لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى العام للقصص والروايات القصص والروايات


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-03-23, 10:47 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2022
العضوية: 338657
المشاركات: 68
الجنس أنثى
معدل التقييم: دنياالفرح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدHerzegovina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دنياالفرح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

الحمدلله نزل بارت
الشووووووق ألف
وانقطع وممابعد شبعنا😿

 
 

 

عرض البوم صور دنياالفرح   رد مع اقتباس
قديم 22-03-23, 06:54 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2022
العضوية: 338657
المشاركات: 68
الجنس أنثى
معدل التقييم: دنياالفرح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدHerzegovina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دنياالفرح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

مبارك عليكم الشهر

كان ودي اقرا اخر بارت كتهنئة برمضان ونلتقي بشوال
بس مع الأسف
موووفقة🤍

 
 

 

عرض البوم صور دنياالفرح   رد مع اقتباس
قديم 22-03-23, 09:55 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

مساءالخير جميعاً..مبارك عليكم الشهر الله يجعلكم من صوامه وقوامه وينعاد علينا وعليكم بصحه والسلامه..احبتي انا باذن الله مستمره حتى في رمضان راح انزل البارتات قدر المستطاع بما اني بدأت الروايه معكم لابد ان اكملها حتى الا نتهى..



..

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت السادس والاربعون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا

خرجت جمانه لتراه سيارته واقفه بنصف الشارع بين بيتهما وبيت الفاهد تقدمت وركبت ليحرك عازم بسرعه جنونيه خوف بان احد يراهما..

جمانه تنظر به وعينيها تشتعلان/ ليش تمشي كان خليت فهد يشوفني وانا اركب معك..

عزام صر على اسنانه/ ماهو بصالحك نتناقش بسياره خلي لين اوصل الشقه وتشوفين ردي..

جمانه مازالت تشتعل/ انت ماتفهم اقول لك ماني خايفه لا منك ولا من فعلك اعلى مابخيلك اركبه..

عزام ناظر بها بحده/ بركب خيلي يا جمانه وبتشوفين الحين بعينك..

جمانه لاول مره لن يهزها تهديديه كانت صامله على خذ حقها وحق والدها مهما كلفها الامر..

وصل عزام امام الشقه دخل وهي تتبعها اغلق الباب وستدار لها ليراها تخلع نقابها بقوه وترميه على الاريكه

جمانه انفاسها تعالى بالقهر/ كيف تجرات ومديت يدك على ابوي؟؟..

عزام بصرامه/ وانتي وابوك كيف تجرون وتقولون لفارس يجيب المملك عشان يملك عليك؟؟..

جمانه رفعت راسها بتحدي/ ابوي ماله داخل انا اللي قلت له موافقه على الرجعه..

عزام طارت عينيها/نعم؟؟..

جمانه بثبات/ اللي سمعته..

عزام تقدم وشدها مع عضدها لينفض جسدها بقوه ويصرخ بها /ليش نسيتي انك على ذمة رجال يوم تروحين لولد عمك وتقولين تعال ملك علي؟..

جمانه تحاول تبتعد منه/ لا مانسيت بس بعطيك درس انت وابوي ما تنسونه اني ماخاف من احد تفهم ماخاف..

عزام يصر على اسنانه بتماسك/ جمانه لا تحديني اضربك وانا مابي هذا الشي يصير بينا..

جمانه بصرخه /مد يدك يا عزام وربي وربك لا شب الدنيا نار وترا تهديدك بالخطف ماحرك فيني شي بتخطف يلا هذا انا بين يديك سوها؟؟..

عزام ينظر بها كانت بالفعل غاضبه هتف بطولك بال/الظاهر انك اليوم بايعه نفسك صدق عشان كذا مابي اتناقش معك..

كان يريد الابتعاد لكنها لن تسمح له وتشد عضده وتصرخ به/ ايه بايعه نفسي و اليله واحد منا مقتول يا انا يا انت..

عزام قطب بشده/ بنت تعوذي من الشيطان تراك مانتي قدي..

جمانه ترتعش بوضوح/ الا قدك طلقني يا عزام ترا انت السبب بكل شي حتى بزواج ابوي انت السبب..

عزام زفر بتافف ثم هتف بحده/ ابعدي عن وجهي احسن لك..

جمانه شدت عضده بقوه/ قلت لك طلقني احسن لك انت قبل اخليك تطلق غصبن عليك..

عزام نفض يدها بغضب كاسح وهو يطير عينيها فيها مهدد/ اقول سدي فمك لا تشوفيني متماسك لابعد حد وترفعين للي ضغطي ترا ماهو من صالحك وهذا انا احذرك..

جمانه لن تميز شيء من غضبها/ يدك اللي مديتها على ابوي والله لا اكسرها لك..

عزام بنفاذ صبر صرخ بها/ من زين ابوك عاد عشان تدافعين عنه حذفك وراح يدور الحريم باخر الدنيا..

جمانه انفجرت باكيه فهي منذ وقت كاتمه/ اص ولا كلمه انت السبب من دخلت حياتنا هدمتها الله يهدم حياتك يالحقير يا ظالم..

عزام مفجوع منها هتف بغرابه/ جمانه كل هالصياح بس عشان دفيت ابوك سويتيها اني ماد يدي؟؟..

جمانه مازلت تبكي بشده/ انا اصلاً من زمان اخطط عليك راح اهدم لك عمرك كامل والله لاطلع براسك الشيب بعز شبابك..

عزام كان يريد حضنها لكنها دفته عنها بعيد/ لا تقرب والله ما تلوم الا نفسك انسى اني لك زوجه اذا الايام اللي فاتت اعطيك من غير نفس الحين ماني مجبوره على اشكالك..

عزام شد على اعصابه بتماسك/ مابي منك شي انا اصلاً بس اجلسي بجيب لك مويا ونتفاهم بالهدو..

جمانه تنحنى وتحمل تقابها/ مابينا تفاهم والحين رجعني ولا بدق على خالي يجي ياخذني..

عزام انفلتت اعصابها وهو يشد معصمها ويسحبها معه للغرفه/ انتي مادري وش بتوصلين له..

رماها جالسه على السرير وهو يردف من يين اسنانه/جمانه خلي عنك العناد وتحدي لك شي عندي بتاخذينه على خشمي..

جمانه نهضت واقفه امامه/ ايه للي شي واحد عندك الطلاق يا عزام طلقني وريحني..

عزام ناظر بعينيها الناعسه غارقه بدمع/ طلاق انسي انا ماسويت المستحيل وخذتك عشان اطلقك..

جمانه رفعت حاجبها/ الحين تعترف انك مخطط على الزواج مني؟؟..

عزام بثبات/ ايه ما خذتك الا بجهد يا جمانه وبلاها سالفة الطلاق لانها مستحيل يصير..

جمانه بحده شامخة / اجل اسمعني عدل ماتبي الطلق لا تطلق لكن انسى ان لك حق عندي والله لو تحب السما ما خذت مني شي وان جربت تجبرني والله لا اخربها وعلم بزواجنا..

عزام كان صامت يستمع حتى انهت كلامها هتف بحزم هادئ/ جمانه حقي ماتنازل عنه وانتي تعرفين ذا الشي لا تهديدك يهمني ولا يخوفني اللي ماخذه بطيب باخذه بالغصب..

جمانه بحزم حاد/ جرب وخذ مني بالغصب اذا تحسب اني بسكت مثل الايام اللي راحت فانت غلطان والله لكشف السر واللي فيها فيها..

عزام ينظر بها وكانت ملامحها بالفعل جادة واثقه من تهديدها سحب له نفس عميق ثم زفر بشده..

استدار وخرج من الغرفه لا يريد ان يتناقش معها لنه يخشى عليها من اذاه فهي تجري بعروقه مجرا الدم..

لن يسمح لنفسه ان يمد يده عليها الايام الذي فاتت ماكنت تنعى له مثل هاذي الايام يحبها بكل مافيها..

جمانه جلست على السرير لتجدد القوه عندها من رات بعينيه الحب والحنان لها والتماسك من اجلها

قضت نصف ساعه وهي مازالت على جلستها حتى عاد لها هتف بحزم هادي/ تبين اوصلك؟؟..

جمانه نهضت واقفه وهي تنظر به بثقه/ ايه..

عزام بادلها النظرات بصمت ثم هتف بذات الحزم الهادي/ ترا اليله بخليك بمزاجي لني اشوفك تعبانه لكن حطي بالك حقي برجع وباخذه منك بي وقت..

جمانه زفرت بصرامه/ مالك حق عندي ولكلام اللي قلته كان واضح عزام لا تحدني ابيع عمري عشان ارجع كرامتي؟؟..

عزام اقترب لها بتحكم/ لا تبيعين عمرك ولا شي ماراح اخذ منك الا برضاك زين كذا؟؟..

جمانه ضحكت باستهتار/ اجل انتظر رضاي يا ولد الفاهد..

عزام عض على شفتيه السفليه بتماسك/ انتي تحدين الواحد يتعامل معك بالقوه..

جمانه تنظر له بنظره قارصه/ يدك اللي انمدت على ابوي خلك تنفعك الحين..

عزام رغماً عنه ابتسم/ طيب اذا انتي حاقده على يدي خذي حقك منها انا وش دخلني تعاقبيني على خطا ماهو خطاي؟..

جمانه ارتدت نقابها/ الخطا راكبك من راسك لين اقدامك..

عزام ينظر بها وهي تجاوزة متجهه للباب تنهد ولحق بها كانو طول الطريق للبيت صامتين..

هو يذوب من رغبته بها وهي تشعر بالقوه والانتصار لاول مره لن يجبرها وكانا واضحاً بعشقه لها..
————————————————————
الساعه 12 ليلاً…

عساف من خرج الظهر لم يعود للبيت يحاول يبعد من اجلها هي لايريد ان يخلف الاتفاق بينهما..

فهذا هو يعود اخيراً استغرب من ظلام الجناح فهي بالعادة لن تنام بدري لكنها اليوم تريد عقابه بما قال؟

رشا قررت تستحم وتنام قبل ان يعود تريد تريحه من روئيتها ماقاله كان كافي لتفهم بانه لايريدها بحياته..

لا تعلم بانه شفقان لابعد الحدود عليها الساعات الذي قضاها بالخارج كانت كشهور وسنين بطولها..

يريدها يريدها هو متاكد من ذالك في كل يوم تزيد رغبته بها حتى ولو حاول يكذب عليها و على نفسه..

كان متوقع بانه يستطيع مقاومتها لكن توقعاته تبخرت من زمان حتى انه وصل اقصى حدود الاحتمال..

دخل الغرفة تنهد بعمق من رؤيتها تمثل بانها نايمه كانت واضحه من الابجورة الخافته الذي تضئ عليها..

عساف اتجه الحمام استحم ارتدى بجامته وخرج لصاله صلى ركعتين يحاول يهدي شحنات الهفه بها..

انهى صلاته ثم عاد الغرفة تمدد جوارها على السرير كانت لاويته ظهرها فهي مازالت موجوعه من كلامه..

عساف يتجول بين شعرها المتناثر على المخده وبين جسدها الصغير المرسوم بانوثة ظاهر جز من الغطاء

بداخل تهتز ثورة مشاعر متناقضه فهو يحاول يتمسك من اجل الاتفاق بينهما لكنه لن يستطع التماسك..

فهي زوجته وحلاله صغيرة سن مجتمع فيها الجمال والانوثه والبرائه والطفولة تجذبه لها رغماً عنه…

سن عساف هو من ساعده على التحكم بنفسه الشهور الذي طافت لكنها انتهت طاقة الصبر بهذا الوقت..

هو رجل له عيني ترا غنجها وله اذن تسمع نبرة دلعها وله مشاعر تحركه انوثتها طبيعي سيذوب بها..

اقترب لها ادخل يده من تحت كتفيها ادارها كامله لجهته جذب جسدها الصغير لجسده الجبر..

حتى تخلخلت عظامها الناعمه بعظامه المشتعله وكانها لعبه صغيرة بين يديه يحركها كما يشا..

رشا تناظر ملامحه برعب حقيقي ليس اول مره يحضنها لكن حضنه هذا غريب يفرق بحرارته كثير..

عساف كان يتأمل وجها القريب لوجهه بتمعن وعينيه الناعسه تعجز عن الا وماش حتى لا تفوته لمحه منها..

جبينها الصغير مقطب بغرابه وعينيها الخادرة تنظر له باستفسار شفتيها المزمومتين مفتوحه برائه…

كل هذا الجمال القاتل والجسد الساحر الذي بين يديه
حلاله ملكه ولن يستطع الاشباع منه اجل ماذا يرد؟..

عساف لن يستكمل تأمله لها بصمت لذالك انحنى قبل شفتيها بتروي دافى مستشعر قربها له..

رشا اغلقت عينيها بذوبان فهي كانت طول الشهور الذي طافت تتمنى قبلة من شفتيه لتروي عطش روحها..

شهور و ليالي وهي تحلم بهذا الشعور مع عساف بذات لانه مبالغ بوسامته يجذب انوثتها له رغماً عنها..

عساف بعد ما ارتوى من ريقها ابعد وهو يسحب نفس عميق وعينيه عليها مازالت على وضعيتها غايمه معه..

فهو ليسا غبي يفهم بانها دايخه معه وهذا دليلاً على رغبتها به وتمنيها ولهفتها لهاذي الحظه..

لكنه هو من كان يبتعد و يقهر رغباته وشهواته من اجل لا يأملها به ثم يالمها فراقه…

و ختاماً شعر بانهيار مقاومته ماعد لصبر حدود لذالك لن يستطع يهرب من احساسه ومشاعره الهايمه بها..

همس لها بنبرة دافئه من بين انفاسه / رشا انا ابيك كلك وانا لك كلي ارضي لاني مو قادر اتحمل اكثر من كذا…

رشا ناظرت به بتفهم لكنها سالت بتوجس كي تتاكد من افكارها/ مافهمت عساف وش قصدك؟؟…

عساف جذبها له اكثر وهو يرد بتقصد/ الا فاهمه ابي زوجنا ماهو بس بالاسم ابيك زوجه للي اسم وروح وجسد اذا رضيتي طبعاً؟..

رشا ناظرته بتردد وخجل/ عساف بس حنا بينا اتفاق راح نفترق بي وقت؟؟…

عساف قطب جبينه وبوح الفراق اوجع قلبه / اتركينا من هالكلام من حقنا نعيش حالنا حال غيرنا انتي تبيني وانا ابيك لا تحرمينا من بعض بسبب افكار مالها وجود…

رشا قطبت /مالها وجود كيف؟؟…

عساف لن يرد عليها وهو ينثر قبلاته الملتهبه على انحاء وجها ونحرها وكتفيها حتى اذابها تماماً..

همس قريب اذنها ببحه/ انتي تبيني ولالا قولي لا تسكتين كذا؟؟..

رشا بهمس خجول/ ابيك..
———————————————————
الساعه الثانيه عشر في منتصف اليل..

كايد يعود جناحه كان منهلك تماماً بسب عدم النوم من ليلة البارح عينيه ذابله جسده خادر خطواته ثقيله

دخل غرفته لن ينتبه للذي متمدده على سريره تنتظره
انزل شماغه و ثوبه علقهما وتجه السرير..

رفع الغطاء دخل الفراش استدار ينظر بعيني طافيه لمصدر الصوت الناعس/ جيت؟؟..

كايد قطب/ وش تسوين هنيه؟؟..

بثينه هزت كتفيها/ انتظرك..

كايد تمدد وهو يهتف بتقصد من غير لا ينظر بها/ ماله داعي تنامين هنيه عندك غرفه نامي فيها..

بثينه بتلاعب/ انام بالغرفه اللي تعجبني غرفتي غرفة زيود غرفتك كيفي..

كايد ناظر بها صر على اسنانه/ ماني فاضي اتناقش معك اطلعي وسكري الباب بنام..

بثينه تقترب وهي تكور بحضنه/ وانا ماسكتك نام..

كايد لمها بين ذراعيه واحده همس بحزم/ انتي وش تبين بضبط؟؟..

بثينه قطبت وراسها مدفون بصدره/ مابي شي بنام عندك بس..

كايد شد احتضانها/ بترجعين تطالبيني بعيال؟؟..

بثينه اعتلت دقات قلبها وهي تماسك كي لا تنفعل من افكاره الوقحه/ لا طبعاً فكرك راح بعيد انا بس بكون يمك هاذي الايام لين تنتهى مرحلة الحزن ورجع غرفتي..

كايد بحده هامسه/ بس افعالك ماتقول انك تبين تخففين حزني بس الواضح انك تبيني بكبري..

بثينه انتفضت مبعده عنه وهي تنظر له بحده/ حدك يا كايد ترا ما سمح لك تتهمني بشي ماهو صحيح..

كايد سحبها وعادها لحضنه/ طيب صدقتك نامي بس..

بثينه تحاول تبتعد/ اروح انام بغرفتي احسن للي..

كايد ثبتها بصلابة ذراعيه هتف بنعاس/ والله لو تقولين بهاذي الحضه للي يا كايد ابي عيال لنفذ من غير تردد..

بثينه تنظر له بغضب/ تنفذ لنك تمناها لكن شفت نجوم السما تراها اقرب لك مني..

كايد اغلق عينيه وهو مازال شاد عليها/ عمري ماراح اجبرك على شي وعمرك ماراح تجبريني على شي خلينا ننام افضل..

بثينه صمتت وهي تنظر ملامحه الذي غفت بنوم والارهاق الواضح لتنزل دمعتها على خدها بحراره..

لامتى هذا الحال بينهما لا متى تحبه ويحبها تحقد عليه ويحقد عليها لكن رغبتهما في بعضهما اكبر من كل شيء…
—————————————————

عساف كان جالس على طرف السرير ينتظرها تخرج من الحمام لها ساعه والدوش الماء مفتوحاً…

وقف بنفاذ صبر فجلستها كل هذا الوقت تستحم غير طبيعيه في شيء غريب لذالك تقدم لباب…

وكان على وشك يطرقه لولا بانه تراجع وهو يراها تخرج عليها روب الاستحمام لامه شعرها بفوطه..

رشا صاده وجها كانت تريد تجاوزه لكنه اوقفها بشد كفه وحده على معصمها بخفه وكفه الثانيه رفع وجها.

عساف انتفض بشده وهو يراء وجها كيف متفجر بالحمار وعينيها غارقه بدموع..

شفتيها الصغيرتان ترتعشان محاوله ان تكتم بكاها حتى بانت غمازتها الذي ذوبت قلبه..

زفر بقهر حقيقي /انا جبرتك على شي؟؟..

رشا تعالت صوت شهقاتها الذي اوجعت روح عساف وهو يهزها بخفه..

زفر بتسال اعمق / رشا تكلمي لا تسكتين وش مضايقك والله ماصار الا برضاك انا مستحيل اجبرك على شي؟..

رشا ارتمت على صدره/ ندمانه يا عساف ندمانه…

عساف لمها بحضنه بقوه يشعر بسكاكين من اعترافها بندم همس بعتاب/ ليش ندمانه انا ماستاهلك؟؟..

رشا بذات الهمس لكنه مخلوط بختناق وهي مازالت بين احضانه/ ماهو قصد كذا بس خايفه خايفه…

عساف ابعد وجها من صدره مال قبل جبينها / لا تخافين من شي وانا معك رشا قسم بالله ياللي صار زاد غلاك عندي لا تشكين بشي ثاني انتبهي ماهو وانا اللي تهمه نفسه ويرميك بعد ماخذ اللي يبيه ماهو انا…

رشا دفنت راسها بصدره بطفولة / اكيد عساف ماتغير علي؟؟..

عساف عض شفتيه السفليه ببتسامه /من ناحية بتغير بتغير بس للافضل بغرقك بدلع والله انك تستاهليه وينك عني من زمان؟؟…

رشا ساحت بخجل وهي تبعد عنه / احم ماتبي تستحم؟؟…

عساف ناظرها ببتسامه خبيثه قاصده / انتي وش مخلوقه منه يمين بالله اني كنت بين يديك نسيتيني حتى نفسي تنوكلين اكل…

رشا هربت منه لغرفة التغير تحت صوت ضحك عساف العالي / ياحظي والله فيك…
——————————————————-
مرور سبوعين..

العلاقيه بين عزام وجمانه مازالت فقط بالكلام اتى لها مرتين خلال الاسبوعين بالمستشفى..

حاول فيها ان تخرج معه لشقه لكنها كانت تهدد بان جبرها على شيء سوفا تكشف زواجهما لفهد الفاهد؟..

لايعلم مالذي اقواها عليه كهذا هل فعلاً لمحت بعينيه الحب وقوى باسها بدات تعذب قلبه؟؟..

عزام امامها هي فقط ينسى العالم باكمله لكنه لا يريد يوضح لها فهي من النوع المغرور وسوفا تزيد تعذيبه؟

نعم هو يستطيع يجبرها على مايريد لن يعيقه شيء لكنه لا يريد بهذا الوقت بذات ان يظهر قوته عليها..

يخشى بان تهور بالقهر وتفضح السر بالفعل ويقع هو امام الامر الواقع يا انه يقتلها ام انه يحارب من اجلها؟

عزام يستعد لرحلة حمل الهاتف وتصل بها رنتين اتاه صوتها الناعم/ نعم؟..

عزام تنهد/الله ينعم عليك كيفك؟؟..

جمانه برود/ زينه الحمدلله..

عزام تنهد باعمق/ بطلع عندي رحلة سبوع ماتبين امر اسلم عليك حق الزوج على زوجته؟؟..

جمانه بذات البرود/لا لا تمر ومالك حقوق عندي اتفقنا على هذا الشي ولا ماتفقنا؟؟..

عزتم بحزم/ لا طبعاً انتي اتفقتي مع نفسك ماحد اتفق معك..

جمانه بخبث/ طيب مو مشكله انا وانفسي انفقنا وخلصنا عزام ولد فهد الفاهد ماله حق عندي ولا عند نفسي..

عزام ابتسم بخبث مشابه/ طيب ماتعرفين ان عزام ولد فهد الفاهد تعود على الزواج ماهو عزابي نفس اول ومايقدر يصبر ويمكن يتزوج بسفرته هاذي..

جمانه فار دمها بالغيره لكنها حاولت التماسك/ فيك خير سوها رواف ومرته ماسلمو من شري عاد نشوف انت تسلم ولالا..

عزام انفجر ضاحك/ وش بتسوين بمرتي تنتفينها ولا تخدشين وجها بظافيرك مثل ماسويتي بمرت ابوك؟..

جمانه صرت على اسنانه/اول ما ابد فيه انت يا عزام والله لافصل عظامك من بعض..

عزام اعتلى صوت ضحكه/ مالقيتي الا عظامي واضح الغيرة فل تاب عندك؟؟..

جمانه تزفر بقهر/ انا حذرتك وانت بكيفك..

عزام خفت بحه/ طيب انتي قومي بواجبي عشان ما يكون للي عذر لزواج..

جمانه بعناد/ طلقني وتزوج من عذرك ماحد له حكم عليك..

عزام بذات البحه/ ليش والحين لاحد حكم علي؟..

جمانه بثقه/ اكيد انا مدامت بذمتك..

عزام بخبث/ بذمتي بالاسم بس على العموم كيفك اغضبي ربك و الملائكه تلعنك كل ليله..

جمانه ارتسمت على شفتيها شبه ابتسامه/ربي عالم اني مجبورة على هذا الزواج والله مايحمل الانسان فوق طاقته..

عزام ينهى الاتصال نفذ صبره من عنادها/ كيفك ماني ميت من غيرك والحين مع السلامه وراي رحلة..
————————————————————

بثينه انسحبت من كايد سبوعين من بعد اتهامه بانها تاتي لنوم عنده تريده وهذا ليسا صحيح كانت تريد موساة فقط..

لكنه لن يستاهل بنظرها لذالك لن تعيد النوم مره اخرى بغرفته علاقتهما مازالت بعيده من بعض..

كايد فقدها بالفعل كانت النومه بقربها راحه نفسيه له لكنها من انسحبت كتم ضيقته لايريدها تشعر بذالك..

كان باجازة لمدة سبوعين من بعد وفاة والده وهي عادت دوامها قبله بسبوع…

بالمستشفى..

كايد اول داوم له اليوم بعد وفاة والده دخل مكتبه من بعد ماسلم على زملائه المرحبين بعودته..

دخلت بثينه من غير استاذان هتفت بهدو/ محسوب علي غياب سبوع وانا كنت رافعه اجازة ليش ما وقعتها؟؟..

كايد يجلس على الكرسي برود/ كم مره اقول لك لا تدخلين من غير استاذان انتي ماتفهمين؟؟..

بثينه بحزم/ وانا كم مره اقول لك اجازتي لا تدخل فيها عليك توقيع بس..

كايد رفع حاجبه/ ماني موقع لك شي والحين يلا امسكي الباب وراي شغل ماني فاضي لقرقرتك..

بثينه تقدم له/ قرقرتي اللي مو عاجبتك تخص الشغل الاسبوع اللي مكتوب علي غياب عليك تحمله وترفعه عني وراي ترقية..

كايد صر على اسنانه/ وتبين ترقيه بعد؟؟..

قطع حديثهما دخول ريم وهي تهتف بنعومه /الحمدلله على السلامه دكتور كايد عظم الله اجرك لوفاة الوالد..

كايد وجه نظره بها/ جزاك الله خير..

ريم هتفت بتقصد/اتصلت عليك ورسلت لك كم مره لكن ماترد؟..

كايد بثبات/ مانتبهت للجوال..

بثينه رفعت حاجبها/ وتبرر لها بعد؟..

كايد عطاها نظره قارصه لكنها لم تهتم بها وهي تهتف بتقصد/ ريم قبل تتصلين على الرجال تاكدي هو متزوج ولا؟..

ريم زفرت بعصبيه/ وانتي وش عليك لا تكونين زوجته وانا مادري؟..

بثينه بثقه/ هذا انتي حليتي الغز بنفسك ايه انا زوجته..

ريم نظرت كايد الذي احتقن وجهه بالغضب هتفت بتسال/ دكتور كايد انت متزوج؟..

كايد وقف بنفاذ صبر/ لا ماتزوجت والحين يلا انتي وهي كل وحده على شغلها..

بثينه فار دمها/ نعم ماتزوجت؟..

ريم ناظرتها من فوق لا تحت وخرجت مع الباب لتشتعل النار الكبرى بين كايد وبثينه..

كايد زفر بغضب / انتي تبين اقص لسانك من سمح لك تقولين انك زوجتي؟..

بثينه كانت على وشك الرد لكن صمتت من دخول محسن وناصر للمكتب استاذنت وخرجت..
—————————————————
العلاقه بين عساف ورشا تبادل حب بين الطرفين حتى تعمق الحب باقصى روحهما..

خلال هاذي الاسبوعين لن تنام رشا الا بدفى احضانه وحنانه كانا ينثر قبلاته و همساته الغزليه عليها بشجن.

رشا عادت للجامعه لتكمل الترم الذي فاتها وعساف من يوصلها ذهاب وياب لن يرضى تروح مع السائق..

يخاف عليها من كل شيء وكانها انخلقت من ضلعه
فهو يخشى على جمالها وصغر سنها من الاذى..

لا يريدها تطلع مع السائق بروحها لايريدها تجلس بيت والدتها من غير وجوده كانا شديد الحرص عليها..

وهي كانا عاجبها هذا الحرص و الاهتمام لتعلم بانه دليلاً على حبه الخالص لها لكنه بدا يزيد بتشدد..

تشعر بان علاقتهما القريبه من بعضهما سوفا تنسيه جمانه لكنها لا تعلم بان عساف من المستحيل ينساها

كانو بطريق للجامعه هتف عساف بهدو/ رشا حبيبتي كولي شي قبل المحاظره..

رشا هتفت بذات الهدو/ والله مو مشتهيه الحين بس بحاول بعد شوي اكل..

عساف ناظر بها/ متى تطلعين؟؟..

رشا تنهدت/ الساعه 1 الظهر..

عساف قطب/ ليش كل ذا الوقت؟؟..

رشا هزت كتفيها/ عندي كم محاظره لازم احظره كلها..

عساف بثبات/ طيب اجلي الروحه لبيت امك بالويكند كذا تعب عليك وعلي..

رشا تنظر به/ انا ماعلي تعبت مرتاحه لكن انت وش التعب عليك؟..

عساف بحزم هادئ/ العصر اطلع المكتب عندي مراجعين يمكن راح اتاخر عليك ولا اقدر اوديك..

رشا مازالت تنظر به/طيب حطني عندها قبل تروح المكتب ولا خلصت تمر وتاخذني..

عساف برفض/ لا نروح سوى ونرجع سوى بلاها تحطني وتروح وحنا كم مره نعيد نفس الكلام..

رشا بهدو / بس عساف كذا مايصير من حقي اسهر مع امي اسولف عليها براحتنا..

عساف بثبات/ هذا انا اجيبها لك بالبيت و تجلسين معها بساعات على راحتك اما بيت عبيد لا..

رشا صمتت فهو بدا يضايقها بتشدده وحرصه ماكانا كذا من قبل لماذا الان يحاصرها؟..
—————————————————-
بعد العصر..

بثينه من بعد ما انكرها كايد امام ريم اليوم الصباح وهي مازالت تنتفض بالقهر فيها طاقة انفجار..

جالسه بصالة الجناح نتنظره وعينيها تلمع بالشرار
وعقلها يفكر بالانتقام…

دخل كايد ومازال عليه لبس الدوام لمحها بطرف عينيه جالسه واضح بانها تنتظره كي تفجر به..

كان بيتجاوزها وهتف بسلام بخفوت/ سلام…

بثينه وقفت بغضب حاد/ انا بفهم انت وش جنسك وش مخلوق منه كيف طاوعك قلبك وتنكر زواجنا قدام ريم لهدرجه خايف على مشاعرها ؟؟..

كايد عطاها نظره واتجه غرفته / افهميها مثل ماتبين..

بثينه لحقت به دخلت غرفته لتشد ذراعه و تصرخ بوجهه / لا صرت اكلمك توقف وتسمعني حركات البزران هاذي ماتسويها عندي؟؟…

كايد استدار لها بغضب كاسح/ نعم عيدي كلامك؟؟..

بثينه مازالت شاده ذراعه/ ماسمح لك يا كايد تصغرني قدام اي مخلوق كان وتطلعني كذابه ماسمح لك..

كايد نفض يدها من ذراعه بقوه/ اقول لا تمدين يدك مره ثانيه اكسرها لك فاهمه؟؟..

بثينه تناظره بعينيه/ هي وقفت على يدي انت كسرت كل شي فيني كل شي بس ماراح اخليك تستمر لازم اوقفك عند حدك…

كايد كانت عينيه عالقه بعينيها /بثينه اتقي شري وطلعي برا..

بثينه مالت بجسدها و تخصرت بعناد/ واذا ماطلعت وش بتسوي؟؟..

كايد انزل نظره على جسدها الذي بانت عظمة خصرها مع ميلانها تنهد بعمق/ ماراح اسوي شي طبعاً…

بثينه زفرت بوجهه/ لانك ماتقدر اصلاً كفايه اللي قلته الصباح…

كايد سحب له نفس / الله مطولك ياروح انتي شتبين الحين؟؟…

بثينه مقهوره لابعد الحدود/ ابي افهم ليش كذبتني قدام ريم بذات وانكرت زواجنا؟..

كايد هز كتفيه بعدم اهتمام/ ماهو بس قدام ريم منكره قدام الجميع وانتي تدرين..

بثينه تنحره بغضب/ طلقني بدال مانت منكرني وش فايدة هالزواج بفهم وانت حاطني بجناحك حالي من حال اثاثك؟؟..

كايد مد يده وسحبها له بقوه حتى صدمت بصلابة صدره/ بدل هاذي الفه كلها وتلميحات تكلمي قولي انا يا كيد خاطري بحضنك..

بثينه احمر وجها وهي تحاول تخلص من يديه/ انت شفيك وش قاعد تقول؟؟..

كايد ينظر بها بشغف/ فاهمه كلامي مايحتاج اعيده…

بثينه كورت كفها وضربت صدره/ تفكيري ماهو قذر ونفسي ماهي ضعيفه لهدرجه؟..

كايد لم يرد عليها وهو يحاوطها بذراعيه ويثبتها على صدره بثينه تحرك بين يديه بعنف تريد الهروب…

كايد شدها هامس لها/ انتي ماتبين تطخين اتعبتيني واتعبتي نفسك؟؟..

بثينه ردت بهمس متعب/ خلاص بسكت بس بعد عني..

كايد مال من طوله لا طولها هامس لها بحراره/ انتي شابه من الغيرة..

بثينه ارتعشت /كايد ابعد عني..

كايد حملها بين يديه متجه بها لسرير بثينه صرخت برعب وهي تعلق برقبته…

جلس على طرف السرير وهي متمدده على فخذيه ذراعه واحده تحت ركبتيها وحده تحت راسها..

حضنها بقوه حانيه بقوه مولعه نثر قبلاته متتابعه على انحاء وجها ونحرها..

بثينه تحاول تخلص منه/ كايد ماسمح لك لا تاخذ شي بالغصب…

كايد مازال يقبلها بتروي/ باخذه منك وبرضاك بثينه انا زوجك و كلي لك وانتي حبيبتي دوا روحي وقلبي…

بثينه همست بوجع/ تو صرت زوجتك الحين لاخلصت مني هنتني يا كايد واللي يحب مايهين..

كايد رد بثقه مولعه/ والله اني احبك وكل يوم ينمو حبك بعروق قلبي..

بثينه صمتت وهو يردف بذات الولع/ وشلون اضمك يا بثينه وانتي بصدر ملفوفه عمرك سمعتي بواحد ضم جوفه؟..

بثينه مازالت صامته وعينيها مرتكزه على ملامحه الرجوليه يقتلها حبه ويقتلها قربه ويقتلها بكل مافيه..

كايد يحرك انفه على خدها بخفه وعينيه بعينيها /انتي محتاجتني وانا محتاجك خلينا بذا الحضه ننسى كل شي..

بثينه مسحت على عارضه باطن كفها / كايد لا تجرحني ترا قلبي امانه عندك..

كايد شد احتضانها / انتي كلك امانه عندي ياقلب كايد…
——————————————————-
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 23-03-23, 05:16 AM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2022
العضوية: 338657
المشاركات: 68
الجنس أنثى
معدل التقييم: دنياالفرح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدHerzegovina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دنياالفرح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

كده كتيييييييييييير❤‍🔥❤‍🔥❤‍🔥❤‍🔥❤‍🔥❤‍🔥

 
 

 

عرض البوم صور دنياالفرح   رد مع اقتباس
قديم 25-03-23, 02:38 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت السابع والاربعون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا


كان كايد جالس على الاريكه دافن راسه بين كفيه وبثينه متمدده على السرير تحت الغطا تنظر عرض كتفيه برعب تخشى انقلابه..

كايد بعد دقايق استدار ينظر بها وهي انكمشت على نفسها وعينيها مرتكزه به برجا بان لا يجرحها لايجرحها

كايد عينيه تعلقت بعينيها الامعه لثواني ومن ثم نهض واقف انحنى وقبل شفتيها بحنو دافى…

بثينه سحبت لها نفسا براحه كانت حركته كالبلسم لروحها دوا لجروحها…

لكن ماسرع ما فتح جرحها لينزف بقسوته وهو يخفت لها / كم مره حذرتك ما تسلمين نفسك للي مهمها كان انتي ماعندك كرامه؟؟…

امزقها امزقها بقسوه بوحشيه مزق براعم املها حتى شعرت بان عروق قلبها جفت تماما…

وهو غادر للحمام و لم ينتبه لردت فعلها استحم
وخرج كل توقعه بانها خرجت لغرفتها…

لاكن الصدمه مازالت بثينه على وضعيتها وعينيها ممتلئتان بدموع وانفاسها تضيق…

كايد اقترب لها برعب حقيقي انحنى بهمس/ بثينه شفيك تكلمي؟؟..

بثينه تنظر له بذهول بصدمه بوجع ولا هي مركزه على سواله كل تركيزها بكلامه قبل دقايق؟؟…

كايد شعر بندم عميق لعن نفسه الف مره مكان قاسي هكذا ماكان عديم احساس هكذا؟؟..

قبل جبينها وكان على وشك الاعتذار لولا بانها دفعته بعيد انحنت للارض تحمل بجامتها ويديها ترتعشان..

كايد ساعدها برتداء بجامتها ولن يستجيب لرفضها ونفورها منه حتى خرجت من الغرفه..

وهو انهار جالسا على سرير بتنهيدات متواصله مهلكه
فهو غير راض بكل الذي صار ولا راض بكلامه لها..
————————————————————-
الساعه الثامنه مساء..

انتصار تحمل بيدها فوطه صغيرة تجفف وجها بها من اثر الوضؤ وهي تنظر لرشا الذي جالسه بصاله..

هتفت بتسال/عساف وينه؟..

رشا تنهدت بضيق/ راح المسجد يصلي يقول خليك جاهزه من اجي نرجع البيت..

انتصار تقترب وتجلس جوارها خفتت بتوجس/ طيب ليش احسك متضايقه ماتبين تروحين للبيت قولي له تجلسون ساعه ماراح يقول شي؟..

رشا بذات الضيق/ لا يومه صعب نجلس هو واضح عليه التعب ما ارتاح من الصباح وصلني الجامعه وبعده رجعني للبيت و راح مكتبه ومن ثم جابني عندك..

انتصار بغرابه/ اجل شفيك يامك؟..

رشا بوجع/ يومه ابيه يحطني عندك وقت مايكون بالمكتب العصر اريح للي وله ولا خلص رحنا البيت بدل ذا الارهاق اللي هو فيه كله..

انتصار قطبت/ طيب كلمتيه وش قال؟..

رشا بوجع اعمق/ يقول لا مامن عليك بيت عبيد نكون سوى ونرجع سوى بالله عليك ذا تفكير واحد مثقف نفسه؟..

انتصار هتفت بتحكم/ من عذره يامك هو شاف بعينه يوم عبيد هاجم عليك ماحد قال له ورجال خايف عليك..

رشا بغيظ/ يومه ولو هذا ماهو حل لازم يحاصرني يعني؟؟..

انتصار بحزم/ يامك هو ماردك عني هذا هو ضاغط على نفسه و جايبك قدري ذا الشي وتقاضي عن محاصرته..

رشا تنظر بعينها/ انا رحمته قبل كل شي يرهق نفسه ويرهقني كذا..

انتصار تغير الموضوع/ هو يبي كذا يتحمل المهم شلون مليحه معك عساك مرتاحه معها..

رشا ابتسمت بحب/تجنن يومه لا رجعت من الجامعه انام لا صحيت العصر الا الخدم يجهزون قهوه وحلا بصاله فوق ترقى عشاني ماتنزل لصاله اللي تحت..

انتصار ابتسمت براحه/ هذا ياماما يدل على اخلاقك الزينه معها و مليحه مره حكيمه تعامل الناس مثل ما يعاملونها..

اتاهم تنحنح عساف/احم احم..

انتصار بود/تعال يامك..

عساف اقترب وعينيه على رشا بتسال/ جاهزة نمشي؟..

انتصار بتدخل ودي/ تعشو معي بعده بكيفكم..

عساف بود اعمق/ امي تنتظرنا بالعشا وانا نعسان مافي مقاومه..

انتصار تبتسم بامتنان/ ماقصرت يوم جيت انت ورشرش عندي وسلمت عليكم..

عساف بهدو/ واجب ولو احتجتي شي كلميني رشا انتظرك بسياره يلا مع السلامه ياعمه..

انتصار بتقدير/ ابي سلامتك الله يحفظكم..

رشا نهضت ارتدت عباتها سلمت على والدتها وخرجت كانو بسياره صامتين لدقايق..

عساف ناظر بها باهتمام/ تبين شي قبل نرجع البيت؟..

رشا تبادله الانظار/ ابي سلامة قلبك..

عساف ابتسم وهو يقبض كفها رفعها لشفتيه وقبلها/يسلمك للي يارب..

رشا بهدو/ عساف في موضوع مهم بتكلم معك عنه بس مادري الوقت مناسب ولا اجله يوم ثاني؟..

عساف قطب بتسال/ قولي اسمعك؟..

رشا تنهدت وهي تنظر كفها الذي مازالت بين كفه/ ترا طريقتك كذا معي غلط هذا مايسمونه حرص هذا يسمونه تشكيك..

عساف افلت يدها وهو يقطب بشده/ اي طريقه وش تشكيكه رشا؟؟..

رشا بحزم خافت/ ماتخليني اجلس مع امي وقت كافي بعذر عبيد وهو اصلاً قليل يجي البيت يسهر برا وانت موجود وتشوف نمشي قبل يوصل..

عساف بحزم عميق/ الموضوع هذا كم مره وحنا نتناقش فيه ما انتهينا بعدين الوقت ذا اللي تجلسين مع امك مو كافي؟؟..

رشا بحزم اعمق/ لا طبعاً ماهو كافي ولعلمك ترا اغلب الايام اشتاق لها بس ماطلب منك بسبب انك مرهق ومابي اضغط عليك يعني لو كنت تحطني وتروح مكتب اريح للي ولك..

عساف مركزه نظره بطريق/ قصدك اريح لك انتي اما انا لاما ارتاح حتى شغلي ماركز فيه عشان كذا رجا قفلي ذا الموضوع ولا عاد تفتحينه تبين امك حاظر بي وقت اطلبي وانا انفذ..

رشا سحب لها نفس عميق ثم زفرت بشده وهي تصد لشباك تحت انظار عساف الذي كاتم غضبه..
———————————————————
يوم جديد..

المستشفى..

كايد كان بكتبه يشتغل بوراق مهمه وقلبه مشغولا في بثينه لم يراها من بعد الذي حدث بينهما بالامس..

فهي اقفلت باب غرفتها من خرجت من غرفته حتى قبل لا يداوم مر عليها كان الباب مازال مغلق..

توقع بانها لن تاتي لدوام هذا اليوم لكنه انصدم صدمت عمره من دخول الدكتور ناصر يمد له ورقه؟

هتف بعفويه / دكتور كايد هاذي ورقة نقل لدكتوره بثينه محتاجه توقيع عشان ترفعها للمقر اللي بتنقل له…

كايد وقف بانفعال غاضب متفجر /نعم نقل وانت اللي جايبها بعد؟؟…

ناصر رجع خطوه على وراء بعدم فهم / ايه هي قالت للي محتاجه توقيع باسرع وقت عشان تباشر بكرا بالمستشفى الثاني…

كايد لن يرد عليه وهو يسحب الورقه منه بعنف ويتجاوزه بغضب ناري متجه لمكتب بثينه…

بهذا الوقت كانت بثينه جالسه على مكتبها ومازالت مصره على قرارها غير مستمعه لجمانة بان تغير رايها.

جمانه جالسه قبالها بوجع حقيقي/بثينه انتي صادقه كيف طاوعك قلبك تنقلين وتخليني بروحي؟؟…

بثينه تشعر بانها معتبة متعبة لابعد الحدود/ جمانه تكفين لا تزيدين علي خليني اضب ماتبقى من كرامتي وابتعد من نفسي قبل يطردني من المستشفى بعد..

جمانه تنهدت بعدم فهم/ ماهو باسمه المستشفى عشان يطردك وبعدين انا مادري وش صاير بينكم بضبط عشان كذا قدمتي على نقول؟؟…

من اكملت جملتها الا انفتح الباب بقوه ويدخل كايد وكان وجهه محتقن بسواد الغاضب و عينيه تقدح شرار

جمانه نهضت ثم خرجت وغلقت الباب خلفها احترام لخصوصيتهما وتفاهم بينهما لعل بثينه تغير رايها..

بثينه وقفت بغضب واتجهت له/ نعم خير ليش داخل علي كذا؟؟…

كايد قصر المسافه بينهما وهو يتقدم وينفض الورقه امام وجها / من سمح لك تقدمين على نقول هاه لا ومع هذا اللي اسمه ناصر بعد وش بتوصلين له يا بثينه؟؟..

بثينه رفعت انفها بثقه / انقل اجلس هذا ماهو شغلك واللي اسمه ناصر على قولتك زميلي بالعمل ومحترم نفسه ومتحرم غيره…

كايد انفلتت اعصابها شدها مع معصمها ونفضها بقوه غاضبه/نقول مافي نجوم السما اقرب لك منه وناصر ولا غيره لو جبتي طاريه مره ثانيه قطعت لسانك قطع…

بثينه تحاول تبتعد منه وهي تزفر بغضب / بنقل واللي بتسويه سوه ما تهمني…

كايد شد قبضته على معصمها حتى اوجعها بالفعل/ لاتحسبين اني مشيت لك الطب بمشي لك النقول اصحي يا بثينه تراي رجال حار وماتحمل لا تحديني على اقصاي..

قطع حديثهما دخلول الدكتوره ريم وهي قاطبه من منظرهما الغريب لاكنها تقدمت بتقصد..

كايد من لمحها ابتعد من بثينه يحاول يتماسك اتاه صوت ريم / دكتور كايد انت هنيه كنت بمكتبك ادور عليك؟؟..

كايد صار على اسنانه/ خلاص روحي المكتب شوي وجي…

ريم كانت ستخرج لكن اوقفها صوت بثينه الحاد/ قبل تطلعين خذيه معك اشبعي فيه عليك بالعافيه…

كايد صرخ بصوت رجولي غاضب شديد الغضب/ بثينه؟؟…

بثينه مستمره غير مهتمه بغضبه /انت ولا كلمه تو حلا الطب بعينك مالقيت تحب الا دكتوره عندك؟؟…

كايد صمتها بصفعه قويه اجت على خدها من يسار حتى اختلف توازنها وكانت ستوقع من طولها..

لكنها سندت على طاولة المكتب خلفها وهي تنظر بكايد بصدمه غير مستوعبه!!..

من ذا الذي اغواك حتى تركتني؟..
ونبذت عهدي بعد ما قاسمتني..
انت الذي حلفت للي وحلفتني..
حلفت بانك لا تخون فخنتني..

كايد بلع ريقه من راء عينيها غرقت بدموع لتو يستوعب مافعل بها تمنى الموت يقبض روحه..

ريم خرجت تريد السلامه بثينه ابعدت لتحمل عباتها وشنطتها مالت لمكتبها وخذت هاتفها كانت ستخرج..

لكن اوقفها كايد بقبضته على عضدها خافت لها بندم واضح/ بثينه تكفين لا تطلعين خلي نتفاهم..

بثينه نفضت يدها منه وخرجت اتصلت بمخلد بنهيار
تستنجد به اقل من ربع ساعه وهو واصل لها…
————————————————————
الساعه تاسعه صبحاً..

عساف افتح عينيه بنعاس مد يده لهاتفه الذي موضوع على الطاولة المجاوره فتحه ليرا الوقت..

قفز جالسا وهو يدير راسه وينظر في رشا الذي غارقه جواره فالنوم انحنى هز كتفها برقه..

خفت من قريب/ رشا رشا قومي ليش ما صحيتيني اوصلك للجامعه؟..

رشا تفتح عينيها نظرت له بصمت ثواني ثم اغلقتها وهي ترد بزعل/ مابي اداوم اليوم..

عساف عقد حاجبيه/ ليش طيب ما عندك محاظرات؟؟..

رشا مازالت مغلقه عينيها/ عندي بس مابي اصحيك وانت امس مرهق بالحراسه علي بيت امي..

عساف صر على اسنانه/ انتي ما ترتاحين لين تغثينا بذا الموضوع؟؟..

رشا فتحت عينيها/ لا اغثك ولا تغثني لني بكمل نومي..

عساف كان ينظر بها وهي تدس وجها تحت الغطاء بزعل طفولي ابتسم نصف ابتسامه..

همس لها/ افا انا عساف تغطين وجهك عني كذا؟؟..

رشا هتفت بزعل من تحت الغطاء/ بفكك من مغثتي..

عساف رفع الغطا وهو يبتسم/ كفايه عاد البارح خليتك براحتك من جينا من عند امك وانتي مطنقرة..

رشا رفعت حاجبها/مطنقره من اسلوبك الغريب..

عساف قبل خدها بتروي/ طالبك لا تلوميني رشا اللي عنده وحده مثلك بوده يقفل عليها بقفص عند عصفورها..

رشا تضحك برقه/ ماهي بعيده عنك والله تسويها..

عساف لمها بحضنه وعينيه ذايبه بملامحها/ يا زينك يا بنيه تتلين القلب تل..

رشا احمرت خديها/ لا شكلك صاحي مروق؟..

عساف هايم بها/ احد يصبح على ذا البشاشه ولا يروق؟..

رشا ساحت بخجل و عساف يكمل بيت شعر من صميم قلبه/
الفتنه اللي هواها انقى من الاكسجين..
لا نسنس الغربي الطف منه نسناسها..
معي مشاعر غلاها ما تبيها تبين..
قبل تعبر بكلمه تكتم انفاسها..
تدنق براسها لا قلت قلبي حزين..
ماتدري ان المشاكل من تحت راسها؟..

رشا تنظر له ببتسامه/ من تحت راسي؟..

عساف ينظر بها/ اي والله كل اللي فيني من تحت راسك..

رشا تضحك/ لهدرجه؟..

عساف لن يرد وهو ينحنى و يقبلها بحب خالص..
———————————————————-
بثينه من ركبت سيارة كانت تنحب باكيه خلعت قلب مخلد وهو شاد على اعصابه ويتوعد بكايد لو راءه…

انزلها بالبيت وهو اتصل بكايد الذي كان بهذا الوقت يدور انحاء المستشفى يبحث عن بثينه؟؟..

من بعد ماكلم السائق وتاكد بانها لسيت معه
اتاه اتصال مخلد ليفهم بانها خرجت معه..

رد بتسال/ بثينه معك؟؟…

مخلد هجم عليه بكلام الغاضب / مانت قد الامانه ليش تاخذها طلقها يا كايد ولا ترا والله واللي رفع سبع بلا عمد لا وقفك بالمحكمه…

كايد بصرامه غاضبه/ رح للمحكمه و سو اللي تبيه ماتهمني المهم انا جاي باخذها…

مخلد زفر عليه بقهر /تخسي وتعقب تاخذها اذلف بس اذلف…

اغلق الهاتف بوجه كايد الذي برزت عروقه بالقهر وهو يركب سيارته ويتجه بيت مخلد من وصل طرق الباب..

مخلد فتح بغضب/نعم وش تبي ولك عين جاي؟؟…

كايد شاد على اعصابه اشر له يبعد/ ابعد عن طريقي يا مخلد ترا الشياطين تناقز قدام عيني..

مخلد لم يهتم بكلامه لكنه لا يرضى انه يوقف على الباب لذالك ابعد وهو ينادي / داخل يا حريم…

غدير دخلت غرفتها وقفت خلف الباب تسمع لهما انتفضت مخترعه من صوت صراخهما الذي بدا يعلى..

كايد بحلف صارم/ حرام حرم الاموات ماروح الا وهي معي بس اطلع منها انت…

مخلد باشتعال/ اقول توكل على الله ما تروح معك لو تذابحنا اليوم…

صرخ كايد بصوت عال / زوجتي وباخذها غصبن على الكل وانت فكني من شرك يا مخلد لا روح من وراك اعدام…

مخلد رد بصراخ اعمق/ زوجتك ماحفظتها وهي عندك والحين جاي تدورها اقول اسلم براسك بس لا تحدني على الردى…

كايد رد بصراخ وخلد بعد بصراخ حتى كبرت المشكله
لذالك اضطرت بثينه تنهيها وهي تخرج لهما..

وتصرخ فيهم باكيه / بس بس ذبحتوني الله ياخذني ويفكني منكم…

كايد انتفض برعب وهو يراء عينيها تقلبت حتى انرمت على الارض فاقده وعيها…

مخلد وكايد بصوت واحد مرعب /بثينه!!…

كايد حملها على ذراعيه وهو يصرخ على مخلد/ جيب عباتها بسرعه…

مخلد من القهر زفر بتهديد/ قسم بالله لو يصير بختي شي ما يطفي غضبي الا راسك..

كايد كان فعلاً خايف عليها وهو يتحسس نبضها مع الوريد/ مخلد ماهو وقتك جيب عباتها بسرعه نبضها بدا يقل…

مخلد نفذ برعب كايد البسها عباتها وحملها لسياره ضعها بالمرتبه الخلفيه ومخلد مجاور لها..

كايد ماكان يرد على ذم وشتم مخلد به غير سامع له اصلاً كل همه هي وخوفه من دعاها على نفسها..

(الله ياخذني ويفكني منكم ) …

من وصل المستشفى اشرفت دكتوه على حالتها
فكايد ماكان قادر يركز بمافيها من التوتر..

الدكتوره تناظر لهم /ضغطها مره مرتفع لازم ابرة..

مخلد بوجع / فيها ضغط كله منك يا كايد امرضتها ذبحتها ماتخاف ربك انت؟؟…

كايد تنهدت بطولة بال / مخلد حل عني تراي ماني بناقصك…

بعد ربع ساعه نزل ضغط بثينه وفاقت ناظرت بمخلد بذبول وهي تجاهل تواجد كايد…

مخلد سالها بهتمام / هاه ياخوك شلون صرتي؟؟…

بثينه هزت راسها بتجاوب/ زينه الحمدلله…

مخلد رد بتقصد/ الحين اخذك ونروح البيت ترتاحين…

كايد بتدخل حازم / بتروح معي وهناك ترتاح…

مخلد استدار له بحده/ انت شفيك تعاند ماتبيك هو غصب؟؟…

كايد رد بغضب ملتهب/ ماسالتك تبيني ولالا وعيد وكرر بتروح معي يا مخلد حتى لو خسرت عمري من وراها…

مخلد زفر عليه بحده اعمق/ والله ماتغصبها وراسي حي لها…

بثينه تقاطعهما بصوت مبحوح / بروح معه يا مخلد بعد اذنك…

مخلد ناظر بها بصدمه/ انتي وش قاعده تقولين لايكون خايفه منه بس؟؟..

بثينه ردت بتعمد / ماخاف الا من ربي بس خلاص انا بروح معه قفلو النقاش…

كايد يناظر بها بصمت ليشعر براحه عميقه بانها لن تعانده كالعادة رضت بان ترجع معه…

بثينه غير راضيه ولا مقتنعه لكنها اضطرت فهي تعرف كايد عدل مستحيل يتنازل عن كلمته ولو قاتل..

مخلد يمكن يكون اهون وهدا ويتفاهم اما هذاك القاسي يتنازل عن روحه ولا يتنازل عن كلمته..
——————————————————-
جمانه كانت بغرفتها تخطي ذهاب وياب من التوتر تتصل في بثينه منذا الصباح ولن ترد عليها..

لا تعلم مالذي دار بينها وبين كايد وهل مازالت مصره على قرار النقل اما انه استطاع يغير رايها؟؟..

وهي تمشي شعرت بدوران والرؤيه غير واضحه لها ضباب اسود لتجلس فوراً على الاريكه..

ضعت كفها على صدرها/ بسم الله شفيني اول مره تجيني ذي الحاله؟؟..

نهضت واقفه وهي تركض لحمام انحنت على المغسله و استفرغت مافي بطنها..

اغتسلت وعادت غرفتها و انفاسها تضيق/اعوذبالله من الشيطان هذا الغثيان اكيد من الحلا اللي اكلت الصباح..

طرق الباب لتصدم من دخول رواف/ سلام..

جمانه تنظر بعيني عاتبه/عليكم السلام..

رواف تقدم لها/ بتكلم معك شوي؟؟..

جمانه اشرت له يجلس بما فعله عزام معه جعلها تحن عليه مهما كان فهو والدها وقلبها يميل له..

رواف جلس على الاريكه ناظر بها واقفه/ تعالي اجلسي..

جمانه تجلس قباله/ يوبه ادخل بالموضوع اللي انت جاي من شانه؟؟..

رواف تنهد بصوت مسموع/ جمانه يابوك انا ترا ماني مرخصك مثل ماتقولين مافي اب يرخص ضناه بس الفقر هو اللي حدني ازوجك عزام ماكن بيدي شي اخلصه وفتك منه ولا انا من قبل مارضيت باخوه اللي ابرك منه..

جمانه تنظر بعينيه/ بس رخصتني يوم سافرت ولا اهتميت فيني..

رواف بحه/ رحت بشوف للي مشروع بمصر اطقطق فيه لين ربي يفرجها وخلصه تعرفت على رجال فيه خير وقدم للي بنته لزواج وامك من قبل سامحه للي ماسويت الا الحلال..

جمانه رفعت حاجبها بتركيز/ والمشروع اللي رحت عشانه صار ولا نسيته من عشان الزواج؟؟..

رواف بثقه/ لا طبعاً بديت فيه وان شاءالله انه ماشي وبخلص الزفت زوجك وخلي يطلقك..

جمانه لن تصرح له بانها شقت الورقه لتجعله يشتغل بدم قلبه هتفت بثبات/ بنتظرك يوبه مثل ما بليتني فيه تنجيني منه..

رواف هز راسه بحنو/ اكيد يابوك اصبري بس والله لاخليه يطلقك غصبن على خشمه..

جمانه عاد لها شعور الغثيان وهي تنهى الموضوع/طيب بصبر وشوف اخرتها..

رواف باهتمام/ شفي وجهك انتي تعبانه ليكون اللي ما ينسمى غاثك بشي؟؟..

جمانه تنهدت بعمق/ لا مسافر هو اصلاً مريحني منه..

رواف بذات الاهتمام/ قولي للي قد مد يده عليك خليني اكسرها له..

جمانه كان بمكانها تقول اي واضح تريد كسرها لكنها ردت بثبات/ لا تطمن ما يتجراء ويمدها على جمانه يوبه..

رواف ابتسم بفخر/ كفو بنت ابوك عشان كذا ابيك بموضوع ثاني..

جمانه قطبت/ اللي هو؟؟..

رواف زفر بحقد/ اسمعي عزام كاد لنا وحنا ما يعجزنا شي نعرف نكيد له ابيك بذكاك و فطانتك تجيبين راسه عشان يوم اخليه يطلقك يطيح بالمستشفى من حر فراقك..

جمانه تنظر والدها بصمت غريب لتعلم هل تسعد بتخطيطه من اجل ينتقم لها اما انها تزعل على عزام؟..

لانها تعلم بانه واقع بحفرة حبها وخالص بعشقها حتى ولو اخفى ذالك وكتم مشاعره لن تخفى على فطانتها..
——————————————————-
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى العام للقصص والروايات
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:01 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية