لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات أحلامي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات أحلامي روايات أحلامي


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-11-23, 07:36 AM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ثم نظر إليها بعينين براقتين وتابع :
" وهذا ما يسمى بالانكليزية رحلة تجريبية , أليس كذلك ايتها الطفلة ؟"
ورفع خوسيه غارسيا كتفيه بلباقة وقال بصوت هادئ:
" إنه لأسلوب تعليمي غير معهود يا صديقي طونيو لكن ..."
وأكمل جملته بحركة من كتفيه بدت وكأنها تضمنت رأيه في الموضوع وقال له أنطونيو:
" وهو أسلوب مسموح به في هذه الظروف".منتديات ليلاس
وضيقت ذراعه القوية التفافها حول جيني حتى صعب عليها التنفس ثم اضاف :
" إذ ان جيني ستصبح زوجتي يا خوسيه "
"أنطونيو!"
طردت صيحة احتجاجها هذه تعابير الشرور عن وجه خوسيه والتفتت تنظر إلى أنطونيو بعينين غاضبتين فيما حاولت يداها عبثاً الافلات من قبضته الفولاذية :
" لا حق لك بأن ..."
وتوجه أنطونيو بالكلام إلى صديقه المرتبك وهو يحدق فيها :
" هل سمعتها ؟ وهل كنت وافقت على مرافقتي في هذه الحالة لو لم يكن ذلك صحيحاً , ايتها الصغيرة ؟"
ونظر إلى ساقيها النحيلتين وقد ظهرتا من تحت الفستان الزهري القصير وإلى يده السمراء الضخمة وقد ضمت خصرها . ثم مرر اصبعه يرسم خطوط جسمها اللطيفة وأضاف :
" وهل يمكن ان تقوم فتاة حسنة التنشئة بعمل مماثل يا عزيزتي؟"
ثم أحنى رأسه الداكن في اتجاهها للحظة وهمس في أذنها :
" مصلحتك تقضي الا تجادليني بشدة يا جيني ؟"
واستدارت جيني بقدر ما سمحت لها قبضته وحدقت فيه بعيني خضراوين فاض الغضب منهما وهمست لاهثة :
" أنني أكرهك , لن أتزوجك حتى ولو انقطع الرجال عن الأرض"
وادركت ان خوسيه غارسيا كان يراقبهما بفضول وقد اربكه تبادل العواطف اللاهبة بينهما لكن أنطونيو بدا وكأنه غير مبال بمراقبة صديقه وأحنى رأسه تجاهها وعانقها لوقت طويل ثم ابتسم مجدداً وقال لها بصوت رقيق:
" سنتزوج يا صغيرتي , سنتزوج "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 08-11-23, 06:26 AM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي


6- النسر صياد النسور


أفاقت جيني في صباح اليوم التالي باكراً على غير عادتها وبقيت مستلقية في السرير الواسع والمريح لبعض الوقت تفكر في احداث الأمس. وقد كانت كثيرة كلقائها ماريا غازاريس , وأكثر اهمية تلك الرحلة المجنونة على متن الجواد برفقة أنطونيو التي انتهت باعلانه نيته الزواج منها امام خوسيه غارسيا .منتديات ليلاس
وادركت ان خوسيه غارسيا انتهى إلى الصديق أنطونيو واعتبار نفيها ذلك من باب التحفظ الذي تقدم عليه فتاة على وشك الزواج مما أثار غضبها فاعتصمت بصمت صارم بقية النهار وقد لاحظ عمها ودونا صوفيا صمتها هذا.
صعب عليها قبول كونها تمتعت بالرحلة المجنونة برفقته بعد أن أثار غضبها على هذا النحو . وشعرت ان عليها معاودة التفكير في قرارها بتعلم ركوب الخيل لكون الفكرة مشوبة بالمحاذير وأولها انه يقتضيها تمضية المزيد من الوقت برفقة أنطونيو , وقد كانت مؤخراً أقل رغبة في مرافقته .ريحانة
ولم تكن ماريا غازاريس تماماً كما توقعتها برغم أناقتها وتكلفها الأكيدين لكنها ادركت انها قد تتحول إلى خصم عنيد إذا شاءت الصدف ان تتواجها . واحست ان أنطونيو كان يحاول جاهداً ان يبقى الواحدة منهما بعيدة عن الأخرى . وقد اغضبها ذلك.
وتذكرت فجأة انه ذهب برفقة ماريا هذا الصباح بالذات لركوب الخيل وقطبت حاجبيها , وخيل إليها انه لو كان فعلاً مصمماً على الزواج منها لتخلى عن ركوب الخيل برفقة ماريا إلا إذا كان يحاول إثارة غيرتها . واقتنعت بأنه سيخيب أمله إذا كان هذا قصده لكن من المرجح انه كان يتصرف من موقع الذي يحاول رمى عصفورين بحجر واحد كما اخبرها سابقاً.منتديات ليلاس
وتنهدت بعمق لاضطراب حالتها العاطفية ثم تثاءبت بكسل وأخيراً نهضت من السرير وارتدت ثوباً خفيفاً . كان الجو مشمساً ودافئاً كالعادة وابتسمت حين ستنشقت العطور التي فاحت من الباحة ومن الورود على شرفة غرفتها .
مشت نحو احدى النوافذ ووقفت كعادتها في إطار النافذة الدائري تنظر إلى الخارج وقد احاطت بها شلالات من الورود وأزهار المانوليا وراحت تنعم بالسكون الهادئ والدافئ.
لامست وردة حمراء قانية خدها فالتفتت ووجدت يدها تداعب توجياتها المخملية الباردة وابتسمت . داعب أريج الوردة أنفها فقطعت عنقها وقربتها من أنفها فستنشقت عبيرها بغبطة ثم استدارت عائدة إلى الغرفة .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 08-11-23, 06:27 AM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

"جيني "
ترددت برهة وخفق قلبها فجأة بعمق فأصيبت بدوار وتعرفت بسهولة إلى الصوت وتكهنت انه خرج لملاقاة ماريا غازاريس كما وعدها في الأمس.
وفكرت بادئ الأمر في تجاهل ندائه والاكتفاء بالدخول إلى غرفتها والاستحمام ثم الاستعداد للفطور , لكن قلبها دلها إلى أنه لا يزال واقفاً في الباحة ينتظرها فترددت لبعض الوقت ثم استدارت من جديد.منتديات ليلاس
وقف أنطونيو في ظل شجيرة مانوليا فاح عبيرها . وتراءى لها كعادته في هذا الموضع بالذات وكأنه مزيج من الحسن والخيال. وكان يرتدي كما توقعت ملابس الفروسية وينتعل حذائه واقفاً فارجاً ساقيه بعض الشيء يضرب احداهما بمهمار الركوب القصير. وابتسم حين اطلت من جديد وكأنه متأكد من أنها ستعود مستجيبة لندائه وقد لمعت عيناه السوداوان فرحاً , حياها بصوت رقيق:
" صباح الخير"
ولامست نظراته ثوبها الفاتح اللون وشعرها الأحمر المبعثر وهز رأسه علامة انشراحه لرؤيتها :
" ألم ترتدي ثيابك بعد يا حبيبتي ؟"
وهزت جيني رأسها فيما راحت تفرك الوردة الحمراء بين اصابعها محاولة إخفاء ارتجاف يديها وعلى رغم احساسها بسخافة غيرتها شعرت في هذه اللحظة بالذات وأنطونيو واقف هناك بأنها تكره فكرة مرافقته لماريا غازاريس لركوب الخيل وقالت له في اقتضاب:
" أي أنك أفقت باكراً لملاقاة الآنسة غازاريس"
ولاحظت حاجبه الداكن يرتفع بسرعة , وسألها بصوت رقيق على رغم المسافة التي بينهما :
" وهل أنت مستاءة من ذلك؟"
وفهمت قصده المبيت في السؤال فاغتاظت وشددت قبضتها على الوردة , فانقطع رأسها ورمته بحركة غاضبة , ثم أكدت له :
" طبعاً لا , لا أبالي بمن يرافقك يا أنطونيو وإنني متأكدة من ان الآنسة غازاريس تسر لمرافقتك أكثر مني"
ولاحظت انه توارى لحظة تحت الشرفة وقطبت حاجبيها فضولاً ثم ظهر مجدداً ممسكاً نشئ بين يديه . وابتسم لها ابتسامة لم تخل من المكر ثم مد يديه في اتجاهها ليتسنى لها رؤية الوردة الحمراء التي رمتها وقد امسكها بأصابعه السمر القوية بمنتهى الرفق. رفعها إلى ثغره ولامست شفتاه التويجات العابقة عطراً ثم وضعها بدقة في جيب قميصه , وذكرها بصوت رقيق قائلاً:
" إنها الوردة الحمراء , وساحتفظ بها إلى جانب قلبي يا حبيبتي"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 08-11-23, 06:28 AM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وتأثرت جيني لقيامه بهذا العمل التقليدي المحبب لكنها كانت مصممة على ألا تجد فيه سوى خطة لاقناعها وهزت رأسها وأومضت عيناها عزماً ورغبة في إيذائه وقالت محاولة تحجيم الحدث قدر المستطاع:
" لم اكترث في حياتي لعمل تخطاه الزمن كهذا, ولم يعد احد يحمله على محمل الجد, ولم اعطك الوردة بل قذفتك بها ".ريحانة
وادركت انها تمكنت من جرح شعوره حين لاحظت انقباض فكيه وبريق عينيه السوداتين وراح قلبها يخفق بسرعة جنونية .
اجابها بصوت بارد أخافها لكثرة هدوئه:
" لو لم تكن اللباقة وحسن الأخلاق يمنعاني من الصعود إلى غرفتك لكنت جعلتك تأسفين لكلامك. أما الآن ... فإني احييك فلقاؤنا حين أعود من نزهتي"
" قد لا تجدني "
انطلق جوابها بصورة عفوية وبدافع التحدي لكنه التفت نحوها من جديد وقد فاضت الدهشة من وجهه وردد قائلاً:
" لن أجدك؟"
وأومأت إيجاباً. أربكها رد فعله وأدهشها في آن ولم تدرك السبب. وحدقت فيها عيناه السوداوان طويلاً بنظره غائرة لا قرار لها اطلقت العنان لخفقات قلبها من دون ان تفهم بسبب اضطراطبها , وقالت :
" لربما قررت الذهاب في نزهة"
وحدقت فيه مشدوهة عندما سمعته يتنهد ارتياحاً ورأته يغمض عينيه وكأنه تخلص لتوه من عبء ثقيل.منتديات ليلاس
خاطبها مستعملاً اللقب الذي يفضله لها :
" يا ايتها الحمقاء , لقد أردت إعطائي انطباعاً خاطئاً"
ولم تحتج على تسميتها حمقاء إذ كانت قد تحولت الكلمة بينهما إلى مجرد لقب لا تعارضه , لكنها حاولت تفهم مئات الأفكار التي جالت في ذهنها وتساءلت عما قد يفعله أنطونيو لو كانت تنوي مغادرة المنزل.منتديات ليلاس
ثم رمقته بطرف عينها للحظة , وتفحصت ملامحه الصقرية الداكنة وجسمه الطويل النحيل القوي وكأنه مستعد حتى في هذه اللحظة للانقضاض , وكانت لا تزال مصممة على مقاومة محاولات اقناعها بالزواج منه وإذا بها تتساءل ان كانت فعلاً قادرة على السفر الآن . وقد تعودت على الكثير من الأمور في اسبانيا ستفتقدها إذ قررت الرحيل. ومن أم تلك الأمور جهود أنطونيو المثابرة لاقناعها بالزواج.منتديات ليلاس
وهزت رأسها وكأنها تحاول تنقيته وتفادت النظر إليه ثم قالت :
" من الأفضل ان أباشر ارتداء ثيابي وإلا تأخرت عن الفطور"
واستقر أنطونيو واقفاً ينظر إليها ويضرب حذائه بالمهماز القصير وعرض عليها قائلاً بلطف :
" بإمكانك مرافقتي"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 08-11-23, 06:30 AM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ولم تحاول جيني تفهم أسباب دعوته لها هذه بل اكتفت بسبب واحد منها اعتبرته مناسباً وهزت رأسها تقول :
"حتى يتسنى لك رمي عصفورين بحجر واحد"
ورأت الغضب يجتاح ملامح وجهه واستطردت :
" لا , شكراً يا أنطونيو, لا أظن ان الآنسة غازاريس ستسر لرؤيتي أو أني سأسر لرؤيتها "
" آه !"
دوت صيحته كالقنبلة وادركت انه فهم أخيراً مسألة كانت غير واضحة في ذهنه ثم أكمل بصوت رقيق:
" إذن , انت مستاءة من ركوبي الخيل برفقة ماريا"
ووضع الوردة الحمراء في جيبه برفق ثم تابع قائلاً:
"فهمت الآن طبيعة احساسك نحوي على حقيقتها يا حبيبتي ؟"
" أنت ... أنت لا تفهم شيئاً " قالت جيني لاهثة ثم اضافت " ليس هناك شيء يحتاج للفهم . لا سيما ما يجول في ذهنك"
وضحكت عيناه وكأنه سر لغضبها وسألها برقة :
" وماذا يجول في ذهني يا حبيبتي ؟"
وراحت جيني تعبث بأصابعها بثوبها محاولة إيجاد الكلمات للرد عليه ثم ضربت بقدمها أرض الشرفة الحجرية الباردة ضربة آلمتها وصاحت به غاضبة :
" آه , اذهب , وقابل ماريا . اذهب واركب الخيل برفقتها لكن إياك ان تظن انك قادر على اثارة غيرتي حتى أقبل بالزواج منك , لأنك لن تنجح في ذلك أبداً"
ايقنت جيني ان عمها اشتبه بحدوث تأزم علاقتها مع أنطونيو في اليومين الماضيين فلم تفاجأ عندما لحق بها إلى الحديقة ذات مساء بعد العشاء.ريحانة
ولم تكن تكيفت تماماً بعد مع وقت العشاء المتأخر جداً وهو الوقت التقليدي في كثير من المنازل الأسبانية وكانت تستمتع دائماً بتلك السهرات الهادئة خصوصاً متى كان القمر بدراً. وجلست لبضع دقائق على حافة حوض البركة الحجري رغم ضيق المكان لوفرة ازهار الخبازي الحمراء والورود الحمراء والبيضاء والصفراء التي تسلقته وراحت تستمع إلى خرير المياه من النافورة المزخرفة .منتديات ليلاس
اختفت الألوان إلا عن بعض البقع التي يصلها النور الآتي من أضواء المنزل , لكن أريج الزهور لم يختف بل عبق به الجو الدافئ والساكن . مضى على جلوس جيني بعض الوقت تداعب المياه بأناملها حين وصل عمها . واتجه نحوها قائلاً:
" جيني يا طفلتي , هل أنت جالسة هنا لأنك حزينة ؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ميراث, ميراث العاشثين, العاشقين, احلامى, ريبيكا ستراتون, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلامي, روايات رومانسية, rebecca stratton, the flight of the hawk
facebook




جديد مواضيع قسم روايات أحلامي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:58 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية