لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات أحلامي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات أحلامي روايات أحلامي


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-11-23, 05:47 AM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وقهقت جيني كالطفل وأحست بالخجل من تصرفاتها . لكن تيريزا وافقت جيني على كلامها قائلة :
" بالطبع لا , يا صديقتي "
ثم التفتت وابتسمت لماريا التي لم تكن مسرورة قط وقالت :
" هلا اجلس يا ماريا ". ريحانة
هزت ماريا رأسها بسرعة رافضة الدعوة ووقفت في الباب وقالت :
" كنت أرجو أن أجد طونيو هنا , تعطل محرك سيارتي وكنت آمل ان يوصلني إلى البيت"
آهة, تأكدت جيني مما يجول في ذهن ماريا , فهي عازمة على البقاء برفقة انطونيو اليوم وأن لم تركب الخيل معه بل ستجعله يوصلها إلى البيت بسيارته. وابتسمت بمكر بعد أن ادركت أنها لن تستطيع مقاومة إغراء تحدي ماريا وكانت متأكدة من وقوف تيريزا بجانبها فقالت مشيرة إلى ذراعها المضمدة :
" كنت آمل ان يوصلني أنا إلى البيت, محرك سيارتي يعمل بصورة طبيعية لكن ذراعي تؤلمني كثيراً ولا أظنني قادرة على تحمل تلك الطرقات الملتوية والقاسية "
كانت ذراعها حقاً تؤلمها ولم تكن ترغب في القيادة عائدة إلى البيت لكنها كانت متأكدة انها لو اضطرت لكان في استطاعتها تحمل الطريق من دون أي شك. لكن كل مافي الأمر ان شيئاً ما في تصرفات ماريا كان يثير سخطها وقد اختلقت القصة هذه لتوها ولم يعد في وسعها التراجع عنها , ورأت ماريا تقطب حاجبيها وتقول :
" إن كنت حقاً عاجزة عن القيادة وذراعك مصابة فمن الأفضل لك ألا تقطعي هذه المسافة البعيدة"
وأومأت جيني إيجاباً ثم وافقت متهكمة :
" أظن أنك على حق"
وسألتها ماريا مجدداً:
" هل أنت عاجزة فعلاً عن القيادة ؟"
ورفعت جيني كتفيها وقد وجدت ان هذه الحركة اللاتينية مفيدة للغاية متى كانت غير راغبة في الاجابة .منتديات ليلاس
وضعت تيريزا يداً على ذراعيها السليمة وقالت :
" لا يصح أبداً ان تحاولي القيادة : وأنا متأكدة ان طونيو سوف يغضب كثيراً إذا ما حاولت "
وأدركت جيني بمرارة انه سيغضب في الحالتين وبدأت تندم على اختلاقها القصة لادراكها ان ماريا غازاريس أحق منها في نيل مساعدته الآن وسيعتبر طلبها من باب الازعاج وقد يرفض حتى ان يرافقها بل يدعوها إلى القيادة بنفسها بغض النظر عن آلام ذراعها لكنها لم تستطع تصوره مقدماً على شيء كهذا . وأياً تكن عيوبه فهو لم يتصرف معها بقساوة متعمدة قط بل كان مهتماً فعلاً بشفائها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-11-23, 05:47 AM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وهزت رأسها وتمنت لو استطاعت ان تتراجع عن القصة بكاملها , لم تتعود التصرف بخبث وكرهت نفسها لتصرفها وكأنها حبيبة تغار في حين انه لا يحق لها ذلك, وقالت :
" اعتقد انه في استطاعتي تدبير أموري"
ورمقت ماريا بطرف عينها , فأجابتها ماريا بصوت قاسٍ:
" لا أشك في كونك قادرة على العودة بمفردك"
لكن تيريزا كانت تنصت إلى الخارج ونهضت رامقة جيني بنظرة ظافرة وقالت :
" اظن ان خوسيه وطونيو قد عادا, وسنرى ما رأي طونيو بعودتك إلى المنزل بمفردك يا صديقتي"
ورمقتها جيني متوسلة :منتديات ليلاس
"تيريزا"
لكن تيريزا قاطعتها :
" سيغضب إذا قدت السيارة وذراعك هكذا, لكنه لن يتوقع منك أن تقودي السيارة عائدة إلى البيت يا خوانيتا, أنا متأكدة من ذلك "
وعبر الرجلان الباحة وهما يتحدثان وحين سمعت جيني صوت انطونيو العميق الهادئ يتكلم بيسر وطلاقة احست بخفقان قلبها بتسارع بجنون , كأن صوته العميق أكثر من الانكليزية , وقد اخفت عليه جزمته الطويلة وكذلك سرواله القصير طابعاً من الرجولة التي غالباً ما كانت تهز مشاعرها كذلك قميصه الأبيض الملتصق بصدره العريض.منتديات ليلاس
اجتاز خوسيه غارسيا الغرفة في اتجاهين ورحب بضيفته فيما وقف انطونيو في الباب قرب ماريا لكنه راح ينظر إلى جيني مندهشاً لوجودها هنا , وقال لها بصوت هادئ:
" لم أنتبه إلى سيارتك"
وهزت رأسها :
"ظننت ان الوقت حان لاقود سيارتي بنفسي"
ثم ضحكت ضحكة مضطربة وقصيرة , ولم تكن متأكدة من نوايا تيريزا .
وسارعت تيريزا إلى التكلم بعد أن رمقت ماريا بنظرة ظافرة :
" كان من الأفضل لها ألا تقوم بعمل كهذا متهور إذ أن ذراعها تؤلمها الآن يا طونيو "
" تؤلمها؟"
وتوجه انطونيو نحو الكرسي حيث جلست فيما قطبت ماريا حاجبيها استياء , وسارعت جيني إلى طمئنته :
" لا داعي للقلق!"
لكنه وقف كالمارد يطل عليها حاجباً نور النوافذ خلفه ثم امسك ذراعها بلطف ونظر إلى الضمادة مقطباً حاجبيه وسألها :
"هل تؤلمك ذراعك؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-11-23, 05:48 AM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

واضطربت ان تصارحه فأومأت إيجاباً, لكنه تابع:
"وعلى رغم كل هذا قدت السيارة كل هذه المسافة"
" لم أتصور ان ذراعي ستؤلمني بهذا الشكل". ريحانة
وكانت تشعر بالاضطراب الشديد لملامسة أنامله السمر القوية لذراعها . وذعرت لكثرة تجاوبها الحسي معه . بدا وكأنه لم يلامسها منذ أشهر وكادت ان تنسى تأثير ملامسته.
نظر إليها محدقاً ثم هز رأسه وافتر ثغره عن ابتسامة طفيفة حين انحنى في اتجاهها وقال بصوت رقيق:
" يا ايتها الحمقاء الصغيرة, ألن تتعلمي يوماً من اخطائك؟"
واعترضت على كلامه قائلة :
" لا افهم قصدك , كان علي أن أحاول, أليس كذلك؟ رغبت في القدوم لزيارة تيريزا"
" كان من الأفضل لك لو جئت برفقتي"
ورفعت نظرها إليه مجدداً لكنها اخفضتها بسرعة حين رأت لطافة نظرته ونعومتها ولم تكن قد رأتها هكذا إلا مرة واحدة من قبل, وقالت له بصوت خافت :
" لم أكن على علم أنك قادم إلى هنا, لم أعلم اين كنت"
واجابها بصوت رقيق:
"لو شئت معرفة مكاني لكان سهل عليك ان تجديه يا صغيرتي , لقد قطعت عهداً لك وسأتقيد به مادمت ترغبين في ذلك لكن حالما تقدرين ..."
ورفع كتفيه العريضتين ثم استقام وهو ممسك بذراعها المصابة بين أصابعه القوية واللطيفة وقال:
"سأوصلك إلى البيت"
ثم نظر إلى خوسيه غارسيا وسأله :
" هل تمانع في بقاء سيارة جيني هنا يا صديقي؟"
ورفع خوسيه كتفيه وبسط ذراعيه مؤكداً عدم ممانعته ثم ابتسم لجيني وقال بصوت رقيق:
" حسناً يا آنستي ".منتديات ليلاس
ولم تحاول جيني فهم قصده لكنها احست من جديد انه يسئ فهم علاقتها بأنطونيو.
"طونيو"
والتفت أنطونيو ونظر الى ماريا وكأنه يعتذر منها مبتسماً وتوجه نحوها وقد أدار ظهره لجيني كي لا يتسنى لها رؤية وجهه.
" ما بك يا ماريا؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-11-23, 05:48 AM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ودارت عينا ماريا الداكنتان نحو جيني بسرعة قبل ان تتكلم .وتكلمت بصوت ناعم ومقنع عن سيارتها متخلية تماماً عن النبرة القاسية التي كانت استعملتها منذ بضع دقائق:
" لقد تعطل محرك سيارتي"
ووضعت يدها على ذراعه باسلوب امتلاكي واضح والتقت أناملها الرشيقة على البشرة السمراء وكأنها تستمتع بملامسته. وسألته وكأنها تحاول إظهار حقها في امتلاكه:
" هل في امكانك القاء نظرة عليه يا حبيبي؟"
بدا أنطونيو وكأنه انزعج من لفظها التحببي التي استعملتها, إذ رأت جيني انكماش عضلات ظهره تحت القميص وأبعد ذراعه عنها بحركة ناعمة . وإن كان قد تقبل مطالبتها له بتفحص محرك سيارتها لكنه امتعض للفظة حبيبي وقد دهشت جيني لامتعاضه لاعتقادها انه معتاد على سماعها منها, لكونهما عاشقين واجابها انطونيو بصوت بارد:
" لست ضليعاً في ميكانيكا السيارات يا ماريا , فلن يجدي نفعاً تفحص لمحرك سيارتك لكني متأكد ان خوسيه مستعد للطلب من ميكانيكي ان يأتي لاصلاح المحرك , ويمكنني إيصالك إلى المنزل إن شئت".منتديات ليلاس
لم يكن عرضه مشجعاً للغاية وتأسفت جيني على ماريا وقد صدها أنطونيو بهذا الشكل. ومدت ماريا يديها من جديد وأمسكت بذراعه وغرزت أظافرها في بشرته وكأنها تتصرف بيأس ثم قالت له بصوت رقيق لم يخل من العتاب وبعينين متوسلتين:
"طونيو يا حبيبي أرجوك لا تعاملني بقسوة"
وحاولت جيني ألا تسمع وألا ترى , لكنها شعرت ان تيريزا تتابع المشهد بفضول كبير. وأعلمتها غريزتها ان ماريا قد بالغت في التمادي بدافع من حبها للامتلاك وخيم جو من السكون والجمود على الغرفة الواسعة إذ صمت الجميع لثوان عدة.
ثم فك أنطونيو بلطف قبضة الأصابع عن ذراعه وتكلم بصوت خافت جداً حتى يتحاشى إحراج ماريا إذا ما سمعت جيني كلماته.
وقال لها بصوت هادئ:
" إني آسف يا ماريا , لقد أخطأت لتصرفك بهذا الشكل"
كانت ماريا قد ارتكبت فعلاً الخطأ ذاته الذي ارتكبته جيني حين اعتقدت ان شعور أنطونيو نحو ماريا أعمق مما هو عليه في الحقيقة.
وما بدر منه تجاه ماريا لم يكن مودة ولطافة عاشق بل عن تعاطف مع صديق أساء فهم نواياه , وكأنه أحس بخيبة أمل طفيفة ورقيقة.
وراح قلب جيني يخفق بسرعة خانقة فيما نظرت إلى ظهره القوي وعضت فجأة على شفتها حين اجتاحت ذهنها مئات من الأفكار والتخيلات المذهلة, وبغض النظر عن بقية الشكوك التي راودتها تأكدت من أن أنطونيو ليس مغرماً بماريا غازاريس وقد اكتسب الأمر هذا اهمية كبرى في نظر جيني .ريحانة
لم تكن ملامح ماريا الداكنة جميلة بكل معنى الكلمة على رغم وسامتها الجذابة لكن التعبير الذي بان على وجهها حين ادركت انها كانت تسئ فهم علاقة أنطونيو بها جعلها تبدو قبيحة جداً.منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-11-23, 05:49 AM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ووقفت في مكانها تواجهه ولم يكن بامكانها ان تتحاشى نظرته المتعاطفة معها وتشنجت يداها بقوة فيما اومضت عيناها سخطاً لشعورها بالاهانة, وأحست جيني بالشفقة إزاءها وقد حاول أنطونيو جاهداً ألا يخيب أملها لكن لابد ان تكون قد صدمت أعنف صدمة لكونها أهينت في حضور جيني .
وقال أنطونيو بصوته الهادئ اللطيف بالانكليزية :
"يسرني ان أوصلك إلى البيت, إن كنت راغبة في ذلك "
وراقبت جيني ماريا بطرف عينها وكانت تحاول السيطرة على غضبها وقد رسمت موجات العواطف خطوطاً قاسية على وجهها. ثم تنهدت بعمق والتوى وجهها محاولاً الابتسامة وقالت بصوت بارد وقاس:
" لن أزعجك"
واستدارت على كعبيها شامخة الرأس مستقيمة الظهر باعتزاز وهمت بالخروج. وادركت تيريزا فجأة أن أحد ضيوفها على وشك الرحيل وتذكرت واجباتها كمضيفة , فلحقت بها إلى الممشى حيث وقفت واستدارت تتفحص جيني اولاً ثم خفضت عينيها لأنها تصادف في حياتها مقداراً مماثلاً من الكراهية كالتي تكنها لها ماريا غازاريس في هذه اللحظة ثم ارتعشت وكأن جو الغرفة تحول فجأة إلى صقيع مفزع .منتديات ليلاس
ودوى صوت ماريا القاسي مودعاً مضيفتها وزوجته متجاهلاً جيني وأنطونيو:
" إلى اللقاء تيريزا , إلى اللقاء سيد غارسيا"
"خوسيه"
التفتت تيريزا نحو زوجها وتذكرت جيني ادعاء ماريا أن سيارتها في حاجة إلى إصلاح . ودنا خوسيه من ماريا لكن أنطونيو استوقفه مخاطباً إياه بسرعة وبالاسبانية من غير أن تفهم جيني ما قاله .
لم تمض برهة حتى سمع محرك سيارة يمزق السكون , وأومأ خوسيه بعلامة تفهم , وقال بصوت ناعم :
" صحيح!"
ثم رفع كتفيه.منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ميراث, ميراث العاشثين, العاشقين, احلامى, ريبيكا ستراتون, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلامي, روايات رومانسية, rebecca stratton, the flight of the hawk
facebook




جديد مواضيع قسم روايات أحلامي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:24 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية