الفصل الرابع عشر
.
.
.
بعد عدة دقائق خرجت مضاوي مع الباب وبيدها اكياس ...,
فتحت الباب الخلفي ووضعتها ...,
وفتحت باب الراكب الامامي وركبت بجانبه ...,
التفتت لثامر / الاغراض هذي ضروري انزلها عند عمتي...,
كلمتها تنتظرنا عند الباب ...,
حرك سيارته ولف متوجهن لبيت سعاد الذي لم يحتاج فقط الا تغيير اتجاه سيارته ...,
وقف امام الباب كانت تريد ان تنزل ...,
ثامر / لا خلتس وين الي تبين اعطيها ...؟
أشرت على الاكياس واخذها ...,
نزل وفتح الباب الخلفي جمع الاكياس ونزل ...,
سعاد التي كانت تقف خلف الباب تنتظره فتحت الباب قبل ان يطرقه.. ,
دخل وسلم عليها واعطاها الاكياس...,
سعاد بممازحة / وش عندكم سريتو بيت ابوي الكبير ضاق عليكم ...,
نظر لها ثامر بنص عين وابتسم بمرح / انتم وش تبون منا خلونا على راحتنا ...,
سعاد/ موفق يا معرسنا ليلة سعيدة ...,
عاد ثامر لسيارته وأغلقت سعاد الباب...,
فتح باب السيارة وركب وربط حزام الامان والتفت لمضاوي / عسى ما تأخرت...؟
أردف با ابتسامة / تعرفين عمتي سعاد لازم تاخذ وتعطي...,
مضاوي / لا عادي بس مشيتنا الحين غلط ارهاق عليك...,
ثامر وهو يحرك سيارته با اتجاه الشارع الرئيسي / لا ماعليتس سهالات ان شاء الله ...,
أردف / توكلنا على الله ...,
الصمت سيد الموقف بينهما...,
حاولت ان تفتح معاه اي موضوع تريد قطع المسافة..،
او ربما ارادت ان تعرف ماذا فعل طوال اليوم حتى انه لم يكلف نفسه يسأل عنها ولو برسالة واتس او اتصال...؟!
في منتصف الطريق بدأ ثامر يتثاءب ...,
مضاوي بقلق / ثامر لا يكون جاك النوم ...؟
ثامر وهو ينفض رأسه يحاول ان يبعد النوم/ لا عادي بس ما نمت من الفجر يمكن ربع ساعة عند بدر ريحت وعليها..،
أردف / الله يعينتس انتي يوميا رايحة جايه...؟!
ارتاحت انها مسكت طرف خيط موضوع تناقشه معه حتى لا ينام من الهدوء ...,
تحدثت عن الحالات المحزنة والمفرحة التي مرت عليها...,
عن خوفها من اختبار الهيئه وكيف ستحضر له ...,
تفاجئت منه انه يعطيها بعض مصطلحات علميه وهي تشرح له ..؟!
من اين تعلمها وهو معه فقط شهادة المتوسط...؟!
انبهرت كيف انه رسم لها خطة للمذاكرة وتقسيم الوقت با احترافيه ..!؟
مضاوي امسكت بهاتفها وبا اندهاش / تكفى ثامر تعيد علي النقاط بسجلها صوت عشان اكتبها...,
ضحك ثامر/ انا راديو ما اعيد ..,
مضاوي با استفهام / ثامر انت كيف عندك كل ها المعلومات وانت فقط كفاءه...؟!
كيف قدرت تجمعها وتحفظها ...!!
ثامر / عادي من النت مثلتس انتي كل يوم تطبخين لنا طبخة من علمتس الطبخ...؟!
وانتي في بيت جدي تقولين ما كان اهتمامتس الطبخ اقصى شي تسوينه تراقبين الشغالات...,
الحين ما شاء الله عليتس في مده وجيزة صرتي شيف طبخ.. ,
ضحكت وبممازحة / قل ينوكل صح لكن شيف مره وحده اسلوب مبالغة...,
اردفت / بعدين الطبخ اسهل من المعلومات الي انت قلتها...؟!
ثامر يبتسم / الموضوع بسيط شفتس متحمسة تطبخين لنا قلت بدال ما اساعدتس بالطبخ...,
اجمع كم معلومة يمكن تحتاجينها افيدتس فيها تبادل مصالح..،
وقفت سيارة ثامر وانتبهت مضاوي انهم وصلو لشقتهم فك الحزام والتفت لها / الحمدلله على السلامة وصلنا...,
فتحت الحزام وبدهشه/ الحمدلله بس والله مر الوقت سريع تدري أنك رفيق سفر وتأشر با اصبعها با اشارة اوكيه...,
ابتسم لها / يا الله تراني ما اشوف الطريق لأنام بالشارع وتبلشين فيني..,
نزلو واخذو حقائبهم الخفيفة ودخلو شقتهم ...,
.
.
.
دخلت لغرفة النوم كعادتها بعد اي مشوار تستحم، حتى لو خرجت أكثر من مره ...,
وهو جلس قي الصالة..،
النعاس الذي كان يغالبه ذهب وجلس يستحضر ما سيقوله...؟
لابد من حسم هذا الموضوع الذي اصبح من المستحيل تأجيله.. ,
خرجت تلف شعرها المبلول وترتدي بجامه بلون الموف الذي زاد بياضها بياض وبيدها سلة الملابس المتسخة...,
نظر لها بطرف عينه وبينه وبين نفسه اخذ نفسا عميقا / الي مثل هذي وشلون الواحد يتجاهلها..,
عض شفتيه واغمض عينيه واتكئ على طرف الكنبة يحاول ان يستجمع قواه.. ,
وضعت سلة الملابس امام دورة المياه رجعت له فتحت حقيبة ملابسها الموضوعة على الكنبة التي امامه...,
اخرجت الملابس التي لم ترتديها ودخلت ترتبها بالدولاب ...,
خرجت بعد ذلك تتحرك بعفويه وهو يراها ومتردد ماذا يقول فالموضوع مصيري...!
كلامه سيحدد مستقبلهما معآ...,
انتبه لها عندما اخذت شماغة وطاقيتة وسألته / ثامر شنطتك فيها ملابس تحتاج غسيل ...,
هز راسه / اتوقع ...؟ّ
اخذ الحقيبة من جانبه ومدها لها فتحتها واخذت ما فيها ذهبت وجمعتهم داخل السلة..,
عادت وارادت ان تدخل المكتبة التفتت على ندائه / مضاوي ...,
ا بتسمت / سم.. ,
ثامر الذي وضع يديه بجانبيه وضغط بهما على الكنبة بقلق وتوتر يحاول ان يسيطر عليهما / تعالي ابيتس بموضوع...؟!
رجعت وجلست على الكنبة التي امامه وهي تستشعر من اسلوبه وطريقة جلوسه ان هناك امر عظيم قادم...,
وبتوجس سألته / عسى ماشر فيه شي...؟!
تنهد وهو يعض على شفتيه ويفلتها عدة ثواني حسبتها مضاوي دهرا...؟؟!!
فتح ازرار ثوبه العلوية رفع رأسه لها تنفس بعمق وبجدية /مضاوي مثل ما انتي عارفه اني فكيت الجبس ...,
وكنت مأجل الموضوع هذا لحد ما تتشافى يدي ...؟!
مضاوي احست بقشعريرة وتسارع في دقات قلبها لكنها تمالكت نفسها..,!
اكمل ثامر / من اليوم اختاري المكان الي تبينه وترتاحين لنوم فيه سواء المكتبة او غرفة النوم...؟
انا ببداء دراسة الاحد وابي لي مكتب خاص فيني.. ,
إذا بتنامين بغرفة النوم راح اجيب لتس مكتب ونحطه فيها وانا اخذ المكتب القديم ...,
ردت ببرود لا تدري كيف اصطنعته / مو مشكلة انا ابي غرفة النوم انت عارف الحريم وحوستهم ...,
بقعد كل شوي انط لك وبعدين اغراضي اكثر من اغراضك...,
خلاص الحين برتب لك المكتبة علشان تنام فيها وبكرا انقل اغراضك لها ...,
وقفت استعدادا للمغادرة فداخلها عكس ما كانت تبدو عليه تريد ان تخلو بنفسها فقط...,
فشعور الرفض موجع ومحبط حتى لوكنت تتوقعه...,
ربما التوقع يخفف الألم لكن لا يلغيه ...,
رفع نظره لها / اجلسي ما كملت كلامي...,
تمالكت اعصابها وجلست ابتسمت بتصنع وبرود/ نسمع وش ورانا...؟
اخذ نفسا عميقا وزفر / بتكلم وما ابيتس تقاطعيني لين تسمعين كل الي عندي...,
هزت راسها بموافقة..,
شبك بين أصابعه / انتي بنت كامله واي احد يتمناتس يمكن كانت فكرتي عنتس قبل نصير تحت سقف واحد غير...,
لكن يوم عاشرتس كنتي قد المدح واكثر من الي سمعت عنتس ...,
اي انسان يأخذ وحده مثلتس بيكون فعلا محظوظ.. ,
وكنت بيني وبين نفسي مستغرب وعاتب على جدي ليش اختارني انا بالذات وأصر انه يخطبتس لي...,
عرفت انه شايف فيتس انتس الانسانة الكاملة...,
الي كل شخص يسعى انه يزوجها لأغلى واقرب عياله لقلبه...,
لأنه واثق منها انها ماراح تخذله او ان احد يعيب عليه تربيته او اختياره لها ...,
ادري حتى وقوف عماني مع جدي يبون منه مصلحتي واني اذا عشت معاتس انسى الي صار بالماضي...,
واتجاوزه واعيش حياتي طبيعي هم دارين ان الي صار حطمني من الداخل ويبونتس ترممين ها التحطيم الي صار...,
وهم واثقين انتس قدها لكن العيب ماهو فيتس العيب فيني انا...,؟
حاولت اتقبلتس ما قدرت ...,
الماضي يطلع كل ما بغيت انساه الي صار لي من امتس ما هو هين...,
أجمل لحظات حياتي فاتتني صارت لي امور بالسجن ما تتحملها جبال...,
جدي وعماني والي حولي سمعو بعض معاناتي لكن ما عاشوها مثلي...؟!
احساسهم غير احساسي مهما حبوني والا كان قربهم مني...,
اكثر من عشرين سنه من عمري بين جدران السجون من سجن الاحداث وبعدها السجن العام.. ,
مساجين تطلع ومساجين تدخل جميع الفئات الظالم، والمظلوم، والمجرم، والمدمن..،
كم مره تعرضت لمحاولة اغتصاب من سجناء مرضى معكوسين الفطرة لكن ربي حفظني منهم.. ,
زفر با الم / ياما مساجين حاولو فيني اتعاطى مخدرات وهونوها لي وزينوها وما ضعفت لهم.. ,
كنت عايش بالسجن على أمل كلمه انتظرها من ولد القتيل الي كانت امه حامل فيه يوم انذبح ابوه يعفي والا يطلب القصاص...؟!
ويوم اعفو طلبوا دية خمسين مليون وبعد واساطات تكرمو نزلوها ثلاثين مليون.. ,
عمي حمد الي ذبح الرجال وانا لبست قضيته ...؟!
بعد ما قتل الرجال ندم بساعته وخاف درى انه لا محاله بيقام عليه الحد..,
فهمني اني اعترف انه انا القاتل بما اني قاصر ما راح يجيني شي..,
وخصوصآ انه ما كان في شهود ولا معنا احد..,
امتس يوم مسكناها معاه هربت ما ندري وين راحت...؟!
وبالتحقيق قالت ما شافت من الي ضرب طلعت والمقتول كان حي..،
والشغالة شافتني وانا داخل و بيدي الساطور الي انذبح فيها الرجال..,
وشافت الرجال وعمي يتضاربون هربت من الخوف تنادي عماني وجدي.. ،
صدمت مضاوي مما سمعت لكنها لاذت بالصمت كما طلب منها ...؟!
تريد ان تعرف ما كان محرم على اي فرد من بيت العاصف تداوله ربما همسو بينهم لكنها لم تسمعه ...,
حتى الجدة عندما اخبرتها يوم عادت من أمها منهارة كان كلام مختصر رؤوس أقلام..,
اكمل ثامر القصة وهو متأثر لأول مره من سنين يفتح هذا الموضوع...,
حتى في سجنة كان يتحاشى ان يتكلم فيه او ان يفتحه امام احد فلن يصدقوه ...؟
تنهد بحسرة والم واكمل ما بدأ به / جدي وعماني ما وصلو الا الرجال متوفي وعمي حفظني الكلام الي أقوله..،
قدام أي احد يسأل كيف انقتل الرجال ...,
جت الشرطة واخذتنا انا وعمي حمد ووثقت الشرطة اعترافاتي الي كررتها نفس ماقال عمي..,
واكتشف عمي حمد بعدها على طول انه اذا ما تنازلوا اهل الدم بيقام علي الحد...,
وبمرارة وقهر اغمض عينيه وتنهد ومسح على وجه ليواصل حديثه عن ذلك اليوم الرهيب من حياته / بيوم عيد الأضحى كل عماني وعمي حزام يذبحون ضحاياهم بحوش بيت جدي..,
والكل مشغول بضحيته انا وعمي حمد ماسكين وحده من الضحايا بزاوية نقطعها وما اعجبته السكاكين..,
قام يدور غير الي معنا قاله عمي حزام في سكاكين توني شاريها نسيتها .. ,
أرسل احد يجيبها لك من بيتي ازين من الي معك...,
نادى عمي حمد الشغالة وأرسلها لبيت عمي حزام يوم راحت شافت الرجال دخل للبيت وسكر الباب وراه ..,
دقت الباب ومحد فتح لها...؟
رجعت بسرعة وقالت لعمي بأذنه صديقك دخل للبيت وما في الا امتس لحالها..،
عمي حمد الله يرحمه ترك الي بيده وانطلق بسرعة لبيت عمي حزام و اخذ الشغالة معه ...,
لحقتهم وبيدي ساطوره نسيتها بيدي من الروعة يوم كنا نقطع اللحم ...,
قال عمي لشغالة دقي الباب ودقت الباب ...,
فتحت امتس تحسب الشغالة بالحالها ...!
ما توقعت ان عمي معها ..,
دخل عمي الشقة وانا وراه ...,
دورناه ولقيناه بغرفة نومها متخبي ورى الباب ...,
سحبه عمي وتهاوش معه...,
كيف ما احترم حق الجار...؟!
وشلون يدخل بيت ما فيه رجال...؟ّ!
قال اسألها هي الي نادتني..؟
وماهو بس انا غيري كثير..؟!
وكل يوم لها خوي ...,
وانه يصير بينها وبينهم مثل ما يصير بين الزوج وزوجته ...,
وطلع من جيبه صور لأمتس وحذفها على عمي ...؟؟!!
وبتقزز وامتعاض أغمض عيناه / كانت استغفر الله...,
أردف بقهر / انجن عمي من الي شافه وضربه وتشابكو بينهم ...,
حذفت الساطور الي بيدي وحاولت افرق بينهم...,
انتبه القتيل لساطور واخذه بسرعة من الأرض يبي يضرب عمي فيها..,
وعمي قدر ياخذه منه وضربه بصدره...,
الضربه جت في مقتل وذبحته على طول...,
كل الي صار ما اخذ خمس دقايق ويمكن اقل..!
القتيل جارنا كان صديق عمي حمد من يوم كانو صغار...,
لكن ما قدر جيرتنا ولا صداقته لعمي ...,
استغفلونا هو وهي من غير الناس الي قال عنهم...,
واكيد انه صادق والدليل الصور الي يوم حذفها ملت أرض الغرفة ...،
جدي وعماني يوم علمهم عمي بالحقيقة قالو له ما في الا تعترف وتشرح الي صار وتاخذ عقوبتك...,
ثامر ماله ذنب وانت دخلت تدافع عن شرف عمك اكيد ماهي واصله للقصاص وحتى لو وصلت هذا فعلك انت تتحمله...,
راح عمي واعترف لقسم الشرطة الي بحينا محد صدقه وقالو هذا تلاعب با الاقوال...؟
كتب معروض لداخلية عشان يفتحون تحقيق وقبل يفتح التحقيق صار عليه حادث وتوفى...,
بعدها جدي وعماني حاولو لكن جا امر برفض فتح أي تحقيق يخص القضية بسبب وفاة عمي...,
وانه يمكن الموضوع تلفيق علشان يطلعوني ويخلونها بظهر واحد متوفي...,
واهل القتيل ما صدقو ان عمي حمد القاتل كانو مستشيطين غضب ويتوعدون بقتلي لو طلعت منها بياخذون ثارهم ...,
مقتنعين اني انا القاتل علشان كذا عماني تركو القضية للوقت ...,
نار اني اجلس بالسجن ولا اني اطلع ويتهور واحد منهم يقتلني ...,
امتس حجزوها الشرطة عندهم...,
اهل القتيل وقفو معها وقالو انها مظلومة وحتى الصور طعنو فيها قالو مفبركة واهل القاتل بيذبحونها اذا طلعت...,
وجدي يوم شاف الأمور توسعت وماعاد فيه فايدة ...,
اهل القتيل يتوعدون يذبحوني وعمي مساعد انهار يبي يذبحها..،
وعمي حمد الشاهد الوحيد الي عنده الحقيقة توفى...,
وفوق هذا كله مصيبة انتحار عمي حزام...،
كل ها الأحداث صارت بااقل من أسبوع...،
استسلم جدي ولم الموضوع...,
وكلم خالها كان جاي يحج وسفرها معه ...,
اغمض عينيه بقهر / ياما تمنيت وحلمت اشوف امتس عشان اقتلها...,
ويمكن لو شفتها الآن اتهور واقتلها...,
زفر بضيق وابتلع ريقه بوجع / بعد كل ها العذاب الي شفته وذقته تلوميني ...؟
أغمض عينيه بحزن وحرك راسه / الانفصال أسلم حل لأن الحياة بينا مستحيلة
أردف بقلة حيله / انتي لو كنتي مكاني وش تسوين ...؟
كيف بتحكمين على ها العلاقة ...؟!
صمت واسند ظهره للخلف ورفع راسه ...,
بعد لحظات وقفت مضاوي بذهول ...!
تنفست بعمق و ابتلعت عبره كادت ان تنفجر بصدرها وتمالكت نفسها حتى لا تنهار مما سمعت/ والله الكلام يعجز والتعبير ما راح يوصل لشي من الي صار لك ..,
لكن انت طلبت حكمي وراح احكم بلي انا اشوفه عدل...,
يمكن اكون غلطانة او انه ما راح يعوضك لكن بقول الي يرضي ضميري...,
عادت وجلست بمكانها وضمت ركبتيها واحتضنت يديها وانزلت راسها بوجع وانكسار / اولا الشبه الي بيني وبين امي خلقة الله مقدر اغيرها ...,
وأدري انك تشوف وجها في وجهي وهذا من اسباب نفورك مني وتقلب مزاجك...,
كنت الومك لكن الحين لا والله ...,
ثانيا الطلاق انا ما ابيه ولا أرضى انك تطلقني ...,
قاطعها ثامر / بس...!
رفعت رأسها وقاطعته با ابتسامة حزينة / انتظر خلني اكمل كلامي ما قلت احكمي ...,
خلاص اسمع الحكم لنهاية ..!؟
ابتلعت ريقها واكملت / الطلاق نفق مظلم ما تدري وش وراه وراح يسبب بلبله وكلام حنا في غنى عنه...,
وما راح يرضي جدي ويتعبه وهو ما يستاهل مني أنى اشيله همي من جديد ...,
وحاجات واجد بتطلع لنا اذا حصل طلاق...!؟
والشرع حلله لضرر وانا ماني متضررة...,
اردفت بتأكيد / وحتى لو تطلقت ما راح اتزوج نهائي هي الفكرة با الاساس ما كانت موجودة لكن ماجت الظروف على الكيف...؟
وقفت مضاوي وتقدمت له وبركت على قدميها امامه مباشرة بذل وعجز/ بما انك ما تبيني ولا ترغب فيني لك زوجه...
وهذا حقك وانا راضيه برغبتك علاوة على اني ما احب اكون مديونة لأقرب الناس لي ...,
فحكمي اعيش معاك عشرين سنه انا اختك وانت أخوي امام الله وزوجين امام الناس...,
بعدها اذا بغيت تطلقني بكيفك ولك الخيار تتزوج متى ما بغيت لو بكرا...؟
وتبدأ حياتك وانا على ذمتك عادي ما راح اعارض ابدا...,
الامر الثاني بايحتك ومسامحتك ما ابي تصرف علي ريــال واحد من اليوم ...,
انا تنزل لي مكافئة وعندي مبلغ كبير من راتب ابوي الي كان ينزل بحسابي
ما صرفت منه شي...,
يعني لا تخاف علي معي خير يكفيني سنين حتى لو ما توظفت.. ,
والمية الف الي طلبتها مهر ما خلاني جدي اصرف منها شي..,
عطني حسابك احولها لك تراها ماهي من حقي وانا ما احب الشي الي ماهو لي ...,
صعق من كلامها ولم يتوقع ان تكون هذي ردت فعلها ..؟!
صمت لا يعرف بماذا يجيب اوهي كيف فكرت هذه الفكرة تسجن نفسها معه مدة سجنه...!!
هل بدت تظهر ملامحها التي حذره بدر منها ...؟!
اردفت / عندي كلمه اخيره وطلبين بطلبها منك...؟
نظر لها بمعنى قولي ...!
اشارة با اصبعين / حاجتين انا ما ادانيها الأولى اكون مديونه لأي مخلوق كان...,
شي ثاني اموت ولا أحد يشكك بتربية ابوي سعد وامي النيرة لي ...,
اردفت بحزم / اما طلباتي أولا اتفاقنا هذ ما ابي اي مخلوق يدري عنه..,
إشارة لنفسها / الامر الثاني كرامتي محد يمسها او اسمع قذف بشرفي او أمك سوت او أمك كانت ...,
انت عرفت اخلاقي احكم علي منها ومهما كان انت ولدعمي وانا بنت عمك...,
وبنت العم إذا ماهي زوجه اخت وبنت ...,
واشارة بيدها / امي شي وانا شي ثاني ...,
اردفت / انتهت من حياتنا الله يستر علينا وعليها...,
حرمه راحت بحال سبيلها ..,
تأثر ثامر من كلامها وهز رأسه بموافقة / لتس الي تبين الا المصروف ومهرتس ...,
ارادت ان تقاطعه فا اشار بيده / هذا حقتس من الله والمصروف ما تقولين اخوان مصروفتس بذمتي حتى ينزل تعيينتس..,
وشي ثاني انا بعد بطلب منتس طلب...,
هيام لا بحلم ولا علم يكون لتس علاقة فيها ولا يوزتس عقلتس بيوم تسافرين لديرتها تدورين عليها...,
لأني ما اضمن نفسي إذا صادفتها وشفتها وش راح يصير...؟
مضاوي بموافقة هزت رأسها/ تم..،
وفي حركه منها لم يتوقعها ولو في حلمه وقفت وتقدمت منه...,
وقبلت راسه ونزلت وقبلت يده..,
وقفت وهي تغالب دموعها وتضع يدها اليمنى على صدرها / هذا اعتذاري عن الماضي أتمنى تقبله مني...,
وبا انكسار وقلة حيله رفعت كتفيها /ما املك شي أكثر..,
اردفت با ابتسامة حزينة/ وان شاء الله أنك ما تشوف مني الا الي يسرك.. ,
ابتلعت غصة بحلقها وبصوت يرتجف / ياخوي..,
غادرت الي غرفة النوم وتركته لا يعرف ماذا حدث له او كيف قال ما قال او انها اصدرت حكمها...؟!
أحس با الم في صدره وندم خفي لما استعجل وصارحها ما قالته لا يصدر الا من انسانه مسؤولة...,
قارنت نفسها به وكلاهما لا ذنب له هو دفع ثمن جريمة عمه وهي تريد ان تدفع له ثمن جريمة أمها...,
أغمض عينيه وتمدد يريد ان يغيب عن الوعي فما قاله أرهقه واوجعها ...,
في غرفة النوم جلست مضاوي على السرير لا تدري هي با اي عالم...,
احست انها افاقت لتوها من عملية جراحية ومازال مفعول البنج يسري بجسدها...,
سمعت عن أمها والموقف الذي حدث بينهما في بيتها...,
لكن كل ما سمعته ورأته لم يكن ببشاعة ما قاله لها ثامر عن أمها قبل قليل...,
كيف لأمرأه حرة تجلب الرجال لفراش زوجها كيف لها ان تخون الميثاق الغليظ الذي بينهما...,
كل ما تخيلته انها لعوب لها علاقات لاتصل لما قاله ثامر قبل قليل...,
سمعت عن الصور لكن ليس كما صارحها ثامر...!
فانتحار والدها لم يكن من فراغ او با الأمر الهين لابد انه رأى شيئا صادما ومؤلما اشعره باليأس والعجز لدرجة انه دفعه الي الانتحار..,
قامت ودخلت لدورة المياه غسلت وجهها حاولت ان تشغل نفسها بترتيب ملابس ثامر ونقلها كما وعدته لكنها لم تستطع..،
ما تحس به شعور لا يمكن وصفه شعرت بالبرد اطفئت المكيف الذي كانت قد فتحته وسحبت كيس مفرش فوق الدولاب...,
وقع وأحدث صوت حاولت فتحه بسرعه وهي تنتفض...,
لم تستطع سمع ثامر حركه داخل الغرفة وقام مفزوع ...؟!
فتح الباب رئاها تجلس بجانب الكيس تقدم منها وامسك بيدها بفزع/ وش فيتس...؟!
مضاوي من بين اسنانها المصطكة من البرد / ثامر بموت من البرد بموت...،
حاول ان يوقفها لم تستطع الوقوف تردد ثم حملها ووضعها على السرير...,
اخذ غطا السرير وغطاها ومازالت تنتفض وتطلب منه يدفئها اخذ المفرش الأخر وغطاها ...,
ومازالت تنتفض وتستنجد به من البرد/ ذبحني البرد عظامي تكسرت.. ,
وضع يده على جبينها أحس ان حرارتها بدأت ترتفع ...
ذهب بسرعة للمطبخ واحضر مسكن وكوب ماء...
اعطاها المسكن ابتلعته وهي تنتفض لم تهدئ...
جاءته فكره أحس انها مجنونه لكنه نفذها لفها بالمفرش كما يلف المواليد...,
واحتضنها بشده أحس انها هدأت بعد ان كادت ان تطير من البرد...,
نامت وهو يراقبها والعرق يتصبب على شعرها ووجها...,
نظر لوجهها الذي يراه لأول مره من هذا القرب ابعد خصلات شعرها عنه ...,
وضع انفه على شعرها كانت رائحته منعشه لم يعد يميز هل هي رائحة عطر او شامبو...!
نظر لشامتها التي وسط رقبتها مد يده يلمسها كانت صغيره وبارزه...,
تذكر عمه حزام كانت له نفس شكل الشامة، ولكنها تحت عينه اليمنى قريبة من انفه...,
ونفس لون الشعر الاسود الحالك...,
اخفض راسه الي رقبتها وقبل شامتها...,
كانت هذي قبلته الأولى لأمرأه ابتسم لا شعوريا...,
حدثته نفسه ان ينسحب من فوق السرير بما انها هدأت، ولكن احس با الم في يده ولم يرد ان يحركها فثبت في مكانه
وغلبه النعاس ونام وهو يحتضنها...,
نامو بعد ليلة مزلزله للاثنين...!
.
.
.
فتحت عيناها احست انها تتصبب عرقا تحس بشي ثقيل هل هو راسها اوجسمها لا تدري ...!
استوعبت ما هو كانت يد ثامر التي كانت تحتضنها وينام بعمق ارتعبت احست بخوف وخجل...,
تمالكت نفسها تريد ان تنسحب بهدوء من السرير لكنها لم تستطع حاولت وحاولت...!
يده الضخمة والمفرش جميعها تحاوطها ...,
صحى ثامر على حركتها وتململها وهي تحاول الخروج من المفرش الذي كانت ملفوفه به ...,
انسحب وابتعد دون ان ينظر لها لا يريد احراجها ...,
بعد خروجه من الغرفة استطاعت ان ترفع الغطاء ...,
نظرت لشباك الغرفة الشمس ساطعة لا تدري كم نامت بعد الحمى التي اصابتها...!؟
وهذه الحالة تصيبها كلما تعرضت لموقف وكتمت توترها...,
لا تريد ان تخرج من الغرفة تشعر با احراج من ثامر بعد موقف البارحة وزاده انها اصبحت وهو ينام بجانبها...,
هاتفها في حقيبتها التي نسيت اين وضعتها حتى تعرف الوقت...,
.
.
.
على الجانب الاخر ثامر لا يدري كيف يواجها وهل هي احست به...,
نظر لساعة الحائط كانت الثامنة صباحا...,
لم يصل الفجر الي الان يريد ان يستحم وملابسه في الغرفة ...,
استجمع شجاعته وقام ذهب للغرفة وطرق الباب ...,
ودخل قبل ان تأذن له رأئها...,
مازالت متمدده على السرير ...,
حاول ان يتجاوز ما حدث وابتسم / وشلونتس الحين...,
ابتسمت وهي تمسح على جبينها/ الحمدلله بس عظامي شوي توجعني...,
ثامر وهو يتوجه لدولاب لأخذ ملابسه / ما تشوفين شر...,
خرج من الغرفة وهي قامت من السرير توجهت لدورة المياه استحمت...,
ارتدت ملابسها وشرشف الصلاة وخرجت رأت الساعة كانت تشير الي الثامنة والنصف ولا أثر لثامر...؟!
فرشت سجادتها بمكانها المعتاد وقضت صلاة الفجر ...,
قامت وهي مازالت ترتدي شرشف الصلاة دخلت المطبخ...,
لتعد وجبة افطار فهي لم تأكل منذ مغرب الأمس...,
خرجت ومعها صينية الإفطار...,
تفاجئت بثامر يجلس في الصالة ويمسح شعره بمنشفة صغيرة...,
لا يعلم لما يراها اليوم بشكل اخر اصبحت تجذبه أكثر واكثر...!!
اقتربت منه وهي تنزل شرشف الصلاة قامت بتسفيطه ووضعة على طاولة التلفاز...,
تعلم انه محرج منها انه اضطر لاحتضانها عندما كانت تستنجد به من الحمى...,
إرادة ان تهون عليه الامر وأنها نسيت الامر بما انه كان مضطر لفعل ذلك وبا ابتسامة مرحة/ الفطور جاهز قم افطر...,
وما لا تعلمه هي انه تمنى ان يكررها...,
غادرت الي طاولة الطعام لتكمل ترتيب الفطور...,
قام ولحق بها جلس وبممازحة / شكل طاقتس الجوع من جد...؟
ابتسمت / من أمس المغرب ما اكلت شي...,
ثامر با استغراب / كل انعام ربي الي موجودة أمس حرام عليتس ماتاكلين منها...!
مضاوي / انشغلت مع العاملة الي زينتني...,
وبعدها الضيوف الي جو ما يمدي اجلس الا نادوني تعالي سلمي فلانه جت ...,
راح الوقت لين جت الساعة تسعه وعقب الوقت ذا مستحيل اكل شي ما أقدر تعودت...,
ثامر / هي عاده كويسه صحيا لكن لازم من كسر القاعدة بعض الاحيان ...!
أردف / طيب كيف برمضان...؟
مضاوي / عادي اخر وجبة تقريبآ الساعة وحدة على قولتك كسر قاعده...,
مضاوي بتساؤل / طلعت ما لقيتك...؟!
ثامر / رحت للقسم الثاني تروشت فيه وصليت بالمجلس..,
مضاوي وهي تأشر على يده / الحمدلله شكلك استغنيت عن الرباط..,
نظر ليده التي مازال يشعر با الم خفيف اثر حمله لها ليلة البارحة وضمهابيده الاخرى / ما عليها لكن احسها تحكني...,
مضاوي / الحكة من اثر الجبيرة فترة وتطيب في كريم بكرا بجيبه من صيدلية المستشفى مره كويس...,
وقف ثامر استعدادا للمغادرة / بطلع عندي شغل يمكن أتأخر تبين شي وانا راجع ...,
مضاوي وهي تقف وتجمع صحون الفطور / سلامتك لكن نحتاج علاق ملابس زي الي كان بغرفة النوم...,
ثامر يهز راسه / ايوا عرفته بجيبه إذا امداني...,
مضاوي وبتردد / نبي بعد دروج بلاستيك الي تنسحب...,
ثامر / ما فهمت قصدك...؟!
مضاوي وتجمع ماتبقى من صحون بسرعة/ لحظه اوريك شكلها...,
وضعت الصحون في المطبخ وخرجت بسرعة فتحت حقيبتها
اخذت هاتفها فتحته وبحثت فيه وجدت ما بحثت عنه اقتربت من ثامر / شوف مثل هذي او يشابه لها...,
ابتسم لها / وإذا ما لقيت في بديل عندك...؟
مضاوي ترفع عيناها وترفع حواجبها / كلمتي اويشابه له وش معناها...!
ضحك وأشر على انفه / على ها الخشم إذا مالقينا نجيب الي يشبه...,
اقفلت هاتفها وفي غفله منها قبلها ثامر على راسها وغادر...,
لا يعلم هو لماذا فعل ذلك لكن احسه انه يريد ان يقبلها...؟!
جلست بذهول على اقرب كرسي واخذت تضرب قلبها بقبضة يدها وتتنفس بعمق لتهدأ من الثوران الذي احدثه ثامر وخرج ...,
مضاوي بنفسها / وبعدين مع حركاته هذا لوين بيوصلنا...؟
قامت بعد ما هدأت لتكمل اشغالها...,
على الجانب الاخر ثامر ركب سيارته وهو يبتسم عندما تذكر وجه مضاوي بعد ما قبل راسها...,
أحس ان عيناها خرجت من مكانها من الصدمة ...!
وضع يديه على وجهه وضحك / ردينا لكـ بوسة أمس..,
قاطع افكاره رنين جواله كان خاله ابوحامد..,
اتصل ليدعوه على العشاء الاسبوع القادم بمناسبة خروجه من السجن...,
اعتذر ثامر ان المكان بعيد وهو مرتبط بدوام ودراسة هو وزوجته...,
أحس من الخال اسلوب استهزاء عندما قال زوجتي...,
مشيرا أن هذه الزوجة لن تكون أفضل من امها ...,
وطلب من خاله ان يترك زيارته لظروف ووعده بزيارة ...,
اقفل الخط وهو يفكر مضى على خروجه من السجن ما يقارب اربع اشهر...,
لم يتصل خلالها إلا الآن بعد ان رآه با الامس في عشاء جده تذكره ...,
تذكر خالته الحنونة ودموعها الحارة شفقة عليه ورأفة بحاله افتقدها وافتقد دعواتها لكنه اول وأكثر من يعذر..,
فظروفها صعبه بما انها ام لبنات وليس لها ولد وزوجها كان يسمع منها ومن خاله انه شديد عليها من خلال زياراتها المتباعدة له..,
سيتصل في وقت لاحق بخاله ويأخذ رقمها ويتواصل معها ...,
بعد مرور عدة ساعات رجع ثامر لشقة ودخل يحمل معه ما طلبته منه مضاوي...,
الشقة كما اعتادها منها رائحة النظافة والبخور تستقبله قبل ان يدخل شقته...,
سمعته ينادي خرجت له من غرفة النوم ...,
ابتسم وأشر على ما احضره / هاه وش رايتس...؟
ابتسمت ونظرت لما احضره با اعجاب / والله انك موبس ذوق ابو الذوق بعد...,
ضحك على تعليقها..
حملت الدروج واتجهت الي دورة المياه ثم عادت لم تجده ولم تحس بخروجه.. ,
اكملت شغلها ادخلت علاق الملابس للمكتبة وبدأت بترتيب ملابس ثامر التي اخرجت معظمها من غرفتها..,
عاد ثامر ومعه اكياس فيها كتب وضعها على طاولة الخدمة في الصالة ...,
دخل غرفة النوم المفتوح بابها نص فتحه يبحث عنها...,
وجد الغرفة تختلف اختلاف كلي عن ما تركها عليه رائحة البخور ومعطرات المفارش قد وضعتها با اسراف..,
غيرت اتجاه السرير للمرة الثانية وحركت التسريحة وغيرت المفرش...,
لدرجة انه أحس انها غرفة اخرى ولفت انتباهه كتبها والمحمول رتبتها على الكمودينات...,
هذا يعني انتهت من المكتبة وانتقلت لغرفة النوم ...,
خرج واتجه للمكتبة وهو متأكد انها هناك طرق بابها ودخل انبهر بما فعلت...,
رتبت الأريكة ووضعت عليها غطاء ووسائد ...,
ثيابه جزء منها وضعتها على علاق الملابس الجديد...,
المكتب كان خالي فقط علية علبة أقلام...,
مضاوي تضحك / وش فيك تنحت تعال اوريك...,
اشرت على الدرج الذي احضره / شوف هذا قسمت فيه ملابسك الداخلية وهذا لشرابات ..,
اكملت شرحها وهو منبهر بترتيبها وتنظيمها.. ,
اتجه لكرسي المكتب الدوار وجلس عليه ...,
وجلست هي على الاريكة التي حولتها لسرير وهي تتلمس اكتافها دليل التعب...,
ضحك ثامر / والله زين ما طاحت ايديتس أحد يحرك سرير غرفة...,
مضاوي وهي تحرك رقبتها / ما عليك اختك بطله ...,
انتبه لكلمتها كانت تقول بنت عمك استبدلتها با اختك ...,
لم يستسيغها منها...!
حاول ان يتجاوز الكلمة / انتي كيف قدرتي تخلصين كل ها الشغل بوقت وجيز...,
ضحكت مضاوي / مركبة ماكينة جربوع ...,
ابتسم لها / لا اقصد انه ثقيل عليتس ...,
ابتسمت / ترى ماهي صعبة في زوايا معينه اذا عرفتها يسهل عليك تحريكها بسهولة...,
.
.
.