لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم العام > المنتدى الاسلامي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى الاسلامي اسلام , بطاقات اسلاميه , دين , فتاوي , احكام


لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ

قبل أن يتملك الأسى من قلبك على شيء فات, أو تطير بك الفرحة على شيء وهبه الله لك, تذكر أن كل هذا مكتوب وأن رد فعلك مرصود وأن المنع والعطاء

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-07-23, 01:05 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الشبح

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 180300
المشاركات: 4,159
الجنس ذكر
معدل التقييم: THE GHOST 92 عضو ماسيTHE GHOST 92 عضو ماسيTHE GHOST 92 عضو ماسيTHE GHOST 92 عضو ماسيTHE GHOST 92 عضو ماسيTHE GHOST 92 عضو ماسيTHE GHOST 92 عضو ماسيTHE GHOST 92 عضو ماسيTHE GHOST 92 عضو ماسيTHE GHOST 92 عضو ماسيTHE GHOST 92 عضو ماسي
نقاط التقييم: 5633

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
THE GHOST 92 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ

 
دعوه لزيارة موضوعي

قبل أن يتملك الأسى من قلبك على شيء فات, أو تطير بك الفرحة على شيء وهبه الله لك, تذكر أن كل هذا مكتوب وأن رد فعلك مرصود وأن المنع والعطاء هو محض ابتلاء ورصد أفعال للصابر وللشاكر, والناسي والعاصي , فإياك أن تعصي الله بنعمه او تبارزه بما أعطى وإياك أن تحتال أو تنسب الفضل لنفسك فإنما هي أفضال الله وإنما هو قدره والقضاء. قال تعالى: {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)} [الحديد] قال السعدي في تفسيره: يقول تعالى مخبرا عن عموم قضائه وقدره: { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ } وهذا شامل لعموم المصائب التي تصيب الخلق، من خير وشر، فكلها قد كتبت في اللوح المحفوظ، صغيرها وكبيرها، وهذا أمر عظيم لا تحيط به العقول، بل تذهل عنده أفئدة أولي الألباب، ولكنه على الله يسير، وأخبر الله عباده بذلك لأجل أن تتقرر هذه القاعدة عندهم، ويبنوا عليها ما أصابهم من الخير والشر،فلا يأسوا ويحزنوا على ما فاتهم، مما طمحت له أنفسهم وتشوفوا إليه، لعلمهم أن ذلك مكتوب في اللوح المحفوظ، لا بد من نفوذه ووقوعه، فلا سبيل إلى دفعه، ولا يفرحوا بما آتاهم الله فرح بطر وأشر، لعلمهم أنهم ما أدركوه بحولهم وقوتهم، وإنما أدركوه بفضل الله ومنه، فيشتغلوا بشكر من أولى النعم ودفع النقم، ولهذا قال: { {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} } أي: متكبر فظ غليظ، معجب بنفسه، فخور بنعم الله، ينسبها إلى نفسه، وتطغيه وتلهيه، كما قال تبارك وتعالى:{ {ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بل هي فتنة} }

 
 

 

عرض البوم صور THE GHOST 92   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى الاسلامي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:41 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية