لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

قصص من وحي قلم الاعضاء قصص من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-24, 09:42 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 6,859
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3748

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

لا تلهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
موعدنا القادم بأذن الله قريبآ
تذكروني واحبابي بدعوه طيبه

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
قديم 05-08-24, 05:08 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,461
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

السلام عليكم

واخيييييرااا ياثامر طحت بس باقي لك تكه ويغمى عليك ههههههه
بس للاسف ردة فعلك ماجازت لي اقل شي اجلس معها خذ وعط الانسان مانحكم عليه من الظاهر وماهو ذنبها انها شبة امها صوت وصورة .. هذا وانت العاقل الي ساطتك السنين وعصرتك تجي وتاخذ الحل من مطفوق العاصف هزلت ههههه
ابد بيقول له حط لك غرفه وهي لها غرفه وكلن يعيش حياته على مايبي هعههههه والا بدر وش له بالحلول والقضايا عساه بس يتسنع مع سناء لايخربها بطفاقته ويطفش البنت من اول ليله ههههه

طييييف تسلم الايادي بارت كان منتظر بس فشلنا ثامر الله يهديه والا احد يطلع لمطعم بليلة زواجه ...
اتوقع ثامر ماراح يخليها بخاطره وبيجي موقف يجيب الاولي والتالي وبيحط قهره من هيام ببنتها ..الله يستر
ثامر اتوقع الي شافته مضاوي في يده اليمين هو الكسر الي تعرض له في هوشة المول
او انه اثر من واقع الجريمه الي صارت سبب في سجنه ...

 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر   رد مع اقتباس
قديم 05-08-24, 07:58 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 6,859
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3748

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيهة القمر مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم

واخيييييرااا ياثامر طحت بس باقي لك تكه ويغمى عليك ههههههه
بس للاسف ردة فعلك ماجازت لي اقل شي اجلس معها خذ وعط الانسان مانحكم عليه من الظاهر وماهو ذنبها انها شبة امها صوت وصورة .. هذا وانت العاقل الي ساطتك السنين وعصرتك تجي وتاخذ الحل من مطفوق العاصف هزلت ههههه
ابد بيقول له حط لك غرفه وهي لها غرفه وكلن يعيش حياته على مايبي هعههههه والا بدر وش له بالحلول والقضايا عساه بس يتسنع مع سناء لايخربها بطفاقته ويطفش البنت من اول ليله ههههه

طييييف تسلم الايادي بارت كان منتظر بس فشلنا ثامر الله يهديه والا احد يطلع لمطعم بليلة زواجه ...
اتوقع ثامر ماراح يخليها بخاطره وبيجي موقف يجيب الاولي والتالي وبيحط قهره من هيام ببنتها ..الله يستر
ثامر اتوقع الي شافته مضاوي في يده اليمين هو الكسر الي تعرض له في هوشة المول
او انه اثر من واقع الجريمه الي صارت سبب في سجنه ...


هلا وغلا النوري

هي ماقالت انه يمكن خبل قاطع الجادة هههههههههه

لا ماعليك بدر مرات ترى عنده حلول لكن اذا بدر له اسم المطفوق

ثامر له الفعل

لي عودة مع ردك بس بطلع اودع قوافل المسافرين

الله يحفظهم

عودآ حميدا لأهل المدارس

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
قديم 06-08-24, 03:15 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 6,859
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3748

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

مرحبا يا جميلات الليلة بأذن الله بينزل الفصل العاشر
كونو با القرب

آرائكم تهمني

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
قديم 06-08-24, 09:09 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152163
المشاركات: 6,859
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسيطيف الأحباب عضو ماسي
نقاط التقييم: 3748

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف الأحباب متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: للحب سجناء

 

الفصل العاشر
.
.
.

ابتسم ثامر / انت من مبالع ريقك باين صدق انه حل مضحك لكن جب ما عندك.

بدر/ شوف انا من رأيي تتجاهلها بالوقت الحاضر..

ثامر يقاطعه / اقولك جبل على قلبي وانت تعيد وتزيد نفس الكلام ...!

بدر بتأفف / اسمع للأخر وانت حر...,

أستطرد بكلامه / عش حياتك كأنها ماهي معاك واهم شي لا يصير بينكم علاقة زوجيه إذا انت من جد عايفها...؟

يجيك طفل منها تتشت حياته بينك وبينها ويروح ضحية لعلاقتكم ونعيد ماضي جدي الحزين...!

وبقلة حيله / إذا انت شايف ان ها العلاقة ما في امل تستمر عط نفسك مهله معها سنة خلال هالسنه إذا تقبلتها..

قاطعه ثامر با اشمئزاز / ما تخسي الا هي اتقبلها...،

بدر يهز راسه بيأس / اجل خلاص مالك الا خطتي الطفولية الخيالية تجاهلها تماما..

على شان إذا طلقتها وهي بكر بتكون فرصتها بالزواج أفضل..

وخصوصا ان لبنت توها صغيرة وأكيد تبي تعرس وتبدأ حياة جديدة ...،

ومهما كان هذي بنتنا ومحسوبة علينا وكلنا نتمنى لها الزين.

زفر ثامر بحيرة / طيب يا فالح وش نبرر بعدين لجدي وعماني ...؟

بدر بحنق وانفعال/ الحين جدي نايم بينكم ويشوف وش صار..،

وعماني كلن بلشان بعمره محد داري عن شي يا ابن الحلال..،

وانت كتوم ما اتوقع احد بيلقط من وراك علم..،

وانا تعرفني ما سمعت ولا شفت.

ثامر يمسح وجهه بحيرة / وهي تتوقع تتقبل الوضع ...؟

بدر / والله انا عقول النسوان ما أدرى عنها لكن البنت انتفضت بيديها ورجولها عشان تتخلص من ها الزواج.. ،

اتوقع انها ما عندها اعتراض والكل داري ان موافقتها عشان جدي..

اردف / خل يعدي ها الاسبوع بهدوء ومثل ما قلت لك جرب نفسك..

شف كيف نفسيتك اتجاهها تقبلتها كان بها ما تقبلتها الشكوى لله مالك الا ها الحل...،

اجلس معها وخلها على بينه قل لها انا وانتي بنعيش مثل الاخوان لين نلقى طريقة ننفصل عن بعض بطريقة ما تأثر على أهلنا وتزعجهم ...,

ابتسم ثامر با ارتياح / بنمشي ورى خطتك ع قولتك الطفولية الخيالية ونشوف اخرتها..

ابتسم بدر / اهم شي أنك ابتسمت وتهلل حجاجك اجل ماهو خسارة مشواري ها الظهرية..

نظر لساعته / مستوعب كم لنا ساعة نسولف من صلاة العصر والحين بيأذن العشا ...؟

اردف / لنا اكثر من خمس ساعات ...!

ابتسم ثامر / اجل خلنا نتعشا وعقبها توكل على الله

بدر / اقول بس نزلني با اخذ سيارتي برجع لرياض تلقى عيال عمك مسوين استنفار يدوروني..

وخصوصا بكرة ما في دوامات متفرغين لي...,

نزل بدر وثامر من السيارة وتوجه بدر لسيارته وهو ينظر لهاتفه ويضحك / افتح الواتس إذا طلعت فوق

ثامر امسك بهاتفه / وش فيه...!؟

بدر وهو يركب سيارته / ارسلت لك صوت فواز يحلفني أرسل موقعي يقول إذا ما انت بالخرج بحلق شنبي..،

ثامر يضحك / أرسل له عادي برد على قلبه..

بدر بممازحة / لا ما عليك بسوي نفسي ما شفت الرسالة ارسلت لك الصوت وفتحته..،

وهو بفتح رسالته إذا قربت من البيت وبرسل له الموقع خاطري اشوفه حالق شنبه.. ،

ثامر يضحك / يا مجنون من تطري له ...!؟

ودع ثامر بدر المتجه لرياض ورجع لسيارته جلس فيها لأكثر من ساعة..

نزل واتجه لشقته بعد تنهيده من اعماق قلبه.
.
.
.
في شقة ثامر

دخل ثامر بهدوء لفت انتباهه رائحة البخور مختلط برائحة عطور الفواحات..

وزمزميات الشاي والقهوة على الطاولة والرطب الذي احضره اليوم بعد صلاة الجمعة اشتراه من سيارة كانت امام المسجد..

المكان بارد وخالي من اي أثر لبشر...

التلفاز مقفل فقط صوت مكيف الصالة...

لا ينكر ثامر اعجابه برائحة الشقة ونظافتها خصوصا هو..,

فوضعه خاص دخل السجن صغير فاقد لمثل هذه اللمسات ووجود امرأة معه بنفس المكان والحياة المستقلة..

ثامر بنفسه/ والله ام لسانين يطلع منها شي مفيد!؟

لفت انتباه ثامر وجود ورقه على طرف صينية القهوة ...!

اخذها وقرائها..

[رقم جوالك ما هو عندي عشان اكلمك ما عرفت وش أصلح لك عشا]

رجاااا لا تنسى موضوع التطبيق اتمنى توفر مواصلات لأني مره تأخرت.

ابتسم وهو يقلب الورقة / ما توقعت الدكتورة خطها خطير كذا واقواس وحركات بعد...!!

جلس ثامر يتقهوى وامامه الورقة وهاتفه في يده / كيف تقول رقمي ما هو عندها وانا يوم الفحص داق عليها منه ...؟!

اكيد طلع لها بخدمة موجود والا بدت الجواره يا بنت هيام ...!

فتح هاتفه وطلب رقمها..،

رن هاتفها حتى انقطع الاتصال لكن ما من مجيب ولا صوت لنغمة الهاتف في المنزل...؟!

بتوجس وريبه / هذي وين اختفت ...!؟

هز راسه بتوعد / لكن ما عليه يا بنت هيام.

وقف ثامر يتفقد الشقة بحثا عن مضاوي وقلبه يملأه الشك اين ذهبت...!!

طرق باب المكتبة المظلمة ما من مجيب...؟!

فتح الباب وفتح النور...!

با انبهار / هذي متى قدرت تنظف المكتبة وترتبها ...؟!

و با استهزاء/ ما شاء الله حضرتها احتلت المكان اكياس كتبي حاطتها فوق الدولاب واغراضها على المكتب...!!

وبتهكم / حاسبتها صح جايبه كل شي يتعلق بدراستها...!

وبسخرية امال فمه / ماهي هينه بنت هيام..،

اخذ يقلب بالكتب والملازم المرصوصة فوق المكتب..

حاول ان يفتح الاي باد لم يستطع تركه..،

وفتح الاب توب لاحظ انه بدون رقم سري

الوضع ابدا لا يدعو لشك او الريبة..

خرج من المكتبة وتوجه لغرفة النوم..

فتح الباب بهدوء..،

لفت انتباهه درجة حرارة التكييف كان متوسط البرودة...,

ونور الأباجورة الخافت لكن يستطيع تمييز كل ما هو موجود...,

انتقل بنظره لنائمه بعمق وتجول بنظره في انحاء الغرفة..،

لا وجود للحقائب المكدسة في الغرفة ابتسم وفي نفسه / منصرعة شكله من الكرف الي كرفته ماهي حاسة بلي حولها.. ,

لم يأت بمخيلته يوما انه سيدخل غرفة مرتبه بهذا لشكل رائحة الغرفة عطور منعشة..،

غيرت مكان السرير والمفرش استبدلته بآخر

دخل بهدوء وبينه وبين نفسه / هذي كيف قدرت تحرك السرير مصارع ماهي حرمه صار شكل الغرفة أكبر وأفضل..،

تلفت ثامر في انحاء الغرفة المسة الأنثوية واضحة ...,

كل ما في الغرفة مبهج ترتيب التسريحة العطورات الكريمات فتح الدولاب بهدوء..،

ملابس مضاوي مرتبه بجهة والجهة الاخرى ملابسة..،

فتح باب دورة المياه

ابهره الترتيب وتقسيم اغراضه الشخصية واغراضها خرج من الغرفة..،

اغلق الباب بهدوء خلفه وتوجه لبقية غرف الشقة..،

رجع لصالة وتمدد على الكنبة يفكر/ الحمدلله الي عماني ما طاوعوني بزعم أكمل اثاث الشقة مع المدام ...؟!

شالو عني ها الحمل واثثو كل شي من روسهم..،

اخذ يردد كلمة المدام وهو يبتسم ومستغرب من الكلمة ...!!!

نام في مكانه أيقظه من النوم الم ذراعه امسك ذراعه بتوجع وزفر/ مع حوسة العرس نسيت يدي..!

ماش الوجع ما ينطاق شكلي نمت غلط بشوف مستشفى ما ينفع كذا..,

نظر لساعة هاتفه / الوقت متأخر واليوم جمعة وبكرا سبت ويكند الحين من اسأل ..؟!

تذكر / مالي الا فيصل هو من زمان يدرس هنا اكيد يعرف احد..،

اتصل به..

رد على هاتفه / هلا بمعرسنا وشلونك اخبارك وش الساعة المباركة الي خلتك تدق علي...؟!

ثامر / هلا فيك وينك بالخرج ...؟؟

فيصل يضحك / لاااا وين بالرياض وش اسوي بالخرج با الاستراحة مع الشباب بنحلل الاجازة ما بقى شي على الدراسة..،

أردف فيصل / آمر يا الغالي بغيت شي...؟

ثامر / ما يا مر عليك ظالم ابي دكتور عظام إذا تعرف احد كويس...؟

يضحك فيصل / سلامتك لا يكون المدام راضه عظامك ...؟!

يبتسم ثامر / لا والله ماهي المدام هذي سوايا بدر..،

فيصل / ايوااا الهوشة الي قبل اسبوع هذا ضريبة خوة بدران..،

ثامر بتوجع / أخلص علي ماني رايق لسوالفك تعرف او لا ...؟

فيصل يضحك / طيب ابشر دقايق واسال قروب الجامعة اكيد يعرفون..،

ثامر / طيب انتظرك اهم شي جدي لا يدري يضيق صدره..،

فيصل / ابشر ما عليك..

دقائق ويرسل فيصل رسائل واتس اب بأسماء مستوصفات ودكاترة عظام.. ,

ومسج صوتي..

فيصل / ثامر هذي اسماء دكاترة عظام ومستوصفات،

في واحد منها مره قريب من شقتك برسل لك الموقع..

العيال يمدحون استشاري العظام الي فيه..

ثامر خرج من الشقة متوجه للمستوصف..

فور خروج ثامر صحت مضاوي من النوم وخرجت من الغرفة..

جو الشقة نفسه الذي تركته قبل نومها..

عادت واخذت هاتفها لمعرفة الوقت ...؟

مضاوي / الساعة وحده ونص...؟

وبا استغراب تساءلت / هذا وين راح كأني حسيت زوله بالغرفة بسم الله...؟!

شيكت على هاتفها وهي متجهة لصالة..،

وابتسمت / من نومتي بعد العشا للحين200 رسالة واتس و20 مكالمة لم يرد عليهاورسائل سناب..

اضاءة نور الصالة لفت انتباهها الشاي والقهوة ...!

مضاوي / شكل ثامر جاي متقهوي وطالع...!

مضاوي تشيك على المكالمات..

من ضمن المكالمات رقم بحثت بالكاشف كان با اسم ثامر..،

تذكرت يوم التحليل انها وجدت رقم غريب لم تعره انتباهها..

عادت له كان نفس الرقم.. ,

فتحت رسائل الواتس..

تعليقات من بنات عمها..

تهنئه من زميلات الجامعة..

رسائل ردت على استفسارها عن وضع التطبيق..

غادرت الصالة للمطبخ حملت معها زمزميات الشاي والقهوة..

بعد هذه الساعة المتأخرة مستحيل أحد بيتقهوى انتهت من التنظيف..

وبيدها هاتفها ترددت با الاتصال على ثامر..

دخلت الغرفة توضئت وصلت الوتر..

ومازالت في حيره تتصل او لا تتصل عليه..

هل تتصل لتطمئن اين هو او لا تتصل خوف من يفسر اتصالها اي شي آخر الا انها تطمئن عليه..

الساعة اقتربت من الرابعة فجرآ..

دخل ثامر لشقته وارتفع آذان الفجر..

تنهد ت براحة / الحمدلله اهم شي انه رجع للبيت مهما كان محسوب علي زوج لا يصير فيه شي ماني ناقصة وجع راس من عماني..

خرجت لصالة لتتفاجئ بمنظر ثامر يده اليمنى الجبيرة من أطراف الاصابع الي الكتف ومعلقة برقبته ..؟!

وقفت مذهولة واستجمعت شجاعتها وتقدمت من ثامر..

بهدوء / سلامتك وش الي حصل اشفيها يدك ...؟

ثامر وهو يجلس ويسترخي بهدوء / ما في شي.

مضاوي با استغراب/ كيف ما في شي ...؟!!

اردفت بحنق/ الجبيرة هذي مستحيل الا ما يكون كسر او شعر ممتد بذراعك ...؟!

اساسا انا من شفت يدك على غدا أمس شكيت فيها لكن كذبت نفسي..،

استغربت البقع الزرقاء بيدك لكن قلت هو أدري بنفسه ...؟!

ثامر يستمع لمضاوي المندفعة بالملامة بوصف وضع يده..،

ومستغرب ليس من وصفها الدقيق فهي طالبة طب ولا من اسلوبها...!!

استغرابه كان من نفسه كيف ان شعوره با الاشمئزاز منها لم يعد كا السابق..،

و با اسلوب تهكمي رفع نظره لها متصنعا اللامبالاة/ والمطلوب ...؟

مضاوي / المطلوب ما انت طفل ترى الكسر او الشعر يبيه له عنايه..،

انتبه للجبيرة وخذ مسكنات عن الالم واحرص على فيتامين دال ترى نقصه مع الكسر مصيبه.. ،

وريح ايدك من الحركة الزائدة يبي لك اقل شي شهر ونص راحة..

ثامر يقف با ارهاق / خلصتي محاضرتس بصلي وانام ما اشوف الطريق من امس ما نمت ترى.. ،

دخل دورة المياه التي كانت بين الغرف امام مضاوي ودخلت مضاوي لغرفة النوم وبنفسها / بطقاق الي يطقه ليتها رقبته المنكسرة صدق أنى ملقوفة.

صلت الفجر وترددت بالخروج من الغرفة هل تخرج او تجلس وبنفسها قالت / انا مو من طبعي ابدا الفضول لكن وضع يده من جد يخوف الحين كيف بينام لازم مكان مريح ليده.. ,

عزمت امرها وفتحت باب الغرفة تفاجئت بثامر المتمدد بطريقة من الواضح غير مريحة على الكنبة وهو نائم..،

وقفت امامه بهدوء نادته / ثامر ثامر قم نم على السرير ما ينفع كذا نومتك هذي بتزيد الوضع سوء..

فتح عيناه بتعب ووقف دون اي ردت فعل دخل الغرفة تتبعه مضاوي

تمدد على السرير بثقله حاولت ان تساعده وبا اهتمام امسكت بالوسادة / حط الوسادة تحت ذراعك المكسورة عشان ترتاح بنومك وتريح يدك .

ثامر بسخرية / على طول حكمتي انه مكسور اطلعي وسكري الباب وراك ما ابي ازعاج شوفي لك مكان ثاني نامي فيه..،

مضاوي بدهشه وتهكم / وانت ما شاء الله مفكر بنام بالغرفة وانت فيها ترى رحمتك يوم شفتك وانت تتوجع بنومك لا أكثر ولا اقل.. ,

ثامر / اقول اقلبي وجهتس ترى صوتس بالحاله صدااع..،

غادرت الغرفة مضاوي بغضب / صدق اتق شر من احسنت اليه.

اتجهت لصالة وتمددت على احدى الكنبات غطت بالنوم فورا...

صحت على رنين الجوال وبصوت مبحوح / هلا عميمه..،

على الطرف الاخر سعاد/ صح النوم لا يكون أزعجنا عروستنا وشلونكم اخباركم بشريني عنكم..
,
مضاوي وهي تقف متجهة للمطبخ / ما علينا ماشي الحال كم الساعة الحين ...؟

سعاد تضحك / مالومتس عروس ما تدرين الوقت ليل او نهار تو اذن الظهر ما بعد اقامو..،

مضاوي وهي تفتح الثلاجة وتمسك بعلبة ماء / يا الله معقولة نمت كل ها الوقت ...!!

سعاد بممازحة / ماهي لتس عاده كثرت النوم وش مسهرتس..

مضاوي تتجاهل مزح سعاد / شلون جدي بغيت أكلمه أمس واستحيت.

تضحك سعاد / اجل استحيتي من ابوي اهم شي اذا جيتونا لا تضيعين باب البيت..

اردفت سعاد / ترى ابوي بيسوي لكم عشا كبير وقال بيشوف الوقت الي يناسبكم بيتفق مع ثامر.. ,

ما يحتاج اوصيتس اكشخي والبسي لبس عروس..

ماهي طلعت بر والا شاليه اي شي تخمينه تلبسينه بيجي جيرانا وانسبانا..

مضاوي ببرود / طيب اوامر ثانية..

سعاد تضحك / والله من اسلوبتس الله يستر..,

اردفت / المهم عطيتس خبر وبتابع معتس إذا جيتو بدري مافي خلاف محلوله انا خايفة تتأخرون ..؟

مضاوي با استهزاء / وش رايتس من اليوم اجيكم واجلس الي يوم عشا جدي ..,

تضحك سعاد / ودي والله واخذ علومتس كلها لكن خايفه ثامر ينقدني..

وبمودة اردفت / يابنت اشتقت لتس شوق احس الرياض اظلمت عقبتس..

تمشي مضاوي وهي تكلم سعاد وتبتسم / هذا الكلام الحلو..

وبغرور مصطنع / ليه نسيتي جدي ماكان مسميني نوارة الحارة..

اردفت / كيفكم عقبي مافي جديد...؟

سعاد / لا ابداا على خبرتس كلن هاجد في بيته ونفس الروتين ما تغيرنا اللهم الدوامات بكرا بتبدا ويجهزون لها..،

وبمودة / ما ابي اشغلتس قلت بس بسمع صوتس واتطمن عليكم واعطيتس خبر العشا بقوم أصلي..،

مضاوي / على خير والله يسر لي أقدر الحق التطبيق قبل يكنسلون اسمي ها الترم..

سعاد / طيب اطلبي اجازة قولي تزوجت وبغيب اسبوعين..،

مضاوي با استنكار / وش اسبوعين بحاول الحق معاهم ها الاسبوع..،

سعاد با انتقاد/ ما انتي صاحية اقول بس لا تفوتني الصلاة لي كلام معتس بس افضى..

مضاوي بعد مكالمة سعاد تفكر/ الحين هذا قاعد والا نايم والا وش وضعه يبي اكل مايبي...؟!

بروح أصلي عقب أفكر وش أسوي

صلت مضاوي الظهر ودخلت المطبخ وهي مندمجة بالشغل والتفكير يفاجئها صوت...؟!

ثامر/ مساء الخير..،

التفتت بفزع ووقعت منها صينية الفطور سحبها ثامر بيده السليمة بسرعة عن الزجاج المتناثر..

اصطدمت بصدره بقوه احتضنها ورفعها عن الأرض دون قصد..

دفعته بسرعة وبغضب وانفعال / انت مجنون...!

ثامر تمالك نفسه حتى لا يقع وبحده وامتعاض / والله ليت تاركتس مشلخ رجولتس القزاز..

ابتعد عنها وترك لها المكان..

جلست على أقرب كرسي وضعت يدها على صدرها وهي تسمي على نفسها وبتقزز واشمئزاز/بسم الله علي روعني يمه جدار ما هو انسان بغى يكسر ضلوعي..،

احست بشعور خوف ورهبة فالأول مره يقترب منها رجل بهذا القرب..

حتى قربة منها في جلسة التصوير لم يكن بهذا الشكل المرعب..

.
.
.

على الجانب الآخر

ثامر دخل الغرفة وهو مشتت ومضطرب لأول مره في حياته يقترب من انثى بهذا القرب...!!

تذكر جلسة التصوير في ليلة زواجه كان قريبآ منها ولكن لم يداهمه هذا الشعور..,

فضلا عن وجود حاجز غير مرئي بينهما او ربما وجود شخص ثالث وهو المصورة..

اوكان وقتها أحب ان يغيظها وتناسى اي شعور جانبي..،

لكن قبل قليل كان شعور لذيذ وغريب لأول مره يحس فيه ثامر في حياته..

تمالك نفسه وخرج من الغرفة..

وجد على طاولة الطعام الفطور توست بالجبن وبيض..

وكوب حليب وعلبة ماء وكيس الادوية بجانب الفطور..

تلفت داخل الصالة والقى نظره داخل المطبخ الخالي منها ولا اثر لزجاج الذي تكسر قبل قليل..

كان في باله إذا وجدها يتعذر بشرب الماء..

عاد لطاولة الطعام افطر واخذ المسكن وقام وتوجه لصالة وفكره مشغول اين هي ..

سمع صوت مكنسة كهربائية قادم من قسم الرجال تأكد انها هناك..

احس براحة واستغرب من هذا الشعور...!!

وبنفسه / يعني وين بتروح إذا ماهي هنا بالقسم الثاني من الشقة اكيد..

مازال جالس في مكانه.. ,

نظام شقة ثامر كان مدخلين...

مدخل النساء ومن ثم صالة تفتح على مطبخ صغير..

خلف المطبخ مخزن أصغر..

وامامه غرفتين نوم غرفه رئيسيه ماستر..

والغرفة التي حولها لمكتبة بجانبها دورة مياه وبجانب دورة المياه مغسلة..

القسم الثاني كان مدخل ومقلط ومجلس رجال ودورة مياه بجانبه مغسلة..

يفصل بين القسمين باب

دخلت مضاوي مع الباب الفاصل تحمل المكنسة الكهربائية بيدها..

اختلس ثامر النظر لها بطرف عينه وهو متمدد على الكنبة وبيده السليمة ريموت التلفزيون يقلب بين القنوات..

ترتدي قميص نص كم قصير يصل لنصف الساق وواسع باللون الرمادي...,

ورسمات تاتو باللون الأسود على طرف احدى ساقيها تشبه التي في ذراعاها..،

ربطت شعرها القصير اعلى راسها وتتناثر منه بعض الخصل على وجها الخالي من جميع مساحيق الزينة..

دخلت للمطبخ وخرجت بيدها علبة ماء جلست على الكنبة الفردية المقابلة لثامر تضم ساقيها..,

اختطف نظره لها بسرعة وهي تنزل رأسها شدة طول رموشها..

في ليلة الزفاف لم تكن رموشها كما يراها الآن كانت أطول لكنها الآن اجمل ...!

هل يعقل انها حقيقية يكاد يقسم انها تشتبك ببعضها وهي تنظر لما في يدها وتغمض عيناها وتفتحها...؟ّ!

قاطع تفكيره صوتها ...,

كانت تفتح وتغلق غطا علبة الماء بتوتر رفعت رأسها/ المطبخ مافيه الا نواشف وبيض..

اذا تبي غدا كمل الناقص او اذا في سوبر ماركت يوصل اطلب منه..

بسرعة ابعد نظره عنها وقاطعها دون ان يلتفت / توصيل طلبات للبيت لا اسمعتس تطرينه وانا ماني موجود..

وغدا الفترة هذي ما هو لازم تطبخين..،

إذا بغينا رحت وجبت من برا او طلعنا اكلنا برا...,

مضاوي بتردد/ طيب وش سويت بموضوع المواصلات المجموعة الي معي بدو من اسبوعين لازم الحق معاهم...!؟

ثامر بهدوء / انتظري اشوف لتس مستشفى هنا تطبقين فيه اسهل من مرمطتك من الخرج لرياض...,

مضاوي تقف وبنفاذ صبر / اقول لك ماعاد في وقت ومتى حضرتك بتلقى لي و انا ابي اخلص بسرعة...,

ثامر بعدم اهتمام / نشوف...,

مضاوي بغضب / وش تشوف وين كلامك يوم طقيت الصدر لجدي الوضع ترى ما يحتمل تفكير وتسويف...,

انا ملزومه بوقت هذي دراسة ومستقبل ماهو لعب...,

وقف ثامر بغضب / هيييه استحي على وجهتس انتي وها الصوت الي يلعلع الله يقطع ها الصوت..,

دخل ثامر للغرفة تارك وراه مضاوي تحترق من القهر...,

مضاوي / والحل معاه هذا يحسب الوضع لعب...!؟

لحقت به مضاوي للغرفة وفتحت الباب بقوه / اسمع الظاهر ما انت عارف وش معنى دراسة والا وش يعني الوقت لطالب...!

(تشير ان ثامر لم يكمل تعليمه كانت تظن انه توقف عن الدراسة بمجرد دخول السجن)

واحنا مرتبطين بوقت معين ترى وضع دراستي ما يحتمل اي اهمال او تقصير لا تحسبه نظام مدارس...,

إذا ما نجحت الترم هذا انجح الترم الجاي شف حل للموضوع لازم اداوم خلال ها الأسبوع او انا بشوف حل ...,

نظرلها با استهزاء /انا كنت قبل بشوف لتس وبعدها صرفت النظر عن الموضوع ...,

ما كنتي رافضه كل الدراسة وربطتي موافقتس انتس ما تبين يكتب بالعقد شرط الدراسة...؟

مضاوي تأشر بيدها بتهديد وبجديه/ اسمع يا ابن الناس انا ماني فاضيه لمهاتراتك الفاضية الوقت يضغطني ترى في الف حل وحل من غيرك..,

ثامر بتهكم واستفزاز / اقلبي وجهتس بنام الحين واذا صحيت با افكر واشوف..,

مضاوي بغضب مكتوم / الاحترام مبدا اساسي بالعلاقات بين الأشخاص..,

وانا ما تعودت ولا تربيت ترى على ها الالفاظ انقلعي ماتستحين...,

اعتقد في اسلوب وكلام ارقى من كذا اتوقع مايجيده الا المتعلمين.. ,

تخرج مضاوي من الغرفة وتتجه للمكتبه وتجلس بحيرة / الحين وش اسوي اكلم جدي يشوف لي حل معه اخاف اجلطه...,

ارسل لشروق تكلم عمي فهد بعد عيب يومين واتشكوى وش بيقولون عني...؟

مافي الا اشوف احد من البنات الي كانو يدوامون بالكلية معانا من الخرج..

ارسلت لقروب الجامعة..

بنات الي كانو يدامون معنا من الخرج لرياض...؟

افيدوني محتاجة مواصلات من الخرج لرياض تطبيقي بمستشفى (...)

ثواني وارسلو لها المجوعة الي معاها..,

ارقام شركات نقل.. ,

احتفظت بالأرقام.

مضاوي بسعادة / الحمدلله ان شاء الله توصلت الحل بكلم واتفق معاهم ليت اقدر ابدا من بكرا..,

في غرفة النوم عند ثامر بعد ان اجرا عدة مكالمات وبنفسه / والله علشان خاطر جدي والا ام لسانين المهايطية ذي كان خليتها تشب وترمد من القهر..,

اعلمها مهايطها يوم ما تبي تكتب شروط على بالها بتقهر جدي...,

خرج من الغرفة وجلس بالصالة ينتظر خروجها لا يريد ان ينادي اسمها او يأمرها.. ,

يريد ان يضع بينه وبينها حاجز يحاول ان لا يتعداه خصوصا بعد كلامه مع بدر ..,

شعوره الذي احس به اليوم حاول يبرره انه لأول مره يقترب من انثى...!

والارتباك الذي احس به كان امر طبيعي وسيحصل له مع اي انثى كانت..,

دخل السجن وعمره أربعة عشر سنه بين الطفولة والمراهقة..

وقضى أكثر من عشرون عام داخل اسوار السجن..,

النساء الوحيدات الي كان يراهم جدته وعماته وقت الزيارات.. ،

كان له خاله وحيده وخال يزورنه مره كل شهر في بداية سجنه..،

ومع مرور السنين تمر أشهر لا يراهم يسكنون في ديرتهم لم يخرجوا منها ...,

وله الآن ما يقارب اكثر من ثلاثة اشهر منذ خروجه من السجن لم يتواصل مع اخواله...,

ولم يحاولو التواصل معه يشفع لهم عنده مشاغل الحياة وبعد المكان بينهم..,

او ربما الاشاعات الي حصلت بعد دخوله لسجن حول ما حصل وسبب القتل تجاهلوا وجودة..,

قاطع تفكيره خروج مضاوي من المكتبة ارادت ان تفتح معه موضوع المواصلات وأنها توصلت لحل لكنه سبقها بالكلام..,

وجه لها الكلام دون النظر لها / لقيت فان يوصلتس من الخرج لرياض مع مجموعة بنات.. ,

بروح بعد صلاة المغرب اوقع العقد مع الشركة واعطيهم اللوكيشن عشان تروحين معاهم ..,

مضاوي بفرح تضم ايديها وابتسمت / مشكور ماقصرت خلاص انا جاهزه من بكرا بداوم ..,

التفت لها وبانتقاد / وش من بكرا قبل امس زواجتس وبكرا تداومين با اي عقل هذا ومنطق...!؟

انا رجال ودوامي قطاع خاص ما قطعت اجازتي وداومت..,

مع ان ما في شي يمنعني من الدوام غير الحيا وتوني متزوج واداوم...!

مضاوي بقهر عقدت حاجبيها / انت وضعك غير وضعي الوظيفة تقدر تعوض غيابك لكن انا ما اقدر..,

انت مستوعب يحسب علي اي غياب انا ما ابي تقييمي ينزل اجتهادي بالسنين الي راحت يتأثر بخرافات ...؟

جلست مضاوي بقلة حيله على الكنبة المقابلة لثامر..

ثامر يقلب جواله ويختلس النظر لها وبنفسه يقول / الحين وهي صادقة وش يمنعها لا تداوم ...؟

لا سفر ولا اي عائق زواجنا مجرد زواج ع الورق.. ,

يعني الموضوع يعتبر انها نقلت من الرياض للخرج ما في مبرر لغيابها.. ,

وبنبره هادئة / اسمعي ..

رفعت راسها وبعفويه/ لبيه ..

احس بكلمتها كالسهم الذي اخترق قلبه تأثر منها لكنه سيطر على نفسه / خلاص من بكرا جهزي نفستس تباشرين لكن بشرط ..؟

نهضت بفرح/ موافقة اهم شي اداوم ...

صمت قليلا / لا تعلمين احد من اهلنا انتس داومتي...

خصوص عماتي ما ابي يوصل لجدي شي...,

اي احد يسألتس قولي بداوم بعد اسبوع ...,

ابتسمت بسعادة وهي تحرك راسها بموافقة / تم .

اضاف ثامر / ترى علشانتس والا انا عادي انتي الي بيكالونتس بالملامة والنقد.. ,

اتجهت للمكتبة مسرعة دون ان تلتفت تتبعها عيون ثامر الي تحاول تنظر ولا تنظر لها ..!!!

عاد ثامر لغرفة النوم بعد ان اخذ المسكن وتمدد ونام..,
.
.
.

استيقظ بعد صلاة العصر بساعة..

نهض بثقل هل هو من النعاس او من ثقل الجبيرة ...؟

توضى وصلى العصر بعد ان جاهد نفسه لتغيير ملابسة كماهي العادة منذ ان لف الجبس على ذراعه.. ,

خرج من غرفة النوم.

نهضت مضاوي المتمددة على الكنبة فور خروجه من الغرفة / تبي اساعدك بشي ..؟!

ثامر بنفسه / سبحان الله زان لسانها يوم ضمنت دوامها..!

من امس يدي هذا وضعها ماقلتي اساعدك...؟

الله يستر منتس يابنت هيام لاينطبق عليتس مثل تتمسكن حتى تتمكن.. ,

ثامر وهو يتوجه لباب الشقة وتتبعه مضاوي بدون شعور...,

التفت لها / خير لاحقتني ترى بطلع..!

انتبهت مضاوي وبحرج/ مو قصدي والله..,

ثامر / بروح اوقع العقد وعندي شغله بخلصها...

ارجع القاتس جاهزة نطلع نتعشى من يوم ادق عليتس تنزلين ...,

تعرفين الطريق...؟ّ

مضاوي تحرك رأسها بمعنى نعم/ اي اعرفه..,

رجعت لداخل وبينها وبين ونفسها / إذا لك عند ماودي أقول حاجه قل له ياسيدي ..,

مانبي نعاندك ياثويمر لين نشوف اخرتها معك ...!

بعد صلاة العشا تصل رسالة لجوال مضاوي من ثامر / انزلي انا تحت.. ,

قررت ان لا تثير اعصابه تحسب لأي ردة فعل تعمل لها زوبعة قبل ان تبدأ دوامها..

فهي من صغرها رغم احتواء الجدين لها فالجد اخذها من امها قبل ان تدخل عامها الثالث.

وهو عمها أخو والدها، ولكن بحكم انها تربت في بيته تناديه جدي كما يناديه احفاده..,

وتنادي الجدة التي كانت بنت عم والدها وزوجة عمها امي في احيان وأحيان جدتي لوضعها بين ابناء الجدة واحفادها..,

لا تنكر حنانها و تعلقها بها وحرصها عليها حرص مضاعف أكثر من حرصها على ابنائها واحفادها..,

لكن يظل عقدة انها بنت هيام التي تسببت في تشتيت هذه العائلة.. ,

و تسبب في موت ابنهم حمد وهو في زهرة شبابه.. ,

وسجن الحفيد الذي كان كبش فداء وانتحار والدها.. ,

وانتقالهم بعد ما حدث من بيوتهم وترك اقاربهم وجيرانهم لم يكن با الأمر الهين..

كان خوف الجد من ان امر أكبر وخسارة ارواح جديدة ستحدث بدعوة الثأر اضطره لرحيل.. ,

فقد تعرضوا لعدت مرات من اهل القتيل لمضايقات واشتباكات تدخلت الشرطة لفكها.. ,

وظلت الفكرة السائدة لدى العائلة والتي لايمكن تغييرها ان امها امرأة لعوب..,

استطاعت ان تخدعهم ولم يكشف امرها لسنوات والخوف من انها تكون مثل امها امر وارد وطبيعة البشر المقارنة..,

لم يشعروها الجدة او الجد يوما انها تنتمي لتلك الأم التي كان يحرم ذكر اسمها في ذلك المنزل او تداول اي شي يتعلق بتلك الحادثة..,

ولكن الذين كانو من حولها ان لم يكن مباشر كان بالهمز واللمز وخصوصا من ام ماجد واهلها وبعض الاقارب اللذين تراهم في المناسبات الكبيرة..,

فحرصت من صغرها عن تجنب كل ما هو مريب او ما يدعو لشك بها سواء بقول او فعل..,

كانت واضحة مع الكل لها حدود وضعتها لم يجرأ أحد على تعديها حتى دراستها اصرت عليها لعلمها انها تستطيع ان تجتاز...,

لم تكن تريد تدفن نفسها با اي تخصص لا يحقق لها طموحها وبالثقة التي صنعتها لنفسها مكنتها من اقناعهم جميعا بدراستها..,

رغم طبيعة الاختلاط في هذا التخصص الذي كان مرفوض جملة وتفصيلا من قبل العائلة لأي بنت من بناتهم فما بالك في بنت مثل وضعها..,

فرضت احترامها على الجميع من داخل الاسرة او خارجها سواء اقارب او زملاء دراسة..,

علاوة على وصايا الجدة لها والتي كانت لها كا الخطة التي تسيرعليها في حياتها حتى تصل لما تريده..,

تسعى لهدفها دون ضرر او تعدي على أحد...

حتى زواجها من ثامر رغم اجبارهم لها على هذا الزواج إجبارا غير مباشر فالزواج كان امر لابد منه سنة الحياة...,

وهي من الاشخاص الذين يقدسون رباط الدم فقد كانت تتعلق بوالدها تعلق مجنون وهي لم تره ولا تتذكره...

لكنها تحبه وتعشق كل ما يتعلق به تعشق اسمها لأنه اسم والدته.. ,

تفتخر وتسعد عندما يناديها أحدهم بنت حزام.. ,

كثيرا ما تمنت ان تذهب لديرتهم حتى ترى المكان الذي ولد فيه والدها وترى المزارع وبيوتهم القديمة التي حدثها الجد عنها تتخيل ان ترى له أثر ...,

وأخبرها ان لها قسم كبير منها مازالت با اسم والدها ...,

مرات عديدة بعد ان أكملت عامها الواحد والعشرون أراد الجد ان يكتب الأرض با اسمها ...,

ارض والدها وما ورثوه عن والدتهم حتى ما حدده الشرع للجد من ارض والدها لا يريده...,

يريد لها كل ما كان سيؤل لوالدها لوكان حيآ لكنها رفضت لاتريد ان يتغير ملكية الأرض عن اسم والدها..,

ارض حزام تبقى فقط با اسم حزام ولا احد غيره حتى لو غادر الحياة .. ,

هي لا تريد الا ان تشاهد أماكن شاهدها ذلك الحبيب الراحل لكن لم يتحقق لها ما تمنت لمشاغل الحياة.. ,

كان الرابط بينهما صور قديمة تحتفظ بها ...

كم من المرات اخرجتها وقبلتها بحنين ووضعتها بجانب قلبها تتخيل انها تضمه وتشم رائحته.. ,

حتى تلك العين المعطوبة كانت تنظر لها بوجع وتمنت لو انها رأتها وبحثت لها عن حلول ...!

وازنت الأمور في الفترة الي اعطاها الجد لتفكر فيها بالزواج سواء ثامر اوغيره واستحضرت فكرة قالتها يومآ ما للجدة ...,

اخبرت الجدة بفكرتها ومن نبهها لها كانت والدتها دون ان تقصد فجن جنون الجدة.. ,

واخبرتها انها لن تضحي بها من اجل انانيتها ولا تريد منها ثمن احتضانها لها وتربيتها، بل تريد الجزاء من الله ...,

وبختها وطلبت منها ان تنسى هذا الامر وان لا تتحدث عنه حتى بينها وبين نفسها...!؟

خوفآ ان تتداول فكرتها بين الاسرة ومن ثم تنفذ ولن يكون الخاسر غيرها...

فبعض الأفكار حتى وان كانت مضرة كثرة تكرارها يسهلها ...!؟

لا تنسى ذكرى تلك الليلة كانت بعد زيارتها المشؤمة لوالدتها بعدت ايام اتت للجدة وهي في غرفتها.. ,

كانت الجدة عائدة من زيارة لثامر في سجنه وعيونها محمرة من البكاء.. ,

أرعبها بكائها ولم تعلم ما السبب فالجدة كانت لوحدها لم ترى الجد ..!

خافت ان ثامر قد نزل قصاصه وجدها حدث له امر ما فاستفسرت منها اين جدها واعمامها...!

اخبرتها انهم عادو من الزيارة معها وذهبوا لحفل زواج ابن أحد اقاربهم ...

فسألتها ما المبكي با الامر فالجد واعمامها لايكاد يمر شهر الا وحضروا مناسبات واحتفالات اقاربهم ومعارفهم ..!؟

فأخبرتها ان من ذهبو لحفل زواجه هو ابن صديق جلال المقرب.... ,

ولد في اليوم التالي لولادة ثامر ورفض والده ان يسمى ابن جلال با اسمه...,

كماهي عادة اعتادوها البعض ان من يولد بعد وفاة والده يسمى با اسمه.. ,

فسمى هو ابنه جلال وابن جلال يسمى با الاسم الذي اختاره له جلال قبل ان يتوفى اسم ثامر...,

فجلال كان ينادى بين اقرانه منذ الصغر أبو ثامر.. ,

فهمت حزن الجدة انه لم يكن حسد، ولكن وحيد ابنها لو لم يدخل لسجن لربما تزوج مثل ابن صديق والده.. ,

ثامر دخل السجن بسبب والدتها ضاع عمره داخل اسوار السجون لا دراسة ولا مستقبل...,

وخرج من السجن لمستقبل مجهول لا شهادة ولا وظيفة وسابقة كتبت بملفه تمنعه من الحصول على وظيفة جيده بمدخول جيد... ,

كذلك عامل السن ثامر عمره ما بين 35و36 فهذا يعني ان الفرص جدا محدودة بالنسبة له ...,

رفضت في البداية بشده وحاولت التملص من هذا الزواج...,

فكلام الجدة في ذلك اليوم وامساكها لفمها بقوة محذرتن إياها ان تعيد ما نطقت به مره أخرى ..!!

وتحذيرها لها من افكارها العاطفية ستدمر حياتها في مابعد...,

كان كالأقفال الحديدية ألغى اي مجال لتضحية ...,

هي امانه عندهم وماذا سيقولون لوالدها إذا سألهم عن الامانة التي تركها لهم فهي امانة ابن عمها وأخيها غير الشقيق ...

لكن الآن تغير الوضع وماذا تفعل ...؟

المجرم الحقيقي كان والدتها ومجبوره انها تدفع الثمن.. ,

اخطاء الاباء في مجتمعنا يتحملها الأبناء ...,

كما أن ثامر اجمع الجميع على انه رجل بمعنى الكلمة.. ,

اعترف بجريمه لم يرتكبها بمحاولة انقاذ عمه بما انه قاصر فربما يكون الحكم مخفف عليه ...,

لكن الامور تعقدت وظهرت أمور لم تكن بالحسبان ...؟؟

هي لا تعرف تماما تفاصيل الماضي ...,

ولم تكن فضوليه للبحث عما حدث..،

لأنها كانت تعلم تماما ان هذا الأمر يغضب الجد والجدة... ,

ربما في يوم ما فكرت ان امها بريئة ومظلومة...؟!

ولكن الغت هذه الفكرة بعد ما فعلته بها والدتها مع ابن زوجها فكيف لأم ان تقبل ان تزوج ابنتها ابن زوجها ...!؟

الذي هو في سن والدها والعذر كي تعيش معها ..!

ومن ثم كيف تسمح بدخول هذا الرجل الغريب بمكان مغلق يوجد فيه ابنتها المنقبة وهي تدعي انه لايوجد احد سوى اخوتها ...!

حتى وان تظاهرت الأم انها لم تكن تعلم بانه سيأتي...!

ما حدث أكد لها صدق تحذير الجدة منها لوجود سوابق لها...,

فالمصيبة التي حدثت لوالدها وابناء عمها لم تكن الا لسماحها لدخول ذلك الجار الخائن الذي لم يحفظ حق الجوار ...,

بعد ذلك اليوم اغلقت قلبها وعقلها عن اي طريق يوصلها با امها او يوصل أمها لها...,

وحرصت كل الحرص انها تشعر الجميع ان الجده هي والدتها الحقيقية ...,

وهو فعلن كان شعورها احبتها وتعلقت بها اكثر من والدتها والعلاقة بينها كانت اكثر من ام وبنتها...,

فلما لا ترد لها الفضل بقبول حفيدها زوج لها رغم انه لا يمتلك سوى انه حسن المظهر وشكلة مقبول ...!

لا شهادة ولا مستقبل لكن يظل ابن ابن عمها ومن لحمها ودمها ...

وبما انه وافق ولم يمانع انها تكمل ماتبقى من دراستها...

سوف تتقبل منه اي شي لا يمس كرامتها ولا يتعدى على انسانيتها الفقر ليس عيب ...

يأتي بعد الفقر غنى وهي قنوعة لا تجذبها المظاهر كثيرا ...

قريبا ستتخرج والوظيفة شبه مضمونه تساعد زوجها لما لا ...!

وتحثه على اكمال دراسته والعلم ليس محصور على احد ...,

فحكومتنا رعاها الله لم تكن يومآ عائق لطموح ابنائها ...

اذا اراد اتمام تعليمه سوف تدعمة وتشجعه...,

كل هذي الافكار كانت تدور براسها ..

قبل ان يرسل ثامر الرسالة يستعجلها بالخروج ...,
.
.
.

خرجت واغلقت باب الشقة ركبت السيارة مع ثامر متوجهين للمطعم..

والصمت سيد الموقف..,

هي حصلت على ماتريد فمن الغد تبدا دوامها ولاتسعى لا اختلاق اي مشاكل ربما قد تحدث من كلمه تخرج منها او منه...,

على الجانب الآخر كان هو يفكر انه لا يريد مزيد من الاحتكاك بها لأن المشاعر المتضاربة اتجاهها بدأت تقلقه...؟!

هي بنت هيام الأمر الذي لايمكن نسيانه او التغاضي عنه ...,

موافقته على زواجه المستعجل منها كان كأنه في غيبوبة وصحي منها...؟!

لا حل بينهما سوى الطلاق وكلن منهما يذهب بحال سبيلة.. ,

لكن الوقت ليس مناسب للإقدام على هذي الخطوة ...,

هو وهي راشدان ومتعلمان وليسا مراهقين او جهله إذا جاء الوقت المناسب شرح لها الوضع كامل ومن المؤكد انها ستتفهم وجهت نظره...,

هي من الاساس لم تكن مقتنعة بهذا الزواج الذي كان ينظر له من البعض بأنها كانت هديه له ...

تعوض جزء من ايام حياته التي قضاها خلف اسوار السجون بلا ذنب ...

امامه خطه رسمها لحياته في الوقت الراهن يرتب اموره من خلال وظيفته الحالية...

ليتفرغ لدراسة الدكتوراة دون ان يقطع راتبه فهو لا ولن يرضى ان يتفضل عليه أحد..

هو الآن مسؤول عنها بمسمى زوجه ومسؤول عن بيت الزوجية ...

جده وأعمامه قاموا بالواجب وأكثر...,

يعلم ان الدية التي دفعت لفك رقبته من الموت دفع الجد واعمامه من مالهم الخاص الكثير...,

وهم عائلة ليست ثرية، ولكن من طبقة تعتبر فوق المتوسطة من المجتمع، ولكنهم أيضا تأثروا ماديا من المبلغ الجبار الذي طلب لعتق رقبته ...,
.
.
.

نزل ثامر ومضاوي للمطعم ...,

على طاولت العشا يسود جو الهدوء والصمت كأن الاثنان لا يعرفون بعضهم ...,

فقط اصوات الملاعق بصحون العشا.. ,

واصوات الزبائن واطفالهم في انحاء المطعم ...,

وصلت رسالة سناب لجوال ثامر فتحها...!

وضع السماعة بأذنه ...!

وضحك فجاءه وانهمك يكتب تعليق ...؟!

لآول مره تراه يضحك بهذه الطريقة ولأول مره تركز في وجهه يشبه والده ويشبه جدها بشكل وااضح...,

رأت صور قديمة لوالده عند الجدة التي كانت تحتفظ بها كان جميل جدآ وكان يعاني من الصرع ...,

تقول الجدة ان الصرع ليس وراثيآ في عائلتهم ولم يروه الا في ابنها جلال.. ,

وكان السبب ان الجدة حضرت احدى المناسبات وكانت تحمله وهو رضيع ...,

النساء الموجودات في تلك المناسبة انبهروا عندما رأوه بما ان الجدة كانت ملامحها اقل من عادية وتميل لسمره وعيناها صغيرة...,

فكيف يكون لها هذا الطفل ابيض البشرة جميل الملامح بعيون واسعة بكى ابنها في حضنها فجاءة وانقلب لونه الي اللون الازرق ...,

وغاب عن الوعي لدقائق ارتج المجلس اخذته احدى النساء من يد امه المفجوعة ونفثت عليه ورشت عليه الماء و صحى ...,

ومنذ ذلك اليوم كانت تراوده نوبات الصرع إذا مر بحالات بزعل شديد او فرح شديد حتى يوم وفاته ...,

ابتسمت عندما تذكرت تعليقات الجد على الجدة انه كان الفرق شاسع بينها وبينه في المظهر.. ,

ويغايظها ان عمه والد الجدة هو من خطبه لها والا لما تزوجت الجدة ابدا ...,

وسبب تسميتها النيرة...؟!

هو انها ولدت سمراء وصغيرة الحجم واسماها والدها هذا الاسم نسبه لضوء والنور وبمعنى آخر جنية الذهب..,

كان يقول ابنتي من يسمع با اسمها يكفيه.. ,

يعني بمعنى لا يستطيع ان يعلق على شكلها ...,

تعلم ان الجد يعشق الجدة لذكائها ورجاحة عقلها وتدينها...

لم يكن كلامه معها الا من باب المزح ...,

ارجعها لعالمها نظرات ثامر المستغربة والمنتقدة لها...؟!

رسالة السناب التي وصلت لجوال ثامر من قروب العائلة ...؟

كان سعد يصور بدر معه آلة حلاقة ويجلس امام فواز ...

يطلب منه حلق شاربة بما انه حلف ان يحلق شاربة إذا لم يكن بدر عند ثامر...,

وفواز يستنجد بثامر ليخرجه من هذه الورطة ...,

أرسل ثامر ان فواز بوجهه هذه المرة ووافق بدر الذي طلب عشا من فواز ثمن لشاربه متى ما اراد بدر...,

اقفل الجوال ورفع رأسه لتقع عينه بعين مضاوي الغارقة في تفاصيل وجهه ...؟!

احس بقشعريرة، ولكن تمالك نفسة / خير بترسميني ..؟؟؟!!

تراجعت مضاوي بخجل ولم تستطع الرد ....

اردف / خلصتي نطلع ...؟

هزت براسها علامة الموافقة وهي تتشاغل با اعادة لبس نقابها اخذت حقيبتها...

وخرج ثامر وهي خلفة لم تحملها قدميها من شدة الاحراج...,

كان المطعم مزدحم زبائن تخرج واخرى تدخل وزبائن تنتظر

التفت لها ثامر وكادت تصطدم بظهره لولا انها تماسكت تجاهل ما رأى ومد لها المفتاح/ تعرفين مكان السيارة اجلسي فيها لين احاسب والحقتس...,

اخذت المفتاح وغادرت ويتبعها نظرات ثامر المبتسم على فزعها منه عندما رفع نظره اليها وهي تنظر مباشرة لوجهه ...,

لاحظ الخجل بوجها وحتى مشيتها مشية المحرجه ...,

حاسب وخرج وقبل ان يصل لسيارته صادف ابو سامي مديرة في العمل الذي سبقته عائلته الي الداخل بعد السلام / سلامات وش فيها يدك ...؟!

بممازحة / ما تجي معرس ويده مكسورة...!

ابتسم ثامر / امر الله شق القربة..

ابوسامي يتذكر / وش سويت خلصت...؟

أردف / امورك من عندنا جاهزة ...

وبتشجيع / ترى نحب الشباب الطموح ونشجع انه يوصل اعلى درجات العلم وانت قدها وقدود...,

ثامر وهو يحضن يده المجبره بيده السليمة / عسى عمرك طويل ماقصرت وان شاء الله اني عند حسن الظن..,

ابو سامي بتساؤل / متى بتبدا دراستك ...؟

ثامر / بعد اقل من ثلاث اسابيع تقريبا مع بداية الترم...,

أردف /كان عندي مشكلة بسيطة مع التزكية لكنها انحلت ولله الحمد...,

وبتردد / ابو سامي ابي تسمح لي من بكرا با اقطع اجازتي واداوم قبل الدراسة...,

ضحك ابو سامي / ما يمدي تمل من العروس كمل ها الاسبوع تراها ايام ما تتعوض ...,

ابتسم ثامر / عسى عمرك طويل بساعد عايض أدرى انه شايل شغلي كله...,

ابو سامي / والله هو ينتظرك على نار يقول ما سويت فيني خير سمحت لثامر يدرس ويتركنا متى بيرجع لنا...,

ثامر / ما عليه ماني تاركه حتى مع الدراسة بحاول أنسق بين الدراسة ودوامي...,

يربت ابو سامي على كتف ثامر / موفق واثق انك بتنجز ما شاء الله عليك ...,

امام ناظر مضاوي التي سمعت اجزاء من المحادثة وفهمت ان الموضوع فيه دراسة ...!

دخل ابو سامي للمطعم وركب ثامر السيارة..،

ادار محرك سيارته واتجه الي المنزل والصمت سيد الموقف.

.
.
.

دخل شقته تتبعه مضاوي جلس بالصالة فتح التلفاز..،

دخلت مضاوي لغرفة النوم انزلت عبأتها ...,

جمعت الملابس ونظرت لسلة الملابس بتأفف / يا الله هذا كم مره باليوم يغير ملابسة ...؟!

السلة مليانه عساني الحق اغسلها واتجهز لبكرا..,

استحمت عن رائحة المطعم ولبست بجامه قطنية وخرجت من الغرفة بيدها سلة الملابس..,

لم يلتفت لها وعندما أحس انها ابتعدت عن الغرفة دخل للغرفة وجلس على السرير يفكر بوضعه معاها ..!؟

هذا الغموض سيسبب توتر وارتباك دائم بينهما فلابد من وضوح للوصول لحل يريحهما ...,

من الصعب ان تعيش مع شخص لا تدري ماذا تريد منه ولا تدري ماذا يريد منك...؟!!

ثامر وبحيرة يفكر / الحين كيف اعزل نفسي واستقل عنها لازم نكون على بينه انا وهي زوج وزوجة بنظرها ونظر المجتمع..

وانا نفسي ماهي متقبلتها حتى لو بلعتها دقيقة ارجع اكرها مثل ما قال بدر اذا ما تبيها احسم امرك من البداية.. ,

لا تورط نفسك معها بعلاقة الحين العذر موجود الجبيرة لكن بعد ما افك الجبيرة وش بسوي..,

مافي الا مثل ما قال بدر المصارحة واعتقد انها راح تتقبل الوضع بسهولة..,

الواضح منها انه اهم شي عندها بالحياة دراستها.. ,

ابتسم بتهكم وحدث نفسه / اجل كانت ترواغ معي تبي ابتعاث...!

كان غيرتس اشطر يا بنت حزام لو حصلي انا قبلتس رحت..

دخل الي دورة المياه واستحم بصعوبة وخرج لصالة ويسمع صوت الغسالة ...,

ومضاوي مندمجة بشغلها تدخل وتخرج لدورة المياه ترجع لغرفة النوم تاخذ ملابس ثامر التي تركها..,

شغلها بصمت حتى هاتفها لم يشاهدها تمسك به كثيرا لا في الشقة ولا في المطعم مرات قليلة يراها تشيك بسرعة وتقفله.. ,

جلس في الصالة امام التلفاز ويراقبها بصمت مماثل لصمتها....

تذكر وهو يراقبها انه في مره ارسله جده لبيت عمه ليحضر اوراق خاصة بعمه ...؟

وفتحت له هيام الباب والهاتف لاسلكي بيدها ....

بيت عمه يوجد فيه هاتفان أحدهما عادي والأخر لا سلكي...,

طلب منها الاوراق وانتظر عند الباب تأخرت دخل خلفها ...,

سمع صوتها من غرفة النوم انتظر كان الهاتف الثابت امامه...,

بفضول الاطفال رفع السماعة واستمع لمكالمتها ...؟

كان على الطرف الأخر صوت امرأة تتحدث بلهجة غريبة ومن ثم صوت رجل ومن الواضح انهم يهددونها...؟!

وصوت هيام تبكي احس ان صوتها اقترب وبسرعة وهدوء اقفل الخط ...,

خرجت عليه وصعقت عندما رأت ثامر بجانب الهاتف...!

استفسرت منه هل سمع شيئ أنكر ثامر واخذ الاوراق واعطاها جده...,

من ضمن ما سمع من الكلام انها ستقول انها مريضة وتذهب للمستوصف وتقابلهم...,

لم يكن يعرف ما يفعل وقتها كان عمره تقريبا في الحادية عشر لا يعرف كيف يخبر عمه ما تفعله زوجته من خلفه ..؟!

وخاف ان يخبر جده ويحدث ما لا تحمد عقباه لم يخبر وقتها احد...,

مازال نادم ويلوم نفسه الي اليوم لو انه أطلعهم على افعالها ربما تغير شي ...,

كان يسمع جدته دائما تقول الحرمه كويسه لكن من ولدت بنتها انقلب حالها...,

هل هو مبدأ تمسكن حتى تتمكن او انهم رفيقات سوء وجدو فيها مبتغاهم انحرفو بها ...؟!

قطع افكاره صوت مضاوي ارجعه للواقع / تبي شي بروح أكمل كوي..,

يرفع نظره اليها بنظرة جامده / لا ..,

اردف / بكرا اول دوامتس الفان عند الباب من خمس الفجر تكونين جاهزة ...,

حس بفرحتها تضحك لا ارادي / اي ابشر قبل خمس بعد جاهزه

اردف / ماشاء الله كل هذي فرحة..!!!!

جلست مقابل ثامر وانزلت سلة الغسيل بجانبها وبا امتنان تكلم ثامر / ما قصرت والله ...

اردفت بحماس وكانها تبحث عن من تفضفض له / التطبيق اسهل كثير من الدراسة بيكون عندي وقت اذا حبيت اساعدك بالمذاكرة عادي ...,

خصوص المواد العلمية والانجليزي اهم شي ابعدني عن الاعراب...,

ثامر وعلى وجهه علامات استفهام كبر وجهه...؟؟؟؟

لاحظت مضاوي ردت فعله وبتردد / اليوم سمعتك تتكلم مع الرجال الي واقف معك فهمت انه مديرك وانه في فرصة تكمل...!؟

اكملت / وحنا جايين شفت مدرسة بنين قريب من اشارة وقفنا عندها ماهي بعيدة عن البيت..,

مكتوب على لوحتها اتوقع تعليم الكبار المسائي ...,

هز راسه بموافقة مصطنعة وكبت ضحكته / جزاتس الله خير من بكرا بروح اسجل فيها

اردف با استفهام مصطنع / بس ما تأكدتي هي ثانوي او متوسط ...؟؟!!

مضاوي حركت راسها بنفي / لا ...,

 
 

 

عرض البوم صور طيف الأحباب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم قصص من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:20 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية