لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى العام للقصص والروايات القصص والروايات


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-04-23, 11:02 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت الواحد والخمسون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا

بالشقة…

عزام يخفي اشتياقه لملامح الذي جالسه امامه وهي تلعب بخصلة من شعرها تلفها على اناملها بخبث…

زفر عليها بحزم/ قولي للي يا جمانه وش خلاك تنقلين من المستشفى؟؟..

جمانه مازالت تلعب بخصلتها وترد برود/ قلت لك السبب بس انت ماتفهم وش تبي اسوي؟؟..

عزام بدا يثور منها/ بنت تكلمي عدل في احد مضايقك؟..

جمانه ناظرت بحده/ لو احد ضايقني كان قلت لخالي منصور ليش اسكت..

عزام رفع حاجبه/ يعني خالك منصور اقرب لك مني؟..

جمانه بثقه/ طبعاً..

عزام بحزم هادئ/ لا ماهو صدق انتي حلالي واقرب للي انا منه ومن غيره..

جمانه هزت كتفها بتلاعب/ هذي وجهة نظرك..

عزام ينظر بها وبداخله رغبة عارمه بتقبيلها لكنه لايريد ان يفعل حتى لا يكبر راسها كافي غرورها الان الواضح..

جمانه تهز رجلها الموضوعه على رجلها الثانيه وهي تنظر به بخبث تعلم بانه يذوب لكنه يحاول الاخفا..

عزام نهض واقف اقترب لها انحنى من طوله ركز عينيه بعينيها وانفاسه تخالط انفاسها شعر بريحتها اسكرته..

جمانه تنظر به برفعة حاجب من شعرت به انحنى لتقبيلها صدت وجها لتقع شفتيه على خدها الايسر..

عزام عض شفتيه بغبنة من ردة فعلها خفت من بين اسنانه/ وش اسوي فيك؟؟..

جمانه ارسمت على شفتيها ابتسامة/ مابيك تبوسني غصب؟..

عزام امسك ذقنها وادار وجها له/ جمانه خلاص عاد زعلناك عشان دفة ابوك ورضيناك بمبلغ نص مليون لخوك ماكفاك؟..

جمانه تنظر بملامحه الوسيمة/ بتفهمني ان المبلغ اللي دفعته لسند عشاني؟..

عزام بثقه حازمه/ طبعاً اجل من عشانه ليكون فكره ان لعيون سند ولا رواف؟..

جمانه من بين اسنانها/ رواف عمك و احترامة مفروض عليك..

عزام اعتدل واقف ليضحك باستهزاء/ احترام رواف مفروض علي؟..

جمانه وقفت بوجهه/ ايه مفروض عليك ماحد ضربك على يدك وقال تزوج بنته..

عزام طوق خصرها بذراعيه/طيب خلينا بنته الحين وش يرضيها علي؟؟..

جمانه بدلع/ قد كلامك؟..

عزام ضاعت علومه/ قده ونص وش تبين امري تدللي؟..

جمانه ضعت باطن كفها على عارضه/ اعترف بزواجنا صمتك كذا ماهو من صالحنا..

عزام جذب جسدها له/ بعترف والله بعترف بس بوقت المناسب..

جمانة تنهدت بياس /متى الوقت المناسب لنا كم شهر ما جا هذا الوقت؟؟..

عزام حملها بين ذراعيه وهو يتجه غرفته/ قريب قريب..

جمانه تعلقت بعنقه/ مجنون نزلني..

عزام يبتسم/ مجنونك مشتاق لك..

—————————————————————-
بعد صلاة الفجر طرق الباب بقوه متواصله جعل رشا ووالدتها يخترعان من الذي جاي بهذا الوقت؟؟..

ارتدت انتصار جلالها فتحت الباب كانت الصدمه بانه طلال وقفا بارهاق متعب وملامحه عليهل اثر البكا..

بسبب انه لم يلحق لرؤية والده قبل الفراق سلم على انتصار وهو يكتم شهقة الحزن..

انتصار تكتم صوت بكاها دعته يدخل بصاله وهي تسال عن الاخبار و الاحوال..

رشاء دخلت غرفتها وقلبها غير مرتاحا لعودته تشعر بتناقض خوف بانه مازالا يريدها وقلبها مع عساف..

وخوف بانه لا يفكر بها وهي من كانت متأمله به يحرق قلب عساف كما احرق قلبها بجمانة..

طلال اقضى وقت بسوالف مع انتصار حتى شروق الشمس كانت تحكي له ماذا حصل بغيابه..

كل شيء حدثته به الا زواج رشا اخفته موقتا لانها لاتعلم ماهي ردت فعله؟..

طلال تنهد بوجع/ الحمدلله على كل حال ودي اني انا اللي دفته وقمت بعزاه…

انتصار ردت بحنو/ باقي يومين يمديك تشيل عزاه..

طلال سالها باهتمام /من اللي قام بدفنه وعزاه امس؟؟…

انتصار توترت بالفعل لكنها اضطرت ان تقول قبل ان ياتي عساف وتكون المواجهه مرعبه..

هتفت بحزم هادئ /نسيبنا عساف الفاهد قام بدفنه وبعزاه الله يجزاه خير..

طلال قطب بشده/ نسيب من مافهمت؟؟..

انتصار ردت بهدو مدروس/زوج رشا بنتي…

طلال قفز واقف بصدمه كاسحه صدمه موجعه/نعم رشا تزوجت ولد الفاهد ليش يا عمه ليش وين وعدك للي ماتوقعت انك تخونين الوعد ولا كان تزوجتها و خذتها معي…

انتصار وقفت معتذره/ يامك انا ماخنت وعدي والله مازوجتها على كثر مانخطبت انتظرتك بس انت تاخرت ولا ترد علينا وهذا نصيبها…

طلال بصيص امل/ زواج زواج ولا بس ملكه يمدي الحق عليها…

انتصار ردت بحزم /وش تلحق عليه انت صاحي البنت بذمة رجال متزوجته لهم شهور…

طلال كانا يرغب بالبكا من تضخم القهر والحسره من سنين يحلم بها يجتهد ويدرس من اجل عينيها..

جلس بانين موجع / اه يا قلبي اه والله انكم ذبحتوني وانا حي ليته والله انه عزاي ماهو بعزا ابوي…

انتصار دمعت /حلفتك بالله لاتقول كذا ياوليدي بيرزقك الله باحسن منها…

طلال وقف خرج لساحة الحوش لايريد ان يسمع اكثر مجروح مطعون منها سلبت منه حلما عميق…

كل مادر بينهما وصل سمع رشا الذي كانت تبكي بداخل غرفتها وهي تمنى بانها لم تعرف على عساف..

تمنت بانها انتظرت طلال لانه هو من يستحقها بالفعل ويستحق امتلاك قلبها..

بعد صلاة الظهر..

دخل طلال المطبخ نسى ان يتنحنح ويعلن عن وجوده راء رشا واقفه تجهز القهوه موجهته ظهرها..

جلالها نازل على متنها وشعرها الاسود القصير جزء منه مربوطا وجزء متناثر بنعومه..

طلال حن لها بوده يحضنها ويهدي جزع قلبه وشوقه لكنه صد بتقدير و تنحنح معلن وجوده…

رشا ارتدت جلالها بسرعه ولفت له بحرج/ هلا طلال تبي شي؟؟..

طلال استدار ينظر بها ويهتف بعتاب موجع/ رشاء انا وش ضريتك فيه يوم تضريني و تزوجين غيري ليش نسيتي العيش والملح اللي بينا؟؟..

رشا هتفت بعدم تردد/ برجع لك يا طلال بس اعطني وقت…

طلال طارت عينيه بعدم تصديق /احلفي بالله انك صادقه احلفي بالله بترجعين للي..

رشا بحلف صادق /والله برجع قريب بتطلق من عساف اذا انت عند وعدك فانا عند واعدي…

طلال تنهد براحه عميقه/ انا عند وعدي ارجعي بس والله لاعوضك عن كل شي راح بس تكفين ارجعي…
————————————————————
كايد يشعر دماغه يتفجر/ من متى وشفتك مسائي؟؟..

بثينه تجاوب بهدو/ من داومت عندهم قالو للي فترة مسائي بعدين نرجعك صباحي..

كايد بذات الانفجار/ ومن سمح لك تقررين من غير شوري بثينه ماهو لانك دخلتي الطب بخليك على كيفك ماعندنا بنات يداومون باليل فاهمه؟..

بثينه بطولة بال/ قلت لك موقت..

كايد واقفا بنصف صالة الجناح وهو يامر بحده/ اليلة مافيه دوام يتغير من الان ولا ترا رحت انا وغيرته..

بثينة بنفاذ صبر/ كايد لا تدخل بعملي لا تحسب انك الان مدير علي..

كايد طارت عينيه بشرار/ وانتي ليكون بس نسيتي اني مازالت زواجك؟..

بثينه تنظر به بتقصد/ وش ذا الزواج اللي ماهو صدق لا امام الناس ولا من وراهم..

كايد رفع حاجبه/ شقصدك؟..

بثينه تجاوزه متجه غرفتها/ رجا ابتعد عن دوامي يومين ويتغير..

كايد امسك ذراعها حتى اوقفها/ يتغير من الان تفهمين وبعدين كلام مانت زوجي قدام الناس ولا من وراهم سبق وقلت لك مستعد اعترف بزواج وما تنقلين بس عنادك عالق براسك..

بثينه زفرت بحده/ نقلت بريحك مني وتاخذ راحتك مع الدكتوره ريم..

كايد شد معصمها بغضب/ بثينه اعقلي وتركي عنك الاوهام..

بثينه مازالت تنظر به بحده/ ماهي اوهام هذا شوف عيني اتوقع انها اكثر وحده سعيدة بنقولي؟..

كايد صمت وعينيه عالقه بعينيها وهو مازالا قاضب على عضدها تنهد ثم زفر ثم افلتها وبتعد..
——————————————————
وقت العصر ..

عساف وصل امام بيت انتصار بعد عودته من مكتبه وانهى كم ورقه مهمه طرق الباب ليفتحه رجل غريب؟

عساف ينظر بحيطان البيت يريد التاكد بانه ليسا مضيع عاد يناظر برجل باستغراب…

طلال باستغراب اعمق/ هلا تفضل انت جاي تعزي؟؟…

عساف سال بتشكيك/ انت منو؟؟..

طلال بذات الاستغراب/ انا طلال ولد المرحوم عبيد امرني؟؟…

عساف شعر بفتور غريب مرعب عودة طلال بهذ الوقت غير مناسب العاصفة بينه وبين رشا مابعد هدت..

تنحنح يحاول يتحكم صدمته/ الحمدلله على السلامه وعظم الله اجرك..

ثم ردف بتقصد وعينيه على طلال ليرا ردت فعله /انا عساف الفاهد نسيبكم..

طلال تغيرت ملامحه بوضوح وهو يتفحص عساف من العلى حتى الاسفل بعدم راحه من هيبته المبالغه..

حتى بان مافيه مقارنه بينهما هو طافي امام وسامته
كانا مرتاح من كلام رشا من اخبرته بالطلاق القريب..

لكن الان تبخرت الراحه من الفتاة الذي يحصل لها عساف الفاهد جمال منصب مستوى وتطلق منه؟..

عساف لاحظ عليه الانقلاب لذالك هتف بحزم/ممكن تبعد عن الباب بدخل اسلم على مرتي وامها؟؟..

طلال ابتعد بصمت وعينيه تتبعه بتفحص حتى اختفى بداخل البيت لينهار جالس على الارض..

عساف دخل يحاول التماسك كي لا ينفجر كيف لم يخبروه بعودة رجل غريب للبيت وزوجته متواجده..

سلم على انتصار وعينيه تنظر رشا المبتسمه بتقصد تريد تفهمه بانها سعيده بعودة طلال كي تحرق قلبه…

عساف شعر بغيرة عارمه وقهر متراكم كانا بوده يخنقها حتى يخرج روحها بين كفيه…

سال انتصار بتوجس/ متى رجع ولد عبيد وليش ماحد قال للي؟؟…

انتصار ردت بحرج /الفجر والله مامدانا نستوعب اصلاً طب علينا فجئه..

عساف زفر بحده /المهم رشا من الان ترجع معي انتي عندك طلال ولو احتجتي شي تكلمينا…

انتصار ردت بتفهم/ايه اكيد يامك من حقك…

رشا ترد برود متصنع/ بس انا مو راده معك اصلاً لا اليوم ولا بعدين الاتفاق اللي بينا انتهى…

اوجعت عساف بما قالته اوجعته وهو يزفر متسال بشكل غاضب/ شقصدك؟؟..

رشاء هزت كتفيها بعدم اهتمام/ قصدي واضح اذا رجع ولد عمي تطلقني وهذا هو رجع و فكك من مسؤليتنا تقدر ترجع تخطب بنت جيرانكم يمكن توافق لاعرفت بانك طلقت..

عساف فار دمه لم يستطع التماسك هجم عليها شدها مع معصمها اوقفها امامه بغضب..

رص على اسنانه/ طلاق ماني مطلقك لو تحبين السما والحين تمشين معي وانتي مسكره فمك..

رشا نفضت يدها من يده بصرامه رقيقه /الا بطلق حلال عليك تزوج اللي تبي وانا حرام علي اتزوج اللي ابي ويكون بعلمك ترا طلال ينتظرك بس طلق وانا وعدته ارجع له؟؟..

لم يصمت فيض كلماتها الحارقه الا صفعه حاده على شفتيها حتى نزف دم من بين اسنانها..

تحت صرخت انتصار الذي تقدمت لهما ومسكت يد عساف بعتاب/ لا ليش تسوي كذا ؟؟..

عساف عينيه تنظر شفتي رشاء الصغيرتان امتلت بدم وهي تضع اناملها عليه وترفعها امام عينيها تنظر بها!!

انسحبت لغرفتها بصمت مثقل بالالم والحسره عساف كوره كفه وضربها بكفه الاخرى بقوه..

سحب له نفسا عميقا غير مستوعب بانه يمد يده على انثى وليست اي انثى هاذي طفلته رشا البريئه؟؟..

الذي اقضت ليالي عديده بين احضانه وارسمت البسمه على شفتيه والبهجه لروحه بعفويتها..

انتصار هتفت بحرقه / لاحول ولاقوة الا بالله هذا ماهو تفاهم كذا تزيدون المشكله بينكم..

عساف استدار لها بحزم/ فيه بنت عاقله تقول هالكلام قدام زوجها بلا احترام تعلمه ان بينها وبين ولد عمها اتفاق؟؟…

انتصار تنهدت وهي ترد بحزم هادئ/ يامك لا تلومها من حر مافيها كل شي تحمله البنت من زوجها الا انه يفكر يتزوج عليها من غير سبب؟؟…

عساف ناظر فيها بتوجس/ هي قالت لك؟؟..

انتصار بذات الحزم / ايه قالت للي بس متاخر انا لو ادري عن اتفاقكم ماكن رخصتها حتى ولو على حساب علاجي لكن اللي صار صار وانت لك فضل علينا ماينسى ويشهد الله انك غالي وبغلات ولد بطني وماني متدخله بينكم قراركم ونفذوه بكيفكم…

عساف انتفض بشده/ هذا كلامك انتي يا عمه بدل ماتوقفين معي وتعقلين رشا تبين ننفذ اتفاق كان على البر ماهو مثل اللي بوسط البحر…

انتصار قطبت /شلون يعني مانت خطبت البنت اللي تبيها؟؟..

عساف تنهد بعمق/ انا ما خطبت رسمي بس خذت رايها..

انتصار بوجع/ تعتبر خطبه يامك لو وافقت بتخطب رسمي وتسوي عرس وتاخذها؟؟…

عساف بحزم بالغ/ اتركينا من ذا الموضوع الحين حنا بالاهم انا ابي رشا والله اني شاريها بدم قلبي اوقفي معي ياعمه وصلحي بينا..

انتصار بوجع اعمق/ والله اني مارخصك يا بو فهد الا اذا برخص بنتي خلاص انت خلها اليله عندي وانا اكلمها..

عساف برفض صارم/ مستحيل اخليها حتى ساعه وهذا موجود بالبيت…

انتصار بحيره/ طيب وش السواه هي موجوعه الحين ولا راح تفهم…

عساف وجه نظره لغرفتها/ انا بروح اتفاهم معها…

كانت رشا مرتميه على السرير وتنحب بالبكا الخافت
وشفتيها مازالت غارقه بدم…

دخل عساف من راها بهذا المنظر المزري انشطر قلبه نصفين تقدم وجلس بجوارها على السرير..

مسد ظهرها النحيل بكفه العريض كما لو كان يعبر سلسلة ظهرها الفقريه بحنان رجولي صادق..

رشا انتفضت واقفه وهي تصرخ بكا هستري/ لا تلمسني ولا تقرب للي والحين اطلع برا مابيك مابيك…

عساف وقف امامها بتماسك/ رشا اسمعيني…

رشا بمقاطعه منفعله/ مابي اسمع ولا كلمه منك اطلع برا برا…

عساف قبض معصمها شدها لصدره احاطها بين ذراعيه وحضنها بقوه تحت صراخها ونفورها منه..

همس لها بنبرة غريبه/ اذا تشوفين ان للي معروف عليكم تقدرين تردينه الحين يا رشا ابيه الحين..

نبرته سيطرت على انفعال رشاء وهدت ثورتها بين يديه عم الصمت بينهما لثواني..

ثم هتفت هي بتسال/مافهمت وش قصدك؟؟..

عساف مازالا يهمس وهي بين احضانه/ ارجعي معي وفكيني من الردى لاني والله ماخليك بالبيت اللي هو فيه حتى لو ذبحته ولا ذبحني…

لم تخفي رشا غيرته الواضحه الذي مستعد ان يهاجم و يقاتل من اجلها..

هتفت بذات الهمس/ بس انت بعتني وهو شاريني ليش نطول السالفه ؟؟..

عساف اشتعل بالقهر وهو يشد احتضانها/ مابعتك لا له ولا لغيرة حتى لو ابيع عمري كله تسمعيني لو ابيع عمري كله؟..

رشا صمتت ثواني كي تجمع الكلام ثم هتفت بحزم هادئ/ برجع معك بس ماهو بعشانك عشان المعروف اللي حملته برقبتي…

عساف انحنى وقبل نحرها بتروي وهو يهمس/ عزالله ان العروف فيك ماهو بخساره يا بنت الماطر…

رشا ابعدت منه/ بلبس عباتي وجي معك موقت حط بالك نعيش مثل الاخوان لين يتنفذ الاتفاق..

عساف يسايرها/ حاظر الحين بروح لعمتي انتظرك بصاله..

عاد لانتصار الذي حايره بينهما وتحاتي /هاه بشر وش صار معك؟؟..

عساف رد عليها بثقه/ بترجع معي وهناك بترضى..

انتصار باستغراب/ هي قالت بترجع؟…

عساف بذات الثقه/ ايه بس مازالت متضايقه..

انتصار تحرص عليه/الله فيها يا عساف تراها تغليك ولو مانت بغالي عندها ماكان توجعت من خطبتك عليها..

عساف اشر على انفه /على هالخشم لا توصين حريص..

خرجت رشا بعباتها سلمت على والدتها وتبعت عساف لسياره لمحت طلال واقف على الباب ينظر بهما بغل..

بوده ان يهجم ويخطفها لكنه لايستطيع ذالك عساف فار دمه من وقفته على الباب ونظراته المركزه عليهما.

كان بوده ان يقتله ركب السياره وحرك بسرعه جنونيه والغيرة تحرق قلبه من تذكر بانها قالت اتفقت معه؟…

يريد يعرف ماذا دار بينهما وماهو الاتفاق هل هي تحبه مثل ما طلال يحبها واضح من تصرفاته ونظراته؟..

لكن عساف صمت لم يستطع يتسال بمثل هاذي الامور كي لاتكبر المشكله بينهما ويزيد الجفا…
——————————————————-

عند طلال عاد لانتصار وهو يشعر بالاختناق/ ليش ياعمه تروح معه وهي قبل شوي واعدتني ترجع للي ليش تكذب؟؟…

انتصار بحزم حاني/ تسمع كلام بزر متهاوشه هي ورجلها وتبي تقهره فيك…

طلال انتفض بالقهر/ تستغل حبي لها عشان تنتقم من رجلها بموت ومحد داري عني حرام عليكم…

انتصار وقفت بحده/ اسمع يا طلال لو غيرك قال هالكلام دخلت يدي بحلقه وقطعت لسانه بنتي على ذمة رجال وعيب تجيب طاريها بشينه..

طلال بعتاب حازم/ انتي اكثر وحده تعرفين اني احبها وشاريها لا تلوميني بكلامي خلي اطلع اللي بقلبي..

انتصار بحنان /يامك بيرزقك الله احسن منها وانا بزوجك وحده جمال وكمال وحسب ونسب…

طلال يتجه الباب/مابي بعد رشا احد بنتظرها لاخر يوم بعمري

انتصار انقبض قلبها فهي تحن عليه وتعرف بحبه لبنتها لكن هذا نصيب ومكتوب مابيدها شيء..

—————————————————-
الساعه الثانيه عشر ليلاً..

عساف كان جالسا بجهته من السرير وعينيه مركزه على ملامح رشا الذي غارقه بالنوم بجواره..

منذا عودتهما لم يتحادثون بشيء يفكر ماذا ان يفعل خطرة في باله فكره الاطفال هم الذين يربطان رشا به..

خفت لنفسه (لازم تحمل بسرع وقت بس كيف اقنعها الا شلون تحمل وهي اصلاً ماتبي حتى اقرب لها؟)..

عساف يشعر لاول مره بالانانيه يريد يضمنها له وحده ليست لغيرة حتى لو فكر يتزوج جمانه رشا تبقى ملكه.

كان محتار كيف يقنعها تحمل وهي لاتريد قربه لكنه بالنهايه تنهد بنصر فتاه بسن رشا ليسا صعب اغواها..

بذات بان عساف يمتلك وسامه وجاذبيه وسياسه رجوليه من السهوله ينفذ ما دار براسه بسرع وقت..

مازال يراقب ملامحها البريئه المستكنه بالنوم ليشعر بانها هي وحدها لا مانع لفقدانه لنوم من اجلها..

ولم يتعب من الحديث معها هي وحدها في ذهنه باستمرار ومن تجعل الحياة تبتسم له..

هي حبيبته الذي لا يريد ان يخسرها لانها بدات بنسبه له كل حياته بحلاها وغلاها..

رشا افتحت عينيها لتقع بعيني عساف الذي يراقبها مباشره قطبت جبينها الصغير بغرابه؟…

عساف مال لها بهمس/ كيف ترضين عينك تنام وعيني سهرانه؟..

رشا عطته نظره قارصه واستدارت لتلويه ظهرها عساف اقترب لها حتى لزق صدره بظهرها تماما..

همس قريب اذونها/ بطلب منك طلب واحد واتمنى ما ترديني..

رشا مازالت صاده/ اللي هو؟؟..

عساف هتف من بين انفاسه بصوت حميم/ابي ولد رشا يشيل اسمي وينادوني باسمه..

رشا برود/ الله يرزقك اذا تزوجت جمانه تجيب لك بدل الواحد عشره..

عساف شد احتضانها/بس انا ابيه منك انتي..

رشا ادارت وجها لتنظر به بحده/ ومن قال اني بكون ام لعيالك عساف الاتفاق الاول وانت خلفته والثاني مستحيل ارضى تخلفه على كيفك..

عساف انحنى وقبل شفتيها رغماً عنها/ رشا تكفين ارحميني شوي والله اني واصل اقصاي..

رشا انكمشت على نفسها قليلاً انزلت عينيها بحرج عساف بهيبته وقوته يترجاها هي!؟..

عساف قبلها قبل متتابعه/ بس اليله بس لو ماصار فيه حمل ما راح اطالبك بعدها..

رشا باختناق/بس انا مابي احمل..

عساف بولع/ طيب مو لازم تحملين بس اليله لا ترديني رشا والله ان روحي منفطره عليك..

رشا تنظر ملامحه/ ماراح اردك بس ابيك توعدني ماراح تكررها..

عساف حضن وجها بين كفيه وهو نثر قبلاته بشغف على ملامحها/ اوعدك ما كررها الا برضاك..
————————————————————
تحياتي(شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 09-04-23, 05:25 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت الثاني والخمسون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا

بعد مرور شهر..

بالاستراحه..

عبدالله يتحادث مع كايد بخفوت/ عبير طالبة بعثه بكندا وجاها قبول وانا كنت ناوي احدد موعد زواجي بعد ماتخلص خالتي خزنه العده..

كايد بذات الخفوت/ ماعليه انت روح مع اختك بعثتها ولارجعت حدد زواجك امي باقي لها 3 شهور توها..

عبدالله تنهد بهدو/ هذا اللي بيصير مابي اخليها بخاطرها كلت قلبي وهي تطلبني اروح معها..

كايد بحزم/ البعثه من صالحها لا توقف بوجها كمل معها طريق العلم لين تيسر الامور..

مخلد اقترب لهما بتسال/علامكم تساسرون؟..

عبدالله بذات الهدو/ كنت اقو له اني اجلت موعد الزواج..

مخلد قطب/ليش عسى المانع خير؟..

عبدالله بحزم خافت/ اختي عندها بعثه بروح معها لا رجعت حددت زواجي..

مخلد بتسال/ ومتى بعثتها؟..

عبدالله بتجاوب/ بكرا رحلتنا..

'————————————————————
بسياره عساف يعود من المستشفى للبيت برفقته رشا كانا هو يحلق من الفرح من اخبرته الدكتوره بحملها..

وهي من علمت بانها حامل دمعها لم يجف كانت تبكي بصمت لا تعلم ماذا تشعر هل بفرح ام بحزن؟؟

فرح بانها تحمل ابن لعساف الفاهد وحزن لانها تخشى بانه يريد ارتباطها به ومن ثم يتزوج جمانه..

عساف ادار نظر لها هتف بحرص/ من اليوم ورايح مابيك تشيلين حتى الكاسه ترا ولدي امانه معك..

رشا تنظر له بعيني غارقه بالدمع لتجعل عساف ينتفض وهو يعقد حاجبيه/ رشا مانتي فرحانه؟؟..

رشا انفجرت باكيه/ اكبر غلط ارتكبته بحق تفسي يوم طاوعتك ذيك اليله ليتني ما خليتك تقرب للي ماكان حملت..

عساف بغضب ناري/ اسمعي عاد تراي رجال متحمل فوق طاقتي للي شهر وانا عايش عزابي ومرتي تنام بجنبي وفوق هذا ما طلبت منك شي مراعي مشاعرك والحين تعلميني ان حملك غلط؟؟..

رشا انفجرت فيه/ اي غلط تبيني بس تثبيت لك ولعيالك وجمانه لدلع؟؟..

عساف بتماسك/ الله يثبت عقولنا..

رشا فار دمها/ ليش تشوف عقلي ضايع حط بالك يا عساف والله لو فكرت ترجع تخطب جمانه ما جلس بذمتك لو معي منك عشر عيال ماهو بس واحد..

عساف شد على مقود السياره بعصبيه/ حاظر على خشمي بس الحين ممكن تهدين عشان اللي بطنك؟..

رشا شاحت عنه/ اي عاد اللي بطني اهم مني..

عساف ناظر بها بنص عين/ هذا انتي غيورة حتى من ولدك اللي مابعد جا؟؟..

رشا لم ترد يستفزها ليخرج اسوى مافيها ثم يقول هذا انتي لا يا عزيزي هذا ليس انا هذ ما تريد انت..

عساف من وصل البيت ابلغ والديه بحمل رشا ليجعل مليحه لاول مره تبكي وهي تحضنه با امومه..

هتفت بحنان/الف مبروك واخيراً بشوف ولدك؟..

عساف قبل راسها بود/ الله يبارك فيك يا الغاليه..

مليحه حضنت رشا/ الحمدلله الف مبروك يا بنيتي الله يثبته ويقر عينكم فيه معافى..

فهد يبتسم بموده/ الف مبروك والله يان دمعة مليحه تعبر عن مافي داخلنا كلنا من فرح..

عساف قبل راس والده بسعادة/ الله يخليكم للي والله فرحتكم تسوى عندي الدنيا ومافيها..

رشا كانت تراقبهما بصمت لتشعر بالم خفي لماذا الكل عبر عن فرحته الا هي حزينه؟؟..
———————————————————-
العنود تنظر جمانه الذي بدات على ملامحها علامات الذبول لكنها جميله حتى في اعمق ذبولها..

هتفت بحنو/ جمانه يامك وجهك ماهو عاجبني من فتره انتي تشكين من شي؟..

جمانه ناظرت بها/ شوي دوخه من الدوام وضغوطات الشغل..

العنود باهتمام/ طيب روحي حللي يمكن معك نقص فتامينات او فقر دم..

جمانه تنهدت بخمول/ خلي لين افضى وشوف نفسي..

دخل سند وهو يحمل بين يديه كيسا ضعه على الطاوله/ هاذي الاغراض حصلتها عند الباب..

العنود بغرابه/ وش الاغراض؟؟..

سند يفتح الكيس ويظهر مافي داخله كانا بوكس شوي لحما مقصص ومغلف بترتيب ودقه..

العنود بغرابه اعمق/من جايبه لنا؟؟..

سند يهز كتفيه/مادري لقيته على الباب..

العنود تنظر جمانه الصامته بتسال/ جمانه انتي طالبته؟؟..

جمانه نفضت راسها من الافكار وهي ترد بهدو/ايه يومه انا طالبته نسيت اقول لكم..

سند ابتسم/ بتشوين لنا؟؟..

جمانه ابتسمت بصعوبه/ طبعاً بس خذه المطبخ عند سوسن اليله بسويه عشا..

سند حمل الكيس واتجه المطبخ العنود قطبت/ انتي متاكده انك طالبته؟؟..

جمانه تنهض واقفه وهي تلبس حذاها/ ايه يومه بروح ابدل ملابسي ورجع اجهزه..

من وصلت غرفتها جلست على السرير وهي تذكر مكالمتها ليلة البارح وهي تحادث مع عزام قبل النوم..

جمانه متمدده/ للحين نومك ماتعدل؟..

عزام متمدد هو بعد/ لا والله توي اصحى والناس تنام..

جمانه هتفت بنعومه/ الله يعينك المهم بقوم اسوي للي شي اكله قبل انام..

عزام باهتمام/ ليش ما تعشيتي؟؟..

جمانه بذات النعومه/ لا كنت منغثه ولا تعشيت..

عزام بنبرة رجوليه/ انا بطلب لك وش خاطرك فيه؟؟..

جمانه ضحكت برقه/ اللي خاطري فيه ماتقدر تجيبه..

عزام بذات النبرة/ وش دارك يمكن اقدر عليه..

جمانه تلذذ من غير لا تشعر/خاطري لحم وشوي كذا على الشوايه..

عزام اعتدل جالسا/ طيب اطلب لك مشاوي؟..

جمانه برفض/لا انا ابي اشوي لحم جا بالي..

عزام ابتسم/ ياروحي والله لا تخليني اقوم ادور لك خروف اصلخه بذا اليل..

جمانه تضحك/ لا وين خروف عاد يلا بقوم اسوي للي خفايف عشان انام خفيفه..

هذا مادار بينهما ليلة البارح ليفاجئها الان بوكس لحم مشاوي متكامل امام الباب..؟؟

جمانه حملت هاتفها وطبعت له رساله: شكرا على بوكس الشوي..

اتاها رد عزام: لا شكر على واجب عسى بس اللي تبين؟..

جمانه ابتسمت: واحسن بعد..

عزام تنهد بعمق: عافيه على قلبك..

جمانه تنهدت بهدو: يعافيك..
——————————————————-
بثينه كانت تلعب مع زيود لعبة الحروف وهي منسجمه لم تنتبه لنظرات خزنه المرتكزة بها؟؟..

حتى هتفت بحزم لتلفت انتباه بثينه وجواهر بما قالت/بثينه يامك كم لكم معرسين انتي وكايد؟..

بثينه قطبت باستغراب/ ما كملنا سنه ليش؟..

خزنه بذات الحزم/ تاخرتي ما حملتي مادري هو منك ولا منه ماتبون الضنا انتم؟..

بثينه تبادلت الانظار مع جواهر بصمت لثواني ثم هتفت بهدو/ ما الله كتب يا خاله لنا كل تاخيرة فيها خيره..

خزنه بعدم اقتناع/ لا تاخير العيال مافي خير اذا انتي تشكين من شي روحي المستشفى حللي وشوفي وش مخرك..

بثينه تنهدت بعمق/ مافي الا العافيه ان شاءالله..

خزنه تنهض واقفه استعداد للمغادرة/ اقول امسكي العلم وروحي المستشفى لا تعاينين خبال كايد..

بثينه هزت راسها مسايرة/ ان شاءالله..

من ابعدت خزنه لجناحها خفتت جواهر/ تصدقين تو انتبه فعلاً ليش مابعد حملتي؟..

بثينه طارت عينيها/ تسالين وانتي اكثر وحده تعرفين السبب من زين العلاقه بينا عشان احمل؟؟..

جواهر بجديه/ بثينه الحمل يصير من اول لقا على مافهمت منك انه صار لكم مرتين مع بعض ولا حملتي؟؟..

بثينه هزت كتفيها/مادري يمكن ربي راحم عيالي من كايد يكون لهم اب..

جواهر زفرت بخفوت/ بثينه كلامك ماهو مقنع الحقي عمرك وروحي لطبيبة نسا تكشف عليك..

بثينه خزتها بعينيها/ وش تبين اقول لها مابيني وبين زوجي علاقه خليني احمل عن طريق الاتصال الاسلكي؟؟..

جواهر انفجرت ضاحكه/ عادي الطب تطور كل شي يصير..

بثينه تصد عنها وهي تعود العب مع زيود/ بالله تفكيني من كلامك اللي مايودي ولا يجيب..

جواهر ترميها بالخداديه/ كلامي انا اللي مايودي ولا يجيب يام لسان؟..

بثينه تضحك بصوت عذب حتى ان كايد الذي لتو يعود البيت سمعها وهو يتنحنح ويقترب لهما..

جواهر تضع الجلال على راسها/ اسكتي فضحتينا..

كايد عاقد حاجبيه/ مساءالخير..

بثينه ترد وهي مازالت تضحك بذات العذوبه/ مساء النور..

جواهر كاتمه ضحكها/مساءالنور..

كايد مازال عاقد حاجبيه/ وين امي؟؟..

بثينه ترد بنعومه/ راحت جناحها ترتاح..

كايد ناظر بها ثم ابتعد جناح والدته طرق الباب ودخل كانت خزنه متمدده بسرير ومن راته اعتدلت جالسه..

كايد اقترب وقبل راسها/مساك الله بالخير..

خزنه بنبرة ودوده/مساك الله بالنور..

كايد جلس على السرير قريب من قدميها/ وش فيه وجهك يا الغاليه تعبان من مات ابوي وانتي بس سرحانه؟؟..

خزنه تنهدت بصوت مسموع/ ياوليدي اتفكر بالدنيا واحوالها رحلتها قصيره ومرجعنا للي خلقنا سبحانه..

كايد امسك كفها وقبل ظاهرها/بس تخلصين من العده نروح عمره باذن الله..

خزنه هتفت برحمه/ ود هالمسكينه تعتمر انفطر قلبها سنين وهي تشحذنا..

كايد ناظر بعيني والدته/ قصدك بثينه؟..

خزنه برحمه اعمق/ ايه تكفى يا كايد لا تقصر معها ترا قليبها على طريف..

كايد تنهد وهو يدير وجهه لمصدر صوت بثينه تدخل عليهما بتسال/ خاله تبين نحط العشا؟..

خزنه هتفت بهدو/ مادري يامك اذا تبون حطوه..

بثينه تنظر كايد الذي ينظر بها/ تبي عشا؟..

كايد اشر لها تاتي/ تعالي بثينه خلي العشا شوي..

بثينه اقتربت لهما بغرابه وهي تجلس جواره على السرير بنظرات متساله؟..

كايد هتف بنبرة ثقيلة/ تبين عمره؟؟..

بثينه قطبت/متى؟؟..

كايد بذات النبرة/ هالاسبوع؟؟..

بثينه ابتسمت برقه/ ايه..

خزنه تبتسم هي بعد/ خلاص هالاسبوع قدمي على اجازة انتي وهو وروحو عمره..

بثينه تنظر كايد/ اكيد؟؟..

كايد بثقه/ اكيد باذن الله..

بثينه تنهض قليلا كي تقبل راس خالتها/ الله لايحرمني منك..

خزنه تبتسم بتقصد/ راس كايد اولى من راسي هو اللي بيوديك..

بثينه تنظر كايد الذي ينظر بها بغموض تقدمت له وقبلة راسه من اجل خالتها/ مشكور..

كايد من غير لا يشعر سحبها وحضن راسها بعرض صدره قبل مفارق شعرها ثم نهض وخرج من الجناح..

بثينه ناظرت خالتها بحرج خزنه ابتسمت/ والله انك مزروعه بوسط قلبه بس ذبحته المكابره..

بثينه لمعت عينيها/ ادري يا خاله والله ادري بس الله يصلح الحال..
———————————————————-
يوم جديد..

فضيلة تودع ابنائها بدموع وكان قلبها ينذرها بان هذا اخر لقا بينهما لكنها لا تسطع ان تمنهما من الرحلة..

من اجل عبير الذي حلمت سنين بهذي البعثه لا تريد هدم مستقبلها بمجرد اوهام ممكن مالها وجود؟..

غادر عبدالله وشقيقته من مطار المملكه الى مطار كندا لتكون الصدمه لغير متوقعه القبض عليه..

اشتباه في قضية ارهابية لوجود سلاح بشنطته واخذه الى مركز الشرطه( دومينيون )بكندا لاجراء التحقيق؟..

عبير كانت تجلس باحد ممرات المطار منهاره بالبكا سحب شقيقها امام عينيها كان موقف مرعب موحش لاحدود له..

عبدالله انتقل الى مكتب المحقق مازالو مستمرين بالتحقيق معه وهو انكر الشنطه بقوله ليست له..

وكانا متاكد بان مافيه اي ادلة تثبت ضد ذالك فكانت شنطته مجرد ملابس عطورات وبينهما السلاح..

اما اثباتاته وهويته بشنطه اخرى وهذ ما اساعده على الانكار لكن مخافه كميرات المراقبة بالمطار السعودي

لانه كان يحمل الشنطه بيده اما بالمطار الكندي مكان معه وقت لاخذها من وصل قبضو عليه..

بهاذي الحضه تفكير عبدالله بعبير الذي تركها خلفه في المطار والغربه لذالك اول مافعل استنجد اتصال

في عزام ومن ثم كايد ابلغهما بما حصل كانا يكرر ويحرص بشقيقته لاتعود السعوديه الا مع محرماً لها..

عزام من اغلق هاتفه من عبدالله اتصل على احد اصحابه بالمطار يحجز له رحلة لكندا بسرع وقت…

شهامة وشجاعته جعلته يرتعش من شدت الحميه فهذا عبدالله صديقه الصدوق كاتم لاسراره..

عزام بدل لبسه بسرعه قبل لا يتجه المطار اتصل بعساف و استعجله بان ينزل له تحت ضروري…

عساف نزل الدرج بخطوات سريعه كانا يرتدي بجامته اتصال عزام واستعجاله اربكه ارعبه ماذا يكون به؟؟..

من وصل سال بحده /علامك وش صاير معك؟؟…

عزام امسك كفيه بنخوة رجوليه/ طالبك ياخوك الفزعه تكفى يا عساف…

عساف انتفض بشده الحمية الذي تخلخل بالنخاع
فماهو بقل من شقيقه بشجاعه وشهامه…

هتف بحزم بالغ/ ابشر بعزك حرام لو هي برقاب مارد طلبك..

عزام شد كفيه بتاثر/ خويي عبدالله انمسك بمطار كندا اشتباه ارهابي وابيك تفزع له بالقانون وانا الحين بروح له..

عساف مازالت عروقه مشدوده اشر على انفه بثقه صارمه/ على هالخشم الان اجهز اوراقي و الفجر وانا عندكم اعتبر قضيته خالصه..

عزام قبل جبينه بامتنان/ لا خلا ولا عدم منك يا سندي بالحياة..

عساف امسك معصمه بحرص/ انتبه لنفسك ولا تدخلها بالقضيه نهائي..

عزام اتجه الباب/ لا توصي حريص المهم امي وابوي لا سالو عني قل طلع دوامه عنده رحله…
————————————————-
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 11-04-23, 03:13 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت الثالث والخمسون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا


كايد كانا جالس بمكتبه يشتغل على اوراق مهمه ليتفاجئ باتصال عبدالله الذي يستفزع به؟؟..

وقف بصدمه عارمه بدا يحوم بالمكتب اثناء المكالمه بجنون من اخبره بوضع عبير بانها لوحدها بالمطار؟..

القضيه ليست سهله ولو ثبت عليه ذالك يكون سجن مؤبد حاول ان يطمن عبدالله بتماسك بانه سياتي..

برفقة محامي اوعده بانه سوفا يعقد على عبير وتدخل ذمته ليكون محرم لها وستعود لسعوديه بقرب وقتا..

كل هذا الحديث الذي دار بينهما وصل لمسامع بثينه الذي كانت توقف خلف باب المكتب بتنصت..

كانا صوت كايد المنفعل واصل لها وهي تشاهد فلم بصاله لذالك تقدمت وهي تقف لسماع اكثر؟؟..

صعقت ربما الصاعقه وقعت على راسها لتشطرة نصفين من قرار كايد الصارم و وعده الواثق!!..

فهو فكر با ابنت عمته ولم يفكر بزوجته هل ستقبل بزواجه من عبير هاذي ليست حياته لوحده كي يقرر؟..

بل فيه انسانه مشتركه معه بالحياة وحتى هي لها اختيار بان ترضى تكمل معه او لا ترضى؟؟..

لذالك اقتحمت مكتبه بغضب متفجر لتصدم كايد الذي استدار لجهتها من بعد ماغلق الهاتف..

سالها بتوجس حازم/ نعم؟؟..

بثينه تقدم وملامحها مشتعله بالحمار/ من جد بتملك على عبير؟؟..

كايد هتف بنبرة حديديه/ ايه نعم من جدي الامور هاذي ماينمزح فيها بنت عمتي بغربة وماني مخليها..

بثينه صرخت بتهور/ ماهو بكيفك لا هنيه وبس يا كايد وقف على حدك لا تحسب اني سكت عن فعايلك فيني اول بسكت على قرارك الزفت هذا؟..

كايد صرخ بشده صارمه/ فعايلي ماجت الا من سواد وجهك وانتي اللي لا هنيه وبس مالك دخل بحياتي اسوي اللي ابي اتزوج اطلق ماهو شغلك يا بثينه عضي على شهادة الطب وخلي تفيدك..

بثينه دمعها بدا بتدافع/ قسم بالله ماسمح لك تزوجها لو تنثر دمي..

كايد تنهد بياس/ كبري عقلك واستحى على وجهك قراري ماهو بيدك عشان تسمحين ولا لا عبير بتدخل ذمتي اليوم رضيني ولا انرضيتي…

بثينه مسحت دموعها بعنف فضعف الموقف غير مناسب رفعت اناملها مهدده/ اسمع عاد والله ماتدخل ذمتك وانا بذمتك قبل لا تروح طلقني…

كايد اتقرب لها بغضب كاسح/ طلاق بعيد عنك بعد السما عن الارض والحين ابعدي عن طريقي ترا ماني فاضي لك…

بثينه ضربت صدره بانهيار باكي/ تبي تكسر شوكتي يا كايد تبي تموتني مقهوره خذ سكينتك وذبحني اهون من زواجك علي…

كايد امسك معصمها بتاثر من منظرها المنهار/ بثينه عبير بنت عمتي و بمس الحاجه للي و يا انا يا حامد لازم واحد منا يملك عليها ويرجعها لسعوديه..

بثينه مازالت تبكي بشدة/ حامد عنده مره يتفاهمون بينهم لاكن انت انا مرتك ومراح اسمح لك تسوي اللي براسك…

كايد زفر عليها بصرامه/ بسوي اللي براسي وبرجعها وهي على ذمتي تقبلي الامر من الان لاني مراح اتراجع مهمها كان حتى لو عرضتي علي فصلك من الطب ما تراجعت لذالك اقتنعي..

بثينه نفضت يدها منه بقهر متراكم وعينيها تنظر بعينيه/ روح سو اللي براسك وتزوجها لاكن حط بالك تراي من الان حرمت نفسي عليك لا يوم الدين…

كايد طارت عينيه وهو يراها تخرج من مكتبه وتوجه لغرفتها وتغلقها بالمفتاح عدت مرات…

تنهد بضيق عميق ماقالته فجر كيانه لكنه ليسا هو من يتراجع عن كلمته والقرار الذي اتخذه لازم ينفذه…

لذالك جهز ملابسه في شنطة صغيره حمل جوازه ارتدى بنطول بيج وتيشرت ابيض قبل لا يخرج..

من الجناح عينيه رغماً عنه ارتكزت على باب غرفة بثينه يفكر هل هي مازالت تبكي بسببه؟؟..

امات ضميره وهو ينزل الدرج راء والدته وحامد بصاله السفليه تقدم لهما جلس وابلغهما بما حدث بتفصيل

خزنه احتارت مابين نارين عبير وضعفها بالغربه وما بين بثينه الذي متاكده بانها ليست راضيه بقرار كايد؟

لذالك سالت بهم عميق/ طيب بثينه اكيد ماراح تراضى باللي بتسويه؟؟..

كايد زفر بقسوه/ ليش وانا كنت راضي بشهادتها سوت اللي براسها ولا سالت عني والحين جا الوقت اللي اسوي اللي براسي ولا علي منها..

خزنه وقفت بصدمه/ شلون يعني ناوي تنتقم منها بزواجك لعبير؟؟…

كايد وقف باصرار/ عبير بنت عمتي و عرضها من عرضي ماني برخمه عشان اخليها بوسط الغرباء واخوها مسجون..

حامد هتف بصوت حاد/ زين تسوي هذا بنت عمتنا وعيب علينا نخليها روح يا كايد لا تفكر باحد خلك على قرارك…

خزنه ضاقت انفاسها/ لاحول ولاقوة الا بالله ياربي وش ذا الورطه طيب لازم يعني تملك عليها تقدر تردها لسعوديه من غير ملكه؟؟…

كايد زفر بغضب/ تبين اشيلها معي وانا ماني محرم لها وبعدين يبي للي كم يوم اجلس هناك عشان موضوع عبدالله لازم املك عليها…

حامد وقف بذات الحده/ يا رجال رح بس ماعليك اللي تسويه هو الصح…

خرج كايد من بعد ماودع والدته وحامد وقلبه مع بثينه الذي تركها متوعدة به..
————————————————————-

عزام كانا يسوق سيارته بسرعه جنونيه لجل يلحق على الطائره الذي تاخر عليها مفروض مقلعه من دقايق..

لكن زملائة بالمطار انتظرو عليه فعشر دقايق لا تظر بالوقت شيء لم تقدم ولم تاخر..

عزام وصل وهو يحاول يخطف انفاسه الذي طارت من كثر الهروله من ركب الطايرة تم الاقلاع…

بعد ساعه كايد اتى المطار برفقته المحامي صالح
الذي شرح له ما حدث لعبدالله بكندا..

كايد طلب اقرب حجز على رحلة كندا ليصدم بان اخبروه ان الطائرة اقلعت من ساعه..

هذا الذي لم يخطر على باله من كثر ماهو متقروش بين التفكير بوضع عبير ورفض بثينه وضغط والدته..

ومن ثم اتجه لمكتب المحامي وتحادث معه بقضية عبدالله نسى حتى لا يحجز عند طريق الهاتف…

تنهد بضيق وهو يسال الموظف/ طيب الرحلة الثانيه الساعه كم؟؟…

الموظف يفتح الجهاز للطلاع على الرحلات/ الرحلة الثانيه بكرا الساعه 12 ظهراً…

كايد زفر بقهر/ يا رجال شف للي حل ابي اقرب رحلة عندي ظروف خاصه لازم اتواجد بكندا قبل بكرا…

الموظف رد بمهنه عمليه/ والله مافيه بس اذا انت مره مستعجل فيه رحلة لدبي بعد ربع ساعه ومناك اطلع كندا فيه رحلة الساعه 10 باليل على ماضن..

كايد تنهد بضيق/ بس كذا بتاخر يبي للي 16 ساعه او اكثر؟؟…

الموظف هز كتفيه /حتى الرحلة من عندنا يبي لك 14 ساعه لاكن انا اعطيتك اقرب حل لكونك قلت مستعجل اطلع دبي افضل لك…

صالح بتدخل حازم /الرجال رايه سليم احسن من ننتظر لا بكر والطيارة يبي لها 14 ساعه بعد..

كايد قطب بعدم تركيز فعقله مازال مشتت/ برايك نطلع دبي؟؟..

صالح بثقه/ ايه نعم هذا هو الحل…

كايد هتف للموظف بتقدير حازم/ اجل الله يعافيك احجز للي على دبي عشان يمدي نحجز من عندهم على كندا..

الموظف بذات التقدير / حاظر ولا يهمك…
_______________________________

عند بثينه كانت منفجره اطنان من البكا والكبت مامرت عليها من قبل كانت مخباة سنين طويله..

فهي كانت تبكي ايام كثيره على خسارتها بهذي الحياة
لاكنها ما بكت قهر حقيقي قاتل مثل هذا اليوم…

قهر يتغلغل في روحها ليكسر ضلعها و يوجع قلبها وينهي عمرها كاملاً..

من كثر مابكت شعرت بالم وسط صدرها وكانه بدا ينهار لا انهدام ماتبقى منه…

وضعت كف الايمن عليه وهي تان ونين موجع مولم ونين قاتل لا حياة بعده…

كنت اضنه في غيابي يشكيني..
ماهقيت انه على فراقي ناوي..
كم مسحت الدمع بلكف اليميني..
واتحمل منه انا قصر الخطاوي..

خزنه وجواهر لهما ساعه يطرقان باب غرفتها ماكانت تستجيب لهما ليزيد الرعب من صوت انينها ونحيبها

جواهر زفرت ببكاء مرعب/ ماتبي تفتح اخاف يصير فيها شي؟؟…

خزنه جلست امام الباب بثقل خفتت بتعب/ بتفتح بتفتح بس خليها تطلع اللي بقليبها وترتاح…

جواهر هزت راسها بنفي / لاوالله كذا تذبح عمرها وماحد درى عنها لا كايد ولا اخوه…

خزنه زفرت عليها بحزم /اسكتي انتي لا تسببين مشاكل مع رجلك كايد وبثينه انا احل مشكلتهم..

جواهر خرجت من الجناح وهي تغلي بالقهر/ ماني بساكته هالمره بعد اذنك يا خاله لازم اوقف مع اختي…

خزنه مازالت جالسه تنهدت بوجع / لاحول ولاقوة الا بالله هذول علامهم ما يسمعون الكلام؟؟…

جواهر نزلت الدرج وعينيها تنظر حامد بحده/ اسمع انت وخوك ترا صبرنا نفذ يا تقدرون العشرة ولا كلن يروح بحال سبيلة…

حامد وقف بكمية غضب / نعم نعم وانتي وش عليك لايكون انا اللي بعرس عشان تنهدين علي كذا؟…

جواهر مازالت تغلي/ ليش وهو انت ناوي تسوي عملت كايد السودا؟؟…

حامد تقدم لها بذات الغضب/ ايه اسويها وهذا انا اقولها قدام وجهك لو ما كايد فزع لعبير كان فزعت انا..

جواهر بصرامه / لانك انت وخوك خاينين بايعين للعشره لاكن روحو ماعليكم حسافه وانا وختي عندنا مخلد يضفنا…

حامد شد معصمها وهزها بقوه/ جواهر ثمني حكيك لا كفر فيك عاد…

جواهر تحاول تسحب نفسها منه/ واللي سويته انت وخوك ماهو بكفر الا كفرتم وخلصتم..

حامد كن متماسك لابعد حد/ انتي علامك انهبلتي تبين تهدمين بيتك وبيت اختك بيدك؟..

جواهر ناظرته بعتاب/ بيتي وبيت اختي انهدم من زمان روحو ابنو بيت عمتكم وبنتها…

حامد صمت بحيرة وهو يراها ترقى الدرج بخطوات منفعله…
——————————————————————
كندا ….

مازالت عبير معتصمة مكانها وتنحب بالبكاء الخافت وهي تحاول تكتم شهقاتها بكفيها من فوق النقاب..

خايفه لاحد يلمح ضعفها ورعبها ويستغلها وماهي عارفه كيف تصرف ولا اين تتجه بضبط؟؟..

تذكر بان عبدالله وهم يسحبونه كان يوصيها ويحرص عليها بان تجلس مكانها ولا تحرك ابداً…

وهي نفذت و متأمله بانه سوف يعود بعد ما يحققون
ويفهمون منه لاتعلم بان القضيه اكبر من ماتتصور؟…

بعد مرور ساعات حتى اضلم اليل والمطار مازالا مزدحما من العادون والمغادرون…

ولم ينتبه لها الا كم موظفه وكانو بيتحدثون معها
لاكنها لم تعطيهم مجال لنقاش…

افزعها صوت رجولي واثقا واقفا امامها يسالها بالغة العربيه/انتي عبير اخت عبدالله؟؟…

عبير انكمشت على نفسها وعينيها تنظر به/ من انت وش تبي؟؟…

عزام كان واصل المطار من ساعه تجوله كاملا وعينيه تبحث عن بنت عربيه حتى ثبت نظره عليها..

وهي جالسه باحد الكراسي بعبايتها السودا الذي تحضنها عليها برعب واضحا..

تقدم لها من غير تردد وبكل ثقه بانها هي عبير شقيقة عبدالله لكن ضاق صدره من منظرها المحزن..

اشر لها ان تهدا /لا تخافين انا عزام الفاهد صديق عبدالله هو كلمني وبالغني بكل شي وصاني عليك…

عبير لا تنكر بانها شعرت بالامان فهي بلد اجنبي ولم تعرف فيه احد فوجود رجل سعودي راحه بنسبه لها..

وقفت وهي تحاول تخفف شهقاتها /انا بوجهك توديني لمكان عبدالله مابي اجلس هنيه…

عزام هتف بحمية بالغه/ افا عليك انتي بوجهي والله يالي مايمس محارمي ما يمسك تطمني بس…

عبير برجا خافت / تكفى فكني من هالاجانب ابي ارجع لسعوديه…

عزام بحزم ابلغ / اول شي لا تقولين تكفى تراك توجعيني فيها ثاني شي رحلة مافيه لسعوديه الا بكرا الحين باخذك ونروح نشوف عبدالله ونطمن عليه…

عبير اتبعته من غير تردد فهي متاكده بان رجل بمكانته وشهامته يستحيل بان يخدعها ويخدع صديقه…

عزام طلب لهما سياره خاصه ركب بالمقعد الامامي بجوار السائق وعبير بالمقعد الخلفي…

تكلم مع السائق بلغته وصف له المكان الذي يريده فهو قبل يخرج من المطار اخذ جميع التفاصيل عن عبدالله اين يكون بضبط؟؟…

هذا السيارة الذي تحملهما تصل الا الشرطه ( دومينيون )نزل عزام وعينيه ماتغيب عن عبير باهتمام..

من دخل المركز حاول يرا عبدالله لاكنهم رفضو رفض تام بان يراه فهذي مسؤليه كبيره…

عزام مازال يبذل كل جهده لاجل يتكلم معه لاكن للاسف شرطة كندا كانت متشدده غير قابله لنقاش…

تسكرت جميع الابواب بوجهه وهو يحمل مسؤلية الذي معه اين يوديها وماذا يعمل بها…؟؟

مازالت وصية عبدالله ترن براسه ( اختي لا تطلع لسعوديه الا مع محرم لها ؟؟.)

لذالك قرر يملك عليها بسرع وقت فهذي اخت عبدالله يخسر دهر من عمره ولا يتراجع عن قراره…

لكن كيف ان يقنعها يخشى بان تفهمه غلط وتفكر بانه استغل الوضع بغياب شقيقها…

كان يدور بالممرات يفكر ماذا يعمل وعينيه كل ثانيه تقع عليها وهي جالسه صامته بحزن..

عبير تشعر بتأنيب الضمير بانها المتسببه بسجن عبدالله لاخذه معها للبعثة وهو كان غني عن كل هذا…

عزام تقدم لها ناداها بصوت هادي / عبير ممكن اتكلم معك شوي؟؟..

عبير رفعت عينيها له ردت بذات الهدو / تفضل؟؟..

عزام جلس وجعل بينهما مسافه هتف بحزم / قبل لا تكلم ابيك تفهمين ان قضية عبدالله صعبه ويمكن يطول بتحقيق وانا كلمت اخوي محامي وباذن الله بكرا وهو عندنا…

عبير ارتعشت برعب / ليش صعبه كم يبي له تقريباً ويخلص من التحقيق؟؟..

عزام بذات الحزم / الله اعلم بس الاهم ابيك تاكدين ان عبدالله ماهو بس صديق والله اني اعده اخ للي و عرضه من عرضي وهو كلمني وصاني عليك وكرر علي ماتطلعين من كندا الا بمحرم…

عبير دمعت عينيها وهي تشعر بغصه على شقيقها
حتى باصعب المواقف كانت هي الاهم عنده..

لكن لم تفهم كلامه كيف تعود لسعوديه مع محرم ولم يكن لها غير عبدالله؟؟..

عزام كمل كلامه بحزم اعمق / ابي املك عليك على سنة الله ورسوله واذا رضيتي وتبيني ارجعك لسعوديه على اقرب رحلة بكرا وكان تبين تجلسين معي هنيه لكمال قضية عبدالله ماعندك مشكله والقرار بالنهايه لك…

عبير طارت عينيها بعدم استيعاب فهي لو تحلم عمرها كله بزوج ما وصل احلامها بمكانة عزام …!!

لا با لوسامه و شهامه بالمنصب والصيت ولا بسمعه والعائلة كل هذا ما يمر بحلمها…

بس الموقف هذا صعب جداً ان رضت بزواجها منه
ستشعر بانه اخذها فزعه لصديقه لاكثر….

وان رفضت تكسر وصية شقيقها وتعود لسعودية من غير محرم وقضيته صعبه ومن الممكن تاخر…

فهي من المستحيل ترتاح بعيده عنه لا تعلم مالذي حدث به ومن المستحيل تبقى من غير محرم…

لذالك احتارت كثير وهي تصمت لا تعلم بماذا ترد على طلب عزام؟؟…

عزام انصفها وهو يصر على رايه / عبير انتي لازم ترضين موقت بس لجل يكون لك محرم ومن يطلع عبدالله بسلامه لك حرية الاختيار بتكملين ولا تنفصلين..؟؟

عبير ردت بثقه هاديه / موافقه بس مابي ارجع لسعوديه بجلس هنيه لين يطلع عبدالله …

عزام نهض واقفا/ ولا يهمك اللي تبينه راح يصير والان قومي معي بننتظر صلاة الصبح و نعقد الزواج…

من اتى الصباح قام عزام وعبير بالذهاب الى المؤسسة الدينية التابع لهمها ليعقد قرانهما هناك….

ومن شروط الدين موافقة والي امرها لذالك الماذون الشرعي توجه الى عبدالله بمركز التحقيق وتاكد من موافقته…

عبدالله من قرا اسم عزام بجوار اسم شقيقته فز قلبه بعمق شعر بانه اختار يستنجد بالرجل الصح..
لذالك وقع بالموافقه التامه…
——————————————————-
صباح جديد..

عساف كانا بغرفة التبديل يرتب شنطة ملابسه وعقله مشغولا بمن جالسه بالغرفه مازالت زعلانه عليه..

من انتهى من تجهيز الشنطه حملها وخرج را رشا جالسه على السرير بشكل مايل ولم تنظر به..

انزل عساف الشنطه واقترب لها انحنى وقبل جبينها بدفى خالص سحب له نفسا واعتدل واقفا..

هتف بذات الدفى/ انا بسافر لقضيه مهمه وان شاءالله ماطول ترا نفسك واللي بطنك امانه معك انتبهي..

رشا تنظر به بنص عين/ بروح لبيت امي..

عساف انتفض بالغضب/ لا تستفزيني وانتي عارفه ان هذا الموضوع بذات يغضبني..

رشا وقفت امامه/ لا متى يا عساف تبيني عندك وانا مرجعي لولد عمي..

عساف رص على اسنانه وهو يقبض كفه بتماسك حتى ابيضت انامله..

فهذي هي اخفاء الغيرة كانه يلمس الجمرة في راحة كفه ثم يدعي انها مكعب ثلج..؟؟

عساف كتم غيرته/ رشا اكسري الشر وخلينا اركز بالقضيه ولا جيت تفاهمنا..

رشا عادت جالسه وهي تصد عنه/ طيب انتظرك لين تجي ونتفاهم..

عساف استدار للخلف وصوت فحيحه يتعالى بالقهر تم على هذا الوضع لثواني محاول التماسك التماسك..

ثم استدار لها وعينيه تنظر ملامحها الطفوليه كيف صاده بزعل كاتمه عبرتها..

عساف انحنى وهمس لها/ اوعدك يا رشا برضا بس خلي لين ارجع بالسلامه..

رشا صمتت وهي تغلق عينيها من شعرت بدفى شفتيه تجذب شفتيها قبلها عساف بتروي..

ثم ابتعد منها بشكل سريع حمل شنطه وخرج قبل ان يتهور وهو يعلم بانها من المستحيل تقبل قربه..

رشا من خرج انفجرت باكيه لاحد يعلم بما تشعر به من وجع و الم وشتياق ولهفه وتماسك وهجر..
——————————————————-
تحياتي(شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 12-04-23, 04:29 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت الرابع والخمسون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا

بثينه مازالت معتكفه بغرفتها ولم تفتح باب غرفتها لاتريد بان تراء احد فما فيها من هما يكفيها…

نادت عليها خزنه ليلة البارح قبل ان تغادر وتطلب بان تسمع صوتها كي تطمئن وهي هتفت بانها بخير لا داعي للمحاتات…

الان تشعر بتعب وكسل من قضاها للبكا ساعات طويله نهضت نفسها وقامت خرجت من غرفتها

توضت وصلت صلاتها وجلست على سجادتها تناجي ربها دخلت عليها جواهر باستعجال..

فهي ماصدقت تراء باب غرفتها فاتح جلست على السرير تنتظرها حتى تنتهى من دعاها…

بثينه ماكانت منتبهه لدخولها وهي تدعي ربها وعينيها تذرف الدمع وشهقاتها متواصله..

تدعي وعندها يقين بان الله مايرد عبداً طرق بابه وساله باسمائه وصفاته…

تدعي وشعورها بان الله يسمعها ويعلم مافيها بان ينصرها نصراً يتعجب منه اهل السموات والارض…

جواهر كانت تراقبها وعينها تسيل بصمت ماتمر به بثينه من ظروف صعبه وايام قاسيه…

لم تذكر بانها عاشة ليلة واحده من عمرها سعيده كل لياليها الم بالم سهر بسهر شقى بشقى…

بثينه من انتهت من الدعاء وشعورها براحه عميقه ونصر قريب نهضت رتبت جلالها وسجداتها…

اتاها صوت جواهر المبحوح / تقبل الله..

بثينه استدارت لها باستغراب/ منا ومنك من متى وانتي هنيه؟؟…

جواهر قامت وحضنتها بشدة حانيه/ من البارح وانا عند الباب انتظرك تفتحينه…

بثينه بادلتها الاحضان بذات الحنو/ ليش تسهرين وانتي تعرفين عدل اني من اجلس بروحي ارتاح…

جواهر ابعدت عنها قليلا /اي راحه وانتي طول اليل تونين المهم ترا جمانه كلمتني بتجي اكلت قلبي بالاتصالات و المحاتات لين قلت اللي صار…

بثينه تنهدت بوجع/ ليش قلتي لها حرام هي عندها من الهم مايكفيها نزيد عليها بعد؟…

جواهر هتفت بحزم/ بثينه خالتي قلبها يتشاغب عليك حتى عظامها اتعبتها من كثر ماهي طالعه ادرج تنتظرك تطلعين انزلي طمنيها عليك…

من اكلمت جملتها الا هاذي خزنه تطل عليهم / بثينه فتحت؟؟…

بثينه لم تستطع تماسك فحضن خالتها هو مصدر الحنان بنسبه لها تقدمت ورتمت عليها باكيه بشدةً…

خزنه حضنتها بقوه حانيه/ لا تبكين يامك تراي معك باللي تبين..

بثينه قبلة راسها/ طالبتك يا خاله خلي يطلقني اذا تحملت قسوته وصده الايام اللي راحت فالحين ماقدر اتحمله وهو متزوج ماقدر…

خزنه ردت بثقه صارمه /ابشري بسعدك والله يصير اللي تبين..

—————————————————
كايد اقلع من مطار دبي من قبل ثمان ساعات ومازال مواصل وعينيه لام تنم دقيقه..

كانا يتخيل عبير بوسط بلد اجنبيه وناس غريبه حتى انه عجز لا يجلس بمقعد الطائرة براحه..

يشعر بان جسده ينمل ولحمه يتاكل بشيئا غير طبيعي يعد الثواني تخلص حتى ياصل لكندا..

ويشعر عبير بالامان بوجوده فهي الان بتفكيره اهم من الجميع حتى من بثينه الذي تركها خلفه..

لا يعلم بما فعله في من وجع لكنه لاينكر على نفسه بانها مقتحمه شرايينه قلبه بحبها…

صالح لتو يفيق من نومه مال بتسال/ كم تقريباً باقي ساعه ونوصل؟؟..

كايد ناظر به بارهاق/ تقريبا اربع ساعات ونص الله يعديها بس…

صالح اعتدل بجلسته/هانت راح الكثير مابقى الا القليل…

كايد زفر بضيق /ماني قادر اصبر وانا مادري وش صار مع بنت عمتي كل هالوقت ومن معه جالسه؟؟…

صالح يهديه بسياسه/ ماعليها شر اخوها ماقال لك مكانها وين بضبط؟؟..

كايد بحزم / الا قال وصاها تجلس بالمطار ولا تحرك نهائي بس ماتوقع بتجلس كل هالوقت بروحها…

صالح بذات الحزم / الا عادي المطار مكان عام ولا يخلى من الناس امن لها…

مرات الساعات المتبقين بسلامه وهذا كايد ينزل بسرعه حاميه ولم يهتم بشيء الا البحث عنها..

يتجول بالمطار كاملا لم يتجاوز موظف ولا موظفه حتى يسالهما عنها..

لكن لاحد اعطاه جواب مطمن مرت ساعه وهو مازال يبحث والنار مشتعله بجوفه…

حتى فقد الامل قرر بان يتجه لعبدالله بمركز التحقيق ويمكن تكون هناك...

وصل كايد والمحامي صالح لمركز التحقيق الذي اخبره احد الموظفين بان عبدالله انتقل له…

كان يركض بالممرات كالماخوذ ويبحث عنها بعينيه
لاكنه صدم وهو يراء عزام الفاهد…

كانا واقف يتكلم مع شرطي واضح بينهما نقاش حاد من ملامح عزام الغاضبه…

تقدم له كايد با استعجال حتى وقف امامه ساله بصرامه/ عزام وين اخت عبدالله؟؟…

عزام قدر موقفه البنت اقرب لكايد منه رد عليه بتهدئة / تطمن عبير بخير وصلتها للفندق…

كايد صعق من كلامه كيف بان يهتف عبير كذا حاف وكانه يعرفها من زمان وبي حق بان يوصلها للفندق ..؟

قبض عزام مع جيبه بانفعال وعينيه تقدح باشرار /من انت عشان تجيب طاري اسمها ومن سمح لك توصلها الفندق؟؟…

عزام دفعه عنه بصرامه حاده/ ماهو شغلك اجيب اسمها ولالا وصلتها للفندق لانها حلال علي…

كايد تصلبت عظامه بصدمه وصالح يتقدم لامساكه خايف بان ينفعل و يتذابح مع عزام؟؟…

عزام يعدل تشيرت جيبه من عند الصدر وكمل كلامه بحزم شديد / عبير عقدت عليها اليوم الصباح وبموافقة اخوها…

كايد عقد حاجبيه وانفاسه تعالى / عبدالله وافق ؟؟..

عزام رد بثقه/ ايه وهو اللي طلب مني اصلاً لانه بموقف صعب وحنا لازم نوقف معه…

كايد ناظر عزام بعين غاضبه/ كيف تملك عليها وانت متزوج؟؟…

عزام انتفض بصدمه واضحه / نعم؟!!…

كايد مازال ينظر له بذات النظره/ اللي سمعت كيف تملك على عبير وانت متزوج الدكتورة جمانه؟؟…

عزام تدافع الدما بعروق راسه من شدت الغضب
والغير /وانت وش عرفك بجمانة؟؟..

كايد رد بحده / لا تنسى اني مدير قسمها ؟…

عزام اختنق بشدة حاول بان يتماسك قبل لا ينحر هذا الرجل الوقح ويروح من وراه اعداما…

زفر بشدة غاضبه/ مدير قسمها يعرف شي خاص فيها فهمني هذي مادخلت راسي؟؟…

كايد تاكد بان هذا الرجل افكاره لعينه لذالك خاف على بنت الناس من شر فعايله..

رد بتحكم/ زوجتي صديقتها ولا بعد هاذي نسيتها؟؟…

عزام صمت لتو يتذكر بان بثينه زوجته اصلاً ..

كايد زفر بشدة حازمه / المهم الماذون اللي عقد لكم يفصح العقد بينكم انا ولد عمتها و بعفيك من هالفزعه وعقد عليها انا..

عزام رد بحزم اعمق/كايد انت تاخرت و البنت خلاص دخلت ذمتي واذا انا متزوج فانت بعد متزوج وش يفرق؟؟…

كايد تنهد بطولة بال/ يفرق كثير انت فزعت ولا قصرت بيض الله وجهك والحين تقدر تبعد نفسك عن المشاكل…

عزام رد باصرار/ شي سويته ماتراجع عنه واذا على المشاكل انا ادرى بحياتي ماسمح لك تدخل فيها…

صالح بتدخل حازم/ كايد الرجال ماقصر والبنت الحين مرته ماهي بزينه بحقك ولا بحقه يطلقها اذا ماهو عشانكم عشان سمعتها هي وخوها…

كايد تنهد بعمق / طيب هي موافقه ولا يكون غاصبها عبدالله عشان مادخل وذبحه هو بعد؟؟…

عزام رد بثقه عاليه / لا طبعاً عبدالله ما شفناه من جينا هنيه انا شاورتها وهي وافقت…

كايد قطب/كيف ماشفتوه ومن شوي تقول بانه موافق على الزواج؟؟…

عزام حكى لهما ماحدث بختصار سريع..

كايد جلس على احد الكراسي بتعب / طيب والحل يعني مانشوفه ولا نتكلم معه؟؟…

عزام جلس هو بعد / عساف اخوي يوصل على رحلة اليوم ويستلم قضيته…

كايد ناظر فيه / ماله داعي يتعنى المحامي صالح يكفي..

عزام رد بحزم/ ماهي مشكله كلهم يمسكون قضيته..

صالح سال بثبات/وين مكتب المحقق بتكلم معه؟؟..

عزام نهض واقف وجه الجميع لمكتب المحقق ومن بعد تحققهم بوراق صالح وثبتاته بانه محامي قانوني…

ادخلوه هو فقط على عبدالله من بعد سحب جميع اغراضه حتى الهاتف للحتياط…

——————————————————

جمانه كانت تحاول تهدي بثينه الذي مازالت دموعها تسيل غير راضيه بان تهدا…

لا تعلم جمانه بما صار وتقلب الاوضاع بكندا ومن الذي عقد على عبير؟؟…

زفرت بشدة حازمه/ بثينه خلاص ذبحتي عمرك والله مايستاهل منك دمعه خلي يولي هو و بنت عمته…

بثينه مجروحه من اقصى اقصاها/على كثر ماذبحني يا جمانه ماثر علي مثل هالمره احسه شلع قلبي شلع..

جمانه تنهدت بهم/ يرزقك الله احسن منه وهو مرده بيعض الصابع الندم عليك…

بثينه تنظر بها بالم/ كانك ماتعرفين قلب صديقتك هو اللي ساكن فيه لحاله…

جمانه بحزم خافت/ من باعك بيعيه لو كان اغلا من عيونك خلاص يا بثينه كل شي يغتفر الا انه يتزوج عليك حتى ولو قال فزعه ذنبه ما يغتفر..

بثينه بيقين/ معقوله ملك عليها جد ولا بس بيقهرني؟؟..

جمانه ردت بحده / السالفه مافيها مزح وانتي لا تجلسين تاملين فيه خلاص قطيه ورا ظهرك وامشي لالمام..

بثينه تنهدت بضيق/ وانتي كيف الاوضاع معك؟؟…

جمانه صمتت لثواني/ ماشي الحال من امس ماله حس ريحني من حنته…

بثينه هتفت بحزم رقيق/ طيب متى بيتحرك ويعترف بزواجكم جمانه وضع كذا ترا خطر عليك..؟

جمانه تضايقت فعلاً / والله ماني بمرتاحه يا بثينه بس عجزت عنه اقول له يا اعترف ولا خل ننفصل يقول مستحيل ننفصل ومستحيل نعترف…

بثينه هزت راسها بياس/ رجلك هذا وضعه غريب بسراحه…

جمانه تنهدت ببتسامه /هي جت على وضعه بس اكله بكبره غريب..

بثينه ناظرتها بتوجس/ يا عيني يالعيون بدات تلمع بحنين؟؟…

جمانه انتفضت بجزع/ انتي شقاعده تقولين حنين ولعزام؟؟..

بثينه ناظرتها بشكل مباشر/ ايه يا جمانه لو خبيتي عنهم كلهم عني ماتقدري كاشفتك من زمان..

جمانه نبض قلبها/ كاشفتني بايش بضبط؟؟…

بثينه هزت كتفيها بثقه/ واضح تبادلينه نفس الحب…

جمانه انتفضت بجزع اعمق /لا انتي انهبلتي رسمي الظاهر حركت كايد اثرت على عقلك..

بثينه باصرار/ قولي عن عقلي اللي تقولين بس اعترفي بحبك لعزام حتى لو بينك وبين نفسك ترا مايضر…

جمانه زفرت عليها /بثينه..؟؟

بثينه بذات الزفرة/ انا بعرف انتي ليش تكتمين مشاعرك الاعتراف ترا ماينقص منك شي؟…

جمانه توترت / بثينه بلاه سكري الموضوع خلينا بموضوعك الاهم..

بثينه هزت راسها بياس/ طيب بنسكر الموضوع بس بيجي يوم واتفضى لك وخليك تعترفين غصبن عليك…
———————————————————-
كندا…

عزام وكايد يتسالون عن اوضاع عبدالله صالح كانا يطمنهم بانه بخير ولم يثبت عليه شيء الى الان…

كايد تفكيره مشغولا بعبير لكن رجولته تمنعه بان يقول لعزام ان يذهب لها وحده يشعر بانه مازال رجل غريب

لذالك تقدم بثقه وثبات خفت لعزام / تعال ابيك شوي…

عزام نهض معه/ امرني يا بو زيد؟؟…

كايد بحزم /مايامر عليك ظالم بس ابيك توصلني لعبير بسلم عليها وشوف اخبارها…

عزام لاينكر بانه تضايق من داخل لكنه مضطر ان يوافق فكايد ابن عمتها عيبا عليه يرفض..

هتف بهدو / حاظر بس من بعد ماجيب عساف من المطار على وصول..

كايد هز راسه بتفهم /تمام خذ راحتك بس مانبي نتاخر عليها وهي بفندق وبروحها…

عزام مازال متماسك لايثور / طيب طيب…

كايد عاد وجلس جوار صالح وهو يعضض شفتيه السفليه كاتم قهره و غيظه..

مستعد يدفع نصف عمره لجل يعود به الزمان ويوصل قبل عزام لكندا…

لجل يملك على ابنت عمته ليسا حب فيها لكن من شدت الحمية الذي تهزه بعنف وبلا رحمه…

من بعد ساعتين نفذ صبر كايد بدا يغلي بغضب وهو ينتظر عزام ياتي من المطار …؟؟

قام يدور بالممرات وجسده مهلوك وعينيه ذابله
تم له 48 ساعه سهران ومازال يكافح النوم…

صالح وقف بجواره / كايد انت علامك يا خوك صاير نار وشرار الوضع هذا يبي له صبر و ركاده…

كايد ضايقه انفاسه / مقهور يا صالح على بنت عمتي اكثر من عبدالله هو رجال وماعليه خوف اموره تنحل بس هي دخلت حياة مجهوله ما تعرف مصيرها…

صالح رد بحزم / ماتدري يمكن خير لها والله عيال الفاهد نشامى وشجعان شف هو وخوه جايين من اخر الدنيا فزعه لعبدالله لازم تقدرهم..

كايد تنهد بعمق /مايعيبه شي حتى ولو انه متزوج ونعم فيه و باخوه لكن ماهي بزينه بحقنا يفزع ويتزوج بنت عمتنا وانا وحامد موجودين…

صالح بحزم/ يارجال انت ماقصرت جاي تراكض بفزعة بس ما الله كتبها لك كلن ياخذ نصيبه…

كايد اشر لامام / هذا هم وصلو..
———————————————————-
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 14-04-23, 03:46 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت الخامس والخمسون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا

كان عزام وعساف يمشيان بجوار بعضهما وكلهما مثقلين بالوسامه والرجوله…

تقدم عساف وسلم على كايد وصالح ومن بعد سوال عن الاخبار والاحوال…

هتف بتسال حازم / كيف الوضع عند عبدالله؟؟…

صالح من رد بذات الحزم/ لاحد الان تحت التحقيق ولا ثبت عليه شي الشنطه ماهي له على كلامه…

عساف فهم على صالح الذي غمز بعينه لانكار الشنطه من اجل المكان مراقب بسماعات…

رد عساف بتحكم / اجل اموره زينه ان شاءالله يطلع برائه مافي دليل يثبت بان الشنطه له؟؟…

كايد تنهد بضيق/ اخاف تطول السالفه معه بالتحقيق؟..

عساف هتف بثقه/ فعلاً يبي لها وقت ترا القضيه ماهي سهله مثل ماتوقعون فيها اجارات كثيره..

عزام بدخل/ اهم شي تنحل قبل يتحول للمحاكمه..

عساف بثقه اعمق/ اكيد ان شاءالله بتنحل ويبطلع منها بس لازم نجلس معه انا والمحامي صالح وناخذ اقواله…

صالح رد بهدو / انا جلست معه من ساعه تقريباً ماتوقع اقدر اشوفه مره ثانيه اليوم..

عساف بتحكم / خلاص انا بدخل على المحقق وحاول اجلس معه واذا خلصت كلمتك يا صالح ضروري نطلع مكان اخر..

صالح هز راسه برضا/ تمام بس ودي اطلع فندق اخذ للي غفوه مانمت من البارح…

عساف رد بهدو /روح ارتاح متى ماصحيت كلمني…

صالح استدار لكايد بتسال/ تروح معي للفندق؟؟…

كايد هز راسه بنفي/ لا بروح مع عزام مشوار ولحقك بعد ماخلص…

عزام بلع ريقه خوف بان كايد يبط القربه امام عساف بزواجه من جمانه لتنفجر القنبلة…

اما زواجه من عبير ابلغه وهو يعود من المطار وعساف تفهم الموضع وكان فخور بتصرف شقيقه الرجولي..

عزام هتف له با ستعجال/ عساف بروح مع كايد ورجع لك خلك هنيه تمام؟؟…

عساف رد بحزم/ خذو راحتكم انا يمكن اطول داخل بجلس مع عبدالله وقت…

اتجه عزام وكايد لسيارة وهم بطريقهما للفندق كانو يسولفون عن قضية عبدالله وتورطه بسلاح…

عزام يفكر كيف يحرص كايد بالكتمان بموضوع زواجه من جمانه لا يريد ان يصغر نفسه امامه..

لكنه مضطر يخشى بان يزل لسانه وهو من سوفا ياكلها لذالك ادار نظره لكايد..

هتف بحزم/ كايد بطلب منك طلب واتمنى تقدر الموقف اللي انا فيه…

كايد قطب بتوجس اول من اتى باله هي عبير/اسلم يا عزام اسمعك؟؟…

عزام بذات الحزم / زواجي من جمانه مابي احد يعرف عنه وبذات عساف اخوي مادري اذا عندك خبر بانه سري اول لا؟؟…

كايد رد بغموض/ لا تشيل هم ماهو با انا اللي انقل العلوم حياتك هاذي وانت ابخص فيها…

عزام تنهد بضيق/ ادري ومتاكد من الشي هذا بس الحرص واجب…

كايد يناظر بطريق بنبرة رجوليه / ما يهمني زواجك الاول اللي يهني زواجك الان ابيك تحط بالك ان عبير وراها ثلاث خوان وللي يمسها يمسهم..

عزام ابتسم بخبث / ماني خابر الا عبدالله اخوها من وين طلعو الثلاثه لايكون ابوه معرس قبل يموت؟؟..

كايد عطاه نظره/ انت فاهم وش اقصد ماله داعي اشرح لك…

عزام مازال مبتسما/ تطمن يا رجال حنا عيال الفاهد مانحتاج توصيه…

كايد صمت لم يعجبه رد عزام و اسلوبة لكن بنفس الوقت عاجبته فزعته و اصراره على رايه…

وصل الفندق وقف كايد بالممر ينتظر عزام يستدعي عبير وهو من داخل يتمزق بوده يمنعه من الدخول..

لايريد عزام يدخل على محارمه لكن ليسا بمكانه الا ان يصمت فهذ سنة الله ودينه صارت حلال له..

كور كفه وضرب الحيط بقوه من فيضان القهر ونفاذ الصبر..

عزام من دخل الجناح تنحنح كي يخبرها بوصوله
اتها صوتها الناعم منادي له بان يتفضل…

دخل وكانت المفاجئه انها مازالت بعباتها وشيلتها متحجبه وعينيها بالارض بحرج…

فهي رات من العيب ترتدي نقاب بالفندق من بعد
ماصار زوجها وحلال عليه بان يرا وجها..

وبنفس الوقت حجلت بان ترمي عباتها وشيلتها اختارت الحل الاوسط والاريح بنسبه لها…

عزام تقدم لها بثبات / عبير البسي نقابك كايد برا بيسلم عليك…

عبير رفعت وجها له من غير لا تشعر/ كايد درا عن زواجنا؟؟…

عزام تشتت عقله مابين وجها الذي اول مره يراه
ومابين سوالها الغريب؟؟…

لكنه رد على الاهم/ ايه درا وش المشكله؟؟…

عبير انحرجت /مادري اخاف امي لو تدري يوقف قلبها…

عزام رد بحزم / من ناحية امك ماراح تدري الامور مازالت بخير والقضيه مكتم عليها…

عبير وقفت/ طيب وينه كايد برا؟؟…

عزام ناظرها بحده / ايه برا البسي عدل وتعالي معي..

عبير لن ترتاح لنظرته وانفعاله المفاجئ لاكنها صمت وهي ترتدي نقابها امام المراءه…

وعيني عزام تراقبها بمقارنه بينها وبين ملامح جمانه الذي اقتحمت عقله بهذي الحظه…

كانت عبير متوسطة الجمال تميز بنعومه بكل الصفات الملامح الكلام الجسم كل شيء فيها ناعم…

لاكنها لا تقارن ابد بجمال جمانه الساخط والجسد الفاتن مرسوما بدقه والطول المميز…

ولن تشبهها حتى بنظره والثقه والشموخ فجمانة تميز عن باقي العذارى بصفات كثيره…

عزام كانا سرحان ولم ينتبه لندا عبير الخافت له تقدمت له بتوتر مناديه باسمه عدت مرات…

عزام نفض راسه بسرعه / خلصتي؟؟…

عبير قطبت بغرابه/ ايه من قبل شوي انادي لك؟…

عزام اتجه الباب/ تعالي وراي…

عبير تتبعه من رات كايد واقف بهيبته وجبروته شعرت بامان لاحدود له وكان عائلتها باكملها حظرت…

كايد استدار بحمية حاميه/ هلا عبير انتي بخير؟؟…

عبير لا تعلم لماذا انفجرت باكيه لتصدم عزام وكايد!!..

كايد زفر بغضب متفجر/ شفيك احد اذاك بشي تكلمي والله لا دفنه حي؟؟..

عبير هزت راسها بنفي التام من بين شهقاتها/ لا والله انا بخير و بمان لاكن عبدالله تكفون لا تخلونه…

كايد مازال غاضب/ عبدالله ماعليك منه الحين انا اسالك انتي مرتاحه وراضيه بزواج هذا ولا تبيني الحين اجيب الماذون و ينهيه ورجعك لسعوديه بنفسي؟؟…

عزام كان مكتف ذراعيه فوق صدره ويستمع بصمت وتماسك من سلوب كايد المستفز؟؟…

عبير هتفت بثقه/ الزواج ماصار الا برضا مني وبالعكس ماني نادمه عليه عزام ماقصر فزع لنا هو والمحامي اخوه لاكن اللي يهمني الحين عبدالله…

كايد تنهد بطولة بال وهو ينظر عزام الذي ينظر به بحده غاضبه/ قلت لك عبدالله لا تشيلين همه حنا معه وراح يطلع بقرب وقت…

عبير سالت بهدو / امي لايكون تدري عن شي؟؟..

كايد رد بثقه / لا طبعاً ماتدري ولا راح تدري لين يطلع بالسلامه…

عبير بتسال/ طيب كم يبي له ويطلع من السجن ؟؟..

كايد يسايسها /بيطلع قريب المهم انتي لازم ترجعين لسعوديه جلستك هنيه مالها لزوم…

عبير برفض/ لا مستحيل ارجع من غير عبدالله وامي كذا راح تعرف وتتعب…

عزام بتدخل حازم / راح تكمل بعثتها لين يطلع عبدالله ونرجع كلنا سوى…

كايد كان بوده يعاند ويرفض من اجل يبرد حرته في عزام و يكسر راسه..

لاكنه بالنهايه شعر بان ماله حقا يرفض قرار عبير وقرار زوجها فهم ادرى بحياتهما..

لذالك رد بحزم اعمق / كيفها اذا هي تبي تجلس وتكمل ماحد يردها…

عبير بهدو حزين / البعثه ماتهمني كثر عبدالله اللي جبته هنيه ورطته بقضيه كبيره…

كايد زفر بحده/ لا تقولين كذا انتي مالك دخل هذا شي رايده الله وعلى العموم انا الان بستاذن واذا احتجتي شي خلي عزام يكلمني..

عبير بتقدير/ ماتقصر لا انت ولا عزام..

كايد ناظر عزام بنصف عين فكلام عبير غريبا بنسبه له تثني عليه وامامه بعد؟؟…

عزام رفع حاجبه وعلى شفتيه ترتسم شبه ابتسامه خبيثه كعادته/ تبي اوصلك للفندق؟؟…

كايد رد بتحكم/ لا بطلع لمركز التحقيق بشوف عساف وش صار معه….

عزام رد بذات التحكم/ طيب نروح سوى حتى انا بشوف عساف…

عبير دخلت الجناح حست بان وجودها بينهما وهم يتحادثون بموضوع مهم ماكان لها داعي…

كايد ابتعد / انتظرك بسيارة…

عزام عاد لعبير رائها جالسه على الاريكه / انا بطلع لعبدالله وشوف اوضاعه وترا بطلب لك عشا تعشي ونامي لا تنتظريني يمكن اتاخر…

عبير هزت راسها بتفهم/ طيب…

عزام اخرج هاتفه من مخباه/ عطيني رقمك عشان اتصل اطمن عليك…

عبير نقلته رقمها بصوت هادي عزام رن لها وهو يهتف بثقل /خزني رقمي عندك لا بغيتي شي دقي طيب..؟

عبير بذات الهداوه/ حاظر…

عزام اتجه الباب وهو يحرص بدقه/ قفلي الباب لا طلعت ولا تفتحين لاحد حتى العشا انا ادق عليك اذا وصل…

من خرج عبير اغلقت الباب وهي تعود تناظر بالجناح
بحيرة اين تنام بضبط فهي من ليلة البارح لم تنم..

الا ساعتين غفتهم على الاريكه من غير شعور والان ناعسه ولم تستطيع المقاومه..

انزلت عباتها ارتدت بجامه ناعمه تمددت على طرف السرير ونامت بتعب حتى انها لم تنتظر وصول العشاء
——————————————————-
كايد من اتى كندا لم يفتح هاتفه ولم يفضى اصلاً حتى انه نسى ان يطمن حامد الذي احرق هاتفه بالاتصالات

كان جالس الان مع عزام و عساف باحد المقاهي يتحدثون بينهم بموضوع السلاح والشنطه…؟

عساف بسياسه حازمه/ عبدالله منكر ان الشنطه بكبرها له واللي ساعده من نزل مطار كندا ما حملها ابداً…

كايد بتسال حازم / طيب وبمطار السعودي كانت معه؟؟..

عساف بذات السياسه/ ايه يقول كانت معي خايفه يطلبون تسجيل كميرا وبكذا تثبت عليه التهمه…

كايد بحده/ هو قاله لك اكيد فيه تسجيل لكلامكم؟..

عساف بثقه/ لا ماتكلمنا بوضوح بلالغاز نفهم بعض..

عزام زفر بوجع/ طيب والحل؟؟…

عساف ناظره به بصرامه /الحل بيدك انت يا عزام…

عزام قطب بعدم فهم /كيف بيدي؟؟…

عساف تنتقل عينيه مابين عزام وكايد الذين يناظرون له باستغراب وعلى وجيهم علامات التعجب !!…

عساف بسياسه خافته حازمه / اول شي ترجع لسعوديه على اقرب رحلة ومن توصل هناك تشرح لاحد زملائك الثقه ركز الثقه فقط عن قضية زميلهم عبدالله وتحاولون محي التسجيل كامل بهذاك اليوم ماهو بس تقصون نصه كذا يشك بالامر لا باليوم كامل حتى لو اضطريت تجدد كميرات المراقبه…

كايد استدار لعزام بحزم/ فعلاً هذا هو الحل لازم التسجيل هناك ينمحي عشان مايصير في دليل عليه نهائي…

عساف يكمل معه/ لازم وبسرع وقت قبل لايطالبون بتسجيل المراقبه…

عزام قطب لثواني يستوعب ماقاله بعده فك وهو يشر برضا واثق/ تم هاذي اتركوها علي والله لا محي وجود الكميرات بهذاك اليوم محي..

عساف ينبه عليه/ عزام انتبه تراها قضيه لازم معك احد يساعدك وخلك نبيه…

عزام رد بثقه اعمق/ ابد احتزم بي والله لا سوي المستحيل لعين عبدالله حتى لو رحت وراه عدام يا رجال يفداه راسي…

كايد شاش راسه من كلام عزام ضرب كتفه/ كفو عزالله انك تنحط على الجرح يبرى…

عزام نهض واقف/ كفوك الطيب الان بلحق احجز اقرب رحلة وانتم خلكم هنيه اتفقو على راي واحد…

عساف يحرصه عليه/ عزام اترك التهور بالموضوع هذا بذات خلك حكيم ونبيه…

عزام رد بثقه حازمه/ لا تشيل هم باذن الله راح يصير اللي تبون وافضل بعد…

كايد وقف هو بعد / طيب وعبير صعب تخليها بالفندق لحالها؟…

عزام رد بذات الحزم/ لا طعباً باحجز لها معي يمكن اطول هناك مادري عن الاوضاع…

عساف اشر له مؤيد/ زين تسوي خذها معك امن وريح لها..

كايد زفر بضيق / بس كذا امها راح تعرف بقضية عبدالله وخاف يصير فيها شي…

عزام بحيرة / طيب والحل صعب اخليها؟..

عساف هتف بصرامه وهو ينهض بالوقوف/ خذها بيتنا عند امي…

عزام ناظر كايد عاد نظره لعساف باستنكار /بس امي ماتدري ولا ابوي يعني صعبه شوي؟؟..

عساف بذات الصارمه الواثقه / انت احجز وخذها معك وامي وابوي خلهم علي انا اكلمهم وشرح لهم…

عزام هز راسه بالموافقه/ خلاص اجل انت كلمهم قبل لاوصل ترا مافي حيل اشرح..

عساف زفر بثقل/ اتكل على الله بس ولحق حجز الباقي خله علي…

عزام اشر لهم بسلام وهو يبتعد كايد كان يراقبهما بصمت وهم يتفاهمون ومشتطين…

وكن واحد من اخوانهما المسجون شهامتهما
و رجولتهما تجذب الواحد لهما رغماً عنه…
——————————————————
عزام طول ماهو متجه بطريقه للمطار يتصل بعبير لن ترد على اتصالاته كان سيبلغها بوصول العشاء فقط…

اما الحجز ورحله مفكر يقنعها وجه لوجه من اجل تفهم الوضع بالهاتف من الصعب ان تفهمه…

انفاسه ضاقت وقلبه انقبض عليها غير اتجاهه للفندق فهي اهم من الحجز ومن كل شيء…

من وصل فتح الباب ودخل الجناح باستعجال وتوتر
لاكنه قطب بشده وهو يرا الانوار مطفئة بالكامل…

فتح الضو وعينيه تبحث عنها راها نايمه على السرير بتعب واضح ولا حتى حست بتضيئة الانوار…

عزام تقدم ينظر ملامحها من قرب يشعر بشفقه عليها فهي تستحق افضل منه هو متزوج وقلبه مرتبط..

جلس على الاريكه ومازال يبحر نظره بها يفكر كيف استقبال مليحه لهما هل راح تفهم الوضع ام لا؟؟…

يعرف شخصيتها عدلا شديدة ولن تقتنع بسهوله يخشى بان تحرجه مع عبير وتقلعها من البيت…؟

اما فهد متاكد بانه سوفا يتقبلها بسعة صدر فهو من علمهم على الفزعه وكبرهم على الشجاعه..

كل هذا اهون عليه من ردة فعل جمانه كيف بتكون لو علمت بزواجه هل بتزعل و تغضب وتفضحه؟؟..

يخشى بان زواجه من عبير مصدر صعب على حياته مع جمانه لو استغلتها وسيله لتهديد ان يعترف بزوجهما؟

عزام من وصلت افكاره لهذا المستوى ضاقت انفاسه وضاق صدره وضاق المكان بكبره عليه…

نهض وخرج من الجناح حتى انه نسى يطفى الانوار كل همه يحجز لسعودية و يكمل فزعته مهمها كلفه الامر.

اتجه المطار وحجز لهما على رحلة بعد ساعتين عاد الفندق من بعد ما طلب عشا…

من دخل الجناح كانت عبير على وضعها مازالت خادرة بالنوم العميق تقدم عزام وضع العشاء على الطاولة..

احتار كيف بان يفيقها لايريد يلمسها كي لا يزوغ عقلها
لذالك وقف بمسافه بعيده عن السرير..

هتف بندا عالي/ عبير عبير..

عبير قفزت بشكل سريع وهي تلفت حولها/ انا وين من انت؟؟…

عزام طارت عينيه بتعجب عبير عدلت شعرها بحرج وهي ترا نظراته المصدومة بها!!…

تنحنحت/ احم اسفه بس اخترعت..

عزام ابتسم بتلاعب/ خرعتيني احسب فيك زهايمر وبلش فيك عاد انا يالله متحمل نفسي عشان اتحمل وحده فاقده الذاكره…

عبير الان من طارت عينيها من جرائته وكلامه وكانه يعرفها من زمن شك لها عقلها الباطن بانه مغازلجي ومتعود يسولف مع البنات..

عزام لم يهتم لنظراتها استدعاها برود وهو بجلس على الاريكه والعشا امامه على الطاولة/ تعالي تعشي وابيك بموضوع مهم…

عبير ارتبكت كيف بان تنهض من غير عبايه عينيها مركزه عليه وهو يفتح العشاء ولم ينتبه لرتباكها…

عزام رفع عينيه بغرابه/ لاتكونين طرشا بعد تعالي تعشي؟؟..

عبير انقهرت من اسلوبه وهي تزفر بتسرع/ طيب سكر عيونك بقوم البس عباتي…

عزام عقد حاجبيه لثواني من استوعب كلمتها ابتسم بخبث/ ليش ليكون باكلك بعيوني على العموم ماني مسكرها وجالس هنيه لصبح تبين عشا تعالي…

عبير كاد تبكي من بروده هتفت برجا /طيب لو سمحت عطني عباتي بلبسها…

عزام عطاها نظره قارصه /مابقى الا هاذي مليح بكبرها ماجبت عباتها اقول تعالي بس خلي عني حركات البزران…

عبير لاتعلم من مليح اصلاً لاكنها غسلت يدها منه وهي تستعد لنهوض/ لا طالع فيني طيب…

عزام مبتسم بروقان فهذي لعبته/ طيب بنزل عيني ماراح اطالعك…

عبير نهضت وهي تراقبه بعينيها كان يفتح البيبسي
مرت من امامه كي تاخذ عباتها من المعلاق..

عزام يرشف من البيبسي وعينيه تلحق بها ببتسامه متلاعبة/ الحمدلله زين مافيك عرج ولا كسر خطواتك ترد الروح…

عبير شهقت بعنف من كلمته وهي تستدير له بصدمه كان ينظر بها ببتسامه اعمق…

تمنت الارض تنشق وتبلعها حتى ولو البجامه الذي ترتدي كانت ساتره على جسدها..

ارتدت عباتها وشيلتها وهي تتجه الحمام لتغسل وجها لاستعداد للكل ولا انتبهت للذي ابحر بخياله…

عزام ريح ظهره لظهر الاريكه وهو مغلق عينيه يتخيل جمانه الذي اذابت كل مافيه مفصلاً مفصلاً…

كان جاهل بالنساء والحب حتى لو شخصيته جريئ وعيار لكنه ليسا له مشاعر بي انثى ولم يركز عليهما..

ومن بعد مارا جمانه سلبت له عقله عشعشت بقلبه اشتاق لها كثير فهو من كم يوم اشتغل عنها…

قطع تفكيره اقتراب عبير وجلوسها امامه على الاريكه المنفصله افتح عينيه وناظر بها…

اشر على الاكل/ تعشي وضبي اغراضك لاني حاجز لنا على رحلة لسعوديه بعد ساعتين لازم نلحق عليها..

عبير انتفضت واقفه/ بس انا قلت لك كم مره مابي اروح الا وعبدالله معي كيف تحجز من غير علمي؟؟…

عزام مازال جالس اشر لها تجلس بصرامه/ اجلسي مكانك عشان اقدر اشرح لك ترا راسي مصدع وزين مني بشرح بعد…

عبير جلست بصمت تستمع له وهو يشرح لها السالفه كامله وحاول بقناعها من اجل مصلحة عبدالله…

عبير تنهدت بضيق/ ماعندي مشكله عشان عبدالله اسوي كل شي بس اهلك بتقبلون الامر؟؟…

عزام هاف بثقه متصنعة / طبعاً انتي بمكانت بنتهم واللي ما يرضونه عليهن ماراح يرضونه عليك تطمني..

عبير شعرت براحه / خلاص اجل ماعندي مشكله…

—————————————————-

عساف هاتف والده وفهمه الوضع وطلب منه بان يفهم والداته ويقنعها قبل وصول البنت لبيتهما…

مثل ماتوقع عساف فهد لم يعارض ولم يتضايق بالعكس كان فخور بما يفعلونه ابنائه..

فهذا يدل على حسن تربيته لهما لكنه يحمل هما لقناع مليحه قبل وصول عزام وعبير..

صعد بالمصعد لصالة العلويه راء مليحه تشاهد فلم اجنبي هي ورشا بانسجام ولا حتى ينتبهان لوجودة..

جلس بجوار مليحه وهو يمد يده ويتناول ريموت التحكم الموضوع على الطاوله طفى الشاشه..

لتتجه العيون عليه بغرابه وزعل بانه قطع الفلم عليهما؟..

فهد هتف بتحكم / ابيكم بموضوع مهم ورجا يا مليحه اتركي الانفعال والعناد ترا ماهو وقته…

مليحه قطبت بشده/ وش صاير يا فهد من ذا المقدمات وانا ماني مرتاحه؟؟….

فهد زفر عليها بحزم /السالفه بسيطه بس انتي لاتصعبينها عليننا…

مليحه بنفاذ صبر / اخلص علينا وش هي السالفه؟؟…

بدا فهد يحكي لها بختصار ويحاول بان يستضعف مليحه بصوت رحيم بان البنت ليسا لها احد..

و والدتها لم يكن عندها غير هذا الابن ولو علمت بقضيته يمكن تمرض من قو الصدمه…

مليحه ورشا كانا يسمعان بصمت وهو يشرح ويشرح
قاطعه سوال مليحه/ ومن بنته هي؟؟…

فهد بحزم / البنت اخت صديق عزام…

مليحه قطبت ثواني وهي تذكر ثم هتفت بتسال اعمق / لاتكون اخت عبدالله و بنت فضيلةً؟؟…

فهد هز كتفيه بعدم فهم / والله مادري من امها بس عبدالله صديق عزام نعرفه من قديم هي اخته…

مليحه اشرت براسها بثقه / الا بنت فضيلة زميلة مزنه بدوام بعد…

فهد بتوجس / طيب وانتي وش رايك؟؟…

مليحه بحزم هادي / ونعم فيها على الاقل ارتحت من الحنة ورا عزام عشان يعرس حتى لو تمنيت زواجه بوضع افضل من هذا بس مو مشكله…

فهد تنهد براحه / الحمدلله زين لاجت استقبلوها زين وخلي الخدم يجهزون جناح عزام لهم…

رشا تنهض بتقدير / انا بنزل اقول لهم يجهزونه…

فهد بموده / بارك الله فيك…

مليحه خفتت/ فهد اكيد هاذي السالفه اخاف عزام مخبب من ورانا..؟؟

فهد زفر عليها/ افا يا مليحه تشكين برجولة عيالك؟؟..

مليحه بحرج / لا بالله بس الواحد يخاف وانا ام من حقي اخاف…

فهد يقوم واقف / تطمني عيالك مايجي منهم الخطاء…
———————————————————-
….يوم جديد ….

حامد بجناحه الذي صار له وحده من بعد ما هجرته جواهر من يومين حتى وقت النوم تنام بغرفة زيود..

كان يدور بانحاء الغرفه كامله ينتظر رد كايد الذي تاخر عليه لا يستطع ان يصبر اكثر..

لذالك قرر يحجز على اقرب رحلة حتى يفهم ماذا حدث بضبط اخرج جوزاه وشنطته…

وكان على وشك يرتب ملابسه لولا بان هاتفه رن برقم خارجي قفز له وفتح الخط بسرعه؟؟…

اتاه صوت كايد / مساك الله بالخير يا بو زيد..

حامد بغضب متفجر /لا هلا ولا مرحبا اي والله انت وينك ماترد على اتصالاتي؟؟..

كايد هتف بارهاق / يارجال انا ماحصل للي وقت احك شعر راسي عشان اتصل فيك…

حامد بتسال/ طيب علمني وش صار مع عبدالله وعبير؟؟…

كايد حكى له السالفه كامله من طق طق حتى لسلام عليكم..

حامد تنهد بضيق/ لاحول ولاقوة الا بالله طيب مطول سالفته ولا كيف؟؟..

كايد بتحكم /مادري ياخوك هذا حنا نحاول نطلعه براه وعيال الفاهد ماقصرو اشهد بالله انهم رجال كل واحد يركض بقضيته..

حامد بحزم/ بيض الله وجيهم ماهي غريبه عليهم ابوهم قبلهم افعاله سباقه..

كايد زفر بنبرة قهر ماستطاع بان يخفيها/ ما ذبحني الا عبير يوم وصلت الا هو قد ملك عليها وقلت له يطلقها وانا املك عليها ورفض…

حامد انتفض بشده/ انت صاحي وش يطلقها تبي الناس تاكل لحمها يقولون بغربه بيومين تطلقت من واحد وتزوجت الثاني ؟؟..

كايد زفر بغضب/خل احد يفتح حلقه بكلمه عشان اشقه له يا رجال والله لو رضت لايطلقها ولا سالت عن ابن امه…

حامد زفر بثبات / البنت راحت لواحد ماتزوج يستاهلها ولا انت عندك مره وش لك بوجع الراس؟..

كايد صمت لا يستطع بان يفشي سر الرجال الذي له مواقف معهما ويفضح سر زواجه..

قلبه يعتصر من اتى بسيرة زوجته بوده يسال عن بثينه
لكن كرامته لن تسمح له…

حامد اعفاه عن ذالك وهو يهتف بعفويه/ صح ان سالفه عبير ضايقتني شوي بس افرحتني اكثر عشان هالمسكينه اللي لاهي حيه ولا ميته من رحت طريحة الفراش…

كايد انتفض بجزع مرعب/ من بثينه ليش شفيها؟؟..

حامد هتف بهدو لا يخلو من مرح/ مابقى الا تطق وتموت من قهرها انك بتزوج ولا ازيدك من الشعر بيت جواهر بعد دبستني فيك وزعلت مع اختها وامي توعد فيك احمد الله ان ولد الفاهد خلص رقبتك من ذا الحريم المسعورات اللي عندي…

كايد زفر بغضب/ ماحد له عندي شي اللي بيطق وبيموت يموت ماحد راده عن يومه واللي براسه شي ينفضه وانا اعرف كيف اكسره…

حامد بحزم بالغ/ يا رجال ماهو وقته المهم انت خلك بقضية عبدالله وخل جوالك شغال لابغيت اكلمك وتطمن عليكم…

كايد بحزم ابلغ / طيب وانت فهم امي عمتي فضيلة لاتدري شي نهائي…

حامد بثقه/ ايه اكيد ماراح نعلمها لين الله يفرج لولدها ويرجعه بسلامه..

كايد ينهى الاتصال/ يلا انا الان باخذ للي غفوه حرام بالله بكمل ثلاث ليالي مانمت ساعه…

حامد بحنو/ نام ياخوك ورتاح الامور بتنحل بيد الله سبحانه..

من اغلق الهاتف خرج يبحث عن جواهر ليبشرها لتخبر بثينه بالفرج…

دخل غرفة زيد رائها متمدده على السرير المجاور
وظهرها موجه لباب…

حامد وقف يناظرها بحنو بالغ مهما زعلها فهي صبوره وكتومه واكبر دليلا بانها مازالت هي وشقيقتها بيتهما..

مابعد غادرو لكونهما متاكدات بان كايد ملك على عبير فمرور يومين معها اكيد دخلت ذمته؟؟..

اقترب حامد وجلس على طرف السرير خلفها وهي قفزت مرعوبه و ماسرع ما ارتخت من راته..؟

شاحت بوجها عنه ساله بزفرة/ نعم ليش لاحقني هنيه..

حامد مال وقبل جبينها وهو يحضن كتفيها/ اشتقت لك مايصير بعد اشتاق لزوجتي؟..

جواهر ابعدت عنه وهي تنهض بانفعال/ حامد رجا احترم قراري مهمها قل احترامي عندك…

حامد وقف مدهوش/ قل احترامك حرام عليك يا جواهر لا تذمين حظك والله اني شايلك فوق راسي من كثر مانا محترمك…

جواهر ناظرته بقهر/ بس رميتني بالارض وبدون رحمه لاكن ابيك تعرف ان الله فوق ياخذ حقي وحق اختي منكم ان طالت ولا قصرت…

حامد تنهد بطولك بال/ اذا لكم حق عندنا الله ياخذه وعلى العموم انا جاي ببغلك بخبر وبنزل لامي تحت..

جواهر صمتت وهي تصد نظرها عنه تنتظر يقول الخبر الذي هو اتي من اجله…

حامد هتف بهدو / ترا كايد ماملك على عبير راحت بذمة من يستحقها…

جواهر ناظرته بصدمه/ كيف يعني مافهمت؟؟…

حامد رد بتحكم/ من وصل كندا الا عبير قد ملكة على صديق عبدالله من عيال الفاهد…

جواهر من شدة الفرحه انفجرت باكيه وهي تعود جالسه على السرير مخبيه وجها بين كفيها…

حامد جلس وهو يحضنها بشده هامس لها بحنان/ افا يا ام زيود ترا دموعك غاليه علي والله انها غاليه بالحيل…

جواهر ناظرته بعيني دامعه/ حلفتك بالله تقول الصدق كايد ماملك على عبير؟..

حامد حلف بصدق/ والله العظيم مالك عليها توه كلمني وعلمني تزوجت بولد تاجر ماتحلم فيه…

جواهر طوقت رقبه بفرحه/ ان شاءالله تاخذ امير ماعلي منها اهم شي ماهو بكايد…

حامد ابتسم/ طيب وانا عادي؟؟…

جواهر ضربت كتفه بخفه /لا طبعاً ماهو عادي عشان اشنقك…

حامد ضمها بقوه وهو يضحك/ ارتاحي انتي واختك جالسين انا وخوي على قلوبكم…

جواهر تنهض واقفه/ بروح ابشرها هي وخالتي…

حامد وقف ومسك معصمها/ امي انا بنزل لها ابلغها وانتي لا بشرتي اختك الحقيني للجناح ترا حدي ولهان عليك يومين بعيده عن حظني يمين بالله تقل سنتين..

جواهر ابتسمت/ تستاهل…

حامد قبل خدها بتروي/ لاطولين علي…

جواهر خرجت وهي تركض تحت انظار حامد لجناح بثينه بحماس وفرحه…

من دخلت درعمت عليها بالغرفه بصراخ /بثينه بثينه…

بثينه كانت متمدده على سريرها وتكلم جمانه قفزت جالسه برعب /شفيك؟…

جواهر تبكي بفرحه / كايد ماملك على عبير من وصل الا هي قد ملكة على صديق عبدالله …

بثينه انزلت الهاتف من يدها بصدمه كاسحة والخط مزال مفتوح بينها هي وجمانه!!..؟

جواهر تقدمت وجلست جوارها وهي تحتضنها/ الله صرفها عنك ودبرها من عنده جاء من خذها وفكنا منها…

بثينه بتسال وهي مازالت مصدومه وعينيها
تلمعان/ جواهر انتي متاكده من يقوله يعني عبير تزوجت راحت؟؟…

جواهر ردت ببتسامه من بين دموعها/ اي والله راحت ملك عليها ولد الفاهد صديق عبدالله تو كايد مكلم حامد…

بثينه انفجرت بالبكا وهي تحتضن جواهر بفرحه مالها حدود وخيراً عاد لها كايد مهمها جرحها لكن الاهم عاد

لن ينتبهان بمن كانت تسمع على الخط وهي تبتسم بفرحه من الخبر و نصر صديقتها….

لكن ماسرع ما تحولت الفرحه الا صدمه شديدة
وهي تشهق بعنف وكاد قلبها يقفز من مكانه…

من سمعت طاري ولد الفاهد مافي الا عساف ولا عزام
ولاكن من الاهم بنسبه لها؟؟…

اغلقت الهاتف وهي تلم جسدها بين ذراعيها وكانها تحتضن نفسها لتهدئه والاطمئنان…

جلست على هذا الحال لنصف ساعه تقريباً و ماسرع ما نهضت وهي تحمل هاتفها وتتصل برقم عزام….

رن لعدت مرات ولم يرد جنت جنونها و جسدها بدا بلارتجاف الشديد من مجرد فكرة بانه هو من فعلها؟..

ما استطاعت ان تصبر لذالك اتصلت بمزنة كم مره حتى ردت عليها بصوت هادي/ هلا جمانه يا مرحبا..

جمانه سالت بحزم/ مزنه من اللي ملك على عبير من خوانك قولي للي الصدق؟؟..

مزنه تنهدت بضيق احتارت بماذا ترد/؟؟….

جمانه زفرت بغضب/ مزنه اكلمك انا عزام اللي ملك عليها صح؟؟…

مزنه حاولت تسيطر على عصبية جمانه وهي تشرح لها الحال/ ايه هو لانها اخت صديقه وحطها بوجهه وهذا هي عندنا جابها البارح البنت مسكينه منهاره على اخوها يقولون طاح بمصيبه حتى ماتقدر تروح تسلم على امها..

جمانه ماكنت تركز على حديثها الذي تركيزها بان عزام وقح وليم وظالم…

وكما استغل والدها لزواجه لها فاكيد انه استغل صديقه وهو من دهوره بهذي المصيبه..

لجل يتزوج شقيقته فمثل عزام لا يصعبة شي اكبر مجرم ومدير ومخطط بنسبه لها…

لذالك رمت الهاتف وهي تجلس منهاره بالقهر وعبرة ضخمه تجمعت بوسط حنجرتها…

لاكنها كتمتها وهي تحلف بداخلها بان لا تنزل لاتنزل
فهذا الظالم لا يستاهل دمعه من عينيها…

كتمتها فعلاً وهي تكتم هوى روحها وانفاسها وتركم كل هذا بداخلها..

غمرها عزام بعشق ملتهب بالشهور الاخيرة لم تبقى كلمة غزل ماقالها…

غمرها بانفاسه الحاره وحضنه الدافى وهمساته المثنيه على جمالها وشبع غرورها…

اشبعها برجولته حتى كسب انوثتها اعطاها جرعت الحب فوق الخيال حتى لين راسها العنيد…

ولان يكسرها كسر يستحيل بان ينجبر وهي تنصدم بان كل ماقاله تمثيل وكذب مجرد نشوه لا اكثر!!….

شبع منها لا يبحث عن فريسه ثانيه لاشباع رغباته
لكن عبير اهون من وضعها..

على الاقل تزوجها امام الجميع اما هي زواج بسر مراعاة لمشاعر اخيه ولا اهتم بها وسمعتها..

هل يجوز بما فعله ظلم وتسلط ومازال مستمر بظلمه يمشي وياكل لحوم البشر…

——————————————————-
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى العام للقصص والروايات
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:07 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية