لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-01-23, 12:12 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 4 - لعنة الماضي - بيني جوردن - دار الكتاب العربي ( الفصل الرابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وردت بإصرار :
- لا يمكن ان ينتهي بهذه السهولة , ألا يمكنك ان تفهم هذا ؟ ألا يمكنك ان ترى انه كل مرة يحاول أي رجل ان ينظر إلي او أن يلمسني يصبح ...
- يصبح زوك أمك ؟ , بالطبع أنا أرى هذا يا لوريل.
وأخذ يراقبها قائلاً:
- لكن الأمر واضحاً تماماً.
- لا افهم ماذا تعني .
- لا اعتقد انك تفهمين , انت تكرهينني بالدرجة نفسها التي تكرهين فيها زوج أمك, زوج أمك ذهب إلى مكان لن تصل له يدك, لكنني ما زلت هنا. احياناً لا يوجد طريقة في اطفاء حريق في الغابة سوى بإشعال حريق آخر , هل تفهمين ما اقصده ؟
اجابت باقتضاب:
- لا .
- لكنني اظنك تفهمين , لكن لا مشكلة سنرى قريباً. والآن هل ستفتحين الاكياس وتشكرينني بلطف أم ستجبرينني على سحبك بالقوة وإلباسك إياها بنفسي.
شيء غريب, لم تشعر هذه المرة بالخوف منه كرجل , لكنها كانت تشعر بالحقد عليه وبأصابع مرتعشة فتحت الأكياس.
كان أحد الاكياس يحتوي على مايوه بكيني صغير جداً, ذهبي اللون مع لون أزرق , ولم تتصور نفسها أبداً مرتدية شيئاً كهذا . وليكدرها أكثر أخذ اوليفر يضحك عندما شاهد تعابير وجهها وهي ترى المايوه اخبرها قائلاً :
- بكل تواضع هذا هو المقاس الخاص في جنوب فرنسا استطيع ان أؤكد لك ان السيدتين في المحل اقترحتا عليّ ان اشتري مايوهاً مغرياً أكثر بكثير من هذا الشيء الصغير . فذاك مؤلف من قطعة صغيرة مثلثة الشكل من الحرير مع وشاح رائع فقط , وبما انني لست مغرماً في أن أرى ما يظهره ذاك الرداء, لذا اتيت لك بهذا.
وعاد يحملق بها مما جعل قلبها يغوص بين اضلاعها . وتنكمش أكثر وأكثر في سريرها .
وأصر اوليفر قائلاً:
- افتحي باقي الاكياس.
ورمى الأكياس أمامها قائلاً:
- يمكنك استعمال البكيني عندما تريدين أخذ حمام شمس فأنا لا احبذه في العمل.
والكيس الآخر كان يحتوي على تنورة زمردية من الجينز مع تي شيرت بيضاء مقلمة تبدو باهظة الثمن, وتنورة من الكتان بلون الكريما مع سترة انيقة فضفاضة وبلوزة متألقة خوخية وزرقاء. وايضاً كان هناك فساتين قطنية بأزرار , وزوجا احذية , وفي كيس آخر كان هناك عدد من الألبسة الداخلية المصنوعة من شرائط الساتان بيضاء اللون , كان كل شيء رائعاً.منتديات ليلاس
صرخت لوريل عندما شاهدتها وقالت :
- لن أفعل .
- ورمت بها بعيداً وكأنها لُسعت وأضافت :
- سأموت قبل أن ألبس كهذا !
كانت على وشك البكاء, ماذا يحدث معها ؟
لكنه ذكرها بفظاظة :
- آه, لكن هناك اشياء أسوأ من الموت يا لوريل , حاولي ان تقتنعي.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-01-23, 12:13 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 4 - لعنة الماضي - بيني جوردن - دار الكتاب العربي ( الفصل الرابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

إن هذا يبدو كالدواء المر , لكنه دواء شاف , هل ممكن ان تكوني صريحة وتقول لي إنك بالفعل لا ترغبين في ان يكون لك علاقة حب مع شخص ما ؟
الكلمات الغاضبة التي كانت على وشك ان تنطق بها ماتت على شفتيها بسبب سخريته . احست بغصة في حلقها . في الحقيقة هي تعي تماماً تأثيره عليها لكن يجب ان لا تسمح للضعف بالتسلل إليها . انقبض قلبها وذكرت نفسها بالمهمة التي قدمت من أجلها إلى فرنسا.
أمرها اوليفر قائلاً:
- جربي هذه الأشياء.
ناولها فستاناً بعد ان خلصه من الدبابيس وأعطاها إياه قائلاً :
- اتركي شعرك مسترسلاً. كوني شجاعة يا لوريل , خذي الخطوة الأولى الى الحياة , يمكنك ان تفعليها , أليس كذلك؟
وبعد ذهابه بقيت لوريل تفكر ملياً بوجودها في هذا المكان ومع هذا الشخص , وفكرت انها لو لم تستجب لأوامره سينفذ تهديده ويلبسها بنفسه. وأحست بالغيظ الشديد منه , كيف يجرؤ على التدخل في حياتها بكل هذه الثقة ؟ لكن لن يدوم هذا طويلاً, وارتاحت عندما اتخذت هذا القرار .
قريباً ستنقلب الأمور رأساً على عقب, لابد ان تكتشف شيئاً يتعلق به لتستعمله ضده , عليها فقط ان تجد هذا الشيء .
ارتدت لوريل احد الألبسة الداخلية وتوردت وجنتاها عندما شاهدت نفسها على المرآة وعرفت كم هو ماهر في معرفة مقاساتها . ولم تخف اعجابها بنفسها وتساءلت عن سبب الحرارة الشديدة التي اعترت جسمها بأكمله.
واختارت التنورة القصيرة المصنوعة من الجينز والتي شيرت . وشعرت انها تبدو غريبة عندما تركت شعرها منساباً بدلاً عن رفعه كما اعتادت ان تفعل .
قال اوليفر باعجاب بعد ان استجمعت قواها وظهرت أمامه :
- رائع , تبدين الآن فتاة الثانية والعشرين من عمرها .
اقترب منها ولمس خدها بيده, لم تتحرك لوريل من مكانها .وقال بإعجاب:
- بشرتك مخملية بيضاء ورموشك طويلة لا تحتاج إلى مسكرة , أنت فتاة مغرية جداً يا لوريل!
اجابت لوريل بحدة :
- ليس من المفروض ان اتمدحني وخصوصاً أننا نحن الاثنين نعلم انها ليست الحقيقة .
رفع حاجبه مستغرباً وقال :
- لا؟ وماذا تعرفين انت عن الحقيقة ؟, كل ما تعرفينه هو ما قاله لك زوج أمك, أليس كذلك يا لوريل ؟ , ألم يقل لك بأنك مرغوبة؟
وأحست بألم يعتصر معدتها , وبرعب يجمد يجمد الدماء في عروقها , احست برغبة بالهروب من سؤاله المحرج. , كل ما حاولت ان تنساه عن الماضي عاد الى الحاضر الآن أمامها .
نظرته العابسة سمرتها في مكانها , سحبها من يدها وضغط عليها بقوة, فأحست بالحاجة للفرار منه, وقال لها :
- ألم يقل لك هذا ؟
قالت بمرارة :
- أنت تعرف ما قاله لي , فلقد كتبته في مقالاتك الصحفية , لقد قال إنني اغويته ...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-01-23, 12:13 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 4 - لعنة الماضي - بيني جوردن - دار الكتاب العربي ( الفصل الرابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وأعاد اوليفر ما قاله بتصميم :
- قال إنك مرغوبة , أليس كذلك يا لوريل , ألم يفعل ؟
وصرخت بأعلى صوتها :
- نعم , نعم ...
ورفعت يديها إلى أذنيها وغطتها بكفيها كي لا تسمع المزيد من الأسئلة الجارحة , وتدفقت دموعها الساخنة على خديها , وأحست أنها وقعت في دوامة من الألم والحزن من جديد. بالكاد احست بذراعي اوليفر وهما تضمانها وتهدئان من روعها . اخذت لوريل تبكي بأنفاس سريعة وهي مستندة على كتفه . عندما استعادت توازنها وضبطت مشاعرها عرفت انها بين ذراعي اوليفر , كان يمسح بيده على شعرها , واخذ يدهئها بهمسات رقيقة وقال بهدوء:
- ليس هناك ما تخجلين منه بسبب انسان استفزك يا لوريل لا لوم عليك, إنه إنسان مريض نفسياً , يا إلهي ... لو كنت ...
لم يكمل جملته , بل تشنج فمه ولاذ بالصمت .منتديات ليلاس
- لقد قال إنني أنا من شجعته على هذا , وجعل أمي تصدقه , حتى أنت صدقته , كلهم صدقوه ...
وضع اصبعه على ذقنها ورفع وجهها إليه مجبراً إياها على النظر في عينيه وخمن قائلاً:
- انت ايضاً صدقت .
ولاحت في عينيه نظرة حانية بدل نظرة الغضب , استغربت لوريل من نفسها فلم تكن تحس بالغضب من تصرفه هذا , بل على العكس احست بالفضول وبالضعف تجاهه وقالت له :
- آه , نعم ... لا ... أنا .
دفعته عنها واحست بدوار في رأسها من تأثير الأسئلة القاسية التي احرجها بها . لم يؤثر على لوريل أحد طيلة الست السنوات كما يؤثر عليها الآن اوليفر . لم تعترض ولم تقل شيئاً عندما دفعها اوليفر على كرسي قريب واجبرها على احتساء كوب من القهوة . احست بحنان نحوه فارتعد جسمها لهذا الشعور .
وقال لها :
- إن ما حصل معك هو شيء محتوم . لكنك ستتحررين منه .
لن تستطيع ان تفهم ماذا يقصد بكلامه , فهل هذا وعد أم تهديد. هل يعلم انه يظهر لها في كوابيسها وهو يحاول الامساك بها ؟
تعرق جبينها , وضعت الكوب جانباً فقد احست بإعياء شديد . احست بموجة من المشاعر الحانية نحوه ونسيت فكرة الانتقام.
قال اوليفر :
- كما قلت لك, ليكن اليوم للراحة بالنسبة لك. فأنا لدي كتب عليّ ان أقرأها , هوني عليكَ.
وقالت بغضب:
- إذاً غداً ستطبق على تجربة اخرى ؟ هل تعتقد حقاً انني عندما أغير ملابسي على تجربة أخرى ؟ هل تعتقد حقاً انني عندما أغير ملابسي سيجعلني هذا أتغير وأصبح امرأة أخرى ؟
علق اوليفر على كلامها بمنطقية :
- لا اعتقد هذا , لكن من الواضح , انك انت من تعتقدين هذا وإلا لما كنت اخترت لباسك السابق, . والآن حاولي ان تقنعي نفسك ان القدر جمعنا ثانية يا لوريل , وأعطانا الفرصة لنهرب من الماضي, أنا أعلم انك لا ترغبين بهذا لكن يجب ان تواجهي ما حدث, انت تحملين نفسك عبئاً كبيراً وترمي باللوم على نفسك, مع نفسك, مع انه لا موجب لكل هذا , فليس هناك من سبب يجعلك تلومين نفسك, , ليس مثل ...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-01-23, 12:14 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 4 - لعنة الماضي - بيني جوردن - دار الكتاب العربي ( الفصل الرابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

لم يكمل حديثه , ورأت لوريل نظرة غريبة تطل من عينيه وأضاف بصوت أجش:
- من المستحيل التصديق بأنني أنا من يجب ان يلام , يا إلهي لوريل هل حقاً أنا شخص خال من الانسانية ؟ هل ترينني وحشاً آدمياً أمامك؟
نبرته الخشنة جعلتها ترتعد , في البداية لم تكن لوريل تعي ما يقول لكن لهجته الآمرة جعلتها تنتبه وترى كم هو بارع في جعلها تتجاوب معه وتصدقه.
وقفت فجأة , فجاء صوته آمراً:
- ألا ترين أننا لو ناقشنا الموضوع, ستنسين فكرة انك مخطئة .
تجاهلت كلامه ونظرت إليه بازدراء قائلة :
- لا اريد ...
- صدقيني ؟
وللحظات كادت لوريل تصدق كلامه ولاحظت نظرة الألم في عينيه , لكنها أدارت وجهها عنه وسمعته يقول:
- هذا غريب, ربما تعتقدين انني لم اجرب الذي ينتابك وتعتقدين انني لا أحس بإحساسك . ولكن هل تعتقدين ان لا فائدة من التعويض عما مضى؟
سألت لوريل نفسها : هل حقاً يتوقع منها ان تثق به ثانية ؟ تجاهلت تأثير كلماته عليها وما أثاره فيها من أحاسيس , لقد استغلها في السابق وهذا ما يحاوله الآن . قررت هي ان تستغله هذه المرة لكن كيف؟
ولمعت فكرة بخاطرها : كان اوليفر مخطئاً في حكمه عليها في الاسبق, وكان ذكياً وحظوظاً في نشر مقاله الذي اعتمد فيه الأكاذيب لا الحقائق , لم يكن هذا ليحدث لو كذبه احدهم في الصحافة , او لو هي على الأقل كذبت ادعاءاته . لكن احداً لم يفعل , لكن الآن هو كاتب مرموق , مشهور وستبدأ من هنا. كل ما تحتاجه هو الحصول على نسخ من مقالاته وعليها ان تدقق فيها ربما تجد بعضاً منها في هذا البيت .
وعاد يتحدث إليها من جديد ولكن عن قضيتها في المحكمة , وعاد الألم يحيا من جديد في اعماقها , استجمعت قواها وحاولت ان تركز وتجيب على كل اسئلته .
وشجعها قائلاً :
- ثقي بي لوريل , إنها خطوة كبيرة لكن عليك ان تجتازيها , لكن ...
- هل تريد ان تساعدني ؟
- يجب على أحد ما ان يكسر ويقتحم الجدار الذي صنعته حولك. عندما التقينا أول مرة كنت مازلت طفلة , لكنك الآن امرأة في عيون الناس جميعهم. لكنك من وجهة نظرك فأنت مازلت طفلة .
كم هو متبصر ... وواع تملكها خوف وضاقت عيناها , لاحظ اوليفر ما ينتابها فأخذ يتفرس في وجهها وقال لها :
- لوريل!
لابد انها فقدت عقلها حتى تصدق نظرة الأسى البادية في عينيه , إنه ينطق اسمها بانفعال صادق, لكن هذا مستحيل.
وكرر قوله برقة :
- لوريل ! اريد ان اساعدك , هل انت على استعداد لهذا , هل لديك العزيمة لتخرجي مما أنت فيه وتعودي للحياة ؟, هل لديك الشجاعة ؟
لابد انه لاحظ شكها من ناحية , كانت خائفة ان يكشفها , لكن عليها ان تصبر حتى تنفذ لأعماقه , كبرياؤها حذرها ومنعها بعنف من الاستماع للصوت الداخلي الذي يئن في اعماقها .
كانت تريد ان تضرب باقتراحه لها لمساعدتها عرض الحائط , لكنها لو فعلت ستخسر الفرصة التي يمكن ان لا تعوض للانتقام منه .
أخيراً قالت له بصوت مبحوح :
- أنا , لا اعلم , لكن سأحاول.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-01-23, 12:15 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 4 - لعنة الماضي - بيني جوردن - دار الكتاب العربي ( الفصل الرابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وعدها برقة قائلاً :
- لن تندمي أبداً أعدك .
اقترب منها وعانقها بلطف, ولدقيقة لم تصدق ما حدث , وشعرت بالرضا والخوف معاً , احست بعواطف لم تعهدها من قبل.
ورن في داخلها جرس انذار يحذرها من هذه العواطف, فطالما وجدت العواطف يتواجد الخطر.
قطع اوليفر حبل أفكارها بقوله :
- سأعمل في غرفة الجلوس , إذا أردت شيئاً سأكون هناك.
واقترح عليها قائلاً :
- لم لا تتربصين وتكتشفي المكان , لكن لا تتوغلي بعيداً.
فإن الشمس حارقة , فنحن الآن في آيار.
- نعم , اعلم هذا , سأذهب إذاً.
استدارت لوريل متجهة نحو الباب , كان تفكيرها مشوشاً فلم تلحظ النظرة التي رماها بها وتفاجأت عندما استوقفها قائلاً:
- لوريل ؟
والتقت عيناهما بنظرة طويلة, احست لوريل بنفسها على وشك السقوط بهاوية لا قرار لها , ولكن لدى اوليفر القدارة ان يدعها تسقط او يدعها بسلام , لكنه تقدم منها قائلاً بهدوء:
- يعجبني ما ارتديته .
ولدهشتها احست لوريل بالامتعاض عندما أدار ظهره وابتعد بدلاً من ان تشعر براحة .
كانت الشمس حارقة في الخارج كما اخبرها اوليفر , وهشت عندما اكتشفت فناءً رائعاً مرصوفاً
في مؤخرة البيت , كان مزيناً بإطارات حجرية , لكن يبدو انه أُهمل وبدأت الأعشاب الضارة تنمو بين الأحجار , تبعت لوريل الدرب أمامها فقادها إلى أيّكة من اشجار الزيتون ووجدت هناك بركة السابحة ممتلئة لنصفها . وكما توقعت كانت بركة السباحة كبيرة ومزخرفة , مسيجة بأشجار السرو التي لا تسمح بمرور ولو نسمة هواء من خلالها . وعند احد أطراف البركة , كان هناك غرفة صغيرة لتبديل الثياب , وفي زاوية اخرى يوجد مكان مخصص للشواء واكتفت لوريل بما رأت وعادت الى البيت . استوقفها منظر الأعشاب الضارة الكثيفة بفعل الزمن , فالمكان مهمل بشكل كبير.
انحنت على الاعشاب واخذت تقتلعها بانهماك , ووجدت ان هناك عدداً هائلاً من هذه الاعشاب. اخذت تتخيل الساحة المرصوفة لو اقتلعت هذه الأعشاب.
كانت لوريل وحدها وهي تعمل بجد واخذت الشمس تلفحها من خلفها . وسمعت صوتاً ضعيفاً لعصفور يغرد ويسلي وحدتها , ساعدها الجو الهادئ المحيط بها على بلورة افكارها .منتديات ليلاس
لقد طلبت بنفسها ان تعمل لدى اوليفر لتنتقم منه , لكنه الآن يحاول استغلالها حتى النهاية .
قال لها إنه يريد تحويلها الى امرأة اخرى , تساءلت بريب ماذا يقصد بهذا ؟ اثبتت اليوم ان لا قدرة لها على مجاراته فمقدرته تفوق مقدرتها . عبست لوريل عندما تذكرت كيف اجبرها على اطاعة أوامره بإرتداء الملابس التي جلبها , لم تستطع الاعتراض . وهذا شيء جائر, لم يستطع احد خلال الست السنوات ان يغير رأيها بطريقة انتقائها لملابسها او تسريحة شعرها . إنها دائماً تفضل شعرها مشدوداً ومرفوعاً , واليوم ارتدت بشكل طارئ ملابس لا تفضلها أبداً , وأجبرت على ترك شعرها مسدلاً لأول مرة , والآن تعمل هنا في هذا الفناء ونسيت كل شيء عما حدث لها , وأتى عملها هذا كردة فعل ليرجعها إلى الواقع وترى ان الفتاة المرتدية التنورة القصيرة وتسدل شعرها هي نفسها لوريل الفتاة المتحفظة .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لعنة الماضي, بيني جوردن, دار الكتاب العربي, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, penny jordan, savage atonement
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:34 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية