كاتب الموضوع :
عيون الود
المنتدى :
المنتدى العام للقصص والروايات
رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)
مساءالخير جميعاً..مبارك عليكم الشهر الله يجعلكم من صوامه وقوامه وينعاد علينا وعليكم بصحه والسلامه..احبتي انا باذن الله مستمره حتى في رمضان راح انزل البارتات قدر المستطاع بما اني بدأت الروايه معكم لابد ان اكملها حتى الا نتهى..
…
…
..
روايه بين الماضي والحاظر..
للكاتبة (شغف)
-/البارت السادس والاربعون/-
(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )
في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا
خرجت جمانه لتراه سيارته واقفه بنصف الشارع بين بيتهما وبيت الفاهد تقدمت وركبت ليحرك عازم بسرعه جنونيه خوف بان احد يراهما..
جمانه تنظر به وعينيها تشتعلان/ ليش تمشي كان خليت فهد يشوفني وانا اركب معك..
عزام صر على اسنانه/ ماهو بصالحك نتناقش بسياره خلي لين اوصل الشقه وتشوفين ردي..
جمانه مازالت تشتعل/ انت ماتفهم اقول لك ماني خايفه لا منك ولا من فعلك اعلى مابخيلك اركبه..
عزام ناظر بها بحده/ بركب خيلي يا جمانه وبتشوفين الحين بعينك..
جمانه لاول مره لن يهزها تهديديه كانت صامله على خذ حقها وحق والدها مهما كلفها الامر..
وصل عزام امام الشقه دخل وهي تتبعها اغلق الباب وستدار لها ليراها تخلع نقابها بقوه وترميه على الاريكه
جمانه انفاسها تعالى بالقهر/ كيف تجرات ومديت يدك على ابوي؟؟..
عزام بصرامه/ وانتي وابوك كيف تجرون وتقولون لفارس يجيب المملك عشان يملك عليك؟؟..
جمانه رفعت راسها بتحدي/ ابوي ماله داخل انا اللي قلت له موافقه على الرجعه..
عزام طارت عينيها/نعم؟؟..
جمانه بثبات/ اللي سمعته..
عزام تقدم وشدها مع عضدها لينفض جسدها بقوه ويصرخ بها /ليش نسيتي انك على ذمة رجال يوم تروحين لولد عمك وتقولين تعال ملك علي؟..
جمانه تحاول تبتعد منه/ لا مانسيت بس بعطيك درس انت وابوي ما تنسونه اني ماخاف من احد تفهم ماخاف..
عزام يصر على اسنانه بتماسك/ جمانه لا تحديني اضربك وانا مابي هذا الشي يصير بينا..
جمانه بصرخه /مد يدك يا عزام وربي وربك لا شب الدنيا نار وترا تهديدك بالخطف ماحرك فيني شي بتخطف يلا هذا انا بين يديك سوها؟؟..
عزام ينظر بها كانت بالفعل غاضبه هتف بطولك بال/الظاهر انك اليوم بايعه نفسك صدق عشان كذا مابي اتناقش معك..
كان يريد الابتعاد لكنها لن تسمح له وتشد عضده وتصرخ به/ ايه بايعه نفسي و اليله واحد منا مقتول يا انا يا انت..
عزام قطب بشده/ بنت تعوذي من الشيطان تراك مانتي قدي..
جمانه ترتعش بوضوح/ الا قدك طلقني يا عزام ترا انت السبب بكل شي حتى بزواج ابوي انت السبب..
عزام زفر بتافف ثم هتف بحده/ ابعدي عن وجهي احسن لك..
جمانه شدت عضده بقوه/ قلت لك طلقني احسن لك انت قبل اخليك تطلق غصبن عليك..
عزام نفض يدها بغضب كاسح وهو يطير عينيها فيها مهدد/ اقول سدي فمك لا تشوفيني متماسك لابعد حد وترفعين للي ضغطي ترا ماهو من صالحك وهذا انا احذرك..
جمانه لن تميز شيء من غضبها/ يدك اللي مديتها على ابوي والله لا اكسرها لك..
عزام بنفاذ صبر صرخ بها/ من زين ابوك عاد عشان تدافعين عنه حذفك وراح يدور الحريم باخر الدنيا..
جمانه انفجرت باكيه فهي منذ وقت كاتمه/ اص ولا كلمه انت السبب من دخلت حياتنا هدمتها الله يهدم حياتك يالحقير يا ظالم..
عزام مفجوع منها هتف بغرابه/ جمانه كل هالصياح بس عشان دفيت ابوك سويتيها اني ماد يدي؟؟..
جمانه مازلت تبكي بشده/ انا اصلاً من زمان اخطط عليك راح اهدم لك عمرك كامل والله لاطلع براسك الشيب بعز شبابك..
عزام كان يريد حضنها لكنها دفته عنها بعيد/ لا تقرب والله ما تلوم الا نفسك انسى اني لك زوجه اذا الايام اللي فاتت اعطيك من غير نفس الحين ماني مجبوره على اشكالك..
عزام شد على اعصابه بتماسك/ مابي منك شي انا اصلاً بس اجلسي بجيب لك مويا ونتفاهم بالهدو..
جمانه تنحنى وتحمل تقابها/ مابينا تفاهم والحين رجعني ولا بدق على خالي يجي ياخذني..
عزام انفلتت اعصابها وهو يشد معصمها ويسحبها معه للغرفه/ انتي مادري وش بتوصلين له..
رماها جالسه على السرير وهو يردف من يين اسنانه/جمانه خلي عنك العناد وتحدي لك شي عندي بتاخذينه على خشمي..
جمانه نهضت واقفه امامه/ ايه للي شي واحد عندك الطلاق يا عزام طلقني وريحني..
عزام ناظر بعينيها الناعسه غارقه بدمع/ طلاق انسي انا ماسويت المستحيل وخذتك عشان اطلقك..
جمانه رفعت حاجبها/ الحين تعترف انك مخطط على الزواج مني؟؟..
عزام بثبات/ ايه ما خذتك الا بجهد يا جمانه وبلاها سالفة الطلاق لانها مستحيل يصير..
جمانه بحده شامخة / اجل اسمعني عدل ماتبي الطلق لا تطلق لكن انسى ان لك حق عندي والله لو تحب السما ما خذت مني شي وان جربت تجبرني والله لا اخربها وعلم بزواجنا..
عزام كان صامت يستمع حتى انهت كلامها هتف بحزم هادئ/ جمانه حقي ماتنازل عنه وانتي تعرفين ذا الشي لا تهديدك يهمني ولا يخوفني اللي ماخذه بطيب باخذه بالغصب..
جمانه بحزم حاد/ جرب وخذ مني بالغصب اذا تحسب اني بسكت مثل الايام اللي راحت فانت غلطان والله لكشف السر واللي فيها فيها..
عزام ينظر بها وكانت ملامحها بالفعل جادة واثقه من تهديدها سحب له نفس عميق ثم زفر بشده..
استدار وخرج من الغرفه لا يريد ان يتناقش معها لنه يخشى عليها من اذاه فهي تجري بعروقه مجرا الدم..
لن يسمح لنفسه ان يمد يده عليها الايام الذي فاتت ماكنت تنعى له مثل هاذي الايام يحبها بكل مافيها..
جمانه جلست على السرير لتجدد القوه عندها من رات بعينيه الحب والحنان لها والتماسك من اجلها
قضت نصف ساعه وهي مازالت على جلستها حتى عاد لها هتف بحزم هادي/ تبين اوصلك؟؟..
جمانه نهضت واقفه وهي تنظر به بثقه/ ايه..
عزام بادلها النظرات بصمت ثم هتف بذات الحزم الهادي/ ترا اليله بخليك بمزاجي لني اشوفك تعبانه لكن حطي بالك حقي برجع وباخذه منك بي وقت..
جمانه زفرت بصرامه/ مالك حق عندي ولكلام اللي قلته كان واضح عزام لا تحدني ابيع عمري عشان ارجع كرامتي؟؟..
عزام اقترب لها بتحكم/ لا تبيعين عمرك ولا شي ماراح اخذ منك الا برضاك زين كذا؟؟..
جمانه ضحكت باستهتار/ اجل انتظر رضاي يا ولد الفاهد..
عزام عض على شفتيه السفليه بتماسك/ انتي تحدين الواحد يتعامل معك بالقوه..
جمانه تنظر له بنظره قارصه/ يدك اللي انمدت على ابوي خلك تنفعك الحين..
عزام رغماً عنه ابتسم/ طيب اذا انتي حاقده على يدي خذي حقك منها انا وش دخلني تعاقبيني على خطا ماهو خطاي؟..
جمانه ارتدت نقابها/ الخطا راكبك من راسك لين اقدامك..
عزام ينظر بها وهي تجاوزة متجهه للباب تنهد ولحق بها كانو طول الطريق للبيت صامتين..
هو يذوب من رغبته بها وهي تشعر بالقوه والانتصار لاول مره لن يجبرها وكانا واضحاً بعشقه لها..
————————————————————
الساعه 12 ليلاً…
عساف من خرج الظهر لم يعود للبيت يحاول يبعد من اجلها هي لايريد ان يخلف الاتفاق بينهما..
فهذا هو يعود اخيراً استغرب من ظلام الجناح فهي بالعادة لن تنام بدري لكنها اليوم تريد عقابه بما قال؟
رشا قررت تستحم وتنام قبل ان يعود تريد تريحه من روئيتها ماقاله كان كافي لتفهم بانه لايريدها بحياته..
لا تعلم بانه شفقان لابعد الحدود عليها الساعات الذي قضاها بالخارج كانت كشهور وسنين بطولها..
يريدها يريدها هو متاكد من ذالك في كل يوم تزيد رغبته بها حتى ولو حاول يكذب عليها و على نفسه..
كان متوقع بانه يستطيع مقاومتها لكن توقعاته تبخرت من زمان حتى انه وصل اقصى حدود الاحتمال..
دخل الغرفة تنهد بعمق من رؤيتها تمثل بانها نايمه كانت واضحه من الابجورة الخافته الذي تضئ عليها..
عساف اتجه الحمام استحم ارتدى بجامته وخرج لصاله صلى ركعتين يحاول يهدي شحنات الهفه بها..
انهى صلاته ثم عاد الغرفة تمدد جوارها على السرير كانت لاويته ظهرها فهي مازالت موجوعه من كلامه..
عساف يتجول بين شعرها المتناثر على المخده وبين جسدها الصغير المرسوم بانوثة ظاهر جز من الغطاء
بداخل تهتز ثورة مشاعر متناقضه فهو يحاول يتمسك من اجل الاتفاق بينهما لكنه لن يستطع التماسك..
فهي زوجته وحلاله صغيرة سن مجتمع فيها الجمال والانوثه والبرائه والطفولة تجذبه لها رغماً عنه…
سن عساف هو من ساعده على التحكم بنفسه الشهور الذي طافت لكنها انتهت طاقة الصبر بهذا الوقت..
هو رجل له عيني ترا غنجها وله اذن تسمع نبرة دلعها وله مشاعر تحركه انوثتها طبيعي سيذوب بها..
اقترب لها ادخل يده من تحت كتفيها ادارها كامله لجهته جذب جسدها الصغير لجسده الجبر..
حتى تخلخلت عظامها الناعمه بعظامه المشتعله وكانها لعبه صغيرة بين يديه يحركها كما يشا..
رشا تناظر ملامحه برعب حقيقي ليس اول مره يحضنها لكن حضنه هذا غريب يفرق بحرارته كثير..
عساف كان يتأمل وجها القريب لوجهه بتمعن وعينيه الناعسه تعجز عن الا وماش حتى لا تفوته لمحه منها..
جبينها الصغير مقطب بغرابه وعينيها الخادرة تنظر له باستفسار شفتيها المزمومتين مفتوحه برائه…
كل هذا الجمال القاتل والجسد الساحر الذي بين يديه
حلاله ملكه ولن يستطع الاشباع منه اجل ماذا يرد؟..
عساف لن يستكمل تأمله لها بصمت لذالك انحنى قبل شفتيها بتروي دافى مستشعر قربها له..
رشا اغلقت عينيها بذوبان فهي كانت طول الشهور الذي طافت تتمنى قبلة من شفتيه لتروي عطش روحها..
شهور و ليالي وهي تحلم بهذا الشعور مع عساف بذات لانه مبالغ بوسامته يجذب انوثتها له رغماً عنها..
عساف بعد ما ارتوى من ريقها ابعد وهو يسحب نفس عميق وعينيه عليها مازالت على وضعيتها غايمه معه..
فهو ليسا غبي يفهم بانها دايخه معه وهذا دليلاً على رغبتها به وتمنيها ولهفتها لهاذي الحظه..
لكنه هو من كان يبتعد و يقهر رغباته وشهواته من اجل لا يأملها به ثم يالمها فراقه…
و ختاماً شعر بانهيار مقاومته ماعد لصبر حدود لذالك لن يستطع يهرب من احساسه ومشاعره الهايمه بها..
همس لها بنبرة دافئه من بين انفاسه / رشا انا ابيك كلك وانا لك كلي ارضي لاني مو قادر اتحمل اكثر من كذا…
رشا ناظرت به بتفهم لكنها سالت بتوجس كي تتاكد من افكارها/ مافهمت عساف وش قصدك؟؟…
عساف جذبها له اكثر وهو يرد بتقصد/ الا فاهمه ابي زوجنا ماهو بس بالاسم ابيك زوجه للي اسم وروح وجسد اذا رضيتي طبعاً؟..
رشا ناظرته بتردد وخجل/ عساف بس حنا بينا اتفاق راح نفترق بي وقت؟؟…
عساف قطب جبينه وبوح الفراق اوجع قلبه / اتركينا من هالكلام من حقنا نعيش حالنا حال غيرنا انتي تبيني وانا ابيك لا تحرمينا من بعض بسبب افكار مالها وجود…
رشا قطبت /مالها وجود كيف؟؟…
عساف لن يرد عليها وهو ينثر قبلاته الملتهبه على انحاء وجها ونحرها وكتفيها حتى اذابها تماماً..
همس قريب اذنها ببحه/ انتي تبيني ولالا قولي لا تسكتين كذا؟؟..
رشا بهمس خجول/ ابيك..
———————————————————
الساعه الثانيه عشر في منتصف اليل..
كايد يعود جناحه كان منهلك تماماً بسب عدم النوم من ليلة البارح عينيه ذابله جسده خادر خطواته ثقيله
دخل غرفته لن ينتبه للذي متمدده على سريره تنتظره
انزل شماغه و ثوبه علقهما وتجه السرير..
رفع الغطاء دخل الفراش استدار ينظر بعيني طافيه لمصدر الصوت الناعس/ جيت؟؟..
كايد قطب/ وش تسوين هنيه؟؟..
بثينه هزت كتفيها/ انتظرك..
كايد تمدد وهو يهتف بتقصد من غير لا ينظر بها/ ماله داعي تنامين هنيه عندك غرفه نامي فيها..
بثينه بتلاعب/ انام بالغرفه اللي تعجبني غرفتي غرفة زيود غرفتك كيفي..
كايد ناظر بها صر على اسنانه/ ماني فاضي اتناقش معك اطلعي وسكري الباب بنام..
بثينه تقترب وهي تكور بحضنه/ وانا ماسكتك نام..
كايد لمها بين ذراعيه واحده همس بحزم/ انتي وش تبين بضبط؟؟..
بثينه قطبت وراسها مدفون بصدره/ مابي شي بنام عندك بس..
كايد شد احتضانها/ بترجعين تطالبيني بعيال؟؟..
بثينه اعتلت دقات قلبها وهي تماسك كي لا تنفعل من افكاره الوقحه/ لا طبعاً فكرك راح بعيد انا بس بكون يمك هاذي الايام لين تنتهى مرحلة الحزن ورجع غرفتي..
كايد بحده هامسه/ بس افعالك ماتقول انك تبين تخففين حزني بس الواضح انك تبيني بكبري..
بثينه انتفضت مبعده عنه وهي تنظر له بحده/ حدك يا كايد ترا ما سمح لك تتهمني بشي ماهو صحيح..
كايد سحبها وعادها لحضنه/ طيب صدقتك نامي بس..
بثينه تحاول تبتعد/ اروح انام بغرفتي احسن للي..
كايد ثبتها بصلابة ذراعيه هتف بنعاس/ والله لو تقولين بهاذي الحضه للي يا كايد ابي عيال لنفذ من غير تردد..
بثينه تنظر له بغضب/ تنفذ لنك تمناها لكن شفت نجوم السما تراها اقرب لك مني..
كايد اغلق عينيه وهو مازال شاد عليها/ عمري ماراح اجبرك على شي وعمرك ماراح تجبريني على شي خلينا ننام افضل..
بثينه صمتت وهي تنظر ملامحه الذي غفت بنوم والارهاق الواضح لتنزل دمعتها على خدها بحراره..
لامتى هذا الحال بينهما لا متى تحبه ويحبها تحقد عليه ويحقد عليها لكن رغبتهما في بعضهما اكبر من كل شيء…
—————————————————
عساف كان جالس على طرف السرير ينتظرها تخرج من الحمام لها ساعه والدوش الماء مفتوحاً…
وقف بنفاذ صبر فجلستها كل هذا الوقت تستحم غير طبيعيه في شيء غريب لذالك تقدم لباب…
وكان على وشك يطرقه لولا بانه تراجع وهو يراها تخرج عليها روب الاستحمام لامه شعرها بفوطه..
رشا صاده وجها كانت تريد تجاوزه لكنه اوقفها بشد كفه وحده على معصمها بخفه وكفه الثانيه رفع وجها.
عساف انتفض بشده وهو يراء وجها كيف متفجر بالحمار وعينيها غارقه بدموع..
شفتيها الصغيرتان ترتعشان محاوله ان تكتم بكاها حتى بانت غمازتها الذي ذوبت قلبه..
زفر بقهر حقيقي /انا جبرتك على شي؟؟..
رشا تعالت صوت شهقاتها الذي اوجعت روح عساف وهو يهزها بخفه..
زفر بتسال اعمق / رشا تكلمي لا تسكتين وش مضايقك والله ماصار الا برضاك انا مستحيل اجبرك على شي؟..
رشا ارتمت على صدره/ ندمانه يا عساف ندمانه…
عساف لمها بحضنه بقوه يشعر بسكاكين من اعترافها بندم همس بعتاب/ ليش ندمانه انا ماستاهلك؟؟..
رشا بذات الهمس لكنه مخلوط بختناق وهي مازالت بين احضانه/ ماهو قصد كذا بس خايفه خايفه…
عساف ابعد وجها من صدره مال قبل جبينها / لا تخافين من شي وانا معك رشا قسم بالله ياللي صار زاد غلاك عندي لا تشكين بشي ثاني انتبهي ماهو وانا اللي تهمه نفسه ويرميك بعد ماخذ اللي يبيه ماهو انا…
رشا دفنت راسها بصدره بطفولة / اكيد عساف ماتغير علي؟؟..
عساف عض شفتيه السفليه ببتسامه /من ناحية بتغير بتغير بس للافضل بغرقك بدلع والله انك تستاهليه وينك عني من زمان؟؟…
رشا ساحت بخجل وهي تبعد عنه / احم ماتبي تستحم؟؟…
عساف ناظرها ببتسامه خبيثه قاصده / انتي وش مخلوقه منه يمين بالله اني كنت بين يديك نسيتيني حتى نفسي تنوكلين اكل…
رشا هربت منه لغرفة التغير تحت صوت ضحك عساف العالي / ياحظي والله فيك…
——————————————————-
مرور سبوعين..
العلاقيه بين عزام وجمانه مازالت فقط بالكلام اتى لها مرتين خلال الاسبوعين بالمستشفى..
حاول فيها ان تخرج معه لشقه لكنها كانت تهدد بان جبرها على شيء سوفا تكشف زواجهما لفهد الفاهد؟..
لايعلم مالذي اقواها عليه كهذا هل فعلاً لمحت بعينيه الحب وقوى باسها بدات تعذب قلبه؟؟..
عزام امامها هي فقط ينسى العالم باكمله لكنه لا يريد يوضح لها فهي من النوع المغرور وسوفا تزيد تعذيبه؟
نعم هو يستطيع يجبرها على مايريد لن يعيقه شيء لكنه لا يريد بهذا الوقت بذات ان يظهر قوته عليها..
يخشى بان تهور بالقهر وتفضح السر بالفعل ويقع هو امام الامر الواقع يا انه يقتلها ام انه يحارب من اجلها؟
عزام يستعد لرحلة حمل الهاتف وتصل بها رنتين اتاه صوتها الناعم/ نعم؟..
عزام تنهد/الله ينعم عليك كيفك؟؟..
جمانه برود/ زينه الحمدلله..
عزام تنهد باعمق/ بطلع عندي رحلة سبوع ماتبين امر اسلم عليك حق الزوج على زوجته؟؟..
جمانه بذات البرود/لا لا تمر ومالك حقوق عندي اتفقنا على هذا الشي ولا ماتفقنا؟؟..
عزتم بحزم/ لا طبعاً انتي اتفقتي مع نفسك ماحد اتفق معك..
جمانه بخبث/ طيب مو مشكله انا وانفسي انفقنا وخلصنا عزام ولد فهد الفاهد ماله حق عندي ولا عند نفسي..
عزام ابتسم بخبث مشابه/ طيب ماتعرفين ان عزام ولد فهد الفاهد تعود على الزواج ماهو عزابي نفس اول ومايقدر يصبر ويمكن يتزوج بسفرته هاذي..
جمانه فار دمها بالغيره لكنها حاولت التماسك/ فيك خير سوها رواف ومرته ماسلمو من شري عاد نشوف انت تسلم ولالا..
عزام انفجر ضاحك/ وش بتسوين بمرتي تنتفينها ولا تخدشين وجها بظافيرك مثل ماسويتي بمرت ابوك؟..
جمانه صرت على اسنانه/اول ما ابد فيه انت يا عزام والله لافصل عظامك من بعض..
عزام اعتلى صوت ضحكه/ مالقيتي الا عظامي واضح الغيرة فل تاب عندك؟؟..
جمانه تزفر بقهر/ انا حذرتك وانت بكيفك..
عزام خفت بحه/ طيب انتي قومي بواجبي عشان ما يكون للي عذر لزواج..
جمانه بعناد/ طلقني وتزوج من عذرك ماحد له حكم عليك..
عزام بذات البحه/ ليش والحين لاحد حكم علي؟..
جمانه بثقه/ اكيد انا مدامت بذمتك..
عزام بخبث/ بذمتي بالاسم بس على العموم كيفك اغضبي ربك و الملائكه تلعنك كل ليله..
جمانه ارتسمت على شفتيها شبه ابتسامه/ربي عالم اني مجبورة على هذا الزواج والله مايحمل الانسان فوق طاقته..
عزام ينهى الاتصال نفذ صبره من عنادها/ كيفك ماني ميت من غيرك والحين مع السلامه وراي رحلة..
————————————————————
بثينه انسحبت من كايد سبوعين من بعد اتهامه بانها تاتي لنوم عنده تريده وهذا ليسا صحيح كانت تريد موساة فقط..
لكنه لن يستاهل بنظرها لذالك لن تعيد النوم مره اخرى بغرفته علاقتهما مازالت بعيده من بعض..
كايد فقدها بالفعل كانت النومه بقربها راحه نفسيه له لكنها من انسحبت كتم ضيقته لايريدها تشعر بذالك..
كان باجازة لمدة سبوعين من بعد وفاة والده وهي عادت دوامها قبله بسبوع…
بالمستشفى..
كايد اول داوم له اليوم بعد وفاة والده دخل مكتبه من بعد ماسلم على زملائه المرحبين بعودته..
دخلت بثينه من غير استاذان هتفت بهدو/ محسوب علي غياب سبوع وانا كنت رافعه اجازة ليش ما وقعتها؟؟..
كايد يجلس على الكرسي برود/ كم مره اقول لك لا تدخلين من غير استاذان انتي ماتفهمين؟؟..
بثينه بحزم/ وانا كم مره اقول لك اجازتي لا تدخل فيها عليك توقيع بس..
كايد رفع حاجبه/ ماني موقع لك شي والحين يلا امسكي الباب وراي شغل ماني فاضي لقرقرتك..
بثينه تقدم له/ قرقرتي اللي مو عاجبتك تخص الشغل الاسبوع اللي مكتوب علي غياب عليك تحمله وترفعه عني وراي ترقية..
كايد صر على اسنانه/ وتبين ترقيه بعد؟؟..
قطع حديثهما دخول ريم وهي تهتف بنعومه /الحمدلله على السلامه دكتور كايد عظم الله اجرك لوفاة الوالد..
كايد وجه نظره بها/ جزاك الله خير..
ريم هتفت بتقصد/اتصلت عليك ورسلت لك كم مره لكن ماترد؟..
كايد بثبات/ مانتبهت للجوال..
بثينه رفعت حاجبها/ وتبرر لها بعد؟..
كايد عطاها نظره قارصه لكنها لم تهتم بها وهي تهتف بتقصد/ ريم قبل تتصلين على الرجال تاكدي هو متزوج ولا؟..
ريم زفرت بعصبيه/ وانتي وش عليك لا تكونين زوجته وانا مادري؟..
بثينه بثقه/ هذا انتي حليتي الغز بنفسك ايه انا زوجته..
ريم نظرت كايد الذي احتقن وجهه بالغضب هتفت بتسال/ دكتور كايد انت متزوج؟..
كايد وقف بنفاذ صبر/ لا ماتزوجت والحين يلا انتي وهي كل وحده على شغلها..
بثينه فار دمها/ نعم ماتزوجت؟..
ريم ناظرتها من فوق لا تحت وخرجت مع الباب لتشتعل النار الكبرى بين كايد وبثينه..
كايد زفر بغضب / انتي تبين اقص لسانك من سمح لك تقولين انك زوجتي؟..
بثينه كانت على وشك الرد لكن صمتت من دخول محسن وناصر للمكتب استاذنت وخرجت..
—————————————————
العلاقه بين عساف ورشا تبادل حب بين الطرفين حتى تعمق الحب باقصى روحهما..
خلال هاذي الاسبوعين لن تنام رشا الا بدفى احضانه وحنانه كانا ينثر قبلاته و همساته الغزليه عليها بشجن.
رشا عادت للجامعه لتكمل الترم الذي فاتها وعساف من يوصلها ذهاب وياب لن يرضى تروح مع السائق..
يخاف عليها من كل شيء وكانها انخلقت من ضلعه
فهو يخشى على جمالها وصغر سنها من الاذى..
لا يريدها تطلع مع السائق بروحها لايريدها تجلس بيت والدتها من غير وجوده كانا شديد الحرص عليها..
وهي كانا عاجبها هذا الحرص و الاهتمام لتعلم بانه دليلاً على حبه الخالص لها لكنه بدا يزيد بتشدد..
تشعر بان علاقتهما القريبه من بعضهما سوفا تنسيه جمانه لكنها لا تعلم بان عساف من المستحيل ينساها
كانو بطريق للجامعه هتف عساف بهدو/ رشا حبيبتي كولي شي قبل المحاظره..
رشا هتفت بذات الهدو/ والله مو مشتهيه الحين بس بحاول بعد شوي اكل..
عساف ناظر بها/ متى تطلعين؟؟..
رشا تنهدت/ الساعه 1 الظهر..
عساف قطب/ ليش كل ذا الوقت؟؟..
رشا هزت كتفيها/ عندي كم محاظره لازم احظره كلها..
عساف بثبات/ طيب اجلي الروحه لبيت امك بالويكند كذا تعب عليك وعلي..
رشا تنظر به/ انا ماعلي تعبت مرتاحه لكن انت وش التعب عليك؟..
عساف بحزم هادئ/ العصر اطلع المكتب عندي مراجعين يمكن راح اتاخر عليك ولا اقدر اوديك..
رشا مازالت تنظر به/طيب حطني عندها قبل تروح المكتب ولا خلصت تمر وتاخذني..
عساف برفض/ لا نروح سوى ونرجع سوى بلاها تحطني وتروح وحنا كم مره نعيد نفس الكلام..
رشا بهدو / بس عساف كذا مايصير من حقي اسهر مع امي اسولف عليها براحتنا..
عساف بثبات/ هذا انا اجيبها لك بالبيت و تجلسين معها بساعات على راحتك اما بيت عبيد لا..
رشا صمتت فهو بدا يضايقها بتشدده وحرصه ماكانا كذا من قبل لماذا الان يحاصرها؟..
—————————————————-
بعد العصر..
بثينه من بعد ما انكرها كايد امام ريم اليوم الصباح وهي مازالت تنتفض بالقهر فيها طاقة انفجار..
جالسه بصالة الجناح نتنظره وعينيها تلمع بالشرار
وعقلها يفكر بالانتقام…
دخل كايد ومازال عليه لبس الدوام لمحها بطرف عينيه جالسه واضح بانها تنتظره كي تفجر به..
كان بيتجاوزها وهتف بسلام بخفوت/ سلام…
بثينه وقفت بغضب حاد/ انا بفهم انت وش جنسك وش مخلوق منه كيف طاوعك قلبك وتنكر زواجنا قدام ريم لهدرجه خايف على مشاعرها ؟؟..
كايد عطاها نظره واتجه غرفته / افهميها مثل ماتبين..
بثينه لحقت به دخلت غرفته لتشد ذراعه و تصرخ بوجهه / لا صرت اكلمك توقف وتسمعني حركات البزران هاذي ماتسويها عندي؟؟…
كايد استدار لها بغضب كاسح/ نعم عيدي كلامك؟؟..
بثينه مازالت شاده ذراعه/ ماسمح لك يا كايد تصغرني قدام اي مخلوق كان وتطلعني كذابه ماسمح لك..
كايد نفض يدها من ذراعه بقوه/ اقول لا تمدين يدك مره ثانيه اكسرها لك فاهمه؟؟..
بثينه تناظره بعينيه/ هي وقفت على يدي انت كسرت كل شي فيني كل شي بس ماراح اخليك تستمر لازم اوقفك عند حدك…
كايد كانت عينيه عالقه بعينيها /بثينه اتقي شري وطلعي برا..
بثينه مالت بجسدها و تخصرت بعناد/ واذا ماطلعت وش بتسوي؟؟..
كايد انزل نظره على جسدها الذي بانت عظمة خصرها مع ميلانها تنهد بعمق/ ماراح اسوي شي طبعاً…
بثينه زفرت بوجهه/ لانك ماتقدر اصلاً كفايه اللي قلته الصباح…
كايد سحب له نفس / الله مطولك ياروح انتي شتبين الحين؟؟…
بثينه مقهوره لابعد الحدود/ ابي افهم ليش كذبتني قدام ريم بذات وانكرت زواجنا؟..
كايد هز كتفيه بعدم اهتمام/ ماهو بس قدام ريم منكره قدام الجميع وانتي تدرين..
بثينه تنحره بغضب/ طلقني بدال مانت منكرني وش فايدة هالزواج بفهم وانت حاطني بجناحك حالي من حال اثاثك؟؟..
كايد مد يده وسحبها له بقوه حتى صدمت بصلابة صدره/ بدل هاذي الفه كلها وتلميحات تكلمي قولي انا يا كيد خاطري بحضنك..
بثينه احمر وجها وهي تحاول تخلص من يديه/ انت شفيك وش قاعد تقول؟؟..
كايد ينظر بها بشغف/ فاهمه كلامي مايحتاج اعيده…
بثينه كورت كفها وضربت صدره/ تفكيري ماهو قذر ونفسي ماهي ضعيفه لهدرجه؟..
كايد لم يرد عليها وهو يحاوطها بذراعيه ويثبتها على صدره بثينه تحرك بين يديه بعنف تريد الهروب…
كايد شدها هامس لها/ انتي ماتبين تطخين اتعبتيني واتعبتي نفسك؟؟..
بثينه ردت بهمس متعب/ خلاص بسكت بس بعد عني..
كايد مال من طوله لا طولها هامس لها بحراره/ انتي شابه من الغيرة..
بثينه ارتعشت /كايد ابعد عني..
كايد حملها بين يديه متجه بها لسرير بثينه صرخت برعب وهي تعلق برقبته…
جلس على طرف السرير وهي متمدده على فخذيه ذراعه واحده تحت ركبتيها وحده تحت راسها..
حضنها بقوه حانيه بقوه مولعه نثر قبلاته متتابعه على انحاء وجها ونحرها..
بثينه تحاول تخلص منه/ كايد ماسمح لك لا تاخذ شي بالغصب…
كايد مازال يقبلها بتروي/ باخذه منك وبرضاك بثينه انا زوجك و كلي لك وانتي حبيبتي دوا روحي وقلبي…
بثينه همست بوجع/ تو صرت زوجتك الحين لاخلصت مني هنتني يا كايد واللي يحب مايهين..
كايد رد بثقه مولعه/ والله اني احبك وكل يوم ينمو حبك بعروق قلبي..
بثينه صمتت وهو يردف بذات الولع/ وشلون اضمك يا بثينه وانتي بصدر ملفوفه عمرك سمعتي بواحد ضم جوفه؟..
بثينه مازالت صامته وعينيها مرتكزه على ملامحه الرجوليه يقتلها حبه ويقتلها قربه ويقتلها بكل مافيه..
كايد يحرك انفه على خدها بخفه وعينيه بعينيها /انتي محتاجتني وانا محتاجك خلينا بذا الحضه ننسى كل شي..
بثينه مسحت على عارضه باطن كفها / كايد لا تجرحني ترا قلبي امانه عندك..
كايد شد احتضانها / انتي كلك امانه عندي ياقلب كايد…
——————————————————-
تحياتي (شغف)..
|