لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات أحلامي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات أحلامي روايات أحلامي


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-10-23, 06:15 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

عبرت صيحته هذه عن الكثير وافتر ثغره عن ابتسامة عريضة غمرت عينيه وخفضت عن مساوئهما المعهودة فراح قلبها يخفق بسرعة:
" لا أحب ان يراقبني أحد عن كثب في أثناء الدراسة , لا أحد يحب هذا ..."
" لكن من الطبيعي ان يراقب الاستاذ تلميذته"
وانحنى في اتجاهها فجأة وحاول التقاط أفكارها ثم قال :
" أنت تحاولين التذرع يا جيني ؟ أليس كذلك ؟"
ارتجفت يداها وعضت على شفتيها قلقة ثم قالت :
" أني لا اتذرع , ارجوك يا أنطونيو ان تذهب وتجلس وراء المكتب الثاني"
"إني متلهف لمعرفة سبب الهائي لك عن دروسك يا جيني "
ثم داعب ذراعها بلطف فارتعشت وسحبتها وأن على مضض وسألها برقة :
" كيف ذلك ؟"
"أنطونيو أرجوك"
كانت تريده أن يبتعد عنها ويجلس وراء المكتب المقابل او أن يخرج من الغرفة , إذ ادركت فجأة قوة حضوره في ذهنها وهي لم تعهد الشعور هذا قبلاً ورأت في عينيه انه يعي تماماً تأثيره عليها , وقد أخطأت في الكشف له عن مدى تأثيره لكونه قادراً على استغلال قدرته هذه لتحقيق أغراضه .منتديات ليلاس
وقال بصوت ناعم :منتديات ليلاس
" يا عزيزتي ..."
وانحنى أكثر نحوها ثم أمسك ذقنها ورفعها نحوه . تسارعت خفقات قلبها بقوة وارتخت ساقاها لكنها ابعدت يده اللطيفة عن ذقنها بقوة وعضت على شفتيها متحدية, وقررت ألا تسمح لنفسها بالتأثر بمحاولاته الوصولية للتقرب منها .منتديات ليلاس
وقالت له بصوت خافت ومضطرب :
" لا جدوى يا أنطونيو, لن أغير رأيي مهما حاولت اقناعي"
وارتفع حاجباه بتساؤل مع انها ايقنت انه فهم تماماً قصدها لكنه قال بصوت هادئ:
" لم أفهم قصدك , هلا فسرت لي"
" لا داعي للتفسير. فأنت تعلم أني أعرف أنك تحاول بكل الطرق ارغامي على الزواج بك كي تحصل على حصتي في المصنع , لن أستطيع أبداً"
وسألها بقساوة وقد فاض الغضب من عينيه :
" يبدو لي أنك تنظرين إلى زواجك بي وكأنه أمر مريب"
ثم نظر إليها بقساوة وقال غاضباً:
" ألا تدركين ان هناك الكثيرات من النساء يتمنين لو كن مكانك؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-10-23, 06:17 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

" إذن تزوج احداهن"
ونظرت إليه لاهثة مضطربة وبرقت عيناها وكأنهما بحران كريمان ثم انكمشت يداها على الكتاب الذي يفترض بها أن تقرأه .
قاوم نظراتها لبعض الوقت وفاق غضبه ثم نهض فجأة وجارته في النهوض لا شعورياً ووقفت وراء المكتب مرتابة للعاصفة التي أثارتها فيه .
ثم استدار فجأة ووضع يديه في حيوية وشمخ رأسه بتعجرف ثم قال بصوت قاس ومؤثر:
" لأنني لا أريد الزواج بأحداهن , اريدك انت زوجة لي, وسأبلغ هدفي , أعدك بذلك يا حبيبتي بل اقسم لك أني سأفعل هذا "
ألقت جيني بنظرة خاطفة عليه, قلبها يخفق بسرعة جنونية لتصريحه هذا لكنها سرعان ما تذكرت نواياه الجشعة ووصوليته فقالت بصوت مضطرب:
" هل لأني أملك حصة في مؤسسة فرنسيسكو وابنه "
" آه , يا لشهامتك "
ونظرت إليه بتحد حين التفت فضحكت للحظة حين رأت عينيه الضيقتين وثغره الملتوي ثم قذفته بالكتاب وسارت باتجاه الباب :
" لا تتعب نفسك في تعليمي الأسبانية يا أنطونيو فهو لن يجديك نفعاً "
" جيني "
لم تلتفت بل وقفت أمام الباب الموصد وشدت يدها على راحة كفها حين احست بوقع خطاه تقترب منها . وقف وراءها على مقربة وكانت تشعر بغضبه الجامح وبمحاولاته السيطرة على اعصابه وفوجئت بصوته الهادئ يقول لها :
"عودي أدراجك وأكملي الدرس"
استدارت على نفسها ونظرت إليه مقطبة الحاجبين . ثم هزت رأسها ببطء وثبات وقالت :
" لا, لا أرى جدوى في متابعتي الدروس"
لكنه أصر:
" أن اردت البقاء شريكة في المؤسسة فعليك ان تتعلمي ". ريحانة
وترددت فترة ثم التفتت لتواجهه وعبرت عيناها عن ارتكابها :
" وإذا قررت الرحيل "
وخيل إليها للحظة انها رأت شبح ابتسامة على ثغره الواسع وفي عينيه الداكنتين وقال لها بصوت رقيق:
" سأعتبرك عندئذ حمقاء كما اعتدت أن أناديك والحقيقة انني لا أعني ما أقول يا جيني "
وارتخت قبضتة اصابعه بعض الشيء وعاودت خفقات قلبها إلى التسارع ثم تنهدت وقالت محاولة الظهور بمظهر غير المستسلمة:
"سوف أبقى ولكن ... انتظر حتى أتقن الأسبانية فسأعبر لك عندئذ عن رأيي فيك وأظن انك لن تسر لسماعه"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-10-23, 06:18 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ومد يده نحوها يرشدها إلى المكتب ويناولها الكتاب وقال :منتديات ليلاس
" معقول , أما الآن فعليك تعلم الأسبانية يا ابنة عمي الصغيرة وقد تفكرين لاحقاً في انتقادي"
وشدد قبضة اصابعه للحظة على يدها وابتسم من جديد ثم قال بصوت ناعم:
" سوف نرى , سوف نرى"
اقترح عمها عليها ان ترافق أنطونيو لركوب الخيل لكنها رفضت ضاحكة وأكدت له انها لا تحب ركوب الخيل . ولم يصر أنطونيو عليها لكنه كان قد عرض عليها سابقاً مرافقته لرؤية الجياد.منتديات ليلاس
لم تحب الخيل في حياتها وكانت تدرك في قرارة ذاتها انها تخشاها ولا تكرهها . لكنها قررت ألا تبوح بدوافعها هذه لأنطونيو واكتفت بالتصريح انها غير مهتمة بالخيل . وقد اعتاد أنطونيو أن يركب الخيل تقريباً كل يوم في الصباح الباكر ويرتدي سروال الفروسية القصير وينتعل جزمة ساطعة وقميصاً أبيض يبرز سمرة بشرته . وكانت جيني تعجب دائماً بمنظره في بدلة الركوب التي تزيد من رجوليته وعدائيته وتفسر بنظرها افتتان كل النساء اللواتي تكلم عنهن .
ولا شك ان المرأة التي أتت لزيارة المصنع كانت احداهن وكانت جيني تتساءل احياناً إن كان يقابل تلك الآنسة التي أصر عمها على انها غير موجودة , وكانت جيني متأكدة ان أنطونيو يشكل نصيباً ممتازاً, ليس فقط لكونه شريكاً في ملكية مؤسسة مزدهرة بل لجاذبيته وسحره .منتديات ليلاس
ولم يأت على ذكر اسم أي امرأة خلال الأسابيع الستة او السبعة التي امضتها جيني في المنزل, إلا اسم غازاريس الذي سمعت جيني عمتها صوفيا تلفظه ذات مرة وانتبهت للنظرة الخاطفة التي خصها بها زوجها محذراً, ورأتها تذعن له .
رحب بها النسيم العليل حين خرجت من غرفتها إلى الشرفة وتأملت الحديقة تحتها , وعبير الورود وأزهار المانوليا يفوح ويطغي على العطور الأخرى وتمايلت اشجار البرتقال بفعل النسيم المنعش فيما ألقت اشجار النخيل بظلالها على زوايا الباحة حيث اعتادوا تناول الافطار الذي كان قد اقترب موعده.
وتمطت جيني ثم تثاءبت بكسل وبسطت ذراعيها وتدلى شعرها الأحمر المبعثر. وإذا بها تسمع وقع خطى في الباحة وقد دلت سرعتها وايقاعها على ان صاحبها هو أنطونيو فخفضت يديها ليتسنى لها مراقبته , وظهر لها بقامته الطويلة والنحيلة وقد انتعل جزمة وسار عبر الحديقة الرائعة بخطى واثقة كعادته فابتسمت .
رأت رأسه الأسود المتعجرف والسوط القصير في يده وحبست نفسها في حلم لكنها وجدت نفسها تمد يدها إلى عنقها لكثرة اضطرابها .
خرج من البوابة الحديد ولما استدار لاقفالها وقع نظره عليها . لم تحرك جيني ساكناً بل حبست انفاسها حين رفع يداً سمراء يلوح لها :
" صباح الخير يا خوانيتا"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-10-23, 06:24 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ودهشت لسماع اللفظ الأسباني لاسمها وهو نادراً ما كان يستعمله فيما وقف في الظل يراقبها . استعادت رباطة جأشها بسرعة فصاحت :
" صباح الخير يا أنطونيو "
لوح في اتجاهها مرة ثانية ثم أوصد البواية ومشى ثم توارى بين الشجيرات الكثيفة , ولبثت جيني مكانها لبضع دقائق تنظر إلى مكان تواريه, ورفعت حاجبيها فضولاً , خيل إليها انها لاحظت شيئاً في تصرفاته يختلف عن بقية الأيام وكأنه كان في أوج سعادته لسبب او لآخر.
استحمت جيني ثم ارتدت ملابسها بتأن ولم تخطط للقيام بأي عمل هذا الصباح وقررت الاستمتاع بهذا النهار الرائع. كانت مقتنعة ان الوقت لم يحن بعد لدرس آخر في الأسبانية مما يتيح لها الخروج للتنزه ان وجدت النشاط الكافي لقيادة السيارة التي اشترتها حديثاً.ريحانة
في اثناء تناولها الافطار لاحظت انها لم تزل تتساءل عن اسباب سرور أنطونيو ورأت نفسها تسأل عمها عن الاصطبل الذي يحتفظ فيه أنطونيو بجياده , لم تنتبه للصمت الوجيز, لكن المعبر الذي واجه به سؤالها لكنها التقطت إيماءة دونا صوفيها في اتجاه زوجها الذي هز رأسه مما أثار فضول جيني فنظرت إليهما الواحد تلو الآخر ثم سألت :
" لا أظن ان المكان بعيد, لا تنسى انني أملك سيارة الآن "
ورمق رفائيل زوجته ثم قال :
" المكان قريب ولكن ايتها الطفلة جيني هل تريدين قطع تلك المسافة لمجرد رؤية الخيل؟."
واتضح لها انه يحاول ثنيها عن قرارها وتساءلت عن دوافعه فنظرت إليه نظرة متسائلة وقالت :
" لا أمانع أبداً يا عمي رفائيل , كنت انوي الذهاب لرؤية جياد أنطونيو وقد دعاني مراراً إلى مرافقته وقد خرج باكراً هذا الصباح ولم يكن في وسعي ذلك"
وازدادت علامات القلق على وجه رفائيل الطيب وكان متلهفاً ان يقنعها ثم مد يده وغطى يدها بأنامله اللطيفة وقال :
" لربما خرج يمتطي جواده في الحقول ولن تجديه , من الأفضل ان تنتظري متى يرافقك هو بنفسه".منتديات ليلاس
وخاطبت دونا صوفيا زوجها بالأسبانية وبصوت خافت ولم تلتقط جيني من كلامها سوى لفظة خطيبة وقفز قلبها فجأة وتأكدت انها ليست المعنية بكلمة خطيبة وعادت إلى ذاكراتها الآنسة .
وزاد فضولها فرمقت عمها بثبات وسألته بصوت هادئ :
" هل ينزعج أنطونيو ان ذهبت , يا عمي رفائيل ؟"
رمق زوجته مجدداً قبل ان يجيب وادركت ان سؤالها احرجه , لكنه سألها :
" ولماذا ينزعج ؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-10-23, 06:25 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وادركت صحة تكهناتها لأن عملها لم يستحب قط فكرة لحاقها به مما يعني ان انطونيو برفقة امرأة هناك . لم تكن تبالي للأمر لكنها شعرت ان لا حق له بأن يطالبها بالزواج وهو يقابل نساء أخريات , ويحق للخطيبة ان تستاء من هذا الأمر وأن لم تكون سوى خطيبة مجبرة .
وقالت مخاطبة عمها بصوت هادئ ومن دون ان تنظر إليه :
"لقد ظننت انه ذهب ليركب الخيل بمفرده لكني ادركت الآن انه قد لا يكون بمفرده "
ثم رمقت عمتها صوفيا لاعلامها انها هي مصدر معلوماتها ثم ابتسمت بمكر:
" من الأفضل ان تعلمي ان ما علمني أنطونيو من الأسبانية , فهم كلمة خطيبة "
ورمق رفائيل زوجته معاتباً ثم صاح:
" أهاه ولكنك أنت الخطيبة يا جيني"
لكن جيني هزت رأسها ببطء وقالت :
" قد أكون خطيبة انطونيو في نظرك انت يا عمي لكني متأكدة اني لست خطيبة في نظر دونا صوفيا".ريحانة
ورمق زوجته من جديد ثم رأته جيني يستسلم للأمر الواقع برغم محاولته اقناعها مرة اخيرة إذ قال بصوت هادئ لكن بعينين قلقتين :
" انت على خطأ يا جيني "
ولاحظت جيني ابتسامة الرضى على ثغر دونا صوفيا فيما رحلت تنظر إلى زوجها وقد سرت
لكشف النقاب عن الأمور وانتظرت من زوجها ان يفسر المسألة كيفما استطاع . وكان مرتبكاً وتشابكت يداه وبحث جاهداً عن الكلمات المناسبة . وبدا تعيساً جداً حتى ان جيني احست بالشفقة عليه وقال اخيراً بصوت ناعم :
" من الصعب القول , يا جيني "
لكن دونا صوفيا كانت أقل تحفظاً فقالت لجيني وعيناها الداكنتان تومضان :
" لا يصعب قول الحقيقة , يركب ابني الخيل مع الآنسة ماريا غازاريس"
وكان الرضى يفيض من ملامحها وتابعت :
" وكان من المقرر ان يتزوجا لولا وقوفك عارضاً في وجهه انت والحقوق التي سلبتها منه "
"آهاه...فهمت الآن "
تأوهت جيني , واتضحت الأمور لها وأن لم يخف تعقيدها .
"بات ابني الآن مرغماً على تزوجك من أجل استعادة ما هو ملكه شرعاً"
وقاطعتها جيني بحماسة:منتديات ليلاس
" لن يحصل على حصتي أبداً, لقد رفضت الزواج منه "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ميراث, ميراث العاشثين, العاشقين, احلامى, ريبيكا ستراتون, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلامي, روايات رومانسية, rebecca stratton, the flight of the hawk
facebook




جديد مواضيع قسم روايات أحلامي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية