لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى العام للقصص والروايات القصص والروايات


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-05-23, 09:30 PM   المشاركة رقم: 116
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2023
العضوية: 339388
المشاركات: 8
الجنس أنثى
معدل التقييم: روز الحلوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روز الحلوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي

 

تسلم الأنامل اكثر من رائع

 
 

 

عرض البوم صور روز الحلوة   رد مع اقتباس
قديم 10-05-23, 01:27 AM   المشاركة رقم: 117
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت الثامن والستون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا..

يوم جديد..

كايد ينظر في انحاء جناح الفندق بتسال دقيق/ اكيد خذتي كل اغراضك مو لا وصلت المطار قلتي نسيت شي ولا شي ترا ماراح ارجع؟..

بثينه ترتدي نقابها امام المراءه/ لا ان شاءالله مانسيت شي ولو نسيت ترجع تجيبه وش وراك؟..

كايد اقترب لها وقف خلفها وهو يعدل شعره وينظر بالمراءه/ وراي رحله على سويسرا اذا تاخرنا عليها طارت؟..

بثينه كانت تنظر بصورة العاكسه امامها بالمراءه بتفحص كيف ان استثنائي برجولته واناقته المبهره..

كايد رفع حاجبه/ علامك تطالعين فيني كذا فيني شي غلط؟؟..

بثينه استدارت وهي ترفع راسها لطوله كي تنظر بعينيه/ انت ليش دقيق بلبسك وشعرك و عطوراتك تحب تلفت الانتباه؟؟..

كايد قطب بشده/ وشو؟؟..

بثينه تنهدت بضيق وهي تصد عنه/ تاخرنا يلا نمشي..

كايد امسك وجها وادارها له/ عيدي وش قلتي؟؟..

بثينه تنظره بعيني منفعله من تحت النقاب/ اللي سمعته..

كايد مال من طوله وهمس لها بحده/ ماهو انا اللي يحب يلفت الانتباه هذي شخصيتي من وانا صغير اهتم بادق التفاصيل اذا نسيتي اذكرك؟..

بثينه لاتعلم لماذا ولعت بالغيرة من اتت مكه وهي تراه عميق الترتيب والتالق لايخرج الا على اكمل صوره.

زفرت بغيظ/ لا ماكنت كذا بس الظاهر السنين اللي قضيتها بالغربه غيرتك كثير..

كايد طارت عينيه/ انتي شفيك اليوم تنبشين العلوم؟؟..

بثينه تبتعد عنه حملت شنطتها اليدويه بزفرة/ تاخرنا..

كايد تنهد بطولة بال/ دقيقه بنادي الموظف يشيل شنطنا..
—————————————————————-
عساف عجز ان يسيطر على لهفته لرؤية رشا وابنه فهد اكثر من يومين تبخرت قراراته منذا يقتحمان خياله..

فتح الباب الخارجي ودخل وهو يتنحنح معلن وصوله/احم احم يا اهل الدار؟..

انتصار اقتربت له مرحبه ببتسامه/ ياهلا حي الله ابو فهد من طول الغيبات جاب الغنايم..

عساف اقترب قبل راسها ببتسامه/ ابقاك الله شلونك عساك طيبه..

انتصار بموده/ طيبه طاب حالك اقلط عند فهود يدور ابوه وانا بروح المطبخ اجيب القهوه..

عساف اتجه الصاله ببتسامة حب/ حتى انا ادوره باكل خدوده..

كانت رشا جالسه على السرير و ابنها بين احضانها يرضع حليبه وهي تفور بالقهر من سمعت صوته..

لتو يفكر بها وبابنه تريد تخنق عنقه او تمزيقه لحمه باسنانها حتى تطفي غضبها وغيرتها بشراستها..

عساف اقترب لهما وهو يحاول ليوضح اشتياقه ولهفته بها هتف بهدؤ/ مساءالخير..

رشا لم ترد عليه وهي تنظر له بغل من راته ينحني كي يقبل خدها صدت عنه بنفور وانفعال..

عساف اعتدل واقف برود/ عطيني فهودي بسلم عليه..

رشا عادت تنظر به/ بدري تو تتذكر ان عندك ولد كان غبت اكثر؟..

عساف قطب بتلاعب/ وانتي وش عليك لو غبت؟؟..

رشا تزفر بغضب رقيق/ بما اني مازلت زوجتك مابعد انفصلنا لي حق اعرف وش غايب فيك يومين ماتسال عن ولدك؟..

عساف يشعر بتلذذ جميلة هي الغيرة حين تكون بحدودها الطبيعيه..

جلس جوارها حمل فهد وهو يرد بحزم/ قصدك اسال عنك انتي على العموم والله ماينعرف لك مره تقولين مابي اشوفك ومره تقولين ليش غايب؟..

رشاء كانت تكتم بكاها لاتريد تضعف امامه وهي تراقبه كيف يقبل خد فهد بحب و يستنشق طفولته..

تمنت انها مكانه هذا الطفل بهاذي الحضه تريد قبيله ولقياه ونبرته ودفاه تريد رجفت قلبها حينما عينها تراه

عساف همس لفهد ببتسامه متلاعبه/ اشتقت لك والله اشتقت بالحيل متى تبي تحس فيني؟..

كان يهتف بهاذي الكلمات وعينيه على فهد وقلبه ومقصده للذي جالسه تراقبه من قرب..

رشاء فهمت مقصده وهي ترد بخبث/ فهودي قل له خل شوقك للي غايب عندهم يومين حنا مانبيه..

عساف انفجر ضاحك وهو ينظر بها/ انا ما ماقلت اشتقت لكم انا خصيت فهود لحاله ركزي..

رشا كانت شفتيها ترتعش معلنه عن البكا لتختفي ضحكت عساف تماما لقد صدقت ماقال وزعلت حقاً؟

رشا صدت عنه وهي تختنق مع اختناق عبرتها عساف بلع ريقه بصعوبه ولعت الرغبه بتقبل شفتيها النديه..

لكنه مضطر يتماسك ليسا من اجلها بل محرجا من وجود انتصار بالبيت يخشى من ردة فعل رشا لتفضحه

انتصار اتت وهي تحمل صينية القهوه والشاي/ تاخرت عليك بالقهوه كنت اعلم البلوه اللي عندي كيف تسويها..

عساف هتف باهتمام/ قصدك الخادمه ليش ماتعرف تطبخ؟..

انتصار تسكب له فنجالا/ تعرف بعض الاشياء ماهو كثير..

عساف نهض واقف ضع فهد على السرير جوار رشا واتجه الاريكه جلس كي تقهوا..

هتف لانتصار بحزم/ تبين نستبدلها من للمكتب؟..

انتصار تمد له الفنجال والتمر/ لا يامك اخاف مانلقى مثل نظافتها الطبخ ماهو مهم..

عساف ياخذ فذة تمره/ ابد اللي تبينه..

انتصار ناظرت رشا بتسال/ تبين قهوه ولا شاي؟..

رشا تنهض واقفه بتهرب/ بروح الحمام..

عساف كان يرشف من فنجاله وهو يراقب خطواتها الناعمه كانت ترتدي قميص قطن بالون الاورنج..

لازق على جسدها مفصل انوثتها شعرها الاسود الكثيف يوصل لتحت كتفها متناثر باهمال رقيق..

عساف كان ساهي بها ولم ينتبه لانتصار الذي تراقبه بصمت لم تخفيها نظراته لابنتها لتعلم بانه مغرم بها..

ضع فنجاله على الطاوله ونهض واقف تنحنح وهتف بحه/ بغسل يدي وين المغسله؟..

انتصار كتمت ضحكها وهي تعلم ماذا مخطط عليه اجل كيف لا يعلم مكان المغسله وهذا بيته هو؟..

هتفت بعفويه متصنعه/ قدام المغسله عند الحمام..

عساف لحق برشا منذا وصلت الحمام الا امسك ذراها وادارها له بسرعه ثبتها على الحيط مال من طوله..

و التقط شفتيها بشفتيه بعنف ونفاذ صبر ضع كفه العريضه على مؤخره راسها كي يجذبها له..

طاوق خصرها بذراعه واحده وهو يتحسس ظهرها بانامله برقه ليشعر بنعومة جلدها من تحت القميص..

وبي شوق اليك اعل قلبي..
وما لي غير قربك من طبيب..

رشا كانت عينيها مفتوحه على الاخر مفجوعه من اقتحامه لها بتصرف غريب لكنها من شعرت بدفاه..

استسلمت بين يديه عانقني فهناك اوجاع تبقى في الصدور لا يشفيها البوح بل تشفيها اضلاعك..

عساف كان مستمتع بهدؤها وتجاوبها معه حتى انه نسى المكان الذي هم فيه كل همه يشفي غليله منها..

ابعد وهو لا يريد الابتعاد لكن من اجلها شعر بانها تحرك تريد التنفس فهو حقاً حنقها بقبلته الملتهبه..

رشا سحب نفس عميق ودقات قلبها تزيد بخجل من رات وجه عساف كيف محمر لشدة رغبته بها..

عساف قرر ينسحب قبل ان يذوب بين يدي هاذي الفتنه الصغيرة ابتعد منها وخرج من البيت كاملا..

رشا من شدت توترها عادت لصاله جلست على السرير بذهول لم تركز على والدتها المتساله؟؟..

انتصار قطبت وهي تعيد السوال/ بنت اسالك عساف وينه؟..

رشا نفضت راسها/هاه؟؟..

انتصار تنظر لها بتفحص/ عساف كان عندك؟؟..

رشا ترمش عدت مرات/ ايه لا مادري..

انتصار ضحكت من فهاوتها/ اقول روحي حطي على شفايفك مرطب قبل يتجرح عليك..

رشا فتحت فمها بصدمه وهي تحسس شفتيها باناملها من انتبهت انزلت راسها بحرج من والدتها..

انتصار تبتسم/ قال بروح اغسل يدي وراح على وجهه هو مشى؟..

رشا هزت كتفيها بمعنى لا اعرف/ مادري..
————————————————————
بطياره..

بثينه مازالت منفعله بدون سبب تشعر بقنبلة من بالبكا تريد الانفجار لكنها كاتمتها بشده..

تسال بينها وبين نفسها مابها لماذا زعلت من شيء تافه لا يستحق الزعل فهي تعرف كايد منذا الصغر..

دقيق ومرتب وانيق كانت وهي بسن المراهقه تسمع خزنه تشكي لشقيقتها ترفه بضيق من تصرفات كايد..

بسبب انه يصرف فلوسه على العطورات والساعات لا يشتري الا اثمن شيء وماركه عالميه حتى هداياه لبثينة

كانت من اثمن الهداياء شنط ساعات وعطورات بسعر غالي فهو يقدس نفسه ومن يحب..

بثينه شعورها بنفسها بانها ليست متعوده على الراحه لذالك اشتاقت لشقا والعذاب..

كايد لم يحادثها يريدها ان تفكر وتعترف بخطاها لكن الواضح بانها مطوله بزعلها لهما ساعتين صامتين..

تنهد ثم ناظر بها كانت تجلس بالمقعد المجاور له قريبه من نافذة الطائره وتنظر لسماء..

خفت بحه/ ممكن اعرف انتي شفيك بضبط؟؟..

بثينه ردت بذات الخفوت وهي مازالت صاده/ مافيني شي..

كايد بتماسك/ كيف مافيك شي وانتي زعلتي من غير سبب للي ساعتين انتظرك ترضين نفسك مثل ما زعلتيها..

بثينه عطته نظره/ طبيعي هذا ردك عاد انت وش يهمك بزعل بثينه يما زعلت ورضت من نفسها وقفت على اليوم؟..

كايد مدهوش من هجومها عليه صد عنها تافف وعاد ينظر بها/ انتي تبين انا ارضيك حتى لو مازعلتك حاظر بثينه من عيوني وش يرضيك؟..

بثينه شاحت وجها عنه/ ارجوك خلني بحالي تراي بشر مثل باقي البشر يحق للي احزن واضيق ماني مجبورة طول وقتي اضحك وجامل غيري..

كايد رص على اسنانه/ تجاملين اجل طيب احزني وضيقي مثل ماتبين ماراح اتدخل فيك..

بثينه ضاقت من رده لكنها صمتت لم تفهم نفسها ماذا تريد يرضيها وهو حقاً لم زعلها او يتركها بحالها؟

كايد يمسد جبينه لشعوره بصداع من تقلبات مزاج بثينه حتى انها عكرت مزاجه لرحلة السويسرا..

وهي من طلبتها من بين كل الدول وهو نفذ بكل رحابة صدر يريد يغمرها بسعاده حتى تنسى لكنه عجز عنها؟

مرت الساعات وتم الوصل الى مطار زيورخ الدولي كايد طول الوقت قابض كف بثينه الناعم بكفه..

طلب سيارة خاصه بهما ركب وبثينه تركب جواره تحدث مع السائق بغلته بان يوصلهما الى الفندق..

بثينه كانت تفهم لغتهما فهي شاطره بكل الغات ليست اقل من كايد ثقافه وعلماً..

كايد مال لها بهمس/ بنطلع الفندق نريح شوي تمام؟..

بثينه بذات الهمس/ اوك..

من وصل الفندق كايد نزل حذاه و ارمى ثقل جسده على السرير وهو مازال بنطلونه الاسود وبلوفر الزيتي..

مفسر اكمامه حتى بان معصم يده المشعر برجولة تحيطه ساعه ثمينه بالون الزيتي..

ضع يده على عينيه واغلقها وصدره يرتفع وينزل بارهاق واضحا..

بثينه كانت تراقبه وهي تخلع عباتها وتعلقها ومن ثم حذاها فتحت شنطة ملابسها وخرجت روبها..

دخلت الحمام خذت لها شاور دافى طول ماهي تحت الدوش كانت تبكي بصمت وعينيها تذرف الدمع..

من انتهت من الاستحمام خرجت وهي تشد حزام الروب على خصرها و فوطه صغيرة على شعرها..

كانت متوقعه كايد نايم لكنها تراجعت بحرج من راته ينظر السقف ومن لمحها ناظر بها بندا..

وهو يخفت بارهاق/ تعالي بثينه بتكلم معك..

بثينه واقفه مكانها/ طيب بلبس واجي..

كايد بحزم/ ماراح اكلك تعالي..

بثينه اقتربت له بغيظ/ ادري ماراح تاكلني هذا انا جيت؟..

كايد اعتدل جالس على السرير وهو يسحبها ويجلسها جواره لم يخفيه خجلها الفطري وهي تستر جسدها..

خفت لها باهتمام/ الحين انتي متضايقه من لبسي وشكلي ولا من شي ثاني؟..

بثينه تفرك اناملها الموضوعات بحضنها ببعضهما وهي تنظر بهما بصمت..

كايد تنهد بعمق/ تكلمي بثينه وش مضايقك؟..

بثينه انفجرت باكيه وهي تخبي وجها بين كفيها الصغيرتين كايد لايتحمل بكاها الذي مزق روحه..

طاوق كتفيها وسحبها لصدره حضنها بحنو بالغ/ افا افا وش فيك ليش البكاء؟..

بثينه دفنت راسها بوسط صدره/ تعبت كايد تعبت وانا كاتمه عشانك تعبت..

كايد شد احتضانها وهو يمسد كتفيها/ والله ادري مهما خفيتي حزنك عني بس هاذي ايام وتعدي لازم تعودين والخساره با الوظيفه اهون من الخسارة بالحبيب بثينه..

بثينه ترفع راسها وتنظر به من بين دموعها/ انت لو تفصل من وظيفتك مارح تحزن؟؟..

كايد حاول يتماسك لا ينفعل عليها/ اتركيك مني انتي وش تبين الحين بفهم؟..

بثينه نزلت راسها/ علامك عصبت؟..

كايد زفر بحده/ مادري عنك تدخلينا بمواضيع مالها داعي..

بثينه وقفت بقهر/ مالها داعي عندك انت اصلا ماراح تحس باللي احس فيه كل همك اللي براسك ونفذته بالغصب..

كايد وقف امامها بغضب/ لا طبعاً ما غصبتك على شي انا خايرتك بيني وبين الطب للمره للثانيه وانتي اخترتي..

بثينه فجرتها بقهر عميق/ مابيك تكرر خطاك وتهاجر باخر الدنيا وتحرم خالتي من شوفتك ماقدر اتحمل اتهامهم للي بالسبب كفايه ابوك الله يرحمه كان يكرهني بسبت غيابك حملني ذنب ماهو ذنبي..

كايد بدا عرق جبينه يصب من شدت غضبه من ذكرته بغربته وضياع سنينه و بغياب والده استدار للخلف..

حمل الابجوره القزاز بغضب متفجر ورماها بالارض مفرغ طاقته بها قبل ان يفرغها في بثينه..

وهو يصرخ/ لا تذكريني فاهمه لا تذكريني..
———————————————————
بيت الفاهد..

تحديداً بصالة..

عزام يخفت لمزنه بصرامه/ انا ماخطيت الحل ذاك الوقت اتخلى عن واحد وانا ماحبيت احط جمانه بالامر الواقع احترمتها وخبرتها بنفسي قبل يصير اي شي من وراها..

مزنه تخفت له بعتاب حازم/ تدري هاذي مشكلتك انك مو راضي تعترف بخطاك تشوف ان اللي سويته صح؟..

عزام زفر بضيق/ ايه ما سويت الا الصح الخطا لو طلقتها وبعدين اتصلت اعلمها بقراري..

مزنه هزت كتفيها/ كله نفس الشي اتصلت قبل ولا بعد القرار كان واحد الانفصال..

عزام عطاها نظره/ الحين خلينا من اللي فات قولي للي هي وش تبي بضبط؟..

مزنه بجديه/ البارح كلمتها ومازالت مصره على الطلاق..

عزام انفعل حقاً/ تخسي والله ما تطوله لكن تدرين بعطيها فرصه سبوعين فقط تكبر عقلها وترجع ولا رجعتها بطريقتي..

مزنه طارت عينيها/ عزام انت جنيت بدل ماتصلح تبي تزيد الخطاء ترا النفس ماتجبر على شي يا خوي خل ترجع برضاها..

عزام نهض واقف منهى النقاش/ ماتعودت هي على الرضا تبي من يسحبها مع رقبتها..

مزنه كانت تراقبه وهو يتجه الباب الخارجي تنهدت بهم عميق تخشى من تهوره وجنونه بان يتصرف غلط؟

عزام ركب سيارته وحرك طول الطريق كان يحاول يسيطر على اعصابه كي لا ينفعل بجنون ويندم عليه؟..

حتى وصل شقته دخلها وعينيه تنظر كل ركن بها يحيطها الغبار فهو غاب عنها سبعة اشهر..

لم ياتي بشركة تنظيف من فتره كي تنظفها مثل كل عادة جلس على الاريكه بشعور فقد غريب؟..

جمانه اتت في باله بكل تفاصيلها عنادها شقاوتها غرورها نظراتها ابتسامتها ثم حضنها بين حضنه؟..

هناك بعض الاماكن تمر بها فتشم رائحة ماضيك وكانها تعيد الزمن اليك..

بطقوسه ساعاته ذكرياته مع حبيب قاسمك يوماً كل شيء؟..
————————————————————
تحياتي(شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 10-05-23, 06:09 AM   المشاركة رقم: 118
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2022
العضوية: 338657
المشاركات: 68
الجنس أنثى
معدل التقييم: دنياالفرح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدHerzegovina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دنياالفرح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

شكرا شكرا شكرا شغف💓💓💓💓


مدلعتنا بالبارتات اليومية الرااااااااائعة💓

الله يرحم والدك وموتانا وموتى المسلمين💓💓

 
 

 

عرض البوم صور دنياالفرح   رد مع اقتباس
قديم 11-05-23, 04:00 AM   المشاركة رقم: 119
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت التاسع والستون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا..


بثينه رجعت على ورا برعب وهي ترا كايد يرجف وجهه احتقن عرقه يصب وعينيه حمرت بغضب مرعب!!..

كايد ينظر بها بحقد/ كل اللي مريت فيه بحياتي من وراك انتي لعنبو شكلك ماتبين تريحيني ضاع شبابي وانا بهم وغم غربه وعذاب؟؟..

بثينه صدرها يرتفع وينزل بسبب دقات قلبها كانت مركزه بكل كلمه قالها وكل حركه يفعلها..

من تحرك كايد كان يريد الخروج من الجناح قبضت هي ذراعه المعضل بكفيها الثنتين بشده..

هتفت برجا/ تكفى لا تطلع كايد خل نتفاهم..

كايد يصد نظره عنها وهو يزفر من بين اسنانه/ بثينه بعدي عني بطلع افرغ عصبيتي برا..

بثينه اقتربت اكثر حضنت ذراعه على صدرها/ فرغها فيني انا راضيه بس لا تروح…

كايد ناظر بها ونافسه تحرق وجها/ ماراح تحملين قسوتي بثينه انصحك ابعدي..

بثينه برجا مذيب/ طلبتك كايد صارخ علي مثل ماتبي راح اتحمل..

كايد سحبها له بعنف رمى الفوطه الصغيرة من راسها حتى حرر شعرها المبلول غرز انامله وشد شعرها بقوه

رفع راسها لا فوق بقسوه انحنى لها/ بقلبي نار مولعه لها سنين جا الوقت اللي اطفيها فيك..

بثينه لاول مره بحياتها تخاف منه نظراته كانت حاقده تمنت الهروب من يديه لكن كايد لم يسمح لها..

حملها واتجه لسرير وهو يهمس لها بتوعد مرعب/ولله لخليك تندمين قد شعر راسك..
————————————————————
رشا متمدده على السرير تفكر في عساف وقبلته الملتهبه المفاجئه كم اشتاقت لانفاسه وقربه..

عندما تدمن شخصاً ستتعب كثيراً ان غاب عنك لحظه هذ شعور رشا تجاه عساف..

ادمنت حبه بقدر لايوصف لكنه استغل الامر بنسبه لها حتى خانها..

كم هي مجروحه من ذكرى كلامه المنفعل يحيط بها الحزن بانه فكر التبري من شقيقه من اجل جمانه؟..

الوجع الحقيقي بانها كانت تبني احلامها معه وبقلبه وبالواقع تسكنها وحده غيرها؟؟..

ماذا ينقصها كي يفكر في فتاه اخرى وهي على ذمته لم يكتفي بها هي زوجه وحبيبه وينهى قصه قديمه؟..

انتصار اقتربت وهي تنادي الخادمه/ سالي وين عشا رشاء؟..

رشا ناظرت بها وهي مازالت ممدده/ مو مشتهيه يومه الحين خلي شوي..

انتصار باصرار/ تاخير عشاك وانتي نفاس ماهو زين لازم تملين بطنك..

رشا تنهدت بضيق/ يالله متى انتهي من ذا النفاس ورتاح لاعت كبدي من الاعشاب والاكل..

انتصار تحمل صحن الجريش من يد الخادمه وتضعه على الطاولة الصغيرة امام رشا..

وهي تهتف بحنان/ يامك احمدي الله على النعمه غيرك ترا مو لاقيها..

رشا اعتدلت جالسه/ الحمدلله..

انتصار تجلس على الاريكه قريب منها/ رشرش يا بنيتي ترا اللي تسوينه مع عساف مايجوز الرجال له فضل علينا مهما كان خطاه لازم تجاوزين وتعطينه فرصه ثانيه..

رشا تاكل بالملعقه بنعومه/ يومه عساف مايحبني ترضين اعيش مع واحد قلبه مع غيري؟..

انتصار بهدؤ/ لو مايحبك ماكان دور رضاك والله اني اشوفك بعيونه حتى يوم يجلس معنا عينه بس عليك..

رشا تنهدت بضيق/ ما رجع علي لين خسر حبه القديم قال العوض ولا القطيعه..

انتصار بحزم/ تفكيرك السخيف هو اللي هدم بيتك..

رشا تنظر بها بعتاب/ طيب يومه انا سخيفه وتكفيري سخيف لا تناقشيني عن عساف رجا..

انتصار زفرت بتماسك/ بناقشك عنه بس بعد ما تنتهين من الاربعين ولكل حادث حديث..

رشا تسايرها/يصير خير..

انتصار باهتمام/ ترا عساف يقول يبي يسوي تمايم فهودي مع سلامة عزام ينتظرون لين تطلعين الاربعين..

رشا قطبت/ متى قال لك؟؟..

انتصار بهدو/ ذاك اليوم بس نسيت اقول لك..

رشا شعرت بغصه/ وليش ماقال للي انا ولا مالي راي عنده تمايم ولدي انا بسويها بالبيت هو خلي يولي..

انتصار نحرتها بحده/ عيب عليك الرجال مالومه لو ماقالك لانه يعرف ردك عشان كذا اختار راحة راسه وقال للي اوصل لك العلم..

رشا رمت الملعقه بنفاذ صبر/ انتي واقفه بصفه بكل شي؟..

انتصار متفاجئه من ردها/ رشا مافي ام توقف بصف رجال غريب ضد بنتها لكن انا ابي مصلحتك عساف رجال فيه خير وماحد معصوم من الخطاء؟..

رشا صمت قليلاً ثم خفتت بوجع/ تكفين يومه سكري الموضوع..

انتصار بحنو/ حاظر يامك بسكت بس تعشي..
————————————————————
بثينه كانت محوطه ركبتيها بذراعيها ولامتها على صدرها راسها مدفون بحضنها وتبكي بنحيب موجع..

تشعر فروت راسها ممزقه من شده على شعرها وخديها متفجر بالحمار من اثر قبلاته الحاقده..

نحرها ملتهب من اثر اسنانه الذي كان يغرسها بوحشيه وهي بين يديه كانت تنظر له بصدمه!!..

تحول لشخص لاتعرفه وليسا حبيبها كايد هذا عنيف معها قاسي غير مستمع لرجائها بان يطلق سراحها..

ماصعب ان تعيش في حيرة من شخص يوماً تراه يحبك ويوم لاتدري من يكون؟…

ما يولم قلب بثينه حقاً انها تالمت على يد كايد الذي تمنت انه لا تراه يتالم حتى منعته لايخرج ويوذي نفسه

كايد كان منحنى على المغسله الرخامية والما يغرق راسه يريد ان يستوعب فعلته كيف عمل معها هكذا؟

(اصعب الالم ان يكون اخر الحلول جرح من تحب)..

رفع كفه ضعها على حساس الماء و اغلقه رفع راسه وهو ينظر ملامحه القاسيه في المراءه؟؟..

وجهه ابتل من قطرات الماء الذي تنزل من شعره سحب الفوطه المعلقه وجفف شعره وهو يغلق عينيه.

يكاد الندم ياكله كلما تذكر توسلها اسليه وضعفها بين يديه ليشعر لاول مره بانه لا يستحقها لا يستحقها..

يخشى بان يموت الحب بينهما بسبب طيبة قلبها وقساوة عقله ولم يتفقوا بعد ذالك؟..

كايد سحب له نفس عميق لف الفوطه على جسده خرج راها مازالت على وضعيتها تنحب بانكسار وضعف

ماعاد البكاء ياتي بفائدة سوى مضاعفة الوجع وما عادت الفضفضه تجلب سوى الندم..

كايد اقترب لها بتردد محرج/ بثينه..

لم يكمل كلامه بصدمه من ردة فعلها رفعت راسها تنظر به برعب حقيقي وهي ترجع خطوه على ورا..

و تحضن غطاء الفراش على صدرها صوت شهقاتها تزيد وجسدها يرتعش وعينيها الحمراء تراقبه..

كايد بلع ريقه بصعوبه/ بثينه شفيك انتي خايفه مني؟؟..

بثينه مازالت تنظر له برعب حتى اقترب كايد لها لتصرخ/ لالا امانه لا لا..

كايد كاد ينفجر هو باكي من القهر لا يريد الرعب يكون حاجز بينهما هو حقاً غلط معها لكنه مستعد للاعتذار.

كايد وقف ماكنه وهو ياشر لها تهدى/ اهدي حبيبتي انا ماراح اقرب بس كنت بقول لك والله اسف انا ندمان على اللي صار..

بثينه تشد حضن الغطاء/ ابي خالتي خزنه..

كايد شعر بدوران لتضعف الرؤيه له وهو يضع انامله على جبينه ويجلس على طرف السرير..

يشعر بان الصمت يوجع اكثر حينما يملا البوح القلب ويتكاثر اطراف اللسان..

بثينه كانت تراقب عرض كتفيه وظهره العاري تشعر بخوف فعلي منه تراه شخص مجرم ومصاص دماء..

كايد ادار وجهه وناظر بها لتنكمش هي على نفسها هتف لها بوجع/ انا بطلع و انتي خذي دش و ارتاحي زين؟..

لم ترد عليه وهي تراقبه فتح الشنطه اخرج ملابسه واتجه الحمام لبس وعاد حمل هاتفه ومفتاحه وخرج

نهضت هي بخطوات غير ثابته تتاكد من الباب بانه مغلق ثم خذت بجامتها الذي جهزت من قبل..

اتجهت الحمام استحمت على السريع ومازالت ارتدت بجامتها وعادت لسرير اندعست تحت الغطاء كامله..

كانت تشد الغطاء برعب تاكد بان لايظهر جزء من اناملها شعورها بعدم الامان سيطر عليها..
———————————————————-
الساعه الثالثة في منتصف اليل توقيت السعوديه..

عساف انتهت طاقت صبرة حقاً انسفه عقله بعد قبلة شفتيها الذي انحرم منها سبعة اشهر و سبوعين..

طيلة الاشهر السبعة كانا متماسك كاتم لهفته لانها مجرد بخياله لم يراها بطبيعه ويرا فتنتها..

لكن منذا ولدت اتعبته رؤيتها حطمت تماسكه ينسى العالم لا وقعت عينيه بعينيها واختلط عطره بعطرها

كيف من بعد قبلتها نحرت روح الشوق ورغبة مستعد يرضيها بما تريد لكنه تعود له فهو حقاً مفتون بها..

لتو يشعر بانه على فراق جمانه صابراً وليسا متمسك بها كثر تمسكه برشا وعدم صبره على فراقها..

من مجرد تخيل بانها ستزوج غيره سوفا ينحرها وينحر زوجها وينحر نفسه ليرا العالم شخصيته الاخرى؟..

الذي من المستحيل ان تنازل عن شيء ملك له حتى لو اضطر ان يحارب و يقاتل من اجل رشاء فقط؟..

عساف كان جالس على الاريكه بغرفته و افكاره معها هي وحدها اختلطت مشاعره الملتهبه بروحه الشاعره

تنهد بعمق وهو يغلق عينيه ويتخيل ملامح رشا/
ياللي غيابها عذب القلب والعين..
يا كيف قلبها في عذابي تجرا..
واللي خلق ادم وحوى من الطين..
اني على رجوى الوصل اتحرا..
—————————————————————-
هدؤ اليل بنسبه لجمانة كان مميت وتفكيره ينهش عقلها والم روحها شديد ربما يتسبب في موتها..

لاتعلم لماذا تشتد في اليل مواجعها تتمنى بانها لم تكن عاشقة لسهر من اجل لا تعلم طال اليل ام قصر..

كانت جمانه توقف خلف الستاره الشفافه لشباك غرفتها تراقب الشارع وكانها تنتظر عودة عزام كي تراه

هناك ذكريات تخنقها وتجعل الدمع يقف على اطراف عينيها وكثيرا ما نامت من الوجع لا من التعب..

هي حقاً تحن للقاء عزام من بعد غياب سبعة اشهر لكنها من تذكر بانه ظلمها فأ تصمت وجعاً..

حتى انها هاذي الفترة اشتغلت بهمها ونست والدها وزوجته لاتعلم متى ياتي البيت ومتى يعود لشقته..

نست تركز على سند لا تعلم ماذا به لم يطلبها فلوس من فتره ماذا اغناه عنها وعن راتبها؟…

نست العالم بكبره وكل ما يشغل بالها هو عزام فقط فهي حقاً مصره على الانفصال حتى بينها وبين نفسها..

لاتريد العوده لمجرم ظالم لا يكفر الا في نفسه لكن الشوق والحنين لم ينصفوها لاتخاذ القرار الصارم؟..

جمانه فز قلبها وهي ترا سيارة عزام الذي تعرفها عدلا توقف امام بيت الفاهد لتو يعود من الاستراحه..

بعد ربع ساعه وهو مازال بداخلها ثم نزل و رفع عينيه مباشر لبيت رواف تحديدا شباك غرفة جمانه..

عند جمانه تراجعت قليلاً ثم عادت تنظر به فهي متاكده بانه لا يستطيع ان يراها بسبب الستاره..

كانت تنظر به بتركيز شعره الاسود الناعم مرفوع على فوق بترتيب وسامته حتى عن بعد كانت حاده..

مرتدي ثوب ابيض مفصل على جسده المشدود وطوله الفارع واقف بشموخ وهيبه لاحدود لها..

عزام تنهد بعمق وهو مازال ينظر شباك غرفتها(ذبحني الشوق يا جمانه متى تبين تحسين فيني بس ابي اشوفك حتى صورة لك مامعي تصبرني على غيابك وعنادك)..

يا غايبه وعرش القلب مسكنك..
هاذي المواجع رغم البعد تصل؟..

عزام نفض افكاره ودخل البيت وجمانه عادت جالسه على سريرها تحاول تكتم بكاها وتحير الدمع بعينها..

فهي تعلمت من الحياة بان تبكي في زاوية لا يراها احد ثم تمسح دمعتها وتخرج لناس مبتسمه..
—————————————————————-
الساعه الثانيه في منتصف ليلاً بتوقيت سويسرا..

كايد يدخل الجناح بحذر بحث عنها بعينيه ليراها متكورة تحت الفراش لم يتحرك بها شيء..

الواضح انها غارقه بالنوم من سبب ارهاق السفر والتعب من كثر البكا الذي قضته نهار هذا اليوم..

كايد ارتدى شورت قطن خفيف ابيض و تيشيرت خفيف بالون البني اتجه السرير ودخل معها بالفراش..

اقترب رفع الغطاء عن وجها لتقفز هي برعب كانت سوف تهرب لولا بانه ثبتها وهو يحضنها على صدره..

همس لها برجا دافئ/ تكفين لا تسوين كذا بثينه والله انك تذبحيني انا كايد اللي يحبك ويموت عليك ومستعد يسوي المستحيل لرضاك..

بثينه تبكي على صدره بشكوى/كان راح يذبحني مجنون قطع شعري جرح رقبتي كايد خذ للي حقي منه..

كايد شد احتضانها انفاسه تسارع بقهر من نفسه وقهر عليها/ اذبحه اذبحه عشانك ياروح كايد انتي وعمره وكله..

بثينه تشد جيبه باناملها/ كل شي يوجعني مايرحم قاسي..

كايد اختنق صوته/ بس تكفين خلاص والله اني متعذب والله..

بثينه ترفع راسها وتنظر ملامحه بحزن/ انت مو كايد اللي حبيته من وانا صغيرة هذاك مات من تسع سنين مات..

كايد ينظر بها بصمت يشعر بالم عميق اشد الجروح الماً ليست الذي تبدو اثارها في ملامحنا..

بل الذي تترك اثراً لا يشاهده احداً في اعماقنا
ثم مسح على خدها الذي مازال محمر باطن كفه..

همس بذات الالم/ والله اني احبك اكثر من اول ادري جرحتك بس اوعدك راح اداوي جرحك بس عطيني فرصه ثانيه..

بثينه تحسس ملامح وجهه الرجوليه باناملها/ فرص كثير عطيتك كنت تزيد الجروح فيها خلاص انا ماعاد ابيك..

كايد انتفض بشده حتى ان بثينه لاحظت عليه لتنكمش هي برعب وهو ينحنى ويوزع قبلاته على وجها بحراره..

بثينه ارتعبت حقاً تخشى بان هاذي طريقته الجديدة بتعذيبها وعقابها على كلامها؟…

لكنها لا تعلم بان كايد يقبلها معتذر يحاول يبرر لكنه عاجز اخر كلمه قالتها فجرت كيانه حطمت فؤاده..

بثينه اغلقت عينيها/ حرام عليك اللي تسوي فيني..

كايد قبل اذنها وهمس بها/ والله ماني مسوي شي انا تعبت من هالدنيا تدرين بثينه الحل وش؟..

بثينه بتوجس/ وش؟..

كايد همس بوجع من اقصى روحه/ الله يخذني ويريحك مني لاني مادمت حي مستحيل اتنازل عنك حتى لو قتلتك وقتلت نفسي وراك..

بثينه ارتعشت بجزع اول ما اتى في بالها دعاء جمانه على عزام الذي استجابه الله بوقته..

ضعت اناملها على شفتيه كي تصمته ليتضح له ولها بان حب كايد مازال ينبض بكل وريد بقلبها..

(هناك قلباً لا استطيع ان اكرهه مهما اوجعني)..

همست من قرب/ لا بعيد الشر عنك تكفى لا تدعي ترا احيانا تصيب..

كايد قبل اناملها بدفى/ تخافين على واحد ما تبينه؟..

بثينه ابعدت عنه قليلاً/ مابيك ايه بس مو معناته ابي لك الموت؟..

كايد ناظرها بصمت لثوان ثم خفت باختناق/ ماراح الومك اللي سويته معك جارح قلبي كيف عاد قلبك؟..

بثينه تصد النظر عنه/ بنام تعبانه ممكن تبعد عني؟..

كايد شد احتضانها بحنو/ نامي على صدري هذا المكان الامن لك..

بثينه دفنت راسها بصدره/ كان لامن لكن للاسف الحين صار مرعب بنسبه للي..

كايد صمت وهو يمسدها بحنو خالص وصورتها وهي مكسوره راسخه بعقله غير راضيه تزحزح قليلاً..

بثينه استكنت بنوم من غير لا تشعر رفع كايد راسها وينظر بها بندم عميق ندم يحطم كل ظلع من اظلاعه

تم يراقب ملامحها عاجزه عينيه عن النوم لم يشعر بمرور الوقت حتى سطعت الشمس مع الشباك..

نهض من السرير بخفه كي لا يفيقها ارتدى بلوفر فوق التشيرت اغلق الستاير على الشباك ليعود الظلام..

يريدها تنام مرتاحه وهو خرج يتمشى بشوارع وافكاره تاخذه لحياتهما الذي مازالت على وشك الانهيار…
—————————————————————
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 11-05-23, 08:28 AM   المشاركة رقم: 120
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2022
العضوية: 338657
المشاركات: 68
الجنس أنثى
معدل التقييم: دنياالفرح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدHerzegovina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دنياالفرح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

تحزن بثينة💔💔💔💔

جمانة متى ترتاح😿

 
 

 

عرض البوم صور دنياالفرح   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى العام للقصص والروايات
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:12 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية