قلتي كلمة عنها محد بيقطع لسانتس غيري...،
وبتهكم / لا تظنين الناس بتصفق لتس وتصدق سوالفتس وهم يعرفون مضاوي...،
والي مايعرفها بيجي يتعرف عليها علشان يعرف كلامتس صدق والا كذب...،
ارفعي نفستس عن ها السوالف البايخة علشان الناس تحترمتس ...،
لأن الي مايحترم نفسه محد يحترمه كبير والا صغير...،
والشين الي بيلحق بنت عمتس بيلحقتس...،
وبا امتعاض / ويا الله اشوف وريني عرض كتوفتس ...،
ذهبت خلود الغاضبة يلحقها صوت خالد / احمدي ربتس إذا أحد جا خطبتس وخالتس عبد اللطيف...،
أردف / وإذا فكر أحد يخطبتس ترى بس عشان انتي بنت سلطان بن عاصف...،
مناربرجاء / تكفى خالد خلاص تراك اوجعتها ...،
خالد يجلس بتعب بعد هذه المناقشة الحادة / وجع يوجعها دابله تسبدي ...،
خليني ادقها بالكلام عشان تصحى من هبالها وتنسى مضاوي...،
اذا على قولتس مالها سيره الا مضاوي عند الاقراب...؟!
لا يفلت لسانها عند البعيدين وتنقدها العالم وهي ما نقدت نفسها الي تسب بنت عمها كنها سابه نفسها...،
البعيد ماله الا الظاهر يحكم عليتس من اسمتس واصلتس تحسب نفسها بتطلع من السالفة...،
بيقولون هي وبنت عمها مثل بعضهم لو انها اطهر من ماء زمزم ...؟!
منار / الله يكملك بعقلك يا خالد...،
ابتسم خالد بمودة / والله انتي الي ما شاء الله عليتس...،
منار بمعاتبة ولوم / ما حبيت منك كلامك عن خالي مهما كان هذا خالي...،
خالد / أدرى بالغت وااجد خالتس رجال والمجتمع يغفر لرجل اي شي لكن حبيت اقرص اذنها محد احسن من احد...،
والحمدلله انور ما سمعني وانا اكذب وانصب على ظهره...،
أردف بقلة حيله / لكن وش اسوي مرات تنحد على الكذب غصباً عنك...،
منار / الله يعين والله خالي كلن عارف سوالفه...،
و با استغراب / وش كذبت فيه...؟!
خالد يزفر بتذمر / كذبت على أنور وراكان يوم اقول لها موقفهم من ابوهم...،
اردف بتعجب / سبحان الله على فعايل خالي الا ان عياله يموتون فيه ويحسون ما في أبو مثله...؟!
لكن خلود تطلع الواحد من طوره الله يهديها...،
ضحكت منار وهي تقف وبممازحة/ اجل طالعين على خوالهم ابوي في المقدمة مهما كان ...،
.
.
.
قريباً منهم في بيت مساعد...،
فواز يضحك وهو ينظر لكدمه واضحة فوق حاجب سعد وبممازحة/ امش معي اتطمن عليك لا يكون في كسر بالجمجمة...؟
سعد وهو يضع كمادة ثلج على حاجبه ويبعدها / فواز ماني رايق لك...،
فواز يكتم ضحكته / يا رجال كم مره نسوي اشعة لحالات أصغر من ها الصعرورة ونكتشف ان عندهم نزيف...،
حذفه سعد بالكمادة...،
تلقفها فواز وارجعها له وهو يقبل رأسه / امزح معك الله لا يخليني من هالوجه الحنون...،
دخلت فزه وخلفها ابنتها سهى المشغولة بجوالها وسناء...،
سناء بممازحة / حبيت الكعبة خيو فواز...،
اردفت / اكيد يبي شي منك...،
ها التحبحب هذا ما هو بلاش...،
فزه وهي تحذف عباءتها بعصبيه / انتي بالعة رادو ما تعرفين تسكتين ...،
قاطعهم ضحك سهى / سعد من ضاربك...،
التفتت سناء وامها لسعد...،
تضرب فزه على صدرها وتركض تمسك برأس ابنها برعب / يويلي بسم الله عليك وش فيك وش جاك...،
سعد يبتسم لأمه / مافي شي ضربني الباب ما انتبهت له ...،
فواز وهو ينظر لسهى / لا يكون منشغل بجوالك وماشقت الباب مثل الهبلة الي وراك...،
سناء تقترب منه وتنظر له بنظره مريبة / اي باب الي سوى بك كذا...؟!
فزه با انتقاد لسناء/ وانتي تحققين...؟
التفتت له وبحنو / لا تجلس كذا رح للمستشفى يسوون لك اشعة...،
سهى با استهزاء / علم سناء اي باب علشان تروح تضربه...،
سناء التفتت لسهى / الحشيمة لأمي وسعد والا كان تعرفين وش بيجيتس ...،
فزه بغضب / أنتن انقلعن لا اشوف وحده منكن قدامي...،
ذهبت سناء التي تعلم ان والدتها ليست طبيعية منذ ان خرجت من بيت جدها...؟!
فضلت الانسحاب حتى تهدأ الامور ومن ثم تعرف السبب...؟
لحقت بها سهى ثم فواز...،
لم يبقى في الصالة الا سعد ووالدته ...،
سعد بمودة / وش عندها نبع الحنان...،
فزه وهي تستدعي الخادمة لأخذ عباءتها وحقيبتها وتناولها هاتفها / خوذي جوالي اشحنيه...،
تذكر سعد جواله اخرجه من جيبه وهو يبتسم تذكر ماحدث في مطبخ جده /اصبري خوذي جوالي اشحنيه بعد طافي...،
ذهبت الخادمة ...،
استدار لوالدته وامسك بيدها / يا الله علميني مساعد بن عاصف ازعلتس بشي ...؟
فزه تصد عن وجه ولدها / ما في شي ...،
سعد / افااا ما خبرتس تخبين عني شي قولي وش مضيق صدرتس ...؟
انطلقت بعصبيه / وش الي ماهو مضيق صدري عمانك ملكو على اختك ولا حطو لها قدر...؟!
لاهم الي ارسلو المهر ولاهم الي سوو لها مثل البنات شبكة...؟!
اردفت / لو من عوز كان قلت ضعوف أمنا بالله ...،
أكملت كلامها بقهر / لكن عمك فهد دافع كل مهر مضاوي وجدك وعماتك الي جهزو لها من حلالهم ما صرفت شي من مهرها...،
وهذا هو بيرمم ملحق لبنتي في بيته ويسكنها فيه...،
وبنته ساكنه بيت لحالها مستقلة عن اهل رجلها...،
عزمتنا شروق في بيتها...،
ابو طلال مأثث لها اثاث ومزين بيتها كنه قصر...،
يوم ام طلال علمتنا تروعت من اسعار اثاثهم...،
وهو مثل عمك ان كان رتبته والا وضعه المادي...،
سعد يحضن راس والدته ويقبله / وهذا الي مضيق صدرتس بس..؟
فزه/ ليه وهذا شي هين ما يزعل...؟!
سعد امسك بكف والدته ووضعها بين كفيه / اول شي اول مره أدرى ان عمي فهد دافع مهر مضاوي والله يجزاه خير...،
وبا استفهام / انتي شايفه وضع مضاوي...؟
اردف با استنكار / من هم اهل الي اكتفو بمهور بناتهم وجهزو لهم من المهر فقط...؟!
اكيد بيحطون ضعفه عليهم ...،
تذكرين خالتي جميلة يوم زوجت بنتها تسلفت منتس عشان تكمل جهازها...،
ابتسم بود / انتي سمعتي مية ألف واستكثرتي الرقم...،
اردف / وبعدين ترى راتب ثامر ما يغطي الرجال موظف بشركة خاصة مصاريف وآجار...،
شوفيني عندتس لا زوجة ولا التزامات ومرات اطلب منتس فلوس راتبي ما يغطي مصاريفي...،
وبشفقه رفع كتفيه / يعني وضع العنقاء وثامر المادي الله اعلم فيه...،
من غير ثامر بدت دراسته بجدة ملزوم اسبوعيا تذاكر ذهاب وآياب من مطار الرياض الي مطار جده ...،
يعني اثنينهم طلاب وضعهم من جد صعب إذا ما احد ساندهم...،
نجي لمهر سناء والشبكة ...،
عماني مستحيل قصدهم يقللون من قدر سناء...،
جدي قال ابي بنت مساعد لبدر وعمي وبدر مره فرحو <<< مالا يعلمه الجميع ان بدر طلب من عمته سعاد ان تقول للجد وتطلب منه ان يطلب سناء له
يعني اختارو سناء اختيار من بين البنات ما في أكثر من بنات خوال بدر...،
والعرس باقي كم شهر يمكن هم لهم ترتيب بيسوونه...،
هدأت فزه قليلا / طيب والبيت يعني بنتهم مستقله في بيت ونوره بيتها كبر قريح...،
وبنتي بملحق اخر حوشهم كبر غرفة سواقهم وتاركين ارض وش كبرها كان بنو لبنتي فيها مثل بيت بنتهم...؟!
دخل مساعد على اخر كلمة وبغضب / الارض الي وش كبرها حلال فهد محد مشاركه فيها شراها من حلاله...،
وبا امتعاض / ماهو انتي الي تعطين اوامرتس وعيال سعد بن عاصف ينفذونها...،
اوامرتس على عيالتس مهي علينا...،
أردف وهو يهز راسه بسخرية واستهزاء / ها السوالف داري ماهي من راستس الفاضي الي كلمة توديتس وكلمة تجيبتس...،
اكيد في سوسة ماقصرت عبت راستس...؟!
سعد يحاول يهدي الامور / امي تسأل بس وتبي لسناء الزين...،
جلس مساعد وأشار لفزه با استهزاء/ وعساها بتلقى ازين من بدر لبنتها والله انه ازين منها ومن بنتها...،
من زينها هي وبنتها...،
سعد بمحاولة لتهدئة الوضع الذي بدأ يتصاعد بين والديه / الحين بدر بيرمم الملحق وبيكون سكن مؤقت لهم...،
بدر وظيفته قطاع عسكري يعني ماله مكان محدد سنه هنا وسنه بالجنوبية والي بعدها بالشمالية...،
تذكرون عمي فهد ما استقر الا الحين ويمكن بعد اذا ما تقاعد بيجيه نقل...،
اكيد بدر با الفترة هذي بياخذ سناء معه وش فايدة يبني فله طويله عريضة ويجي لها وقت اجازاته بس...،
فزه بقلة حيله / ليه هو ذنب أنى ابي لبنتي مثل نوره وبنتها...،
يقف مساعد وبتهديد / اسمعي يابنت شالح علماً ياصلتس ويتعداتس...،
بدر لو الحين يوقف عند الباب ويقول ياعمي ابي حرمتي والله ان تمشي معه بعباتها...،
نادى على سهى والتفت لسعد وأكمل كلامه وهو يقترب منه / انت وش الي فالقك ومورم حاجبك...؟!
سعد المنحرج / الباب ما شفته...،
مساعد / فتح عيونك لا تمشي وعيونك بهامتك...،
جاءت سهى مسرعة / هلا بابا بغيت شي...؟
مساعد وهو ينظر لفزه ويضع يده على كتف سهى بحنو / سهاوي يابوتس اليوم غدانا ما شاء الله عليه من ساعد الشغالات وزينه
اكيد حرمة عمتس ام ماجد ساعدت ام أنور...،
خبري بها طبخها زين ماشاء الله عليها ...،
سهى ببرائه / لا الي بالمطبخ خالتي ام بدر وعمتي ام أنور...،
ام ماجد وامي جالسات معنا ماقاموا ...،
هز مساعد راسه وهو يغادر / إذا عرف السبب بطل العجب...!
وانت قم تجهز لصلاة خلك من بربرة الحريم الي لا تودي ولا تجيب...،
فزه بقهر وبهمس لسعد / شفت ابوك يبيعنا ويشري اهله...؟!
لم يعلق سعد فقط قبل رأس والدته وغادر فهناك ما يشغله...؟!
.
.
.
|