لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى العام للقصص والروايات القصص والروايات


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-01-23, 04:05 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2022
العضوية: 338657
المشاركات: 68
الجنس أنثى
معدل التقييم: دنياالفرح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدHerzegovina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دنياالفرح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

الله يرحم والدك وموتانا وموتى المسلمين

شكرا ع خليتيني مولعة بتحديث الصفحة خمس مرات يوميا😿

بانتظار 💥❤‍🔥

 
 

 

عرض البوم صور دنياالفرح   رد مع اقتباس
قديم 20-01-23, 03:31 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت الخامس والعشرون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا…



انتصار بالفعل ارهقت لا نوم ولا راحه و كانت تنقل هم يوم الغد ورشا نايمه من بعد انخفاض الحراره قليلاً…

قررت تستعين بصديقة دربها فضيلة الذي فيها من الفزعات و الحميه الشديده…

رفعت الهاتف واتصلت بها ثواني و اتاها صوت فضيلة مرحبه/ياهلا وغلا حي الله ام العروسه…

انتصار ابتسمت / الله يبقيك اخبارك واخبار عبير وعبدالله؟؟..

فضيله بود / بخير يامال الخير شلون عروستنا؟؟..

انتصار بنبرة مخنوقه/ حالها مايسر يا فضيلة طريحة الفراش لها كم يوم ..

فضيله انتفضت / ليش علامها بسم الله على قلبها..

انتصار شرحت لها حمى المفاجئ الذي اصيبت بها..

فضيله تنهدت بهم/لاحول ولاقوة الا بالله ليش ماقلتي للي انتصار من بدري كاد اقدر اساعدك..؟

انتصار بحيره / مادري ماتوقعت بيصير فيها كذا..

فضيله بفزعة / اسمعي انا بجي عندها وانتي لازم تنامين بكرا وراك ضيوف وناس واستقبال..

انتصار بحرج/ وانتي بتجلسين مواصله لاوالله ..

فضيله باصرار/ انا شبعانه نوم بعدين يا خيتي لا صحيتي نروح نجيب فستانها ونخلص اشغالها من الصباح..

انتصار بامتنان فهي بحاجتها فعلاً/ الله يقدرني على رد الجميل يا ام عبدالله..

فضيله بحزم ودي / مابين الخوات جميل يا انتصار المهم انا بكلم السواق يجيبني وبجيب عشا معي..

انتصر برفض/لا عشا انا طالبه انتي بس تعالي ..

فضيلة تنهى المكالمه/ طيب مع السلامه..

عبير بتسال مستغرب/ وين بتروحين هالحزه ؟؟..

فضيله حكة لعبير كل مادار بينها وبين انتصار برحمه صادقه…

عبير كما والدتها فيها فزعه / خلاص يومه انا بكلم وحده اعرفها بعالم التجميل كامل الصباح من بدري اجيب لرشا تقوم بتجهيزها…

فضيله ابتسمت وهي تنهض واقفه/ خلاص يامك انا بروح لها وانتي كلميها وعدنا الصباح لا تاخرين..

عبير اشرت على عينيها/من عيوني الثنتين..

فضيله تبتعد كي تجهز / تسلم عيونك لاسال عني عبدالله علميه اني عند انتصار..

عبير برزانه/ انا اقول عطيه خبر قبل تروحين مهمها كان هو رجال البيت وانتي طالعه باليل يزعل..

فضيله باقتناع /صدقتي الحين اتصل فيه…
——————————————————-

عزام خرج من الحمام وبيده يحمل فوطه صغيره ينشف وجهه بها..

وعينيه تراقب الذي جالسه على السرير وصاده وجها المتفجر بالحمار خجل مخلوط بقهر…

جلس بجوارها مد يده وامسك حنكها ودار وجها لها تبادل الانظار بينهما بصمت ؟..

هو نظر مغرم هايم معجب وهي نظرت عتاب وندم وغضب..

عزام مال ليقبل جبينها / اياك تضايقين او تندمين ترا ماسوينا الا الحلال…

جمانه خفت بتماسك/ وصلني البيت تاخرت كثير…

عزام رفع يده وناظر بوقت الساعه الذي تحيط معصمه / اي والله يمدي تعشا منصور عسى اقدر الحق اوصلك قبل يرجع…

جمانه وقفت مسك عزام معصمها ليعيدها جالسه وهو يهتف بحرص جدي/ جمانه اللي صار بينا راح يتكرر بي لحضه لاكن انتبهي من الحمل خذي موانع باستمرار..

جمانه عطته نظره / ومن قال لك راح يتكرر؟؟..

عزام نهض واقف بثقه/ انا اللي قلت لانه راح يتكرر بقرب وقت لاتكونين بس مفكره ان هذا مجرد مقابل للورقه…

جمانه وقفت هي بعد/ لا طبعاً ماهو انا اللي ادفع مقابل بشي مثل كذا وبنفس الوقت ماهو انا اللي اكرر الخطا..

عزام رفع حاجبه / صار خطا اجل شرايك اليله تنامين هنيه عشان تحسبين حساب الكلمه قبل تقولينها؟..

جمانه ارتاعت/ عزام رجعني للبيت بلا جنون ..

عزام مال و هو يهمس بخبث/ تدرين خاطري اخذ الورقه منك لجل تكون المواصل بينا المره الجايه…

جمانه ضمت الورقه بين كفيها/ ماهو بكيفك تفهم..

عزام ابتسم/ وتحدين بعد والله مانتي بسيطه يا بنت رواف شكلي باخذها جد..

جمانه انفجرت بالقهر وهي تحاول تبعد الورقه من يديه الجبرتين الذي تحاول اخذها…

زفرت بتهديد/ ترا والله لو تاخذها ماعاد تشوفني مره ثانيه..

عزام ابعد يديه وهو يزفر بتطنز / لا عاد كل شي ولا شوفتك لاني راح اطق واموت من حرها..

جمانه ردت بغرور/ وهذا هو الصدق اصلاً لو ما شفتني اليله كان ضرب عرق براسك من حري..

عزام خذ مفتاح سيارته وهو يخفي صدق ما قالت لو مراها اليلة كاد يموت حقاً…

امرها بحزم / اقول امشي بس بوديك بيتكم قبل يوصل خالك ويشوفك معي وجحدك صح..

جمانه تزايد انفجار قهرها من اسلوبه المتبلد وخبثه ونيته الفاشله…

طول طريقهما لبيت منصور كان الصمت يدور بينهما
حتى اقترب من حدود الحي الذي يسكنان به..

عزام ناظر بها بتفحص لم يكن واضح منها شيا الا بياض كفيها وطول اهدابها من تحت النقاب..

خفت لها بتهديد صارم / اعيد و حذرك اياك تستخدمين الورقه لعبه بينا ترا والله مارحمك بعدها..

جمانه ابتسمت من تحت النقاب بمكر/ انت شفيك مشكك بنيتي ترا قلت لك ابيها مجرد تامين لابوي..

عزام لم يرتاح لنبرتها الباسمه الماكرة وهو يرد بتحذير جدي/ جمانه انتي نصابه وانا احاول اغض الطرف لكن حطيني بين عيونك وتذكري جنوني و اذا ما تعرفين وقت ماعصب اسالي مزنه عني وهي تقول لك..

جمانه تنظر في بيت منصور الذي امامها / تطمن كم مره مزنه تقول للي انك مجنون وبلا عقل بعد مايحتاج اسالها..

عزام ينظر بها بتتبع وهي تنزل من السياره ثم توقف على باب البيت تحاول تفتحه بالمفتاح الذي اعطتها مزنه قبل ان تخرج..

من تاكد من دخولها غادر وقلبه مقبوض يشعر بانه تسرع لعطائها الورقه بهذا المبلغ الكبير؟..

الذي لا تعلمه جمانه ان هاذي الملايين سحبها عزام من رصيده الخاص في الشركه بتهور!!..

و والده لم يكن عنده علم بذالك لا يعلم ماهي ردت فعله لو علم؟؟…

——————————————————-

بثينه كانت رافعه فستان انيق بالون الذهبي بين يديها كي تاخذ رايهما فيه…

وهي تهتف بتسال/ شرايكم هذا بلبسه بكرا بزواج؟..

جواهر بعجاب صادق/ روعه والله ولون الذهبي على جسمك يطلع خطير..

بثينه تحرك الفستان يمين ويسار/ بس مادري احس في ضيق شوي؟..

جواهر صغرت عينيها/ماشفته عليك وانتي لابسته بس عادي واذا ضيق ترا القاعه كلهم حريم وهذا لبسهم اصلاً..

خزنه بتدخل هادئ/ لا يامك الضيق لا تلبسينه الناس ماتعطي خير دوري لك شي ضافي..

بثينه جلس والفستان بحجرها / عندي هذا وعندي واحد اسود احترت بينهم..

جواهر زفرت بعفويه/ اسود لا تلبسنه وانتي توك عروس الناس تاخذ فكره انك كئيبه..

بثينه تغير ملامحها بوضوح لتجعل جواهر توتر وهي تغير الموضوع / انا بالبس فستاني الخضر تذكرينه شريته من زمان ولا لبسته؟..

بثينه ترد بضيق واختناق/ ايه حلو اذكره حتى عليك ماشاءالله…

خزنه كانت تراقب بثينه بصمت بودها تذكرها بانها تشعر بحزنها وتلاحظ انطفى نورها..

تمنى لو كتفها قريب للحد الذي يسمح لبثينة بالاستناد لو ان صوتها يصل لقلبها حتى لا تشعر بهذا الحزن وحدها..

نهضت بثينه با استذان كي تغلق غرفتها عليها قبل وصول كايد لا تريد حتى ان تلمحه…

من بعد ما ابعدت خزنه خفتت لجواهر بحزم/ اختك علامها مضايقها شي ؟؟..

جواهر هزت كتفيها بعدم معرفه/ والله مادري يا خاله لها كم يوم احسه مكتومه واذا سالتها تقول مافيني شي حتى ماراحت لدوام مادري شفيها؟..

خزنه تنهدت بضيق شديد/ الواضح ان بينها وبين كايد شي لاكن انا اعرف دواهم واعرف وش يلم قلوبهم..

جواهر قطبت /وشو؟..

خزنه بتكتكة / يبي لهم ولد يلف بين قلوبهم بعد الله ويجمع شملهم ويربطهم بعض..

جواهر ابتسمت بكيد/ اي صادقه يا خاله لازم تحمل بثينه بس مادري عن كايد يمكن مايبي؟..

خزنه انتفضت بجزع / ليه وهو على كيفه يحرمها من الضنا ماكفاه عمرها اللي راح وهي تحتري حظرته متى يتنازل من برجه العالي ويتتم هالعرس؟؟..

جواهر شعرت بفرحه هذي الخطوه من خالتها سوفا تساعدها هي وبثينه على جذب كايد وفك عقدته…

ردفت خزنه بحزم/ خلي لين اتفضى لهم هاليومين وشوفي وش اسوي فيهم..

جواهر اتسعت ابتسامتها مؤيده/ مقديه عليك فيهم خلي يخلون عنهم التغلي نبي لنا اطفال يملون علينا البيت..

خزنه عطتها نظره/ ورا ما تشدين حيلك انتي وحامد وتجيبون لنا واحد ثاني؟؟..

جواهر ضحكت برقه/ علامك استلمتيني يا خاله الحين خليك بثينه وكايد انا وحامد ماعلينا خوف..

خزنه ابتسمت بود/ خلي لين اخلص منهم ويجي الدور عليك انتي و حامد..


عند بثينه كانت معتصمة في غرفتها فالحزن الذي تشعر به ليسا غريب عليها ..

فهي اقضت ثمان سنين تحاول ان تصارع حزنها ولم تستطيع الغلاب عليه..

اليتم ليسا فقط يتم الوالدين فهي يتيمة الفرح والسعاده يتيمة الامل والاستقرار…

لكن هذي الايام تشعر بيتم الكرامه والمشاعر كايد المتسبب بها من بداية عمرها حتى اواخر العشرين…

فهو لم يعترف بحبه من عاد بحضوره الجديد ولا تعلم هل مازال لها حب بقلبه ام امحته السنين…؟

لكنها هي من رات تغيراته من عاد من بريطانيا اتقنت انه ليسا من الضروري ان تجعل نفسها مكانه في قلبه..

شعرت ان قلب كايد اصبح ضيق لاكنها حاولت زرع احترام ذاتها في نفسه لاكنه لم يحترمها لم يحترمها…

والذي جارحها انه لم يتنازل من برجه العاجي كي يطمئن عليها من بعد رميه لها بسهم كلامه السام..؟

وهي غايبه عنه في الدوام وفي البيت معقولة ماعادت تهمه ماتت الرحمه من قلبه؟…

ضمت وسادتها كي تشهد هي فقط على ضعفها وبكاها في كل ظلام اليل و هدؤه..
————————————————————

جمانه من عادت البيت رقت غرفتها اغلقتها فوراً كي تستحم قبل والدتها لا تطل عليها…

خجلانه ان ترا مزنه فهي تعترف بخطاها كيف اقنعها عزام تروح معه لاكنها مضطره من اجل لورقه فقط..

خذت روبها دخلت الحمام وقفت عند المغسله كي تغسل وجها من اثر قبلاته النجسه…

شهقت وهي ترجع خطوه على ورا نحرها كان مبقع بعلامات زرقا وحمرا…

شعرت بدوران حقيقي كيف انه وقح ولم يفكر بها كيف تخفي اثره عن والدتها ومنصور ؟؟..

وكيف ترتدي فستان الزواج بيوم الغد الذي مفصل في فتحه كبيره من عند الصدر لتبين نحرها كاملا…

استحمت في ماء دافئ ومن ثم خرجت جففت شعرها
ولبس بجامة حرير بالون اخضر تفاحي..

شوي طرق الباب بهدو اتجهت وفتحته وكانت مزنه واقفه وهي لم تنظر لها مباشر كي لا تخرجها…

هتفت بهدو/ ادخل؟؟..

جمانه خجلانه بشده/تفضلي مزنه…

من دخلت اغلقت الباب وهي تجلس بجوار مزنه على السرير تم الصمت وكل وحده لم تنظر بالاخرى..

جمانه واخير تكلمت/ مزنه انا رحت عشان اخذ منه الورقه ومستعده اخاطر عشانها هاذي فيها مستقبل ابوي اللي عزام كان ناوي يضيعه..

مزنه ناظرت فيها بتوجس / وليش طيب تبين تاخذينها؟..

جمانه هزت كتفيها بثقه / قلت لك عشان احمي مستقبل ابوي..

مزنه بعدم اقتناع / جمانه انا اعرفك زين مستحيل تبين تاخذينها بس عشان تحمين ابوك في براسك موال؟؟..

جمانه حاولت تقنعها بذكاء/ يا مزنه لو براسي شي كان سويته من وصلت عندكم لا يروح فكرك بعيد..

مزنه رفعت حاجبها بغرابة / ما مداك اصلاً توصلين و تفضين عشان تنفذين اللي براسك لاكن اتمنى تأجلينه لين نخلص من العرس مانبي فضايح..

جمانه هافت برزانه رقيقه / تطمني مستحيل اسوي شي قبل الزواج لاني اعرف عزام عدل مجنون وراح يخرب ام الدنيا..

مزنه تنهض واقفه/ زين انك تعرفينه عشان تشاورين نفسك قبل اي خطوه تخطينها وعلى العموم انتبهي منصور لا يلمح اللي برقبتك..

جمانه تمنت الارض تنشق وتبلعها كي تفتك من ذا الحراج الذي حطها به عزام النذل …

جمانه نظرت لمزنه بثبات متصنع/ هاذي من بركات اخوك المشفوح كانه ماقد شاف خير؟..

مزنه ابتسمت رغم عنها / مشفوح مره وحده بس ترا فعلاً ما قد شاف خير عزام محروم من المشاعر لا تلومينه..

جمانه صمتت وهي ترا مزنه تخرج مع الباب بذات الهدو الذي اتت به..

احتارت ماذا تعمل بهذا الاثر كي لاحد يلاحظ وبذات بزواج امام الحضور فالكل يعلم بانها مطلقه…

اما العنود فهي قادر على اقناعها انه اثر قرصه وتعلم ثقتها في ابنتها شديده ومنصور لم تعطيه فرصه يراها..
————————————————————
يوم جديد…

الكل كان مشغولاً بتجهيز لحفلة الزواج اليله..

مليحه ومزنه منذا الصباح كانو بالقاعة لترتيب الصاله والاستقبال والضيافه..

حتى اذان العصر بدات كل وحده منهما با الاستحمام واستعدت تحت ايادي خبيرات التجميل..

انتصار وعبير منذا الصباح كل وحده منهما قامت في بعض تجهيزات رشا حتى انتهت على صلاة العصر..

فضيلة ساندت رشا حتى تحسنت صحتها و استحمت وبدا الكل لتجميل…

جواهر قبل المغرب بقليل خرجت لصالون برفقتها بثينه وجمانه اتت لهما وبدا تحظريهما لتجميل..

عساف من صلاة العصر استحم ومن ثم بدا بتجهيز نفسه وكان عزام لا يفارقه معه في كل خطوه..

اما فهد قام على استطلاع صالة الرجال برفقته زياد ومنصور وثنين من الموضفين عنده بالشركه..

حامد وكايد كل واحد منهما مريح راسه ومعتصم بغرفته لكن الفرق بينهما؟..

واحد يعلم بان زوجته بالصالون والاخر زوجته لم تضرب له راي ولا حتى شور…

—————————————————-

بعد صلاة المغرب…

كايد ينزل الدرج بتألق رجولي بالغ الرجولة تنحنح مثل كل عادة/ احم احم..

اتاه ندا والدته/تعال يامك مافي الا انا..

كايد اقترب لها وهو ينسف شماغه بتسال/ وين الناس عنك؟؟..

خزنه ترد بهدو/ انتظر البنات يجون الحين من الصالون وبعد صلاة العشا نطلع للعرس الا انت جهزت ابوك بالمجلس الخارجي هو وحامد ينتظرونك…

كايد زفر بتسال صارم / من البنات اللي رايحات لصالون؟؟..

خزنه قطبت / ما غيرهن جواهر وبثينه..

كايد انفجر بغضب شديد / انتي وبنت اختك شايفيني كيس شعير بالبيت تطلع وتدخل من غير لا تردون للي الشور ماتقول وراي زوج على الاقل اعطيه خبر تراكم مصختوها وانا ساكت لكم كثير..

خزنه وقفت بغضب مشابه / لا تعال عطني طراق على وجهي احسن يا قليل الادب لونك مهتم فيها كان تدري وين هي فيه لا تحسبني غافله عن تجاهلك لها ما كفتك السنين اللي راحت؟؟..

كايد كان ينتفض من شدت غضبه الحقيقي/ يومه انا يوم تزوجت بثينه كنت مجبور وانتي تدرين انه عشان ما تتركين بيتك لاكن ماهو معناته اذا تحملت وجودها بحياتي لازم اتحمل تصرفاتها وعدم احترامها..

لم ترد عليه خزنه الذي ردت هي بثينه الذي كانت لتو تعود هي وجواهر وسمعت اخر كلامه…

بعثرته بما قالته لتصطم عيشته / لا تجبر نفسك علي اكثر ولا على تصرفاتي لاني ابي احررك مني طلقني يا كايد…

كايد استدار لها بصدمه كاسحة وهو يكتم غضبه الناري/نعم؟!..

بثينه كانت واقفه بثبات ولم يهتز بها شيء/ اللي سمعته طلقني انا ماعدت ابيك ولا حتى اطيق شوفتك اطلع من حياتي وفكني منك..

كايد من الصدمه شعر دماغه تفجر بكل معنى الكلمه
جسده بدا با الارتعاش الواضح العنيف..!!

جرحت رجولته كما جرح انوثتها قتلته كما قتلها لكن فيه فرق بين جروحهما..

هو جرحه خاص بينهما اما هي جرحها عام وامام والدته وجواهر…

كان وجهه كايد احتقن بالسواد الداكن مخلوط بالحمار المتفجر المحترق…

نظرات عينيه المثبته بعيني بثينه تطلق شرارا مرعبا غاضب صادم منفعل مشتعل..

يشعر بسكين حاده غرزت بوسط قلبه لتقطع اوردته حتى فار دمائه متناثر امام عينيه..

جواهر امسكت ذراع بثينه كي تبتعد بها فمنظر كايد لم يطمن ونظراته مرعبه صارعه…

لاكن بثينه كانت متصلبه مكانها مصدومه من نفسها
هل فعلاً المته كما المها قتلته كما قتلها؟؟..

حزنه بتدخل صارم تخفي خلفه رعب حقيقي/بثينه اطلعي فوق ..

كايد كتم شهقة جازعه وغضب عارم وهو يفتح اعلى ازارير ثوبه حتى يحرر عنقه الذي شعر بانه جف..!!

ثم هتف بغموض / لا بغيت اطلق ما انتظرت رايك ولا اخذت شورك واذا مانتي طايقه تشوفين وجهي انا ماني طايقك بكبرك يا حظرت الدكتوره..

بثينه ردت بتحكم / تذكر شي واحد قبل ترمي الناس با الفاظك السامه.. مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ..

كايد صمت وهو يراقب خطواتها السريعه على الدرج هل تقصد كلمته الذي رمها فيها قبل كم يوم؟..

جواهر لحقت بها وخزنه زفرت بخفوت عاتب/وش تبي توصل له يا كايد الفراق؟؟..

كايد اغلق عينيه وهو يهتف بتعب / يومه اللي فيني يكفيني لا تزيدين علي..

خزنه بذات العتاب / وش اللي فيك غير انك معذب نفسك ومعذب هالبنت معك خلاص اتقى الله بنفسك وفيها…

كايد ابتعد وهو يرقى الدرج بخطوات سريعه وصل جناحه ليصادف جواهر مازالت بعبايتها..

واقفه امام باب غرفة بثينه المغلقه عليها من رات دخوله خرجت بصمت..

جلس كايد على الاريكه يحاول يستجمع اعصابه مصعوق بما قالت بثينه معقوله بانها جاده؟؟…

كان يظن بانه بنسبه لها كل شيء حتى ولو بالغ في هجره وصده لكن لم يتخيل بانه لايعني لها شيء؟..

لتو يستوعب بان التمادى على بثينه بتجاهل والبرود وعدم الاحساس..

من الممكن هو الذي جعلها تعاملت معه بكرامتها لتشعره في الخساره بحبها له…

كان سارح بافكاره حتى سمع باب غرفتها انفتح رفع عينيه بفضول ليراها تخرج ولم تنتبه له..

كانت تعدل فستانها عليها وهي تنظر تحت رفعت راسها بشهقه وهي ترا كايد يسد طريقها…

كان ينظر بها بعيني معجبه يعجز اخفاها حتى ولو استخدم الغموض لم ينجح في ذالك..؟

لاول مره يراها بهاذي الزينه فستان ذهبي ضيق عليها شعرها البني فاتحته بويفي ميكب هادئ مبرز ملامحها الجذابه…

ماجمل نضج الانوثه بعد هاذي السنين ماقسى نظراتها الحاده وما احلى ذالك الانف الصغير..

ما اعذب ذالك الشفتين الساحره وما اجمل تفاصيلها ونضجها بالفتنه والمفاتن..

بثينه كانت تبادله بنظرات حاده روحها مازالت محروقه مفجوعه منه..؟

لن يشفع له اي تبرير ولا تسطيع ان تسامحه حتى ولو قال كلامه من غير قصد لن تسامحه..

يتهمها بالرخص ويعترف بنفوره من لحمها ولم يتوب قبل قليل قال انه مجبور ولم يطيقها مازال حاقد..؟؟

بثينه قررت بان تبتعد منه ومن حضوره الذي يبعثرها ويبعثر مشاعرها رغماً عنها…

كانت تريد تجاوزه لاكن كايد قبض معصمها حتى اوقفها ثم استدار لجهتها…

هتف بتحكم / بثينه لا تفسرين كلام طلع بوقت منفعل بكيفك انتي اللي نشبتي بحلقي حتى طلعتيني من طوري..

بثينه ردت بذات التحكم / ماذكر كلامك اصلاً ولا عاد يهمني اي شي تقوله والحين ممكن تبعد بنزل لخالتي ورانا عرس..؟

كايد اقترب لها وهو يحيط خصرها بذراعه واحده لم يستطيع ان يجعلها تبقى في خاطره..

شدها ليقربها له حتى صدم صدرها بعضلات بطنه مال من طوله حتى وصل طولها ليقبل جبينها..

قبله طويله عميقه بالمشاعر كانه يتعذر بهاذي القبله وهو مغلق عينيه…

بثينه من شعرت بلسعة دفى شفتيها توترت فهي لاتريد ان يقرب لها تكره ضعفها و استسلامها له..

كايد خفت لها بنبرة غريبه/ يشهد الله على كل كلمه بقولها انتي ولحمك اطهر ماخلق ربي على وجه الارض..

بثينه اغلقت عينيها بانفعال وهي تسحب نفس
عميق/كايد يكفي خلاص و رجا لحمي لاعاد تجيب طاريه لا بخير ولا بشر انا ماني بحاجة شهادتك ولا شهادة غيرك..

كايد قدر انفعالها وهو مازال مطوق خصرها بذراعه رد بثقه/ ادري مانتي بحاجة شهادتي لكن هذا مايمنع اني اشهد لك واحلف على طهارتك وعفتك…

بثينه دفته وهي تبعد عنه / طهارتي على نفسي ماهي عليك لكن تدري بخاطري كلمه من فتره قصيره ودي اقولها..

كايد بحذر / الي هي؟؟..

بثينه رفعت نفسها على طرف اقدامها كي توصل لا طوله انفسهما اختلطت في بعض..

هتفت بحقد/ تدري تو اكتشف بعد هاذي السنين اني استحق واحد يقدس الحب ويقاتل عشانه ماهو حقود وبارد مثلك..

كايد طارت عينيه ودم راسه يفور كاد يتشاطر مع اذانيه غرز اصابعه في خصرها و قرصها بقوه غاضبه…

بثينه من شدت الالم قفزت وهي تصرخ بقوه ودموع تجمع بعينيها..

كايد على انه جبروت لكن بدخله قلب رحمها ابعد يده وهو يصر على اسنانه/ فيك خير عيديها مره ثانيه كان ماطلعت لسانك و قصيته ماني برجال…

بثينه شهقت وهي تستدير وتعود لغرفتها ارتمت على عرض السرير باكيه…

كايد ماستطاع بان يخرج قبل لا يمر عليها من بعد ما اذاها بيده لو كان لسانه لم يتنازل من كبرياءه..

دخل غرفتها وهو يقاوم غضبه ويحاول يتجاوز كلامها
راها متكورة على نفسها وظهرها موجهه لباب…

مفاصل جسدها مع انحناها وهي متمدده مثيره طاغيه بالانوثه شعرها الذي عامله له ويفي متناثر…

كايد اقترب وهو يعدل نسفة شماغه ومن ثم تمدد نصف تمدد خلفها تماماً..

وضع باطن كفه على خصرها الذي قرصه قبل قليل مسده بخفه لتزيد شهقات بثينه..

كايد قبل كتفها الذي يرتعش بعرض صدره وهو مازال يمسد خصرها وانفاسه تسارع…

مرت دقايق وهم على هاذي الحاله والقرب الشديد حتى هدئة بثينه و اختفاء صوت بكاها..؟

حاولت تنهض من بين حضنه لكن كايد لم يسمح لها وهو يشد احتضانها و يقرب ضهرها لصدره…

يشعر بغيرة فضيعه من مجرد كلمه قالتها يتخيل رجل اخر يحضنها على صدره كحضنه لها الان ؟؟..

يسرق عطر انفاسها يهمس اذونها بالغزل ينام معها يفيق معها يسولف ويضحك معها…

كايد كل مازادت افكاره بهذا الرجل المجهول زاد احتضانها كاد يكسر ضلوعها…

ان كنتي تعرفين رجلاً يحبك اكثر مني ..
فدليني عليه لاهنئه و اقتله بعد ذالك..

بثينه تالمت حقاً وهي تزفر بهمس/ ما كفاك اوجعتني بلسانك تبي توجعني بيدك بعد؟؟..

كايد انتبه على نفسه خفف من احتضانها رد بهمس اعمق / ما عاش من يالمك بثينه ارحميني ورحمي نفسك خلاص اتركي الطب وخلينا نعيش باقي عمرنا بالاحضان تعبنا من الهجر وتعبت وانا اقاومك..

بثينه لا تنكر المها بكلامه الصريح لاكن حساسها با السعاده كان اعمق اخيراً اعترف بمقاومته لها اخيراً..

ردت عليه بجديه غير قابله لنقاش/ قلت لك من قبل وعيد وكرر الان وبعد كم سنه الطب حلم و مستحيل اتخلى عنه من بعد ماتحقق..

كايد قفز واقف مبعد عن السرير بنفور غير طبيعي وصدره يعلى وينزل بتسارع واضح..

زفر بقهر مكتوم / خلي حلمك ينفعك اذا عجزتي بعد مرور السنين لا لك لا ولد ولا تلد يسندك..

بثينه نهضت واقفه / وانت بعد تبي تعجز ولا لك عيال يسندونك و يعزونك..

كايد رد الصاع صاعين وهو يهتف بثقه/ ومن قال بجلس من غير عيال انا رجال واحتاج سند للي بعد عمر طويل…

بثينه بتوجس مرعب/شقصدك؟؟..

كايد اتجه الباب وهو يردف بذات الثقه/ الشرع حلل اربع واللي ماتقدر تجيبه الاولى تجيبه الثانيه…

——————————————————-

مرحبا بضيوفنا عدد ما خطة الا قلام من حروف..
وبعدد ما ازهر بالارض من زهور..
مرحبا ممزوجه بعطر الورد ورائحة البخور..

مليحه توقف على الاستقبال كالفرس الاصيله فاخره باناقتها وتميزها عن الجميع طلاله مابعدها اطلاله…

ترتدي فستان بالون الرصاصي الغامق مفصل على جسدها المرتز وطولها الضافي…

شعرها رافعته في تسريحه انيقه حتى نازل خصل مدرجه على نحرها ومتنها الميكب مميز مثير…

مزنه ماهي بقل منها هيبه وانبهار ترتدي فستان بالون المشمشي مفصل ضيق بتدريج حتى الاسفل…

كانت تعمل تسريحه لشعرها و ميكب هادئ انيق دليلاً على حسن ودقة ذوقها…

مليحه تخفت لمزنه بغيظ/ العروس عيت تجي للقاعة يقول عساف تبي الزفة بالفندق هاذي سوات تسويها بنت عاقله توهق اهل المعرس؟؟..

مزنه تنهدت بحيره / يومه انتصار كلمتني تقول بنتها تعبت من الحراره وماتقدر تزفها وهي على هذا الحال وتبيني قبل الزفه اروح عندها وهي تجي تحظر لازم نعذرهم..

مليحه كشرت / الا قولي ناوينها من اول لاكن تو يتكلمون ناس ما تستحى وابتلينا بنسبهم…

مزنه بتسال/ طيب انتي تجين معه لزفة؟..

مليحه بثقه/ اكيد بصور مع ولدي ولا علي منها خلي تولي هي…

الصالة بدات تمتلى من الحظور حتى اكتفت..

وهاذي خزنه تدخل هي وزوجات ابنائها الذي كل وحده منهما ترسم ابتسامه مجامله..

تخفي خلفها ضيق شديد من بعد العاصفه الذي صارت قبل قليل فالبيت..

مليحه مرحبه ببتسامه مشرقه/ يا مرحبا ومسهلا حي ام حامد ومن معاها..

خزنه تسلم عليها بذات الابتسامه/ بالمبارك بالمبارك يا الغاليه عساها دايمه الافراح..

مليحه تسلم على جواهر ومن ثم بثينه/يا هلا بالعروس نورتينا وشرفتينا..

بثينه ببتسامه مغصوبه/النور نوركم الف مبروك دامة افراحكم…

مزنه سلمت عليهما ومن ثم ضيفتهما بطاولة خاصه
لتبدا استقبال العنود وجمانه الذي لتو حظرت..

العنود تكتم حسره في قلبها على عساف/الف مبروك يا ام عساف عسا الله يهنيكم ويبارك لكم..

مليحه بتقدير/ الله يبارك فيك وعقبال عند سند واخته تفضلي..

جمانه تقدمت بشموخ سلمت على مليحه وهي تهتف بهدو/الف مبروك دامت افراحكم ..

مليحه بذات الهدو/يبارك فيك وعقبال عندك ان شاءالله تاخذين اللي يستحقك..

جمانه كان بودها تقول لا والله خذيت ولدك العاصي الذي لم يستحق الزاوج با اكمله…

لاكنها ردت ببتسامه/ امين يارب…

كانت مزنه تريد ضيافتهما بطاوله خاصه لكن جمانه رفضت وهي تشارك بثينه وعائلتها نفس الطاوله…

اما العنود تمت واقفه على الاستقبال مع مليحه..

اتت فضيله وابنتها عبير على ذالك الطاولة ومن ثم بدات المسيقى لتمام الحفل والرقص…

بثينه وجمانه جالسات بجوار بعضهما و كل وحده صامته بعالم اخرى وعقلها يشتغل تماما..

بثينه كانت تفكيرها في اخر جمله قالها كايد وماذا يقصد بها هل سوفا ياتي يوم ويصدمها بخبر زواجه؟..

كي يضيع رصيف صبرها لينهار حلمها وانتحار امالها
ببعد تعلقها هاذي السنين بين الحب والوجع والخذلان؟..

مستحيل ترضى او تقاضى لهروب كايد لحضان غيرها بهاذي السهوله.؟؟.

من بعد حزن يغفو على اجفان انهكها السهر وحرمانها من لذة النوم…

اما جمانه كانت تفكيرها بالحريقة الذي سوفا تفعلها بيوم الغد بعد الانتهى من الزواج..

لاتعلم ماهي ردة فعل عزام هل سيجن جنان حقيقي ام سوفا يعصب قليلاً ومن ثم ينسى الامر..

تريد الوقت يمر بسرعه وياتي اليوم الذي تعلن فيه انتقامها ورد اعتبارها…

قطع حبل افكارهما وجعلهم ينتفضون من لسان فضيله المنفلت..

وهي تهز كتف خزنه /ياربي رباه يا ام المعرس تقولين اخته ماهي بامه ويقولون الفلوس وسخ دنيا ماشافو اللي حنا نشوف تبرق برق من الذهب..

خزنه ابتسمت بحرج من وجود جمانه معهما على الطاولة /اذكري الله عنها وحنا ماعلينا عازه يالله لك الحمد زين وغناه…

فضيله تكشر/ اي غناه واللي يرحم والديك و الفستان اللي هي لابسته يسوى راتبي حق ثلاث شهور..

جواهر تضحك / اللي عطاهم بالكريك يعطينا بملعقه..

فضيلة هزت بوزها/ لا وشوفي القاعه اللي هم حاجزين تدري بكم اليلة بملايين يقول عبدالله حاجزين امسيه شعار مشاهير بعد من الطغى يمشون ويدفعون…

جمانه عينيه كانت طايرة بها غير مستوعبه تدقيقها بهاذي الامور الذي يجهلها الكثير؟؟…

بثينه ابتسمت وهي تهمس لها/علامك يا دافع فاتحه فمك كذا انا بسراحه مقتنعه بكلامها احسهم مره مسرفين شوفي الاستقبال والضيافه مره مبالغ فيها..

جمانه بذات الهمس / من عذرهم اول ولد يتزوج من بعد هاذي السنين وبعدين الله منعم عليهم ليش البخل بس اللي صدمني سلوب عمتكم لايكون لها عين بس؟…

بثينه تكتم ضحكها / لا تطمني لسان على الفاضي خايفه انها تصكك عين؟؟..

جمانه ابتسمت / اي وربي تطيحني من حيلي..

بثينه اقترب لها بهمس خبيث/ اقول رقبتك علامها انتي مقروصة ؟؟..

جمانه انتفضت بتوتر وهي تعدل شعرها على نحرها لتخفي الاثر /امانه واضح شي عاد فاتحه شعري عشان مايبين؟..

بثينه بخبث اعمق/ اللي يدقق بس مثلي ومثل فضيله المهم قولي للي ماسرع يلحق يشوفك قبل العرس ؟..

جمانه تنهدت بضيق / ماعنده صبر هجم علينا بيت خالي لاكن تدري بكرا تصفيه الحسابات بينا لا دفعه ثمن كل اللي سواه فيني..

بثينه قطبت وهي تقترب كي تسمعها عدلا
من ازعاج المسيقى/ مافهمت؟؟..

جمانه ابتسمت بمكر/ الورقه اللي بصم عليها ابوي صارت بيدي وبكرا ناويه على الانتقام ورد الصاع صاعين..

بثينه ارمشت بعينيها عدت مرات / وش بتسوين جمانه انتبهي هذا رجال خطير لا يبليك بمصيبه تروحين بداهيه..

جمانه بثقه / مايقدر يسوي شي لاني بقعد اهدده اعلم ابوه وامه واخوه بزواجنا السري..

بثينه هزت كتفيها/انتي ادرى بس انتبهي..

جمانه بتركيز / الا انتي شفيك من جيتي ما انتي على بعضك ولك يومين ماتجين الدوام؟؟..

بثينه هتفت بحقد وقهر / داس علي كثير بكلامه كرهني بنفسي بس ماخليتها بخاطري دست على كرامته اليوم وقدام امه وجواهر وهنته مثل ماكان يهيني…

جمانه طارت عينيه/وش سويتي؟…

بثينه قالت لها جزء من الذي صار اليوم بالمختصر حتى تصريحه بزواج القريب..

جمانه شعرت بعدم راحه/بثينه لايكون جد ناوي يكمل انتقام ويتزوج عليك هاذي الاشكال من الرجال حقوده ولا ترتاح لين تنتقم؟..

بثينه خفتت باختناق / اتوقع من كايد كل شي لاكن من قال اني بسكت له والله لاخليه يجلس بشمس عن الضل وحرمه من هدو الحياة..

استمر الحوار بينهما كل شيء جديد جميل الى الصداقة كلما كانت قديمه كانت اجمل وادفى..
——————————————————
بصالة الرجال..

مرحبا مع شروق الشمس وغروبها..
مرحبا عدد نجوم الامعه في الافق..
مرحبا حيمنا تلاطم امواج البحر..
مرحبا عند سقوط قطرات الندى على الزهر..

الصاله كانت زحمه من الضيوف والاغلب رجال الاعمال وشيوخ القبائل وذات مناصب عاليه..

فهد الفاهد مقدر عند الجميع فهو صاحب واجب ويد كريمه وابنائه يوجب ويحظر بهما..

فهذي الزحمه الذي تملى الصاله وساحة القاعه ان دلت فهي تدل على افعالهما الطيبه..

عساف جالس في صدر الصاله من يمينه والده وعزام ومن يساره منصور وزياد…

لقد زدت هذا الدهر حسنا وهيبه..
كانك في صدر الزمان نجاد..
فلو صور الله البرية واحداً..
لصورهم جسما وانت يا عساف الفؤاد..

كان مبتسم ابتسامه جذابه ثقيلة الوسامه فهاذي ليلة عمر وفرحة اهل لم يكررها الزمان..

حتى لو ان العروس غير الصبيه الذي عشقها منذ طفولتها واقفل قلبه عليها ولا يخفق الا اذا اتى طاريها.

علقه الله في جمانه معلق القلوب باتلاف حتى انه بهاذي اليله وامام الملى راسخه في عقله…

عزام مال هامس له بتلاعب/ هاه مستعد للهجوم؟؟..

عساف ضحك / ليش وحنا بحرب عشان استعد للجهوم؟؟..

عزام ابتسم بلكاعه/ بالله وش شعورك تحس انك صرت رجال وكذا؟..

عساف عطاه نظره حاده / اقطع واخس رجال طرقن على خشمك تحسب العرس هو اللي يظهر الرجولة يا ثور؟؟…

عزام انفجر ضاحك / انا ناوي عليك برفع ضغطك عشان يوم يزفونك تحط حرتك بالعروس…

عساف كتم ضحكته وهو يزفر بشده/ اقول فارقني احسن لك قبل اطردك من عرسي…

عزام اعتلى صوت ضحكه/ حلوه تطردني تخيل وجهي مطرود من عرس اخوي يا قليل الادب ما فكرت بكلامك قبل تقوله؟؟..

عساف ابتسم / عزام وربي مالي خلق عباطه حل عني خلني اركز شوي..

عزام غمز بعينه/ وش تركز فيه ترا العروس بزر على قولة امي علمني بالمخطط اللي براسك كاد انصحك؟..

عساف عصب بالفعل/ خل نصايحك لك ولا عاد اسمع بزر ذي اشق حلقك تفهم؟؟..

عزام هز راسه ببتسامه / عزالله انها محظوظه اللي خذتك محامي كبير ولا يرضى عليها بعد من الحين..

منصور تقدم لهما وهو ينحنى لعساف الجالس كي يهمس له/ المصور جلال انت طالبه يقول عندي عمل تصوير الامسيه الشعريه؟؟..

عساف هز راسه بثقه / ايه جلال واحد ثاني اسمه نادر على ماضن اسال زياد هو المسول عنهم..

عزام نهض واقف / انا الحين اتاكد لكم من المصورين وقوم با الامسيه بلا زياد بلا غيره..

عساف طير عينيه به/ اقول اركد واستح على وجهك زياد هو المتكلف بهاذي المهمه انت عليك تتابع الضيافه ومنصور الله لايهينه تجهيزات العشاء..

منصور اعتدل واقف وهو يضع اصبعه على انفه/على هالخشم ازهله بس..
——————————————————
بالفندق …

رشا اكتملت زينتها بالجمال والكمال وهذ هي تجلس على الكوشه في فستانها الابيض الذي زادها فتنه..

غائرة في حسن مثير انثى صارخه مبهره رقيقه كالغيمة وارق من الريش…

تمتع با انوثه طاغيه الانوثه تسري بعروقها كمسرا الدم
وكانها لبهائها ولحسنها خلقت من الياقوت والمرجاني

حتى في ضخم ارهاقها طيلة الايام الماضيه الا انها ملكه فالجمال والاثاره ملكه في الرقه و الانوثه..

لاكنها منفعله من العصر بسبب الفستان الذي وصل في تغيرات بتفصيل غير الذي رات من قبل..؟

وانتصار تحاول تهدئتها الذي فهمته من المصممه ان هذا بنا على طلب الاستاذ عساف…

الاكمام ليسا كما كانت عاريه بل كانت مغطاه بالقماش الشفاف وجزء من الظهر كذالك..

لكنه لم يغير جماله بلا زاده اجمل واجمل كان مفصل عليها باتقان لاكنها لم تقتنع به..

رشا تهز رجلها بغيظ حتى يصدر صوت الكعب على الارضيه الرخامية..

انتصار اقتربت لها باطلاله انيقه ترتدي فستان بالون الكركم ضيق من عند الصدر ومن تحت الخصر كلوش

شعرها الكثيف عامله له ويفي و فاتحته فهي جذابه وانيقه ودقيقه في ذوقها…

زفرت بنفاذ صبر / رشا كبيري عقلك ترا ماهو وقت مبزره الرجال ماسوى شي الا انه طلب يكون الفستان باكمام مايبي مفاتنك يشوفها غيره…

رشا ترتعش توتر وغضب /ماله حق يتدخل بشي خاص فيني يومه هاذي البدايه تحكم بلبسي كيف النهايه يبي يحطني بقفص ويقفل علي؟؟…

انتصار تحاول تلطف الجو/ ماحدن يلومه لو قفل عليك و خفاك عن عيون المخاليق هذ من زود غلاك عنده..

رشا تحاول تخفي توترها وهي تغير الموضوع/ الا رحلتنا بكرا الساعه كم ناسيه؟؟..

انتصار جلست جوارها / بعد صلاة المغرب المهم انتي انسي الرحله اليله ماهي وقته خلك بنفسك وبرجلك..

رشا ناظرت والدتها بحب / ليش ماتروحين للقاعة انا خلاص جاهزه الحين ومو محتاجة شي..؟

انتصار ابتسمت بصعوبه/ ادري انك جاهزه ولا انتي بحاجتي لاكن بنتظر مزنه تجي عندك وانا اروح احظر..

رشا انتفضت بخجل /مزنه تجي عندي لا يومه بروحي اجلس يكون اهون علي من اخته استحي..

انتصار ضمت وجها بين كفيها وهي تحسسها بحنان صافي / لا تحاتين ماراح اتاخر بس لازم اسلم على ضيوفي وبعدين انا متاكده انك راح تنبسطين على مزنه..

رشا صمتت لم تستطيع ان ضغط عليها كي تمنعها من الحظور الاساسي..

بعد ساعه مرت كانت انتصار تقرا على ابنتها الاذكار شويات ورن هاتفها..

وكانت مزنه تستعجلها ان تنزل لسايق كي يوصلها للقاعة وهي قريبه من الفندق..

رشا تراقب والدتها بعينيه وهي ترتدي عباتها ومن ثم استدارة لها/ رشرش حبيبتي لا توترين انا ماراح اتاخر واذا تبين اجلس عندك حاظر انتي اهم من الضيوف بنسبه للي..؟

رشا هزت راسها بنفي التام وهي صامته لتريد ان تحدث كي لا تنفجر باكيه…

انتصار خرجت من بعد ما تاكدت من وصول مزنه للفندق وهي توصيها على رشا كثير..

مزنه من رات رشا كانت تنظر بها بانبهار حقيقي وهي تذكر الله بداخلها وسعاده تحتويها لحظ عساف بها..

(والله انك تستاهل الزين يا عين اختك الله اعطاك وحده جمالها فوق الجمال ماشاءالله عليها..)

اقتربت مزنه لها ببتسامه / علام عروستنا كانها متخرعه ترا اخوي اجودي لا ياكل لحم الاوادم ولا يشرب دمهم تطمني بس..

رشا كانت تنظر بيديها الذي ترتعشان وهي تفركهما في بعضهما بتوتر وخجل..

مزنه جلست بجوارها وهي تشد يدها بحنو/ من حقك توترين كل البنات يمرون بهاذي المرحله وانا اولهن ايام عرسي الله لايوريك دموعي اربع اربع كني ميت للي احد خربت ليلة عمري والله انها للحين بقت حسره بقلبي تمنيت اني عشتها بسعاده وخليتها ذكرى جميله..

رشا رفعت عينيها وهي تنظر بها باستماع صامت؟..

مزنه تردف بهدو / استغلي فرحك وسعدي نفسك مهما كانت عندك هموم وتفكير اليله بذات انسيها استشعري شعور العروس تراه مره فالعمر لا يكررها الزمان اسالي مجربه خبله مثلي..

رشا مازالت تسمع بتركيز وكاد تقتنع بكلامها لماذا لم تعيش واقعا وترمي همومها خلفها…

مزنه استمرت بنصايح ولا تخلو من مرح حتى تغيرت نفسية رشا بالفعل وكل شوي تبتسم من خفة دمها..

حتى اتصلت والدتها لقتراب الزفه وعادت انتصار قبلهما مازالت ترتدي عباتها لجل حظور فهد مع ابنه..

بسيارة منصور عساف وفهد يصلون ساحة الفندق وقبلهما توصل سيارة عزام برفقته مليحه..

منصور اوصلهما ثم بارك و استاذن ليغادر كي يعيد العنود وجمانه وجميله الى بيته..

وهو يوصي عزام ان يعيد مزنه من بعد الزفه مع والديه..

دخل عساف بحضوره الواثق و هدؤه العاصف ورده المفحم وهيبته الصارخه ووسامته القاتله..

البشت الاسود على الغتره البيضا ورزة طوله وتحديد سواد شعر عارضيه بدقه..

مع لون بشرته الفاتحه وعينيه الناعسه رسمة ملامحه اليوسفية تلفت الانظار وتجذبها…

كانت والدته ومزنه باستقباله هو و والده وعلى شفتيهم ابتسامه فرح عميقه صادقه مخلصه..

مليحه عينيها تلمعان/كلووووووش كلووووش مبروك عدد السحب والبروق مبروك ياروحي انت الف مبروك..

عساف مال عليها ليقبل راسها بود/يبارك فيك ويديم افراحك يا الغاليه..

ثم اقترب لسلام على مزنه وانتصار وفهد يتبعه كي يسلم عليهما ويتمت بالمباركه للجميع..

عساف عينيه تعانق تلك الواقفه بارتجاف واضح كان بوده ان يحضنها كي يهدي جزعها..

رشاء تشعر ان جسدها يرتجف لا تعلم هل بدات الحمى اما ارتباك من هاذي الاجواء الغريبه..؟

وهي تسمع التبريكات معلنه دخول عساف والدعوات الصادقه و اصوات رجوليه تختلط با اصوات انوثيه..

حركت اهدابها بطريقه مرتبكه وهي تلمحه اقترب وشفتيها ترتعشان كاد تطلع اصوات تصادم الاسنان في بعضهما؟..

عساف شد الخطوات لها لايمكن له ان يتجاهل اثارتها كانت اجمل من اقصى خيالاته..

فاذا وقفت امام حسنك صامتا..
فالصمت في حرم الجمال جمال..
كلمتنا في الحب تقتل حبنا..
ان الحروف تموت حين تقال..
حسبي وحسبك ان تظلى دائما..
سرا يمزقني وليس يقال..

مال وقبل جبينها وهو يتمتم بالمباركه ومن ثم وقف بجوارها وعينيه على والده الذي اقترب ببتسامه..

فهد يذكر الله بصدق الفتاة الصغيرة الذي امامه بالفستان الابيض كانت كلحوريه تماماً…

سلم عليها وهو يهتف برجوله حانيه/ بالمبارك يا عمك عسى الله يهنيكم ويوفقكم وحطي بالك تر ماهو بس عساف ولدي انتي بنتي واللي ما ارضاه على مزنه ماراح ارضاه عليك لو زعلك بس بكلمه تعالي علميني وشوفي وش اسوي فيه..

رشا اناملها ترتجف بشدة غير متوقعه منها وقربهما يزيدها توتر كاد تفقد وعيها فعلاً اما انها تنفجر باكيه..

عساف ابتسم / الله لا يجيب الزعل بينا وانت يطول بعمرك ويخليك لنا ذخر..

فهد ابتعد وهو يبتسم/ الله يهنيكم ويبارك لكم بعضكم انا بنزل لعزام تحت انتظرك يا ام عساف انتي ومزنه…

مليحه ومزنه من بعد التصوير مع عساف وعروسته وتبريك والدعوات غادرو…

انتصار الذي كانت توقف في الزاوية تنظر لهما بصمت وعينيها تنثر الدمع حتى ان النقاب لصق على وجها..

حاولت تماسك حتى تخرج وتنهار كيفا ماتشاء اقتربت وهي تهتف لهما بنبرة هادئه/ الله يهنيكم ان شاءالله ويسعدكم بحياتكم وانت يا عساف ماتحتاج اوصيك والله اني اثق فيك ثقة الام بولدها..

عساف نهض واقف بتقدير وهو يقبل راسها/ الله يجعلني عند حسن ثقتك فيني ولا تحاتين رشا بخير ان شاءالله ..

انتصار بذات الهدو/ حطيت لها خافظ حراره بالغرفه لو تعبت تشرب منه ولو احتجت شي يامك لا تخجل دق علي والسواق يجيبني لكم..

عساف ابتسم بثقل/ لا ماحنا محتاجينك واذا على الحراره مع العلاج تنزل ان شاءالله والمهم بكرا امر واخذك نطلع لامطار الرحله على المغرب..

انتصار انحنت وقبلت راس رشا الصامته وهي تتجه الباب / ان شاءالله مع السلامه …

من خرجت انتصار و تسكر الباب رشا انفجرت باكيه
فجعت عساف الذي استدار لها بصدمه!!..

عساف من بعد استوعب الذي يصير جلس بجوارها ببتسامه / رشاء شفيك لهدرجه انا اخرع والله احسب اني اليف؟؟..

رشا تزايدت شهقاتها وانفها وخديها يحمران استوطن شعورها حزن عميق على والدتها..

فهاذي اول مره بحياتها سوفا تنام خارج البيت حتى مانذكر بانهما سافرو من قبل و نامت بفندق..؟

عساف كان مركز النظر بها بنظره حانيه وقلبه يذوب من اهتزاز كتفيها وملامحها البريئه الباكيه..

عساف امسك يدها وقبل باطنها قبله دافئه هادئه وهو يخفت لها بذات الحنو / ليش البكا والخوف ترا زوجنا بنى على علاج والدتك ولازم تكونين قويه ومستعده للمواجه ماهو ضعيفه ويبكيك ادناة شي..

رشا سحبت يدها منه بخفه وهي تمسح خديها باطن كفيها الصغيرتان تحت مراقبة عساف لها..

تنحنحت باختناق / اصلاً اللي ابكاني هي امي شوف بس ابتعدت عني ليله احس روحي بتطلع من كانها ماتعودت على غيابها كيف لو افقدها صدق والله اجن اموت..

رشا انخرطت بالبكا الهستري وهي تدفن وجها بين كفيها وتنحني على نفسها…

عساف صامت يريدها تزيح كل مافي خاطرها كي ترتاح قليلاً الواضح انها كاتمه من فتره طويله..

بعد نصف ساعه تقريباً هدات رشا وهي تشعر بالحرج وتخيل شكلها كيف صار من اثر المكياج..

خجلت ان ترفع راسها كي لا يراها بهذ المنظر الذي ارتسم بخيالها خريطه في وجها…

عساف اعفاها من كل ذالك وهو ينهض واقف انزل بشته و غترته على الكوشه ثم وضع يده على راسها..

وتمتم بدعا ليلة الدخله حتى انتهى خفت/ بروح اوضي وانتي روحي للغرفه بدلي وبعده وضي بنصلي مع بعض؟…

من ابتعدت نهضت رشا وهي تتجه الغرفه بخطوات سريعه ثم تغلقها عليها لتوقف امام المراءه..

كان قليلاً من الكحل سايل ماهو مثل ماتوقعت مازالت فاتنه عذبه بدات تمسح الميكب وتحرر شعرها…

ثم تورطت بالفستان كيف ان تفتحه حاولت عدت مرات لم تنجح حتى مر من الوقت كثير…

قفزت مخترعه من طرقات هادئ على الباب وندا عساف الرجولي/ رشا تاخرتي عسى مافيك شي؟؟..

رشا زفرت لنفسها ( ياربي وش اقول له الحين وخزياه)..

عاد عساف يسال بنبرة محاتية/ رشا فيك شي؟..

رشا فتحت الباب وهي ترا ملامحه قطبت بشده وعينيه على فستانها الابيض الذي مازال عليها؟؟..

رشا هتفت بحرج وهي تنزل عينيها بالارض/ عجزت افتحه ممكن تساعدني؟؟..

عساف تحولت ملامحه لابتسامه / طيب لو ناديتي علي من بدري ماهو مخليتني جالس انتظرك ساعه؟..

لم يعطيها مجال لرد وهو يتجه خلفها ويفتح الازره
بثبات وعدم اهتزاز..

وعينيه رغماً عنه تسرق من تفاصيل ظهرها النحيل نعومته وتوحد لونه وصفاه جلدها..

حتى انهى مهمته واخيراً ثم ابتعد منها وهو يتجه الباب/انتظرك بصاله..
————————————————————

عزام تعمد يوصل والديه قبل مزنه كي ياخذ راحته لتنفيذ الخطه الذي رسمها بعقله من طلبه منصور..

وهذ هو بطريقه الا بيت منصور برفقته مزنه هتفت لها بتهور / مزنه سوي للي طريق بشوف جمانه..

مزنه انتفضت بغضب كاسح/ اقول عاد اعقل احسن لك تراك موصلني اقصاي كان ماعندنا شغل غيرك بس اغطي وهدي وراك..

عزام ابتسم/ بس ودي اسلم عليها وانا واقف قبل لاطلع للمطار عندي رحله الفجر..

مزنه بذات الغضب/ماهو لازم السلام وبعدين انت شايفها امس ماشبعت منها؟؟..

عزام انفجر ضاحك/ يا ربي يا عقلك الله يعين منصور عليك اقول بس اسلم وانا واقف وانتي عندنا بعد ماراح انحاش فيها..

مزنه ابتسمت بتقصد/ كذاب انت تقوله للي لكن لا شفتها وهي متزينه والله تنحاش فيها صدق وانا اللي اتورط فيكم..

عزام رق قلبه وهو يتذكر فتنتها بملكه عساف هذيك اول مره يراها بكامل زينتها…

وقف سيارته امام البيت وهو يهتف بمحاولة/ مزنه ياروح خيك لا تخلينه يسافر و بخاطره عليك شي..

مزنه تحمل شنطتها استعداد لنزول/ اقول استح على وجهك منصور موجود واكيد جالس معهم عيب عليك تحطني موقف مثل هذا وانت تدري لو كشفك اروح فيها..

عزام صمت وهو يراها تنزل تقطع بالغيرة حلال لمنصور النظر لجمال فتنتها وهو محروم..

حرك السياره وهو يطبع رساله: قولي للي يا جمانه كيف اشوفك؟..

تاخرت قليلاً ثم اتاه ردها: بكرا لك عندي هديه انتظرها..

عزام بتوجس: اللي هي ؟..

جمانه بمكر: لا تستعجل على رزقك بكرا توصلك..

عزام بغرابه: بس انا عندي رحله اليله بسافر وش هديتك هاتيها من الحين ليش التاخير؟..

جمانه بمكر اعمق: حلاتها بوقتها بكرا توصلك حتى لو كنت باخر الدنيا..

عزام فهم بذكاء ان هذا قد يكون تهديد: جمانه وش ناويه عليه؟..

رد جمانه : كل خير لا تخاف انا ما اظلم الناس..

رد عزام : يمين الله لو يصير شي يزعلني منك لاخليك تشوفين اجرام ماقد شفتيه بحياتك..

جمانه: شفنا منك الكثير جا دورنا عشان تشوف منا المهم تصبح ع خير..

عزام رد بتسرع: قولي شعندك لا تخليني ارجع وطلع الكلام من حلقك..

انتظر ردها لم ترد عاد ورسل لم ترد اتصل مغلق رمى الهاتف بالمرتبه الاماميه وهو ينفخ بشده غاضبه..

( وش ناويه عليه بنت رواف لايكون تبي تروح لابوي وتفضحني قويه وتسويها لكن قسم بالله لو صار لا اقتلها وروح وراها عدام)..
—————————————————————
بالفندق..

من بعد ما ارتدت رشا بجامة حريريه بالون العسلي واخفت بالشنطه قميص النوم الذي والدتها جهزت لها

خرجت وهي ترا عساف جالس واضح بان يفكر ولا انتبه لخروجها ليجعلها تدقق في ملامحه براحتها..

يرتدي طقم ترنق رجالي من القماش القطن التيشرت اسود بكمام طويله والبنطلون بالون الرمادي الفاتح..

كان شعره الاسود الكثيف مرفوع على فوق ليبين تحديد جبينه الصغير وحاجبيه مرسوم شعره شعره

اهدابه صافه كساهم تغرز في قلبها انفه نحيل وحاد استدارة شفتيه بالمختصر وسامته تذبح بلا رحمه..

اتقربت له رفع عينيه بها راها تحمل بيدها جلال صلاة تنهد من غير لايشعر/ نصلي؟..

رشا هزت راسها وشعرها القصير متناثر على متنها يتحرك بنعومه/ ايه يلا..

وقف عساف فرش سجادته وهي ارتدت جلالها ومن ثم كبر وكبرت بعده كانت صلاتهما خشوع حقيقي..

حتى انتهى بالسلام ومن ثم استدار لها عساف وعينيه تجول وجها و تدوير خديها الحمرتين كتفاحه..

هتف بنبرة خاصه /جميل الحجاب عليك مستحيل اخليك تلبسينه بالمانيا يلزمك النقاب ضروري..

رشا علقت عينيها بعينيه/ ناوي تحكم بلبسي بالمانيا من الان مثل تحكمك بفستاني؟..

عساف رفع حاجبه باستغراب/ ليش فستانك وش فيه؟؟..

رشا تنفخ من بين شفتيها الصغيرتان/ كيف تجرات ولبست اكمامه من غير شوري مافكرت ان ممكن ماراح البسه بسبب حركتك هاذي؟؟..

عساف مازال رافع حاجبه / وليش ما تلبسينه لانه ماهو عاري رشا انا رجال احب البنت الستيره بلبسها وبسراحه لبسك بالملكه ما اعجبني عشان كذا اخترت الفستان يكون ساتر..

رشا انفجر وجها بالقهر وهي تزفر من بين اسنانها/ماهو مهم يعجبك الاهم انا مرتاحه فيه ولا لك حق ابد باللي سويته ويكون بعلمك لولا خاطر امي كان وهقتك ولا لبست لك فستان ابيض..

عساف طارت عينيه بصدمه من انفجارها ومن ثم نهوضها واقفه وهي تسرع بخطواتها للغرفه..

بغيظ كاد تعثر من الجلال الطويل الذي ترتديه
و تصفع الباب خلفها بقوه..

عساف تصلب مكانه بصدمه اعمق ايعقل بنت فاهمه وعاقله تفعل هكذا بليلة زفافها!!..

بعد مرور ساعه مازال جالس على السجادة يسبح
و يستغفر يحاول يهدي اعصابه لايريد ان ينفلت عليها باول ليله بينهما..

عقد حاجبيه وكانه يسمع صوت رشا ام يهي له حاول يركز بسمعه لاكن الصوت مستمر..

قام واتجه لها فتح الغرفه ليراها متغطيه بالفراش وترجف وتان ونات متواصله..

ضاق من نفسه كيف لم يتحسس حرارتها وهي كانت تصلي معه وجها منفجر بالحمار؟…

اقترب لها مال وتحسس جبينها بظهر كفه ليسا دافئه كما يضن بل كانت تطبخ بالحراره…

انتفض وهو يتلفت يبحث عن الدواء الذي قالت والدتها راه على التواليت اقترب وخذه ..

سكبت لها جرعه كافيه جلس بالجهه الثانيه من السرير وهو يرفع راسها بذراعه واحده وعطاها الدوا..

عساف عاد راسها للمخده وكان على وشك يوقف كي ياتي بفوطه مبلوله و يضمدها..

لولا بانها تعلقت بجيبه بخدر وانفاسها الحاره تلفح عنقه خفتت بحه متعبه/ لاتروح خلك عندي..

لا …
رشا..
لا ..
ماذ تفعلين؟..

عساف حينها شعر بان لهيب سيذيب من دفى انفاسها و همساتها احتار ماذا يفعل بها؟…

————————————————————
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 20-01-23, 07:43 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2022
العضوية: 338657
المشاركات: 68
الجنس أنثى
معدل التقييم: دنياالفرح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدHerzegovina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دنياالفرح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

شكرا شكرا شكرا اوي


اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين.

 
 

 

عرض البوم صور دنياالفرح   رد مع اقتباس
قديم 21-01-23, 06:42 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 196749
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: الدلع ولع عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الدلع ولع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

الروايه خطيرررررره وفوق الرائعة. تسلم ايدينك من النار وعذابها. اعجبتني كثيراالرواية واعجبني اسلوبك

رحم االله والدك وغفرله ولي وامواتنا واموات المسلمين

 
 

 

عرض البوم صور الدلع ولع   رد مع اقتباس
قديم 25-01-23, 10:23 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2022
العضوية: 338657
المشاركات: 68
الجنس أنثى
معدل التقييم: دنياالفرح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدHerzegovina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دنياالفرح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي

 

😿😿😿😿😿😿😿😿😿
So sad

 
 

 

عرض البوم صور دنياالفرح   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى العام للقصص والروايات
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:58 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية