لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى العام للقصص والروايات القصص والروايات


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-23, 08:32 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2019
العضوية: 333769
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: سمر الاسمراني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سمر الاسمراني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي

 

روعة الأحداث صايرة حماس.
نمر شخصية متناقضة كيف شيخ ويحل مشاكل الناس وعجزان يحل مشكلته كل هذا كبر وعزة نفس؟

 
 

 

عرض البوم صور سمر الاسمراني   رد مع اقتباس
قديم 13-09-23, 10:11 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..للكاتبة ( شغف)..

 

رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..

للكاتبة (شـــــــــغف)..

ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..

~\البارت الرابع و العشرون/~

شهاب يدخل سيارته في ساحة قصر نمر بينما افكاره تضارب بعضها ببعض لايعلم ماهو رد جدته عليه؟؟..

لكن الذي يعلمه بانه غير مطمئن ولكنه يحاول يتامل بينه وبين نفسه بانها ستخبره خبراً مفرحاً يثلج قلبه..

قف سيارته واغلق اهدابه لثواني يحاول بتلك الانفاس ان تنتظم يستعيد ذكريات اول نظره ولعته بظـــــــبي

عشقها بكل تفاصيلها الانوثيه بجمال وجهها وفتنة جسدها ورقصها المثير نعومتها وصفا لون بشرتها..

دلعها وغنجها زعلها حينما نادت لها الجده لتطفي جوها بطرب لايعلم كيف تغلغل هذا السحر في روحه

شهاب تنهد بعمق مشاعره ثم اطفى سيارته ونزل طرق الباب بخفه لتفتح له العامله وتبتعد بصمت..

هو اتجه غرفة جدته الذي حفظ اركانها باخر مره اتى فيها وهو من كان يجهلها بسبب اهماله وتكبره..

عندما فتح الباب عقد حاجبيه الاضواء كلها خافته اقترب ليرا جدته غارقه بالنوم لم تشعر بمن حولها؟؟

قف جوار السرير ينظر فيها بصمت لايخلو من مراره غريبه بخاطره ان يفيقها لانه لم يستطع تمالك نفسه..

ولم يستطع ياجل النقاش ليوم الغد يريد منها كلمه فقط ان الظبي وافقت لينام قرير العين مرتاح القلب..

شهاب واقف لثواني حائراً ثم عاد مع طريقه وخرج بخيبه فوراً خروجه كانت الظبي لتو تخرج من الحمام..

وهي تجفف وجها ويديها بالمناديل الورقيه عن اثر الوضؤ استدارت بغرابه تنظر الباب الذي يغلق؟؟..

هزت كتفيها بهدو كل توقعها بان تكون وحده من العاملات تطل على الجدة نشميه اذا تحتاج شيء..

ارتدت جلال الصلاة صلت وترها وهي تدعي الله يطفي حزنها الذي يشتعل بقلبها حتى انها لم تنام مرتاحه..

عندما انتهت صلاتها اتجهت لسرير وتمددت جوار الجدة وهي تغلق عيناها محاول ان تنام لو ساعه..

اتعبها السهر والتفكير الفتره الماضيه بسبب شهاب الذي لم يريحها لا بجرح تكبره وصده ولا بدواء تنازله وقربه..
—————————————————————-
معاذ دخل البيت كانت الصالة خاليه ليفهم بان والدته بجناحها هي وراشد الذي راء سيارته تقف بساحة برا..

جلس على الاريكه وطبع رساله لدانه:انا تحت بصاله انتظرك..

اتاه ردها:اوك جايه..

معاذ كان سيضع هاتفه بمخباه لولا بان شهاب اتصل رد عليه بحزم/هلا شهاب؟..

شهاب زفر بحده/انت وينك الي ساعه بالمنتجع انتظرك؟..

معاذ تافف بضيق/عندي شغل وش تبي علامك معصب؟..

شهاب يشعر راسه سينفجر حقاً بسبب الصداع/رحت بيت خالي نمر لقيت جدتي نايمه ومرتاحه وانا جالس هنيه اكل بعمري..

معاذ عيناه ترتكز على دانه التي تنزل الدرج وهي جاهزة بعباتها ونقابها انسته ماذا كان سيخبر شهاب؟

بان الظبي تنام مع جدته بجناحها ويحذره بان لا يكرر خطاه ويروح لها من اجل لاتصبح كارثه وتقع على راسه

لكنه هتف بحزم/انا الان مشغول لا فضيت اكلمك..

شهاب نفذ صبره/ومتى تفضى قل للي انتظرك لا تاخر علي..

معاذ ينهى المكالمه بخفوت/اليله ماراح اجي باي..

دانه تقترب وهي تسال بتوجس/وين بنروح؟..

معاذ نهض واقف اقترب وامسك كفها الصغيره بكفه واتجه الباب/بنروح نتعشى..

دانه لا تعلم لماذ لم ترتاح ومع ذالك رافقته للعشاء المتاخر الساعه داخله على الواحده في منتصف اليل..

طول الطريق بسياره كانا معاذ صامت لكنه مازال قابض كفها الزبدي بكفه الخشنه بتملك غريب..

من بعد صمت طويل هتف بحزم هادئ/انا اليوم ارسلت لك وقلت لا تفتحين باب غرفتك نهائي صح؟..

دانه خفتت بعفويه/لا مارسلت كلمتني..

معاذ ناظر به بحده/تستعبطين علي؟..

دانه قطبت جبينها/وش استعبط؟؟..

معاذ فهم بانها تكلم برائها لذالك تجاهل سوالها وهتف بالاهم/ليش نزلتي الصاله وانا معلمك لا تنزلين؟..

دانه اجابته بفطانه/جيعانه ونزلت اكل من المطبخ بس امك هاوشتني ورجعت غرفتي..

معاذ رفع حاجبه واحد/ما كلتي شي؟..

دانه هزت راسها بنفي/للاسف لا فشلتني عند خالتك تقول اني ميته على اكلكم..

معاذ عاد لصمت ودانه ترتسم على شفتيها من تحت النقاب ابتسامه خبيثه لكن ماسرع ما اختفت!!..

حينما وقف معاذ امام شاليه لتنظر به بتوتر/وشو ذا ماتقول بنتعشى ونرجع؟..

معاذ اجابها بثقه/طيب والعشا وينه داخل..

دانه هزت راسها برفض/ماراح انزل..

معاذ اطفى السيارة هتف بامر حازم/انزلي بلا عناد ترا اشيلك ونزلك بنفسي..

دانه ارتعبت حقاً/ماهذا اللي اتفقنا عليه؟..

معاذ مال لها وخفت بتهدئة/لا يروح بالك بعيد عشا بس وبعده نرجع البيت..

دانه دقات قلبها تسارع/اكيد؟..

معاذ فتح باب السيارة/اكيد..

دانه تنزل معه كانت تتبعه وهو يفتح باب الشاليه لتصدم عندما رات طاولة العشاء مرتبه بفخامة دقيقه

امام المسبح متناثر فوقها الشموع ورد احمر وكاسين من عصير التوت لتفهم بانه مخطط لذالك من قبل؟..

زفرت بغيظ/ليش تكذب علي واضح انك مخطط وخالص؟..

معاذ اغلق الباب وحضن كتفيها بصلابة ذراعه وقربها له همس بهدو/ما كذبت عليك بشي قلت بعزمك على العشا وهذا هو قدامك..

دانه بدات ترتعش/طيب يلا نتعشا ورجعني البيت..

معاذ فهم عليها ليبتعد منها ويهتف بثبات/نزلي عباتك داخل وتعالي نتعشا..

دانه تدخل الصاله انزلت عباتها على الاريكه وعادت فوراً للحديقه ودقات قلبها تسارع بشكل مخيف؟..

معاذ الذي يقف قريب المسبح سارح بافكاره الغامضه ادار وجهه ونظر بها بتفحص دقيق حينما اقتربت..

كانت ترتدي فستان ميد بالون الاخضر الغامق خالي من اي زينه عاري الاكمام وحذا نازل ذات لون..

لم تضع ميكب الا قلوس على شفتيها وماسكرا على اهدابها لم تتكلف كانت بسيطه ومع ذالك فتــــــــنه

جلست على اقرب كرسي امام الطاوله عظامها لم تستطع حملها بسبب الارتباك من نظراته وتصرفاته؟

معاذ جلس مقابل لها خفت بسكون/سمي بالله وكولي..

دانه لم تركز على الاطباق كانت تاكل من اقرب شي لها بينما يدها التي تحمل الملعقه ترتعش بوضوح..

معاذ لم يفته ارتعاشها وصمتها ورعبها لذالك قرر يكسر حاجز الخوف ويصارحها بما يرغب به!!..

وقف و اقترب منها لتنكمش هي على نفسها/وش تبي؟..

معاذ وقف خلفها مباشر بينما هي جالسه على الكرسي طوق كتفيها بذراعه وصدره لازق بظهرها مال بذوبان..

همس قريب اذنها/ابيك دانه ترا انتي صرتي زوجتي رسمي والحفل اللي سويته اليوم اكبر اثبات..

دانه اختنق صوتها/انا ما طلبت منك تسوي حفل رسمي لو سمحت ابعد..

معاذ قبل خدها بتروي ثم همس بذات الوضعيه/ما انتظرتك تطلبين نفذت قبل لا انا ارجع وطلب منك حقي..

دانه تشعر بان خدها واذنها تحترق من انفاسه الملتهبه/حقك اخذته مني قبل وعدتني ماراح يتكرر خلك على وعدك..

معاذ قبل كتفها العاري بحراره/وعدتك ما يتكرر الا برضاك وانتي بترضين دانه بترضين..

دانه كاد تصيح فعلاً/لا مو راضيه ويكون بعلمك الدورة للحين علي..

معاذ زفر بحده/بلا كذب تراي كاشفك من ذاك اليوم بس مشيت لك بمزاجي..

دانه هزت كتفيها تريده يبتعد محاوله تنهض/وخر بقوم..

معاذ ابتعد لتقف هي بوجهه وعينيها تلمعان/مابي ماهو غصب كفايه اللي صار قبل غصبن علي..

معاذ نفذ صبره ترفض قربه بينما هو يذوب لقربها حملها واتجه الغرفه وساقيها تحرك بالهواء..

صرخت عليه/نزلني والله لا صرخ ولم الناس عليك..

معاذ ينظر ملامحها من قرب بذوبان/صارخي مثل ماتبين ماحد يسمعك غيري..

ضعها على السرير لترجع على ورا/معاذ لا تكرر خطاك..

معاذ جلس جوارها هتف بثقه/والله ماراح اكرره بس انتي عطيني فرصه اقنعك ان اللي انا ابيه حقي انا زوجك وما يجوز تمنعيني دانه حرام..

دانه انزلت عينيها/ادري بس حنا غير مو مثل باقي الازواج..

معاذ عقد حاجبيه/كيف يعني وش حنا غير عنهم فيه؟..

دانه تعود تنظر به/انت قلت للي زوجنا عشان ابوي و امك ينفصلون..

معاذ هتف بحزم/يوم سالتيني لو ما نفصل ابوك وامي وش قلت لك انا تذكري؟..

دانه اجابته برائه/قلت حتى حنا ما راح ننفصل..

معاذ اقترب لها بوله/بضبط دانه راح تتمين زوجتي لك حق علي ولي حقك فيك..

دانه هتفت بتوجس/واذا انفصلو ننفصل؟..

معاذ صمت قليلاً ثم هتف بعمق/ممكن..

دانه ميلت راسها بدلع/ممكن؟..

معاذ ضم وجها ومال ليقبلها قبله طويله دافئه عميقه تحمل من المشاعر الخاصه به الكثير الكثـــــــــير..

ارغب في تقبيلك يا دانه على مهل وكانني اخيط جرحاً قديماً..
——————————————————————
عندما مايحل هدؤ اليل تتعاظم الاحزان في القلب
فاصعب فراق ان تفارق من ظننته رفيق لروحك لأبد!!

اذا العيون نامت فعيني سلطانه لم تنم سهرانه اليل تقلب دفاتر احزانها وخذلانها في رحلة الحياة القصيره

ممدده ظهرها على ظهر السرير تنظر السقف ودمعتيها تسيل على وسادتها من غير لا تشعر..

ايها القدر المكتوب رفقاً بقلب متعب انهكه التمني واتعبه الانتظار حتى تبخرت الاحلام وحل مكانها الحزن

في كل ليله كانت تحلم بان يوم الغد سوفا تتحقق الامنيات ويعود نمر معتذراً لها مستسلماً لعتابها؟..

لكنه حطم امالها بتجاهل وهجره وصده ومع ذالك مستمره حتى فقدت الامل حينما ما اقترب زفافه؟..

وهي تتخيل نومته بحضن انثى غيرها وهي من كانت اول واخر وحده حضنها حتى ولو كان عاشق للبندري..

لكنه لم يدخل عليها ولم يلمسها ومن بعد ما هجر سلطانه لم يلمس امراءه من بعدها ابداً..

فهي تعلم ذالك ومتاكده منه نمر رجل يخاف الله يستحيل يفعل شيء يخدش الدين او الشرف يستحيل

تفكر هل فعلاً سيتزوج زواج حقيقي اما انه رضى بها امام الناس فقط من اجل مكانته ثم يطلقها يوماً ما؟

الامل يتجدد بداخلها يوماً بعد يوم بانه سيفعل هكذا وهي تكتم حزنها بقلبها وتتصنع امام الجميع بانها لم تهتم..

لكنها من فتره شعرت عرق براسها سوفا يطق من شدت تفكيرها وغيرتها الشديد التي تخفيها بداخلها

مؤلم جداً ان كرامتك لم تسمح لك تخبر احد ولو كان قريب لك بانك تغار و تتالم بصمت..

طرق الباب بخفه لتدخل غروب عينيها تدمعان وهذا ماكان ينقص سلطانه حقاً طفلتها الحزينه تزيد حزنها

لكنها مسحت وجها من اثر الدمع بسرعه ونادت عليها بحنو/تعالي غروب ماما..

غروب اغلقت الباب و ارتمت بحضن والدتها وانفجرت باكيه بصوت عال جعلت دموع سلطانه تعود مجدداً..

وهي تشد احتضان غروب وتهمس بمراره/ليش ماما تبكين وكان ابوك ميت ترا زواج عادي ماراح يبعد يجي البيت بكل وقت..

غروب من بين شهقاتها/ماما انا مو غبيه ادري ان بابا ما يبيك بس انتي موجوده بالبيت عشاني انا وشروق وهو لا تزوج وجاه بنات راح ينسانا ويصير ما يبينا حتى حنا..

سلطانه تصلبت بصدمه كاسحة/انتي منين جبتي هذا الكلام الكبير؟؟..

غروب توترت/من عقلي..

سلطانه بعصبيه/لا مو من عقلك هذا كلام ناس كبار تكلمي قولي للي؟..

غروب تنظر بها بعيني غارقه بدمع/يومه قلت لك من عقلي لا تساليني عن شي قلبي تعبان..

سلطانه عادت تحضن راسها بصدرها الحاني وهي مازالت مصدومه لم ترتاح لكلامها شعرت بشي غريب!

لكنها اجلت النقاش لوقت مناسب لتفهم منها من الذي زرع هاذي الافكار بعقلها الصغير مـــــــــن؟؟..
———————————————————-
معاذ خفت باسم/دانه لا متى بتضلين داسه وجهك عني كذا؟..

دانه التي فعلاً داسه وجها بصدره العاريه خفتت بخجل/مادري ودني بيتنا..

معاذ قبل شعرها بعمق/لا اليله تنامين هنيه عندي بشاليه والصباح اوديك..

دانه رفعت راسها تنظر له بدهشه/سلامات وش ننام هنيه اشوفك زودتها عاد ابوي راح يفقدني..

معاذ عينيه تجول ملامحها/وين راح الحيا وداسه وجهك والحين لسانك وش طوله بعدين لو فقدك ابوك تراك مع زوجك..

دانه برفض قاطع/مستحيل معاذ انام معك رجا رجعني البيت ولا ترا اتصل على ابوي يجي ياخذني..

معاذ رفع حاجبه بحده/تهديد من الحين؟..

دانه ابتسمت لتبين غمازتها/لا مو تهديد بس عاد ضروري ارجع البيت حتى ملابس مامعي..

معاذ تنهد بصوت مسموع/طيب مو مشكله ارجعك البيت بس بشرط؟..

دانه رفرفت باهدابها/اللي هو؟..

معاذ مال وقبل ارنبة انفها/بكرا بعد ماخلص من عرس عمي نمر تنامين عندي بغرفتي بالبيت؟..

دانه صمتت قليلاً وكانها تفكر بشي ثم هتفت بمكر انوثي/موافقه بس حتى انا عندي شرط؟؟..

معاذ ما كان له الا ان يبتسم/انتي تدللين ما تشرطين..

دانه مسحت على شعر عارضه باطن كفها وعينيها تنظر ملامحه بدقه/ابي احظر زواج عمك..

معاذ اتسعت عيناه صدمة/نـــــــــعم تحظرين زواج عمي؟..

دانه بذات المكر/اي بدل ماجلس بالبيت بروحي احظر وشوف اهلك..

معاذ برفض صارم غير قابل لتراجع/انسي اخليك تحظرين وانسي سالفه اشوف اهلك هاذي..

دانه انكمشت على نفسها بغيظ/لا يكون بس مانت معترف فيني ولا انا من مقامك؟..

معاذ زفر من بين انفاسه/قلت لك مابيك تحظرين وبس..

دانه انقهرت حقاً/لا بحظر واللي مو معترف فيني ماراح اعترف فيك وقول اني زوجتك..

معاذ ينظر لها بعيني تقدح شراراً/ماهو بكيفك تحظرين تنطقين بالبيت لين اجيك..

دانه عطته نظره قارصه ثم نفضت الفراش ونهضت واقفه اتجهت الحمام و اغلقته بقوه..

معاذ وقف هو كذالك ارتدى ثوبه وجلس على السرير ينتظرها دقايق وانفتح باب الحمام وخرجت..

هتفت بزعل/يلا وصلني البيت..

معاذ وقف بحزم/البسي عباتك..

دانه ارتدت عباتها ونقابها وتبعته لسيارة طول الطريق صامتين حتى وقف امام البنت كانت دانه تريد النزول..

معاذ منعها وهو يمسك معصمها/دانه علمتك حظور للعرس مافي و ياويلك لو فكرتي تعاندين راح تشوفين وجهي الثاني..

دانه تنظر له بحده/ما راح احظر بس حط بالك اللي صار بينا هم ماراح يتكرر بما انك مو معترف فيني..

معاذ زفر بحزم شديد/لو ماني معترف فيك ما كان سويت حفل وعزمت شيوخ العرب وابوك حاظر بينا..

دانه صدت عنه بزعل/شيل يدك بنزل..

معاذ شد قبضته على معصمها/لحضه بنزل معك اوصلك لغرفتك وطمن عليك قبل اروح..

دانه سالت بجرائه/وين بتروح؟..

معاذ لم يعجبه سوالها لكنه تقاضى واجابها/المنتجع بنام هناك..

دانه نزلت تقدمه لغرفتها وهو يتبعها حتى اطمئن عليها ثم اتصل بشهاب كي يبلغه بانه سياتي..

لكن هاتفه مغلق كانا غارق بالنوم لم يشعر بمن حوله بسبب انقلاب حياته و اختل توازنه بشكل مفاجئ..
————————————————————
* "يوم الجـــــــــمعه"

الوقت بين العصر والمغرب..

خبيرة التجميل حينما انتهت من سلطانه نزلت لجناح الجدة نشميه بنا على طلبها كي تجمل ابنتها الظبي..

الظبي تذمر بطولة لسان/ياربي يا جدة ويدي معوقه عشان تجي هاذي تزين وجهي وشعري؟..

الجدة نشميه ترقمها بنظرت توعد/قص يقص لسان العدو خليها تزينك حالك من حال هالبنات..

الظبي تافف بعناد/مابي تلمسني انا ازين نفسي..

الجدة نشميه بامر حاد/اقول انطقي خلي المره تشوف شغلها..

الظبي تجلس بتذمر/من زين شغلها عاد..

خبيرة التجميل كانت تسمع بصمت حتى نفذ صبرها من اسلوبها المستفز/ماخذت رايك بشغلي هذا اول شي ثاني شي ماني راده عليك ادري وحده بجمالك تكون مغروره ولسانها طويل..

الظبي اتسعت عينيها/لا تعالي عطيني طراق احسن..

الجدة نشميه تنحرها بخفوت/اوريك يا الظبي والله ان ما عقلتي لا قص لسانك..

الظبي صمتت بغيظ بينما خبيرة التجميل بدات في الميكب وهي مستمتعه اليوم اشتغلت على جميلتين..

حينما انتهت من ميكب الظبي وستشوار شعرها طلبت منها ترتدي الفستان من اجل تعمل لها التسريحه..

الظبي خذت فستانها واتجهت للحمام كي تلبس براحتها لان المكان ضيق والغرفة فيها جدتها والخبيرة

بهاذي الحضه تماماً شهاب لتو يدخل القصر و اتجه فوراً لغرفة الجدة نشميه من اجل يستلمها تحقيق؟

فهو من صلاة الظهر كان بالقاعة مع نمر و معاذ ومحمد يشرفون على تجهيزات الزواج والضيافه..

حتى انهى الجميع مهمته وذهب كي يجهز نفسه قبل اذان المغرب لكن شهاب اتى لجدته مازال متامل فرحاً

عندما داخل الجناح انفتح باب الحمام ليقف شهاب على باله جدته لكن الــصـــدمة خروج الظـــــــــبي!!
——————————————————————

كان يقف امام المراءه فتح طقم الساعه والكبكات والقلم والمسباح الفخم بالغ الفخامه بالون الذهبي..

عندما انتهى من لبسهما حمل غترته وعقاله الموضوعات على السرير لبسها ونسفها بترتيب دقيق..

ثم اخذ البشت الاسودا ولبسها على كتفيه العريضه شغل المبخره الكهربائيه وخلطها مع بخه من عطره..

كانا نمر يفعله كل هذا بذهول اشبهه بموت المشاعر وموت الضمير لكن التفكير مازال على قيد الحياة..

منذ اخبرته والدته الصباح بان سلطانه ستحظر الزواج هي وبناته اشغلت فكره والمت قلبه لكنه صـــــمت!!

لاطاقه للي بالكلام لو هناك ماهو اهدا من الصمت لا فعلت ساصمت حتى ينتهى وجعي او انتهى انــــــــا..

خرج من الغرفه وهو يضع هاتفه بمخباه ليرا وجعه وانكساره وضعف قوته و انهياره حقاً امام عينــــــاه!!

شروق و غروب خارجات من غرفة والدتهما و متجهات غرفتهما حينما رات عينيهما والدهما بالبشت وقفت!!

وما كسر قلب نمر كسر لا يجبر سوى رؤيته لكشخت* بناته بليلة زواجه رغماً عنهما مجبورات على ذالك؟؟..

مرتديات فساتين طقم ذات لون العنابي ماسك على الصدر ومنفوش من تحت يوصل لركبه وحذا عنابي..

غروب عطته نظره ثم ركضت غرفتها هاربه لاتريد ترا اكثر كي لا تتضخم الهموم والاوجاع في قلبها الصغير..

شروق تحركت كانت ستلحقها لكن نمر نادها بحنو/بابا شروق ماتبين تحبيني؟..

شروق اقتربت لينحني نمر لمستواها قبلة هي خده برود لكن هو احتضنها بحنان العالم وحزن لا ينتهي..

استدار ينظر لمصدر الصوت الذي يقترب بنعومه كانت سلطانه تنظر الطوقين العنابي الذي بيدها..

وتهتف بندا لم تنتبه لوجوده/شروق تعالي خذي طوقك انتي وخ..

صمتت عندما وقف نمر لترفع راسها وتراه لايهتز بركان الحزن بداخلها رغماً عنها حينما راته بالبـشـــــــت!!

شعرت بداخلها صرخة وجع تتمنى لو اظهرتها بنبرة صوتها كي تعبر عن جزء مافي داخلها من قهر والم..

تنظر به وهي تسال بنفسها..مابك يا قلبي تؤلمني هكذا لماذا خيبه وراء اخرى وموت على قيد الحياة؟؟..

نمر ينظر بها ذات الحزن الغريب وهي مرتديه فستان بالون السماوي الصدر مرصوص با الكرستال الفضي..

كم طويل ذات الكرستال وكم عاريه ومن عند الخصر الى ان وصل تحت ماسك على جسدها حرير سماوي..

شعرها الاسود الكثيف عامله له ويفي عريض منسدل بنعومة على كتفيها العاريه الميكب ناعم ودقيق..

باختصار فوق ان جمالها موجع التالق زادها جمال وفتنتها ودقة ملامحها والفستان ابرز مفاتن انوثتها..*

نمر لا يعلم لماذا لم يتحرك ضل واقف امامها يريد التاكد بانها هي سلطانه فعلاً متالقة لحظور زواجه؟..

شعور يحرق القلب ان تعتقد انك شيء كبير في قلب ذالك الشخص ثم ياتي موقف هكذا تماماً يجعلك تقهر على سخافة ظنك؟..

كلهما بعالم اخرى يتبادلان الانظار بصمت غريب والم عميق ولم ينتبهون لشروق التي غادرت غرفتها..

سلطانه(اني اشعر في عيني غيم كثير لا يمطر؟؟)..

ذالك الغيم لم يفت نمر يكاد يقسم بالله وكفه على المصحف بانه راء دمعه حائره بين اهدابها الطويله

وهذا ما كسر جبروته و هز قوته بعنف لانه يعلم بان سلطانه لا تدمع الا من جرح يحفر بداخلها حـــــــــفر

لم يسبق له ويرا دمعتها منذ تزوجها الا مره وحده فــقط اثنا غرق شامخ ابنها انهارت انهيار رسخ بذاكرته!

لذالك عندما تحركت سلطانه كانت ستعود غرفتها نمر كانا اسرع منها قبض عضدها العاري وشدها لصدره..

واحتــــــــضـنــــــــها!!!..
———————————————————
تحياتي(شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 15-09-23, 01:24 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..للكاتبة ( شغف)..

 

رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..

للكاتبة (شـــــــــغف)..

ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..

~\البارت الخامس و العشرون/~

عندما داخل شهاب الجناح انفتح باب الحمام ليقف على باله جدته لكن الــصـــدمة خروج الظـــــــــبي!!

كانت منزله عينيها تعدل فتحت الصدر الواسعه بينما حراير شعرها العنابي مع ميلانه مايل ليوصل فخذها..

فستانها ذات لون الكحلي طويل وضيق ضيق لدرجة انه مفصل رسمة جسدها الطاغي تفصيـــــلا..

رفعت راسها لتقع عينيها بعيني شهاب الذي ارتعش رغماً عنه عندما راها بصورة قريبه مكتمله واضحه..

لكنها مميته قاتله ساحره فاتنه مؤلمه جارحه لــــقلبه العاشق الولهان المغرم المصاب بهواها وحسنــــــها!

يا عيون الحر يا عنق الغزال..
يا شبية الريم يا زول الظبي..

الظبي من شدت الصدمة صرخت بصوت عال/جـــدة الحقيني..

الجدة نشميه اتت راكضه برعب/بسم الله على بنتي..

شهاب خرج فوراً قف خلف الباب وهو يضع كفيه على راسه من قو المصيبه المفاجئه التي وقعت على راسه!!

لماذا لم يخبره احد بانها اتيه مع جدته كيف يقنعهما بانه لم يقصد اقتحامها وهو لا يعلم عن وجودها اصلاً

ضع كف يده على صدره من يسار ليهدي دقات قلبه الذي تسارعت حقاً رؤيتها كالسهم اصابة وقتلت!!..

(يا دقات قلبي اهدئي ويا روحي المبعثره حب لتلك الفتاة الساحره عودي واجتمعي عودي واجتمــــــعي)

الجدة نشميه تقترب لظبي وخبيرة التجميل تلحق بها برعب اعمق سالو بصوت واحد/علامك علامك..

الظبي انفجرت بنبرة باكيه/هذا ما يستحي وش يحسب بنات الناس لعبه عنده ذاك اليوم يمطط عيونه فيني بالسياره وسكت عشانك لكن الحين ما احترم اهل البيت داخل علي واقف يناظر فيني بكل وقاحه؟؟..

الجدة نشميه تسال من بين انفاسها/من قصدك تكلمي؟..

الظبي مازالت منفجره/ما غيره شهاب قليل الاصل وقفيه عند حده يا جدة ولا ترا والله لاقول لجدي يقلع عيونه يمال العماء عشان يحترم نفسه ويحترم غيره..

شهاب الذي كانا يقف خلف الباب يحاول يهدي من انفاسه الذي ذهبت بسببها ودقات قلبه السريعه..

سمع كلامها وتهديدها غضب لكنه كتم ذالك الغضب كي لايدخل ويقطع لسانها الطويل المتبري منها..

حتى افقدته صبره بقذفها ليصرخ بصرامة بالغه شديدة البلوغ/ماهو انتي اللي تقللين اصلي يا قليلة الادب وانا محترم نفسي قبل لا شوفك ويكون بعلمك لو كنت داري انك موجودة ما جيت البيت كله..

الظبي فهمت من كلامه بانه مازال يستحقرها وقرفان من قربها لذالك قررت تجرح كرامته كما جرحها تماماً

صرخت عليه بغل/وانت حط بالك والله لو مايبقى بدنيا رجال الا انت ما رضيت فيك يا عديم الرجوله..

شهاب فقد اعصابه بالفعل دخل عليها بانفجار/من عديم الرجولة مـــــــــن؟؟..

الظبي شهقت بصدمه وهي تدخل الغرفه والجدة نشميه ترفع عصاتها و تغرزها بصدر شهاب بقوه..

زفرت بغضب شديد/اوقف مكانك اي بالله انها ما كذبت انك عديم رجوله داخل على بنتي وش تبي فيها يالردي؟..

شهاب حلف بنبرة حازمه لا تخلو من قهر/يا جدة جعل سيارتي تروح علي عدام كاني اعلم انها معك ماحد قالي..

الجدة نشميه دفعت العصا بصدره حتى رجع خطوه على ورا زفرت بغضب اشد/الحين شوفت عيني هاجم عليها يا واطي يا قليل الامانه هاذي وهي بنت عمك عرضها من عرضك..

شهاب شعر بدوران حقاً وجسده بدا بالانتفاض لن يقتنعوا بانه يتــــــــــالم حتى يموت امام عينيهما!!..

زفر باختناق/ياجدة والله ما قصدت شي وا..

الجدة نشميه ضعت السبابه على انفها بمقاطعه/اقطع واخس تفاهمي معك بعد العرس والله لاسحبك مع رقبتك عند شداد ومحمد يربونك..

شهاب حساسه بان الامور تدهورت والامال تبعثرت لذالك هتف بصوت عال كي تسمع تهديده الظبي..

بثقه حازمه اقرب للغضب/انا بطلع الحين لكن علمي بنت احمد على الحرام حرم الدم ما تحل لرجال غيري وراسي حي اخذها اخذها غصبن عليها وعلى الجميع..

الجدة نشميه اتسعت عينيها صدمه/وتهدد يا السافل انقلع قلعك ربك..

شهاب كان سيخرج لولا بانه سمع خبيرة التجميل تهتف بذهول/هذا المشهور شهاب بن فخر!!..

شهاب كاد يشق ملابسه حقاً من الجزع والقهر غسلت شارعه الظبي امام الجميع فشلته وجرحت رجولته..
——————————————————————
عندما تحركت سلطانه كانت ستعود غرفتها نمر كانا اسرع منها قبض عضدها العاري وشدها لصدره..

واحتــــــــضـنــــــــها!!!..

حقــــاً احتــــــضنها!!..

احتـــــــــضنها حضناً دافئاً بين اضلعه الملتهبه..
احتـــــــــضنها حضناً طويلاً لينزع وحشة فراقها..
احتـــــــــضنها حضناً موجعاً لروحاً اثقالها الحنين..

فعلاً صدمها وصدم نفسه وصدم معاذ الذي كان يرقى الدرج منذا اقترب راء المنظر الغريب ليعود ادراجاً!!..

نمر يطوق كتفيها بذراعه واحده والذراع الاخرى طوق خصرها مغطي جسدها كامل ببشته وهو يشد حضنها

سلطانه كانت تدفن راسها بصدره وهي تكتم بكاها وانفها يستنشق رائحة عطره الذي اطانها الشوق له..

(لاتوصيني عليك ثم تنسني ولا تقربني منك ثم تبتعد عني رجوتك لا تدعني ابصر النور ثم تلقيني في الظلام)

نمر يحضنها وكانه يريد يطبع تفاصيل جسدها بتفاصيل جسده كي لا يناسها ولن تنـــــــــساه..

حينما ما شعر بلهيب انفاسها على صدره جذبها له
احن اليها كل يوم وليلة لهذي بها في يقظتي ومنامي..

بعد حضن طويل وانفاس ذاهبه ودقات قلب متواصله تبادلات فيها الشكوى والحزن والفراق والـــــــوداع..

سلطانه تحاول تبتعد لكن نمر يشدها له بقوه الحضن ليسا دوماً ذراعين احياناً يكون كلمه خانها التعبير..

سلطانه ابعدت عنه بعنف واستدارت متجهه غرفتها حتى انها لم تنظر له وهو يراقبها بمشاعر متضاربه؟؟

اغلقت الباب وهي ترتمي على صلابة الارض جالسه بانكسار وتدفن وجها ببين ركبتيها الملصقتين بصدرها

تنتحب تنــــتحب لكن نحيبها لم يتجاوز اساور غرفتها لانه انينا خافتاً موجعاً من اقصى روحها المحطمه..

المراه القويه لا تبكي على فراق رجل لا يقدرها ونما تبكي على قلبها الذي صانته طويلاً ثم اهدته لمن لا يســـــــــتحقه..

كم تمنت بان هذا الحضن اتى قبل عدت اياماً من اجل يعطيها الشجاعه والثقه بان توقف بوجه نمر..

وتمنع زواجه لكن للاسف اتى حضنه بوقت غلط فهي تعلم مهما فعلت الان لم يتراجع نمر عن قراره..

في ليلة زواجه حتى ولو طلقها هي وخسرت بناتها يستحيل ينزل قدره ومكانته امام شيوخ القبائـــــــــل
—————————————————————
معاذ كان جالساً بسياره الواقفه بساحة القصر بينما هو مصدوم عاجز عقله يستوعب مارات عيناه؟؟..

يتسال بينه وبين نفسه قد يكون اول مره عمه نمر يحتضن سلطانه او ربما مايكون بينهما علاقه خفيه؟..

لا يستحيل ذالك لو كان بينهما علاقه فعلاً لكان معاذ اول من لاحظ عليهما لانه اقرب واحد لطرفين..

لكنه لاينكر بانه شعر بسعاده لاتوصف لانه رجل ويفهم ماذا حس به عمه نمر بعد احتضانه لخالته الفاتنه..

سلطانه عندها كثير من الاغارات الانوثيه التي يعشقها ويرغبها الرجل وسيكون لها تاثير عميق على رجولة نمر

مهما كابر وقهر رغباته من داخل سينهار بشكل مخيف بينها وبين نفسه ويبقى حضنها محفوراً بذاكرته..

قطع حبل افكاره فتح الباب ثم ركب نمر وجلس جواره بالمرتبه الاماميه وهو فعلاً مازال تحت تاثير عطرها..

عدل بشته على كتفه وسال بحزم/من متى وانت واقف؟..

معاذ نظر به وهتف ذات الحزم/تو وصلت كنت بتصل عليك تنزل..

نمر صمت بينما ملامحه واضح عليها الضيق الشديد معاذ كان يراقبه بتركيز شد له نفس عميق..

ثم زفر بتردد/عمي لو تبدل ثوبك يكون احسن..

نمر عقد حاجبيه/ليش شفي ثوبي؟؟..

معاذ اشر على الصدر بصمت حينها نمر انزل عيناه ينظر ماكان ماشر عليه ليرا علامة زهريه على ثوبه..

ليفهم انها من اثر روج سلطانه تنهد و اغلق عينيه بقوه هذا ماكان بنقصه معاذ يشهد على شي مجهول؟؟..

هتف بحزم بالغ/عطني منديل مبلول اذا معك انظفه ما يحتاج ابدل..

معاذ اتسعت عينيه صدمه/عمي لا تنسى انك عريس يعني وراك مره تنتظرك صعب تشوف العلامه..

نمر زفر بحده مقاطعة/معك منديل ولالا؟..

معاذ لم يناقشه لانه يعلم بعناد عمه وكبريائه لذالك مد يده وفتح الدرج اخرج منديل مبلله ثم اعطاه..

واغلق الدرج بارتباك بسبب وجود الابر المهدئة خاف بانه يلمحها مجرد لمح لانه نبيه وشديد التركيز..

لكن بهاذي الحضه نمر تفكيره وتركيزه مشتت ومع ذالك هتف بتقصد/حلو معك مناديل مبلله بسياره شكلك تستخدمها كثير..

معاذ فهم ماذا يقصد اجابه بخبث باسم وهو يحرك السيارة/لا ما استخدمه كثير لكن الناس اللي يركب معي هم اللي يستخدمونه مثلك وشرواك..

نمر اعطاه نظره حارقه وهو مازال ينضف ثوبه بالمنديل/سوق وانت ساكت ولا تدخل عصك بشي ما يخصك..

معاذ مروق على الاخر/ما قلت للي يا عمي العزيز الروج كيف وصل ثوبك؟..

نمر غضب بالفعل/معاذ كل تبن احسن لك..

معاذ كتم ضحكه وهو ياشر على انفه/على هالخشم ابشر يا عريس..
———————————————————-
قاعة النساء..

كانت تجلس على الكرسي وهي تضع رجل على رجل بكل شموخ واعتزاز نظراتها فيها كبرياء وغرور انثى..

وكانها ليست المراءه مكسروت الجناحين التي تنتحب قبل ساعه وكان لم ينتحب مخلوقاً غيرها..

الحضور جميعاً مركز عليها هي فقط يتسال هل هاذي زوجة الشيخ نمر فعلاً لماذا تزوج عليها اجل؟..

وحده بمستوى جمالها وفتنتها من المفترض الحفاظ عليها واكثر تسال هما قبيلة المجاريح مصدومين حقاً

شيخه التي تجلس بجوار والدتها هتفت بغل وعينيها على سلطانه/هاذي ما يكسرها شي جايه تشوه صورة نمر عند الناس ويقولون فرحانه على فراقه؟؟..

الجدة نشميه التي كانت مشغولة البال وضايقه الصدر زفرت من غير نفس/ولا كلمه يا شيخه تراي ماني ناقصتك..

شيخه قطبت جبينها بشده/علامك يومه وش مضايقك ليكون محاميه عليها بس..

الجدة نشميه بضيقه اعمق/يابنت فارقيني لا حط حرة ولدك فيك تراه رافع ضغطي..

شيخه اتسعت عينيها صدمه/شهاب ليش وش هو مسوي؟..

الجدة نشميه صدت بغيظ/لاجيتي انشديه والحين فارقي عني هناك..

الظبي كانت تجلس مسافه ليست بعيده عن الجدة لان شيخه جوارها وهي لا تريد تقترب منها كي لاتنفجر

مازالت مقهوره من قلة ادب ابنها شهاب وكذالك مصدومة من حلفه واصراره عليها هي بذات؟؟..

قد يكون يريد ينتقم منها لانها شتمته بكلامها لكن الغريب بانه تقدم لا خطبتها قبل يصير بينهما نقاش؟.

وعيني الظبي تنظر سلطانه بتركيز فهي حقاً معجبه جداً بشخصيتها القويه وعدم اهتمامها بزواج..

واضح كل همها بناته ونفسها فقط الناس لم تعبرهم تنظرهم بكبر وكانها هي شيخة القبيله وليسا نمر؟..

عزيزة مالة على سلطانه وخفتت بزفرة/الناس علام عيونهم كلها عليك وكان مافي احد بالقاعه الا انتي؟..

سلطانه بسكون غريب/فضوليين و يحبون الشر خلي يطالعوني لين يشبعون ماهم بلاقين الى اللي يسد عيونهم..

عزيزة ابتسمت بتفاخر/كفو عليك عزالله انك تكوين العدوان كوي..

بدا الرقص لكن سلطانه مازالت على جلستها لم ترقص يستحيل تجرح نفسها اكثر من اجل الناس..

(اه يا لها من احزان عميقه لا يمكن تجنبها تلك الاصوات التي يغنيها الطرب ما كانت الا الم بداخلي)..

شيخه الوحيده التي ترقص و فرحانه من عائلة نمر وعزيزة توعدها بنظراتها الجدة والظبي جالسات برود..

امراتين كاشخات يقتربان لعزيزة لسلام عليها تبادلو السوال عن الاحوال وهي اجابتهما باسمه بغرور..

لكن ابتسامتها اختفت فجئه عندما هتفت وحده منهما/الف مبروك ملكة معاذ ولدك عسى الله يتمم فرحكم..

الثانيه هتفت باسمه/ترانا شايلين عليك ما عزمتينا على الحفل؟؟..

عزيزة من غير لا تشعر/اي حفل؟..

الاولى قطبت/حفل ولدك البارح كلن يمدحه مشاءالله بس ليش تخلونه رجال بس؟..

الثانيه تشاركها الحوار/عوضينا بالعرس عاد سوي حفل حريم نبي نردح..

الاولى بتسال/هو من اخذ معاذ ماشاءالله؟..

عزيزة لم ترد على سوالها ابتعد بصمت بينما المراتين ينظرن بها بغرابه ليسا فاهمات شيء؟؟..

امنه التي تجلس مسافه لاحظت تغير وجه عزيزة لذالك اقتربت وخذتها لغرفه خاصه اعطتها دواها..

ثم هتفت برعب/عزيزة تحسين بشي؟..

عزيزة كانت مذهوله لم تتكلم ولم تصرخ ولم تنفعل لكن دقات قلبها هي من تعبر عن غضبها وقهرها..
————————————————————-
"قاعة الرجـــــــــال"

نمر كنّه يقول الشّدايد عاشقه متني..
سمّوا لي الكايده بإسمي وخلووها..

كانا جالس بين شيوخ القبائل وضيوفه المتزاحمة بالصالة والبعض خرج بساحة القاعه من شد الزحمة..

وهو جالس بفخامة وثبات بثقه ورجولة بينما يخفي بداخله عاصفة من الهموم والاحزان الوجع والخذلان..

اخفي هموم القلب واكتم ونينه..
واساير ظروف الزمان وغثاها..
الروح صارت وسط قلبي رهينه..
والعين جاها من السهر ما كفاها..

عقله مشغولاً في سلطانه كما اشتاق لعطر انفاسها وليونة جسدها ورقة نعومتها لكنه مازال يكـــــــــابر؟

الكبرياء ستره ثقيله تبقيك ثابتاً اثناء العاصفة لكنها تعيقك عن السباحه في بحر العلاقات والرغبات..

شداد مال وخفت بتسال/متى عشاكم يابوك بنسري؟..

نمر هتف بحزم بالغ/وين تسري يا خالي الله هداك امرح والصباح رباح..

شداد بذات الخفوت/بنت احمد اشغلتني تبي تسري وانا يابوك مالي حاجه بالمدينه جيت بس مقدار لك..

نمر بذات الحزم البالغ/الله يكبر قدرك بس لاوالله مانت ساري وبنت احمد جدتي تكلمها..

شداد هتف باصرار/قد وعدتها يابوك بس عجلو علينا بالعشاء الساعه داخله على 11..

نمر اشر على انفه بتقدير/على هالخشم الحين اخلي العيال يشوفون العشاء ويعجلون فيه..

ثم اشر لمعاذ بان ياتي اقترب وهو يميل عليه بتسال ودي/امريني يا ابو شامخ؟؟..

نمر خفت بصرامة/عجلو بالعشاء عشاء خالي يبي يسري..

معاذ قطب جبينه/علامه يبي يسري بذا اليل؟..

نمر هتف بذات الصرامة/مادري المهم عجلو عشانه..

معاذ رفض بحزم شديد/لا انا اكلمه يمرح الطريق صعب عليه..

نمر بحزم اشد/بنته مشغلته ماهي جالسه خله على راحته لا تضغط عليه..

معاذ شد له نفس عميق/خلاص انا اوصلهم ماني مخليه يسري لحاله بذا الطريق مع بنته..

نمر هز راسه باقتناع/زين تسوي..

معاذ اتجه لصالة العشا راء شهاب يشرف على العمال ويتاكد من التفاصيل الذي اوصاه بها نمر قبل ذالك..

معاذ هتف بحزم عميق/يقول عمي خل يعجلون بالعشا..

شهاب يعدل نسفة شماغه ثم هتف بسخرية/لهدرجة عمك مستعجل على الزفه خل يركد العروس ماهي طايره..

معاذ اعطاه نظره/لا حبيبة قلبك هي اللي معجله الناس تبي تسري لديرة..

شهاب اتسعت عينياه صدمة/قصدك الظبي؟؟..

معاذ سال بخبث/وفي حبيبة لقلبك غيرها..

شهاب زفر بنفاذ صبر/يا ولد تكلم عدل ترا ماني رايق لنغزاتك من يبي يسري؟..

معاذ هتف بحزم جدي/خالي شداد يقول عجلو بالعشا بيسري هو وبنته اشغلته..

شهاب انتفض برعب/ليش علامها؟..

معاذ هز كتفيه بمعنى لا اعلم/وانا ادري عنها؟..

شهاب جلس على اقرب كرسي ضم راسه بين كفيه وقلبه يعتصر بشده/ياربي وش اسوي الحين؟..

معاذ اقترب له سال بتوجس مرعب/شهاب شفيك؟؟..

شهاب رفع عينيه وناظر به بوجع/ليش ما قلت للي انها جايه مع جدتي ليش تخليني ادخل عليها وتحسب اني متعمد؟..

معاذ انتفض بصدمه/انت وش تقول دخلت على الظبي متى!؟..

شهاب بدا يحكي له كل ماحدث بتفصيل بقهر وحسره تدافع في شرايين قلبه حتى تمزقت تمزق..

معاذ جلس جواره بصدمه عميقه/كل ذا صار ليش ما كلمتني عشان اروح لجدتي وشرح لها؟..

شهاب تنهد بضيق/انشغلت مع خالي نمر وجدتي طردتني اصلاً عيت تسمع مني..

معاذ يهديه بحزم/لا تشيل هم وانا موجود جدتي خلها علي و خالي شداد تاكد انه مادرى ولا ما كان سكت انا اعرفه عدل..

شهاب تنهد بالم عميق/والحل طيب نخليه يسري مع بنته بالقطوع بذا اليل؟..

معاذ اجابه بثقه/لا طبعاً انا اوصلهم ورجع لك بالمنتجع نفكر كيف نقنع جدتي هي اهم شي..
——————————————————————
بافخم الفنادق واشهرها اسماً..

جناح خاص للعرسان استاجره نمر لعروسته مقدار لوالدها كانت تجلس بالفستان الابيض على الكوشه..

والدتها وشقيقتها يجلسان جوارها يحدثانها عن تفاصيل الزواج وعائلة المعرس وهي تستمع بصمت؟.

طيف تكلم وهي تشعر بحريقه تحرق جوفها من شدة الحميه/مرته قهرتني فوق انها شايفه نفسها ورافعه خشمها على الناس الا انها مزيونه مزيونه..

لطيفه قطبت جبينها/كيف يعني مزيونه؟..

طيف اجابتها بذات الحريقه/يعني مزيونه حتى احسن من وصف دانه لها بسراحه الله يعينك لطيفه عليها حتى واضح انها قوية باس..

ام سيف هتفت بنبرة حازمه/زينها وقوتها على نفسها ماعلينا منها اهم شي الرجال يكون عادل معك ومعها..

طيف تزفر بعفويه/ماضنتي في عدل بعد ماشفت مرته اتوقع انه ميت عليها ليله عندك وشهر عندها..

ام سيف تنحرها بشده/ولا كلمه بدل ما تهدين اختك تزيدين توترها وبعدين لو هو ميت عليها على قولتك ما كان حط على راسها الثانيه..

طيف انفجرت بقهر وحسره على شقيقتها/لا تنسين ان لطيفه جته هديه وهو قبلها وهي من قو شخصيتها حاظره ولا همها الله يستر اتوقع انها مخططه على شي..

لطيفه تنظر بها بتوجس/شي مثل وشو؟؟..

ام سيف تهدد طيف بحده/ولا كلمه وانقلي هناك عن اختك روعتيها لاقوم اتوطى بطنك..

“وقـــــــــت الزفـــــــــه”

واقف نمر بهيبه امام باب الجناح و ابو سيف يقف جواره يتقدمهما سيف ليخبر عائلته بوصول العريس..

ثم عاد منادي بحزم/حياك يابو شامخ..

ابو سيف قبض على معصم نمر بتقدير/سم بالله وادخل..

نمر هتف بحزم شديد/لاوالله انت قبلي..

ابو سيف تحرك وهو مازال قابض معصمه/ندخل سوى عساه بالمبارك منك المال ومنها العيال..

نمر يقترب وعينياه تلمح مخلوقه بفستان ابيض صوت زغردة والدتها تصنع اجواء الفرح التي ماتت بداخلة..

ام سيف بفرح حقيقي/كلووووووووش الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد..

ابو سيف ابتسم وهو يقبل جبين ابنته/الف مبروك يا ابوك عسى الله يهنيكم..

لطيفه باختناق/الله يبارك فيك..

نمر اقترب وقف جوارها لم يقبل جبينها ولم يمسك كفها فهو اعتاد على ذالك من ليلة زواجه على سلطانه

كبريائه وشخصيته الغريبه تمنعه من ذالك السخافات بنسبه له قبله على جبين زوجته وامام الناس لماذا؟..

ابو سيف وام سيف وابنهما سيف باركو لهما ومن ثم غادرو ليبقى العرسين لوحدهما ليعم الهدو بينهما..
—————————————————————
قـــــــــصر نمر..

الجدة نشميه تزفر بعصبيه/انتي صاحيه تسرين جدك بذا اليل و تخاطرين فيه وبنفسك عشان شهاب؟..

الظبي التي تضب شنطتها بغيظ/شهاب ما قدر جدي وانا من اول ماكنت بجي لكن انتي اللي نشبتي بحلقي وش تحصلت غير الاهانة؟..

الجدة نشميه بعصبيه اعمق/اجلسي واحقك انا اخذه لك لو تبين ادق على ابو شامخ الحين يترك العروس ويجي يربي شهاب تراه هو اللي يقدر عليه وعلى اشكاله..

الظبي اغلقت شنطتها بعناد/يا جدة انا بمشي مع جدي تبين تخاوينا؟؟..

الجدة نشميه ضاقت انفاسها بالفعل/يا بنت الحلال تعوذي من الشيطان ترا عنادك مايفيدك لو صار بجدك شي..

الظبي تنظر لها وهي تزفر بقهر/وهذا اللي خلاني بمشي ساكته خوفي على صحة جدي ولا كان لميت الناس وفضحت بشهاب ما كفاك سواته فيني اول؟..

الجدة نشميه تجلس على السرير بتعب/ماني مخليتك تروحين انتي وياه بذا اليل امسكي العلم يا بنت..

الظبي ترتدي عباتها بذات العناد/والله ماجلس دقيقه وحده هنيه تكفين يا جده لا تحديني انفجر وافضح شهاب واللي فيها فيها..

الجدة نشمية تنهدت باستسلام/لاحول ولاقوة الا بالله خلاص انا بروح معكم نحيا سوى ولا نموت سوى..

الظبي صمتت وهي تقف امام المراءه ترتدي نقابها ليرن هاتف الجدة نشميه لتظهره من مخباتها..

وترد بضيق/هلا؟..

معاذ هتف بحزم حاني/مساءك الله بالخير شلونك بعد العرس؟..

الجدة نشميه اجابته بوجع/ماني بخير..

معاذ فهم ماذا بها لذالك هتف بموده/افا علامك يا الغاليه متضايقه وانا موجود؟..

الجدة نشميه انفجرت بقهر/علم سويد الوجهه والله ان شفته لا عيد تربية اهله فيه اجل بنتي تنهان بيتي؟..

معاذ هتف بثبات/لا ان شاءالله ما تنهان انتي فاهمه الموضوع غلط وشهاب ماقدر يصحح لك لكن انا بوصل جدي شداد لديرة ورجع افهمك كل شي..

الجدة نشميه شعرت براحه/انتي اللي بتوديهم؟..

معاذ اجابها بذات الثبات/اي هذا انا برا انتظرهم وانتي لا تحاتين شي..

الجدة نشميه سالت بغرابه/وسيارة شداد من يوديها له؟..

معاذ بحزم واثق/بكرا انا ارسلها عليه توصله لبيته..

الجدة نشميه تنهدت وهي تهتف بامتنان/الله يطول بعمرك عزالله ان حاتم خلف رجال ما تضيق علي الوسيعه الا وانت فارجها بعد الله..

معاذ ابتسم بثقل/ونعم بالله تبين شي توصين بشي؟..

الجدة نشميه خفتت بحزم/ايه وصلهم وتعال ماني راقده انتظرك ضروري تجي..

معاذ ينهى الاتصال/ابشري ابشري..

الجدة نشميه تغلق الهاتف وهي تنظر في الظبي التي تسال/من يبي يوصلنا؟..

الجدة نشميه اجابتها بحنو/معاذ يامك يبي يوصلك انتي وجدك ويعود علي بعلمه بسوات شهاب وهو يتصرف معه..

الظبي زفرت بغيظ/مابي احد يوصلنا بروح مع جدي..

الجدة نشميه وقفت وهي تصغر عينيها/ليش ان شاءالله ليكون مفكره ان معاذ مثل طبوع شهاب الخايبه؟..

الظبي خفتت باختناق/يا جدة تكفين فكيني من عيالكم خليني اروح بالسلامه..

الجدة نشميه تشدها وتحتضنها بامومة/والله انك مع معاذ كانك مع واحد من خوانك عيني خير يامك..

الظبي تقبل راسها وهي تكتم بكاها/بكرا انتظرك تجين لا طولين علينا؟..

الجدة نشميه ابتسمت بلطف/اي بالله بكرا العصر لا سلمت على نمر وباركت له اجي مع معاذ..

الظبي سالتها بحرج/ليكون مارحتي لزفة ولدك عشاني؟..

الجدة نشميه اجابتها بثقه/لا بالله يامك اني معلمته من البارح قايله اعفني من الزفه يكفي حظوري للعرس..
————————————————————-
الفـــــــــندق..

عندما غادرو عائلة العروس كانت هي هادئه لكن صمت العريس جعلها توتر وتفرك كفيها ببعضهما..

نمر لمح ذالك التوتر من فرك كفيها وصوت انفاسها لكنه لم يتجراء الى الان ويبصر في ملامح وجهها؟؟..

ضع يده الجبره على راسها وتمتم بالدعاء/اللهم إنِّي أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرِّها وشر ما جبلتها عليه..

ثم هتف بحزم هادئ/بالمبارك..

لطيفه اجابته باختناق/يبارك فيك..

نمر سالها ذات الحزم/تعشيتي؟؟..

لطيفه باختناق اشد/لا..

نمر اتاه فضول ان يراها لذالك التفت لها وبدا ينظر تفاصيلها من شعرها العسلي القصير عامله ويفي كله

ثم نزل عيناه لينظر لملامح وجهها وبدا يقارن من غير شعور لا تملك اهداب طويله كما تملك سلطانه؟؟..

تلك الاهداب هي من سكبت عليها الماسكرا حتى ارتوت انفها صغير لكنه ليسا شامخ كا انف سلطانه؟..

شفتيها كذالك صغيره لكنها لم تقارن بشفتي سلطانه النديه ملامح تلك الفتاة التي تجلس جواره ناعمه جداً

هادئه لنظر بشرتها برونزيه وجها دائري نحيلة الجسد لكن واضح من جلستها طويلة القامه ليست قصيره..

لا تشبه البندري ولم تشبه سلطانه كانت هي اقلهما جمالاً ومع ذالك شعر نمر بان ارتاح له لايعلم لماذا؟..

مد يده وامسك كفها التي احمر من شد فركها هتف بهدو/قطعتي يدك يابنت الحلال علامك عليها؟..

لطيفه دقات قلبها تزيد/مادري احس اني متوتره شوي..

نمر ماكن له الا يبتسم من ردها/لا واضح متوتره كثير مو شوي..

لطيفه عندما سمعت نبرته الباسمه اتاها فضول تراه رفعت راسها من وقعت عينيها على ملامحه انكمشت!

لم تتوقع بانه بهاذي الوسامة المتفجرة لم تتوقع بانه بهذي الرجوله والهيبه لم تتوقع بانه شاباً جذاباً كهذا؟

فهي تسمع شيخ القبيله نمر بن فخر توقعت انه بسن الخمسين لا يخلو من الشيب الواضح والتجاعيد..

ومع ذالك وافقت من اجل والدها لا تريد تكسر كلمته امام الشيوخ ماذا سيكون موقفه لو تراجع عن الهديه؟

ولكن الصدمة بان الرجل الذي يجلس امامها قمه بالرجولة والاناقة قمة بالوسامة والجاذبيه!!..

لا تعلم لماذا تالمت بداخلها وشعرت بالنقص حقاً وعينيها تقف مذهوله لا تعلم ماذا تركز عليه بضبط؟؟

عينيه الوسيعة وحاجبيه السودا مرسومتان شعره شعره او تركز على انفه الحاد الشامخ كشموخه تماماً

وشفتيه المطبقة ممتلئه او شعر عارضه الاسود وصفا بشرته رزته وهيبته وعرض كتوفه وصلابة صدره..

على ماذا تركز على ماذا شعرت بدوران حقيقي تتمنى الهروب من قربه لا تريد رجل بهذا المستوى العالي..

نمر لم يفته نظراتها المذهولة المتفحصة يعلم واثق بانه اعجبها ولكنه لا يعلم لماذا تغيرت ملامحها بحزن

هتف باهتمام/فيك شي؟؟..

لطيفه لتو تنتبه على نفسها انزلت عينيها حرجاً/لا بس ودي اقوم ابدل فستاني اذا ممكن؟..

نمر اجابها بنبرة واثقه/اكيد ممكن تفضلي بالغرفه وانا بطلب لنا عشاء..

لطيفه وقفت وهي ترفع فستانها وتتجه الغرفه تحت مراقبته لها اغلق عينياه وانفاسه تطير بشكل مفاجئ..

حينما اتت باله سلطانه وهي عروس من شدت جمالها جلس يبحر بها ساعه صامتاً لم يهتم بتوترها ورعبها..

حتى انفجرت باكيه ليحضن راسها بوسط صدرة من غير شعور بدا يهديها بالكلام ويطمنها حتى هدات..

ثم رفع راسها ونثر قبلاته على انحاء وجها وعنقها وهي مازالت بالفستان الابيض عجز عن مقاومتها ورغبته بها

اخذها بحضانة همس لها بعديد من الكلامات الحانيه حتى استلمت له وسلمته كل ما تملك باول ليلة بينهما

لكنه صدم الجميع الصباح الباكر حينما اشعل الدنياء غضب عارماً على والدته وشيخه وعزيزة بما قال؟..

يتسال لماذا تزوجوني بفتاة جميله تريدون ان انسى البندري زعلت سلطانه حينما اخبرتها عزيزة بذالك..

اظهرت له شخصيتها القويه من ثاني ليلة عاقبته على كلامه وهددت بان يحترمها اما سوفا تعود لبيت اهلها

اعتذر نمر منها ايه نعم نمر اعـــــــــتذر من سلطانه ليالي كثيراً واليسا مره واحده بسبب غيرتها عليه..

وبسبب كلامه وشخصيته الغريبه لكنه لم يعتذر عن حلفه عليها ولم يتراجع عن كلمته ابداً امام الجميع

نمر اقضى وقتاً طويلاً يتذكر تلك اليلة لم يفيقه من داومة خياله الا خطوات لطيفه التي تقترب له بخجل..

كانت ترتدي قميص نوم سكري ناعم على جسدها النحيل جلست جواره على الكوشة بصمت..

نمر وقف وانزل بشته وشماغه على الاريكه المجاوره ثم هتف بحزم/نصلي؟..

لطيفه وقفت بهدو/يلا..

بعد ما انتهى من الصلاة طلب لهما عشاء خفيف تعشيان واتجه هو للغرفه بدل ملابسه وارتدى بجامة

جلس على السرير ينتظرها لكنها تاخرت وهي بصالة متوتره وخجلانه بينما هو لايعلم ماسمها كي يناديها؟.

حتى يوم الملكه وقع جوار اسمها لم يقراء ولم يهتم بذالك والان توهق لذالك نهض واقف كان سيخرج..

لولا بانها دخلت وعينيها بالارض نمر عاد جالس ثم امر بحزم هادئ/تعالي اجلسي..

لطيفه جلست جواره لكن تركت مسافه كافيه نمر هتف ذات الحزم/ما قلتي للي اسمك؟..

لطيفه قطبت جبينها بصدمة ومع ذالك اجابته بخفوت/لطيفه..

نمر رفع حاجبيه تعجب/اسمك لطيفه؟؟..

لطيفه هزت راسها/ايه..

نمر مادار بداخله بانها حقاً لطيفه الملامح والكلام فرق عن سلطانه متسلطة السانه ومتسلطة بالقلب..

مد يده وامسك ذقنها رفع راسها وعينيه ارتكزت بعينيها مباشره مال لها وقبل شفتيها قبلة بــــــــارده

حتى هي شعرت بذالك بان قبلته تشبهه تماماً متكبره بارده مثقله بالم والياس لكن واضح بانه يجاملها..

لطيفه خفتت بتسرع/اذا مالك خاطر فيني لا تجبر نفسك..

نمر رجع على ورا وهو مصــــوق من كلامها لهدرجه كانا مكشوفاً بانه يجامل ويحاول بمشاعرة الميته تفيق

لكنه تعود على الرد السريع/لو مالي خاطر فيك ما كان تزوجتك..

لطيفه لا تعلم لماذا شعرت بسعاده ترفرف وسط قلبها كلمه منه احييت الامل بداخلها من جديد..

بعد ما مات من كلام طيف العفوي عن ضرتها بانها جميله وهو ميت عليها وهي مجرد هديه تقبلها..

نمر لم يفت دقة تركيزه تغيرات ملامحها بالسعاده لذالك رمى كل شيء خلف ظهره وشدها لحضنه..

قبل وجها قبل متتابعه وهي مستسلمه له لتو شعرت بالنصر الحقيقي بانه يريدها يـــــريدها حقاً؟..
—————————————————————-

متمدده على سريرها وبين احضانها طفلتيها شروق من يمين وغروب من يسار والصمت مايدور بينهما..

سلطانه كانت تفكر ماذا يفعل نمر بهاذي الحضه هل دخل على عروسته تكون اجمل وانعم وارقى منها!!..

هل سيندفع لها بمشاعره الولهانه المحرمه سنوات من بعد الهجر وهي ستروي روحه العطشانة؟؟..

تنام بين دفى ضلوعه تقبل شفتيه تهمس بذنه بالعبارات الغزليه وهو سيذوب لها وينسى سلطانه؟

سلطانه حينما وصلت افكارها لهذا المستوى نزلت دموعها و ارتعشت اطرافها وكانها اصيبة بحمى شديده

وهي تحاول كتم شهقاتها كي لا يشهدان طفلتيها على ضعفها بليلة ضلما كالضلام التي يسكن بداخلها..

الكتمان اشبه بالنزيف الداخلي لا يلاحظه احد ولكن المه داخلي يرهق صاحبه حد الهلاك..

غروب خفتت باختناق/ماما بتصل في بابا اشتقت له؟..

شروق هي من ردت/ماراح يرد عليك حتى لو اتصلتي..

سلطانه عاجزه عن موساة غروب وشروق لانها لو تكلمت سوفا تنفجر باكيه ثم ترعبهما حقاً عليها..

احيانا نبكي ليسا لاننا ضعفاء ولكن لا ننا مارسنا الصبر لمدة طويله ولم يفهمنا احد..

شروق نامت بعد معناه من التفكير الطويل بينما غروب مازالت عينيها فاتحه تنظر في ضلام الغرفه؟؟..

همست من غير لا تشعر/خلاص بابا ماعاد يجي ينام عندنا صار عنده بيت ثاني؟؟..

سلطانه لم ترد عليها مازالت ترتعش وهي تشد غطاء الفراش كي تدفى جسدها الذي بدا يبرد بشكل غريب؟

سلطانه زاد ارتعاشها بدات اسنانها تصاك في بعضهما لتلاحظ عليها غروب وتهتف بتسال/ماما انتي تعبانه؟..

سلطانه هزت راسها بنفي وهي تعيد شد الغطا غروب صمتت وعينيها تراقبها باستغراب لايخلو من رعب؟؟..

سلطانه اصيبت بحـــــمـــــــــى شديده لاول مره نفذ صبرها وانفجر بركان الغيـــــــــرة بداخلها!!..
————————————————————
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 15-09-23, 01:26 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..للكاتبة ( شغف)..

 

رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..

للكاتبة (شـــــــــغف)..

ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..

~\البارت السادس و العشرون/~

عزيزة اليله منفعله اعمق من كل ليلة بسبب زواج نمر على شقيقتها وبسبب حفل معاذ من غير علمها..

لذالك من اتت من العرس مسحت الميكب وارتدت بجامة راقبت راشد حتى نام لتنزل هي تحت للمطبخ..

اخرجت اكبر قدر لطبخ ملئته ماء ثم ضعته على النار واشعلتها ضعت عليه ملح وزيت وهي تبتسم بجنون..

خفتت لنفسها ذات الجنون/الحين اطبخ الذ لحم ورميه للكلاب تاكله وتشبع منه..

حملت هاتفها ورنت على رقم امنه/الو امنه تعالي الصاله سرعه..

امنه تنزل الدرج رات عزيزة تخرج من المطبخ سالتها برعب/هلا عزيزة فيك شي؟؟..

عزيزة خفتت بامر/ابيك الان تطلعين فوق لغرفة دانه وما تنزلين الا وهي معك فاهمه..

امنه سالت بتوجس/ليش طيب؟..

عزيزة امرتها بحده/ابيها يلا بسرعه..

امنه هتفت بهدو/اجلي النقاش لصباح يا عزيزة الناس نايمه و..

عزيزة بمقاطعه غاصبه/امنه قلت لك جيبيها يعني جيبيها بسالها عن شي مهم بسرعه..

امنه صعدت الدرج وهي تهز كتفيها بغرابه/طيب..

وصلت غرفة دانه طرقت الباب بخفه وصلها نداها الغريب/معاذ ارجع مع دربك ما راح افتح لك..

امنه قطبت لم تفهم شي/دانه انا امنه ممكن تفتحين؟..

دانه فتحت الباب بزفرة/نعم وش تبين؟..

امنه هتفت بهدو/تعالي معي تحت بوريك شي..

دانه رفعت حاجبها بتسال/وشو الشي اللي مايطلع الا باخر اليل؟..

امنه ذات الهدو/في شي مهم ابيك تشوفينه واذا ماتبين براحتك..

دانه تخصرت وميلت جسدها/معاذ مرسلك صح؟..

امنه اجابتها بثقه/لا والله ماهو بالبيت اصلاً..

دانه اغلقت باب غرفتها ثم لحقت امنه بزفرة/يلا وريني الشي اللي تقولين انعس بنام..

امنه تنزل الدرج لم تشعر الا بيد عزيزة تقبض دانه مع عضدها وتسحبها للمطبخ تحت صوت صراخها العالي

عزيزة تشدها بعنف/اليلة بتقابلين امك وتسلمين عليها..

دانه تصرخ وهي تحاول تهرب/بعدي يا مجنونه بعدي..

عزيزة تضحك بجنون فعلاً/جاك الموت يا تراك الصلاة طبخ اليوم في لحم وشحم..

امنه كانت تتبعهما بذهول حينما رات القدر يفور وعزيزة تحاول دفع دانه بداخله انتفصت بشده..

وهي تصرخ وتمسك عزيزة بقوه/لا عزيزة وش تسوين حرام عليك هذا يعتبر قتل قتل..

عزيزة تنظر لها بعيني متفجرات بالحمار/وانا بقتلها اصلاً بس ماهو بسهوله ابيها تطبخ قدامي قبل تموت تطبخ لين تنضج..

دانه ترجف برعب وعينيها على القدر/حـــــــــرام
عليك بعدي عني..

عزيزة تسحبها بقسوه/تعالي تعالي..

امنه تشد دانه بدموع رحمه/تكفين عزيزة فكيها الله يبي يعاقبك على فعلك..

عزيزة تصرخ بوجها بغضب/امنه لا تدخلين فاهمه خلك بنفسك وتركيني الذنب علي مو عليك..

دانه تصرخ برعب حقيقي/امنه نادي ابوي ولا معاذ ســـــــــرعه هاذي مجرمة..

عزيزة توعدها بذات القسوه/الجرام الحين تشوفينه بوسط القدر..

دانه صرخت صرخه قويه فجرت اركان البيت حينما دفعتها عزيزة بقسوه وجنون على القدر الفايـــــــــر..
————————————————————
معاذ ماسك الطريق السريع متجه للقريه بينما شداد الذي يجلس جواره مايل راسه على المرتبه وغاط بنوم

الظبي التي تجلس بالمرتبه الخلفيه تنظر الضلام مع القزازه وهي تقاوم النوم ليلة البارح لم تنم الا ساعه..

لانها في بيت غريب وكانت في كل ثانيه تصحى مفزوعه ولكنها تكتم شهقة غير مريحه عن جدتها..

التي تنام بجوارها على السرير واليوم زاد ضيقها ما حدث العصر بينها وبين شهاب وغضب جدته وزعلها

الظبي كانت تخطف الانظار لمعاذ الذي مركز بطريقه ولم يتجراء ويستغل نوم جدها ويرفع عينياه عليها..

فيه رجولة واحترام عكس شهاب الذي يحرك المراءه امام جدته بكل وقاحة ليركز عينياه بعيني الظبي بجرائه

معاذ افكاره مشتته مابين شهاب والمصيبه الذي وقع فيها واتهام جدته والظبي له بقلة مروته وعدم رجولته.

ومابين سلطانه التي لم يراها بعد زفاف عمه نمر وقلبه مشغولاً عليها كان مخطط انه لم يفارقها بهاذي اليلة..

سيكون قريباً لها كي يمتص حزنها الخفي وينسيها همها لكن الظروف لم تسمح له حتى ان جدته تنتظره

ودانه لم يكلمها من بعد ليلة البارح لكنه صادف راشد بزواج وسال عنها ليتاكد بانها لم تعانده وتحظر ليرتاح

لذالك تمنى يفضي لها ساعه اليوم ليطمئن عليها وياخذ بخاطرها بكم كلمه من بعد ما زعلها بعصبيه..

وصل القريه وقف امام بيت الجد شداد ثم نادا عليه بحنو/يا خال اصحى وصلنا بيتك..

شداد افتح عينيه تلفت حوله/وصلنا الحمدلله ياربي..

معاذ بحزم حاني/الحمدلله على السلامه بنزل شنطكم الخدامه داخل تفتح الباب؟..

شداد يخرج المفتاح من مخباه/سعديه تلقاها نايمه انا افتحه..

ثم نزل وفتح الباب وهو يهتف بحزم/جزاك الله خير يابوك اتعبناك معنا؟..

معاذ ينزل الشنطه وضعها امام الباب/افا عليك يا خال تعبك راحه وترا سيارتك بكرا العصر وهي عندك لا تنقل همها..

الظبي نزلت و دخلت البيت بحشمه وحيا بينما شداد ودع معاذ وهو يشكره ويحرص عليه ينتبه لطريق..

معاذ يركب سيارته ويعود مع طريقه ليرن هاتفه برقم امنه نبض قلبه بشده من خطرت باله والدته وصحتها!

رد بتسال سريع/امنه امي فيها شيء؟؟..

امنه سالت بتوتر/معاذ وينك تعال بسرعه..

معاذ ارتعب حقاً زفر عليها بشده/اسالك انا امي شفيها؟..

صدمته امنه وصوتها يرتعش/الحق على دانه..

معاذ اتسعت عينيه صدمه مرعبه/شفيها دانه؟؟..

امنه تنهى الاتصال/تعال بسرعه..

معاذ داس رجله على البانزين بسرعه جنونيه فهو ادمن دانه لم يتوب عن حضنها وربي في غرامها قد بلاه

لم يتخيل الحياة بدونها وكانها عاشت معه نصف عمره وليسا اياماً معدوده لايعلم كيف استطاعت ان تولعه فيها..
—————————————————————
نمر يقف تحت دوش الماء وهو مغلق عينيه بينما يشعر في روحه شق هائل وليسا في يده خيط والا ابره

حساسه بان الفرح بعيد فهو يعاني من جرح لا يطيب جرح عميق جرح عنيد جرح لا يداويه طبيب..

افتح عينيه واغلق الماء ارتدى روبه الخاص فيه فهو سبق وضع له ملابس بالفندق قبل الزفاف بليله..

لانه حريص شديد الحرص على نضافته وادواته الخاصه لا يحب يستخدم شيء ليسا له هو..

خرج من الحمام ليرا لطيفه جالسه على الكرسي امام التواليت تضع مرطب على قدميها وذراعيها العاريه..

بعد ما جففت شعرها و اردت بجامه حرير بالون الزهري الفاتح ضافية على جسدها النحيل..

عندما رات نمر يخرج وقفت بتقدير/اجيب لك الاستشوار تخفف شعرك عن التكييف؟..

نمر اشر بالنفي وهو يتجه الكبت/لا ما يحتاج..

لطيفه هتفت بحرص/بس راح يبرد راسك مو زين عليك؟..

نمر لم يرد عليها حمل له بجامه واتجه الحمام ليغير ثم عاد وتمدد على السرير بذات الصمت الغريب..

لطيفه احتارت هل تنام جواره ام تبقى واقفه ام ماذا تفعل مع هذا الرجل الغريب الصامت الغامض؟؟..

نمر نظر بها هتف بحزم/ماتبين تنامين؟..

لطيفه تقترب وتجلس جواره هتفت برقه/ممكن اسولف معك شوي قبل تنام؟..

نمر قطب جبينه/سوالف وذا الحزة؟..

لطيفه لم ترتاح لرده ومع ذالك اصرت على كلامها/ايه عادي لين ياذن الفجر نصلي ونام..

نمر ينظر بها بنظرات غامضه/سوالف مثل وش بضبط؟..

لطيفه بذات الرقه/يعني اتعرف عليك اكثر وانت بعد تعرف علي؟..

نمر اجابها بنبرة بارده/عرفيني انتي على نفسك انا مع الايام تعرفيني..

لطيفه اتسعت عينيها/كيف مع الايام؟..

نمر بذات النبرة/ما يحتاج اتكلم انتي تشوفين بعينك افضل..

لطيفه صمتت قليلاً ثم هتفت بهدو/اجل حتى انا ما يحتاج اعرفك على نفسي مع الايام تعرفني..

نمر هتف برود وهو يغلق عينياه/براحتك..

لطيفه تراقبه مصدومة لا تعلم بل شخصيته هكذا لاتهمه تفاصيل الطرف الاخر اما انها هي التي لا تهمه؟

نمر هتف بامر حازم وهو مازال مغلق عينياه/طفي اليت بنام وقبل الصلاة صحيني..

لطيفه نفذت وهي تخرج لصاله تفكر بكلام طيف عن زوجته لكنها لاحظت نقطه مهمها اثارت استغرابها؟؟

طول الوقت التي كانا معها لم يتصل على زوجته ولم تتصل هي عليه قد يكون متفاهمين بينهما من قبل؟

بان يوم الزفة لا يحدث بينهما مكالمات ومن الممكن من الصباح تبدا الاتصالات والعتاب وتعكر صباحيتها؟.
————————————————————-
معاذ يدخل البيت بخطوات سريعه ونافس ذاهبه من شدت الرعب رسم بخياله لدانه صوره موحشه لروحه!

اقترب ليقف مصدوم حينما راها متكورة على الاريكه وراسها على فخذ امنه كتفيها وجسدها يرتعش بشده..

لفت انتباهه يدها الحمرا مرميه على الطاوله وهي تان انين متقطعاً من اقصى روحها وامنه تهدئها بحنو؟..

معاذ هتف بذهول/علامها؟؟..

امنه اجابته بتوتر/طاحت عليها غلاية الماء وحرقت يدها..

معاذ اقترب وجلس جوار الاريكه قريب من وجه دانه الممتلئ بالدموع هتف بحنو خالص/قومي اوديك المستشفى..

ثم وقف وجلسها على الاريكه بذات الحنو هتف لامنه بامر حازم/جيبي عباتها سرعه..

امنه وقفت وهي تتجه الدرج معاذ حضن راس دانه بعرض صدره لتزيد صوت شهقاتها ويزيد ارتعاشها..

معاذ لم يصدق امنه بما قالته لكنه اجل النقاش ليحقق معها بطريقته المرعبه التي هي تعرفها عدلاً..

امنه تقترب وتمد العبايه/تفضل..

معاذ عطاها نظره حارقه/حسابي معك لا جيت..

امنه حقاً ارتعبت/انا مالي شغل والله..

معاذ اصمتها بحده وعينيه توعدها/ولا كلمه ولا حرف وامي علميها اني راجع..

البس دانه عباتها وشيلتها ثم شالها بين ذراعيه و التجه السيارة ضعها بالمرتبه الخليفه ركب بالامام وحرك..

