كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rehana |
عبست اليزابيث عندما أخبرتها لوريل بشكوكها وعلقت لها اليزابيث قائلة بعد انتهاء لوريل من حديثها :
- انتِ مخطئة , أنا متأكدة من هذا , لا يمكن ان يفعل اوليفر هذا , آه , أنا لا افهم سبب ظنك أن اوليفر قد استغلك , لكنني أعرف يا لوريل, أنا أعرف كم عانى عندما أساء فهمك في الماضي, لقد بحث عنكِ في كل مكان . فأنا لا أنصحك ان تفعلي هذا , لكن إذا أردت رأيي فإن اوليفر يفعل المستحيل ليساعدك لوريل , استطيع ان أفهم كم عانيت من الصدمة بسبب زوج أمك , أنا لا أقول إن اوليفر كان محقاً في كل ما فعل, لكنني على ثقة ان نواياه دائماً تخدم الغير.
ونظرت بسرعة للوريل قائلة :
- هناك تفسير آخر ألا وهو انه وقع في حبكِ لوريل !
حدقت لوريل وجهها , واخذت تتنفس بصعوبة وأحست بألم في حنجرتها :
- لا إنه لم يحبني . وهزت رأسها نفياً.
فأكدت اليزابيث بعنف:
- لكنك تحبينه , ولهذا السبب تريدين الرحيل , آه يا عزيزتي , أليس من الحكمة ان تنتظري وتناقشي هذا الموضوع معه ؟
- أفضل ألا أفعل , وإذا لم ترغبي في اصطحابي معك , سآخذ تاكسي يقلني إلى آرليز ومن ثم ...
- إذا كنتِ مصممة فلا مانع عندي , ولكن ما الذي سيقوله اوليفر عندما يعود ويجدكِ قد رحلت !
لقد احست لوريل أن اليزابيث تفهمها أكثر من أخيها . فقد اقتنعت بما ستفعله لوريل ولو لم تقل لها هذا , وعند اقتراب رحيل لوريل شعرت بأنها أضاعت شيئاً غالياً على قلبها . إنها ستفقد اوليفر ولن تراه ثانية . كيف لها ان تصبر على فراقه ؟ عليها ان تختار.
وعندما ركبت معهم في الرائج روفر رفضت ان تدير رأسها لتنظر إلى بيت المزرعة, لقد تركت لاوليفر ورقة تقول له فيها إنه وبسبب الظروف التي حدثت فقد فكرت ووجدت ان الحل الأنسب هو أن ترحل, فلا حاجة لها لأن تبقى أكثر من ذلك.
ومع ان اليزابيث شرحت لها عن بعض الأشياء وهم في الطريق متجهين شمالاً لكن لوريل فضلت ان تبقى صامتة ولم تسأل .
وشعرت لوريل بالحزن وهي تفترق اخيراً عن اليزابيث وتودعها .فلربما اصبحتا صديقتين لو لم تتواجد مثل هذه الظروف.
نهاية الفصل
|
شكرا لكن كثيرااا
|