لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى العام للقصص والروايات القصص والروايات


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-03-23, 02:33 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت الثامن والاربعون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا

بثينه متمدده على سريرها ودمعها يغرق وسادتها من عادة البيت مع كايد وهي معتصمة بغرفتها..

حتى انها استاذنت من خزنه وجواهر الذي جالستان بصاله ولم تجلس معهما بعذر انها مرهقه من الدوام..

ولم تبين شيء من وجعها كي لاتضيق الانفاس وتحزن القلوب بما في خالتها من حزن على وفاة زيد يكفيها..

دموع بثينه لن تجف يمزقها الالم ويقيدها الحزن و يزداد عصيان الجرح و الوجع..

تسال نفسها لماذ لم تاتي الجروح الا من هذا الرجل الذي احببته بخلاص وفضلته على جميع الناس؟…

لكنها الان ومن بعد كل الذي صار بينهما سا تكتفي بكايد حلماً وذكريات فواقعه ليسا لها..

شعرت بشي ثقيل ارتمى خلفها ومن ثم حضن دافى يحيط بها ونفاس ملتهبه عند اذنها..

كايد حضنها من الخلف قبل اذنها وقبل شعرها ثم قبل كتفها العاري ومن ثم قبل خدها قبلات متتابعه..

شعوره بندم العميق يقتله لكنه لا يعلم كيف ان يبرر ويشرح لها خوفه بان لا تصدق كلامه؟..

هل هناك وجع اقسى ان يقف الكلام بين حنجرتك ان اظهرته ندمت وان ابقيته تالمت؟..

يعلم ان بقاها معه امر صعب فهو لا يعطي الا القليل لكنه اعطاها اشياء حقيقيه لا يستطع ان يغادرها حتى وان استطاعت هي مغادرته..

كايد همس لها بنبرة موجعه / بثينه والله واللي خلق النفس من النفس اني تمنيت يدي انقطعت قبل امدها عليك انتي بذات..

بثينه صوت شهقاتها من ردت بدل منها اغمضت عينيها كي لا تفيض فامطرت لتيقن بانها لست تملك دمعها..

كايد شد احتضانها بالم عض شفتيه السفليه بقوه لثواني قبل ان يفجرها ويكسر نفسه لرضاها..

ثم همس بالم اعمق/ اوعدك من بكرا كل اللي بالمستشفى راح يعرفون بزواجنا بس خلك قريبه مني لا تنقلين بثينه لا تنقلين..

بثينه دفنت وجها بالوسادة محاوله تكتم شهقاتها حطمها بالفعل لتو يعترف بها من بعد ما اهانها؟..

لتجعل كايد يدفن راسه بعنقها ويغلق عينيه بقهر متضارب بسبب قرار الاعتراف بها وهي مازالت بطب..

اه من قلبي نصحته عيا ينتصح نبضه مازالا يريدها..
اه منه ليه عزم التنازل وترك الكون من اجل ياتيها..

مر من الوقت ساعه باكملها وهما على هذا الحال ليرفع كايد راسه من عنقها وينظر بها مازالت تبكي..

مسح خدها من اثر مدامعها همس لها بحه/خلاص كل اللي تبينه راح يصير بقوم بواجبك حتى تحملين وتجيبين لك ولد ماراح امنعك من حقك..

بثينه تفجر دماغها من كلامه يقوم بواجبي حتى احمل وانجب ولد للي وليسا له وكانه متبري منه من الان!!..

استدارت ونظرت بعينيه خفتت باحتقار/ تبقى طول عمرك يا كايد حقير وماتحب الا نفسك..

كايد ينظر بعينيها الذابله كتم غضبه/ بثينه تراك اكثر وحده تعرفين ماسكت عن مثل هذا الكلام لكني بمشيها الحين عشان عيونك..

بثينه ضربت صدره بكوعها تريد تبعده لكن لم يهتز من صلابته شيء زفرت بشده/ يكون بعلمك انا الحين اللي مابي اعترف فيك زوج ولا ابي منك ولد مابيه يا كايد مابيه وانت ابوه..

كايد انفاسه تعالى من كثر ماهو كاتم غضبه/بتجيبين مني ولد لاني ماراح اخليها حسره بقلبك مثل ماخليتي الطب حسره بقلبي..

بثينه صدت عنه/ انا وانت من البدايه ما نصلح لبعض ندمانه اني ما طلبت الطلاق من ثمان سنين..

كايد احاط خصرها بذراعيه/ واثقه انك لا طلبتي الطلاق بطلق؟؟..

بثينه مثبته بين احضانه/ اي نعم بطلق غصبن عليك..

كايد تجاوز كلامها وهو يهمس لها بتعب/ احبك والله اني احبك..

بثينه بحده/ كايد تراي رجعت البيت من اجل خالتي مابي ازيد عليها الحزن لكن الزم حدودك لو ماقمت وطلعت برا الغرفه يمين بالله لا تصل بمخلد يجي ياخذني واللي يصير بينكم خل يصير لو تذابحون..

كايد قبل خدها بقوه ومن ثم نهض واقف متجه الباب/ تصبحين على خير..
———————————————————-

عساف يعود من المكتب للبيت را والدته ومزنه ورشا مجتمعات بصاله العلويه سلم ببتسامه ونضم لهما..

مزنه تهتف باهتمام/ شلونك شلون الشغل معك؟..

عساف بهدو/ زين الحمدلله اخبار منصور علامه غايب له سبوع؟..

مزنه تضحك برقه/ ينقل نياقه بديرة ربيع يشيل ويحط..

عساف ابتسم/ الله يعينا وياه مشغل نفسه لو يتركه ويرتاح..

مليحه بثبات/ هاذي هوايته مثل يوم المحاماه هوياتك مايقدر يتركها..

مزنه زاد صوت ضحكها/ تشبهين النياق بالمحاماة الله هداك يومه..

مليحه تبتسم/ اقول اسكتي لا يسمعك ابو جميلة بس يزعل منك..

عساف ناظر برشا كانت تسمع بابتسامه صامته هتف بحب/ شلونك رشرش؟؟..

رشا ناظرت به بخجل/ طيبه وانت؟..

عساف بحب اعمق/ طيب مدامك طيبه..

مزنه تنحنح بخبث/ احم ترانا موجودين اذكركم كان نسيتم..

عساف يضحك/ وانتي لازم تحشرين نفسك كيفنا نسال عن اخبار بعضنا ماسوينا شي غلط..

مزنه ترقص حاجبيها/ عندكم جناح مستقل فيكم اسالو عن بعض على راحتكم..

مليحه تنظر برشا الذي تفجر وجها بالخجل هتفت بحزم/ مزنه ورا ما تعضين على لسانك؟؟..

مزنه تنظر والدتها/ يوه يا الحميه تشوف يا عساف من جت رشا وهي ساحبه علي حتى ماتتصل تقول سيري مثل اول مكتفيه..

عساف ابتسم بتقصد/ من عذرها في احد يقابل رشا ويدور لها بديل؟؟..

رشا نهضت واقفه وهي تتجه جناحها بخجل رقيق تحت صوت ضحك عساف ومزنه..

مليحه تبتسم/ ليش كذا احرجتم البنت؟؟..

مزنه تهز كتفيها/ مالي شغل هذا زوجها ماهو انا..

عساف ينظر والدته ببتسامه /ياحلوها لا استحت..

مليحه اتسعت ابتسامتها مزنه طارت عينيها/ شكلك رايح بخرايطها؟؟..

عساف مازال يبتسم/ تلومني عاد؟؟..

مليحه تضحك/ الله يلوم من لامك فيها والله كنها قطعة حلوى بسم الله عليها..

مزنه تنظر به بتركيز/ وخيراً لقيت من تنسيك جمانه..

صدمهما عساف برد السريع/ ومن قال نسيتها كنت بمرك بالبيت امس بمن منصور ماهو موجود بكلمك بموضوعها بس اشتغلت..

مليحه قطبت/ وش قصدك موضوعها وشو اللي تبيها فيه؟؟..

عساف بثبات/ ابيها تكلم جمانه برجع وخطبها بس بتاكد من رايها قبل لاجي..

مزنه تنظر والدتها بصدمه وتعود تنظر عساف/انت صادق ولا تمزح؟؟..

عساف بثقه/ ليش انتي شايفه المواضيع ذي ينمزح فيها؟؟..

مليحه زفرت بصرامه/ عساف امسك مرتك و خل عنك الخبال ترا ماهو لايق بواحد مثلك..

عساف بثبات صارم/ يومه وش خباله انا معلمكم من زمان جمانه باخذها باخذها طال الزمن ولا قصر..

مزنه بصدمه اعمق/ ورشا؟؟..

عساف بثقه عميقه/ رشا تدري ومتفق معها من قبل الزواج لكن الان مابي اتكلم عندها حتى توافق جمانه..

مليحه فار دمها/ مابقى الا هاذي ازوجك وحده مخبوله هاجمه على مرت ابوها الله اللي خلقها فرقها عن رشا وطباعها الهاديه..

عساف وقف باصرار /واللي خلقها زرعها بقلب ولدك مزنه يومين معك اساليها ولا ترا بروح وخطبها من غير تدخل احد..

من ابعد عساف جناحه مليحه زفرت بخفوت غاضب/ يعني لازم تجيبين طاريها عنده و تذكرينه فيها؟..

مزنه بذات الخفوت/يومه سمعتيه وش يقول كان ناوي امس يمر علي الرجال صامل وما بذنه ماء..

مليحه بهم/ يذا البلوه والله ماضنتي مرته تسكت..

مزنه بثقه/ماراح تدري لن جمانه ماراح توافق عليه..

مليحه بتشكيك/ وانتي وش دارك يمكن توافق ونبلش ماسمعتي ابوك يقول طردو ولد عمها ماتبي ترجع له..

مزنه بثقه اعمق/ يومه تطمني والله ماراح توافق وانا بعد يومين بعلمه عشان ما يتهور ويروح يخطب..

مليحه بغرابه/ كيف يعني ماتبين تكلمينها؟؟..

مزنه بهدو/لا ليش اكلمها وانا عارفه ردها..
————————————————————-
عساف دخل الجناح راء رشا بصاله جالسه على الاريكه وعينيها على شاشة التلفاز من راته ابتسمت برائه..

جلس بجوارها نظر بها وهو يشعر بتانيب الضمير تمنياته متناقضه ما بين نارين..

بعض الاحيان بوده جمانه توافق ليحقق امنيه محفوره بوسط قلبه طال انتظارها..

وفي بعض الاحيان يتمنى بانها ترفض من اجل يفقد الامل منها ويعود لهاذي الفتاة البريئه..

رشا ناظر به بتعجب من نظراته/عساف شفيك؟..

عساف فتح ذراعه/تعالي بضمك..

رشا اقتربت له وهو يحضنها على صدره وكفه تمسد كتفها بخفه وعينيه علاقه بعينيها بشجن عميق..

عساف همس لها/رشا تحبيني؟؟..

رشا ابتسمت/ المفروض ماتسال لنك عارف جوابي..

عساف سحب له نفسا/ بس انا احبك اكثر من ماتحبيني والله لو فتحتي قلبي تشوفين انك متربعه فيه..

رشا تقبل صدره بود/ حبيبي الله لا يحرمني منك ومن حبك..

عساف جذبها له/ ولا منك ابيك تعرفين شي واحد رشا مهما صار ومهما كان يشهد الله على ماقوله ان حبك يجري بعروقي مجر الدم..

رشا قطبت/ ليش وش بيصير؟؟..

عساف قبل خدها بدفى/مايصير الا كل خير بس اقول لك كذا عشان تعرفين اني احبك وموت فيك بعد..

رشا ضعت انفها على انفه ببتسامه/وه يا زين كلامك..

عساف ابتسم بذوبان /يا زينك كلك قطعة حلا على قولة امي..

رشا وردة وجنتيها بخجل/ ليش تحرجني قدامهم؟؟..

عساف يشد احتضانها/ انتي السبب ماتدرين ان ابتسامتك تلعب بحسبتي؟..

رشا دفنت وجها بصدره/بسك احراج ترا استحي..

عساف حضن راسها وهو يضحك بقوه/فديت اللي تستحي يا ناس..
——————————————————
بعد مرور ثلاث ايام..

الساعه الثانيه عشر ظهراً..

بالمستشفى العام..

كانت السما سودا يحيطها الغيوم الدنيا شبه ظلام بعز النهار الا من بريق البرق الذي يبرق في كل ثانيه..

صوت الرعد والصواعق مرعبا مخيفا مع اهتزاز الشبابيك ونسمات الهوا الشديده..

كايد خرج من مكتبه وعينيه تجول مابين الجميع وكانه يبحث عن بثينه يريد الاطمئنان عليها..

تلوح البروق وكل ماشفت برق لاح..
خذاني شعاع البرق لقب مضنوني..

را الفريق الطبي كاملا مشغولا الذي يصور المطر مع الشباك والبعض مع البوابه ومنهما من يناجي ربه..

حتى ان جمانه كانت متواجده امام الشباك تنظر المطر رافعه كفيها الناعمتين وتدعي الله بصوت خفي

بعد ماتعبت وهي تحاول في بثينه تخرج معها لتفرج على المطر كانت ترفض بشعورها بالرعب والجزع..

كايد اتجه مكتبها من غير تردد دفع الباب ودخل ليرا ما كان متوقع وقلبه يحترق حتى الترمد..

بثينه كانت جالسه على الاريكه لامه ركبتيها على صدرها و دافنه راسها بوسط حضنها..

مغلقه اذانيها بكفيها حتى لاتسمع الصوت وجسدها يرتعش بوضوح وصوت اسنانها تصاك في بعضهما..

كايد اقفل الباب بالمفتاح وتقدم لها شد كتفيها و اوقفها امامه حضنها بخالص الرقه والحنان..

صلابة انامله تعبر حرير ظهرها النحيل في رحلة احاسيس ومشاعر دافئه..

همس قريب اذنها/خايفه؟؟..

بثينه تدفن راسها في وسط صدره/ صوت الرعد وبريق البرق يخوفني يخوفني..

كايد اغلق عينيه بالم/ لا تخافين يا قلبي انا عندك..

جلس كايد على الاريكه وهو يجلس بثينه على فخذيه بشكل مايل وجها مدفون مابين كتفه وعنقه..

بدا يقرا عليها المعوذات بصوت خافت حتى ارتخت بين يديه بسكينه وانفاسها بدات تهدا..

من بعد مانتهى كايد من القراءه همست له بثينه بتوجس/ جمانه اللي قالت لك اني خايفه؟؟..

كايد رد بثقه/ ولا شفتها اصلا قلبي من قال للي يا بثينه قلبي..

بثينه تبعد وجها من عنقه وهي ترفع نقابها وتسحب لها نفس/ خلاص الحين هديت تقدر تروح قبل احد يشوفك عندي وتنفضح..

كايد رص على اسنانه/ وليش انفضح مسوي جريمه انا زوجتي و بطمن عليها..

بثينه تشيح نظرها عنه وهي مازالت جالسه على فخذيه/ بس خبري ان زوجتك ما تشرفك وش تغير الحين؟؟..

كايد سحب له نفسا بتماسك/ ماتغير شي كنتي ومازلتي مزروعه بالقلب يكبر حبك كل ما كبرتي..

بثينه عادت النظر له/الحب اللي منك انت مابيه..

كايد احمر وجهه كان على وشك الرد لولا بانه ضربت صاعقه قويه صوتها يرج في كل مكان..

جعلت بثينه تعود وجها لعنقه وتكور بحضنه برعب كايد رغما عنه ابتسم بثقل وهو يعود ويحضنها..

بعد نص ساعه توقف صوت المطر وهدا الجو وبثينه مازالت على حالها متعلقه بعنقه بذراعيها..

وكايد محوط خصرها بذراعيه ودقات قلبه تزايد بعنف وشعوره بدوران غير مفهوم..

حتى طرق الباب وانتفضت بثينه واقفه خفتت بذهول/طق الباب صح؟؟..

