لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى العام للقصص والروايات القصص والروايات


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-04-23, 10:38 PM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2022
العضوية: 338657
المشاركات: 68
الجنس أنثى
معدل التقييم: دنياالفرح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدHerzegovina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دنياالفرح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

حمي الوطيس❤‍🔥❤‍🔥
ي حياتي ي جمانة😿

مليح مو تزن عليه يتزوج اخت عبدالله🙃
ازعجتنا ودي النهاية😒

 
 

 

عرض البوم صور دنياالفرح   رد مع اقتباس
قديم 15-04-23, 06:31 PM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت السادس والخمسون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا

عبير من وصلت الفجر الى بيت الفاهد ودمعها لم تجف من فكرت بانها هي و والدتها بنفس الديرة ولم تستطع ان تراها…

مليحه ومزنه ورشا استقبلوها باحسن من ما توقعت وعزام من اوصلها اتجه المطار ولى الان لم يعود…

وهذا مزنه ورشا يحيطن بها لتخفيف عنها وتهدئتها
بكاها من الفجر وحزنها امزق قلوبهما….

مليحه جلست امامهما هاتفه بحزم حاني / يامك البكا مايغير شي ولا يرد اللي راح تعوذي من الشيطان وهدي عمرك هاذي ايام وتعدي…

مزنه كانت تهدي عبير وقلبها مشغول بجمانه الذي اغلقت هاتفها ولم تعلم بماذا تفكر ان تفعل..

كل خوفها بان تفجرها جمانه وتحول المصايب عليهم من كل الجهات الذي بيروح فيها هو عزام…

لانها متاكده بان عساف لم يرحمه ولا يعفي عنه
والدتها ماراح تسكت ولا تسامح…

عبير تاخذ كاس المويا الذي تمده لها رشا /تفضلي اشربي..

عبير بشكر خجول/ مشكوره…

مليحه هتفت لها بحزم / قومي يامك روحي جناح عزام غسلي وبدلي و ارتاحي بنحط الغدا كان تبين معنا ولا نجيبه لك بالجناح اللي يريحك…

مزنه تقوم وهي تمد يدها لعبير /قومي معي بوصلك لجناحكم..

نهضت معها عبير وهي تدخل جناح عزام الذي كان يفوح من ريحته الذي عرفتها من ليلتين فقط…

لاكنها تهزها بعنف لمثل عزام مضاد لقلوب العذارى
وسامته بحد ذاتها تقتل…

لكن اطباعه غريبه وكلامه وجرائته الاغرب جعل عبير ترتاع منه وتشك بوضعه مع النساء؟؟؟….

———————————————————

بثينه تشعر بانها بتطير من الفرحه حتى ما تنبهت من الذي ملك على عبير…

عادة الاتصال بجمانه لتخبرها عدت مرات وكان مغلق لاتعلم بانها سمعت حديثهما..

نزلت الدرج بخطوات سريعه وهي تقترب لخالتها الجالسه وترتمي بحضنها وتحضن خصرها..

خزنه لمتها بذراعيها وهي تبتسم من بين دموعها/شفتي تيسير الله سبحانه..

بثينه تشد احتضانها/ بس ذبحني يا خاله كيف فكر يتزوج علي وانا من صبرت سنين معلقه انتظره..

خزنه بحزم خافت/ يامك ماهو نيته يكسرك لكن الظروف حدته اذا ماوقف مع اهله بظروف الصعبه متى يبي يوقف معهم؟..

بثينه من بين شهقاتها/ماهو لازم يتزوجها في حل يوقف معهم من غير زواج..

خزنه بذات الحزم/ اللي فات لا تفكرين فيه المهم انه ما ملك عليها ومرده لك..

بثينه تبتعد من حضنها قليلا وهي تسال/وين جواهر؟..

خزنه ابتسمت بحب/ خذها حامد يقول بيرضيها ويشر لها ذهب..

بثينه ابتسمت/ تستاهل ام زيود..
———————————————————-
الساعه الحاديه عشر ليلا..

رشا كانت متمدده على السرير وافكارها تبتعد بها لا بعيد الا متى تصارع هاذي الحياة مع عساف؟..

في صوره تجده؟..
في امرأتها تجده؟..
في غرفتها تجده؟..
في قلبها تجده؟..
في نبضها تجده؟..
في انفاسها تجده..
في كل شيء تجده؟..
لتاكد بانه مازالا حبيبها..

حينما اعتادت عليه احببته الحياة باتت لايامها جميلة
ومنذا ان اعتادت عليه اصبحت السعادة مستقر لقلبها

والطمأنينة توام روحها احبت الدنيا من عساف واحبت كل تفاصيل العالم بقربه..

لكنه خذلها من علمت بانه لا يستطع نسيان جمانه ولا يستطع التخلي عنها ومازال متمسك بها..

قطع حبل افكار رن هاتفها لترفعه وترا رقم غريب ضعته صامت وعادت الهاتف مكانه..

ليرن مسج فتحت وكانت: رشا بيبي ردي انا عساف..

رشا نبض قلبها ليعيد الاتصال ردت بصوت ناعم/هلا..

عساف بنبرة حانيه/ مساءالخير اخبارك؟..

رشا بذات النعومه/ تمام وانت؟..

عساف بحنو اعمق/ بخير ما دمتي بخير كيف الحمل معك؟..

رشا تنهدت/ ماشي الحال..

عساف بحب/ تهون ياروحي اهم شي انتبهي على نفسك ولا تتحركين خلك متمدده على ظهرك..

رشا بهدو/ ان شاءالله..

عساف باهتمام/ شلون امي وابوي؟..

رشا بغرابه/ كلهم بخير ليش ماكلمتهم؟..

عساف ابتسم/ الا كلمتهم بس اسالك..

رشا صمتت لردف عساف بذات الاهتمام/كيف مرت عزام جلستي معها؟..

رشا بحنيه/ ايه تكسر الخاطر بس تبكي الله يكون بعونها..

عساف تنهد من نبرتها/ ياقلبي انتي والله رشا يمين الله اشتقت لك..

رشا بنبرة بعتب/ ماصار لك الا يوم ماسرع تشتاق؟..

عساف تنهد بصوت مسموع/وبموت من الشوق بعد يا بنت ارحمي قلبي الله يرحم والديك..

رشا بنبرة مبحوحه/ القلب مايسكنه الا واحد وانت عارف من اللي بقلبك..

عساف بحزم خافت/ انتي قلبي بكبره بس مانتي راضيه تقتنعين..

رشا تنهى النقاش/ ممكن اسكر انعس بنام؟..

عساف صم ثواني ثم هتف بهمس/ نامي بس لا رجعت لا تحرميني من حقي ترا حدي ولهان عليك..

رشا تنهى المكالمه/ تصبح على خير..
———————————————————————
عزام منذا الفجر هو وثلاثه من زملائه بالمطار كانو يتفقان بماذا يبدون حتى تساندو بقوه وثقه..

لم يهابو شياً واتى بكهربائي لتغير الكميرات كامله
على انه اتى لصيانة اتقن التمثيليه واتقن العمل بدقه

وهذا هو يعود اخيراً للبيت على الساعه العاشرة ليلاً
لم يفتح هاتفه الذي مازال بسيارة…

كانا مرهقا لابعد الحدود يريد النوم والراحه فقط لتفرغ لبعض الامور وحلها يوم اخر…

اتجه جناحه وعقله مشغولا حتى انه نسى وجود عبير بحياته من دخل كان سيعود مفزوع من راها جالسه..

لكن ماسرع ما تذكرها وهو يدخل ببتسامه/ والله الزهايمر انتقلت فيني…

عبير وقفت بحترام وهي ترتدي شال طويل/ هلا عزام بشر وش صار معك؟؟…

عزام تقدم وجلس على الاريكه مجاور لها/ الحمدلله كل الامور تحت السيطره اللي علينا سويناه والباقي بيد الله…

عبير تجلس وبينهما مسافه / الله يسرع بالفرج يارب افكر هو ينام ياكل كيف عايش؟؟…

عزام رد بثقه / لا ماعليه مايقدرون يسوون شي لن مافيه اثبات يخافون هو الان مثل مانقول بسعوديه بتوقيف يحققون معه…

عبير تنهدت براحه /الحمدلله في امل يطلع برائه؟؟…

عزام بحزم هادئ / نقول ان شاءالله وبعدين لاتنسين محاميين ماسكين قضيته هذا بعد يساعده…

عبير استدارت لمصدر طرق على الباب لباب وعادت نظرها بعزام/ الباب يطق…

عزام ضع رجل على رجل/ اسمعه شوفي من…

عبير نهضت بحرج اتجهت الباب وفتحته كانت مزنه تطل عليها ببتسامه/ مساءالخير كيف صرتي؟؟…

عبير ردت بهدو وهي تفتح الباب على وسع/ مساءالنور انا زينه الحمدلله تفضلي..

مزنه عينيها على عزام الجالس اشرت له يجي /تعال عزام ابيك شوي…

عزام مازال على جلسته/ والله مافي حيل اقوم بس تعالي انتي…

مزنه انحرجت/ ابيك موضوع مهم تعال..

عزام باصرار / ماني بجاي عندك شي تعالي انتي..

عبير اعفتهم من النقاش وهي تتجه للغرفه/ انا بروح اكلم امي خذو راحتكم…

عزام سالها بحزم/ كيف تكلمين امك تعرف الخط سعودي؟؟…

عبير هزت كتفيها/ ماراح تنتبه وبعدين ماقدر اقطعها كذا تشك ان فينا شي…

عزام مازال يتسال/ طيب ماسالت عن عبدالله ؟؟..

عبير تنهدت بضيق / الا سالت عنه بس قلت لها يشتغل ولا يرجع الا اخر اليل لاحد الان قادره اقنعها ان شاءالله ماطول السالفه اكثر..

مزنه تقترب وتجلس جوار عزام هتفت بحنو / ان شاءالله مايطول ماعلية انتي اهم شي حاولي ماتقطعين اتصالاتك منها وانا بعد كذالك لا فضيت كلمتها وشغلت وقتها..

عزام بغرابه / وانتي وش دخلك؟؟..

مزنه بحزم ودود / نسيت انها زميلتي بالعمل ام عبدالله…

عزام قطب بتذكر وعينيه على عبير بخبث /ايه صح مادري شفيني صرت انسى الظاهر جتني عدوه زهايمر…

عبير انسحب للغرفة بحرج وهي تسب عزام بداخلها..

عزام ابتسم وهو يوجه نظره لمزنه/ وانتي وش عندك مدرعمه بجناحي ماتدرين اني عريس عيب كل شوي ناطه للي؟؟…

مزنه خفتت بزفرة متوتره/ ماهو وقت عباطتك جمانه درت انك ملكت وياخوفي تقلب الدنيا علينا…

عزام انتفض واقف بشكل مفاجئ/ نعم درت ومن قال لها؟؟..

مزنه تخفت له يقصر صوته/ قصر حسك البنت لا تسمعك…

عزام شد مزنه مع عضدها وقفها امامه بتسال منفعل/ انا اسالك جمانه وش عرفها لايكون انتي رايحه تقولين لها؟؟…

مزنه ندمت اشد الندم بانها قالت له بجناحه فهو فضيحه وراح يفضح نفسه بتهوره..

خفتت له بزفرة / عزام قصر حسك لا ماهو انا اللي علمتها هي دقت تسال ومعصبه حدها ومن بعد ماقلت لها اي صدق قفلت جوالها…

عزام شد على اعصابه/ كيف يعني قفلت جوالها دقي عليها الحين بكلمها..

مزنه زفرت بضيق/من اليوم وانا ادق مقفل حتى دقيت على العنود سالت عنها قالت انها مقفله غرفتها وتقول بتنام…

عزام لاول مره يتوتر/ مزنه لايكون فيها شي انا لازم اشوفها..

مزنه بحزم / ياولد انت انهبلت كيف تشوفها والبنت بيت اهلها؟؟…

عزام بتهور وجنون/ اروح لها بيت اهلها شوفي للي صرفه لازم اشوفها قبل لا تصرف غلط..

مزنه بارتباك/ عزام انت شقاعد تقول لو احد شافك تروح فيها ماهو وقته خلاها انا بكرا اروح اتفاهم معها…

عزام زفر بصوت عالي/ وانا بنتظر لا بكرا اقول قدامي شوفي للي طريق صرفي امها اشغليها المهم اشوف جمانه…

مزنه برفض صارم /مستحيل اطوعك على تهورك هاذي مصيبه ماحد عارف بانها زوجتك يا عزام لا تلعب بسمعة البنت انتبه…

عزام يغلي بالقهر /انتي شفيك ماتفهمين سمعتها تهمني وماني متخلي عنها لو احد شافنا…

مزنه تحاول تهديه/ انت اهدا والصباح رباح..

عزام اتجه الباب/ روحي زين وش يصبرني لصبح..

مزنه تلطم وجها بكفيها/انا وين تكلمت يعني ماعرفه متهور ليتني سكت لابكرا…

كل هذا الحديث الذي دار بينهما بحده وصل لسمع عبير الذي كانت توقف خلف الباب بتنصت..

من شكها بان الموضوع كانا يخص عبدالله لاكن الصدمه كان الموضوع اكبر ممن تصور؟؟..

فهمت من حديثهما بانه متزوج بسر لاكن لاتعلم من الفتاة بضبط انهارت على السرير باكيه بخفوت..

وهي تذم نفسها وحظها العوج الذي وقعها بهذا الورطه ومع هذا الرجل بذات؟..

———————————————————
جمانه مازالت كاتمه عبرتها و ضجيج وجعها وكل مايدور بعقلها وتفكيرها هو عزام وعروسته…

كيف الحياة بينهما هل يغرقها بكلامه مثل مغرقها من قبلها هل هي جميله مثلها ام اجمل منها؟؟…

فهي متاكده ان عزام لايهمه كثر الجمال فهذا ما خلاه يتزوجها ويفعل المستحيل من اجل ياخذ منها مايريد.

والان اتجه لغيرها من اجل ماتطلبه نفسه ليلبي رغباتها ولا هو بنسبه لجمانة مايعرف الحب و الوفاء..

لاتعلمين يا جمانه بان عزام حبك كلك روحك وقلبك اكثر من جمالك وجسدك…

فماهي بسالفة رغبة وانتهت مثل ما انتي تتصورين مشاعره تجاهك اكبر واعمق…

جمانه رمت هاتفها ومزال مغلق لا تعلم بمن جالس بسيارته يراقب بيتهما ويعيد الاتصال بها الف مره..

عزام عينه مرتكزه على شباك غرفة جمانه الذي يعرف موقعها عدلا كانت الانوار مازالت مفتوحه..

وهذا ماكد له بانها مانامت كيف تنام اصلاً وهي تفكر بانه خانها يعلم بان هذا تفكيرها..

من المستحيل انها تستسلم يخشى من ردة فعلها هذا الذي لم يحسب حسابه قبل ان يملك على عبير؟..

مر وقت كثير وهو مازال معتكف مكانه وعينيه مرتكزة على شباكها ينتظر الانوار تطفى للاطمئنان عليها…

اقل شي يعلم بانها بخير فقلبه الذي بين ضلوعه ينبض بشده لطيفها وعينيه ملهوفه لروئيتها…

وصل الوقت الساعه الواحده ليلاً ناسي عبير الذي جالسه بجناحه بانتظاره ومحتاره اين تنام…

فصدمتها فيه اثرت عليها لاكنها قررت وانتهى الامر
لابد ان تصمت لين تنحل مشكلة عبدالله..

ومن ثم تركز على قصة عزام و زواجه وتفكر بماذا تصرف فهي ماراح تفرط فيه بهاذي السهولة..

هذا نصيبها واجمل نصيب كتبه الخالق لها سوفا تمسك به بشده ولم تسمح لوحده غيرها بان تاخذه..

رفعت الهاتف وتصلت به وصلها صوته الضايق/ هلا عبير؟؟…

عبير بتسال متصنع بالبرائه/ وينك عسى ماشر لايكون عبدالله فيه شي؟؟..

عزام بحزم هادئ / لا عبدالله مافيه الا كل خير بس رحت اخلص للي شغل وهذا انا قريب شوي وجي..

عبير بمكر نسائي/ طيب لا تاخر ماقدر اجلس بروحي بمكان غريب…

عزام تنهد بطولة بال/ طيب طيب…

من اغلق الهاتف احتار ماذا يفعل هل يرقى حيطان بيت رواف اما يعود ينام وبالغد سيلقى لها حل؟..

لكنه غير مطمئن يخاف ينام يفيق على عاصفه من جمانه فهو متاكد لم تصمت ولم تنازل…

لذالك نزل من سيارته اتجه بيت رواف من بعد ما عدل شماغه على وجهه بلطمه رقى الحيط بجنونه المعتاد..

دخل الساحه بخطوات خافته ثابته رقى الدرج بدقه فهو مازال يحفظ المكان حتى وصل غرفتها طرق الباب

جمانه نهضت من سريرها بذهول عقل وجها كان محتقن بالحمار من شدت ماهي كاتمه انفجارها..

من فتحت الباب عينيها طارت بصدمه من بانت لها هيئة عزام المتنكر بشماغه!!..

كانت متوقعه بان الطارق والدتها عزام دخل بسرعه واغلق الباب المفتاح عدت مرات..

فتح الطمه وعينيه معلقه فيها من را لمعة الحزن بعينيها لم يتحمل وهو يشدها له كي يحتضنها..

لكن جمانه دفعته مع صلابة صدره بقوه محاوله تبعده عنها بنفور..

زفرت من بين اسنانها/ تعقب اغسل قلبك اول يا ظالم انت تمشي وتورط خلق الله بقضيا وسجون عشان تاخذ بناتهم ماتخاف ربك لهدرجه مايهمك الا رغباتك؟..

عزام صعق من كلامها كل شيء توقعه منها الا اتهامه بعدم المروه وتورط صديقه من اجل شقيقته؟؟..

حتى ولو انه فعلاً حب جمانه وفعل من اجلها الصعب لكن من المستحيل ان يكرر فعلته مستحيل؟…

انفجر بغضب شديد/ عيب عليك تفكرين فيني كذا صح اناني بحبك بس ماني قليل مروه عشان اورط صاحبي عشان اتزوج اخته لو ابيها اخذتها منه امام الجميع…

جمانه بقهر اشد/ وليش انت متزوجها الحين من ورا الجميع مثلي هذا انت معترف فيها وجايبها لبيتكم لانها اخت صديقك اما بنت رواف ماتشرفك عشان تعترف فيها…

عزام سحبها رغماً عنها وحضنها بين ذراعيه بقوه حانيه هامس باذنها بعمق/ لا جمانه لا تفكرين كذا يمين بالله انها ماتسوى موطي رجليك لاهي ولا اهلها لاكن الظروف هي اللي حدتني وانتي ماتبين تسمعيني…

جمانه حاولت كتمان عبرتها لاكنها لم تستطع ظهرت منها شهقه غير متوقعه…

عزام تصلب بصدمه من صوت شهقتها وهو يشد احتضانها ويمسح على ظهرها بحنان صافي…

قدراتك الدموع يوم تولت…
ضعن الحي ماوراه الدموع…
عبرات مل الجفون مرته…
حرق في الفواد مل الضلوع…

جمانه تلاحقت نفسها و كتمت ماتبقى من عبرتها وهي تحاول تبعد من حضنه لكن عزام جذبها له..

همس بشجن/اسمعيني مني وحكمي بعدين ترا لا الوقت ولا المكان مناسب لصمت…

جمانه ابعدت قليلاً وهي تنظر له بعتب/ مابي اسمعك لاني ماراح اصدقك اصلاً والحين اطلع لاحد يشوفك ماسمح لك تشوه سمعتي قبل الطلاق..

عزام انتفض رغماً عنه/ طلاق انتي شقاعده تقولين؟؟..

جمانه زفرت مهدده/ ايه طلاق ولا ترا والله يا عزام لا خرب عرسك و افضحك وفضح حالي ماعاد يهمني…

عزام تنهد بطولة بال ثم اشر على السرير/خلي نجلس ونتفاهم بهدو..

جمانه طارت عينيها بغيظ/ يا وقح هذا اللي هامك؟؟..

عزام زفر عليها بحده/ عقلك شفيه مريض كذا يابنت مافكرت باللي فكرتي فيه كل همي تسمعيني…

جمانه تنظر له بتوعد/ اخلص علي هذا انا اسمعك؟؟..

عزام امسك معصمها اتجه لسرير جلس وجلسها جواره حكى لها السالفه بخفوت..

وهو يتحدث عينيه تبحر ملامحها وبين كل ثانيه وثانيه يحلف بانه صادق بما قال..

جمانه كانت تسمع له بهدو غريب من بعد مانتهى نهضت واقفه وشرت على الباب..

هتفت بذات الهدو /ممكن تطلع برا..

عزام وقف بصرامه بالغه/ جمانه انتي علامك احلف لك برب العباد اني صادق بكل كلمه قلتها واذا تبين جيبي المصحف احلف عليه..

جمانه شاحت وجها عنه بغيظ عزام امسك حنكها اداره وجها له..

ثم ردف بحه/ جمانه ترا ماني مضطر ابرر لك ولا احلف بس والله انك تهميني ومابي تضنين فيني السوى..

جمانه عطته نظره قارصه / الا قول خايف تفضحين سر زوجنا وتسببين للي مشكله مع اخوي وعروستي؟..

عزام تفجر وجهه بغضب شديد/ تدرين عاد هذا بيت فهد قدام عينك اذلفي وقولي اللي تبين ماني لا خايف منك ولا من ابن امه…

جمانه جلست على السرير بتوعد/ بكرا نتواجه عنده..

عزام مازال متماسك لا ينفعل/ بنت اتركي التهديد والعناد ترا لا عصبت ماهو من صالحك..

جمانه هزت كتفيها بثقه/ ماني خايفه منك اعلى مابخيلك اركبه يا عزام ولد فهد الفاهد…

عزام جلس جوارها همس لها بحزم هادئ/ جمانه لو مره اثقي فيني والله انها عايشه معي مثل اختي يشهد الله علي…

جمانه بذات الهمس لكنه موجع / ولا متى بتتم مثل اختك يا عزام الى متى؟؟…

عزام بثقه/ لين يطلع اخوها عبدالله بسلامه و رجعها له ولا كنه صار شي…

جمانه ناظرته بتشكيك / بطلقها يعني؟؟…

عزام بثقه اعمق/ اكيد لاني مابي اظلمها وظلم نفسي قلبي معك انتي والله معك انتي…

جمانه ارتخت اعصابها بهدو/ احلف للي يا عزام ماراح تلمسها..

عزام طوق كتفيها بذراعه/ والله ماراح المسها ولا راح اقرب لها ارتحتي؟؟…

جمانه حاولت ماتبين غيرتها لكنها بانت/ ابي اشوفها…

عزام ابتسم نص ابتسامه / لا تحاتين والله ماهي بجمل منك ولا من بمستواك اصلاً..

جمانه شعرت بحرج لكنها خبته خلف غرورها/ ادري واثقه من الشي ذا بس وش يضر لاشفتها؟..

عزام زفر بحزم/ جمانه اتركي خبالك البنت ضيفه عندنا ولا لك شغل فيها…

جمانه بذات الحزم /يا سلام انا مالي شغل بشي مخلوقه لسعادة جنابك؟..

عزام تافف بضيق/ خلاص عاد انا حلفت وش تبين اكثر؟؟..

جمانه خطرت بالها فكره لعينه وهي تقدم وجها له وتميل على عنق عزام الذي جمد مكانه بصدمه!!..

كان متوقع بانها ستقبله لاكن ضحك بقوه وهو يحاول يبعدها من غرزت اسنانها بنحره و عضته بقوه..

عزام مازالا يضحك بتلذذ/ يا مجنونه وش تسوين؟؟..

جمانه من بعد ما ضعت علامه اسنانها ابعدت وهي تختف له/قصر حسك لاتسمعك امي…

عزام سحبها لحضنه/ والله انتي اللي بديتي لازم ارد ثاري..

جمانه عنينها انفتحت على وسع/ عزام وش بتسوي؟..

عزام شد احتضانها وهو يهمس لها بعبارات غزليه اثقل من كل مره حتى اذابها تماما..
————————————————————
ماقبل الفجر..

عزام واقف يعدل لطمته وعينيه على جمانه الذي جالسه على السرير وصاده نظرها عنه بزعل واضحا..

انحنى من طوله لها رفع وجها لوجهه/ جمانه فكيها خلاص ترا ماسويت كل هذا الا من شوقي لك..

جمانه نفضت يده مبعدتها عن وجها/ عزام انت دايم محسسني اني مجرد سله عندك لا اكثر؟..

عزام رص على اسنانه/ كل الكلام اللي قلته لك ولا كفاك يا بنت بختصار انا احبك افهمي عاد…

جمانه وقفت امامه مواجهه/ تحبني صدق طلق هاذي اللي اسمها عبير و اعترف بزواجنا…

عزام سحب له نفس ثم زفر بشده/ قلت لك بطلقها من يطلع اخوها اما الاعتراف بزاوج هذا اجليه لا بعدين..

جمانه زفرت بغبنه/ لا بعدين متى عاجبك كذا ناط للي مثل الحرامي وكل مكان لنا بصمه فيه مانستقر حالنا حال باقي الازواج؟..

عزام هز كتفيه بتبلد/ طبعاً عاجبني اهم شي اشوفك مايهمني الباقي…

جمانه تنظر عينيه بتهديد/ والله يا عزام لو ما نفذت الوعد وطلقتها راح اهدم كل اللي بنيته..

عزام مال وقبل انفها الشامخ بمسايرة/ حاظر بس عطيني وقت لين اخوها يطلع بالسلامه ولكل حادث حديث..
——————————————————
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 15-04-23, 09:05 PM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2022
العضوية: 338657
المشاركات: 68
الجنس أنثى
معدل التقييم: دنياالفرح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدHerzegovina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دنياالفرح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي

 

ايوه كدا
اهم شئ جمااااااانة❤‍🔥❤‍🔥❤‍🔥❤‍🔥

 
 

 

عرض البوم صور دنياالفرح   رد مع اقتباس
قديم 17-04-23, 01:08 AM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت السابع والخمسون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا


عزام يعود جناحه من دخل الغرفه قطب بشده وهو يرا عبير مازالت جالسه تنتظره..

اقترب لها بهتمام/ ليش مانمتي؟..

عبير كانت مركزه النظر عليه/ انتظرك..

عزام بغرابه/ وليش تنتظريني؟..

عبير متماسكه كي لا تبكي/ وين انام؟..

عزام ناظر السرير وعاد النظر بها/ وين تنامين يعني على السرير..

عبير بحرج/ وانت؟..

عزام اتجه الحمام/ باخذ للي شاور قبل الصلاة ونام بصاله نامي انتي..

من دخل الحمام استعداد للاستحمام وقعت عينيه على المراءه امامه ليرا عنقه تحسس العلامه بانامله!!..

وهو يرص على اسنانه/ يقلع خبثك يا جمانه لايكون عبير بس لمحت شي كيف اخبيها هاذي لاحد يشوفها؟..

استحم وخرج راء عبير مندسه داخل غطاء السرير كامله لم يبان منها شيء حمل لبسه وخرج لصاله..

لا يعلم بانها تان باكيه تحت الغطا من تضخم القهر من رات العلمات الجريئه بكل وقاحه على عنقه..
——————————————————
بعد مرور اسبوع..

كانا عبدالله طيلت ايام الاسبوع مازالا بالتحقيق ولم يكن في دليلاً بان الشنطه كانت معه؟..

السفارة الكنديه طلبت تصوير من المطار السعودي وكانا الرد بان الكميرات بالوقت ذالك تحت الصيانه؟..

لم يوضح لهما شيء وهذا ما ساعد عساف وصالح بظهور برائته و اليوم خروجه من السجن..

كايد رافض بان يعود السعوديه من غير عبدالله حتى انه قدم على اجازه ينتظر خروجه كي يعود معاً..

بثينه كانت مقتحمه عقله وتفكيره حتى باشد الظروف يفكر بها اشتاق لسماع صوتها لكنه يرفض الاتصال بها.

لسبب واحد لانه يعلم بهجومها عليه وهو ليسا رايق لرد عليها بهذا الوقت بذات..

بثينه لم يهدا لها بال ولم يهدا لها نبضا من ذكرى بان كايد نوى الزواج عليها بعذر الفزعه..

جرحها العميق بزواجه من قبلها لم يضمد كي يفعل زواجا من بعدها ويجدد حفر جروحها..

عزام عاد من يومين لكندا لوحده وعبير مازالت بالبيت عند والدته يهاتفها شبه يومي لطمئنانها على عبدالله..

وجمانه في كل مكالمه بينهما تحن على راسه مهدده يا انه يطلق عبير ولا سوفا تفضحه امام فهد الفاهد..

وهو كانا يحذرها و ينذرها لا تفعل ذالك سوفا يقتلها لكنها لم تخف وهي مازالت تهدد و تتحدى..

عساف بذل كل جهده بقضية عبدالله حتى اخرجه برائه اتقن عمله حتى باصعب ظروفه و تعقيدات حياته..

ورشا كانت لم تعطيه فرصه بان يصلح خطاه مازالت مصره على الانفصال حتى لو تحمل ابنه لم يمنعها..
————————————————————
مطار المملكه العربيه السعوديه..

توصل الطائرة من رحلة كندا كانا ينزل منها خمسه رجال كل واحد منهما مثقل بالرجوله والشهامه..

عساف وعزام وكايد وعبدالله وصالح من بعد مهمه صعبه انتهت بجهد منهما خلال سبوع متواصل..

عساف هتفت بحزم ثابت/ الحمدلله على السلامه جميعاً نورت ديارك يا عبدالله..

عبدالله بامتنان/ منوره بوجودكم يا جعلني ما عدمكم يا عصبة راسي انتم..

عزام ابتسم بجاذبية/ خل راسك لك والله لو نشوفك توطوط عند الطيران السعوديه لا نحش رجليك حش..

عبدالله انفجر ضاحك/ ياخي والله ماعاد اركب الطياره لين اموت حرمتها خلاص..

كايد هتف بثقل/ المهم الحين روح معي لامك عندنا بالبيت تسلم عليها وتعلمها باللي صار بهدو..

عبدالله استدار لعزام بحزم/ بمر اخذ عبير معي قبل اروح لامي..

عزام بذات الحزم/ انت رح لها مع كايد وانا اجيبها لكم..

عبدالله تفهم/ خلاص اجل انتظرك عند بيت خالي لا تاخر عشان ما تخترع امي ويوقف قلبها..
———————————————————-
فضيلة مشغول بالها من يومين حتى انها عجزت ان تستقر في بيتها تشعر انها مستوحشه..

لذالك اتجهت بيت خزنه وكانت تبات عندهما اخبرها حامد بان كايد سافر كندا وسيعود بالغد مع عبدالله..

ثار استغراب فضيله لكنها صمتت وهي تنتظر عودتهما لتفهم ماذا حدث لعدم اكتمال البعثه؟..

كانت خزنه وحامد وفضيلة مجتمعان بالصاله يتحادثون حتى انفتح الباب دخل كايد برفقته عبدالله..

فزت فضيله بشكل مفاجئ وعينيها تلمعان/وين عبير؟؟..

عبدالله تقدم لها بسرعه واحتضنها باشتياق عميق خافت لها/ والله انها بخير وهذا هي على وصول..

فضيلة دفعته بعيد عنها بشده/ ليش ماهي معك وين اختك يا عبدالله؟؟..

كايد تقدم بهيبه و ركاده/ يا عمه اذكري الله وهدي عشان نقدر نفهمك الموضوع..

فضيلة انفجرت باكيه/ يويلي والله ان قلبي ماهو مرتاح بنتي وينها؟..

خزنه تقترب وتحتضنها/ يا مره تعوذي من الشيطان بنتك بيد امينه بيد ولد الفاهد..

فضيلة طارت عينيها وهي تنظر عبدالله/ وش تسوي مع ولد الفاهد؟؟..

عبدالله عاد وحضنها لاحد يشعر بمافي داخله من رعب الفراق..

همس لها بنبرة موجعه/ عزام ملك عليها يوم كنا بكندا وهي لها سبوع بالسعوديه عندهم بامان انا كنت بالسجن..

فضيلة بعدم فهم وهي ترجف/ انت وش تقول وش تقول؟؟..

كايد ابعد عبدالله منها وامسك معصمها جلسها على الاريكه وجلس جوارها ثم شرح لها الموضوع بثبات..

فضيلة ترجف برعب/ ياربي عيالي كانو بيروحون من يدي..

خزنه بحزم هادئ/احمدي الله انها جت على كذا..

فضيلة تنظر عبدالله بحنان/ ليش ماحد قال للي تحسبون قلبي مايحس ترا لو انك انت واختك باخر الدنيا احس فيكم..

عبدالله اقترب وقبل راسها/ مانبي نشغلك وانتي مازلتي تعبانه من وفاة خالي..

فضيلة تنهدت بالم/ بتم تعبانه من فرقاه لين يقبروني عنده..

خزنه دمعت عينيها لانها تشعر بما فيها من حزن فهي سبق وفقدت شقيقتها الوحيده ومازالت تعبانه لفراقها

كايد كان يراقب والدته بصمت و حامد هتف بحزم حاني/ ادعي له بالرحمه يا عمه هذا طريق وكلنا ماشين فيه..
———————————————————-
وقت العصر..

عزام يخرج من البيت برفقته عبير من بعد ما ابلغها بعودة عبدالله كانت سوفا تطير من الفرحه..

وهو يخطي بثبات متجه السياره كانت عبير بجواره ليصادف سيارة منصور تقف امام بيت رواف..

وتنزل منها جمانه لتو تعود من دوامها وقفت من غير لا تشعر وعينيها تراقبهما بفيضان من القهر..

عزام وقف جوار سيارته وهو يبادلها الانظار لم ينتبه لعبير الذي وقفت تنتظره يفتح قفل السياره بالريموت

جمانه انتفضت من صوت منصور الذي فتح القزازه بتسال مستغرب/ جمانه علامك واقفه؟؟..

جمانه تنحنحت بنبرة مخنوقه/ بدخل الحين مع السلامه..

دخلت البيت وهي ترقى الدرج بخطوات سريعه لترتمي على سريرها منفجره بالبكاء..

لعنود لحقت بها برعب وهي تهز كتفها/ جمانه شفيك؟؟..

جمانه وقفت وارتمت بحضن والدتها وهي تنوح بالبكا الخافت لتاكد بانها مغرمه بعزام من الوريد للوريد..

مايدل على ذالك غيرتها المشتعله من راته مع فتاة غيرها تريده ملك لها وحدها كما جعلها ملك له وحده

العنود تشد احتضانها بامومة /جمانه يا بنتي شفيك؟؟..

جمانه ترد من بين شهقاتها/ تعبانه تعبانه..

العنود قلبها انقبض/وش متعبك قولي للي؟؟..

جمانه تعود لسرير تمددت وهي مازالت بعباتها وعينيها غارقه بدمعها/ يومه تكفين خليني بروحي..

العنود بحزم حاني/ ماراح اخليك لين تقولين للي شفيك؟؟..

جمانه برجا مذيب/ تكفين يومه تكفين ابي اجلس بروحي..

العنود تنهدت بعمق و اتجهت الباب/ طيب بخليك الحين لحالك بس برجع وتقولين للي السبب اللي خلاك تبكين..

جمانه ضمت على الوساده وبكت بشده وهي تتذكر رزته وطوله وسامته وجاذبيته وهو خارج من البيت..

برفقته عبير امام الناس اعترف بها بكل فخر لتو تشعر بانها هي وقعت بحب واحد يريدها جسد فقط..

رن هاتفها بداخل الشنطه اخرجت وكانا عزام اغلقت الهاتف وهي تزيد بالبكا/ حقير حقير..
————————————————————

عزام طول الطريق لبيت زيد عقله مشغول بتفكير في جمانه يذم حظه الذي اخرجه بوقت عودتها من الدوام

من انزلت عبير عند والدتها حمل عزام هاتفه واتصل في جمانه لم ترد ثم عاد الاتصال لتغلق هاتفها..

تنهد بعدم راحه يعلم ان رؤيتها له هو وعبير سويا سوفا تغضبها يخشى من تهورها الغاضب..

لايريدها تهور كي لا يؤذيها هي بذات كل من في الدنيا يبحث عن جنه له وهي جنته الذي بها يحيا ويشقى..

هي ليست الاجمل ولكنها الاشهى..
هي ليست الاذكى ولكنها الاوعى..
هي ليست الاعذب ولكنها الانقى..
هي جمانه وليسا سواها احدى..

عزام عاد الاتصال مازال مغلق سحب له نفس ثم زفر بشده/ ياربي يا جمانه ردي خليني اهديك قبل تهورين و تخاطرين فيني و بنفسك..
—————————————————————
عساف من وصل البيت سلم على والديه جلس يتحادث معهما لساعه ومن ثم استاذن واتجه جناحه..

دخل وعينيه تبحث عن رشاء بلهفه يريد احتضانها بكل ضلع من ضلوعه فهي لم تغيب عن خياله في كل ليله.

كانت رشا متمدده تصف تمدد وظهرها بظهر السرير وبيدها كتابا تذاكر لاختبار يوم الغد..

مركزه على المذاكره و لم تنتبه لدخول عساف حتى ارتعشت من كفيه الذي امسكت بها ورفعتها قليلا..

عساف شدها مع ذراعيها بخفه اوقفها سحبها لحضنه حوطها وهو يضمها بقوه دفن انفه بعنقها..

بقى على هذا الحال لعدت دقايق ومع كل حضن كانا يستنشق رائحتها الطفوليه بانفه الذي يحركه بعنقها..

رشا متصلبه باستسلام حتى ابعد عساف عنها قليلا وهو ينظر بعينيها نظرات رجوليه ناعسه تذيب الصخر

يا مليح اللمى وحلو التثني..
يا جميلة وجمالها قد فتني..

همس بحه/ شلونك..

رشا تنظر ملامحه وهي ترد بذات الهمس/ زينه..

عساف بحه اعمق/يقولون القلوب عند بعضها انا اشتقت لك انتي حسيتي؟؟..

رشا هزت راسها بنفي التام/ لا..

عساف بنظرة عتب/ افا يا رشا ماتبين تسامحين عساف حبيبك؟؟…

رشا صدت النظر عنه/ لا..

عساف يراقب ملامحها بشغف/ طيب ماتبين تريحينه الشوق اتعبني انتي اقرب الناس لقلبي وابعدهم عني؟؟..

رشا عادت النظر به/لا..

عساف ابتسم بوسامة/ ماعندك غير ذي الكلمه؟؟..

رشا بخبث رقيق/ الا عندي نو..

عساف انفجر ضاحك وهو يشدها لحضنه/ ذبحتيني ذبحتيني..

رشا صمتت وهي تستكن على صدره باشتياق حقيقي اغلقت عينيها من اغمرها عساف بقبلاته الدافئه..

همس لها بنبرة رجوليه/ وش يرضيك و تريحيني؟؟..

رشا بهمس موجع/ هذا اللي هامك؟؟..

عساف ينظر عينيها الامعه/ لا والله همي رضاك بس ما انكر اني متقطع من الشوق..

رشا تنظر عينيه/ بكل مره تقص علي؟؟..

عساف قبل شفتيها بنعومه/ مستحيل اقص عليك انا رجال ماحب اخذ شي الا برضا منك..

رشا ترمش برائه/ بس انا مو راضيه..

عساف بثقه/ الا راضيه بس ذبحتك المكابره ارضي رشا خلاص..

رشا تهرب من نظراته/ مو راضيه..

عساف ابتسم/ تبين ارتجا فيك اكثر على خشمي تكفين رشرش لا ترديني..

رشا رغما عنها ابتسمت لتبين غمازاتها/ ترجا بعد..

عساف ذاب من الابتسامه وهو يحملها بين يديه بخفه/ بسك دلع عاد..
——————————————————-
من بعد ما وصلت عبير كايد و حامد كل واحد اتجه جناحه يريدها تاخذ راحتها مع والدتها وشقيقها..

كايد دخل جناحه كل توقعه بانه لم يصادف بثينه كما تفعل كل مره تحرمه من رؤيتها بسبب اخطائه..

لكنه صدم من راها جالسه بصاله بكامل زينتها تنظر له بثبات ورفعة حاجب..

كانت ترتدي فستان حرير بالون البنفسجي الغامق
يوصل لتحت الركبه ميكبها ناعم بروج بنفسجي فاقع..

كايد تقدم لها كي يسلم عليها لكنه قطب بشده لم تنهض ولم تحرك من كانها..

هتف بنبرة خشنه/ ماتبين تقومين تسلمين؟؟..

بثينه ردت بحزم رقيق/ انا وانت بذات مابينا سلام..

كايد تنهد بارهاق واضح/ وليش ان شاءالله؟؟..

بثينه بذات الحزم/ حرمتك على نفسي وحرمت حتى سلامك..

كايد جلس جوارها وعينيه تنظر بها/ واللي محرمه نفسها على زوجها تكشخ له كذا؟؟..

بثينه اعطته نظره قارصه/ اكشخ لنفسي ماهو لك..

كايد مد ذراعه كي يطاوق كتفيها لكنها لم تعطيه فرصه ابتعدت عنه خطوه وهي مازالت جالسه..

كايد صر على اسنانه/ بثينه ماهو من حقك تبعدين وانا بسلم عليك..

بثينه زفرت بحده/ قلت لك مابينا سلام وابي انصحك رح دور لك على مره غير اللي طلقت وغير عبير..

كايد وقف بصرامة/ وليش ادور على مره وانتي مرتي موجوده..

بثينه وقفت مواجه له/ اي مرتك وانا حرمتك حرم على نفسي اصلا؟..

كايد قبض عضدها بشده/ ماهو على كيفك تحرمين و تحللين وحقي لا بغيته خذته بالقوه..

بثينه فار دمها/ تبطي عظم والله لو تنطبق السما على الارض ما خليتك تلمسني..

كايد برزت عروق عنقه بتماسك سحبها لصدره بقوه ليصدم جسد بثينه النحيل بعضلات جسده الرياضي..

بثينه حاولت تبتعد لكنه ثبتها وهو يضمها بقوه متجبره حتى جعلها تضعف له فهي ليست بقوته..

كايد انحنى من طوله لا طولها همس لها/ بثينه اللي تبينه وصار ما تزوجتها ماله داعي كلامك..

بثينه تحاول تكتم عبرتها/ كنت ناوي تزوجها كررت خطاك وانا ما ساحتك على خطاك الاول اصلاً..

كايد سحب له نفسا مرهقا/ يشهد الله مافيني حيل اتناقش بي شي للي كم يوم مانام..

بثينه زفرت بغبنه وجها مازالا مدفون بصدره/ ماتنلام كيف تنام وعبير تزوجت غيرك زين ماطقيت ومت من حرها..

كايد يهمس بحراره/ تدرين ان غيرتك تجيب راسي؟؟..

بثينه صمتت كايد افلت جسدها وهو يضم وجها بين كفيه العريضه ويرفعه له عينيه تبحر بعينيها الدامعه..

همس بشجن/ قولي امين الله لا يبين غلاك يا نبض قلبي انتي..

بثينه توترت فعلاً فهو رجل غامض والكلمه تطلع منه مع طلعة الروح لكن لها تاثير قوي عليها..

اره علي اقسى الناس قلباً ولي حال ترق له القلوب حبيب انت قل للي ام عدو فعلك ليسا يفعله حبيب..

كايد انحنى كي يقبل شفتيها لكنها ابتعدت بهدو/ لا تعدى حدودك معي..

كايد تنهد بضيق/حطيتي بينا حدود يا بثينه؟؟..

بثينه تنظر له بعتاب/ انت من حطيتها من قبل وانا ماراح اسمح لك تكسرها..

كايد عاد جالس بخمول/ بخليك على راحتك بس حطي بالك مردك لحضني طال الزمن ولا قصر..

بثينه تخصرت/ نسيت اني دكتوره و ماشرف حضنك؟..

كايد عينيها على رسمة جسدها/ مانسيت انك دكتوره وبنفس الوقت مانسيت انك اول عشق بحياتي..

بثينه ناظرته ثواني ثم استدارت مبتعده لغرفتها تحت مراقبة كايد الذي يذوب على نار هادئه من فتنتها..

سيضل يحبها بعناده وغموضه وكبريائه وتقلباته وقلبه الذي تملكه هي وحدها..
——————————————————-
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 18-04-23, 02:06 AM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

يسعد مساء الجميع..البارت هذا ممكن تكون احداثه صادمه موجعه والجاي اعمق..
اعتذر منكم لقانا بعد العيد اكمل باقي البارتات ان شاءالله اني ماقصرت معكم فترة رمضان انزل يومياً بارت لعيونكم..


..
.





روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت الثامن والخمسون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا

الساعه الواحده في منتصف اليل..

عزام كانا واقف امام البيت ينتظر اليل يستكن ليرقى حيطان بيت رواف كما يفعل في كل مره..

لف الطمه على وجهه لينفذ مخططه تقدم وعينيه تنظر يمينا ويسار بتركيز ليوقف بصدمه كاسحة..

من لمح ضو سياره تقترب عاد وركب سيارته جلس يراقب وهو يرا سيارة رواف توقف امام البيت..

رواف نزل فتح الباب ودخل بيته جعل عزام يضرب السكان بقوه مقهوره ليسا وقته يعود بهاذي الحضه؟..

كيف الان يتواصل من ابنته المجنونه المتهوره يالله ماهذ الظروف الصعبه الذي اتت بوقت غير مناسب..

نزل من سيارته وهو يغلي من القهر دخل البيت بذهول مازال متلطم اتجه الجناح بتشتت عقل..

حتى افزعته صرخة عبير المخترعة على بالها بانه حرامي عزام تقدم لها بسرعه مرعبه توقع بها شيء؟..

عبير تخبي وجها بين كفيها/ من انت من انت؟؟..

عزام لتو ينتبه لنفسه فتح الطمه/ انا عزام يا خبله..

عبير تبعد كفيها وهي تنظر به تريد تاكد/ شفيك متلطم كذا؟..

عزام رمى جسده على الاريكه بضيق/ مادري..

عبير تنظر به/ علامك متضايق؟؟..

عزام رد بحزم/ ماني متضايق تعبان ونعسان..

عبير تنهض واقفه/ خلاص نام انا بروح الغرفه..

عزام اشر لها تجلس/ اجلسي بتكلم معك شوي..

عبير تعود جالسه/امرني؟؟..

عزام بهدو/ مايامر عليك ظالم عبير انتي مرتاحه معي؟..

عبير قطبت/ ليش السوال؟؟..

عزام بذات الهدو/ سالتك جاوبي انتي مرتاحه معي ولا؟؟..

عبير انزلت راسها بخجل/ ايه مرتاحه الحمدلله..

عزام تنهد بضيق/ الله يقدرني على الطيب معك..

عبير تنهض واقفه/ تصبح على خير..

عزام راقبها حتى دخلت الغرفه ثم شد على شعر راسه بقوه/ يارب وش الحل كيف اتخلص من ذا الورطه مابي اظلم عبير ولا ابي اخسر جمانه..
———————————————————-
يوم جديد..

الساعه التاسعه صباحا..

العنود تدخل على جمانه راتها كما تركتها بالامس نايمه اقتربت لها وهي تحسس خدها كانت مولعه حراره..

انتفضت بشده/جمانه جمانه قومي انتي علامك..

جمانه ترد بخدر/تعبانه يومه..

العنود بحنان صافي/ وش متعبك حرارتك مرتفعه انتي لك كم يوم مو عاجبتني؟؟..

جمانه بخدر اعمق/ مادري احس بستفرغ..

العنود تساعدها على النهوض/ قومي الحمام غسلي بتصل بخالك منصور يوديك المستشفى..

جمانه برفض/ لا يومه مافيني شي بس دوخه خفيفه..

العنود تسندها حتى وصلتها للحمام/ بروح احط لك ريوق من امس ماطب بطنك شي..

من وصلت العنود الباب استدارت برعب لترا جمانه ارتمت على الارض فاقده وعيها..

العنود تصرخ وهي تحاول تفيقها وتصرخ/ سوسن سوسن..

اتت سوسن/ ايش في ماما؟؟..

العنود بصوت باكي/ اتصلي على منصور بسرعه..

سوسن خرجت واتصلت على منصور دقايق وهو واصل لهما ساعد العنود بحمل جمانه..

اوصلهما للمستشفى الدكتوره اعطتها مغذي وسحبت منها دم لتحاليل الازمه..

جمانه كانت على السرير الابيض وجها شاحب من الارهاق وعينيها ذابلتان والعنود ترقيها بيات الله..

بعد ساعه دخل منصور بوجهه محمر بشده وهو يزفر بنفاس ملتهبه/قومن معي للبيت..

العنود قطبت وهي تنظر به/عسى ماشر وش صاير؟؟..

منصور ينظر جمانه بغضب متفجر/بسيارة اقول لك الحين يلا قومن..

جمانه تنظر ظاهر كفها الذي فيه ابرة المغذي/طيب خلي يجون يفتحون هذا..

منصور ضغط على الجرس لستدعى الممرضه امرها تشيل المغذي ومن ثم خرج بخطوات غير ثابته..

جمانه و العنود تلحقان به وليسا فاهمات مابه لكن الذي واضح لهما بانه تعبان او غاضب او مرهقا؟؟..

طول الطريق بسيارة كانت العنود تساله مابه وهو لم يرد عليها ليثير استغرابها؟؟..

وقف امام مستشفى خاص وهو يزفر/انزلي جمانه..

جمانه ناظرت بالمبنى ثم عادت تنظر بخالها/ليش وش صاير انا فيني شي ماتبي تقول؟؟..

منصور بحده/انزلي حللي دم ورجعك للبيت..

العنود بغرابه/ منصور بنتي فيها شي؟؟..

منصور بذات الحده/ مافيها الا العافيه بس انتظري بسياره احللها دم ونرجع لك..

جمانه نزلت بصمت سحبت منها الممرضه عينه من الدم وتهتف لمنصور النتيجه بعد نصف ساعه تبين..

كانت جمانه صامته و لم تسال ولن تفهم شيء اصلاً
منصور اوصلها هي و والدتها البيت..

ومن ثم عاد للمستشفى كي يتاكد من النتيجه المجهوله الذي عجز ان يستوعبها؟..

الممرضه تخرج وهي تحمل ورقه وتهتف بهدو/الف مبروك المدام حامل..

منصور شعر بالفتور والدوران الحقيقي النتيجه نزلت على راسه كصاعقة حتى ان توقعه قبل قليل..

بالتحليل خطاء طبي جمانه يستحيل ان تفعل شيء يخدش الشرف يستحيل تنزل سمعتها بالارض…

اتجه لبيت رواف وهو يحمل الورقه ويفكر ماذا يفعل بها هل يقتلها من بعد مايتعرف على الفاعل؟؟..

هل هي من سمحت له يدوس شرفها ويفعل بها ام انها مغدوره لابد ان يتاكد من ذالك قبل الاجرام..

طرق الجرس بقوه عدت مرات سوسن فتحت له مرعوبه والعنود توقف خلفها برعب اعمق..

منصور سال بنفاس متطايره/وين جمانه؟؟..

العنود نغزها قلبها/بغرفتها وش هي مسويه؟؟..

منصور رقى الدرج بخطوات سريعه والعنود تلحق به برعب حقيقي..

فتح منصور الباب كانت جمانه على سجادتها لتو تسلم من انتهى صلاة الظهر..

منصور تقدم وهو يقبض ذراعها ويوقفها امامه وبيده الثانيه صفعها بقوه جعل توازنها يختل..

وهو يصرخ/ تصلين وتدعين الطهارة وانتي انجس وحده على وجه الارض..

جمانه عينيها امتلت بدموع/خالي وش تقول انت؟؟..

منصور صفعها للمره الثانيه حتى ارتمت بالارض عاد وشدها مع ذراعها وقفها امامه..

وهو يصرخ بجنون/من الكلب اللي سلمتي له عرضك من وخليته يدوس على شرفنا من؟..

العنود تسحب منصور بغضب شديد/انت وش تقول احشم نفسك يا ابو جميلة بنتي اطهر من الماء ولا اسمح لاحد يمد يده عليها..

منصور استدار لها بغضب عارم/بنتك اللي اطهر من الما حامل اساليها منين نقلت هالولد اللي بطنها اساليها؟؟..

جمانه اعتلت شهقتها وهي تهتف بصدمه/حامل!!..

منصور عاد وسحبها مع شعرها حتى وقع جلال الصلاة بالارض وهو يهزها بقوه وبلا رحمه..

صر على اسنانه/من حامل منه يا الخسيسه من تكلمي قبل اذبحك..

العنود واقفه مصدومه غير مستوعبه الذي تسمعه وتراه كل املها وثقتها بانه مخطي بكلامه…

منصور رمى جمانه بلارض بقوه وهو يرفسها بقدمه مع بطنها/قولي من حامل منه قولي..

جمانه كانت تبكي بشده وهي تحضن بطنها محاولة تحمي الذي بين احشائها هذا ولد حلال وليسا حرام كما توقع..

منصور عاد ورفسها بقوى من الاول وهو يصرخ صرخه مرعبه / قولي قولي من الفعال من؟..

جمانه قررت ان تبوح كي تحمي نفسها وابنها/عزام الفاهد عزام..

العنود شهقت بقوه وهي ترجع خطوه على ورا ودموعها تدافع ابنتها فعلاً حامل!…

منصور تصلب غير قادر ان يركز على ماقالت وهو يعيد السوال/من!!؟..

جمانه حضنت نفسها وصوت شهقاتها تعالى/ عزام الفاهد هو والله هو..

منصور تدافع الدم بعروق راسه من شدت القهر وهو يخرج من غير لا يسمع اكثر..

كان ينزل الدرج بتوعد /بروح اذبحه وارجع اذبحك وروح وراكم عدام..
—————————————————————
بيت الفاهد الكل مجتمع بصالة على شاي من بعد وجبة الغدا الا عزام الذي استاذن لجناحه..

مزنه تهتف لعساف ببتسامه/ماقلت لنا اذا جتك بنت وش بتسميها؟؟..

عساف ابتسم وعينيه على والدته/اكيد مليحه مايبي لها تفكير..

مليحه تبتسم بود/ياجعلك سالم بس وانا امك مليحه اسم قديم انتهى وقته خل رشا تمسي البنت على ماتبي من هالاسماء الجديدة..

فهد ناظرها بحب/ خليهم يسمون مليحه كاد الزمان يكرر وحده ثانيه..

مليحه صمتت بخجل وعساف ومزنه ضحكو بصوت واحد/هههههه..

انفتح الباب بقوه ودخل منصور بوجه مسود وزارير ثوبه العلوي مفتوحه وهو يصرخ /عزاااااام عزاااام..

نهض الجميع بصدمه من اقتحامه للبيت من غير احترام لمحارمه بهذي الصراخ العالي..

منصور بندا اعلى ولم يعبر احد/عزاااام اطلع يا عزااام الكلب…

عساف تقدم له بغضب ناري/هيه انت ثمن كلامك وقصر حسك تراك بيت محترم..

منصور ناظر به بغضب شديد/عساف ابعد عن وجهي تراي ماشوف اللي قدامي اتق شري..

عساف اقترب له اكثر بغضب اعمق/ انت اللي اتق شري ورجع مع دربك لا رجعك مكفن تراي ماسك نفسي عنك الى الان عشان وجود مرتك..

مزنه بكت هي الوحيده الذي شككت ماذا في منصور اكيد اتاه خبر زواجهما لا تعلم بانه متفجر من شيء اعمق وادهى..

فهد تقدم بصرامه بالغه/عساف اسكت خل نفهم الرجال وش فيه ماهو منفعل الا من شي كايد؟؟..

منصور كاد ينفجر باكي من القهر/ يا فهد اللي بيني وبين عزام اكبر من الدم خل يطلع لا حرام حرم تروح ارقاب من وراه..

عزام يقترب لهما بخطوات سريعه وشعره مبلول بالما لانه كان بالحمام يستحم..

من سمع صوت صراخ منصور العالي ارتدى لبسه على عجاله وخرج لهما بتوجس مرعب؟..

عبير لحقت به وهي تردي جلالها وتوقف بعيد لكنها ترا وتسمع ورشا واقفه على نصف الدرج وعليها جلالها..

عزام من اقترب الا منصور هجم عليه وخنق عنقه بقوه/يالخاين مالقيت الا عرضي تلعب فيه ماتو بنات الحرام عشان تلعب بنات الحلال يالنذل يا الخسيس..

عزام تصلب بصدمه كان بمكانه الدفاع عن نفسه لكنه لم يستطيع من الكارثه الذي وقعت على راسه…

وكل مايفكر به بهاذي الحضه هو عساف فقط كيف ستكون ردت فعله؟؟..

عساف تقدم ودفع منصور بقوه مبعده عن عزام وهو يزفر بحمية صارمة/ لا تمد يدك اكسرها لك و اكسر راسك يا زفت..

فهد صرخ بغضب شديد/ اص ولا كلمه انت وخوك اللي مادري وش هو مهبب..

ناظر بمنصور وردف بتسال/ وش هو مسوي يا بو جميلة سويد الوجه؟..

منصور ينتفض بوضوح وهو يعود ويضرب صدر عزام بقوه/ مالقيت الا جمانه جمانه يالخاين تلعب فيها لين حملتها ولدك؟؟..

عزام شهق بقوه/جمانه حامل؟!!..

فهد احمر وجهه وهو يتقدم بتسال مشتعل/الكلام اللي قاله منصور صدق؟؟..

منصور بذات الانتفاض/اي صدق انا توي جاي معها من المستشفى يوم ضربتها اعترفت انه عزام المتسبب..

عزام صرخ مفجر كيان الجميع/ ضربتها يا الهابي ابك الولد اللي بطنها حلال والله حلال الله لايحلك..

مليحه شعرت بدوران ومزنه تسندها من بين شهقاتها كي لا تقع من طولها بصدمه..

منصور قطب بشده/وشو كيف حلال!!..

عزام اعاصبة انفلتت من علم بانه ضربها /اي حلال ورواف هو اللي زوجنا واذا مانتم مصدقين هذا هو عندكم روحو اسلوه وعقد الزواج عندي جمانه اشرف منك ومن اشكالك يالنذل..

فهد اغلق عينيه لم يفهم شيء فهذا الولد كاد ياتي باخرته من مصائبه الغريبه ؟؟..

منصور لم يرد وهو يستدير ويخرج مع الباب متجه لرواف كي يفهم منه هل زواج صدق ام كذبه من عزام

عساف كان واقف متصلب بصدمة لاحد يشعر بصوت الرصاصة الذي قتلته لن يسمع صوتها..

اول جريمة قتل كانت غدر شقيق لشقيقه فمن يستحق من بعد ذالك ان اثق به من يستحق؟؟..

عزام اول مافكر به نظر لعساف بتوجس ليشعر بالتوتر حقاً من نظراته الصادمة المشتعلة الذي تنظر به!!..

عزام تقدم له وهو يهتف بحه/عساف والله العظيم انها نصيب غصب علي مادري كيف صار كل هاذ بس..

عساف ضع انامله على انفه بصرامه /اص ولا كلمه تفهم واحد خاين مثلك حرام يفتح فمه بكلمه..

عزام زفر برجا رجولي /عساف تكفى اسمعني والله العظيم ماهو خيانه ياخوك هذا شي مكتوب..

عساف صرخ بشدة مرتجفه/ كيف ماهو خيانه مالقيت تزوج الا جمانه وانت اكثر واحد تعرف انا وش كثر بذلت جهدي و ترددت لخطبتها اكثر من مره ماتوقعت انك انت بذات تطعن بظهري..

عزام شعر فعلاً بالجزع والفقد الا عساف يشتري رضاه بدم قلبه تقدم كي يقبل راسه..

لكن عساف لم يسمح له دفعه وهو يصرخ /الدم اللي يربطني انا وانا تراي بري منه من اليوم والكل شهاد على ماقلت لساني حرام يخاطب لسانك والسلام يحرم علي سلامك لو كنت بمجلس مليان من الرجاجيل..

عساف كان سوفا يغادر لكن عزام امسك عضده برجا مذيب/تكفى يا عساف تكفى لا تخلي مره تفرقنا تكفى..

عساف دفعه بقسوه/ عشان جمانه الا اخسرك واخسر عشرة من اشكالك..

عساف رمى عزام بجمرة كلامة وخرج من البيت سوف يرحل متألماً شامخاً خير من يبقى مستمع و مخدولا..

عم الصمت بين الجميع لن ينسمع الا صوت نحيب مليحه العالي وشهقات مزنه المتواصله..

فهد اعطا عزام نظرة حاده متوعدة ومن ثم اتجه لمليحة كي يهديها ويطمن قلبها بعودة عساف..

عزام خرج متجه لبيت رواف يريد يلحق على جمانه يحميها وينقذها من ظلم اهلها..

عبير ورشا كل وحده منهما عادت جناحها بدموع الانكسار وكل وحده ضبت اغراضها وملابسها كامله..

لكن الفرق بينهما رشا خرجت لبيت والدتها فوراً ومن غير انتظار عساف ولا حتى فكرت ان تعاتبه..

اما عبير انتظرت عودة عزام كي تبلغه برغبتها بالانفصال من باب احترام فزعته معها ومع شقيقها..

——————————————————
دخل عزام من بعد مافتحت له سوسن سالها عن جمانه قالت له بانها بغرفتها..

رقى الدرج بسرعه ولن يسال عن اهلها وردت فعلهما كل همه هي والروح الذي تحملها في رحمها..

دخل الغرفة ليصدم بمنظرها كانت جالسه بالارض متكورة على نفسها وظهرها ساندته على رف السرير..

وتنحب بصوت عال نحيب موجع من اقصى روحها
كل الشموخ المرافق لها دائماً الان لا وجود له..

طعم الم ذل الشموخ لم يكن الا قاسي جارحاً معذباً انكسار الشموخ اشد من اي انكسار..

شطرت روح عزام الذي تقدم وجلس بقربها على ركبتيه وهو يسحبها بعنف و يضمها لصدره بقوه..

جمانه ارتمت على صدره ببكاء هستري وشكوى عميقه مع دموع موجوعه باتهام والدتها وخالها بشرفها..

عزام كان يشدها له بتهدئة اي انثى قوية بظهار شخصيتها كيف ان يكون انفجارها وضعفها..؟؟

خفت لها بحنو بالغ /لا تبكين وربي وربك لو تبين اليلة اسوي عرس وعزم عليه القاصي وداني اسوية وعلن زواج بس لا تبكين..

جمانه ردت وهي مازالت دافنه وجها بصده/ تهموني بفعل الحرام ولد بطني قالو بالحرام بالحرام..

عزام شد احتضانها/اص خلاص اهدي والله لا اربيهم لك واحد واحد بس انتي اهدي اهدي لا تتعبين نفسك..

جمانه رفعت راسها وناظرت به/ اوعدني ماراح تخلى عني قل لهم يا عزام انك انت وابوي السبب بكل هذا قل لهم اني مظلومه ماكان بيدي حيله خذيتوني بسلف والدين..

عزام قبل جبينها برحمه صادقه /والله بقوله بس انتي لا تنقلين هم خلي كل شي علي انا اخطيت وانا اصحح الخطاء..

جمانه تعود راسها لصدره/ تعبانه مره..

عزام بلع ريقه/وش تحسين فيه؟؟..

جمانه تحسس بطنها/مغص يوجعني اخاف مات؟..

عزام وضع يده فوق يدها الذي تحسس بطنها/لا ان شاءالله مافيك الا العافيه قومي اوديك المستشفى..

جمانه بتردد/لا خالي راح يذبحني..

عزام صر على اسنانه /يخسي يمس شعره من راسك وانا موجود قومي بس..

العنود دخلت وهي ترجع للخلف بصدمه ثم زفرت بعصبيه/ انت وش جايبك بعد سواتك السودا مع بنتي؟؟..

عزام وقف من بعد ماساند جمانه على النهوض وتقدم للعنود بحزم/الظاهر ان منصور ماجاكم بعد ماعرف بزواجي من جمانه؟؟..

العنود قطبت بشده/نعم !!..

عزام تنهد بطولة بال /يا ام سند جمانه زوجتي على سنة الله ورسولة واللي بطنها ماكان الا ولد حلال واذا مانتي مصدقه روحي لرواف و اساليه ترا هو اللي مزوجني بنته برضاه ماحد جبره..

العنود ناظرت بجمانة الذي جالسه على السرير بالم صامته /هو صادق باللي قاله؟؟..

جمانه ردت بصوت منبح/ايه يومه ابوي زوجني له غصبن علي لا تحملوني ذنب ماهو ذنبي..

العنود دمعت عينيها/وليش ماقلتي للي ليش وش ناقصك عشان ياخذك بالسر وانتي الف واحد يتمناك..

عزام بتماسك شديد/ الحين البنت تعبانه ماهو وقت الكلام وين عباتها بوديها المستشفى..؟

العنود ناظرت جمانه/شفيها؟؟..

جمانه من ردت /يومه مغص الحقوني بسرعه..

عزام اقترب لها وهو يسال /عباتكً وين؟؟..

العنود حملت عباتها المعلقه على الرف ومدتها له/انتظرني بلبس وجي معكم..

——————————————————
بعد المغرب..

بمجلس فهد الفاهد..

كانا فهد ومنصور و رواف ينتظرون عودة عزام كي يفهمان القصه بما فيها بزواج السري الغريب؟؟..

منصور يهز قدمه بتماسك/ تكلم يا رواف لا تجلس تنتظر عزام يمكن يتاخر؟..

رواف بجمود/تو كلمته يقول جاي من المستشفى بيحط جمانه بالبيت..

منصور فاير دمه/انا بفهم انت وش مخلوق منه ماعندك دم كيف رضيت تزوج بنتك بسر؟..

رواف هز كتفيه بعدم اهتمام/ لاجا عزام اساله..

فهد كانا ينظر رواف بصمت مغلف باحتقار وغضب لايريد ان يستعجل ويدوس على راسه حتى يحطمه..

يريد ان يسمع من عزام ويفهم كيف صار كل ذالك
يشعر بان رواف هو المتسبب بتفريق ابنائه..

هل هذا كيد منه وانتقاما رفض زواج عساف من ابنته واختار شقيقه من بين الناس جميعاً كي يحرق قلوبهما

لايعلم فهد بان عزام اخطر و ادهى في الخداع والانتقام وهو من خطط كل ذالك حتى فعل مايريد؟..

عزام لتو يعود من بعد الاطمئنان على جمانه من اوصلها هي و والدتها لبيتهما..

دخل المجلس وعينيه تنظر فهد الجالس بهيبه عميقه ولم يهزه شيء عزام شعر بحرج شديد تقدم قبل راسه

ومن ثم جلس مقابل للجميع لياتيه صوت منصور الحاد/ اخلص علينا فهمنا كيف تزوجت جمانه بسر؟؟..

عزام سحب له نفسا عميقا/ قبل لا قول لكم السالفه ابيكم تعرفون شي واحد جمانه والله مالها دخل بكل اللي صار انا وابوها اللي جبرناها..

منصور انتفض واقف/ يعني مغصوبه؟؟..

رواف ناظر به برود/ ماحد غصبها الرجال هذا يطلبني فلوس وشغلني يا ازوجه بنتي والا يسجني وهي ضحت بنفسها عشاني..

عزام فار دمه/ رواف قل خير ولا اصمت..

رواف ناظر به/ ماقلت الا الصدق تبيني اكذب بعد؟..

عزام وقف بغضب/ اسكت احسن من لاطلع حرتي كلها فيك..

منصور بعصبيه/ تكلم يا رواف جمانه مغصوبه انت غاصبها؟؟..

رواف مازال جالس هتف بخبث/ اللي عندي قلته الرجال هذا هو اللي نشب بحلقي يبيها ولا يسجني وهو اللي ورطني بالدين مادري عاد كيف عرف بنتي..

عزام تقدم له بغضب كاسح وشده مع جيبه حتى اوقفه/ يا حمار انت تبي تنتقم وتشوه صورتي قدام ابوي؟؟..

رواف ارتعب وهو ينظر فهد مستنجد به/ فهد فكني من شر ولدك..

فهد وقف بثبات هتف بصرامه/ عزام ابعد عن الرجال..

عزام افلت رواف وهو يستدير لوالده/ يوبه هذ حقير لا تصدقه انا يوم شفته ماهو مرجع فلوسي قلت زوجني بنتك لين تسدد الدين كنت بس بنتقم لك ولعساف منه..

رواف ضحك باستهتار/ يا نصاب قلت لك انا وبنتي كان تبي تنتقم نزوجها اخوك عساف بس انت رفضت تبيها لك انت..

منصور اشدت عروقه/كيف عرفتها يا عزام؟؟..

عزام بتماسك لا يثور عليهما/ انتم ماتفهمون ماعرفها بس حطيت رواف براسي وابي اذله مادريت ان بنته اعقل منه وماحبيت اضرها البنت بريئه من شر ابوها..

منصور ينظر به بحزم/ افهم منك يوم تزوجتها كنت تبيها موقت وطلقها عشان تنتقم من رواف؟؟..

عزام بثقة/ ايه بس من بعد ما عرفتها فكرت ان حرام اظلمها وحملها خطا ماهو خطاها..

رواف عطاه نظره/ الا قل اعجبتك وقلت حرام افرط فيها؟…

عزام كانا سوفا يقتله لولا بان فهد شده مع عضده/ ولد اوقف مكانك..

عزام وقف وعينيه تنظر رواف بتوعد فهد ردف بتسال صارم/ سوال واحد وابي جوابه رواف اللي عرض لك بنته ولا انت اللي طلبتها من راسك؟؟..

عزام توتر من نظرت والده الحاده لكنه رد بثبات/انا اللي طلبتها..

فهد افلت عضده وهو ينظر رواف/ بنتك كانت مواقفه ولا مغصوبه؟؟..

رواف بجديه/ حطيناها بين نارين يا اني انسجن ولا تزوجنه بسر وافقت غصبن عليها..

منصور ناظر رواف بغبنه/ احقر منك ماشفت عيني عنبو شكلك تحمي نفسك بمره ادخل السجن عزيز وترك عنك الذل..

رواف ناظر به بحده/ تبي اقضي عمري بسجن ماحد داري عني لا انت ولا غيرك..

منصور اتجه الباب وهو يدعي عليه بقهر/ الله ياخذك ويفك بنتك منك..

رواف ناظر فهد برود/ مطلوب مني شي ولا امشي؟..

فهد عطاه نظرة احتقار/ رح الله يستر عليك..

رواف تبادل الانظار الحارقه هو وعزام ومن ثم خرج من المجلس بشبه ابتسامة نصر..

عزام ناظر والده بندم/ادري اني غلطان لكن يشهد الله اني ماكنت ادري بيصير كذا..

فهد زفر من بين اسنانه مقاطع كلامه/ اقطع واخس تو ادري اني ماعرفت اربي تستغل الناس يا الحقير بفلوسك وتقهر اخوك وهو حي؟؟..

عزام تقدم وامسك كفيه قبلها برجا/تكفى يابوي لا تحملني فوق طاقتي انا داخل بشاربك تكلم عساف لا يقطعني يا اخوه والله لاطق واموت من القهر..

فهد دفعه بحده صارمه/ اذلف بالذي مايحفظك اخوك اللي لايطق ويموت من القهر كله من ورا راسك..

عزام ناظر به برجا/ يابوي تكفى..

فهد زفر بمقاطعه/ قلت لك اذلف اذلف..

عزام خرج من المجلس بتحطم حقيقي ركب سيارته وابتعد لايريد ان يدخل البيت كي لا يواجه مليحه..

يعلم بانها اشد غضب وتفجر من والده وقلبه هو مشغولا على عساف اين ذهب وماذا شعر به من الم؟
————————————————————
تحياتي(شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى العام للقصص والروايات
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:26 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية