لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات أحلامي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات أحلامي روايات أحلامي


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-10-23, 05:58 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وذهلت جيني حين سمعت قوله وهزت رأسها غير مصدقة وقالت " ولكن هل تعني انك موافق على خططه, أي أنك تريدني ان اتزوج أنطونيو"
ورفع رفائيل مجدداً كتفيه ثم بسط يديه وقال :
" وما الضرر من ذلك ايتها الطفلة ؟"
ذهلت للموقف المتباين الذي تبناه وكانت تحسبه حليفاً لها وقالت :
" ولكني لا أكاد أعرفه"
ثم تذكرت حادثة العجوز في المصنع فتابعت :
" ألا توجد امرأة اخرى في حياة أنطونيو؟"
رمقها وقد اضطرب ثم قال :
" كلا يا جيني لا نساء في حياته"
كانت تتمنى تصديقه لكنها كانت مقتنعة بتفسيرها للحوار الذي دار في المصنع فرمقته بفضول وقالت وهي تحاول انتقاء الكلمات المناسبة :
" ظننت ... قد أكون مخطئة"
ورنا إليها رفائيل بعيني حزينتين ثم قال بصوت رقيق :
" انت لا تعلمين ايتها الطفلة ان جدك أراد لك ان تتزوجي أنطونيو وهو الامر الذي مدا به إلى جعلك وريثة له وهذا سبب قدومك إلينا "
حدقت جيني في عمها وسطعت عيناها الخضراوان في النور الخافت وقد اتسعتا لدهشتها وتضاربت الأفكار في ذهنها لما سمعت . لقد بدا رفائيل واثقاً من كلامه ولكن صعب عليها التصديق بأن جدها يتصرف بهذا الشكل وهي التي اعتقدت انه أحبها . وقالت بسرعة :
" لا , لا استطيع تصديق ان جدي قد يعاملني بهذه الطريقة إذا كان يحبني "
" وكان يحب أنطونيو ايضاً".ريحانة
ووضع رفائيل يده بلطف على ذراعها وتابع :
" كان دائم التحسر على التفرقة التي سادت عائلتنا وهو الذي أرادها متحدي بشقيها واعتبر أن زواجك من أنطونيو هو السبيل الوحيد لاعادة لحمة العائلة يا جيني "
وهمست قائلة :منتديات ليلاس
" لكن هذه الحسابات مريعة "
" لا, لا ايتها الطفلة"
دل احتجاجه هذا على عدم معارضته مشروع والده وعلى المرونة التي كان يتعامل بها مع الموضوع , وسمعته يقول :
" يتعدى زواجكما كونه مناسباً فهو زواج لحمة ايضاً إذ ستنمو العائلة كما تمنى والدي وتستمر مؤسسة فرنسيسكو وأولاده مزدهرة"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-10-23, 05:58 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وصاحت جيني بيأس :
" كلا استطيع الزواج في ظروف كهذه خصوصاً من أنطونيو "
وعبرت عينا رفائيل عن ارتباك كبير وكأنه لا يستطيع فهم امرئ لا يحب أنطونيو وسألها:
" ألا تحبين أنطونيو؟".منتديات ليلاس
تفادت جيني النظر إليه لكن قلبها راح يخفق بسرعة جنونية حين تذكرت معانقة أنطونيو لها وملامحه القاسية حين نعتها بالرعونة وادركت انه لن يتردد ابداً في الزواج منها من أجل الحصول على حصتها . وهي تفضل الموت على التخلي عن حصتها بهذه الطريقة واجابت عمها بصوت هادئ:
" إني أكن كل المودة لأنطونيو , لكني لن أتزوج منه مهما كانت الظروف . آسفة يا عمي رفائيل . لكن تربيتي تمنعني من القبول بأمور كهذه . لا استطيع الزواج لتلبية رغبة جدي او للحمة العائلة . لم نعد في القرون الوسطى يا عمي رفائيل ولا يتزوج الناس لدوافع مماثلة في أيامنا"
وصمت لوهلة لكنه تابع السير بجانبها . كانت جيني لا تزال تستصعب التصديق ان جدها الذي احبته حباً جماً وظنت انها تعرفه معرفة وثيقة قد خطط مستقبلها بهذه الطريقة . وسألها رفائيل بصوت ناعم :
" تنوين الزواج بدافع الحب وحده, ايتها الطفلة "
ورمقته جيني وادركت مجدداً مقدار استهجانه رفضها الزواج من ابنه , وقالت موافقة :
" متى قررت الزواج فلن أتزوج إلا بدافع الحب. هذا هو السبيل الصحيح الوحيد يا عمي رفائيل"
" هذا معقول "
وطأطأ رأسه لبرهة وجيزة ثم نظر إليها وابتسم فيما سألها بصوت ناعم:
" ولم لا يكون الحب دافعك ايتها الصغيرة ؟ انت لا تنوين مغادرتنا أليس كذلك؟"
هزت جيني رأسها مترددة , ولم تعد واثقة ابداً من صواب بقائها في المنزل بعد أن سارت الأمور على هذا المنحنى وقالت :
" لا, لن أغادركم او بالأحرى ليس في القريب العاجل".ريحانة
وابتسم فتوجهت أسنانه في الظلام ثم قال بصوت هادئ:
" سيكون الوقت كافياً إن شاء الله"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-10-23, 06:13 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

3- الحوار القاسي

وجدت جيني صعوبة في التصرف وكأن شيئاً لم يحدث وادركت انها باتت تحاول تفادي لقاء أنطونيو على رغم عيشهما في منزل واحد وعلى رغم دروس الأسبانية . لم يبد أنطونيو منزعجاً أبداً لكونه أفشى لها مخططاته للزواج والدوافع الكامنة وراء قراره, كان نادراً ما يحقق في الحصول على ما يريد.
كان يعتبرها جزاءاً من المؤسسة التي يمتلكها عن حق وهو مستعد لأي شيء في سبيل تحقيق رغباته . وبرغم اصرارها على رفض مقترحاته كانت تحس بفضول احياناً لمعرفة موقفه منها إذا ما استمرت في رفضها . وشعرت بالمغامرة لبقائها في المنزل في حضور انطونيو ورفضها له.منتديات ليلاس
لم تفهم جيداً الدوافع التي حددت بها إلى قبول دروس الأسبانية لكنها ادركت ان لعمها رفائيل دوراًكبيراً في قرارها لكونه متلهفاً لأن تتكلم لغتهم. ولم تجد سبباً مقنعاً للاعتراض فقد لعب طابع التحدي الذي اضفاه انطونيو تشكيكه في مقدرتها الذهنية على تكلم الأسبانية دوراً مهماً إذا سمحت الفرصة أمامها كي تبرهن انه مخطئ في الاستخفاف بها .
فوجئت لكونها تكيفت تماماً بعد مرور أربعة أسابيع على اقامتها في المنزل الذي احتفظ ببعض بصمات جدها اضافة إلى طابعه الأسباني الأكيد وكانت تحب جو غرفتها وتستمتع بالنوم في سريرها الحريري الكبير وسط اعمدته الأربعة وقد احاطت بها الرفاهية من كل جانب احبت البساط واغطيت السرير المعلقة والنوافذ المقنطرة والعالية التي تطل من خلال التلال الخضراء وأزهار الورد والمانوليا التي تدلت على حافة النوافذ مالئة الغرفة الواناً وعطراً. وادركت جيني انها لم تسكن في حياتها غرفة أجمل وشعرت انها بمكوثها في هذا المنزل تلبي مشيئة جدها وكانت عازمة على الاستمرار ولو رفضت الانصياع لبقية مخططاته لها .
هبطت السلم ما بعد ظهر ذات يوم تتأبط كتاباً واحست بشعور الانتفاضة ذاته الذي يتكرر لاقتراب موعد الدرس مع استاذها القليل الصبر . كانت بطيئة في تعلم اللغات وغالباً ما كان صبر انطونيو ينفذ لظنه انها تتعمد ارتكاب الأخطاء.
التقت به في الغرفة المجاورة للبهو ورمق ساعة يده حين فتحت الباب . وقد حولت المكان إلى غرفة دراسة فيها مكتب ضخم فرب النافذة وآخر أصغر منه عند الحائط المقابل للتخفيف من سبل التلهي .منتديات ليلاس
كان انطونيو مختلفاً عن جميع الأساتذة الذين عرفتهم . وكانت تنزعج لكثرة انتباهها إلى قميصه الأبيض الذي يعطيه طابعاً من القوة والشراسة وعنقه الأسمر القوي والنابض وملامحه الصقرية وقد زادت ركنتها في جو الغرفة الباردة والظليل .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-10-23, 06:14 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

جلس على حافة المكتب وساقه تتأرجح ونظر إليها ثم قال :
" لقد تأخرت "
قطبت جيني حاجبيها لملاحظته التي طالما كررها واجابته بصرامة :
"انطونيو لست تلميذة في المدرسة ولست مضطرة إلى الحضور في ساعة معينة"
واجابها بهدوء:
" اعتقد ان حسن التهذيب يقتضي بأن تتقيدي بالمواعيد ولربما لست تلميذة مدرسة يا ابنة عمي الصغيرة لكني لست ايضاً مدير مدرسة وإذا ما استمرت تتعمدين الحضور متأخرة فسأضطر إلى اتخاذ إجراءات لتقويمك تفوق صداقتها كتابة السطور"
واحمر وجه جيني غضباً ورمت الكتاب على المكتب وسطعت عيناها حين نظرت إليه وقد وقف على بعد قد أو قدمين منها وقالت :
" لا أبالي ان تعلمت او لم أتعلم"
وتمتم :منتديات ليلاس
" تباً لك, يا لك من طفلة عنيدة"
وصاحت به :
" لست طفلة ولست عنيدة أبداً وإذا ما استمررت بضيق خلقك فإني راحلة "
كان من الواضح انه لم يفهم التعبير الانلكيزي الذي استعملته فابتسمت لارتباكه ورمقته بطرف عينها ثم قالت :
" انت في حاجة إلى ان اعطيك بعض الدروس في الانكليزية"
ورأت الغضب في عينيه , فأجابها بصوت بارد:
" من الأفضل ألا تكوني وقحة ؟"
ثم تناول الكتاب الذي رمته على المكتب وتابع :
" إنني أجيد الانكليزية واظن ان اللفظة التي استعملتها غير صحيحة نحوياً ".ريحانة
وترجمة له جيني التعبير :
" ضيق الخلق يعني سيء الطباع لكنه أكثر ملاءمة في الحال هذه"
وتنهد أنطونيو وكأنه يبحث عن الصبر الكافي ثم قال :
" يا إلهي هناك أوقات استطيع أن ..."
وقبضت يداه السمراوات على الكتاب وكأنهما تحاولان سحقه ونظر إليها بغضب ثم سمعته يتنهد وأشار إلى كرسيها وقال :
" اجلسي , لن نهدر مزيداً من الوقت في اشياء تافهة"
ولما ادركت ان صبره على وشك النفاد جلست وراء المكتب الصغير مذعنة برغم احساسها بالظلم لمعاملته لها وكأنها تلميذة مدرسة , وكانت تتوق للتعبير له عن رأيها فيه فعزت نفسها باليوم الذي ستتقن فيه الأسبانية.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-10-23, 06:15 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

فتح الكتاب عند صفحة معينة ووضعه على الطاولة أمامها وأشار باصبعه إلى مقطع عليها محاولة قراءته . كان يعتمد هذا الأسلوب لتدريسها اللفظ وهي تكره القراءة لكثرة الأخطاء التي ترتبكها.
وقال لها باختصار :
" حاولي قراءة هذا المقطع "
ثم عاد إلى الجلوس على حافة المكتب وساقه تتأرجح من جديد, ثم تكتف وراح يراقبها بعينيه السوداوين.منتديات ليلاس
شرعت بالقراءة وبارتكاب الأخطاء في لفظ الكثير من الكلمات التي غالباً من ظنت انه يستحيل عليها لفظها. وكانت تحاول تذكر الفروق بين الانكليزية والأسبانية وتعرفت إلى اسم واحد وهو مدينة قادش فسارعت إلى لفظه لكن أنطونيو استوقفها قائلاً بغضب:
" لقد اخطأت لفظ كلمة قادش كعادتك يا عزيزتي , لماذا ؟ "
واجابت :
" لست أدري , ربما لأنك جالس على المكتب هنا ترقبني وكأنك صقر ينتظر لحظة ارتكابي الخطأ للأنقضاض عليّ, إنك تثير أعصابي فلا يعود في وسعي حفظ أي شيء"
" أنا ... أنقض"
وفاضت ملامح وجهه بالاستهجان وتأكدت لتوها من صحة استعمالها لكلمة انقضاض , إذ كان يذكرها بتلك الطيور الكبيرة المنقضة .لكن استعداده للانقضاض لم يكن السبب الوحيد لعصبيتها . وعدم تركيزها بل كانت هناك أسباب أخرى لم تستطع تحديدها حتى الآن لكنها كانت تربكها .منتديات ليلاس
وأصرت على موقفها فقالت :
" أنت حقاً تنتظر لحظة الانقضاض عليّ , وتعلم هذا الأمر يا أنطونيو"
" وأنا أثير عصبيتك ؟"
" أجل"
استاءت لاعترافها هذا لادراكها انه أقل غضباً مما توقعت ولاحظت ان عينيه السوداويين تراقبانها عن كثب . وسألها بصوت هادئ:
" وما السبب ؟"
ثم ابتسم للحظة .
اجابته بصوت خافت متفادية النظر إليه :
" لقد سبق ان اخبرتك عن السبب , لأنك تتوقع مني أن أخطئ فلو ذهبت وجلست في مكان آخر لاستطعت التركيز على نحو أفضل "
" أهاه..."

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ميراث, ميراث العاشثين, العاشقين, احلامى, ريبيكا ستراتون, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلامي, روايات رومانسية, rebecca stratton, the flight of the hawk
facebook




جديد مواضيع قسم روايات أحلامي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية