لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى العام للقصص والروايات القصص والروايات


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-04-23, 04:28 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2022
العضوية: 338657
المشاركات: 68
الجنس أنثى
معدل التقييم: دنياالفرح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدHerzegovina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دنياالفرح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

ماقصرتي💓💓💓💓💓

بس ماتطولين🥺

 
 

 

عرض البوم صور دنياالفرح   رد مع اقتباس
قديم 25-04-23, 05:39 AM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 196749
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: الدلع ولع عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الدلع ولع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

يسلموووو ياعسل على البارتات الرائعةووالمثيرة ابدعتي و
كل سنة وانتي بالف خير عاد عيدك

 
 

 

عرض البوم صور الدلع ولع   رد مع اقتباس
قديم 27-04-23, 11:15 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

يسعد مساكم..تقبل الله طاعتكم و كل عام وانتم بخير..لعيون دنيا الفرح ودلع ولع بنزل بارتين لانهم داعمات للي بمنتدى ليلاس من روايتي الاولى..وكمان لعيون كل وحده تقرا الروايه بصمت..🌹

..
.

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت التاسع والخمسون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا

رشا من وصلت بيت والدتها وهي منهاره بالبكا وانتصار تهديها من اجل الطفل الذي ينمو برحمها..

موجوعه وجع عميق عساف تخلى عن شقيقه لحمه ودمه من اجل جمانه لن ينساها ولن يتنازل عنها؟..

حتى وهو متزوج وابنه على وصول قلبه مولع بها كيف هانت عليه رشا كيف جرحها كهذا؟..

لماذا لم يتماسك ويكتم مشاعره من اجلها لم يكتفى
انها ليلة البارح تنازلت وسلمت نفسها له بكل سهولة..

من مجرد كلام غزلي اغرقها به واليوم يصدمها امام الجميع بانه لايريد سوى جمانه احد؟..

ما هذي القسوه يا عساف ماهذا الرخص والذل لا تريد ان اعود لابن عمي ولا تريد التخلي عن بنت الجيران..

تريد تملك الدنيا كيفا ماتشا ماهذا التسلط الذي كنت تخفيه خلف شخصيتك الودودة..

انتصار تحتضنها بحنو رقيق/ رشا يا روحي البكا ماهو زين لا لك ولا اللي بطنك..

رشا تبكي بوجع حقيقي/لعب علي لين حملت منه عشان ماقدر اتزوج من بعده اصلاً قلبه ماهو للي تو تاكدت انه تزوجني شفقه..؟

انتصار تنهد بتعب/والله انه يحبك ونظرات عيونه اكبر اثبات لكن يامك يمكن الرجال انفعل وزل لسانه..

رشا تان من القهر/ كذاااب كذاب مايحب الا نفسه كذاب..

انتصار شدت احتضانها/اهدي اهدي وكل الامور بتصلح باذن الله..

مر من الوقت ساعات ليسا لحسبتها معنى و رشاء تنحب بالبكاء وتان من القهر وانتصار تهديها..

رشا تعبت من البكاء وهي تهتف بتسال/ وين طلال ماهو موجود؟؟..

انتصار هتفت بهدو/ رجع يكمل دارسته يقول باقي له كم شهر ويتخرج..

رشا تنظر والدتها بصدمه/ وليش ماقلتي للي بدل مانتي جالسه بروحك؟..

انتصار بحزم/ وليش اقول لك عشان تتركين رجلك وتجين عندي وانا ماصدقت الله يهديك وترجعين له..

رشا بحزم من بين شهقاتها/ اي اجي عندك اجل اخليك بروحك عشان واحد خاين؟؟..

انتصار تعيدها لحضنها بخفه/ خليك مني الحين ونامي و ارتاحي..

رشا مازالت دموعها تنزل بوجع كيف ان تنام وكل وريد كان ينبض بحب عساف الان تمزق..
——————————————————
بعد صلاة الفجر..

عزام يعود البيت اتجه جناحه يتحاشى ان يصادف والدته لايريد مواجهتها فهو حقاً متعب متالم..

مستنزف طاقة الصبر كفايه انه مازال لايعلم اختفى عساف منذا غادر البيت لن يسامح نفسه لو اتاه سوى.

دخل وعينيه وقعت على الشنط المجهزة ومن ثم ناظر في عبير الذي فزت واقفه بثبات هادئ..

عزام اشر على الشنط /وش ذا؟؟..

عبير هتفت بهدو/عزام ماهان علي اطلع من البيت بغيابك انت لك معروف علي انا و اخوي وحبيت اطلب منك ننفصل بالمعروف انت رجال متزوج وعندك ضغوطات الحياة وانا بنت وبعيش مع واحد يكون للي كامل ماحد يشاركني فيه..

عزام تنهد ماهذا الذي يصير له كيف ان يواجه هاذي المشاكل لوحده يريد ساعة فقط يضبط بها افكاره

هتف بهدو حازم/ عبير لا تستعجلين بقرارك انتظري شوي وفكري يمكن اكون احسن من ما توقعين انا ادري بتقصيري معك بس هذا انتي عرفتي الاسباب مابي اجبرك على شي لكن مابي افرط فيك بهاذي السهوله..

عبير برجا /تكفى يا عزام لا تعلقني فيك مدام ان علاقتنا كذا خل ننتهي عليها..

عزام تنهد ثم زفر بحمية /لا تقولين تكفى ابشري باللي تبين بس لا تستعجلين فكري لابكر..

عبير باصرار/ابي الطلاق الحين من امس وانا انتظرك بروح بيت اهلي..

عزام هز راسه بحيره/ طيب انتطري بسبح وانا اوصلك للبيت وهناك اذا انتي مصره على الطلاق صار..

عبير جلست وهي تكتم بكاها حتى دخل الحمام لتنزل دموع عينيها بانكسار..

بسياره كان الصمت بينهما عزام لا يريد ان يوصل معها لهاذي المرحلة لكن بنفس الوقت لا يريد اجبارها عليه

اتصل بعبدالله كي يفتح الباب ومن ثم اتجه معه للمجلس الخارجي شرح كل شيء بتفصيل..

عبدالله تفهم الوضع لانه يعلم بزواجه من جمانه قبل ان يطلب منه يتزوج عبير لحمايتها..

لذالك لن يستطيع ان يتدخل بين قرارتهما ولن يجبر شقيقته على البقاء مع عزام..

عبدالله اشر له يقوم /قم ندخل داخل ونتفاهم معها كانها مصره على الطلاق ابد ماني رادها انت ماقصرت ورايتك بيضا وهي هاذي حياتها وتختارها براحتها..

فضيلة كانت تزفر بغضب/نعم كيف زواج بقل من شهر ومن بعده طلاق تبون تفضحونا بين الناس؟..

عبدالله بحزم/اصلاً الناس كلها تدري بظروف زواج اللي بين عزام وعبير و بيتفهمون الانفصال..

عبير تكمل معه/يومه هاذي حياتي وانا اختارها رجا مابي احد يجبرني على شي..

فضيلة ناظرت بعزام / يوليدي قل شي اقنعها ترا الطلاق ابغضب الحلال عند الله..

عزام بحزم مرهق/والله يا عمه اني شاريها وهذا انا اقوله قدامكم يا عبير ارجعي ووعدك بالعدل بينك وبينها..

عبير مقتنعه بانه يحب زوجته واكبر دليل صراخه ودفاعه عنها امام الجميع من المستحيل يعدل بينهما

حتى ولو حاول يكذب على نفسه وعليها القلب لم يسكنه الا واحده وهي جمانه..

لذالك تريد تختار راحتها من البدايه وتنهي هاذ الموضوع بينهما قبل لا يقع الفاس براس..

ردت باصرار بالغ / الله يوفقك بحياتك انا مابي الا الطلاق..

عزام ناظر في عبدالله بمعنى ما الحل؟؟..

عبدالله تنهد بالم/ انتي مصره على رايك؟؟..

عبير هزت راسها بذات الاصرار/وماعندي تراجع..

عزام سحب له نفس عميق ثم زفر بوجع/ اجل اعذريني على التقصير وسامحيني كان زليت والحين الله يوفقك وتراك طالق..

عبير خرجت من الصاله بصمت لا تريد تنفجر باكيه امام احد ويفهمون خسارتها وحسرتها عليه..
—————————————————————
بعد يومين..

بثينه تنزل الدرج مرتديه جلال على راسها وجواهر تتبعها برعب من صوت انفعال كايد العالي..

كايد كاد ينفجر من الغضب/ بما انه عارف ماهو قد هالزواج ليش ما طلقها يوم اعفيته من الفزعه وقلت انا اخذ بنت عمتي هو يحسب بنات الناس لعبه بيده؟.

عبدالله بصرامه/ يارجال هو رافض الطلاق اصلاً بس عبير اللي ماتبي تجلس بذمته من درت انه متزوج..

كايد مازالا متفجر/ مفروض يعلمها من البدايه ماهو يحطها بالامر الواقع..

عبدالله بذات الصرامه/ انا اللي طلبت منك ومنه اللي يوصل قبل يتزوجها اهم شي احفظ اختي بالغربه..

حامد وقف بثبات/ اللي صار صار ومدام هي اللي ماتبيه بكيفها ماحد غاصبها وانت يا كايد تعوذ من الشيطان..

كايد عاد جالس وهو يرتعش بالحمية/ بنت عمتي ما تجلس كذا مطلقه يا اتزوجها انا يا انت يا حامد..

خزنه كانت تستمع لحوارهما بصمت لكنها الان وقفت بحده/ اسمع عاد تبي تزوجها ماحد رادك هذا اخوها عندك اخطبها منه بس بنت اختي تطلقها..

كايد ناظر والدته بعيني تشتعلان غضب/ يومه خلينا بموضع عبير وتركي بثينه انا وهي نتفاهم بينا..

خزنه بحده اعمق/ مايحتاج تفاهمون لاني عارفه وش هي تبي تطلب وتنفذه غصبن عليك..

كايد وقف كانا سوفا يرد لولا بان عبدالله قاطعه/عبير ماعليها يا كايد ماله داعي تهدم بيتك عشانها..

حامد بحزم عميق/ ماهي اول وحده ولا اخر وحده تطلق و يبي يجيها نصيبها..

كايد اعطاهم نظره حارقه ومن ثم اتجه الباب/ اللي براسي وبسوي وماني سال عن احد..

جواهر تنظر بثينه الذي عادت جناحها بخطوات سريعه ومن ثم دخلت غرفتها و اغلقت الباب عليها..

ارتمت على السرير منفجره بالبكاء مازال كايد مستمر بتعذيب قلبها ولم يسال عن مشاعرها؟…

لكنها ماسرع ما اعتدلت جالسه وهي تحمل هاتفها وتتصل بجمانه كي تبغلها بطلاق عزام لعبير..
———————————————————-
بعد ساعات..

عزام اتصل في جمانه سوفا يخبرها بما هو ناوي عليه من قراره الصارم لا يريد ان يجعلها امام الامر الواقع..

بعد ما انتهى من تساله عن اخبارها وعن حالها والاطمئنان على صحتها وصحة جنينها..

جمانه هتفت بنغزى/سمعت انك طلقت صدق؟؟..

عزام رد بثبات/اي صدق الله يوفقها بحياتها من قالك؟؟..

جمانه هزت كتفيها/مو مهم تعرف الاهم اني عرفت..

عزام بثقه/بثينه ماغيرها هي قالت لك لن الخبر مانتشر الا بينا وبينهم..

جمانه ابتسمت /يمكن..

عزام هتف بثبات مزيف ولاهو بداخله منهار/ جمانه ابيك تعرفين اني مستعد اضحي بروحي وحياتي عشانك وعشان ولدي اللي حملتك فيه غصبن عليك وانا اعترف بخطاي معك من البداية لكن..

جمانه بمقاطعه حازمه/عزام بلا لف ودوران وش تبي تقول؟؟..

عزام صمت قليلاً نبرتها تقتله تنهد ثم زفر/ انا بحاول اتصالح مع اخوي يا جمانه مالي سند بدنيا غيره واللي يبيه بنفذه حتى ولو طلب مني(صمت)..

جمانه كتمت عبرتها/لو طلب منك تطلقني قولها ليش مستحي عزام عمرك ماراح تغير انت انسان اناني وماتحب الا نفسك حتى الولد اللي من ظهرك تخليت عنه من اجل نفسك..

عزام بحزم مرهق موجوع/جمانه انتي و ولدك بعيوني بس اخوي الوحيد ماقدر على فراقه ماقدر وانا قايل لك هذا الكلام اكثر من مره وعشان ما اجرحه تزوجتك بالسر ولا كان اعترفت فيك من مبطي..

إيه الأحمق الغرير المغرور بقوته وثباته وماله اعتقادك باني سوفا اعذرك على قرارك اليم؟..

جمانه صرخت فيه بنهيار محطم/ الله لا يجمع بينك وبين اخوك يا خاين الله يعجلك بحادث ماتصحى منه يحطم ضلوعك مثل ماحطمت حياتي..

عزام كان يسمع لها بصمت حتى انهت الاتصال باخر دعاها ليرمي الهاتف جواره على الاريكه بحزن عميق..

ضم راسه بين كفيه فهو حقاً اشتاق يضع راسه على الوساده دون تفكير في قساوة الحياة..

لتو يعلم ان الشيء الاقوى من الموت هو فراق انسانه يعشقها لكنه مضطر يرحل رغم انه لا يحب سواها..

يخشى بان ياتي يوم يبحث عن جمانه وعن احاديثها وعن ضحكاتها فلا يجدها سوى ذكره جميله..

——————————————————-

مزنه لها يومين لم تحادث مع منصور وهو كذالك لا يريد ان يحملها خطا ليسا خطاها لكنه مازال لايعلم

بانها كانت تعلم بزواج عزام وجمانه لو اخبرته ماكان تجاوز عنها سوفا يعاقبها على صمتها..

نزل الدرج بخطوات ثابته هتف من غير لا ينظر بها/بروح تبين شي؟..

مزنه ردت وهي جالسه ولم تنظر به/لا..

منصور تنهد واتجه الباب خرج بطريقه لبيت العنود يريد يجلس مع جمانه ويسمع منها..

فهو لم ينام منذا يومين الا ساعات قليله بسبب تفكيره بها يشعر بتانيب الضمير انه اتهمها باطل..

لكنه لم يقتنع بما قال عزام ورواف مشكك بان في شيء مخبى بزواجهما لايريدون التحدث به؟..

من وصل سلم على العنود وطلب منها اختلا بجمانه وهي احترمت طلبه وجلست بصاله كي ياخذ راحته..

منصور طرق باب غرفة جمانه ودخل كانت لامه ركبها على صدرها باخر السرير وتبكي بخفوت..

منصور تالم حقاً لم يتعود على انكسار جمانة وحزنها كان صوت بكاها كسهم يخترق قلبه..

تقدم وجلس امامها على السرير لترفع هي راسها وتنظر به بعيني دامعه عاتبه كيف انه شك باخلاقها؟؟..

وهو اكثر واحد يعرف شخصيتها من المستحيل ان ترخص نفسها ودينها وتدفن سمعتها لو رخصت رقبتها

منصور هتف باعتذار/ جمانه يابوك ادري اخطيت باللي سويت فيك لكن يشهد الله ان غلاتك بغلا جميله بنتي وانصدمت من عرفت انك حامل لا تلوميني..

جمانه دافع الدمع من عينها/ انت اكثر واحد يا خالي تعرفني عدل كيف هنت عليك كيف فكرت فيني هالتفكير؟؟..

منصور باعتذار اعمق/ الغضب اعمى عيوني والشيطان
زينها للي لكن العذر والسموحه منك..

جمانه تنهدت بذبول/معذور ياخال معذور..

منصور بتسال مهتم/ قولي كيف صار زواج بسر من متى وليش ما قلتي للي؟؟..

جمانه سحبت لها نفسا عميقا/ ياخالي وش لك بتنبيش العلوم هذا نصيبي مع عزام النذل..

منصور قطب/نذل ليش وش هو مسوي؟؟..

جمانه انفجرت باكيه/ تو مكلمني يبي يرضي اخوه حتى لو طلب يطلقني..

منصور انتفض واقف بغضب/ يخسى ويعقب مايسوي سواته و يتبرى منها انتي وولده اولى من اخوه خواء راسه..

جمانه رفعت راسها تنظر به بصدمة/ وين بتروح؟؟..

منصور اتجه الباب/ بروح اغسل شراعه اذا ما تربى فهد موجود يربيه..
——————————————————-
عساف منذا يومين كان بالمزرعه اول ليله قضاها انفه ينزف الدم بشكل متواصل سبب دما راسه الذي يفور..

من شدة تضخم القهر ليشعر بالم الغدر والخيانه والخذلان حتى انه لم ينام ساعه واحده منذ ليلتين..

عشرين جرح لو اتى من عدو لم تضره لكن ما قتله ان الجرح اتى من عضيده واقرب الناس له..

يجلس في ضلام اليل على الحجر امام النخل ويخرج بشعره كلمات من اقصى وجعه..

ساج بحزنه/ظلم الغريب اهون ولا ظلم الاقراب..
لان الظليمه من قريبك مصيبه..
والله ما يذبح طويلين الاشناب..
غير القريب اللي طعن في قريبه..

اه يا عساف كم انت متالم عندما كنت صغير بالمدرسه تشبك اناملك انت وعزام ببعضهما..

كي تظاهران بانكما على قلب واحد ويد واحده
عندما كبر كل واحد اصبح تعلقه بسنده اعظم..

ومن اجل شقيقه سيضحي بدم قلبه ويدفع ماتبقى من عمره لكن الصدمه بان واحد غدر بالثاني؟..

طعن شقيقه بالقفا ليتمنى عساف بانهما عادو اطفالا قبل موعد الغدر و الطعن..

ما ضرني غريب يجهلني..
و انما اوجعني قريباً يعرفني..

عساف لتو يعود البيت كي يستحم بما دافى ويريح جسده قليلاً صادف والديه بصاله العلويه..

كانو مشغولان البال عليه من اول ماخرج وهاتفه مغلق لكن فهد سال عنه بكل مكان..

لياتيه خبر من عامل المزرعه بان عساف موجود لذالك طمئن وطمن مليحه قليلاً لكن القلب مازال مشغولا..

حتى ان فهد لم يصادف عزام منذا طرده قبل يومين بسبب المصيبه الذي فعلها بزواجه من ابنت رواف؟..

عساف رقى الدرج من وصل لصاله العلويه فز فهد ومليحه مع بعضهما بلهفه صادقه وقلبا مفطورا..

مليحه هتفت بنبرة باكيه/عساف يامك وينك ليش تسوي فينا كذا تبرى من اخوك عشان مره لعل الله يمحيها..

فهد اشر لها تصمت وهو يزفر بثبات/عساف اللي صار صار واللي فهمته ان البنت مالها دخل كل هذا غصب عليها بسبب دين لابوها عند عزام..

مليحه بتدخل حازم /لا تغطي عليها الا كله من تحت راسها هي وابوها ما فرق عيالي الا هي الله يفرق بينهم وبين الجنه..

فهد عطاها نظره/اقصري الشر يا مره..

عساف هتف بارهاق منهى النقاش/ خلاص ترا كثرة الكلام ماتنفع مابي اسمع شي تعبان وبرتاح..

فهد تنهد بهم عميق /خلاص يابوك انت رح ارتاح والكلام خله بوقته..

مليحه هتفت بحزن وهي تراه يتجه جناحه/ترا رشا راحت بيت امها..

عساف استدار بصدمه لكنه صمت وهو يعود لطريق جناحه لن يلوم رشا ولن يجبرها على شيء لا تطيقه..

فهو لا ينكر راحته من مغادرتها لبيت والدتها لايريد الموجهه معها بهذ الوقت وهو مرهق وموجوع..

والذي جعله لا يلحق بها ويعودها البيت رغماً عنها لانه يعلم بان طلال غادر لرحلة الدارسة مذا كم يوم..

عساف اختلى بنفسه بغرفته حتى اذان العصر ليكمل 58 ساعه مواصل لم يغفي دقيقه واحده..

توضى وخرج ركب سيارته صلى بمسجد خارج عن الحي كاملا لايريد يرا احد موجوع من الجميع..

دخل مكتبه ليصدم بوجود عزام جالس بالمكتب ومن راء عساف فز واقف وعينيه تنظر له بحنين..

كان هذا مايفعل عزام منذا يومين ياتي وقت العصر يجلس في المكتب ينتظر عودته بي لحضه..

كي يعتذر منه حتى يرضى عليه فهو متاكد بانه سوف ياتي بي وقت وينهى طاقة غصبه بالشغل..

عساف عينيه كانت محمرتان من سبب السهر والهالات السودا تحيط به بارهاق واضح..

عزام تقدم له وعينيه تلمع بحزن/ تكفى يا عساف انا طالبك تسمعني خل اشرح لك وبعده سو اللي تبي حتى لو تذبحني حلال عليك..

عساف زفر بغضب متفجر منفعل/اطلع برا بكرامتك قبل لا نادي لك السيكرتي يرميك رمية الكلاب براااا..

عزام امسك بجيب صدر عساف برجا رجولي مجروح/عساف تكفى تبي اطلقها ابشر والله لا اطلقها الان وعشانك بس لا ترخصني ياخوك لا ترخصني..

عساف دفعه مبعده عنه بنفور غير طبيعي/ طلقها ما تطلقها ما تهمني لا انت ولا هي والحين اذلف لا انحرك وروح وراك اعدام..

عزام كان ناوي يستمر برجا لولا بان عساف قاطعه بصرامه بالغه عميقه /انت تفهم انقلع انقلع مانت اخوي بري منك لايوم الدين..

عزام ثبت نظرات عينيه الامعه بعيني عساف وكانه يودعه بالفعل اغلق اهدابه ومن ثم خرج بتحطيم..

عساف انهارت كل قوته وهو يجلس على الكرسي بالم خفي لاحد يستطيع حمله ما هاذي الايام القاسيه..

بعد مرور نصف ساعه نهض وخرج من مكتبه لم تكن عنده طاقه لشغل ركب سيارته وبطريقه للمزرعه..

هدا السرعه وهو يرا الشارع مغلق بشرطه مزدحم والناس متجمهرة حاول يركز بما حصل..

وضح له بان امامه حادث شنيع السيارات خرجت بعضهما ومن ثم هو اقترب للخروج من هاذي الزحمه

لكنه وقف فجئه بنصف الطريق ولن يعبر صوت السيارت الذي خلفه يضربان بوري كي يتحرك..

وهو ينزل راكض بسرعه جنونيه من بانت له سيارة عزام محطمه مع كل الجهات…

كيف ان الله لا ياجل دعوة مظلوم مامر على دعا جمانه المظلومه حتى يوماً واحد…

العسكر محاولين توقيف عساف لكنهما لن يستطيعو وهو يصارخ بقوه عاليه ويدفهما واحد ورا الثاني..

وقعت عينيه على عزام كان ممدد على سرير قريب من الاسعاف والدم مغرق ملامحه الوسيمة…

عساف صرخ وهو يرتمي ويحضنه بصوت مهزوز/عزااام لا لا لا تكفى لا تروح تكفى عزاااام…

العسكر ابعدوه مهدئين له لكن عساف كان يرجف بين يديهما و نفاسه تعالى ودقات قلبه تزيد..

عينيه مثبته على شقيقه المتمدد بالارض والدم يغرقه
كيف ان قوة عزام و جبروته وحدته تبخرت بين الدماء

عساف لن تنزل من عينيه دمعه واحده بكا القلب اشد من بكا العين فكثير ماتبكي القلوب والعين صامته..

اغمى عليه لاول مره بحياته هو من كان يقاوم التعب والارهاق ويتحمل فوق طاقته..

لكن منظر عضيده ماكان الا زلزال دمر قوته وحطم روحه الذي متعلقه بروحا تشابه لروحه..
———————————————————
كايد يعود جناحه بخطوات راكده لتكون العاصفه امامه وتنتظره؟؟..

بثينه كانت جالسه بصالة الجناح من راته دخل وقفت بوجهه/ كايد لو سمحت طلقني..

كايد ينظر ملامحها بتركيز/ عيني خير وابعدي عن طريقي..

بثينه بغضب متفجر/ قلت لك طلقني ياخي خلاص لا متى هاذي الحياة انا مابيك وانت ما تبيني حررني وريحني..

كايد رفع حاجبه بتشكيك/ مابيك ولا تبيني؟؟..

بثينه بطولة بال/ انت تبي تطلق ولا شلون؟..

كايد مال من لطولها همس بكلام مختصر/ طبعاً لا مايفرقني انا وانتي الا الموت..

بثينه عينيها لمعت/ صدقني لو مافترقنا اليوم بنفترق بكرا انا وانت من المستحيل ندوم مع بعض مابينا تفاهم..

كايد ابعد الشعر عن وجها بطرف انامله/ بيجي يوم ونتفاهم فيه لا تحاتين..

بثينه تعلقت بجيبه وهي تهتف بارتجاج/ لا تزوج عبير لاني والله ماراح اسكت حتى لو تقتلني ماراح اسكت..

كايد تنهد بوجع/عبير بنت عمتي شعر شاربي مستحيل اخلي الناس تاكل لحمها..

بثينه ابتعدت عنه بغضب/ يعني مصر على الزواج منها؟؟..

كايد هتف بخمول/ قلت لك سبب اصراري..

بثينه فجرتها/ الف مبروك مقدم بزواجك من عبير وعظم الله اجرك بوفاة بثينه..

كايد امسك معصمها قبل تغادر/ بثينه اسمعيني..

بثينه سحبت نفسها وابتعدت لغرفتها ستختار نفسها دائماً فهي ابنة الصبر والطرق المبتورة عزيزة النفس لم تهزم ولم تستسلم..

كايد اتجه غرفته وجلس على السرير بتعب اصعب شعور يمر به لما يكون بقلبه كلام وبداخله غصه..

وخذلان وحزن وهما وفقد وحنان بوده يحكي كل شيء لكن كل مره يشعرونه انه ثقيل وغامض حتى يصمت..
———————————————————
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 27-04-23, 11:17 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت الستون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا

منصور كانا متجه لبيت فهد كي يبلغه بما عزام ناوي يفعل لكنه صدم من راء الاسعاف تقف امام البيت؟؟..

مليحه من وصلها خبر حادث عزام وهي منهاره حتى انهما اسعفوها المستشفى لتاخذ ابره مهديه..

بعد ساعيتين..

فهد كانا واقف امام قزاز العنايه المركزه يراقب عزام الذي دخل غيبوبة لينهار بالبكا..

فالقوه والعزوه ليست دائمه موقف تخيل فراق واحد من ابنائه كانا مرعباً الابن جزء من القلب وجز من الروح..

حتى ان يعقوب عاليه السلام ابيضت عينيه من بكا الحزن لفراق يوسف وهو يعلم بانه على قيد الحياة..

منصور كانا يسنده ويحاول يهديه/ يا عم لا تسوي بنفسك كذا وكل امره لله سبحانه..

فهد جلس على الكرسي/ ماغير الله احد يرد للي عيالي بالسلامه يرد للي عيالي بالسلامه..

منصور جلس جواره/ ان شاءالله بيرجع بالسلامه وعساف بعد بيقوم بسلامه..

فهد ينتفض وعينيه غارقه بدموع/ عساف و مليحه كلهم تحت ابر المهدي يارب القوه يارب..

منصور تنهد بياس/ ايام وتعدي بس انت خلك قوي..

فهد ناظر به/ مزنه رح لها لا تخليها يوصلها الخبر ويصير فيها شي وهي حامل..

منصور نهض واقف/ طيب بروح ابلغها هي وجمانه لا تنسى انها زوجته ومن حقها تعرف..

فهد هز راسه بتفهم/ صدقت اي والله علمها تدري منك ولا تدري من الناس..
———————————————————-
جمانه كانت تنظر ملامح منصور الذي لم تبشر بالخير تنتظره ان يتكلم بصرها وحسها يشعر بان في شيء؟؟..

منصور كانا صامت يحاول ان يستجمع الكلام خايف من ردة فعلها لكن بتوقعه انها اهون من مزنه؟..

الذي لم يخبرها الى الان كانا يريد يخبر جمانه قبلها ومن ثم اخذها هي والعنود لمزنه كي يساعدونه عليها

جمانه تسال بنافس متطايره/ يا خالي قل للي وش صاير علامك ساكت؟؟..

العنود بتدخل/ يا ابو جميله انت كذا توترنا تكلم ريحنا؟؟..

منصور ناظر في جمانه وهو يهتف بنبرة حزن لم يستطع اخفائها/ عزام صار عليه حادث وبغيبوبه اطلبي الله يقومه بالسلامه…

العنود شهقت بصوت مسموع/ لا له الا الله متى صار عسى ما حالته خطيره..

منصور كان تركيزه على جمانه المتجمده وعينيها فاتحه على وسع تحاول تستوعب ما قال!!…

هتف منصور با محاتات/ ان شاءالله مافيه الا العافيه بس ادعو له هو مجتاج الدعا..

افزعه صرخة جمانه الذي لم يتوقع بان سوفا يحدث منها ذالك/ لااااااا لاااااا عزام لااااااا…

منصور نهض وتقدم لها امسك بها/جمانه استهدي بالله استهدي بالله..

جمانه مازالت تصارخ بشده/ لاااا ياربي ماكنت ادري دعوتي تستجاب والله ولا ماكان دعيت والله من القهر بس دعيت ماكنت ادري..

منصور شد احتضانها وعينيه تلمع بحزن/ جمانه يابوك هذا مكتوب من الله ماهو من دعاك..

العنود كانت تبكي وهي تذكرها بطفلها/لا تسوين بنفسك كذا ارحمي اللي بطنك..

جمانه زاد بكاها/ اللي بطني تيتم قبل يجي الحياة ياربي لطفك يارب..

منصور زفر بحزم/ ما مات عشان تقولين كذا الرجال حي يرزق..

جمانه تنظر به بعيني لامعه/ بين الحياة والموت بغيبوبه ماندري يصحى منها ولالا كل اللي صار له من دعاي..

العنود من بين شهقاتها/ يامك لا تقولين كذا تعوذي من الشيطان..

جمانه انت انين مولم وهي تضع كفها على اسفل بطنها/ ااااه يومه ااه بطني..

العنود انتفضت وهي تقترب لها/ وش فيه بطنك سمي بالله؟؟..

جمانه زاد انينها برعب/ يومه انزف انزف..

العنود تصلبت/ تنزفين؟؟..

منصور هتف بحزم/ جيبي عباتها وكاد البنت تعبانه بوديها المستشفى..
———————————————————-

فضيلة كانت تحادث خزنه بالهاتف فجئه اغلقت الخط بينهما لتعود خزنه الاتصال بها لعدة مرات بخوف؟..

بعد ساعه عادت فضيلة وتصلت لتبلغها بان عبدالله كان مفجوع ومنهار بسبب حادث صديقه عزام الفاهد.

خزنه من انهت المكالمه ابلغت بثينه بحادث عزام جعلتها توتر وهي تتصل في جمانة عدت مرات..

بعد وقت ردت عليها العنود وابلغتها بان جمانه بغرفة العمليات يعملون لها تنظيف لرحم من بعد الاجهاض.

بثينه استاذنت خزنه لزيارة جمانه وهذ هي الان توصل المستشفى العام لترا كايد واقف باحد الممرات؟..

يتحادث مع الدكتوره هانم واضح بينهما نقاش حاد من تعابير ملامحهما لتقترب بفضول كي تسمع؟…

الدكتوره هانم بحده/ هي المخطيه وليست انا لكن انت تدافع عنها؟؟..

كايد بحده اعمق/ الخطا محسوب عليك وعليها كم مره اقول مابي نقاش حريم امام المودير؟؟..

الدكتوره هانم ناظرت بالذي تقف خلف كايد هتفت مرحبه/ اهلين دكتوره بثينه احلى زيارة..

كايد قطب ثم استدار ليصدم من وجود بثينه تنظر له وهي تقدم وتسلم على الدكتوره هانم..

الدكتوره هانم تهتف بعفويه/ زين جيتي تسمعين المودير كايد يحط الخطا علي ويبري الدكتوره ريم..

بثينه طارت عينيها وهي تنظر كايد وتعود تنظر هانم بتسال/ليش وش صاير؟؟..

كايد ينهى النقاش/ شي خاص بالقسم..

بثينه زفرت بحزم/انت ماحد سالك فلا تدخل بينا..

كايد ثارت غضبه/ تكملي زين ولا اذلفي مع دربك..

بثينه بذات الحزم/ماجيت لك اصلاً كمل كمل دفاعك عن الدكتوره ريم..

هانم تنظر بهما بغرابه ليست فاهمه شيء!!..

كايد رص على اسنانه/ مانتي فاهمه السالفه لا تدخلين فيها..

بثينه عطته نظره وابتعدت كايد لحق بها وهو يخفت بحزم/ بثينه وقفي بكلمك عيب الحق فيك كذا قدام الناس..

بثينه وقفت استدارت تنظر به/ خير وش تبي؟؟..

كايد بتسال مهتم/ وش جايبك؟..

بثينه بتجاوب/ زياره..

كايد عقد حاجبيه/ تزورين من وليش ماكلمتني ماتعرفين تستاذنين انتي؟..

بثينه زفرت بخفوت حاد/ لا ماعرف استاذن ومو شغلك من ابي ازور..

كايد قبض على معصمها وسحبها معه بغضب شديد ادخلها مكتبه وغلق الباب بالمفتاح..

بثينه تحاول تنفلت منه/ بعد عني..

كايد شدها له بقوه/ انا بفهم لسانك طولان ليش تبين اقصه؟..

بثينه تنظر عينيه بتحدي/ بيتم طويل عاجبك عاجبك ماهو عاجبك طلق..

كايد سحب له تفس عميق/ بثينه بلاها هالحركات تراي متحمل منك كثير..

بثينه تهز كتفيها بعدم اهتمام/ ماحد جابرك تحمل..

كايد رفع نقابها من وجها وعينيه تنظر شفتيها المزمومة/انتي لا اشتقتي تنفعلين كذا؟؟..

بثينه قطبت بشدة/ انت وش مفكر نفسك يا كايد اني بموت من شوقي لك؟؟..

كايد ضع كف يده على مؤخرة راسها ثبته ومن ثم مال وقبل شفتيها ويده الثانيه تحيط خصرها وتجذبها له..

من بعد عناق دافئ طويلا ابتعد قليلا وعينيه تبحر بعينيها/بثينه شفيك تعبتيني وتعبتي نفسك بالحياه مشكله ورا مشكله لا متى؟؟..

بثينه دفنت وجها بصدره وانفجرت باكيه/ انتي اللي اتعبتني اذا هذا حبك كيف عداوتك؟؟..

كايد حوطها بقوه على صدره/ مادري يا بثينه وش ربي كاتب لنا لكن اللي ابيك تعرفينه والله ويمين الله ماحب قلبي من العذارى غيرك لا قبل ولا بعد..

بثينه تبتعد وهي تمسح دمعها وتعدل نقابها/ اللي مات مايرجع يا كايد وقلب بثينه مات من زمان..

كايد تنهد وهو يمد انامله ويمحى الدمع عينها من ورا النقاب/ مايموت القلب وفيه نبض ياروح كايد انتي..

بثينه تصد تريد الخروج لكنه امسك معصمها بتسال/من بتزورين؟..

بثينه ترد بهدو/جمانه هنيه بالمستشفى تعبانه..

كايد قطب/شفيها؟؟..

بثينه بحزن/ من درت ان زوجها مسوي حادث تعبت و سقطت حملها..

كايد قطب باشد/ عزام مسوي حادث متى وجمانه حامل كيف وهم بسر؟؟..

بثينه تنظر له بعتب/ لو كان بسر اقل شي ما احرمها عزام من حق الامومه يستاهل ان تبكي عليه مو؟؟..

كايد صمت وعينيه تتبعها وهي تفتح الباب وتخرج لتو يشعر با انكسارها الفعلي وتحطيمها بقسوته..

كيف هان عليه بان يحرمها من طفل قريب لقلبها وقلبه وارتباطهما ببعض ويمكن يكون هو الحل بينهما

ومن اجل جنين حملته تسع شهور تنازل عن الطب وتعود له كيف لم يفكر في ذالك من سنين؟؟..
—————————————————-
مليحه تعتدل جالسه على السرير الابيض كفيها مثبته بسلك المغذي وعينيها تبكي بصمت غريب..

هيبتها وقوتها انهارت في لحضه ضعف تخشى الفقد
لا تريد الحياة من بعد عزام اخر العنقود..

فاكهتها وسعادتها سبب ابتسامتها و انشراح صدرها الذي سوفا تغيبان مع غيابه..

بشكل ماهي مولعه به لا تعلم كيف تستطيع شرح مافي قلبها عندما تحزن لا تشعر بقيمة الاشيا الاخرى

وعندما يبتعد عزام عن عينيها برحلة من رحلات دوامة يمتلكها القلق حتى ان يعود و تراه امام عينيها..

هذ الشعور بكل لامهات ام انها مبالغه في امومتها؟..

مزنه تقبل جبينها بدموع/ ادعي له الله يقوم بالسلامه دعوة الام مستجابه..

مليحه تنظر بها بعيني ذابله/ماشفته من يومين كان يتهرب عني ماكنت ادري ان فراقه قريب ولا كان حضنته و تقاضيت عن خطاه..

مزنه تكتم بكاها/ بيرجع لحضنك وبيرجع كل شي احسن من اول..

افتح الباب ودخل فهد بوجه شاحب مسود يتبعه عساف يحيط ملامحه الارهاق والحزن والندم..

مليحه من رات عساف انفجرت باكيه ليتقدم هو بتماسك وثبات قبل راسها ومن ثم قبل كفها..

وهو يخفت لها بحه/ اذكري الله الدمع ماهو لك يا الغاليه انتي اللي تمسحينه من عيون المخاليق..

مليحه تنظر به بعينيه غارقه/ ليش يصير كل هذا ذبحني زعلكم من بعض والحين ذبحني فراق اخوك..

عساف بثقه هادئه/ بيرجع عزام وبترجع الامور مثل ما كانت واحسن..

فهد تقدم لها بخمول/خلك قويه يا مليحه والامل بالله قوي..

مليحه تنظر به برحمه/ القوه لله يا فهد تراي احس باللي تحس فيه لا تكتم بقلبك..

فهد صمت يحاول يتماسك كي لا ينفجر باكي مليحه تنظر كفيها وهي تردف/خل يجون يشيلون الابره بقوم اشوف ولدي..

مزنه تهتف بعفويه/ وانا بمر بنت العنود بقسم التنويم بسلم عليها..

مليحه ناظرت بها بحده/ تسلمين على وحده هي اللي تسببت بين عيالي لين واحد منهم طاح بين الحياه والموت؟؟..

فهد بحزم/ عيني خير يا مره ولدك امره بيد الله والبنت مالها ذنب باللي صار..

مليحه بحده اعمق/ الا لها ذنب هي وابوها الطماعين خلصو من عساف كم مره يقولون موافقين ولا جا يخطب رفضوه وبعده حولو على عزام..

عساف كانا يسمع وصامت لايريد النقاش يعلم بان قلب والدته محروق على ابنائها مفجوع من الفقد..

مزنه هتفت من بين دموعها/ يومه والله جمانه مالها دخل عزام الله يسامحه ظلمها وظلم نفسه..

مليحه زفرت بصرامه/ لا تبرين بنت اخت رجلك وتلبسين اخوك الخطا وهو مغيب عن الحياة..

عساف اتجه الباب فهو مازال موجوع/ بروح انادي السستر تشيل الابره..
————————————————————
جمانه وجها يغرق بدموعها مولم جداً بانها تدعي الله ان يعيد له شخصا كانت تدعي ان يخلصها منه؟..

لتو تشعر بان الحكايات الجميلة تنتهى فجأة اسوى انواع الفراق هو ذالك الذي ياتي بعد لهفة اعتراف..

كانت تنتظر هذا اليوم الذي يكشف فيه سر زواجهما رغماً عن الجميع حتى تحقق في وقت حمل جنينها..

لكن ليلة فراق عزام وجنينها خذت منها الكثير بسمتها وعزم الخطاوي والكلام..

العنود تمسح على شعرها بحنو/ ذبحتي نفسك بالبكا يعوضك الله باحسن منه..

جمانه اغلقت عينيها لتذرف الدمع على خدها/ اي عوض وعزام و والده راحو بيوم واحد مابقى للي شي من ذكراه..

العنود بحزم عميق/ ماتدرين وين الخيره رحمك الله عن تربية ولد وابوه ما تدرين يعيش ولا يموت..

جمانه ضمت وجها بين كفيها/تكفين يومه لا تزيديني كفايه خسرته وخسرت ولده كفايه..

العنود بكت معها/ الخساره يا بنيتي بيد الله عوضها اطلبيه البكى مايرجع اللي فات..

جمانه تان بصوت مسموع/ ياربي امانتك اللي وضعتها برحمي خذيتها رجع للي عزام رجعه يارب..

انهارت جمانه باكيه لتنهار العنود معها حتى انفتح الباب ودخلت بثينه اقتربت بخطوات سريعه..

ثم جلست جوار جمانه على السرير وهي تضم راسها على صدرها بحنان رقيق كرقتها..

بثينه خفتت باختناق/جمانه يا قلبي اذكري الله الرجال باقي مامات عشان تسوين بنفسك كذا..

جمانه ترد من بين شهقاتها و وجها مدفون في صدر بثينه/ دعيت عليه يا بثينه بالحادث ماكنت اقصد والله فقدته هو و والده بيوم واحد..

بثينه تشد احتضانها بتماسك/ تكفين جمانه لا تمرضين نفسك كفايه بسبب بكاك نزلتي حملك..

العنود تهتف بتعب/ اي والله يا بثينه انصحيها كاد تسمع كلامك تعبت وانا اذكرها بنفسها وصحتها..

بثينه ترفع راس جمانه وتنظر ملامحها بحزن/ انتي القويه لا تضعفين خلي ايمانك بالله قوي اذا لك نصيب تكملين باقي عمرك معه بيرجع..

جمانه تنظر بها بعيني ذابله من الدمع/ واذا مالي نصيب اكمل معه يموت؟..

بثينه بتماسك وصوتها يختنق/ تلتقين فيه بالجنه..

ماكنت كلمتها الا سهم قاتل اخترق روح جمانه لتنفجر بالبكا مجددا..

وهي ترتمي بحضن بثينه الذي شدت احتضانها وبكت معها..
—————————————————————
الساعه الحادي عشر ليلاً..

كايد يلعب رياضه ويفكر كيف ان يقنع بثينه في التواصل بينهما فكرة الولد رسخت في ذهنه..

لابد ان ينفذ ويربطها بولد كي يكسر شكوتها بتهديد الصارم اما الطب اما فلذت كبدها؟..

كايد اتجه الحمام استحم ومن ثم ارتدى شورت وتيشرت واتجه لغرفتها مقرر ولم يتراجع عن قراره..

طرق الباب بخفه ودخل رائها متمدده على السرير سهرانه ولم تنم قلبها مشغولا بجمانه وحالها المفجع.

بثينه قطب بتسال/ بغيت شي؟..

كايد اقترب وجلس على طرف السرير/ شفيك مانمتي؟؟..

بثينه تعتدل جالسه/ كنت بنام..

كايد ينظر عينيها/ وش مسهر عيونك؟؟..

بثينه ترفع حاجبيها بتعجب/ وش لك بعيوني مادريت عنها يما سهرت ليالي كثيره..

كايد تنهد ثم خفت بحه/ والله اني ادري لو كنت بعيد قلبي انا معك يا بثينه حتى لما كنت ادرس ترا اخبارك كلها عندي وسالي مخلد وش كثر اسال عنك باليوم..

بثينه ختفت بجفول/ وش فايده الكلام اللي راح مايرجع..

كايد اقترب لها ابعد خصله خلف اذنها بانامله العريضه/ بثينه والله ان حبك يجري بعروق قلبي..

بثينه ابعدت يده بخفه/ كايد ممكن تطلع بنام..

كايد بنبرة ملهوفه/ ننام سوى يا بغرفتي ولا بغرفتك..

بثينه فار دمها/ انت تحسب بمشي ورا شورك بكل شي تبعدني وتقربني على كيفك؟؟..

كايد بحزم خافت/ بثينه ارتكي العناد وخلي نكمل حياة الزوجيه طبيعيه..

بثينه ترفع حاجبها/ بدري تو تدري ان حياتنا ماهي طبيعيه لكن اتوقع انك تدري ان النفس لا عافت عافت..

كايد انتفض واقف/ الفاظك عدليها مدام النفس عليك راضيه وحقي باخذه من ورا خشمك..

بثينه نفضت الفراش وقفت مواجهه له/ نفسك تبي ترضيها على حساب غيرك ما تطول اللي تبيه لو تحب السما..

كايد رماها على السرير تحت صراخها ومن ثم ارتمى معها وهو يحوطها بين ذراعيه بقوه وتملك..

همس بحده/انتي ماتجين الا بالعين الحمرا..

بثينه تنظر ملامحه من قرب/ لا تجبرني يا كايد ترا والله ليكون اخر لقا بيني وبينك..

كايد قطب جبينه بتعب/ بثينه مابي اجبرك بس بحاول فيك انتي ماتبين ولد؟؟..


بثينه تعالت انفاسها بعصبيه/قول كذا من البدايه تبي ولد عشان تذلني فيه؟؟..

كايد هتف بتماسك وهو يشد خصرها/ لا طبعاً ابي ولد يلين قلوبنا ويشد حبل الوصل بينا..

بثينه برفض تام/ بس انا مابي عيال حياتي كذا حره عاجبتني..

كايد بصرامه/ قلت لك انا ابي ولد..

بثينه بحده/ بدري تو تفكر بالولد؟..

كايد بصرامه اعمق/ وانتي وش غير رايك كنتي ناشبه للي بسالفة الولد؟؟..

بثينه هزت كتفيها بعدم اهتمام/قلت لك بثينه الاولى ماتت كل شي تغير بس انت ماتبي تستوعب؟؟..

كايد فار دمه من كلامها/ بثينه بترضين ولا شلون؟..

بثينه تنظر به بثبات/ لا مو راضيه وحط بالك والله وبعالي سماه لو سويت شي غصب علي لتهدم الحياة الزوجيه اللي بينا كلها..

كايد تنهد بضيق/ ما تلاحظين انه زايد تهديدك هالايام؟؟..

بثينه اختنق صوتها/ انت السبب..

كايد من شعر بانها على وشك البكا قبل خدها بدفى عميق ثم نهض من السرير وخرج من الغرفه كاملا..

بثينه انفجرت بالبكا وهي تحتضن الفراش يولمها بانها ترفض قربه وهي من داخل تحترق لقربه..
——————————————————
يوم جديد..

جمانه قبل لا تخرج من المستشفى اصرت بان تمر على عزام في العناية المركزه تريد ان تراه قبل الوداع..

لم تستجب لرفض منصور والعنود خوفا بانها تاثر من رؤيته الموجعه بين الاسلاك الذي تحيط به..

منصور يتقدمها للعنايه وهي تتبعه بخطوات مولمه من اثر التنضيف والعنود تسندها بامومة..

كانا عساف متواجد عند عزام جالس و يمسح على شعره الاسود ويقرا عليه بنبرة خافته مهتزه بالحزن..

استدار لمصدر خطوات منصور الذي دخل القاء السلام ومن ثم هتف بحزم/ معي مرت عزام جايه بتسلم عليه..

عساف صمت ثواني ثم نهض واقف/ خذو راحتكم انا بطلع..

ربما غداً او بعد غد ربما بعد سنين لا تعد ربما ذات مساء نلتقي في طريق عابر من غير قصد..

جمانه كانت واقفه خلف منصور وهي تنظر عساف الذي تجاوزهما من غير لا ينظر بها..

لتشعر بتانيب الضمير بانها هي المتسببه بما حدث بينهما حتى لو كانت مظلومه مجبوره على كل شيء..

تقدمت برعب وتوتر متعاظمين وعينيها تمطر دمعها من رات عزام بقوته وجبروته متمدد بالفراش الابيض..

الاسلاك تحيط به من يمين ويسار كمام لاكسجين معلق على انفه الحاد وشفتيه المستديره..

عينيه مغلقتان اهدابه متراصه ببعضهما على كثر الكدمات الا انها لم تخفي وسامته وحدة ملامحه..

جمانه انهارت باكيه بصوت عال وهي تجلس على اقرب كرسي وتدفن وجها بين كفيها..

منصور تقدم وجلس جوارها خذها بحضنه/ ادري انك بتتعبين من منظره بس انتي الله هداك اصريتي تجين وتشوفينه..

جمانه من بين شهقاتها/ ماني مصدقه عزام القوي بسلطته وتحكمه بغيبوبه مايدري من حوله؟؟..

منصور بحزم حاني/ مافي قوي غير الله سبحانه وتعالى كلنا بشر ما نسوى شي عند قوته..

جمانه تبتعد من حضن منصور وعينيها تنتقل لعزام برحمه صادقة لاول مره من تعرفت عليه ترحمه..

هتفت بحة حزن /ونعم بالله مايخيب من دعاه يرد له عافيته ويقومه بسلامه..

العنود تهتف بهدو/ قومي يامك خلي نروح البيت تراك تعبانه لا تضغطين على نفسك..

جمانه تنهض واقفه تقدمت لعزام انحنت وقبلة جبينه بنعومة وهي تستنشق ريحة عطره الذي مازالت عالقه به..

همست قريب اذنه/ سامحني والله ما كنت ادري دعاي يستجاب سامحني يا حبيبي..

زاد صوت شهقاتها ليتقدم منصور والعنود بمساندتها واخراجها من المستشفى وهي تبكي بخفوت..
————————————————————
تحياتي(شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 28-04-23, 02:18 AM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2022
العضوية: 338657
المشاركات: 68
الجنس أنثى
معدل التقييم: دنياالفرح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدHerzegovina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دنياالفرح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

تسلمم عيوووووووووونك
طفيتي الشوووًووووق💓💓💓💓💓❤‍🩹

 
 

 

عرض البوم صور دنياالفرح   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى العام للقصص والروايات
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:39 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية