كاتب الموضوع :
طيف الأحباب
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: للحب سجناء
الفصل " الرابع والخمسون"
.
.
.
في الطريق الي الرياض ...،
الجد / الحمدلله يسر الله لنا نحضر الجنازة و العزا واكرمنا بزيارة مسجد الرسول علية الصلاة والسلام ...،
مضاوي با امتنان / الله يجزاك خير ياجدي...،
والله يبيض وجه ابو فهد الي اتعبناه معنا...،
طيبه ماينسى وجميله على راسي...،
بدر /هذا واجب ملزومين فيه ماهو طيب انتي اخت العاصف كلهم ولتس قدرتس ومكانتس عندنا...،
مضاوي بشكر / جعلكم ذخر وفخر...،
الجد باحراج / مضاوي يابوتس ابي اعلمتس بسالفة سويتها وابي تعذريني وتسامحيني...،
مضاوي / معذور ومسموح ليوم الدين بدون ما تقول ...،
زفر الجد بضيق / والله يابنتي مدري وش اقول لكن تراني اخلفت وعدي وعلمت فهد وبدر بحملتس...،
مضاوي / مسموح جعل عمرك طويل...،
نورة / الله يتمم لها على خير وكل شي يتخبى الا الحمل ان ما قلته اليوم بكرة يبين نفسه...،
سناء / ما بعد أحد درى والا كان أرسلوا والا دقو يسألون...،
مضاوي / بغيت اطلبكم...؟
اردفت وبنبرة جادة / جدي ولا يهون ابوفهد...،
بدر / اطلبي وانا واخوتس لا يردتس الا لسانتس ...،
مضاوي / إذا محد درى للحين بسبب روحتنا للمدينة ما ابي أحد يدري...،
الجد / ما في الافهد وانا قايل له لا تروع اخوانك علينا...،
قال ابي اقول انكم رايحين عمرة وزيارة...،
ابتلعت مضاوي غصة موجعه بحلقها / موت امي ما هو هام أحد غيري...،
ولا أحد بيحزن عليها وأنتم عارفين الوضع...،
السالفة ما فيها مجاملات...،
اردفت وهي تزفر بقلة حيله / انا نفسياً الحين ماني مثل قبل اتحمل وعادي...،
ماابي اسمع من احد ردت فعل تضايقني وتخليني اخذ مواقف انا بغنى عنها...،
نورة التي مازالت موجوعة من ذكرى وفاة والديها زفرت بوجع / كلامتس عين العقل الجمرة ما تحرق الا رجل واطيها...،
هز الجد رأسه بموافقة / ابشري خلاص...،
لكن ثامر اسمحي لنا لازم يدري ما نبيه يدري بعدين...،
بدر بتأييد لراي الجد / انا مع راي جدي يدري الحين والسالفة توها عشان ما يصير بعدين سوء تفاهم...،
مضاوي / مو مشكلة علموه لأنه هو الوحيد من العاصف الي ما يهمني وش بيقول والا وش بيفكر...،
كانت وجهت نظر مضاوي وحتى وان علِموا بعد مرور الأيام...،
تكون ردات الفعل اقل من الآن...،
هيام لاتزال مجرمة في نظرهم...،
وان كانوا هم اهلها فهي والدتها...،
اتفق الجميع على هذا الامر واتصلوا بفهد الذي أخبرهم ان العائلة مازالت لا تعلم بشيء...،
وصلوا بعد صلاة العصر لرياض واتجه كل منهم لبيته...،
.
.
.
صعدت مضاوي لغرفتها تحمل في يدها البوم صورها...،
وفي قلبها حزن ثلاث وعشرون عاما قضتها بعيده عن أمها...،
استحمت وتمددت على سريرها واستلقت على ظهرها لا إراديا...،
وضعت يدها على بطنها احست انه حقيقة وليس خيال...،
قاطعها رنين هاتفها ردت على الهاتف...،
معن / بشري وصلتي بيتك...،
مضاوي با ابتسامة / الحمدلله وصلنا من ساعة تقريباً...،
معن / الحمدلله على السلامة...،
مضاوي / الله يسلمك توصي شي...،
معن / سلامتك احنا عند نجوى تسلم عليك هي واحمد...،
مضاوي / الله يسلمك...،
انهت الاتصال ومازال قرارها ان تبعد اخواتها عن اهلها ترى انه قرار صائب...،
يفصل بينهم بعد المسافات وحلقة الوصل هي...،
تعرف كيف توازن امورها بين اهلها واخوتها...،
لا تريد لأخوتها ان تتلوث اسماعهم بما حدث في الماضي فما حدث كان وانتهى...،
هم يعلمون رؤوس اقلام كما اخبرتها والدتها ولا داعي لتعمق...،
حتى ان وصيتها ان تدفن في المدينة وليس بالمكان الذي تتوفى فيه كما جرى العرف...،
ارادت ان يكون قريب من أُناس كانت علاقتها بهم طيبة وذكراها بينهم عطره ...،
وان تبعد قدر المستطاع عن ذلك الماضي الأسود كما اخبرت مضاوي...،
عندما كانت تزورها في ايامها لأخيرة...،
اغلقت هاتفها واخذت البوم الصور تريد ان ترى ما فيه...،
فغلبها النعاس فهي لم تذق طعم النوم منذ وفاة امها وضعته في حضنها ونامت...،
صحت على طرق الباب كانت الخادمة...،
فتحت الباب اخبرتها ان سعاد تنتظرها في الأسفل...،
عرفت بأن سعاد لن تتركها ستحضر بنفسها ان لم تنزل...،
فتحت الهاتف الساعة تشير لسادسة والنصف ...،
نامت تقريبا ساعتين...،
صلت المغرب ونزلت...،
.
.
.
كانت سعاد في انتظارها ...،
وقفت سعاد واحتضنتها / الحمدلله على السلامة وعمره مقبولة...،
جلست مضاوي / الله يبارك فيتس...،
ابتسمت سعاد بمحبه وعطف / وش الخبر الحلو الي سمعناه دقيت عليتس ما رديتي ...،
توني أدري اليوم عساه ألف مبروك والله يتممه بخير ويقومتس بالسلامة ...،
ولا دريت انكم مسافرين غير يوم جيت ادور ابوي...،
ابتسمت مضاوي بإرهاق/ غريبة ما مريتي بيتنا...؟
كان دريتي...،
جلس عمي فهد هنا قال ما هو رايح لين نرجع...،
سعاد بضيق / خليها على الله جنني الصغير ما غير يصيح لخبط نظام حياتي كلها وعزلني عن الدنيا...،
اردفت / لكن انتي وش فيها عيونتس حمرا ووجهتس منشفط توتس على الوحام الي يطلع العيون صدق...،
مضاوي / ما نمت من سافرنا غفيت قبل شوي واقعدتني سوناتي...،
سعاد / صلي العشا ونامي ترتاحين نفسياً...،
اذن العشاء وخرجت سعاد...،
احست مضاوي با الم في رأسها ومعدتها...،
تعلم انه من الجوع كانت اخر وجبه لها الغداء ولم تكن تريد ان تاكل ولكن اجبرتها نورة وسناء...،
ذهبت للمطبخ شربت كوب حليب وقطعت توست...،
لا تريد ان تتناول اي مسكن بعد ان كشفت حملها...،
صعدت لغرفتها وصلت العشاء ونامت...،
.
.
.
في اليوم التالي الجمعة...،
اليوم هو موعد وصول ثامر...،
بالأمس كان اختباره الأخير...،
الجد اتصل به بعد ان رجع من المدينة لبيته وبشره بحمل مضاوي...،
فهد دعا جميع افراد العائلة للعشاء وبعض أصدقائه وزملاءه في العمل بمناسبة عودة والده من السفر...،
وفرحاً بحمل مضاوي وانتهاء ثامر من اختباراته ...،
مضاوي التي كانت في عالم آخر كانت معهم فقط بجسدها...،
نزلت بعد الصلاة توقعت ان العائلة مجتمعة كعادتهم الأسبوعية...،
والاكيد ان بنات عمها وعماتها سيأتون ليتحمدوا لها وللجد بسلامة الوصول...،
وبما انها طلبت ان يخفى في الوقت الحاضر وفاة والدتها...،
فلابد ان تخفي قليلا من ملامح الحزن التي على وجها...،
لم يكن يوجد سوى الجد الذي دخل لتو عائد من المسجد...،
الجد ببشاشة / وشلونتس الحين...،
مضاوي تهز راسها / الحمدلله طيبة...،
تلفتت حولها / ما اشوف أحد...،
غريبة اليوم ما هو الجمعة...،
الجد الذي اتجه الي غرفته ومضاوي تمشي بجانبه / الا لكن ما في غدا فهد مسوي عشا...،
يقول هذا بمناسبة رجوعكم وفرحة بحمل بنت حزام...،
مضاوي / ما يقصر عمي عسى عمره طويل ...،
دخل الجد لغرفته لتغيير ملابسة ...،
وذهبت مضاوي للمطبخ وطلبت من الخادمة بيض مسلوق فهي على عشاء البارحة وجائعة...،
احست برغبة بأكل البيض جلست تنتظره...،
سمعت صوت الجد ينادي فخرجت ...،
مضاوي / هلا جدي بغيت شي ...؟
الجد / بغينا غدانا...،
ابتسم بمودة / اليوم بس راسي وراستس...،
مضاوي / جعل يسلم راسك الحين يجهز...،
ذهب الجد وجلس في الصالة وهي اخبرت الخادمة ان تحضر غداءه هناك ورجعت له...،
نظر لها الجد وابتسم / هذي بنتي الي اعرفها الحزن ما هو راد شي...،
انزلي وروحي لبيوت عمانتس وعماتس واعزمي خوياتس لا تجلسين لحالتس تنهاشتس الهموم ...،
زفر الجد بوجع / ااااااخ با مضاوي يا بنتي...،
أغمض عيناه وهز رأسه بنبرة حزينة / لو بنرد شي كان رديت الي راحوا دفنت بيديني سبعة من اهلي وهذا انا طيب واكل واشرب...،
مضاوي بنبرة حزينة / كل شي بالحياة يمرنا لازم ياخذ وقت ونتعود عليه...،
والموت من ضمن الي يمرنا ونتعودعليه ...،
اردفت / لايضيق خلقك ولا تفكر تراني ما اطيب الا إذا شفتك طيب...،
قاطعهم وصول الخادمة التي احضرت للجد غداءه...،
والتفتت لمضاوي تخبرها ان البيض أصبح جاهز...،
ابتسم لها الجد بعطف / تعالي كولي من ها النعمة ...،
وبنبرة مرحة / وش معجبتس بعيال الدجاجة ...،
ابتسمت مضاوي وبتهكم / المشكلة اني ما اداني الدجاجة واكل عيالها...،
الجد / تراني امزح معتس كولي ما اشتهت نفستس...،
مضاوي / هذا انا ماني مقصره ...،
قاطعهم رنين هاتف الجد كان المتصل بدر رجع متأخر من المسجد يريد ان يسلم عليه ولم يجده بالمجلس...،
أخبره انه في الداخل طلبت مضاوي من الجد ان يدعوه لدخول...،
وقفت وصعدت لغرفتها لبست نقابها وشرشف يضفي على جميع جسدها...،
اخذت مفتاح الجمس ونزلت لصالة...،
.
.
.
كان بدر يجلس بجانب الجد دخلت وسلمت...،
بدر / وشلونتس يا ام حزام عقب تعب السفر...،
مضاوي / طيبه جعل يطيب فالك وحالك...،
اردفت بشكر وامتنان / مهما قلنا ما نوفيك حقك لكن ابيك تقبل الجمس مني هديه...،
ضحك الجد وبممازحة / جاك يامهنا ماتمنى...،
بدر المتفاجئ / ما سويت شي وانا اخوتس ما يستاهل تعطيني عطية جدي...،
مضاوي باعتزاز/ وأنتم والله كلكم اخواني مابها شك...،
مدت المفتاح للجد / وصله لبوفهد...،
اعط الجد بدر المفتاح وابتسم بمرح / ما يرد الكريم غير البخيل...،
اخذ المفتاح بدر وبشكر / ما قصرتي يا بنت حزام وعطية مقبولة...،
استئاذن بدر وخرج الي بيته...،
.
.
.
بعد صلاة المغرب موعد وصول ثامر...،
ذهب بدر لاستقباله وليخبره على انفراد بذهاب مضاوي لعزا والدتها...،
يعلم ان ثامر ستكون له ردت فعل، ولكنه اراد ان تكون بعيد عن بيت الجد حتى يهدأ...،
وصل بدر لمواقف الانتظار...،
ثامر ايضاً وصل لكن كان في انتظار حقائبه...،
اتصل بدر بثامر الذي تأخر...!
أخبره انه خارج مع البوابة وصل ثامر وسلم عليه...،
قاطعهم صوت ينادي بدر...؟
التفت بدر لصوت الذي ناداه ...؟
كان معن واحمد...،
ثامر الذي اختلف لونه منذ ان رئاهم من بعيد...،
همس بدر / تكفى ثامر افرد خشتك لا تفشلنا وعزهم بأمهم توفت قبل أسبوع...،
ثامر بامتعاض / ما ابي اغلط فكني من طاريها...،
بدر الذي رئاهم يقتربون منهم...،
وبرجا / تكفى يا ثامر تراها كلمتين قلها لله وخلاص...،
وصل معن واحمد وسلموا على بدر...،
أشار بدر لثامر / هذا زوج مضاوي...،
ابتسم احمد وبترحيب / اهلاً وسهلاً ...،
مد ثامر يده بثقل لمعن ثم احمد/ عظم الله اجركم ما دريت الا الحين...،
معن / الله يجزاك خير وما قصروا الي قاموا بالواجب...،
خاف بدر ان معن يخبر ثامر قبله استئذن بسرعة...،
وقبل ان يغادرو التفت احمد لثامر وبابتسامه ود/ سلم على مضاوي ...،
ذهب احمد ومعن من طريق وبدر وثامر من طريق اخر...،
ثامر وهو يمشي بجانب بدر / وهذي متى ماتت وكيف ماتت...،
التفت بدر لثامر وهو يدفع عربية حقائبه ...،
وبملامة / الميت ما تجوز عليه الا الرحمة...،
حرمة راحت لربها انساها...،
ثامر بتهكم / أنسى عشرين سنة راحت من عمري بسببها...،
بدر / ما تبي تنساها اجل انس بنتها...،
نظر له ثامر باستهزاء / على كيفك انساها...؟
هذي حرمتي والحين صارت ام ولدي...،
وصل بدر لسيارته وبممازحة / اشقل شناطك بالحوض ترى ايدي تمصعت وانا ادفها...،
ركب بدر الجمس...،
وثامر وضع الشنط داخل الحوض وركب بجانب بدر...،
التفت له وهو يبتسم بتعجب / وش المعجزة الي جابت لك الجمس عقب ما فقدت الامل...،
ادار بدر محرك الجمس وخرج من المطار...،
ضحك بدر وبمرح / النية مطيه...،
أردف بتردد / ثامر بقول لك موضوع مهم قبل نوصل البيت...؟
نظر له ثامر بخوف وتوجس / مضاوي وجدي فيهم شي...؟!
ابتسم بدر / يعني مضاوي اهم من جدي سالت عنها قبل...!
امسك ثامر هاتفه وبانفعال / بدر اترك عنك حرب الاعصاب علمني والا دقيت على العيال يعلموني...،
بدر / تعوذ من ابليس واسمع وش با اقولك ...،
أخبر بدر ثامر بكل ما حدث ...،
منذ ان علموا بوفاة هيام حتى اعطته مضاوي مفتاح الجمس...،
ثار ثامر وبغضب / وبأي حق تودونها تحضر جنازتها...؟
أردف باستهزاء / ومن زين الفعايل ماخذه جدي الي بسببها فقد ولده واخوه...،
اوقف بدر السيارة الي جانب الطريق واخذ من ثامر هاتفه تركه حتى عبر عن غضبه...،
ثامر بتهديد / عطني الجوال بدق على أحد يجي ياخذني للبيت ...،
بدر باستهزاء / وإذا رحت وانت بها الحالة بتسوي مصيبة أكبر من ضربك لها ...،
أردف / وعقبها بتندم وتعض كوعك ما هو اصابعك من الندم ...،
ضرب ثامر طبلون الجمس بقهر / هذي ذبحها حلال ...،
عقد بدر حاجبيه با امتعاض وحنق / وهي وش سوت وش ذنبها ان امها هذي...؟
وابتلت بعدها بواحد مثلك قلبه اسود...،
أردف باستهزاء / انت ما انت مرتاح لين مره وحده تفلتها من يدك...،
ثامر / يعني تشوف انه امر طبيعي انكم تسافرون فيها نص يوم للحرمة الي قلبت حياتنا...،
بدر / يا اخي الحرمة ماتت وشبعت موت ويمكن تابت لربها وغفر لها...،
أردف / انت ما شفت العالم الي مشت بجنازتها وتذكرها بالخير وتثني عليها...،
يعني كلهم غلط وانت الي صح ...،
زفر ثامر بضيق واستعاذ بالله من الشيطان الرجيم ومسح وجهه بيديه...،
بدر / اهلنا ترى محد يدري بسبب روحتنا الا ابوي...،
وضع يده على كتف ثامر / وانا جايبك هنا ابيك تمتص الصدمة الأولى...،
انتبه لكل كلمة تقولها لمضاوي تراها محسوبة عليك...،
أردف / مضاوي قلبها شايل عليك للحين والحرمة حامل...،
اي هوشه بينكم الله يستر من عواقبها...،
التفت ثامر لبدر بوجع / هيام ماهي تاركتني لا حيه ولا ميته...،
بدر / الامر بيدك قبل نوصل البيت مضاوي بنت هيام وانت تزوجتها وحبيتها وهي بنت هيام...،
إذا انت بايع حياتك معها وبايع ولدك اصطدم معها...،
الحرمة حزينة واي ردت فعل بتخزنها لك شينه او زينه...،
ثامر / الله يعدي هالليلة على خير...،
ضحك بدر / هدت اعصابك نمشي...،
نظر ثامر لساعته / امش راح الوقت صلوا العشا اكيد جدي قلقان الحين...،
.
.
.
بعد صلاة العشا في بيت الجد...،
في مجلس النساء يوجد جميع نساء العائلة ينتظرون الجد لسلام عليه الذي اتصلت عليه نواظر...،
حضر الجد وجلس وسلم عليه الجميع...،
نواظر / يعني ما نشوفك الا عقب مراسيل...،
سناء التي تقف على الباب تذهب للمطبخ وتعود تشرف على ضيافة الرجال والنساء...،
وبممازحة/ اكيد مراسيل هذي الشخصيات الهامة تتعب لين توصلها...،
سما التفتت لسناء/ سناء اليوم إذا رجعتي للبيت شوفي وزنك على كثر ما انتي رايحة جاية اتوقع نزلتي عشرة كيلو...،
ضحكت سناء / الله يسمع منتس...،
سعاد التي تضع صغيرها بسريره بجانبها / تبين النحف احملي مثل شروق ومضاوي شوفيهن عيونهن طالعة من النحف...،
سناء بتهكم / ليه انا مهبوله مثلهن احارب العيشة وأخلي الوحام يخوفني...،
يمكن من كثر ما اتحداه يندبل وزني...،
ضحكت منار / ياخوفي نلقاتس مختفيه مانسمع الا صوتس...،
بتول / مضاوي متى تولدين...،
ابتسمت مضاوي / مطوله قدامنا مشوار...،
رفعة بتهكم تنقل نظرها بين بتول ومضاوي / وش مستعجلة عليه...،
بتول بنبرة سعادة / منتظره القمر متى تجي وتنور بيوت العاصف...،
ضحك الجد على تعليق بتول...،
نظرت نواظر لوالدها / من جانا الخبر وهي مالها الا سالفة من تتوقعون تشبه بنت مضاوي...،
الجد / وش معنى يا بتوله حكمتي انها بنت يمكن ولد يشرق مثل الشمس عقب غيبة...،
بتول / مدري يا جدو...،
ضمت يديها بفرحة / لكن حاسه انه بنت وتجنن...،
الجد وهو ينظر لمضاوي بمحبه / ولد والا بنت الي من الله حياه الله اهم شي سلامة مضاوي...،
ضحكت سعاد وبممازحة / ابوي عند مضاوي مايلاعب وهو قبل يقول فرحة الولد عندي غير...،
قاطعهم رنين هاتف الجد رد الجد على الاتصال ووقف استعدادا للمغادرة ...،
نواظر / وين يبه توك ما جلست...،
ابتسم الجد / ابو المزيونة توه وصل ودق يدورني ابي اروح له...،
غادر الجد المجلس...،
شروق تهمس لمضاوي التي تجلس بجانبها/ وش عند خلود من جلستي ما نزلت عينها عنتس...،
ابتسمت مضاوي بتهكم / معجبه...،
ضحكت شروق بصوت عالي التفت لها جميع من في المجلس...،
رفعة / ضحكنا معكن شكل السالفة تسوى الضحك...،
التفتت لها نورة / شروق ولقت مضاوي لاتسألين وش بينهن...،
وقفت مضاوي...،
سعاد / وين تبين اجلسي...،
مضاوي / الظاهر شغلي وشغلتس محد يقدر عليه غيرنا ...،
سناء بممازحة / وهذا جزاي ماسكه مطبخكن من قبل المغرب شاي قهوة قهوة شاي...،
جلست سناء بجانب والدتها / وهذي جلسة جنب ميمتي ودبروا عمركم ...،
ضحكت سعاد / العزيمة انتم الي عازمين ورونا شطارتكن انتي وخالتس نورة ...،
غادرت مضاوي ولحقت بها ريما...،
وقفت سناء / دامكم بتشغلون خالتي ام بدر هونت بروح أكمل شغلي...،
.
.
.
على الجانب الأخر...،
في مجلس الرجال جلس الجد وبجانبه ثامر ...،
الجد / وشلونك وشلون امورك عسى اختباراتك طيبة ...؟
ثامر / للحين ما ندري متى النتايج...؟
سلطان / تساهيل ان شاء الله...،
مساعد بفرحة / مبروك ما سمعنا...،
ابتسم ثامر / الله يبارك بعمرك ...،
خالد / ترى بنتك انا حاجزها ...،
ضحك فهد/ الظاهر بنت ثامر يبي يصير عليها حرب قبل تجي...،
أردف / اليوم محمد وفيصل كلن يقول بسبقك واخطبها من ثامر...،
محمد / الله جميل يحب الجمال ولد العم ما هو مخيب الظن اكيد بنته مثله مزيونة ...،
فوازبممازحة / لا تأمل واجد يمكن تجي شينة ...،
محمد / ما عليكم انا قابلها شينة زينه اهم شي نسيبي ثامر...،
فيصل بممازحة / لا تصير صدق نسيبة راكان دايم يمزح انه بيزوج ريما لسعد وهذا سعد رجع خطبها ...،
ضحك راكان وبممازحة/ على شان تعرف ان عندي بعد نظر من شفت سعد حسيت بيصير نسيبي...،
.
.
.
على الجانب الاخر قسم النساء...،
مضاوي ارادت ان تذهب للمطبخ التفت للخلف رأت ريما ...،
ابتسمت / وش فيتس مكتمه ما سمعت صوتس اليوم ...؟!
تلفتت ريما / خلينا نبعد من هنا...!!
مضاوي باستغراب / تعالي معي...،
.
.
.
صعدت مضاوي لغرفتها وخلفها ريما...،
تلفتت ريما في انحاء الغرفة با اعجاب / تهبل غرفتس من زمان عنها...؟
مضاوي / خليتس من غرفتي وش فيتس وش مضايقتس...؟
وضعت ريما يديها على وجهها وبكت / امي زعلانة علي ما تكلمني...،
خلعت مضاوي حذائها وتمددت على سريرها...،
وباستفهام / للحين ما رديتو على سعد...؟
تناولت ريما مناديل من على التسريحة وجلست على جانب السرير تمسح دموعها / كلمها خالي مساعد قالت انا اكلمك واقولك وأدري انها اخرشي بتقول لا...،
مضاوي / انتي استخرتي فكرتي والا بس تبعتي مشاعرتس...؟
ريما / استخرت بدال المرة عشر وفكرت انا مرتاحة لسعد ...،
وابوي واخواني موافقين الا امي...،
حتى عماني كانوا رافضين لكن أمس جدتي كلمت ابوي قالت زوجها لهم...،
مضاوي تبتسم / غريبه وافقوا بها السهولة ...،
ريما بضجر / درو امي رافضة...،
سمعت راكان يسولف على أنور ان عماني سووها سالفه ...،
وعمتي رفعه قالت لا تفشلون نفسكم بيجي الرفض منهم سعاد ما تبي ولد اخوها هي بتكفيكم ...،
خلوها تقبع بينهم...،
ابتسمت مضاوي وبتهكم / الي الدرجة وصل فيهم كرههم لعمتي...،
ريما / كرههم لأمي حتى انا جدتي ما اتذكر ضحكت بوجهي ...،
وعمي عبد العزيز يسلم علي من طرف خشمه...،
ما صار اسلوبه معي زين الا يوم جو يكلموني عن أخو خالتي ريوف ...،
مضاوي / اذا مافي عقبه غير عمتي خليها علي انا اقنعها ...،
ريما تمسك يد مضاوي بفرحة وامتنان / يا بعد قلبي يامضاوي...،
ضحكت مضاوي / كل ها الفرحة...،
اردفت بممازحة / يا خوفي بعدين تدعين علي...،
ريما / تعرفين مكانتس بقلبي ...،
قاطعهم رنين هاتف مضاوي ...،
سناء / وينتس العشاء جاهز...،
مضاوي / بغرفتي انا وريما مابي عشا تعشو عليكم با العافية ...،
سناء / خاطرتس في شي اقول لشغالة تجيبه لتس ...،
مضاوي / بنزل إذا خلصتم عشا...،
ريحة اللحم تصدع براسي...،
اغلقت الهاتف ووضعته بجانبها...،
التفتت لريما / انزلي تعشي...،
ريما /إذا ما يضايقتس بقعد هنا لين نرجع للبيت ما ابي أحد يلاحظ زعل امي علي...،
اردفت / قبل شوي منار وسهى يقولون عمتي متغير اسلوبها معتس ...،
ابتسمت مضاوي بوجع خفي / امتس ماهي عدوتس...،
مافي ام حبت ودلعت بنتها مثل عمتي لتس وبتعدي ها الايام وتصير ذكريات انتي وهي تضحكون عليها...،
زفرت ريما بضيق / ان شاء الله...،
شد انتباهها الالبوم / الي جنبك البوم اول مره اشوفه ...!؟
وبانبهار / يجنن شكله فخم ...!
امسكته مضاوي وابتسمت / هذي خصوصيات يمكن بيوم اخليتس تشوفينه ...،
ضحكت ريما / ان شاء الله ...،
.
.
.
بعد العشاء...،
نزلت مضاوي التي سبقتها ريما بعد ان ارسلت لها والدتها ...،
مضاوي با استنكار تنظر لصواني الأكل وتضع يدهاعلى انفها / الله يهديكم مكثرين النعمة ما تدرون ما في الا عايلتنا...؟!
سناء بممازحة / الحين انتي وش مدخلتس المطبخ شوفي لتس مكان...،
أخلص شغلي واطلع واجيتس...،
مضاوي / في أحد ولا كلهم راحوا...؟
سناء / ما في الا امي وسهى ادخلي عندهم ...،
مضاوي / أحس البيت كتمه بطلع للحوش قولي لخالتي تجي هناك...،
خرجت سناء لتخبر والدتها...،
وطلبت مضاوي من سوناتي ترتيب ضيافة على طاولة الرخام ووضع وسائد على كراسيها ...،
نفذت ما طلبته منها...،
وبعدان انتهت اخبرت الخادمة مضاوي ...،
ان ثامر طلب من الخادمات تنظيف غرفته وترتيبها...،
ووضع حقائبه داخلها بعدان انتهوا من عملهن تركوا بابها مردود...،
رأو خلود تدخل للغرفة ومعها كيس هدايا ثم خرجت بسرعة بدونه ...،
جلست مضاوي على طاولة الرخام تفكر بخلود وأنها بدأت تتمادى ...،
قاطعها صوت فزه وخلفها سهى...،
فزه / وينتس عن العشا ...،
مضاوي وهي تمد بيالة الشاي لفزه / انا واللحم ماحنا ربع...،
ضحكت فزه / عاد انتي دكتورة تدرين الجسم يحتاج بروتين وخصوص الحين...،
سهى باستفهام/ صح جدتي ما تاكل لحم ...؟
تنهدت فزة بضيق / امي الله يشفيها إذا اخواني ذبحوا من غنمها ما تاكل والا غيره عادي ...،
قاطعهم صوت سناء بممازحة / احسها تحب غنمها أكثر من عيالها...،
فزه / وش تسوي هي الي مونستها وماليه عليها وقتها...،
مضاوي / وشلون ام فايز عساها طيبة مبطين منها ...،
فزه / امي ما عاد هي الي تخبرينها الله يشفيها...؟
مضاوي / سلامات عسى ماشر...؟
فزه / جايها مثل العين تنسى وتعيد وتزيد بنفس بالسالفة وتسأل عن ناس متوفين مبطي...؟!
سناء / يمه وش عينه...؟!
جدتي واضح زهايمر...،
ذاك اليوم مريتها تسألني من انتي ...!!
فزه بقهر / وش زهايمره ما جا لها وقت خرف...،
سهى / ابوي يقوله ان ام جدتي نمشه الله يرحمها خرفت وهي أصغر منها يمكن وراثي...،
فزه با انفعال / كل ما قمتو قلتو وراثة وش دخل النسيان بالوراثة...؟
سناء / وأنتم كل ماقمتو قلتو عين وحسد ...!
اردفت / يعني جدتي وش يحسدونها الناس عليه ...؟!!
على ها التعب مسكينه الي تتعبه من تصبح الين تمسي ما غير تركض ورى غنمها ...،
ضحكت سهى وبمرح / ابشرتس راحت امي فيها لشيخ يقرا عليها وقال لها ما فيها شي الا كبر السن وامي ماهي مقتنعة ...،
مضاوي / الزهايمر والخرف ما في علاج مؤكد له ...،
لكن أنتم لا تتركونها هذا وقتكم اجلسوا معها وراعوها ...،
والكبير يبي مراعاة نفسية أكثر من علاجيه ...،
فزه بحزن / وين نتركها ما تركتنا يوم ترملت صغيرة ما تزوجت وربتنا بنتركها الحين...،
تنهدت مضاوي بوجع / اجل وش ينبغى بالضنى الا لوقت الضعف...،
وانت قوي ومتعافي ما انت محتاج أحد ...،
التفتت لسناء / وش سويتو با الاكل...؟
سناء/ الحمدلله خلصنا توزيع النعمة وارسلناها...،
اخذها بدر بظهر الجمس يقول بوديها للعمالة الي في المحطات والبقالات القريبة ...،
فزه / ازين ما سويتو حرام تكبونها ...،
سهى / على البركة الجمس ...،
ضحكت بمزح / الله يكفيكم شر نفس خالتي رفعة ...،
رفعت سناء حاجبيها وابتسمت / ما عليتس ماجايه شي هذا جانا من طيب نفس ...،
ابتسمت مضاوي / اي والله من طيب نفس وابو فهد يستاهل ...،
سهى باستفهام / صدق خوات طليق خلود مخطوبات كأني سمعت عمتي سعاد تقوله...،
فزه / وحده منهم الي جت عندنا يوم عشا سناء جايين عن طريق عمتس ام انور ...،
سناء / إذا الي خاطبة منهم اسمها ام جاسر شفناها عند عمتي...،
فزه / الظاهر انها قالت ام جاسر...،
اردفت / ووافقوا سألين عن الولد وجايز لهم...،
مضاوي / الله يوفقهم شفتهم يوم عرس سناء...،
فزه / البنت هذي تمدحها نواظر مره تقول درستها...،
اردفت بأسف / والله ما خسر الا خلود مسكينة ...،
سهى بامتعاض/ ماهي خسرانة...،
اليوم تقول لريما حتى انتي يا البصوة بتعرسين ...،
قلت لها عقبالتس ردت علي وش دراتس يمكن اعرس قبل ريما...،
شكل في خطبه بس ما اعلونها...؟
سناء بتهكم امالت فمها / لو كان في شي سمعنا...،
عمي أبو ماجد ما يخبي شي لكن هي كذا عندها وقاحة بالردود مستفزه...،
مضاوي / يمكن صادقة ما قالت الا هي ماليه يدها ...،
سهى / من جد تقولها كنها متملكه ما هو بس مخطوبة ...؟!
اردفت سهى بممازحة / لوشفتو امي كيف مستحيه من ريما وتناظرها من تحت لتحت كنها اول مره تشوفها ...،
ضحكت سناء / بزعم حرمة ولدها تبي تفحصها ...،
ابتسمت فزه بخجل / ام انور تغلى علينا للحين ماردت...،
مضاوي / عطوها فرصة تراها مصدومة من الخطبة للحين ماهي مستوعبة ...،
سهى / نفس الكلام اليوم قاله سعد لبوي لا تكلمونهم لين هم يدقون...،
فزه / ابوتس الله يهديه عصبي وزعول وعجل يبي كل شي بساع لا تستغربن إذا خربها ...،
سناء / لا تكفون الا عاد بموضوع سعد ابوي يهدي اعصابه شوي...،
اردفت / سبحان الله ما عطاه جدي من حلمه وصبره اي شي ينرفزه ...،
نظرت فزه لمضاوي وضحكت / مثل عمه ابومضاوي الله يبيحه ...،
ابتسمت مضاوي / ابوي كان عصبي ...؟
فزه / الله يرحمه نار ما هو بس عصبي ...،
يازين أبو سعد عنده ...،
اردفت / مره بعطلة الربيع نبي نطلع نخيم وينادي ومحد رد عليه مشغولين الي يشيل والي يحط نجهز اغراضنا ...،
ويروح وينسم كفرات السيارات كلها ويمد فراش بالحوش ويجلس عليه يبي بس احد يتكلم علشان يقبع به...،
سهى بتعجب وذهول/ يمه هذي سوالف ابوي...،
ضحكت سناء / كفو عمي عشان ما عاد تسفهونه...،
ابتسمت مضاوي وباستفهام / وجلستو ما رحتو ...؟
فزه تضحك / الا طلعنا لكن بدال مانمشي الصباح تأخرنا لظهر...،
سهى / وشلون خلاكم تروحون...،
فزه / عمي قال اسكتوا عنه وزينو لنا قهوة بنتقهوى ...،
وزينتها خالتي الله يرحمها وجلس جنبه يتقهوى...،
وما شفنا الا راح وجاب منفاخ وقال كلن ينفخ كفرات سيارته ومشينا عقبها...،
سناء / أحس عمي فهد مثل جدي وابوي مثل عمي حزام...،
مضاوي بسؤال جريء لأول مره تسأله /امي كانت مثله عصبيه...؟
فزه تهز رأسها بأسف وتخفض صوتها لاإراديا/ كلمة الحق تنقال ما في مثل اخلاقها وزينها وزين شغلها وجلستها لين جات ذيك المصيبة...؟!
وبتعجب واستغراب / لليوم مرات اقول يمكن الحرمة مسحورة دخلت بيتنا وريعه صغيرة وكبرت عندنا...،
ولا نقدنا عليه بشي فجاءة انقلبت حياتها...!
سناء باستنكار / كيف قدر ياخذ موافقة زواج إذا هي صغيرة...؟
فزه / زينو اوراقها من ديرتها بواسطات ...،
حتى يوم جابت مضاوي خالتي الله يرحمها راحت معها ...،
تقول الدكتورة الي ولدتها هاوشتهم قايلة هذي طفله وتحمل بها العمر...،
سهى / كيف عاشت مع عمي وهو كذا عصبي...،
فزه / هي ذكية وعارفه له تدري وش عنده قبل ينطق ...،
ابتسمت وهي تتذكر / إذا براسه هوشة والا زعلان تركض علينا تحذرنا...،
تقول انتبهوا لا تطيرون جا يتكم عاصفة بالطريق ندري عاد وقتها ان حزام زعلان...،
اردفت / لكن على عصبيته الله يرحمه حنون وقلبه كبير...،
سناء تنظر لمضاوي بطرف عين وتبتسم /وبعض الناس إذا جتهم عنزهم يسحبون على الجميع ويدخلون بسبات شتوي...!
سهى بممازحة / الحمدلله بعض الناس ما هم مثل ابوهم وابوي كان بيت العاصف على اسمهم ما تهدى عواصفه...،
فزه بتردد وحرج / غريبه سألتي عنها من وعيتي لدنيا ما شفتيها وش جابها على بالتس...،
تنهدت مضاوي بوجع وبنبرة حزينة / وش ما صار بالدنيا العاصف اهلي على عيني وراسي لكن هيام امي ما راح تتغير ها الحقيقة...،
وقفت سناء خافت ان يصل الحديث عن ام مضاوي لأبعاد اخرى نظرت لساعة هاتفها / الساعة احدى عشر ونص...،
وانا ما نمت زين من رجعنا من السفر...،
وقفو فزه وسهى ليغادروا ...،
سناء باستعجال / انتظروا اجيب عبايتي عشان نروح مع بعض ...،
بعد خروج سناء ووالدتها اطفئت مضاوي جميع انوار الحوش وجلست لوحدها...،
فتحت حالات الواتس مباشرة، ولكن ليس بذلك الاهتمام عندما كانت والدتها على قيد الحياة...،
اول حالات دخلتها احمد ومعن كانت الحالات صورة لقبر والدتهم ...،
ومكتوب عليه دعاء وشكر لكل من عزاهم بوفاتها...،
فتحت رسائل الواتس رسالة من حلا تعزية ابتسمت بحزن ...،
حلا كانت السبب الأول انها استطاعت ان تتواصل مع والدتها وتوضحت امور كثيرة كانت تجهلها...،
ردت لها برسالة شكر على التعزية ...،
ارادت ان تطمئن على أخويها كان من المفروض ان يصلو اليوم الي الرياض ...،
ولكن لا تريد الاتصال فالاتصال سيجلب اتصالات وتواصل وهو مالا تريده...،
استودعتهم الله احست بنعاس ارادت ان تقف...،
تفاجئت بشخص خلفها يجلسها مع اكتافها...؟
.
.
.
|