لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى العام للقصص والروايات القصص والروايات


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-02-23, 11:38 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

يسعد مساكم..شكرا منتدى ليلاس على تثبيت رواية بين الماضي والحاظر..شكرا لكل من دعا لوالدي..شكرا لمن تطلب بنشر الرواية لكن الافضل الانتظار حتى تكتمل لن باقي ماوصلت حتى الا نصف البارتات..والان تفضلو بارت طويل بمناسبة يوم التاسيس..❤

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت الرابع والثلاثون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا…

عبارة : كانه صنع العقد خصيصاً لعنقك..عليك بالعافيه يا زوجتي العزيزة ..عزام..

جمانه كانت مدهوشه بالفعل لن تتوقع ان عزام الجلف يهدي ولا حتى يفهم بمثل هاذي الامور؟؟..

لكن غضبت بشده لاختياره خصيصاً لذهب وكانه يراها بعينه مسكينه ويريد التصدق عليها وهي لا ترضى ذالك..

فتحت هاتفها طبعت له رسالة: هديتك اللي انت جايبها ترا ماني بحاجتها لتحسب اني ضعيفة لك ولا لغيرك لو ابي ذهب شريت من حر مالي..

جمانه انتفضت وهي ترا هاتفها يرن اتصال برقمه سحبت نفس ومن ثم ردت /نعم؟؟..

عزام زفر بتقصد/ الله ينعم عليك الاخت تو تصحى وش ذا النوم كله؟؟..

جمانه ترد من غير نفس / ماهو شغلك وبعدين تعال خذ هديتك دور لك احد محتاج وهدها له انا ماني بحاجتك لا انت ولا هدايك..

عزام بصرامه بالغه/ صدق ما انتي وجه نعمه انتي تعرفين هاذي قيمتها كم عشان ترفع خشمك عليها؟؟..

جمانه ردت بثبات/ ماتهمني قيمتها رجعها وخذ فلوسك..

عزام بحده منفعله / اقول عاد حسك لا يعلى هاذ الطقم لو تبيعينه يغنيكم سنين قدام بدل راتبك اللي تكرفين شهر عشانه ويطير بيوم واحد..

يا عزام ان العطاء ليس مالاً فقط وانما نحفظ ماء الوجوه و نطيب الخواطر ونراعي الكرامات فان اراقة ماء الانسان كاراقة دمه…

جمانه بغضب حاد / انت ماتفهم قلت مابيها بعدين انت وش مفكر غناتك وفلوسك ترفعك بسما لا غلطان تراك ماتسوى شي بنظري..

عزام سحب له نفس عميق / اعوذبالله من الشيطان يا بنت انتي علامك لازم تطلعيني من طوري فيه وحده عاقله تحصل لها هديه ثمينه وتذمر عليها ؟؟..

جمانه بتافف /قلت مابيها ماهو غصب..

عزام بتلاعب / معك خيارين يانك ترضين فيها و تلبسينها ولا بجيك الحين بغرفتك واخذها منك..

جمانه اغلقت عينيها بطولة بال /احطها لك عند الباب الخارجي وتعال خذها..

عزام خفت بحه رجوليه / والله ان جيت ما تسلمين من يدي لفصل عظامك تفصيل..

جمانه بنفاذ صبر /ماهو بكيفك..

عزام بذات الخفوت المبحوح / جمانه هذا حق زوجه على زوجها وانا مالي فضل عليك مجرد هديه بسيطه ولا انتي تستاهلين اكثر والله لو ما انا خايف بان اهلك يلاحظون لا البسك الذهب من راسك لين رجليك..

جمانه تذوب من كلامه لكنها ترد بهدو/ بس قلت لك انا من قبل ماحب الذهب..

عزام بهدو اعمق/ اذا لبسته راح تحبينه الا اذا ماعجبك ذوقي ابشري راح اخذك وتختارين على نظرك..

جمانه زفرت بنفسها( المشكله انه عاجبني عمري ماتخيلت راح البس طقم بهذا المستوى الراقي لكني اكابر قدامك يا متكبر)..

ستبقى جمانه كما هي شقيه ماكره قويه عنيده استثنائيه لاتشبه احد ولا احد يشبها..

عزام بتسال/ تبين تختارين انتي على نظرك؟؟..

جمانه تنهدت بعمق/ لا خلاص اكتفي باللي جبت ورجا لا عاد تجيب شي لاني مو محتاجه..

عزام زفر بخفوت / ادري مانتي محتاجه لكن مايمنع اني اجيب الشي اللي يعجبني وغير لا سمع هذا الكلام مره ثانيه..
——————————————————
المانيا..

بالفندق..

من بعد العاصفه الذي صارت صباح اليوم والتجاهل ملازم بينهما كل واحد يحمل بقلبه على الاخر..

رشا استحمت وهي مازالت تغلي بالغيرة العميقه ثم جففت شعرها وخرجت للغرفه لتراها خاليه منه!..

تعلم بانه معتصم بصاله مثل كل ليله لايريد حتى الاقتراب منها فهذا مايزيد اشتعال النار في جوفها..

تمددت على السرير وهي ترغب في البكى ايكون هذا نصيبها بهاذي الحياة ومع هذا الرجل بذات؟؟..

وسيم الشكل شهم الافعال ذات منصب عالي وابن لتاجر معروفا كل الصفات الذي تحلم بها الفتاة به هو

كيف ان تحميه من عيون النساء وتمنعه من التواصل معهما ليكون ملك لها وحدها وتكون مرتاحة البال؟..

عند عساف كان جالس بصاله يحاول يقنع نفسه بانها صغيرة سن وصغيرة عقل يتيمه ليسا لها احد سواه..

يمكن ان تكون مضغوطه نفسيه بسبب مرض والدتها وهو لابد ان يتحملها ويتحمل تقلباتها..

تنهد وهو ينهض اتجه الغرفه راها تحت غطا الفراش الذي يوصل لنصف خصرها جزها العلوي واضحا له..

تقدم وهو يدخل معها بالغطا لكن ترك بينهما مسافه محدوده صمت لثواني ومن ثم استدار ينظر بها..

خفت بهدو/ قومي بنتكلم شوي مايصير كذا كل ليوم متهاوشين بسبب بدون سبب..

رشا زفرت بخفوت وهي مازالت على وضعيتها/ انت تشوفه بدون سبب؟؟..

عساف تنهد بطولة بال/ اي بدون سبب انتي تصيدين شي يزعلك رشا انا رجال ماحب احد يتدخل بشغلي ابد حتى اني وابوي ماقد تدخلو فيه وانتي جايه بتعلميني وش اسوي؟؟..

رشا استدارت له بانفعال/ لا طبعاً ماني معلمتك انت ادرى بشغلك لكن لاصار فيه حريم اكيد بتدخل ليش انا مو انسانه ليكون مفكر ان ماعندي مشاعر بس؟؟..

عساف تافف بضيق/ كيف يعني فهميني وش يدور براسك؟؟..

رشا اعتدلت جالسه وهي ترد بحزم / عساف بمانك انت جيت وفتحت الموضوع اسمعني عدل علاقتك بنت الجيران و بالمحامية تقطعها من الان لين نفترق بهذاك الوقت انت حر بنفسك..

عساف نفض الفراش واقف جوار السرير بغضب/نعم اقطع علاقتي ليش ان شاءالله تبين تمشين كلامك علي هيه اصحي انا رجال ما احكمتني مليحه من قبلك وانتي جايه بعد ذا العمر تحكمني؟؟..

رشا نفضت الفراش ووقفت هي بعد بغضب كاسح/خلاص اجل ليش نطولها وهي قصيرة العملية وانتهت بنجاح وانت ماقصرت كفيت وفيت تقدر تطلقتي وترجع تكمل اشغالك بنفسك..

عساف صعق من كلامها لكنه حاول التماسك/ الظاهر انه ماهو وقت لناقش انا معصب وانتي منفعله لا هدينا تفاهمنا..

كان يريد الخروج من الغرفه لولا بان رشا قبضت معصمه وهي تزفر من بين اسنانها/ ماهو بكيفك تفتح النقاش وتسكره بكيفك ومن غير شوري..

عساف تقدم لها وعينيه تشتعلان بالحمار/ لا تختبرين صبري يا رشا تراي واصل اقصاي ابعدي خلي اطلع اريح راسي..

رشا انفجرت باكيه/ هذا اللي همك راحت راسك وانا يا عساف ماهمك ماهمك لهدرجه مستهين فيني؟؟..

عساف كان ينظر بملامحها الباكيه الذي تذيب رجولته وهو يضع انامله على شفتيها كي يصمتها..

همس بتحكم / اص خلاص قلت لك اجلي النقاش ليوم ثاني وبالاخير كلنا راح نرضي بعضنا..

رشا ابعدت لسرير /مابيك ترضيني الله يهنيك بحياتك اصلاً انا مادري ليش اتدخل فيها وانا زوجه موقته لا اكثر..

عساف سحب له نفس عميق ثم خرج لصاله لايعلم ماهو الحل معها اذا تحكمت تثير غضبه واذا بكت تثير رجولته؟؟..
——————————————————
يوم جديد ..

..بعد المغرب ….

بثينه فتحت عينيها بنعاس لتو تفيق من النوم مغطت يديها تحت الفراش عاجزه ان تنهض..

مازالت لم تطهر ليسا لها صلاة واخيراً نهضت بخمول غسلت اتصلت في جمانه كي تحدث معها قليلاً..

جمانه ترد بموده/ هلا وغلا حي الله القاطعه من اخذتي اجازة ماعاد سمعنا صوتك؟..

بثينه بموده اعمق / والله الاجازة راحت كلها نوم كاني اسدد رصيد عن الايام اللي طافت..

جمانه بحب / الحمدلله اهم شي انك مرتاحه..

بثينه تثاوب بخمول / الحمدلله انتي اخبارك واخبار ابو عيالك؟؟..

جمانه زفرت عليها بحده/ وشو ابو عيالي هاذي بعد الظاهر ان الفضاوه تلفت عقلك..

بثينه تضحك برقه/ كل هاذ عشان جبنا طاري المحروس رجلك لهدرجه غيرانه عليه؟؟..

جمانه ابتسمت/ يابنت فكيني منه ومن سيرته وربي انها تربكني..

بثينه رفعت حاجبيها بتعجب/ الله تربكك مره وحده ياربي يا جمانه لهدرجة غيرك ولد الفاهد؟؟..

جمانه تنهد بعدم راحه/ لا تغيرت ولا شي لكن مثل عزام ينخاف منه معرفته وسيرته تشعر الواحد بعدم الامان..

بثينه باهتمام / طيب وحياتك معه لا متى بسر جمانه ترا العمر يمشي وانا وانتي مو صغار نبي عيال يملون علينا حياتنا وينسونا همومنا..

جمانه بوجع عميق / فكرت بهالموضوع كثير بس مالقيت حل مناسب لو تكلمت راح تضرر ناس كثيره
و لا اسلم من عزام لاني مادري وش بتكون ردت فعل عساف لو عرف؟..

بثينه بحزم / وانتي تبين توقفين حياتك على بنا حياة غيرك جمانه اذا ما طالبتي واجهتي ماحد مطالب لك ولاحد مهتم فيك..

جمانه تنهى النقاش / كل شي بوقته حلو المهم باخذ للي غفوه من جيت من الدوام ماغفيت..

بثينه بمحبه / خلاص ارتاحي يا قلبي وانا بنزل اجلس مع خالتي شوي..

جمانه هتفت باهتمام / بثينه في ملف المراجعين ماحصلته بمكتبك ضروري ترسلينه علي مع السواق من اجل اضبط مواعيدك..

بثينه بامتنان/ الله يسعد قلبك تمام شويات ورسله عليك..

بثينه ارتدت لها قميص ضافي ومن ثم نزلت تحت طلبت من الخدامه تسوي لها كوب شاي نعناع..

جلست مع خالتها وجواهر ساعه تحدثت معهما بروح عائليه ملمومه بالاهتمام والحنيه..

ومن ثم استاذنت بانها مشغوله بترتب جدول المراجعين رقت الدرج اتجهت غرفتها بجناح كايد..

من بعد ماتاكد من خالتها بانه خارج البيت فتحت خزانتها الخاصه بالاوراق المهمه كي تظهر الملف..

بحثت عن الملف بينهما وهي متاكده بانها واضعته قبل كم يوم بيدها بهذي الخزانه اين ذهب؟؟…

جلست بتعب على السرير (اوف وين راح الملف )

وقفت فتحت ادرج التواليت لم تحصل على شيء قطبت جبينها الصغير المحدد با استغراب..!!

(معقولة يكون كايد تعبث بغراضي اكيد بمكتبه بروح ادور عليه و ياويله لو حصلته هناك)…

اتجهت لمكتبه كان ظلاما شغلة الانوار ومن ثم جلست على الكرسي الاسود المقابل لطاولة..

فتحت ادرجه تبحث سحبه ورا سحبه تعبث بين اوراقه ماحصلت شيء يخصها نهائي…

كانت على وش ان تقوم وتخرج لولا بانه لفتت انتباها ورقة مكشوفه قليلاً بين الاوراق رفعتها بين اناملها..

من بدات تقراها جسدها بدا با الارتعاش الشديد ترتعش بروده وكانها محمومه لعلى درجه..

الورقه ترتعش من ارتعاش اناملها شفتيها تهتز اسنانها تصاك في بعضهما عينيها امتلت بدموع…

يارب لا مزيد من الصدمات لا مزيد من الخذلان لا مزيد من الهموم والاحزان اللهم صبراً فوق صبري..

بثينه لم تستطيع التوقف تشعر فتور في جسدها لتنفجر باكيه بشدة بكى ممزق للقلب مهلك للرواح…

الانثى لا تبكي على فراق رجل ولا انعدام الغزل ولا ذهاب من يدللها؟..

الانثى تبكي على قلبها الرقيق على ثقه زرعتها بقلب احدهما وحصدتها خذلان..

وقفت بشكل مفاجئ وهي ترمي جميع اغراضه من طاولة المكتب بظاهر كفها ومن ثم ضعت كفها على صدرها..

تان انين موجع / اه اه ياقلبي اه يومه اه اه…

عادت تقرا الورقه تريد التاكد من ما رائت غير مستوعبه ولن تصدق اصلاً لن تصدق..!!

احياناً لا تصدق الاخطاء بقدر ما يصدمنا من قامو بها لانها اكثر الاشياء قهراً ان يكون ذنبك هو ثقتك بمن لا يستحق الثقه..

عادت بثينه تجلس بالمكتب تنتظره يعود كي تواجهه وتفهم منه حتى تضع النقاط على الاحرف…
———————————————————-
المانيا..

الساعه الرابعه عصراً بتوقيت المانيا..

منذا الصباح لم يتبادلون اي حديث مشترك كانت انتصار ملاحظه عليهما لكنها لا تريد التدخل…

حساسه يقول ان رشا هي المخطئه من معرفتها لعساف رجل راكد ومتماسك لن يصدر منه خطاء؟..

نهضت رشا بارهاق وهي تهتف لوالدتها بهدو غير معبره وجود عساف /بروح اطلب للي شي اكله تبين اطلب لك معي؟؟..

انتصار بحنو بالغ/ لا يا قلبي انا اكلت خفيف مناسب لوضعي انتي روحي كولي ما بعد تغديتي..

عساف ينهض واقف بثقه/ نطلع نتغدا سوى مطعم قريب ونرجع..

رشا ارتدت نقابها من غير لا ترد خرجت معه كانو متجولين بشوارع المانيا البارده متجهان لقرب مطعم

عساف امسك كفها الصغيرة بكفه الدافئه ومن ثم شد عليها كانه معبر مافي داخله من مكانه وتقديراً لها…

رشا لن تجاوب معه ولن تبتعد منه كانت بارده صامته فهي مازالت زعلانها و متضايقه منه كثيرا…

وصل المطعم طلب عساف لهما عدت اصناف من بعد ما سالها ماذا تريد وكانت ترد اي شي عاد؟؟..

اختار لهما طاوله صاده كي تاخذ راحتها بخلع نقابها جلس مقابل لها وعينيه على ملامحها بالحجاب..

رشا ماكانت تنظر به تشتغل بتدوير الدبله على اناملها
وهو كان يراقب تحركاتها يرغب بدحدث معها..

عساف هتف بهدو / رشا ما تلاحظين ان زعلنا صار طويل يعني لامتى هاذي الرسميه بينا؟؟..

رشا ناظرت به بعدم اهتمام / هذا مفروض يكون من بداية زواجنا حياة رسميه كلام مختصر ليش نتعمق بعض وحنا عارفين مصيرنا؟؟..

عساف تنهد بتماسك/ بس انا وانتي بغربه محتاجين بعض نسولف نتكلم ماحنا مجبورين على هالرسميه..

رشا هزت كتفيها برود / ليش نسولف اصلاً وانا مجرد وحده فعلت فيها خير مردها لولد عمها وانت مردك لبنت الجيران؟..

عساف صمت لن يستطيع الرد كي لا يجرحها بكلامه بسبب عصبيته الذي كتمها وهو يصد النظر عنها…

وصل الغدا كانت رشا تاكل بهدو لكن عساف انسدت نفسه لايعلم لماذا سيرت ابن عمها تنرفزه تغضبه؟..

رشا كانت ملاحظه بانه لا ياكل لكنها لن تسال وهي تخفي اهتمامها الداخلي به…

عاد للمستشفى اوصلها عساف حتى جناح والدتها وخرج ليفرغ ضيقة الصدر الذي كل مالها وتزيد به..
—————————————————-

الساعه 11 ليلاً بالسعوديه….

مازالت بثينه بمكتب كايد هدئت من البكا لتشعر بذهول غير طبيعي عقلها تشتت وقلبها يعتصر..

لم تفتح باب الجناح قبل ساعه الذي طرق بتواصل
وكانت جواهر تريد التطمن عليها؟؟..

مستغربه بانها بجناح كايد اين ذهب الاتفاق بينهما تبخر بالاخير تعبت و غادرت جناحها؟…

بثينه سمعت صوت مفتايح تفتح الباب و خطوات ثقيلة تعرفها عدلاً اقتربت من المكتب!!..

كايد من دخل جناحة لفت انتباه المكتب كان مفتوحا والانوار مشتغله وهو حريص على اغلاق كل شيء به؟؟

من الذي تجرا وفتحه بغيابه تقدم بغضب كاسح وقف على الباب بصدمه وعينيه توسعت على الاخر!!…

كان معفوس فوق تحت اوراقه متناثره على الارض وبعض من اغراضه المهمه مرميه بهمال!!..

شعر دم راسه يفور بغضب شديد استدار كي يخرج ليسال من الفاعل لينهي حياته..

لولا بانه عاد للوقوف وهو يلمحها وقفت كانت جالسه على الاريكة من يسار ثم نهضت واقفه..

وجها متفجر بالحمار الشديد عينيها تشتعلان بشرار واضحاً تنظر به بتوعد غاضبا عميقا…

كايد كان على وشك ان يصرخ بها لتعبثها بمكتبه لكنها صدمته وهي تقدم و ترفع الورقة امام عينيه..

هتفت بنبرة غريبه / وش هذي يا كايد؟؟..

كايد ناظر في الورقة البيضا لغير واضحه وعاد النظر بها بنبرة ملتهبه/ من سمح لك تدخلين مكتبي وتعبثين بغراضي؟؟…

ردف بصرخه هزت الارض/ من سمح لك ؟؟؟…

بثينه صرخت بمواجهه حاده وهي تنفض الورقه بين اناملها/ هذا عقد زواج صدق و من متى تكلم لا حرق مكتبك فوق راسك؟؟..
——————————————————-
تحياتي(شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 26-02-23, 03:43 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت الخامس والثلاثون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا…

بثينه صرخت بمواجهه حاده وهي تنفض الورقه بين اناملها/ هذا عقد زواج صدق و من متى تكلم لا حرق مكتبك فوق راسك؟؟..

كايد لم ينتبه لتهديدها كل انتباهه بالورقه الذي امامه
شعر بالارتباك والخوف لاول مره بحياته…

عقد زواج من كايد زيد النافع على لينا عبدو
بمهر قدره خميسن الف ريال سعودي؟؟…

كايد تصنع الثقه والثبات /وش تشوفين انتي؟؟..

بثينه عينيها تجول بين عينيه بقهر متوحش وهي تحاول تكذب نفسها / هذا عقد زواج موثق صحيح ولا لا قل للي الصدق احسن لك؟؟..

كايد انفلتت اعصابه وهو يصر على اسنانه مفجر كيانها/ وشو احسن لك وش بتسوين يعني زواج ايه متزوج يوم كنت ببريطانيا اجل تبين اعيش اربع سنين هناك عزابي عشانك؟؟..

كانه ضربها بمطرقه من النحاس حاميه حاده على راسها ليذيب جميع خلاياها الدماغيه..

كانه اغرقها في وسط ماء مغلي حتى نضج لحمها
ان الخيانة ليس يغسلها من خاطى دمع ولا ندم…

وقعت الورقه من بين اناملها وهي تنظر له بنظره مكسوره دامعه قاتله موجعه و تجاوزته وخرجت..

كايد عقد حاجبيه بضيق عميق عض على شفتيه السفليه بندم اعمق ليته لم يسرح ذالك..

كان بمكانه ينكر العقد يالف لها كذبه من غير لايضرها ولا يضر قلبها وقلبه هو بعد؟…

عند بثينه من عادت غرفة زيد انحنت تحت السرير كي تخرج شنطة ملابسها الكبيرة ضبت جميع اغراضها

ارتدت عباتها وعينيها مازالت تذرف الدمع جرحه لها كانا كوسم انحفر بدم قلبها لم يمحيه شيء..

اتصلت على مخلد وهي تكتم بكاها تعرف شقيقها عدلاً فيه من الحميه الشديده بكاها سوفا يمزقه..

مخلد كان بسيارة طريقه للبيت لتو يعود من الاستراحه رن هاتفه باسم بثينه رفعه باستغراب شديد

رد بسرعه / هلا بثينه فيك شي؟؟…

بثينه تنحنح تحاول تصفي نبرة صوتها/ مخلد لو ماعليك تجي تاخذني لبيتك…

مخلد فهم من غير لا يسال /ابشري انا جاي خلك جاهزة…

مخلد من اغلق الهاتف رماه بقهر متضخم/ وش انت مسوي فيها يا كايد سريتها من بينك تالي اليل؟؟…

تشتت عقل مخلد غير فاهم شيء كايد قبل ساعه كان معه بالاستراحه ماسرع تصير مشكله بينهما؟…

رمى كل الافكار خلفه الاهم الان هي بثينه وصل البيت اتصل يبلغها وصوله دقايق وخرجت تتبعها الخادمه تحمل شنطتها..

بطريقهما متجهين للبيت الصمت يدور بينهما فهو لايريد ان يسالها ويضايقها حتى ترتاح ويفهم مابها؟؟..

بثينه كانت كاتمه وكل خوفها ان يسالها و تنفجر باكيه
امامه لاتريد ان تسبب بينه وبين كايد مشاكلا؟؟..

مخلد وقف سيارته امام البيت سال باهتمام / تعشيتي ولا نروح نتعشا؟؟…

بثينه ردت بصوت مبحوح / متعشيه بس بنام…

مخلد فهم بانها تريد التخلي بنفسها احترم رغبتها حمل شنطتها ومن ثم دخل البيت وهي تتبعه..

غدير تستقبله على الباب مرتديه قميص نوم بالون الزهري وهي تبتسم/هلا وغلا خلودي..

ماسرع ما اختفت ابتسامتها وتكدر خاطرها وهي تراه يحمل الشنطه الكبيرة و بثينه خلفه…

بثينه انحرجت بالفعل من الموقف السخيف الذي انحطت به شاحت بنظرها عنها وعن تبرجها…

مخلد يطير عينيه في غدير موشر على لبسها هي فهمت عليه انتبهت لنفسها عادت غرفتها…

مخلد اشر لبثينه تدخل غرفتها/ حياك يا خوك البيت بيتك…

بثينه دخلت غرفتها الذي فعلاً كانت تنتظر عودتها جلست على السرير بصمت مازالت بعباتها ونقابها..

مخلد وضع الشنطه ثم هتف لها بحنو بالغ قبل ان يخرج / اذا احتجتي شي كلميني وتاكدي يا بثينه اني بوقف معك باللي انتي تبينه…

خرج قبل ان يسمع ردها هي وقفت وغلقت الباب بالمفتاح لتنفجر باكيه بنحيب خافت…

كل شي يهون الا انك تخون…
ولا بغيت تغيب غيب بلا عذر…
مانيب بمتضايق ولا هم يحزنون…
الغياب احلى كثير من الغدر….
————————————————

مخلد دخل غرفته بهم عميق وجرح اعمق كايد ماكفاه السنين الذي فاتت ماذا ناوي ان يفعل بعد؟…

غدير سالته بعصبيه / وش صاير وليش ماقلت للي انها معك ولا تبي تحطني موقف محرج؟..

مخلد رمى شماغه على السرير ثم جلس وهو يفتح ازارة ثوبه / يابنت ترا ماهو وقتك والله ان عروق راسي بطق من القهر…

غدير جلست جواره باستغراب/ ليش وش صاير؟؟…

مخلد هز كتفيه / لاحد الان مادري بس وكاد ماهي شارده منه بهذ اليل الا من شين كبير…

غدير بفضول ولقافه / طيب اسالها افهم منها وش مسوي معها رجلها لايكون ضاربها؟؟…

مخلد انتفض بوضوح/ والله لو ادري انه ماد يده عليها ماتجلس بذمته دقيقه لو يصير اللي يصير…

——————————————————-
الساعه التاسعه بتوقيت المانيا…

بالفندق تحديداً..

رشا خرجت من الحمام وهي ترا عساف متمدد على السرير يستعد لنوم اليلة بجوارها..؟

تقدمت وحملت وسادتها متجهه لباب اوقفها صوته الحاد/ على وين؟؟..

رشا استدارت تنظر به/ بنام بصاله..

عساف نفض الفراش وقام واقفا/ وليش ما تنامين هنيه لهدرجه ماتبين قربي؟؟..

رشا رفعت حاجبها / من اللي مايبي قرب الثاني انا ولا انت اللي كل ليلة تنام بصالة؟؟..

عساف تنهد بطولة بال/ تعالي خلي ننام ترا راسي مصدع لا تزيدينه..

رشا برفض حازم / نام انت انا بنام بصاله..

عساف اتجه الباب / خلاص نامي بالغرفه انا انام بصاله..

رشا عادت لسرير وهي تتالم من هاذي الحياة الكئيبه من تمددت سمعت صوت باب الفندق يغلق!!..

وقفت بسرعه لتخرج لصاله كانت خاليه منه جسدها الصغير بدا يرتعش لتعود الغير تشتعل من جديد..

جلست الاريكه بصالة وافكارها ترسم لها اشيا غير واقعيه لماذا خرج بهذا اليل يكون له سوابق؟؟..

الساعه دخلت على العاشرة ونصف وهي مازالت جالسه على اعصابها حتى انفتح الباب ودخل عساف..

عقد حاجبيه بغرابه وهو يراها توقف وتقدم له بغضب انوثي/ وين كنت؟؟..

عساف مازال عاقد حاجبيه/نعم؟؟..

رشا بذات الغضب/ عساف وين كنت طالع بهذ الوقت ما كفاك الحريم اللي تكلم بالجوال ماكفاك لازم تواعد هنيه بعد؟؟..

عساف انفجر بالغضب فهو من امس متحمل اتهامها وغيرتها لكن لا هنيه وبس؟؟…

يا انها تلزم حدها وتحكم لسانها ولا سوفا يريها وجهه الثاني الذي لم يسبق لها رؤيته..

تقدم لها وعينيه تقدح غضبا/ اصغر عيالك انا تساليني وين رايح وين جاي ولا تتهميني بالباطل يا قليلة الادب لو ابي افعل فعلت فيك مارحت للحرام فاهمه؟؟..

رشا انفجرت باكيه / ياخي حس فيني تعبت كاتمه انا وحده اغار وبموت من الغيرة راعي مشاعري مادمت بذمتك ولا طلقتني وسو اللي تبي اللي تبي..

عساف استعاذ بالله من الشيطان وهو يقترب لها مسح دمعتيها بانامله/ وانا وش مسوي الحين عشان كل هالبكاء والاتهام الحريم كلهم غيورات نفسك ولا بس انتي؟؟..

رشا ارتمت على صدره وهي تشد جيبه/ مادري عنهم المهم انا وحده غيوره تكفى خاف الله فيني..

عساف ضمها لصده اكثر/ ما طلبتي شي حاظر اي شي يثير غيرتك بحاول ابتعد عنه زين كذا؟؟..

رشا ترفع راسها وتنظر فيه وهي مازالت حاضنته/ حتى المحاميه تقطع علاقتك فيها..

عساف همس لها بحزم هادئ / الحين ماقدر لني قد وكلتها على القضايا لكن لا رجعنا لسعوديه يصير خير..

رشا بدلع فطري/ اوعدني طيب..

عساف ضاعت علومه/ قلت لك يصير خير والحين يلا روحي نامي و ارتاحي..

رشا بذات الدلع /تعال نام عندي لا تخليني بروحي..

عساف سخن جسده من قربها ودلعها لا يريدها تفعل هكذا حاول ان يصرفها كي يتوازن..

وهو يهتف بحه/ طيب روحي وانا شوي و الحقك..

رشا تبتعد منه وهي تهتف باصرار/ انتظرك لا تاخر..

عساف من رائها اختفت غرس انامله بشعره وهو يشده و يزفر با اوووف من اعماق اعماق قلبه..

وقف عدت دقايق بصاله يحاول يستجمع ثباته ومن ثم دخل الغرفه اتجه السرير تمدد بالجهه الثانيه..

وهو يهتف بتقصد كي ينذرها لتقترب له/ انعس بنام عشان ما تروح علي نومه الصباح ونتاخر على عمتي..

رشا لم ترحمه وهي تقترب و تندفن بحضه هامسه برائه / حتى انا انعس بنام..

عساف تصلب بتوتر لن يتجاوب معها بالاحضان وهي تعبث بشعره وتنظر ملامحه بصمت…

ثم همست بهدو/ سولف علي عن طفولتك بعرف عنك كل شي؟؟..

عساف هتف بهدو مدروس/ اجليه ليوم ثاني الحين دايخ بعدين انتي مرتاحه بنومتك كذا؟؟..

رشا قطبت وهي مازالت بحضانة / اي مرتاحه ليش؟؟..

عساف تنهد بتعب حقيقي/ خلاص اهم شي انك مرتاحه..

رشا اقتربت له اكثر وهي تضم صدره على صدرها/هاه ماتبي تقول للي عن طفولتك؟؟..

عساف كاد يقول الله يقلعك انتي و طفولتي لكنه تراجع باخر شي وهو يهتف بحه/ لا بنام…

رشا تنظر به وهو يغلق عينيه هتفت بنبرة بريئه لا يعلم هل حقيقيه ام متصنعه/ انا بسولف لك عن طفولتي لين تنام طيب؟؟..

عساف بنفسه (يالله احس روحي تشلع من مكانها وهي متشبكة فيني تبيني ارحم غيرتها وهي ماتبي ترحمني؟)..

رشا ابتسمت بعذوبه / بقول قصتي من وانا صغيرة لين كبرت..

عساف برجا رجولي / ارجوك رشا اجلي السوالف لايوم ثاني خليني انام..

رشا خفتت بطفولة/ طيب بخليك تنام بس اول اوعدني بكرا توديني ملاهي شفتها امس بطريقنا وحنا جايين من المستشفى..

عساف يريد يسلم بنفسه وهو يهتف بمسايرة / حاظر بس بعدي شوي بنام..

رشا ابعدت عنه وهي تلويه ظهرها وتهتف بحب
برئ /تصبح على خير..

عساف بلع ريقه/ وانتي من اهل الخير…

مرت نصف ساعه وعساف لن ينام يشعر روحه مستوحشه تريد دفى قربها كان ينظر كتفيها..

همس من غير لا يشعر/ نمتي؟؟..

رشا ادارت وجها له/ لا وانت مانمت بعد؟؟..

عساف فجر تماسكه وهو يفتح عضديه / تعالي نامي بحضني..

رشا اقتربت له من غير تردد وهو يلمها بقوه دافن انفه بشعرها همس لها بشجن / كذا ننام مرتاحين مو؟؟..

رشا بذات الهمس وجها مدفون بعنقه/ ايه..

عساف كان يشدد احتضانها كانه يريد يطبع تفاصيل جسدها بجسده حتى شعر بانفسها تنتظم على عنقه..

ابعدها قليلاً ينظر في ملامحها كانت تستكن في النوم انحنى قبل خدها بتروي دافئ وهو يستنشق ريحتها..

ومن ثم افلتها ونهض واقف كي يخرج ينام بصاله لانه بدا يخاف من تصرفاته الغريبه…

———————————————————

كايد استحم ارتدى بجامته وهو مقرر ان يروح يتفاهم معها الذي صار بينهما كبير ولازم ينحل بسرع وقت..

اتجه غرفة زيد طرق الباب ودخل كانت الانوار مطفئه شغلها وناظر بصدمه سريرها خالي منها!!؟..

سرير زيد كان نايم بعمق اتجه دورة المياه مازال عنده يقين بانها موجوده فتحه كان خاليا!!..

عاد جناحه فتح غرفتها كانت غير متواجده نزل الدرج بسرعه يدور البيت كاملا لعل وعسى تكون فيه…

خرج من المطبخ للحمامات لصالات للمجالس قلبه بدا بالخفقان كاد يغمى عليه بالفعل...

راء الخادمه سالها بحده / وين مدام بثينه؟؟…

الخدامه ردت بهدو / مدام بثينه يروح مع اخو شيل ملابس كامل…

كايد مور كفه وضرب الطوفه بقوه وهو يتافف بقهر عميق / اوف اوف كيف صار كذا كيف؟؟..

الخادمه برعب / انت تعبان في سي؟؟…

كايد انتبه لها / روحي روحي…

صعد جناحه جلس على الاريكه يفكر ماذا يفعل كيف يبرر لها من غير لا يعتذر كيف يقنعها بالعوده؟؟..

لا كلف الله نفسا فوق طاقتها..
ولا تجود يد الا بما تجد..
فلا تعد عدة الا وفيت بها..
واحذر خلاف مقال للذي تعد…

كايد بالاخير تلبس شخصية القسوه والحقد وهو يزفر بشده /هي السبب بكل اللي صار ابعدتني عشان شهادة والحين تبيني ادور رضاها لكن والله لو تجلس دهر عند اخوها مارحت اراضيها..

————————————————————-
يوم جديد..

قبل العصر بسيارة منصور بطريق عودته للبيت برفقته جمانه لتو تنتهى من دوامها..

كانت متضايقه بانها تتصل في بثينه من اجل الملف ولن ترد عليها لماذا صارت مهمله هكذا؟؟..

جمانه ناظرت في منصور بحرج / خالي لو ماعليك امر تمر بيتنا باخذ للي اغراض ضروريه منه..

منصور بود / ابشري ماطلبتي شي..

جمانه بود اعمق واعمق / الله لا يحرمني منك يا الغالي..

منصور ابتسم / ولا منك يارب..

وقف سيارته امام بيت رواف وهو يهتف لجمانة بحزم هادئ / خذي اغراضك كامله لا تستعجلين انا بروح بيت عمي فهد اسلم عليه لا خلصتي دقي علي وجيك..

جمانه بتقدير / حاظر ولا يهمك..

منصور اتجه بيت الفاهد من بعد ما نزلت جمانه لبيتهما وهي تفتح الباب وتدخل بخطوات هادئه..

خلعت نقابها وشالها من على راسها ليتناثر خصل طويله من شعرها الاسود الناعم على نحرها..

وقفت باوسط الحوش باستغراب عميق باب الصاله كان مفتوحا والانوار مشتغله يكون سند موجود؟؟..

جمانه دخلت وهي تقدم بخطواتها لتفتح عينيها على وسع غير مصدقه ماتراه ترمش كي تصفى الرؤيه؟..

كان رواف متمدد على الاريكه وبيد ريموت التحكم ويغير بالقنوات شاشة التلفاز ولم ينتبه لدخولها؟..

جمانه اقترب له وعينيها تلمعان بدموع فرح عميق/ يوبه انت هنيه الحمدلله ياربي انك رجعت لنا بالسلامه..

رواف انتفض جالس بارتباك/جمانه؟؟..

جمانه جلست جواره وهي تقبل راسه/ الحمدلله على السلامه ليش ماقلت لنا عن رجعتك؟؟..

رواف بلع ريقه بذات الارتباك / مالي الا يومين هنيه وكنت ناوي امركم اليوم بيت منصور وسلم عليكم..

جمانه قطبت بشدة/ يومين وما فكرت تطمنا عليك؟؟..

رواف يرد من غير لا ينظر بها / بس نايم يابوك من السفر والتعب..

جمانه مازالت قاطبه / ليش وانت وين كنت مسافر كل هالمده؟؟..

قبل ان يرد رواف كان صوت نسائي عالي واصل لهما من بعيد بنبرة دلع / روافي عاوز مع العصير ثلج يا نظر عيني؟..

جمانه طارت عينيها وهي تنظر لمصدر الصوت الذي ياتي من المطبخ ثم تعود تنظر لوالدتها باستفسار؟..

رواف صمت برعب عاجز عن التبرير اخر ما تمناه بهاذي الحضه وجود جمانه هي بذات…

اتت لهما امرائه مليانة الجسم قليلاً بيضا البشرة شعرها القصير ذات لون العنابي واصل نحرها..

وهي تهتف بدلع اعمق/ الزاي ماتردش عليا؟؟..

وقفت باندهاش من وجود فتاة جميلة الوجه ساحرة النظر تجلس بجوار رواف وعينيها الناعسه مرتكزه بها؟

جمانه وقفت بشكل مفاجئ ليوقف رواف معها بتوتر وهو ياشر على المراه / جمانه هاذي زكية زوجتي على سنه الله ورسوله..

جمانه استدارت تنظر لوالدتها بعيني متفجره بالشرار وانفاسها بدات تسارع من تضخم القهر والغضب!!..

زكية تقترب بتسال/ ما تعرفنيش عليها يا رواف من بتكون دي؟؟..

رواف رد عليها وعينيه مرتكزه بعيني جمانه/ هاذي بنتي الوحيده وبكري جمانه..

جمانه بنبرة ميته / بنتك الوحيده؟؟..

رواف بلع ريقه/ اي وعزوتي وتاج راسي انتي اللي ترفعين راسي بين القبايل بصيتك و بفعايلك..

جمانه صرخت فيه بغضب ناري/ وهذا جزا تجازي بنتك الوحيده فيه ترمي لحمها لذيب مسعور وانت تاخذ الفلوس وتروح تكون لك حياه من بعد ما هدمت حياتها؟؟؟…

رواف يحاول يهديها بتحيل/ ماهو بيدي كل شي كنت مجبور عليه وانتي موجودة وشاهده..

جمانه بصرخه اعمق وجسدها ينتفض/ لا مانت مجبور كان بمكانك تدخل السجن وتضحي بنفسك عشاني ماهو رايح مصر تجدد شبابك بالعرس؟..

رواف زفر بنفاذ صبر / اقول عاد اللي راح راح وانا ماسويت شي حرام زوجتي وبالحلال والشرع حلل اربعه…

جمانه نزلت عباتها وثم رمتها على الاريكه وهي ترتدي تنوره سودا ماسكه عليها وتيشيرت ذات الون الاسود..

ناظرت والدها بحده مهدده / الشرع حلل اربع طيب يايوبه الحين بنتك الوحيده بتسوي لكم زفه لا صارت ولا استوت..

رواف طارت عينيه وهو يراها تشمر اكمامها و تقدم لزكية الذي كانت تستمع لهما بصمت..

وعينيها كانت تراقب ملامح جمانه الغاضبه بذهول حقيقي و ماسرع ما رجعت خطوه على ورا برعب..

جمانه هجمت عليها شدتها مع شعرها بقوه ونفضت راسها باقوا تحت صراخ زكيه المرعوبة/ يلاهوووووي يا مقنونه..

اقترب رواف كي يبعدها لكن جمانه ماكانت تستجيب له وهي ترمي زكيه بالارض على ظهرها..

ثنت ركبتها واحده ضعتها فوق صدرها من بعد ماكتفت يديها ومن ثم عطتها طراقات على وجها

غرزت اظافيرها الطوال بنحرها كي تخنقها وهي تصرخ لوالدها مهدده/ طلقها قبل اذبحها طلقهااااا..

رواف جنت جنونه وهو يدفع جمانه بقوه غاضبه حتى وقعت بالارض وزكيه تنهض واقفه هاربه بصوت باكي..

رواف صرخ فيها /جنيتي انتي تبين العن شكلك يا قليلة لادب..

جمانه تنهض واقفه باشتعال منفعل/ والله وبعالي سماه كان ما طلقتها لروح للمحكمه ورفع فيك انت وعزام قضية استغلال..

رواف بغضب شديد/ انتي ماحد يقدر يستغلك وفيك خير سويها يا العاقة تشكين ابوك؟؟..

جمانه كاد تنفجر باكيه / لو كنت عاقة مثل ماتقول ما كان سلمت نفسي لتهلكه عشان احميك من السجن لكن مابين بعينك هربت وخليتني..

زكيه نزلت مع الدرج وهي مرتديه عباتها و تجاوزتهما راكضه برعب حقيقي تريد السلامه..

رواف كان سوف يلحق بها لولا بان جمانه امسكت معصمه وهي تحلف بالله صادقه / ان لحقتها والله انك لتحدني على شي مايرضيك..
———————————————————

تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 26-02-23, 10:29 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2022
العضوية: 338657
المشاركات: 68
الجنس أنثى
معدل التقييم: دنياالفرح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدHerzegovina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دنياالفرح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

ولعت❤‍🔥❤‍🔥❤‍🔥❤‍🔥❤‍🔥

 
 

 

عرض البوم صور دنياالفرح   رد مع اقتباس
قديم 28-02-23, 03:34 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت السادس والثلاثون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا


بيت الفاهد..

مليحه نهضت وهي تمد لمنصور بكس المعمول/حلا يابو جميلة تراه خفيف وهذ حلوه..

منصور ابتسم وهو ياخذ له حبه/ الله يحلي ايامك ياعمه على عرس عزام ان شاءالله..

مليحه تبتسم وهي تمد لفهد كي يحلي/ امين يارب الله يلحقناه على خير…

فهد بتسال وهو ياكل من المعمول/ هو عزام للحين نايم مابعد صحى؟؟..

مليحه تعود جالسه/ ايه يقول عنده رحلة اليلة ذهاب وياب يبي يفلل نوم..

قطع حديثهما رن الجرس المتواصل لتنتفض مليحه واقفه برعب/ يالله سترك..

فهد قطب /مابه الا الخير بس ارتاحي..

الخادمه تجاوزتهما لباب كي تفتحه لدخل زكيه وهي تستنجد بهم بصياح/ الحئوني يالهوووي المقنونه بتذبحنيش…

منصور و فهد يقفون بغرابه و مليحه تقدمت لها بهيبه وهي تزفر بتسال/ شفيك يامره من انتي ومن اللي بتذبحك؟؟..
———————————————————

مليحه تقدمت لها بهيبه وهي تزفر بتسال/ شفيك يامره من انتي ومن اللي بتذبحك؟؟..

زكية ترتعش وهي تقترب لها/ عوزه احتمي بيك اديني الامان حتى لايقرالي حاقه من تحت راس المقنونه..

مليحه بغرابه/ منهي طيب وانتي جايه من اي بيت؟؟..

زكيه بتجاوب/ انا جوزت رواف ابنته هقمت عليا عايزة تقتلني يالاهوووي مابترحمش حدا..

مليحه استدارت لمنصور الذي شهق بصدمه/جمانه؟!..

زكيه بسرعه مرعبه / اي هيا الهي يكسر لها يديها وشوف بيها يوم اسود يا الهي وانت جاهي..

منصور خرج من البيت بخطوات سريعه فهد تنحنح بحرج وهو يبتعد /ضيفيها يا مليحه..

مليحه تمسك كف يدها برحمه/ تعالي ارتاحي بطلب لك شي تشربينه ويهدي روعتك..

زكيه تتبعها وهي تشهق باكيه/ ما بتخافش رباها ايه الاساوه اللي بيها الاهي يكسر عظمها ويشتت شملها..

مليحه تنهدت وهي تجلس/ عيني خير يا مره الدعا ماهو زين..

زكيه ترفع نقابها وتفتح شيلتها حتى بان وجها المحمر وخدش نحرها من اثر اظافر جمانه…

وهي تهتف من بين شهقاتها/ مش شايفه رئبتي عزبتني الهي ينتئم منها مش ائادره استحملش الالم..

مليحه طارت عينيها/ كل هذا من جمانه صدق ماهي صاحيه كيف تسوي كذا وين عقلها..

زكيه بانكسار/ مابعرفش رواف ماكلمنيش عنها انا ماكنت فاكره بتعمل بي كدا..

مليحه تضايقت بالفعل من جمانه لماذا تفعل بهاذي المسكينه هكذا هل اصابها جنون..؟؟
—————————————————-

خزنه كانت تفور من الغضب /كيف سرت باخر اليل من غير علمنا وشو هو مسوي فيها قليل المروه؟؟..

جواهر عينيه تلمعان/ مادري والله يا خاله الخادمه هي اللي قالت للي ولا بثينه اتصل فيها ماترد بروح لها بيت مخلد وعرف منها السالفه..

خزنه بحده صارمه/ انتظريني بروح معك وكايد والله وبجاه الله ماسكت عنه هالمره..

بسيارة السواق بطريقهما لبيت مخلد كانت خزنه تفور بالقهر والحمية وهي تذم كايد حتى وصلت..

كيف تحمل قلبها ان بنت ترفه تسري من بيتها باخر اليل الضيم اتاها من ابنها لم تجاوز عنه ولم تغفر له؟

نزلت جواهر وهي تساعد خالتها على النزول ومن ثم رنت الجرس ليفتح الباب مخلد وهو يرحب بموده..

دخلت خزنه سلمت على غدير وعيالها وجواهر تتبعها بصمت من ثم جلس الجميع..

مخلد ناظر بغدير/ جيبي لنا القهوه..

غدير تنهض واقفه/ابشر..

خزنه بتسال حازم/ وين بثينه؟؟..

مخلد تنهد بوجع/ بغرفتها من البارح ماطلعت منها..

خزنه بذات الحزم الشديد/ وش فيها اختك يا مخلد ليش ساريه من البيت ومن غير علمي؟؟..

مخلد بحزم اعمق/ والله مادري يا خاله دقت علي قالت تعال خذني جيت وخذتها ولا تكلمت بشي وانا ماحبيت اضغط عليها ابي لين ترتاح وسالها..

خزنه ترتعش بالقهر/ مايصير تطلع من البيت كذا وانا وين رحت ليش ما صحتني وعلمتني والله ماتسري لا اخلي كايد هو اللي ينام بشارع وانا بنت ابوي..

مخلد نهض انحنى وقبل راسها كي يهديها هتف لها بحنو/ اهدي الله يرضا للي عليك الامور ماتستاهل كل هالزعل وبعدين مافي شي غريب كايد وبثينه من يومهم بمشاكل..

جواهر تحاوط كتفي خالتها برحمه/ وغلاة ترفه تهدين لا يرتفع ضغطك واحنا مابعد درينا وش بينهم كاد يكون شي بسيط ونحله..

خزنه خنقتها العبرة/ ماهو بسيط وهي ساريتن من الضيم وانا موجوده…

مخلد اعتدل واقف / بروح انادي لها ونفهم منها..

عند بثينه مازالت مواصله من ليلة البارح حتى انها لم تغفي ساعه كيف ان تغفي وقلبها يتمزق..

مرت في هموم و احزان كثيره لكنها لن تشعر بان الحياة توقفت مثل هاذي المره حتى انها تمنت الموت

طرق الباب لتفهم بانه مخلد نهضت وهي تعدل شكلها حتى لا يوضح اثر الدمع والانكسار..

فتحت الباب بهدو/ هلا ابو وافي..

مخلد ينظر بها كان واضحا عليها الارهاق والتعب تنهد وهو يهتف بتماسك/ تعالي بصاله خالتي وجواهر موجودات نبي نتكلم معك شوي؟..

بثينه تقدمت بصمت وهي تقترب لهما من رات خالتها وقفت كي تسلم عليها تبخرت القوه والتماسك..

وهي ترتمي بحضنها باكيه البكا الذي شلع قلب جواهر وغضب مخلد ليفهم بان اخته مجروحه من اقصها..

بثينه فجرتها قبل الجميع لا يسالها كانت عبارة واحده وهي بين احضان خالتها/ تكفون حرروني منه تكفون مابي ارجع له..

خزنه تشد احتضانها وهي تزفر بصرامه بالغه/ والله والبيت اللي بناه الله ياللي تبينه ليصير لو تبين نروح للمحكمه الحين تراي معك ويدي بيدك..

بثينه تقبل راسها بامتنان/ الله لا يحرمني منك انا عشانك تحملت الكثير لكن الحين والله ان نفسي عايفه ماقدر اجبرها ماقدر..

خزنه هزت راسها بتفهم/ ابد ابد تطمني رجعه والله ماني طالبتك ترجعين ولا حد يقدر يجبرك عليها..

مخلد بحده حازمه/ طيب ماتبين تقولين لنا السبب مافي نفس تعاف من غير سبب؟؟..

بثينه جلست بجوار خالتها وهي ترا مخلد وجواهر يجلسان بجوار بعضهما ينتظرون جوابها؟؟..

هتفت بهدو/ اللي بيني وبين كايد عدم تفاهم خلاص مالله كاتب نستمر مع بعض..

مخلد بغضب/كيف يعني عدم تفاهم وانتي ساريه من بيته اخر اليل بثينه قولي الصدق هو ضاربك؟؟..

بثينه انتفضت/ لا والله واللي مايحلف بعز منه ماقد مد يده علي لا البارح ولا غيرها..

مخلد بعدم تفاهم/ اجل ابي السبب اللي خلاك تناحشين باليل لا تسكتين كذا؟؟..

بثينه تنظر له برجا/ يا مخلد قلت لكم مابيه نفسي عايفه ماقدر اجبرها..

مخلد نهض واقف بذات الغضب/ انتي الظاهر ماتبين تقولين لكن العلم اطلعه من حلق كايد بالقوه..

غادر مخلد لغرفته بغضب كاسح بثينه تنهدت وعينيها على خالتها الصامته الذي غير مقتنعه بكلامها؟؟..

جواهر تنهضت واقفه/ بروح اتفاهم مع مخلد وانتي يا بثينه اذا بقلبك شي قوليه لخالتي لا تخشين عليها..

خزنه من اختلت بها هتفت بحنان صافي/ بثينه يامك انا ما يخفيني حبكم لبعض انتي وكايد وما يخفيني كثرة مشاكلكم لكن لو الموضوع مثل ماتقولين عايفه كان صبرتي لنهار ورحتي بيت اخوك ماهو تسرين تالي اليل؟؟..

بثينه اخر من تفكر ان تخبره بزواج كايد هي خالتها لتريد تصدمها وتاثر على علاقتها بابنها…

تعلم بان هذا الزواج الغريب لن يرضيها وبما انها قررت الانفصال لابد تستر عليه ويستر عليها..

بثينه ناظرت بعيني خالتها برجا/ واللي يرحم ترفه ويسكنها الجنه لا تساليني عن شي خلينا مثل مادخلنا بالمعروف نطلع بالمعروف من غير فضايح..

ترفه زفرت بغبنه/ تبين تسترين على سواد وجهه والله انه مايستاهل مايستاهل..


بغرفة مخلد كان جالس على الاريكه يرتعش بالغضب/ يا جواهر تبين اشوف اختي مهانه واسكت لا بالله اني لفعل حتى لو اتذابح مع كايد عشانها..

جواهر برزانه/ يا مخلد ياروح اختك اذا مانت مقدر كايد قدر خالتي اللي واقفه معنا ضد ولدها ماهي بزينه بحقك تروح تناقر معه..

مخلد تنهد بقهر/ وانا وش رادني من زمان غير خالتي اللي اشوفها تضحي عشان رضانا..

جواهر قبلة راسه برجا/ طالبتك طلبه لا تكلم مع كايد ابد الا اذا هو جا يبي يتفاهم من حقك قل له مالك مره عندنا وانتهى الكلام..

كايد هز راسه / ما راح اتكلم معه مدام السالفه مافيها ضرب لكن ان جا والله ما يطولها لو حب السما..
———————————————————-

منصور كان يزفر بغضب / سواتك ماهي سوات رجال يا رواف تجي من غير علم اهلك وفوق هذا ناقلن معك مره ليش العنود وش قصرت فيك كفايه انها متحملتك ومتحمله اطابعك الشينه..

رواف بذات الغضب/ انا رجال و عارف وش انا عليه ماني محتاج نصايح منك يا منصور والعنود ما قلت فيها شي لكن الشرع حلل اربع تبون تحرمونه على كيفكم..

منصور عطاه نظره / خذ من الحريم لين تشبع ماعليك حسافه لكن احشم اهلك وقدرهم اقل شي ارفع السماعه وقل تراي طيب وجاي ومتزوج ماهو جايب المره بيتهم من غير علمهم؟..

رواف بعدم اهتمام/ المهم هذا انتم دريتم والبيت ماهو عاجز يشيلنا كلنا..

جمانه الذي كانت جالسه وضامه راسها بين كفيها وقفت بحده / تبي شينة الحلايا تسكن معنا شوف عاد ان دخلت هالبيت والله مايسلم لحمها مني لنتفها بسناني واتوقع شفت بعينك وش سويت فيها وقد اعذر من انذر..

ابعدت جمانه وهي ترقى الدرج ليزفر رواف بعدم صبر/هاذي شفيها انهبلت؟؟..

منصور بصرامه/ لا طولها وهي قصيره خذ لك شقه وقلع مرتك فيها والبيت هذا للعنود وعيالها هذا اذا ماطلبت الطلاق بعد..

رواف تنهد / شقه تبي ايجار شهري انا من وين للي فلوس وبعدين العنود ترا هي من كانت تلح علي اتزوج؟؟..

منصور بتقصد/ مالومها تبي فرقاك وبعدين مثل ماقدرت على العرس تقدر على شقه..
———————————————————

المانيا..

بمدينه اللعاب يوروب بارك..

كانت رشا متحمسه بشدة وهي تطلب تذكرة العاب من المبيعة لها ولعساف من غير لا تستشيره…

استدارت تنظر بها / تقول التذكره لشخص ب 47 يورو..

عساف اظهر الصرافه الخاصه به وهو يمدها لها/ ابد خذي اللي تبين..

رشا خذت التذكره وهي تنظر له ببتسامه/ يلا تعال نبي نلعب..

عساف قطب/من اللي يلعب؟؟..

رشا مازالت تبتسم / انا وانت..

عساف برفض حازم / ليش انقل عقلي بيدي عشان العب مثل البزران؟؟..

رشا بزعل طفولي / عساف وتذكره اللي خذتها لك؟؟..

عساف بعدم اهتمام/ انتي العبي فيها..

رشا بزعل اعمق/ يا سلام تبي العب قطار الموت بروحي؟..

عساف رفع حاجبه / ماحد غاصبك تلعبينه فيه العاب ثانيه..

رشا هتفت برجا/ عساف تكفى تعال لا تخرب حماسي ابي قطار الموت..

عساف تنهد بطولة بال/ رشا لا تحنين قلت لك مابي العب زين شكلي راكب للي لعبه؟..

رشا صرت على اسنانها / وش فيها يعني شوف كل رجال يلعبون اصلاً قطار الموت مايلعب فيه الا الكبار..

عساف يخطي مبتعد منها باصرار/ قلت لا ماني لاعب روحي انتي العبي و خلصيني..

رشا تتبعه بغيظ/حتى انا هونت مو لاعبه..

عساف استدار ينظر بها/ يعني شلون العب معك ولا ماتبين تلعبين؟؟..

رشا تقدمت وامسكت ذراعه بدلع/ ايه تلعب معي ولا مابي تكفى بس القطار لا تردني؟؟..

عساف تنهد بصوت مسموع / لاحول ولا قوة الا بالله طيب يلا القطار ونبي نمشي..

رشا هزت راسها ببتسامه / من عيوني..

دفع التذاكر ومن ثم ركب بمقعد ضيق بلقطار بعدم اقتناع ورشا تجلس بذات المقعد جواره…

رشا تغلق الحزام بحماس / سكر حزامك عدل عشان ماتوقع..

عساف ناظر بها بنص عين/ اوقع بعد ياربي الصبر من عندك..

رشا تضحك /شفيك منفس الحين لا لعبت راح تنبسط..

عساف لم يرد عليها وهو يغلق الحزام بتافف وكل مايدور بعقله لو راءه احد يعرفه وهو يلعب سوفا ينتحر فعلاً..

زفر بنفسه ( الكل اتحمل شماته الا عزام والله ماينساها للي يعايرني لين اموت عساف بعد هالعمر بزر تركبه لعبه يالله العفو والعافيه بس)…

رشا خفتت له / عساف بنزل نقابي راح يطير من الهوا اذا تحرك القطار..

عساف رفض صارم/ لا ما تنزلينه..

رشا بلح برئ/ عساف والله يطير خل انزله وحطه بالشنطه امن له ترا اذا طار راح نتورط مامعي غيره..

عساف تنهد بطولة بال/ طيب نزليه ولا تلتفتين لا يمين ولا يسار عشان ماحد يشوف وجهك..

رشا انزلت نقابها وهي تثبت حجابها كي لا ينفتح عساف كان يخطف النظر على ملامحها الذيذه..

اشتغل القطار اول بهدو ومن ثم اسرع لتصرخ رشا بصوت عال عساف انتفض على باله مخترعه؟؟..

حضن كتفيها وهو يعلي صوته كي تسمعه من ازعاج العبه / رشا شفيك خفتي مو هاذي العبه اللي تبين؟؟..

رشا تنظر له ببتسامه / لا مو خايفه متحمسه..

عساف قطب بتعجب/ وشو كل هالصراخ عشان حماس؟؟..

رشا تهز راسها بيه وهي تصرخ مع نزول القطار وترفع يديها تحلق بالهوا عساف كان يراقبها بذهول؟؟..

ملامحها وهي تضحك بشقاوه وتنظر السما بعيني لامعه بسعادة تفتنه تحرك رجولته رغماً عنه..

مال لها من غير لا يشعر تلامس انفه خدها استنشقها بعمق وهو يهمس/ مستانسه؟؟..

رشا برائه / ماتتصور وش كثر شوف الحين ترا تبي ننزل اصرخ معي..

نزل القطار بسرعه لتعيد رشا لصراخ وهي بعالم العب لكن عساف كان بعالم اخر تضارب مشاعره بغرابه..؟

مازال قريب لها وانفه مدفون بخدها الممتلئ رائحتها الانوثية تحركها الهوا كي تلفحه اسكرته تماما..

قبل خدها بتروي عميق من اعماق قلبه وهو يجذب جسدها لصدره بذارعه المحاوطة كتفيها…

رشا تصلبت لتصمت عن الصراخ وعينيها متسعتان ماذا يفعل وكانه نسى العالم باكمله ولن يرا غيرها؟؟.

عساف ابتعد قليلاً وعينيه على ملامحها/ متى توقف ذي العبه؟؟..

رشا هزت كتفيها والهوا يلفح وجها/ مادري..

عساف مازال ينظر بها/ وليش ما تصارخين طفى حماسك؟؟…

رشا ابتسمت وهي تنظر به/ لا باقي موفره الصراخ للعبه الثانيه خايفه على بلاعيمي تقطع..

عساف ابتسم/ ولعبه ثانيه بعد المهم انتبهي لنفسك ترا بعض الالعاب خطيره..

رشا رقصت حاجبيها ببتسامه خبيثه/ ماني خايفه وانت معي..

عساف رفع حاجبه/ ومن قال بعيد العب خلاص ذي المره وعشانك غير انسي..

رشا مالت عليه ليشعر عساف با ارتعاش غير واضحا وهي تهمس له وانفاسها تلفح اذنه/ ماراح يطاوعك قلبك تخليني اركب لعبه بروحي لو اغمي علي من معي؟؟..

عساف بلع ريقه/ من البدايه ليش تركبين العاب خطيرة وانتي خايفه يغمى عليك؟..

رشا مازالت تهمس له/ احب العاب احبها..

عساف توتر وهو يسايرها يريدها ان تبتعد/ طيب يصير خير..

انتهت العبه وكانت رشا تنتقل بين الالعاب وهو معها بالبدايه كان يرفض بسده وهي تلح بشد..

لكن بالاخير استسلم من اجل عينيها لعب معها جميع الالعاب الذي هي تريد ومن ثم اتجه للمستشفى..

رشا كانت تحكي لوالدتها بسعاده وعينيه تبتسم وشفتيها تبتسم وقلبها يبتسم..

كانت انتصار تسمع وهي تبتسم معها هذا الذي هي تريد سعادة فتاتها من سعادتها بهاذي الحياة..

بعد ساعه عاد عساف لهما ببتسامه/ هاه صدعت براسك رشا من قرقرتها؟..

انتصار تضحك / قرقرتها عسل على قلبي..

رشا تظهر لسانها وترفع حاجبيها بطفولة كي تغيظ عساف لتجعله ينفجر ضاحك..

انتصار ابتسمت براحه / الله يديم عليكم سعادته..

رشا كانت تنظر عساف لتشعر بانه نجمها المضئ الذي يستحال ان يعتم ثم انها تجتاز صعوبة الحياة به هو فقط..

عساف بحنو / يلا رشا انتهت الزيارة بكرا ان شاءالله نجي من بدري..

رشا نهضت وهي تقبل راس والدتها/بكرا من الصباح وحنا عندك..

انتصار بود عميق/ لا تجون من الصباح روحو تمشو والعصر تعالو انا الصباح اخذ مسكن ونام..

عساف سلم عليها ومن ثم اتجه الباب ورشا تتبعه
عادو للفندق بسيارة الخاصه لهما..

من وصل الفندق اتجه الحمام استحم و ارتدى له بجامه ومن ثم خرج واتمدد على السرير بتعب..

رشا اتجهت الحمام استحمت هي بعد ومن ثم ارتدت لها بجامه بالون الاورنج جففت شعرها وخرجت..

كانت تخطي متجه لتواليت ولن تنتبه لنظرات عساف الذي تتبعها مفتون بحسنها وهي ترتدي هذا الون..

وضعت كريما على وجها وكفيها ومن ثم خففت الاضائه واتجهت لسرير تمددت وهي تان بتعب..

عساف ناظر بها / هذا اخرت نقزك من لعبه للعبه الحين كلن يسمع ونينك..

رشا تضحك وهي تمغط / اي والله احس عظامي انفصلت من بعضها بس لا تلومني عساف من زمان عن العاب وانا ترا كنت كل الويكند اطلع للملاهي..

عساف ناظر بها بتركيز/ طيب من كان يلعب معك بروحك؟؟..

رشا استدارت جسدها كله مقابله له/ لا امي كانت تلعب معي ماتخليني بروحي..

عساف ابتسم باعجاب / امك عظيمه تلعب عشان بس تسعدك لو كانت غير مقتنعه؟؟..

رشا ابتسمت بعذوبه/ مثلك اليوم لعبت وانت غير مقتنع..

عساف مازال مبتسم/ اي والله ماني مقتنع ليش اكذب لكن عشان افتك من حنتك اعوذبالله ماشفت مثلها..

رشا تضحك / ترا انا من طبعي حنانه لكن تحملني..

عساف هتف بتقصد/ حنانه وغيوره تبين اتحمل كل هذا؟؟..

رشا انزلت عينيها بحرج / خلقت الله للي ماهو بيدي اغيرها..

عساف مد يدها ليرفع وجها وعينيه ترتكز بعينيها/واحلا ماخلق ربي انتي اصلاً..

رسا ابتسمت/ شكرا..

عساف ابتسم/ عفوا يلا خلي ننام..

رشا تقترب له / بنام بقربك..

عساف فتح ذراعيه/ تعالي..

رشا دخلت بين احضانه وهي تستنشق ريحة صدره بصمت تعشق صفاته و وسامته عشق لا مثيل له..

وفي قلبي يغفو شخص فاضت به الروح عشقاً..

عساف ماهو باحسن منها حالا يشعر بانها بدات تخلخل في فؤاده كل شي بها يجذبه و يفتنه..

نامت رشا من بعد معناه بينها وبين قلبها لينزل عساف راسها على الوساده ويسرح في ملامحها المستكنه..

هتف بهمس/ جميله هالبنت واجمل منها استشعار جمالها..

عساف تنهد وهو يلويها ظهره كي ينام هو بعد…
——————————————————-
بسيارة رواف تنهد بضيق وهو يفر بها الشوارع /اليلة باخذ لنا شقه مفروشه لين الله يسهلها والقى شقه شهري..

زكيه بالمقعد الامي زفرت بعصبيه/ مش عاوزه استمر بالسعوديه برجعش عمصر سبيني عراحتي لو سمحت..

رواف بمحاولة/ يامره استهدي بالله وين تروحين وتخليني؟..

زكيه بذات الزفرة/ مش بايعه نفسي لجمانه بتاعتك تستوحش بيه؟..

رواف برجا/ زكيه يا قلبي بنتي ماهي جايتك خلاص ببعدك عنها بشقه لك لحالك..

زكيه تنهدت/ اديني فرصه افكريش ارجوك يا رواف ماتضغطش عليا..

رواف برجا / زكيه عطينا فرصه اثبت لك ان ماراح احد يقترب لك لا بنتي ولا غيرها..

زكيه تنهدت/ توعدنيش ياروف مش راح اتقابل بيها مره تانيه؟؟..

رواف بثقه/اوعدك باذن الله..

زكيه بجديه/ مش مشكله ازا كنت بتاخذ ليا شقه ماعندش اعتراض هرجع معك..

——————————————————

منصور بغرابه / يعني عادي عندك يكون مسافر للعرس؟..

العنود هتفت بعدم هتمام / اي عادي ياخذ بدال المره ثلاث ماعلي منه بس بيتي ما يدخل فيه احد..

جمانه كاد ينفجر عرق براسها من شدت القهر/يومه انتي صاحيه فيه مره ترضى زوجها بتزوج عليها صار البيت اهم من رجلك؟؟..

العنود ناظرت بها بحده / ايه صاحيه ماني مجنونه مثلك هاجمه على المره لو رفعت فيك شكوه كيف بتطلعين من السجن؟؟..

جمانه تنافض بالقهر لن يستطيع احد فهمها الا مزنه الذي جالسه تشاهد بصمت وقلبها يحترق عليها..

منصور زفر بحزم /فعلاً يا جمانه اللي سويتيه عيب وشق جيب هاجمه على مرت ابوك وبيته ما حشمتي كبر سنه؟؟..

جمانه انفجرت غاضبه/ ليش وهو يعرف يحشم عشان نحشمه جايب لنا وحده من الشارع يقول زوجتي وحنا منفطره قلوبنا عليه بالخوف..

منصور بغضب اعمق/ اص وقص هذا ابوك يا قليلة الادب مهما سوا له احترامه..

جمانه تنهض واقفه وعينيها تلمعان بدموع / ابوي مات من زمان اللي يرمي بنته ولا يسال عنها مايعرف الابوه ما يعرفها..

منصور قطب بغرابه لن يفهم شيء وهو يراها تخرج لغرفتها استدار ينظر بالعنود/ بنتك علامها جنت؟؟..

العنود بغرابه اعمق /مادري عنها بس عمري ماشفت جمانه معصبه كذا؟؟..

مزنه تنهد بالم/ من عذرها اللي صار صدمها وانت يا منصور راع مشاعرها شوي مايصير تضغط عليها بالكلام..

منصور زفر بحده/ ماسمعتي وش تقول ولا فوق هاجمه على المره بتذبحها لولا رحمة الله فيها..

العنود هزت راسها بياس/ لاحول ولاقوة الا بالله اللي سوته ماهو زين لكن الله يهديها هذا اللي اقول..

مزنه تنهض واقفه/ بروح اتكلم معها شوي..

من ابعدت مزنه منصور خفت للعنود بحزم هادئ وحنو اخوي/ العنود ياخوك كانك متضايقه من رواف ولا تبينه علميني والله لاخليه يطلقك غصبن عليه وبيتي بيتك لا تنقلين هم شي؟..

العنود بموده/ مافي شك يا بو جميله بيتك بيتي لكن يا اختك لو ابي الطلاق كان تطلقت من مبطي وعيالي صغار ماهو بهذ العمر اعطي الناس مجال لشماته…

———————————————————-
تحياتي(شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 01-03-23, 06:15 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت السابع والثلاثون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا

بغرفة جمانه كانت ملتقية على صدر مزنه وتنحب كما لم تنحب من قبل هاذي المره تشعر بأساها يتزايد..

جرحها والدها جرح عميق لا حدود لعمقه بنا له حياة جديده بمقابل تدمير حياتها باقصى الهموم والاوجاع..

تحاول بان تبرأه بقلبها كونه اب لها لكن جرح القلب يتزايد بشكل مضاعف ما كفاه الذي فعل بها حتى يفعل اكثر؟؟..

مزنه تهمس لها بتهدئه رغم قلقها/ جمانه يا قلبي استهدي بالله اللي تسوينه بنفسك يضرك ماينفعك..

جمانه ترفع راسها وهي تخفت بغضب هادر و شهقاتها تختلط بكلماتها/ متخيله اب يسوي بنته كذا يسدد ديونه فيها وهو ياخذ الفلوس عشان يتزوج ويعيش حياته في ظلم يا مزنه اكثر من هالظلم؟؟..

مزنه كانت عينيها تدمع من غير لا تشعر/ انتي هدي الحين ولكل حادث حديث..

جمانه تمدد على سريرها بيأس حقيقي وهي تحدث وكانها تحادث نفسها / عرضت نفسي للخطر احرقت الورقه بيدي وقفت بوجه الرجال عشان احمي ابوي ما كنت ادري انه عايش حياته ولا درا عني..

مزنه طبطب على كتفها ودمعها يزيد/ وكلي امرك لله سبحانه هو اللي ياخذ حقك منهم عاجلاً غير اجل..

جمانه تشعر بانها لا تريد ان تبكي لا تريد ان تشكي تريد فقط انت تغيب وترحل..
—————————————————
يوم جديد..

الساعه تاسعه صباحاً..

بالمستشفى ….

كايد منذا الفجر كان بغرفة العمليات لاجرا عمليه جراحيه خذت من وقته الكثير…

من بعد الانتهى منها بنجاح بعد الله سبحانه عاد لمكتبه وهو يستنزف من التعب والسهر والارهاق…

طرق الباب برقه ودخلت جمانه بشموخها المعتاد ولا كان هاذي هي الصبيه الذي بالامس تنحب بتحطم..

هتفت بهدو / سلام عليكم…

كايد ناظر لها بتقدير من تقدير بثينه لها /عليكم السلام…

جمانه هتفت بثبات/ دكتور معي ورقة اجازة لدكتوره بثينه ممكن توقعها؟؟..

كايد انقبض قلبه وهو يسال بنبرة رسميه/ وليش ماجت بنفسها عشان اوقعها لها او ممكن ارفضها؟؟..

جمانه شعرت بانها بموقف محرجا لكنها سوفا تفعل ذالك من اجل بثينه الذي اتصلت بها في الصباح..

وهي تطلب منها ترفع اجازة لمدة شهرين ولن تقول لها السبب موقتاً..

جمانه بذات الثبات / يا دكتور بثينه تعبانها واتنمى تقدرون هذا الشي هي بحاجة للاجازة…

كايد نسى الرسميه وهو يسال باهتمام واضحا / ليش وش فيها هي مداومة اليوم؟؟..

جمانه هزت راسها بنفي / للاسف ما داومت لكنها كلمتني ارفع لها اجازة لمدة شهرين….

كايد وقف من غير لا يشعر/ شهرين ليش؟؟…

جمانه توترت بخجل / مادري…

كايد لاحظ على نفسه وهو يعود جالسا زفر برود مدروس/اوك عطيني الورقه اوقعها حتى ولو تبي سنه بعد مافي مشكله…

جمانه وضعت الورقه على الطاولة وهي تناظر به يوقعها كان بودها تحمل التحفه المحفور باسمه..

و ترميها على راسه كي يتفجر دماغه يان يعقل ويقدر بثينه او انه سيموت ويريحها من عقدته..

قطع افكارها المجرمه صوته وهو يمد
الورقه / تفضلي…

جمانه حملت الورقه وخرجت كايد شد على اعصابه حتى برزت عروق نحره كاد تمزق جلده..

زفر من بين اسنانه / ماكفاها منحاشه من البيت والحين من الدوام شهرين يا بثينه شهرين؟؟..

—————————————————

خزنه كانت سهرانه ليلة البارح تنتظر كايد لاذن الفجر لكنه لن يعود حتى ارهقت نفسها صلت ونامت..

ولتو تفيق مازالت تقلب على جمر تمنى تصادفه من اجل توجع قلبه كما اوجع قلب بنت ترفه..

نزلت جواهر بخطوات هادئه/ صباحك خير يا الغاليه عسى ماشر تاخرتي بالنوم اليوم؟؟..

خزنه تنهد بعمق/ مانمت الا بعد الفجر انتظر سويد الوجه بتفاهم معه لكنه مارجع..

جواهر جلست بوجع / غريبه حتى مابعد فقدها معقوله عنده خبر بطلعتها من البيت؟؟..

خزنه هزت كتفيها بعدم معرفه/ مادري عنه يمكن يحسب انها بغرفة زيد..

جواهر بحنو/ يا خاله لا تشغلين بالك و تتعبين نفسك باذن الله الامور بتنحل..

خزنه بقهر / كيف ما اشغل بالي وبثينه منجرحه كبدها..

بعد صلاة العصر…

كانت خزنه وجواهر جالستان بصاله امام شاشة التلفاز الذي موضوع على مكه المكرمه..

انفتح الباب ودخل كايد كانت معالي وجهه توحي بانه مرهق بالعفل الارهاق العميق..

تقدم وهتف بهدو/سلام عليكم..

خزنه جواهر بصوت واحد/عليكم السلام..

كايد بثبات/ بطلع انام الساعه 8 صحوني عندي شغل ضروري..

خزنه مثبته انظارها الحاده به/ انت عندك خبر ان مرتك ماهي بالبيت؟؟..

كايد رفع حاجبه بمكابرة / اي عندي خبر..

خزنه وقفت بغضب كاسح/ تدري ولا فكرت تروح لها؟؟..

كايد بتحكم/ ليه اروح لها هي حره بنفسها تجلس بالمكان اللي يعجبها..

جواهر لن تحمل قسوته وعدم تفاهمه وهي توقف وتخرج من المكان كاملاً ..

كايد لمحها بعينه ومن ثم زفر بعمق/ لاحول ولاقوة الا بالله..

خزنه اشتعلت بالغضب/ انت وش مخلوق منه ماعندك قلب ولا دم نفس الاوادم مسري بنت ترفه تالي اليل يا سويد الوجه..

كايد بانفعال / بنت ترفه بنت ترفه يومه ترا ماقوى راسها الا انتي و حميتك عليها..

خزنه تقدمت له وعينيها تشتعلان / ايه بحامي عليها وبوقف بوجهك لين تطلقها طرقن على خشمك يا ولد زيد..

كايد طارت عينيه بانفعال اعمق/ وشو طلاق هي قالت؟؟..

خزنه بثبات/ اي تبي الطلاق وتراها ماقالت السبب تقول خلينا يخاله ننفصل بالمعروف من غير فضايح..

كايد جنت جنونه/ لو تموت ما طلقت علميها يومه لا تحط راسها براسي تراها ماهي بقدي والله لذبحها وذبح نفسي وراها..

خزنه صرخت فيه وعينيها بدات تلمعان/ دامك متمسك فيها لهدرجه ليش توجعها وش مطلبك من هاليتيمه؟؟..

كايد صدره يرتفع وينزل بالقهر/ مطلبي تترك العناد وتفارق هالطب خلاص مابقى بالعمر كثر اللي راح..

خزنه بصرامه / الطب ماخذته بسهوله تعبت عليه سنين وانت الحين جاي تناشبها فيه..

كايد بدا دمه يفور مهدد/ اسمعيني يومه بثينه تبقى معلقه بذمتي لايوم يبعثون وخليها تنسى اني اتنازل واجيها بيت اخوها الا اذا هي تنازلت عن الطب..

خزنه رفعت حاجبها/ ماعندك غير هالكلام؟؟..

كايد بثقه/ ابد ماعندي غيره..

خزنه اشرت على الدرج / اجل انقلع عن وجهي وحط بالك اللي بثينه تبيه يصير لا تنصدم لا شفتني معها بالمحكمه..

كايد ناظر والدته بعتاب ومن ثم زفر بتراكم القهر/يومه والله ان سويتيها تفقديني انا وهي بيوم واحد وهذا انا حلفت والله وعزته وجلاله..

خزنه ناظرته وهو يرقى الدرج بخطوات سريعه لتنهار هي جالسه سحبت نفس عميق تشعر بالاختناق..

اتت جواهر تحمل كاس من الما وهي تحبس دمعتها لانها سمعت كل مادار بينهما جلست جوار خالتها..

مدت لها الكاس/ اشربي وهدي نفسك بقوم اجيب قياس الضغط..
———————————————————-

بثينه جالسه على سريرها وصحن غداها على وضعيته لن تلمس منه شيء شهيتها مسدوده على الاخر..

حتى انها ماكانت تنام اليل منذ ليلتين السهر كان رفيقا لها تجدد رفقته في كل ليله بينهما…

كل تفكيرها بالفتاه الذي تزوجها كايد وخذت نصفه الاول و اودع العزوبيه بقربها من تكون؟؟..

هل هي اجنبيه شقر ام عربيه هل هي اجمل منها ورقى منها واوفى منها هل هي مازالت بذمته او طلقها؟…

فكرت فيه وفيها حتى اتلفت نصف دماغها خلقت له تسعين مشهداً وتسعين حواراً وتسعين قصه ممكن ان تدور بينه وبين زوجته الذي سرقته منها بسهوله..؟

هذا ما جعله بارداً معها الايام الذي طافت كانا مكتفي في امراه اخرى وبثينه في بيته مجرد منظرا امام الناس

هكذا انتهت اخر سوالف عشقها في خيانه؟..
حلمها الوردي تحطم في ذيك اليله؟..

اهون عليها تحيا عميا ولن ترا عقد الزواج بينهما مازال عقلها غير مستوعب يتسال متى وكيف عاجز يلقى سبب وعاجز يبرر عن مافعل…

دخلت غدير ناظرت بصحن وهي تشهق/ ليش ماكلتي تبين تسببين للي مشاكل مع اخوك بعد يقول اني مقصره معك؟؟؟..

بثينه ردت بنبرة ميته/ قولي له اني اكلت..

غدير ترفع حاجبها/ واذا دختي من الجوع وش اقول له ساعاتها كذوب مثلك؟؟..

بثينه سحب لها نفس/ غدير يرحم شيبانك خليني بروحي..

غدير شالت الغدا وهي تذمر/ اللهم الصبر انا مكتوب علي عدم الراحه بحياتي وبيتي..

بثينه راتها وهي تخرج وتغلق الباب خلفها بقوه غاضبه لتنزل دمعتها بانكسار عميق شديد العمق..

اصعب شعور انك تعيش بين ناس لا يطيقون وجودك وانت مضطر ليسا لك ملجا غيرهما؟…

لكن من الممكن ان بثينه تحمل طولة لسان غدير ولن تحمل رؤية كايد من بعد ماعلمت بخيانته لها…

——————————————————

مليحه جالسه بصاله تقهو بنتظار مزنه الذي هاتفتها بانها تاتي بطريق لبيتهما..

دخل عزام لتو يعود من رحلته اقترب وقبل راس والدته/مساك الله بالخير..

مليحه بود/مساء النور الحمدلله على السلامه..

عزام جلس جوارها بثقل /الله يسلمك حدي دايخ من هالرحلة احسها اطول رحلة مرة علي..

مليحه هتفت بحنان صافي / ماتنلام ذهاب وياب من يومك تعب عليك..

دخلت مزنه وهي تقدم وتسلم عليهما ومن ثم انزلت عباتها وبدات بضيافة القهوه..

عزام ياخذ الفنجال من يدها ببتسامه/عشتي لو ماجيتي ماكان مليح قهوتني..

مليحه تضحك / يامك مانتبهت لا تشره علي..

عزام يرشف من فنجاله / وش اللي مشغل بالك يا الغلا..

مليحه تنظر مزنه بتعجب/ مشغل بالي سوات بنت رواف الله لا يبلانا هي انجنت ولا وش بالها يا مزنه؟؟..

عزام قطب لن يفهم شيء مزنه تنهدت بوجع/ والله يومه انها تقطع القلب من حرقتها على ابوها لا تلومينها..

عزام بتسال سريع/ليش شفيها؟؟..

مليحه لن تلاحظ نبرته المهتمه وهي تزفر بحده/ضاربتن مرت ابوها المسكينه مالها والي مشردتها من البيت تدور احد تحامى فيه..

عزام انزل فنجاله وهو قاطب/ ليش رواف متزوج؟؟..

مزنه بتدخل مقهوره / جاي من مصر وجايب له مره وماحد درا عنه جالس بيته الا من جمانه كانت ماره على بيتهم بتاخذ اغراضها..

مليحه تكمل معها بحده/ ماقدرت على ابوها تقوم تنتف شعر هالمسكينه والله يان وجها كله مخدش من اثر اظافيرها يمال الكسر خانقتها بعد هيب لا قويتي يا جمانه..

عزام كان يستمع وعينيه متسعتان لن يصدق بان تلك الفتاه الساحره الناعمه تحول لمجرمه خادعه..!!

مزنه رغماً عنها انفجرت ضاحكه من ملامح عزام المصدومه/هههههههه…

مليحه رفعت حاجبها/ وتضحكين بعد مالومك ماشفتي خدوش وجها..

مزنه تريد تلعب بعصاب عزام وهي تهتف ببتسامه/لا وزيدك من الشعر بيت مهدده ابوها كان ماطلع مرته من البيت تبي تاكل لحمها عاد رواف انخرش وخذ مرته وشرد..

مليحه زفرت بغبنه/مالقت اللي يوقفها عند حدها ويصم لها فمها الحمدلله ان الله فك عساف منها ومن شرها..

مزنه اعتلى ضحكها وعيني عزام عليها/هههههه يومه لو كنتي عمتها كان ما تجلسين معها بروحك؟؟..

مليحه زفرت بحزم/ تخسي تمد يدها اكسرها لكن واضح انها راعيت مشاكل ابوها ماسلم من شرها..

عزام تبادل الانظار مع مزنه بصمت فهو متفاجئ فعلاً من الذي سمع عن جمانه يتخيل شراستها!!..

عزام نهض واقف / انا بطلع ارتاح شوي مزنه لو ماعليك امر ابي شاي نعناع من يدك..

مزنه فهمت ماذا يريد الاختلا بها كي يسال لذالك ردت بهدو/حاظر شويات و الحقك فيه..

عزام وصل غرفته جلس على السرير بذهول عقله غير مستوعب الذي سمع من والدته؟؟..

دقايق دخلت مزنه ببتسامه وهي تحمل كاس من الشاي /خذ هذا الشاي اللي طلبت..

عزام ناظر بها بشكل مباشر/ تدرين اني مابي شاي بس قلت من اجل امي متلاحظ..

مزنه تضع الكاس على الطاولة وتجلس على الاريكه مقابله له / اجل وش تبي ؟؟..

عزام عقد حاجبيه/ صدق الكلام اللي قالت امي عن جمانه هاجمه على مرت ابوها؟؟..

مزنه هتفت بجديه/ اي صدق حتى منصور زعل منها بالحيل لكنها ما هي خايفه تهدد وتوعد قدامهم اما من وراهم والله انها تقطع القلب تبكي قهر وخذلان ابوها لها..

عزام انفاسه تضيق / لهدرجه ماهي متقبلتني؟؟..

مزنه بحزم/ السالفه مو كذا يا عزام ترا اللي ابوها سوى مايسويه مسلم كيف يسدد ديونه فيها عشان مصلحة نفسه واخر شي يشرد وهي تحاتيه وتسوي المستحيل عشانه بالاخير عايش حياته ومتزوج بعد؟..

عزام تنهد بعمق / هي اللي وافقت على الزوج عشان ابوها ما يسجن..

مزنه بحزم اعمق/ لو ابوها رجال كفو كان انسجن ولا جبر بنته ولا على الاقل قدر تضحيتها ولا سافر وتزوج..

عزام ناظر بعيني مزنه/ بكت كثير؟؟..

مزنه تبادله الانظار كنها ترا بعينيه لمعة حب صادقه هتفت بهدو/ واكثر ممن توقع لكن اذا انت فعل مهتم لامرها الايام ذي انسحب عنها لا تحط الوم كله عليك خل لين يصفى مخها وتقبل موضوع زواج ابوها..
——————————————————————-
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى العام للقصص والروايات
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية