كاتب الموضوع :
عيون الود
المنتدى :
المنتدى العام للقصص والروايات
رد: رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..للكاتبة ( شغف)..
رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..
للكاتبة (شـــــــــغف)..
ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..
(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..
~\البارت الخامس و العشرون/~
عندما داخل شهاب الجناح انفتح باب الحمام ليقف على باله جدته لكن الــصـــدمة خروج الظـــــــــبي!!
كانت منزله عينيها تعدل فتحت الصدر الواسعه بينما حراير شعرها العنابي مع ميلانه مايل ليوصل فخذها..
فستانها ذات لون الكحلي طويل وضيق ضيق لدرجة انه مفصل رسمة جسدها الطاغي تفصيـــــلا..
رفعت راسها لتقع عينيها بعيني شهاب الذي ارتعش رغماً عنه عندما راها بصورة قريبه مكتمله واضحه..
لكنها مميته قاتله ساحره فاتنه مؤلمه جارحه لــــقلبه العاشق الولهان المغرم المصاب بهواها وحسنــــــها!
يا عيون الحر يا عنق الغزال..
يا شبية الريم يا زول الظبي..
الظبي من شدت الصدمة صرخت بصوت عال/جـــدة الحقيني..
الجدة نشميه اتت راكضه برعب/بسم الله على بنتي..
شهاب خرج فوراً قف خلف الباب وهو يضع كفيه على راسه من قو المصيبه المفاجئه التي وقعت على راسه!!
لماذا لم يخبره احد بانها اتيه مع جدته كيف يقنعهما بانه لم يقصد اقتحامها وهو لا يعلم عن وجودها اصلاً
ضع كف يده على صدره من يسار ليهدي دقات قلبه الذي تسارعت حقاً رؤيتها كالسهم اصابة وقتلت!!..
(يا دقات قلبي اهدئي ويا روحي المبعثره حب لتلك الفتاة الساحره عودي واجتمعي عودي واجتمــــــعي)
الجدة نشميه تقترب لظبي وخبيرة التجميل تلحق بها برعب اعمق سالو بصوت واحد/علامك علامك..
الظبي انفجرت بنبرة باكيه/هذا ما يستحي وش يحسب بنات الناس لعبه عنده ذاك اليوم يمطط عيونه فيني بالسياره وسكت عشانك لكن الحين ما احترم اهل البيت داخل علي واقف يناظر فيني بكل وقاحه؟؟..
الجدة نشميه تسال من بين انفاسها/من قصدك تكلمي؟..
الظبي مازالت منفجره/ما غيره شهاب قليل الاصل وقفيه عند حده يا جدة ولا ترا والله لاقول لجدي يقلع عيونه يمال العماء عشان يحترم نفسه ويحترم غيره..
شهاب الذي كانا يقف خلف الباب يحاول يهدي من انفاسه الذي ذهبت بسببها ودقات قلبه السريعه..
سمع كلامها وتهديدها غضب لكنه كتم ذالك الغضب كي لايدخل ويقطع لسانها الطويل المتبري منها..
حتى افقدته صبره بقذفها ليصرخ بصرامة بالغه شديدة البلوغ/ماهو انتي اللي تقللين اصلي يا قليلة الادب وانا محترم نفسي قبل لا شوفك ويكون بعلمك لو كنت داري انك موجودة ما جيت البيت كله..
الظبي فهمت من كلامه بانه مازال يستحقرها وقرفان من قربها لذالك قررت تجرح كرامته كما جرحها تماماً
صرخت عليه بغل/وانت حط بالك والله لو مايبقى بدنيا رجال الا انت ما رضيت فيك يا عديم الرجوله..
شهاب فقد اعصابه بالفعل دخل عليها بانفجار/من عديم الرجولة مـــــــــن؟؟..
الظبي شهقت بصدمه وهي تدخل الغرفه والجدة نشميه ترفع عصاتها و تغرزها بصدر شهاب بقوه..
زفرت بغضب شديد/اوقف مكانك اي بالله انها ما كذبت انك عديم رجوله داخل على بنتي وش تبي فيها يالردي؟..
شهاب حلف بنبرة حازمه لا تخلو من قهر/يا جدة جعل سيارتي تروح علي عدام كاني اعلم انها معك ماحد قالي..
الجدة نشميه دفعت العصا بصدره حتى رجع خطوه على ورا زفرت بغضب اشد/الحين شوفت عيني هاجم عليها يا واطي يا قليل الامانه هاذي وهي بنت عمك عرضها من عرضك..
شهاب شعر بدوران حقاً وجسده بدا بالانتفاض لن يقتنعوا بانه يتــــــــــالم حتى يموت امام عينيهما!!..
زفر باختناق/ياجدة والله ما قصدت شي وا..
الجدة نشميه ضعت السبابه على انفها بمقاطعه/اقطع واخس تفاهمي معك بعد العرس والله لاسحبك مع رقبتك عند شداد ومحمد يربونك..
شهاب حساسه بان الامور تدهورت والامال تبعثرت لذالك هتف بصوت عال كي تسمع تهديده الظبي..
بثقه حازمه اقرب للغضب/انا بطلع الحين لكن علمي بنت احمد على الحرام حرم الدم ما تحل لرجال غيري وراسي حي اخذها اخذها غصبن عليها وعلى الجميع..
الجدة نشميه اتسعت عينيها صدمه/وتهدد يا السافل انقلع قلعك ربك..
شهاب كان سيخرج لولا بانه سمع خبيرة التجميل تهتف بذهول/هذا المشهور شهاب بن فخر!!..
شهاب كاد يشق ملابسه حقاً من الجزع والقهر غسلت شارعه الظبي امام الجميع فشلته وجرحت رجولته..
——————————————————————
عندما تحركت سلطانه كانت ستعود غرفتها نمر كانا اسرع منها قبض عضدها العاري وشدها لصدره..
واحتــــــــضـنــــــــها!!!..
حقــــاً احتــــــضنها!!..
احتـــــــــضنها حضناً دافئاً بين اضلعه الملتهبه..
احتـــــــــضنها حضناً طويلاً لينزع وحشة فراقها..
احتـــــــــضنها حضناً موجعاً لروحاً اثقالها الحنين..
فعلاً صدمها وصدم نفسه وصدم معاذ الذي كان يرقى الدرج منذا اقترب راء المنظر الغريب ليعود ادراجاً!!..
نمر يطوق كتفيها بذراعه واحده والذراع الاخرى طوق خصرها مغطي جسدها كامل ببشته وهو يشد حضنها
سلطانه كانت تدفن راسها بصدره وهي تكتم بكاها وانفها يستنشق رائحة عطره الذي اطانها الشوق له..
(لاتوصيني عليك ثم تنسني ولا تقربني منك ثم تبتعد عني رجوتك لا تدعني ابصر النور ثم تلقيني في الظلام)
نمر يحضنها وكانه يريد يطبع تفاصيل جسدها بتفاصيل جسده كي لا يناسها ولن تنـــــــــساه..
حينما ما شعر بلهيب انفاسها على صدره جذبها له
احن اليها كل يوم وليلة لهذي بها في يقظتي ومنامي..
بعد حضن طويل وانفاس ذاهبه ودقات قلب متواصله تبادلات فيها الشكوى والحزن والفراق والـــــــوداع..
سلطانه تحاول تبتعد لكن نمر يشدها له بقوه الحضن ليسا دوماً ذراعين احياناً يكون كلمه خانها التعبير..
سلطانه ابعدت عنه بعنف واستدارت متجهه غرفتها حتى انها لم تنظر له وهو يراقبها بمشاعر متضاربه؟؟
اغلقت الباب وهي ترتمي على صلابة الارض جالسه بانكسار وتدفن وجها ببين ركبتيها الملصقتين بصدرها
تنتحب تنــــتحب لكن نحيبها لم يتجاوز اساور غرفتها لانه انينا خافتاً موجعاً من اقصى روحها المحطمه..
المراه القويه لا تبكي على فراق رجل لا يقدرها ونما تبكي على قلبها الذي صانته طويلاً ثم اهدته لمن لا يســـــــــتحقه..
كم تمنت بان هذا الحضن اتى قبل عدت اياماً من اجل يعطيها الشجاعه والثقه بان توقف بوجه نمر..
وتمنع زواجه لكن للاسف اتى حضنه بوقت غلط فهي تعلم مهما فعلت الان لم يتراجع نمر عن قراره..
في ليلة زواجه حتى ولو طلقها هي وخسرت بناتها يستحيل ينزل قدره ومكانته امام شيوخ القبائـــــــــل
—————————————————————
معاذ كان جالساً بسياره الواقفه بساحة القصر بينما هو مصدوم عاجز عقله يستوعب مارات عيناه؟؟..
يتسال بينه وبين نفسه قد يكون اول مره عمه نمر يحتضن سلطانه او ربما مايكون بينهما علاقه خفيه؟..
لا يستحيل ذالك لو كان بينهما علاقه فعلاً لكان معاذ اول من لاحظ عليهما لانه اقرب واحد لطرفين..
لكنه لاينكر بانه شعر بسعاده لاتوصف لانه رجل ويفهم ماذا حس به عمه نمر بعد احتضانه لخالته الفاتنه..
سلطانه عندها كثير من الاغارات الانوثيه التي يعشقها ويرغبها الرجل وسيكون لها تاثير عميق على رجولة نمر
مهما كابر وقهر رغباته من داخل سينهار بشكل مخيف بينها وبين نفسه ويبقى حضنها محفوراً بذاكرته..
قطع حبل افكاره فتح الباب ثم ركب نمر وجلس جواره بالمرتبه الاماميه وهو فعلاً مازال تحت تاثير عطرها..
عدل بشته على كتفه وسال بحزم/من متى وانت واقف؟..
معاذ نظر به وهتف ذات الحزم/تو وصلت كنت بتصل عليك تنزل..
نمر صمت بينما ملامحه واضح عليها الضيق الشديد معاذ كان يراقبه بتركيز شد له نفس عميق..
ثم زفر بتردد/عمي لو تبدل ثوبك يكون احسن..
نمر عقد حاجبيه/ليش شفي ثوبي؟؟..
معاذ اشر على الصدر بصمت حينها نمر انزل عيناه ينظر ماكان ماشر عليه ليرا علامة زهريه على ثوبه..
ليفهم انها من اثر روج سلطانه تنهد و اغلق عينيه بقوه هذا ماكان بنقصه معاذ يشهد على شي مجهول؟؟..
هتف بحزم بالغ/عطني منديل مبلول اذا معك انظفه ما يحتاج ابدل..
معاذ اتسعت عينيه صدمه/عمي لا تنسى انك عريس يعني وراك مره تنتظرك صعب تشوف العلامه..
نمر زفر بحده مقاطعة/معك منديل ولالا؟..
معاذ لم يناقشه لانه يعلم بعناد عمه وكبريائه لذالك مد يده وفتح الدرج اخرج منديل مبلله ثم اعطاه..
واغلق الدرج بارتباك بسبب وجود الابر المهدئة خاف بانه يلمحها مجرد لمح لانه نبيه وشديد التركيز..
لكن بهاذي الحضه نمر تفكيره وتركيزه مشتت ومع ذالك هتف بتقصد/حلو معك مناديل مبلله بسياره شكلك تستخدمها كثير..
معاذ فهم ماذا يقصد اجابه بخبث باسم وهو يحرك السيارة/لا ما استخدمه كثير لكن الناس اللي يركب معي هم اللي يستخدمونه مثلك وشرواك..
نمر اعطاه نظره حارقه وهو مازال ينضف ثوبه بالمنديل/سوق وانت ساكت ولا تدخل عصك بشي ما يخصك..
معاذ مروق على الاخر/ما قلت للي يا عمي العزيز الروج كيف وصل ثوبك؟..
نمر غضب بالفعل/معاذ كل تبن احسن لك..
معاذ كتم ضحكه وهو ياشر على انفه/على هالخشم ابشر يا عريس..
———————————————————-
قاعة النساء..
كانت تجلس على الكرسي وهي تضع رجل على رجل بكل شموخ واعتزاز نظراتها فيها كبرياء وغرور انثى..
وكانها ليست المراءه مكسروت الجناحين التي تنتحب قبل ساعه وكان لم ينتحب مخلوقاً غيرها..
الحضور جميعاً مركز عليها هي فقط يتسال هل هاذي زوجة الشيخ نمر فعلاً لماذا تزوج عليها اجل؟..
وحده بمستوى جمالها وفتنتها من المفترض الحفاظ عليها واكثر تسال هما قبيلة المجاريح مصدومين حقاً
شيخه التي تجلس بجوار والدتها هتفت بغل وعينيها على سلطانه/هاذي ما يكسرها شي جايه تشوه صورة نمر عند الناس ويقولون فرحانه على فراقه؟؟..
الجدة نشميه التي كانت مشغولة البال وضايقه الصدر زفرت من غير نفس/ولا كلمه يا شيخه تراي ماني ناقصتك..
شيخه قطبت جبينها بشده/علامك يومه وش مضايقك ليكون محاميه عليها بس..
الجدة نشميه بضيقه اعمق/يابنت فارقيني لا حط حرة ولدك فيك تراه رافع ضغطي..
شيخه اتسعت عينيها صدمه/شهاب ليش وش هو مسوي؟..
الجدة نشميه صدت بغيظ/لاجيتي انشديه والحين فارقي عني هناك..
الظبي كانت تجلس مسافه ليست بعيده عن الجدة لان شيخه جوارها وهي لا تريد تقترب منها كي لاتنفجر
مازالت مقهوره من قلة ادب ابنها شهاب وكذالك مصدومة من حلفه واصراره عليها هي بذات؟؟..
قد يكون يريد ينتقم منها لانها شتمته بكلامها لكن الغريب بانه تقدم لا خطبتها قبل يصير بينهما نقاش؟.
وعيني الظبي تنظر سلطانه بتركيز فهي حقاً معجبه جداً بشخصيتها القويه وعدم اهتمامها بزواج..
واضح كل همها بناته ونفسها فقط الناس لم تعبرهم تنظرهم بكبر وكانها هي شيخة القبيله وليسا نمر؟..
عزيزة مالة على سلطانه وخفتت بزفرة/الناس علام عيونهم كلها عليك وكان مافي احد بالقاعه الا انتي؟..
سلطانه بسكون غريب/فضوليين و يحبون الشر خلي يطالعوني لين يشبعون ماهم بلاقين الى اللي يسد عيونهم..
عزيزة ابتسمت بتفاخر/كفو عليك عزالله انك تكوين العدوان كوي..
بدا الرقص لكن سلطانه مازالت على جلستها لم ترقص يستحيل تجرح نفسها اكثر من اجل الناس..
(اه يا لها من احزان عميقه لا يمكن تجنبها تلك الاصوات التي يغنيها الطرب ما كانت الا الم بداخلي)..
شيخه الوحيده التي ترقص و فرحانه من عائلة نمر وعزيزة توعدها بنظراتها الجدة والظبي جالسات برود..
امراتين كاشخات يقتربان لعزيزة لسلام عليها تبادلو السوال عن الاحوال وهي اجابتهما باسمه بغرور..
لكن ابتسامتها اختفت فجئه عندما هتفت وحده منهما/الف مبروك ملكة معاذ ولدك عسى الله يتمم فرحكم..
الثانيه هتفت باسمه/ترانا شايلين عليك ما عزمتينا على الحفل؟؟..
عزيزة من غير لا تشعر/اي حفل؟..
الاولى قطبت/حفل ولدك البارح كلن يمدحه مشاءالله بس ليش تخلونه رجال بس؟..
الثانيه تشاركها الحوار/عوضينا بالعرس عاد سوي حفل حريم نبي نردح..
الاولى بتسال/هو من اخذ معاذ ماشاءالله؟..
عزيزة لم ترد على سوالها ابتعد بصمت بينما المراتين ينظرن بها بغرابه ليسا فاهمات شيء؟؟..
امنه التي تجلس مسافه لاحظت تغير وجه عزيزة لذالك اقتربت وخذتها لغرفه خاصه اعطتها دواها..
ثم هتفت برعب/عزيزة تحسين بشي؟..
عزيزة كانت مذهوله لم تتكلم ولم تصرخ ولم تنفعل لكن دقات قلبها هي من تعبر عن غضبها وقهرها..
————————————————————-
"قاعة الرجـــــــــال"
نمر كنّه يقول الشّدايد عاشقه متني..
سمّوا لي الكايده بإسمي وخلووها..
كانا جالس بين شيوخ القبائل وضيوفه المتزاحمة بالصالة والبعض خرج بساحة القاعه من شد الزحمة..
وهو جالس بفخامة وثبات بثقه ورجولة بينما يخفي بداخله عاصفة من الهموم والاحزان الوجع والخذلان..
اخفي هموم القلب واكتم ونينه..
واساير ظروف الزمان وغثاها..
الروح صارت وسط قلبي رهينه..
والعين جاها من السهر ما كفاها..
عقله مشغولاً في سلطانه كما اشتاق لعطر انفاسها وليونة جسدها ورقة نعومتها لكنه مازال يكـــــــــابر؟
الكبرياء ستره ثقيله تبقيك ثابتاً اثناء العاصفة لكنها تعيقك عن السباحه في بحر العلاقات والرغبات..
شداد مال وخفت بتسال/متى عشاكم يابوك بنسري؟..
نمر هتف بحزم بالغ/وين تسري يا خالي الله هداك امرح والصباح رباح..
شداد بذات الخفوت/بنت احمد اشغلتني تبي تسري وانا يابوك مالي حاجه بالمدينه جيت بس مقدار لك..
نمر بذات الحزم البالغ/الله يكبر قدرك بس لاوالله مانت ساري وبنت احمد جدتي تكلمها..
شداد هتف باصرار/قد وعدتها يابوك بس عجلو علينا بالعشاء الساعه داخله على 11..
نمر اشر على انفه بتقدير/على هالخشم الحين اخلي العيال يشوفون العشاء ويعجلون فيه..
ثم اشر لمعاذ بان ياتي اقترب وهو يميل عليه بتسال ودي/امريني يا ابو شامخ؟؟..
نمر خفت بصرامة/عجلو بالعشاء عشاء خالي يبي يسري..
معاذ قطب جبينه/علامه يبي يسري بذا اليل؟..
نمر هتف بذات الصرامة/مادري المهم عجلو عشانه..
معاذ رفض بحزم شديد/لا انا اكلمه يمرح الطريق صعب عليه..
نمر بحزم اشد/بنته مشغلته ماهي جالسه خله على راحته لا تضغط عليه..
معاذ شد له نفس عميق/خلاص انا اوصلهم ماني مخليه يسري لحاله بذا الطريق مع بنته..
نمر هز راسه باقتناع/زين تسوي..
معاذ اتجه لصالة العشا راء شهاب يشرف على العمال ويتاكد من التفاصيل الذي اوصاه بها نمر قبل ذالك..
معاذ هتف بحزم عميق/يقول عمي خل يعجلون بالعشا..
شهاب يعدل نسفة شماغه ثم هتف بسخرية/لهدرجة عمك مستعجل على الزفه خل يركد العروس ماهي طايره..
معاذ اعطاه نظره/لا حبيبة قلبك هي اللي معجله الناس تبي تسري لديرة..
شهاب اتسعت عينياه صدمة/قصدك الظبي؟؟..
معاذ سال بخبث/وفي حبيبة لقلبك غيرها..
شهاب زفر بنفاذ صبر/يا ولد تكلم عدل ترا ماني رايق لنغزاتك من يبي يسري؟..
معاذ هتف بحزم جدي/خالي شداد يقول عجلو بالعشا بيسري هو وبنته اشغلته..
شهاب انتفض برعب/ليش علامها؟..
معاذ هز كتفيه بمعنى لا اعلم/وانا ادري عنها؟..
شهاب جلس على اقرب كرسي ضم راسه بين كفيه وقلبه يعتصر بشده/ياربي وش اسوي الحين؟..
معاذ اقترب له سال بتوجس مرعب/شهاب شفيك؟؟..
شهاب رفع عينيه وناظر به بوجع/ليش ما قلت للي انها جايه مع جدتي ليش تخليني ادخل عليها وتحسب اني متعمد؟..
معاذ انتفض بصدمه/انت وش تقول دخلت على الظبي متى!؟..
شهاب بدا يحكي له كل ماحدث بتفصيل بقهر وحسره تدافع في شرايين قلبه حتى تمزقت تمزق..
معاذ جلس جواره بصدمه عميقه/كل ذا صار ليش ما كلمتني عشان اروح لجدتي وشرح لها؟..
شهاب تنهد بضيق/انشغلت مع خالي نمر وجدتي طردتني اصلاً عيت تسمع مني..
معاذ يهديه بحزم/لا تشيل هم وانا موجود جدتي خلها علي و خالي شداد تاكد انه مادرى ولا ما كان سكت انا اعرفه عدل..
شهاب تنهد بالم عميق/والحل طيب نخليه يسري مع بنته بالقطوع بذا اليل؟..
معاذ اجابه بثقه/لا طبعاً انا اوصلهم ورجع لك بالمنتجع نفكر كيف نقنع جدتي هي اهم شي..
——————————————————————
بافخم الفنادق واشهرها اسماً..
جناح خاص للعرسان استاجره نمر لعروسته مقدار لوالدها كانت تجلس بالفستان الابيض على الكوشه..
والدتها وشقيقتها يجلسان جوارها يحدثانها عن تفاصيل الزواج وعائلة المعرس وهي تستمع بصمت؟.
طيف تكلم وهي تشعر بحريقه تحرق جوفها من شدة الحميه/مرته قهرتني فوق انها شايفه نفسها ورافعه خشمها على الناس الا انها مزيونه مزيونه..
لطيفه قطبت جبينها/كيف يعني مزيونه؟..
طيف اجابتها بذات الحريقه/يعني مزيونه حتى احسن من وصف دانه لها بسراحه الله يعينك لطيفه عليها حتى واضح انها قوية باس..
ام سيف هتفت بنبرة حازمه/زينها وقوتها على نفسها ماعلينا منها اهم شي الرجال يكون عادل معك ومعها..
طيف تزفر بعفويه/ماضنتي في عدل بعد ماشفت مرته اتوقع انه ميت عليها ليله عندك وشهر عندها..
ام سيف تنحرها بشده/ولا كلمه بدل ما تهدين اختك تزيدين توترها وبعدين لو هو ميت عليها على قولتك ما كان حط على راسها الثانيه..
طيف انفجرت بقهر وحسره على شقيقتها/لا تنسين ان لطيفه جته هديه وهو قبلها وهي من قو شخصيتها حاظره ولا همها الله يستر اتوقع انها مخططه على شي..
لطيفه تنظر بها بتوجس/شي مثل وشو؟؟..
ام سيف تهدد طيف بحده/ولا كلمه وانقلي هناك عن اختك روعتيها لاقوم اتوطى بطنك..
“وقـــــــــت الزفـــــــــه”
واقف نمر بهيبه امام باب الجناح و ابو سيف يقف جواره يتقدمهما سيف ليخبر عائلته بوصول العريس..
ثم عاد منادي بحزم/حياك يابو شامخ..
ابو سيف قبض على معصم نمر بتقدير/سم بالله وادخل..
نمر هتف بحزم شديد/لاوالله انت قبلي..
ابو سيف تحرك وهو مازال قابض معصمه/ندخل سوى عساه بالمبارك منك المال ومنها العيال..
نمر يقترب وعينياه تلمح مخلوقه بفستان ابيض صوت زغردة والدتها تصنع اجواء الفرح التي ماتت بداخلة..
ام سيف بفرح حقيقي/كلووووووووش الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد..
ابو سيف ابتسم وهو يقبل جبين ابنته/الف مبروك يا ابوك عسى الله يهنيكم..
لطيفه باختناق/الله يبارك فيك..
نمر اقترب وقف جوارها لم يقبل جبينها ولم يمسك كفها فهو اعتاد على ذالك من ليلة زواجه على سلطانه
كبريائه وشخصيته الغريبه تمنعه من ذالك السخافات بنسبه له قبله على جبين زوجته وامام الناس لماذا؟..
ابو سيف وام سيف وابنهما سيف باركو لهما ومن ثم غادرو ليبقى العرسين لوحدهما ليعم الهدو بينهما..
—————————————————————
قـــــــــصر نمر..
الجدة نشميه تزفر بعصبيه/انتي صاحيه تسرين جدك بذا اليل و تخاطرين فيه وبنفسك عشان شهاب؟..
الظبي التي تضب شنطتها بغيظ/شهاب ما قدر جدي وانا من اول ماكنت بجي لكن انتي اللي نشبتي بحلقي وش تحصلت غير الاهانة؟..
الجدة نشميه بعصبيه اعمق/اجلسي واحقك انا اخذه لك لو تبين ادق على ابو شامخ الحين يترك العروس ويجي يربي شهاب تراه هو اللي يقدر عليه وعلى اشكاله..
الظبي اغلقت شنطتها بعناد/يا جدة انا بمشي مع جدي تبين تخاوينا؟؟..
الجدة نشميه ضاقت انفاسها بالفعل/يا بنت الحلال تعوذي من الشيطان ترا عنادك مايفيدك لو صار بجدك شي..
الظبي تنظر لها وهي تزفر بقهر/وهذا اللي خلاني بمشي ساكته خوفي على صحة جدي ولا كان لميت الناس وفضحت بشهاب ما كفاك سواته فيني اول؟..
الجدة نشميه تجلس على السرير بتعب/ماني مخليتك تروحين انتي وياه بذا اليل امسكي العلم يا بنت..
الظبي ترتدي عباتها بذات العناد/والله ماجلس دقيقه وحده هنيه تكفين يا جده لا تحديني انفجر وافضح شهاب واللي فيها فيها..
الجدة نشمية تنهدت باستسلام/لاحول ولاقوة الا بالله خلاص انا بروح معكم نحيا سوى ولا نموت سوى..
الظبي صمتت وهي تقف امام المراءه ترتدي نقابها ليرن هاتف الجدة نشميه لتظهره من مخباتها..
وترد بضيق/هلا؟..
معاذ هتف بحزم حاني/مساءك الله بالخير شلونك بعد العرس؟..
الجدة نشميه اجابته بوجع/ماني بخير..
معاذ فهم ماذا بها لذالك هتف بموده/افا علامك يا الغاليه متضايقه وانا موجود؟..
الجدة نشميه انفجرت بقهر/علم سويد الوجهه والله ان شفته لا عيد تربية اهله فيه اجل بنتي تنهان بيتي؟..
معاذ هتف بثبات/لا ان شاءالله ما تنهان انتي فاهمه الموضوع غلط وشهاب ماقدر يصحح لك لكن انا بوصل جدي شداد لديرة ورجع افهمك كل شي..
الجدة نشميه شعرت براحه/انتي اللي بتوديهم؟..
معاذ اجابها بذات الثبات/اي هذا انا برا انتظرهم وانتي لا تحاتين شي..
الجدة نشميه سالت بغرابه/وسيارة شداد من يوديها له؟..
معاذ بحزم واثق/بكرا انا ارسلها عليه توصله لبيته..
الجدة نشميه تنهدت وهي تهتف بامتنان/الله يطول بعمرك عزالله ان حاتم خلف رجال ما تضيق علي الوسيعه الا وانت فارجها بعد الله..
معاذ ابتسم بثقل/ونعم بالله تبين شي توصين بشي؟..
الجدة نشميه خفتت بحزم/ايه وصلهم وتعال ماني راقده انتظرك ضروري تجي..
معاذ ينهى الاتصال/ابشري ابشري..
الجدة نشميه تغلق الهاتف وهي تنظر في الظبي التي تسال/من يبي يوصلنا؟..
الجدة نشميه اجابتها بحنو/معاذ يامك يبي يوصلك انتي وجدك ويعود علي بعلمه بسوات شهاب وهو يتصرف معه..
الظبي زفرت بغيظ/مابي احد يوصلنا بروح مع جدي..
الجدة نشميه وقفت وهي تصغر عينيها/ليش ان شاءالله ليكون مفكره ان معاذ مثل طبوع شهاب الخايبه؟..
الظبي خفتت باختناق/يا جدة تكفين فكيني من عيالكم خليني اروح بالسلامه..
الجدة نشميه تشدها وتحتضنها بامومة/والله انك مع معاذ كانك مع واحد من خوانك عيني خير يامك..
الظبي تقبل راسها وهي تكتم بكاها/بكرا انتظرك تجين لا طولين علينا؟..
الجدة نشميه ابتسمت بلطف/اي بالله بكرا العصر لا سلمت على نمر وباركت له اجي مع معاذ..
الظبي سالتها بحرج/ليكون مارحتي لزفة ولدك عشاني؟..
الجدة نشميه اجابتها بثقه/لا بالله يامك اني معلمته من البارح قايله اعفني من الزفه يكفي حظوري للعرس..
————————————————————-
الفـــــــــندق..
عندما غادرو عائلة العروس كانت هي هادئه لكن صمت العريس جعلها توتر وتفرك كفيها ببعضهما..
نمر لمح ذالك التوتر من فرك كفيها وصوت انفاسها لكنه لم يتجراء الى الان ويبصر في ملامح وجهها؟؟..
ضع يده الجبره على راسها وتمتم بالدعاء/اللهم إنِّي أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرِّها وشر ما جبلتها عليه..
ثم هتف بحزم هادئ/بالمبارك..
لطيفه اجابته باختناق/يبارك فيك..
نمر سالها ذات الحزم/تعشيتي؟؟..
لطيفه باختناق اشد/لا..
نمر اتاه فضول ان يراها لذالك التفت لها وبدا ينظر تفاصيلها من شعرها العسلي القصير عامله ويفي كله
ثم نزل عيناه لينظر لملامح وجهها وبدا يقارن من غير شعور لا تملك اهداب طويله كما تملك سلطانه؟؟..
تلك الاهداب هي من سكبت عليها الماسكرا حتى ارتوت انفها صغير لكنه ليسا شامخ كا انف سلطانه؟..
شفتيها كذالك صغيره لكنها لم تقارن بشفتي سلطانه النديه ملامح تلك الفتاة التي تجلس جواره ناعمه جداً
هادئه لنظر بشرتها برونزيه وجها دائري نحيلة الجسد لكن واضح من جلستها طويلة القامه ليست قصيره..
لا تشبه البندري ولم تشبه سلطانه كانت هي اقلهما جمالاً ومع ذالك شعر نمر بان ارتاح له لايعلم لماذا؟..
مد يده وامسك كفها التي احمر من شد فركها هتف بهدو/قطعتي يدك يابنت الحلال علامك عليها؟..
لطيفه دقات قلبها تزيد/مادري احس اني متوتره شوي..
نمر ماكن له الا يبتسم من ردها/لا واضح متوتره كثير مو شوي..
لطيفه عندما سمعت نبرته الباسمه اتاها فضول تراه رفعت راسها من وقعت عينيها على ملامحه انكمشت!
لم تتوقع بانه بهاذي الوسامة المتفجرة لم تتوقع بانه بهذي الرجوله والهيبه لم تتوقع بانه شاباً جذاباً كهذا؟
فهي تسمع شيخ القبيله نمر بن فخر توقعت انه بسن الخمسين لا يخلو من الشيب الواضح والتجاعيد..
ومع ذالك وافقت من اجل والدها لا تريد تكسر كلمته امام الشيوخ ماذا سيكون موقفه لو تراجع عن الهديه؟
ولكن الصدمة بان الرجل الذي يجلس امامها قمه بالرجولة والاناقة قمة بالوسامة والجاذبيه!!..
لا تعلم لماذا تالمت بداخلها وشعرت بالنقص حقاً وعينيها تقف مذهوله لا تعلم ماذا تركز عليه بضبط؟؟
عينيه الوسيعة وحاجبيه السودا مرسومتان شعره شعره او تركز على انفه الحاد الشامخ كشموخه تماماً
وشفتيه المطبقة ممتلئه او شعر عارضه الاسود وصفا بشرته رزته وهيبته وعرض كتوفه وصلابة صدره..
على ماذا تركز على ماذا شعرت بدوران حقيقي تتمنى الهروب من قربه لا تريد رجل بهذا المستوى العالي..
نمر لم يفته نظراتها المذهولة المتفحصة يعلم واثق بانه اعجبها ولكنه لا يعلم لماذا تغيرت ملامحها بحزن
هتف باهتمام/فيك شي؟؟..
لطيفه لتو تنتبه على نفسها انزلت عينيها حرجاً/لا بس ودي اقوم ابدل فستاني اذا ممكن؟..
نمر اجابها بنبرة واثقه/اكيد ممكن تفضلي بالغرفه وانا بطلب لنا عشاء..
لطيفه وقفت وهي ترفع فستانها وتتجه الغرفه تحت مراقبته لها اغلق عينياه وانفاسه تطير بشكل مفاجئ..
حينما اتت باله سلطانه وهي عروس من شدت جمالها جلس يبحر بها ساعه صامتاً لم يهتم بتوترها ورعبها..
حتى انفجرت باكيه ليحضن راسها بوسط صدرة من غير شعور بدا يهديها بالكلام ويطمنها حتى هدات..
ثم رفع راسها ونثر قبلاته على انحاء وجها وعنقها وهي مازالت بالفستان الابيض عجز عن مقاومتها ورغبته بها
اخذها بحضانة همس لها بعديد من الكلامات الحانيه حتى استلمت له وسلمته كل ما تملك باول ليلة بينهما
لكنه صدم الجميع الصباح الباكر حينما اشعل الدنياء غضب عارماً على والدته وشيخه وعزيزة بما قال؟..
يتسال لماذا تزوجوني بفتاة جميله تريدون ان انسى البندري زعلت سلطانه حينما اخبرتها عزيزة بذالك..
اظهرت له شخصيتها القويه من ثاني ليلة عاقبته على كلامه وهددت بان يحترمها اما سوفا تعود لبيت اهلها
اعتذر نمر منها ايه نعم نمر اعـــــــــتذر من سلطانه ليالي كثيراً واليسا مره واحده بسبب غيرتها عليه..
وبسبب كلامه وشخصيته الغريبه لكنه لم يعتذر عن حلفه عليها ولم يتراجع عن كلمته ابداً امام الجميع
نمر اقضى وقتاً طويلاً يتذكر تلك اليلة لم يفيقه من داومة خياله الا خطوات لطيفه التي تقترب له بخجل..
كانت ترتدي قميص نوم سكري ناعم على جسدها النحيل جلست جواره على الكوشة بصمت..
نمر وقف وانزل بشته وشماغه على الاريكه المجاوره ثم هتف بحزم/نصلي؟..
لطيفه وقفت بهدو/يلا..
بعد ما انتهى من الصلاة طلب لهما عشاء خفيف تعشيان واتجه هو للغرفه بدل ملابسه وارتدى بجامة
جلس على السرير ينتظرها لكنها تاخرت وهي بصالة متوتره وخجلانه بينما هو لايعلم ماسمها كي يناديها؟.
حتى يوم الملكه وقع جوار اسمها لم يقراء ولم يهتم بذالك والان توهق لذالك نهض واقف كان سيخرج..
لولا بانها دخلت وعينيها بالارض نمر عاد جالس ثم امر بحزم هادئ/تعالي اجلسي..
لطيفه جلست جواره لكن تركت مسافه كافيه نمر هتف ذات الحزم/ما قلتي للي اسمك؟..
لطيفه قطبت جبينها بصدمة ومع ذالك اجابته بخفوت/لطيفه..
نمر رفع حاجبيه تعجب/اسمك لطيفه؟؟..
لطيفه هزت راسها/ايه..
نمر مادار بداخله بانها حقاً لطيفه الملامح والكلام فرق عن سلطانه متسلطة السانه ومتسلطة بالقلب..
مد يده وامسك ذقنها رفع راسها وعينيه ارتكزت بعينيها مباشره مال لها وقبل شفتيها قبلة بــــــــارده
حتى هي شعرت بذالك بان قبلته تشبهه تماماً متكبره بارده مثقله بالم والياس لكن واضح بانه يجاملها..
لطيفه خفتت بتسرع/اذا مالك خاطر فيني لا تجبر نفسك..
نمر رجع على ورا وهو مصــــوق من كلامها لهدرجه كانا مكشوفاً بانه يجامل ويحاول بمشاعرة الميته تفيق
لكنه تعود على الرد السريع/لو مالي خاطر فيك ما كان تزوجتك..
لطيفه لا تعلم لماذا شعرت بسعاده ترفرف وسط قلبها كلمه منه احييت الامل بداخلها من جديد..
بعد ما مات من كلام طيف العفوي عن ضرتها بانها جميله وهو ميت عليها وهي مجرد هديه تقبلها..
نمر لم يفت دقة تركيزه تغيرات ملامحها بالسعاده لذالك رمى كل شيء خلف ظهره وشدها لحضنه..
قبل وجها قبل متتابعه وهي مستسلمه له لتو شعرت بالنصر الحقيقي بانه يريدها يـــــريدها حقاً؟..
—————————————————————-
متمدده على سريرها وبين احضانها طفلتيها شروق من يمين وغروب من يسار والصمت مايدور بينهما..
سلطانه كانت تفكر ماذا يفعل نمر بهاذي الحضه هل دخل على عروسته تكون اجمل وانعم وارقى منها!!..
هل سيندفع لها بمشاعره الولهانه المحرمه سنوات من بعد الهجر وهي ستروي روحه العطشانة؟؟..
تنام بين دفى ضلوعه تقبل شفتيه تهمس بذنه بالعبارات الغزليه وهو سيذوب لها وينسى سلطانه؟
سلطانه حينما وصلت افكارها لهذا المستوى نزلت دموعها و ارتعشت اطرافها وكانها اصيبة بحمى شديده
وهي تحاول كتم شهقاتها كي لا يشهدان طفلتيها على ضعفها بليلة ضلما كالضلام التي يسكن بداخلها..
الكتمان اشبه بالنزيف الداخلي لا يلاحظه احد ولكن المه داخلي يرهق صاحبه حد الهلاك..
غروب خفتت باختناق/ماما بتصل في بابا اشتقت له؟..
شروق هي من ردت/ماراح يرد عليك حتى لو اتصلتي..
سلطانه عاجزه عن موساة غروب وشروق لانها لو تكلمت سوفا تنفجر باكيه ثم ترعبهما حقاً عليها..
احيانا نبكي ليسا لاننا ضعفاء ولكن لا ننا مارسنا الصبر لمدة طويله ولم يفهمنا احد..
شروق نامت بعد معناه من التفكير الطويل بينما غروب مازالت عينيها فاتحه تنظر في ضلام الغرفه؟؟..
همست من غير لا تشعر/خلاص بابا ماعاد يجي ينام عندنا صار عنده بيت ثاني؟؟..
سلطانه لم ترد عليها مازالت ترتعش وهي تشد غطاء الفراش كي تدفى جسدها الذي بدا يبرد بشكل غريب؟
سلطانه زاد ارتعاشها بدات اسنانها تصاك في بعضهما لتلاحظ عليها غروب وتهتف بتسال/ماما انتي تعبانه؟..
سلطانه هزت راسها بنفي وهي تعيد شد الغطا غروب صمتت وعينيها تراقبها باستغراب لايخلو من رعب؟؟..
سلطانه اصيبت بحـــــمـــــــــى شديده لاول مره نفذ صبرها وانفجر بركان الغيـــــــــرة بداخلها!!..
————————————————————
تحياتي (شغف)..
|