مرحبا يا جميلات الليلة بأذن الله بينزل الفصل الحادي عشر
كونو با القرب

آرائكم تهمني

الفصل الحادي عشر
.
.
.
مضاوي حركت رأسها بنفي / لا ...!

اردفت با استفهام / انت انقطعت عن الدراسة بالمتوسط صحيح...؟

بسؤالها ارجعته للماضي بثواني ...,

وبغضب مكتوم جاوبها/ يوم دخلت السجن ادرس با المتوسط كنت من تحقيق لتحقيق واتنقل مابين مراكز الشرطة والاحداث..,

أردف بغيض / في استفسار ثاني عندتس...؟

وقفت مضاوي برعب حين لاحظت تغير وجهه تغير جذري ...؟!

احست بعاصفة قادمة فا انسحبت بهدوء خوف من تراجع ثامر بالسماح لها بالدراسة ...,

ذهبت بسرعة واخذت السلة الي المقلط الذي وضعت فيه طاولة الكوي لتكمل عملها...,

ثامر عدل جلسته واسترجع كلامها ابتسم بسخرية لضنها انه توقف عن دراسته بعد دخوله لسجن ...,

ومحاولتها ارضائه انها تستطيع مساعدته في اكمال تعليمة امتنان منها انه وفر لها مواصلات.. ,

استغرب انها بالفعل لاتعلم انه أكمل دراسته...؟!

والا اغرب انه يوجد في المكتبة حقيبة دبلوماسية لم يضع لها رقم سري فيها جميع أوراقه وشهاداته ...,

واكياس لو فتحتها عرفت ما بداخلها انها اسماء كتب واوراق لطالب دكتوراة.. ,

هو يسمع دائما ان النساء فضوليات خصوص ما يتعلق بالزوج لكن هي كانت غريبه...؟!!

صوت رنين هاتفها قادم من المطبخ نظر لساعة هاتفه كانت الساعة العاشرة.. ,

تواصل الرنين ولم تأت قام الي الهاتف الذي توقف رنينه بمجرد وصوله اليه ...,

نظر لشاشة الهاتف كان هناك مكالمتين.. ,

الاولى مها عيون والاخرى غادة عيون استغرب الاسماء هل يوجد عائلة اسمها عيون...؟!!

ترك الهاتف ودخل لغرفة النوم ...,

تمدد على السرير واسترخى ليريح يده التي احس انه ارهقها اليوم.. ,
.
.
.

بعد فترة طرقت الباب ودخلت لترتب الملابس التي معها ولتجهز لبسها لدوام في الغد...,

أراد ان يفتح معها موضوع انه لا يريد ان تنام معه بنفس المكان...,

فهو قد قرر انه في الغد سيحضر سرير آخر لنوم اما له او لها لكنه أحب يمهد لها الموضوع ...,

رأها تدخل ثيابه البيضاء والغتر بعد كيها..،

امسك بهاتفه بيده السليمة وتشاغل عنها يقفل ويفتح هاتفه ناداها / مضاوي ...؟

كانت منهمكة في عملها التفتت له تنتظر ماذا سيقول ...؟

/ جوالتس قبل شوي ما وقف رنين شفتيه ...؟

مضاوي مستمرة في عملها / إيوا هذولا زميلات معي بنفس القسم بكلمهم اذا خلصت شغلي..,

ثامر/ ثيابي والاشمغة اتركيها لا تتعبين نفستس اكويها برا...,

اردف وهو ينظر لذراعة / اساسا الوقت هذا مع وضع يدي مستحيل با البس ثوب..,

ثامر المتردد بقلق ابتلع ريقه / بغيت اقول لتس شي ...؟؟

مضاوي مستمرة في الترتيب التفت له بسرعة / تفضل...؟

صمت قليلا...,

انتهت من تنسيق لبسها وتجهيز جميع ما تحتاجه للغد ...,

وجلست على كرسي التسريحة وجميع اغراضها بيديها ...,

رفع نظره لها وهو متوتر كيف او ماذا سيقول...؟؟

لكنه آثر ان يندفع بالكلام مره واحده ليتخلص من هذا الهم / انتي شايفه وضع يدي لازم انام على سرير وانتي عندتس دوام ...

قاطعته با استغراب / وين المشكلة ...؟!!

ثامر بتوتر/ ما ابي اضايقتس لازم بكرا اجيب سرير اضافي .. ,

فهمت ما يرمي اليه وبمكر / ليش سرير يأخذ مساحة على الفاضي وشقتنا ما تتحمل ...,

في اريكة تتحول لسرير في بيت جدي بالمخزن مالهم حاجه فيها...,

وبنبرة مقصودة / كلم أحد من عيال عمي يجيبها لنا نرتبها هنا...

ثامر بذعر اعتدل بجلسته / لاااا وش اكلم ولا تجيبن طاري لأحد.. ,

أردف / خلاص خلاص انا بشوف بكرا...،

وقفت وهي تتفقد اغراضها وتوجه الكلام له دون ان تنظر اليه / خلاص انا بنام على كنبة الصالة راح علي الوقت...,

وانت خذ راحتك عشان ما اقلقك الصباح لبس وحوسه مثلك عارف ...,

خرجت من الغرفة وتنفس ثامر الصعداء / اوف خلصت من ها الهم بكرا لازم اشوف حل ...؟

لازم بعد انا ارتب وضعي انا عندي دراسة تبي جهد ووقت ما صدقت قبلو اوراقي .... ,

ثامر ضبط المنبه على صلاة الفجر وتوقيت حضور فان مضاوي واستغرق بالنوم ...,

في الصالة رتبت مضاوي ما تحتاجه للغد راسلت مها وغادة انها لا تستطيع ان تجري مكالمات ...,

اذا كان هناك شي مهم رسالة واتس او نصيه تفي بالغرض ضبطت ساعة المنبه ووضعت الجوال على طاولة خدمة بجانبها..،

تمددت على الكنبة وهي تفكر بطلب ثامر هي مثلت دور الغبية بينما التقطت ما اراد قوله ثامر قبل ان ينطق به...,

ثامر لا يريد الاحتكاك بها نهائي وهي ستحقق مطلبه وبسخاء دون ان تحسسه...,

لكنها غير متأكدة من هدفه هل هو يضمر نية الطلاق ولا يريد لها ان ترتبط معه بشي ...؟

كما ما يقال الخروج با اقل الخسائر او انه له هدف آخر لم تفهمه ...؟!

لكن اذا كان لا يريد ان يكون زواجهم فعلي لماذا وافق ولم يبدي اي اعتراض هي فقط من كانت تحاول التملص من هذا الزواج ...؟!!

وبينها وبين نفسها / بنصبر و نشوف اخرتها معك يا ثامر.. ،

اغمضت عيناها ونامت لم تصحى الا على صوت المنبه مشير الي الساعة الرابعة..,

قامت بسرعة استحمت وارتدت ملابسها في المكتبة جففت شعرها دقائق ارتفع اذان الفجر ...,

صلت قبل الاقامة وهي تسمع صوت من غرفة النوم مؤكدا ان ثامر يتجهز لصلاة الفجر..,

خرج ثامر من الغرفة مازال عليه اثر النوم ليجد امامه مضاوي المستعدة لدوام بكل نشاط..,

تبتسم له / صباح الخير شكلك مواصل...,

ثامر وهو يستعد للخروج للمسجد / صباح النور.. ,

نمت بس يدي كل شوي اصحى منها ...,

خرج ثامر للمسجد وهي اندمجت تقرا اذكار الصباح وتحضر له الفطور..,

رتبته على الطاولة ووضعت المسكن بجانبه...,

عاد ثامر من المسجد ونادها / الفان ينتظرتس تحت استعجلي.. ,

بسرعة لبست عبأتها ونقابها وخرجت من الشقة معها ثامر..,

اوصلها حتى ركبت الفان وتأكد انه يوجد معها بنات ثم رجع لشقته.. ,

دخل الشقة ووجد الفطور افطر واخذ المسكن وأكمل نومه ..

صحى في الثامنة صباحا غير ملابسة وخرج لعملة ...,

استقبله زملائه بفرح وببشاشة ولا يخلو الامر من بعض التعليقات ...,

لم يمض على زواجه وقت ويباشر عمله ويده اليمنى تلفها الجبيرة بالكامل حتما سيتعرض لمثل هذا الامر...,

غادر زملائه الي مكاتبهم لم يبقى سوى هو وعائض...,

عائض/ كيف بتقدر توفق بين الدراسة وشغلك تراك مقدم على خطوه جبارة...؟!

ثامر / خلها على الله يبو حمدان لو حكومي اخذت تفرغ كامل لكن الشكوى لله انا محتاج للوظيفة..,

عائض / الله يعينك وغير كذا الجامعة بعيدة.. ,

ثامر / الحلو بالموضوع انها محاضرتين با الاسبوع والباقي شغلي كله مع الدكاترة عن طريق الإيميلات.. ,

هز رأسه وابتسم / يهونها ربك...,

عائض / الله كريم ما عليك الشباب هنا كلهم متحمسين لك...,

وانت ماقصرت با اقل من ثلاث شهور قدرت تخلي لك مكانه بقلوب زملائك ...,

يضحك ثامر / القبول من الله ...

اردف با استفهام / بغيت اسألك...؟؟

عايض ببشاشة ابتسم / اسأل ..؟

ثامر / خبرك انا اعتبر جديد على الخرج وبيتي ما كملنا اثاثه اذا تعرف محلات اثاث ..؟

عائض/ ابشر اكثر ماكثر الله محلات الأثاث...,

اردف بممازحة / احمد ربك ما انت بالرياض هنا كل شي قريب ...,

ادخل قوقل ماب واكتب اسم محل متعامل معه يطلع موقعهم ما هو بعيد عن الشركة ...,

نظر لساعته / اطلع الحين مافي زحمه خلص شغلك وارجع كمل دوامك ...,

وبا استفهام / الحين يدك وش فيها ..؟!

ضحك ثامر / يأبن الحلال قبل زواجي با اسبوع صارت هوشه وفارعت بينهم وجت بيدي..,

بالبداية شعر بسيط ورضوض عادية لين قبل يومين...!

شكلي نايم عليها ما عاد قدرت اصبر وشوفت عينك طلع شعر بالعظم...,

عائض بتحذير/ انتبه ترى الشعر أخطر من الكسر...,

اردف / جربت طب شعبي طيب او اعشاب ...؟

ثامر / لا تكفى انا ما اعترف الا بالدكاترة غيره ابعدني عنه...,

خرج ثامر قاصدا المحلات التي ذكرها له عايض وقبل ان يؤذن الظهر استطاع ان يجد ما أراده وعاد لعمله ...,

خرج من عمله الرابعة عصرا ووصل الشقة ولم تصل مضاوي ...

لم يحاول ان يتصل رغم انه لا ينكر انه كان قلق عليها ...!

بعدها بساعة وهو يتمدد على الكنبة يحاول ان لا ينام حتى لا يضطر لسهر ومن ثم تزعجه ذراعه با الالم ...,

سمع صوت فتح باب عرف انها هي.. ,

دخلت مضاوي وهو يتابعها بنظرة فسخت حذائها الرياضي تحمل معها كيس تحمله بيد

وتعلق حقيبتها على كتفها وبيدها الاخرى دفتر الواضح انه دفتر محاضرات...؟!

اقتربت منه وسلمت عدل من جلسته رد السلام وهو ينظر لساعه الجدارية كناية عن تأخرها..,

عرفت مقصده، ولكنها تجاهلته.. ,

القت بحقيبتها والدفتر الذي كانت تحمله على طاولة الخدمة.. ,

وانزلت الكيس بجانب الطاولة الذي من الواضح انه يحمل ورد وهدايا امام ثامر ...,

وتشاغلت بتنزيل عباتها وطرحتها وامسكتهم بيدها...,

كانت فاتنة رغم ان شعرها القصير مجموع بشكل ذيل حصان ويتضح عليه اثر لف الطرحة....

لبسها كان بنطال اسود واسع وقميص باللون الابيض بكم حاير..,

كان لبسها رغم بساطته الا انه مبرز مفاتن جسدها بشكل رهيب...,

ترتدي ساعة ذهبيه بجلد ابيض ما لفت انتباهه انها اول مره يراها تلبس الدبلة التي اشتراها لها مع عمته

ربما كان اعلان منها لزملائها انها متزوجه ...!؟

دخلت امامه الي غرفة النوم وتنفس الصعداء انها غابت عن ناظريه ...,

اسند ظهره الي الكنبة واخذ يفكر بوضعه معها ...,

اليوم هو الرابع لهما معا ...,

ليس كا اليوم الأول الذي كان فيه لا يستطيع حتى النظر لها ...,

هو مازال عند وجهة نظره انه لا حل بينهما سوى الانفصال ووعد نفسه انه لن يقترب منها...,

كما قال بدر من اجل ان تحظى بعد الطلاق بفرصة جيده لزواج من رجل يكون هو الاول في حياتها وهي الاولى في حياته...,

رغم كل شي هي بنت عمه ولولا ارتباط الزواج لأعتبرها اخته فيريد لها ما يريد الاخ لأخته...,

كل يوم يزداد استغرابه من تقبله لها كرفيقة سكن ويتمنى ان لا يتعدى الامر ذلك ...!!!

خرجت من غرفة النوم بعد ان استحمت وهي ترتدي قميص قطني طويل باللون الوردي الفاتح ...,

بفتحتين على الجانبين بربع كم وصدر مربع رتبت عليه ا ازرار صغيرة وضعت فقط كشكل من الامام...,

تلف منشفة على شعرها الرطب تحمل في يدها سلة مليئة بالملابس ...,

تركتها امام دورة المياه الموجود داخلها غسالة الملابس استعداد لغسلها ...,

دخلت للمطبخ يسمع صوت حركتها بالمطبخ ...,

احضرت علبة ماء ورجعت جلست امامه وهذا مالا يريده ...,

وجهها كا العادة خالي من جميع المساحيق اللهم مرطب للبشرة يرى لمعته على صفحة وجهها الصافية ومرطب شفايف ...,

لا حظ انها نزعت الدبلة والساعة ...؟!

وجهت الحوار له وهي تفك المنشفة وتجفف شعرها وتمسح رقبتها بالمنشفة بحركات عفويه و لا ارادية /كيف يدك الحين ...؟؟

لأول مره يلاحظ طول رقبتها كما سمع من تعليقات ابناء عمه انه فاز بالعنقاء...!

رقبتها بيضاء مصقولة اللهم وجود حبة خال في وسط رقبتها من الجهة اليمنى سوادها يعكسه البياض...!

هي نسخة امها امر مفروغ منه بياض بشرتها وصفائها ...,

استدارة وجها نظراتها هي امها لا خلاف برغم من اختلاف لون العدسات ...,

بياض اسنانها وترتيبها يدعوك لدهشة هل اسنانها طبيعية او تقويم ام تركيب مثل أمها...!!!

لكن شفتاها الوردية المتناسق مع بياضها يعتقد انها تختلف عن والدتها ...,

ولون شعرها يختلف عن شعر أمها ربما كانت أمها تصبغ شعرها لكنه لا يذكر انه بلون شعرها ...,

هي أيضا اطول من امها بكثير ...,

امها كانت تميل للقصر اكثر.. ,

طول رقبتها الملفت الجميل ليست كأمها لم يظلم لقب العنقاء عندما لقبت به ...,

استغرب من نفسه انه بدا يحاول يظهر الاختلافات بينها وبين امها ...؟!!!!

يرد عليها مدعي الا مبالاة وهو يتمنى انها تبتعد من امامه ...,

امسك بيده وتشاغل بالنظر لها / اي الحمدلله أفضل من امس..,

انزلت المنشفة بجانبها واكملت مضاوي وهي تأشر على يدها / الحين الشعر وين بالضبط بالساعد والا بالرسغ اشوف يدك كلها ملفوفة ...؟؟!!

يشعر با اختناق من كثرة اسئلتها ولا يريد ان يصل اليها شعورة..

بهدوء اجابها / لا بالساعد..

اخذت حقيبتها من فوق طاولة الخدمة وتبحث عن شي اخرجت هاتفها ووضعته على الطاولة ومازالت تتحدث / ان شاء الله هين..،

اردفت وهي تنظر لداخل حقيبتها / دايم يقولون الشعر اقوى من الكسر وهذا ما هو صحيح لكن الناس تتهاون بعلاج الشعر ويتأخر ما يشفى ...!؟

امسك بهاتفه وفتح تطبيق سناب بمحاوله منه لتهرب منها لا يفقه ما يرى ...!!؟

وجدت ما كانت تبحث عنه ابرزتها امامه واشارة بها بطريقة طفوليه وابتسمت / وش رايك ...!؟

رفع راسه مدعى انه لا يعرف ما هو / وش هذي ...؟!

ارجعت بطاقتها من امامه / الباج التعريفي.. ,

ضمت البطاقة لصدرها / الحمدلله يارب ..,

وبا امتنان / اللهم لك الحمد والشكر والثناء ..,

و بفرحة ممزوجة بحزن تكمل كلامها / ياما حلمت فيها وجننت جدتي عليها.. ,

كل ما رحنا لمواعيدها واشوف الدكاترة او الطلبة لابسينها...؟

اقول يا جدة متى البسها تقول اذا انتي حيه تبين تعلقينها برقبتس..,

اردفت / والحمدلله جا اليوم الي لبستها برقبتي...,

رفعت كتفيها بحسرة وتنهدت / لكن ما شافتني جدتي .

تنحنحت لتبعد عبرة اختنقت بها ووقفت مغادرة كعادتها تكره ان يراها احد وهي تبكي.. ,

تؤجل بكائها دائما اذا انفردت بنفسها خوفا من يؤخذ عليها انها تستعطف من امامها بدموعها

كما كانت تسمع في بعض المرات وهي طفلة عندما تبكي على امر يوجعها بكت المجورة ,اتركي عنك الكذب, دموعها بيديها.

كانت تقابل بهذه الكلمات من بعض نساء الاسرة اللاتي لا يجرؤن على قولها امام الجد او الجدة.. ,

تركت ثامر خلفها لا يعرف ماذا يفعل ادعى انه لم يرى بطاقتها بينما هو رسمها داخل ذاكرته.. !!

صورتها بحجاب كامل لا يظهر منه سوى انفها وفمها وعيناها والي يسار الصورة اسمها.. ,

طبيب امتياز التخصص عيون.

ابتسم عندما تذكر تخصصها واستغرب كيف اختارت هذا القسم توقع اي قسم الا هذا القسم ...!؟

شم رائحة القهوة تصل اليه وهو في الصالة ويسمع صوت اقدامها ما بين المطبخ ودورة المياه تغسل الملابس.. ,

احضرت امامه دلة القهوة والرطب وفتحت الكيس اخرجت منه علبة شوكلا فاخرة ...,

مدت له فنجال القهوة وهي تبتسم / بندلعك اليوم القهوة بدله بدال الزمزمية..,

اخذ من يدها الفنجان ووضعه امامه.. ,

اخرجت مجموعة من الورد وضعتهم بكوب فارغ احضرته معها من المطبخ في صينية القهوة.. ,

انشغلت ترتب القهوة على الطاولة...,

أغمض عينيه لاحظ فيها انها سريعة الحركة تنجز اشغالها بسرعة كان هذا من صفات والدتها...,

والدها تعرض لأصابه تسببت بتشويه نصف وجه تشويها مريعا وفقد إحدى عينيه ...!

اراد الجد ان يزوجه من اقاربهم وخطب له وقوبل بالرفض ومن ثم اقسم انه لن يتزوج من اقاربهم او من جماعته ...,

حاول معه الجد لكنه رفض رفضا قاطعآ حتى لو جلس طوال حياته بدون زواج لن يطرق بابآ اغلق في وجه مرة اخرى.. ,

كان الجد يعرف مهندس من جنسية عربية تعرف عليه عندما كان يبني منزله ونشئت بينهم صداقة وأحبه الجد..,

ذهب الجد معه لبلده و خطب بنت اخت صديقة المهندس وزوجها له واحضروها لبيت جده كانت صغيرة.. ,

هو وقتها كان في التاسعة من عمره وهي لم يصل عمرها الخامسة عشر...,

لا ينسى نظراتها لما كانت تفعله الجدة عندما كانت تطبخ او تنظف او اي عمل تراه منها تحفظه وتطبقه بسرعة فائقة

كما تفعل التي امامه الآن...!!!

اعاده الي الواقع ضحكت مضاوي / وش فيك فنجالك برد شكلك تخدرت ...,

فتحت علبة الشوكولا وقدمتها له اخذ منها ...,

اكملت حديثها / اليوم البنات فاجئوني مسوين حفلة بما اني اول متزوجه بالقروب ...,

وداومت بزمن قياسي ما كانو متوقعين يشوفوني قبل اسبوعين فالحفلة تعويض سووها لي...,

يستمع لها وهو يتناول الشكولاتة احس بحلقة مرارة رغم حلاوتها و لم يستطع ان يكملها.. ,

لاحظته مضاوي...؟!!

سألت ببراءة وعفوية / ما اعجبك طعمها...؟؟

وابتسمت بخجل /حبيت انك تذوقها مع انه السكريات ما ينصح فيها مع اصابات العظام انزل فنجاله على الطاولة..،

اسند ظهره ورفع رأسه الي الأعلى وتكلم دون ان ينظر لها / لا ابد كويسه يمكن عشان ما تغديت مالي خاطر بحلى كنت انتظرتس نتغدا سوا..

مضاوي / خلاص با اكتب لك وش ناقصنا مقاضي تجيبها وأصلح لك عشا...؟

وقف ثامر ووقفت معه / يا بنت الحلال وش تطبخين انتي من متى صاحية ريحي نفستس ..

ضحكت وضربت يدها على صدرها / ما عليك بنت عمك قدها وقدود..,

لأول مره يسمعها تنسب نفسها له بنت عمك ...؟!!

اغمض وابتلع غصة بصدره وتنهد بينه وبين بنفسه / ما هو هذا البلاء انتس بنت عمي والحاجز الي بيني وبينتس امتس ولا يمكن انه ينهد..,

قام وتركها وتوجه لغرفة النوم لا يعلم ما يريد هل يريد ان يبتعد عن مكان تواجدها...!

او ان يختلي بنفسه بعد شريط الذكريات الذي مر امام ناظره عندما رآها واعادة له صورة والدتها ..؟!

والدتها التي لم يمر يوما عليه في سجنه الا وتوجه بالدعاء عليها ...,

كم تمنى ان يقتلها وتخيل ان يقتلها من ذو ذلك الحادث حتى اليوم الذي جاء الأمر بخروجه من السجن بعد ان اشترط اهل القتيل الملايين لفك رقبته .
.
.
.

في الصالة عند مضاوي

هي لا يخفى عليها تقلب مزاجه وتعلم السبب يرى فيها والدتها.. ,

تريد بشتى الطرق ان ترفع الحواجز بينها وبينه وان تعيش بسلام معه ..,

لا تريد مشاكل او ما يشغلها عن دراستها هي هكذا من صغرها لا تحب التصادم مع احد.

تبحث عن السلام بكل ما اوتيت من قوه ...,

كانت في الماضي تعيش في ظلال الجدة تهربا من نظرات الاخرين اتخذت من الجدة الأم والصديقة والمعلمة..,

حتى اصبحت مثلها وبحكمتها ورجاحة عقلها وكل من عرفها شهد لها بذلك..,

ان كانت منار بنت عمها سلطان تشبه الجدة خلقآ وأخلاقا بالوراثة هي تشبه الجدة با التربية والتقليد حتى أصبحت مثلها..,

هي ليست كغيرها من الفتيات فهي تحسب لكل خطوه تخطوها..,

تعاملها مع ثامر لن يكون أصعب من تعاملها مع المجتمع من حولها..!!

فشبح امها يطاردها دائما هفوه بسيطة منها قد تهدم ما بنته من سمعه وفرض احترامها على من عرفها لسنين ..,

انهت غسيل الملابس وكويها وترتيب الصالة والمطبخ.. ,

لم تحتج الكثير من الجهد لأنها تنهي امورها اول با اول اخذت حقيبتها.

وكيس هدايا زميلاتها ودخلت الي المكتبة تفاجئت بوجود الأريكة التي تحدثت عنها أمس ...!؟

وضعت ما معها على المكتب وتوجهت للكنبة فردتها وحولتها الي سرير لم يكن الأمر صعبا كان في بيت الجد مثلها...,

اختارت لها مكان مناسب...,

جلست على طرفها واخذت تفكر من الواضح ان ثامر فعلن يرسم على انه يعيش معها تحت سقف واحد لكن كل منهما لوحده...!

هي ترى في الوقت الحالي والي عدت سنوات قادمة الوضع سيكون عادي بالنسبة لها.. ,

لكن ثامر هل سيصمد ويكتفي بها بمسمى زوجه امام المجتمع وبينهما زواج على الورق...؟؟

ثم يذهب ليبحث عن امرأة اخرى يتخذها شريكة لحياته وام لأولاده ...!!

وهي تبقى في الظل كأنها عار وهو متفضل عليها ...,

هو رجل لن يضره كثيرآ مرور الوقت فجدها عندما انجب والدها كان عمره قد تعدى الخامسة و الستين ..,

عامل الوقت سيكون مؤثرا عليها هي فقط ..!!

زفرت بقهر وإصرار بينها وبين نفسها / لا والف لا يا ثامر اذا هذي خطتك ما عرفتني زين..,

ما سويت شي عشان ادفع ثمنه انا بنت حزام بن عاصف اهون علي اذبح نفسي ولا احد يدوسني.,

با امشيها لك السنة هذي لحد ما اخذ الوثيقة واتعين وأرتب اوضاعي عقبها التفتت لك..,

وبتهكم / اشوف من اطول حبل انا والا انت..,

ابتسمت بسخرية على أفعال ثامر / ياحلوك حلواه يا ثامر الجلال انا افهمها قبل حتى تطري في بالك تبي تسوقها علي..,

قطع افكارها رنين هاتفها كان الجد على الطرف الاخر / الضوه وشلونس يا امي.. ؟

مضاوي بفرح / هلا وغلا وش الساعة المباركة الي خلتك تطلبني...!

ضحك الجد / عسى الله يبارك بعمرتس والله يا بنتي ما بغيت ازعجكم انتي و رجلتس ..؟

مضاوي / وشلونك بشرني عنك تاخذ ادويتك بوقتها والله اني شايله همك ..؟

الجد / لا تشيلين همي العرب الي حولي ما يقصرون ...,

أردف الجد/ عينتي ثامر وينه عن جواله ..؟!

احتارت ماذا تقول قفزت بسرعة لتعرف ماذا يفعل حتى تخبر الجد ...؟!!

اتجهت لغرفة النوم بسرعة وكتمت الصوت والجد يتكلم حتى لا يسمع ركضها ولا طرقها لباب الغرفة..,

طرقت باب الغرفة لم يرد عليها احد فتحت الباب كان نائما..

بعد ان تأكدت من وضعه بصوت منخفض / نام عقب ما صلى العصر شوي بصحيه يجهز لصلاة المغرب..,

الجد / نوم العوافي احرصي لا تروح عليه صلاة المغرب.. ,

مضاوي / لا توصي حريص..,

اردفت بريبة / جدي بغيت شي من ثامر والا بس تبي تسلم..؟!

الجد / لا والله سلامتكم لكن ودي اتطمن عليكم وان كان ماعند ثامر شي ودنا بشوفتكم الاسبوع الجاي تمرونا.. ,

وكانه مشغول لا بالله متى ما فضيتم اركبو سيارتكم وعسو شويبكم ...,

مضاوي تضحك / يويل قلبي سعد ابن عاصف يقول وده بشوفتنا انت تامر امر..,

تبيني اصحيه الحين ونجيك وهو مايشوف الدرب... ,

ضحك الجد بفرح احس من كلامها انها تقبلت ثامر كزوج فهو لم يكف عن التفكير منذ ان خرجت من بيته لبيت ثامر...,

تحسف وندم انه اجبرها على هذا الزواج وهي لاحول لها ولاقوة الا القبول...,

ماذا تفعل ولمن تشتكي او تلجأ فهم الحكم والجلاد..,

الجد/ لا والله وانا جدتس خلوها على فضوتكم وسلمي على نفستس وعلى رجلتس والله الله برجلتس ...,

مضاوي وهي تتلفت لاتريد ان يسمعها احد غير جدها / ما عليك ياجدو حفيدك بيد امينة..,

اقفلت من الجد وهي تعلم ان كلامها اسعد جدها وتعلم انه ندم على اجبارها على هذا الزواج ...,

ما الفائدة ان يعلم الجد با اي خبر من الممكن ان يحزنه ...,

لن يرى منها الجد او يسمع الا ما يسره وما بينها وبين ثامر ستهتدي الي حله في وقته.. ,

لم تعلم انه بغرفة النوم كان هناك من سمع ما قالت من رنين الجوال حتى اقفلت الخط ...,

ثامر الذي سمع وقع خطاويها ادعى النوم يريد يسمع ما تجيب الجد به...؟!

أعجبه منها ردودها على الجد ولم تخبر الجد با اصابته وانما مررت المكالمة بشكل طبيعي وانها تعيش حياة طبيعية ...,

قام ليتجهز لصلاة المغرب لأن الجبيرة تتعبه جدا بالوضوء.. ,

وخرج لم يجدها ونور المكتبة مضاء مؤكد انها بداخلها.. ,

خرج للمسجد وهي كانت منهمكة تفتح الدفتر وتراجع ما كتبته.. ,

امامها جهاز الاب توب تتصفح مواقع طبيه.. ,

قامت صلت المغرب بالصالة بمكانها المعتاد منذ ان حضرت لشقتها ...,

ورجعت لتكمل شغلها تقاوم النوم حتى تصلي العشا ...,

رجع ثامر من المسجد وجلس في الصالة ...,

يشعر ايضا هو بالنعاس لم ينم بشكل كافي ...,

خرجت له واحضرت له القهوة والشاي....

وجلست امامه ناولته فنجال القهوة وقربت له صحن الرطب.. ,

مضاوي بممازحة / غيرنا لك بدال الشكولاتة رطب.. ,

حكمت جدي حلاة الرطب يوكل بوقته وهذا وقته شهر آب اللهاب ...!

اخذ منها فنجان القهوة اراد ان يجاريها بالكلام ويستفسر عن مكالمة الجد / شكله ابوجلال نسانا ما كلمني من يوم العرس ...؟!

مضاوي با استغراب / قبل شوي وانت نايم دق علي يسأل عنك يقول وينه عن جواله ...!!

اخرج هاتفه من جيب البنطلون بيده السليمة وفتحه اراها المكالمات لم يكن من بينها اسم الجد ...؟

ابتسم ابتسامة جانبيه / جدي كان يبي يسمع صوتس ماهو صوتي ..؟!!

ضحكت / ويعرف يخطط عساني ما ذوق حزنه ...,

رد وهو ينزل جواله امامه / آمين.

مضاوي / وده نجيه الاسبوع الجاي..؟

ثامر كعادته لا يحب ان يطيل النظر اليها يتشاغل با اي شي امامه / انتي وش رايتس جدي يبي يزين عشا في بيته اذا رحنا لهم...,

مضاوي / بكيفك لكن إذا على رأيي انتظر لين تفك جبيرة يدك ما تسوى الروحة يتروع جدي ويتضايقون عماني اذا شافو يدك ...,

اعتذر با اي شي وجدي مهو بمخالف يحسبك صدق مشغول ...,

ثامر / شورتس وهداية الله ...,

اردف / بطلب عشا ما فيني حيل اطلع تبين شي معين بتعشى وانام..,

مضاوي / لا عادي انا مثلك بعد انتظر يأذن العشا بنام الفان يجي بدري..,

قامت من امامه ودخلت الغرفة يسمع صوت سحب من خلفة التفت فاذا هي تسحب احدى كمودينات غرفة النوم للمكتبة ..؟!

ثم رجعت واخذت علاق الملابس ورجعت للمكتبة ...!!

عادت مره اخرى لغرفة النوم تحمل بعض الملابس واليد الاخرى كأنه لمح ادوات تجميل ومشط ..!

اتجهت للغرفة وقبل ان تدخلها..,

التفتت له / ترى هذا مؤقت رأفة بوضعك عشان ما ازعجك بعد ما تطيب يدك برجع لغرفتي ...!!

يعني نتبادل المواقع ...!

قالتها با ابتسامة تحمل الف معنى ...!

اخافته ابتسامتها احس ان ورائها لغز ربما انها فهمت هدفه او ربما تجس نبضه عن سبب مراوغته لها وانه لا يريد ان تنام معه بنفس المكان...؟!!

اخذ هاتفه وطلب لهم عشاء من مطعم اعتاد ان يطلب منه قبل زواجه وتمدد ينتظر وصول العشاء ...

.
.
.

في الرياض وفي بيت الجد بعد صلاة العشاء

يجلس عند الجد فهد وسعاد ثم حضر بدر.. ,

فرحة الجد بمكالمته لمضاوي انعكست على وجهه ...,

سعاد بفرحة ابتسمت / وش عند شيخ العاصف اليوم ماشاء الله خاطره مسفهل ..!!؟؟

بدر بممازحة / وهو يمد فنجال القهوة للجد اكيد جدي ناوي العرس ابشر بلي يركض لك فيه ركض مهو مشي ..,

فهد با انتقاد عقد حاجبيه / وانت ما شاء الله يوم تدور المراكض اركض بعرسك وخلص امورك مهو ملكت وسفطت ايديك ..؟

بدر يصطنع الخوف / افزع لي ياجدي سعادة العميد حمر عيونه علي الليلة مرقادي عندك ...,

سعاد / فهد صادق ترى الايام تمشي بسرعة وانت محلك سر..,

الجد يضحك / وش بلاكم على بدر صفيتو عليه...!

أردف بسعادة / انا اعلمكم وش مسمح خاطري ومونسني كلمت اليوم مضاوي والحمدلله صوتها اعجبني..,

فهد بثقة / قلت لك يبه والله انها الكسبانة من زواجها من ثامر وما عليك إذا عرفته زين بتدعي لك ...,

ثامر رجال وحظ من جا في نصيبها والله ما تمنيته الا لبنتي...,

ضحك بدر / انا اشهد والله ليتك مزوجه شروق ولا دلوعة امه طلال..,

سعاد بفرحة / يبه وش قالت لك خلتك مساتنس..!!

الجد / ما قالت شي بس واضح من وحيها انها مبسوطة وقلت لها ودي بشوفتكم قالت إذا ودك الحين عاد ما بغيت اضغط عليها خلهم براحتهم ..,

دامهم متونسين لاحقين على عشاهم ان عطانا الله عمر...,

بدر يفكر بنفسه/ وش صار عقبي معقولة جد جديد ما دريت عنه ...!!؟

والله جابت راسك بنت حزام يا ثامر وابتسم بدر لا ارادي لأفكاره ...!

سعاد تضحك / هييييه وين رحت لا يكون غرت من ثامر بتستعجل العرس...!!

فهد / هذا يغار هذا قلب حمار والا المفروض مخلص اموره شايف وين بيسكن ...,

حتى المهر ما حوله لعمه للحين...!

بدر با اعتذار / جعلني فدا ذا الخشم والله المهر جاهز لكن النوري وبنتها نشبو لي قالو انتظر يبون يزينون المهر...!

ويبون يسوون بينهم وبين بيت عمي حفله ...؟!

الجد با استنكار / الفلوس وش تحتاج تزيين مزينها الله ..!!

تضحك سعاد / لا يبه هذي هبات جديده من النسوان الحين يزنون المهر والشبكة ويستعرضن فيها ..,

فهد با انتقاد / والله من نقاصة العقول لكن خلهن يسون الي يبنه اكيد ان بنات عمك جايز لهن..,

ابتسم بتعجب / كنت اضحك على طلال واهله يوم ملكة شروق وهذا ضحكي جا في بيتي ...!

سعاد / الله يسعدك يافهد لا تعترض نوره وبنتها هن أدرى..,

بدر المشغول باله يريد ان يعرف ماهي التطورات الي حدثت بعده ...؟!

هو على تواصل مع ثامر برسائل سناب والواتس لكن لم يكن هناك شي ملفت بكلام ثامر...,

التفت لعمته / عميمه وش عند كرشتس منتفخ ..!؟

تضحك سعاد / بعيد عنك قولون...,

ضحك بدر / اشوا ظنيتس حامل قلت ما تجي الحين عيال اخوانتس اعرسو وبيجيهم عيال ...,

وانتي بمقام جده لنا الحين يازينتس وانتي معتس رضيع كبر عيالنا ...؟

حركت سعاد رأسها بغضب مصطنع / ان بعض الظن اثم انتو بس خلونا نشوف عيالكم ماعليكم موافقة اصير جدتكم وجدة عيالكم ...,

الجد يبتسم وهو مرتكي ويستمع لمزح بدر وعمته...,

فهد ينظر لوالده بحب / والله الي يخليني ابلع خبال بدر ان علومه تجوز لبوي ...,

أردف بممازحة/ وين وصل أبو جلال...؟!

هز الجد راسه وهو يبتسم / يابوك سجيت وتمنيت.. ,

ضرب بدر صدره بجديه / افااا انت ما تمنى انت تامر بس قل الي بخاطرك ...؟!

الجد بتمني / الي في خاطري ماهو في يدك ولا هو عندك ...؟

فهم فهد ما يقصده والده وضحك / ما عليه ما تدري بعد سنه بمكانك هذا وانت تلاعبه بحضنك...!

يتنهد الجد بحزن / الله كريم الله يعوضني فقدتي لحزام وجلال بعيالهم.. ,

ضحك بدر/ اما ثامر يجي له ولد والعنقاء تصير ام من عجايب الدنيا

سعاد تضحك وبممازحة/ وانت توك ماتبيني احمل علشان افتح المجال لكم...؟

اجل هونت خلاص بحمل..,

بدر / لا والله بس استغربت ثامر يصير ابو والعنقاء دودة الكتب ام ...!!

استمر بالضحك وهو يضع يديه على وجهه..,

الجد لم ينتقد كلام بدر...,

جو الجلسة كان جو فرح...,

الجد هموم ومصائب الدنيا بلغت منه مبلغ فعندما يبتسم لأمر جميع ابنائه واحفاده يشعرون بفرحته بقلوبهم..,

تنهد بتمني / والله من يبشرني بولد مضاوي وثامر ان له البشارة ...,

قفز بدر امامه وقبل راسة جده / تكفى جدي لاتعلم احد وانا ان شاء الله اول من يبشرك ...,

فهد دفعه بيده وبا امتعاض/ هيه انت وش بلاك بغيت تطيح على ابوي ...!

الجد اعتدل من ارتكائه وضحك / خله يافهد ..,

والتفت لبدر / ابد لك البشارة الي تبي وثامر عشيرك الله اعلم انت الي بتفوز بالبشارة ...,

اردف / جب البشارة ولك مانطق لسانك...,

بدر بتوجس / اي شي اي شي اطلبه ...!!؟؟

سعاد بممازحة تضحك وترفع يديها / يارب يابدر طلبتك دسمه وانا الي ابشر ابوي وافوز بها.. ,

التفت لها بدر وهو يغمز بعينه / الحمدلله ما تصلح لتس ضمناها اجل حتى لو بشرتيه ..,

الجد يمازح بدر / اخلص وش تبي قبل اهون.

لا تلهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
موعدنا القادم بأذن الله قريبآ
تذكروني واحبابي بدعوه طيبه

السلام عليكم

يازين هالجزء كله على بعضه يونس هههههه
حبيت تقبل مضاوي لثامر وحبيت تفكيرها المستقبلي وانها ماتبي تكون على الرف وثامر يروح يدور غيرها ..حبيت فرحتها بحصولها على بطاقتها التعريفيه والي كانت احدى امنياتها ..حبيت انها بهالجزء تصالحت مع نفسها ومع ثامر ..اتوقع هالشي بسبب ان ثامرسهل لها امر المواصلات وماعارض على التطبيق لانه من الاصل يبي البعد عنها بأي طريقه ..حبيت مكالمة الجد وفرحته وكلام مضاوي كيف اقنعته ان ثامر بالحفظ والصون هههه
الحين الشي الي ضايقني سالفة حمل سعاد غريبه عليها تخبي حملها دام انه صار واضح للجميع .. ياترى هل بيستمر هالحمل او بيكون له امر اخر ...!!!
بشارة الجد لبدر ... ياترى ايش يبي البدر من الجد !!وليش قال لسعاد الحمدلله انها ماتصلح لتس !! هذي اما انها سيارة او ناقة او خيل اصيله او شي محتفظ فيه الجد مثل سلاح وغيره ..
عموما الي بالقدر تطلعه لنا طيووف بالبارت الجاي ههههه

.
.