كاتب الموضوع :
روميو ملك البحار
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
Part 01
بعد الحادثة الذي أعادت أهالي القرية إلى طبيعتهم. ينظر الجميع إلى أنفسهم وكأنهم خلقوا من جديد. عادت إليهم شهية الأكل والشرب، فبعد ما كانوا أشباح لا يراهم الآخرين. أصبحوا بشر يستطيعون اشباع غرائزهم المدفونة منذ خمسة وعشرون سنه. خرجوا من الوادي الذي كان يجمع المياه حولهم. إلى اليابسة التي ما تزال مبللة بقطرات المياه. ولاكن لم تكمل فرحة عودتهم. قابلهم الجميع يبحثون عن ليكس في تلك السهول الخضراء.
بعد الحادثة الذي أعادت أهالي القرية إلى طبيعتهم. وجد أليكس نفسه مُلقى بعيدا في الغابة. وقد أصيب في ظهره من أثر اصطدامه بإحدى الأشجار. يتألم كثيرا لا يستطيع أن يرفع جسمه. وبينما هو كذلك! يسمع الجميع ينادون باسمه بحثاً عنه. فبدأ يحاول أن يرفع يديه ليشير إليهم ويخبرهم انه متواجد في هذا المكان لكن من شدة الألم، لم يستطع أن يخرج صوته.
تحولت عيناه إلى اللون الأخضر فرحا باقتراب مجموعة منهم، ينادون باسمه ينظرون هنا وهناك. ولما اقتربوا منه. أشر لهم ليكس بيده، مروا بجانبه وكأنه غير موجود، اكتشف ليكس أنهم لا يرونه ولم يشعروا به.. لم يتوقع ليكس أنه ممكن يكون تأثر بالإشعاع وتحول إلى "شخص خفي".
بقي ليكس في ذلك المكان يتألم ولا يعلم ماذا يفعل يتمنى أن تمر به لينا لأنه يشعر بأنها هي الوحيدة التي ممكن أن تراه. شعر ليكس بالجوع والعطش، استغرب من ذلك لأن المحجوبين لم يكونوا يشعروا بالجوع أو العطش. يسمع صوت النهر يجري بشدة بعد الأمطار الغزيرة ثم شاهد الجميع يهربون خوفا من سيل النهر الجارف النازل من الجبال. حاول ليكس الالتفاف حول الشجرة لعلها تصد عنه سيل النهر، لكن لم يستطيع أن يحرك جسمه. كان جريان النهر شديد سحب ليكس في طريقة. اصطدم ليكس بالكثير من الأشجار والحجارة. وكاد يغرق. أخذه السيل إلى خارج القرية. زادة معاناة ليكس أكثر بين ألم الظهر. وخوف الغرق في النهر. إلى أن استطاع أن يتمسك بجذع شجرة وصعد عليه، وسار به على السيل الجارف لا يعلم أين سيأخذه أو سيلقي به.
في القرية فقد الجميع الأمل في العثور على ليكس، فزاد قلق لينا وبكائها عليه. ذهب الجميع إلى الأماكن المرتفعة ليحتموا هنالك، وخلدوا إلى النوم بعد معاناة يوم جديد. بينما ذهبت لينا مع سيدة القصر ماريا إلى القصر، حاولت ماريا ان تهدئ من روعها، فقالت لها اذهبي إلى النوم الآن وغدا سنبحث عنه مع طلوع الشمس. لم يكن لدى لينا خيار آخر فقد كان يوم شاق، فدخلت غرفتها باكية تتساءل أين أنت يا ليكس؟ أرجو أن تكون بخير. بقيت قليلا تنظر من نافذتها إلى السهول، ولكن المكان كان مظلما، لم ترى لينا سوى شعلات النار في كل مكان في السهول وحولها العديد من الناس يحاولون الحصول على الدفيء. تركت النافذة مفتوحة لعلها تسمع شيئا عن ليكس، واستمرت تبكي حتى غلبها النوم.
مع بداية يوم جديد مع طلوع الشمس استيقظت لينا باكرا، وخرجت مباشرة لتبحث عن ليكس. استيقظ البعض أيضا يساعدونها في البحث عنه في أرجاء القرية. ومع نصف النهار لم يجدوا أي أثر لأليكس. رأت الجميع منهكين فطلبت لينا من الجميع التوقف عن البحث. بينما استمرت تبحث عنه لوحدها. حتى جاء المساء بدأت تفقد الأمل في وجوده.
وقف الجميع حول لينا يواسونها ويصبرونها، لم تعرف لينا كيف تفكر ولا أين تبحث. شعرت أن أهل القرية لم يفرحوا بعودتهم إلى طبيعتهم بسبب البحث عن ليكس. قالت لسيدة القصر: لنحتفل اليوم بعودة الجميع إلى طبيعتهم. وغدا سنبحث عن ليكس خارج القرية. بدأت الاحتفالات وبينما هم كذلك. تأتي الأخبار من مدخل القرية أن الإمدادات قادمة. ذهبت لينا وسيدة القصر إلى "مدخل القرية" وجدت ساشا ومعها الكثير من المهندسين الذين سيعملون على دراسة كيف تطوير القرية، وتوفير جميع مطالب الحياة فيها.
تفاجأت ساشا بزيادة عدد أهل القرية. فأخبرتها لينا أنهم بالأمس استطاعوا إعادتهم إلى وضعهم الطبيعي. لاحظت ساشا بعض الحزن في عيون لينا، فسألتها هل انت بخير؟ أين ليكس هل هو أيضا بخير. قالت لينا وقد كسى اللون الأسود عيناها. لم نرى ليكس منذ الحادثة. بحثنا في كل مكان لكن لم نجده ولم نجد أي أثر يدل أنه حي أو ميت. سنبحث غدا عنه خارج القرية.
قالت ساشا غدا سأخرج معك ونبحث عنه سويا. دمعت عينا لينا وعانقت ساشا حزنا على أليكس. بدأت ساشا تواسيها وتطمئنها أن ليكس سيكون بخير. قالت لينا: كل الأمر أنني اشتقت إليه. أريده أن يكون بجانبي، هو الشخص الوحيد الذي كان يُصبّرني على البقاء في هذه القرية. سألتها ساشا: وهل ستتركين القرية والذهب. تتنهد لينا وتقول أصبح ليكس هو عالمي وحياتي وكل ما أملك في هذه الدنيا. سأبقى طبعا وسنحتفل بعودة الجميع إلى طبيعتهم.
سارت لينا وساشا إلى القرية بينما ما تزال الاستعدادات قائمة للاحتفال بعودة الجميع. بقيت ساشا بقرب لينا فلم تتركها لوحدها. بدأ الجميع الاحتفال في تلك الليلة. بإشعال النار والاحتفال حولها عزفت الموسيقى ورقص الجميع.
تحاملت لينا على نفسها ورقصت مجاملة مع ساشا وسيرين. حتى انتهت الحفلة وتناول الجميع طعام العشاء. ثم توجهت لينا مسرعة إلى غرفتها في القصر تتخيل ليكس وتبكي على اختفائه. دخلت عندها سيدة القصر وقالت سأبقى هذه الليلة بجانبك إذا أحببتِ.
في مكانٍ ما بعيداً عن القرية والمدينة يفتح ليكس عيناه ليجد نفسه مُغطى بالطين بمحاذات النهر وقد سببت له تلك الرحلة الجروح في كل مكان. ما يزال يعاني من آلام ظهره وأُضيفت إليها جروحه التي تتصبب دما من كل مكان. استطاع أن يقف بصعوبة، لا يعلم إلى أين سيذهب أو كيف يعود. تعكز بإحدى جذوع الأشجار، وبدأ يسير باتجاه أنوار المدينة. يسير أحيانا ويرتاح أحيانا أخرى. تمر السيارات بجانبه ولكنهم لا يرونه. حتى اقترب من حدود المدينة. وصل إلى إحدى محطات البنزين خارج المدينة. دخل إلى حماماتها ونزع ملابسه الملطخة بالطين والدماء، ورمى بها بعيدا. وبدأ يغسل نفسه من بقايا الطين والتراب الذي علق بجسمه وغسل جروحه.
دخل ليكس إلى مركز تسوق المحطة دون أن يراه أحد. وذهب إلى قسم الملابس وبدون أن يشعر به أحد أختار بعض الملابس المناسبة. لبسها وبقي في الزاوية يرتاح. كان كل شيء يمسك به أو يلامس جسمه يختفي عن الأنظار. تقدم وشرب القليل من الماء وأكل من الفواكه ليسد جوعه. وقرر أن يعيدها فيما بعد. سار ليكس في طريقه ليجد أحد الفنادق الصغيرة. أخذ مفتاح إحدى الغرف. دخل تلك الغرفة ونام فيها نوما عميقا.
في صباح اليوم التالي استيقظت لينا وماريا صباحا، على فرحة أهل القرية ببدء دخول الآلات لبدأ الأعمال الإنشائية لتطوير القرية. طرقت ساشا الباب عليهما فلاحظة عينا لينا وقد رجعت إلى طبيعتها. ابتسمت ساشا وقالت أرى أنك عُدتي إلى طبيعتك. قالت كل هذا بفضل سيدة القصر فوجودها بجانبي هون عليك البقاء لوحدي وكثرة التفكير. سألتها لينا أين كنت ليلة الأمس. قالت ساشا بإحراج كنت مع جاك وسيرين. لقد سهرنا مع بعض وكانت ليلة رائعة. ابتسمت لها لينا وقالت: جاك شاب طيب ووسيم أتمنى لكما السعادة.
طلبت منها لينا الدخول إلى الغرفة لكن ساشا اعتذرت، ثم أخبرتها بأن شركات الإنشاء يطلبون الأذن لبدأ أعمال البناء والتطوير. طلبت منها لينا أن تنتظر حتى تغير ملابسها ثم سترافقها. تحدثت لينا مع ماريا وقالت هل انت موافقة. بكل سرور قالت ماريا ليس هنالك ما نخشاه في القرية. فقط يجب ألا يقترب أحد من القصر. يجب أن يتواجد الجميع حول القصر لحمايته.
خرجت لينا مع ساشا وأخبرتها بما يجب أن تقوم به. فيما نزلت ماريا وبعض المساعدين عبر السلالم إلى المنجم لتفكر كيف سينقلون الذهب. اتجهوا مباشرة إلى آخر المنجم. ودخلوا الى وكر العصابة. لاحظت ماريا أن الطريق عبر الجبال أفضل طريق ليخرجوا بعض من الذهب. عادت إلى القرية. لتلتقي بلينا وتخبرها أنه من الأفضل أن يتحركوا بسرعة. قبل أن يكتشف أمر تلك الطرقات. وبالفعل أخذت لينا ساشا وجاك وبعض أهل القرية وبدأوا بنقل العديد من الذهب إلى المركبات التي ما زالت هنالك. ومن ثم قرروا أن يأخذوها إلى أحد المخازن التي تعمل فيها ساشا.
قاد جاك المركبة محملة بكميات من الذهب ليست بالقليلة إلى المخازن. وبعد أن اطمئن الجميع على نقل الذهب. قاموا بتقسيمه على العائلات الثلاثة. ثم عادوا إلى المنجم وسدوا الطريق التي تؤدي إلى الوكر. أما لينا فأخذت نصيبها ونصيب ليكس من الذهب وقررت أن تبني منزل لهما يُطلُ على القصر. في الوقت الذي قرر جاك وسيرين السكن بجوارها.
بحثت لينا وساشا على طول مجرى السيل الخارج من القرية فلم يجدوا أي أثر لأليكس. قالت ساشا للينا يكفي! لقد بحثتِ في القرية وخارج القرية. لا نعلم ما الذي حصل لـ ليكس. إذا ما يزال على قيد الحياة ستلتقين به يوم من الأيام.
في أطراف المدينة. بقي ليكس في تلك الغرفة. وفي نفس الليلة استأجر الغرفة رجل وزوجته وكانا قد تزوجا قريبا. فما كان من ليكس إلا أن نزل تحت السرير لكيلا يشعران به. أحضرا الطعام الشهي واللذيذ ووضعوه على المائدة وبدأ يأكلان. ينظر ليكس إليهما ويلاحظ كم هما سعيدان. فيتذكر لينا وقال في نفسه يجب أن أعود إلى القرية لعلها قلقة علي. أكمل ليكس تلك الليلة على أصوات نغماتهما فوق السرير. فانتظر حتى غلبهما النوم ثم خرج وبدأ يأكل مما تبقى من طعامهما حتى شبع. وبينما هو كذلك يشاهد الزوجة تخرج من سريرها بلا ملابس متجهة إلى الحمام. حاول ليكس أن يغض النظر عنها ولكن لم يستطيع أن يمنع نفسه. فأخذ يراقبها بعيون زرقاء حتى عادت إلى السرير مرة أخرى.
عاتب ليكس نفسه على هذا التصرف، وعلم أن الاختفاء سلاح ذو حدّين قد يستخدم في الخير وقد يستخدم في الشر. وأن لم يتحكم بنفسه مرة اخرى قد يتعدى الخطوط الحمراء ولن يستطيع التراجع منها. جاء الصباح ولما فتحوا الباب خرج مباشرةً من الغرفة واتجه إلى موقف الحافلات، صعد الحافلة مجاناً واتجه إلى قلب المدينة نظر إليها ليكس الآن بنظرة مختلفة، وكأنه يراها لأول مرة. يمر بالناس الذين لا يرونه. يسمع محادثاتهم. ويرى تصرفاتهم التلقائية.
وصل إلى احدى الفنادق الفارهة. وقف أمام الفندق وقال ما لذي يمنعني أن أقضي ليلة مجانية على مائدة مع أكبر المشاهير والممثلين والمغنين. وبينما هو واقف يُمنّى النفس. وقفت سيارة المغنية الشهيرة "نيجور خولوفا". ونزل منها السائق ليفتح لها الباب من الجهة الأخرى. نظر إليها ليكس معجبا بها، فكان يستمع إلى أغانيها في القرية. نظر من النافذة التي بجانبها يرى في الجانب الآخر من السيارة ذلك الطفل الذي قد هرب من والديه واتجه باتجاه طريق السيارات. قريبا منهم. فما كان من ليكس إلا أن صعد السيارة وعاد بها وأغلق الطريق على السيارات القادمة وأنقذ الطفل من الطريق. اصطدمت إحدى السيارات بالسيارة لم يصب أحد فقط المطربة أغمي عليها. حملها ليكس ووضعها مكان قائد السيارة. خرج ليكس من النافذة الأخرى وبدأ الجميع يلتفون حول السيارة.
عادة المغنية الشهيرة "نيجور خولوفا" لوعيها وفتحت عيناها على تصفيق الجميع لها بأنها بحركتها تلك استطاعت أن تنقذ الطفل. أصيب ليكس بإصابة أخرى. تمكن سائق المطربة من اصطحابها وأدخلها إلى الفندق. كان عند ليكس بعض الفضول ليرى ما ستفعل وتقول تلك المطربة. أخذها سائقها على انفراد وقال لها معاتبا لم فعلت ذلك. كنت ستضحين بحياتك من أجل طفل صغير. قالت صدقني حدث كل شيء بسرعة رأيتك نزلت لتفتح الباب فجأة تحركت السيارة لوحدها عائدة إلى الطريق. وشاهدت السيارات تصطدم بسيارتي. ثم لم أشعر بنفسي إلا وأنا في مكانك أفتح عيناي على تشجيع الجماهير.
قال لها السائق إلى أن نعرف ما حدث بالضبط. انت الآن بطلة في عيون الجماهير. أحضر لها العاملون في الفندق الماء والعصير. ثم اتجهت إلى جناحها. دخل معها ليكس إلى جناحها الفاخر. أقفلت الباب ثم بدأت تنهال إليها الاتصالات يسألونها هل هي بخير. ويقولون إن السوشال ميديا ليس لها حديث غيرك وبطولتك في انقاذ الطفل. كانت تلك المطربة متواضعة. فلم تنسب تلك البطولة لنفسها. قالت لهم حصل شيء غريب كانت السيارة تقود نفسها. لم أكن بوعيي ولكن شعرت أن أحدهم حملني بسرعة ووضعني في مكان السائق. طلب منها رفاقها أن تتريث ولا تذكر ذلك الكلام لأن هذا سيؤثر على مسيرتها الفنية.
يشاهد ليكس تلك الفتاة البريئة الحائرة التي تطوف بجناحها ذهابا وعودتا من شدة التفكير. ثم دخلت إلى الحمام لتستحم. وتحاول أن تعود إلى طبيعتها. يراها ليكس ستنهار من شدة التفكير. أخرج ورقه وكتب لها بأن ما رأته صحيح. وألا تخاف أنا لست بجن أنا انسان طبيعي لكن تعرضت لحادث واختفيت. بدأ الرعب يدخل إلى قلب المطربة. كتب لها أرجوك لا تخافي. أنا بحاجة إليك أنا مصاب وبحاجة إلى أدوية ومضادات. أرجوك لا تخبري أي أحد عني.
سألته من أنت؟ ولم فعلت ذلك؟ بدأ يتحدث معها وسمعت صوته. ويخبرها بأنها قصة طويلة. سأخبرك بها فيما بعد. قالت هل أستطيع أن المسك. قال لها: لا أعلم ولكن أنا أستطيع أن ألمس الأشياء وبإمكاني أن أخفيها فأراها كيف يتحكم في القلم ثم أخفاه عنها.
قال لها أنك ليستِ مجنونه لكن فضولي لأرى فنانة مشهورة، هو الذي أتى بي إلى سيارتك أولا ثم إلى هذا الجناح وأعتذر على تعدي حدودك الشخصية. وداعا سيدتي. طلبت منه أن ينتظر حتى تعود إليه صحته. اتصلت نيجور بطبيبها الخاص وسألته عن الأعراض التي يشعر بها ليكس وماذا يجب أن يفعل. قال لها من الأفضل أن يذهب للمستشفى ليجد العناية المناسبة. قالت لن يستطيع. فوصف لها الطبيب بعض العلاجات والمضادات. طلبتها من الصيدلية ثم بدأت ترشد ليكس ماذا يفعل. أقام ليكس مع المطربة أسبوع كامل يتناول العلاجات ويرتاح.
كانت السيدة نيجور تذهب إلى حفلاتها وتمضي وقتها كما هو مخطط ثم تعود إلى الفندق. وتتحدث مع ليكس. بينما كان ليكس يتابع أخبار التطور في قرية برمودا. احتاج علاجه أسبوعا آخر. خلال تلك الفترة. طلب ليكس من نيجور أن تذهب إلى القرية وتسأل عن فتاة اسمها "ماجدلينا" أو "لينا".
اغتنمت نيجور فرصة زيارة عدد من رفقائها لتلك القرية، فطلبت منهم أن يسألوا عن الفتاة "لينا". ثم تعود لتخبر ليكس أنها ما تزال في القرية وأنها استطاعة أن تبني منزلها بجانب منزل ابن المحافظ جاك.
رأى ليكس أنه بدأ يتحسن وأنه آن الأوان لكي يعود إلى القرية. كانت المغنية معجبة بليكس وبفكرة الاختفاء. طلبت منه أن يبقى معها فسويا ممكن يعملون أشياء تبهر الجميع، لكن ليكس رأى أنه آن الأوان ليعود إلى لينا بعد أن استعاد عافيته. طلبت منه المغنية أن يزورها بعد أن يعود إلى طبيعته.
|