كايد يوقف بهيبه/ايه يطق شفيك كذا خايفه؟؟..

بثينه تنظر له بذات الذهول/ لو احد شافك عندي وش تقول؟؟..

كايد اتجه الباب/ بقول زوجتي..

فتح الباب لتدخل جمانه بسرعه مرعبه وعقلها مشغول في بثينه توقعت بانها مغلقه الباب لوحدها..

لتراجع بحرج من رات كايد تجاوزها وخرج لتقترب من بثينه بغرابه/ من متى وهو عندك؟..

بثينه تعود جالسه/ من طلعتي بشوي جا يقول بطمن عليك مسوي مهتم..

جمانه تجلس جوارها بحزم/ لانه مهتم فعلا ويدري انك تخافين من المطر جا عندك ولا اهتم بالجميع من اليوم يسالون عنه برا..

بثينه هزت كتفيها برود/ اهتمامه ما راح يغير شي..

جمانه تشعر بحزن/ بثينه انتي مصره على رايك والله ماراح يسكت كايد على نقولك؟؟..

بثينه هتفت بضيق/ طول عمري يا جمانه اتنازل عشانه جا الوقت اللي اختار فيه راحتي..

جمانه تنهدت/ طيب هو تنازل وقال بيعترف بزواجكم وتجيبين عيال ليش تسوين كل ذا؟؟..

بثينه تنهض واقفه/ جمانه خلاص قرار نقولي جاء وهو يبي عيال يدور له مره تحمل حقده وقساوته..

جمانه بتسال/ هذا اخر كلام عندك مافي تراجع؟؟..

بثينه تنطر جمانه بحزن/ ابد اخر كلام تعالي انتي معي..

جمانه تنهض واقفه/ اكيد بجي معك ماتحمل فراقك..

بثينه ضحكت بفرحه وهي تحضنها/امانه جمانه تكلمين جد بتنقلين معي؟؟..

جمانه تبتسم/ اي والله معني مرتاحه هنيه مديرنا زوج صديقتي بس عاد الشكوى لله عشانك..
———————————————————
بيت الفاهد..

عساف يسال مزنه بحزم/ ماردت عليك جمانه؟؟..

مزنه تنهدت بضيق/ ردت تقول ماتفكر بزواج نهائي…

عساف زفر بصرامه/ ليش وهي بزر عشان ماتفكر بزواج وبعدين وش عذرها اول ابوها واقف بينا الحين تزوج وذلف؟..

مليحه زفرت عليه بحده /وش ناقص مرتك جمال وكمال حتى الحريم طايرات بزينها ماهي ماليه عينك؟؟..

مزنه تكمل مع والدتها /والله ان رشا تاخذ العقل المفروض ماتفكر اصلاً تزوج عليها؟؟..

عساف تنهد بعمق هتف من صميم قلبه /رشا مافيها قصور بس جمانه بقت حسره بقلبي عجزت لا نساها ماراح ارتاح لين اتزوجها…

مزنه تغيرت ملامحها وهي تاشر لعساف ان يصمت
عساف قطب وهو يستدير للخلف مكان ماتنظر مزنه..

كانت رشا اتيه تحمل بيدها كتابا تريد مزنه تساعدها بحله لكنها وقفت بصدمه من سمعت مادار بينهما؟؟

لاحد انتبه لوجودها الا متاخر كانت مركزه انظارها في عساف وهي تكتم صوت شهقاتها وتعود لجناحها..

عساف ادار وجهه لمصدر صوت مليحه الغاضب/ عاجبك سمعت كلامك انت مارتاح لين تهدم بيتك عشان جمانه وشكالها؟؟…

مزنه بهم وقلبها يعتصر/ والله انها ماتستاهل تجرحها حرام عليك..

عساف نهض واقف لم يرد عليهما كل همه هي فقط لا غيرها احد اتجه جناحه من دخل سمع صوت بكاها.

تنهد بضيق عميق وهو يتقدم لها رشا من راته وقفت بانفجار/ طلقيني يا خاين طلقني…

عساف اشر لها ان تهدى/ اهدي اهدي عشان اقدر اشرح لك…

رشا تصرخ بوجهه بانفعال/ مابي اسمع منك ولا كلمه تفهم انت واحد خاين شفتني صغيرة و استغليتني لين خذيت مني اللي تبيه؟..

عساف رد بتحكم وتماسك/ رشا عيب عليك هالكلام انا زوجك احترمي كبر سني..

رشا ترجف من القهر والخذلان /ما احترمت عشرتي عشان احترمك خذتني لعبه تشبع غرايزك فيها ورحت تدور غيرها؟…

عساف صرخ فيها بغضب جنوني فهي تشبهه بالحيوانات/ اص وقص يقص ذا السان وعزت الله وجلاله لو تعيدين هالكلمه مره ثانيه لدفنك حيه تفهمين…

رشا رجعت خطوه على وراه برعب لاول مره تراه معصب هكذا شاحت عنه وتجهت غرفة التبديل…

اخرجت شنطة وبدات تضب اغراضها قرارها بان تتركه قبل يتركها من باعها باعته ولو كان غالي..

عساف جلس على السرير وهو يخلخل انامله بشعره يحاول يهدي ثورته ويتذكر بانها صغيره ولا عليها حرج

وقف واتجه لها انصدم من رؤيتها جالسه تضع اخر قطعه من لبسها بالشنطه وتغلقها وجهها كله دموع…

عساف اقترب وشد معصمها حتى اوقفها قباله سال بنبرة حاده /وش تسوين انتي صاحيه وين بتروحين شايلة قشك؟؟..

رشا ابعدت عنه بقسوه وهي تصرخ بوسط شهقاتها/ ماهو شغلك وين بروح طلقني الحين يا عساف الحين..

عساف عاد ومسكها بحنو بالغ/ رشا حبيبتي..

رشا تصرخ فيه بشده/ لا تقول حبيبتي لاتقول حبيبتي انت كذاب انت خاين اذلف عن وجهي..

عساف حاول مايركز على اهاناتها له كل تركيزه على ملامحها الباكيه وهتزاز جسدها وهي تهدد وتصارخ..

حاوطها بين ذارعيه / اهدي اهدي ماهو زين عليك الصراخ…

رشا تحاول تبتعد من حضنه وهي تضرب صدره بكفيها بقوه/ بعد مابيك تلمسني كرهتك والله كرهتك بعد عني بروح لبيت امي…

عساف لايعلم ماذا اصابه من كلمتها شد احتضانها/ تبين تزعلين ازعلي بيتك هنيه و مالك الا اللي يرضيك اما بيت عبيد ماتروحين له لو تموتين…

رشا مازالت تضرب صدره من القهر /ماهو بكيفك تامرني بروح غصبن عليك نار عبيد ولا جنتك…

عساف ابعدها عنه وهو يهز كتفيها بغضب شديد/ اقول عاد اعقلي لا تخليني اتصرف معك بطريقتي رشا اصحي والله لو تحبين السما بيت عبيد ماتروحين له..

رشا ناظرته بقوه عين / تبي تحكم فيني يا عساف طيب ماهو مشكله اجلس انتظر طلال ولد عمي لين بيرجع وياخذني منك قريب وانت راح لبنت جيرانكم اشبع فيها..

عساف ناظر بها وهي تجاوزه للحمام من بعد ما اشعلت النار بصدره بتهديدها با ابن عمها طلال..

لاول مره تاتي بسيرته من بعد ما تعمقت علاقتهما في بعضهما بزواج حقيقي وليسا بالاسم…

عساف كان بوده يصفعها على وجها ويقول (انتي للي انا غصبن عليك وعلى ولد عمك والله مايطولك وراسي يشم الهوا)…

لكنه اعتاد على كتمان غضبه لذالك خرج من الجناح
باكمله يريدها بان تهدى من انفعالها…
———————————————————-
مكتب كايد..

طرق الباب ودخلت جمانه هتفت بهدو/السلام عليكم..

كايد بثقل/عليكم السلام امري وش بغيتي؟؟..

جمانه بذات الهدو/ معي ورقة نقولي اتمنى توقعها للي..

كايد بنبرة موجعه/ بثينه مصره على نقولها؟؟..

جمانه هزت راسها بقلة حيله/ عجزت اقنعها وانا يا دكتور ماقدر اجلس هنيه من غيرها..

كايد انزل عينيه لوراق الذي امامه وقلبه يعتصر على بثينه يحسد جمانه على قربها منها بهذا الشكل الودي.

رفع نظره وهو يمد يده/ عطيني اوقعها..

جمانه مدتها له/ مشكور..

كايد وقعها مدها لها من غير لا ينظر بها/ بالتوفيق لك و لبثينة..

جمانه من خرجت زفر كايد بوف معبرة عن كتمانه للقهر ماذا تريد بثينه اكثر من هاذي التنازلات؟؟..

ثمان سنين وهو بصراع معها بسبب الطب و بمجرد صفعه بوقت غضب تنازل عن كل شيء لرضاها..

يالله ما هاذي الحياة الذي بدات تضيق عليه بثينه من ثلاثة ليالي لن تعطيه فرص لرؤيتها وتفاهم معها..

حاول قبل قليل باقناعها ان تستخير من النقل لكنها لن تنصفه بسبب عنادها ونفورها منه..

———————————————————
بعد المغرب..

جمانه جالسه مع والدتها بالحوش وعقلها مشغولاً عزام لن يتصل بها من سافر ماذا غاط به؟..

ايعقل بانه فعلها وتزوج لا يستحيل ذالك كيف يستحيل وكايد الذي عشق بثينه من صغرها فعلها؟..

العنود هتفت بهدو/ يحليل منصور له سبوع غايب عنا عسى الله يرده بالسلامه..

جمانه تبتسم بود/ الله يحفظه ماقصر يوم استاجر سيارة لسند يوديني ويجيبني من الدوام لين هو يرجع..

العنود بموده اعمق/ اي بالله ماقصر بس يا ساتر من سند كان ما لعب بالسيارة و فشلنا معه..

جمانه بحزم/ لا وصيته وقلت له ينتبه لسياره وان شاءالله يفهم عاد خوفي من دبرة ابوي..

العنود بضيق/ والله يا سوات ابوك في فارس للحين مضايقتني مادري متى بيحس على دمه..

جمانه بحزم هادئ/ ماعلينا منهم يومه هذا الموضوع بينه وبين ولد اخوه يحلونه بينهم..

العنود بغرابه/ بس ليش مايبيك ترجعين له وش غير رايه؟؟..

جمانه بثبات/ علمي علمك واحسن بعد فارس ماكنت مقتنعه فيه لاول ولا الحين..

العنود تنهدت بحيره/ مادري وش وضعك كنتي موافقه؟..

جمانه شعرت بغثيان نهضت واقفه فجئه وتتجهت الحمام حاولت تستفرغ عدت مرات لكنها لم تستطع..

العنود تلحق بها برعب/بسم الله عليك شفيك؟؟..

جمانه عادت لوالدتها/مادري يومه للي كم يوم بس غثيان..

العنود بحسن نيه/ يمكن اكله شي مثر على معدتك وانتي عاد خلقه تعبانه..

جمانه تتجه الاريكه/يمكن ابي سوسن تسوي للي عصير برتقال يريح معدتي..
———————————————————-
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 01-04-23, 12:30 AM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2022
العضوية: 338657
المشاركات: 68
الجنس أنثى
معدل التقييم: دنياالفرح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدHerzegovina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دنياالفرح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

طووووووووولتي😿

 
 

 

عرض البوم صور دنياالفرح   رد مع اقتباس
قديم 02-04-23, 05:55 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت التاسع والاربعون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا

الساعه العاشرة ليلاً..

خزنه تسال بثينه باهتمام/ كايد ما عاد للبيت من الصباح هو مداوم اليوم شفتين؟..

بثينه ردت بتحكم/ مادري عنه يا خاله لاني نقلت مستشفى ثاني..

جواهر بصدمه/وشو من متى وليش ماقلتي لنا؟؟..

بثينه بذات التحكم/ ما نقلت الا اليوم وليش اقول؟؟..

جواهر بحزم/ تشاورينا ماهو تسوين شي من راسك..

بثينه ناظرت بها بنصف عين/شي يخصني ماني مجبورة اشاور احد فيه..

جواهر بزفرة/ يخصك ماقلنا شي بس اكيد فيه سبب لنقول؟..

بثينه بحزم رقيق/مافي سبب بس حبيت انقل..

خزنه بتدخل حاني /انتي ادرى يامك سوي اللي يريحك..

جواهر بعدم اقتناع/سوت وخلصت ما شاورت احد ولا تبي تقول لنا السبب بعد؟..

بثينه ترشف من كاس الشاي بصمت تحت انظار جواهر القارصة لها حتى انفتح الباب..

دخل كايد تنحنح/ احم احم..

جواهر تضع الجلال على راسها/حياك كايد..

كايد اتجه لهما وهو صاد النظر انحنى وقبل راس والدته/ مساك الله بالخير..

خزنه بحنان صافي/ مساك النور وينك يامك تو تجي من دوامك؟؟..

كايد بحزم هادئ/كان عندي شغل وتو خلصت منه والان برقى فوق بنام..

خزنه تنظر به/ تعشيت طيب؟؟..

كايد اتجه الدرج/ الحمدلله..

جواهر تنظر في بثينه/ماتبين تلحقين فيه؟؟..

بثينه برود/ لا..

جواهر بصرامه/ عيب عليك قومي واحترمي وجود خالتي على الاقل..

خزنه بهدو/خليها على راحتها يا جواهر..

جواهر بزعل/ مافي شي براحتها قلت لها تقوم تقوم..

بثينه تنهض واقفه باحترام وهي تتجه الدرج/ حاظر هذا انا بروح..

وصلت جناحهما لتصادف كايد خارج من الحمام وبيده يحمل فوطه صغيرة يجفف وجهه بها..

وقف وعينيه مرتكزه بها بعتاب مشتعل ما فعلته من نقول وعدم تجاوبها معه بعد تنازلاته وجع لا ينسى..

كانها عادت نفس الحركه من ثمان سنين به يوما يطلبها بان تبتعد من مجال الطب ولم تنصفه بعنادها

بثينه شاحت بنظرها وهي تتجه غرفتها من غير كلام فهي خذت على نفسها عهدا بان تختار نفسها دائما..

هناك مواقف ايقظتها وصنعتها من جديد وهناك علاقات توقعت منها الكثير..

ووجدت منها القليل وهناك دروس لم تكن بالحسبان لكنها علمتها الانتباه..
————————————————————-
عساف يعود للبيت اتجه جناحه وهو يحمل هماً كبير من ابلغته مليحه بان رشا لم تنزل منذا العصر..

فتح الباب دخل كان الجناح ساكنا هادئ ورشا مندعسه تحت غطا الفراش لا يعلم هل هي نايمه ام لا؟..

اتجه الحمام استحم ومن ثم ارتدى بجامته ودخل معها بالفراش لكنه جعل بينهما مسافه كافيه…

كان يراقب كتفيها وهو يتمزق من اجلها هذا ماكان يخشاه ان يؤذي قلبها الصغير..

تمنى بان الحياة لن تجمعه بها هي بذات كي لا يحرقها فهي حقاً لم تستاهل الاذى والالم..

رشا لن تنام وكيف ان يغفها النوم وهي تشعر بالانكسار كانت تأمل نفسها بانه نسى جمانه وبقى لها هي..

حتى تحطمت امالها من سمعت اعترافه بان جمانه بقيت حسره بقلبه ولا يستطع نسيانها..

بما انه يعلم ذالك من البدايه لماذا يوقعها بحبه وياخذ شيا ليسا له ما هاذي الانانيه؟؟..

دمعت عيني رشا من اقترب عساف لسرير لتقترب لها ريحة عطره الرجوليه الذي تذيبها من اول لقا بينهما..

ابليتني بالعشق ثم جرحتني..
واذقتني حلو الهوى فقتلتني..
وهبتني قلب محب ثم تركتني..
يا خائن الحب كيف كسرتني؟..

عساف مازالا يراقبها بصمت يشعر برغبة عارمه بحضنها وهمس الاعتذار لها لكنه يخشى من ثورتها..

لذالك بقا مكانه وعينيه عالقه بها حتى غفاه النوم لتنهض رشا وتخرج من الغرفه كي تخرج مافيها من بكا
———————————————————-
صباح الجمعه..

جمانه فاقت مفزوعه على فتح الباب وندا العنود العال/جمانه الحقي اخوك طاح بمصيبه..

جمانه تعتدل جالسه برعب/ يومه انتي وش تقولين وش فيه سند؟؟..

العنود منفجره بالبكا/ الشرطه تو اتصلو على ابوك يقولون سند داعم رجال بسياره يولي ولدي بيروح اعدام..

جمانه قفزت واقفه وعينيها طايره/مات الرجال!!..

العنود مازالت تبكي/ مادري مادري..

جمانه قلبها ينبض بشده/ وابوي وينه؟؟..

العنود تجلس على السرير بانهيار/ راح لشرطه ياربي سترك ولطفك..

جمانه جلست جوارها هتفت بقوه متصنعه/ اهدي يومه ان شاءالله الامور سهلات ويمكن يكون الحادث بسيط..

العنود ترجف/ الله يسمع منك يارب..

جمانه حملت هاتفها اتصلت في والدها رنتين اتاها رد رواف/ هلا جمانه؟..

جمانه بمحاتات/ يوبه سند شفيه وش صاير معه؟..

رواف بتوتر وتشتت عقل/ حاطينه بتوقيف يقولون داعم له رجال بين الحياة والموت..

جمانه شعرت بدوران لكنها تماسكت/ طيب والحل؟..

رواف ينهى الاتصال/ كلمت منصور يجي يطلعه من ذا المصيبه هو السبب فيها مسلم سيارة لورع؟..
——————————————————-
فهد الفاهد وابنائه كانو مجتمعين بصاله يتحادثون بامور الشركه حتى قطع حديثهما رن هاتف عساف..

وهو يرد بهدو/ ارحب ابو جميله..

منصور بحزم/ ابقاك الله عساف لك ولا لذيب؟؟..

عساف انتفض واقف من شدة الحميه تحت مراقبه والده وعزام/ ابشر بعزك يابو جميله امرني بس؟..

منصور بذات الحزم/ سند ولد اختي داعم له واحد بالغلط والحين بتوقيف تكفى تعال لمركز الشرطه قبل تكبر القضيه..

عساف هتف بثقه منهى الاتصال/تامر امر ماطلبت شي مسافة الطريق وانا عندك..

فهد ساله بحزم/ وش يبي منصور عسى خير؟؟..

عساف مازال واقف/ يقول سند ولد رواف داعم له واحد وبتوقيف يبيني اروح اشوف قضيته قبل تكبر..

فهد هز راسه بياس/ لاحول ولاقوة الابالله..

عزام وقف هتف بحزم غريب/ خذني معك عساف..

فهد ناظر به بغرابه/ وانت وش عليك تروح معه ليكون بتشمت بالناس؟؟..

عزام بتماسك/ لهدرجة طايح من عينك يوبه؟..

فهد بهدو/ ماهو القصد كذا بس خابرك ماتحب رواف وولده وش لك فيهم تروح مع اخوك؟..

عزام بذات التماسك/ بروح معه بس عشان منصور..

عساف اتجه الباب/ بتجي تعال بس يا ويلك تسبب بمشاكل ترا ماحد فاضي لك الناس اللي فيهم يكفيهم..

عزام لحق به/ تحسسوني بهاجم خلق الله انا..
————————————————————-

خزنه جالسه على الكرسي بالحوش تحت نسمات الهوا الهادئه وامامها على الطاوله براد من الشاي النعناع..

بثينه اتت لها ببتسامه/صباح الخير..

خزنه ناظرت بها ببتسامه/صباحك نور..

بثينه قبلت راسها وجلست على الكرسي المجاور لها بتسال/ وين جواهر مابعد صحت؟؟..

خزنه بهدو/ طلعت هي وحامد و زيود يتريقون برا اليوم جمعه يغيرون جو..

بثينه بحب/ وليش ما رسلتي الخادمه تصحيني اجي عندك بدل ما تجلسين بروحك؟؟..

خزنه بحب اعمق/ يامك هم تو راحو ومابي ازعجك انتي وكايد اليوم اجازة خلكم نايمين ومرتاحين..

بثينه صمتت لتو تعلم بان كايد مازالا موجود بالبيت ويكون نايم بعد ليست بعادته؟..

دار حديث ودي بينها هي وخالتها حتى خرج كايد بجامته بنطلون بالون الرمادي و تيشيرت اسود..

اقترب لهما يخطي بجسد مثالي طول فارع عضلات صدره وكتوفه بارزه برجولة متدفقه..

كايد قبل راس والدته/صباح الخير..

خزنه بموده/ يا صباح النور وش ذا النوم بياذن الظهر..

كايد سحب كرسي وجلس جوار والدته مقابل لبثينة وهو يرد بثبات/ ابي اخذ نوم كافي اليله عندي رحلة سفر..

خزنه بغرابه/وين بتسافر يامك؟؟..

كايد يتحاشى وجود بثينه المستمعة باهتمام/ بروح مع واحد من العيال لمصر بيسوي زراعة لاسنانه..

خزنه تنظر به/ ومتى ترجع طيب؟؟..

كايد ضع رجل على رجل/ يومين بالكثير ماراح اتاخر..

بثينه كان دماغها يفور بالفعل يريد ان يسافر لن تسمح له لكنها صمتت احترام لوجود خالتها..

كايد كان يرشف من كاس الشاي الذي مدته له والدته وعينيه تلمح نظرات بثينه المشتعله به..

خزنه نهضت واقفه/ بسم الله بروح اقر للي قران قبل الظهر وانت كايد لا صليت عود للبيت تغدا مع حامد..

كايد هز راسه برضا/ ان شاءالله..

من دخلت خزنه البيت بثينه زفرت بتماسك/وش عندك بتسافر مصر؟؟..

كايد قطب/ اتوقع سمعتي كلامي لامي ما يحتاج اعيده..

بثينه بحزم/ بس انا مو مقتنعه بكلامك؟؟..

كايد رفع حاجبه بتعجب/ مو لازم تقتنعين اصلاً..

بثينه بحزم اعمق/ كايد ماني راضيه تسافر..

كايد بدا يعصب/ وانا شاورتك عشان ترضين ولالا؟؟..

بثينه نفذ صبرها/ ماني منتظره تشاورني اللي عندي قلته سفر مابيك تسافر وبذات لمصر..

كايد وقف بصرامه/ بثينه لا تدخلين بشي ما يعنيك خلك بنفسك ولا تفكرين انك بتفرضين ريك علي..

بثينه وقفت هي بعد/ الا بفرض رايي وش عندك مصر تبي تسوي سوات ابو جمانه تجي متزوج؟؟..

كايد عقد حاجبيه/ صدق ان عقلك صغير يعني الزواج مايصير الا بمصر؟؟..

بثينه بوجع/ يصير بكل مكان واللي سواها بالاول ما تعجزه الثانيه..

كايد ركز نظره بعينيها لثواني ثم ابتعد دخل البيت رقى الدرج من وصل جناحه الا هي تدخل معه مباشر..

كايد اتجه الحمام كي يتوضى لصلاة الظهر وبثينه جلست على الاريكه بصاله تنتظر ان يخرج..

راته يتجاوزها لغرفته لحقت به وقفت على الباب وكايد كانا بغرفة التبديل من بعد ما ارتدى ثوبه خرج..

قطب بغرابه من راها واقفه على باب غرفته تنتظره اتجه التواليت بخ من عطره غير معبر وجودها..

بثينه تقدمت له وقفت خلفه خفتت بنبرة مبحوحه/لا تسافر..

كايد استدار لها كانت توصل لنصف صدره تبادل الانظار بينهما بصمت لثانيتين..

ثم خفت بهدو/ يوم قلت لك لا تنقلين من المستشفى هل نفذتي طلبي؟..

بثينه بذات البحه/ لا لانك اخطيت بحقي ومديت يدك علي..

كايد تحسس خدها بانامله بحنو بالغ/بس انا بسافر لشغل ماهو لعب ومن المستحيل افكر باللي فكرتي فيه..

بثينه عينيها تلمعان/ طيب خذني معك..

كايد قطب بشدة/ نعم اخذك معي؟..

بثينه هزت راسها بثقه/ اي خذني معك..

كايد مازال قاطب/ معي خويي وين تروحين؟..

بثينه تعلقت بجيبه/مو شغلي يا تاخذني ولا تكنسل السفر..

كايد بدا يذوب لها/ بثينه لا تسوين هالحركات يومين بس وراد..

بثينه شدت جيبه/ خذني معك..

كايد مال من طوله انفاسه تخالطت بانفسها/ ماقدر والله..

بثينه بهمس/ طيب لا تروح عشاني..

كايد ذاب وانتهى جذب شفتيهما ببعض تعمق لثواني ثم ابتعد وهو يتجه الباب قبل ان يتهور..

هتف بانفاس متطايرة/ ترا كنسلت السفر لعيونك..
——————————————————
مركز الشرطة..

عساف منذا وصل كانا بمكتب المحقق برفقة سند الذي يجاوب بارتباك ورعب من الكارثه المفاجئه..

لكن عساف يحاول يهديه و يطمنه بان الامور مازالت بخير بمن المصائب مازالا على قيد الحياة..

بالخارج كانا جالسا رواف ومنصور ينتظرون خروج عساف كي يبلغهما بما حدث بالقضيه؟..

عزام غاب عنهما منذا فهم تفاصيل الحادث لم ينتبه احد لغيابه بسبب انشغالهما بالقضيه..؟؟

بالمستشفى..

والد المصاب رد برفض/ مستحيل اتنازل عن دم ولدي وانا مادري هو يعيش ولا يموت؟..

عزام بحزم هادئ/ الحياة والموت بيد الله لكن انا جايك بمبلغ يدسم الشارب كان تنازلت..

والد المصاب/ تبيني ابيعك دم ولدي؟..

عزام بثقه/ ماقلنا بيعه انت حر تبي المبلغ تنازل الان تحول بحسابك ماتبي براحتك..

والد المصاب/ مابي لا مبلغ ولا غيرة اللي ابيه ان ولدكم يتادب بسجن ارواح الناس ماهي لعبه عنده..

عزام بخبث/ ابد اللي يريحك بس حط بالك يمكن يطلع برائه لان قضيته بيد محامي معروف هذا اول شي ثاني شي ماكان داعمه عمد..

والد المصاب عصب/ ماهو بكيفهم يطلعونه برائه لو يحطون بدل المحامي ثنين..

عزام بخبث اعمق/ هذا قانون ماهو لعب الولد ماكان متعمد وبعدين ولدك مامات اموره سليمه وانا متاكد بيطلع برائه وبكذا انت الخسران لا مبلغ ولا سجنت الولد..

والد المصاب صمت وهو ينظر بتعابير وجه عزام كانا واثقا وجاد بكلامه وليسا واضحا عليه الخبث..؟

عزام هتف برود/ يلا انا استاذنك الحين وماتشوفون شر..

كانا سيخرج لولا بانه اوقفه ندا والد المصاب/ لحضه..

عزام ارتسمت على شفتيه شبه ابتسامه ولكنه اخفاها قبل ان يستدير وهو يرد بهدو/ امر؟..

والد المصاب بتوجس/ كم المبلغ اللي تبي تدفع؟..

عزام اغراه من الاخر/ نص مليون..

والد النصاب انتفض بعدم تصديق/ نص مليون؟؟..

عزام بثقه/ طبعاً اذا تنازلت تحولت بحسابك..

والد المصاب بغرابه/ بس ولدي اموره بسليم على قولتك ليش تدفع كل هالمبلغ؟..

عزام بحزم عميق/ مابي مستقبل ولدنا يضيع تحت التحقيق تنازل الان والمبلغ ذا بيني وبينك مابي احد يدري فيه..

والد المصاب/ موافق الان اروح معك وتنازل بس قبل كل شي حول الفلوس..
——————————————————-
تحياتي ( شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 02-04-23, 07:32 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2022
العضوية: 338657
المشاركات: 68
الجنس أنثى
معدل التقييم: دنياالفرح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدHerzegovina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دنياالفرح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

❤‍🩹❤‍🩹❤‍🩹❤‍🩹تمام التمام

 
 

 

عرض البوم صور دنياالفرح   رد مع اقتباس
قديم 04-04-23, 11:33 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت الخمسون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا

رشا تفور من سمعت فهد وهو يحادث مليحه بان عساف يريد محاماة شقيق جمانه..

كانت بصاله العلويه جالسه تنتظره على احر من الجمر تريد حرق عساف حتى الممات..

مليحه لتو توصل من المصعد هتفت ببتسامه/ليش ما نزلتي عندي انا وعمك تحت؟..

رشا ردت بموده/خفت عزام يكون موجود..

مليحه تجلس مقابل لها/ لا فهد يقول عزام طلع مع عساف..

رشا بتوجس/ وين راحو؟..

مليحه بحسن نيه/منصور دق عليهم يستفزعهم ولد اخته بسجن..

رشا زفرت بقهر/ اخو جمانه قصدك؟..

مليحه قطبت/ وش دخل جمانه؟..

رشا عينيها بدات تلمعان/ عساف فازع عشانها يا يومه لو تبيه جمانه يحامي على قبيلتها حاما لعينها..

مليحه هتفت بحزم ودود/ رشا لا يروح تفكيرك بعيد ترا الشيطان حريص عساف فزع لمنصور جمانه مافكر فيها..

رشا مازالت تفور بالقهر/ والله انه مفكر فيها يا يومه واصلاً عمره مانساها..

قطع حديثهما وصول عساف يتقدم بثقه/سلام عليكم..

مليحه ردت بحزم/عليكم السلام بشر وش صار معكم؟؟..

عساف جلس جوارها بثبات/ ماصار الا كل خير ابو المصاب تنازل وسند طلع..

مليحه بذات الحزم/ الله يخليه لاهله..

عساف نهض واقف/ بروح انام للي ساعه قبل العصر..

رشا فجرتها/ والحين انت تنام مرتاح بعد ما ريحت قلب عشيقتك على اخوها؟..

عساف قطب بشده وعينيه تشتعلان/ بنت اعقلي..

رشا نهضت واقفه بثورة عارمه/ مخليه العقل لك عشان تعرف ان مشاعر بنات الناس ماهي لعبه عندك تزوج وحده وتحب وحده..

عساف كانا يكتم غضبه الشديد و مليحه تنهض واقفه كي تغلق النقاش قبل ان تصبح كارثه..

زفرت بحزم/ خلاص يا عساف رح نام وانتي يا رشا خلك هنيه بتكلم معك..

رشا بذات الثوره/ مابي اتكلم مع احد اللي ابيه شي واحد الطلاق واماني مجبورة اتنازل عن قراري..

عساف تقدم لها بنفاذ صبر/ انتي الظاهر تبين كف يخليك تحترمين اللي قدامك..

كانا سوفا يفعلها لولا بان مليحه امسكت معصبه بغضب/ والله لو مديت يدك عليها لاني امك ولا انت ولدي..

عساف ينظر بها بصدمه/ ماسمعتي وش تقول؟؟..

مليحه بذات الغضب/ تقول اللي تقول رشا ماتمد يدك عليها تفهم؟؟..

رشا انفجرت باكيه مليحه استدارت وحضنتها بامومة صافيه/ بسك يامك السالفه كلها ماتسوى بس غيرتك عاميه عيونك..

عساف كانا يراقب بصمت سحب نفس ثم زفر بحزم حاني/ رشا والله وهذا انا احلف بالله صادق وامي تشهد على ماقول اني رحت عشان منصور ولا حتى فكرت بجمانه..

رشا ابعدت من حضن مليحه وهي تتجه جناحها تحت صوت شهقاتها لتجعل عساف يتنهد بعمق مولم..

لايمكن اخفاء الحب مهما حاولنا فالمراة تفضحها غيرتها والرجل يفضحه الاهتمام..

مليحه تنظر به بعتاب/ كنت بتمد يدك على بزر يا عساف ماهقيتها منك؟..

عساف بوجع/ يومه هي وصلتني اقصاي تفكيرها وين وداها؟..

مليحه بحزم/ من حقها انا لو ابوك يسوي سواتك ماجلست عنده دقيقه وحده..

عساف صدم/ وانا وش سويت؟؟..

مليحه بحزم اعمق/ تخطب عليها وهي ماكملت سنه على ذمتك تقلل بقدرها امام نفسها وامام الناس وفوقه جاي تبي تمد يدك عليها..

عساف عادا جالس وهو يمسد جبينه بانامله لايريد ان يتجه جناحه لانه يعلم بانها ثايره وسوفا توجعه بكلامها
——————————————————————-

رواف يدخل البيت غاضب وهو يدفع سند مع كتفه للامام/ادخل لا بارك الله فيك من ولد ماوراك الا المصايب..

سند يدخل بصمت فهو ماصدق على الله بان يخرج من السجن بالسلامه..

العنود تستقبله بالاحضان/ الحمدلله اللي رجعك للي يا وليدي..

رواف بحده/ وليدك ما خربه الا طبوعك انتي وخوك مسلمينه سياره ايجار لو مات الرجال المدعوم من يفك رقبته انتي ولا منصور؟..

جمانه تقدم وهي تسلم على سند ثم تهتف لوالدها بثبات/ يوبه الله هداك ماهو وقت عتاب ونقاش اهم شي انه طلع برائه..

رواف يفور دمه/ ومن قال برائه طلعوه عيال الفاهد بيتفضلون علي لين اموت..

العنود تجلس وسند يجلس جوارها هتفت بحزم/ يا رجال احمد الله وشكره بس انهم طلعو ولدك وانت قاعد تذمر على الناس..

رواف مازال يفور/ الله لايشكر لهم فضل واحد مسوي محامي والثاني مسوي بنك الراجحي يمشي ويدفع..

جمانه قطبت بتشكيك/ من اللي دفع؟..

رواف ناظر بها بتقصد/ ماغيره عزام جاني وقال ترا دفعت لولدك نص مليون وطلعته يبي يوريني انه مسوي فينا خير..

سند بصدمه/ عزام دفع نص مليون عشان اطلع انا!؟..

العنود بغرابه/شكله يقصد عساف؟؟..

رواف مازالا ينظر جمانه بتقصد/ لا عزام هو اللي دفع وطلعه شاده المراجل عنده..

جمانه بدا قلبها يرفرف ايعقل عزام يدفع هذا المبلغ من اجل يخرج شقيقها من السجن؟؟…

ليست ضعيفه للحب ولكنها بشر تفقد السيطرة احياناً وينقلب حالها تختلط مشاعرها وينبض قلبها..
——————————————————-
الساعه الثانيه عشر ليلاً..

كايد يعود جناحه ليستغرب من بثينه جالسه بصاله تشاهد فلم اجنبي فهي انقطعت من فتره طويله عن السهر والافلام؟؟..

هتف بالسلام بثينه ناظرت به وهي ترد بهدو ثم صدت النظر لشاشة التلفاز كايد اقترب وجلس مقابل لها..

بثينه هتفت بتقصد وهي تنظر للفلم/ تاخرت توقعت بانك سافرت؟..

كايد ينظر بها بغموض/ عمري قلت كلمه وتراجعت عنها؟؟..

بثينه توجه نظرها به/ ممكن تكون تغيرت..

كايد عينيه تبحر بعينها/ ماحد فينا تغير يا بثينه لا انتي ولا انا ما زلتي عنيده ولا تسمعين الكلام ومازالت انا على كلمتي ولا اتراجع عنها..

بثينه ركزت النظر به بعمد/ بس الفرق بينا اني مازالت وافيه بالعهد لكن انت خنت..

كايد بحزم هادئ/ للحين مفكره اني خنتك؟؟..

بثينه تصد للشاشه التلفاز/مو بس مفكره الا متاكده..

كايد نهض واقف اقترب وجلس جوارها همس بنبرة غريبه/ وش يقنعك اني نادم قد الشيب اللي ملا راسي بزواجي من قبلك؟..

بثينه من غير لا تشعر رفعت عينيها لشعره لترا عدد من الشيب متناثر بجزء متباعده لاول مره تنتبه لها..

جعلت عينيها تدمعان من غير شعور وهي تحاول تعدهما هذا دليلاً على مرور السنين وكبر سنهما..

ومازالت الانفس لن تصافى والحقد محفور كوسم وسط القلوب لن يتنازل احد منهما من اجل الاخر؟..

كايد كان يراقبها بصمت حتى را عينيها بدات تمطر الدمع ليمد ذراعه ويحضن راسها وسط صدره..

بثينه انفجرت باكيه وهي تهمس من بين شهقاتها/ماراح نعيش مرتاحين لين يدفن واحد منا تحت التراب..

كايد شد احتضانها/ لا تقولين كذا انا متاكد بيجي يوم وتنازلين يا بثينه بتنازلين..

بثينه رفعت راسها نظرت به بعيني دامعه/ وليش ماهو انت اللي تنازل وتخلينا نعيش باقي عمرنا مرتاحين؟؟..

كايد بحده صارمه/مستحيل استسلم بعد هاذي السنين اللي مريت فيه مامر على رجال من قبلي..

بثينه بغيظ/ ماهو كثر ما مريت فيه انا صد وهجر و يتم وفقد وخيانه اتعبتني يا كايد..

كايد ينظر بها وهو يرص على اسنانه/ وانتي اتعبتيني اكثر حتى اني هاجرت الوطن من ورا راسك مات ابوي وانا ماشبعت منه راحت سنين عمري بالغربه..

بثينه بدا يزيد بكاها/ كله من ورا حقدك وقسوتك ماتبي تلين قلبك شوي..

كايد مازال راص على اسنانه/ ولا راح يلين الا اذا تركتي الطب يا بثينه الطب..

بثينه تنهض واقفه/ تدري كايد الكلام معك ضايع..

كايد وقف هو بعد/ وانتي الحياة معك ضايعه..

بثينه رفعت حاجبها بتوجس/وش قصدك؟؟..

كايد شاح نظره منها/ ماقصدت شي..

بثينه بزفرة منفعله /لا قول انك مفكر تبني حياة جديدة وتكرر نفس الخيانه؟؟..

كايد ناظر بها بثقه/ لو كررتها ما تعتبر خيانه هذا اول شي ثاني شي من حقي ابني حياة جديدة وش يمنعني؟..

بثينه تعمدت تولمه كما اولمها/ ومن حقي بعد انا ابني لي حياة جديده واسره جديده..

كايد سحبها لحضنه وهو يهمس بثقه/ ماتقدرين..

بثينه تستكن بحضنه/ اقدر مثل مانت تقدر..

كايد شد احتضانها/ احبك وانتي تحبيني ومستحيل نترك بعض مهما كان..

بثينه صمتت با استكنان هذا الرجل بدات حركاته غريبه ومجهولة المعنى؟؟..

كايد ابتعد منها متجه غرفته/تصبحين على خير..

بثينه تعود جالسه بتنهد/ وانت من اهل الخير..
———————————————————-
عساف كانا يرقى الدرج متجه جناحه رن هاتفه اظهره من مخباه وهو يوقف بتصلب من را رقم انتصار؟..

اول من اتت باله هي رشا ايعقل بانها نفذت وخرجت من البيت من غير علمه ماذا سيفعل بها؟؟…

عساف سحب نفس/ مرحبا..

انتصار بصوت باكي/ عساف الحق علي عبيد تعبان مادري وش فيه..

عساف عاد نازل الدرج بصوت ثابت/ جايك جايك..

كانا بطريق الى بيت انتصار وقلبه غير مطمئن من وصل كانت الصدمه بان عبيد مرتمي على الارض فاقد وعيه..

انتصار واقفه تبكي بشدة/ لاحول ولاقوة الا بالله دق على الاسعاف تلحق عليه..

عساف جلس جوار عبيد وهو يرفع معصمه ليتاكد من نبضه ليعلم بانه متوقف تنهد/انا لله وانا اليه راجعون..

اتصل بالاسعاف وتم نقله الى المستشفى وعساف بسيارته وانتصار برفقته يتبع الاسعاف..

من بعد الاجارات كانا الخبر بانه توفى بسكته قلبه انتصار انهارت باكيه وعساف من يهديها..

حتى اذان الفجر اوصلها لبيتها وهو يهتف بثبات/خلك مؤمنه يا عمه بقضا الله هذا عمره المحدد عند رب العالمين..

انتصار تفتح باب السياره تريد النزول وهي تكتم شهقاتها/ الله يرحمه ويعوضه بالجنه..

عساف بذات الثبات/بروح البيت اجيب لك رشا والوالده ومن بعده بقوم با جرا الدفن..

انتصار بحزم هادئ/خل يتصلون بولده طلال ترا خذو ثباتات عبيد مني..

عساف هتف بعدم راحه/ ان شاءالله..
——————————————————-
الساعه الثامنه مساء..

جمانه كانت جالسه بمكتبها الجديد تستمع لبثينة الذي تشكي لها مادار بينها وبين كايد ليلة البارح..

بثينه بقهر عميق/ راسه يابس وقلبه قاسي عجزت لاقدر فيه مصر على اني اترك الطب..

جمانه بهدو واثق/ بيحن عليك مع الايام ويتنازل غصبن عليه..

بثينه تنهدت بياس /متى يا جمانه مرت كم سنه وانا اتامل بهذا اليوم..

جمانه بغرابه/ الا ماقلتي للي كيف رضى ان شفتك يصير مسائي؟..

بثينه هزت كتفيها/ مادري عنه ما كلمني ولا كلمته..

جمانه برقه/ اصلاً فترة و يخلونا صباح بس لن تونا مستجدات عندهم..

بثينه تنهدت بوجع/مايفرق عندي ليل ولا نهار..

جمانه ترفع هاتفها الذي يرن برقم عزام وهي تاشر لبثينة بان تصمت/هلا؟؟..

عزام بغضب مكتوم/متى نقلتي من المستشفى؟؟..

جمانه بثبات/ من سبوع تقريباً..

عزام زفر بحده منفعله/ وليش ماقلتي للي وش السبب اللي خلاك تنقلين لا وشفت مسائي بعد؟؟..

جمانه بثقه/ مافي سبب وذا غيرته مسائي انت شعليك دوامك ولا دوامي؟..

عزام بتراكم غضب/ قلت لك قولي وش السبب احد متعرض لك تكلميني يا جمانه قبل اجي وخليك تكلمين من ورا خشمك..

جمانه زفرت بحزم/ انت شفيك لازم تطلع سبب غضب؟..

عزام صر على اسنانه/ انا قريب المستشفى لا تصلت عليك اطلعي..

جمانه بحزم اعمق/ انا جديده بعملي ومو مضطره اخرب على نفسي وطلع عشانك..

عزام بنفاذ صبر/ بتطلعين ولا انزل و اسحبك خلي عملك الجديد يتفرج؟..

جمانه بقهر/ متى بتترك جنونك؟؟..

عزام ينهى الاتصال/ لا عطتك رنه اطلي برا..

جمانه تغلق الهاتف وهي تسحب نفس عميق/ بيجنني هالرجال بيجنني..

بثينه بتسال/وش صاير؟..

جمانه تنهض واقفه/ يبيني اطلع له بروح استاذن لا ينزل ويفضح فيني..

بثينه تنهدت وهي تنظر بها تخرج من المكتب/الله يعينك يا جمانه على ما بلاك..
———————————————————
المستشفى العام…

الاطباء حاولو الاتصال بطلال ولم يستجب لهما لذالك اكرام الميت دفنه قام عساف بكل هذا الاجرات…

ومن ثم تم دفنه و الصلاة عليه واتجه عساف بيت انتصار لستقبال المعزين هو وفهد ومنصور..

رشا قامت باستقبال المعزين النساء مع انتصار الحزينه و مليحه ومزنه كانو معهما منذا الصباح…

الساعه الثامنه مساء..

بعد الانتهى من العزا ومغادرة المعزين مليحه استاذنت وبرفقتها مزنه وصلهما منصور وفهد..

عساف دخل الصاله راء انتصار ورشا كانو جالستان
سلم وجلس معهما وعينيه على رشا الذي صاده عنه..

هتف بحرص واهتمام/ يا عمه اي شي تحتاجينه تراي موجود ومايحتاج اذكرك اني ولدك ومابين الام ولدها احراجات..

انتصار ردت بثقه صادقه /اي والله انك ولدي وسبحان من حط غلاك بقلبي ولا انت مقصر يابو فهد عسى عمرك طويل من اليوم وانت قايم بالعزا كامل..

عساف هتفت بثبات/ ماسويت الا واجبي وانتي مقام ولدتي وحطي بالك من تنتهى عدتك باذن الله راح تنقلين لبيت قريب من بيتنا…

انتصار بحنو/ باذن الله تسهل يامك الله يعدي هالشهور على خير..

عساف نهض واقف بهيبه/ بتعدي ان شاءالله رشا انتظرك بسياره..

رشا هتفت بتحكم / ماني برايحه بجلس عند امي..

عساف هتف وعينيه تنظر بها بحده/ اجيبك لها من الصباح والحين يلا معي…

رشا بعناد واثق/ قلت بجلس عند امي عبيد اللي كنت خايف منه مات خلاص انسى اني برجع لك اصلاً..

انتصار انتفضت بحرج وهي تراء ملامح عساف كيف تفجرت بالحمار الغاضب..

زفرت بغضب/ وقص يقص ذا السان ياقليلة الادب قومي مع رجلك قامة قيامتك هذا جزاته تقولين هالكلام؟..

رشا وقفت بانفعال/ يومه خلاص الحياه ماهي بغصيبة هو مايبيني وانا مابيه وكنا صابرين على بعض عشان وجود عبيد وهذا هو راح ورتاح وريحنا منه…

عساف زفر عليها بغضب شديد/ تكلمي عن نفسك بس عن غيرك لا تحكمين ماهو صحيح لو مابيك ماخليتك دقيقه عندي بس اتركي علوم اللي مالها داعي وامشي معي…

رشا باصرار غاضب/ مابي ارجع عساف طلقني لو سمحت من غير محاكم…

انتصار فار دمها بالفعل عساف له فضل عليها وعلى ابنتها ولولا الله ثم هو ماكانت حيه ترزق..

لذالك وقفت وكانت على وشك تصفعها بقهر لولا بان عساف كان اسرع و امسك يدها بخفه..

خفت بحزم / لا يا عمه استهدي بالله…

انتصار عينيها تشتعلان بالغضب/ خلني اربيها وعلمها كيف تحترم رجلها وتثمن كلامها..

رشا انفجرت باكيه/ والله لو تصلخين جلدي من عظمي ماراجع معه افهمو خلاص مابيه كرامتي ماتسمح اعيش مع واحد يحب غيري…

انتصار طارت عينيها ليست فاهمه شيء وهي ترا رشا تدخل الغرفه وتغلقها..

عادت نظرها لعساف بتسال/هذي وش تقول ياوليدي هو صاير بينكم شي؟؟…

عساف تنهد بضيق/ماصاير الا الخير المهم انتي ارتاحي وهي بخليها اليله عندك لين تهدا وبكرا اجي اتفاهم معها…

من خرج عساف انتصار اتجهت لغرفة رشا كي تعاتبها ولكن الصدمه بانها تبوح لوالدتها بكل شيء كان وصار.

منذا خطبته لها والاتفاق بينهما بزواج موقت من اجل رحلة العلاج و استمرار الهجر لعدت شهور..

حتى وثق زوجهما من فتره ومن ثم كسرها بخطبة لجمانة وتحطيم مشاعرها..

رشاء تنهار باكيه وهي تحادث والدتها وتوجع قلب انتصار المستمعة الصادمة؟..
———————————————————
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى العام للقصص والروايات
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:53 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية