مرحبا يا جميلات الليلة بأذن الله بينزل الفصل السادس عشر
كونو با القرب

آرائكم تهمني

الفصل السادس عشر

.

.

.


ضحكت على تعليقه / وش عرق تراها كلها حبة خال وصغيرة على الجلد الخارجي ...،

قطع حديثهم رنين هاتفه نظر له / هذا بدر شكله وصل...،

اردف / المهم خليها وش تبين فيها ماهي ضارتس...،

أشاربا اصبعه بتحذير / ترى اذا وزتس عقلتس وشلتيها ادري ما عاد لي لا خاطر ولا مكانه عندتس ...،

وقفت معه وهي تضع يدها على شامتها تتحسسها وتضحك / يااااساتر كل هذا خوف...،

اردفت / اجل ماني مروعتك عليها ابشربها لين تندفن معي ...،

.
.
.

خرج لاستقبال بدر ...،

وذهبت هي للمطبخ تكمل عملها ...،

عاد ثامر يحمل معه كيس وضعه فوق درج المطبخ...،

التفتت له / وش ذا...!!

ضحك ثامر / تستهبلين واضح من الكيس حلى ...،

أردف / جابه بدر...،

فتحت مضاوي الكيس اخرجت صواني الحلى وكان موجود ملصق السعر الذي ارته لثامر / الله يهديه كلف على نفسه...،

ضحك ثامر / ما تعرفين هياط بدر...،

خرج من المطبخ وهو يحمل معه صينية القهوة ...،

وتبعته مضاوي تحمل صينية الشاي ووضعتها امام باب المقلط ثم ما احضره بدر...،

وضعت واحده لرجال والآخرى لنساء...،

.

.

.


بعد صلاة المغرب

وصل الخال الذي وقف اول الشارع ولم يفلح لا قوقل ماب ولا وصف ثامر ان يوصله للعنوان الصحيح حتى خرج ثامر واحضره ...،

نزل من سيارته ...،

ووقفت سيارة خاله بجانب سيارته ...،

الذي نزل منها وخلفة ابنته ...،

أرسل لمضاوي رسالة (دقيقتين وافتحي الباب خالي وصل ومعاه بنته)

مضاوي استعدت ووقفت خلف الباب تنتظر الضيفة تطرقه لتفتح ...،

دخل ثامر ومعه خاله للمجلس ...،

وقف بدر ليسلم على الخال ...،

وبعد السلام التفت الخال لثامر وبا انتقاد لاذع / انت نزلت تدلني لبيتك وتترك رجال لحالة مع حرمتك...؟!

بدر الذي ثارت اعصابه اراد ان يوجه لكمه لفم الخال تحطم اسنانه...،

ولكن ثامر بسرعة تدارك الوضع ووقف بينهما وهو يمسك يد بدر المتحفزة يضغط عليها وابعد بدر الذي أصبح يشتعل وهو صامت ...،

ابتسم لخاله بترحيب / حي الله خالي تو ما نور بيتي ...،

بدر الذي جلس على اخر كنبة في المجلس أحس انه يغلي من داخله...،

وكلاهما فهم قصد الخال...،

لكن ثامر ابتلع ما قاله خاله فليس الوقت وقت غضب او عتاب...،

عرف من هي مضاوي ويعرف من هو بدر ...،

دقائق وسيصل مديره ابو سامي وزميلة عايض ...،

فكبت المشاعر في مثل هذه الاوضاع مطلوب ...،

والسكوت عن بعض الأمور يجعلها مع الوقت تموت وتتلاشى وتنسى...،

افضل من الاخذ والعطاء فيها وتعيد الحياة فيها حتى وان كانت ميته ...،

باشر ثامر بتضييف خاله...،

بدر لاذ بالصمت وترك الحديث بين ثامر وخاله وامسك بسبحته التي افرغ غضبه على خرزاتها ...،


.

.

.


على الجانب الأخر فتحت مضاوي الباب لضيفة...،

ورحبت بها وادخلتها للمكتبة...،

مضاوي ببشاشة / يا حي الله من جانا...،

الضيفة با احراج وخجل / الله يحييتس ويبقيتس...،

باشرت مضاوي بضيافتها...،

سمعت صوت رنين هاتفها خرجت لترد عليه...،

مريم / انا قدام العمارة...،

شقتكم أي مدخل...؟

مضاوي / المدخل الي اليمين الدور الثاني...،


.

.

.


بعد دقائق ...،


فتحت مضاوي الباب لمريم لتدخل...،

بعد السلام...،

وضعت يدها هلى صدرها تلهث / مابغيت اوصل لس...،

دخلت با اكياس معها وصينية حلى وزمزميات شاي وقهوة ...،

اخذت منها مضاوي ما احضرته ودخلو لداخل التفتت لمريم / الله يكثر خيرتس..,

حركت راسها بمعاتبه لطيفة / بس والله مكثره ...،

وقفت مريم وقاطعتها وهي تهف على وجها / بعدين السوالف...،

اردفت / عندكم مراية خليني اعدل وجهي...،

شكل مكياجي انحاس...،

كله من درجكم عرقت ...،

ضحكت مضاوي على تعليقها وهي تشير لها على المغسلة الموجودة امام دورة المياه...،

دخلت تحمل ماا احضرته مريم للمكتبة ...،

وهي ترحب بوجه بشوش ببنت خال ثامر...،

خرجت لتحضر صحون وسكين وملاعق للحلى الذي احضرته مريم ووقفت تنتظرها لتدخل معها...،

دخلت مريم وسلمت على الضيفة ...،

مضاوي قدمت صحن الحلى لمريم...،

اشارة مريم بيدها / ما اقدر قهوة وبس...،

مضاوي با اعجاب / عاد شكل حلاتس ما شاء الله عليه...،

ضحكت مريم / هو انا مشكلتي من ما شاء الله عليه...!!

مضاوي بتعجب / ليش أحد يكره ان أحد يمدح طبخه...؟!

مريم تضحك وبمرح / انا أكره....

اشارة لنفسها / السمنة الي انا فيها كلها من ها المدح ...،

بنت خال ثامر / والله السمنة صارت هي داء العصر...،

التفتت مريم لمضاوي با انتقاد مصطنع/ ليش ماعر فتيني على ضيفتكم...!؟

ضحكت مضاوي / ما قلت لتس بنت خال زوجي...؟

مريم با استهزاء / وبنت خال زوجس مالها اسم والا لازم كلمة زوجي وزوجي ...!!

ما انتي مصدقة انس متزوجة ...؟!

ضحكت مضاوي / لا والله بس انا للحين ما عرفت اسمها تونا نتعرف على بعض ...،

مريم با استنكار وضعت يدها على صدرها/ امحق اقارب ما تعرفون بعضكم ...؟!

ردت الضيفة / حنا من خلقنا في الديرة وهم في الرياض وام زوجها عمتي توفت يمكن قبل تنولد...؟!

ضحكت مريم / اي كذا انا اقتنعت ...،

اردفت بمزح / طيب الاسم ما تعرفنا...؟

ضحكت الضيفة / اسمي مسفرة...،

اردفت با ابتسامة وهي تنظر لمضاوي با اعجاب / مسميني با اسم عمتي ام زوج ها المزيونة ...،

مضاوي تبتسم / يازين السمية ومن سمي عليها...،

اردفت / وانا سموني مضاوي على جدتي ام ابوي الله يرحمهم ...،

مريم / عاشت الاسامي انا والله مدري على مين...؟

عايلتنا ما فيها مريم الا انا ...!

اردفت بممازحة / بس أتوقع والله اعلم مسميني على مريم فخر الدين طلعت عكسها...،

امتلاء المكان بضحكاتهن على تعليقات مريم التي كانت روحها خفيفة تشعر من امامها كأنه يعرفها منذ زمن ...،

ومن يراها لأول مره يرهبها فهي سمراء شديدة السمرة وضخمه سمنتها لم يشفع لها طول قامتها...،

مضاوي / طيب ما حاولتي تدخلين نادي تتبعين حمية...؟

مريم / حاولت كثير لكن ما نفع ...،

لجأت لتكميم بعد ما خلاص فقدت الامل ان وزني ينزل الا بتدخل جراحي...،

مسفرة / يمدحون الكبسولة الذكية كان جربتيها انا الحين أفكر فيها لكن انتظر عطلة الترمين...،

مريم / مع وزني ما تنفع ابد انتي يمكن تحتاجين تنزلين اقل من عشرين كيلو...،

مضاوي بشفقه/ صراحة الله يعينتس ...،

مريم بممازحة / ما عليه ما في شي بلاش سنين نضرب بالكبسات لازم من دفع ضريبة ...،

فجاءه احست مضاوي بمغص شديد تذكرت موعد الدورة امسكت بطنها لاشعوري ...،

مريم ومسفرة وقفو في وقت واحد وسمو عليها...،

مضاوي المتوجعة / لا ما في شي ماغص عادي.. ,

مسفرة بمودة / والله خفت قلت لا يكون جاتس عين مني...!

تضحك مريم / وليش خصيتي نفسس ما انتي لحالس معها...؟!

مسفرة بحرج/ انتو تعرفون بعضكم قبلي إذا في شي كان نحتيها من زمان...،

ابتسمت مضاوي / لا عادي بس شكلها عشان الدورة تأخرت يومين لازم تشوف شغلها...،

مريم بفرح / يمكن حامل ...؟!

مسفرة ابتسمت بفرحة / ما شاء الله ألف مبروك...،

مضاوي المصدومة / وش حمل لا وين اكيد عشان توتر بداية الدراسة ونقلت من مكان لمكان تخربط وقتها...،

مر الوقت الذي لم تحس به مضاوي فالجلسة كانت ممتعة مسفرة ذات الطبع الهادئ والعقل الرزين...،

ومريم العطوف خفيفة الدم...،

بعد انتهاء العشاء وخروج الضيوف...،

دخل ثامر يبحث عنها بعيون مشتاقه ...،

رئاها تخرج من المكتب تحمل صواني الضيافة ...،

ابتسم / وشلونتس بعد ها الكرف ...؟

مضاوي / لحظة جايتك ...،

انزلت الصواني في المطبخ وعادت له تحمل في يدها ظرف...،

مضاوي تجلس بجانبه / ما علي بس والله انبسطت مره مع بنت خالك ومريم...،

اردفت بود/ التعب والله عليك...،

اسند ثامر ظهره للخلف بتعب / الله يجزاهم خير حقين حفظ النعمة ريحوني...،

مضاوي / انت الله يهديك مكثر...،

ثامر / الناس تاكل بعيونها وش يسوي الواحد يضطر يجامل ويستر نفسه ...،

وانتبه لظرف الذي في يدها وأشار له / وش الي في يدتس ...؟

فتحت الظرف كان يوجد داخله مبلغ مالي ومكتوب على الظرف (الف الف مبروك الزواج) اختك مسفرة ...،

تذكرها ثامر وابتسم / يا حليلها اجل هذي مسفرة الي متعينة ...،

مضاوي با استنكار وغضب حاولت ان تكتمه ولم تستطع / ما شاء الله تسولف وانت تبوسم كنك تعرفها...؟!

ثامر أحس منها ببوادر غيره فلم يرد ان يزدها رغم انه أصبح يستمتع با استفزازها / اي اذكرها واحنا صغار...،

إذا على خبري مليانة مره ونخاف منها ...،

لا تدري لماذا ارتاحت لكلامه...!!

مضاوي رفعت حاجبها بتهكم / وين لقيتها هي تقول ماطلعو من الديرة الا مشاوير عادية ويوم درست في الكلية ...؟

ثامر بتعجب / ليه ماتدرين اني كنت عند امي ...؟!

ويوم تزوجت الله يرحمها اخذتني جدتي وكلنا كنا عايشين بنفس البيت مع جدتي وخالي...،

مضاوي با استغراب/ اول مره أدرى...!

اردفت / مستوعب اني ما اعرف ولا أتذكر عنك شي...؟

ضحك ثامر / اول شي يا فالحة بيني وبينتس اكثر من عشر سنوات...،

يعني ماني من جيلتس ...،

اردف / اكيد ما تذكريني كنتي صغيرة يوم انسجنت ...،

نظر لها بنص عين / وبعدين يمكن ما كنت أهمتس عشان كذا ماتدققين ولا تسألين عن اخباري ...،

وضعت الظرف جانبا وامسكت بيده وشبكت اصابعها با أصابعه بمودة وحب واسندت رأسها الي كتفه/ والله أنك اهم شخص بالوجود...،

ضحك وهو يحس ان قلبه يؤلمه من تعلقه الغريب بها ...!

لدرجة انه عندما نطق بكلمة السجن لم ينفعل كما كان سابقا إذا تخلل حديثه ذكريات السجن سواء معها او مع غيرها ...؟!

وبتهكم مصطنع / وين راح سعد بن عاصف...؟

رفعت رأسها له وابتسمت بحب ممزوج بحزن/ إلا جدي وابوي تكفى لاتحاول تقارن او تقرب من منطقتهم هم عندي نقطة البداية...،

اردفت بجديه / الي يبيها تخرب معي يدخل علي من جهتهم ...،

ابتسم لها بود / امزح معتس يا بنت الحلال لا تقلبينها جد...،

وقف ووقفت معه وهي مازالت تمسك بيده ...،

مضاوي / شكلك دايخ خلنا نرجع سريرك عشان تنام...،

ثامر / لا ماله داعي اليوم بنام بالمقلط عند بدر...،

اتركي السرير ثقيل عليتس بكرا انا اشيله ...،

با اخذ الفرش افرشها بدر مره ينعس...،

مضاوي / اجل بكرا ما في روحة لرياض...؟

ثامر وهو يتثاوب بكسل/ وش اتفقنا عليه بنمشي عصر السبت من هنا...،

رحلتي لجدة الساعة تسعة الليل..,

والعودة ان شاء الله على رحلة الاثنين الساعة ثلاث العصر.. ,

اهم شي جهزي شنطنا أدرى تعب عليتس ..,

مضاوي / انا ما علي تعب التعب عليك الله يعينك ...،

فك يده من يدها وضرب على كتفها بمودة/ جيبي الفرش...،

احضرت له الفرش الموجودة في غرفتها...،

اخذها وتوجه للمجلس وهي رجعت لغرفة النوم غيرت ملابسها...،

رجعت للمطبخ كان ثامر قد احضر كل ما في المجلس من اواني وحلويات اكملت تنظيف ...،

وعادت لغرفتها توضئت واكملت صلاتها...،

ضبطت منبه الجوال على صلاة الفجر وصلاة الجمعة...،

ونامت بعد يوم حافل...،

.

.

.

على الجانب الاخر...،

انزل بدر ثوبه ومدده على الكنبة ورتب شماغه بجانب الثوب...،

انتبه لنغمة رسالة وصلت لهاتفه فتحها وضحك ...،

دخل ثامر للمجلس / تعال للمقلط فرشت فراشك ...،

اردف / وش عندك تضحك لحالك ...،

اغلق بدر هاتفه وهو متوجه مع ثامر للمقلط وبممازحة / وش دخلك تحاسبني...،

أنت حرمتي ...،

دخل للمقلط وتمدد على الفراش نظر لثامر / وش تبي حاط فراشك قدام فراشي ...؟!

ضحك ثامر / ارد بعض ديونك انت ما تقصر تترك لي ملحقك بكبره اذا جيت الرياض...،

بدر / ملحقي خلاص بتنحرم منه دور غيره ببداء فيه بعد يومين...،

ثامر / على البركة اجل حددت عرسك...،

بدر مط فمه بسخرية / يعني كنك ما تدري....

قايل لك بين الترمين حضرت بنت عمك الكسلانة حاملة ماده ...،

ثامر بتعجب / انت تتواصل معاها ...؟!

وصلت رسالة لهاتف بدر امسك بهاتفه والتفت لثامر وهو يبتسم/ ماني معلمك ...،

ثامر بممازحة وهو يمثل انه يغادر / اجل وش مجلسني عندك عذول...!

بادخل انام داخل وانت خذ راحتك...،

بدر امسك بذراعة وضحك / اقول تعوذ من ابليس وارجع فراشك ترى حالك مثل حالي كلنا عزابية ...،

رجع ثامر وجلس وغمز بعينه بمزح / تسني احسن منك شوي...؟

أردف بضحك/ انت الوضع عندك عن بعد وانا مباشر...،

بدر / لا والله عساني ماني بمحلك شوف وحرق جوف...؟!

استلقى ثامر على ظهره بيأس / انا اشهد شوف وحرق جوف...،

وضع يده على صدره وتنهد بقلة حيله / الا انتهى الجوف وصار رماد ماهو بس احترق ...،

بدر وهو يغير من جلسته تمدد واتكئ على يده اليسرى / ابي افهم وش يحدك على ها العذاب كله ...،

تذكر كنت ما تطيق حتى الي يجيب لك طاريها...،

هذا انت عاشرتها لكم الحين اقل من شهر انقلبت قلب ...،

حتى شخصيتك تغيرت يعني إذا كملت سنه وش بيصير...،

وبتهكم / وتبي تقنعني انت وهي بتعيشون العمر كله ناسك وراهبة...،

هي والله ترى اصدق انها تعيش راهبة ما عندها مشكله ...،

وبا امتعاض / لكن انت مدري عنك ...،

حرك يده بتعجب / الي الحين ماني مصدق كيف وافقت تعرس وهي كانت رافضة.!!

التفت ثامر لبدر / وافقت عذابن لي...،

بدر وهو يستلقي على ظهره ويضع يديه خلف رأسه / والله انت معذب نفسك الظاهر ما جربت حب المراهقة قلت بجربه على كبر...،

انا ادري وانت ادرى مني ان البنت تحبك وانت تحبها الغو الاتفاق الاعوج الي بينكم وتمم زواجك...،

ترى كل ما طولت ما حسمت امرك بتصعب السالفة ويصعب حلها ...؟

أردف / ياويلكم لو جدي درى بسوالفكم واتفاقاتكم والا ابوي وعماني وش بيصير فيكم...،

جلس ثامر بخوف وأشار بيده بتحذير / يا ويلك انت لو أحد درى بلي علمتك...،

وبضيق أردف / انت عارف مالي متنفس الا انت يمكن لو ما اقولك بعض السوالف وافضفض لك يمديني انجلطت ...،

بدر بطمئنه / يا ابن الحلال والله الي تقوله في بير وش بلاك ...،

أردف / بس والله منقهر على شانك...،

وبملامه / وش الي اخوتس واختي...؟!

أنتم عايشين بأي زمن ...؟!

سالفتكم هذي لو سامعها قصة في قناة شعبية يمكن اصدق ويمكن ما اصدق...،

لكن بنت وتعيش معك تحت سقف واحد وحلالك هذي الي ما تدخل المخ...،

جلس بدر / لا تزعل مني يا ثامر ترى العنقاء ماهي اي بنت انا نفسي لو لي فرصه خطبتها قبلك...،

لا تصدق ان جماعتنا ما فكرو فيها...؟

اكثرهم كانو يبون خطبتها لكن جدي وعماني مسورين عليها يبونها لك...،

البنت ترى قدرت تسوي لها مكانه بأ ادبها واخلاقها واستقامتها ...،

ثامر بملامه / ما هو هذا شورك ورايك المهبب...؟!

ما قلت خل زواجكم على ورق...،

بدر حرك رأسه با استهزاء وضرب على صدره بخفه/ كنت خايف تتهور وتطلقها على طول ثم يروح فيها جدي ...،

ما توقعت انك بتطيح على وجهك وتحبها...؟!

أردف / انت حتى سبب نفورك منها ماعاد تطريه...،

تذكر يوم اقولك البنت تربية شيبان...،

والبنت مختلفة عن أمها...،

لكن انت ساد اذانك ما تبي تسمع ولا تشوف الا انها بنت هيام...،

ثامر زفر بقلة حيلة / طيب الحين وش السواه...؟

بدر / السواه قم الحين وقل لها يابنت عمي حليني من وعدي لتس وانا رجال ابيتس زوجه لي وانتهى...،

ترى الموضوع ابسط من الي انت تفكر فيه...!

ابتسم ثامر بسخريه / وش ابسط ما ابسط انت ما شفتها قبل وبعد ...؟ّ!

زفر بتذمر /قبل تحس انها حاطه حاجز خفي بينا...،

كانت رسميه معي...،

والحين أحس طاحت الحواجز...،

تعاملني من جد كأني اخوها...!

البنت عاشت دور أنى اخوها صدق...،

هي كانت تمنى ان لها أخو ...،

و كل خيالها بذاك الاخو صارت تطبقه علي ...،

تدري انها مرات تروعني فجاءة وحنا جالسين تفز وترفع ايديه تقول / يارب وشلون اوفي نعمة ان طلع لي اخو من المستحيل ومن بيت العاصف وعلى طبق من ذهب...،

اردف بيأس / بالله هذي كيف اقدر اقنعها اني زوجها ماني اخوها...،

وبسخرية / اتبرا من اصلي مثلا أقول ماني من العاصف بس تراجعي ...،

بدر عض على شفته بغضب وسحب فانيلته بقهر / لا تخليني الحين اصرخ صرخة اجمع عليك كل اهالي الخرج ...،

أردف / اكيد بتكون رسمية وتستحي منك وتقول الي تقوله...،

انت شايف كم لكم متزوجين...؟!

وبقهر / ابو اصلك ترى لكم ثلاث أسابيع...،

اردف وهو يعد على أصابعه بغيض / لا عمرك كلمتها ولا شفتها ولا كان بينكم أي تواصل قبل العرس...؟!

وأشار بيده / وفوق كل هذا كسحتك لها اول العرس يوم تهرب منها ...،

وبنفاذ صبر زفر / يعني وش كنت حضرتك مفكر بتقابلك فيه ....

عض ثامر شفتيه بقلة حيلة ويأس...،

نظر له بدر بشفقه/ شفت براطمك ذي ما راح بس تعضها بتاكلها من الحسايف ان قعدت على خبالك...،

و بممازحة ابتسم / يا اخي حل ها المشكلة وخلني اخذ جمس جدي...،

نظر له ثامر بتذمر/ يعني هذا الي همك الجمس الحمر...؟!

بدر / لا والله همني حالك والا الجمس مقدور عليه والمعارض مليانه والخير من فضل الله واجد...،

زفر بضيق / انت عارف وش مقصدي من طلبت الجمس...،

ترى يوم طلبته عشان جدي كاسر خاطري...،

ما غير يعاين فيه ولا له حيلة على سواقته ...،

وده ان الجمس مثل اول كل من جا من عياله ساقه...،

وابوي وعماني مالهم حاجة فيه ...،

ولا احد منهم منتبه لها النقطة...،

وبعطف / انت ماتدري كيف فرحته اذا قلت عطني جمسك بروح عليه مشوار..,

وبحنق من بين اسنانه / هاه وش قلت بتسمع شورى تروح الحين وتحل ها العقدة...؟!

ثامر وهو يمسح وجهه بيده ويتنفس بعمق / بسوي الي انت قلته بس ما هو الحين...،

بدر وهو يريد ان يطبق على رقبة ثامر من القهر/ اجل متى يا فالح...؟

ثامر / والله كاسره خاطري...،

ما ابي اصدمها قبل اسبوع اتفقنا نكون اخوان واليوم انقض الاتفاق...،

نخلص الترم هذا ويمدي اخذنا على بعض أكثر واقولها الي بخاطري...،

ثامر لم يخبر بدر عن ما قاله لمضاوي عن فحص العقم لم يرد منه مزيد من الانتقادات...،

هزبدر راسه بقلة حيلة / والله محد حاله يكسر الخاطر غيرك...،

بكرا تتذكر كلامي كل ما مرت جنبك والا مسكت يدك قام عرقك يتصبب...،

أردف / تراك انسان عادي ما انت نبي معصوم بس وش اقول الكلام معك ضايع ...،

سحب الغطاء بدر وتغطى ومن تحت الغطا ضحك / اجل طول العمر اخوان يا شيخ افلقني...،

نام بدر او ادعى انه نائم ليترك لثامر فرصة يفكر بكلامه...،

بدر يعلم انه ضغط على ثامر لكن ثامر يحتاج توجيه أمضى عمره بالسجن...،

وتجاربه كانت محصورة داخل اسوار السجون ومآسيها ...،

يختلف عن بدر الذي كانت له تجارب بالحياة مختلفة بدر عاش طيش الشباب كأي شاب...،

تعامل مع نساء من حوله ام واخت وخالات وعمات ومعاكسات وهو بطبعه ذكي...،

ثامر ربما يفوق بدر ذكاء وسرعة بديهة لكن التجارب تصقل الانسان أكثر...،

ثامر لم يتعامل مع أي انثى ابدا لم يرى الا جدته وعماته في اوقات الزيارات...،

حتى خالته شح بها الزمن عليه فكما قال ظروفها صعبه ...؟!

والان مضاوي القنبلة الموقوتة ان لم يصحح قراره الطائش الذي اتخذه لا محالة سيتدمر نفسيآ لوحده ...،

يعلم ان قلب ثامر هش والا لما تسامح معها وهو المتضرر الأول والوحيد...،

وطبعه خجول حتى لو أراد الشيء خجله يمنعه من طلبه...،

فلابد له من احد يشجعه ويوجهه لطريق الصحيح...،

ويعرف مضاوي فعندما قالت اخ فهي صادقة فيما قالته ستتخذه اخ لأخر يوم في حياتها ...،

الا اذا هو حاول وتراجع ربما انها ستسايره لعدم انتشار ما بينهما ...؟!

وخوفاً على مشاعر الجد واعمامها لأن ما يحدث بينهما امر يستسخفه أي شخص ويستصغر عقل من يقدم عليه ...،

والا فهي كمن حملت اسمها لا تكسر كلمتها حتى يتراجع الطرف الأخر ولو اضاعت حياتها لايهم ...،

المهم انها تنفذ ما تقوله فلا يريد لها مستقبل كماضي تلك العنيدة...،

حتى عندما قال لثامر انه لو حصلت له فرصة خطبتها سيتقدم كان يكذب فقط يريد ان يدفع ثامر لها ...،

لكن هو من المستحيل ان يقدم على الزواج منها رغم تقدم الكثيرين لها ورغبتهم بالزواج منها رغم ما انتشرعن أمها...،

وعندما رفضت ثامر وخطبها من الجد كان فقط من اجل الجد...،

فشخصية مضاوي قوية لن تعيش مع أي رجل اذا حدث أي خلاف بينهما...،

فالمشاكل امر وارد في الحياة الزوجية...،

لن تتنازل او تستسلم بسهوله اما ان تكسره او يكسرها ...،

وهو الامر الذي لن يتحمله أي رجل ...،

اختيار الجد لثامر كان في مكانه لن يخاف عليها معه قلبه كبير ولا يستفز بسهوله...،

والعوامل المحيطة بثامر تناسبها لا يوجد ام او اخوات تنشئ ما بينهم غيرة مع طول المعاشرة يصدر منهم ما يحرجها او يجرحها ...،

من يحيطون بثامر هم من يحيطون بها قبله لن يأتيها ضرر او كلمات تجرحها وهو ما لا يرضاه الجد عليها...،

وهي من عرفت بينهم انها دائما عند الجد المنطقة المحظورة التي لايستطيع احد ان يتجاوزها حتى با الإشارة فكيف يكون بالفعل او الكلام ...،


.

.

.

على الجانب الآخر قريباً منه يتمدد ثامر ويغطي عينيه بذراعة...،

يفكر بما قاله بدر فكل كلمه قالها كان صادقا فيها...،

لا يمكن للحياة ان تستمر بينهما كما اتفقا...،

اتخذ قرار انه سيعطي نفسه ويعطيها فرصة دون ان يخبرها بقراره...،

سيخبرها اخر الترم الدراسي...،

هو أصبح يرغب بها كزوجة، وشريكة لحياته...،

ولكن لا يريد ان يصدمها بمشاعره...،

لم ينسى احتضانها لظهره وطلبها منه ان يكون اخيها ...،

رأى صدق ما طلبت في عينيها وهذا ما كان يرعبه ان ترفضه اذا تراجع ...،

سيتعامل معها بحذر ويحاول ان يجد طريقة لتقرب منها دون ان يحرجها او يخسرها ...،

لايعلم ماذا سيحدث له ان خسرها فقد أصبحت له كا الهواء الذي يتنفسه ...،

لو خسرها ربما سيختنق ويموت...؟؟!!

فما معنى الحياة ان تكون بدون مضاوي ...؟

لا يريد هذه الحياة ...،

.

.

.

في اليوم التالي

صحت مضاوي في العاشرة صباحا ...،

خرجت من غرفتها ...،

تفاجئت بثامر متمدد على الكنبة ويتابع برنامج وثائقي ...،

رفع راسه لها وابتسم / صح النوم ...،

جلست وأثر النوم عليها / صح بدنك...،

اردفت وهي تتمغط/ قعدت الفجر صليت ورجعت نمت قلت إذا جت سبع بقوم ازين فطوركم... ,

وراحت علي نومه ...،

اعتدل ثامر بجلسته / انا مثلتس بغت تروح علي نومه..!

لكن صحاني بدر على اذان الفجر وطلعنا صلينا وتمشينا وأفطرنا برا...،

ونزلني قبل شوي وطلع لرياض بيلحق صلاة الجمعة عند اهله...،

تلفتت مضاوي / ما شاء الله رجعت الكنب ...،

ضحك ثامر / لو ما رجعته بجي القاتس ساحبته رحمتس ...،

ابتسمت بود / الله لايحرمني من الي راحمني ...،

اردفت / كمل جميلك وخل نرجع سريرك...،

وقف ثامر / خلي سريري عنتس ابي قهوة فيني نوم وإذا نمت راحت علي صلاة الجمعة...،

وقفت وابتسمت / ابشر من عيوني كم ثامر عندي...،

ذهبت للمطبخ وهو ذهب لغرفة النوم ليخرج الأريكة سحبها وارجعها للمكتبة ...،

وجلس ينتظر القهوة ...،

احضرت مضاوي القهوة لثامر ووضعتها امامة...،

مضاوي وهي تمد فنجال القهوة لثامر / ليت بدر متغدي عندنا...،

ثامر بممازحة / خليه يولي عشا وفطور وبعد غدا نغديه...،

ضحكت مضاوي / من ورى قلبك...،

اردفت / تدري استغرب علاقتك في بدر من دون عيال عمي...،

ضحك ثامر / عادي مثلتس انتي وعماتي احس علاقتس تختلف معهم...،

مضاوي / انا وضعي غير انا فتحت عيوني في بيت جدي وعماتي حريم كبار...،

حتى زواجهن ما اذكره يمكن عمتي نواظر مثل الحلم ...،

وبعدين عمتي نواظر عصبية مو اي أحد يقدر ياخذ ويعطي معها تجلد الكل ماعليها من احد ...،

فتشوف كلنا نتحاشاها انا وبنات عماني ...،

وفوق كذا حياتها كلها دراسة...،

اكيد عندك خبر انها هي وزجها ابتعثوا فترة وتوهم راجعين ...؟!

ثامر / اي عندي خبر قبلوها بالبعثة هي اول وبعدها زوجها...،

مضاوي / ايواا عليك نور لكن عمتي سعاد دايم عندنا زعلانة ...،

مشاكلها مع اهل عبد اللطيف ما تخلص كأنها ساكنه معنا...،

شهر عندهم وشهرين عندنا ...،

وهي حنونه بطبعها مع انها ترى عند الغلط ما تجامل...،

اردفت وهي تقرب منه صحن الحلى / والبشر اطباع في الي يتقبل مدحك وانتقادك وفي منهم الي إذا مدحتهم صرت ما مثلك لكن تنتقده ياويلك ...،

انا عاد من النوع الي أحب الي ينتقدني أكثر من الي يمدحني ...،

عشان كذا علاقتي معها قوية احسها امي بعد امي النيرة تفهمني وافهمها من النظرات...،

عدل ثامر جلسته اخذ منها صحن الحلى / انا وضعي بعد ما هو بعيد عنتس...،

أردف / انتي عندتس خبر كيف توفى ابوي الله يرحمه...؟؟

مضاوي / اي سمعت جداني قالو حادث وتوك مولود...!

ثامر بنبرة الم / ابوي فيه صرع اكيد سمعتي بعد...؟

في يوم ولادتي خالي كلم ابوي وجدي يبشرهم...،

ابوي من سمع الخبر ركب سيارته ومشى لديرة حتى جداني وعمي سلطان بيركبون معه ما انتظرهم مستعجل ...،

وشكل جته نوبة الصرع وهو يسوق...،

هي تجيه من أي انفعال ...،

وصدم بجدار وتوفى الله يرحمه يقول جدي ما بين طلعته من البيت والحادث دقايق...،

سمعو صوت صدمته وهم في بيتهم ...،

مضاوي بتأثر / يا الله ما شافك...،

ابتسم بحزن / ما شافني وانا ما شفته الا بالصور...،

أردف / له صور موجودة عندي في غرفتي الي في بيت جدي...،

ذكريني اذا رحنا لرياض طلعتها لتس تشوفينها...،

مضاوي بموافقة / أي بعد شفت له عند جدتي صور واجد وفي صور له على مراحل عمره اتوقع اخذوها من ملف الشهادات المدرسية...،

العيال غير البنات كل سنه دراسية يطلبون صورة ...،

ثامر / اي صادقة اتوقع الي الآن...،

اردف ثامر / المهم قعدت مع امي ما اذكر كم وتوفت ما اميز حتى شكلها ...،

عماني جو بياخذوني وجدتي ام امي عيت...،

قالت انا بربيه وجدتي عجوز الله يرحمها كبيره ومابغى جدي يقهرها علي وتركني عندها ...،

وصل عمري يمكن عشرسنين يوم توفت ...،

رجع جدي واخذني عنده...،

وقتها ادرس رابع ...،

جيت لرياض لبيت جدي وكل عماني في بيت واحد المتزوجين فوق...،

والي ماتزوجو تحت مع جدي ...،

عمي حمد وعماتي البنات ما اعرسو...،

كلنا وقتها بزارين اكبرهم انا واصغر مني بدر والعيال الباقين سعد و بعده ماجد كلهم اصغر من بدر...،

في ولد من الجيران الولد هذا شره على عيال الحارة كلها...،

الي يمسكه يجلده من عيال عمي او عيال الجيران ...،

والولد هذا اكبر مني بواجد ومستقوي على الكل ...،

مره ضرب بدر وشفته يوم يضربه وامسكه واطقه طق اعوذبالله بغيت اذبحه ...،

من يومها بدر تعلق فيني وصار ما يطلع ولا يدخل الا معي...،

مضاوي ابتسمت / يعني صرت بودي قارد...،

ثامر يضحك /ابشرتس لشارع كله بعد ما ضربت الولد ذاك...،

كل عيال الحارة أعجبوا فيني...،

اي هوشة ينادوني عليها...،

نظر ثامر لساعته ووقف/ راح الوقت وحنا نسولف بيأذن الحين...،

أردف / لا تصلحين غدا أخريه خليه كل العادة...،

وقفت معه وابتسمت / ابشر...،

خرج ثامر لصلاة الجمعة وهي فتحت التلفاز على قناة القرآن الكريم ...،

ليمتلئ منزلها روحانية بذكر الله وخطبة الجمعة ...،

وذهبت تكمل اعمالها لا تستطيع الصلاة لوجود العذر الشرعي ...،

.

.

.

على الجانب الاخر في بيت الجد...،

كعادتهم الاسبوعية غداء الجمعة في بيت الجد أولاده وبناته...،

سعاد بشكل دائم لقربها من بيت والدها...،

وطبيعة وظيفة زوجها ...،

اما نواظر تحضر بحسب ظروفها...،

.
.
.

قبل صلاة الجمعة بساعتين...،

في بيت سلطان ...،

رفعة بتذمر / لي كم يوم ابي منك رد وش اقول للعرب الي بتجي تخطب البنت...،

سلطان / وش كم يوم مالتس يومين من علمتيني خلينا نسأل عن الولد ونشوف وش هو من لحيه...،

واشاور ابوي واخواني...،

رفعة بحنق/ ابوك آمنا بالله شاوره...،

اخوانك وش دخلهم هذي بنتك مهي بنت اخوانك...،

سلطان بعصبيه / وش تخربطين...؟!

إذا اعترضوا اخواني عليه ما راح ازوجه ...،

رفعة با استهزاء / ومن هم اخوانك...!

عسى فهد سألك يوم زوج شروق ولد صديقه...،

والا مساعد شاورك يوم اخذ بدر لبنته ...،

سلطان بغضب / أولا ما يسوون شي الا وانا ادري عنه...،

وبعدين وش مساعد اخذ بدر لبنته...،

ابوي هو الي قال بنت مساعد لولد فهد ومحد عارض ...،

و بقهر / وصديق فهد الي ما هو عاجبتس ...،

نعرفه ونعرف اهله وحنا صغار وما شفنا منهم الا بياض الوجه...،

سعود ابوطلال بغى يموت ياخذ وحده من خواتي يبي قربنا...،

هز راسه بحسرة / لكن ابوي الله يعافيه ويسامحه ردهم ...،

ليته استخار وماردهم...،

وسعود شارينا يوم رجع وخطب لولده...،

وبعدين الولد ما شفنا فيه عيب وظيفة محترمه وعاقل ومستقل ماديا عن اهله ...،

وقفت رفعة ووضعت يدها على خصرها وبسخرية وامتعاض / وش قصدك يعني ان ماجد وظيفته على قد حاله...،

سلطان با استنكار واستغراب / الحين وش جاب موضوع ماجد بالنص...؟!

ماجد بيرزقه الله يا بنت الحلال ...،

رفعه تجلس / مدري عنك كل ما قلنا شي قلت الوظايف والوظيفة...،

سلطان بهدوء / حنا ماحنا بموضوع ماجد ولا وظيفته حنا بموضوع خلود...،

خلينا نسأل عن الرجال مره ومرتين ولا نستعجل ونندم عقب فوات الأوان...،

رفعه / انا ما ابي احد يدري بالخطبة يخلص موضوع بنتي وعقبها اذا جيت تملك لها علمهم...،

وقف سلطان بغضب / وشو..,

وبسخرية /عساتس تبيني ادس عن اهلي خطبة بنتي وليه ان شاء الله...؟!

هم غرب ..,

وبا ازدراء / والا تبينا نستعجل عقب نطيح لنا بواحد مثل اخوتس ...،

رفعه با استهزاء / والله اختك مفضوحة عبد اللطيف وش فيه...،

ما يكفي جابته جنبكم واخذت بيت با اسمها وحرمت امي منه وما خلت احد ما شكت له منه ...،

سلطان بحنق / جابته جنبنا يوم اخوتس عجز يوفر لها بيت...،

وابوي عطاها الأرض هبه واخوتس وافق...،

سلطان يضرب صدره براحة يده/ انا مكلمه قدامتس وانتي تسمعين والا بتكذبيني بعد...،

قلت له ترى ابوي يبي يعطي سعاد أرضه الي جنب بيتي علشان تبنيها إذا لك اعتراض بوقف لها...،

امال فمه با استهزاء / قال لا يابوماجد ازين مكان انت عارف وضع دوامي على الاقل تكونون قريبين منها ...،

وأشار بيده / وسمعتي اخوتس يوم سأل بكم حادين الأرض...،

قلت له الأرض ابوي يبيها هبه لسعاد وعيالها واخوتس قال بكيفكم ولا اعترض ولا قال شي...،

وبا امتعاض / ولعلمتس ترى ما دفع هللة في بيتها ...،

كله مديونيات على ظهرها يبي لها سنين علشان تسددها...،

وبتهكم واشمئزاز/ ويوم تقولين فضحته اخوتس هو فاضح نفسه ريحته طالعه كلن عارفه الله لايبلانا...،

سعاد بالعه المر وساكته...،

لو وحده ثانيه كان اي مشكله بينها وبينه سحبتس با السالفة ...،

وبحسرة ومرارة/ ترى كلنا نزعل لزعلها

لكن هي الي توقفنا و تقول تكفون لا تدخلون سلطان ورفعة بمشاكلي...،

ولو حنا فينا نذاله ونعامل بالمثل ...،

كان كل ما جت سعاد زعلانه شيلناتس قشتس ولا ترجعين لين اخوتس يحل مشاكله مع بنتنا ...،

ترى كم مره بغيت أسويها لكن يوقف لي اخواني وابوي عشا نتس

والحين ما تبينهم يدرون بخطبة بنتس ...،

والا نسيتي سواتكم يوم امتس ربطت رضاها بطلاق سعاد وطردتها جت مع الكدادة ما استحيتو عليها ...،

اقلها وصلتو لبيت أهلها ...،

وقف سلطان يتفقد مفاتيحه وجواله ليتجه للمسجد ومن ثم بيت والده...،
.
.
.

بعد الصلاة الجمعة

رجع بدر مع الجد من المسجد وهو يحدثه انه كان البارحة معزوم في بيت ثامر...،

الجد بفرحة / جعله اول طيبه في بيته ما هو اخره...،

أردف بحنو / هو خويك وشلون شفت اموره كلمني يقول مقدر اجي الاسبوع هذا...،

بدر يضحك / اموره على ماتحب لكن دوامه ودراسته ماهي هينة تبي وقت...،

اردف / كانك بغيته وديتك له ...،

الجد / جعلك سالم يابوك مانبي نشغله متى ماتفضى هو بيجي...،

.
.
.

داخل سيارة سلطان ...،

فهد يبتسم / وش عند ابو ماجد من قلت خاوني للمسجد وانا حاس ان حولك علم ...؟!

لا يردك الا السانك ...،

سلطان ابتسم بمحبه / جعلك ذخر يابوبدر لكن بغيت اشاورك بموضوع ومابغيت العيال يسمعون ...؟

فهد با انتباه / اسلم وش العلم ...؟!