كاتب الموضوع :
عيون الود
المنتدى :
المنتدى العام للقصص والروايات
رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)
روايه بين الماضي والحاظر..
للكاتبة (شغف)
-/البارت الخامس والخمسون/-
(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )
في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا
كان عزام وعساف يمشيان بجوار بعضهما وكلهما مثقلين بالوسامه والرجوله…
تقدم عساف وسلم على كايد وصالح ومن بعد سوال عن الاخبار والاحوال…
هتف بتسال حازم / كيف الوضع عند عبدالله؟؟…
صالح من رد بذات الحزم/ لاحد الان تحت التحقيق ولا ثبت عليه شي الشنطه ماهي له على كلامه…
عساف فهم على صالح الذي غمز بعينه لانكار الشنطه من اجل المكان مراقب بسماعات…
رد عساف بتحكم / اجل اموره زينه ان شاءالله يطلع برائه مافي دليل يثبت بان الشنطه له؟؟…
كايد تنهد بضيق/ اخاف تطول السالفه معه بالتحقيق؟..
عساف هتف بثقه/ فعلاً يبي لها وقت ترا القضيه ماهي سهله مثل ماتوقعون فيها اجارات كثيره..
عزام بدخل/ اهم شي تنحل قبل يتحول للمحاكمه..
عساف بثقه اعمق/ اكيد ان شاءالله بتنحل ويبطلع منها بس لازم نجلس معه انا والمحامي صالح وناخذ اقواله…
صالح رد بهدو / انا جلست معه من ساعه تقريباً ماتوقع اقدر اشوفه مره ثانيه اليوم..
عساف بتحكم / خلاص انا بدخل على المحقق وحاول اجلس معه واذا خلصت كلمتك يا صالح ضروري نطلع مكان اخر..
صالح هز راسه برضا/ تمام بس ودي اطلع فندق اخذ للي غفوه مانمت من البارح…
عساف رد بهدو /روح ارتاح متى ماصحيت كلمني…
صالح استدار لكايد بتسال/ تروح معي للفندق؟؟…
كايد هز راسه بنفي/ لا بروح مع عزام مشوار ولحقك بعد ماخلص…
عزام بلع ريقه خوف بان كايد يبط القربه امام عساف بزواجه من جمانه لتنفجر القنبلة…
اما زواجه من عبير ابلغه وهو يعود من المطار وعساف تفهم الموضع وكان فخور بتصرف شقيقه الرجولي..
عزام هتف له با ستعجال/ عساف بروح مع كايد ورجع لك خلك هنيه تمام؟؟…
عساف رد بحزم/ خذو راحتكم انا يمكن اطول داخل بجلس مع عبدالله وقت…
اتجه عزام وكايد لسيارة وهم بطريقهما للفندق كانو يسولفون عن قضية عبدالله وتورطه بسلاح…
عزام يفكر كيف يحرص كايد بالكتمان بموضوع زواجه من جمانه لا يريد ان يصغر نفسه امامه..
لكنه مضطر يخشى بان يزل لسانه وهو من سوفا ياكلها لذالك ادار نظره لكايد..
هتف بحزم/ كايد بطلب منك طلب واتمنى تقدر الموقف اللي انا فيه…
كايد قطب بتوجس اول من اتى باله هي عبير/اسلم يا عزام اسمعك؟؟…
عزام بذات الحزم / زواجي من جمانه مابي احد يعرف عنه وبذات عساف اخوي مادري اذا عندك خبر بانه سري اول لا؟؟…
كايد رد بغموض/ لا تشيل هم ماهو با انا اللي انقل العلوم حياتك هاذي وانت ابخص فيها…
عزام تنهد بضيق/ ادري ومتاكد من الشي هذا بس الحرص واجب…
كايد يناظر بطريق بنبرة رجوليه / ما يهمني زواجك الاول اللي يهني زواجك الان ابيك تحط بالك ان عبير وراها ثلاث خوان وللي يمسها يمسهم..
عزام ابتسم بخبث / ماني خابر الا عبدالله اخوها من وين طلعو الثلاثه لايكون ابوه معرس قبل يموت؟؟..
كايد عطاه نظره/ انت فاهم وش اقصد ماله داعي اشرح لك…
عزام مازال مبتسما/ تطمن يا رجال حنا عيال الفاهد مانحتاج توصيه…
كايد صمت لم يعجبه رد عزام و اسلوبة لكن بنفس الوقت عاجبته فزعته و اصراره على رايه…
وصل الفندق وقف كايد بالممر ينتظر عزام يستدعي عبير وهو من داخل يتمزق بوده يمنعه من الدخول..
لايريد عزام يدخل على محارمه لكن ليسا بمكانه الا ان يصمت فهذ سنة الله ودينه صارت حلال له..
كور كفه وضرب الحيط بقوه من فيضان القهر ونفاذ الصبر..
عزام من دخل الجناح تنحنح كي يخبرها بوصوله
اتها صوتها الناعم منادي له بان يتفضل…
دخل وكانت المفاجئه انها مازالت بعباتها وشيلتها متحجبه وعينيها بالارض بحرج…
فهي رات من العيب ترتدي نقاب بالفندق من بعد
ماصار زوجها وحلال عليه بان يرا وجها..
وبنفس الوقت حجلت بان ترمي عباتها وشيلتها اختارت الحل الاوسط والاريح بنسبه لها…
عزام تقدم لها بثبات / عبير البسي نقابك كايد برا بيسلم عليك…
عبير رفعت وجها له من غير لا تشعر/ كايد درا عن زواجنا؟؟…
عزام تشتت عقله مابين وجها الذي اول مره يراه
ومابين سوالها الغريب؟؟…
لكنه رد على الاهم/ ايه درا وش المشكله؟؟…
عبير انحرجت /مادري اخاف امي لو تدري يوقف قلبها…
عزام رد بحزم / من ناحية امك ماراح تدري الامور مازالت بخير والقضيه مكتم عليها…
عبير وقفت/ طيب وينه كايد برا؟؟…
عزام ناظرها بحده / ايه برا البسي عدل وتعالي معي..
عبير لن ترتاح لنظرته وانفعاله المفاجئ لاكنها صمت وهي ترتدي نقابها امام المراءه…
وعيني عزام تراقبها بمقارنه بينها وبين ملامح جمانه الذي اقتحمت عقله بهذي الحظه…
كانت عبير متوسطة الجمال تميز بنعومه بكل الصفات الملامح الكلام الجسم كل شيء فيها ناعم…
لاكنها لا تقارن ابد بجمال جمانه الساخط والجسد الفاتن مرسوما بدقه والطول المميز…
ولن تشبهها حتى بنظره والثقه والشموخ فجمانة تميز عن باقي العذارى بصفات كثيره…
عزام كانا سرحان ولم ينتبه لندا عبير الخافت له تقدمت له بتوتر مناديه باسمه عدت مرات…
عزام نفض راسه بسرعه / خلصتي؟؟…
عبير قطبت بغرابه/ ايه من قبل شوي انادي لك؟…
عزام اتجه الباب/ تعالي وراي…
عبير تتبعه من رات كايد واقف بهيبته وجبروته شعرت بامان لاحدود له وكان عائلتها باكملها حظرت…
كايد استدار بحمية حاميه/ هلا عبير انتي بخير؟؟…
عبير لا تعلم لماذا انفجرت باكيه لتصدم عزام وكايد!!..
كايد زفر بغضب متفجر/ شفيك احد اذاك بشي تكلمي والله لا دفنه حي؟؟..
عبير هزت راسها بنفي التام من بين شهقاتها/ لا والله انا بخير و بمان لاكن عبدالله تكفون لا تخلونه…
كايد مازال غاضب/ عبدالله ماعليك منه الحين انا اسالك انتي مرتاحه وراضيه بزواج هذا ولا تبيني الحين اجيب الماذون و ينهيه ورجعك لسعوديه بنفسي؟؟…
عزام كان مكتف ذراعيه فوق صدره ويستمع بصمت وتماسك من سلوب كايد المستفز؟؟…
عبير هتفت بثقه/ الزواج ماصار الا برضا مني وبالعكس ماني نادمه عليه عزام ماقصر فزع لنا هو والمحامي اخوه لاكن اللي يهمني الحين عبدالله…
كايد تنهد بطولة بال وهو ينظر عزام الذي ينظر به بحده غاضبه/ قلت لك عبدالله لا تشيلين همه حنا معه وراح يطلع بقرب وقت…
عبير سالت بهدو / امي لايكون تدري عن شي؟؟..
كايد رد بثقه / لا طبعاً ماتدري ولا راح تدري لين يطلع بالسلامه…
عبير بتسال/ طيب كم يبي له ويطلع من السجن ؟؟..
كايد يسايسها /بيطلع قريب المهم انتي لازم ترجعين لسعوديه جلستك هنيه مالها لزوم…
عبير برفض/ لا مستحيل ارجع من غير عبدالله وامي كذا راح تعرف وتتعب…
عزام بتدخل حازم / راح تكمل بعثتها لين يطلع عبدالله ونرجع كلنا سوى…
كايد كان بوده يعاند ويرفض من اجل يبرد حرته في عزام و يكسر راسه..
لاكنه بالنهايه شعر بان ماله حقا يرفض قرار عبير وقرار زوجها فهم ادرى بحياتهما..
لذالك رد بحزم اعمق / كيفها اذا هي تبي تجلس وتكمل ماحد يردها…
عبير بهدو حزين / البعثه ماتهمني كثر عبدالله اللي جبته هنيه ورطته بقضيه كبيره…
كايد زفر بحده/ لا تقولين كذا انتي مالك دخل هذا شي رايده الله وعلى العموم انا الان بستاذن واذا احتجتي شي خلي عزام يكلمني..
عبير بتقدير/ ماتقصر لا انت ولا عزام..
كايد ناظر عزام بنصف عين فكلام عبير غريبا بنسبه له تثني عليه وامامه بعد؟؟…
عزام رفع حاجبه وعلى شفتيه ترتسم شبه ابتسامه خبيثه كعادته/ تبي اوصلك للفندق؟؟…
كايد رد بتحكم/ لا بطلع لمركز التحقيق بشوف عساف وش صار معه….
عزام رد بذات التحكم/ طيب نروح سوى حتى انا بشوف عساف…
عبير دخلت الجناح حست بان وجودها بينهما وهم يتحادثون بموضوع مهم ماكان لها داعي…
كايد ابتعد / انتظرك بسيارة…
عزام عاد لعبير رائها جالسه على الاريكه / انا بطلع لعبدالله وشوف اوضاعه وترا بطلب لك عشا تعشي ونامي لا تنتظريني يمكن اتاخر…
عبير هزت راسها بتفهم/ طيب…
عزام اخرج هاتفه من مخباه/ عطيني رقمك عشان اتصل اطمن عليك…
عبير نقلته رقمها بصوت هادي عزام رن لها وهو يهتف بثقل /خزني رقمي عندك لا بغيتي شي دقي طيب..؟
عبير بذات الهداوه/ حاظر…
عزام اتجه الباب وهو يحرص بدقه/ قفلي الباب لا طلعت ولا تفتحين لاحد حتى العشا انا ادق عليك اذا وصل…
من خرج عبير اغلقت الباب وهي تعود تناظر بالجناح
بحيرة اين تنام بضبط فهي من ليلة البارح لم تنم..
الا ساعتين غفتهم على الاريكه من غير شعور والان ناعسه ولم تستطيع المقاومه..
انزلت عباتها ارتدت بجامه ناعمه تمددت على طرف السرير ونامت بتعب حتى انها لم تنتظر وصول العشاء
——————————————————-
كايد من اتى كندا لم يفتح هاتفه ولم يفضى اصلاً حتى انه نسى ان يطمن حامد الذي احرق هاتفه بالاتصالات
كان جالس الان مع عزام و عساف باحد المقاهي يتحدثون بينهم بموضوع السلاح والشنطه…؟
عساف بسياسه حازمه/ عبدالله منكر ان الشنطه بكبرها له واللي ساعده من نزل مطار كندا ما حملها ابداً…
كايد بتسال حازم / طيب وبمطار السعودي كانت معه؟؟..
عساف بذات السياسه/ ايه يقول كانت معي خايفه يطلبون تسجيل كميرا وبكذا تثبت عليه التهمه…
كايد بحده/ هو قاله لك اكيد فيه تسجيل لكلامكم؟..
عساف بثقه/ لا ماتكلمنا بوضوح بلالغاز نفهم بعض..
عزام زفر بوجع/ طيب والحل؟؟…
عساف ناظره به بصرامه /الحل بيدك انت يا عزام…
عزام قطب بعدم فهم /كيف بيدي؟؟…
عساف تنتقل عينيه مابين عزام وكايد الذين يناظرون له باستغراب وعلى وجيهم علامات التعجب !!…
عساف بسياسه خافته حازمه / اول شي ترجع لسعوديه على اقرب رحلة ومن توصل هناك تشرح لاحد زملائك الثقه ركز الثقه فقط عن قضية زميلهم عبدالله وتحاولون محي التسجيل كامل بهذاك اليوم ماهو بس تقصون نصه كذا يشك بالامر لا باليوم كامل حتى لو اضطريت تجدد كميرات المراقبه…
كايد استدار لعزام بحزم/ فعلاً هذا هو الحل لازم التسجيل هناك ينمحي عشان مايصير في دليل عليه نهائي…
عساف يكمل معه/ لازم وبسرع وقت قبل لايطالبون بتسجيل المراقبه…
عزام قطب لثواني يستوعب ماقاله بعده فك وهو يشر برضا واثق/ تم هاذي اتركوها علي والله لا محي وجود الكميرات بهذاك اليوم محي..
عساف ينبه عليه/ عزام انتبه تراها قضيه لازم معك احد يساعدك وخلك نبيه…
عزام رد بثقه اعمق/ ابد احتزم بي والله لا سوي المستحيل لعين عبدالله حتى لو رحت وراه عدام يا رجال يفداه راسي…
كايد شاش راسه من كلام عزام ضرب كتفه/ كفو عزالله انك تنحط على الجرح يبرى…
عزام نهض واقف/ كفوك الطيب الان بلحق احجز اقرب رحلة وانتم خلكم هنيه اتفقو على راي واحد…
عساف يحرصه عليه/ عزام اترك التهور بالموضوع هذا بذات خلك حكيم ونبيه…
عزام رد بثقه حازمه/ لا تشيل هم باذن الله راح يصير اللي تبون وافضل بعد…
كايد وقف هو بعد / طيب وعبير صعب تخليها بالفندق لحالها؟…
عزام رد بذات الحزم/ لا طعباً باحجز لها معي يمكن اطول هناك مادري عن الاوضاع…
عساف اشر له مؤيد/ زين تسوي خذها معك امن وريح لها..
كايد زفر بضيق / بس كذا امها راح تعرف بقضية عبدالله وخاف يصير فيها شي…
عزام بحيرة / طيب والحل صعب اخليها؟..
عساف هتف بصرامه وهو ينهض بالوقوف/ خذها بيتنا عند امي…
عزام ناظر كايد عاد نظره لعساف باستنكار /بس امي ماتدري ولا ابوي يعني صعبه شوي؟؟..
عساف بذات الصارمه الواثقه / انت احجز وخذها معك وامي وابوي خلهم علي انا اكلمهم وشرح لهم…
عزام هز راسه بالموافقه/ خلاص اجل انت كلمهم قبل لاوصل ترا مافي حيل اشرح..
عساف زفر بثقل/ اتكل على الله بس ولحق حجز الباقي خله علي…
عزام اشر لهم بسلام وهو يبتعد كايد كان يراقبهما بصمت وهم يتفاهمون ومشتطين…
وكن واحد من اخوانهما المسجون شهامتهما
و رجولتهما تجذب الواحد لهما رغماً عنه…
——————————————————
عزام طول ماهو متجه بطريقه للمطار يتصل بعبير لن ترد على اتصالاته كان سيبلغها بوصول العشاء فقط…
اما الحجز ورحله مفكر يقنعها وجه لوجه من اجل تفهم الوضع بالهاتف من الصعب ان تفهمه…
انفاسه ضاقت وقلبه انقبض عليها غير اتجاهه للفندق فهي اهم من الحجز ومن كل شيء…
من وصل فتح الباب ودخل الجناح باستعجال وتوتر
لاكنه قطب بشده وهو يرا الانوار مطفئة بالكامل…
فتح الضو وعينيه تبحث عنها راها نايمه على السرير بتعب واضح ولا حتى حست بتضيئة الانوار…
عزام تقدم ينظر ملامحها من قرب يشعر بشفقه عليها فهي تستحق افضل منه هو متزوج وقلبه مرتبط..
جلس على الاريكه ومازال يبحر نظره بها يفكر كيف استقبال مليحه لهما هل راح تفهم الوضع ام لا؟؟…
يعرف شخصيتها عدلا شديدة ولن تقتنع بسهوله يخشى بان تحرجه مع عبير وتقلعها من البيت…؟
اما فهد متاكد بانه سوفا يتقبلها بسعة صدر فهو من علمهم على الفزعه وكبرهم على الشجاعه..
كل هذا اهون عليه من ردة فعل جمانه كيف بتكون لو علمت بزواجه هل بتزعل و تغضب وتفضحه؟؟..
يخشى بان زواجه من عبير مصدر صعب على حياته مع جمانه لو استغلتها وسيله لتهديد ان يعترف بزوجهما؟
عزام من وصلت افكاره لهذا المستوى ضاقت انفاسه وضاق صدره وضاق المكان بكبره عليه…
نهض وخرج من الجناح حتى انه نسى يطفى الانوار كل همه يحجز لسعودية و يكمل فزعته مهمها كلفه الامر.
اتجه المطار وحجز لهما على رحلة بعد ساعتين عاد الفندق من بعد ما طلب عشا…
من دخل الجناح كانت عبير على وضعها مازالت خادرة بالنوم العميق تقدم عزام وضع العشاء على الطاولة..
احتار كيف بان يفيقها لايريد يلمسها كي لا يزوغ عقلها
لذالك وقف بمسافه بعيده عن السرير..
هتف بندا عالي/ عبير عبير..
عبير قفزت بشكل سريع وهي تلفت حولها/ انا وين من انت؟؟…
عزام طارت عينيه بتعجب عبير عدلت شعرها بحرج وهي ترا نظراته المصدومة بها!!…
تنحنحت/ احم اسفه بس اخترعت..
عزام ابتسم بتلاعب/ خرعتيني احسب فيك زهايمر وبلش فيك عاد انا يالله متحمل نفسي عشان اتحمل وحده فاقده الذاكره…
عبير الان من طارت عينيها من جرائته وكلامه وكانه يعرفها من زمن شك لها عقلها الباطن بانه مغازلجي ومتعود يسولف مع البنات..
عزام لم يهتم لنظراتها استدعاها برود وهو بجلس على الاريكه والعشا امامه على الطاولة/ تعالي تعشي وابيك بموضوع مهم…
عبير ارتبكت كيف بان تنهض من غير عبايه عينيها مركزه عليه وهو يفتح العشاء ولم ينتبه لرتباكها…
عزام رفع عينيه بغرابه/ لاتكونين طرشا بعد تعالي تعشي؟؟..
عبير انقهرت من اسلوبه وهي تزفر بتسرع/ طيب سكر عيونك بقوم البس عباتي…
عزام عقد حاجبيه لثواني من استوعب كلمتها ابتسم بخبث/ ليش ليكون باكلك بعيوني على العموم ماني مسكرها وجالس هنيه لصبح تبين عشا تعالي…
عبير كاد تبكي من بروده هتفت برجا /طيب لو سمحت عطني عباتي بلبسها…
عزام عطاها نظره قارصه /مابقى الا هاذي مليح بكبرها ماجبت عباتها اقول تعالي بس خلي عني حركات البزران…
عبير لاتعلم من مليح اصلاً لاكنها غسلت يدها منه وهي تستعد لنهوض/ لا طالع فيني طيب…
عزام مبتسم بروقان فهذي لعبته/ طيب بنزل عيني ماراح اطالعك…
عبير نهضت وهي تراقبه بعينيها كان يفتح البيبسي
مرت من امامه كي تاخذ عباتها من المعلاق..
عزام يرشف من البيبسي وعينيه تلحق بها ببتسامه متلاعبة/ الحمدلله زين مافيك عرج ولا كسر خطواتك ترد الروح…
عبير شهقت بعنف من كلمته وهي تستدير له بصدمه كان ينظر بها ببتسامه اعمق…
تمنت الارض تنشق وتبلعها حتى ولو البجامه الذي ترتدي كانت ساتره على جسدها..
ارتدت عباتها وشيلتها وهي تتجه الحمام لتغسل وجها لاستعداد للكل ولا انتبهت للذي ابحر بخياله…
عزام ريح ظهره لظهر الاريكه وهو مغلق عينيه يتخيل جمانه الذي اذابت كل مافيه مفصلاً مفصلاً…
كان جاهل بالنساء والحب حتى لو شخصيته جريئ وعيار لكنه ليسا له مشاعر بي انثى ولم يركز عليهما..
ومن بعد مارا جمانه سلبت له عقله عشعشت بقلبه اشتاق لها كثير فهو من كم يوم اشتغل عنها…
قطع تفكيره اقتراب عبير وجلوسها امامه على الاريكه المنفصله افتح عينيه وناظر بها…
اشر على الاكل/ تعشي وضبي اغراضك لاني حاجز لنا على رحلة لسعوديه بعد ساعتين لازم نلحق عليها..
عبير انتفضت واقفه/ بس انا قلت لك كم مره مابي اروح الا وعبدالله معي كيف تحجز من غير علمي؟؟…
عزام مازال جالس اشر لها تجلس بصرامه/ اجلسي مكانك عشان اقدر اشرح لك ترا راسي مصدع وزين مني بشرح بعد…
عبير جلست بصمت تستمع له وهو يشرح لها السالفه كامله وحاول بقناعها من اجل مصلحة عبدالله…
عبير تنهدت بضيق/ ماعندي مشكله عشان عبدالله اسوي كل شي بس اهلك بتقبلون الامر؟؟…
عزام هاف بثقه متصنعة / طبعاً انتي بمكانت بنتهم واللي ما يرضونه عليهن ماراح يرضونه عليك تطمني..
عبير شعرت براحه / خلاص اجل ماعندي مشكله…
—————————————————-
عساف هاتف والده وفهمه الوضع وطلب منه بان يفهم والداته ويقنعها قبل وصول البنت لبيتهما…
مثل ماتوقع عساف فهد لم يعارض ولم يتضايق بالعكس كان فخور بما يفعلونه ابنائه..
فهذا يدل على حسن تربيته لهما لكنه يحمل هما لقناع مليحه قبل وصول عزام وعبير..
صعد بالمصعد لصالة العلويه راء مليحه تشاهد فلم اجنبي هي ورشا بانسجام ولا حتى ينتبهان لوجودة..
جلس بجوار مليحه وهو يمد يده ويتناول ريموت التحكم الموضوع على الطاوله طفى الشاشه..
لتتجه العيون عليه بغرابه وزعل بانه قطع الفلم عليهما؟..
فهد هتف بتحكم / ابيكم بموضوع مهم ورجا يا مليحه اتركي الانفعال والعناد ترا ماهو وقته…
مليحه قطبت بشده/ وش صاير يا فهد من ذا المقدمات وانا ماني مرتاحه؟؟….
فهد زفر عليها بحزم /السالفه بسيطه بس انتي لاتصعبينها عليننا…
مليحه بنفاذ صبر / اخلص علينا وش هي السالفه؟؟…
بدا فهد يحكي لها بختصار ويحاول بان يستضعف مليحه بصوت رحيم بان البنت ليسا لها احد..
و والدتها لم يكن عندها غير هذا الابن ولو علمت بقضيته يمكن تمرض من قو الصدمه…
مليحه ورشا كانا يسمعان بصمت وهو يشرح ويشرح
قاطعه سوال مليحه/ ومن بنته هي؟؟…
فهد بحزم / البنت اخت صديق عزام…
مليحه قطبت ثواني وهي تذكر ثم هتفت بتسال اعمق / لاتكون اخت عبدالله و بنت فضيلةً؟؟…
فهد هز كتفيه بعدم فهم / والله مادري من امها بس عبدالله صديق عزام نعرفه من قديم هي اخته…
مليحه اشرت براسها بثقه / الا بنت فضيلة زميلة مزنه بدوام بعد…
فهد بتوجس / طيب وانتي وش رايك؟؟…
مليحه بحزم هادي / ونعم فيها على الاقل ارتحت من الحنة ورا عزام عشان يعرس حتى لو تمنيت زواجه بوضع افضل من هذا بس مو مشكله…
فهد تنهد براحه / الحمدلله زين لاجت استقبلوها زين وخلي الخدم يجهزون جناح عزام لهم…
رشا تنهض بتقدير / انا بنزل اقول لهم يجهزونه…
فهد بموده / بارك الله فيك…
مليحه خفتت/ فهد اكيد هاذي السالفه اخاف عزام مخبب من ورانا..؟؟
فهد زفر عليها/ افا يا مليحه تشكين برجولة عيالك؟؟..
مليحه بحرج / لا بالله بس الواحد يخاف وانا ام من حقي اخاف…
فهد يقوم واقف / تطمني عيالك مايجي منهم الخطاء…
———————————————————-
….يوم جديد ….
حامد بجناحه الذي صار له وحده من بعد ما هجرته جواهر من يومين حتى وقت النوم تنام بغرفة زيود..
كان يدور بانحاء الغرفه كامله ينتظر رد كايد الذي تاخر عليه لا يستطع ان يصبر اكثر..
لذالك قرر يحجز على اقرب رحلة حتى يفهم ماذا حدث بضبط اخرج جوزاه وشنطته…
وكان على وشك يرتب ملابسه لولا بان هاتفه رن برقم خارجي قفز له وفتح الخط بسرعه؟؟…
اتاه صوت كايد / مساك الله بالخير يا بو زيد..
حامد بغضب متفجر /لا هلا ولا مرحبا اي والله انت وينك ماترد على اتصالاتي؟؟..
كايد هتف بارهاق / يارجال انا ماحصل للي وقت احك شعر راسي عشان اتصل فيك…
حامد بتسال/ طيب علمني وش صار مع عبدالله وعبير؟؟…
كايد حكى له السالفه كامله من طق طق حتى لسلام عليكم..
حامد تنهد بضيق/ لاحول ولاقوة الا بالله طيب مطول سالفته ولا كيف؟؟..
كايد بتحكم /مادري ياخوك هذا حنا نحاول نطلعه براه وعيال الفاهد ماقصرو اشهد بالله انهم رجال كل واحد يركض بقضيته..
حامد بحزم/ بيض الله وجيهم ماهي غريبه عليهم ابوهم قبلهم افعاله سباقه..
كايد زفر بنبرة قهر ماستطاع بان يخفيها/ ما ذبحني الا عبير يوم وصلت الا هو قد ملك عليها وقلت له يطلقها وانا املك عليها ورفض…
حامد انتفض بشده/ انت صاحي وش يطلقها تبي الناس تاكل لحمها يقولون بغربه بيومين تطلقت من واحد وتزوجت الثاني ؟؟..
كايد زفر بغضب/خل احد يفتح حلقه بكلمه عشان اشقه له يا رجال والله لو رضت لايطلقها ولا سالت عن ابن امه…
حامد زفر بثبات / البنت راحت لواحد ماتزوج يستاهلها ولا انت عندك مره وش لك بوجع الراس؟..
كايد صمت لا يستطع بان يفشي سر الرجال الذي له مواقف معهما ويفضح سر زواجه..
قلبه يعتصر من اتى بسيرة زوجته بوده يسال عن بثينه
لكن كرامته لن تسمح له…
حامد اعفاه عن ذالك وهو يهتف بعفويه/ صح ان سالفه عبير ضايقتني شوي بس افرحتني اكثر عشان هالمسكينه اللي لاهي حيه ولا ميته من رحت طريحة الفراش…
كايد انتفض بجزع مرعب/ من بثينه ليش شفيها؟؟..
حامد هتف بهدو لا يخلو من مرح/ مابقى الا تطق وتموت من قهرها انك بتزوج ولا ازيدك من الشعر بيت جواهر بعد دبستني فيك وزعلت مع اختها وامي توعد فيك احمد الله ان ولد الفاهد خلص رقبتك من ذا الحريم المسعورات اللي عندي…
كايد زفر بغضب/ ماحد له عندي شي اللي بيطق وبيموت يموت ماحد راده عن يومه واللي براسه شي ينفضه وانا اعرف كيف اكسره…
حامد بحزم بالغ/ يا رجال ماهو وقته المهم انت خلك بقضية عبدالله وخل جوالك شغال لابغيت اكلمك وتطمن عليكم…
كايد بحزم ابلغ / طيب وانت فهم امي عمتي فضيلة لاتدري شي نهائي…
حامد بثقه/ ايه اكيد ماراح نعلمها لين الله يفرج لولدها ويرجعه بسلامه..
كايد ينهى الاتصال/ يلا انا الان باخذ للي غفوه حرام بالله بكمل ثلاث ليالي مانمت ساعه…
حامد بحنو/ نام ياخوك ورتاح الامور بتنحل بيد الله سبحانه..
من اغلق الهاتف خرج يبحث عن جواهر ليبشرها لتخبر بثينه بالفرج…
دخل غرفة زيد رائها متمدده على السرير المجاور
وظهرها موجه لباب…
حامد وقف يناظرها بحنو بالغ مهما زعلها فهي صبوره وكتومه واكبر دليلا بانها مازالت هي وشقيقتها بيتهما..
مابعد غادرو لكونهما متاكدات بان كايد ملك على عبير فمرور يومين معها اكيد دخلت ذمته؟؟..
اقترب حامد وجلس على طرف السرير خلفها وهي قفزت مرعوبه و ماسرع ما ارتخت من راته..؟
شاحت بوجها عنه ساله بزفرة/ نعم ليش لاحقني هنيه..
حامد مال وقبل جبينها وهو يحضن كتفيها/ اشتقت لك مايصير بعد اشتاق لزوجتي؟..
جواهر ابعدت عنه وهي تنهض بانفعال/ حامد رجا احترم قراري مهمها قل احترامي عندك…
حامد وقف مدهوش/ قل احترامك حرام عليك يا جواهر لا تذمين حظك والله اني شايلك فوق راسي من كثر مانا محترمك…
جواهر ناظرته بقهر/ بس رميتني بالارض وبدون رحمه لاكن ابيك تعرف ان الله فوق ياخذ حقي وحق اختي منكم ان طالت ولا قصرت…
حامد تنهد بطولك بال/ اذا لكم حق عندنا الله ياخذه وعلى العموم انا جاي ببغلك بخبر وبنزل لامي تحت..
جواهر صمتت وهي تصد نظرها عنه تنتظر يقول الخبر الذي هو اتي من اجله…
حامد هتف بهدو / ترا كايد ماملك على عبير راحت بذمة من يستحقها…
جواهر ناظرته بصدمه/ كيف يعني مافهمت؟؟…
حامد رد بتحكم/ من وصل كندا الا عبير قد ملكة على صديق عبدالله من عيال الفاهد…
جواهر من شدة الفرحه انفجرت باكيه وهي تعود جالسه على السرير مخبيه وجها بين كفيها…
حامد جلس وهو يحضنها بشده هامس لها بحنان/ افا يا ام زيود ترا دموعك غاليه علي والله انها غاليه بالحيل…
جواهر ناظرته بعيني دامعه/ حلفتك بالله تقول الصدق كايد ماملك على عبير؟..
حامد حلف بصدق/ والله العظيم مالك عليها توه كلمني وعلمني تزوجت بولد تاجر ماتحلم فيه…
جواهر طوقت رقبه بفرحه/ ان شاءالله تاخذ امير ماعلي منها اهم شي ماهو بكايد…
حامد ابتسم/ طيب وانا عادي؟؟…
جواهر ضربت كتفه بخفه /لا طبعاً ماهو عادي عشان اشنقك…
حامد ضمها بقوه وهو يضحك/ ارتاحي انتي واختك جالسين انا وخوي على قلوبكم…
جواهر تنهض واقفه/ بروح ابشرها هي وخالتي…
حامد وقف ومسك معصمها/ امي انا بنزل لها ابلغها وانتي لا بشرتي اختك الحقيني للجناح ترا حدي ولهان عليك يومين بعيده عن حظني يمين بالله تقل سنتين..
جواهر ابتسمت/ تستاهل…
حامد قبل خدها بتروي/ لاطولين علي…
جواهر خرجت وهي تركض تحت انظار حامد لجناح بثينه بحماس وفرحه…
من دخلت درعمت عليها بالغرفه بصراخ /بثينه بثينه…
بثينه كانت متمدده على سريرها وتكلم جمانه قفزت جالسه برعب /شفيك؟…
جواهر تبكي بفرحه / كايد ماملك على عبير من وصل الا هي قد ملكة على صديق عبدالله …
بثينه انزلت الهاتف من يدها بصدمه كاسحة والخط مزال مفتوح بينها هي وجمانه!!..؟
جواهر تقدمت وجلست جوارها وهي تحتضنها/ الله صرفها عنك ودبرها من عنده جاء من خذها وفكنا منها…
بثينه بتسال وهي مازالت مصدومه وعينيها
تلمعان/ جواهر انتي متاكده من يقوله يعني عبير تزوجت راحت؟؟…
جواهر ردت ببتسامه من بين دموعها/ اي والله راحت ملك عليها ولد الفاهد صديق عبدالله تو كايد مكلم حامد…
بثينه انفجرت بالبكا وهي تحتضن جواهر بفرحه مالها حدود وخيراً عاد لها كايد مهمها جرحها لكن الاهم عاد
لن ينتبهان بمن كانت تسمع على الخط وهي تبتسم بفرحه من الخبر و نصر صديقتها….
لكن ماسرع ما تحولت الفرحه الا صدمه شديدة
وهي تشهق بعنف وكاد قلبها يقفز من مكانه…
من سمعت طاري ولد الفاهد مافي الا عساف ولا عزام
ولاكن من الاهم بنسبه لها؟؟…
اغلقت الهاتف وهي تلم جسدها بين ذراعيها وكانها تحتضن نفسها لتهدئه والاطمئنان…
جلست على هذا الحال لنصف ساعه تقريباً و ماسرع ما نهضت وهي تحمل هاتفها وتتصل برقم عزام….
رن لعدت مرات ولم يرد جنت جنونها و جسدها بدا بلارتجاف الشديد من مجرد فكرة بانه هو من فعلها؟..
ما استطاعت ان تصبر لذالك اتصلت بمزنة كم مره حتى ردت عليها بصوت هادي/ هلا جمانه يا مرحبا..
جمانه سالت بحزم/ مزنه من اللي ملك على عبير من خوانك قولي للي الصدق؟؟..
مزنه تنهدت بضيق احتارت بماذا ترد/؟؟….
جمانه زفرت بغضب/ مزنه اكلمك انا عزام اللي ملك عليها صح؟؟…
مزنه حاولت تسيطر على عصبية جمانه وهي تشرح لها الحال/ ايه هو لانها اخت صديقه وحطها بوجهه وهذا هي عندنا جابها البارح البنت مسكينه منهاره على اخوها يقولون طاح بمصيبه حتى ماتقدر تروح تسلم على امها..
جمانه ماكنت تركز على حديثها الذي تركيزها بان عزام وقح وليم وظالم…
وكما استغل والدها لزواجه لها فاكيد انه استغل صديقه وهو من دهوره بهذي المصيبه..
لجل يتزوج شقيقته فمثل عزام لا يصعبة شي اكبر مجرم ومدير ومخطط بنسبه لها…
لذالك رمت الهاتف وهي تجلس منهاره بالقهر وعبرة ضخمه تجمعت بوسط حنجرتها…
لاكنها كتمتها وهي تحلف بداخلها بان لا تنزل لاتنزل
فهذا الظالم لا يستاهل دمعه من عينيها…
كتمتها فعلاً وهي تكتم هوى روحها وانفاسها وتركم كل هذا بداخلها..
غمرها عزام بعشق ملتهب بالشهور الاخيرة لم تبقى كلمة غزل ماقالها…
غمرها بانفاسه الحاره وحضنه الدافى وهمساته المثنيه على جمالها وشبع غرورها…
اشبعها برجولته حتى كسب انوثتها اعطاها جرعت الحب فوق الخيال حتى لين راسها العنيد…
ولان يكسرها كسر يستحيل بان ينجبر وهي تنصدم بان كل ماقاله تمثيل وكذب مجرد نشوه لا اكثر!!….
شبع منها لا يبحث عن فريسه ثانيه لاشباع رغباته
لكن عبير اهون من وضعها..
على الاقل تزوجها امام الجميع اما هي زواج بسر مراعاة لمشاعر اخيه ولا اهتم بها وسمعتها..
هل يجوز بما فعله ظلم وتسلط ومازال مستمر بظلمه يمشي وياكل لحوم البشر…
——————————————————-
تحياتي (شغف)..
|