كاتب الموضوع :
سحر
المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
رد: الكاتبة : سحر آل صالح
البارت الخامس
تفاعل*......
وبحدة : وتس مهببن من وراي ياسليم ..
أبو علي بتوتر غير ملحوض ألا انّ دقّقت النظر له : هاه ، أي يبة هذي سيارة واحد من ربعي ..
أبو سهمان بتصغير عين : ومنوا الصاحب الي ينطي سيارة لك بخاطري أدري ان مالك ربعان يعطوك سيارتهم من المدينة لين الديرة بتخربها طرقاتها* ..
أبو علي بشبه صراخ : يببة شايفني أتسذبً
، يعني من فين جايبها عاد من الفلوس الي معاي ولا مفتكر اني سارقها ، مثل وليدي المحترم* ...
قال أخر كلماته ناظراً لسلطان يرمقه بشماتة ..
أبو سهمان بغير أقتناع : مير الله يعلمً وتس مهببً من وراي ..
وبحدة : والله والله ياسليمم هذاني حالف أن أننت ماشئً بدرب الحرام لادوس على دزلبي ومايكفيني ذبحك ...
أبتسم سلطان إبتسامة جانبيه وهو يشوف خوف أبوه بعيونه يمكن مأحد لاحض كثره ...
خرج من الخيمة وزفر بضيق يخاف يصير لهم شئ كايد من سبته ..
..> شافها جايه من بعيد هي وعليا والأبتسامة مافارقت شفتهن ...
أبتسم سلطان لا أرادي : وتس جابكم هذه الحزة توتس تدزولين بتتغدين ويا عليا ..
رفيف بهبال وطيبة : ام عليا تدزول نجي نتغداء هنا ...
إبتسم سلطان بسخرية : عاد قاطتتس وقاطة بنتهم علينا بعد ، وانتِ مثل النعجة جاية تتبوسمين ...
رفيف بعدم فهم ،ردت بلي فهمته : أي دزالت أن عليا تروح معنا ..
ضحك سلطان بسخرية ولف عنها : روحن الله لا يبلانا بس ..
هزت رفيف كتوفها وببتسامة مسكت يد عليا : يلاا نحسي لجدي بروحتتس ..
هزت عليا راسها بتمام وراحت معها ..
هاني وهو يشوف أبوه يقعد ويكلم أبوه عض على شفته بقهر وضيق وقف يبي يخرج على دخلة رفيف وعليا ..
أبتسم هاني لها مغتصب وراح ..
كشر أبو علي وجهه وقت شافها لف لأبوه : بعدها ذي هنا منت بناون ترمينها على أهلها ..
أبو سهمان بحدة : سللليمممم وبعديين معااك دزلت لك إذا قعدتي معاك ثقيلة ، أروح وبلاك نقق فودز راسي وراس البنية ..
أبو علي بتوهق : محشوم يبة ماقصدت ..
تقدمت وقعدت على ركبتيها قدامه وبطفولة : ياجد ترا دزلت لأم عليا ووافقت ..
أبتسم الجد لها : نزين أجلنا الروحة ، بكره مع الغبشة طالعين ..
زمت رفيف شفتها : لييتس أجلتونها ..
أبو سهمان : خاطري نروح مع الغبشة ونتغداء هناك ..
أبتسمت رفيف بفرح : والله أنك داهية أيي هذا جدي الي أعرفنه ..
ضحك الجد بخفة ، تعكز بعصاه ووقف يسند ظهره بيده بوجع من إلآم الظهر الي هي مرافقته ...
........
باليل قاعد فوق سطح البيت ينظر لنجوم وجمال القمر مؤضيء عتمة اليل تنهد بعمق ،قاطع تنهيدته صوته من وراه : بلاك ماتدزول وتس فيك ..
قعد سلطان قربه وبهدوء ، معتذر أعتذار غير مباشر ..
سلطان : ترا مابيك تأخذ بخاطرك مني تسل الي دزايله بظهيرة من ورا دزلبي،* وأنت تدري ..
ابتسم هاني وضم كتفه مربت على ظهره : أدرين ياخوك ..
سلطان بضيق : أبوك مهببً شئ من ورانا ..
ماشاف هاني النظرة الي كان متوقع يشوفها هز راسه وكأنه يدري ...
سلطان بسخرية : يعني أنا أخر من يعلم .!؟
هاني بعقد لحاجبيه : وتس ..
سلطان بضيق : أنت تدري ومخبيً عني ؟!
هاني بتئفأف : ترا ماني ع ..
قاطعه سلطان وبهدوء غريب : بكيفك لا تدزول بس مأبيك تندم بعدين على سكوتك ..
وقف ونفض ملابسه تارك هاني بروحه ..
هاني وهو يستنشق الهوء ويزفره بضيق ...
وقف وراح وراه ..
وراهم روحة من الصبح للمزرعة ..
.
.
~~~
.
راكبين سيارة أبو علي ال هي لُكس الي قال أنه بمستعيرها
صوت ضحكاتها واصل لسواق أبو علي مع أنها بالحانة الخلفية هي وهاني وسلطان وعليا وعبدالله إلي أصر إلا يروح معهم غصب وضطرت أم عبدالله تروح معهم ورافقتها اختها حفصة وجارتها جويرية ..
ماسكه بأحد يديها السيارة والثانية محررتها يحركها الهوء العال ، بسبب سرعة السيارة..
ضحكت رفيف بخبال : وي وي ههههههه عليااا شووفي الملك للعوالم الثانية يمسك يدي يبي يأخذني معه ..
عليا بتعجب وتصديق : خذني خذنييي معهااا ..
رفيف برفض وبتعالي : لا لا يبيني أنا بس ..
عليا بحنق : هع أصلا تسذوبه تسان شفته لو صددز ..
رفيف بكذب تقنعها : يااا الخبلاء هو مايبي تشوفيه لجل لا تدزولي تبيه ياخذتس ..
عليا بقهر وطفولة : رفييييف تكفييين خلييه ياخذنيي معاه ..
ضحك هاني بقوة ، وضحك من ضحكته شافتهم يضحكوا وضحكت وعليا وعبدالله ضحكوا بعدهم بفهاوة وما يدروا وش مضحكهم ..
هاني يضحك : أُقسم بالله فاضين ..
سلطان : ههههه مررة ليت ومعاي مخيلة مثل مخيلتنها ..
هاني : ههه أي والله تسان خاطري من جت أدري وتس يدور براسها ..
سلطان : ههههه وتس بيكون غير الهبال ذا ..
هاني ببتسامه هادئة وهو ينظر للأشجار والطريق الوعر الي يمشوا عليه : يازين الطفولة والبراءة بس ...
لف ونظر لها وبتسمت له بعباط :* وياطيبة دزلبتس يارفيف صددز أنتس من ذهبب وأسمتس لابدزن عليتس ..
صفقت رفيف يدينها ونست أنها بالسيارة ، والسيارة ماشية ووقعت بوسط السيارة متقلبة فيها بعدم أتزان ،
هاني وهو يمسكها قبل لا تخرج من السيارة من شدة سرعة أبوه ...
تكلم بقهر : ناوتن تذبحن نفستس ..
قبضت بيدها على قلبها بخوف لتعاود تمرير يدها على مؤاخرة راسها بهبال : ياااااتسبرها أن متتي يارفيف يااتسبررها ..
ضحك سلطان بشدة : ادزووللل لك أغسل يدينك منهاا هذي تننح ..
إبتسم هاني على جنب ومشاها لين مسكت بالسياره زين : عز الله انك صاددز ...
سلطان بثقه : وانا من متئ أتسذب ..
هاني : ابددد ...
كانت رفيف تبي تكون قدام ومارضي عبدالله يبي يكون هو ..
عبدالله بقهر بتعجرف : أنااا الرجيل هناا انا بدزعد هناا ..
رفعت يدها وبحدة : والله أن ما تهجد لاكوفنك ..
عبدالله وهو يشوف يدها المسمرة والسمينة لو جات بوجهه اكيد بيغمئ عليه ..
بلع عبدالله ريقه : خلاصص بطلت ما عجبني المتسان ..
ضحكت رفيف بشر وتعجرف : ههههههه أييووه يااا الخوواف ..
عبدالله بمكابرة : انا رجيل ما اخاف بس ماعجبني الدزعده فيها ..
سلطان بضحك خلاهم يلتفتوا له : ههههه ورجولك الي تسانت تتخالف وحده يمين والثانية يسار وتس يدزولوا عنها ههههه ...
رفيف تضحك بشدة وضحكة كاذبة : هاااااااهههههههههااااااي ويي قووويية هاااههه ...
نظر لها سلطان بسخرية : أستحلفتس بالله أنتس لا تضحكي هذي الضحكة مرة ثانية عز الله تسأني أشوف ابليس دزدامي يضحك ....
هاني : هههههه بلاك تحطم البنية خلها تعبر عن شوارعها .. يقصد شعورها "
اكتفىء ببتسامة ..
توقفت السيارة رفيف بسرعة ورجة ، قفزت أول وحدة وتشقلبت ..
سلطان يكلم هاني :وتلومني أن دزلت أنها برجيل ...
هاني : هههههههه معاد فيها عتاب أنتقد يأخوك ..
سلطان وهو ينزل : أنزل أنزل عاد سواليف رفيف ماتخلص ..
نزلوا وهم موطين رؤسهم بعد ماشافوا الحريم ينزلوا من السيارة وراحوا ينصبوا الخيام لهم وللحريم ..
......
بمكان قريب ؛
رفيف تصرخ بقهر : عبدالللللله خلللك رجاال ولعب زين ...
عبدالله بغضب طفولي وهو يشوفها تغلط على رجولته : ليييتس وتس شاااايفتييني عندتس ..
ضحكت رفيف : والله أنك مثل البنيية لولا الله خلقك ورع ..
زفر عبدالله بقهر :أووووف أنا مابلعب معاتس يلا ياعليا خلها تلعب بروحها ..
رفيف بثقه : عليا بتلعب معى أنت روح شف لك بنية تلعب معها ..
عبدالله يرفع العصاء : والله لأسنعتس يا التسلبههة ..
رفيف بحدة : أتحداااك والله والله لأجعلنك وطي ..
سلطان بضحك وهو يتابعهم من أول : أيي والله عادد ياعبدالله مأنصحك ..
رفيف بضحك وهمست لعليا الي كشر وجهها ...
وقالت بقهر : رفففيف سلطان زوجي أناا أنتِ خذين لتس هاني ...
رفيف بآمر : لا أنتِ خذي هاني أنا بأخذ سلطان عشان أسنعه ..
ضحك هاني على شكله المنعفس : طفولة طفوولة
لا تخاف يلعبون ..
سلطان بقهر : أكيد نص الديرة حاسيتن لها تراا حتئ أمي دزايلة لها ...
هاني ضحك وهو يتذكر أستهزاء أمه بسلطان وجده الي واصل يلمح له عنها من كثر ما تقعد تقول سلطان زوجي .
: هههه ياارجيل ترا تسنا نسويً مثلها ولا ناسي إيناس ..
ضحك : يعني ضروري ألا تذتسرني فيها ..
هاني يغمز له : افاااا احد ينسئ الحب ..
سلطان ببتسامه : يارجيل ترا بس حب طفولة ، وأكيد الأن معها درزن ورعان ...
زفر هاني وبتمثيل : ااااخ تسل الناس تزوجت وحنا بعدنا ما تزوجنا ...
سلطان : ههههه يااشيخ ترا بس البنيات الي من عمرنا بس تزوجوا ..
هاني : المهم أنهم تزوجوا ...
سلطان : ياخي الي يشوفك يدزول أنك ما تدري تسم أعمارهم ودزت تزوجوا ترا ، لو طولت البنية بديرتنا تتزوج بعمر ال١٧ ...
هاني : والرجيل لو طولوا بعمر ٢٤ ...
سلطان : ههههه عساس أنت بعمر ٣٠ ترا بعدك بثنوية ويادوب بعدك ١٦ ...
هاني : اليلييي أنت شف لشكل والعقل ، خلك من العمر لا بيقدم ولا بيأخر ...
ضحك : نزين خلنا نتخرج بلأول ومني زواجتك ..
هاني : يااااجعلني فدا بسس أي هذا الأخوا ولا بلاش ...
...
لف يشوف عبدالله وهو يصرخ ويبكي بحرقة .
ورفيف مبطوحة فوق ظهره وتبيه غصب يكون حمار لها
ضحكو بقوة ..
سلطان يعلي صوته عشان تسمعه :
روووضييه زييين تراه حمار متوحش ...
هاني : هههههههه الله يقرفك ياشيخ ...
....
رفيف بقهر : أقسم بالله أن ماتتحرك لأضربك بل العصاء وجععع حمااار مامنك منفعة ..
عبدالله ببكاء : يمااااااااااااه بموووووتت أختنقتت ..
شافته يلهف مثل الكلب قامت عنه ورفعت العصاء بوجهه : والله ان ما تنهدز مثل الحمارر لأرجع ، وأركبك* ..
عبدالله بخوف وهو ينهق : هيييي اءءءءء هيي اءءءء .. وبخوف : دزولي والله ماتأذيني ...
رفيف بتفكير : اي أي يلا نلعب ..
وقف سلكان وبضحك : هههه قم قم خلنا نقعد مع الجماعة ، شكل ابو عبدالله جاي بدال الدزعدة مدزابل هل التنوح ...
هاني بوقوف معه : هههه والله مأحد متنح هنا غير عبدالله ..
سلطان : أي والله وأنت الصاددز مسكينة ام عبدالله أنبلت بهذي الخلقة ..
اكتفى ببتسامة هادئة أرتسمت على محياه ..
شافهم قاعدين عند المشعل ودلة القهوه قبالهم
قعد بقرب جده الي كان مسغي لكلام أبو عبدالله ويشكي له عن أرضه إلي أستحلها واحد من الديرة ..
أبو عبدالله : ياشيخ ترضاها غشونا وسرقوا أرضنا يبون يحصدونها لهم ..
سلطان بتفكير : من متئ يابو عبدالله هذا الرجيل مستحل الأرض ..
أبو عبدالله يكلمه مغصوب عشان لا يتفشل قدام الشيخ : حوالي سنتين ونص ..
سلطان برفع حاجب : وليتس مب بطالبها من أول
ماهو إلي يأجر أرضه يأخذ ياما النصفين أو يدفع وأنت دزايل لهم أو لا ...
إبتسم الجد له ولف ينتظر الرد من أبو عبدالله ...
أبو عبدالله بتوهق : هو أنا مادزلت لهم لأني ..
قاطعه سلطان بشبه حدة : لأنك تسنت تبي يزرعونها وتأخذها منهم ، بعدين تراك مأخذ نصيب من الغش والنصب لا ترمي/ن ألوم عليهم بس ..
أبو عبدالله بقهر : أنت وتس دخلك بحسي التسبار ياما تسمع وأنت ساكت يأما تندزلع ...
وجه نظره لأبو سهمان وعاود الكلام بتبرير : ياشيخنا ترا فهمتوا السالفة غلط مب تسذا اقصد بس أنت تدري أن خاطري أزرع الأرض من زمان ووقت جيت أزرعها خذونها ...
سلطان بسخرية : يعني ماجت ألا الأن تبا تزرعها ..
ابو سهمان : سلطان خلنا نفهم السالفة زين ..
سلطان بجدية وكلام موزون : إذا ناوين تتفاهمون* ، هذااا هو مجلس الشيخ أبو سهمان جمع الرياجيل ، الشاهدين على ألأرض أنت وأبو مقرن ...
( الي اخذ الأرض )
أبو عبدالله بقهر مايبي توصل لمجلس الشيوخ : روح رووح العب مع البزران وخل عنك التدخل بشغل الرياجيل ...
رفع سلطان حاجبه وزم شفتيه للجانب الأيسار بسخرية :
ترا أول من يبي له روحه ويا البزران هو أنت بالله شايفنا هبيلة ماندري انه ملعوب/ن
منك تبي تأخذ محصول ابوا مقرن بعد ماشفت الزراعه وفيها الخير واجد ..
أبوا سهمان بهدوء : سلطان أهجد ..
زم شفته بقهر وقت شاف أبتسامه أبو عبدالله شاقة حلقه ..
أبو سهمان يرمي قنبلته على أبو عبدالله : الأثنين تتجمعون بمجلس الشيوخ ونجمع أهل الديرة وأنشاء الله مالك الا إلى بمرضينك ..
أبو عبدالله بتوهق : ياشيخنا ماله داعي نجمع أهل الديرة ترا كلها أرض أحكمً من عندك وخلاص ..
أبو سهمان بوقار وحكمة : أنتها يأبو عبدالله بلمجلس نحكمً ناخذ مشورة أهل الديرة وأبو مقرن ..
إبتسم سلطان بخبث وهو يشوف أنعفاس أبو عبدالله ..
هاني ابتسم ، بعد ما كان ساكت من اول وما حب يتدخل : عز الله لوماهوب جدي هنا تسان توطئ ببطنك ...
سلطان بتكشير : يخسئ ماناقص إلا هذي الزبالة تجي تدزول عنه يأذيني ..
نقزوا بسرعة وهم يسمعوا صوت صراخ أبو علي الي كان قريب من المشعل ..
اقترب سلطان وهاني بسرعة منه ..
أبو علي وهو يمسك رفيف بيده بقوة وغضب بعد ماجات تركض وراء عبدالله ووقعت على أبو علي الي وقع وجات يده بالجمر بس ما صابته كثير ..
رفيف بخوف ، ووجع من مسكته لأذنها بعد ما أبعد يده عن يدها : تووبه ياعمي والله توببه ماقصدت ..
رفع أبو علي يده وضربها كف بقوة ، تكلم بقسوة وصوت حاد :
الله ينعلتسسس يااااتسلببة ..
مااتشوفييين دزداامككك عميااااااء ...
نزلت دموعها بالم وبحرقة صرخت بوجهه : دزلللللت ماااقصددت يااا الخبييث ..
أبوا علي بحده : أنا الخبيييث ياا بنية **** ..
عض أبو علي ، على شفته وبغضب توجه ناحية النار وهو ماسكها من شعرها وكان ناوي يرميها فيه لولا مسكة سلطان له وأخذها من بين يديه ..
سلطان بحدة : يباااااااه صااحي أنت ...
أبو علي يدفه بغضب : ناااقصنييي انت يا العلللة والله ان ما تبعد إلا احردزك معها ..
سلطان وهو ياخذها بتحدي ويبعدها عنهم وبسخرية
: حاط عقلك ببزرر بالله هذا عقل واحد يبي ياخذ المشيخة بعد أبوه ...
يدري وش كثر أبو علي يبي المشيخة وأستفزه بها ...
ابو علي بصراح : تسذيي تحسيي مع أبوك ياادزليل الخااتمة ..
سلطان بثقه ورزانة : العذر والسموحة أنت حديتني ..
يبه تراك تسنت ناوين تحردز البنية على شئ تافه ومايستاهل ..
أخذ العصاء أو ما يقال عنه عصي الحطب من المشعل بعصبية ووجهها على ظهره بقوة
هاني بخوف أقترب منه : سلطااااان ..
أبو سهمان بحده مقترب منهم ، بعد سماع صوت سليم العال : أدزلعع من هناااا ياسليم دزبل أحفرً دزبرك* ، وحسبنَ الله مارزقني بسليم ..
عض على شفته بالم منحني الظهر من العصاء الحمميِّة المستقرة على ظهره لفترة من فعل أبوه ..
هاني ، يخلع له القميص ، عاضً على شفته الشفلية خوف أن يأذيه ..
صرخ سلطان بألم من سحبة للقميص الي علق بجرحه ...
هاني بخوف : عورتك ..
أبو علي بنسحاب من المكان ، رامقً سلطان بنظرة ساخرة : هذي هي المرجلة ماهو بدزادر/ن يتحمل ضربه مثل هذي ، ودزاعد/ن يتفلسف ...
أبو سهمان بصراخ وحد : دزلللللت أندزلللع ..
ثواني وغاب أبو علي عن ناظره* ..
رفع سلطان ظهره ، ومع رفعته عض على شفته بألم . الحرارة تفتك بظهر وألم شديد يتوسطه ..
تكلم بعد أن بلع ريقه يجمع به قوته : ماعليه مافي شئ ..
كانت رفيف تنظر له وتبكي بحرقه ناسيه الم خدها المتورم من ضربته القوية ...
أبو سهمان وهو يكلم هاني : روح جيب العسل والماء البارد ..
أقترب منه متنهد تنهيدة طويلة ، مشاه لين الفراش ونومه على بطنه
" لجل لا يأذي الجرح "
سلطان برفض مغلق عينونه ناطقً من بين أسنانه* : جدد خلاص ماله داعي تسل ذا ..
أبو سهمان أنعفست ملامح وجهه،* من الحرق الظاهر بشكل كبير* : أهجد ياوليد خلن أشوف الحردز .. ( الحرق )
سكت لف وجهه ناحية اليسارة بتجاه المشعل . عقد حواجبه وهو يشوفها قاعدة قدامه ودموعها كا الشلال ..
ابتسم سلطان : يااا البكاية وتس له تسل ذا الدموع ..
رفيف بشهقة : يعورك ..
ابتسم سلطان اكثر من وسط المه ، وبهمس واصل لها : أي بس لا تحسي لأحد ...
هزت رفيف راسها وبطريقة مضحكة له ومقرفة بتفس الوقت ، أخذ شهيق لترجع سيلان أنفها ..
ضحك سلطان بخفيف : الله يقرفتس أقرفتيني بلاتس ما تمسحين هل الخشم المخيس ..
كشر وهو يشوفها تمسح على أنفها بملابسها ...
سلطان بنقراف اكثر : أشوف منوا بلامستس يا الرمة ..
ضحكت من بين دموعها لتستقر عيونه بعيونها
ما ينكر أن لها عيون كعيون الغزال وأجمل .
مالحض جمال عيونها الباكية من قبل ، لنقول توه يدقق النظر فيها ماهي بذي البشاعة بس الحرق المعلم بوجهها ولي بداء يخف وسمارها لدرجة السواد مع أنها ماكانت لهدرجة سمراء وقت جاتهم أول مرة ومتانتها الي يطارح انها أسمن منه ومن اخوه وهذا الي مشوها بنظر الكل .
شهق من برودة الماء وأحس بلذاذة تفتك بظهره من برودته المبردة على جرحه ..
عض على شفته بألم ، حالما بداء ابو سهمان بالمسح على الحرق وتجفيفه بشيلته وبعدها مرر العسل على الجرح ..
رجفت شفتي رفيف المعلنة على البكاء وقت شافت أنعفاس وجهها وصوت تأوهاته المتألمة
هاني وهو يقعد بقربهم وينظر لها وهي تبكي وسلطان عاقد حواحبه وباين انه منزعج من صوت بكاءها ..
نظر هاني لها وبهدوء : رفيف ..
ناظرت له وببكاء : ها ..
هاني : الأن ليتس تبسين ..ك
رفيف بشهقة : أنحردز زوجي بسببي ..
ضحك سلطان مع أنه مكدر وموجوع من الحرق ...
إبتسم هاني لضحكته ..
سلطان : دزوومي/ن ، لا سلمً عظم عدوتس عز الله إلا حطيتينها براس جدي ...
هاني بضحك : أفاااا أحد ما يبي هل القمر ...
ضحكت رفيف دون معرفة سبب ضحكهم ، ناسية انها كانت تبكي ..
رفع سلطان حاجبه وببتسامة : لا تصددزك بعدين أشوفها بالديرة تصارخ وتدزول ، سلطان دزال أني قمر ..
هاني ببتسامة لعوبة : ترا انا الي بدزايله مو هي ..
أرخا سلطان راسه على الوسادة وبضحك : وهذي معها عقل عشان تدزول انه أنت ..
ضحك هاني وضحكت معهم بفهاوة ..
ابو سهمان من وراهم وببتسامة : وتس فيها بنيتي والله أنها أزين وحده بلديرة ...
سلطان بتملل : اليييليي نشبنااا دام وأنت سامع ..
أبو سهمان : طز بنيتي وأزوجها للي أحسن* ..
ربت الجد* على كتف هاني الي توهق بعد مافهم وش يقصد* ..
ضحك سلطان بخفيف وأغمض عيونه بتعب ..
سكتوا وهم يشوفوه أغلق عيونه .
أبو سهمان وهو يوقف : يلا بعدوا خلونه ينام له ساعة ..
رفيف بسرعة وقفت وبعجلة : أنا أنا بجيب له الغطي ..
ابو سهمان : أجل يلا الحقينا بعدين ..
هزت راسها ببتسامة وراحت تركض بسرعة ثواني وبيدها الغطاء دفته وقعدت قبال راسه وبطفولة وهي تتأمله وتتلمس شعره الأسود الناعم : اليييل وتس زين هل الشعر ...
وبقهر طفولي تتلمس شعرها الي ماطاال ، وتكلم نفسها : كان شعري أزين من شعره ..
قارنت يدها بيده وشهقت : ويي والله أنها صاددزه ام عبدالله ..
ضربت خدها بخفيف : يااسوادتس يارفيف يااسوادتس ..
وقفت وهي تشوف عبدالله قاعد قدامها ومتوتر ..
عبدالله بخوف : ماقصدت والله ..
رفيف بحنق وطفولة : أنت مابتلعب معناا ياعبدالله خلاااص من سبتك أنحردز زوجي ...
عبدالله بسخرية : سلطان أزين منتس ومابيتزوجتس
رفيف تتأمله ، من حواجبه الحادة والمرسومة وعيونه الواسعة ورمشه الكثيف وذقنه المسلول وأنفه الحاد والطويل معالمه معالم رجل بدوي أصيل ..
ردت رفيف بضيق ، متغللة بها الحدة* : والله إني بأزين منه ..
هو أنا بس سودت وسمنت شوي ..
عبدالله يضحك بضحكة كاذبة : ههاااهههههيي هااههه من زينتس والله انتس تخوفي الجني ..
كشر وجهها وخلعت نعالها وركضت وراءه* بتضربه ، وبصراخ وهي تشوفه يبعد : والله الا تشوووف ياا الحمااار ....
.
......
يوم جديد
بمجلس الشيوخ :
،* أبو سهمان بهيبة : دزول الي عندك يأبو مقرن ..
ابو مقرن بقهر من أبو عبدالله الي يبي يأخذ الأرض مع زرايعها : ياشيخنا مأحد بدزايل لي شى من دزبل سألت عدنان ودزايل أن ماحد بدزايل شئ وأن الأرضي مأحد يزرعنها من زمان ..
أبو سهمان وهو يوجه نظره لعدنان : أنت ليتس بدزايل له يزرعنها دزبل لا تسألوا أصحاب الأرض ..
عدنا بهدوء : ياشيخنا أبو عبدالله تسان بمعطيها لي وأنا دزلت له مابيها ودام وهو عارضها علي ببلاش دزلت يمكن نفس الشئ مع أبو مقرن ، وهو بعد منا وفينا ومابينا شئ ..
كانت رفيف تنظر له وتبكي بحرقه ناسيه الم خدها المتورم من ضربته القوية ...
أبو سهمان وهو يكلم هاني : روح جيب العسل والماء البارد ..
أقترب منه متنهد تنهيدة طويلة ، مشاه لين الفراش ونومه على بطنه
" لجل لا يأذي الجرح "
سلطان برفض مغلق عينونه ناطقً من بين أسنانه* : جدد خلاص ماله داعي تسل ذا ..
أبو سهمان أنعفست ملامح وجهه،* من الحرق الظاهر بشكل كبير* : أهجد ياوليد خلن أشوف الحردز .. ( الحرق )
سكت لف وجهه ناحية اليسارة بتجاه المشعل . عقد حواجبه وهو يشوفها قاعدة قدامه ودموعها كا الشلال ..
ابتسم سلطان : يااا البكاية وتس له تسل ذا الدموع ..
رفيف بشهقة : يعورك ..
ابتسم سلطان اكثر من وسط المه ، وبهمس واصل لها : أي بس لا تحسي لأحد ...
هزت رفيف راسها وبطريقة مضحكة له ومقرفة بتفس الوقت ، أخذ شهيق لترجع سيلان أنفها ..
ضحك سلطان بخفيف : الله يقرفتس أقرفتيني بلاتس ما تمسحين هل الخشم المخيس ..
كشر وهو يشوفها تمسح على أنفها بملابسها ...
سلطان بنقراف اكثر : أشوف منوا بلامستس يا الرمة ..
ضحكت من بين دموعها لتستقر عيونه بعيونها
ما ينكر أن لها عيون كعيون الغزال وأجمل .
مالحض جمال عيونها الباكية من قبل ، لنقول توه يدقق النظر فيها ماهي بذي البشاعة بس الحرق المعلم بوجهها ولي بداء يخف وسمارها لدرجة السواد مع أنها ماكانت لهدرجة سمراء وقت جاتهم أول مرة ومتانتها الي يطارح انها أسمن منه ومن اخوه وهذا الي مشوها بنظر الكل .
شهق من برودة الماء وأحس بلذاذة تفتك بظهره من برودته المبردة على جرحه ..
عض على شفته بألم ، حالما بداء ابو سهمان بالمسح على الحرق وتجفيفه بشيلته وبعدها مرر العسل على الجرح ..
رجفت شفتي رفيف المعلنة على البكاء وقت شافت أنعفاس وجهها وصوت تأوهاته المتألمة
هاني وهو يقعد بقربهم وينظر لها وهي تبكي وسلطان عاقد حواحبه وباين انه منزعج من صوت بكاءها ..
نظر هاني لها وبهدوء : رفيف ..
ناظرت له وببكاء : ها ..
هاني : الأن ليتس تبسين ..ك
رفيف بشهقة : أنحردز زوجي بسببي ..
ضحك سلطان مع أنه مكدر وموجوع من الحرق ...
إبتسم هاني لضحكته ..
سلطان : دزوومي/ن ، لا سلمً عظم عدوتس عز الله إلا حطيتينها براس جدي ...
هاني بضحك : أفاااا أحد ما يبي هل القمر ...
ضحكت رفيف دون معرفة سبب ضحكهم ، ناسية انها كانت تبكي ..
رفع سلطان حاجبه وببتسامة : لا تصددزك بعدين أشوفها بالديرة تصارخ وتدزول ، سلطان دزال أني قمر ..
هاني ببتسامة لعوبة : ترا انا الي بدزايله مو هي ..
أرخا سلطان راسه على الوسادة وبضحك : وهذي معها عقل عشان تدزول انه أنت ..
ضحك هاني وضحكت معهم بفهاوة ..
ابو سهمان من وراهم وببتسامة : وتس فيها بنيتي والله أنها أزين وحده بلديرة ...
سلطان بتملل : اليييليي نشبنااا دام وأنت سامع ..
أبو سهمان : طز بنيتي وأزوجها للي أحسن* ..
ربت الجد* على كتف هاني الي توهق بعد مافهم وش يقصد* ..
ضحك سلطان بخفيف وأغمض عيونه بتعب ..
سكتوا وهم يشوفوه أغلق عيونه .
أبو سهمان وهو يوقف : يلا بعدوا خلونه ينام له ساعة ..
رفيف بسرعة وقفت وبعجلة : أنا أنا بجيب له الغطي ..
ابو سهمان : أجل يلا الحقينا بعدين ..
هزت راسها ببتسامة وراحت تركض بسرعة ثواني وبيدها الغطاء دفته وقعدت قبال راسه وبطفولة وهي تتأمله وتتلمس شعره الأسود الناعم : اليييل وتس زين هل الشعر ...
وبقهر طفولي تتلمس شعرها الي ماطاال ، وتكلم نفسها : كان شعري أزين من شعره ..
قارنت يدها بيده وشهقت : ويي والله أنها صاددزه ام عبدالله ..
ضربت خدها بخفيف : يااسوادتس يارفيف يااسوادتس ..
وقفت وهي تشوف عبدالله قاعد قدامها ومتوتر ..
عبدالله بخوف : ماقصدت والله ..
رفيف بحنق وطفولة : أنت مابتلعب معناا ياعبدالله خلاااص من سبتك أنحردز زوجي ...
عبدالله بسخرية : سلطان أزين منتس ومابيتزوجتس
رفيف تتأمله ، من حواجبه الحادة والمرسومة وعيونه الواسعة ورمشه الكثيف وذقنه المسلول وأنفه الحاد والطويل معالمه معالم رجل بدوي أصيل ..
ردت رفيف بضيق ، متغللة بها الحدة* : والله إني بأزين منه ..
هو أنا بس سودت وسمنت شوي ..
عبدالله يضحك بضحكة كاذبة : ههاااهههههيي هااههه من زينتس والله انتس تخوفي الجني ..
كشر وجهها وخلعت نعالها وركضت وراءه* بتضربه ، وبصراخ وهي تشوفه يبعد : والله الا تشوووف ياا الحمااار ....
.
......
يوم جديد
بمجلس الشيوخ :
،* أبو سهمان بهيبة : دزول الي عندك يأبو مقرن ..
ابو مقرن بقهر من أبو عبدالله الي يبي يأخذ الأرض مع زرايعها : ياشيخنا مأحد بدزايل لي شى من دزبل سألت عدنان ودزايل أن ماحد بدزايل شئ وأن الأرضي مأحد يزرعنها من زمان ..
أبو سهمان وهو يوجه نظره لعدنان : أنت ليتس بدزايل له يزرعنها دزبل لا تسألوا أصحاب الأرض ..
عدنا بهدوء : ياشيخنا أبو عبدالله تسان بمعطيها لي وأنا دزلت له مابيها ودام وهو عارضها علي ببلاش دزلت يمكن نفس الشئ مع أبو مقرن ، وهو بعد منا وفينا ومابينا شئ ..
أبو سهمان يناظر أبو عبدالله : وتس تدزول يا عبدالاه ..
أبو عبدالله بتوهق : هو انا دزلت مسموح بس لعدنان وما سمحت له ياشيخنا ..
ابو مقرن بخوف أنه ياخذ المحصول عليه : ياشيخ راجي الله ثم أنت ترا والله مامعي الا هل الزرايع أتسل منها وءأتسل منها عيالي ..
أبو سهمان : أعرف أن لك أرض ثانية بقرب أرض أبو عبدالله ليتي ماتزرعنها وتسترزق منها ..
أبو مقرن بصدق : زارعها من فترة ياشيخنا ومن شهر بعت محصولها وتدري يبي له ودزت لين ينبت الزرع ونسترزقً منه ..
سلطان وهو يستوي بقعدته الي يقول عنها مملة وبتدخل وكلام منطقي : دام وابو عبدالله يبي الارض لجل يزرع فيها ياخذ حدز* أبو مقرن ويزرعً بها لودزت ما ياخذ ابو مقرن المحصول وتسل واحد منكم يأخذ حدزه ..
أبو سهمان يستفسار منه : ومتئ بياخذونها ...
سلطان بتفكير : دام والمزروع ذره يبي لها ٦ اشهر والخضار مايبي لها وقت يعني المهلة بتكون سنه ..
لودزت ما ابو عبدالله يزرع ويحصد ومابيكون بينهم شهرين اذا أبو عبدالله فعلاً جاد ويبي يزرع أما إذأ لا فيصبر على أبو مقرن عاد ما نبي نتسون مظلومين ولا ظالمين بحكمنا على أبو مقرن زارعً ألأرض وتعب فيها وماهوب من حدز أبو عبدالله يخرجه تسذا ألا أذا تسان طالبه من أول وهو رافض بس دامه الأن بعد سنتين قاعد يبيها ماله ألا حدز يدفع/ن ابو مقرن مثل ما يدفع اي شخص بديرة للوقف الي هي ١٠٠ ريال حدز السنتين أو يزرعً أرض ابو مقرن بنيابة عن أرضه ..
أرتسمت أبتسامة فخر لتفكيره وكلامه الكنطفي . وكانه بعمره لف لينظر* لأبو مقرن المرتاح من كلام سلطان والجماعة الي شافوا كلام سلطان منطقي وابو عبدالله اغتاض من الحكم بس مابين ..
أبو سهمان : هاه وتس دزلت يأبو عبدالله راضيً ؟..
أبو عبدالله ماله فرصه ألا يقول أي : الي تشوفه ياشيخنا ..
سلطان : دزبل تأصدروا الحكم أنت جاد بزرع ألأرض يأبو عبدالله أو بس تسنت جاي تلوي ذراع أبو مقرن ..
ابو سهمان يناظره : سلطان خلاص بنتفاهم بالبقية روح ارتاح ..
وقف سلطان وجاته من الله كان يبي الفكة وتخلص كل ذي الشوشره من أول ..
سمع شوشرة من خلف البيت تقدم بهدوء وشاف هاني وأبوه يصارخ ..
ابو علي بغضب : تشتكييي علىىى أبوك يااا *** !!
هاني بقهر ودموعه بعينه جاعل من قلب سلطان يتفتت من شوفتهن : يببببه خااف الله هذي نهايتهاااا ترااك ..
صمت ولف وجهه وقت شافه يناظرهم ..
أقترب سلطان وبحدة يكلم ابوه : وتس مهبب ...
أبو علي بلا مبالاة يتعداه : مالك خص ..
صرخ بقهر وعيون هاني الدامعة ماراحت عن باله : هذااااا هووو أنتت جللف قاااسي عمررك ماتسنت أبو ولا بتكون ..
توقف أبو علي شوي وبعدين راح ..
لف لاخوه وبقهر : وششش فيي ياهااني ماهوب ساكت عنك يعني إني براضي* ..
هاني وبقلبه ألم وقهر ،*ولكن نطق بكذب : بعدنييي مقهووور من روحة البررر ودزايل أنه برايح لك يخليك ترعئ المواشي وانا انفعلت ..
أبتعد سلطان عن هاني ، وبغضب : اناااا تسذب عليي ياااهاانييي ...
ضرب على صدره بقبضة يده بقوة وعيونه محمره ..
دموووعكك ياااخوووي أوجعنته
بالحيييييللللل ..
نظر له وبرجاء : تكفى ياخوك دزول الي بخاطرك ...
لف هاني وجهه عنه : مافي شئ فاهم غلط ..
صرخ سلطان بقهر : نزيييين خللله ينفععك هل ال ..
سكت بغيض مهما كان بيضل أبوه ..
زفر بضيق وراح عنه ..
نزلت دمعه من عيون هاني بعد روحته ..
...
تلعب هي وعليا وياسمين وعبدالله ونوح قبال بيتهم
صرخت حتئ حست حنجرتها انبحت : عبددددددداللله يااااا الحمااااااااار .....
عضت على شفتها بقهر وهي تقترب منه وباسلوب آمر .. أدزعدددد عقاب لك ألا تكون حمار اليوم ..
ركض عبدالله بعيد عنها وبمجاكرة : والله والله ماصير لتس حمار ما الحمار إلا أنتِ ..
ضربت رفيف برجلها ألأرض بقهر : والله ألا تشوف ...
سكتوا وهم يشوفوا سيارة مارة من قرب عبدالله على خروج الجماعة من المجلس ..
نظرت بتفحص وتذكر لسيارة نزل منها صاحبها لتبتسم بفرح : مطلققققق ..
ماعرفها أول بس وقت سمعها تصارخ باسمه ضحك وقترب لها وضمها بحنان : يااا الدبببة وحشتيني ...
رفيف ببتسامة : وانت يا المعنس ..
ضرب راسها بخفيف بحرج : يااالي ما تستحين ..
ضحكت بخفيف
دقق النظر فيها وعبس وجهه من منظرها المنقلب لولا انه يميز عيونها والشامة الي تحتهن ماعرفها حتى زيارته لها وهي بالمستشفى كان وجهها ملفوف وبعد ماهي بذا السواد والسمنة ..
ضاق صدره بعد موته اخته ماقدر يعاينها أو حتى يزورها أهملوها كثير وما زاروها الا وهي بالمستشفى بعد ما جاء من سفرة الي باالزور قدر يحضر عزاء أخته الي جاه مثل الصاعقة
، زفر ليعاود ألأبتسام لها ويمسح على شعرها المقصوص ام يقول شبه أصلع :* كيفك ..
رفيف ببتسامة : بخيررر وأنت ..
بادلها ألابتسامه : زين بشوفتك ..
....
كان سلطان بيدخل البيت وشافها قاعده تتكلم مع شخص غريب عقد حاجبه وقترب منها وبقهر : رفييف ..؟!
لفت وبتسمت بفرح
أقتربت منه ، مسكت يده تقربه لمطلق وبعباط : سلطان هذا مطلق،* مطلق هذا زوجي سلطان ...
مطلق بعد ما وقف نظر له بصدمة وحده مخفية عنها : وش ذا الكلام ..
سلطان بفشلة وهو يمد يده : ماعليه يارجيل البنية تمزح ..
دام ورفيف تعرفنك اكيد تقربً لها ..
مطلق يزفر وبضحك : أشوف حتى أنتوا منتم بسالمين من لسانها هل المطفوقة ..
ضحك سلطان بغتصاب : وأحد يسلم من رفيف ..
هاني الي راح بعد سلطان وقترب وقت شافهم وسمع اخر كلامهم ابتسم بهدوء ...
مطلق ببتسامه : أنا مطلق خال رفيف تشرفت بمعرفتك ...
رد سلطان بهدوء ودون ذكر اسم ابوه كعادته : سلطان وليد الدرآهم ، وانا تشرفت بمعرفتك ..
زفر هاني بضيق لعدم ذكر اخوه أسم أبوه هذا وماعرف السالفة اجل لو قال له ...
اقترب من مطلق وسلم عليه : هاني بن سليم الدراهم تشرفنا ..
أبتسم له مطلق : وأنا بعد ...
أقترب أبو سهمان وببتسامة : حياك ياوليدي....
وبعتاب ..
وينك عنا يارجيل ..
تكلم مطلق بحرج : مشاغل الدنياء الهتنا ،المهم كيفك يأبو سهمان ...
أبتسم أبو سهمان : الله يعين ، الحمدلله ياوليدي انت تسيفك ..
مطلق : ماشين بفضل الله ...
أبو سهمان : الحمدلله ..
وبطريقته المعتادة : تعال أقلط ..
أقترب وراحوا للمجلس ..
....
بلمجلس :
رفيف وهي تمد له القهوة وبطريقة لبقة أستغربوها
: حياك الله والله أنك أنرت بجيتك ..
أبتسم مطلق: الله يحييك ..
مطلق وهو يدخل بالأمر بطريقة مباشرة : يأبو سهمان طالب منك شئ وعساك منت برادني ..
أبو سهمان يطق الصدر : لك ماطلبت ..
مطلق ببتسامة : الله يعافيك أبي اخذ رفيف معاي عاد تدري ألأهل خاطرهم يشوفونها ...
أبو سهمان بهدوء : ودراستها يامطلق ..
مطلق : كله أسبوع مابتطول ..
أبو سهمان : نسأل رفيف بلأول ..
نظر لها : هاه يبة رفيف تبين تروحين وياخالتس ..
هزت راسها بفرح : أيييي ابي أشوف نجلاء ..
سلطان بقهر : مشفووحة على الروحة ..
زمت رفيف شفتيها ونظرت لخالها : بنشوف نجلاء ونرجع مأبغىء أزعل سلطان لو تاخرت عليه ..
نظر سلطان لها بحدة وأحراج لعلها تسكت .
الجد بضحك : اي ما بتتأخري ..
سلطان بقهر : عاادي حتى لو تاخرتيييي مايهمم ..
شد على كلمته ألأخيرة ..
غمزت رفيف له : أدري ادري من ورا دزلبك ياابعد حيي ..
سلطان : صدق انتس قليلة حيا ...
زمت شفتها : مالت على الي يكلمك بس ...
مطلق بضحك وهو ينظر لأبو سهمان : أشوف أنها تعودت عليكم واجد ..
إبتسم الجد : ألا دزول حنا تعودنا عليها ..
أكتفئ ببتسامة ..
.
....
بعد ما ودّعت الكل قاعدة بسيارة مطلق فرحانة ومنتظره شوفة نجلاء بنت خالتها رهام ...
وصلوا لوجهتهم وطول الطريق ماسكتت وصدعت براس مطلق الي حمد الله وقت شاف أنهم وصلوا ..
توقفت السيارة عند سور كبير تتوسطه فيلا كبيرة ومنظرها جميل قفزت بفرح وراحت للبيت تركض ..
قاعدة بمدخل الباب يكسوا وجهها التجاعيد منحنيه الظهر وبيدها العصاء تنتظرها ..
عقدت حواجبها وهي تشوف طفلة بعمر حفيدتها بس هذي مختلفه عنها كثير من الملابس البالية وشعرها المقصوص والندبة الي بوجهها وسمارها الشديد وسمنتها ...
تجمعت الدموع بعيونها وقت ميزتها بعيونها الواسعه والكحيلة ..
أقتربت منها رفيف وضمتها بفرح : تسيفتس ياجدة علومتس ..
بكت الجدة بحضنها : بخيرررر يااجعلني فداك جعلهم للكسرة مبهذلينك الله ي ...
سكتتها رفيف بقهر : ليتس تدعيين ...
تعجبت الحدة من ردها بس فضلت ماتعلق عليها ...
قبلتها بعد مسحها لدموعها بسرعة : أنتِ كيفك يمة أحد مأذيك أو مضايقك ببيت أهل بابا ..
هزت رفيف راسها بلا وبضحك : ترا أبوية مب يندهو له بابا ..
مسحت الجدة على شعرها المقصوص وببتسامة : أبوك أبوك ليه لا ..
أبتسمت رفيف وهي تبعد عنها : عاد أبي أشوف نجلاء وينها ..
الجده : تحتريكِ جواء ..
ركضت رفيف بفرح وراحت تشوف نجلاء ..
الجدة وهي تكلم مطلق الي ركن السيارة وجا : ليهه البنت كذا يامطلق ..؟
مطلق يزفر : من الحادث يمة وجهها متشوة ..
تكلمت الجدة بصراخ : ولييه مأحد بقايل لي ماهو سألتكم وقلتون قاعده مع جدها وماهوب صايبنها شئ ..
مطلق بتملل :* وش تبين أقول لك وأنتِ شايفة نفسك بعد موت نجاة منتي بقادرة حتى توقفي ..
وببعض من السخرة : عساس همتك ، لو تبين تسألين عنها ما نتظرتين للحين* ...
مسحت دمعتها بطرف شيلتها زفرت وبوجع :
يكفي موت وعناد اختك لا تزيدها علي ، تراك اكثر من تسبب بعلتي* ...
رمقها بنظرة ساخرة تاركها بهدوء ..
••••••
.
اقتربت رفيف تبي تضم نجلاء الي بعدت عنها بقرف نجلاء بقهر : هي هي بعديي منوا أنتِ ..
ضربتها رفيف بخفيف على راسها : ياا الدبة هذي انا رفيف ..
فتحت نجلاء عيونها بصدمة : رفيييف ..
تكلمت بتكشير : وش هل البس ووش فيكِ كأنك شحادة ..
زمت رفيف شفتها من أنتقادها المباشر ..
أم نجلاء بقتراب منها ودموع متجمعة بعيونها : يااابعد قللبي رفوووفتيي* ..
أقتربت رفيف وضمتها بفرح : خاالتييي ..
الشخص الوحيد الي تعامله رفيف بحترام هي خالتها أم نجلاء ..
ضمتها ام نجلاء أكثر : كيفك يمهههة ..
إبتسمت رفيف وبكلام ماهوب لايق عليها : بخيرر مثل السبع ..
ضحكت أم نجلاء بخفة لكلمتها : دوم حياتي ..
أيي يا الخاينه معاد ودك فينا تبغين دار أهل أبوك ..
هزت رفيف راسها بنعم ..
أبتسمت أم نجلاء بتعجب : والله ، وانا أقول بتقعدين هنا وبتقولين مابتردين لديرة المعفنة ..
زمت رفيف شفتها : لا تدزولين تسذا ..
أبتسمت أم نجلاء وهي تأخذها وتقعدها بحضنها : أنزين ماقلتي كيف أيامك مرت ومن معاك هنيك ..
رفيف تحسب لها بيدها : سلطان هاني جدي عليا ياسمين عبدالله النتح المشعفلة المشعفل ..
ضحكت أم نجلاء على الأسماء الاخيرة : منوا المشعفل والمشعفلة ..؟
رفيف بضحك : ياطويلة العمر هذي أم علي وأبو علي ...
أم نجلاء ببتسامة ضاحكة : وليه قايلة عنهم كذا ...
أبتسمت رفيف : هو دزايل لنا هاني قصة عنهم وأنا سميتهم تسذا ...
أم نجلاء : ووش القصة ..؟
رفيف بسرد لها : أممم .. يدزول مرة تسان طالع سلطان من الحمام شاف أبوه قباله تسانت لحيته لتحت ذقنه وشعره كشه المهم خاف وركض يشوف أمه يقعد عندها ويدزول لها شافها تناظر له وعيونها حمراء وشعرها كشتين والمسكين عملها تحته هههه ...
ام نجلاء ببتسامة مع أن بعضالكلمات مافهمتها : ههه قايل لك انه عاملها تحته ..
هزت رفيف راسها بلا وبضحك : دزايل لي هاني وقال لأقول لسلطان أنه دزايل لي عنه ...
ضحكت أم نجلاء : يعني ذا سلطان الي عاملها ...
ضحكت رفيف بعباط : أي هههههاي ...
تمو يسولفوا .
.
~
اليوم التالي :
تلعب مع نجلا وريوم الي كانت أصغر منهن بسنتين ونص ...
صرخت بقهر : وبعدييين يااا عز ، العب زيين ..
عز بقرف بتعد عنها : مأبغى العب مع شحادة ...
زمت رفيف شفتها وبقهر : ماأحد هنا غيرك شحاد يا الرخمة ...
نجلا بدفاع عن الحبيب هع : وهو الصاادق شايفة وجهك بلأول تبغي نلعب مع أشكال زيك ...
عضت رفيف شفتها بقهر وقتربت منهم وضربتها كف : أناااا يا الخايسة تضاربيني عشاان ذااا نزين أن ماسنعتس ولا مأتسون رفيف ...
عز اقترب يبي يبعدها عنها : أقول أنقلعي يا الشيينة ..
رفعت رفيف يدها لشفايفها وعضتها أشتغربوا تصرفها
أنقضت من بعدها عليه تضربه بقوة
ضحكت : أيييييي والله أن ماعلمتك سلوم المرجلة مأتسون رفيف ..
عز بوجع يبعدها عنه وبدلع ماهو لايق على موقفه وهو يبكي : بااابااا مامااا تكفوون بتذبحنيي ...
رفيف كشر وجهها : وجععع وتس ذااا الخباال ...
أبتعدت عنه بعد ماسوت له كدمات تحت عينه وجراح بيده ..
أبتسمت بنصر وقبلت يديها : فدييتسس يااعضلاتي ..
(هع تسميهن عضلات )
عز ببكاء طفولي مضحك : راح أقول أنك صاربتيني يا الشينه ...
صرخت رفيف بقهر من شماتتهم وأستهزائهم لها : الله يأخذكم والله ألا شفتون ...
ركض عز وركضت وراه دخل لبيتهم وغلق الباب ..
فتح الشباك ونظر لها منه يجاكرها : ياا الشيينة اءء اءءء شيينننة ياااا الباندااء ياا الدب* المحشي اءءءء ...
أقتربت رفيف من حديقة البيت وأخذت حجر كبيرة ورمتها
تبيها لشباكة وجات بشباك الثاني ...
سمعت صراخ حرمة ..
رفعت سروالها وبطريقة أعتادتها للهروب : يااااليليييي ...
ركضت للفيلاء بسرعة ..
انتهى البارت
|