طول الطريق كانت تان بالم لكنها لم تشكي ولم تكلم وهو لم يسالها عن شيء ابداً كل همه الان صحتها..

عندما وصل المستشفى الخاص خذتها الدكتوره بغرفه الملاحظه برفقة معاذ عالجت يدها..

ثم طمنتهما بان الحرق بسيط جداً لا يستحق كل هذا القلق لكنه يحتاج شاش وكريم خاص لعالج الاثر..

معاذ كان برفقة دانه حتى اذن الفجر صلى بمسجد قريب من المستشفى ثم عاد اخذها وتجه للبيت..

وهو بطريق سالها بحنو/تبين شي قبل نروح البيت؟..

دانه التي تجلس جواره اشرت بنفي معاذ امسك كفها السليمه قبل باطنها قبله طويله وهو يستنشق رائحتها

معبره عن ما بداخله من اعتذار وحنان ورغبه واشتياق
ثم حضن كفها على صدره كي تحس بدقات قلبه..

تنهد وزفر بتسال حازم/وش اللي صار بضبط قولي للي؟..

دانه اجابته برود/اسال امك..

معاذ ينظر عينيها بتفحص وهو مازال يحتضن كفها/انا سالتك انتي وابي اسمع منك قبل اسمع من امي وامنه؟..

دانه تخنقها العبرة المؤلمه/ما قول الا حسبي الله ونعم الوكيل..

انحدر صوتها وانفجرت باكيه لتمزق قلب معاذ وهي تتذكر حينما دفعتها عزيزة كانت فعلاً ستقع بالقدر..

لولا رحمة الله جعلتها تمد يدها امامها وتدفع القدر لينكب قليل من الما الفاير على كفها لتقع هي بالارض

وتصرخ الماً ومع ذالك عزيزة لم ترحمها شدت بجامتها كي ترفعها وترميها داخل القدر بدون تفكير..

لكن امنه لم تسمح لها وهي تبعد دانه عنها وتصرخ بصوت على على الخدم ياخذونها لصاله فوراً..

وهي خذت عزيزة للمجلس عطتها مهدئ تحت صوت صراخها وشتمها وسبها بان لا تدخل بينهما حتى نامت.

لتعود لدانه كانت شبه ميته من الالم بسبب كفها كيف لو احرقتها كامله ستموت حقاً لان رقتها لا تحمل
—————————————————————
المنتجع..

شهاب جالس على اعصابة ينتظر عودت معاذ الذي يتصل عليه من ساعه ولم يرد الا برساله فقط..

كانت:شهاب انا وصلت لكني مشغول لا فضيت اكلمك..

ليثير غضبه ويزيد توتره ماخطر باله بان الشغل يخص الظبي اكيد انها اخبرت شداد بما ضنت به من سوى؟

واتهمته بان داخل جناح جدته متعمد كي يريها بانه مستهين بها من قبل وبعد وهو برئ برئ من ذالك كله

لا تعلم بان قلبه ابتلى بحبها بلوه حتى انها لم تغيب عن باله باعظم انشغاله يردد اسمها بداخله..

مؤلم جداً عندما تدعي الله بان يحقق لك امنية ويديمها لك كنت في يوماً تتمنى لو الله خلصك منها

هذا هو شهاب الان يدعي الله بداخله يحقق امنيته ويتزوج الظبي التي كانا يتمنى قبل بان يخلصه منها؟..

عاد الاتصال بمعاذ لم يرد ليعود يفكر ماذا يفعل كيف يقنع جدته بانها ضنت به ضن السو هي وبنت اخيها؟

رن هاتفه برقم والدته تنهد ثم رد بهدو متصنع/هلا يومه؟..

شيخه زفرت بحزم/شهاب وينك غايب من امس؟..

شهاب اجابها بذات الهدو المتصنع/كنت مشغول بعرس اخوك لين انتهى ورحت المنتجع ارتاح هد حيلي..

شيخه بزفرة اعمق/اخوي خالك يا قليل الادب امش تعال بتكلم معك..

شهاب تنهد بطولة بال الكل يغسل شراعه ويتهمه بقلة الادب وعدم التربيه وهو صابر وساكت لا يريد الانفجار

شيخه تستعجله/انتظرك سرعه لا تاخر..

شهاب سال بحزم/ليش وش صاير بعد؟..

شيخه بتقصد/انا اللي بسالك وش صاير كلن يشكي منك..

شهاب اتسعت عينيه صدمه/كلن يشكي مني يا ساتر وش انا مسوي؟..

شيخه تنهى الاتصال/لا جيت اعلمك وتعلمني باي..

شهاب تافف بضيق وهو يبدل بجامته ويخرج للبيت حينما وصل استلمته شيخه بتحقيق حتى فجرت راسه

شهاب تنهد بتماسك/الحين جايبتني من اخر الدنيا عشان تحققين معي كان اختصرتي علي المسافة و سالتي بالجوال؟..

شيخه زفرت بعصبيه/اقول تكلم ليش مزعل امي تقول انك رافع ضغطها وش انت مسوي؟..

شهاب زفر بنفاذ صبر/وانا ادري عن امك وش قصدها كان سالتيها؟..

شيخه تنظر له بتوعد/شهاب تكلم معي عدل احسن لك تراي امك ماني واحد من اصحابك..

شهاب هتف بتعب/يومه والله اني مصدع ولا ارتحت من امس حتى ما نمت تكفين اجلي نقاش بعدين..

شيخه بتسال دقيق/ليش شفيك ما نمت حتى ابوك يشكي منك يقول بس سرحان ولا هو مع الناس؟..

شهاب وقف بخمول/بطلع اريح بغرفتي والعصر لا صحيت اقول لك كل شي من عيوني..

شيخه تنظر به بتوجس/صاير معك شي داسه عنا؟..

شهاب اتجه الدرج بذات الخمول/لا ابد..
———————————————————-
الجدة نشميه مازالت سهرانه لم تنم تنتظر معاذ فهو واعدها بان يعود لكنه تاخر كثيراً حتى اذن الفجر..

نهضت توضت و صلت وخرجت لصاله طلبت من الخدم يجهزون لها القهوه والتمر ليخف صداعها..

قلبها مشغولاً على عدت اتجاهات الظبي وزعلها وفعلت شهاب معها التي هزت غضب الجدة فعلاً..

وتخشى بان لسان الظبي يزل امام شداد ليقوم الدنيا ويقعدها على راس محمد و ابنة فهي تعرف شقيقها..

لم يسكت عن حقه وحق ابنة فهو رجل يصون الامانه وهي امانه برقبته من اجلها سوفا يضحي بالجميع..

ومشغول قلبها كذالك بنات نمر التي رات على ملامحهما الطفوليه الحزن عكس والدتهما الشامخه..

لم تراهما من بعد زواج والدهما ولم تهاتف نمر كي تسال عن اخباره لانها ام وتعلم بان غير مرتاح بحياته..

ومشغول عقلها كذالك على معاذ لم يتصل بها ويطمنها بانه عاد من بعد ما وصل شداد وبنته..

اتصلت عليه مره لم يرد و تركته براحته لكن افكارها بدات تخيفها عليه لذالك عادة الاتصال لم يرد؟..

عادته مره ثانيه وثالثه حتى رد بصوت فاير/هلا جده؟..

الجدة نشميه تسال برعب/انت شفيك ادق عليك من اليل ماترد والحين صوتك في شي؟..

معاذ ينظر والدته وامنه بغضب شديد زفر من بين انفاسه/انا مشغول الحين شوي واجيك..

الجدة نشميه بذات الرعب/وش مشغلك عسى مافيك شي؟..

معاذ شد له نفس عميق/انا بالبيت عند امي اخلص شغلي وجيك..

الجدة نشميه زفرت بتفهم/ايه قل كذا من اول ماحد موتك ناقص عمر غير امك..

معاذ ينهى الاتصال/شوي و اجيك مع السلامه..

ثم اغلق الهاتف وضعه بمخباه بينما عيناه تقدح شراراً مرعباً/ابي افهم شي واحد كيف الماء الحار وصل يدها كيف؟؟..

عزيزة تصنع عدم الخوف لكنها من داخل ترجف/ما ندري عنها رح اسالها مرتك حولا كل ما تدخل المطبخ صارت مصيبه..

معاذ زفر بغضب متفجر/قسم بالله العلي العظيم لو ماقلتو للي الصدق لا سوي مصيبه اليوم وهدم سقف البيت على روسكم..

عزيزة تصرخ فيه بقهر/كل هذا الصراخ والتهديد عشان بنت وصايف اللي سويت لها الحفل وعزمت عليه شيوخ العرب وانا اخر من يعلم؟؟..

معاذ هتف مهدد بنبرة جديه لا تخلو من صرامه/ماحد له شغل بحياتي ويكون بعلمك تراي ماسك نفسي قبل لاطلع واسحب راشد من فراشه وخلي يطلقك من ورا خشمه..

عزيزة اتسعت عينيها صدمة/انت وش تقول تبي تحكم بحياتي بعد ذا العمر يا ولد حاتم؟..

معاذ صرخ فيها بانفعال بينما كفيه بدات ترتعش بوضوح/حاتم اشرف من الثور اللي انتي اخذته ديكور قدام الناس ماعنده ذرة رجوله يشخر فوق وبنته تحترق تحت؟..

عزيزة صمتت لم تستطع الرد عليه لانها تعلم بان ارتعاشه دليلاً على غضبه وانفعاله المرعب..

كل ما اخفها بانه يفعل ما هدد به ويسحب راشد ليطلقها رغماً عنه وعنها لذالك قررت تمثل عليه..

بطريقه خبيثه قاسيه خاليه من الرحمه وهي تجلس على الاريكه وتضع يدها على صدرها من يسار..

تستغل مرضها كي تستضعف ابنها/اااه قلبي..

امنه انتفض وهي تقترب لها/عزيزة بسم الله عليك وش تحسين فيه؟؟..

عزيزة تان وهي تشد صدرها/قلبي قلبي..

معاذ اقترب وجلس جوار والدته هتف برعب/منه علاجها وينه جيبيه سرعه..

امنه اجابته بذهول/قبل شوي عطيتها؟..

معاذ زفر عليها بحده/عادي روحي جيبه..

امنه خرجت بينما عزيزة مازالت تمثل وهي تان بتعمد ومعاذ يحضن كتفيها بذراعه بخوف عليها..

همس لها مهدئ/يومه اهدي ترا مافي شي يسوى تتعبين عشانه..

امنه اتت عطتها الدواء عزيزة تهتف بتمثيل/طلعيني غرفتي بنام..

امنه تسندها عليها/يلا بسم الله..

معاذ يراقب والدته بوجع مرضها هو من يجعله مقيد من سنوات لا يستطع فعل اشيا بخاطره ان يفعلها؟؟..

لكن اليوم اتت له الفرصه ينفذ ماكان يريد ان ينفذ من سنين لم يغفر سوفا يعاقب راشد ووالدته وامنه كلهما

اتجه السياره فتح الدرج اظهر الابره المهدئة حقنها بالوريد بقى واقف امام البيت حتى هدات اعصابه..

قبل يحرك سياره رفع عيناه لياخذ نظره على شباك غرفة دانه التي تركها على سريرها وهي تبكي من الالم

شد له نفس عميقاً وحرك سيارته رفع هاتفه وراء عدد مكالمات والرسايل من شهاب يسبه ويتوعده..

طبع له رساله:شهاب والله العظيم انشغلت حتى مانمت بطلع بيت عمي نمر اطمن على خالتي وتكلم مع جدتي بموضوعك واجيك بالمنتجع..

انتظر رده ثم اتصل عليه ليكون الخط مغلق فهم بانه نام لانه لم يغلق هاتفه الا وقت النوم فقط للهدو..
—————————————————————
الجدة نشميه تبتسم مرحبه حينما رات شروق وغروب ينزلان مع الدرج/يا هلا حي ذا الصباح الزين..

شروق قبلة راسها/صباح الخير..

غروب قبلة راسها كذالك/صباح الخير..

الجدة نشميه تاشر من يمينها ويسارها/يا صباح النور تعالو عندي بسولف معكم..

شروق و غروب يجلسان مكان ماشرت عليه جدتهما وهي تحتضن كتفيهما بحنان خالص وتقبل شعورهما.

خفتت باهتمام/امكم وينها؟..

شروق بهدو/نايمه بغرفتها..

غروب خفتت بوجع/من البارح تون الظاهر انها تعبانه..

الجدة نشميه انتفضت بخوف/هب ياشر سلطانه تعبانه؟..

شروق تضحك بطفولة/لا ياجدة ماهي تعبانه بس غروب يخيل لها..

غروب هزت كتفيها/مادري يمكن..

انفتح الباب ودخل معاذ علامات وجهه مرهقه جداً انحنى وقبل راس جدته/صباح الخير..

الجدة نشميه تنظر به بحنو/صباح النور..

معاذ مال وقبل شروق مع خدها ومن ثم غروب وهو يسال باهتمام/وين امكم؟؟..

غروب من اجابته/نايمه..

الجدة نشميه تراقب ملامحه/شفي وجهك يامك انت مانمت؟؟..

معاذ هز راسه بنفي وهو يجلس مقابل لها/لا والله انشغلت وانتي بعد شكلك ما نمتي؟؟..

الجدة نشمية زفرت بغبنه/من وين يجيني النوم بعد سوات ولد محمد؟؟..

معاذ وجه انظاره وكلامه لشروق وغروب/اطلعو فوق بتكلم مع جدتي..

شروق وقفت بصمت بينما غروب وقفت كذالك ولكنها تذم/وحنا مانروح ماكان الى كلن يطردنا اسرار هالبيت ما تخلص..

معاذ هتف بحزم/اطلعي وانتي ساكته يلا..

الجدة نشميه تتبعهما بنظراتها وهما يرقان الدرج عادت تنظر معاذ بهم/يا قليبي هن والله ان الحزن واضح على عويناتهن..

معاذ خفت بحزم بالغ/خليك منهن وقولي للي ليش شهاب وش هو مسوي؟..

الجدة نشميه اندفعت بغضب/قليل المروه داخلن على بنت احمد واقف يمطط عيونه عليها لين صاحت شافني وظهر مع الباب وفوقن على هذا يهددها ويتوعدها يتزوجها غصبن عليها سمع اذني؟..

معاذ يسمع بصمت حتى انهت شكاها ثم هتف بصرامة/يا جدة تراك صايمه مصليه ما ترضين بالظلم شهاب والله انه مايدري ان بنت احمد جايه معك الخطا خطاي نسيت اقول له..

الجدة نشميه زفرت عليه بشده/لا تبريه وتحط اني ظالمته شوف عيني يوم ظهر رجع مره ثانيه بيهجم عليها..

معاذ بحلف واثق/والله ومان الله انه يخاف عليها اكثر مني ومنك لكن خانه التعبير وهو لا عصب انعمت اموره..

الجدة نشميه تنهدت بعمق/البنت اغتاظت علي وعليه وما ضمتي تجي معي للمدينه مرتن ثانيه..

معاذ اجابها بنبرة مقصوده/اذا ماجت معك تجي معه هو لا تزوجها..

الجدة نشميه مطت برقعها/وشو يتزوجها يخسى ويعقب اذا يشوفها اول ماهي من مستواه الحين هي اللي تشوفه ماهو من تربيتها..

معاذ وقف اقترب وجلس جوارها امسك كفها وقبلها ثم هتف برجولة/للي وجه عندك يا بنت عذال؟..

الجدة نشميه انتفضت بحمية/اي بالله ان وجهك يفك ارقاب عندي ياولد حاتم..

معاذ قبل راسها بتقدير/عطي شهاب فرصه ثانيه و اوقفي معه بخطبته لبنت احمد ترا لا ليله ليل ولا نهاره نهار بسببها..

الجدة نشميه تنهدت بضيق/لا بالله ماهو من سببها من سبب افعاله وتكبره وشوفة نفسه على الناس..

معاذ شد قبضة كفها/عشاني يا جدة تكفين لا ترديني..

الجدة نشميه تنظر به بامومة/ابشر بسعدك بوقف معه عشانك لكن علمه والله يان اخطاء مرتن ثانيه لا تبرى منه ومن افعاله..

معاذ وقف بثبات/بيض الله وجهك ما قصرتي والحين روحي غرفتك نامي و ارتاحي ترا السهر ماهو زين عليك..

الجدة نشميه ترفع راسها وتنظر به/العصر توديني لديرة؟..

معاذ اشر على انفه/على هالخشم اوديك..

الجدة نشميه بتسال/وسيارة شداد من يوديها؟..

معاذ اجابها بثقه/كلمت واحد من الموظفين عندي يروح هو وخويه يودون السياره ويعودون على سيارتهم..

الجدة نشميه بامتنان حازم/عشت لا عدمناك..

معاذ يتجه الدرج/عن اذنك بطلع اسلم على سلطانه..

حينما وصل غرفتها طرق الباب عدت مرات مامن مجيب كانا سيعود مع طريقه لكن قلبه ليسا مرتاح

لذالك فتح الباب ودخل راء سلطانه متمدده على سريرها وتان بخفوت بكلمات غير مفهومة..

معاذ اقترب بسرعه وانحنى تحسس جبينها باطن كفه العريض لينتفض بشده مرعبه كانت مولعه حراره؟؟..

زفر بخفوت/سلطانه انتي تعبانه من متى؟..

سلطانه تخفت بكلمات متقطعه/لا يـــ د ري نـمـ ر..

معاذ تالم عليها الماً عميقاً حتى وقت ماهي تنتفض بالحمى كان كل همها عزة نفسها وكرامتها لا تنهان؟؟.

ساعدها على الجلوس وهو يخفت بحزم/ماراح يدري لا تحاتين بس قومي بوديك المستشفى..

سلطانه تخفت برفض وهي ترتعش/لا مابـــ ي اروح يحـســ ب اني تعبت عشانه..

معاذ يحضن كتفيها بحنان/لا ماراح يدري والله بس قومي حرارتك مره مرتفعه..

سلطانه تعلق بجيبه برجا بينما وجها متفجر بالحمار واسنانها تصاك في بعضهما/امانه لا تقــ ول لنمر..

معاذ حلف من صميم قلبه/والله العظيم ما اقول له بس تكفين لا تتعبين نفسك اكثر وتتعبين قلبي عليك..

سلطانه تنافض بين يديه/لاحد يدري معاذ..

معاذ تجاوز حرصها وسال بحزم/وين عباتك؟..

سلطانه اشرت خلفه/معلقه هناك..

معاذ اتجه مكان ماشرت له لم ينتبه لغروب المرعوبه التي تقف امام الباب وعينيها ممتلئه بالدمـــــــــوع!!

سمعت كل مادار بينهما عندما رات معاذ وقف ليلبسها عباتها هربت لغرفتها وهي تكتم بكاها!!..
—————————————————————
تحياتي(شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 19-09-23, 11:46 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..للكاتبة ( شغف)..

 

رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..

للكاتبة (شـــــــــغف)..

ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..

~\البارت السابع و العشرون/~

الساعه العاشرة ونصف صباحاً..

افتح عيناه وهو يشعر بصداع و ثقلاً في راسه ليزفر بضيق شديد حينما تذكر ماحدث ليلة البارح؟؟..

اعتدل جالس ادار نظره لجهتها من السرير كانا خاليه نهض واقف اتجه الحمام فرش اسنانه وغسل وجهه..

خرج لصاله ليرا لطيفه مرتديه جلابيه بالون الرمادي شعرها مفتوح الميكب ناعم مجهزه الفطور وتبتسم..

نمر هتف بحزم/صباح الخير..

لطيفه بموده باسمه/صباح النور جهزت لك الريوق وانتظرتك تصحى..

نمر يجلس بثقل هتف بتسال/ليش الساعه كم الحين؟..

لطيفه تجلس مقابل له وهي تسكب له كاس من الحليب/الساعه عشره ونص..

نمر انتفض واقف بشكل مفاجئ/وليش ما صحيتيني؟..

لطيفه تنظر له بتعجب لايخلو من رعب/مادري ليش عندك شغل؟؟..

نمر اتجه الغرفه ارتدى ثوبه وشماغه حمل هاتفه ومفتاح سيارته وخرج لصاله كانت هي على جلستها..

هتف لها بحده/انا طالع البيت تبين اوصلك بطريقي بيتكم؟؟..

لطيفه هزت راسها بدهشه/لا..

نمر اتجه الباب وامرها بذات الحده/قفلي الباب ولا تفتحين لاحد لين ارجع..

لطيفه كتمت بكاها حتى خرج لتنفجر وعينيها على سفرة الافطار لماذا يعاملها برود من ليلة زواجها؟؟..

زفرت بداخلها بوجع(اكيد انه اشتاق لمرته ويبي يروح لها الله يسامح ابوي اهداني لواحد ما يستاهل)..

من بعد عاصفه طويله من البكا الخافت هدات وحملت هاتفها واتصلت على والدتها وطيف..

وهي تمثل عليهما السعاده كي تطمن والداتها او ربما لا تريد ان تشعرهم بنقص وانه لا يريدها بسبب زوجته
——————————————————————
نمر يدخل القصر كانا هادى ساكن بشكل غريب فوراً اتجه غرفة والدته طرق الباب بخفه ودخل لينصدم!!

حينما راها نايمه ليسا بعادتها اقترب وتحسس جبينها باهتمام لتفتح عينيها وتنظر له بحنو/نمر؟؟..

نمر قبل راسها وسالها بذات الاهتمام/علامك نايمه عسى مانتي تعبانه؟؟..

الجدة نشميه تعتدل جالسه بثقل/لا بالله ماني تعبانه لكن البارح سهرت ومانمت الا الصباح..

نمر جلس قريب قدميها هتف بحزم حاني/وش اللي مسهرك وما خلاك تنامين؟؟..

الجدة نشميه تعمدت لا تقول السبب الحقيقي لانها تعلم بانه حار ويغضب سريعاً والظبي كانت ضيفه بيته

يستحيل يتقاضى عن شهاب سوفا يقلع عيناه حقاً وهي لاتريد ذالك ان يحدث بما ان معاذ اعتذر عنه..

هتفت بحزم هادئ/مامن شي مسهرني لكن تعرف مرتن كبيره وتهوجس..

نمر قبل ظاهر كفها المجعد/وش تهوجسين فيه؟؟..

الجدة نشميه تنظر عيناه بوجع/فيك وبناتك وامهن..

نمر هتف بسكون/انا هذا انا قدامك بخير وبناتي بطلع الحين اشوفهم وسلم عليهم..

الجدة نشميه بتوجس/وامهن طيب؟..

نمر بنبرة غريبه/اسالك انتي عنها شلونها؟؟..

الجدة نشميه هزت كتفيها بمعنى لا اعرف/علمي علمك والله من جيت من العرس ما شفتها يقولن بنياتها انها نايمه..

نمر تنهد بوجع/قلتيها نايمه يعني ماهي مهتمه المهم عندي بناتي يومه بناتي..

الجدة نشميه هتفت بحنو/روح يامك طمن عينك وقليبك على بنياتك..

نمر وقف بثبات هتف ذات الثبات/برجع لك..

الجدة نشميه اجابته بحزم/انا بنام لا سلمت على بناتك ارجع لمرتك لا تخليها لحالها وهي توها عروس..

نمر شد له نفس عميق/طيب امر عليك العصر قبل تمشين..

الجدة نشميه تعود لتمدد/ايه يامك لا تاخر لاني علمت معاذ بعد الصلاة مباشر نمشي قبل اليل..

نمر يتجه الباب/ابشري..

رقى الدرج حينما وصل الصالة بطابق الثاني وقف وعيناه ترتكز على باب غرفة سلطانه لينتفض قلبه عنفاً

عندما تذكر ليونت عودها بين اضلعه وهو يحتضنها حوط خصرها بذراع واحده من شدة ماهو منحوت..

اصيب بزلزال من ذكرى لهيب انفاسها العطره على عنقه وصدره تمنى يعيد الزمن لوراء ساعات فقط؟؟

كي يشبع روحه من قربها ويزيد عيار الحضن ولم يسمح لها بالابتعاد مهما فعلت مهما فعلـــــــــت!!

نمر نفض الافكار من راسه واتجه غرفة بناته فتح الباب كانت ضلام كذالك قطب جبينه بغرابه ليسا فاهم شي

مابها العالم اليوم كل من سال عنه قالو نايم وكل من اتى لرؤيته ايضاً نايم قد يكون يتهربون من رؤيته؟؟..

اقترب وقبل جبين شروق وعدل غطاها لتفتح هي عينيها وتراه ثم تعود لنوم المته بما فعلت..

لكنه لم يعلق اتجه لغروب قبل جبينها وعدل غطاها كذالك لكنها لم تشعر به كانت غارقه بالنوم العميق..

بسبب سهرها ليلة البارح وتفكيرها عكس شروق التي اقتحمها النوم ليلة البارح من غير لا تشعر..

نمر تنهد تنهيدات متواصله ثم خرج واتجه مكتبه يريد اختلا بنفسه ليفكر ماهو مصيره بهاذي الحياة؟؟..
————————————————————
وقت صلاة العصر..

نمر مازال بمكتبه غارق بافكاره ثم باوراق شغل مهم لشركته لم يشعر بالوقت حتى سمع اذان العصر..

نهض واتجه غرفته توضى ونزل المسجد صلى وعاد للقصر ليرا الجدة نشميه جالسه بصاله وبكفها هاتفها

اقترب وقبل راسها/مساء الخير..

الجدة نشميه تنظر به بهدو/مساء النور يامك زين جيت شوف للي معاذ وينه كانه تاخر علي؟..

نمر ابتسمت بمودة/وين تاخر الله يطول بعمرك وحنا تو صلينا العصر وش معجلك؟؟..

الجدة نشميه تنهدت بضيق/يامك بروح لشداد تركته بالبيت لحاله..

نمر بحزم هادئ/ماهو لحاله عنده بنته تكفي وتوفي..

الجدة نشميه بذات الضيق/بنته يبي من يرعها لام ولا ابو يا عيشتن قشرة..

نمر بذات الحزم الهادئ/ليش معاذ ما كلمك؟؟..

الجدة نشميه هزت راسها بنفي/لا توي كنت بتصل عليه قبل تجي انت..

نمر يظهر هاتفه من مخباه/انا بكلمه وعلمه يجيك الحين..

رن رقم معاذ رنتين ورد بنبرة مرهقه/هلا عمي؟..

نمر سال بحده/هلابك معاذ وينك؟؟..

معاذ ذات نبرت الارهاق التي واضحه مع سماعة الهاتف/موجود امر؟..

نمر قطب ثم هتف بحده اعمق/دامك موجود ليش ماتجي تودي امي تنتظرك من اليوم؟؟..

معاذ هتف بطولة بال/مشغول يا عمي..

نمر بتسال صارم/وش مشغلك وش فيه صوتك؟؟..

معاذ تنهد بعمق/امي تعبانه وانا وسلطانه عندها ويمكن اتاخر بس بكلم شهاب يجي يودي جدتي..

نمر اتسعت عيناه صدمة/خالتك معك؟..

معاذ زفر بتقصد/اي من الصباح معي ما فقدتها؟؟..

نمر كاد ينفجر حقاً لكنه هتف بتماسك/كلم شهاب يجي الان وبعدين عط امي خبر من بدري انك مشغول..

معاذ ينهى الاتصال/حاظر مع السلامه..

عاد الاتصال بشهاب ليرد عليه باستهتار/بدري كان كملت نومتك وش لك بشهاب وغيره؟؟..

معاذ بارهاق فعلي/شهاب رح لجدتي بيت عمي نمر وصلها لديره انا مشغول..

شهاب قطب جبينه سال باهتمام/معاذ فيك شي صوتك مو طبيعي؟؟..

معاذ ينهى المكالمه/قلت لك مشغول المهم رح لجدتي بسرعه..

ضع الهاتف بمخباه ثم عاد لغرفة الملاحظه كانت سلطانه نايمه على السرير الابيض تحت المغذي..

من الصباح الدكتوره تعطيها خافظ حراره بالوريد تنزل حرارتها ثم تعود و ترتفع مجدداً لا تعلم ما السبب..

لاحد فهم ما بداخل سلطانه كل ما تحسنت تراكمت الافكار براسها لتنهش روحها وتعود الحمى تنفضها مجددً..

لا اريد ان يفهمني احد فهماً كلياً اريد ان اعبر الحياة دون يعرفني احد عمى الاخرين عني هو اماني وحريتي..

معاذ جلس على الكرسي القريب لها وعيناه تراقب ملامحها بحنان والم وقلبه مجروح حقاً عليها..

سلطانه لم تصمت عن الهذره ومعاذ كانا يستمع لها بصمت وفي بعض الاحيان يشاركها الحديث ويهديها

وهو يعلم بانها تحت تاثير الحمى لم تتذكر ما قالت له او قال هو لها حينما تفيق ومع ذالك يشاركها حديثها؟

سلطانه افتحت عينيها وناظرت له بذبول/يبي يروح شهر عسل صح يسافر معها وانا احرمني من كل شي من كل شي؟؟..

معاذ مال عليها وخفت بقهر/يعقب يروح شهر عسل لا تحاتين والله انا لوقف بوجهه..

سلطانه بذات الذبول/كح كح على كثر ما حبيته على كثر ما وجعني..

معاذ قبل جبينها بحنو/لا تحسنت صحتك تفاهمنا كان تبين تجلسين معه ويعدل بينك وبينها ولا يطلقك من ورا خشمه..

سلطانه مازالت بعالم الهذيان لكن لم تنزل ولا دمعه من عينيها امام معاذ السامع المقهور حقاً عليها..
—————————————————————-
الجدة نشميه تزفر بعصبيه/مابي شهاب يوديني انتظر معاذ لين يخلص شغله..

نمر بسكون غريب/معاذ اتوقع توه يقول امه تعبانه..

الجدة نشميه زفرت بغبنه/تعبانه من فعلها بنفسها ولدها حتى البارح ما رقد مثل الناس جاني الصباح وجهه اسود مثل الفحمه..

نمر ذات السكون/ماندري عن ظروفهم المهم كان ماتبين شهاب يوديك انا حاظر اوديك..

الجدة نشميه رفضت بتقدير/لا بالله ما اعنيك يا ابو شامخ والعيال موجودين خلاص خل شهاب يجي يوديني قبل المغرب..

نمر رن رقم شهاب اتاه صوته مرحب/حي الله العريس امرني بس؟..

نمر هتف بحزم/الله يبقيك تعال وصل امي لديره معاذ مشغول..

شهاب هتف بثقه/هذا انا قريب البيت خل تجهز..

نمر بموده حازمه/كفو يا ابو محمد..

اغلق الهاتف وهتف لوالدته بموده اعمق/شهاب قريب انتي جاهزه؟؟..

الجدة نشميه ترتدي عباتها التي بجوارها/ايه جاهزة مامعي غير ذا العبايه بنت احمد عساني ما فقدها شالت كل اغراضي معها..

نمر وقف وقبل راسها وهو يضع ضرف بين كفيها بداخله مبلغ كبير/الله يحفظك واذا احتجتي شي انتي ولا خالي كلميني..

الجدة نشمه تعدل عباتها على راسها بيد واحده والايد الاخرى تمسك الظرف..

هتفت بامتنان/ما تقصر يابو شامخ عزالله انك وافي..

رن الجرس فتحت العامله ليدخل شهاب اقترب لهما بهيبه/مساكم الله بالخير..

قبل راس جدته ثم قبل انف نمر الذي هتف بحزم هادئ/مساك الله بالنور حي الله ابو محمد..

شهاب بذات الحزم/الله يبقيك طويلة العمر جاهزة؟؟..

الجدة تنظر به من تحت اهدابها/جاهزة عسى الله يعيني على خوتك قالو وش حادك على المر قالو اللي امر منه..

نمر ابتسم بثقل/ماعليه يا الغاليه تحملي خوته اليوم ما حاصل غيره..

شهاب بحزم هادئ/الله يسامحكم جايبيني من اخر الدنيا وتارك اشغالي واخر شي تسبوني؟؟..

الجدة نشميه زفرت عليه بحده/من زين اشغالك عاد اقول امش وانت ساكت ويا ويلك تفتح فمك معي بكلمه ترا راسي مصدع..

شهاب اشر على انفه وهو يبتسم/على هالخشم بس انتي امشي يلا..

الجدة نشميه تنظر في نمر المبتسم/تبي شي يابو شامخ؟؟..

نمر بموده وتقدير/سلامتك عسى الله يحفظك..

ثم ردف لشاب بحرص/لا تضايقها خلك ساكت لين توصل الديره..

شهاب يمسك جدته بمسانده/ابد لا توصي حريص..

حينما ما غادرو قرر نمر بان يتجه الفندق كي يطمئن على الانسانه التي تركها من الصباح لم يسال عنها؟؟..

ثم يعود بعد المغرب للقصر يجلس مع بناته حتى يتاكد من عودة والدتهما ويطمن عليهما..

ويعود الفندق ينام اليله هناك من اجل منظره ومنظر لطيفه امام الناس هذا ما خطط عليه نمر بداخله..
————————————————————-
الفندق..

كانت لطيفه جالسه على اعصابها مقهوره مجروحه منه من خرج الصباح الى الان وقت المغرب لم يعود؟

قررت تفاهم معه ما يفعله غير جائز بحقها وين العدل من ثاني يوم غاب عند زوجته ونساها ماهذا الظلم؟؟..

قطع افكار الغيرة والغل فتح باب الفندق ودخل نمر بهيبه وسامه عميقه تهز العذرى هتف بالسلام البارد..

ثم جلس على الاريكه وسال باهتمام/تغديتي؟؟..

لطيفه انفجرت بغيظ/وين اتغدا وانا بفندق بروحي وانت عند اهلك من الصباح؟؟..

نمر فهم عليها ماذا تقصد (باهلك)لذالك اجابها بحزم بالغ/كنت عند بناتي بالبيت بروحهم وبرجع لهم شوي..

لطفه ترفع حاجبها/وين امهم؟..

نمر عطاها نظره قارصه بان لا تدخل بشؤن الاخرين ثم امر بذات الحزم/سوي للي كاسة شاي..

لطيفه وقفت بهدو واتجهت المطبخ التحضيري عملت له كاسة شاي وعادت مدتها له بكل ذرابه..

خفتت بهدو/تفضل..

نمر اخذ الكاسه من يده هتف بسكون/عشتي..

لطيفه تجلس مقابل له وهي متردده كيف تساله متى يسافرون فهو لم يفاتحها بهذا الموضوع نهائي؟؟..

نمر ضع الكاس امامه على الطاولة هتف بنبرته الحديديه/اليوم جهزي كل اغراضك عشان الصباح نطلع للبيت احسن من جلست الفندق..

لطيفه حينما تكلم كانت دقات قلبها تنبض بسعاده بانه فهم مايدور بداخلها لكنه صدمها بما قال فعلاً؟

هتفت بتماسك/اي بيت اللي في اهلك؟؟..

نمر بحزم شديد/لا طبعاً بيت لك بروحك..

لطيفه بدات التماسك/طيب متى نسافر؟؟..

نمر عقد حاجبيه المرسومه/اي سفر؟؟..

لطيفه اتسعت عينيها/نسافر شهر عسل كانك نسيت؟..

صدمها صدمة عمرها عندما هتف برود/انا ما اقدر اسافر عندي اشغال تبين احجز لك انتي واهلك ماعندي مانع..

لطيفه امتلت عينيها بالدموع/اسافر شهر عسل مع اهلي انت تكلم من جدك؟..

نمر وقف برود مستفز وهو يتجه الغرفه/بريح قبل المغرب عن اذنك..

لطيفه نزلت دموعها على خدها وهي تهز راسها بنفي/لا هذا مستحيل يكون عنده قلب؟؟..
—————————————————————-
شهاب طول الطريق للقريه كانا يمسك كف الجدة بين كفه يمسدها ثم يقبلها ويعود يمسدها مره اخرى..

بينما هي تراقبه وتعلم بانه يعتذر بصمت لا يعلم كيف يفاتحها بالموضوع او يقنعها بانه برئ من اتهام الظبي؟

ومع ذالك مازال مصر عليها مهما قالت ومهما فعلت اصعب هزيمة شخص لم يهزمه الياس من داخل..

شهاب تنحنح وسال بحزم خافت/جده للحين انتي على وعدك معي؟..

الجدة نشميه خفتت بنبرة مقصوده جداً/كنت على الوعد وسويت اللي علي بس البنت وجدها ما يبونك..

شهاب لم يستوعب ماقالت هتف باختناق اقرب لصدمة/يعني كيف ما يبوني؟..

الجدة نشميه ذات النبرة المقصودة/يعني كلمتها وعيت عنك تقول والله لو مابقى الا شهاب ماخذته وجدك كلمته قال لو يحب السما ما زوجته والعرس يامك ماهو غصب..

بدا كما لو جدته ترتكب به جريمه وتعذبه بكلماتها المقصودة التي تعمدت ان تعطيه درساً لا ينساه..

شهاب صـــــــــمت بينما عيناه مركزة على الطريق وهو سارح بافكاره القاتله ومشاعره الممزقة..

الجدة نشميه رحمته حينما رات على وجه علامات الصدمة و الخذلان لذالك شدت له نفس عميق..

ثم زفرت بحزم/اسمع يا شهاب انا برجع احاول فيها هي وجدها كاد الله يهديهم بس والله وامان الله لو تسوي شين يسود الوجهه لوقف انا بوجهك ومنع عرسك من الظبي..

صدمها بما قال بنبرته الواثقه البالغه/انتي ما قصرتي سويتي اللي عليك جا دوري انا..

الجدة نشميه تنظر به بعلامات استفسار/وش تبي تسوي يا والد؟..

شهاب ادار وجهه لها بحزم هادئ/كل خير لا تحاتين انتي..

الجدة نشمية صمتت لا تريد ان تضغط عليه باسئلتها بما انه اعفائها من ذالك فهو يتحمل نتيجة قراراته..

شهاب وقف سيارته المرسيدس امام بيت الجداد الشعبي والحيطان محطمه حزء منه بسبب الامطار..*

الباب الحديد الاخضر من يمينه نخله ومن يساره كذالك نخله وقريب لهما خزان ماء وشبك دجاج..

الجدة نشميه تنزل بثقل وهي تهتف بامتنان لايخلو من حرصها/عسى الله يعافيك يامك وانتبه لطريقك وانت راجع لا تسرع ترا السرعه مافيها خير..

شهاب نزل معها وهو يهتف بنبرة رجوليه/بسلم على جدي قبل ارجع..

الجدة نشميه صغرت عينيها/مانت مسلم عليه امس بالعرس؟؟..

شهاب مال وخفت لها برجا/شوفي للي طريق يا جدة تكفين..

الجدة نشميه هزت راسها باستسلام/ابشر لوني مادري وش يدور براسك ياولد محمد..

اظهرت مفتاح الباب من مخباتها وفتحته وهي تدخل الحوش رات الظبي وجدها يجلسان بزاويه على الفرشه

الظبي فزت بترحيب باسم وهي تقترب لها وتقبل راسها/يا الله تحييها ليش تاخرتي علينا؟..

الجدة نشميه تبتسم بمودة/الله يبقيك وين تاخرت الله يصلحك جيت على الوعد؟..

شداد هتف بمودة اعمق وهو جالس/الحمدلله على السلامه..

الجدة نشميه تنزل عباتها وتمدها لظبي/الله يسلمكم ودي عباتي يامك ودخلي داخل سرعه..

الظبي قطبت جبينها/معك احد؟..

الجدة نشميه هتف بحزم/ايه يلا داخل عفيه..

الظبي حملت عباة جدتها وركضت لداخل بينما الجده اتجهت الباب التي يقف خلفه شهاب بتصنت لهما..

طلت عليه براسها/ادخل يامك مافي احد قدامك..

شهاب شد له نفس طويل ودخل عندما وقعت عيناه بعيني شداد زفر بحده بالغة/هذا وش جايبه ارجع ما دربك لا تطى رجلك بيتي..

شهاب كان واقف بهيبه متدفقه ثم هتف بحزم واثق غير قابل لتراجع/يا بن عذال انا لا تشوفني واحد من عيالك اعتبرني طرقي داخل على الله ثم على شاربك كانك تقدر الداخله قدر لحية دخيلك وانت تعرف سلوم العرب الدخيل مايطرد..

ثم كمل كلامه بذات الحزم الواثق/للي مطلبن عندك وتراي بوجه نشميه كان لها وجه مقدر لا ترد مطلبي اللي انا جايك عشانه..

الجدة نشميه تنظر به بشبح ابتسامة موجوعة عندما انزل عقاله ورماه امام اقدام شداد المدهوش حقاً!!..

(بالفعل تظهر شجاعة الرجل عندما يتحمل نتائج قراراته)..

شداد شاش راسه من الحمية لم يستطع الجلوس ارتكى على عصاته وقف وهو يحمل عقال شهاب بيده..

زفر بصوت صارم/ابشر ابشر بالسعد مقدر مقدر يالولد محمد..

شهاب تقدم وقبل راسه ثم انحنى وقبل انفه خفت برجا عميق من اعماق قلبه/تكفى يا ابو محمد تراي شاري بنت احمد باخر نقطه دم والله يان ماخذتها لاطق واموت وابوي ماله بعد الله غيري ليطق ويموت هو بعد..

اراد ان يوصل لنقطة ضعف شداد ونجح في ذالك نجح ايه الخبيث الذكي الفطين بفرط شعورة بالجزع ورعب.

شداد انتفض بشده/عين خير ياولد ماحد ياخذ الا نصيبه اللي الله كاتبه له..

شهاب زفر بحزم واثق/والظبي بنت عمي ونصيبي من وحنا صغار..

شداد ناظر به بعيني عاتبه/وليش طلقتها مدامك عارف ذا الشي؟..

شهاب تنهد بوجع/غلطه وجاي ادفع ثمنها..

شداد هز راسه بتفهم/اجلس تقهوى يابوك وعين خير وانا ان شاءالله ما يصير الا كل خير..

شهاب ارتدى عقاله وجلس وعلى شفتيه شبه ابتسامه نصر لا يمكن تحقيق النجاح الا اذا احببت ما تقوم به..

""بصالة""

كانت الظبي تعلق العباة لكنها عقد حاجبيها بغرابه عندما سمعت شداد يطرد من اتى برفقة جدتها!!..

لتقف قريب الباب تصنت وعينيها تتسعان ودقات قلبها ترتفع وانفاسها كاد تطير من قو الصدمة!!..

ايعقل بان هذا شهاب الذي ارخصها بغروره وتكبره جاي اليوم يعترف بخطاه ويترجى كي يعـــــــيدها له!

الظبي شعرت بالنصر اتى بعد الانكسار والاخذلان وكان روحها الميته عادة للحياة كي تنتقم نعم تنتقـــــــــم!

بعيداً عن الحقد لم تغفر لمن تعمد كسرها يوماً من الايام ستسقي شهاب من نفس الكاس الذي اسقاها..
—————————————————————-
بعد صلاة المغرب..

معاذ يدخل القصر وهو ساند سلطانه على كتفه همس لها بحنو/تقدرين تطلعين الدرج ولا اشيلك؟؟..

سلطانه انتفضت بحرج/لا معاذ اطلع مافيني شي..

معاذ مازال ساندها حتى وصلها غرفتها ساعدها على خلع عباتها ثم مددها على السرير وجلس جوارها..

هتف بحنو اعمق/وش مشتهيه تاكلين اوصي الخدم يسوون لك ولا تبين شي معين اطلب لك؟؟..

سلطانه تنظر ملامحه برحمه/معاذ تكفى رح ارتاح وجهك مره تعبان متاكده انك مانمت من امس؟..

معاذ ابتسم بارهاق/ماعليك مني الحين اروح البيت وطقها نومه لا بكرا المهم الحين صحتك..

سلطانه انزلت عينيها بوجع/صحتي زينه لكن اتمنى اللي صار يبقى بينا لاحد يدري فيه..

معاذ اجابها بثقه لا تخلو من حنو/اكيد ولا يهمك وبعدين يا سلطانه ترا المشاعر ما هي باليد تحكمين فيها على كيفك الانسان ينقهر يضيق يحزن هذا شيء طبيعي لكن ما يكتم كذا..

سلطانه تنهدت بعمق/معاذ اجل النقاش لوقت ثاني..

انفتح الباب ودخلت غروب وجها مفقع من النوم نظرت والدتها بعيني لامعه/ماما كنتي بالمستشفى؟؟..

سلطانه ارتعشت بداخلها اخر من تمنت يعلم بتعبها هما بناتها تنحنحت وهتف برقه/لا ماما بس كنت طالعه مع معاذ مشوار..

معاذ نادها بحزم ودود/تعالي بوسي ماما وروحي غرفتك خليها تنام..

غروب نفذت بهدو غريب وقبلة خد والدتها بقوه وخرجت تحت مراقبه معاذ وسلطانه المستغربه؟؟..

حينما وصلت غرفتها انفجرت باكيه وهي ترتمي على سريرها افزعت قلب شروق الصغير التي تقترب لها؟؟

سالتها برعب/غروب شفيك؟؟..

غروب لم ترد وبكاها يزيد بينما شروق تجلس جوارها و تطبطب على كتفها بحنان طفولي وعينيها تلمعان..

بهذي الحضه تماماً دخل نمر صعق من منظر بناته التي هز عمق مشاعره باساه بجرحه بحزن شديد!!..

اكبر قهر اذا ضاع عمرك تريد اسعاد انسانا تحبه لكنك تراء يوماً يتالم لوحده وانت كنت بعيد عنـــــــــه!!..

اقترب وسال برعب عليهما/شفيكم؟؟..

شروق اجابته وهي تاشر على غروب بحزن/هي تبكي مادري وش فيها؟..

نمر جلس واخذ غروب بحضنه سالها بقلق/شفيك حبيبتي؟؟..

غروب لم ترد عليه لذالك نمر صمت وهو يشد احتضانها توقع مثل كل عاده زعلانه من اجل زواجه..

تنهد ثم وجه نظره لشروق سالها بضيق/امك للحين ماجت من خالتك؟..

شروق هزت راسها بعفويه/الا جت بغرفتها هي ومعاذ..

نمر قطب جبينه/معاذ عندها؟..

غروب فجرتها وهي تبتعد عن حضنه زفرت من بين شهقاتها المتقطعه/اصلاً ماما من الصباح بالمستشفى تعبانه حيل كانت راح تموت بسببك..

نمر قفز واقف خارج حدود السرير وعيناه تتسع صدمة كاسحة/انتي وش تقولـــــــــين!!..
—————————————————————-
تحياتي(شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى العام للقصص والروايات
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:43 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية