لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


الكاتبة : سحر آل صالح رواية : ليتني بين اهدابك اضيع

ا رواية : ليتني بين اهدابك اضيع قراءة ممتعة ♡ لأحلل من تنسب الرواية لها او يتم نقلها دون الطلب 《لتعريف

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-23, 09:20 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2023
العضوية: 339716
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي الكاتبة : سحر آل صالح رواية : ليتني بين اهدابك اضيع

 

ا


رواية : ليتني بين اهدابك اضيع

قراءة ممتعة ♡
لأحلل من تنسب الرواية لها او يتم نقلها دون الطلب






《لتعريف عن بعض الكلمات ،،
أذا شفتو كلمة موب مفهومة وتكون زي كذا
" دزول "
فمعناها " قول " حيث ان القاف في معضم الكلمات يستبدل بحرفي الدال والزاي ..
والكاف يستبدل بأحرف التاء والسين ..
مثال " احتسي "
معناها " احكي "
عسى فهمتوا ،، وبعض الكلمات بسوي عليها استفهام 》
.
.

《 البارت《 1 》

زفر بتعب يمسح العرق السأل من جبينه ..
من شدة ، الحرارة ركض بتعب بتجاه المواشي الماشية بتجاه معاكس للبيت ..
إبتسم وقت شاف البيت القديم والبالي ..
أدخل المواشي واقترب للبيت..
قعد على ألاريكة بتعب ...

نظر له أبوه وبغضب : توووه بدررري ..
صرخ : وش لهه تسل ذا التاخير ..

زفر : يبه تراا المواشى أنحرفوا عن طريق الجية وتسنت راد على البيت ..

أبوه بقهر : مير خاصك البلاء ، قممم لا سلمً بك عظم احلب/ن* المواشئ وخل أمتس تسوي لنا عصيدة ..

وقف بضجر وراح بعيد عنه ...
تعب يبي ، يتفرغ لدراسته وأبوه وأمه الي خلوا كل المسؤليه على عاتقيه وزي ما يقول أبوه ..

بلاك قاعد/ن أربعه وعشرين ساعة أنت وأخوك على هل الكتب أخرتها رايحين الجيش أو فلاحين ..

كم يحطمه عدم أهتمامهم فيه كم يتمنا لو يجي أحد يدعمه رغم أن له من الأخوة
" علي " سعيد " بس ماحد يهتم باثاني ، هو الأوسط* فاكبر منه" سعيد " واكبر من " سعيد"* " علي "
بس كل واحد منهم نلتهي بعمله وماهم متفرغين له أوبلأصح مابينهم تألف فما هو مهتم فيهم لأجل يهتموا فيه ..

بعد ما بلغوا وصار كل واحد منهم بعمر ٢٠ سنة راحوا خارج الديرة وما يشوفهم الا بشهور مرة ...
.
.
رما دلة القهوة عن النار بقهر : هذا يبه يبي يسود/ن بوجيهنا دزام الرياجيل ما يكفي متزوج/..ن واحدت/ن ..ماهي من بلادنا ولا من عربانا وفوق تسذا يبي يهج من هنا ..

ابو سهمان : اركدد ياوليد هذا أخوك الي تحسين عليه أحتسي حتسيي يزين النفس ماهو تسدها أخوك ويبي يخرج/ن.. عشان شغلة وراد/ن هنا واذا عيا يرد بتسيفه هذي حياته ..

كم يكرة أخوه سهمان ياهو دائما يشوف حب أبوه له فمهما أخطاء ومهما سوى يرا أبوه دائماً يدافع عنه

رد ابو علي بغضب : والله ان خرج من هنا ماهو براد ...

ابو سهمان الي غطاه الشيب وبقهر ضرب العصاء بلأرض : أحشم وجودي يادزليلً الخاتمة هذا جزايي يوم دزلت/ن* أستشيرك تأخذ/ن.. لك وليدك معاه تشغله ..

تركه أبو " علي " بغضب بدون لا يرد عليه ..
تنهد أبو "سهمان" بضيق كل ماكان يبيه أن يكون بين عياله حب ومودة .. بس للأسف ولده سليم كان حقود وقاسي القلب ..
وولده سهمان رجال ناضج يدري وش يبي ويحسب كل خطواته مع أنه أصغر عياله بس كان الأوعاء بينهم ..
.
.
~~

زفر لمنادات أمه له : خير يمة وش تبي ..؟

ردت ام علي بغضب : لا رد/ن
ولا سلمً فيك عظم دزول آميين قم لا باركن لك شوف اخوك وينه ...

رد سلطان بضيق : يمه هذا هو وليدتس دزاعد/ن..
خارج يكتب/ن .. القصيد ...

أمه بغضب : الله يأخذكم الثنين قم ..
دزل له يجيني وان ما جاني يمين الأنتفنة بسنوني ...

وقف بدون لا يرد اقترب وقعد بقرب أخوه وبهدوء : ليتس منت بداخل أمي دزاعده تسبن فينا الثنين ..

رد هاني بضيق متجاهل كلامه : سلطان متى يتغير وضعنا ...

ربت على كتف أخوه .. إلي أصغر منه بعام : ما تضيق الا وتفرج قوم أتسل لك لدزمةً وذاكر زين بكره ورانا امتحان ..

^^ طبعاً لسنهم المتقارب فهم يدرسوا بنفس الفصل وهم بالثنويه ألأن )

وقف هاني : آمر وأنت بعد قم ناتسلً لنا شئ ..

إبتسم سلطان لاخوه الوحيد من بين أخوته الي يحبه كثيراً
وقفوا متجهين نحو البيت..

هاني : سامع/ن.. من أهل الديرة أن عمي سهمان رايح/ن.. المدينة يسكن فيها وماهوب براد ..؟

سلطان بتنهيدة : ياحظه ، والله أنه أزين واحد من بين عماني حتى أبوي ما سواه ..

ضحك هاني : أسكت لا يسمعنك أبوي ويدفنك ..

ابتسم سلطان : وش يعني نتسذبً وأنا الصاددز شوفة عينك
مكملً دراسته وهذا هو الأن يشتغل بشركة ويدزولون أنه دزريب بيفتح له مشروع ...

هاني : مستغرب سكوت جدي عن سهمان وقت كان
يبي أبوي يفتح/ن ..له مشروع ما رضي أما عمي ماهو بمكلمنه ..

سلطان : هذا سهمان ماشفت تسل الديرة تتكلمن انه بمأخذ/ن.. حرمة ماهي من العربان وما أحد دزادر يفتحن فمه دزدامه او دزدام جدي ..

هاني : الله يعلم وش بينهم هل الثلاثة ..

سلطان : أكفنا شرهم مانبي منهم الا يهجدون ويفكونا منهم ..
~~
.

أبتسم لتصرفات طفلته .. المشاغبة البالغة من العمر ٨ سنين ،
حمد الله أنها ما بتعيش عيشه أهل الديرة القاسية والي يستعبدون فيها المرإه وكانها عبد لهم ..

أقتربت له وبطفولة : بابا أبي جوال ..

إبتسم لها : وقت تكبرين اشتري لتس ..

كشر وجهها : أووف يببه متى اكبر أنت وأمي دوم تقولوا لين أكبر وتعطوني الي ابغى ..

مسح على شعرها الاسود الواصل لتحت أكتافها ..
إبتسم لشبه الكبير بينها وبين أمها ..
عيون واسعهه جداً وكحلها الملفت ..
يمكن أجمل مافيها عيونها المزينتِ بلرمش الكثيف،* والي جعل منها فاتنه أكثر الشامة تحت طرف عينها اليمين ..
وضع يده على خدها المَّملوء : عيوني أخذ لتس الي تبين بعد ما تكملين هل السنة وتاخذي أعلى شهادة ..

وقفت بفرح وقبلت خده :
أكيد بكون ألأنجح من بين الصف ..

أعجبه حماسها و يعجبه كل ما فيها حتى تصرفاتها المشاغبة وطريقتها بالكلام وكانها بعمره بعد* اكثر مايعجبه فيها أنها مستحيل أن أحد يأذيها وما تاخذ حقها منه ..

أقتربت زوجته منه وعلى شفتيها إبتسامه واسعه بادلها الأبتسامة : عساه خير وش شاقً حلقتس تسذا ." كذا ..
ابتسمت اكثر : المشروع الي كلمتك عنه تم وحنا الحين ابتدينا فيه ، ومنتظرة بس المساهمة ..

سهمان ، أعجبه أصرارها على أنها تأمن مستقبلها ،بعيد عن كون الزواج هو مستقبل الحرمة ، فمعا ان أنه معارض كون الحرمة تشتغل لوجود رجال بلعمل* ، بس عملها لا يشمل الاختلاط فهو منتجات لتجميل فقط : خذين مني العون ..

أقتربت وقعدت بقربه : ما أبي منك شئ أول أنت أفتح مشروعك بدبر نفسي أخوي وأمي ما بيقصرون ..

سهمان بعتاب : وأنا منتي بشايفتيني رجال أقدر/ن أدبر نفسي وأدبر دفعةً عشان أساعد فيه حرمتي ..

توهقت خوف أنها ازعجته بكلامها : افاا منوا بقايل هل الكلام ، بس قلت أنت بالأول وأنا لين يفرجها عليك ربك ..

نظر لها ببتسامة هادءة تطمئنها : ماعليه ادبر نفسي

... ردت بهدوء : الي تشوفه ...

باليوم التالي :

أقترب ليسلم على راس جده وبهدوء : صبحك الله بالخير ...

إبتسم للي يراه يشبهه بشبابه بجميع التصرفات : صبحك الله بوجه الرضاء وين رايح/ن مع الغبشة ..

إبتسم سلطان : نبي الفكة قبل يجي الوالد علمك اذا شافني ماهو بمخليني أذاكر للأمتحان وخبرك بكرة السبت آخر أمتحان لنا ..

يفخر بهذا الصبي ولكن مايخيفه تسلط أبوه الزائد : الله يوفقك ياوليدي

سلطان : آمين يلا خاطرك ..

الجد : الله معاك ..

لف عنه لجل يشوف مكان هادىء يذاكر فيه ..
طول اليل ماجاه النوم خوف أنه مايكون جاهز للأمتحان ..
قعد تحت الشجرة تضلله من حرارة الشمس الاسعة ..

.
.
~~~~
.

مشى للبيت بعد ما حس انه ذاكر زين ،* اقترب للبيت شاف جده واقف ووجهه مسود ،* وفي شخص واقف بقربه يكلمه ، فجئة شاف جده يقبض بكفه مكان قلبه ويهبط على الأرض ودموعه غطت عيونه ،
رما كتبه على الارض وبحميه أمسك الشخص من ياقة قميصه يبي يهاجمه وبغضب : وشش مسوين بجدي ..

الشخص بدفاع عن نفسه : مانيب مسوي شىء ياوليد سليم ، جاه خبر موت عمك سهمان ، وهذا حاله من درى ..

افلته سلطان وبصدمة لف على جده الي مايدري وش علته ..
ملقىء على الأرض يلقط انفاسه بصعوبة .
اقترب منه وبخوف : جديي ، خذذ نفسس تكفى ..

نظر للي ينظر لهم بهدوء وبقهر وعيونه محمرة : دقق خل احد يجينا نسعفة ..

الشخص : هذا هو خويي جاي ..

اقتربوا وحملوه ، اخذوه لأقرب مستشفى ولأن الديرة بعيده أستغرق ١٥ دقيقة
.
.

~~
.

الإبتسامه شاقة حلقه مات من كان أبوه يفضله عنهم : يااامررة جيبين القهوة خلن نتقهوا ..

أقتربت ام علي منه وبيدها الدلة : شايفنك مستانس ونسنا معاك ..

نظر لها ابو علي وببتسامة : سهمان وحرمته توفوا ..

ردت ام علي بضجر : هقيت في سالفة جديدة هذي عندي خبر عنها وبعد بنيتهم بالمستشفى يقولون ماسلمً فيها عظم ويمكن تموت ..

ابو علي : أبركها لو تموت وتفكنا منها ومن شرها ..

أم علي بسخرية : منت بقايم ، تشوف عزا أخوك لا يفكروك الجماعة بعدين أنت بقاتله ترا أخوياك كلهم جايين ..

وقف ابو علي بقهر : حرمتن مامنتس غيرر النكد انقلعي لاباركً لتس ..

تمللت منه وتركته دون رد* ..

اما ابو علي ظلّت كلمات ام علي تتردد بمسامعه .. اسرع بالخروج مظهر للمارة انه حزين لجل لا يقولوا ، ولد الدرآهم ماهو بكفو ويشمتن بموت اخوه ..

يناظر لها من خلف الزجاجية منظرها مرعب وجهها تشوه وماعاد بان منه الا الجزء الأيمن ، في أمل بانها تعيش بس وش يقول لها وقت ترجع لوعيها . مالا يحبه في أخوة سهمان أن مأحد يهتم بثاني حتى أنه ماحد منهم فكر يجي يزورها . زفر بضيق متعجب بغمضه عين راح أغلى صديق له ..
.
.
~~~~

.

تنهد براحة بعد مأطمئن على حال جده وبكرا

بأذن الله بجاي ..
.
.

~~~

اليوم التالي : 5:00

كحال كل يوم يتبادل الرعي هو واخوه هاني
واحد منهم يساعد أمه والثاني يرعئ الحلال ويبيع الحليب .
ما لأبوه وأمه الا هم بعد ما سافروا أخوانه أو يقول هجوا .ومالهم خوات أبد . يكره الاغنام والأبل والابقار بشكل كبير يتمنا ما يكونوا موجودات ، كان ما تحمل حرارة الشمس الاسعة . أوا بل ألأصح يكره الديرة بكل ما فيها يتمنا بس لو يتركها ويعيش بل المدينة مثل عمه سهمان ..
تذكر عمه وترحم لروحه ما سلم من عيون الناس وكلامهم عنه وهو عايش فكيف بعد ما مات ؟..
فكر لو يسوي مثل عمه سهمان هل بيسلم او نهايته بتكون مثله ؟ .
اقشعر بدنه من ذكراه بغمضة عين سوى كل الي يبيه وبغمضة عين راح ، يمكن أعين الناس زي ما يقول له أبوه ؟..
اسرع بيروح للبيت عشان يذاكر هو وأخوه مع بعض بكره أختبارهم الأخير
.
.
~~

اليوم التالي :

شاف هاني ينتظره وراحوا للمدرسة البعيدة عنهم بأميال ..

تكلم هاني : استعجل تراك متأخر بنحصل لنا طراق من المدير ..

سلطان بقهر : ينعل شكله ان مد يده مرة ثانية إقسم بالله لولا فارعون " باعدوا " الأساتذة كان كسرت له يدينه الحيوان ..

هاني بضحك : أحمد ربك رديت للمدرسة ترا كانوا ناوين يفصلوك ولولا جدي له هيبتن بالديرة وتوسطً لك كانك الان مقابل وجه أبوي ترع له النياق ..

ضحك سلطان بسخرية : أبوك هذا لو على يده والله الا يلبسنا فساتين ويخلينا نطبخن بالبيت وخارجنه نرعا ..

هاني : ههههه زودتها ياخوك ..

سلطان : وانا التساذب يعني هذا هو يخلينا ننظف له الحاشيات ونطبخ/ن مع أمي ونرعى الحلال وبعد المدرسة نروح نبيع الحليب والسمن لديرة ، والعشي نرد يالله نلحق لنا ساعة نذاكر فيها والبقية طول اليل نهمز أبوك ..

هاني : هههه وش رايك نفتح/ن لنا مشغل على القليلة نسترزقن منه ..

سلطان : نبي نخلص من ابوك تبي تجيبن لنا ناس غيره ، أهجد وخلنا نلحق على المدرسة قبل أقابل وجه الزفت ..

هاني وفهم منوا المقصود : اي والله عاد خاطري ما اشوفه هل اليوم احتمال اقتله ..

سلطان : لولا خوفي من الله وعليك كان انا بعد قتلته
.
.
~~~~

إبتسم له : الحمدلله على سلامتك يبه ..

تكلم بضعف : وليدي ..س.هما..ن وينه ..

اقترب مربت على كتفه : يبه ترحمً له ما احنا برادين من راح قول انا لله وانا إليه لراجعون ..

وضع يده على عيونه بضعف وبكاء ومن بين بكاءه : انا..لل.ه وان.ا إلي..ه لرا..جعون ..

حزن لحال أبوه المتقطع من كثر البكاء . بقلبه قهر وغبن من أخوه علي الي ما كلف نفسه يجي يزوره . بس شيع الجنازة قبال* الناس وما شافه .* لولا انه من النوع الهادئ لهد البيت فوق راسه ." هذا ما يفكر فيه ..
(ومع كذا* الفعل عكس القول )
.
•••••
مُلاحظه :
أبو سهمان يملك من الاولاد
أبو علي : هو أبوا سلطان
أبو همدان : الي نروي عنه الان
وسهمان : المتوفي ."

انا لاحب آن إصف الشخصيات اترك الرواية* تسرد لنا تفاصيل حياتهم* ، سواء من جمال او شخصياتهم °•

.
.
~~~

يقعدوا بل الفسحة يأكلوا الخبز شبه اليابس* من عرفوا نفسهم ماخذوا ريال واحداً بيدهم الا أن كانت لابوه ويأخذها منهم . تعودوا على ذا الشئ ..
مع أن عمهم سهمان معاه المال وجدهم هو شيخ لقبيلة الدآر ومع كذا ماهم بمالكين شئ ، فأبوهم عنيد ورفض أنه يأخذ ريال واحد من عمهم سهمان . غص بالقمة من ضربة الكرة الي جات على راسه ، سمع ضحكاتهم وهمسهم ..

نظر هاني لهم بعيون محمرة من شدة الكحة . لف وشاف الكرة تتوسط وجه سامي حتى ارتما على الأرض .(عدوهم ب المدرسة)* ..

نظر هاني لاخوه سلطان الي يتكلم بغضب بعد ما أعطاء سامي درس : أُقسمممم باللله انننن تعيدهااا الا أجعلنك وطييي يا الساالفل ابن **** ..

أقتربت شلة سامي ناحيتهم بيتهجموا عليه ..

اما سامي بعده كان مرمي على الأرض وأنفه ينزف

وقَّف هاني وعلى شفته أبتسامة هادءه: والله ولي فترةً من هل الهواش ..

غمز له وقترب بندفاع نحوا أولهم وضربه بوحشية ..

أقتربوا شخصين وأمسكوه وأندفع عليهم هاني من خلفهم وقعوا ، وأنقض على واحد منهم وسلطان على الثاني . اكثر مايضحك ان كل منهم بالساحه ينظروا لهم ويشجعونهم ..

خرج ٥ من المدرسين عشان ينهوا الشجار ..

سامي بندفاع يصرخ من بعيد : يااعياللل الد*** أُقسم بالله أن تشوفون .. امسك أنفه بألم من رمية الكرة ..

سلطان ببتسامة ساخرة يحرك خاصرته : أقوول رووح رووح شوف أمك تلبسك فستان بعد والله لا يليقً بك ..

اطلق هاني صوت ضحكته الساخرة : أُقسم بالله جبتها ياخوك .

عقد سبل حواجبه يستفز فيها سامي : أعجبك ..

هاني بلهفان بعد ما أبتعد : كفووو ..

سلطان : كفوك الطيب ..

المدير بقهر : مااهقيتها منك يا هانييي وأنا أقولل أخوك بس الداشر طالع/ن مثله ..

هاني بلعانه : يااااشبااب اليوم وشوا ..

سلطان بخبث لمعرفته نوايا هاني : اخراً يوووم خلصنااا الأمتحانات ..

صفق هاني يدينه : جبتهااااااا ..

مرر له الكرة ليرمها هاني بحتراف بين ساقين عادل

سمع تصفير سلطان : ههههههههه كفووووو وربييي جاات بالمكان المتوقع ..

هاني : افاا أستاذك أنا ..

كان المدير عادل ضام ركبتيه ببعضها البعض . وممسك خصره بيدينه الثنتين من شدة ألمه ..

أصوات الطلبة يتعالا من ضحك الا شماته الا أعجاب بقوتهم ..
كل المدرسة تدري أن أجتمعوا هل ألثنين ما أحد يقدر لهم ..

صرخ المدرس : أشووف منوا بنافعنكم يا السرسري انت وياه ..

نظر له من تحت إلى فوق بسخرية : نشوف يا الحثالة ..
هاني بضحك : اووووووووووووف قوييه ..

سلطان يستعرض له وبضحك : قم ياخوك سرينا ترا مليت ..

نظر للمدرسين الي يناظروا لهم بقهر وغضب والبعض منهم بأشمئزاز ..

سلطان : مدير عادل ترا هاني ماقصد كان يقصد يجيبها براسك لعل مخك يرجع ههههههههه ..

هاني : اوووه وشش عرفك هههههه ..

سلطان بغرور وأستبعاد لأسم ابوه كعادته: أجل وهل في شئ يخفئ على سلطان عز الدين ال درآهم ..

هاني مسايره : يخسى اصلاً يكون ..

سلطان ببتسامه : أجل يلا سرينا ..

هاني يقترب منه وبعد ما خرجوا من البوابة : تهقئ يفصلونا ترا هل المرة زودناها خاف ما يعطونا شهادة الثنوية بنروح وطي ..

سلطان بثقة : أتحداهم أُقسم بالله لادزلب/ن المدرسه فوق تحت عليهم بعدين جدي الله يطول لنا بعمره بيغسل شراعينهم .
(ادزلب = اقلب )

هاني : عساه خير ..

سلطان : خلاص ياخوك وبعدين على ربك لين تخلص ألاجازة اكيد بينسون ..

هاني بضحك : اذا نسوا وش ينسي هل النشبة عادل ترا كنت قاطع/ن.. عليه رزقة .

ضحك سلطان بقوة لقوله آخر جملاته : أُقسمم بالله كان ودي تجيبها له ، اخ ياخويي الي يفهم علي من اول نظرة ..

هاني : ههههه أقسمت ان شفته اليوم مايعدين له يومه على خير وهذا أتميت حلفاني ..

سلطان لتذكره شى : ألا هاني ترا ما زرنا جدي خلنا نخلص شغلنا بسرعة ماهو زي كل يوم نتسحب
."
هاني : الي يشوفك يقول ماهو انت الي دوم تتسحب ..

سلطان : وش اسوي مانيب طايق الرعي يجيبن لي الغثاء ..

هاني بتنهيدة : عساها تزين ..

سلطان بهدوء غريب : آمين ..
.
.
~~~

اليوم التالي :

وبمجلس الرجال ...

أبو سهمان بعد ما قام بالعزء رغم أنه تعِب بس أصر على أنه يكون اول الحاضرين ..
تكلم بصوت جهوري متألم بعد أن راح الكل : بنية وليدي سهمان جاييتن هني تسكن ، وإذأ أحد معترض فأنا وهي برايحين ..

صمتوا وقال أبو علي بقهر : يبه تراا مانيب ناقص/ن.. ورعان* اذا ودك خلها تسكن ببيت أحمد ..

ابو سهمان بحدة : قوول ماتبيي اقعداً ببيتك وبلاك راميً بكلام مال داعً ..

صمت ابو علي أفضل له .

ابو همدان : يبه ودي تسكنً معي بس هذاك شايف وراي سفرة خارجً البلد ولو قلت اعاملً لها يبي لها وقت .

أبو سهمان بقهر من عياله الي مأحد منهم يبي الثاني وحتى مايبوه :
مانيب طالبنك لأني أدري بردك الردئ ازهل عني وتكل ..

انزل ابو همدان رأسه منحرج من كلام أبوه ..

أبو سهمان : هاه وش قايلً ياسليم ..

بلع ابو علي ريقه مايبيها هنا مايكفي أخوه أخذ غلاته تجيه بنته الحين لكن مايقدر يسوي شئ ولا يقول لا ، لأبوه : الي تشوفه يبه..

أبو سهمان : تصحئ بل أول وبعدين يصير خير بس قايلً لك الأن عشان إذا برافض ادبر نفسي ..

وقف أبو سهمان وراح عنهم ..

نظر أبو علي لأخوه بغضب :عااجبك ماهو قلت أنت بتتكفلًهم وش له الحين ترمينهم علي ..!؟

أبو همدان بقهر : قلتت لكك طرا لي شغل !!..

ضحك ابو علي بسخرية : وها الشغل مااا جاين ألا الان ؟!

أبو همدان : قايل لك وانت بكيفك صدقت أو ما صدقت ..

أقترب ابو علي منه بغضب وهواء الكف على وجهه ..

نظر له ابو همدان بصدمة وبغضب : تمدد يدك علييي ياااسلييم !!.

أبوا علي بغضب أكبر : تستاهلل من يتوطئ ببطنك يا**** !!!

صرخ أحمد بغضب متوعد : نشوووف منووا يتوطئ ببطن الثاني ياا **** !!

أبو علي الي كان يبي يخرج وكانت مزهرية بالقرب من الباب ، رماها وكان مافي مسافة بينها وبين رأس أحمد إلي تفاداها وهو منصدم : أنقلع يا الرخمه ..

تركه حول صدمة أحمد الي لو جات المزهرية على راسه اكيد بتكسره
.
.

همدان بسخرية من وراهم* : ما ادري ليتس انت دافن نفسك بهل الكتب ونهايتها بتصبح راعيً ..

سلطان نظر له من تحت إلى فوق وبسخرية اكبر من سخريته : عساس أنت بتصبح مدير لهل البس الي واصلً تلبسه يله يخلونك منظف لمزارع بكر ولا حمير ..

هاني بضحك : والله أنك جبتها ..

همدان بقهر : عبالكم أحنا مثلكم يا الرعوية ..
وبغرور : أحنا مسافرين المدينة ومخلينكم هنيي يا الرعويين ، شدد على أخر كلماته ،
.. وأكمل بشماته : عاد يقولون بنت عمي سهمان جاييتكم تسكن ببيتكم ياحرام أبتلشتوا..

سلطان بتعالي : أُقسم بالله أنت يلا جابتك أمك بنية ونست،* روح دارك وقول لها يقول سلطان اكشفي عنا الستار ..

هاني : ههههه ..

همدان بقهر راح عنهم .

هاني : مو كانك زودتها ..

سلطان بضجر : ألا يستحق وربي ، جايب لي الغثاء تراني وقت أشوفه أشوف سامي وجع..

هاني : ههههه أي وأنت الصادق هذول ألأثنين لولا متأكد انهم ما يعرفوا بعض كان قلت عمي ضيع وليده ..

سلطان ضحك بخفه : والله انك صادق ..
سلطان بتفكير : تهقئ صادق بحسيه ؟

هاني : وش تقصد ..

سلطان : بنية عمي سهمان بتسكن هنا ..؟

هاني : دام وهمدان قالها أكيد صادق هذا نقال حسي، بس أبوي كيف هو براضي ..

سلطان بلأ مبالاة : جدي بيحلفً عليه ولا هو ماهو بطايقً أخوه عشان يطيق بنته ..

هاني بهز لراسه : صادق ..
.
.
~~~~~~~~~~~

مرت خمسه أشهر . لا شئ بها جديد ..

 
 

 

عرض البوم صور سحر   رد مع اقتباس

قديم 03-10-23, 05:27 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2023
العضوية: 339716
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحر المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الكاتبة : سحر آل صالح

 

البارت الثاني "

اليوم هو يوم خروجها من المستشفئ بعد ان أتمّت العلاج لرجلها اليسار ..
تكلفه عملية التجميل ماقدروا عليها كانت غالية
او لنقول مافكروا يسوُنها حتئ ..

.
ببيت أبو سهمان :

صوت صراخها على بل المكان .

أبو سهمان بنزعاج : يابنية سهمان هذا بيتتس ومردتس ليه يكفي لاعاد تبسين " تبكين* ..

بكت بحرقة حالها كحال أي طفل يفقد أهله بس دون عودة* : ماااااأبييي أبي اميييي ويينهم وين أبوييي ..

ما حست ألا بالكف على خدها
أبو علي بغضب وجلافة* : نعنبووو دارتس من بنية وتسس ذا الصوت الي معاتس والله ان ما تهجدين لأكفخنتس ..

أبو سهمان بحدة : ودزداااامي بعد تضربها وربييي أن أشوفك تقرب صوبها ما يحصل لك طيبل ياسليم* انقلع عن وجهي ..

نظر بضيق للبنت الصغيرة المتكورة على نفسها ، تبكي بحرقه : خلاص يبه قومين اوديكي لغرفتك ..

بكت اكثر : أبيي أمييي يمااااااه ااااه يمااااه ..
حزن لحالها أقترب وحملها بين يدينه ..

سكنت بحضنه وصوت شهقاتها تصل لمسامعه ..

ينظر هاني من بعيد للي تبكي بحرقة ونصف وجهها متشوة أصابته قشعريرة من منظرها ..

( عشان تكون واضحه لكم الصورة في جرح تحت ذقنها واصل لاذنها وخدها الأيسر إلى قراب عينها تم خياطته لان الأصطدام جاها من اليسار وطبعن شعرها محلوق من مكان الجرح إلي براسها وبتداء شوي ينبت )
.

خرج من البيت والضيقة قد بانت بتقاسيم*وجهه .. ماينكر حبه الشديد لعمه سهمان كان يراه قدوته وشوفه بنته بهذا المنظر أرعبه ..

أقترب منه سلطان : عسى ماشر وش فيك مفهي ..

هاني بضيق : جابونها ..

سلطان بلأ مبلاة : ادري ..

هاني : شفت شكلها ..

سلطان بقشعريرة اصابته : ايي الله يجيرنا ..

هاني بتفكير* : آمين ، تتوقع كانت تسذا من قبل ..

سلطان بتأكيد* : أكيد ما أظن تصير شينة من سبة الحادث ..

هاني بستغراب :* عمي سهمان ماهو بشين لمنوا طالعة ..

سلطان بضحك : الله يرحم عمي سهمان عسى الي مجنً أبوي بسبتها تشبه بنيته ..

هاني : لا تشمت حرام عليك ..

سلطان : أستغفرالله ، والله خاف أبتلي ..

هاني : كثر منها ..

سلطان : خلاص غلطة ..
.
.

~~~~

ضامة رجولها لصدرها تبكي بحرقة . تذكرت الحادث إلي توفي فيه أمها وأبوها . شفة رجفة عيون دامعة خوف ووحشة هذ حالها ،
تحسست خدها بعده يوجعها وبعبرة خانقة : يمه وينك ااااااء ..
رجعت تبكي متألمه ..
.
شعور مؤلم مأحد بيشعر فيه سوء من عاش التجربة ..
........

أبو سهمان : قومي يامرة سليم سوين للبنية ريوق ترا المسكينة ما كلت شئ من جات ..

تكلمت بضجر : حاضر ...

أبو سهمان برفع لحاجبه : إذأ مكثرن عليتس اسويه أنا ..

أبو علي بترقيع : افاا يبه هذي هي وش له هي حرمة ، الان تقوم تسوي ريوق لنا بعد ..

وقف الجد وبهدوء : ماله نفس سديتوها بروح اصلي الضحئ إذأ جاي حياك ؟.

سليم : بلحقك .؟

ابو سهمان بسخرية : اعرف/ن.. ردك ما أدري ليتس قايلً لك تخطيً "يروح " معاي للمسجد ..

خرج وقابل بطريقه هاني وسلطان ابتسم لهم : ياحيا الله بالمجتهدين عقبئ لشهادة التخرج ..

هاني : الله يحييك ياجد كيف صحتك ..

سلطان : اي والله كيفك من البارحة ما شفناك ، عاد خاطري اجيك الصبح وجيت وماني بلاقيك ...

أبو سهمان : وش نسوي اربشونا الدكاترة يابوك يقولون يبون الفلوس ويالله دبرناها ...

سلطان بتعجب : وين فلوس عمي الله يرحمه ..

أبو سهمان بتنهيدة : فتح له مشروع وما نجح دفعنا خسايرة والبقية عالجنا فيها بنيته ..

هاني بحزن : الله يرحمه ..

رددو ب.. آمين ..

الجد : رايحن المسجد من خاطره يخاويني ..

اقترب سلطان منه بسرعة وتبعه هاني ..

..سلطان : بدون لتقول ، حنا اصلا كنا متوجهين ناحيته ..

إبتسم الجد٠ وربت على كتفه : هذا العشم فيك ..

سلطان ببتسامة هادءة : تسلم ، الله يطول لما بعمرك ..

هاني : شايف ناسيني ياجد ..

ابو سهمان : هههه منوا ينساك انت تعال يابوك سرينا .

إبتسم واكملوا المسيرة ..
.
.
~~~

فتحت الباب بقوة ، نقزت بخوف مجرد النظر لأم علي تخوف وزاد من خوفها نظرة الحدة بعيونها ..

رمت الصحن بالقرب منها وبحدة : قوومي كلي لتس الآكلة ، هذا الناقص أخدمنك لتحت رجولتس ...
نظرت لها بقرف مكملة كلامها : والله عاد على الزين الي فيتس وجعع ، اقسم بالله لاعت تسبدي ماشفت اقبح منتس، جيبيين الصحن وقت تكملين وغسلينه ..

عاقدة حاجبيها تنظر لها ، ماهي مستوعبة كلامها
تكلمت بقهر ودموعها كالشلال : خذيين اكلك معاك ما أبغئ منك شئ ..

صرخت ام علي بوجهها :* قووميً هاتين الصحن ..

خافت منها بس ما بينت خوفها وبعناد لفت وجهها للجهة الثانية ..

أم علي بقهر وغضب إقتربت وسحبت الشرشف والفراش.... " من عليها ."

أم علي بغضب : وقت أكلمتس تناااظرين ليي تفهميي ..

بكت ، رفيف وبصراخ : بعديي عنييي أبغئ اميي
والله لأقول لأبوي عنك ..

ضمت رجولها لصدرها وبكت بحرقة أن شافها أحد رثا لحالها وبكئ من بكاها
لكن وش تقولون عن الي واقفه قدامها وتصارخ بوجهها وما سلمت من ضربها ..
أم علي بسخرية : هع وش بتقولين ياحسرتي وأبوتس هووب راح لعند الله ..

نظرت لها برجاء ودموعها على خدها : أبوي ماهوب براجع ..
كانت تسمع عن الي يموت وما يردون لأهلهم تبي بصيص من ألأمل أنهم بعدهم عايشين ..

أم علي بضجر : اقووول قوميً كلي وإذا ما ودتس خذينه على المطبخ تراتس طفشتيني ..

تركتها وسط صراخها وبكاءها تبي اهلها ماتبي شئ ثاني غيره ..
.
.
~~

ماجون للبيت إلى بعد صلاة الظهر ..
قال له جده يشتري العسل ويلحقهم ..
.

كان قاعد على الأريكة المهترءة والبالية

أبو سهمان بصوت جهوري : ياحرمة سليم ..

أقتربت بتملل منه : نعم ..
أبو سهمان بحدة : نعامة* ترفستس ، تفوا على النفسية الي معاتس ..

أنقهرت ام علي : نزين ياعمي وش تبي ..

أبو سهمان : عطيتي بنية سهمان أكلها ..

أم علي بملل : أي هذا هي أكلها عندها مارضت تأكل ..

أبو سهمان بوقوف : ادري لساننتس متبريً منتس ، ياويلتس لو أدري بأنتس مزعجتينها ..

قال آخر جملاته على دخلتهم . جاهم فضول وهم يشوفوا أمهم تلحق الجد بتوتر ..

سلطان : أمي مسويتً شئ كايد ..

هاني : مبين ..

سلطان : خل/ن.. نلحق نشوف وش السالفة ..

هاني تقدم قبله : بدون لا تقول ههههه ..

سلطان : استغربت اصلاً أن بعدك وأقف هني ههه .
.
انكمشت على نفسها بعد ما شافت الباب أنفتح ..

《عساها تروق لكم الروايه والهجه وطريقه السرد واضحه 》

.
اقترب أبو سهمان منها وبحنية : كيف بنيتنا أحد اذاتس بغيابي ..

أم على من خلفه : وش فيها هذي هي مثل الربح ..

لف الحد بغضب يكلمها ، استوقفه الألم الي حس بأنه بيفتك يده

انقضت عليه لتغرس أسنانها بيد الجد، وبحرقة تحاول التهجم على أم علي بوحشية وصراخ اتعب حنجرتها : أميييي وييييين رديييني لهممممم ردييينييي ...

أبو سهمان بطولة بال يبعد يده عنها . مثبتها بين يديه بأحكام* : يبه رفيف مأحد بمأذيتس هذا انا جدك وهذي عمتتس أم سلطان ..

أفلتت يده وتهجمت على أم علي وخدشت وجهها ..

ما تمالكت ام علي غضبها وكان رده فعلها كف على وجه رفيف ..

سلطان بتعجب : هذي وش فيها قايمة قاعدة على أمي ..

هاني بدهشه : أعوذ بالله شكله صارعها جني ..

سلطان : تهقئ ...

هاني بجديه : أظن ماشفت وليد جارنا من عضه الكلب المسعور وهو ينوبح ..

سلطان : يا الخبل هذا عاضه كلب ، بنت عمي سهمان صار معها حادث ..

هاني : يمكن دخلها جني وقت صار لها الحادث ..

سلطان : تعوذب لا نذكرهم ويجونا ..

هاني : أعوذ بالله ..

قربها أبو سهمان لصدره يحاول يهديها بعد ما انقضت على أم علي مرة ثانية ..

أم علي بقهر ويدها على خدها : الله ينعلتس يابنت ال**** ..

اخرصها صراخ الجد : أنقلعييي يحرمة سليييم قبلل اتوطئً ببطنتس ..

خرجت منقهرة ..

يدينها الصغيرة ملتفه عليه واظافرها غارزة بظهرة ..

أبو سهمان بحنية فاضت منه : خلاص يبه والله أن أذتّس مرةً ثانيه الا تشوف الشين ..

تكلمت رفيف ببكاء طفولي : أبغى ابوي وأمي ..

صمت الجد* مايدري وش يقول كيف يقول لها أنهم ماتوا ..

هاني يقترب منهم وببتسامة على وجهه هادءه : أهلتس مسافرين يقولون خلون رفيف الحلوة هنا لين نجيها ..

أبتعدت قليل عن أبو سهمان ودمعة على طرف رمشها : شفته بسيارة ، دم ..
لم تكمل من بكاءها المزعج .

هاني بنزهاج : خلاص رفيف هذا هم مسافرين عشانتس وانتِ قايمه تبسين ." ك "

رفيف : ليه ليييه خلووني ليييه ماخذوني معهم ..

هاني : ماهو أنتِ تدرسين صح ولا لا ..

هزت راسها وشهقه خرجت منها ..

هاني : أجل كيف تبينهم ياخذونس ، أعرف عمي سهمان يبغئ عياله يكونوا ناجحين بدراستهم لو أخذوتس ما بتنجحين ..

صمتت لفترة وشهقاتها فقط كانت المسموعة
رفيف خرجت منها تنهيدة طويلة : ومتى يردون ..

هاني بحنية : مسحي دموعتس وتعالين خلنا ناكلً وتشوفي المكان وبعدها نشوف متى يردوا ..

شهقت وبهدوء : وعد ..

صمت ونظر لسلطان بتوهق ..

سلطان هز كتوفه بما ادري ..

تنهد ورتسمت إبتسامة هادءة على وجهه : أنشأ الله ..

إبتسمت من بين دموعها وأبتعدت عن حضن الجد بعد أرتخاءه ..

رفيف ببراءة: جوعانة ..

الجد ببتسامة : يخسى الجوع ، ناظر سلطان ..
روح لأمك ياسلطان وخلها تعطينّك الأكل ..

زفر بضجر وراح يسوي إلى قال له عليه جده ..

إبتسمت لهاني وقربت ممسك بيده : وريني المكان ..

هاني بهدوء : أكلي قبل وبعدها نروح ..

أبو سهمان ببتسامة هادءة : شايف/ن تعلقت/ن فيك ..

وضع يده على رأسه بحرج ..

أبو سهمان بضحك : ماعليه توها طفله ..
تذكر شئ : الا هاني خذ العسل من سلطان وجيبنّه ندهن وجه رفيف فيه ..

مستغرب أهتمام جده بها لذا الحد : آمر ثواني وأجيك ..

مسكت يده وقت شافته بيروح ..

نظر لها ببتسامة هادءة : الحين بجاييك أقعدين مع جدي ..

هزت راسها بتمام .
رجع سلطان ومعه الأكل تركه بقربها وبدئت تأكل

~~~~~

.....
وقفت بشبع مقتربة من هاني
وبأسلوب آمر : يلا قم ..

سلطان بضجر : اليل يا النشبة ..

ضحك هاني : انزين نستأذن من جدي بلأول ..
نظرت رفيف لأبو سهمان وبعدم مبالأه : ماعليك منه يلا خلنا نروح ..

ضحك أبو سهمان : أشوف بنية سهمان عنيدتن مثله ..
قال آخر جملاته بحنين ..

عقدت رفيف حواجبها : أنت أبو أبوي ...

الجد : أفااا بهل السرعة نسيتيني وبعدين أنا جدتس يا العوبا ..

أبتسمت رفيف : ما نسيتك بس تغيرت ..

رفع الجد حاجبه : وش متغيرن بي ..

رفيف بتفكير : ما أدري بس شكلك عجزت ..

سلطان بضحك : ووش أختلف فيه من أعرفه وهذا هو جدي ..

نظرت رفيف له بتكشير : منوا ذا الخايس ..

ضحك هاني والجد ، حول نظرات سلطان المنقهرة

سلطان بقهر : ما المخيس هنا غيرتس يا النياق ..

أبو سهمان بضحك : اركد وش ترادد أنت ترا ورع ..

رفيف بقهر : بقول لأبوي أنكم تقولي عني بزرة ..

سلطان بسخرية : بالله ..

ابو سهمان بحدة : سلطاان وانا اقول عنك العاقل ..

انخرص وفضل أنه يتركهم ..

أبو سهمان : قم ياهاني وري بنية سهمان المكان ..

هاني بحرج : ياجد وراي رعيً اليوم ..

صفقت رفيف يديها : يييي بشوف الأبل الي يحكي عنهم أبوي ..
وبسؤال ماله داعي : معكم أبل صح ..

هاني : أي ..

رفيف : يلا نرووح ..

أبو سهمان يكلم هاني : أجل خذها معاك أظن أقدر أعتمد عليك برعيتها ..

صمت هاني مايبي يقول لا لجده ومايبي يحمل مسأوليتها وبعد صمت ..

هاني : أبشر ..

الجد : تبشر بالجنه ..

رفيف بملل : يلاا ..

وقف هاني معها : روحين البسين حذيتس ..
" حذائك "

اقتربت له بعد ان لبست النعال : يلا هذا لبستهن ..

هاني : يلا ..
.
.....
يقعد تحت الشجره يفكر بمستقبله ومستقبل أخوه
لف وقت سمع صوت ضحكتها المزعجة ..
زي ما يقول هو
سلطان : ناوين تأخذها معاك ..

حك هاني راسه متوهق : وش نسوي ..

سلطان بضحك : الله يعين ..

هاني : آمين الأ مابغيت تجي معنا ..

سلطان برفع ليديه : أعفني وأنا اخوك ..

هاني : مثل مابغيت* ..

رفيف بغيض : أكرهه هذا يشبه ذيك الحرمة ..

هاني بضحك : تقصدي أمي ..

نظرت له بتوهق : ذيك أمك ..
اكملت بتكشيره : أمي مو مثلها ..

هاني بهدواء غريب : الحمدلله ..

رفيف : ماقلت وش أسمك ..

إبتسم هاني لذكائها مع أن بعدها صغيرة
هاني : أسمي هاني ..

اشارت على سلطان من بعيد : وذا ..

هاني : هذا أخوي سلطان ..

عقدت حاجبيها : هذا سلطان الي بقايل لي عنه أبوي ..

هاني بتعجب : ليتس وتس قايل عنه أبوك ..

رفيف : يقول أنه ولد عز وشهم
، أكملت بتكشير : ما أدري وش عاجبه فيه ..

هاني : ما تكلم عني ..

أبتسمت : أي انت يقول انك شخص هادءه
تشبهنه بصغره ..

إبتسم هاني بفخر لتشبيه : عمي دزايل تسذا ..
(دزايل = قايل )

رفيف : أي وبعد يقول ان مستقبلك زين أن ثابرت وأجتهدت على نفسك ..

هاني بأمل : نشاء الله ..
اكمل بتعجب : أبوتس ليتس بقايل لتس عنا ..

رفيف وتلحق المواشي وتضربهم بالعصاء : عادي سألته عن أهله وقايل لي عنهم ..

هز راسه مقتنع توهق وصرخ بقهر وقت شافها تضرب المواشي وتنحرف عن مسار الطريق ..

هاني بقهر :رفييف اهجديي ..

اخذ العصاء منها ورماها ركض وراىء المواشي ورجعهم للمسار الصحيح ..

رفيف بضحك : والله صادق أبوي رعي المواشي يزين النفس ..

هاني بعتاب : وين رعيتين كنتي ناوية تطيرينهم والله أن ضاعوا الا سلخ جلدي أبوي ..

كشر وجهها : ماعليك منه خذا لك حقك منه لا تسكتن عليه ..

رفع هاني حاجبه : ومنوا قال لك أنه ينفع أحد يأخذ حقه من أبوه ..

هزت رفيف اكتافها : مأحد ..

مستغرب من طريقتها بالكلام وتصرفاتها ..

شافهم رجعوا ويسوقوا المواشي
ورفيف* تضرب المواشي بقوة " بالعصاء والضحكه شاقة حلقها . وهاني المتملل من ضربها للمواشي وأنحرافها عن الطريق الصحيح ..

سلطان بضحك : شكلك مبتلي ..

هاني بضجر : بالله لا تزودها علي يكفي هذي ..
اشار عليها ..

ناظرت له رفيف وضحك بعباط ..

سلطان : هههههه أفاا أحد يرد هل البسمة
الحلوة ..

رفع حاجبه ونظر لها ..
وبقلبه " الحلاوة وين وهي وين ..

هاني : أقول قم دخل المواشي بروح اكل شئ ترا حتى الغداء ما تغديت ..

وقف سلطان : نزين روح ودخل هذي معاك ..
أشار لها ..

أخرجت رفيف لسانها تجاكره : قمم ياا المخيسس قمم ..

رفع سلطان حاجبه وبنظره حادة : وبعديين معاتس ماهو أسكت لتس مرة تعيدينها ..

أحولت عيونها بطريقة مضحكة : ياااا يااا ياااا روووح وخلك ساكت ..

ركضت بعيد عنه وضحكتها تصل لمسامعه ..

نظر سلطان لزوالها بشمئزاز : أستغفر الله ..
.....
.
أبدل ملابسه ونظر للمرآه المتكسرة من الجانب الأيسر ...
سرح شعره .
كان ينظر لشكله ..
وجهه المستطيل وحواجبه الكثيفه ماهي بمرسومة لكن معطيته شكل حاد وجميل يوحي لمن يراه بهيبته
عيونه البنيه المائلة لسواد عكس عيون سلطان العسلية . سمارته ونحفه الشديد وشعره القصير إبتسم وبثقه : أكيد مطيح نص بنات الديرة ...

رفيف ببتسامة من خلفه : مزيوون ..

أنتفض بجزع ماشافها هنا من قبل : بسم الله وش جايبنتس هنا ..

اتسعت إبتسامتها : شرايك نخرج بكرا ونشوف الديرة ..
كشر وجهه هو وأخوه ماهو مرغوب فيهم بالديرة
حتئ هم ما يحبوها أو لنقول ما يحبوا أهلها
: أزين تقعدين هنا لين ينقل لتس جدي الثبوتات لمدرسة الديرة ..

صفقت بحماس
رفيف بحماس طفولي : بدرسس هنيي هييييي ..

أبتسم هاني بسخرية من خلفهم على حماسها الي يقسم انه بيخفي بعد أول يوم لها بالمدرسة ..

سلطان : خيرر وتس جايبنتس هنا ..

رفيف بتكشير : انت وش دخلك ..

سلطان : أشوف ماشاءالله من أول يوم لسانتس متبرن منتس ..

هاني يكلمها : روحن لجدي يبيتس ..

زمت رفيف شفتها : بروح معاك ..

هاني : بجي وراتس بس جدي كان يبغاتس لوحدتس ..

هزت راسها : سر ..

هاني ببتسامة : اي ..

ركضت رفيف بفرح خارج غرفتهم المشتركة ..

تنهد هاني بعد خروجها ..

سلطان بضجر : وأنت شغال مربي ماترميها على جيد وخلص من العلة تسذا أزين ..

هاني : سلطان وتس فيك قلبك قاسي تراها بزر ويتيمة لزوم نراعيها يكفي ما عاشته وترا هي بنية عمي سهمان أو ما تغليه ..

صمت سلطات .. ورد بعد وقت : منت شايف بشاعتها اقسم بالله كل ما دزلت الين دزلبي عليها و أشوف شكلها أهونها بس مع الودزت يمكن نتعود ..

هاني بعتاب : من متئ وحنا نعاير الناس بعدين هذي خلقة الله لا تتشمت ..

سلطان : أستغفر الله ..

هاني يغلق ازرار قميصه : جدي دزاعدن بقرب المشعل ، دزايل نجيه ..
) لتعريف عن الكلمات ، دزاعدن = قاعد ، بعض الكلمات تستبدل القاف بل ( دز )

وقف وخلع قميصه المتسخ من كثر قعدته بالتراب
سلطان : أنزين جاييك ..
.
.......
تكلمت بقهر : مدري وش عاجبه أبوي بذا السلطاخ شايف حاله وييع يشبه الابله خد خد

...
أنتهى البارت

 
 

 

عرض البوم صور سحر   رد مع اقتباس
قديم 04-10-23, 01:57 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2023
العضوية: 339716
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحر المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الكاتبة : سحر آل صالح

 

البارت الثالث


.....

ضحك الجد على كلامها : علامتس قالبتن على وليدي..
بعدين من ذي خد خد هذي أسمها تسذا ..

ابتسمت رفيف بعباط : هذي أسمها خديجة ، بس خدودها كباار وسميتها خد خد ..

ابو سهمان : أفااا ماهو عيبن عليتس تحسين عنها تسذا ..

رفيف كشر وجهها : تستحق قايلتن عني بسمينة ..

أبو سهمان : ماعليتس منها هذي تغرن منتس ..

رفيف بغرور : أكيد حتئ أبوي قايل لي كذا .. صمتت قليل ، لتكمل : عاد ابتديت أحبك ..

ضحك الجد : واول مارقت لتي يجعلتس الا العافية ..

إبتسمت رفيف حتئ بانت اسنانها المكسورة والمسوسة البعض منها : يعنييي ..

قاطع حوارهم أقتراب هاني ..

هاني برزانة : السلام عليكم ..

الجد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اقلط ..

قعد بالقرب من المشب* " مد يدينه لها لتدفيه وبهدوء : ماهو دزلت ياجد بتاخذ أوراق رفيف ..

أبو سهمان : تونا سحبنا أوراقها من مدرستها ويومين ثلاث وخلصناها ..

هاني : الله يقويك ..

أبو سهمان : آمين يابوك ..

إقترب على آخر كلامه : وش تحسون فيه ..؟

هاني : مافي شئ نتحسي" ك" عن دراسة رفيف ..

فضل سلطان القعود بصمت ..

أبو سهمان : قومن يارفيف جيبن الدلة من عمتتس روينه ..

ضحكت رفيف : اتاري أسمها شين مثل شينها ..

رفع سلطان حاجبه ينظر لها بستخفاف :شايفه نفستس انتِ بل أول لا تحسي على الناس وأنتِ أشين ..

زمت رفيف شفتها : أنا مو شينة ..

هاني بعتاب : سلطان ..

سلطان بقهر : يعني حرام لو أعلمها على نفسها ..

أبو سهمان بصرامة : قومن جيبن الي دزلت لتس عليه ..

وقفت رفيف والعبرة تخنقها ، وبقهر لفت والدموع متجمعه بعيونها: ما الشين هنيي ألا أنت ..
تركتهم ينظروا لها بحاله ذهول ..

سلطان بستغراب : ليتس منفعلة تسذا ..؟

أبو سهمان بعتاب : خاطري أقول سلطان ماحداً مثله ويتفهم أتاريك طالعً لأبوك ، دزاعد تكسر بخاطر المسمينة ..

وقف سلطان بقهر من تشبيهه المزعج : ياجد كلها كلمة دزايلها ماهو تشبهني بالوالد ..
القاء باخر كلماته وترك المكان بنزعاج

نظر هاني لزواله بضيق مأحد يكره تصرفات ابوه كثر سلطان .
هاني : ماتسانك زودتها عليه تدري بعلاقته ويا أبوي ماهي بزينة

أبو سهمان بحدة : هذي حركات واحداً بعمره* وتس فيه أبوه لو مشبهنه فيه لزومً يفتخر .

هاني بسخرية مبطنة : وأبوي بالله عليك ياجد أحد يفخر أن تسان يشبهه
صمت وقف هاني معتذر : العذر والسموحة ياجد بروح أنام هلكني الشغل ..

الجد بضيق راجي : تدرو انكم أغلاء حتئ من أبوك ، رجيتكم لا تأخذون بخاطركم

هاني رجيّته أوجعت قلبه اقترب ليقبل راسه : افا ياجد منوا يزعلً منك جعل ماهو بمبقي "عائش "
انت لو تطلبً هل الراسه والله انه يفداك .

أبتسم الجد* له : جعلك بهذا الدرب ويالكه ، الله يوفقك يلوليدي ..

هاني بهدوء : آمين وياك .

الجد : آمين .

تركه وراح على غرفته .

أقتربت رفيف منه وبستغراب : وينه هاني .

يعجبه فيها أنها ما تأخذ بخاطرها من أحد
أبتسم الجد : يقول جاه النوم ويبي ينم معاه شغلً مع الغبشة ..

قعد رفيف بقربه بملل : مع من أقعد الحين ..

أبو سهمان : افا وانا مانب داخلن مزاجتس ..

إبتسمت رفيف بتسليك : أي تنفع تنفع ..

قرص الجد خدها بخفيف وبضحك : نعنبوا دارتس هذا العشم فيتس تسلكين يا العوبا ..

ضحكت رفيف وقعدت تاكل من جريش جدها الي جايبته معها ..
قعد بقرب اخوه الي يناظر لقدام مشتت الذهن*.
هاني بهدوء : سلطان وبعدين معاك ماهو عيبً عليك ، تسيف تحسي تسذا جدي ضاق صدره من بعد حسيك ..

تمدد هاني على فراشه ..

سلطان بضيق : أنا أشبه أبوي ياهاني ..

صمت هاني لفترة ، قسوة أبوه وجلافته ماهي على سلطان أبد . يمكن يكون في التعامل مع الناس بجلافة أحيانن تشبهه بس من الداخل مأحد أطيب منه ..

هاني بهدوء : ناظر أنت لنفسك وتدريَ ان كنت تشبهه أوا لا ، جدي وتعرفه ماقصد يوجعنك بحسيه ..

سلطان كلامه يرن بأذنه يمكن يكون عدم تقبله لأبوه هو أكثر ما يزعجه ، أن طرا أحد الشبه الي بينهم ..

سلطان :زعل مني جدي ..

أخذ هاني الكتاب بيد وبنصيحة : لو تشوفه أزين ماهو ينم بعد ما صاق صدره ..

صمت سلطان ليتنهد بضيق ويقرر الوقوف ،

...اقترب ناحيتهم شافه قاعد يأكل العصيد هو ورفيف ..

ما ينكر أن تعامله معها قاسي مع أن مالها ذنب بشئ بس ما يدري ليش يعاملها كذا .
سلم عليه ورد الجد السلام ..
قبل راسه وبعتذار : العذر والسموحة ماردت اكدر خاطرك الغلط راكبني من ساسي لراسي ..

إبتسمت رفيف لهم بطفولة ..

نظر لها وشافها تبتسم ورد لها ألأبتسامة ..

ضحكت بطفوله رفيف : ياازين أبتسامتك والله طالعً مزيون ..

أنحرج من كلامها ..

ضحك أبو سهمان : عاجبنتس ..

ضحكت : أي أبي اتزوجه ..

تكلم سلطتن بقهر منحرج من جده : عيبً عليتس تحسي هل الحسي بعدتس صغيرة
نعنبوا الي ما بوجهه تسحي* ..

أبو سهمان بضحك : ماعليه خلها تحسي ..
أكمل الجد : وش عاجبنتس فيه ..
زمت رفيف شفتها بتفكير وبرد أخجل سلطان مرة ..
رفيف بطفولة : أبي زوجي مزيوننن عشان أوري صحباتي صورته وأفتخر وسلطان مزيون .. توجهت نظراتها له وبآمر طفولي
:عااد أهم شئ لو اتزوجك أبغى تجيب حلاوى هل الكثر ..
فتحت يديها توريه كبر الحلاوة الي تبيها ..

ضحك الجد ليبتسم هو بسخرية

سلطان : دزولين أجيبً لتس سلطات وليمون وخضروات تخففين من وزنتس ، عز الله أن جبتن لتس هل الحلاوة سبوع وأنتِ مثل مسعود جارنا ..

عقدت ر٥يف حواجبها وردت برد عكس الحوار
الي دار بينهم : منوا مسعود ..؟

أبو سهمان بضحك : روحين نمي بهذي الغرف فرشت لتس مفرشتس ..

اشر لها لغرفته الي بابها مهتراء
ولو حرامي جاي يرفسه بيكسره ..

وقفت رفيف بهدوء وراحت لها ..

إبتسم الجد عند هل البنت أسلوب حلو يعجبه وتفهمها وأعتيادها على المكان مستحيل أحد غيرها يتأقلم عليه ولده سهمان ما قصر عليها وعلى حرمته بأي شئ ومع كذا بنته متعوده على حيات البداوة والي يقولوا عنها الحياه المُّرة ..

سلطان بنسحاب : يلا جدي بروح ارقد بغيت شئ ..

أبوا سهمان : لا سلامتك* ..

أكتفئ سلطان ببتسامة وراح ...
.
.
~~~~

مرت ألأيام وهذا أول يوم لرفيف بل المدرسهة
.
أبو سهمان يكلم المدير : عاد مأبي أحد يحسي معها بشئ يغثي " يزعل "..
ولكم مابغيتوا ."

المدير بضرب على صدره : افااا ماعليك لوم والله ان بنيتكم واحده من بنياتي ومأحد بمزعجنها ..

أبتسم الجد له بتسليك : الله يسعدك .، يلا خاطرك ..

المدير : بحفظ الله ..

عقدت حواجبها تنظر له وبعدم رضا : انت مبين وجهك وجه نحس ..

نظر لها من تحت لفوق وبقرف : أي والله من صادف وجهي وجهتس ...، قومن اذلفن على صفتس ..

أصغرت رفيف عيونها وبطريقة تقلده بلكلام بسخرية : افااا ماعليك لوم هذي وحده من بناتي ..
عادت لطريقتها الطبيعية بالكلام : انت شكلك تقرب لخدخد وجعع ..

كشر عادل وجهه : يوجعنتس ، اذلفن لاباركن الله فيتس
فوق الشين تجيً يا الذيب ..

رفيف أنعفس وجهها للكلمة المترددة عليها ماهي بذا السوء حتى الجروح التمت بس مبينه علاماتها .
صرخت بوجهه ودمعه بطرف عينها : والله لأقول لجدي عنك يا الحمار ..

اقترب عادل منها بغضب ناويً يضربها مد يده لأذنها بيقرصها ..

رفيف بسرعة خاطفة أمسكت يده وعضته بقوه ..

صرخ عادل بوجع وقهر : فكيييي اللله ينعلاس يا بنت **** ..

أحتدت ملامحها اكثر وعضت اقوى من قبل ..

مأبعدها عنه الا الكف على وجهها أرتمت على ألأرضية ..
وضعت يدها على خدها تتحسس مكان الكف بألم غمضت عيونها وسالت دموعها على خدها وقفت تصرخ كالمقروصة ،وانقضّت عليه غارسة أظافرها بخده وتحديداً بقرب عينه ..

صرخ عادل موجوع وأبعدها عنه بضربه على ظهرها اسكتتها
وماقدرت توقف بعدها ..

أنفتح الباب؟؟ ....
....

قبل دقائق :

بالمدرسه المجاورة ..

ضرب سلطان جبينه بخفة ، وبتوهق : ناسي مأعطي رفيف مصروفها ..

هاني : مامنك فايدة أصلاً ، قم نطيها أياه ..

سلطان بملل : ناقص انا احسي مع هل الزفت ..
أشر بعيونه على المدرس ..

هاني : ماعليه حرام البنت تضل بدون صرفه .. (مصروفها)

أبتسم سلطان بسخرية : هذا هو حنا من عرفنا المدرسة مانعرف الصرفة وش معنا هي ..؟

هاني برفع لحاجب : يعني ما كأنك أنت الي ترفض تأخذ الصرفة من جدي قمم وخلص عطي البنية صرفتها ..

زفر سلطان بضجر \وقف بعصيان متجاهل المدرس إلي يناديه ..

سامي بعد خروجه : هذا الرخمه وش جايبنه يدرس أصلا ..
هاني أحتدت ملامحه ورما الكتاب عليه بحده
هاني بغضب : ابلع لسانك ، قببل اقصه لك ..

المدرس : هاني سامي وبعديين معاكم ، وأنت ياهاني علم أخوك مايخرج من الحصة ترا أخرتها بيجيب صفر ..

هاني بسخرية : هذا هو أنا هنا والدروس بيكتبها بعدين درجاته تحلم أنت حتئ تجيبها ..

سكت المدرس مغتاض ..
ما ينكر أنهم افضل أشخاص بالصف ماشاف درجاتهم ضعيفه من عرفهم بس الشغب ما أجا الا من سبتهم ..

أرتسمت على شفه هاني أبتسامة ساخرة
ناظر لكتابة وبتدا يكتب بهدوء ..
.
........
سلطان :

سأل المدرسين وقالوا له انها بمكتب المدير عادل ..

سمع صراخ ليقترب بسرعة فتح الباب ونظر بصدمة ..
احتدت ملامحه وهو يشوفها مرمية على أرضية السرميك تبكي ،ومتكورة على نفسها وخدها متورم ..

ماكان عادل أقل سوء منها ..

صرخ سلطان بوجهه : ليتسس داقها ..
( داقها = ضاربها)

عادل ببتسامة خبث على وجهه : وقعت وجات على حافة الطاولة ..

سلطان بقهر : والمطلوب مني ، أصدق تسذبك ..!!

أبتسم عادل : تصدق أو ما تصدق عمرك ما همتني يا الدلفوس ..

أحتدت ملامح سلطان ، وحالما خطرت بباله فكرة شيطانية

أندفع له بقوة ورتما على الطاولة حتئ انكسرت
ضرب وجهه بكفه وبحدة : دلفوس هاااه أورييك منوا الدلفوس يا الرخمههه تضربً بنية بمثل وحده من بنياتك تففف ..
تفل على وجهه ، حول تألم عادل من الطيحة الي أحس ظهره انكسر من سبتها ..

أقترب سلطان منها وبهدوء : يوجعنتس ظهرتس .؟؟
هزت رفيف راسها بإي وضعت كف يدها على خدها بألم وبحرقة : أقسم بالله ليشوف الحيواان ..

إبتسم سلطان :أتارينس شرنانيه ماسلم من يدينتس حتئ أنتِ ..

عقدت رفيف حواجبها ودموع معلقه بعيونها : حتئ أنت قايل عنك شين ..

عقد سلطان حاجبه ونظر لعادل بقهر لف ناحيتها : تقدرن تقومن ..

وقفت بعد ماقال اخر كلمه : أي أنا قوية شوف ..

إبتسم سلطان : أجل يا القوية تبن تأخذن حقتس ..
( تبن قومن = تبين قومين)

صكت رفيف على اسنانها : أيييي ..

أشار سلطان لها بمعنا أستغلي الفرصة ، عقد حواجبه وهو يشوفها تركض ناحيته ،
دقائق وصوت عادل ينسمع لخارج المكتب ..

ضحك سلطان لدرجة أن بطنه أوجعه ..
مافكر حتئ هو فيها من قبل ...
أرتسمت على شفتيها إبتسامة فرحة وقفت من فوق عادل بعد ما قفزت فوق بطنه .
أستعجلها بلخروج ..
أقتربت منه برضاء وقبل يخرجون قال بسخرية : عااد تدري ، والله أنك ماسويت هل البنية ..

ابتسم وقت ماسمع الا صوت أنينه

عقدت رفيف حواجبها ، مافهمت وش يقصد بكلامه. مسكت يده لينظر لها بغرابة ..

إبتسمت رفيف : يلاا نروح خاطري أشوف فصلي وأخذ لي مقعد زين ..

خرجوا ووقت عدّوا الممر شافوا المدرس امجد ..

أمجد : وش صارت هنا ، سامعن صوت المدير عادل ..

سلطان بعدم أكتراث : وقع على الطاولة أظن ظهره أنكسر ..

ركض أمجد يشوف عادل ..

ضحكت رفيف : أنت تسذّب ..

سلطان ببرود : أي ..

رفيف تسأل وتجاوب بنفس الوقت* : يعني يصح ، أنا أتسذب ، بس أمي تقول التسذب حرام ..

سلطان : أحياناً نضطر نتسذب ، بس أنتِ لا تسذبين خليتس دوم صادقه ..

رفيف بهز لرتسها : تمام ..

دق باب فصلها فتح الباب ألأستاذ سالم مدرس الفصل ال٢ ..

سلطان بحدة : مأبغىء اي شوشرة ناحية البنية عليي الحرام أن جتن تشتكي من أحد الا أفلقكم "أكسر "..

سالم بقهر بس فضل ما يتناقش معاه : مأحد بمأذيها نفسها نفس أي بنت هنا ..

سلطان برفع لحاجبه : هيّ هيّ وتسس نفسها نفس أي بنية* هنا ، بنيتنا فوق على تسل البنيات ..
نظر لرفيف : اذا مزعجنتس أحد ماعليتس ألا تجيني ..

ضحكت رفيف : أي ..

سلطان : يلا على صفتس ..

دخلت الصف ..
سلطان يكلم علياء بنت جارهم : مأوصيتس عليها وقت تخلصن الدروس مرن لمدرستي ..

علياء ببتسامة : آبشر ..

أشر بيده وراح ..

اقتربت من عليا وببتسامة : كيفك ..

عليا على حالها : الحمدلله أنتِ تسيفتس ..
(ك)

قعدت رفيف بقربها : زينه ، ااام أنتِ وش تقربين لسلطان ..

عليا بهيام لا يليق على طفلة بسنها : اااه جعلني للعماا بسس ليت وأنا أقرب له ..

رفعت رفيف حاجب وبطفولة : تحبينه ..؟

عليا تسكتها : أوص صوتتس عالً ..
أكملت : أي أحبه هو وليد جارنا أبو علي ..

هزت راسها بفهم ..

الأستاذ سالم برفع لحاجبه : أشوف ان كنتن تعرفن تحلوا مثل ما تعرفوا تحسون قومن أنتِ وهي ..

وقفت رفيف بضجر وقتربت من الصنبورة "لوح الكتابه "
تبعتها عليا بخوف ..

كتب لهم الاستاذ المعادلة ، عقدت حواجبها وبقهر : معطينها معادلة سهلة ليتس أنا لا ..

سالم ببتسامة : ان جيت وما حليتن عليتس تكتبين المعادلة عشر صفحات ..

نظرت رفيف له بقرف : يايايا مدرس مخيس قم أنقلع بس ..

ضحك من بالصف عليه ..

أنقهر سالم منها : ماهو أخيس منتس قومن بس شوفن وجهتس ..

رفيف كم يقهرها كلامهم الجارح يعايرونها بشئ ما لها ذنبً فيه ..
ردت بقهر : وقح ..

سالم بصراخ : وبعديين معااتس وتس ذي الألفاض الوسخة ياقليله الأدب ..

رفيف : تعلمنا منك ..

أنفتح الباب وقال أمجد بعجلة : سالم روح مع المدير عادل خذاه لبيته ..
سالم بقهر قبل يروح : سمية أن ماحلتن زين قلتن لي عشان أوريتس تسيف السناعة ..

خرج لتقلد رفيف طريقه كلامه بطريقة مضحكة : سميخ .. ان ماحلتن قلتن لي ....واا واا ياماما خوفتني ...

عليا بضحك : عرفتن تقلدنه ..

سمية بآمر : يلا حلوا ، ولا بشكيكم للمدرس سالم ..

رفيف كشر وجهها وبتدت تتعود على الهجة البدوية : اقول روحي دورين الرضاعة ازين لتس ..

ضحكت عليا وقليل من الصف ..

سمية بقهر : روحين خلن أمتس تدور لتس لبس أوسع من الي أنتِ لابستيه قليل وينشق يا البانداء ..

زمت رفيف شفتها وبقهر : منن زيينتس أصلاً عشان تعايريني ..

ضحكت سمية بغرور طفولي : عاد ماني مشوهه ولا سمينه ولاني بسوداء ..

عضت رفيف شفتها بقهر ، أقتربت منها ممسكة شعرها : اعلمك مني السمينه والمشوهه ياا الحمارة ..

ضربت رفيف راسها بالطاولة ..
قامون صحبات سمية معها وعليا قامت تضارب مع رفيف ..

تضرب وتقفز فوقها ، وذي تأخذها بشعرها ، وذي تغرس أظافرها وهذي تلاكم ..

رفيف ببكاء وهي ماسكة شعر سمية والمخاط الي سايل من أنفها تشفطه : فكييييي ..

سمية بوجع وهي ماسكة بشعرها وبصوت باكي : بعدييي أنتتِ ..

رفيف بحدة : فكيني أنتتِ بلأول ..

أبتعدت عنها سمية ، ورفيف سوت بالمثل ..

سميه بغدر مسكت شعرها من جديد ..
رفيف بقهر ضربتها بوكس ببطنها خلاها تتلوا على نفسها من شدته ..

بنت عم سمية ببكاء : والله ألا شفتن يا الحقيرة ..
رفيف تمسح على أنفها ودموعه بعدها بطرف عينها : أوووص سفل ..

عليا تتحس راسها بوجع وببكا : اااااخ الله يأخذكم ..

رفيف بفخر ولهحة بدوية: أفتخر بتس والله أنتس كفوا ..

عليا برفع لراسها ودموعها على خدها : أيي سلطان موصيني عليتس ..

رن جرس الخروج كل من بالصف خرج معادا هن ..

رفيف بعد مامسحت دموعها : يلا روحنا ..

عليا : يلا ..
.
.
سلطان بقهر وهو يكلم هاني : الحيوواان تسذا عيني عينك يضربها ولا كأنها طفلة ..

هاني ببتسامة : أموت على الحنين ..

سلطان : اليل النشبة أنا وين وانت وين ..

هاني : عساس منت بقاعدً لها وقايم من جتن وأنت تعايرها يعني وقفت على عادل ..

سلطان بغيض : مااله خص فيها هذي بنية عمي وأذبحها بعد ، بس هو مايحقله ..

هاني :نزين نزين المهم عطيتها الصرفة ..؟

عض شفته : نااسي ...
أكمل بقهر : كله من هل العادلوه الزفت ..

هاني : مامنك فايده جدي بيسنعنا سنع على هل الحركة ..

سلطان : ماعليه اعطيها أياه الحين وبنبه عليها لا تقول لجدي ..

هاني : اجل يلا سرينا ..

وقف وخرجوا من البوابة ومدرسة رفيف مقابلهم ..

(طبعن أوضح المدرسة للعيال والبنات الصغار الي تدرس فيها رفيف لكون الفصول بس ٥ وعدد الفصول ١٠
٥ للبنات و٥ للعيال ." عساكم فهمتوا* ^_^ .)
.
.
هاني يأشر لها بعد ماشافها طالعة هي وعليا ..

هاني بقهر يكلم سلطان : والله ان أتوطئ ببطنه الكلب هو بعامل تسذا بوجهها ..

سلطان يدقق بنظر عليها : هو طاقها بس ماهو بوجهها أنتظر نفهم السالفة منها والله أن أدري أنه بطاقها ألا أذبحه ..

مسكت رفيف بيد سلطان : يلا مشينا ..

هاني برفع لحاجبه : افاا شايف سلطان اخذ مكاني ..

أبتسمت رفيف بعباط ..

سلطان بتدقيق : طاقتس عادل ..

هزت راسها بلا ..

هاني : اجل وتس ذي الجروح الي بوجهتس ..

رفيف بقهر : هذي التافهة سمية ..

سلطان يناظر لعليا بمعنا من تقصد ..

عليا : هذي بنية رامي ..

سلطان كشر وجهه : وجع ...
ناظر لرفيف : من بين الخلايق قايمتن تتناتفن أنتِ وبنية رامي ..

رفيف بقهر وبطفولة : قايلة عني سمينة ومتشوهة وطقيتها تستاهل ..

هاني بتشجيع : والله أنتس كفووا ..

رفعت راسها بشجاعة : أي والله أني سنعتها وعلمتها مني بنت سهمان الدرآهم .، خذييتها من شعرهااا واطقها واطقها لين كادت تموت ، أوووف لو تشوف بس شكلها ..

ضحك هاني* : توه أول يوم لتس بالمدرسة ومسوتن تسل هل المصايب ..

سلطان بضحك : الحمدلله طالع أحد ثاني بالعيلة مشكلجي ..
صوت من وراهم منقهر : والله ألا شفتن يا الكلبة ..

رفيف تغيضها : تعااالي تعاالي أوريتس السناعة يا الخروفة ..

أحولت رفيف عيونها ،وأخرجت لسانها تجاكرها ..
ضحكوا عليها ..

رفيف بملل : يلا نروح ..

هاني بضحك : يلا ..
..
أم علي بقهر وبصوت هامس : ياسلييم ترااا مانيب طايقتن البنية وأبوك مشغلني عندها خدامة يأما تشتغل مثلها مثل البقية يأما دورون لها صرفها ..

ابو علي : على أساس أنا بطايقها بعلم أبوي لعله يحصلً لها صرفة ..

أم علي : خير ما سويت ..

لف عنها وراح يشوف أبوه بالمكان الي أكيد بيكون فيه ^^ خيمته ..

شافه قاعد ومسبحته بيده ويستغفر ..
أقترب منه ..
تكلم بصوت خشن وجلافه : يبه بنية سهمان دامها هنا قاعده تشتغل من جيزنا ،
( يعني مثلها مثل أي أحد بهل البيت تشتغل وتنظف )
ماهو كل شئ لين رجولها واذا منت براضِ خلها تولي أعرف/ن عندها خوال ..

الجد بهدوء : مافيها شئ أن أشتغلت بس أن شفت تعاملكم معها ماهو بزين يحرم علي لساني ينطق لسانك ..
أبو علي بقهر : يبااااه ..

أبو سهمان : هذاك سمعت ..

وقف أبو علي مقهور وخرج من خيمته شافها تركض ناحيته والضحكة شاقة حلقها
دقت فيه بالغلط ..

صرخ أبو علي بوجهها وأبعدها عنه بجلافة : نااظري قداامتس يا الكلبهة ..

زمت رفيف شفتها : نزين مايحتاج له كل ذا الصراخ ..

مشئ أبو علي من قربها وابعدها بيده : نقلعي ناقصني بنية عوبا شينه وجهه قبل شينه لسان ..

راح وترك قلب صغير محطم خلفه ..

دقائق ضلت رفيف متصنمه تفكر ..

هاني من خلفها : رفيف وتس فيتس مفهية عندتس ..

سلطان بسخرية : تبي تحرقنّها الشمس زود ، فوق ماهيب بمحترقة ..

لفت رفيف عليهم : مالت عليك أنت وهو ..

عقد حواجبه وقت شاف دموعها متحجرة بعيونها ..

تكلم بصرامة : وتس فيتس تبسين ." = فيك / فيتس / تبسين = تبكي ..

رفيف : مابكيت ..
هاني : أي صح ليتس تبسيً .. /ك

تمللت رفيف : قلت ما بكيت ، بروح أشوف جدي أبي اروح لعليا ..

سلطان : نزين روحي مالت على إلى بيسألتس "ك" مرة ثانية ..

رفعت رفيف عيونها وأنزلت شفتها لتحت بطريقة مضحكة تبي تغيضه : يااا ياا ياا ..
نزل سلطان ياخذ حجر صغيرة وما شاف الا غبارها ..

هاني بضحك : وربي هل البنة تحفه ..

سلطان بسخرية : نخطبها لك من الحين ..

كشر هاني* : تف من ثمك يا الحمار ..

ضحك سلطان : أتخيل شكلك لو أزعجتنها عز الله ألا كنت مدعسة مثل عادل اليوم ..

ضحك هاني : سمعت الطلاب يقولون راح لبيته ماهو بقادر يمشي من ظهره ..
سلطان بتشفي : يستحق الحيوان هذا النااقص قااعد يعاير لي البنة وكأنه ، ملك جمال والله لولا خلقه الله كان تفلت على وجهه كل ما شفته ..

هاني : ههههه ياشين من هرج معاك ..

سلطان بتذكر : أبوي اليوم مسافر صح ..

هاني : أي اليوم الأحد ..

سلطان بتفكير وريبة : تهقئ وتس معاه رايحً جاي للمدينة ..؟

هز هاني كتوفه : علمي علمك ..

سلطان بضحك : ياخوفي متزوجن على أمك ..

هاني : ههه خفض صوتك لا توحيك أمي عز الله تقطعً ابوي وترمينّه للتسلاب ..

سلطان : ههه قليلة اذا جاتن على تسذا ..

.
اليوم التالي : العصر ..

جاء رامي بعد الظهر يشتكي من رفيف لضربها لبنته وبعدها عادل ..

الجد بضيق يناظرهم : هذا بدال ما تقولون لا قاعدين تشجعونها على الغلط ..

هاني بحرج : العذر ياجد ..

سلطان بتحدي : يستحق ماجاه ماشفته يعاير البنت وكأنها جتن من الشارع التسلب ..

أعجبه الجد أنه مارضاها عليها بس ماهو من أول يوم المدير وجارهم رامي يشتكي ..

الجد بعتاب : سلطان ماهو زين للبنية تتعودً على العنف ..

صمت .....

أكمل الجد : عاد يكفي أنتوا ما سلمت منكم منتوا بمخلين بيت واحد ألا وهو يشتمنكم ..

هاني بسؤال بعيد عن النقاشهم : رفيف راحت لعليا ..

الجد : أي جاتن دزالت رايحة تلعبَ معها..

هز هاني* راسه ...

الجد ببتسامة : اجل منوا بمسوين لنا الشاي ..

سلطان : هاني ، أنت يعجبك شاهيه ..

الجد : لا ماهو مثل شاهينك ..

وقف : آبشر ثواني وجاييك ..
........
.

عبدالله أخو عليا : والله يارفيف ماتلعبين معنا ..

رفيف بعناد طفولي : والله ألا العبً غصبب عنك ..
شدت على كلمتها ألأخيره ..

عبدالله بقهر : حنا ما نلعب بنيات ، روحن العبن مع بنيات مثلتس ..

رفيف بطريقتها المعتادة : والله أن ماتلعبنّي ألا خربت عليك الّعب ..

نوح بمكر طفولي : خلاص تصارعوا ومن فاز بتكون كلمته ..

شمرت رفيف كمّيها : يلا ..

ضحك عبدالله بغرور : أقول رووحن عادد ما ناقص ألا بزر تضاربني ..
(هعع عساس هو كبير )

ركضت بتجاهه ..
صرخ عبدالله بخوف : يماااااااه ..

ضربته رفيف بوكس على بطنه ورتما على الأرض قعدت فوقه تضربه على وجهها وهي تضحك وبتشجيع لنفسها : راافييييف راافيييف هي هي يلاا شجعوني ..

العيال وقفوا يناظروا لها مصدومين وخائفين ..

عليا بتشجيع : هيييي هي .. ههههههههه ايييي فديتس أسنعييينه ..
وبحقد : دوم وهو يطقني ..

رفيف بفخر : ماعليتس الا سنعته لتس ..

أم عبدالله بصراخ غاضب الي كانت بترمي الزبالة وشافتها : الله ينعلتس يا التسلبهه بعديي عن وليدييي يا العوبا ..
يا التسلبة = يا الكلبة

أبتعدت رفيف عنه بعد ما رجعت وجهه خرايط وبفخر ماله داعي : خلينه يستحق عشان يلّعب البنيات مرة ثانية ..

عبدالله ببكاه : اااااااءءء والله لادزول لابويييي يا الحمارة ..

رفسته برجلها : أووص ..

ام عبدالله بقهر : ياااجعلها للكسرة قوومن لا باارك الله فيتس لأشوف رقعة وجهتس مرو ثانية هناا ، تسمعي ..

رفيف بقهر : ماهو شارعتس عشان تقولين لأجيه بجي وغصب عنتس ..

عبدالله ببكاء :أشووف أن جيتي والله لاضربتس ..

أقتربت رفيف منه : هاااه بعدتس تبيي من يسنعتس..

أختباء عبدالله ورء أمه بخوف : يمااااه دزولين لهااا تروح ..
دزولين = قولين ..

أخذت أم عبدالله العصاء تخوفها فيها ركضت بعيد عنها ..

تكلمت رفيف بلهفان من كثر الركض : ااءاءاءااء اتحدااتس تجيني ..

ام عبدالله من بعيد بصراخ : والله ألا تشوفين يا السودااء ..

اخذت رفيف حجر من الارض تبي تخوفها فيها : والله لأرميها ..

ام عبدالله بعناد : اتحداتس..

رمت الحجر قاصده تجي بالقرب منها ..

لم تسمع الا صوت عبدالله الي يصرخ :
ااااااااااااه يماااااه بمووووووت راااسيي يماااه ..

توهقت وبخوف : اليل ياا النشبة ..
شمرت على ركبتيها ركضت للبيت خوف من أم عبدالله بعد ما هي برامية الحجر براس ولدها والدم تطاير على جبينه ..
.
........
شافها داخله لغرفة جده عقد حواجبه وراح لجده بعدم أكتراث صب الشاي لهم وقعدوا يسولفوا ..

دقائق وجاء أبو عبدالله طق الباب بقوه : يااشيخنااا أبو سلييم يااشيخناا ..

وقف الجد ناظر للعيال وبتصغير عين : أحد منكم مسوي شئ ..؟

نظروا له ببراءة ..

هاني : والله ما حنا بمسوين شئ تونا جينا من المدرسة وهذا حنا قاعدين عندك من جينا ..
ناظر لسلطان وكان رده ، رفع يده لفوق ..

راح لابو عبدالله سلم عليه ، نظر لعبدالله الي ماسك راسه عقد حاجبه وبحمية : سلامتك منوا مسوين فيك تسذا ..

ابو عبدالله بعتاب : هذي بنتكم يأبو سليم ، ضاربته وما دزلنا شئ ، بس شوفة عينك راميةً الحجر على راسة ..

أبو سهمان بفشلة : العذرر منك يأبو عبدالله أمسحها بوجهي هذي المرة ، البنية يتيمة وتوها ما تعودت على القعدة هنا ..

زفر أبو عبدالله : والله لولا معزتك يابو سليم كان موقفي ثاني ..

ربت الجد على كتفه وأخرج من جيبه 100 ريال : والله أنك كفو خذ هذي عالج فيها رأس الوليد ..
أبو عبدالله بعتراض : ما أبي منك شئ بس كنت أنبهك عن بنتكم هذي المرة جتن بوليدنا وتدري أهلي القرية ما يرحموا أحد ..

أبو سهمان : ماعليه خذها يا رجيل وبنيتنا مالها الا أسنعها ..

ابوا عبدالله : خير ما سويت ...

أبتسم الجد بمجاملة لين راح ،
تنهد بضيق شاف ألأبتسامة شاقة حلوقهم : خيرر ..

سلطان ببتسامة ضاحكة : سلامتك ..

أبو سهمان : تتريقون ..

هاني بضحك ماقدر يحبسه : زادت علينا بنية وليدك ..

أبو سهمان ببتسامة : نعنبو داركم تسله منكم مشجعينها ..

سلطان : دام والمضروب نفس عبدالله أي والله ان أشجعها هههه ..

ضربه الجد بعصاه بخفة : نعنبو دارك من وليد هذا العشم فيك ..

ضحك سلطان : وأنا أقول جتن تركض على غرفتك هههههه طيرت راس الوليد ..

أبو سهمان ضحك ولأول مرة على شئ غلط : ههههه لو أني مانيب واثق أنها بنية كان خليتها ترعى وتشتغلً معكم ..

هاني : هههههه ..

سلطان : هههه حتئ لو أنت واثق ينفع تصير رجيل ناقصها بس تلتسلا ..
) تلتسلا = تلتحي )

جات من خلفهم وعيونها على ألارض ..
أبو سهمان بجدية وحدة مصطنعة : هذي هيي شرفتتت ..
سكت الجد وهو يشوف خوفها تكلم بعتاب : ماهو تسذا تسون يابنيتي عييب يكفي مبتليً بثنين تجين الثالثة ..

نظرت رفيف له بقهر وعجلة بلكلام : هوو مارضي يلعبني قلت له يلعبني يقول البنات ما يلعبون ..

الجد : وليتس ضربتنه ..

تكلمت رفيف ببراءة : والله مالي ذنب هم قالوا نتصارع والي يفوز له الرائي ..

ضحك هاني وسلطان ..

سلطان ببتسامة : ومن فاز ..

رفعت رفيف راسها بفخر : طبعاً أنا ..

سلطان : كفوووو ..

أبو سهمان : سلطااان ..

أنخرس سلطان ،، وعلى شفته أبتسامة واسعة ..

أبوا سهمان : وليتس رميتن الحجر عليه ..

حركت رفيف رجلها بلأرض بتوتر : هو كنت أبي أخوف أم عبدالله وجتن برأس التنح ذا ..

ضحك الجد على كلمتها ألأخيره : نزين روحن بدلن ثيابتس وشوفن لتس أكل بالمطبخ .... لفت بتروح ..

حرص عليها الجد قبل : هاااه لا اشوفتس تعيدينها ..

إبتسمت رفيف بعباط : أبسر أقصد أبشر ..

ضحكوا عليها بعد روحتها ..

أبو سهمان : نعنبوه ماعرف يضرب بنيه ..

سلطان : يتسحق خله يصير رجيل ، ماهي من علوم أهل الديرة يطلع بها واحد مخرفن ..

هاني بمقاطعة : هي هي ناسي عادل وسامي وشلته ..

سلطان : ههههههه هذول يادزلب أمك بنيات "بنات " بس ملبسينهم لبس رياجيل ..

ضحك هاني : تهقئ ..

سلطان : هههه اكشفً عليهم ..

أبو سهمان : هههه< أركد ياوليد ..
.
....

شافت أم علي قاعده تاكل وقعدت عندها بتاكل معها ..

نظرت لها وحواجبها معقودة : خيرر خيرر ..

رفيف ببراءة : بأكل ..

أم علي بنهر : أدزولل قوومنَّ هذا الناقص تأتسلين من صحني ..
(ادزول = اقول ،، تأتسلن = تأكلن

رفيف : أي وتس فيها ..؟

أم علي : والله ان ما تنقلعيً لأدزلع لتس راستس ..

رفيف بمكر طفولي : نزين بس جدي يقول روحي لأم علي تعطيتس اكلتس ..

عضت على شفتها بقهر وتركت الصحن : تسلي لتس ألأتسله ..
( كولي لك الأكلة )

أبتسمت رفيف حتى بانت أسنانها المسوسة : وياتس ..

كشر وجه أم علي* وراحت للمطبخ تكمل أكلها بعيد عنها ..

كملت تاكل وقفت وتجشئت بطريقة مقرفة ..

ضحكت على صوت تجشئها* ..

أم علي من وراها بقرف : أنتِ* من فنَّ جابونتس هذا وأنتِ عايشتة بالمدينة ..

ضحكت رفيف بعباط وراحت عنها ..

ضرخت ام علي : صحننتسس يا العوووباا خذينه علي المطبخ ..

نظرت رفيف لها ببتسامة . وثواني ومالها أثر ..

أخذت ام علي الصحن من على ألأرض وبقهر : الله ياخذتس أصلاُ ماهو منتس من الي مقعدتس هنا ..
.♡♡
.
~~

بعد أسبوعين مر على وجودها : وبساحة المدرسة ..
......

رفيف : جبتن الي دزلت لتس عليه ..؟

عليا ك الجندي : أي حضرة الشرطي ....
هع طفولة ...

رفيف : والله أنتس كفوووا يلا جمعن البنيات والورعين ذول نلعب ..

عليا بصوت عالي : يااااعيااال تجمعووا بنلعب ..

عبدالله الي نسي كل الي صار أقترب ومعاه صحابه نوح الياس نواف صالح محمد ..

محمد بحماس : وتس بنلعب ..

رفيف برفع لراسها : بنلعب لعبه الملك ..

عقد حاجبه بعدم معرفة ..

نواف بحماس : عرفتنها عرفتنهااا أنا بكون الملك ..

رفيف بسيطرة : لاااا أنا الي خطرت الفكرة براسي ..

نواف بتكشير : مايصلح الملك تكون بنية ..
عليا : أجل لا تلعب ..

حك راسه : لا لا خلاص بلعب ..

إبتسمت رفيف بنصر ...
عبدالله : تسيف مافهمت العبة ..

رفيف : أنا الملك لكم وعليا للبنيات ..

نوح بحماس :ايي وبعدين ..

عليا : نتقاتل بينا البين والي يفوز من الممالك المصروف تبع الخاسرين يروح للفائزين ..

هتفوا بحماس دام وفيها مصروف ..

سمية وقت شافت البنات والعيال متجمعين جاها حماس تلعب معهم أقتربت منهم : وأنا بلعب ..

عبدالله بخرفنه ماهي لايقه على ولد بعمره :أكيدد ..

رفيف بكره : لاااا ..
سميه بقهر : ليتس هذا لعبتين الكل ..

رفيف بأمر : هاتي نص مصروفتس والعبتس ..

سميه بقهر : تحلميي ياماما ..
رفيف بعدم مبالاة : أجل أندزلعي يلا ياعيال نلعب ..

هتفوا بفرح وبدوا يلعبوا حتى أنتهت الفسحة ..
وطبعاً فاز فريقها وأخذت أكثر وحده من المصروف وقسمته بينها وبين عليا زي ما أتفقوا
.
.
••••

سلطان وهو يأكل : شرايك نروح الجمعة نشب بالبر ..

انتهى البارت

 
 

 

عرض البوم صور سحر   رد مع اقتباس
قديم 04-10-23, 01:58 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2023
العضوية: 339716
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحر المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الكاتبة : سحر آل صالح

 

البارت الرابع

هاني بتفكير : ماهي بفكرة شينة بس الرّبع ماهم موجودين ..

سلطان : غانم ووليد وربيع هنا ناقصنا الحسن والحسين ..

هاني إبتسم لتذكرة هل ألأثنين : والله لهم فقدة ..

سلطان : أي والله طولوا بروحتهم من ألأجازة ما جون ..

هاني : خبرك عمهم ماسكهم ..

سلطان : أظنهم جايين معاد هم بمطولين ..

هاني : مير أكيد بتروح عليهم الدروس لو تأخروا أكثر من تسذا ..

هز سلطان راسه بصمت ..
.
.
••••
قرع جرس الخروج ؛

رفيف بحماس :وينها ..

عليا تعطيها ألا العاب النارية والكبريت : هذا هو بس مادزلتي تسيف بتطير ..

رفيف بفخر :ماعليتس شفتها بالتلفز طارت ( التلفزيون أو التي في )

عليا بتعجب : وتس التلفز ..

رفيف بفخر أنها تعرف وش هو : هذا زي الصنبورة مربع وفيه ناس داخله حلوين ..
تقصد الرسوم المتحركة ...

عليا بحماس : وين شايفتيها ..؟

رفيف بعجلة : بعدين بعدين أدزول لتس خلنا نطير العلبة "
( العلبة كانت من زجاج تبع عصاير)
قدام الكل يشوفوها ...

عليا بحماس طفولي ركضت خلفها ..

تجمعوا العيال قدام العلبة ..

عبدالله بستغراب : وتس بتسوي ..

عليا بفخر : بتطير العلبة نفس ماصار بالتلفز ...

عبدالله : وتس ذا التلفز ...

عليا بغرور طفولي : بعدين بعدين أدزول لك ...

ضحكت رفيف بطفولو وبصراخ : يلاااا أستعدوا ..

العيال بحماس :يلااا ..

ولعت الألعاب النارية وخلتها بالعلبة الزجاجية وغطتها ركضت وقعدت وراء الجدار ..

عليا بصراخ بعد ماشافت رفيف تهرب وتختبىء
جنب الحدار ، أما هي قريبة من العلبة : ليتس بعدتين ..

رفيف : تسذاا شفتهم يسو ...
صمتت وهي تسمع صوت الألعاب النارية ..

ثواني وعليا ترفع يدها لرقبتها وكان في شي لزج فيها صرخت ببكاء وقت شافت الدم ..

عبدالله وهو يشوف يديه منجرحة والزجاج علق بيده بكاء بوجع : ااءااااااااءء دممم دمم بموووت ...
(هع الدم عنده موت )

عجّت المدرسة بأصوات العيال الباكية ..
نوح ،نواف
عبدالله ، عليا ، ومحمد ، وعيال وبنات من المدرسه و سميه ، الي حشرت نفسها بينهم غصب ونجرحت بخدها ...

رفيف تشمر على ثيابها : الهربة ..

ثواني وما شافوا غير غبارها ..

عليا بقهر باكي وسيلان من أنفها قبل عيونها : نزيين والله إلا شفتي يارفيف ..

عبدالله الي أكثر واحد كان جرحه عميق : الحقووووا عليي بمووت ..
غاب عن الوعي اقتربوا المدرسين مستغربين وش الي صار كأنه صاروخ وقع بقرب مدرستهم وصابتهم شضاياه ...
.
......

شافها سلطان تركض لهم من بعيد ..

رفيف بلهفان وخوف : يلاااا بسرعة قبل يجون ..

سلطان : وتس مسوية هذي المرة ..

بلعت رفيف ريقها : وربك ميدي انها بطايرة ..
( ميدي = قصدي )

هاني يبعد عنهم : بشوف وتس صار وجاي ..

سلطان بتصغير لعيونه : رفيففف ترااها للمرة الثالثة تضاربن بلمدرسة أنتِ والبنيات ومالتس الا أسبوع ..

إبتسمت بتوهق : ماضربت أحد ..

سلطان بتسغير عين :أجل ..

قطع حوارهم هاني ..
هاني اقترب ووجهه مسود : أمش أمش خلنا نروح ...

سلطان :وتس في ..

هاني بقهر يكلم رفيف : وتس الي مسويتنه ..

رفيف بضيق : والله والله ما أقصد يتعوروا ...

سلطان بأعصاب مشحونه : هاني ترا أحسي معاك ..

هاني بضيق : مسوية فرقيعة ( ألعاب ناريه )
بالزجاجة ولورعان كانوا متجمعين وتطاير الزجاج وتأذوا ..

مايدري هل يضحك أو يعصب وبهدوء : منوا متعور ..

رفيف تعدد له : عليا سمية محمد نوح نواف صالح ريم زيد زبيده مزنه سعد ..

هاني بتوهق : أنصابوا ذول تسلهم ..

سلطان بضحك : مسوين لهم قنبلة وتس تهقئ ..

هاني بضيق : دزاعدن تضحك ولو يدرا جدي بيضيق صدره ..

رفيف ببكاء : لا تقولو لجديي ..

سلطان بسخريه : لو ما حنا بقايلين له ترا النص الي صبتيهم بقنبلتتس على الطريق جايين له هههه..

زمت رفيف شفتها : مأبيه يزعل مني ..

سلطان : هههه لا تخافي بيزعلً منتس يوم يومين ويرد ، يحبتس يا العوبا مأدري وتي عاجبنه فيتس " فيكِ ..
.

•••••

بعد دقائق :

هاني وهو يقول لجده كل السالفة ..

وقف الجد والضيقة بانت بتقاسيم وجهه : لا تخلونها تطلع لين أشوف الجماعة ..

سلطان بحمية : جايي معاك ..
الجد : ازهل ..


عند بوابة المدرسة ألأهالي جوا يأخذوا عيالهم ويفهموا السالفة ..
زفر الجد بضيق وقت شاف العيال منهم الباكي ومنهم الشاكي ..

أقترب يتعكز بعصاه ، مقترب منه المدير عادل وبشبه صوت غاضب ماقدر يعليه أكثر : هذي أخرتها يأبو سليمم بنتكم جارحتن العيال بالمدرسة وألأهالي قايلن الا تنفصل من المدرسة ..

سلطان بغيض : احسي ، زيين ولا تعليً صوتك ..

نظر له عادل بكره ، ليرد له سلطان النظرات بقرف

أبواط سهمان : ماعليه يا سلطان ..
نظر لعادل وبهدوء ، حق ألأهالي علي ..
وبصوت جهوي : يأهل الدآر ..

ابو صالح والبقية وبأصوات متفرقة : آمر ياشيخنا ..

أبو سهمان بصوت جهوري ، واضع يده على صدره : جيتكم ضارب الصدر إلي بصايبً ورعانكم من أذا بنيتنا العذر والسموحة منكم وماهو لكم أنا بجايبه ، جيتون وماني برادكم ..
أبو عبدالله بقهر ماخفاه : هذي للمرة الثانية يأبو سليم بنيتكم ، مستقصده وليدي ..!!

أبو سهمان : وأنا دزلت ماهو لكم أنا عاطيه ..

أبو سمية بقهر : وتس تعطينا وبنتكم مأذية عيالنا ..

تكلم الجد بذكاء ماكر خلاهم يسكتوا : بنيتنا قاطعة يد بنياتكم ..

سكت ليرد أبو صالح بلباقة : لا الله يحفظك ياشيخنا ..

أبو سهمان بصوت جهوري : اجل كاسرة رجل قاطعة رقبة عامية عين احد ...

أبتسم سلطان بعد ماعرف وش هو بناوي عليه الجد ..
سلطان بتصغير للي صار : ياجد الله يحفظك تسلاها لعبة وراعين وتسله ألا خدش ..

ابو سهمان : أبي أسمع من ألأهالي ماهو منك ..

سكت سلطان بحرج ..

أبو صالح : السمووح لجيتك ياشيخنا ماتسان له داعي تجينا تسلها لعبه عيال مثل نا قال سلطان وهذا هم بيردون ألأهلي تسل واحد على بيته ...

أبو سمية : وبنيتي الي تسانت بتروح فيها عينها يأبو صالح ..

أبو سهمان بصوت جهوري : الله ينعاني أن رديتم يأبوا سمية
بنيتنا جاييتكم بلأذا ولك الا أجيبها لك وتفقعً ( ينقر )..عينها مثل مافقعتً عين بنيتك ..

سكت أبو سمية وعجز الرد ..

أبو صالح وهو يشوف الجرح الصغير بسمية بسخرية ، نظر لأبو سهمان : ماعليك زود ياشيخنا جرحً بصيط والله أنّا خاجلين منك وطالبين منك السموحة ، لجيتك لهنا ومالها داعي ، عيال وسوء فهم ..

سكت أبو سمية بحرج ..
والبقية شافوا أنهم كبروا الموضوع وماله معنا ..

إبتسم سلطان بفخر كلام جده أخرص الكل وخلاهم يشوفوا أن الموضوع كله ماله داعِ من ألأول ..

جون بعد النقاش الي دار بينهم وبين أهل الديرة ..

أبو سهمان يكلم هاني : وينها رفيف ...

هاني : تسانت تساعد أمي بتنظيف ..

سلطان : والأن وينها ..

هاني : بغرفة جدي ..

راح أبو سهمان يشوفها لقاها متغطية بلغطاء ..
اقترب وقعد بقرب فراشها أبعد الغطاء وبهدوء : افااا تبسين ..

سمع فقط صوت سهقاتها المتتالية ، لا رد ..

أبو سهمان بهدوء : منوا مكدرً خاطرتس ..

تكلمت رفيف بعبرة خانقة : أبغئ أميي وأبويه ..

أخرسه الرد مووجع انك ما تقدر ترد وتحتوي طفل صغير .. مسح دمعته الي خانته وبحنان فاض منه اخذها وحتواها بين صدره ..

ضمته رفيف بقوة وببكاء : هم...ه.هم مات.ووا صح ..

نزلت دمعه متألمه عاصية له بعد أن حاول أن لا تنزل على خده ، ومن بعدها للحيته إلي غطاها الشيب : ماعليه يابوتس هذا حال الدنياء هم السابقون وحنا الاحقون ..

بكت رفيف أكثر وعبرة تخنقها : بت ..ت.روح أنت. بعد...كلكم بتروحووا.. وبتخلوني ..

أبو سهمان : من دزال أن حنا تاركينتس هذا هو هاني أنا سلطان أم على وسليم واهل الديرة بعد هنا ..

هزت رفيف راسها بلا وبحرقة : مأبي أهل الديرة ..أكر..ههم ..

أبو سهمان : ليتس هذا هم اليوم رحت لعندهم أعتذر عن الي صار ودزالون عادي لا تكدر رفيف خاطرها ..

أبتعدت رفيف عنه تمسح على أنفها ..

نظرت له بعيون دامعة وبقهر : يقولون اني سودة وشينة مأبيهم ..

زفر الجد يخرج به أعصابه المشحونة : ماعليتس منهم هذا أنا أشوفتس أزين وحده هنا ، وين تصدقيهم او تصدقيني ..؟

أبتسمت رفيف من بين دموعها : أصدقك ..

أبتسم الجد لها : أجل قومي يابوتس ناتسلً لنا تسم لدزمة ونرقد ..
( لدمة = لقمة ،، تسم = كم )

مسحت رفيف دموعها العالقة برمشها : يلا ..
.
.....

كان يشوف له وهو سرحان/ يفكر ..

سلطان : ياهوه وتس تفكر فيه ..

هاني بوجه مسود كان بيتكلم لولا شاف جده ورفيف جايين ..

سلطان بستغراب : وتس فيك سكت ..

هاني : مافي شئ بس تسنت أفكر بحل معادلة وتذكرتها ..

عرف سلطان أنها ترقيعة منه : نزين ..

ركضت رفيف وقعدت وسطهم وببتسامة : أبي تقولون لي قصص ..

هاني وهو يشوف عيونها المحمرة : ليتسء..

سكت وقت شاف جده يآمره بعيونه بأن لا يسئلها ..

لاحض سلطان وببتسامة : المصارعة اليوم ، صرتنَ الملك وصابتِ العشيرة ..

ضحكت رفيف بخفة : والله بلغلط ..

سلطان : ندري ، مير لو متعمدتن تبن تقعدن مدزابل وجهي الأن ..

ردت رفيف بخوف : ليتس وين بروح ..

سلطان بمكر : تسان خذاتس جني ألأطفال المشاغبين ..

أبو سهمان وهو يشوف خوفها : تعوذ ..
أبتسم الجد لها : ماعليه يبه يمزحن معاتس ...

رفيف كشر وجهها : مالت علليك يا الزفت ..

سلطان بقهر : ما الزفت هنا غيرتس ..

رفيف : جديييي دزوول له ..

أبوا سهمان ببتسامة : ماعليتس منه هذا توه بزر ..

ضحك هاني ..

سلطان بقهر : الأن صرت بزرر ياجد ..
أبو سهمان بضحك : ماعليه نسلك للورعان ..

سلطان بتريقة : أول أنا البزر والأن هي ، هع أنت مع منوا ياجد ..

رفيف بثقة : معي ..

أبو سهمان ببتسامة : معكم الثنين ..

هاني : افاااا وأنا ..

أبو سهمان : أنت تبي تحط دوبك من دوب هذول الورعان ...

ضحك هاني بقوة وقت شاف أخوه مغتاض ..

سلطان بعتاب : الان صايرً مب عاقل ..

أبوا سهمان : وأنا متئ دزلت منت بعاقل ..

سلطان بتصغير عين : لا سلامتك مادزلت شئ ..

ضحك الحد وربت على كتفه ..
إبتسم سلطان بهدوء لتصرفات جده المازحة مع أنه جاي من أهل الديرة الي يسموا البدن بكلامهم ..

ضحكت مع أنها ما تدري وش السالفة ...
(هعع مثل المفهي )
.
.
(يقولوا خذه درس وتعلم للأيام الجايه

لأقول لكم ...

مرور ألأيام ليست لتعلمنا الدروس بل لتنقصنا من أعمارنا لاغير )
.
.

~~~

اليوم التالي : بلمدرسة

تتبوسم للعيال بطريقة مضحكة منحرجة من إلي مسويته ..

مرت من عندها عليا بسخط ..

نادت لها بحرج : عليا زعلتي ..

عليا زمت شفتها وبقهر وطفولة : ليتس مادزلتي لي أروح معاتس نستخبي ..

إبتسمت : ههه والله مادريت بيصير تسذا ، خاطري أنها بطايرة ..

عليا بقهر طفولي : وبعدتس تضحتسي !! ..
( تضحكي = تضحتس )

مسكت رفيف بيد عليا : علياا خلاص آسفة ماقصدت عاد كان خاطري اقول لتس شئ ..

عليا بحماس ناسيه كل إلي صار : وتس صار ..

رفيف ببتسامة : سامحتيني بلأول ..

عليا بحماس : أي أي وتس تبغين تدزولين ..

رفيف بفرح : جدي يدزول رايحين نشب بقرب بستانهم ." مزرعة صغيرة ...

عليا بغبن : ياااحضتس من ودزت طالبة أبويه يأخذنا وماهوب براضي ...

رفيف بفخر : أنا مكلم جدي يخذتس معنا ..

صفقت يديها ببعض : هييي فديتسسس أييي هذي صديقتي السنعة ...

رفيف تعزمن نفسه : بجن أتغداء عندتس اليوم ونروح لجدي بعدها ..

عليا برفض : لالا أمي حالفتن أن جبتتس ألا تطقني ..

رفيف بلأ مبالأة : ماعليتس منها بجن معاتس وما بتتكلم ..

عليا بخوف : ياويلتس لو تطقني أمي من سبتتس..

رفيف بثقه : ماعليتس الحين خلينا نروح نزعجً لنا سمية وغادة وشلتها المخيسة ..

عليا بضحك : أييي والله خاطري أشمتً فيها ..

ضحكت رفيف : جبتن الي دزلت لتس عليه أمس ودزلتي بجايبتنه اليوم ..

عليا بضحكه خبثه : أي ..
وبتوهق وخوف : عااد مب يصير مثل البارحة ..

رفيف : ماعليه هذي مجربتها ..

عليا : وتس بتسوي ؟..

رفيف : بعدين بعدين تعرفيً ..

عليا : بنده لعبدالله وشلته ..

رفيف برفض : مب الحين ، على رن الجرس تدري بكرة جمعة لا يمسكونا المدرسين ..

ضحكت عليا : أتاريتس دااهية ههه ..

لتبادلها رفيف الضحك، بشر : هههههههه ..

عليا بتفكير : من فن لتس تسل هل الأفكار ؟...

رفيف بفخر : هذا الله يطول بعمرتس من التلفز ..

عليا : أييي مادزلتي لي عنه التلفز ذا ..

رفيف بتسلط : أمشي بالفصل ادزول لتس ..

عليا بضجر : رفييف ترا من البارحة وانتِ تدزولين ، بتدزولن لي عنه ..

رفيف بتجاهل : يلاا أمشي ..
.
.....

سلطان بأصرار : هااني ترا ناق على راسك لين تدزول وتس السالفة إلي تسنت بدزايلنها لي البارحة ..

هاني بملل من الصباح وأخوه فوق راسه ينق : سلطاان بسكك ترا صدعت براسي ، دزلت لك مسأله ناسيها وودزت تذكرتها معاد أنا بسألك ..

سلطان بقهر : نزيين ياهانيي أنا تسذبً علي ..
لف عنه بقهر ينظر للوح الكتابة الي المدرس يكتب عليه ..

تنهد هاني بضيق ..

سلطان وهو يشوف ورقة يتداولوها العيال ، أو بمعنا الشباب )

سحبها بخفة وبفضول أخذ يقراها كانت طويلة فيها كتابة نص الفصل ..
كانت بدايتها ...

: هههههه <شفتون بنية الدرآهم ^

رد ثاني : هههههه أقسم بالله لولا جدها شيخ تسان رميناها برا الديرة ، وجععع وتس ذا الشين الي فيها ...

رد ثاني : اييي عاااد لو تشوفون وتس مسويه البارحة أسعفوا وليد جارهم من سبتها ..

رد ثاني : أي سامعين ...

رد ثاني : هعع لمن بتجي غير لعيال عمها هذا هو مأحد سالمً منهم ..

رد ثاني : ههههه شكلها تشبه/ن سلطان عاد هو والبنية مابينهم فرق ليت وأنا اعلمه سلوم المرجلة ...

أرتسمت على شفه سلطان أبتسامة لعوبة نظر للي كانت الورقع على طاولته ..
مرر أبهامه على شفته بطريقة مستفزة "
الولد بخوف : والله مأدري وتس فيها هم عطونيها ..

هاني عقد حواجبه أخذ الورقة وقراها ..

هاني بحدة يرمي الورقة عليه : وربيي الا ..

صمت من يد سلطان إلي منعته وعلى شفته شبه أبتسامة : منوا بتساتب أخر تسلمة ..
( بتساتب = بكاتب ' تسلمة / كلمة )

الشاب بتوتر : مأدري ..

المدرس : خيررر ياسلطااان بلاااك ما تعدي اليوم على خير ..

رما سلطان الكتاب ناحيته بحدة : أندزلععع برااا الفصلللل من فمم سااكت ..
رجعت البسمة لوجهه سلطان ، ولف وجهه لطلاب وهو صاك على أسنانه : يعني منتوا بدزايليين ..

نظر سلطان لهم بنظرة سريعة وشاف توتر ثامر أبتسم بسخرية : أنت ..

ثامر بمكابرو : أي أنااا وتس بتسوي ..

حذف سلطان القرطاسية الي كانت بطاولة قراب منه .. وجات بجبينه ..
أحتدت ملامحه وهو يقفز من على الماسات ويركل ثامر ببطنه ، وقع ثامر على ألأرض
سلطان بفحيه غاضب وهو صاك على أسنانه : وربيي ولي رفع أخر سمااه أن شفت أحد بس منكم يعيد هذي الحركه لأشربً من دمههه ...
وبحدة : سااااامعييين ..

هاني بسخرية : تعلمون سلوم المرجلة ، أنتوا بلأول وبعدها أحسوا عنا ..

سلطان بسخرية أكبر : يأخي منم إلي يتمرجلون أُقسم بالله أشفق على ألأم الي حاملتهم تسعة شهور وبنهاية يطلعون لها رخووم ..
المدرس بحدة : سلطاان وتس هذا الحسي أستح ..!!

صرخ سلطان بوجهه : تسيييفييي أنت وتسس خصكك .!!
اكمل سلطان بشماته : يعنييي على أساس انت خارج عنهم ..
نظر لهم وببتسامة لعوبه : والله ودام مدرسكم ذاا مالومكم أن ماتمرجلتوا ..
أخذ كتبه وخرج ...

هاني بقهر : تفوا على هذي الوجوه ...
تبع أخوه ، حول سكوت طلاب الفصل إلي ماقدروا ينطقوا بكلمة بوجودة ..

ثامر يوقف وبالم وقهر : تسلله منك الله ينعلك ..

سامي بلا مبالأة : ماضربتك علي يدينك تخاوينا ..

ثامر بكره : مأحد بمخاويك مره ثانية أصلا ..

سامي : أبركها من ساعة ما عرفتون تضربون هذا الرخمة ..

ثامر بسخرية : والله ماتسأنك أنت الي أول ماشفت وجهه عاملها تحتك ..

سامي بقهر : ثاامر ..

هادي بشماته : وينه مايطلع هل الصوت وقت كان هنا سلطان ..

المدرس : وبعدييين معكم .!!

سامي بقهر : مير منتت بفاتحً فمك قدام سلطان ولأن تسأنه شبريين .!!!!

المدرس بعصبيه : ساااميي ...!

صمت منقهر من أستهزاء الشباب له ..
.
....

عليا بضحك : مو تسأنتس زودتيها ..

رفيف بهز راسها : لالا تستحق هذي يبي لها من يسنعها سنع ..

رن الجرس وبدئوا الطالبات يخرجوا من الفصل ..
رفيف أرتسمت أبتسامة لعوبه على شفتها بعد ماشافت سمية الي تبي توقف من على الكرسي وماقدرت من السمغ الي مسويته لها بكرسيها ...

سمية ببكاء وهلع : يماااااه الكرسييي بيأتسلنيييي ..

ضحكت وبلهجة بدوية ، بدءت بلأعتياد عليها : وتس يأتسلتس عز الله إلى تفَّلتس ويبن الفكة منتس ..

سميه بصراخ باكي : والله لأشكيتس يا السوداء العوبا..

صمتت من الكف إلي جاها من رفيف : ما السوداء غيرتس هنا يا الخايسة ..

عليا فتحت عيونها على ألأخر : ياقوتتس ضربتينها ...

رفيف بفخر : أي أنا قوية شوفين ..

تستعرض لها عضلات يدها الي كلها كتلة دهون ..

عليا بذهول : الله يعني أنا لو أضرب الصبيان والبنيات بتطلع لي عضلات نفستس ..

رفيف بضحك : لالا أنا بس طالعة لي ، أعطون القوة ذي الفضائيين ..
(هع مصدقة الرسوم المتحركة واجد )

عليا بتحلطم : ليتس ماعطونيها مثلتس ..

هزت رفيف كتوفها : أظن بس أختاروني أنا ...
وبفخر : أكيد شافوني أستحقها ...

عليا بضيق وطفولة : طيب علميني وتس سويتن عشان أعطوتس الفضيضي القوة ..

ضحكت رفيف بضحكة كاذبه مبينه كذبتها من تصفيقها وتخبط يديها : يبن لتسس وقت تتعلمن فيه ، أنا دزايل لي أبوي أنها عندي موهبة من الله ...

عليا بأحباط : يعني أنا ماعندي موهبة ..

هزت رفيف راسه بأسف : لا...
وبفرح : خلاص بعلمتس ...

صفقت عليا يدينها بفرح : هييي ، يلاا علميني ...

رفيف نفس كل مرة وبتعالي : بعدين بعدين أعلمتس ..

عليا بأحباط : تراش تسل مرة تقولين تسذا وما تعلميني ..

رفيف : لا هذي المرة بعلمتس ..
تذكرت شئ وبفرح : يدزول هاني في معهم مهرة ، ببستانهم تأخذ العقل وبيعلمني رتسوبها ..

عليا بقهر : أوووف أبي اروح تسل ماقلت لأمي تقول خبري أبوتس وأدزول لأبويه مايرضاء ..

رفيف بثقة : هل المره بتروحين معاي دزايلة لجدي ..

عليا بحزن : أمي ما بترضاء ..

رفيف بثقة أكبر : ماعليه بتروحين غصبب ..

عليا بفرح : فدييتسس والله أنتس أغلاء صد
يقة ..

رفيف بصدق : أنتِ بعد مالي صديقة غيرتس ..

إبتسمت لها واخذت كفها بكف رفيف ومشون ..
كل الحوار الي مر بينهم كان تحت صوت سمية والمدرسين الي يحاولوا يطلعون ملابسها من الكرسي ..

وبعد جهد فكونها ..
سمية وهي تشوف ملابسها الي لازقة بالطاولة بعد ما قصوها لها ..
بكت منحرجة من ملابسها المشقوقة ، والي كانت ما تغطي إلى جزاء بصيط من جسمها السفلي ...

المدرس سالم يهديها : ماعليه ماهوب شئ تسايد خذي ذا تغطين فيه ..

مد لها وشاح وتغطت فيه ، صرخت بصوت عالي منقهرة من أعماق قلبها : والللللللله لااا تشووفييين .....
رجعت تبكي بقهر ...
.
.
سلطان بقهر : والله أن مأعديها له على خير أدري انه وراها ...

هاني : خلاص ياسلطان هذا أنت اخذت حقك منهم وتس له تدخل سامي بالسالفة ..

سلطان يرمي الحجر الي أخذها من ألأرض : هو وراء ، السالفة مأحد منهم تسان يستقوي يدزول شئ غلط عنا ، من بعيد غيره وغير عيال عمه ال*** اجل الأن يحسون دزداميي بعد وتسان مافي تسحي ...

هاني بهدوء : تراك مكبرنها على الفاضي ..

سلطان بوقوف وقت شاف رفيف وعليا جايين : خلاص مافي شى يلا خلنا نروح عاد يبي لنا ودزت نجهز لطلعة ..

هاني بشتياق : والله أنه تسان خاطري بالروحة من اولها والحمدلله جت من جدي ..

سلطان : أي والله زين جت منه مب ننق على راسه لين يطفش زي تسل مرة ..
.......

يمشون بتجاههم ..

أصغر عيونه وبتدقيق وهو يشوف أبتسامتهم شاقة حلوقهن ويتهامسوا : وتسس مهببين هذي المرة ..

تكلمت عليا بحماس طفولي وزلة لسان : بررردت تسبديي فيها ..

رفيف تفتح عيونها على الأخر بقهر : مااا تعرفن تسكتين أنتِ .!!

سلطان : دام وفيها تسذا صار شى تسايد وتس مسوتن يابنية أبوتس ..
حركت رجلها بل ألأرض بتوتر : هو انا امم ماهو شئ تسايد يعني...
تأفأفت : اوووف أُقسم بالله ماطقيتها ..

أصغر عيونه وبستدراج لها ليزل لسانها ..
سلطان : رفييف ترا لو دزلتين لي الأن مب دزايل لاجدي ..

رفيف بستسلام : تمام بقوول ....
قالت له كل السالفة ..

ضحك سلطان طفولتها تشابه طفولتهم نفس الي سواه هو وأخوه عادوه هل الثنتين ...

هاني : رفيف وبعدين معاتس عيب الي سويتنه ..

سلطان بضحك : وتس العيب والله أن بنية رامي تستحق ..

هاني بقهر : وراك مشجعنهم على الغلط هذا بدال ماتمنعنهم ..

سلطان بتفكير وجدية : عاااد لو أشوفكم مقربين صوب بنية رامي الا أذبحنكم ترا مب ناقص يرتفع ضغط جدي من سبتكم ..

هاني : هذا الي هامك بس ..؟

سلطان بلا مبالاة : أي عاد لو ادري ان برامي ساكت ومب جاي يشكي لجدي عنها انا بنفسي دهنت لها السمغ وبعد أخليها تنتفها بسنونها ..

رفيف بطريقه مضحكة : ياااكبرهاااا عند الله ..

هاني : هههههه ..

عليا تضحك ومافهمت شى زي المفهية ..

سلطان يضحك ضحكة كاذبة ، يتتريق : هاهاها ..
أقسم بالله لولا أنتس بردتي تسبدي تسان سنعتس اليوم لخبالتس ذا ..

هاني : وتس فيك دزالب على البنية مرة وحدة ..

رفيف بضحك تصفق كفها بالاخر بطريقة مضحكة : مااعليه هو يمزح ..

وبضحك : ههههههه يمة منك حتى مزحك يخوف ...

سلطان برفع لحاجب وببتسامة : عز الله مامعتس من مختس الا حبت جوزة ..

رفيف بتوهق : يعني افهمنها تبي تضربني وما تسنت تمزح ..

ضحك سلطان : أدزول ضفي وجهتس مالت على الي يراددتس بس ..

ضحكت رفيف من ضحكته وقتربت تمسك كفها بكفه ..
يستغرب تقربها منه ، مع أنه ينهرها ويعاملها أكثر واحد بقسوة ..

هاني : والله أنتس ذليلة يا الهبلة ..

رفيف ببتسامه : ايي وتس عرفك أني ذيبة ..

ضحك سلطان : اشك أنها عارفة نص الي ندزوله ..

هاني بضحك : أبرك ..

شافوها بعد ماوصلوا رايحة مع عليا ..

سلطان بصوت عالي : هيييي هيي وين رايحة ..

رفيف بتوهق : عزمتني عليا أتغداء معهم ..

نظر سلطان لعليا بتصغير عين : ليتس تعزمينها وأنتِ تدري ان اهلتس مايبونها ..

عليا بعجله وخوف : والله دزلت لها ، هي الي دزالت بتجن معاي ..

شمرت على ركبتيها وثواني وماشافوا غير غبارها. لحقتها عليا بسرعة ..

سلطان بقهر : يبييي من يسنعها هل النتفة حاشرة نفسها غصبب اورنها ودزت تجن ...
( اوريها = اورنها )

هاني بضحك : خلاص يارجال حاط راسك براسها تراها بزر ماتنلام ..

سلطان بقهر : بعديين وتس يدزولوا عنا بيت أبو عبدالله قاطين عليهم بنيتنا يأتسلونها ولا ناسي أن أم عبدالله لسانها متبريً منها ..

هاني : أي والله بهذا انت صادق ..

زفر سلطان : يلا خلنا نشوف لنا لدزمة نأتسلها خلك بالبيت بروح أبيع أنا بدالك الحليب وأرعى المواشي ..

هاني بهدوء : ليتس شايفني مكسر أو مب دزادر أتسمل مهامي عشان تأخذهم بدالي ..

سلطان بجديه : هااني ترا وضعك مااهوب عاجبني أنطدز وبلاك تبلعه .. تحبس الكلام ..

لف عنه هاني وعطاه ظهره : مافيني شئ تراك مكبر الموضوع وماله داعِ ..

سلطان بقهر من تكتمه : تكني عني يا هاني ... ماشاف منه رد : مثل ماتبا ، خبي عن أخوك ولحدز أخوانك البقية ..

زفر بضيق بعد ماراح سلطان بعيد عنه ..

........

عقد حواجبه وهو يشوف سيارة جاية لناحيتهم ..
أبو سهمان وهو طالع من خيمته : وتس في ياسلطان ..

هز سلطان كتوفه : ماردي ياجد أنتظر أشوي أروح أشوف منوا ..
أبوا سهمان : أجل أسرع ..

وقفت السيارة قراب بيتهم ..
عقد حواجبة أكثر ماهي من عوايد أهل الدار
يجي أحد لبيتهم ومعهم سيارة أو بل ألأصح مافي معهم سيارة بطراز 2006 ..

يأما من طراز 2000 أو 1998 ..

فتح عيونه بصدمة وهو يشوف أبوه نازل منها أنتظر هل بيزل أحد بعده ، بس مافي أحد كيف ، أقترب منه
يمكن استعارها ..
تكلم بتدقيق لتصرفات أبوه : السيارة يبة لمن ..؟

عفس وجهه : الله ينعلك من وليد هذا بدال ماتدزول الحمدلله على سلامتك دزاعد تحقق يا الرمة ..

حرك شفته بعدم مبالاة لكلامه : عساك منت بسارقها بس ..

أنحنا أبو علي يأخذ حجر يبي يرمها عليه وبحدة : ياا ال**** هذي تاليه تربيتي لك تشكك بأبوك يا الحمار ..

أبتعد سلطان وبضجر : خلاص أمسحها بوجهي ، جدي يحتريك بخيمته ..

راح لجده...

سلطان وهو يتكلم وعيونه على هاني الي متوتر وينظر بشتات ، يقسم أن وراه شئ كايد
وهل الشئ أبوه له يد فيها ..

أبو سهمان بطولة بال من ولده إلي ما يدري وش مهبب من وراه ..
من فين له هل الفلوس عشان يشتري هل السيارة يخاف أنه يضيعهم بعدين بسبة الي يسويه ..

اقترب منهم ولأبتسام شاقة حلقه : السلام عليكم ..
أبو سهمان رد السلام احترام لله قبل للموجودين ..


انتهى البارت

 
 

 

عرض البوم صور سحر   رد مع اقتباس
قديم 04-10-23, 02:09 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2023
العضوية: 339716
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحر المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الكاتبة : سحر آل صالح

 

البارت الخامس

تفاعل*......

وبحدة : وتس مهببن من وراي ياسليم ..

أبو علي بتوتر غير ملحوض ألا انّ دقّقت النظر له : هاه ، أي يبة هذي سيارة واحد من ربعي ..

أبو سهمان بتصغير عين : ومنوا الصاحب الي ينطي سيارة لك بخاطري أدري ان مالك ربعان يعطوك سيارتهم من المدينة لين الديرة بتخربها طرقاتها* ..

أبو علي بشبه صراخ : يببة شايفني أتسذبً
، يعني من فين جايبها عاد من الفلوس الي معاي ولا مفتكر اني سارقها ، مثل وليدي المحترم* ...
قال أخر كلماته ناظراً لسلطان يرمقه بشماتة ..

أبو سهمان بغير أقتناع : مير الله يعلمً وتس مهببً من وراي ..
وبحدة : والله والله ياسليمم هذاني حالف أن أننت ماشئً بدرب الحرام لادوس على دزلبي ومايكفيني ذبحك ...

أبتسم سلطان إبتسامة جانبيه وهو يشوف خوف أبوه بعيونه يمكن مأحد لاحض كثره ...

خرج من الخيمة وزفر بضيق يخاف يصير لهم شئ كايد من سبته ..

..> شافها جايه من بعيد هي وعليا والأبتسامة مافارقت شفتهن ...
أبتسم سلطان لا أرادي : وتس جابكم هذه الحزة توتس تدزولين بتتغدين ويا عليا ..

رفيف بهبال وطيبة : ام عليا تدزول نجي نتغداء هنا ...

إبتسم سلطان بسخرية : عاد قاطتتس وقاطة بنتهم علينا بعد ، وانتِ مثل النعجة جاية تتبوسمين ...

رفيف بعدم فهم ،ردت بلي فهمته : أي دزالت أن عليا تروح معنا ..

ضحك سلطان بسخرية ولف عنها : روحن الله لا يبلانا بس ..

هزت رفيف كتوفها وببتسامة مسكت يد عليا : يلاا نحسي لجدي بروحتتس ..

هزت عليا راسها بتمام وراحت معها ..

هاني وهو يشوف أبوه يقعد ويكلم أبوه عض على شفته بقهر وضيق وقف يبي يخرج على دخلة رفيف وعليا ..

أبتسم هاني لها مغتصب وراح ..

كشر أبو علي وجهه وقت شافها لف لأبوه : بعدها ذي هنا منت بناون ترمينها على أهلها ..

أبو سهمان بحدة : سللليمممم وبعديين معااك دزلت لك إذا قعدتي معاك ثقيلة ، أروح وبلاك نقق فودز راسي وراس البنية ..

أبو علي بتوهق : محشوم يبة ماقصدت ..

تقدمت وقعدت على ركبتيها قدامه وبطفولة : ياجد ترا دزلت لأم عليا ووافقت ..

أبتسم الجد لها : نزين أجلنا الروحة ، بكره مع الغبشة طالعين ..

زمت رفيف شفتها : لييتس أجلتونها ..

أبو سهمان : خاطري نروح مع الغبشة ونتغداء هناك ..

أبتسمت رفيف بفرح : والله أنك داهية أيي هذا جدي الي أعرفنه ..

ضحك الجد بخفة ، تعكز بعصاه ووقف يسند ظهره بيده بوجع من إلآم الظهر الي هي مرافقته ...
........

باليل قاعد فوق سطح البيت ينظر لنجوم وجمال القمر مؤضيء عتمة اليل تنهد بعمق ،قاطع تنهيدته صوته من وراه : بلاك ماتدزول وتس فيك ..

قعد سلطان قربه وبهدوء ، معتذر أعتذار غير مباشر ..
سلطان : ترا مابيك تأخذ بخاطرك مني تسل الي دزايله بظهيرة من ورا دزلبي،* وأنت تدري ..

ابتسم هاني وضم كتفه مربت على ظهره : أدرين ياخوك ..

سلطان بضيق : أبوك مهببً شئ من ورانا ..

ماشاف هاني النظرة الي كان متوقع يشوفها هز راسه وكأنه يدري ...

سلطان بسخرية : يعني أنا أخر من يعلم .!؟

هاني بعقد لحاجبيه : وتس ..

سلطان بضيق : أنت تدري ومخبيً عني ؟!

هاني بتئفأف : ترا ماني ع ..

قاطعه سلطان وبهدوء غريب : بكيفك لا تدزول بس مأبيك تندم بعدين على سكوتك ..
وقف ونفض ملابسه تارك هاني بروحه ..

هاني وهو يستنشق الهوء ويزفره بضيق ...
وقف وراح وراه ..
وراهم روحة من الصبح للمزرعة ..
.
.
~~~
.
راكبين سيارة أبو علي ال هي لُكس الي قال أنه بمستعيرها

صوت ضحكاتها واصل لسواق أبو علي مع أنها بالحانة الخلفية هي وهاني وسلطان وعليا وعبدالله إلي أصر إلا يروح معهم غصب وضطرت أم عبدالله تروح معهم ورافقتها اختها حفصة وجارتها جويرية ..

ماسكه بأحد يديها السيارة والثانية محررتها يحركها الهوء العال ، بسبب سرعة السيارة..
ضحكت رفيف بخبال : وي وي ههههههه عليااا شووفي الملك للعوالم الثانية يمسك يدي يبي يأخذني معه ..

عليا بتعجب وتصديق : خذني خذنييي معهااا ..

رفيف برفض وبتعالي : لا لا يبيني أنا بس ..

عليا بحنق : هع أصلا تسذوبه تسان شفته لو صددز ..

رفيف بكذب تقنعها : يااا الخبلاء هو مايبي تشوفيه لجل لا تدزولي تبيه ياخذتس ..

عليا بقهر وطفولة : رفييييف تكفييين خلييه ياخذنيي معاه ..

ضحك هاني بقوة ، وضحك من ضحكته شافتهم يضحكوا وضحكت وعليا وعبدالله ضحكوا بعدهم بفهاوة وما يدروا وش مضحكهم ..

هاني يضحك : أُقسم بالله فاضين ..

سلطان : ههههه مررة ليت ومعاي مخيلة مثل مخيلتنها ..

هاني : ههه أي والله تسان خاطري من جت أدري وتس يدور براسها ..

سلطان : ههههه وتس بيكون غير الهبال ذا ..

هاني ببتسامه هادئة وهو ينظر للأشجار والطريق الوعر الي يمشوا عليه : يازين الطفولة والبراءة بس ...

لف ونظر لها وبتسمت له بعباط :* وياطيبة دزلبتس يارفيف صددز أنتس من ذهبب وأسمتس لابدزن عليتس ..

صفقت رفيف يدينها ونست أنها بالسيارة ، والسيارة ماشية ووقعت بوسط السيارة متقلبة فيها بعدم أتزان ،
هاني وهو يمسكها قبل لا تخرج من السيارة من شدة سرعة أبوه ...
تكلم بقهر : ناوتن تذبحن نفستس ..
قبضت بيدها على قلبها بخوف لتعاود تمرير يدها على مؤاخرة راسها بهبال : ياااااتسبرها أن متتي يارفيف يااتسبررها ..

ضحك سلطان بشدة : ادزووللل لك أغسل يدينك منهاا هذي تننح ..

إبتسم هاني على جنب ومشاها لين مسكت بالسياره زين : عز الله انك صاددز ...

سلطان بثقه : وانا من متئ أتسذب ..

هاني : ابددد ...

كانت رفيف تبي تكون قدام ومارضي عبدالله يبي يكون هو ..

عبدالله بقهر بتعجرف : أنااا الرجيل هناا انا بدزعد هناا ..

رفعت يدها وبحدة : والله أن ما تهجد لاكوفنك ..

عبدالله وهو يشوف يدها المسمرة والسمينة لو جات بوجهه اكيد بيغمئ عليه ..

بلع عبدالله ريقه : خلاصص بطلت ما عجبني المتسان ..

ضحكت رفيف بشر وتعجرف : ههههههه أييووه يااا الخوواف ..

عبدالله بمكابرة : انا رجيل ما اخاف بس ماعجبني الدزعده فيها ..

سلطان بضحك خلاهم يلتفتوا له : ههههه ورجولك الي تسانت تتخالف وحده يمين والثانية يسار وتس يدزولوا عنها ههههه ...

رفيف تضحك بشدة وضحكة كاذبة : هاااااااهههههههههااااااي ويي قووويية هاااههه ...

نظر لها سلطان بسخرية : أستحلفتس بالله أنتس لا تضحكي هذي الضحكة مرة ثانية عز الله تسأني أشوف ابليس دزدامي يضحك ....

هاني : هههههه بلاك تحطم البنية خلها تعبر عن شوارعها .. يقصد شعورها "

اكتفىء ببتسامة ..

توقفت السيارة رفيف بسرعة ورجة ، قفزت أول وحدة وتشقلبت ..

سلطان يكلم هاني :وتلومني أن دزلت أنها برجيل ...

هاني : هههههههه معاد فيها عتاب أنتقد يأخوك ..

سلطان وهو ينزل : أنزل أنزل عاد سواليف رفيف ماتخلص ..

نزلوا وهم موطين رؤسهم بعد ماشافوا الحريم ينزلوا من السيارة وراحوا ينصبوا الخيام لهم وللحريم ..
......

بمكان قريب ؛

رفيف تصرخ بقهر : عبدالللللله خلللك رجاال ولعب زين ...

عبدالله بغضب طفولي وهو يشوفها تغلط على رجولته : ليييتس وتس شاااايفتييني عندتس ..

ضحكت رفيف : والله أنك مثل البنيية لولا الله خلقك ورع ..

زفر عبدالله بقهر :أووووف أنا مابلعب معاتس يلا ياعليا خلها تلعب بروحها ..

رفيف بثقه : عليا بتلعب معى أنت روح شف لك بنية تلعب معها ..

عبدالله يرفع العصاء : والله لأسنعتس يا التسلبههة ..

رفيف بحدة : أتحداااك والله والله لأجعلنك وطي ..

سلطان بضحك وهو يتابعهم من أول : أيي والله عادد ياعبدالله مأنصحك ..

رفيف بضحك وهمست لعليا الي كشر وجهها ...
وقالت بقهر : رفففيف سلطان زوجي أناا أنتِ خذين لتس هاني ...

رفيف بآمر : لا أنتِ خذي هاني أنا بأخذ سلطان عشان أسنعه ..

ضحك هاني على شكله المنعفس : طفولة طفوولة
لا تخاف يلعبون ..

سلطان بقهر : أكيد نص الديرة حاسيتن لها تراا حتئ أمي دزايلة لها ...

هاني ضحك وهو يتذكر أستهزاء أمه بسلطان وجده الي واصل يلمح له عنها من كثر ما تقعد تقول سلطان زوجي .
: هههه ياارجيل ترا تسنا نسويً مثلها ولا ناسي إيناس ..

ضحك : يعني ضروري ألا تذتسرني فيها ..

هاني يغمز له : افاااا احد ينسئ الحب ..

سلطان ببتسامه : يارجيل ترا بس حب طفولة ، وأكيد الأن معها درزن ورعان ...

زفر هاني وبتمثيل : ااااخ تسل الناس تزوجت وحنا بعدنا ما تزوجنا ...

سلطان : ههههه يااشيخ ترا بس البنيات الي من عمرنا بس تزوجوا ..

هاني : المهم أنهم تزوجوا ...

سلطان : ياخي الي يشوفك يدزول أنك ما تدري تسم أعمارهم ودزت تزوجوا ترا ، لو طولت البنية بديرتنا تتزوج بعمر ال١٧ ...

هاني : والرجيل لو طولوا بعمر ٢٤ ...

سلطان : ههههه عساس أنت بعمر ٣٠ ترا بعدك بثنوية ويادوب بعدك ١٦ ...

هاني : اليلييي أنت شف لشكل والعقل ، خلك من العمر لا بيقدم ولا بيأخر ...

ضحك : نزين خلنا نتخرج بلأول ومني زواجتك ..

هاني : يااااجعلني فدا بسس أي هذا الأخوا ولا بلاش ...
...

لف يشوف عبدالله وهو يصرخ ويبكي بحرقة .
ورفيف مبطوحة فوق ظهره وتبيه غصب يكون حمار لها

ضحكو بقوة ..
سلطان يعلي صوته عشان تسمعه :
روووضييه زييين تراه حمار متوحش ...

هاني : هههههههه الله يقرفك ياشيخ ...
....

رفيف بقهر : أقسم بالله أن ماتتحرك لأضربك بل العصاء وجععع حمااار مامنك منفعة ..

عبدالله ببكاء : يمااااااااااااه بموووووتت أختنقتت ..

شافته يلهف مثل الكلب قامت عنه ورفعت العصاء بوجهه : والله ان ما تنهدز مثل الحمارر لأرجع ، وأركبك* ..

عبدالله بخوف وهو ينهق : هيييي اءءءءء هيي اءءءء .. وبخوف : دزولي والله ماتأذيني ...

رفيف بتفكير : اي أي يلا نلعب ..

وقف سلكان وبضحك : هههه قم قم خلنا نقعد مع الجماعة ، شكل ابو عبدالله جاي بدال الدزعدة مدزابل هل التنوح ...

هاني بوقوف معه : هههه والله مأحد متنح هنا غير عبدالله ..

سلطان : أي والله وأنت الصاددز مسكينة ام عبدالله أنبلت بهذي الخلقة ..
اكتفى ببتسامة هادئة أرتسمت على محياه ..
شافهم قاعدين عند المشعل ودلة القهوه قبالهم
قعد بقرب جده الي كان مسغي لكلام أبو عبدالله ويشكي له عن أرضه إلي أستحلها واحد من الديرة ..

أبو عبدالله : ياشيخ ترضاها غشونا وسرقوا أرضنا يبون يحصدونها لهم ..

سلطان بتفكير : من متئ يابو عبدالله هذا الرجيل مستحل الأرض ..
أبو عبدالله يكلمه مغصوب عشان لا يتفشل قدام الشيخ : حوالي سنتين ونص ..

سلطان برفع حاجب : وليتس مب بطالبها من أول
ماهو إلي يأجر أرضه يأخذ ياما النصفين أو يدفع وأنت دزايل لهم أو لا ...

إبتسم الجد له ولف ينتظر الرد من أبو عبدالله ...

أبو عبدالله بتوهق : هو أنا مادزلت لهم لأني ..

قاطعه سلطان بشبه حدة : لأنك تسنت تبي يزرعونها وتأخذها منهم ، بعدين تراك مأخذ نصيب من الغش والنصب لا ترمي/ن ألوم عليهم بس ..

أبو عبدالله بقهر : أنت وتس دخلك بحسي التسبار ياما تسمع وأنت ساكت يأما تندزلع ...

وجه نظره لأبو سهمان وعاود الكلام بتبرير : ياشيخنا ترا فهمتوا السالفة غلط مب تسذا اقصد بس أنت تدري أن خاطري أزرع الأرض من زمان ووقت جيت أزرعها خذونها ...

سلطان بسخرية : يعني ماجت ألا الأن تبا تزرعها ..

ابو سهمان : سلطان خلنا نفهم السالفة زين ..

سلطان بجدية وكلام موزون : إذا ناوين تتفاهمون* ، هذااا هو مجلس الشيخ أبو سهمان جمع الرياجيل ، الشاهدين على ألأرض أنت وأبو مقرن ...
( الي اخذ الأرض )

أبو عبدالله بقهر مايبي توصل لمجلس الشيوخ : روح رووح العب مع البزران وخل عنك التدخل بشغل الرياجيل ...

رفع سلطان حاجبه وزم شفتيه للجانب الأيسار بسخرية :
ترا أول من يبي له روحه ويا البزران هو أنت بالله شايفنا هبيلة ماندري انه ملعوب/ن
منك تبي تأخذ محصول ابوا مقرن بعد ماشفت الزراعه وفيها الخير واجد ..

أبوا سهمان بهدوء : سلطان أهجد ..

زم شفته بقهر وقت شاف أبتسامه أبو عبدالله شاقة حلقه ..

أبو سهمان يرمي قنبلته على أبو عبدالله : الأثنين تتجمعون بمجلس الشيوخ ونجمع أهل الديرة وأنشاء الله مالك الا إلى بمرضينك ..

أبو عبدالله بتوهق : ياشيخنا ماله داعي نجمع أهل الديرة ترا كلها أرض أحكمً من عندك وخلاص ..

أبو سهمان بوقار وحكمة : أنتها يأبو عبدالله بلمجلس نحكمً ناخذ مشورة أهل الديرة وأبو مقرن ..

إبتسم سلطان بخبث وهو يشوف أنعفاس أبو عبدالله ..

هاني ابتسم ، بعد ما كان ساكت من اول وما حب يتدخل : عز الله لوماهوب جدي هنا تسان توطئ ببطنك ...

سلطان بتكشير : يخسئ ماناقص إلا هذي الزبالة تجي تدزول عنه يأذيني ..

نقزوا بسرعة وهم يسمعوا صوت صراخ أبو علي الي كان قريب من المشعل ..

اقترب سلطان وهاني بسرعة منه ..

أبو علي وهو يمسك رفيف بيده بقوة وغضب بعد ماجات تركض وراء عبدالله ووقعت على أبو علي الي وقع وجات يده بالجمر بس ما صابته كثير ..
رفيف بخوف ، ووجع من مسكته لأذنها بعد ما أبعد يده عن يدها : تووبه ياعمي والله توببه ماقصدت ..

رفع أبو علي يده وضربها كف بقوة ، تكلم بقسوة وصوت حاد :
الله ينعلتسسس يااااتسلببة ..
مااتشوفييين دزداامككك عميااااااء ...

نزلت دموعها بالم وبحرقة صرخت بوجهه : دزلللللت ماااقصددت يااا الخبييث ..

أبوا علي بحده : أنا الخبيييث ياا بنية **** ..
عض أبو علي ، على شفته وبغضب توجه ناحية النار وهو ماسكها من شعرها وكان ناوي يرميها فيه لولا مسكة سلطان له وأخذها من بين يديه ..

سلطان بحدة : يباااااااه صااحي أنت ...

أبو علي يدفه بغضب : ناااقصنييي انت يا العلللة والله ان ما تبعد إلا احردزك معها ..

سلطان وهو ياخذها بتحدي ويبعدها عنهم وبسخرية
: حاط عقلك ببزرر بالله هذا عقل واحد يبي ياخذ المشيخة بعد أبوه ...
يدري وش كثر أبو علي يبي المشيخة وأستفزه بها ...

ابو علي بصراح : تسذيي تحسيي مع أبوك ياادزليل الخااتمة ..

سلطان بثقه ورزانة : العذر والسموحة أنت حديتني ..
يبه تراك تسنت ناوين تحردز البنية على شئ تافه ومايستاهل ..

أخذ العصاء أو ما يقال عنه عصي الحطب من المشعل بعصبية ووجهها على ظهره بقوة

هاني بخوف أقترب منه : سلطااااان ..

أبو سهمان بحده مقترب منهم ، بعد سماع صوت سليم العال : أدزلعع من هناااا ياسليم دزبل أحفرً دزبرك* ، وحسبنَ الله مارزقني بسليم ..

عض على شفته بالم منحني الظهر من العصاء الحمميِّة المستقرة على ظهره لفترة من فعل أبوه ..

هاني ، يخلع له القميص ، عاضً على شفته الشفلية خوف أن يأذيه ..

صرخ سلطان بألم من سحبة للقميص الي علق بجرحه ...

هاني بخوف : عورتك ..

أبو علي بنسحاب من المكان ، رامقً سلطان بنظرة ساخرة : هذي هي المرجلة ماهو بدزادر/ن يتحمل ضربه مثل هذي ، ودزاعد/ن يتفلسف ...

أبو سهمان بصراخ وحد : دزلللللت أندزلللع ..
ثواني وغاب أبو علي عن ناظره* ..

رفع سلطان ظهره ، ومع رفعته عض على شفته بألم . الحرارة تفتك بظهر وألم شديد يتوسطه ..

تكلم بعد أن بلع ريقه يجمع به قوته : ماعليه مافي شئ ..
كانت رفيف تنظر له وتبكي بحرقه ناسيه الم خدها المتورم من ضربته القوية ...

أبو سهمان وهو يكلم هاني : روح جيب العسل والماء البارد ..

أقترب منه متنهد تنهيدة طويلة ، مشاه لين الفراش ونومه على بطنه
" لجل لا يأذي الجرح "

سلطان برفض مغلق عينونه ناطقً من بين أسنانه* : جدد خلاص ماله داعي تسل ذا ..

أبو سهمان أنعفست ملامح وجهه،* من الحرق الظاهر بشكل كبير* : أهجد ياوليد خلن أشوف الحردز .. ( الحرق )
سكت لف وجهه ناحية اليسارة بتجاه المشعل . عقد حواجبه وهو يشوفها قاعدة قدامه ودموعها كا الشلال ..

ابتسم سلطان : يااا البكاية وتس له تسل ذا الدموع ..

رفيف بشهقة : يعورك ..

ابتسم سلطان اكثر من وسط المه ، وبهمس واصل لها : أي بس لا تحسي لأحد ...

هزت رفيف راسها وبطريقة مضحكة له ومقرفة بتفس الوقت ، أخذ شهيق لترجع سيلان أنفها ..
ضحك سلطان بخفيف : الله يقرفتس أقرفتيني بلاتس ما تمسحين هل الخشم المخيس ..
كشر وهو يشوفها تمسح على أنفها بملابسها ...
سلطان بنقراف اكثر : أشوف منوا بلامستس يا الرمة ..

ضحكت من بين دموعها لتستقر عيونه بعيونها
ما ينكر أن لها عيون كعيون الغزال وأجمل .
مالحض جمال عيونها الباكية من قبل ، لنقول توه يدقق النظر فيها ماهي بذي البشاعة بس الحرق المعلم بوجهها ولي بداء يخف وسمارها لدرجة السواد مع أنها ماكانت لهدرجة سمراء وقت جاتهم أول مرة ومتانتها الي يطارح انها أسمن منه ومن اخوه وهذا الي مشوها بنظر الكل .

شهق من برودة الماء وأحس بلذاذة تفتك بظهره من برودته المبردة على جرحه ..
عض على شفته بألم ، حالما بداء ابو سهمان بالمسح على الحرق وتجفيفه بشيلته وبعدها مرر العسل على الجرح ..

رجفت شفتي رفيف المعلنة على البكاء وقت شافت أنعفاس وجهها وصوت تأوهاته المتألمة

هاني وهو يقعد بقربهم وينظر لها وهي تبكي وسلطان عاقد حواحبه وباين انه منزعج من صوت بكاءها ..
نظر هاني لها وبهدوء : رفيف ..

ناظرت له وببكاء : ها ..

هاني : الأن ليتس تبسين ..ك

رفيف بشهقة : أنحردز زوجي بسببي ..

ضحك سلطان مع أنه مكدر وموجوع من الحرق ...

إبتسم هاني لضحكته ..

سلطان : دزوومي/ن ، لا سلمً عظم عدوتس عز الله إلا حطيتينها براس جدي ...

هاني بضحك : أفاااا أحد ما يبي هل القمر ...

ضحكت رفيف دون معرفة سبب ضحكهم ، ناسية انها كانت تبكي ..

رفع سلطان حاجبه وببتسامة : لا تصددزك بعدين أشوفها بالديرة تصارخ وتدزول ، سلطان دزال أني قمر ..

هاني ببتسامة لعوبة : ترا انا الي بدزايله مو هي ..

أرخا سلطان راسه على الوسادة وبضحك : وهذي معها عقل عشان تدزول انه أنت ..

ضحك هاني وضحكت معهم بفهاوة ..

ابو سهمان من وراهم وببتسامة : وتس فيها بنيتي والله أنها أزين وحده بلديرة ...

سلطان بتملل : اليييليي نشبنااا دام وأنت سامع ..

أبو سهمان : طز بنيتي وأزوجها للي أحسن* ..
ربت الجد* على كتف هاني الي توهق بعد مافهم وش يقصد* ..

ضحك سلطان بخفيف وأغمض عيونه بتعب ..

سكتوا وهم يشوفوه أغلق عيونه .

أبو سهمان وهو يوقف : يلا بعدوا خلونه ينام له ساعة ..

رفيف بسرعة وقفت وبعجلة : أنا أنا بجيب له الغطي ..

ابو سهمان : أجل يلا الحقينا بعدين ..

هزت راسها ببتسامة وراحت تركض بسرعة ثواني وبيدها الغطاء دفته وقعدت قبال راسه وبطفولة وهي تتأمله وتتلمس شعره الأسود الناعم : اليييل وتس زين هل الشعر ...
وبقهر طفولي تتلمس شعرها الي ماطاال ، وتكلم نفسها : كان شعري أزين من شعره ..

قارنت يدها بيده وشهقت : ويي والله أنها صاددزه ام عبدالله ..
ضربت خدها بخفيف : يااسوادتس يارفيف يااسوادتس ..
وقفت وهي تشوف عبدالله قاعد قدامها ومتوتر ..

عبدالله بخوف : ماقصدت والله ..

رفيف بحنق وطفولة : أنت مابتلعب معناا ياعبدالله خلاااص من سبتك أنحردز زوجي ...

عبدالله بسخرية : سلطان أزين منتس ومابيتزوجتس
رفيف تتأمله ، من حواجبه الحادة والمرسومة وعيونه الواسعة ورمشه الكثيف وذقنه المسلول وأنفه الحاد والطويل معالمه معالم رجل بدوي أصيل ..

ردت رفيف بضيق ، متغللة بها الحدة* : والله إني بأزين منه ..
هو أنا بس سودت وسمنت شوي ..

عبدالله يضحك بضحكة كاذبة : ههاااهههههيي هااههه من زينتس والله انتس تخوفي الجني ..

كشر وجهها وخلعت نعالها وركضت وراءه* بتضربه ، وبصراخ وهي تشوفه يبعد : والله الا تشوووف ياا الحمااار ....
.
......

يوم جديد
بمجلس الشيوخ :

،* أبو سهمان بهيبة : دزول الي عندك يأبو مقرن ..

ابو مقرن بقهر من أبو عبدالله الي يبي يأخذ الأرض مع زرايعها : ياشيخنا مأحد بدزايل لي شى من دزبل سألت عدنان ودزايل أن ماحد بدزايل شئ وأن الأرضي مأحد يزرعنها من زمان ..

أبو سهمان وهو يوجه نظره لعدنان : أنت ليتس بدزايل له يزرعنها دزبل لا تسألوا أصحاب الأرض ..

عدنا بهدوء : ياشيخنا أبو عبدالله تسان بمعطيها لي وأنا دزلت له مابيها ودام وهو عارضها علي ببلاش دزلت يمكن نفس الشئ مع أبو مقرن ، وهو بعد منا وفينا ومابينا شئ ..
كانت رفيف تنظر له وتبكي بحرقه ناسيه الم خدها المتورم من ضربته القوية ...

أبو سهمان وهو يكلم هاني : روح جيب العسل والماء البارد ..

أقترب منه متنهد تنهيدة طويلة ، مشاه لين الفراش ونومه على بطنه
" لجل لا يأذي الجرح "

سلطان برفض مغلق عينونه ناطقً من بين أسنانه* : جدد خلاص ماله داعي تسل ذا ..

أبو سهمان أنعفست ملامح وجهه،* من الحرق الظاهر بشكل كبير* : أهجد ياوليد خلن أشوف الحردز .. ( الحرق )
سكت لف وجهه ناحية اليسارة بتجاه المشعل . عقد حواجبه وهو يشوفها قاعدة قدامه ودموعها كا الشلال ..

ابتسم سلطان : يااا البكاية وتس له تسل ذا الدموع ..

رفيف بشهقة : يعورك ..

ابتسم سلطان اكثر من وسط المه ، وبهمس واصل لها : أي بس لا تحسي لأحد ...

هزت رفيف راسها وبطريقة مضحكة له ومقرفة بتفس الوقت ، أخذ شهيق لترجع سيلان أنفها ..
ضحك سلطان بخفيف : الله يقرفتس أقرفتيني بلاتس ما تمسحين هل الخشم المخيس ..
كشر وهو يشوفها تمسح على أنفها بملابسها ...
سلطان بنقراف اكثر : أشوف منوا بلامستس يا الرمة ..

ضحكت من بين دموعها لتستقر عيونه بعيونها
ما ينكر أن لها عيون كعيون الغزال وأجمل .
مالحض جمال عيونها الباكية من قبل ، لنقول توه يدقق النظر فيها ماهي بذي البشاعة بس الحرق المعلم بوجهها ولي بداء يخف وسمارها لدرجة السواد مع أنها ماكانت لهدرجة سمراء وقت جاتهم أول مرة ومتانتها الي يطارح انها أسمن منه ومن اخوه وهذا الي مشوها بنظر الكل .

شهق من برودة الماء وأحس بلذاذة تفتك بظهره من برودته المبردة على جرحه ..
عض على شفته بألم ، حالما بداء ابو سهمان بالمسح على الحرق وتجفيفه بشيلته وبعدها مرر العسل على الجرح ..

رجفت شفتي رفيف المعلنة على البكاء وقت شافت أنعفاس وجهها وصوت تأوهاته المتألمة

هاني وهو يقعد بقربهم وينظر لها وهي تبكي وسلطان عاقد حواحبه وباين انه منزعج من صوت بكاءها ..
نظر هاني لها وبهدوء : رفيف ..

ناظرت له وببكاء : ها ..

هاني : الأن ليتس تبسين ..ك

رفيف بشهقة : أنحردز زوجي بسببي ..

ضحك سلطان مع أنه مكدر وموجوع من الحرق ...

إبتسم هاني لضحكته ..

سلطان : دزوومي/ن ، لا سلمً عظم عدوتس عز الله إلا حطيتينها براس جدي ...

هاني بضحك : أفاااا أحد ما يبي هل القمر ...

ضحكت رفيف دون معرفة سبب ضحكهم ، ناسية انها كانت تبكي ..

رفع سلطان حاجبه وببتسامة : لا تصددزك بعدين أشوفها بالديرة تصارخ وتدزول ، سلطان دزال أني قمر ..

هاني ببتسامة لعوبة : ترا انا الي بدزايله مو هي ..

أرخا سلطان راسه على الوسادة وبضحك : وهذي معها عقل عشان تدزول انه أنت ..

ضحك هاني وضحكت معهم بفهاوة ..

ابو سهمان من وراهم وببتسامة : وتس فيها بنيتي والله أنها أزين وحده بلديرة ...

سلطان بتملل : اليييليي نشبنااا دام وأنت سامع ..

أبو سهمان : طز بنيتي وأزوجها للي أحسن* ..
ربت الجد* على كتف هاني الي توهق بعد مافهم وش يقصد* ..

ضحك سلطان بخفيف وأغمض عيونه بتعب ..

سكتوا وهم يشوفوه أغلق عيونه .

أبو سهمان وهو يوقف : يلا بعدوا خلونه ينام له ساعة ..

رفيف بسرعة وقفت وبعجلة : أنا أنا بجيب له الغطي ..

ابو سهمان : أجل يلا الحقينا بعدين ..

هزت راسها ببتسامة وراحت تركض بسرعة ثواني وبيدها الغطاء دفته وقعدت قبال راسه وبطفولة وهي تتأمله وتتلمس شعره الأسود الناعم : اليييل وتس زين هل الشعر ...
وبقهر طفولي تتلمس شعرها الي ماطاال ، وتكلم نفسها : كان شعري أزين من شعره ..

قارنت يدها بيده وشهقت : ويي والله أنها صاددزه ام عبدالله ..
ضربت خدها بخفيف : يااسوادتس يارفيف يااسوادتس ..
وقفت وهي تشوف عبدالله قاعد قدامها ومتوتر ..

عبدالله بخوف : ماقصدت والله ..

رفيف بحنق وطفولة : أنت مابتلعب معناا ياعبدالله خلاااص من سبتك أنحردز زوجي ...

عبدالله بسخرية : سلطان أزين منتس ومابيتزوجتس
رفيف تتأمله ، من حواجبه الحادة والمرسومة وعيونه الواسعة ورمشه الكثيف وذقنه المسلول وأنفه الحاد والطويل معالمه معالم رجل بدوي أصيل ..

ردت رفيف بضيق ، متغللة بها الحدة* : والله إني بأزين منه ..
هو أنا بس سودت وسمنت شوي ..

عبدالله يضحك بضحكة كاذبة : ههاااهههههيي هااههه من زينتس والله انتس تخوفي الجني ..

كشر وجهها وخلعت نعالها وركضت وراءه* بتضربه ، وبصراخ وهي تشوفه يبعد : والله الا تشوووف ياا الحمااار ....
.
......

يوم جديد
بمجلس الشيوخ :

،* أبو سهمان بهيبة : دزول الي عندك يأبو مقرن ..

ابو مقرن بقهر من أبو عبدالله الي يبي يأخذ الأرض مع زرايعها : ياشيخنا مأحد بدزايل لي شى من دزبل سألت عدنان ودزايل أن ماحد بدزايل شئ وأن الأرضي مأحد يزرعنها من زمان ..

أبو سهمان وهو يوجه نظره لعدنان : أنت ليتس بدزايل له يزرعنها دزبل لا تسألوا أصحاب الأرض ..

عدنا بهدوء : ياشيخنا أبو عبدالله تسان بمعطيها لي وأنا دزلت له مابيها ودام وهو عارضها علي ببلاش دزلت يمكن نفس الشئ مع أبو مقرن ، وهو بعد منا وفينا ومابينا شئ ..
أبو سهمان يناظر أبو عبدالله : وتس تدزول يا عبدالاه ..

أبو عبدالله بتوهق : هو انا دزلت مسموح بس لعدنان وما سمحت له ياشيخنا ..

ابو مقرن بخوف أنه ياخذ المحصول عليه : ياشيخ راجي الله ثم أنت ترا والله مامعي الا هل الزرايع أتسل منها وءأتسل منها عيالي ..

أبو سهمان : أعرف أن لك أرض ثانية بقرب أرض أبو عبدالله ليتي ماتزرعنها وتسترزق منها ..

أبو مقرن بصدق : زارعها من فترة ياشيخنا ومن شهر بعت محصولها وتدري يبي له ودزت لين ينبت الزرع ونسترزقً منه ..
سلطان وهو يستوي بقعدته الي يقول عنها مملة وبتدخل وكلام منطقي : دام وابو عبدالله يبي الارض لجل يزرع فيها ياخذ حدز* أبو مقرن ويزرعً بها لودزت ما ياخذ ابو مقرن المحصول وتسل واحد منكم يأخذ حدزه ..

أبو سهمان يستفسار منه : ومتئ بياخذونها ...

سلطان بتفكير : دام والمزروع ذره يبي لها ٦ اشهر والخضار مايبي لها وقت يعني المهلة بتكون سنه ..
لودزت ما ابو عبدالله يزرع ويحصد ومابيكون بينهم شهرين اذا أبو عبدالله فعلاً جاد ويبي يزرع أما إذأ لا فيصبر على أبو مقرن عاد ما نبي نتسون مظلومين ولا ظالمين بحكمنا على أبو مقرن زارعً ألأرض وتعب فيها وماهوب من حدز أبو عبدالله يخرجه تسذا ألا أذا تسان طالبه من أول وهو رافض بس دامه الأن بعد سنتين قاعد يبيها ماله ألا حدز يدفع/ن ابو مقرن مثل ما يدفع اي شخص بديرة للوقف الي هي ١٠٠ ريال حدز السنتين أو يزرعً أرض ابو مقرن بنيابة عن أرضه ..

أرتسمت أبتسامة فخر لتفكيره وكلامه الكنطفي . وكانه بعمره لف لينظر* لأبو مقرن المرتاح من كلام سلطان والجماعة الي شافوا كلام سلطان منطقي وابو عبدالله اغتاض من الحكم بس مابين ..

أبو سهمان : هاه وتس دزلت يأبو عبدالله راضيً ؟..

أبو عبدالله ماله فرصه ألا يقول أي : الي تشوفه ياشيخنا ..

سلطان : دزبل تأصدروا الحكم أنت جاد بزرع ألأرض يأبو عبدالله أو بس تسنت جاي تلوي ذراع أبو مقرن ..

ابو سهمان يناظره : سلطان خلاص بنتفاهم بالبقية روح ارتاح ..

وقف سلطان وجاته من الله كان يبي الفكة وتخلص كل ذي الشوشره من أول ..
سمع شوشرة من خلف البيت تقدم بهدوء وشاف هاني وأبوه يصارخ ..

ابو علي بغضب : تشتكييي علىىى أبوك يااا *** !!

هاني بقهر ودموعه بعينه جاعل من قلب سلطان يتفتت من شوفتهن : يببببه خااف الله هذي نهايتهاااا ترااك ..
صمت ولف وجهه وقت شافه يناظرهم ..

أقترب سلطان وبحدة يكلم ابوه : وتس مهبب ...

أبو علي بلا مبالاة يتعداه : مالك خص ..

صرخ بقهر وعيون هاني الدامعة ماراحت عن باله : هذااااا هووو أنتت جللف قاااسي عمررك ماتسنت أبو ولا بتكون ..

توقف أبو علي شوي وبعدين راح ..

لف لاخوه وبقهر : وششش فيي ياهااني ماهوب ساكت عنك يعني إني براضي* ..

هاني وبقلبه ألم وقهر ،*ولكن نطق بكذب : بعدنييي مقهووور من روحة البررر ودزايل أنه برايح لك يخليك ترعئ المواشي وانا انفعلت ..

أبتعد سلطان عن هاني ، وبغضب : اناااا تسذب عليي ياااهاانييي ...
ضرب على صدره بقبضة يده بقوة وعيونه محمره ..
دموووعكك ياااخوووي أوجعنته
بالحيييييللللل ..
نظر له وبرجاء : تكفى ياخوك دزول الي بخاطرك ...

لف هاني وجهه عنه : مافي شئ فاهم غلط ..

صرخ سلطان بقهر : نزيييين خللله ينفععك هل ال ..
سكت بغيض مهما كان بيضل أبوه ..
زفر بضيق وراح عنه ..

نزلت دمعه من عيون هاني بعد روحته ..
...

تلعب هي وعليا وياسمين وعبدالله ونوح قبال بيتهم
صرخت حتئ حست حنجرتها انبحت : عبددددددداللله يااااا الحمااااااااار .....
عضت على شفتها بقهر وهي تقترب منه وباسلوب آمر .. أدزعدددد عقاب لك ألا تكون حمار اليوم ..

ركض عبدالله بعيد عنها وبمجاكرة : والله والله ماصير لتس حمار ما الحمار إلا أنتِ ..

ضربت رفيف برجلها ألأرض بقهر : والله ألا تشوف ...

سكتوا وهم يشوفوا سيارة مارة من قرب عبدالله على خروج الجماعة من المجلس ..

نظرت بتفحص وتذكر لسيارة نزل منها صاحبها لتبتسم بفرح : مطلققققق ..

ماعرفها أول بس وقت سمعها تصارخ باسمه ضحك وقترب لها وضمها بحنان : يااا الدبببة وحشتيني ...

رفيف ببتسامة : وانت يا المعنس ..

ضرب راسها بخفيف بحرج : يااالي ما تستحين ..

ضحكت بخفيف

دقق النظر فيها وعبس وجهه من منظرها المنقلب لولا انه يميز عيونها والشامة الي تحتهن ماعرفها حتى زيارته لها وهي بالمستشفى كان وجهها ملفوف وبعد ماهي بذا السواد والسمنة ..
ضاق صدره بعد موته اخته ماقدر يعاينها أو حتى يزورها أهملوها كثير وما زاروها الا وهي بالمستشفى بعد ما جاء من سفرة الي باالزور قدر يحضر عزاء أخته الي جاه مثل الصاعقة
، زفر ليعاود ألأبتسام لها ويمسح على شعرها المقصوص ام يقول شبه أصلع :* كيفك ..

رفيف ببتسامة : بخيررر وأنت ..

بادلها ألابتسامه : زين بشوفتك ..

....
كان سلطان بيدخل البيت وشافها قاعده تتكلم مع شخص غريب عقد حاجبه وقترب منها وبقهر : رفييف ..؟!

لفت وبتسمت بفرح
أقتربت منه ، مسكت يده تقربه لمطلق وبعباط : سلطان هذا مطلق،* مطلق هذا زوجي سلطان ...
مطلق بعد ما وقف نظر له بصدمة وحده مخفية عنها : وش ذا الكلام ..

سلطان بفشلة وهو يمد يده : ماعليه يارجيل البنية تمزح ..
دام ورفيف تعرفنك اكيد تقربً لها ..

مطلق يزفر وبضحك : أشوف حتى أنتوا منتم بسالمين من لسانها هل المطفوقة ..

ضحك سلطان بغتصاب : وأحد يسلم من رفيف ..

هاني الي راح بعد سلطان وقترب وقت شافهم وسمع اخر كلامهم ابتسم بهدوء ...

مطلق ببتسامه : أنا مطلق خال رفيف تشرفت بمعرفتك ...

رد سلطان بهدوء ودون ذكر اسم ابوه كعادته : سلطان وليد الدرآهم ، وانا تشرفت بمعرفتك ..

زفر هاني بضيق لعدم ذكر اخوه أسم أبوه هذا وماعرف السالفة اجل لو قال له ...

اقترب من مطلق وسلم عليه : هاني بن سليم الدراهم تشرفنا ..
أبتسم له مطلق : وأنا بعد ...

أقترب أبو سهمان وببتسامة : حياك ياوليدي....
وبعتاب ..
وينك عنا يارجيل ..

تكلم مطلق بحرج : مشاغل الدنياء الهتنا ،المهم كيفك يأبو سهمان ...

أبتسم أبو سهمان : الله يعين ، الحمدلله ياوليدي انت تسيفك ..
مطلق : ماشين بفضل الله ...

أبو سهمان : الحمدلله ..
وبطريقته المعتادة : تعال أقلط ..
أقترب وراحوا للمجلس ..
....
بلمجلس :

رفيف وهي تمد له القهوة وبطريقة لبقة أستغربوها
: حياك الله والله أنك أنرت بجيتك ..

أبتسم مطلق: الله يحييك ..
مطلق وهو يدخل بالأمر بطريقة مباشرة : يأبو سهمان طالب منك شئ وعساك منت برادني ..

أبو سهمان يطق الصدر : لك ماطلبت ..

مطلق ببتسامة : الله يعافيك أبي اخذ رفيف معاي عاد تدري ألأهل خاطرهم يشوفونها ...

أبو سهمان بهدوء : ودراستها يامطلق ..

مطلق : كله أسبوع مابتطول ..

أبو سهمان : نسأل رفيف بلأول ..
نظر لها : هاه يبة رفيف تبين تروحين وياخالتس ..

هزت راسها بفرح : أيييي ابي أشوف نجلاء ..

سلطان بقهر : مشفووحة على الروحة ..

زمت رفيف شفتيها ونظرت لخالها : بنشوف نجلاء ونرجع مأبغىء أزعل سلطان لو تاخرت عليه ..

نظر سلطان لها بحدة وأحراج لعلها تسكت .

الجد بضحك : اي ما بتتأخري ..

سلطان بقهر : عاادي حتى لو تاخرتيييي مايهمم ..
شد على كلمته ألأخيرة ..

غمزت رفيف له : أدري ادري من ورا دزلبك ياابعد حيي ..

سلطان : صدق انتس قليلة حيا ...

زمت شفتها : مالت على الي يكلمك بس ...

مطلق بضحك وهو ينظر لأبو سهمان : أشوف أنها تعودت عليكم واجد ..

إبتسم الجد : ألا دزول حنا تعودنا عليها ..
أكتفئ ببتسامة ..
.
....
بعد ما ودّعت الكل قاعدة بسيارة مطلق فرحانة ومنتظره شوفة نجلاء بنت خالتها رهام ...

وصلوا لوجهتهم وطول الطريق ماسكتت وصدعت براس مطلق الي حمد الله وقت شاف أنهم وصلوا ..
توقفت السيارة عند سور كبير تتوسطه فيلا كبيرة ومنظرها جميل قفزت بفرح وراحت للبيت تركض ..

قاعدة بمدخل الباب يكسوا وجهها التجاعيد منحنيه الظهر وبيدها العصاء تنتظرها ..

عقدت حواجبها وهي تشوف طفلة بعمر حفيدتها بس هذي مختلفه عنها كثير من الملابس البالية وشعرها المقصوص والندبة الي بوجهها وسمارها الشديد وسمنتها ...
تجمعت الدموع بعيونها وقت ميزتها بعيونها الواسعه والكحيلة ..
أقتربت منها رفيف وضمتها بفرح : تسيفتس ياجدة علومتس ..

بكت الجدة بحضنها : بخيرررر يااجعلني فداك جعلهم للكسرة مبهذلينك الله ي ...

سكتتها رفيف بقهر : ليتس تدعيين ...

تعجبت الحدة من ردها بس فضلت ماتعلق عليها ...
قبلتها بعد مسحها لدموعها بسرعة : أنتِ كيفك يمة أحد مأذيك أو مضايقك ببيت أهل بابا ..

هزت رفيف راسها بلا وبضحك : ترا أبوية مب يندهو له بابا ..

مسحت الجدة على شعرها المقصوص وببتسامة : أبوك أبوك ليه لا ..

أبتسمت رفيف وهي تبعد عنها : عاد أبي أشوف نجلاء وينها ..

الجده : تحتريكِ جواء ..

ركضت رفيف بفرح وراحت تشوف نجلاء ..

الجدة وهي تكلم مطلق الي ركن السيارة وجا : ليهه البنت كذا يامطلق ..؟

مطلق يزفر : من الحادث يمة وجهها متشوة ..

تكلمت الجدة بصراخ : ولييه مأحد بقايل لي ماهو سألتكم وقلتون قاعده مع جدها وماهوب صايبنها شئ ..

مطلق بتملل :* وش تبين أقول لك وأنتِ شايفة نفسك بعد موت نجاة منتي بقادرة حتى توقفي ..
وببعض من السخرة : عساس همتك ، لو تبين تسألين عنها ما نتظرتين للحين* ...

مسحت دمعتها بطرف شيلتها زفرت وبوجع :
يكفي موت وعناد اختك لا تزيدها علي ، تراك اكثر من تسبب بعلتي* ...
رمقها بنظرة ساخرة تاركها بهدوء ..

••••••
.
اقتربت رفيف تبي تضم نجلاء الي بعدت عنها بقرف نجلاء بقهر : هي هي بعديي منوا أنتِ ..

ضربتها رفيف بخفيف على راسها : ياا الدبة هذي انا رفيف ..

فتحت نجلاء عيونها بصدمة : رفيييف ..
تكلمت بتكشير : وش هل البس ووش فيكِ كأنك شحادة ..

زمت رفيف شفتها من أنتقادها المباشر ..

أم نجلاء بقتراب منها ودموع متجمعة بعيونها : يااابعد قللبي رفوووفتيي* ..

أقتربت رفيف وضمتها بفرح : خاالتييي ..

الشخص الوحيد الي تعامله رفيف بحترام هي خالتها أم نجلاء ..

ضمتها ام نجلاء أكثر : كيفك يمهههة ..

إبتسمت رفيف وبكلام ماهوب لايق عليها : بخيرر مثل السبع ..
ضحكت أم نجلاء بخفة لكلمتها : دوم حياتي ..
أيي يا الخاينه معاد ودك فينا تبغين دار أهل أبوك ..

هزت رفيف راسها بنعم ..

أبتسمت أم نجلاء بتعجب : والله ، وانا أقول بتقعدين هنا وبتقولين مابتردين لديرة المعفنة ..

زمت رفيف شفتها : لا تدزولين تسذا ..

أبتسمت أم نجلاء وهي تأخذها وتقعدها بحضنها : أنزين ماقلتي كيف أيامك مرت ومن معاك هنيك ..

رفيف تحسب لها بيدها : سلطان هاني جدي عليا ياسمين عبدالله النتح المشعفلة المشعفل ..

ضحكت أم نجلاء على الأسماء الاخيرة : منوا المشعفل والمشعفلة ..؟

رفيف بضحك : ياطويلة العمر هذي أم علي وأبو علي ...

أم نجلاء ببتسامة ضاحكة : وليه قايلة عنهم كذا ...

أبتسمت رفيف : هو دزايل لنا هاني قصة عنهم وأنا سميتهم تسذا ...

أم نجلاء : ووش القصة ..؟
رفيف بسرد لها : أممم .. يدزول مرة تسان طالع سلطان من الحمام شاف أبوه قباله تسانت لحيته لتحت ذقنه وشعره كشه المهم خاف وركض يشوف أمه يقعد عندها ويدزول لها شافها تناظر له وعيونها حمراء وشعرها كشتين والمسكين عملها تحته هههه ...

ام نجلاء ببتسامة مع أن بعضالكلمات مافهمتها : ههه قايل لك انه عاملها تحته ..

هزت رفيف راسها بلا وبضحك : دزايل لي هاني وقال لأقول لسلطان أنه دزايل لي عنه ...

ضحكت أم نجلاء : يعني ذا سلطان الي عاملها ...

ضحكت رفيف بعباط : أي هههههاي ...
تمو يسولفوا .
.

~

اليوم التالي :

تلعب مع نجلا وريوم الي كانت أصغر منهن بسنتين ونص ...

صرخت بقهر : وبعدييين يااا عز ، العب زيين ..

عز بقرف بتعد عنها : مأبغى العب مع شحادة ...

زمت رفيف شفتها وبقهر : ماأحد هنا غيرك شحاد يا الرخمة ...

نجلا بدفاع عن الحبيب هع : وهو الصاادق شايفة وجهك بلأول تبغي نلعب مع أشكال زيك ...

عضت رفيف شفتها بقهر وقتربت منهم وضربتها كف : أناااا يا الخايسة تضاربيني عشاان ذااا نزين أن ماسنعتس ولا مأتسون رفيف ...

عز اقترب يبي يبعدها عنها : أقول أنقلعي يا الشيينة ..

رفعت رفيف يدها لشفايفها وعضتها أشتغربوا تصرفها
أنقضت من بعدها عليه تضربه بقوة
ضحكت : أيييييي والله أن ماعلمتك سلوم المرجلة مأتسون رفيف ..

عز بوجع يبعدها عنه وبدلع ماهو لايق على موقفه وهو يبكي : بااابااا مامااا تكفوون بتذبحنيي ...

رفيف كشر وجهها : وجععع وتس ذااا الخباال ...

أبتعدت عنه بعد ماسوت له كدمات تحت عينه وجراح بيده ..

أبتسمت بنصر وقبلت يديها : فدييتسس يااعضلاتي ..
(هع تسميهن عضلات )

عز ببكاء طفولي مضحك : راح أقول أنك صاربتيني يا الشينه ...

صرخت رفيف بقهر من شماتتهم وأستهزائهم لها : الله يأخذكم والله ألا شفتون ...

ركض عز وركضت وراه دخل لبيتهم وغلق الباب ..

فتح الشباك ونظر لها منه يجاكرها : ياا الشيينة اءء اءءء شيينننة ياااا الباندااء ياا الدب* المحشي اءءءء ...

أقتربت رفيف من حديقة البيت وأخذت حجر كبيرة ورمتها
تبيها لشباكة وجات بشباك الثاني ...

سمعت صراخ حرمة ..
رفعت سروالها وبطريقة أعتادتها للهروب : يااااليليييي ...

ركضت للفيلاء بسرعة ..

انتهى البارت

 
 

 

عرض البوم صور سحر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليتني بين اهدابك اضيع, سحر آل صالح
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:35 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية