لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات أحلامي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات أحلامي روايات أحلامي


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-11-23, 09:03 AM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وخاطبت انطونيو بصوت قاس وبارد قائلة :
" هذا عمل بمنتهى الغباء وليس من أحد يحسدك عليه يا طونيو"
ولم تكن جيني في وضع يسمح لها بالتكلم دفاعاً عن نفسها . وتوقعت ان يدافع انطونيو عنها وان اكتفى بالتعبير عن تفهمه لدوافعها لذا قدرت له ذلك لكنه بدا الآن وكأنه يستصعب التعاطف معها وابتعدت عنه جيني لحظة سمعته يقول بقساوة :
" إنني ادرك أنها قامت بعمل غبي يا ماريا لكن هذا لا يمنع كون الجرح مؤلماً وخطراً ينبغي أن آخذ جيني إلى الطبيب حالاً كي يعالج جرحها ".ريحانة
ولم تعرف جيني في حياتها حالاً أسوأ من تلك التي كانت فيها الآن وعضت على شفتها لبعض الوقت محاولة امساك دموعها التي كادت تنهمر وقالت له بصوت مختنق:
" لا تزعج نفسك , أكيد ان دون خوسيه لن يتردد في مرافقتي إلى عيادة الطبيب "
وانسلخت عنه بقوة وكادت ان تقع على الأرض لانحجاب رؤيتها بالدموع لكنها تابعت :
" سأكره نفسي ان أفسدت سهرتك وسهرة الآنسة غازاريس"
وخيم سكوت مزعج لبعض الوقت وكانت تسير بجانب تيريزا غارسيا بخطى صغيرة غير ثابتة وإذا بانطونيو يلحق بها فجأة ويقبض على ذراعها السليمة بقوة من شدة غضبه.
وهمس في أذنها بسرعة كي لا تستطيع ماريا غازاريس سماعه :
" ستكفين عن التصرف وكأنك طفلة غبية والاستعراض أمام الناس وتعالي معي الآن إلى الطبيب ودعينا من المزيد من غباوتك"
"لا" منتديات ليلاس
" لا أهتم أبداً بما تريدين ومالا تريدين , لقد استفززتني ما فيه الكفاية هذا المساء يا عزيزتي وأني انصحك بأن تأتي معي إلى الطبيب من دون جدال والا كشفت لك قدرتي على ايذائك, مفهوم؟".منتديات ليلاس
ولم تنبس بكلمة , وقد فقدت معظم قدرتها على المقاومة وكانت تجهل ما قد يقدم عليه لحملها على الأذعان . وتذكرت ثورات غضبه العاتية وادركت انه على وشك بلوغ حد الغليان وفقدان السيطرة على أعصابه وقد يؤذيها عندئذ. وأصر بعد أن التزم الصمت للحظة :
" هل تصغين إليّ؟"
وأومأت جيني إيجاباً , ثم التفت نحو ماريا غازاريس من جديد محتفظاً بأصابعه على ذراع جيني وسألها :
" أراك غداً صباحاً, أليس كذلك؟"
ونظرت إليه ماريا رافعة حاجبيها تسأله :
" ولكن ألن تلحق بنا بعد مرافقتك لابنة عمك إلى الطبيب ثم إلى المنزل؟ ألن تعود لنقضي السهرة معنا؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-11-23, 09:04 AM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ونظرت إلى تيريزا تسألها عن رأيها فوافقت تيريزا بعد أن ألقت نظرة قلقة على جيني ثم على زوجها الذي سار وراءهما برفقة دون ميغيل , وقال خوسيه غارسيا لصديقه:
" طبعاً يا صديقي طونيو , من الواضح ان الآنسة فرنسيس لن تكون راغبة في اللحاق بنا لكن إن كنت أنت راغباً في ذلك فأهلاً وسهلاً بك"
وقالت ماريا تشجعه بصوت ناعم وعيناها الداكنتان تتوسلان القبول :
" إذن عد إلينا يا طونيو , ألن تعود ؟"
وألقى نظرة متسائلة على جيني ثم رفع كتفيه وقال :
" لا أرى سبباً لأن أعود"
وأدركت جيني أن ما قاله حقيقي , إذ لم يعد يربطه بها أي رابط حتى ذاك الوعد بالزواج القائم من جهة واحدة وقد قطعته الليلة وأحست بصغرها وضياعها لحظة قدرته عائداً إلى لقاء ماريا غازاريس كما اعتاد ان يفعل من قبل.ريحانة
لم تنبس بكلمة بل جلست إلى جانبه في السيارة المسرعة على الطرقات الريفية الداكنة وانهمرت الدموع على خديها ويديها ولم تكن تلك الدموع بسبب ألم جرحها فقط.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-11-23, 05:38 AM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

8 - السيارة المعطلة

بدا اهتمام انطونيو بذراع جيني المجروحة صادقاً رغم انه لم يتوان في لومها . اما دونا صوفيا فلم تخفي قط ازدراءها لغباء جيني . حتى عمها لاقى صعوبة في تفهم دوافعها , لكونه متشرباً الروح الأسبانية التقليدية التي لا تولي اهمية إلا لحياة البشر وذلك برغم لطفه , لقد هز رأسه محاولاً التعاطف معها لكنه ارتبك حين اخبرته عن دوافعها .
لم تر انطونيو كثيراً في الأيام الثلاثة التي تلت وظنت انه يقضي معظم وقته برفقت ماريا غازاريس, ولم تكن قادرة على الخروج من المنزل إذ آلمتها ذراعها كثيراً لكنها شعرت انها مهملة بعد ان توقف عن الاهتمام بها . وأدركت ان الذنب يقع عليها وحدها لأنها اوضحت لتيريزا غارسيا انها عازمة على رفض الزواج من انطونيو. ولا يلام الرجل أن قرر الاهتمام بمن يقدر له ذلك . وكانت جيني تحس بالتململ والضياع . حتى إنها راحت تفكر جدياً في اليوم التالي لرحلة الصيد بحزم امتعتها والعودة إلى انكلترا . وتساءلت هل سيحاول احد ثنيها عن الرحيل هذه المرة لكنها كانت متأكدة أن انطونيو لن يبالي كما فعل لبضعة أيام خلت .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-11-23, 05:43 AM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وجلست في الباحة على عادتها وشعرت بالكسل والنعاس في شمس أواخر شهر اغسطس فيما رقد كتاب دون كيشوت في حضنها ولم تكن فتحته بعد. كان الجو ساكناً لا يعكره سوى طنين النحل في أزهار المانوليا التي التجأت إلى ظلالها العصافير التي قارب وقت مبيتها.
وسمعت رنين الهاتف يدوي في ارجاء المنزل ويتكرر رنينه مراراً حتى اوشكت على النهوض للاجابة لكنه توقف فجأة فأغمضت عينيها مرتاحة وابتسمت .كان عليها بذل مجهود كبير فيما لو قامت تجيب.منتديات ليلاس
وتكهنت ان المخابرة لدونا صوفيا إذ كان عمها يزور المعمل وانطونيو خارج المنزل وهي تجهل إن كان برفقة إليه أم لا . وعادت إلى أفكارها وإذا بها تفاجأ بعد لحظات وجيزة بيد تلامس ذراعها بنعومة وفتحت عينيها فرأت الخادمة واقفة إلى جانبها بوجهها النحيل الداكن وقد فاض منه الفضول كعادتها.
كانت ماتيلد:منتديات ليلاس
"عذراً يا آنستي , هناك مخابرة لك"
وقطبت جيني حاجبيها مرتبكة تحاول ترجمة ما قالته الخادمة ثم سألتها:
" مخابرة لي؟"
وأومأت المرأة إيجاباً رافضة التكلم بالانكليزية كعادتها:
"نعم يا آنستي"
وخلعت جيني نظارتيها الداكنتين وجلست على حافة الكرسي متسائلة عن هوية المخابر:
" من المتكلم يا ماتيلد , هل عرف عن نفسه ؟"
" نعم يا آنستي انها السيدة غارسيا"
"تيريزا؟"
ونهضت جيني بنشاط مبتسمة ومتلهفة للتكلم مع صديق:
"شكراً يا ماتيلد أنني قادمة"
وهرعت نحو الهاتف وتناولت السماعة :
" مرحباً يا تيريزا"
" مساء الخير يا خوانيتا , كيف حالك؟"
اعتادت تيريزا مخاطبة جيني بالأسبانية بتحريض من انطونيو لكنها احست اليوم انها في حال من الكسل لا تشجعها على الخوض في متاهات الأسبانية فقالت لها :
" أني على ما يرام يا تيريزا شكراً. لكن هلا تكلمنا بالانكليزية فذهني لا يتحمل الأسبانية في هذا الجو الحار ولغتك الانكليزية أجود من أسبانيتي بكثير"
وسمعت ضحكة تيريزا تقرقع في أذنها على رغم المسافة فابتسمت :
" شكراً يا خوانيتا , لكني كنت أتساءل إذا كنت راغبة في القدوم لزيارتي , ما رأيك ؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-11-23, 05:43 AM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

"الآن؟"
ولم يكن تردد جيني مردة إلى عدم حماستها للفكرة بل لم تكن واثقة من قدرتها على تحمل قيادة السيارة إذ كانت ذراعها لا تزال تؤلمها كلما حركتها.
" نعم , الآن "
وضحكت تيريزا ثم تذكرت فجأة :
" آه يا خوانيتا, نسيت ذراعك المجروحة , إنني آسفة , اعذريني". ريحانة
واجابتها جيني بخفة :
" لا, ليس الأمر بهذا السوء, فالخطأ كان خطأي وأنني أتوق إلى رؤيتك , سأصل بعد قليل , حالما أغير ملابسي"
" عظيم , إني في انتظارك"
وقد بدا من صوت تيريزا انها متلهفة لزيارتها. ودخلت جيني على عمتها تخبرها بداعي اللياقة عن زيارتها المقدرة لسنتران لكن الدونا قطبت جبينها لسماعها الخبر مما أربك جيني وسألتها دونا صوفيا بنبرة قاسية :
" وما الهدف من زيارتك هذه ؟"
وبدا استياؤها لفكرة الزيارة واضحاً إلى درجة ازعجت جيني واغضبتها وقالت لها بصوت ثابت :
" دعتني تيريزا , وأرجوك ان تعذريني دونا صوفيا فأنا ذاهبة لتغيير ملابسي قبل أن أخرج , إلى اللقاء"
شعرت جيني ان دونا صوفيا حاولت ابقاءها لسبب تجهله, لربما شعرت ان آل غارسيا هم اصحاب انطونيو ولا يحبذن أن تزورهم بمفردها. وكانت متأكدة ان محاولة عمتها ثنيها عن الذهاب لم تكن قط بدافع الاهتمام بذراعها المجروحة.
كانت هذه المرة الأولى التي تقود فيها جيني السيارة إلى سنتران وكان عليها بذل مجهود كي تتذكر الطريق على رغم انها تعرفت على بعض الاشارات البارزة ودهشت لشعورها ببعض التحسر في اثناء مرورها ببعض الأماكن التي زارتها برفقة انطونيو , وكأنها حبيب يزور أمكنة حبه القديم لكنها سارعت إلى قطع حبل تخيلاتها .منتديات ليلاس
واكتشفت بسرعة ان القيادة آلمت ذراعها أكثر مما توقعت لكنها اعتبرت ان بعض الألم يستحق تمضية ساعة او ساعتين برفقة تيريزا غارسيا. وأسفت لكون عمتها لم تعاملها بروح حسن الضيافة الأسبانية التقليدية لأنها لو فعلت لكانت الحياة في المنزل أفضل بكثير.
ورحبت وسرت لكونها ارتدت فستاناً لا أكمام له واسع الفتحة إذ أتاح للهواء العليل المبرد ان يداعب ذراعيها وكتفيها , لكنه كان بالطبع يظهر الضمادة التي شوهت ذراعها إلا ان هذا كان أمراً لابد منه ولم تتساءل عن الدوافع التي حثت تيريزا دعوتها المفاجئة هذه إلا بعد ان شارفت على الوصول إلى منزل آل غارسيا.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ميراث, ميراث العاشثين, العاشقين, احلامى, ريبيكا ستراتون, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلامي, روايات رومانسية, rebecca stratton, the flight of the hawk
facebook




جديد مواضيع قسم روايات أحلامي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:57 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية